الموسوعة الحديثية


- غزَوْنا من المدينة نريدُ القُسطنطينيَّةَ [ وعلى أهلِ مصرَ عُقبةُ بنُ عامرٍ ] وعلى الجماعةِ عبدُ الرحمنِ بنُ خالدِ بنِ الوليدِ والرومُ مُلصِقو ظهورِهم بحائط المدينةِ، فحمل رجلٌ [ منا ] على العدوِّ فقال الناسُ : مَهْ مَهْ لا إلهَ إلا اللهُ يُلقِي بيدَيه إلى التَّهلُكةِ، فقال أبو أيوبٍ [ الأنصاريُّ : إنما تأوَّلون هذه الآيةَ هكذا، أنْ حمل رجلٌ يقاتلُ يلتمسُ الشهادةَ أو يُبلِي من نفسه ] إنما نزلت هذه الآيةُ فينا معشرَ الأنصارِ لما نَصر اللهُ نبيَّه وأظهر الإسلامَ قلنا [ بيننا خَفِيًّا من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ] هَلُمَّ نقيمُ في أموالِنا ونصلحُها فأنزل اللهُ تعالَى ( وَأَنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللهِ وَلَا تُلْقُوا بِأَيدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ ) فالإلقاءُ بالأيدي إلى التَّهلُكةِ أن نقيمَ في أموالِنا ونُصلِحَها وندعَ الجهادَ قال أبو عمرانَ : فلم يَزَلْ أبو أيوبٍ يجاهدُ في سبيلِ اللهِ حتى دُفِنَ بالقُسطنطِينِيَّةِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أسلم أبو عمران | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة الصفحة أو الرقم : 13
التخريج : أخرجه أبو داود (2512) باختلاف يسير، والترمذي (2972) بنحوه
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة البقرة جهاد - التغليظ في ترك الجهاد جهاد - من يحمل على العدو وحده رقائق وزهد - الزهد في الدنيا مناقب وفضائل - أبو أيوب الأنصاري
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه