الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - كُنْتُ مع النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على حِمارٍ، وعليه بَرذَعةٌ أو قَطيفةٌ، قال: وذلك عندَ غُروبِ الشَّمسِ، فقال لي: يا أبا ذَرٍّ، هل تَدْري أين تَغيبُ هذه؟ قال: قُلْتُ: اللهُ ورسولُه أعلَمُ، قال: فإنَّها تَغرُبُ في عَينٍ حامِيةٍ ، تَنطَلِقُ حتى تَخِرَّ لرَبِّها ساجدةً تحتَ العَرشِ، فإذا حانَ خُروجُها أذِنَ اللهُ لها، فتَخرُجُ فتَطلُعُ، فإذا أرادَ أنْ يُطلِعَها من حيث تَغرُبُ حبَسَها، فتقولُ: يا رَبِّ، إنَّ مَسيري بعيدٌ، فيقولُ لها: اطْلُعي من حيث غِبْتِ، فذلك حينَ لا يَنفَعُ نفْسًا إيمانُها.

2 - عن مُطَرِّفٍ، قال: قعَدْتُ إلى نَفرٍ من قُرَيشٍ، فجاءَ رَجُلٌ، فجعَلَ يُصلِّي: يَركَعُ ويَسجُدُ، ثُم يقومُ، ثُم يَركَعُ ويَسجُدُ لا يَقعُدُ، فقُلْتُ: واللهِ ما أُرى هذا يَدْري يَنصَرِفُ على شَفعٍ أو وِترٍ، فقالوا: ألَا تَقومُ إليه فتقولَ له؟ قال: فقُمْتُ فقُلْتُ: يا عبدَ اللهِ، ما أُراكَ تَدْري تَنصَرِفُ على شَفعٍ أو على وِترٍ؟ قال: ولكنَّ اللهَ يَدْري، سمِعْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: مَن سجَدَ للهِ سَجدةً، كتَبَ اللهُ له بها حَسَنةً، وحطَّ بها عنه خَطيئةً، ورفَعَ له بها دَرَجةً، فقُلْتُ: مَن أنتَ؟ فقال: أبو ذَرٍّ، فرجَعْتُ إلى أصْحابي، فقُلْتُ: جَزاكمُ اللهُ من جُلَساءَ شَرًّا، أمَرْتُموني أنْ أُعلِّمَ رَجُلًا من أصْحابِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.

3 - أنَّ أبا ذَرٍّ حضَرَه الموتُ وهو بالرَّبَذةِ ، فبَكَتِ امرأتُه، فقال: ما يُبْكيكِ؟ قالت: أَبْكي أنَّه لا يَدَ لي بنَفْسِكَ، وليس عِندي ثوبٌ يَسَعُكَ كَفَنًا، فقال: لا تَبْكي؛ فإنِّي سمِعْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ذاتَ يومٍ، وأنا عندَه في نَفَرٍ يقولُ: لَيَموتَنَّ رَجُلٌ منكم بفَلاةٍ منَ الأرضِ، يَشهَدُه عِصابةٌ منَ المُؤمِنينَ، قال: فكلُّ مَن كان معي في ذلك المَجلِسِ ماتَ في جَماعةٍ وفِرقةٍ، فلم يَبْقَ منهم غَيْري، وقد أصبَحْتُ بالفَلاةِ أموتُ، فراقِبي الطريقَ؛ فإنَّكِ سوف تَرَيْنَ ما أقولُ؛ فإنِّي واللهِ ما كَذَبْتُ ولا كُذِبْتُ، قالت: وأنَّى ذلك وقدِ انقَطَعَ الحاجُّ؟ قال: راقِبي الطريقَ، قال: فبَيْنا هي كذلك، إذا هي بالقَومِ تَخُدُّ بهم رَواحِلُهم ، كأنَّهم الرَّخَمُ ، فأقبَلَ القَومُ حتى وَقَفوا عليها، فقالوا: ما لكِ؟ قالت: امرؤٌ منَ المُسلِمينَ تُكَفِّنونَه، وتُؤجَرونَ فيه، قالوا: ومَن هو؟ قالت: أبو ذَرٍّ، ففَدَوْه بآبائِهم وأُمَّهاتِهم، ووَضَعوا سياطَهم في نُحورِها يَبتَدِرونَه، فقال: أبْشِروا، أنتمُ النفَرُ الذين قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فيكم ما قال، أبْشِروا، سمِعْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: ما منِ امرَأَيْنِ مُسلِمَيْنِ هلَكَ بينَهما وَلَدانِ أو ثلاثةٌ فاحتَسَبا وصَبَرا، فيَرَيانِ النارَ أبدًا، ثُم قد أصبَحْتُ اليومَ حيث ترَوْنَ، ولو أنَّ ثَوبًا من ثيابي يَسَعُني لم أُكَفَّنْ إلَّا فيه، فأَنشُدُكمُ اللهَ ألَّا يُكَفِّنَني رَجُلٌ منكم كان أميرًا، أو عَريفًا، أو بَريدًا، فكلُّ القومِ كان قد نالَ من ذلك شيئًا إلَّا فَتًى منَ الأنصارِ، كان مع القومِ، قال: أنا صاحِبُكَ، ثوبانِ في عَيْبَتي من غَزْلِ أُمِّي، وأجِدُ ثَوبَيَّ هذين اللذين عليَّ. قال: أنتَ صاحِبي، فكَفِّنِّي.

