الموسوعة الحديثية


- استأذَن علَيَّ أفلَحُ أخو أبي قُعَيسٍ بعدَما نزَل الحجابُ فقُلْتُ: واللهِ لا آذَنُ له حتَّى أستأذِنَ فيه رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قالت: فدخَل علَيَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقُلْتُ: يا رسولَ اللهِ إنَّ أفلَحَ أخا أبي قُعَيسٍ استأذَن علَيَّ فأبَيْتُ أنْ آذَنَ له حتَّى أستأذِنَك فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( وما يمنَعُكِ أنْ تأذَني لِعمِّكِ ) ؟ قالت: قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ إنَّ الرَّجُلَ ليس هو الَّذي أرضَعني إنَّما أرضَعَتْني امرأتُه قال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( هو عمُّكِ ائذَني له ترِبَتْ يمينُك ) قال عروةُ: فلذلك كانت عائشةُ تقولُ: حرِّموا مِن الرَّضاعِ ما تُحرِّمونَ مِن النَّسبِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 5799
التخريج : أخرجه البخاري (4796)، ومسلم (1445) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: رضاع - تحريم الرضاع من لبن الفحل رضاع - يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب استئذان - الدخول على النساء
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (6/ 120)
4796- حدثنا أبو اليمان، أخبرنا شعيب، عن الزهري، حدثني عروة بن الزبير: أن عائشة- رضي الله عنها قالت: ((استأذن علي أفلح، أخو أبي القعيس، بعدما أنزل الحجاب، فقلت: لا آذن له حتى أستأذن فيه النبي صلى الله عليه وسلم فإن أخاه أبا القعيس ليس هو أرضعني، ولكن أرضعتني امرأة أبي القعيس، فدخل علي النبي صلى الله عليه وسلم فقلت له: يا رسول الله، إن أفلح أخا أبي القعيس استأذن، فأبيت أن آذن حتى أستأذنك، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: وما منعك أن تأذنين، عمك، قلت: يا رسول الله، إن الرجل ليس هو أرضعني، ولكن أرضعتني امرأة أبي القعيس، فقال: ائذني له، فإنه عمك تربت يمينك. قال عروة: فلذلك كانت عائشة تقول: حرموا من الرضاعة ما تحرمون من النسب))

[صحيح مسلم] (2/ 1069 )
3- (1445) حدثنا يحيى بن يحيى. قال: قرأت على مالك عن ابن شهاب، عن عروة بن الزبير، عن عائشة؛ أنها أخبرته؛؛ أن أفلح، أخا أبي القعيس، جاء يستأذن عليها. وهو عمها من الرضاعة. بعد أن أنزل الحجاب. قالت: فأبيت أن آذن له. فلما جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبرته بالذي صنعت. فأمرني أن آذن له علي 4- (1445) وحدثناه أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا سفيان بن عيينة عن الزهري، عن عروة، عن عائشة؛ قالت: أتاني عمي من الرضاعة، أفلح بن أبي قعيس. فذكر بمعنى حديث مالك. وزاد: قلت: إنما أرضعتني المرأة ولم يرضعني الرجل. قال ((تربت يداك، أو يمينك))