الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

151 - خرج من المدينةِ لا يُسمِّي حجًّا ولا عمرةً ، ينتظر القضاءَ ، فنزل عليه القضاءُ وهو بينَ الصَّفا والمروةِ ، فَأَمَرَ مَن كان منهم أَهَلَّ ولم يكنْ معَه هَدْيٌ أن يجعلَها عمرةً
الراوي : طاووس بن كيسان اليماني | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 4/339 | خلاصة حكم المحدث : مرسل | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

152 - عن ابنِ عباسٍ رضي اللهُ عنهما قال : لا رِضاعَ إلا ما كان في الحَولَينِ
الراوي : عمرو بن دينار | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 7/462 | خلاصة حكم المحدث : الصحيح موقوف | أحاديث مشابهة

153 - أنَّ ابنَ مسعودٍ كان يقولُ : إذا خرج من المِصْرِ فجعله أربعونَ
الراوي : الحجاج بن أرطأة | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 6/200 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] الحجاج بن أرطأة لا يحتج به | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده لا يصح

154 - عن ابنِ عمرَ قال : كلَّما أَدَّيْتَ زكاتَهُ وإن كان تحتَ سبعِ أرضينَ فليس بكنزٍ ، وكلُّ مالٍ لا تُؤدِّي زكاتَهُ فهو كنزٌ وإن كان ظاهرًا على وجهِ الأرضِ
الراوي : نافع مولى ابن عمر | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 4/82 | خلاصة حكم المحدث : الصحيح موقوفاً، وروي مرفوعاً، وليس بالقوي | أحاديث مشابهة

155 - أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ كتبه لِجَدِّهِ فقرأتهُ فكان فيه ذِكْرُ ما يخرجُ من فرائضِ الإبلِ ، فقصَّ الحديثَ إلى أن تبلغَ عشرينَ ومائةً ، فإذا كانت أكثرَ من ذلك فعدَّ في كلِّ خمسينَ حِقَّةً ، وما فَضَلَ فإنه يُعادُ إلى أولِ فريضةِ الإبلِ ، وما كان أقلَّ من خمسٍ وعشرين ففيه الغنمُ في كلِّ خمسِ ذَوْدٍ شاةٌ ، ليس فيها ذَكَرٌ ولا هَرِمةٌ ، ولا ذاتُ عوارٍ من الغنمِ
الراوي : محمد بن عمرو بن حزم | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 4/94 | خلاصة حكم المحدث : منقطع | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
توضيح حكم المحدث : لا يصح

156 - في كُلِّ خَمسٍ مِنَ البَقَرِ شاةٌ، وفي عَشْرٍ شاتانِ، وفي خَمسَ عَشرةَ ثَلاثُ شياهٍ، وفي عِشرينَ أربَعُ شياهٍ، قال الزُّهْريُّ: فإذا كانت خَمسًا وعِشرينَ ففيها بَقَرةٌ إلى خَمسٍ وسَبعينَ، فإذا زادَتْ على خَمسٍ وسَبعينَ ففيها بَقَرتانِ إلى عِشرينَ ومِئةٍ، فإذا زادَتْ على عِشرينَ ومِئةٍ ففي كُلِّ أربَعينَ بَقَرةً بَقَرةٌ. قال مَعمَرٌ: قال الزُّهريُّ: وبلَغَنا أنَّ قَولَهم: قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: في كُلِّ ثَلاثينَ بَقَرةً تَبيعٌ، وفي كُلِّ أربَعينَ بَقَرةً بَقَرةٌ، أنَّ ذلك كان تَخفيفًا لأهلِ اليَمَنِ، ثم كان هذا بَعْدَ ذلك.
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 4/99 | خلاصة حكم المحدث : موقوف منقطع، وروي من وجه آخر منقطعاً | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

157 - عن جابرِ بنِ عبدِ اللهِ أنه كان يَكرهُ أن يَركبَ إلى شيءٍ من الجِمارِ إلا من ضرورةٍ
الراوي : عطاء بن أبي رباح | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 5/131 | خلاصة حكم المحدث : في إسناده سقط | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
توضيح حكم المحدث : إسناده لا يصح

158 - أنَّ عائشةَ كانت تحملُ ماءَ زمزمَ وتُخبرُ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ كان يفعلُهُ ، ورواهُ غيرُهُ عن أبي كُريبٍ وزادَ فيهِ : حملهُ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ في الأداوي والقِرَبِ ، وكان يَصُبُّ على المَرْضَى ويَسقيهم
الراوي : عروة بن الزبير | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 5/202 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] خلاد بن يزيد قال البخاري: لا يتابع عليه | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إشارة إلى ضعفه

159 - أمرَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بقتلِ الذِّئبِ والفأرةِ والحِدَّأَةِ ، فقيلَ لهُ : والحيَّةُ والعقربُ ؟ فقال : قد كانَ يُقالُ ذلكَ
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 5/210 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] الحجاج بن أرطأة لا يحتج به | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

160 - َّأنَّ عبدَ اللهِ بنَ عمرَ قال : من أَهْدَى بَدَنَةً فَضَلَت أو ماتتْ فإنَّها إذا كانتْ نذرًا أَبْدَلَهَا وإن كان تطوُّعًا فإن شاءَ أَبْدَلَهَا وإن شاءَ تَرَكَهَا
الراوي : نافع مولى ابن عمر | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 5/243 | خلاصة حكم المحدث : هو الصحيح موقوف، وروي مرفوعاً وإسناده ضعيف | أحاديث مشابهة

161 - أنَّ عليًّا كان يضمنُ الأجيرَ
الراوي : خلاس بن عمرو | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 6/122 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] خلاس ضعيف عن علي | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

162 - كانَ عليٌّ يضمنُ الأجيرَ
الراوي : الشعبي عامر بن شراحيل | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 6/122 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] جابر الجعفي ضعيف | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