4 - قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ، ذهَبَ الأغنياءُ بالأجْرِ، يُصلُّونَ ويَصومونَ، ويَحُجُّونَ، قال: وأنتُم تُصلُّونَ، وتَصومونَ، وتَحُجُّونَ، قُلْتُ: يَتصَدَّقونَ ولا نَتصَدَّقُ، قال: وأنتَ فيكَ صَدقةٌ: رَفْعُكَ العَظمَ عنِ الطريقِ صَدَقةٌ، وهِدايتُكَ الطريقَ صَدَقةٌ، وعَونُكَ الضعيفَ بفَضلِ قُوَّتِكَ صَدَقةٌ، وبَيانُكَ عنِ الأرْثَمِ صَدَقةٌ، ومُباضَعَتُكَ امرأتَكَ صَدَقةٌ، قال: قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ، نَأْتي شَهوتَنا ونُؤجَرُ؟ قال: أرَأيْتَ لو جعَلْتَه في حَرامٍ، أكُنْتَ تَأثَمُ؟ قال: قُلْتُ: نَعَمْ، قال: فتَحتَسِبونَ بالشرِّ، ولا تَحتَسِبونَ بالخَيرِ.

5 - بلَغَني عن أبي ذَرٍّ حَديثٌ، فكُنْتُ أحِبُّ أنْ أَلْقاهُ فلَقيتُه، فقُلْتُ له: يا أبا ذَرٍّ، بلَغَني عنكَ حَديثٌ، فكُنْتُ أُحِبُّ أنْ أَلْقاكَ فأسأَلَكَ عنه، فقال: قد لَقيتَ فاسأَلْ، قال: قُلْتُ: بلَغَني أنَّكَ تقولُ: سمِعْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: ثلاثةٌ يُحِبُّهمُ اللهُ، وثلاثةٌ يُبغِضُهمُ اللهُ، قال: نَعَمْ، فما إخالُني أكذِبُ على خَليلي محمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ثلاثًا يقولُها، قال: قُلْتُ: مَنِ الثلاثةُ الذين يُحِبُّهمُ اللهُ عزَّ وجلَّ؟ قال: رَجُلٌ غَزا في سَبيلِ اللهِ، فلَقيَ العَدوَّ مُجاهِدًا مُحتَسبًا، فقاتَلَ حتى قُتِلَ، وأنتم تَجِدونَ في كتابِ اللهِ عزَّ وجلَّ: {إنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا} [الصف: 4]، ورَجُلٌ له جارٌ يُؤْذيهِ، فيَصبِرُ على أَذاهُ ويَحتَسِبُه حتى يَكفيَه اللهُ إيَّاهُ بموتٍ أو حياةٍ، ورَجُلٌ يكونُ مع قومٍ، فيَسيرونَ حتى يشُقَّ عليهم الكَرى والنُّعاسُ، فيَنزِلونَ في آخِرِ الليلِ فيقومُ إلى وَضوئِه وصَلاتِه، قال: قُلْتُ: مَنِ الثلاثةُ الذين يُبغِضُهمُ اللهُ؟ قال: الفَخورُ المُختالُ ، وأنتم تَجِدونَ في كتابِ اللهِ عزَّ وجلَّ: {إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ} [لقمان: 18]، والبَخيلُ المنَّانُ ، والتاجِرُ أوِ البيَّاعُ الحلَّافُ ، قال: قُلْتُ: يا أبا ذَرٍّ، ما المالُ؟ قال: فِرْقٌ لنا وذَوْدٌ، يَعْني بالفِرْقِ: غَنَمًا يَسيرةً، قال: قُلْتُ: لستُ عن هذا أسأَلُ، إنَّما أسأَلُكَ عن صامتِ المالِ؟ قال: ما أصبَحَ لا أَمْسى، وما أَمْسى لا أصبَحَ، قال: قُلْتُ: يا أبا ذَرٍّ، ما لكَ ولإخوتِكَ قُرَيشٍ؟ قال: واللهِ لا أسأَلُهم دُنْيا ولا أستَفْتيهم عن دِينِ اللهِ، حتى أَلْقى اللهَ ورسولَه، ثلاثًا يقولُها.
 

