الموسوعة الحديثية


- بينَما أنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في المَسجِدِ حينَ وجَبَتِ الشَّمسُ قال: يا أبا ذَرٍّ، أين تَذهَبُ الشَّمسُ؟ قُلْتُ: اللهُ ورسولُه أعلَمُ، قال: فإنَّها تَذهَبُ حتى تَسجُدَ بينَ يَدَيْ رَبِّها عزَّ وجلَّ، ثُم تَستَأذِنُ فيُؤذَنُ لها، وكأنَّها قد قيلَ لها: ارْجِعي من حيث جِئْتِ، فتَطلُعُ من مكانِها، وذلك مُستَقَرٌّ لها، قال محمَّدٌ: ثُم قرَأَ: {وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا} [يس: 38].
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 21541
التخريج : أخرجه البخاري (3199)، ومسلم (159)، والترمذي (2186)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (11430)، وأحمد (21541) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - أمارات الساعة وأشراطها أشراط الساعة - طلوع الشمس من مغربها تفسير آيات - سورة يس أشراط الساعة - علامات الساعة الكبرى

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (4/ 107)
3199- حدثنا محمد بن يوسف: حدثنا سفيان، عن الأعمش، عن إبراهيم التيمي، عن أبيه، عن أبي ذر رضي الله عنه قال: ((قال النبي صلى الله عليه وسلم لأبي ذر حين غربت الشمس: تدري أين تذهب قلت: الله ورسوله أعلم قال: فإنها تذهب حتى تسجد تحت العرش فتستأذن فيؤذن لها ويوشك أن تسجد فلا يقبل منها وتستأذن فلا يؤذن لها يقال لها: ارجعي من حيث جئت فتطلع من مغربها فذلك قوله تعالى: {والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم})).

[صحيح مسلم] (1/ 138 )
((250- (‌159) حدثنا يحيى بن أيوب، وإسحاق بن إبراهيم. جميعا عن ابن علية. قال ابن أيوب حدثنا ابن علية. حدثنا يونس عن إبراهيم بن يزيد التيمي (سمعه فيما أعلم) عن أبيه، عن أبي ذر؛ إن النبي صلى الله عليه وسلم قال يوما ((أتدرون أين تذهب هذه الشمس؟)) قالوا: الله ورسوله أعلم. قال ((إن هذه الشمس تجري حتى تنتهي تحت العرش. فتخر ساجدة. فلا تزال كذلك حتى يقال لها: ارتفعي. ارجعي من حيث جئت. فتصبح طالعة من مطلعها. ثم تجري حتى تنتهي إلى مستقرها ذاك، تحت العرش. فتخر ساجدة. ولا تزال كذلك حتى يقال لها: ارتفعي. ارجعي من حيث جئت فترجع. فتصبح طالعة من مطلعها. ثم تجري لا يستنكر الناس منها شيئا حتى تنتهي إلى مستقرها ذاك، تحت العرش. فيقال لها: ارتفعي. أصبحي طالعة من مغربك. فتصبح طالعة من مغربها)). فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((أتدرون متى ذاكم؟ ذاك {حين لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا))} [6/الأنعام/ آية 158])) (‌159)- وحدثني عبد الحميد بن بيان الواسطي. أخبرنا خالد (يعني ابن عبد الله) عن يونس، عن إبراهيم التيمي، عن أبيه، عن أبي ذر؛ إن النبي صلى الله عليه وسلم قال، يوما(( أتدرون أين تذهب هذه الشمس؟)) بمثل معنى حديث ابن علية

[سنن الترمذي] (4/ 479)
‌2186- حدثنا هناد قال: حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن إبراهيم التيمي، عن أبيه، عن أبي ذر قال: دخلت المسجد حين غابت الشمس والنبي صلى الله عليه وسلم جالس، فقال: ((يا أبا ذر، أتدري أين تذهب هذه؟)) قال: قلت: الله ورسوله أعلم، قال: ((فإنها تذهب تستأذن في السجود فيؤذن لها وكأنها قد قيل لها اطلعي من حيث جئت فتطلع من مغربها)) قال: ثم قرأ ((وذلك مستقر لها))، قال: وذلك قراءة عبد الله بن مسعود: وفي الباب عن صفوان بن عسال، وحذيفة بن أسيد، وأنس، وأبي موسى وهذا حديث حسن صحيح

[السنن الكبرى - للنسائي] (6/ 439)
11430- أخبرنا إسحاق بن إبراهيم قال حدثنا أبو نعيم قال أخبرنا الأعمش عن إبراهيم التيمي عن أبيه عن أبي ذر قال كنت مع رسول الله صلى الله عليه و سلم في المسجد عند مغرب الشمس فقال أتدرون أين تغرب الشمس قلت الله ورسوله أعلم قال تذهب حتى تنتهي تحت العرش عند ربها ثم تستأذن فيؤذن لها ويوشك أن تستأذن فلا يؤذن لها وتستشفع وتطلب فإذا قال ذلك قيل اطلعي من مكانك فذلك قول الله عز و جل { والشمس تجري لمستقر لها }

[مسند أحمد] (35/ 429)
21541- حدثنا ابن نمير، ومحمد بن عبيد، قالا: حدثنا الأعمش، عن إبراهيم التيمي، عن أبيه، قال: قال أبو ذر: بينما أنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد حين وجبت الشمس قال: ((يا أبا ذر، أين تذهب الشمس؟)) قلت: الله ورسوله أعلم. قال: ((فإنها تذهب حتى تسجد بين يدي ربها عز وجل ثم تستأذن فيؤذن لها وكأنها قد قيل لها: ارجعي من حيث جئت، فتطلع من مكانها، وذلك مستقر لها)). قال محمد: ثم قرأ: {والشمس تجري لمستقر لها} [يس: 38]