الموسوعة الحديثية


- أمانُ أمَّتي مِنَ الغَرَقِ إذا ركِبوا السُّفُنَ أو البحرَ أن يقولوا بسمِ اللهِ المَلِكِ { وَمَا قَدَرُوا اللهَ حَقَّ قَدْرِهِ واَلْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ القِيامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ } { بِسْمِ اللهِ مَجْرِيهَا ومُرْسَاهَا إنَّ رَبِّي لَغَفُورٌ رَحِيمٌ }
خلاصة حكم المحدث : فيه نهشل بن سعيد وهو متروك‏‏
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 10/135
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (6136) واللفظ له، والواحدي في ((التفسير الوسيط)) (450)
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الزمر تفسير آيات - سورة هود أدعية وأذكار - الذكر عند ركوب السفينة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[المعجم الأوسط - للطبراني] (6/ 184)
: ‌6136 - حدثنا محمد بن موسى الأبلي قال: نا عمر بن يحيى الأبلي قال: نا عبد الحميد بن الحسن الهلالي، عن نهشل بن سعيد، عن الضحاك بن مزاحم، عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أمان لأمتي من الغرق إذا ركبوا السفن أو البحر أن يقولوا: بسم الله الملك، {وما قدروا الله حق قدره، والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسموات مطويات بيمينه سبحانه، وتعالى عما يشركون} ، {بسم الله مجراها، ومرساها إن ربي لغفور رحيم} [هود: 41] لم يرو هذا الحديث عن الضحاك بن مزاحم إلا نهشل بن سعيد "

التفسير الوسيط للواحدي (2/ 574)
: ‌450 - أخبرنا أبو عبد الرحمن ابن أبي حامد العدل، أنا أبو العباس إبراهيم بن محمد بن موسى، أنا محمد بن إدريس السامي، نا سويد بن سعيد، نا عبد الحميد بن الحسن، عن نهشل بن سعيد، عن الضحاك، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أمان لأمتي إذا ركبوا السفن أو البحر أن يقولوا: سبحان الله الملك " {ما قدروا الله حق قدره} [الحج: 74] إلخ الآيات، {بسم الله مجراها ومرساها إن ربي لغفور رحيم} [هود: 41] . قوله تعالى: {وهي تجري بهم} [هود: 42] يعني الفلك {في موج كالجبال} [هود: 42] الموج ما ارتفع من الماء إذا اشتدت عليه الريح، شبهه بالجبال في عظمته وارتفاعه على الماء {ونادى نوح ابنه} [هود: 42] قال محمد بن إسحاق: كان كافرا واسمه كنعان. {وكان في معزل} [هود: 42] أي: في مكان منقطع بعيد من السفينة، ومعنى العزل: التنحية والإبعاد، يقال: هو بمعزل من هذا الأمر. أي: بموضع قد عزل منه، {يا بني اركب معنا} [هود: 42] ومن قرأ يكسر الياء أراد: يا بنيي، فحذف ياء الإضافة وترك الكسرة دلالة عليها، كما يقال: يا غلام أقبل. ومن فتح الياء أبدل من الكسرة الفتحة ومن الياء الألف فصار: يا بنييا، ثم حذف الألف لسكونها وسكون راء اركب، والمعنى: أن نوحا دعا ابنه إلى أن يركب معه في السفينة ليسلم من الغرق، فقال ابنه: {سآوي إلى جبل يعصمني من الماء} [هود: 43] يقول: أنضم إلى جبل يمنعني من الماء فلا أغرق. فقال نوح: {لا عاصم اليوم من أمر الله} [هود: 43] لا مانع اليوم من عذاب الله {إلا من رحم} [هود: 43] هذا استثناء منقطع، المعنى: لكل من رحم، فإنه معصوم {وحال بينهما الموج} [هود: 43] منع الماء بين ابن نوح وبين الجبل {فكان من المغرقين} [هود: 43] . {وقيل يا أرض ابلعي ماءك ويا سماء أقلعي وغيض الماء وقضي الأمر واستوت على الجودي وقيل بعدا للقوم الظالمين {44} ونادى نوح ربه فقال رب إن ابني من أهلي وإن وعدك الحق وأنت أحكم الحاكمين {45} قال يا نوح إنه ليس من أهلك إنه عمل غير صالح فلا تسألن ما ليس لك به علم إني أعظك أن تكون من الجاهلين {46} قال رب إني أعوذ بك أن أسألك ما ليس لي به علم وإلا تغفر لي وترحمني أكن من الخاسرين {47} قيل يا نوح اهبط بسلام منا وبركات عليك وعلى أمم ممن معك وأمم سنمتعهم ثم يمسهم منا عذاب أليم {48} } [هود: 44-48] وقيل بعد ما تناهى أمر الطوفان {يا أرض ابلعي ماءك} [هود: 44] اشربي ما فوقك من الماء، يقال: بلعت الماء أبلعه بلعا. {ويا سماء أقلعي} [هود: 44] أي: عن إنزال الماء، يقال: أقلعت السماء بعد ما أمطرت. إذا أمسكت، {وغيض الماء} [هود: 44] أي: نقص، يقال: غاض الماء يغيض غيضا. إذا نقص، وغضته أنا. {وقضي الأمر} [هود: 44] أهلك قوم نوح وفرغ من هلاكهم واستوت يعني السفينة {على الجودي} [هود: 44] هو جبل بالجزيرة، وكان استواؤها دلالة على نفاد الماء.