1 - ركِبَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حِمارًا وأردَفَني خلفَه، وقال: يا أبا ذَرٍّ، أرَأيْتَ إنْ أصابَ الناسَ جوعٌ شديدٌ لا تَستَطيعُ أنْ تَقومَ من فِراشِكَ إلى مسجِدِكَ، كيف تَصنَعُ؟ قال: اللهُ ورسولُه أعلَمُ، قال: تَعفَّفْ، قال: يا أبا ذَرٍّ، أرَأيْتَ إنْ أصابَ الناسَ موتٌ شديدٌ يكونُ البيتُ فيه بالعَبدِ، يَعْني القَبرَ، كيف تَصنَعُ؟ قُلْتُ: اللهُ ورسولُه أعلَمُ، قال: اصبِرْ، قال: يا أبا ذَرٍّ، أرَأيْتَ إنْ قتَلَ الناسُ بعضُهم بعضًا، يَعْني حتى تَغرَقَ حِجارةُ الزيْتِ منَ الدماءِ، كيف تَصنَعُ؟ قال: اللهُ ورسولُه أعلَمُ، قال: اقعُدْ في بَيتِكَ، وأغلِقْ عليكَ بابَكَ، قال: فإنْ لم أُترَكْ؟ قال: فأْتِ مَن أنتَ منهم، فكُنْ فيهم، قال: فآخُذُ سِلاحي؟ قال: إذنْ تُشارِكَهم فيما هُم فيه، ولكنْ إنْ خَشيتَ أنْ يَروعَكَ شُعاعُ السيفِ، فألْقِ طَرَفَ رِدائِكَ على وَجهِكَ حتى يَبوءَ بإثمِه وإثمِكَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 21325 التخريج : أخرجه أبو داود (4261)، وابن ماجه (3958)، وأحمد (21325) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: آداب المجلس - الركوب على الدابة رقائق وزهد - الصبر على البلاء سؤال - فضل التعفف والتصبر فتن - العزلة في الفتن
|أصول الحديث

2 - كُنْتُ خلفَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حينَ خرَجْنا من حاشي المدينةِ، فقال: يا أبا ذَرٍّ، صَلِّ الصَّلاةَ لوَقتِها، وإنْ جِئْتَ وقد صَلَّى الإمامُ كُنْتَ قد أحرَزْتَ صلاتَك قبلَ ذلك، وإنْ جِئْتَ ولم يُصلِّ صلَّيْتَ معه، وكانت صلاتُكَ لكَ نافلةً، وكُنْتَ قد أحرَزْتَ صلاتَكَ، يا أبا ذَرٍّ، أرَأيْتَ إنِ الناسُ جاعوا حتى لا تَبلُغَ مَسجِدَكَ منَ الجَهدِ، أو لا تَرجِعَ إلى فِراشِكَ منَ الجَهدِ، فكيف أنتَ صانعٌ؟ قال: قُلْتُ: اللهُ ورسولُه أعلَمُ، قال: تَعفَّفْ، قال: يا أبا ذَرٍّ، أرَأيْتَ إنِ الناسُ ماتوا حتى يكونَ البيتُ بالعَبدِ، فكيف أنتَ صانعٌ؟ قال: قُلْتُ: اللهُ ورسولُه أعلَمُ، قال: تَصبِرُ، قال: يا أبا ذَرٍّ، أرَأيْتَ إنِ الناسُ قُتِلوا حتى تَغرَقَ حِجارةُ الزيْتِ منَ الدماءِ، كيف أنتَ صانعٌ؟ قُلْتُ: اللهُ ورسولُه أعلَمُ، قال: تَدخُلُ بيتَكَ، قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ، فإنْ أنا دُخِلَ عليَّ؟ قال: تَأْتي مَن أنتَ منه، قال: قُلْتُ: وأحمِلُ السلاحَ؟ قال: إذا شارَكْتَ، قال: قُلْتُ: كيف أصنَعُ يا رسولَ اللهِ؟ قال: إنْ خِفْتَ أنْ يَبهَرَكَ شُعاعُ السيفِ ، فأَلْقِ طائفةً من رِدائِكَ على وَجهِكَ، يَبُؤْ بإثمِكَ وإثمِهِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 21445 التخريج : أخرجه مسلم (648)، وأبو داود (431)، والترمذي (176)، وابن ماجه (1256) مختصراً، وأحمد (21445) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: سؤال - فضل التعفف والتصبر صلاة - فضل أول الوقت فتن - الصبر عند الفتن فتن - ما يفعل في الفتن مساجد ومواضع الصلاة - من صلى ثم أتى المسجد والناس يصلون يصلي معهم وهي له نافلة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

3 - إنِّي أَرى ما لا ترَوْنَ، وأسمَعُ ما لا تَسمَعونَ، أطَّتِ السماءُ وحُقَّ لها أنْ تَئِطَّ، ما فيها مَوضِعُ أربعِ أصابعَ إلَّا عليه مَلَكٌ ساجدٌ، لو عَلِمْتم ما أعلَمُ؛ لضَحِكْتم قَليلًا، ولبَكَيْتم كَثيرًا، ولا تلَذَّذْتم بالنساءِ على الفُرُشاتِ، ولخَرَجْتم على -أو إلى- الصُّعُداتِ تَجْأَرونَ إلى اللهِ ، قال: فقال أبو ذَرٍّ: واللهِ لوَدِدْتُ أنِّي شَجرةٌ تُعضَدُ.
خلاصة حكم المحدث : حسن لغيره
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 21516 التخريج : أخرجه الترمذي (2312)، وابن ماجه (4190)، وأحمد (21516) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الحزن والبكاء رقائق وزهد - الخوف من الله فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - خشيته لله وتقواه إيمان - الملائكة إيمان - عظمة الله وصفاته
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

4 - أَوْصاني حِبِّي بخَمسٍ: أرحَمُ المساكينَ وأُجالِسُهم، وأنظُرُ إلى مَن هو تحتي، ولا أنظُرُ إلى مَن هو فوقي، وأنْ أصِلَ الرحِمَ وإنْ أدبَرَتْ، وأنْ أقولَ بالحقِّ وإنْ كان مُرًّا، وأنْ أقولَ: لا حَولَ ولا قُوَّةَ إلَّا باللهِ، يقولُ مَوْلى غُفرةَ: لا أعلَمُ بَقيَ فينا منَ الخَمسِ إلَّا هذه: قولُنا: لا حَولَ ولا قُوَّةَ إلَّا باللهِ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 21517 التخريج : أخرجه أحمد (21517) واللفظ له، والحارث في ((المسند)) (467)، وابن حبان (449)
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل لا حول ولا قوة إلا بالله أدعية وأذكار - فضل الذكر بر وصلة - صلة الرحم وتحريم قطعها بر وصلة - السعي على الأرملة والمسكين رقائق وزهد - التحذير من إيذاء الصالحين والضعفة والمساكين
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

