الموسوعة الحديثية


- دخَلْتُ أنا وعروةُ بنُ الزُّبيرِ المسجدَ فإذا عبدُ اللهِ بنُ عمرَ جالسٌ إلى حجرةِ عائشةَ وإذا النَّاسُ يُصلُّون في المسجدِ صلاةَ الضُّحى قال: فسأَلْناه عن صلاتِهم فقال: بدعةٌ ثمَّ قال: اعتَمَر رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أربعًا إحداهنَّ في رجبٍ فكرِهْنا أنْ نُكذِّبَه أو نرُدَّ عليه وسمِعْنا استنانَ عائشةَ في الحجرةِ فقال عروةُ: يا أمَّ المؤمنينَ ألا تسمعينَ ما يقولُ أبو عبدِ الرَّحمنِ ؟ قالت: ما يقولُ ؟ قال: يقولُ: ( إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم اعتَمَر أربعَ عُمَرٍ إحداهنَّ في رجبٍ فقالت: يرحَمُ اللهُ أبا عبدِ الرَّحمنِ ما اعتَمَر رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عمرةً إلَّا وهو شاهدٌ وما اعتمَرَ في رجبٍ قطُّ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 3945
التخريج : أخرجه ابن حبان (3945) واللفظ له، والبخاري (1775)، وأحمد (6430) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - ما يكره من التعمق والغلو والبدع حج - مواقيت الحج والعمرة الزمانية والمكانية عمرة - عدد عمر النبي صلى الله عليه وسلم وزمانهن صلاة - الضحى علم - التثبت في الحديث
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


صحيح ابن حبان (9/ 259)
3945 - أخبرنا عمران بن موسى بن مجاشع السختياني، قال: حدثنا عثمان بن أبي شيبة، قال: حدثنا جرير، عن منصور، عن مجاهد، قال: دخلت أنا وعروة بن الزبير المسجد، فإذا عبد الله بن عمر جالس إلى حجرة عائشة، وإذا الناس يصلون في المسجد صلاة الضحى، قال: فسألناه عن صلاتهم، فقال: بدعة، ثم قال اعتمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعا، إحداهن في رجب فكرهنا أن نكذبه، أو نرد عليه، وسمعنا استنان عائشة في الحجرة، فقال عروة: يا أم المؤمنين ألا تسمعين ما يقول أبو عبد الرحمن؟، قالت: ما يقول؟، قال: يقول: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم اعتمر أربع عمر، إحداهن في رجب، فقالت: يرحم الله أبا عبد الرحمن، ما اعتمر رسول الله صلى الله عليه وسلم عمرة، إلا وهو شاهد، وما اعتمر في رجب قط قال أبو حاتم رضي الله عنه: في قول ابن عمر: اعتمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أربع عمر إحداهن في رجب، أبين البيان أن الخير المتقن الفاضل قد ينسى بعض ما يسمع من السنن أو يشهدها، لأن المصطفى صلى الله عليه وسلم ما اعتمر إلا أربع عمر، الأولى عمرة القضاء سنة القابل من عام الحديبية، وكان ذلك في رمضان، ثم العمرة الثانية حيث فتح مكة، وكان فتح مكة في رمضان، ثم خرج منها صلى الله عليه وسلم قبل هوازن، وكان من أمره ما كان، فلما رجع وبلغ الجعرانة، قسم الغنائم بها واعتمر منها إلى مكة، وذلك في شوال، واعتمر العمرة الرابعة في حجته وذلك في ذي الحجة سنة عشرة من الهجرة

[صحيح البخاري] (3/ 2)
1775 - حدثنا قتيبة، حدثنا جرير، عن منصور، عن مجاهد، قال: دخلت أنا وعروة بن الزبير المسجد، فإذا عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، جالس إلى حجرة عائشة، وإذا ناس يصلون في المسجد صلاة الضحى، قال: فسألناه عن صلاتهم، فقال: بدعة " ثم قال له: " كم اعتمر رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: أربعا، إحداهن في رجب، فكرهنا أن نرد عليه " قال: وسمعنا استنان عائشة أم المؤمنين في الحجرة، فقال عروة يا أماه: يا أم المؤمنين ألا تسمعين ما يقول: أبو عبد الرحمن؟ قالت: ما يقول؟: قال: يقول: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم اعتمر أربع عمرات، إحداهن في رجب، قالت: يرحم الله أبا عبد الرحمن، ما اعتمر عمرة، إلا وهو شاهده، وما اعتمر في رجب قط

[مسند أحمد] (10/ 471)
6430 - حدثنا يحيى بن آدم، حدثنا مفضل، عن منصور، عن مجاهد، قال: دخلت مع عروة بن الزبير المسجد، فإذا ابن عمر مستند إلى حجرة عائشة، وأناس يصلون الضحى، فقال له عروة: أبا عبد الرحمن ما هذه الصلاة؟ قال: بدعة فقال له عروة: أبا عبد الرحمن: كم اعتمر النبي صلى الله عليه وسلم؟ فقال: أربعا إحداهن في رجب، قال: وسمعنا استنان عائشة في الحجرة، فقال لها عروة: إن أبا عبد الرحمن يزعم أن النبي صلى الله عليه وسلم اعتمر أربعا إحداهن في رجب؟ فقالت: يرحم الله أبا عبد الرحمن، ما اعتمر النبي صلى الله عليه وسلم إلا وهو معه، وما اعتمر في رجب قط