163 - أنها لما فَطمتْ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ تكلَّم ، قالت : سمعتُه يقول كلامًا عجيبًا : سمعتُه يقول : اللهُ أكبرُ كبيرًا ، والحمدُ للهِ كثيرًا, وسبحانَ اللهِ بكرةً وأصيلًا ، فلما ترعرعَ كان يخرجُ فينظرُ إلى الصِّبيانِ يلعبون فيَجتنبُهم ، فقال لي يومًا من الأيامِ : يا أُمَّاهُ ! ما لي لا أرى إخوتي بالنَّهارِ ؟ قلتُ : فدَتكَ نفسي ، يرعَونَ غنمًا لنا فيروحون من ليلٍ إلى ليلٍ . فأسبل عينَيه فبكى ، فقال : يا أُمَّاهُ ! فما أصنع هاهنا وحدي ؟ ابعثِيني معهم . قلتُ : أوَ تُحبُّ ذلك ؟ قال : نعم . قالت : فلما دهنَتْهُ ، وكحَّلتهُ ، وقمَّصتْهُ ، وعمدتْ إلى خرزةِ جزعٍ يمانيَّةٍ فعُلِّقتْ في عُنُقهِ من العينِ . وأخذ عصا وخرج مع إخوتِه ، فكان يخرجُ مسرورًا ويرجع مسرورًا ، فلما كان يومًا من ذلك خرجوا يرعَون بهما لنا حول بيوتِنا ، فلما انتصف النهارُ إذا أنا بابني ضمرةَ يعدو فزِعًا ، وجبينُه يرشحُ قد علاه البهرُ باكيًا ينادي : يا أبتِ يا أبهْ ويا أمَّه ! الْحقَا أخي محمدًا ، فما تلحقاه إلا ميتًا . قلتُ : وما قصتُه ؟ قال : بينا نحنُ قيامٌ نترامَى ونلعبُ ، إذ أتاه رجلٌ فاختطفَه من أوساطِنا ، وعلا به ذروةِ الجبلِ ونحن ننظر إليه حتى شقَّ من صدرِه إلى عانتِه ، ولا أدري ما فعل به ، ولا أظنُّكما تَلحقاهُ أبدًا إلا ميتًا . قالت : فأقبلتُ أنا وأبوه - تعني زوجَها - نسعى سعيًا ، فإذا نحن به قاعدًا على ذروةِ الجبلِ ، شاخصًا ببصرِه إلى السماءِ ، يتبسَّمُ ويضحكُ ، فأكببتُ عليه ، وقبَّلتُ بين عينَيه ، وقلتُ : فدَتْك نفسِي ، ما الذي دهاك ؟ قال : خيرًا يا أُمَّاه ، بينا أنا الساعةُ قائمٌ على إخوتي ، إذ أتاني رهطٌ ثلاثةٌ ، بيدِ أحدِهم إبريقُ فضةٍ ، وفي يدِ الثاني طَستٌ من زُمُرُّدةٍ خضراءَ ملؤُها ثلجٌ ، فأخذوني ، فانطلقوا بي إلى ذروةِ الجبلِ ، فأضجعوني على الجبلِ إضجاعًا لطيفًا ، ثم شقَّ من صدري إلى عانَتي وأنا أنظر إليه ، فلم أجد لذلك حسًّا ولا ألمًا ، ثم أدخل يدَه في جوفي ، فأخرج أحشاءَ بطني ، فغسلها بذلك الثلجِ فأنعم غسلَها ، ثم أعادها ، وقام الثاني فقال للأولِ : تنَحَّ ، فقد أنجزتَ ما أمرك اللهِ به ، فدنا مني ، فأدخل يدَه في جوفي ، فانتزع قلبي وشقَّه ، فأخرج منه نُكتةً سوداءَ مملوءةً بالدَّمِ ، فرمى بها ، فقال : هذه حظُّ الشيطانِ منك يا حبيبَ اللهِ ، ثم حشاه بشيءٍ كان معه ، وردَّه مكانَه ، ثم ختمه بخاتمٍ من نورٍ ، فأنا الساعةُ أجدُ بردَ الخاتَمِ في عُروقي ومفاصلي ، وقام الثالثُ فقال : تَنَحَّيَا ، فقد أنجزتُما ما أمرَ اللهُ فيه ، ثم دنا الثالثُ منِّي ، فأمرَّ يدَه ما بين مَفرقِ صدري إلى منتهى عانتي ، قال الملَكُ : زِنوهُ بعشرةٍ من أمته ، فوزنوني فرجحتُهم ، ثم قال : دعوه ، فلو وزنتُموه بأُمَّته كلِّها لرجح بهم ، ثم أخذ بيدي فأنهضَني إنهاضًا لطيفًا ، فأكبُّوا عليَّ ، وقبَّلوا رأسي وما بين عيني ، وقالوا : يا حبيبَ اللهِ ، إنك لن تُراعَ ، ولو تدري ما يراد بك من الخيرِ لقَرَّتْ عيناك ، وتركوني قاعدًا في مكاني هذا ، ثم جعلوا يطيرون حتى دخلوا حيالَ السَّماءِ ، وأنا أنظرُ إليهما ، ولو شئتُ لأَرَيتُك موضعَ دخولِهما . قالت : فاحتملتُه فأتيتُ به منزلًا من منازِل بني سعدِ بنِ بكرٍ ، فقال لي الناسُ : اذهبي به إلى الكاهنِ حتى ينظرَ إليه ويداويه . فقال : ما بي شيءٌ مما تذكرون ، وإني أرى نفسي سليمةً ، وفؤادي صحيحٌ بحمد اللهِ ، فقال الناسُ : أصابه لمَمٌ أو طائفٌ من الجنِّ . قالت : فغلبوني على رأيي ، فانطلقتُ به إلى الكاهنِ ، فقصصتُ عليه القصةَ ، قال : دَعيني أنا أسمعُ منه ، فإنَّ الغلامَ أبصرُ بأمره منكم ، تكلَّمْ يا غلامُ ؟ قالت حليمةُ : فقصَّ ابني محمدٌ قصَّتَه ما بين أولِها إلى آخرِها ، فوثب الكاهنُ قائمًا على قدمَيه ، فضمَّهُ إلى صدرهِ ، ونادى بأعلى صوتِه ، يا آلَ العربِ ! يا آلَ العربِ ! مِن شرٍّ قدِ اقتربَ ، اقتلُوا هذا الغلامَ واقتُلوني معه ، فإنكم إن تركتُموه وأدرك مدركَ الرِّجالِ لَيُسفِّهنَّ أحلامَكم ، ولَيُكذِّبنَّ أديانَكم ، ولَيَدعُونَّكم إلى ربٍّ لا تعرفونه ، ودينٍ تنكرونه . قالتْ : فلما سمعتُ مقالَتَه انتزَعتُه من يدِه ، وقلتُ : لأنتَ أعتَهُ منه وأجنُّ ، ولو علمتُ أنَّ هذا يكونُ من قولِك ما أتيتُك به ، اطلُبْ لنفسك مَن يقتُلك ، فإنا لا نقتلُ محمدًا . فاحتمَلْتُه فأتيتُ به منزلي ، فما أتيتُ – يعلم اللهُ - منزلًا من منازلِ بني سعدِ بنِ بكرٍ إلا وقد شمَمْنا منه ريحَ المسكِ الأذفرِ ، وكان في كلِّ يومٍ ينزل عليه رجلانِ أبيضانِ ، فيَغيبان في ثيابهِ ولايظهرانِ . فقال الناسُ : رُدِّيهِ يا حليمةُ على جَدِّه عبدِ المطلبِ ، وأَخرجيه من أَمانتِكِ . قالت : فعزمْتُ على ذلك ، فسمعتُ مُناديًا يُنادي : هنيئًا لكِ يا بطحاءَ مكةَ، اليومَ يردُ عليكِ النورُ ، والدينُ ، والبهاءُ ، والكمالُ ، فقد أمنتِ أن تُخذَلينَ أو تَحزنين أبدَ الآبدين ودهرَ الداهرينَ . قالت : فركبتُ أَتاني ، وحملتُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بين يديَّ ، أسيرُ حتى أتيتُ البابَ الأعظمَ من أبواب مكةَ وعليه جماعةٌ ، فوضعتُه لأقضي حاجةً وأُصلِحُ شأني ، فسمعتُ هَدَّةً شديدةً ، فالتفتُّ فلم أرَهُ ، فقلتُ : معاشرَ الناسِ ! أين الصبيُّ ؟ قالوا : أيُّ الصِّبيانِ ؟ قلتُ : محمدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ عبدِ المطلبِ ، الذي نضَّر الله به وجهي ، وأغنى عَيلَتي ، وأشبع جَوْعَتي ، ربَّيتُه حتى إذا أدركتُ به سروري وأملي أتيتُ به أَرُدهُ وأخرجُ من أمانتي ، فاختُلِسَ من يدي من غير أن تمسَّ قدمَيه الأرضُ ، واللاتِ والعُزَّى لئن لم أره لأرميَنَّ بنفسي من شاهقِ هذا الجبلِ ، ولأَتقطَّعنَّ إرْبًا إرْبًا . فقال الناسُ : إنا لنراكِ غائبةً عن الركبانِ ، ما معكِ محمدٌ . قالت : قلتُ : الساعةَ كان بين أيديكم . قالوا : ما رأينا شيئًا . فلما آيَسوني وضعتُ يدي على رأسي فقلتُ : وامحمداهْ ! واولداهْ ! أبكيتُ الجواري الأبكارَ لبكائي ، وضجَّ الناسُ معي بالبكاء حُرقةً لي ، فإذا أنا بشيخٍ كالفاني مُتوكِّئًا على عُكَّازٍ له . قالت : فقال لي : مالي أراكَ أيها السَّعديَّةُ تبكينَ وتَضجِّينَ ؟ قالت : فقلتُ : فقدتُ ابني محمدًا . قال : لا تَبكيَنَّ ، أنا أدُلكِ على من يعلمُ علمَه ، وإن شاء أن يردَّهُ عليك فعل . قالت : قلتُ : دُلَّني عليه . قال : الصنمُ الأعظمُ . قالتْ : ثكلتْك أُمُّكَ ! كأنك لم ترَ ما نزل باللاتِ والعزَّى في الليلةِ التي وُلِدَ فيها محمدٌ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ؟ قال : إنك لتَهذِينَ ولا تدرينَ ما تقولينَ ؛ أنا أدخل عليه وأسألُه أن يردَّه عليكِ . قالت حليمةُ : فدخل وأنا أنظرُ ، فطاف بهُبلَ أسبوعًا وقبَّل رأسه ، ونادى : يا سيِّداهُ ، لم تزلْ مُنعِمًا على قريشٍ ، وهذه السَّعدية تزعمُ أنَّ محمدًا قد ضلَّ . قال : فانكبَّ هُبلُ على وجههِ ، فتساقطتِ الأصنامَ بعضُها على بعضٍ ، ونطقتْ – أو نطقَ منها - وقالت : إليكَ عنا أيها الشَّيخُ ، إنما هلاكُنا على يدي محمدٍ . قالتْ : فأقبل الشيخُ لأسنانِه اصتكاكٌ ، ولركبتَيه ارتعادٌ ، وقد ألقى عُكَّازَه من يدهِ وهو يبكي ويقول : يا حليمةُ لا تبكي ، فإنَّ لابنِك ربًّا لا يُضيِّعُه ، فاطلبيه على مهلٍ . قالت : فخِفتُ أن يبلغَ الخبرُ عبدَ المطلبِ قَبلي ، فقصدتُ قصدَه ، فلما نظر إليَّ قال : أسعدٌ نزل بكِ أم نحوسٌ ؟ قالت : قلتُ : بل نحسُ الأكبرِ . ففهمَها منِّي ، وقال : لعل ابنَك قد ضلَّ منك ؟ قالت : قلتُ : نعم ، بعضُ قريشٍ اغتالَه فقتله ، فسلَّ عبدُ المطلبِ سيفَه وغضب - وكان إذا غضب لم يثبتْ له أحدٌ من شدَّةِ غضبِه - فنادى بأعلى صوتِه : يا يسيلُ - وكانت دعوتُهم في الجاهليةِ - قال : فأجابتهُ قريشٌ بأجمَعِها ، فقالت : ما قصتُك يا أبا الحارثِ ؟ فقال : فُقِدَ ابني محمدٌ . فقالت قريشٌ : اركب نركبْ معك ، فإن سبقتَ خيلًا سبقْنا معك ، وإن خُضتَ بحرًا خُضنا معك ، قال : فركب وركبت معه قريشٌ ، فأخذ على أعلى مكةَ ، وانحدر على أسفلِها . فلما أن لم يرَ شيئًا ترك الناسَ واتَّشح بثوبٍ ، وارتدى بآخرَ ، وأقبل إلى البيتِ الحرامِ فطاف أسبوعًا ، ثم أنشأ يقول : يا ربِّ إنَّ محمدًا ، لم يُوجدْ فجميع قومي كلهم مُتردِّدُ ، فسمعْنا مناديًا ينادي من جوِّ الهواءِ : معاشرَ القومِ ! لا تصيحُوا ، فإنَّ لمحمدٍ ربًّا لا يخذلُه ولا يضيِّعُه . فقال عبدُ المطَّلبِ : يا أيها الهاتفُ ! من لنا به ؟ قالوا : بوادي تِهامةَ عند شجرةِ اليُمنى . فأقبل عبدُ المطلبِ ، فلما صار في بعض الطريقِ تلقَّاه ورقةُ بنُ نوفلٍ ، فصارا جميعًا يسيران ، فبينما هم كذلك إذا النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ قائمٌ تحت شجرةٍ يجذبُ أغصانَها ، ويعبثُ بالورقِ ، فقال عبدُ المطلبِ : من أنت يا غلامُ ؟ فقال : أنا محمدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ عبدِ المطلبِ. قال عبدُ المطلبِ : فدَتْك نفسي ، وأنا جدُّك عبدُ المطلبِ ، ثم احتملهُ وعانقَه ، ولثَمه وضمَّه إلى صدرهِ وجعل يبكي ، ثم حمله على قَرَبوسِ سرجهِ ، وردَّه إلى مكةَ ، فاطمأنت قريشٌ ، فلما اطمأن الناسُ نحر عبدُ المطلبِ عشرين جزورًا ، وذبح الشاءَ والبقرَ ، وجعل طعامًا وأطعم أهلَ مكةَ . قالت حليمةُ : ثم جهَّزني عبدُ المطلبِ بأحسن الجهازِ وصرَفني ، فانصرفتُ إلى منزلي وأنا بكلِّ خيرِ دنيا ، لا أحسنُ وصفَ كُنهِ خيري ، وصار محمدٌ عند جدِّه . قالت حليمةُ : وحدَّثتُ عبدَ المطلبِ بحديثه كلِّه ، فضمَّه إلى صدره وبكى ، وقال : يا حليمةُ ! إنَّ لابني شأنًا ، وَدِدْتُ أني أدركُ ذلك الزمانَ
الراوي : حليمة بنت أبي ذؤيب | المحدث : البيهقي | المصدر : دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم : 1/139 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] محمد بن زكريا متهم بالوضع | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف جدا

164 - كان من صفة رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم في قامته : أنه لم يكن بًالطويل البًائن ، ولا المشذب الذاهب - والمشذب : الطول نفسه إلا أنه المخفف - ولم يكن صلى الله عليه وسلم بًالقصير المتردد ، وكان ينسب إلى الربعة ، إذا مشى وحده ولم يكن على حال يماشيه أحد من الناس ينسب إلى الطول إلا طاله رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ، وربما اكتنفه الرجلان الطويلان فيطولهما ، فإذا فارقاه نسب رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم إلى الربعة ، ويقول : نسب الخير كله إلى الربعة ، وكان لونه ليس بًالأبيض الأمهق - الشديد البياض الذي تضرب بياضه الشهبة - ولم يكن بًالآدم ، وكان أزهر اللون . الأزهر : الأبيض الناصع البياض ، الذي لا تشوبه حمرة ولا صفرة ولا شيء من الألوان . وكان ابن عمر كثيرا ما ينشد في مسجد رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ، نعت عمه أبي طالب إياه في لونه حيث يقول : وأبيض يستسقى الغمام بوجهه ، ثمال اليتامى عصمة للأرامل ، ويقول كل من سمعه : هكذا كان صلى الله عليه وسلم ، وقد نعته بعض من نعته بأنه كان مشرب حمرة ، وقد صدق من نعته بذلك ، ولكن إنما كان المشرب منه حمرة ما ضحا للشمس والرياح ، فقد كان بياضه من ذلك قد أشرب حمرة ، وما تحت الثياب فهو الأبيض الأزهر لا يشك فيه أحد ممن وصفه بأنه أبيض أزهر ، فعنى ما تحت الثياب فقد أصاب ، ومن نعت ما ضحا للشمس والرياح بأنه أزهر مشرب حمرة فقد أصاب . ولونه الذي لا يشك فيه : الأبيض الأزهر ، وإنما الحمرة من قبل الشمس والرياح ، وكان عرقه في وجهه مثل اللؤلؤ ، أطيب من المسك الأذفر ، وكان رجل الشعر حسنا ليس بًالسبط ولا الجعد القطط ، كان إذا مشطه بًالمشط كأنه حبك الرمل ، أو كأنه المتون التي تكون في الغدر إذا سفتها الرياح ، فإذا مكث لم يرجل أخذ بعضه بعضا ، وتحلق حتى يكون متحلقا كالخواتم ، ثم كان أول مرة قد سدل ناصيته بين عينيه ، كما تسدل نواصي الخيل ، ثم جاءه جبريل عليه السلام بًالفرق ففرق ، كان شعره فوق حاجبيه ، ومنهم من قال : كان يضرب شعره منكبيه ، وأكثرمن ذلك إذا كان إلى شحمة أذنيه ، وكان صلى الله عليه وسلم ربما جعله غدائر أربعا ، يخرج الأذن اليمنى من بين غديرتين يكتنفانها ، ويخرج الأذن اليسرى من بين غديرتين يكتنفانها ، وتخرج الأذنان ببياضهما من بين تلك الغدائر كأنها توقد الكواكب الدرية من سواد شعره ، وكان أكثر شيبه في الرأس في فودي رأسه ، والفودان : حرفا الفرق ، وكان أكثر شيبه في لحيته فوق الذقن ، وكان شيبه كأنه خيوط الفضة يتلألأ بين ظهري سواد الشعر الذي معه ، وإذا مس ذلك الشيب الصفرة - وكان كثيرا ما يفعل - صار كأنه خيوط الذهب يتلألأ بين ظهري سواد الشعر الذي معه ، وكان أحسن الناس وجها ، وأنورهم لونا ، لم يصفه واصف قط بلغتنا صفته ، إلا شبه وجهه بًالقمر ليلة البدر ، ولقد كان يقول : من كان يقول منهم : لربما نظرنا إلى القمر ليلة البدر فنقول : هو أحسن في أعيننا من القمر ، أزهر اللون : نير الوجه ، يتلألأ تلألؤ القمر ، يعرف رضاه وغضبه في سروره بوجهه ، كان إذا رضي أوسر فكأن وجهه المرآة ، وكأنما الجدر تلاحك وجهه ، وإذا غضب تلون وجهه واحمرت عيناه . قال : وكانوا يقولون : هو صلى الله عليه وسلم كما وصفه صاحبه أبو بكر الصديق رضي الله عنه : أمين مصطفى للخير يدعو كضوء البدر زايله الظلام ، ويقولون : كذلك كان ، وكان ابن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كثيرا ما ينشد قول زهير بن أبي سلمى حين يقول لهرم بن سنان : لو كنت من شيء سوى بشر كنت المضيء لليلة البدر ، فيقول عمر ومن سمع ذلك : كان النبي صلى الله عليه وسلم كذلك ، ولم يكن كذلك غيره . وكذلك قالت عمته عاتكة بنت عبد المطلب بعدما سار من مكة مهاجرا فجزعت عليه بنو هاشم فانبعثت تقول : عيني جودا بًالدموع السواجم على المرتضى كالبدر من آل هاشم ، على المرتضى للبر والعدل والتقى وللدين والدنيا بهيم المعالم ، على الصادق الميمون ذي الحلم والنهى ، وذي الفضل والداعي لخير التراحم . فشبهته بًالبدر ونعتته بهذا النعت ، ووقعت في النفوس لما ألقى الله تعالى منه في الصدور . ولقد نعتته وإنها لعلى دين قومها ، وكان صلى الله عليه وسلم أجلى الجبين ، إذا طلع جبينه من بين الشعر أو اطلع في فلق الصبح أو عند طفل الليل أو طلع بوجهه على الناس - تراءوا جبينه كأنه ضوء السراج المتوقد يتلألأ . وكانوا يقولون : هو صلى الله عليه وسلم ، كما قال شاعره حسان بن ثابت : متى يبد في الداج البهيم جبينه يلح مثل مصبًاح الدجى المتوقد ، فمن كان أو من قد يكون كأحمد نظام لحق أو نكال لملحد ، وكان النبي صلى الله عليه وسلم واسع الجبهة ، أزج الحاجبين سابغهما ، والحاجبًان الأزجان : هما الحاجبًان المتوسطان اللذان لا تعدو شعرة منهما شعرة في النبًات والاستواء من غير قرن بينهما ، وكان أبلج ما بين الحاجبين حتى كأن ما بينهما الفضة المخلصة . بينهما عرق يدره الغضب ، لا يرى ذلك العرق إلا أن يدره الغضب ، والأبلج : النقي ما بين الحاجبين من الشعر ، وكانت عيناه صلى الله عليه وسلم نجلاوان أدعجهما . والعين النجلاء : الواسعة الحسنة ، والدعج : شدة سواد الحدقة ، لا يكون الدعج في شيء إلا في سواد الحدق ، وكان في عينيه تمزج من حمرة ، وكان أهدب الأشفار حتى تكاد تلتبس من كثرتها ، أقنى العرنين ؛ والعرنين : المستوي الأنف من أوله إلى آخره ، وهو الأشم ، كان أفلج الأسنان أشنبها ؛ قال : والشنب : أن تكون الأسنان متفرقة فيها طرائق مثل تعرض المشط ، إلا أنها حديدة الأطراف ، وهو الأشر الذي يكون أسفل الأسنان كأنه ماء يقطر في تفتحه ذلك وطرائقه ، وكان يتبسم عن مثل البرد المنحدر من متون الغمام ، فإذا افتر ضاحكا افتر عن مثل سناء البرق إذا تلألأ ، وكان أحسن عبًاد الله شفتين ، وألطفه ختم فم ، سهل الخدين صلتهما ، قال : والصلت الخد : هو الأسيل الخد ، المستوي الذي لا يفوت بعض لحم بعضه بعضا . ليس بًالطويل الوجه ولا بًالمكلثم ، كث اللحية ؛ والكث : الكثير منابت الشعر الملتفها ، وكانت عنفقته بًارزة ، فنيكاه حول العنفقة كأنها بياض اللؤلؤ ، في أسفل عنفقته شعر منقاد حتى يقع انقيادها على شعر اللحية حتى يكون كأنه منها ، والفنيكان : هما مواضع الطعام حول العنفقة من جانبيها جميعا . وكان أحسن عبًاد الله عنقا ، لا ينسب إلى الطول ولا إلى القصر ، ما ظهر من عنقه للشمس والرياح فكأنه إبريق فضة يشوب ذهبًا يتلألأ في بياض الفضة وحمرة الذهب ، وما غيب الثياب من عنقه ما تحتها فكأنه القمر ليلة البدر . وكان عريض الصدر ممسوحه كأنه المرايا في شدتها واستوائها ، لا يعدو بعض لحمه بعضا ، على بياض القمر ليلة البدر ، موصول ما بين لبته إلى سرته شعر ، منقاد كالقضيب ، لم يكن في صدره ولا بطنه شعر غيره ، وكان له صلى الله عليه وسلم عكن ثلاث ، يغطي الإزار منها واحدة ، وتظهر ثنتان ، ومنهم من قال : يغطي الإزار منها ثنتين ، وتظهر واحدة ، تلك العكن أبيض من القبًاطي المطواة ، وألين مسا . وكان عظيم المنكبين أشعرهما ، ضخم الكراديس ؛ والكراديس : عظام المنكبين والمرفقين والوركين والركبتين . وكان جليل الكتد ؛ قال : والكتد : مجتمع الكتفين والظهر ، واسع الظهر ، بين كتفيه خاتم النبوة ، وهو مما يلي منكبه الأيمن ، فيه شامة سوداء ، تضرب إلى الصفرة ، حولها شعرات متواليات كأنهن من عرف فرس . ومنهم من قال : كانت شامة النبوة بأسفل كتفه ، خضراء منحفرة في اللحم قليلا ، وكان طويل مسربة الظهر ؛ والمسربة : الفقار الذي في الظهر من أعلاه إلى أسفله . وكان عبل العضدين والذراعين ، طويل الزندين ؛ والزندان : العظمان اللذان في ظاهر الساعدين . وكان فعم الأوصال ، ضبط القصب ، شئن الكف ، رحب الراحة ، سائل الأطراف ، كأن أصابعه قضبًان فضة ، كفه ألين من الخز ، وكأن كفه كف عطار طيبًا ، مسها بطيب أو لم يمسها ، يصافحه المصافح فيظل يومه يجد ريحها ويضعها على رأس الصبي فيعرف من بين الصبيان من ريحها على رأسه . وكان عبل ما تحت الإزار من الفخذين والساق ، شثن القدم غليظهما ، ليس لهما خمص ، منهم من قال : كان في قدمه شيء من خمص . يطأ الأرض بجميع قدميه ، معتدل الخلق ، بدن في آخر زمانه ، وكان بذلك البدن متماسكا ، وكاد يكون على الخلق الأول لم يضره السن . وكان فخما مفخما في جسده كله ، إذا التفت التفت جميعا ، وإذا أدبر أدبر جميعا ، وكان فيه صلى الله عليه وسلم شيء من صور . والصور : الرجل الذي كأنه يلمح الشيء ببعض وجهه ، وإذا مشى فكأنما يتقلع في صخر وينحدر في صبب ، يخطو تكفيا ، ويمشي الهوينا بغير عثر ؛ والهوينا : تقارب الخطا ، والمشي على الهينة ، يبدر القوم إذا سارع إلى خير أو مشى إليه ، ويسوقهم إذا لم يسارع إلى شيء بمشية الهوينا وترفعه فيها . وكان صلى الله عليه وسلم يقول : أنا أشبه الناس بأبي آدم عليه السلام ، وكان أبي إبراهيم خليل الرحمن أشبه الناس بي خلقا وخلقا ، صلى الله عليه وسلم وعلى جميع أنبياء الله
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البيهقي | المصدر : دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم : 1/298 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] صبيح بن عبد الله الفرغاني ليس بالمعروف | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف بهذا السياق

