الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - عن أسلمَ أبي عمرانَ قال: غَزونا منَ المدينةِ نريدُ القسطنطينيَّةِ، وعلى الجماعةِ عبدُ الرَّحمنِ بنُ خالدِ بنِ الوليدِ، والرُّومُ مُلصِقو ظُهورِهم بحائطِ المدينةِ، فحملَ رجلٌ على العدوِّ، فقالَ النَّاس: مَه مَه لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، يلقي بيديْهِ إلى التَّهلُكةِ، فقالَ أبو أيُّوبَ: " إنَّما نزلت هذِهِ الآيةُ فينا معشرَ الأنصارِ لمَّا نصرَ اللَّهُ نبيَّهُ، وأظْهرَ الإسلامَ قلنا: هلمَّ نقيمُ في أموالِنا ونصلحُها "، فأنزلَ اللَّهُ تعالى: وَأَنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا تُلْقُوا بَأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ فالإلقاءُ بالأيدي إلى التَّهلُكةِ أن نقيمَ في أموالِنا ونُصلِحَها وندَعَ الجِهادَ "، قالَ أبو عمرانَ: فلَم يزَل أبو أيُّوبَ يجاهِدُ في سبيلِ اللَّهِ حتَّى دفنَ بالقسطنطينيَّةِ

2 - غزونا مِنَ المدينةِ نريدُ القسطنطينيَّةَ وعلى الجماعَةِ عبدُ الرَّحمنِ بنُ خالدِ بنِ الوليدِ والرُّومُ مُلصِقو ظهورِهم بحائطِ المدينةِ فحملَ رجلٌ على العدوِّ فقالَ النَّاسُ مَهْ مَهْ لا إلهَ إلَّا اللَّهُ يلقي بيديهِ إلى التَّهلُكةِ فقالَ أبو أيُّوبَ إنَّما أُنزِلت هذهِ الآيةُ فينا معشرَ الأنصارِ لمَّا نصرَ اللَّهُ نبيَّهُ صلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ وأظهرَ الإسلامَ قلنا هلمَّ نقيمُ في أموالِنا ونُصلِحُها فأنزلَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ { وَأَنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ } فالإلقاءُ إلى التَّهلُكةِ أن نقيمَ في أموالِنا ونصلِحُها وندَعَ الجهادَ قالَ أبو عمرانَ فلم يزل أبو أيُّوبَ يجاهِدُ في سبيلِ اللَّهِ عزَّ وجلَّ حتَّى دُفِنَ بالقسطنطينيَّةِ

3 - غزَوْنا مِن المدينةِ نُريدُ القُسطنطينيَّةَ، وعلى الجماعةِ عبدُ الرحمنِ بنُ خالدِ بنِ الوليدِ، والرومُ مُلصِقو ظهورِهم بحائطِ المدينةِ، فحمَلَ رجُلٌ على العدوِّ، فقال الناسُ: مَهْ، مَهْ! لا إلهَ إلَّا اللهُ، يُلقي بيدَيْه إلى التهلُكةِ! فقال أبو أيُّوبَ: إنَّما نزَلتْ هذه الآيةُ فينا معشرَ الأنصارِ، لمَّا نصَرَ اللهُ نبيَّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وأَظهَرَ الإسلامَ، قلْنا: هلُمَّ نُقيمُ في أموالِنا ونُصلِحُها، فأنزَلَ اللهُ عزَّ وجلَّ: {وَأَنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ} [البقرة: 195]، فالإلقاءُ بالأَيدي إلى التهلُكةِ: أنْ نُقيمَ في أموالِنا ونُصلِحَها ونَدَعَ الجهادَ، قال أبو عِمرانَ: فلم يزَلْ أبو أيُّوبَ يُجاهِدُ في سبيلِ اللهِ حتى دُفِن بالقُسطنطينيَّةِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح من جهة حيوة بن شريح
الراوي : أبو أيوب الأنصاري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن أبي داود
الصفحة أو الرقم : 2512
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة البقرة جهاد - الترغيب في الجهاد جهاد - فضل الجهاد قرآن - أسباب النزول جهاد - الترغيب في إعانة المجاهدين
| أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

4 - غزَوْنا من المدينة نريدُ القُسطنطينيَّةَ [ وعلى أهلِ مصرَ عُقبةُ بنُ عامرٍ ] وعلى الجماعةِ عبدُ الرحمنِ بنُ خالدِ بنِ الوليدِ والرومُ مُلصِقو ظهورِهم بحائط المدينةِ، فحمل رجلٌ [ منا ] على العدوِّ فقال الناسُ : مَهْ مَهْ لا إلهَ إلا اللهُ يُلقِي بيدَيه إلى التَّهلُكةِ، فقال أبو أيوبٍ [ الأنصاريُّ : إنما تأوَّلون هذه الآيةَ هكذا، أنْ حمل رجلٌ يقاتلُ يلتمسُ الشهادةَ أو يُبلِي من نفسه ] إنما نزلت هذه الآيةُ فينا معشرَ الأنصارِ لما نَصر اللهُ نبيَّه وأظهر الإسلامَ قلنا [ بيننا خَفِيًّا من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ] هَلُمَّ نقيمُ في أموالِنا ونصلحُها فأنزل اللهُ تعالَى ( وَأَنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللهِ وَلَا تُلْقُوا بِأَيدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ ) فالإلقاءُ بالأيدي إلى التَّهلُكةِ أن نقيمَ في أموالِنا ونُصلِحَها وندعَ الجهادَ قال أبو عمرانَ : فلم يَزَلْ أبو أيوبٍ يجاهدُ في سبيلِ اللهِ حتى دُفِنَ بالقُسطنطِينِيَّةِ

5 - دخَلَ أبو أيُّوبَ على مُعاويةَ ومعه رجُلانِ مِن قُريشٍ، فأمَرَ لهما بجائزةٍ، وفضَّلَ القُرشيَينِ على أبي أيُّوبَ، فلمَّا خرَجَتْ جوائِزُهم، قال أبو أيُّوبَ: ما هذا؟ قالوا: أخواكَ القُرشيَّانِ فضَّلَهما في جَوائزِهما، فقال: صدَقَ رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؛ سمِعْتُ رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: يا مَعشرَ الأنصارِ، إنَّكم ستَلْقَون بَعْدي أثرَةً ، فعليكمْ بالصَّبرِ. فبلَغَتْ مُعاويةَ، فقال: صدَقَ رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، أنا أوَّلُ مَن صَدقَهُ، فقال أبو أيُّوبَ: أجَراءةٌ على اللهِ وعلى رسولِه؟! لا أُكلِّمُه أبدًا، ولا يَأْوِيني وإيَّاهُ سَقْفُ بَيتٍ، ثمَّ رجَعَ مِن فَورِه إلى الصَّائفةِ، فمرِضَ، فأتاهُ يَزيدُ بنُ مُعاويةَ يَعودُه وهو على الجيشِ، فقال له: هلْ مِن حاجةٍ؟ أو تُوصيني بشَيءٍ؟ فقال: ما ازدَدْتُ عنك وعن أبيكَ إلَّا غِنًى، إلَّا أنَّك إنْ شِئْتَ أنْ تجْعَلَ قَبْري ممَّا يَلِي العَدُوَّ مِن غَيرِ أنْ تَشُقَّ على المُسلِمينَ، فلمَّا قُبِضَ كان يَزيدُ كأنَّه على وَجَلٍ حتَّى فرَغَ مِن غُسْلِه، فناداهُ أهْلُ القُسطنطينيَّةِ: إنَّا قد عَلِمْنا أنَّكم إنَّما صنَعْتُم هذا لِقِسٍّ كان فيكمْ أراد أنْ يكونَ تُجاهنَا حيًّا وميِّتًا، فلو قدْ قفَلْتُم نَبشْناهُ، ثمَّ حَرَّقناهُ، ثمَّ ذَرَيْناهُ في الرِّيحِ، فقال يَزيدُ: والَّذي نَفْسي بيَدِه، لئِنْ فعَلْتُم لا أمُرُّ بكَنيسةٍ فيما بَيْني وبيْن الشَّامِ إلَّا حَرَّقْتُها، قالوا: فإنَّا تارِكوهُ، قال: ما شِئْتُم.
 

1 - غزَونا من المدينةِ نريدُ القسطنطينيةَ وعلى الجماعةِ عبدُ الرحمنِ بنُ خالدِ بنِ الوليد والرومُ مُلصِقو ظهورَهم بحائطِ المدينةِ فحمل رجلٌ على العدوِّ فقال الناسُ مَهْ مَهْ لا إله إلا اللهُ يلقِي بيدَيه إلى التَّهلُكةِ فقال أبو أيوبٍ إنما نزلت هذه الآيةُ فينا معشر الأنصارِ لما نصر اللهُ نبيَّه وأظهر الإسلامَ قلنا هَلُمَّ نقيمُ في أموالِنا ونصلُحها فأنزل اللهُ تعالى ( وَأَنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللهِ وَلَا تُلْقُوا بِأَيدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ ) فالإلقاءُ بالأيدي إلى التَّهلكةِ أن نقيمَ في أموالِنا ونصلحَها وندعَ الجهادَ قال أبو عمرانَ فلم يزلْ أبو أيوبَ يجاهدُ في سبيلِ اللهِ حتى دُفِنَ بالقسطنطينيةِ
خلاصة حكم المحدث : سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]
الراوي : أبو أيوب الأنصاري | المحدث : أبو داود | المصدر : سنن أبي داود
الصفحة أو الرقم : 2512 التخريج : أخرجه أبو داود (2512) واللفظ له، والترمذي (2972) بنحوه
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - فتح القسطنطينية تفسير آيات - سورة البقرة جهاد - التغليظ في ترك الجهاد قرآن - أسباب النزول مناقب وفضائل - أبو أيوب الأنصاري
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

2 - غَزَوْنا مِنَ المدينةِ نُريدُ القُسْطَنْطينِيَّةَ، وعلى الجماعةِ عبدُ الرَّحمنِ بنُ خالدِ بنِ الوليدِ، والرُّومُ مُلصِقو ظُهورِهِم بحائطِ المدينةِ، فحَمَلَ رَجلٌ على العَدوِّ، فقالَ النَّاسُ: مهْ مهْ، لا إلَهَ إلَّا اللهُ، يُلقي بيَدَيْه إلى التَّهلُكَةِ! فقالَ أبو أَيُّوبَ: إنَّما نَزلَتْ هذه الآيةُ فينا مَعشرَ الأنصارِ، لمَّا نَصَرَ اللهُ نَبيَّهُ، وأَظْهَرَ الإسلامَ، قُلنا لهم: نُقيمُ في أَموالِنا، ونُصلِحُها، فأَنزَلَ اللهُ عزَّ وجلَّ: {وَأَنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ} [البقرة: 195]، فالإلقاءُ بأَيدِينا إلى التَّهلُكةِ أنْ نُقيمَ في أموالِنا ونُصلِحَها، وندَعَ الجهادَ. قالَ أبو عِمرانَ: فلمْ يَزَلْ أبو أَيُّوبَ يُجاهِدُ في سبيلِ اللهِ حتَّى دُفِنَ بالقُسْطَنطينِيَّةِ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح على شرط الشيخين
الراوي : أبو أيوب الأنصاري | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 2469
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة البقرة جهاد - الترغيب في الجهاد جهاد - فضل الجهاد قرآن - أسباب النزول جهاد - الترغيب في إعانة المجاهدين
| شرح حديث مشابه

3 - عن أسلمَ أبي عمرانَ قال: غَزونا منَ المدينةِ نريدُ القسطنطينيَّةِ، وعلى الجماعةِ عبدُ الرَّحمنِ بنُ خالدِ بنِ الوليدِ، والرُّومُ مُلصِقو ظُهورِهم بحائطِ المدينةِ، فحملَ رجلٌ على العدوِّ، فقالَ النَّاس: مَه مَه لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، يلقي بيديْهِ إلى التَّهلُكةِ، فقالَ أبو أيُّوبَ: " إنَّما نزلت هذِهِ الآيةُ فينا معشرَ الأنصارِ لمَّا نصرَ اللَّهُ نبيَّهُ، وأظْهرَ الإسلامَ قلنا: هلمَّ نقيمُ في أموالِنا ونصلحُها "، فأنزلَ اللَّهُ تعالى: وَأَنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا تُلْقُوا بَأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ فالإلقاءُ بالأيدي إلى التَّهلُكةِ أن نقيمَ في أموالِنا ونُصلِحَها وندَعَ الجِهادَ "، قالَ أبو عمرانَ: فلَم يزَل أبو أيُّوبَ يجاهِدُ في سبيلِ اللَّهِ حتَّى دفنَ بالقسطنطينيَّةِ

4 - غزونا مِنَ المدينةِ نريدُ القسطنطينيَّةَ وعلى الجماعَةِ عبدُ الرَّحمنِ بنُ خالدِ بنِ الوليدِ والرُّومُ مُلصِقو ظهورِهم بحائطِ المدينةِ فحملَ رجلٌ على العدوِّ فقالَ النَّاسُ مَهْ مَهْ لا إلهَ إلَّا اللَّهُ يلقي بيديهِ إلى التَّهلُكةِ فقالَ أبو أيُّوبَ إنَّما أُنزِلت هذهِ الآيةُ فينا معشرَ الأنصارِ لمَّا نصرَ اللَّهُ نبيَّهُ صلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ وأظهرَ الإسلامَ قلنا هلمَّ نقيمُ في أموالِنا ونُصلِحُها فأنزلَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ { وَأَنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ } فالإلقاءُ إلى التَّهلُكةِ أن نقيمَ في أموالِنا ونصلِحُها وندَعَ الجهادَ قالَ أبو عمرانَ فلم يزل أبو أيُّوبَ يجاهِدُ في سبيلِ اللَّهِ عزَّ وجلَّ حتَّى دُفِنَ بالقسطنطينيَّةِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو أيوب الأنصاري | المحدث : الوادعي | المصدر : الصحيح المسند
الصفحة أو الرقم : 315 التخريج : أخرجه أبو داود (2512) واللفظ له، والترمذي (2972) بنحوه
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة البقرة جهاد - الترغيب في الجهاد جهاد - فضل الجهاد قرآن - أسباب النزول جهاد - الترغيب في إعانة المجاهدين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

5 - غزَوْنا مِن المدينةِ نُريدُ القُسطنطينيَّةَ، وعلى الجماعةِ عبدُ الرحمنِ بنُ خالدِ بنِ الوليدِ، والرومُ مُلصِقو ظهورِهم بحائطِ المدينةِ، فحمَلَ رجُلٌ على العدوِّ، فقال الناسُ: مَهْ، مَهْ! لا إلهَ إلَّا اللهُ، يُلقي بيدَيْه إلى التهلُكةِ! فقال أبو أيُّوبَ: إنَّما نزَلتْ هذه الآيةُ فينا معشرَ الأنصارِ، لمَّا نصَرَ اللهُ نبيَّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وأَظهَرَ الإسلامَ، قلْنا: هلُمَّ نُقيمُ في أموالِنا ونُصلِحُها، فأنزَلَ اللهُ عزَّ وجلَّ: {وَأَنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ} [البقرة: 195]، فالإلقاءُ بالأَيدي إلى التهلُكةِ: أنْ نُقيمَ في أموالِنا ونُصلِحَها ونَدَعَ الجهادَ، قال أبو عِمرانَ: فلم يزَلْ أبو أيُّوبَ يُجاهِدُ في سبيلِ اللهِ حتى دُفِن بالقُسطنطينيَّةِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح من جهة حيوة بن شريح
الراوي : أبو أيوب الأنصاري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن أبي داود
الصفحة أو الرقم : 2512
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة البقرة جهاد - الترغيب في الجهاد جهاد - فضل الجهاد قرآن - أسباب النزول جهاد - الترغيب في إعانة المجاهدين
| أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

6 - غزَوْنا من المدينة نريدُ القُسطنطينيَّةَ [ وعلى أهلِ مصرَ عُقبةُ بنُ عامرٍ ] وعلى الجماعةِ عبدُ الرحمنِ بنُ خالدِ بنِ الوليدِ والرومُ مُلصِقو ظهورِهم بحائط المدينةِ، فحمل رجلٌ [ منا ] على العدوِّ فقال الناسُ : مَهْ مَهْ لا إلهَ إلا اللهُ يُلقِي بيدَيه إلى التَّهلُكةِ، فقال أبو أيوبٍ [ الأنصاريُّ : إنما تأوَّلون هذه الآيةَ هكذا، أنْ حمل رجلٌ يقاتلُ يلتمسُ الشهادةَ أو يُبلِي من نفسه ] إنما نزلت هذه الآيةُ فينا معشرَ الأنصارِ لما نَصر اللهُ نبيَّه وأظهر الإسلامَ قلنا [ بيننا خَفِيًّا من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ] هَلُمَّ نقيمُ في أموالِنا ونصلحُها فأنزل اللهُ تعالَى ( وَأَنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللهِ وَلَا تُلْقُوا بِأَيدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ ) فالإلقاءُ بالأيدي إلى التَّهلُكةِ أن نقيمَ في أموالِنا ونُصلِحَها وندعَ الجهادَ قال أبو عمرانَ : فلم يَزَلْ أبو أيوبٍ يجاهدُ في سبيلِ اللهِ حتى دُفِنَ بالقُسطنطِينِيَّةِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو أيوب الأنصاري | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم : 13 التخريج : أخرجه أبو داود (2512) باختلاف يسير، والترمذي (2972) بنحوه
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة البقرة جهاد - التغليظ في ترك الجهاد جهاد - من يحمل على العدو وحده رقائق وزهد - الزهد في الدنيا مناقب وفضائل - أبو أيوب الأنصاري
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

7 - حملَ رجلٌ منَ المُهاجرينَ بالقُسطنطينيَّةِ على صفِّ العدوِّ حتَّى خرقَهُ، ومعَنا أبو أيُّوبَ الأنصاريُّ، فقالَ ناسٌ : ألقى بيدِهِ إلى التَّهلُكَةِ. فقالَ أبو أيُّوبَ : نحنُ أعلمُ بِهَذِهِ الآيةِ، إنَّما نزلَت فينا، صحِبنا رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ وشَهِدنا معَهُ المشاهدَ ونصَرناهُ، فلمَّا فشا الإسلامُ وظَهَرَ، اجتمَعنا معشرَ الأنصارِ نجيًّا، فقُلنا : قد أَكْرمَنا اللَّهُ بصُحبةِ نبيِّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ونصرِهِ، حتَّى فَشا الإسلامُ وَكَثُرَ أَهْلُهُ، وَكُنَّا قد آثَرناهُ على الأَهْلينَ والأموالِ والأولادِ، وقد وضعتِ الحربُ أوزارَها ، فنرجِعُ إلى أَهْلينا وأولادِنا فنقيمُ فيهما. فنزلَ فينا وَأَنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ فَكانتِ التَّهلُكَةُ الإقامةَ في الأَهْلِ والمالِ وتركَ الجِهادِ
خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة إلى صحته]
الراوي : أبو أيوب الأنصاري | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : عمدة التفسير
الصفحة أو الرقم : 1/236 التخريج : أخرجه أبو داود (2512)، والترمذي (2972)، وابن حبان (4711) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة البقرة جهاد - الترغيب في الجهاد رقائق وزهد - الزهد في الدنيا قرآن - أسباب النزول فتن - فتنة المال
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

8 - كنا بالقُسطنطينيةِ وعلى أهلِ مصرَ عقبةُ بنُ عامرٍ، وعلى أهلِ الشامِ فُضالةُ بنُ عُبيدٍ، فخرج من المدينةِ صفٌّ عظيمٌ من الرومِ فصفَفْنا لهم صفًّا عظيمًا من المسلمينَ، فحمل رجلٌ من المسلمِينَ على صفِّ الرومِ حتى دخل فيهم ثم خرج إلينا مقبلًا فصاح الناسُ وقالوا : سبحان اللهِ ألقى بيده إلى التَّهلُكةِ. فقال أبو أيوب الأنصاريُّ صاحبُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : يا أيها الناسُ إنكم تُؤَوِّلونَ هذه الآيةَ على هذا التأويلِ، وإنما نزلت هذه الآيةُ فينا معشرَ الأنصارِ، إنا لما أعز اللهُ دينَه وكثُر ناصريه قلنا بيننا بعضٌ لبعضٍ سرًّا من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : إنَّ أموالَنا قد ضاعتْ فلو أنا أقمنا فيها وأصلحْنا ما ضاع منها، فأنزل اللهُ في كتابه يردُّ علينا ما هممنا به، قال : { وَأَنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللهِ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ } [ البقرة 195 ] فكانتِ التَّهلُكةُ الإقامةَ التي أردْنا أن نقيمَ في أموالِنا فنصلحُها، وأُمرْنا بالغزوِ فمازال أبو أيوبٍ غازيًا في سبيلِ اللهِ حتى قُبضَ
خلاصة حكم المحدث : [اشترط في المقدمة أنه] صحيح على طريقة بعض أهل الحديث
الراوي : أبو أيوب الأنصاري | المحدث : ابن دقيق العيد | المصدر : الإلمام بأحاديث الأحكام
الصفحة أو الرقم : 2/466 التخريج : أخرجه أبو داود (2512)، والترمذي (2972) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة البقرة جهاد - التغليظ في ترك الجهاد قرآن - أسباب النزول مناقب وفضائل - أبو أيوب الأنصاري مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

9 - أَسْلمُ أبو عِمرانَ، مولى بني تَجِيبَ، قالَ: كنَّا بالقُسْطَنْطِينِيَّةِ وعلى أهلِ مِصرَ عُقبةُ بنُ عامرٍ الجُهَنيُّ، وعلى أهلِ الشَّامِ فَضالةُ بنُ عُبيدٍ الأنصاريُّ، فخَرَجَ صَفٌّ عَظيمٌ مِنَ الرُّومِ، فصَفَفْنا لهم صَفًّا عظيمًا مِنَ المسلمينَ، فحَمَلَ رَجلٌ مِنَ المسلمينَ على صَفِّ الرُّومِ حتَّى دَخَلَ فيهم، ثُمَّ خَرَجَ إلينا مُقْبلًا، فصاحَ في النَّاسِ، فقالوا: ألْقَى بيدِهِ إلى التَّهْلُكةِ. فقالَ أبو أيُّوبَ صاحِبُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: يا أيُّها النَّاسُ، إنَّكم تتَأَوَّلونَ هذه الآيةَ على هذا التَّأويلِ، وإنَّما أُنزِلتْ فينا مَعْشَرَ الأنصارِ، إنَّا لمَّا أعَزَّ اللهُ دينَهُ وكَثَّرَ ناصِريهِ، قالَ بعْضُنا لبَعْضٍ سِرًّا مِن رسولِ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنَّ أمْوالَنا قد ضاعَتْ، فلوْ أقَمْنا فيها فأَصْلَحْنا ما ضاعَ منَّا، فردَّ اللهُ علينا ما هَمَمْنا به، قالَ: فأَنزلَ اللهُ عزَّ وجلَّ: {وَأَنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ} [البقرة: 195] فكانتِ التَّهْلُكةُ في الإقامةِ على أمْوالِنا الَّتي أَرَدْنا، فأُمِرْنا بالغَزْوِ. فما زالَ أبو أيُّوبَ غازيًا في سبيلِ اللهِ حتَّى قَبَضَهُ اللهُ عزَّ وجلَّ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح على شرط الشيخين
الراوي : أبو أيوب الأنصاري | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 3129 التخريج : أخرجه أبو داود (2512)، والترمذي (2972)، وابن حبان (4711) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة البقرة جهاد - الترغيب في الجهاد جهاد - التغليظ في ترك الجهاد جهاد - الشجاعة في الحرب والجبن جهاد - فضل الجهاد
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

10 - دخَلَ أبو أيُّوبَ على مُعاويةَ ومعه رجُلانِ مِن قُريشٍ، فأمَرَ لهما بجائزةٍ، وفضَّلَ القُرشيَينِ على أبي أيُّوبَ، فلمَّا خرَجَتْ جوائِزُهم، قال أبو أيُّوبَ: ما هذا؟ قالوا: أخواكَ القُرشيَّانِ فضَّلَهما في جَوائزِهما، فقال: صدَقَ رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؛ سمِعْتُ رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: يا مَعشرَ الأنصارِ، إنَّكم ستَلْقَون بَعْدي أثرَةً ، فعليكمْ بالصَّبرِ. فبلَغَتْ مُعاويةَ، فقال: صدَقَ رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، أنا أوَّلُ مَن صَدقَهُ، فقال أبو أيُّوبَ: أجَراءةٌ على اللهِ وعلى رسولِه؟! لا أُكلِّمُه أبدًا، ولا يَأْوِيني وإيَّاهُ سَقْفُ بَيتٍ، ثمَّ رجَعَ مِن فَورِه إلى الصَّائفةِ، فمرِضَ، فأتاهُ يَزيدُ بنُ مُعاويةَ يَعودُه وهو على الجيشِ، فقال له: هلْ مِن حاجةٍ؟ أو تُوصيني بشَيءٍ؟ فقال: ما ازدَدْتُ عنك وعن أبيكَ إلَّا غِنًى، إلَّا أنَّك إنْ شِئْتَ أنْ تجْعَلَ قَبْري ممَّا يَلِي العَدُوَّ مِن غَيرِ أنْ تَشُقَّ على المُسلِمينَ، فلمَّا قُبِضَ كان يَزيدُ كأنَّه على وَجَلٍ حتَّى فرَغَ مِن غُسْلِه، فناداهُ أهْلُ القُسطنطينيَّةِ: إنَّا قد عَلِمْنا أنَّكم إنَّما صنَعْتُم هذا لِقِسٍّ كان فيكمْ أراد أنْ يكونَ تُجاهنَا حيًّا وميِّتًا، فلو قدْ قفَلْتُم نَبشْناهُ، ثمَّ حَرَّقناهُ، ثمَّ ذَرَيْناهُ في الرِّيحِ، فقال يَزيدُ: والَّذي نَفْسي بيَدِه، لئِنْ فعَلْتُم لا أمُرُّ بكَنيسةٍ فيما بَيْني وبيْن الشَّامِ إلَّا حَرَّقْتُها، قالوا: فإنَّا تارِكوهُ، قال: ما شِئْتُم.