الموسوعة الحديثية


- كان ناسٌ من أهلِ مكةَ قدْ أسلَمُوا وكانوا مستَخْفِينَ بالإسلامِ فلما خرج المشركون إلى بدرٍ أخرجوهم مُكْرَهينَ فأُصيبَ بعضُهم يومَ بدرٍ مع المشركينَ فقال المسلمونَ أصحابُنا هؤلاءِ مسلِمونَ أخرَجوهم مكْرَهِينَ فاستغفَرُوا لهم فنزلَتْ هذِهِ الآيةُ إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلآئِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ الآيةَ فكتب المسلمونَ إلى من بَقِيَ منهم بمكةَ بهذِهِ الآيَةِ فخرجوا حتَّى إذا كانوا ببعْضِ الطريقِ ظهر عليهم المشركونَ وعلى خُروجِهِم فلَحِقُوهُم فردُّوهم فرجَعوا معهم فنزلَتْ هذِهِ الآيَةُ وَمِنَ النَّاسِ من يقولُ آمَنَّا بِاللهِ فَإِذَا أُوذِيَ فِي اللهِ جَعَلَ فِتْنَةَ النَّاسِ كَعَذَابِ اللهِ فكتب المسلمون إليهم بذلِكَ فحزِنوا فنزلَتْ هذه الآيَةُ ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِينَ هَاجَرُوا مِنْ بَعْدِ مَا فُتِنُوا ثُمَّ جَاهَدُوا وَصَبَرُوا إِنَّ رَبَّكَ مِنْ بَعْدِهَا لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ فكتبوا إليهم بذلِكَ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 7/12 | خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح غير محمد بن شريك وهو ثقة