الموسوعة الحديثية


- حملَ رجلٌ منَ المُهاجرينَ بالقُسطنطينيَّةِ على صفِّ العدوِّ حتَّى خرقَهُ، ومعَنا أبو أيُّوبَ الأنصاريُّ، فقالَ ناسٌ : ألقى بيدِهِ إلى التَّهلُكَةِ. فقالَ أبو أيُّوبَ : نحنُ أعلمُ بِهَذِهِ الآيةِ، إنَّما نزلَت فينا، صحِبنا رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ وشَهِدنا معَهُ المشاهدَ ونصَرناهُ، فلمَّا فشا الإسلامُ وظَهَرَ، اجتمَعنا معشرَ الأنصارِ نجيًّا، فقُلنا : قد أَكْرمَنا اللَّهُ بصُحبةِ نبيِّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ونصرِهِ، حتَّى فَشا الإسلامُ وَكَثُرَ أَهْلُهُ، وَكُنَّا قد آثَرناهُ على الأَهْلينَ والأموالِ والأولادِ، وقد وضعتِ الحربُ أوزارَها ، فنرجِعُ إلى أَهْلينا وأولادِنا فنقيمُ فيهما. فنزلَ فينا وَأَنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ فَكانتِ التَّهلُكَةُ الإقامةَ في الأَهْلِ والمالِ وتركَ الجِهادِ
خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة إلى صحته]
الراوي : أبو أيوب الأنصاري | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : عمدة التفسير الصفحة أو الرقم : 1/236
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة البقرة جهاد - الترغيب في الجهاد رقائق وزهد - الزهد في الدنيا قرآن - أسباب النزول فتن - فتنة المال
| شرح حديث مشابه