165 - كان القاسِمُ بنُ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قد بلغ أن يركَبَ الدابَّةَ، ويسيرُ على النجيبِ، فلما قبضه الله عزَّ وجَلَّ، قال عمرُو بن العاص: لقد أصبح محمَّدٌ أبتَرَ مِن ابنه، فأنزل الله تعالى على نبيِّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: {إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ} عِوَضًا -يا محمَّدُ- من نصيبك بالقاسِمِ، {فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ * إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ}
الراوي : محمد الباقر بن علي بن الحسين | المحدث : البيهقي | المصدر : دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم : 2/69 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

166 - كان لَهَبُ بنُ أبي لَهَبٍ يَسُبُّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ويدعو عليه، قال: فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: اللَّهُمَّ سَلِّطْ عليه كَلْبَك، قال: وكان أبو لَهَبٍ يحمِلُ البَزَّ إلى الشَّامِ، ويَبعَثُ بوَلَدِه مع غِلْمانِه ووُكَلائِه، ويقولُ: إنَّ ابني أخاف عليه دعوةَ محمَّدٍ، فيُعاهِدوه، قال: وكانوا إذا نَزَل المنزِلَ ألزقوه إلى الحائِطِ، وغَطَّوا عليه الثِّيابَ والمتاعَ، قال: ففَعَلوا ذلك به زَمانًا، فجاء سَبُعٌ فنَشَلَه فقَتَلَه، فبلغ ذلك أبا لهَبٍ، فقال: ألم أقُلْ لكم: إنِّي أخافُ عليه دعوةَ محمَّدٍ
الراوي : أبو عقرب البكري الكناني | المحدث : البيهقي | المصدر : دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم : 2/338 | خلاصة حكم المحدث : [ فيه ] عباس بن الفضل وليس بالقوي | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده لا يصح

167 - لما أمر الله تبًارك وتعالى رسوله صلى الله عليه وسلم أن يعرض نفسه على قبًائل العرب ، خرج إلى منى وأنا معه ، وأبو بكر رضي الله عنه ، فدفعنا إلى مجلس من مجالس العرب ، فتقدم أبو بكر رضي الله عنه وكان مقدما في كل خير ، وكان رجلا نسابة فسلم ، وقال : ممن القوم ؟ قالوا : من ربيعة . قال : وأي ربيعة أنتم ؟ أمن هامها أي : من لهازمها ؟ فقالوا : من الهامة العظمى ، فقال أبو بكر رضي الله عنه : وأي هامتها العظمى أنتم ؟ قالوا : من ذهل الأكبر ، قال : منكم عوف الذي يقال له : لا حر بوادي عوف ؟ قالوا : لا . قال : فمنكم جساس بن مرة حامي الذمار ، ومانع الجار ؟ قالوا : لا . قال : فمنكم بسطام بن قيس : أبو اللواء ، ومنتهى الأحياء ؟ قالوا : لا . قال : فمنكم الحوفزان قاتل الملوك وسالبها أنفسها ؟ قالوا : لا . قال : فمنكم المزدلف صاحب العمامة الفردة ؟ قالوا : لا . قال : فمنكم أخوال الملوك من كندة ؟ قالوا : لا . قال : فمنكم أصحاب الملوك من لخم ؟ قالوا : لا ، قال : أبو بكر : فلستم من ذهل الأكبر أنتم من ذهل الأصغر ، قال : فقام إليه غلام من بني شيبًان يقال له : دغفل حين تبين وجهه فقال : إن على سائلنا أن نسله والعبو لا نعرفه أو نجهله ، يا هذا قد سألتنا فأخبرناك ، ولم نكتمك شيئا فممن الرجل ؟ قال أبو بكر : أنا من قريش ، فقال الفتى : بخ بخ أهل الشرف والرياسة ، فمن أي القرشيين أنت ؟ قال : من ولد تيم بن مرة ، فقال الفتى : أمكنت والله الرامي من سواء الثغرة . أمنكم قصي الذي جمع القبًائل من فهر فكان يدعى في قريش مجمعا ؟ قال : لا ، قال : فمنكم - أظنه قال - هشام الذي هشم الثريد لقومه ورجال مكة مسنتون عجاف ؟ قال : لا ، قال : فمنكم شيبة الحمد عبد المطلب مطعم طير السماء الذي كان وجهه القمر يضيء في الليلة الداجية الظلماء ؟ قال : لا ، قال : فمن أهل الإفاضة بًالناس أنت ؟ قال : لا . قال : فمن أهل الحجابة أنت ؟ قال : لا ، قال فمن أهل السقاية أنت ؟ قال : لا ، قال : فمن أهل النداوة أنت ؟ قال : لا ، قال : فمن أهل الرفادة أنت ؟ قال : فاجتذب أبو بكر رضي الله عنه زمام الناقة راجعا إلى رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ، فقال الغلام : صادف در السيل درا يدفعه يهضبه حينا وحينا يصدعه أما والله لو ثبت لأخبرتك من قريش ، قال : فتبسم رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ، قال علي : فقلت : يا أبًا بكر ! لقد وقعت من الأعرابي على بًاقعة ، قال : أجل أبًا حسن ما من طامة إلا وفوقها طامة ، والبلاء موكل بًالمنطق ، قال : ثم دفعنا إلى مجلس آخر عليهم السكينة والوقار ، فتقدم أبو بكر فسلم ، فقال : ممن القوم ؟ قالوا : من شيبًان بن ثعلبة ، فالتفت أبو بكر رضي الله عنه إلى رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ، فقال : بأبي أنت وأمي هؤلاء غرر الناس ، وفيهم مفروق بن عمرو ، وهانىء بن قبيصة ، والمثنى بن حارثة ، والنعمان بن شريك ، وكان مفروق قد غلبهم جمالا ولسانا ، وكانت له غديرتان تسقطان على تريبته وكان أدنى القوم مجلسا ، فقال أبو بكر رضي الله عنه : كيف العدد فيكم ؟ فقال مفروق : إنا لنزيد على ألف ، ولن تغلب ألف من قلة . فقال أبو بكر : وكيف المنعمة فيكم ؟ فقال المفروق : علينا الجهد ولكل قوم جهد . فقال أبو بكر رضي الله عنه : كيف الحرب بينكم وبين عدوكم ؟ فقال مفروق : إنا لأشد ما نكون غضبًا حين نلقى وإنا لأشد ما نكون لقاء حين نغضب ، وإنا لنؤثر الجياد على الأولاد ، والسلاح على اللقاح ، والنصر من عند الله يديلنا مرة ويديل علينا أخرى ، لعلك أخا قريش . فقال أبو بكر رضي الله عنه : قد بلغكم أنه رسول اللهِ ألا هوذا ، فقال مفروق : بلغنا أنه يذكر ذاك فإلى ما تدعو يا أخا قريش ؟ فتقدم رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم فجلس وقام أبو بكر رضي الله عنه يظله بثوبه ، فقال رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم : أدعوكم إلى شهادة أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأن محمدا عبده ورسوله ، وإلى أن تئووني وتنصروني ، فإن قريشا قد ظاهرت على أمر الله ، وكذبت رسله ، واستغنت بًالبًاطل عن الحق ، والله هو الغني الحميد . فقال مفروق بن عمرو : وإلام تدعونا يا أخا قريش ، فوالله ما سمعت كلاما أحسن من هذا ؟ فتلا رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ] قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم – إلى – فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون [ . فقال مفروق : وإلام تدعونا يا أخا قريش زاد فيه غيره : فوالله ما هذا من كلام أهل الأرض ؟ ثم رجعنا إلى روايتنا قال : فتلا رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ] إن الله يأمر بًالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون [ . فقال مفروق بن عمرو : دعوت والله يا أخا قريش إلى مكارم الأخلاق ومحاسن الأعمال ، ولقد أفك قوم كذبوك وظاهروا عليك . وكأنه أحب أن يشركه في الكلام هانىء بن قبيصة ، فقال : وهذا هانىء شيخنا وصاحب ديننا ، فقال هانىء : قد سمعت مقالتك يا أخا قريش إني أرى إن تركنا ديننا واتبًاعنا على دينك لمجلس جلسته إلينا ليس له أول ولا آخر أنه زلل في الرأي ، وقلة نظر في العاقبة ، وإنما تكون الزلة مع العجلة ، ومن ورائنا قوم نكره أن يعقد عليهم عقدا ، ولكن نرجع وترجع وننظر وتنظر . وكأنه أحب أن يشركه المثنى بن حارثة ، فقال : وهذا المثنى بن حارثة شيخنا وصاحب حربنا ، فقال المثنى بن حارثة : سمعت مقالتك يا أخا قريش ، والجواب فيه جواب هانىء بن قبيصة في تركنا ديننا ومتابعتك على دينك ، وإنا إنما نزلنا بين صريين اليمامة ، والسمامة ، فقال رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم : ما هذان الصريان ؟ فقال : أنهار كسرى ومياه العرب ، فأما ما كان من أنهار كسرى فذنب صاحبه غير مغفور وعذره غير مقبول ، وأما ماكان مما يلي مياه العرب فذنب صاحبه مغفور وعذره مقبول ، وإنا إنما نزلنا على عهد أخذه علينا أن لا نحدث حدثا ولا نؤوي محدثا وإني أرى أن هذا الأمر الذي تدعونا إليه يا قرشي مما يكره الملوك ، فإن أحببت أن نؤويك وننصرك مما يلي مياه العرب فعلنا . فقال رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم : ما أسأتم في الرد إذ أفصحتم بًالصدق وإن دين الله لن ينصره إلا من حاطه من جميع جوانبه أرأيتم أن لم تلبثوا إلا قليلا حتى يورثكم الله أرضهم وديارهم وأموالهم ويفرشكم نساءهم أتسبحون الله وتقدسونه ؟ فقال النعمان بن شريك : اللهم فلك ذلك ، قال : فتلا رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم : ] إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا [ . ثم نهض رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم قابضا على يدي أبي بكر وهو يقول : يا أبًا بكر أية أخلاق في الجاهلية ما أشرفها ! بها يدفع الله عز وجل بأس بعضهم عن بعض وبها يتحاجزون فيما بينهم . قال : فدفعنا إلى مجلس الأوس والخزرج فما نهضنا حتى بًايعوا رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ، قال : فلقد رأيت رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم وقد سر بما كان من أبي بكر ومعرفته بأنسابهم
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : البيهقي | المصدر : دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم : 2/427 | خلاصة حكم المحدث : إسناده مجهول | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

168 - عن ابنِ عباسٍ : أنه كان يكرَهُ أن ينظُرَ في المَرآةِ الحرامُ إلا من وجَعٍ
الراوي : عطاء بن أبي مسلم الخراساني | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 5/64 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] عطاء الخراساني ليس بالقوي | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

169 - كان معاذُ بنُ جبلٍ رضيَ اللهُ عنهُ شابًا جميلًا سَمْحًا من خيرِ شبابِ قومِه لا يُسألُ شيئًا إلا أعطاه حتى دان عليه دينٌ أغلق مالَه ، فكلَّم رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ في أنْ يكلمَ له غرماءَه ففعل فلمْ يضَعوا له شيئًا - فلو تُرِك لأحدٍ بكلامِ أحدٍ لترك لمعاذٍ بكلامِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ - قال : فدعاه النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ فلمْ يبرحْ من أن باع مالَه وقسمَه بينَ غُرمائِه ، قال : فقام معاذٌ رضيَ اللهُ عنهُ ولا مالَ له
الراوي : ابن كعب بن مالك | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 6/48 | خلاصة حكم المحدث : روي من وجهين ضعيفين | أحاديث مشابهة

170 - ذُكِر لنا أنه كان معَ سيفِ عمرَ بنِ الخطابِ رضيَ اللهُ عنهُ أمرُ العقولِ وفي السِّنِّ إذا اسودَّت عقلُها كاملًا ، وإذا طُرِحت بعد ذلك ففي عقلِها مرةٌ أُخرى
الراوي : يحيى بن عبدالله بن سالم | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 8/91 | خلاصة حكم المحدث : منقطع | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

171 - إنَّ ثابتَ بنَ الدحداحِ كان رجلًا أتِيًا في بني أُنَيفٍ أو في بني العَجلانِ ، مات فسأل النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ : هل له وارثٌ ؟ فلم يجدوا له وارثًا ، فدفع النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ ميراثَه إلى ابنِ أختِه ، وهو أبو لبابةَ بنُ عبدِ المنذرِ
الراوي : واسع بن حبان | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 6/215 | خلاصة حكم المحدث : منقطع | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

172 - قال عليٌّ وزيدٌ رضيَ اللهُ عنهُما : للزوجِ النصفُ وللأمِّ السدسُ وللإخوةِ من الأمِّ الثلثُ ، ولم يشركا بينَ الإخوةِ من الأبِّ والأمِّ معهم ، وقالا : هم عصبةٌ ، إن فَضُل شيءٌ كان لهم ، وإن لم يفضلْ لم يكنْ لهم شيءٌ
الراوي : الشعبي عامر بن شراحيل | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 6/256 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] محمد بن سالم ليس بالقوي | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده لا يصح

173 - أن زيدًا رضيَ اللهُ عنهُ كان لا يُشركُ ، كان يجعلُ الثلثَ للإخوةِ للأمِّ دونَ الإخوةِ من الأبِ والأمِّ ، قال هُشيمٌ : وقد رددْت عليه فقلت : إن زيدًا كان يُشركُ ، قال : فإن الشعبيَّ حدثنا هكذا عن زيدٍ أنه كان يقولُ مثلَ قولِ عليٍّ رضيَ اللهُ عنهُ ، فرددت عليه أيضًا ، فقال : بيني وبينَك ابنُ أبي ليلى
الراوي : الشعبي عامر بن شراحيل | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 6/256 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] محمد بن سالم ليس بالقوي | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده لا يصح

174 - كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ إذا أُتِىَ بجنازةٍ لم يسألْ عن شيءٍ من عملِ الرجلِ إلا أن يسألَ عن دينِه ، فإن قيل : عليه دينٌ كفَّ عن الصلاةِ عليه ، وإن قيل : ليس عليه دينٌ صلَّى عليه ، فأُتِيَ بجنازةٍ ، فلما قام سأل أصحابَه هل على صاحبِكم من دينٍ ؟ قالوا : عليه دينارانِ دينٌ ، فعدَل عنه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ ، فقال : صلوا على صاحبِكم ، فقال عليٌّ بنُ أبي طالبٍ رضيَ اللهُ عنهُ : يا نبيَّ اللهِ ! هما علَيَّ ، برِئَ منهما ، فتقدم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ فصلى عليه ، ثم قال : يا عليُّ ! جزاك اللهُ خيرًا ، فكَّ اللهُ رهانَك كما فكَكت رهانَ أخيك ، إنه ليس من ميتٍ يموتُ وعليه دينٌ إلا وهو مرتَهنٌ بدينِه ، فمن فكَّ رهانَ ميتٍ فكَّ اللهُ رهانَه يومَ القيامةِ ، فقال : بعضُهم هذا لعليٍّ خاصةً أم للمسلمين عامةً ، فقال : لا . بل للمسلمين عامةً
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 6/73 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

175 - عن إبراهيمَ قال : كان فيما جاء به عروةُ البارقيُّ إلى شريحٍ من عندِ عمرَ رضيَ اللهُ عنهُ : أن الأصابعَ سواءٌ الخِنصَرَ والإبهامَ وإن جُرِحَ الرجالُ والنساءُ سواءٌ في السِّنِّ والموضِحَةَ ، وما خلا ذلك فعلى النصفِ ، وإن في عينِ الدابةِ ربُعَ ثمنِها ، وإن أحقَّ أحوالِ الرجلِ أن يُصدَّقَ عليها عندَ موتِه في ولدِه إذا أقرَّ به ، قال مغيرةُ : ونسيت الخامسةَ حتى ذكَّرني عبيدةُ أن الرجلَ إذا طلق امرأتَه ثلاثا ورِثتْه ما دامت في العدةِ
الراوي : إبراهيم النخعي | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 8/97 | خلاصة حكم المحدث : منقطع | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

176 - أن عبدَ اللهِ بنَ عمرَ رضيَ اللهُ عنهُما كان يقولُ : إذا نُحِرت الناقةُ فذَكاةُ ما في بطنِها في ذكاتِها إذا كان قد تمَّ خلقُه ونبت شعرُه ، وإذا خرج من بطنِها حيًّا ذُبِح حتى يخرجَ الدمُ من جوفِه
الراوي : نافع مولى ابن عمر | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 9/335 | خلاصة حكم المحدث : الصحيح موقوف | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

177 - عن عُروةَ في قِصَّةِ أُحُدٍ، وإشارةِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على المُسلِمينَ بالمُكثِ في المَدينةِ، وأنَّ كثيرًا مِن الناسِ أبَوْا إلَّا الخروجَ إلى العَدُوِّ، قال: ولو تَناهَوْا إلى قَولِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأمْرِه، كان خَيرًا لهم، ولكنْ غلَبَ القَضاءُ والقَدَرُ، قالَ: وعامَّةُ مَن أشارَ عليه بالخروجِ رِجالٌ لم يَشهَدوا بَدرًا، وقد عَلِموا الذي سبَقَ لأهلِ بَدرٍ مِن الفَضيلةِ، فلمَّا صَلَّى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ صَلاةَ الجُمُعةِ وَعَظَ الناسَ وذَكَّرَهم وأمَرَهم بالجِدِّ والاجتِهادِ، ثمَّ انصرَفَ مِن خُطبَتِه وصَلاتِه، فدَعا بلَأْمَتِه فلَبِسَها، ثمَّ أذَّنَ في الناسِ بالخروجِ، فلمَّا أبصَرَ ذلكَ رِجالٌ مِن ذَوي الرأْيِ قالوا: أمَرَنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنْ نَمكُثَ بالمدينةِ، فإنْ دخَلَ علينا العَدوُّ قاتَلْناهم في الأزِقَّةِ، وهو أعلَمُ باللهِ وبما يُريدُ، ويأتيه الوَحيُ مِن السَّماءِ، ثمَّ أشخَصْناه، فقالوا: يا نبيَّ اللهِ، أنَمكُثُ كما أمَرْتَنا؟ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: لا يَنبَغي لنَبيٍّ إذا أخَذَ لَأْمةَ الحَربِ وأذَّنَ في الناسِ بالخروجِ إلى العَدوِّ أنْ يَرجِعَ حتى يُقاتِلَ، وقد دَعَوتُكم إلى هذا الحديثِ فأبَيتُم إلَّا الخروجَ؛ فعَليكم بتَقْوى اللهِ والصَّبرِ إذا لَقيتُمُ العَدوَّ، وانظُروا ما أمَرتُكم به فافعَلوه. فخرَجَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ والمُسلِمونَ معه.
الراوي : محمد بن عبدالرحمن بن نوفل أبو الأسود المدني | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 7/40 | خلاصة حكم المحدث : منقطع | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

178 - هل تَدري عَمَّ كان إسلامُ ثَعلَبةَ وأَسِيدِ ابنَيْ سَعْيةَ، وأسَدِ بنِ عُبَيدٍ، نَفَرٍ مِن هَدَلٍ، لم يكونوا مِن بني قُريظةَ ولا نَضيرٍ، كانوا فَوقَ ذلك؟ فقلتُ: لا. قال: فإنَّه قَدِمَ علينا رجُلٌ مِن الشَّامِ مِن يَهودَ، يُقالُ له: ابنُ الهَيْبانِ، فأقامَ عِندَنا واللهِ ما رأَيْنا رجُلًا قَطُّ لا يُصَلِّي الخَمسَ خَيرًا منه، فقَدِمَ علينا قبلَ مَبعَثِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بسَنَتينِ، فكُنَّا إذا قَحَطْنا وقَلَّ علينا المَطَرُ نَقولُ له: يا ابنَ الهَيْبانِ، اخرُجْ فاستَسْقِ لنا. فيقولُ: لا وَاللهِ، حتى تُقَدِّموا أمامَ مَخرَجِكم صَدَقةً. فنَقولُ: كم نُقَدِّمُ؟ فيقولُ: صاعًا مِن تَمرٍ، أو مُدَّينِ مِن شَعيرٍ. ثمَّ يَخرُجُ إلى ظاهِرةِ حَرَّتِنا ونحن معه، فيَستَسقي، فوَاللهِ ما يَقومُ مِن مَجلِسِه حتى تَمُرَّ الشِّعابُ، قد فعَلَ ذلكَ غَيرَ مَرَّةٍ ولا مَرَّتينِ ولا ثلاثةٍ، فحَضَرَتْه الوَفاةُ، فاجتَمَعْنا إليه، فقال: يا مَعشَرَ يَهودَ، ما تَرَوْنَه أخرَجَني مِن أرضِ الخَمرِ والخَميرِ إلى أرضِ البُؤسِ والجُوعِ؟ فقُلْنا: أنتَ أعلَمُ. فقال: إنَّه إنَّما أخرَجَني أتوَقَّعُ خُروجَ نَبيٍّ قد أظَلَّ زَمانُه، هذه البِلادُ مُهاجَرُه، فأتَّبِعُه، فلا تُسبَقُنَّ إليه إذا خرَجَ يا مَعشَرَ يَهودَ؛ فإنَّه يَسفِكُ الدِّماءَ، ويَسبي الذَّراريَّ والنِّساءَ مِمَّن خالَفَه، فلا يَمنَعْكم ذلكَ منه. ثمَّ ماتَ. فلمَّا كانت تلك اللَّيلةُ التي افتُتِحتْ فيها قُرَيظةُ، قال أولئكَ الفِتيةُ الثَّلاثةُ، وكانوا شُبَّانًا أحداثًا: يا مَعشَرَ يَهودَ، لَلَّذي كان ذكَرَ لكمُ ابنُ الهَيْبانِ. قالوا: ما هو؟ قالوا: بَلى واللهِ، لَهو يا مَعشَرَ اليَهودِ، إنَّه واللهِ لَهو بِصِفَتِه. ثمَّ نَزَلوا فأسلَموا، وخَلَّوْا أموالَهم وأولادَهم وأهاليَهم. قال: وكانتْ أموالُهم في الحِصنِ مع المُشرِكينَ، فلمَّا فُتِحَ رُدَّ ذلكَ عليهم.
الراوي : شيخ من قريظة | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 9/114 | خلاصة حكم المحدث : إسناده غير قوي | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده لا يصح

179 - قال لي عمرُ بنُ الخطابِ رضيَ اللهُ عنهُ : يا أبا أميةَ ! لعلَّك أن تُخلَّفَ بعدي فأطعِ الإمامَ وإن كان عبدًا حبشيًّا إن ضربَك فاصبرْ ، وإن أمرك بأمرٍ فاصبرْ ، وإنْ حرمَك فاصبرْ ، وإن ظلمَك فاصبرْ ، وإن أمرك بأمرٍ يُنقِصُ دينَك فقلْ : لا سمعَ ولا طاعةَ دمي دونَ ديني . ورُويَ بزيادةٍ : ولا تفارقِ الجماعةَ.
الراوي : سويد بن غفلة | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 8/159 | خلاصة حكم المحدث : فيه وهم [وهو ذكر منصور في سنده والأصح بدون ذكره] | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

180 - أنَّ عليًّا رضِيَ اللهُ عنه لم يقاتِلْ أهلَ الجمَلِ حتى دعا الناسَ ثلاثًا، حتى إذا كان اليومُ الثالثُ دخَلَ عليه الحسَنُ والحسينُ وعبدُ اللهِ بنُ جَعْفرٍ رضِيَ اللهُ عنهم فقالوا: قد أكثروا فينا الجِراحَ، فقال: يا ابنَ أخي، واللهِ ما جهِلتُ شيئًا مِن أَمْرِهم إلَّا ما كانوا فيه، وقال: صُبَّ لي ماءً، فصَبَّ له ماءً، فتوضَّأَ به، ثمَّ صلَّى رَكْعتينِ، حتى إذا فرَغَ رفَعَ يدَيْه ودعا ربَّه، وقال لهم: إنْ ظهَرتُم على القَومِ، فلا تَطْلُبوا مُدْبِرًا، ولا تُجِيزوا على جَريحٍ، [وانظروا ما حُضِرَتْ به الحربُ مِن آنيةٍ فاقبِضوه, وما] كان سوى ذلكَ فهو لوَرَثتِه.  
الراوي : محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 8/181 | خلاصة حكم المحدث : منقطع | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف
 

1 - كنت عند ابن عمر رضي الله عنهما ، فسئل عن أكل القنفذ فتلا ? قل لا أجد فيما أوحي إلي محرما ? الآية ، قال شيخ عنده : سمعت أبًا هريرة رضي الله عنه يقول : ذكر عند رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم فقال : خبيثة من الخبًائث ، فقال ابن عمر رضي الله عنهما : إن كان قال رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم هذا فهو كما قال
الراوي : نميلة الفزاري والد عيسى | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 9/326 | خلاصة حكم المحدث : إسناده فيه ضعف | أحاديث مشابهة

2 - عن عائشةَ أن نِسْوةً من أهلِ البصرَةِ دَخَلْنَ عليها ، قال: فأمَرَتْهُنَّ أن يستَنْجِينَ بالماءِ ، وقالت: مُرْنَ أزواجَكُنَّ بذلك ، فإنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كانَ يفْعَلُهُ ، قالَ: وقالتْ: هو شفاءٌ منَ الباسُورِ
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 1/106 | خلاصة حكم المحدث : مرسل

3 - أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ كانَ في غَزوةِ تَبوكَ إذا ارتَحلَ قبلَ زيغِ الشَّمسِ أخَّرَ الظُّهرَ حتَّى يجمعَها إلى العَصرِ فيصلِّيَهُما جَميعًا ، وإذا ارتَحلَ بعدَ زيغِ الشَّمسِ صلَّى الظُّهرَ والعصرَ جميعًا ثمَّ سارَ ، وَكانَ إذا ارتحلَ قبلَ المغربِ أخَّرَ المغرِبَ حتَّى يصلِّيَها معَ العِشاءِ وإذا ارتَحلَ بعدَ المغربِ عجَّلَ العشاءَ فصلَّاها معَ المغربِ
الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 3/163 | خلاصة حكم المحدث : تفرد به قتيبة بن سعيد عن الليث
التخريج : أخرجه أبو داود (1220)، والترمذي (553)، وأحمد (22094) باختلاف يسير | شرح حديث مشابه

4 - إنَّ الغضبَ جمرةٌ في قلبِ ابنِ آدمَ ألم تروا إلى انتفاخِ أوداجِه وحمرةِ عينيهِ فمن أحسَّ من ذلِك شيئًا فإن كانَ قائمًا فليقعد وإن كانَ قاعدًا فليضطجِع وفي روايةِ معمَرٍ توقدُ في قلبِ ابنِ آدمَ قال ألم تروا إلى احمرارِ عينيهِ فإذا وجدَ أحدُكم ذلِك فذَكرَه قال فليتَّكئ مَكانَ فليضطجِع
الراوي : الحسن البصري | المحدث : البيهقي | المصدر : شعب الإيمان
الصفحة أو الرقم : 6/2808 | خلاصة حكم المحدث : مرسل

5 - عن أبي سَعيدٍ: أنَّ قَتيلًا وُجِدَ بَيْنَ حَيَّينِ، فأمَرَ النَّبيُّ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- أن يُقاسَ إلى أيِّهما أَقرَبُ، فوُجِدَ أَقرَبَ إلى أحَدِ الحَيَّينِ بشِبْرٍ. قالَ أبو سَعيدٍ: كأنِّي أَنظُرُ إلى شِبْرِ رَسولِ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ-، فأَلْقى دِيَتَه عليهم.
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : البيهقي | المصدر : الخلافيات للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 4973 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] عطية العوفي، وأبو إسرائيل الملائي غير محتج بهما

6 - عن زِرٍّ قالَ: أتَيتُ صَفْوانَ بنَ عسَّالٍ، فقالَ: ما جاءَ بك؟ قُلْتُ: ابْتِغاءُ العِلمِ، قالَ: إنَّ المَلائِكةَ تَضَعُ أجْنِحتَها لطالِبِ العِلمِ؛ رِضًا بما يَطلُبُ، قُلْتُ: إنَّه حاكَ في نَفْسي -وقالَ سَعْدانُ: في صَدْري- المَسْحُ على الخُفَّينِ بَعْدَ الغائِطِ والبَوْلِ، وكُنْتَ امْرَأً مِن أصْحابِ النَّبيِّ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ-، فأتَيتُك أَسأَلُك: هل سَمِعْتَ مِن رَسولِ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- في ذلك شَيئًا؟ قالَ: نَعمْ، كانَ رَسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- يَأمُرُنا إذا كنَّا سَفْرًا -أو مُسافِرينَ- لا نَنزِعُ خِفافَنا ثَلاثةَ أيَّامٍ ولَياليَهنَّ، إلَّا مِن جَنابةٍ، لكن مِن غائِطٍ، وبَوْلٍ، ونَوْمٍ.
الراوي : صفوان بن عسال | المحدث : البيهقي | المصدر : الخلافيات للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 372 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] عاصم بن بهدلة قارئ أهل الكوفة، وإن لم يخرج الشيخان - البخاري ومسلم - حديثه في الصحيح لسوء حفظه، فليس بساقط إذا وافق فيما يرويه الثقات ولم يخالف الأثبات [وذكر متابعيه]

7 - عن ابنِ عُمَرَ: أنَّ رَسولَ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- كانَ يَقسِمُ للفارِسِ سَهْمَينِ، وللرَّاجِلِ سَهْمًا.
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : البيهقي | المصدر : الخلافيات للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 3866 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] عَبْد الرَّحْمنِ بن آمين ليس بشيء، غير محتج به، ويونس بن بكير ربما يهم في الشيء

8 - مَن كانَ له إمامٌ فقِراءةُ الإمامِ له قِراءةٌ.
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البيهقي | المصدر : الخلافيات للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 1964 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] عَبْد اللهِ بن مُحمَّد بن يعقوب فإنه كذاب، لا يحتج به

9 - عن عَبْدِ اللهِ بنِ عامِرِ بنِ رَبيعةَ، عن أبيه قال: جاءَ رَجُلٌ مِن بَني فَزارةَ إلى النَّبيِّ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- فقالَ: تَزَوَّجْتُ امْرَأةً على نَعْلَينِ، فأجازَ النَّبيُّ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- نِكاحَه. وفي رِوايةِ شُعْبةَ عن عاصِمٍ بِهذا الإسْنادِ: أنَّ امْرَأةً مِن فَزارةَ جيءَ بها إلى النَّبيِّ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- قد تَزَوَّجَتْ على نَعْلَينِ، فقالَ لها رَسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ-: "أَرَضيتِ مِن نفْسِكِ ومالِكِ بنَعْلَينِ؟"، قالَتْ: نَعمْ، فأجازَه.
الراوي : عامر بن ربيعة | المحدث : البيهقي | المصدر : الخلافيات للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 4198 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] عاصم بن عبيد الله بن عاصم بن عمر بن الخطاب تكلموا فيه، ومع ضعفه قد روى عنه الأئمة.

10 - كانَ رَسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- إذا افْتَتَحَ الصَّلاةَ رَفَعَ يَدَيه حتَّى تُحاذِيانِ مَنْكِبَيه، ثُمَّ لا يَعودُ لِرَفْعِهما حتَّى يَنْصرِفَ.
الراوي : البراء بن عازب | المحدث : البيهقي | المصدر : الخلافيات للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 1721 | خلاصة حكم المحدث : هذا حديث يتوهمه من لا يرجع إلى معرفة الحديث أنه متابعة لحديث يزيد بن أبي زياد الذي استدللنا على وهنه، وليس كذلك فإن مُحمَّد بن عَبْد الرَّحْمنِ بن أبي ليلى - رحمه الله - على تقدمه في الفقه والقضاء أسوأ حالا عند أهل المعرفة بالحديث من يزيد بن أبي زياد

11 - "لا تَنْبِذوا في الدُّبَّاءِ، والمُزَّفَتِ، ولا النَّقيرِ، ولا الحَنْتَمةِ، ولا تَنْبِذوا البُسْرَ والرُّطَبَ جَميعًا، ولا التَّمْرَ والزَّبيبَ جَميعًا، وما كانَ سِوى ذلك فاشْتَدَّ عليكم فاكْسِروه بالماءِ".
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البيهقي | المصدر : الخلافيات للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 7 / 185 | خلاصة حكم المحدث : [فيه ثمامة بن كلاب : مجهول] والثابت: عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن أبي قتادة، عن النَّبيّ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- في النهي عن الخليطين. دون هذه اللفظة

12 - أنَّ النَّبيَّ -صلَّى الله عليه وسلم– كانَ يَسجُدُ على كَوْرِ العِمامةِ.
الراوي : أبو هريرة | المحدث : البيهقي | المصدر : الخلافيات للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 2256 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] عَبْد اللهِ بن المحرر متروك

13 - عن علِيٍّ -رَضِيَ اللهُ عنه- أنَّه كانَ يَرفَعُ يَدَيه في التَّكْبيرةِ الأُولى مِن الصَّلاةِ، ثُمَّ لا يَرفَعُ في شيءٍ مِنها.
الراوي : كليب بن شهاب الجرمي | المحدث : البيهقي | المصدر : الخلافيات للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 1746 | خلاصة حكم المحدث : ليس أبو بكر النهشلي ممن يحتج بروايته أو تثبت به سنة لم يأت بها غيره، والصواب: عن عاصم بن كليب، عن أبيه، عن وائل بن حجر، عن النَّبيّ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- بخلاف هذا، كما رواه النَّاس عن عاصم

14 - [عن أبي] قَيْسٍ، قالَ: سَمِعْتُ هُزَيلًا يقولُ: كانَ بأخي الأَرقَمِ حَكَّةٌ، فذَهَبَ يَحْتَكُّ، فمَسَّ ذَكَرَه، فسَألَ عَبْدَ اللهِ بنَ مَسْعودٍ، فقالَ له ابنُ مَسْعودٍ: اقْطَعْه! أي:يُمازِحُه، ثُمَّ قالَ: إنَّما هو بَضْعةٌ مِنك، ما أُبالي مَسِسْتُه أو أُذُني.
الراوي : [هزيل بن شرحبيل] | المحدث : البيهقي | المصدر : الخلافيات للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 559 | خلاصة حكم المحدث : يرويه أبو قيس عَبْد الرَّحْمنِ بن ثروان الأودي، وهو وإن قبله مُحمَّد بن إسماعيل البخاري، فقد رده أحمد بن حنبل وقال: لا يحتج بحديثه، وتابعه على ذلك جماعة، والجرح والتعديل إذا اجتمعا فالجرح مقدم

15 - أنَّ رَسولَ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- تَوَضَّأَ ثَلاثًا ثَلاثًا، ومَسَحَ برَأسِه وقالَ: الأُذُنانِ مِن الرَّأسِ، وكانَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَمسَحُ المَأقَينِ.
الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : البيهقي | المصدر : الخلافيات للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 223 | خلاصة حكم المحدث : [فيه سنان بن ربيعة، قالَ ابن معين ليس هو بالقوي وشهر بن حوشب وذكر من ضعفه]

16 - عن علِيٍّ: كانَ لا يَرى بَأسًا بالوُضوءِ مِن النَّبيذِ.
الراوي : [الحارث الأعور] | المحدث : البيهقي | المصدر : الخلافيات للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 64 | خلاصة حكم المحدث : [فيه الحجاج بن أرطاة، والحارث الأعور ضعيفان]
التخريج : أخرجه الدارقطني (1/78)، والبيهقي في ((الخلافيات)) (49)

17 - أنَّ النَّبيَّ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- صلَّى صَلاةً، ثُمَّ بالَ فتَوَضَّأَ، وأَعادَها، فقُلْنا: يا رَسولَ اللهِ، هل كانَ مِن حَدَثٍ يوجِبُ الوُضوءَ؟ قالَ: "لا، إلَّا أنِّي مَسِسْتُ ذَكَري".
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : البيهقي | المصدر : الخلافيات للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 506 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] عَبْد اللهِ بن أبي جعفر الرازي هذا ضعيف، وأيوب بن عتبة

18 - كانَ ابنُ عُمَرَ يَمْشي أمامَ الجِنازةِ ويقولُ: قد مَشى رَسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ-، وأبو بَكْرٍ وعُمَرُ وعُثْمانُ رَضِيَ اللهُ عنهم.
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : البيهقي | المصدر : الخلافيات للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 3075 | خلاصة حكم المحدث : رواه جماعة عن ابن جريج، وابن جريج لم يسمعه من الزهري، إنما سمعه من زياد بن سعد عن الزهري

19 - عن ابنِ عَبَّاسٍ قالَ: كُفِّنَ رَسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- في ثَلاثةِ أثْوابٍ نَجْرانيَّةٍ: الحُلَّةُ ثَوْبانِ، وقَميصِه الَّذي ماتَ فيه. وفي رِوايةٍ: عن ابنِ عَبَّاسٍ قالَ: كُفِّنَ رَسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- في ثَلاثةِ أثْوابٍ نَجْرانيَّةٍ: الحُلَّةُ ثَوْبانِ، وقَميصِه الَّذي ماتَ فيه.
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البيهقي | المصدر : الخلافيات للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 3034 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] يزيد بن أبي زياد الراوي لهذا الحديث غير محتج به.

20 - [كانَ يُكَبِّرُ ثِنْتَي عَشْرةَ تَكْبيرةً؛ سَبْعًا في الأُولى، وخَمْسًا في الآخِرةِ].
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البيهقي | المصدر : الخلافيات للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 4 / 107 | خلاصة حكم المحدث : [إسناده ضعيف]

21 - "مَن كانَ له إمامٌ فقِراءةُ الإمامِ له قِراءةٌ".
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : البيهقي | المصدر : الخلافيات للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 1877 | خلاصة حكم المحدث : مما يدل على ضعف سند هذا الحديث أن مالك بن أنس قد روى في الموطأ عن نافع عن ابن عُمَر فيما يجهر فيه الإمام هذا الخبر موقوفا

22 - "مَن كانَ له إمامٌ فقِراءةُ الإمامِ له قِراءةٌ".
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : البيهقي | المصدر : الخلافيات للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 1878 | خلاصة حكم المحدث : هذا الحديث رواه النَّاس عن عُبَيْد الله بن عُمَر، عن نافع، عن ابن عُمَر، موقوف، فأتى به سويد مرفوعا، وهو كثير الخطأ، وكان البخاري - رحمه الله - يضعف أمره جدا، وهو أهل أن يضعف بعد أن تغير

23 - كانَ رَسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- إذا رَعَفَ في صَلاتِه تَوَضَّأَ، ثُمَّ بَنى على ما بَقِيَ مِن صَلاتِه.
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البيهقي | المصدر : الخلافيات للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 632 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] عُمَر بن رياح [قالَ الدارقطني]: متروك، وقال عَمْرو بن علي: عُمَر بن رياح أبو حفص الضرير البصري دجال.

24 - عن مُحمَّدِ بنِ ثَوْبانَ: أنَّ رَسولَ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- قالَ: "مَن كَشَفَ امْرَأةً فنَظَرَ إلى عَوْرتِها، فقد وَجَبَ الصَّداقُ". وفي رِوايةٍ: زادَ: "دَخَلَ بها أو لم يَدخُلْ".
الراوي : محمد بن ثوبان | المحدث : البيهقي | المصدر : الخلافيات للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 4274 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] عَبْد اللهِ بن صالح العجلي وابن لهيعة لا يحتج بحَديثيهما، فإن سلم منهما فهو مرسل؛ ابن ثوبان لم يدرك رَسول اللهِ - صلى الله عليه وسلم

25 - عن نافِعٍ قالَ: سُئِلَ ابنُ عُمَرَ عن عِدَّةِ أمِّ الوَلَدِ فقالَ: حَيْضةٌ، فقالَ رَجُلٌ: إنَّ عُثْمانَ كانَ يقولُ: ثَلاثةُ قُروءٍ، فقالَ: عُثْمانُ خَيْرُنا وأَعلَمُنا.
الراوي : نافع | المحدث : البيهقي | المصدر : الخلافيات للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 4666 | خلاصة حكم المحدث : في هذا الإسناد ضعف

26 - عن أبي أُمامةَ بنِ سَهْلِ بنِ حُنَيفٍ قالَ: كَتَبَ عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ -رَضِيَ اللهُ عنه- إلى أبي عُبَيْدةَ بنِ الجَرَّاحِ -رَضِيَ اللهُ عنه-؛ أن عَلِّموا غِلْمانَكم العَوْمَ، ومُقاتِلتَكم الرَّمْيَ، فكانوا يَخْتلِفونَ في الأغْراضِ، فجاءَ سَهْمٌ غَرْبٌ، فقَتَل غُلامًا وهو في حِجْرِ خالٍ له، لا يُعلَمُ له أصْلٌ، فكَتَبَ أبو عُبَيْدةَ إلى عُمَرَ -رَضِيَ اللهُ عنه-: إلى مَن أَدفَعَ عَقْلَه؟ فكَتَبَ إليه عُمَرُ: إنَّ رَسولَ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- كانَ يقولُ: "اللهُ -عزَّ وجَلَّ- ورَسولُه مَوْلى مَن لا مَوْلى له، والخالُ وارِثُ مَن لا وارِثَ له.
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : البيهقي | المصدر : الخلافيات للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 3698 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] عَبْد الرَّحْمنِ بن الحارث وحكيم بن حكيم غير محتج بهما في الصحيح

27 - عن ابنِ عَبَّاسٍ: أنَّه كانَ لا يَجهَرُ بـ: {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ}، ويقولُ: وهي قِراءةُ الأعْرابِ.
الراوي : عكرمة | المحدث : البيهقي | المصدر : الخلافيات للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 1597 | خلاصة حكم المحدث : الصحيح عن ابن عَبَّاس -رَضِيَ اللهُ عنه- بخلافه، وأبو سعد سعيد بن المرزبان البقال تكلموا فيه

28 - قال حَمَّادٌ: قُلْتُ لقَيْسِ بنِ سَعْدٍ: خُذْ لي كِتابَ مُحمَّدِ بنِ عَمْرِو بنِ حَزْمٍ، فأَعْطاني كِتابًا أَخبَرَ أنَّه أخَذَه مِن أبي بَكْرِ بنِ مُحمَّدِ بنِ عَمْرِو بنِ حَزْمٍ، أنَّ النَّبيَّ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- كَتَبَ لجَدِّه، فقَرَأْتُه، فكانَ فيه ذِكْرُ ما يَخرُجُ مِن فَرائِضِ الإبِلِ، فقَصَّ الحَديثَ إلى أن بَلَغَ عِشْرينَ ومِئةً، فإذا كانَتْ أَكثَرَ مِن ذلك فعُدَّ في كلِّ خَمْسينَ حِقَّةً، وما فَضَلَ فإنَّه يُعادُ إلى أوَّلِ فَريضةِ الإبِلِ، وما كانَ أَقَلَّ مِن خَمْسٍ وعِشْرينَ ففيه الغَنَمُ، في كلِّ خَمْسِ ذَوْدٍ شاةٌ، ليس فيها ذَكَرٌ، ولا هَرِمةٌ، ولا ذاتُ عَوارٍ مِن الغَنَمِ.
الراوي : عمرو بن حزم | المحدث : البيهقي | المصدر : الخلافيات للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 4 / 285 | خلاصة حكم المحدث : منقطع بين أبي بَكْر بن حزم إلى النَّبيّ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ-، وقيس بن سعد أخذه عن كتاب، لا عن سماع، وكذلك حماد بن سلمة أخذه عن كتاب، لا عن سماع، وقيس بن سعد وحماد بن سلمة وإن كانا من الحفاظ، فروايتهما هذه بخلاف رواية الحفاظ عن كتاب عَمْرو بن حزم وغيره، وحماد ساء حفظه في آخر عمره، فالحفاظ لا يحتجون بما يخالف فيه، ويتجنبون ما يتفرد به عن قيس بن سعد خاصة وأمثاله، وهذا الحديث قد جمع الأمرين مع ما فيه من الانقطاع

29 - [عن] حَمَّادِ بنِ سَلَمةَ قالَ: أخَذْتُ مِن ثُمامةَ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ أَنَسٍ كِتابًا، زَعَمَ أنَّ أبا بَكْرٍ -رَضِيَ اللهُ عنه- كَتَبَه لأَنَسٍ، وعليه خاتَمُ رَسولِ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- حينَ بَعَثَه مُصَدِّقًا وكَتَبَه له، فإذا فيه: "هذه فَريضةُ الصَّدَقةِ، فمَن سُئِلَها على وَجْهِها فلْيُعْطِها، ومَن سُئِلَ فوقَها فلا يُعْطِه: فيما دونَ خَمْسٍ وعِشْرينَ مِن الإبِلِ الغَنَمُ، في كلِّ خَمْسِ ذَوْدٍ شاةٌ، فإذا بَلَغَتْ خَمْسًا وعِشْرينَ، ففيها ابنةُ مَخاضٍ إلى أن تَبلُغَ خَمْسًا وثَلاثينَ، فإن لم يكنْ فيها ابنةُ مَخاضٍ فابنُ لَبونٍ ذَكَرٌ، فإذا بَلَغَتْ سِتًّا وثَلاثينَ، ففيها ابنةُ لَبونٍ إلى خَمْسٍ وأرْبَعينَ، فإذا بَلَغَتْ سِتًّا وأرْبَعينَ ففيها حِقَّةٌ طَروقةُ الفَحْلِ إلى سِتِّينَ، فإذا بَلَغَتْ إحدى وسِتِّينَ ففيها جَذَعةٌ إلى خَمْسٍ وسَبْعينَ، فإذا بَلَغَتْ سِتًّا وسَبْعينَ ففيها ابْنَتا لَبونٍ إلى تِسْعينَ، فإذا بَلَغَتْ إحدى وتِسْعينَ ففيها حِقَّتانِ طَروقَتا الفَحْلِ إلى عِشْرينَ ومِئةٍ، فإذا زادَتْ على عِشْرينَ ومِئةٍ ففي كلِّ أرْبَعينَ ابنةُ لَبونٍ، وفي كلِّ خَمْسينَ حِقَّةٌ، فإذا تَبايَنَ أسْنانُ الإبِلِ في فَرائِضِ الصَّدَقاتِ، فمَن بَلَغَتْ عنْدَه صَدَقةُ الجَذَعةِ وليست عنْدَه جَذَعةٌ وعنْدَه حِقَّةٌ فإنَّها تُقبَلُ مِنه، وأن يَجعَلَ معَها شاتَينِ إن اسْتَيْسَرَتا له، أو عِشْرينَ دِرْهَمًا، ومَن بَلَغَتْ عنْدَه صَدَقةُ الحِقَّةِ وليست عنْدَه حِقَّةٌ وعنْدَه جَذَعةٌ، فإنَّها تُقبَلُ مِنه، ويُعطيه المُصدِّقُ عِشْرينَ دِرْهَمًا أو شاتَينِ، ومَن بَلَغَتْ عنْدَه صَدَقةُ ابنةِ لَبونٍ [وليست عنْدَه إلَّا حِقَّةٌ، فإنَّها تُقبَلُ مِنه، ويُعطيه المُصدِّقُ عِشْرينَ دِرْهَمًا أو شاتَينِ، ومَن بَلَغَتْ عنْدَه صَدَقةُ بِنْتِ لَبونٍ] وليست عنْدَه إلَّا ابنةُ مَخاضٍ، فإنَّها تُقبَلُ مِنه وشاتَينِ أو عِشْرينَ دِرْهَمًا، ومَن بَلَغَتْ عنْدَه صَدَقةُ ابنةِ مَخاضٍ وليس عنْدَه إلَّا ابنُ لَبونٍ ذَكَرٌ، فإنَّها تُقبَلُ مِنه وليس معَها شيءٌ، ومَن لم يكنْ عنْدَه إلَّا أرْبَعٌ فليس فيها شيءٌ، إلَّا أن يَشاءَ رَبُّها، وفي سائِمةِ الغَنَمِ إذا كانَت أرْبَعينَ، ففيها شاةٌ إلى عِشْرينَ ومِئةٍ، فإذا زادَتْ على عِشْرينَ ومِئةٍ ففيها شاتانِ إلى أن تَبلُغَ مِئتَينِ، فإذا زادَتْ على المِئتَينِ ففيها ثَلاثُ شِياهٍ إلى أن تَبلُغَ ثَلاثَمِئةٍ، فإذا زادَتْ على ثَلاثِمِئةٍ، ففي كلِّ مِئةٍ شاةٌ، ولا تُؤخَذُ في الصَّدقةِ هَرِمةٌ ولا ذاتُ عَوارٍ مِن الغَنَمِ، ولا تَيْسُ الغَنَمِ، إلَّا أن يَشاءَ المُصَدِّقُ، ولا يُجمَعُ بَيْنَ مُتَفرِّقٍ، ولا يُفرَّقُ بَيْنَ مُجْتمِعٍ خَشْيةَ الصَّدَقةِ، وما كانَ مِن خَليطَينِ فإنَّهما يَتَراجَعانِ بَيْنَهما بالسَّويَّةِ، فإن لم تَبلُغْ سائِمةُ الرَّجُلِ أرْبَعينَ فليس فيها شيءٌ إلَّا أن يَشاءَ رَبُّها، وفي الرِّقَةِ رُبُعُ العُشْرِ، فإن لم يكنِ المالُ إلَّا تِسْعينَ ومِئةً، فليس فيها شيءٌ إلَّا أن يَشاءَ رَبُّها".
الراوي : ثمامة بن عبدالله بن أنس | المحدث : البيهقي | المصدر : الخلافيات للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 3137 | خلاصة حكم المحدث : [وحديث حماد بن سلمة أصح وأشفى وأتم من حديث الأنصاري غير أن فيه إرسالا]

30 - عن المُهاجِرِ بنِ عِكْرمةَ المَخْزوميِّ: أنَّ رَسولَ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- فَرَّقَ بَيْنَ امْرأةٍ بِكْرٍ وبَيْنَ زَوْجِها، أَنكَحَها أبوها بغَيْرِ إذْنِها، قالَ: وحُدِّثْتُ أنَّ رَسولَ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- كانَ إذا أرادَ أن يُنكِحَ امْرَأةً مِن بَناتِه جَلَسَ عنْدَ خِدْرِها، وقالَ: "إنَّ فُلانًا يَذكُرُ فُلانةً.
الراوي : المهاجر بن عكرمة المخزومي | المحدث : البيهقي | المصدر : الخلافيات للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 4040 | خلاصة حكم المحدث : المحفوظ بإرساله