5 - بينَما أنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في المَسجِدِ حينَ وجَبَتِ الشَّمسُ قال: يا أبا ذَرٍّ، أين تَذهَبُ الشَّمسُ؟ قُلْتُ: اللهُ ورسولُه أعلَمُ، قال: فإنَّها تَذهَبُ حتى تَسجُدَ بينَ يَدَيْ رَبِّها عزَّ وجلَّ، ثُم تَستَأذِنُ فيُؤذَنُ لها، وكأنَّها قد قيلَ لها: ارْجِعي من حيث جِئْتِ، فتَطلُعُ من مكانِها، وذلك مُستَقَرٌّ لها، قال محمَّدٌ: ثُم قرَأَ: {وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا} [يس: 38].
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 21541 التخريج : أخرجه البخاري (3199)، ومسلم (159)، والترمذي (2186)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (11430)، وأحمد (21541) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - أمارات الساعة وأشراطها أشراط الساعة - طلوع الشمس من مغربها تفسير آيات - سورة يس أشراط الساعة - علامات الساعة الكبرى
|أصول الحديث

6 - كُنْتُ مع النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على حِمارٍ، وعليه بَرذَعةٌ أو قَطيفةٌ، قال: وذلك عندَ غُروبِ الشَّمسِ، فقال لي: يا أبا ذَرٍّ، هل تَدْري أين تَغيبُ هذه؟ قال: قُلْتُ: اللهُ ورسولُه أعلَمُ، قال: فإنَّها تَغرُبُ في عَينٍ حامِيةٍ ، تَنطَلِقُ حتى تَخِرَّ لرَبِّها ساجدةً تحتَ العَرشِ، فإذا حانَ خُروجُها أذِنَ اللهُ لها، فتَخرُجُ فتَطلُعُ، فإذا أرادَ أنْ يُطلِعَها من حيث تَغرُبُ حبَسَها، فتقولُ: يا رَبِّ، إنَّ مَسيري بعيدٌ، فيقولُ لها: اطْلُعي من حيث غِبْتِ، فذلك حينَ لا يَنفَعُ نفْسًا إيمانُها.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 21459 التخريج : أخرجه أبو داود (4002) مختصراً، وأحمد (21459) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - طلوع الشمس من مغربها فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - تواضعه صلى الله عليه وسلم قراءات - سورة الكهف مناقب وفضائل - أبو ذر الغفاري أشراط الساعة - إغلاق باب التوبة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

7 - عن مُطَرِّفٍ، قال: قعَدْتُ إلى نَفرٍ من قُرَيشٍ، فجاءَ رَجُلٌ، فجعَلَ يُصلِّي: يَركَعُ ويَسجُدُ، ثُم يقومُ، ثُم يَركَعُ ويَسجُدُ لا يَقعُدُ، فقُلْتُ: واللهِ ما أُرى هذا يَدْري يَنصَرِفُ على شَفعٍ أو وِترٍ، فقالوا: ألَا تَقومُ إليه فتقولَ له؟ قال: فقُمْتُ فقُلْتُ: يا عبدَ اللهِ، ما أُراكَ تَدْري تَنصَرِفُ على شَفعٍ أو على وِترٍ؟ قال: ولكنَّ اللهَ يَدْري، سمِعْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: مَن سجَدَ للهِ سَجدةً، كتَبَ اللهُ له بها حَسَنةً، وحطَّ بها عنه خَطيئةً، ورفَعَ له بها دَرَجةً، فقُلْتُ: مَن أنتَ؟ فقال: أبو ذَرٍّ، فرجَعْتُ إلى أصْحابي، فقُلْتُ: جَزاكمُ اللهُ من جُلَساءَ شَرًّا، أمَرْتُموني أنْ أُعلِّمَ رَجُلًا من أصْحابِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 21317 التخريج : أخرجه أحمد (21317) واللفظ له، ومحمد بن نصر المروزي في ((تعظيم قدر الصلاة)) (286)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (58/291)
التصنيف الموضوعي: صلاة - صفة السجود صلاة - فضل الصلوات والمحافظة عليها صلاة الجماعة والإمامة - الخشوع في الصلاة صلاة - الصلاة كفارة صلاة - الطمأنينة في الصلاة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

8 - أنَّ أبا ذَرٍّ حضَرَه الموتُ وهو بالرَّبَذةِ ، فبَكَتِ امرأتُه، فقال: ما يُبْكيكِ؟ قالت: أَبْكي أنَّه لا يَدَ لي بنَفْسِكَ، وليس عِندي ثوبٌ يَسَعُكَ كَفَنًا، فقال: لا تَبْكي؛ فإنِّي سمِعْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ذاتَ يومٍ، وأنا عندَه في نَفَرٍ يقولُ: لَيَموتَنَّ رَجُلٌ منكم بفَلاةٍ منَ الأرضِ، يَشهَدُه عِصابةٌ منَ المُؤمِنينَ، قال: فكلُّ مَن كان معي في ذلك المَجلِسِ ماتَ في جَماعةٍ وفِرقةٍ، فلم يَبْقَ منهم غَيْري، وقد أصبَحْتُ بالفَلاةِ أموتُ، فراقِبي الطريقَ؛ فإنَّكِ سوف تَرَيْنَ ما أقولُ؛ فإنِّي واللهِ ما كَذَبْتُ ولا كُذِبْتُ، قالت: وأنَّى ذلك وقدِ انقَطَعَ الحاجُّ؟ قال: راقِبي الطريقَ، قال: فبَيْنا هي كذلك، إذا هي بالقَومِ تَخُدُّ بهم رَواحِلُهم ، كأنَّهم الرَّخَمُ ، فأقبَلَ القَومُ حتى وَقَفوا عليها، فقالوا: ما لكِ؟ قالت: امرؤٌ منَ المُسلِمينَ تُكَفِّنونَه، وتُؤجَرونَ فيه، قالوا: ومَن هو؟ قالت: أبو ذَرٍّ، ففَدَوْه بآبائِهم وأُمَّهاتِهم، ووَضَعوا سياطَهم في نُحورِها يَبتَدِرونَه، فقال: أبْشِروا، أنتمُ النفَرُ الذين قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فيكم ما قال، أبْشِروا، سمِعْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: ما منِ امرَأَيْنِ مُسلِمَيْنِ هلَكَ بينَهما وَلَدانِ أو ثلاثةٌ فاحتَسَبا وصَبَرا، فيَرَيانِ النارَ أبدًا، ثُم قد أصبَحْتُ اليومَ حيث ترَوْنَ، ولو أنَّ ثَوبًا من ثيابي يَسَعُني لم أُكَفَّنْ إلَّا فيه، فأَنشُدُكمُ اللهَ ألَّا يُكَفِّنَني رَجُلٌ منكم كان أميرًا، أو عَريفًا، أو بَريدًا، فكلُّ القومِ كان قد نالَ من ذلك شيئًا إلَّا فَتًى منَ الأنصارِ، كان مع القومِ، قال: أنا صاحِبُكَ، ثوبانِ في عَيْبَتي من غَزْلِ أُمِّي، وأجِدُ ثَوبَيَّ هذين اللذين عليَّ. قال: أنتَ صاحِبي، فكَفِّنِّي.
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 21467 التخريج : أخرجه أحمد (21467) واللفظ له، وابن حبان (6670) باختلاف يسير، والحاكم (5470) مختصراً
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الزهد في الدنيا رقائق وزهد - ما يكفي من الدنيا فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات مناقب وفضائل - أبو ذر الغفاري رقائق وزهد - عيش السلف
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

9 - قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ، ذهَبَ الأغنياءُ بالأجْرِ، يُصلُّونَ ويَصومونَ، ويَحُجُّونَ، قال: وأنتُم تُصلُّونَ، وتَصومونَ، وتَحُجُّونَ، قُلْتُ: يَتصَدَّقونَ ولا نَتصَدَّقُ، قال: وأنتَ فيكَ صَدقةٌ: رَفْعُكَ العَظمَ عنِ الطريقِ صَدَقةٌ، وهِدايتُكَ الطريقَ صَدَقةٌ، وعَونُكَ الضعيفَ بفَضلِ قُوَّتِكَ صَدَقةٌ، وبَيانُكَ عنِ الأرْثَمِ صَدَقةٌ، ومُباضَعَتُكَ امرأتَكَ صَدَقةٌ، قال: قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ، نَأْتي شَهوتَنا ونُؤجَرُ؟ قال: أرَأيْتَ لو جعَلْتَه في حَرامٍ، أكُنْتَ تَأثَمُ؟ قال: قُلْتُ: نَعَمْ، قال: فتَحتَسِبونَ بالشرِّ، ولا تَحتَسِبونَ بالخَيرِ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 21363 التخريج : أخرجه الترمذي (1956) بنحوه، وأحمد (21363) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: صدقة - فضل الصدقة والحث عليها نكاح - عشرة النساء بر وصلة - إعالة اليتيم والضعيف وفضلها بر وصلة - كثرة طرق الخير مظالم - إماطة الأذى
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

10 - بلَغَني عن أبي ذَرٍّ حَديثٌ، فكُنْتُ أحِبُّ أنْ أَلْقاهُ فلَقيتُه، فقُلْتُ له: يا أبا ذَرٍّ، بلَغَني عنكَ حَديثٌ، فكُنْتُ أُحِبُّ أنْ أَلْقاكَ فأسأَلَكَ عنه، فقال: قد لَقيتَ فاسأَلْ، قال: قُلْتُ: بلَغَني أنَّكَ تقولُ: سمِعْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: ثلاثةٌ يُحِبُّهمُ اللهُ، وثلاثةٌ يُبغِضُهمُ اللهُ، قال: نَعَمْ، فما إخالُني أكذِبُ على خَليلي محمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ثلاثًا يقولُها، قال: قُلْتُ: مَنِ الثلاثةُ الذين يُحِبُّهمُ اللهُ عزَّ وجلَّ؟ قال: رَجُلٌ غَزا في سَبيلِ اللهِ، فلَقيَ العَدوَّ مُجاهِدًا مُحتَسبًا، فقاتَلَ حتى قُتِلَ، وأنتم تَجِدونَ في كتابِ اللهِ عزَّ وجلَّ: {إنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا} [الصف: 4]، ورَجُلٌ له جارٌ يُؤْذيهِ، فيَصبِرُ على أَذاهُ ويَحتَسِبُه حتى يَكفيَه اللهُ إيَّاهُ بموتٍ أو حياةٍ، ورَجُلٌ يكونُ مع قومٍ، فيَسيرونَ حتى يشُقَّ عليهم الكَرى والنُّعاسُ، فيَنزِلونَ في آخِرِ الليلِ فيقومُ إلى وَضوئِه وصَلاتِه، قال: قُلْتُ: مَنِ الثلاثةُ الذين يُبغِضُهمُ اللهُ؟ قال: الفَخورُ المُختالُ ، وأنتم تَجِدونَ في كتابِ اللهِ عزَّ وجلَّ: {إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ} [لقمان: 18]، والبَخيلُ المنَّانُ ، والتاجِرُ أوِ البيَّاعُ الحلَّافُ ، قال: قُلْتُ: يا أبا ذَرٍّ، ما المالُ؟ قال: فِرْقٌ لنا وذَوْدٌ، يَعْني بالفِرْقِ: غَنَمًا يَسيرةً، قال: قُلْتُ: لستُ عن هذا أسأَلُ، إنَّما أسأَلُكَ عن صامتِ المالِ؟ قال: ما أصبَحَ لا أَمْسى، وما أَمْسى لا أصبَحَ، قال: قُلْتُ: يا أبا ذَرٍّ، ما لكَ ولإخوتِكَ قُرَيشٍ؟ قال: واللهِ لا أسأَلُهم دُنْيا ولا أستَفْتيهم عن دِينِ اللهِ، حتى أَلْقى اللهَ ورسولَه، ثلاثًا يقولُها.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 21530 التخريج : أخرجه النسائي في ((السنن الكبرى)) (1315) بنحوه، وأحمد (21530) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: جهاد - فضل الجهاد علم - الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم إيمان - الاحتساب والنية اعتصام بالسنة - نقل السنة وروايتها صدقة - ذم البخل
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه