الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بعث سريةً فغنموا وفيهم رجلٌ فقال إني لستُ منهم عشقتُ منهم امرأةً فلحقتُها فدعوني أنظرُ إليها ثم اصنعوا بي ما بدا لكم فأتى امرأةً طويلةً أدماءَ فقال لها أسلِمِي حبيشُ قبل نفادِ العيشِ أرأيتِ لو تبعتُكم فلحقتُكم [ بحِليةٍ ] أو ألفيتُكم بالخوانقِ – أما كان حقًّا أن ينولَ عاشقٌ تكلَّفَ إدلاجَ السرى والودائقِ – قالت نعم فديتُك فقدَّموهُ فضربوا عنقَه فجاءتِ المرأةُ فوقعت عليه فشهقت شهقةً أو شهقتيْنِ ثم ماتت فلما قدموا على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أخبروهُ الخبرَ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أما كان فيكم رجلٌ رحيمٌ

2 - بعَثَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلى وَحْشِيِّ بنِ حرْبٍ قاتِلِ حمزَةَ يَدْعوهُ إلى الإسلامِ فأَرْسَلَ إليه يا محمدُ كيفَ تَدْعوني وأنتَ تَزْعُمُ أنَّ مَنْ قَتَلَ أوْ أَشْرَكَ أوْ زَنَى يَلْقَ أَثَامًا يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا وأنا صنعْتُ ذلِكَ فهل تجِدُ لِيَ مِنْ رخصةٍ فأنزلَ اللهُ عزَّ وجلَّ إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللهُ غَفُورًا رَّحِيمًا فقال وحْشِيُّ يا محمدُ هذا شَرْطٌ شديدٌ إلَّا مَن تابَ وآمَنَ وعمِلَ عمَلًا صالِحًا فلَعَلِّي لَا أقدِرُ على هذا فأنزل اللهُ عزَّ وجلَّ إنَّ اللهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ فقال وحشيٌّ يا محمدُ هذا أرى بعدَ مشيئةٍ فلا أدْرِي يُغْفَرُ لي أمْ لَا فهلْ غيرَ هذا فأنزلَ اللهُ عزَّ وجلَّ يا عبادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللهِ إِنَّ اللهَ يغفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ قال وحْشِيٌّ هَذَا نَعَمْ فَأَسْلَمَ فقال الناسُ يا رسولَ اللهِ إنا أصبْنَا ما أصابَ وحْشِيٌّ قال هيَ للمسلمينَ عامَّةٌ
خلاصة حكم المحدث : فيه أبين بن سفيان ضعفه الذهبي‏‏
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 7/103
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الفرقان توبة - الحض على التوبة تفسير آيات - سورة الزمر قرآن - أسباب النزول توبة - سعة رحمة الله تعالى وأنها سبقت غضبه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث
 

1 - أمانُ أمَّتي مِنَ الغَرَقِ إذا ركِبوا السُّفُنَ أو البحرَ أن يقولوا بسمِ اللهِ المَلِكِ { وَمَا قَدَرُوا اللهَ حَقَّ قَدْرِهِ واَلْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ القِيامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ } { بِسْمِ اللهِ مَجْرِيهَا ومُرْسَاهَا إنَّ رَبِّي لَغَفُورٌ رَحِيمٌ }
خلاصة حكم المحدث : فيه نهشل بن سعيد وهو متروك‏‏
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 10/135 التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (6136) واللفظ له، والواحدي في ((التفسير الوسيط)) (450)
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الزمر تفسير آيات - سورة هود أدعية وأذكار - الذكر عند ركوب السفينة
|أصول الحديث

2 - أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بعث سريةً فغنموا وفيهم رجلٌ فقال إني لستُ منهم عشقتُ منهم امرأةً فلحقتُها فدعوني أنظرُ إليها ثم اصنعوا بي ما بدا لكم فأتى امرأةً طويلةً أدماءَ فقال لها أسلِمِي حبيشُ قبل نفادِ العيشِ أرأيتِ لو تبعتُكم فلحقتُكم [ بحِليةٍ ] أو ألفيتُكم بالخوانقِ – أما كان حقًّا أن ينولَ عاشقٌ تكلَّفَ إدلاجَ السرى والودائقِ – قالت نعم فديتُك فقدَّموهُ فضربوا عنقَه فجاءتِ المرأةُ فوقعت عليه فشهقت شهقةً أو شهقتيْنِ ثم ماتت فلما قدموا على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أخبروهُ الخبرَ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أما كان فيكم رجلٌ رحيمٌ
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/212 التخريج : أخرجه النسائي في ((السنن الكبرى)) (8663)، والطبراني (11/369) (12037)، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (5/117) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: جهاد - الحكم في رقاب أهل العنوة من الأسارى والسبي سرايا - السرايا غنائم - الغنائم وتقسيمها فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أخلاق النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - رحمته
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

3 - كان ناسٌ من أهلِ مكةَ قدْ أسلَمُوا وكانوا مستَخْفِينَ بالإسلامِ فلما خرج المشركون إلى بدرٍ أخرجوهم مُكْرَهينَ فأُصيبَ بعضُهم يومَ بدرٍ مع المشركينَ فقال المسلمونَ أصحابُنا هؤلاءِ مسلِمونَ أخرَجوهم مكْرَهِينَ فاستغفَرُوا لهم فنزلَتْ هذِهِ الآيةُ إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلآئِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ الآيةَ فكتب المسلمونَ إلى من بَقِيَ منهم بمكةَ بهذِهِ الآيَةِ فخرجوا حتَّى إذا كانوا ببعْضِ الطريقِ ظهر عليهم المشركونَ وعلى خُروجِهِم فلَحِقُوهُم فردُّوهم فرجَعوا معهم فنزلَتْ هذِهِ الآيَةُ وَمِنَ النَّاسِ من يقولُ آمَنَّا بِاللهِ فَإِذَا أُوذِيَ فِي اللهِ جَعَلَ فِتْنَةَ النَّاسِ كَعَذَابِ اللهِ فكتب المسلمون إليهم بذلِكَ فحزِنوا فنزلَتْ هذه الآيَةُ ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِينَ هَاجَرُوا مِنْ بَعْدِ مَا فُتِنُوا ثُمَّ جَاهَدُوا وَصَبَرُوا إِنَّ رَبَّكَ مِنْ بَعْدِهَا لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ فكتبوا إليهم بذلِكَ
خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح غير محمد بن شريك وهو ثقة
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 7/12
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة النحل تفسير آيات - سورة النساء تفسير آيات - سورة العنكبوت قرآن - أسباب النزول مغازي - غزوة بدر

4 - أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان إذا سافَر سافَر ببعضِ نسائِه ويقسِمُ بينهنَّ فسافَر بعائشةَ بنتِ أبي بكرٍ رضِيَ اللهُ عنها وكان لها هَودجٌ وكان الهَودجُ يحمِلونه ويضَعونه فعرَّس رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأصحابُه وخرَجَتْ عائشةُ للحاجةِ فتباعَدَتْ فلم يعلَمْ بها فاستيقَظ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم والنَّاسُ قد ارتحَلوا وجاء الَّذين يحمِلون الهَودجَ فحمَلوه ولا يحسَبون إلَّا أنَّها فيه فساروا وأقبَلَتْ عائشةُ فوجَدتْهم قد ارتحَلوا فجلَسَتْ مكانَها فاستيقَظ رجلٌ مِنَ الأنصارِ يُقال له صَفْوانُ بنُ المُعَطَّلِ وكان لا يقرَبُ النِّساءَ فتقرَّب منها وكان معه بعيرٌ له فلمَّا رآها حمَلها وقد كان يراها قَبلَ أن يُضرَبَ الحِجابُ وجعَل يقودُ بها البعيرَ حتَّى أتَوُا النَّاسَ والنَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ومعه ثابتٌ فقال يا رسولَ اللهِ دَعْها لعلَّ اللهَ أن يُحْدِثَ لك فيها وقال عليُّ بنُ أبي طالبٍ النِّساءُ كثيرٌ فحمَل النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عليها وخرَجَتْ عائشةُ ليلةً تمشي في نساءٍ فعثَرَتْ أمُّ مِسْطَحٍ فقالت تعِس مِسْطَحٌ فقالت بئسَ ما قلْتِ تقولين هذا لرجلٍ مِن أصحابِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقالت إنَّك لا تدرين ما يقولون وأخبَرَتْها الخبرَ فسقَطَتْ عائشةُ مَغْشِيًّا عليها ثمَّ نزَل القرآنُ بعدَها في سورةِ النُّورِ { إِنَّ الَّذِينَ جَاؤوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ } حتَّى بلَغ { وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ } { وَلَا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنْكُمْ } إلى قولِه { وَاللهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ } وكان أبو بكرٍ يُعطي مِسْطَحًا ويَبَرُّه ويصِلُه وكان ممَّن أكثَر على عائشةَ فحلَف أبو بكرٍ ألَّا يُعطيَه شيئًا فنزَلَتْ هذه الآيةُ { أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللهُ لَكُمْ } فأمَره النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أن يأتيَها ويُبَشِّرَها فجاء أبو بكرٍ فأخبَرَها بعُذرِها وبما أنزَل اللهُ فقالت لا بحمدِك ولا بحمدِ صاحبِك
خلاصة حكم المحدث : فيه إسماعيل بن يحيى بن سلمة بن كهيل وهو متروك‏‏
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/239 التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الكبير)) (23/ 123) (162) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة النور توبة - حادثة الإفك قرآن - أسباب النزول مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق مناقب وفضائل - عائشة بنت أبي بكر الصديق
|أصول الحديث

5 - عن ابنِ عبَّاسٍ {إِنَّ الَّذِينَ جَاؤُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ} [النور: 11]، يُريدُ أنَّ الذين جاؤوا بالكَذِبِ على عائشةَ أُمِّ المُؤمِنينَ أربعةٌ منكم {لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ} [النور: 11]، يُريدُ خَيرًا لرسولِ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وبراءةً لسيِّدةِ نِساءِ المُؤمِنينَ وخيرًا لأبي بَكرٍ، وأُمِّ عائشةَ، وصَفوانَ بنِ المُعطَّلِ {لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ} [النور: 11] يُريدُ إشاعَتَه، {مِنْهُمْ} يُريدُ عبدَ اللهِ بنَ أُبَيٍّ ابنِ سَلولَ {لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ} [النور: 11]، يُريدُ في الدُّنيا جَلَدَه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ثَمانينَ، وفي الآخِرَةِ مَصيرُه إلى النَّارِ {لَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ} [النور: 12]، [يُريدُ أفلا إذْ سَمِعتُموه] {ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْرًا وَقَالُوا هَذَا إِفْكٌ مُبِينٌ} [النور: 12]؛ وذلك أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم استشارَ فيها، فقالوا: خَيرًا، [وقالوا يا رسولَ اللهِ، هذا كَذِبٌ وزورٌ {وَالْمُؤْمِنَاتُ} يُريدُ زينبَ زَوجَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم] وَبَريرَةَ مَولاةَ عائشةَ، وأزواجَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وقالوا: هذا كَذِبٌ عَظيمٌ، قال اللهُ عزَّ وجلَّ: {لَوْلَا جَاؤُوا عَلَيْهِ بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ} [النور: 13]، لكانوا هم والذين شَهِدوا كاذِبينَ {فَإِذْ لَمْ يَأْتُوا بِالشُّهَدَاءِ فَأُولَئِكَ عِنْدَ اللَّهِ هُمُ الْكَاذِبُونَ} [النور: 13]، يُريدُ الكَذِبَ بعَينِه {وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ} [النور: 14]، يُريدُ فلولا منَّ اللهُ عليكم وسَتَرَكم {لَمَسَّكُمْ فِي مَا أَفَضْتُمْ فِيهِ عَذَابٌ عَظِيمٌ} [النور: 14] [يُريدُ من الكَذِبِ {عَذَابٌ عَظِيمٌ}، يُريدُ لا انقطاعَ له، {إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُمْ مَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ} [النور: 15]، يَعلَمُ اللهُ خِلافَه، {وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمٌ} [النور: 15]، يُريدُ أنْ تَرْموا سيِّدةَ نِساءِ المُؤمِنينَ وزَوجَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فتَبهَتونَها بما لم يكن فيها، ولم يَقَعْ في قَلْبِها قَطُّ إعرابُها، وإنَّما خَلَقتُها طيِّبةً، وعَصَمتُها من كُلِّ قَبيحٍ، {وَلَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُمْ مَا يَكُونُ لَنَا أَنْ نَتَكَلَّمَ بِهَذَا سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ} [النور: 16]، يُريدُ بالبُهتانِ الافتراءَ، مِثلَ قَولِه في مَريَمَ {بُهْتَانًا عَظِيمًا} {يَعِظُكُمُ اللَّهُ أَنْ تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَدًا} [النور: 17]، يُريدُ مِسطَحَ بنَ أُثاثةَ، وحَمنَةَ بنتَ جَحْشٍ، وحسَّانَ بنَ ثابتٍ، {إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ} [النور: 17] يُريدُ إنْ كنتم مُصدِّقينَ للهِ ورسولِه] {وَيُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ} [النور: 18]، التي أنزلَهَا في عائشةَ والبراءةِ لها {وَاللَّهُ عَلِيمٌ} بما في قُلوبِكم من النَّدامَةِ فيما خُضتُم فيه {حَكِيمٌ} حَكَمَ في القَذفِ ثَمانينَ جَلدَةً {إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ} [النور: 19]، يُريدُ بعدَ هذا {فِي الَّذِينَ آمَنُوا} [النور: 19]، [يُريدُ] المُحصَنينَ والمُحْصَناتِ من المُصَدِّقينَ {لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} [النور: 19]، وَجيعٌ {فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ} [النور: 19]، يُريدُ في الدُّنيا الجَلْدَ، وفي الآخِرَةِ العَذابَ في النَّارِ، {وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} [النور: 19]، سوءَ ما دَخَلتُم فيه، وما فيه من شِدَّةِ العِقابِ، وأنتم لا تَعلَمون شِدَّةِ سَخَطِ اللهِ على مَن فعَل هذا، {وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ} [النور: 20] يُريدُ لولا ما تفضَّل اللهُ به عليكم ورحمتُه، يُريدُ مِسطَحًا وحَمنَةَ وحسَّانَ {وَأَنَّ اللَّهَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ} [النور: 20]، يُريدُ من الرَّحمَةِ، رَؤوفٌ بكم؛ حيث نَدِمتُم ورَجَعتُم إلى الحَقِّ، {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا} [النور: 21]، يُريدُ صدَّقوا بتَوحيدِ اللهِ {لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ} [النور: 21]، يُريدُ الزَّلَّاتِ {وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ} [النور: 21]، يُريدُ بالفَحشاءِ عِصيانَ اللهِ، والمُنكَرُ كُلُّ ما يَكرَهُ اللهُ، {وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ} [النور: 21]، يُريدُ ما تفضَّل اللهُ به عليكم ورَحِمَكم الآيةَ، {مَا زَكَى مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ أَبَدًا} [النور: 21]، يُريدُ ما قَبِلَ تَوبَةَ أحدٍ منكم أبدًا {وَلَكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ} [النور: 21]، يُريدُ فقد شِئتُ أنْ أتوبَ عليكم {وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ} [النور: 21]، يُريدُ سميعٌ لقَولِكم، عَليمٌ بما في أنْفُسِكم من النَّدامَةِ من التَّوبَةِ {وَلَا يَأْتَلِ} [النور: 22]، يُريدُ ولا يَحلِفُ {أُولُو الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ} [النور: 22]، يُريدُ لا يَحلِفُ أبو بَكرٍ ألَّا يُنفِقَ على مِسطَحٍ، {أَنْ يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا} [النور: 22]، فقد جَعَلتُ فيك يا أبا بَكرٍ الفَضْلَ، وجَعَلتُ عِندَك السَّعَةَ، والمَعرِفَةَ باللهِ، فتَعَطَّفْ يا أبا بَكرٍ على مِسطَحٍ فله قَرابَةٌ، وله هِجرَةٌ، ومَسكنَةٌ، ومَشاهِدُ رَضيتُها منه يَومَ بَدْرٍ {أَلَا تُحِبُّونَ} [النور: 22] يا أبا بَكرٍ، {أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ} [النور: 22]، يُريدُ فاغْفِرْ لمِسطَحٍ، {وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [النور: 22]، يُريدُ فإنِّي غفورٌ لمَن أخطَأَ، رحيمٌ بأوليائي، {إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ} [النور: 23]، يُريدُ العفائِفَ {الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ} [النور: 23]، يُريدُ المُصدِّقاتِ بتَوحيدِ اللهِ وبرُسُلِه، وقال حسَّانُ بنُ ثابتٍ في عائشةَ أُمِّ المُؤمِنينَ: حَصَانٌ رَزَانٌ مَا تُزَنُّ بِرِيبَةٍ ** وَتُصْبِحُ غَرْثَى مِنْ لُحُومِ الْغَوَافِلِ فقالت عائشةُ: يا حسَّانُ، لكنَّك لستَ كذلك {لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ} [النور: 23]، يقولُ: أخرَجَهم من الإيمانِ مِثلَ قَولِه في سورةِ الأحزابِ للمُنافِقينَ: {مَلْعُونِينَ أَيْنَمَا ثُقِفُوا أُخِذُوا وَقُتِّلُوا تَقْتِيلًا} [الأحزاب: 61]، {وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ} [النور: 11]، يُريدُ كِبْرَ القَذفِ، وإشاعَتَه يُريدُ عبدَ اللهِ بنَ أُبَيٍّ ابنِ سَلولَ الملعونَ {يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [النور: 24]، يُريدُ أنَّ اللهَ خَتَمَ على ألسنتِهم، فتكلَّمَتِ الجوارحُ، وشَهِدَتْ على أهلِها؛ وذلك أنَّهم قالوا: تَعالوا نَحلِفُ باللهِ ما كُنَّا مُشرِكينَ، فخَتَمَ اللهُ على ألسنتِهم، فتكلَّمَتِ الجوارحُ بما عَمِلوا، ثم شَهِدَتْ ألسنتُهم بعدَ ذلك، يُريدُ يُجازيهم بأعمالِهم بالحَقِّ كما يُجازي أولياءَه بالثَّوابِ، كذلك يَجزي أهلَه بالعِقابِ، كقَولِه في الحَمْدِ {مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ} [الفاتحة: 4]، يُريدُ يَومَ الجَزاءِ {وَيَعْلَمُونَ} يُريدُ يَومَ القِيامةِ {أَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ} [النور: 25]، وذلك أنَّ عبدَ اللهِ بنَ أُبَيٍّ كان يَشُكُّ في الدِّينِ، وكان رأسَ المُنافِقينَ؛ وذلك قَولُ اللهِ {يَوْمَئِذٍ يُوَفِّيهِمُ اللَّهُ دِينَهُمُ الْحَقَّ} [النور: 25]، ويَعلَمُ ابنُ سَلولَ [يَومَ القيامةِ] {أَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ} [النور: 25]، يُريدُ انقَطَعَ الشَّكُّ، واستَيْقَنَ حيثُ لا يَنفَعُه اليقينُ، {الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ} [النور: 26]، يُريدُ أمثالَ عبدِ اللهِ بنِ أُبَيٍّ ابنِ سَلولَ، ومَن شَكَّ في اللهِ عزَّ وجلَّ، ويَقذِفُ مِثلَ سيِّدةِ نِساءِ العالَمينَ، ثم قال {وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ} [النور: 26]، عائشةُ طيَّبَها اللهُ لرسولِه عليه السَّلامُ أتى بها جِبريلُ عليه السَّلامُ في سَرَقَةِ حَريرٍ قَبلَ أنْ تُصوَّرَ في رَحِمِ أُمِّها، فقال له: عائشةُ بنتُ أبي بَكرٍ زوجتُك في الدُّنيا، وزوجتُك في الجنَّةِ عِوَضًا من خديجةَ بنتِ خُوَيلِدٍ؛ وذلك عندَ مَوتِها؛ فسُرَّ بها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وقَرَّ بها عَينًا، ثم قال: {وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ} [النور: 26] يُريدُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم طيَّبَه اللهُ لنَفْسِه وجَعَلَه سيِّدَ وَلَدِ آدَمَ، والطيِّباتُ يُريدُ: عائشةَ، {أُولَئِكَ مُبَرَّءُونَ مِمَّا يَقُولُونَ} [النور: 26]، يُريدُ برَّأها اللهُ من كَذِبِ عبدِ اللهِ بنِ أُبَيٍّ ابنِ سَلولَ {لَهُمْ مَغْفِرَةٌ} [النور: 26]، يُريدُ عِصمَةً في الدُّنيا، ومَغفِرَةً في الآخِرَةِ، {وَرِزْقٌ كَرِيمٌ} [النور: 26]، يُريدُ رِزقَ الجنَّةِ وثَوابٌ عَظيمٌ.
خلاصة حكم المحدث : منقطع وفي إسناده موسى بن عبد الرحمن الصنعاني وهو ضعيف‏‏
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 7/77 التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الكبير)) (23/ 130) (168) واللفظ له تامًا، والطبري في ((تفسيره)) (17/ 190) مختصرًا.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة النور توبة - حادثة الإفك حدود - حد القذف مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق مناقب وفضائل - عائشة بنت أبي بكر الصديق
|أصول الحديث

6 - كانَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ لا يعرفُ خاتِمةَ السُّورةِ حتَّى تنزلَ بسمِ اللَّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ فإذا نزلَ بسمِ اللَّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ عرفَ أنَّ السُّورةَ قد خُتِمتْ واستُقبِلَتْ أوِ ابتُدِئتْ سورةٌ أخرى
خلاصة حكم المحدث : [روي] بإسنادين رجال أحدهما رجال الصحيح‏ ‏
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 2/112 التخريج : أخرجه أبو داود (788)، والطبراني (12/81) (12544) مختصراً، والبزار (4979) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: صلاة - بسم الله الرحمن الرحيم صلاة - صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم قرآن - ما ورد أن بسم الله الرحمن الرحيم نزلت فصلا بين السور فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - نزول الوحي عليه صلى الله عليه وسلم قرآن - ابتداء السور بالبسملة
|أصول الحديث

7 - كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ إذا قرأَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ هزِئَ منهُ المشركونَ وقالوا محمَّدٌ يذكرُ إلهَ اليمامةِ كانَ مسيلِمةُ يتسمَّى الرَّحمنُ الرَّحيمُ فلمَّا نزلت هذِهِ الآيةُ أمرَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أن لا يجهرَ بها
خلاصة حكم المحدث : رجاله موثقون
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 2/111 التخريج : أخرجه الطبراني (11/440) (12245)
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الإسراء صلاة - بسم الله الرحمن الرحيم قرآن - أسباب النزول اعتصام بالسنة - أوامر النبي ونواهيه وتقريراته
|أصول الحديث

8 - أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ كانَ يجهرُ ببِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ في الصَّلاةِ
خلاصة حكم المحدث : رجاله موثقون
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 2/111 التخريج : أخرجه البزار كما في ((كشف الأستار)) (526) واللفظ له، والطبراني (10/336) (10651)، والحاكم (750) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: صلاة - الجهر والإسرار بالقراءة صلاة - بسم الله الرحمن الرحيم صلاة - صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم صلاة - قراءة الفاتحة صلاة - القراءة في السرية والجهرية للإمام والمأموم والمنفرد
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

9 - كان النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لا يعرفُ خاتمةَ السورةِ حتى تنزلَ بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ علم أن السورةَ قد خُتِمت واستقبلت وابتدَئت سورةٌ أخرَى
خلاصة حكم المحدث : [روي] بإسنادين ورجال أحدهما رجال الصحيح
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/313 التخريج : أخرجه أبو داود (788)، والطبراني (12/81) (12544) مختصراً، والبزار (4979) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: صلاة - بسم الله الرحمن الرحيم صلاة - صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم قرآن - ما ورد أن بسم الله الرحمن الرحيم نزلت فصلا بين السور فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - نزول الوحي عليه صلى الله عليه وسلم قرآن - ابتداء السور بالبسملة
|أصول الحديث

10 - بعَث رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلى وحشيٍّ قاتلِ حمزةَ يدعوه إلى الإسلامِ فأرسَل إليه يا محمَّدُ كيف تدعوني وأنتَ تزعُمُ أنَّ مَن قتَل أو أشرَك أو زنى يلقَ أثامًا يُضاعَفْ له العذابُ يومَ القيامةِ ويخلُدْ فيه مُهانًا وأنا صنَعْتُ ذلك فهل تجِدُ لي من رخصة ٍفأنزَل الله ُ {إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا} فقال وحشيٌّ يا محمَّدُ هذا شرطٌ شديدٌ إلَّا مَن تاب وآمَن وعمِل عملًا صالحًا فلعلِّي لا أقدِرُ على هذا فأنزَل اللهُ عزَّ وجلَّ {إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ} فقال وحشيٌّ يا محمَّدُ أرى بعدَ مشيئةٍ فلا أدري يُغفَرُ لي أم لا فهل غيرُ هذا فأنزَل اللهُ {يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ} قال وحشيٌّ هذا نَعَم فأسلَم فقال النَّاسُ يا رسولَ اللهِ إنَّا أصَبْنا ما أصاب وحشيٌّ قال هي للمسلِمينَ عامَّةً
خلاصة حكم المحدث : فيه أبين بن سليمان وهو ضعيف
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 10/217 التخريج : أخرجه الطبراني (11/197) (11480)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (7140)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (62/413) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الفرقان توبة - الحض على التوبة تفسير آيات - سورة الزمر قرآن - أسباب النزول توبة - سعة رحمة الله تعالى وأنها سبقت غضبه
|أصول الحديث

11 - بعَثَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلى وَحْشِيِّ بنِ حرْبٍ قاتِلِ حمزَةَ يَدْعوهُ إلى الإسلامِ فأَرْسَلَ إليه يا محمدُ كيفَ تَدْعوني وأنتَ تَزْعُمُ أنَّ مَنْ قَتَلَ أوْ أَشْرَكَ أوْ زَنَى يَلْقَ أَثَامًا يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا وأنا صنعْتُ ذلِكَ فهل تجِدُ لِيَ مِنْ رخصةٍ فأنزلَ اللهُ عزَّ وجلَّ إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللهُ غَفُورًا رَّحِيمًا فقال وحْشِيُّ يا محمدُ هذا شَرْطٌ شديدٌ إلَّا مَن تابَ وآمَنَ وعمِلَ عمَلًا صالِحًا فلَعَلِّي لَا أقدِرُ على هذا فأنزل اللهُ عزَّ وجلَّ إنَّ اللهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ فقال وحشيٌّ يا محمدُ هذا أرى بعدَ مشيئةٍ فلا أدْرِي يُغْفَرُ لي أمْ لَا فهلْ غيرَ هذا فأنزلَ اللهُ عزَّ وجلَّ يا عبادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللهِ إِنَّ اللهَ يغفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ قال وحْشِيٌّ هَذَا نَعَمْ فَأَسْلَمَ فقال الناسُ يا رسولَ اللهِ إنا أصبْنَا ما أصابَ وحْشِيٌّ قال هيَ للمسلمينَ عامَّةٌ
خلاصة حكم المحدث : فيه أبين بن سفيان ضعفه الذهبي‏‏
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 7/103 التخريج : أخرجه الطبراني (11/197) (11480) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الفرقان توبة - الحض على التوبة تفسير آيات - سورة الزمر قرآن - أسباب النزول توبة - سعة رحمة الله تعالى وأنها سبقت غضبه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث