الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قرَأَ: {أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ وَالْعُزَّى (19) وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرَى} [النجم: 19، 20]، تلك الغَرانيقُ العُلَى، وإنَّ شَفاعتَهنَّ لَتُرْتَجى. ففرِحَ المُشرِكونَ بذلك وقالوا: قد ذكَرَ آلهتَنا، فجاءه جِبريلُ فقال: اقرَأْ عليَّ ما جِئْتُ به، فقرَأَ: {أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ وَالْعُزَّى (19) وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرَى} [النجم: 19، 20]، تلك الغَرانيقُ العُلَى، وإنَّ شَفاعتَهنَّ لَتُرْتَجى، فقال: ما أتَيْتُك بهذا، هذا مِن الشَّيطانِ، فأنزَلَ اللهُ: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى} [الحج: 52] الآيةَ.
خلاصة حكم المحدث : الروايات في هذا الباب إما مرسلة أو منقطعة لا تقوم الحجة بشيء منها
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الشوكاني | المصدر : فتح القدير
الصفحة أو الرقم : 3/656
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الحج تفسير آيات - سورة النجم جن - صفة إبليس وجنوده علم - قصة الغرانيق قرآن - أسباب النزول
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

2 - قرَأ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بمكَّةَ {وَالنَّجْمِ} [النجم: 1] فلمَّا بلَغ {أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ وَالْعُزَّى * وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرَى} [النجم: 19، 20]، ألْقى الشيطانُ على لسانِه: تلك الغَرانيقُ العُلى، وإنَّ شفاعتَهنَّ لَتُرتجى، فقال المشرِكونَ: ما ذكَر آلهتَنا بخيرٍ قبلَ اليومِ! فسجَد وسجَدوا، فنزَلتْ هذه الآيةُ: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ} الآيةَ [الحج: 52].

3 - قصةُ الغرانيقِ [يعني حديث: قرَأَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بمكَّةَ: {وَالنَّجْمِ}، فلمَّا بَلَغَ {أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ وَالْعُزَّى * وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرَى} [النجم: 19، 20] ألْقى الشَّيطانُ في أُمنيتِهِ ما تِلاوتُهُ {تِلْكَ الْغَرَانِيقُ الْعُلَا * وَإِنَّ شَفَاعَتَهُنَّ لَتُرْتَجَى}، فقال المُشركونَ: ما ذكَرَ آلهتَنا بخَيرٍ قبلَ اليَومِ، فسجَدَ وسَجدوا؛ فنَزَلَتْ آيةُ: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى...} [الحج: 52] الآيةَ.]
خلاصة حكم المحدث : [فيه] الكلبي وهو ضعيف جدا بل متروك
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : محمد الأمين الشنقيطي | المصدر : رحلة الحج
الصفحة أو الرقم : 124
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الحج تفسير آيات - سورة النجم سجود القرآن - سجدة سورة النجم علم - قصة الغرانيق إيمان - أعمال الجن والشياطين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

4 - أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ كان بمكةَ فقرأ سورةَ النجمِ حتى انتهى إلى قوله تعالى { أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ وَالْعُزَّى (19) وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرَى (20)}فجرى على لسانه تلكُ الغرانيقِ العُلى الشفاعةُ منها تُرتَجَى قال فسمع ذلك مشركو مكة فسُرُّوا بذلك فاشتدَّ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فأنزل اللهُ تعالى { وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنْسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آيَاتِهِ }
خلاصة حكم المحدث : [أجاد القاضي عياض في تضعيفه]
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الزيلعي | المصدر : تخريج الكشاف
الصفحة أو الرقم : 2/391
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الحج تفسير آيات - سورة النجم علم - قصة الغرانيق قرآن - أسباب النزول إيمان - أعمال الجن والشياطين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

5 - في المُزَّمِّلِ: {قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا * نِصْفَهُ} [المزمل: 2، 3] نسَخَتْها الآيةُ التي فيها: {عَلِمَ أَنْ لَنْ تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَيْكُمْ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ} [المزمل: 20]. و{نَاشِئَةَ اللَّيْلِ} [المزمل: 6]: أوَّلُه، وكانتْ صلاتُهم لأوَّلِ الليلِ، يقولُ: هو أجدَرُ أنْ تُحصوا ما فرَضَ اللهُ عليكم مِن قيامٍ؛ وذلك أنَّ الإنسانَ إذا نام لم يَدرِ متى يَستيقِظُ، وقولُه: {وَأَقْوَمُ قِيلًا} [المزمل: 6]: هو أجدَرُ أنْ يُفقَهَ في القُرآنِ، وقولُه: {إِنَّ لَكَ فِي النَّهَارِ سَبْحًا طَوِيلًا} [المزمل: 7] يقولُ: فراغًا طويلًا.

6 - لَمَّا عيَّرَ المشركونَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بالفاقةِ، فقالوا: {مَالِ هَذَا الرَّسُولِ يَأْكُلُ الطَّعَامَ وَيَمْشِي فِي الْأَسْوَاقِ} [الفرقان: 7]، حزِنَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لذلك؛ فنزل عليه جبريلُ عليه السَّلامُ، فقال: إنَّ ربَّكَ يُقْرِئُكَ السَّلامَ ويقولُ: {وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِنَ الْمُرْسَلِينَ إِلَّا إِنَّهُمْ لَيَأْكُلُونَ الطَّعَامَ وَيَمْشُونَ فِي الْأَسْوَاقِ} [الفرقان: 20]، ثم أتاه رِضوانُ خازنُ الجِنانِ، ومعه سِقْطٌ من نورٍ يتلألأُ، فقال: هذه مَفاتيحُ خزائنِ الدُّنيا، فنظَرَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى جبريلَ كالمُستشيرِ له، فضرب جبريلُ بيدَيْهِ إلى الأرضِ أنْ تواضَعْ، فقال: يا رِضوانُ، لا حاجةَ لي فيها.
 

1 - إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قرَأَ: {أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ وَالْعُزَّى (19) وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرَى} [النجم: 19، 20]، تلك الغَرانيقُ العُلَى، وإنَّ شَفاعتَهنَّ لَتُرْتَجى. ففرِحَ المُشرِكونَ بذلك وقالوا: قد ذكَرَ آلهتَنا، فجاءه جِبريلُ فقال: اقرَأْ عليَّ ما جِئْتُ به، فقرَأَ: {أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ وَالْعُزَّى (19) وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرَى} [النجم: 19، 20]، تلك الغَرانيقُ العُلَى، وإنَّ شَفاعتَهنَّ لَتُرْتَجى، فقال: ما أتَيْتُك بهذا، هذا مِن الشَّيطانِ، فأنزَلَ اللهُ: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى} [الحج: 52] الآيةَ.
خلاصة حكم المحدث : الروايات في هذا الباب إما مرسلة أو منقطعة لا تقوم الحجة بشيء منها
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الشوكاني | المصدر : فتح القدير
الصفحة أو الرقم : 3/656 التخريج : أخرجه الطبراني (12450) (12/ 53)، والطبري في ((التفسير)) (18/ 666)، والضياء في ((الأحاديث المختارة)) (84) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الحج تفسير آيات - سورة النجم جن - صفة إبليس وجنوده علم - قصة الغرانيق قرآن - أسباب النزول
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

2 - قرَأَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بمكَّةَ: {وَالنَّجْمِ}، فلمَّا بَلَغَ {أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ وَالْعُزَّى * وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرَى} [النجم: 19، 20] ألْقى الشَّيطانُ في أُمنيتِهِ ما تِلاوتُهُ {تِلْكَ الْغَرَانِيقُ الْعُلَا * وَإِنَّ شَفَاعَتَهُنَّ لَتُرْتَجَى}، فقال المُشركونَ: ما ذكَرَ آلهتَنا بخَيرٍ قبلَ اليَومِ، فسجَدَ وسَجدوا؛ فنَزَلَتْ آيةُ: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى...} [الحج: 52] الآيةَ.
خلاصة حكم المحدث : رُوِي من طرق ضعيفة ومنقطعة لكن كثرة الطرق تدل على أن لها أصلًا.
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : القسطلاني | المصدر : إرشاد الساري
الصفحة أو الرقم : 7/362 التخريج : أخرجه الطبراني (12/ 53) (12450)، والضياء في ((الأحاديث المختارة)) (84)، والطبري في ((التفسير)) (18/ 666) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الحج سجود القرآن - سجود السامع مع القارئ سجود القرآن - سجود المشركين مع المسلمين سجود القرآن - سنة سجود القرآن إيمان - أعمال الجن والشياطين
|أصول الحديث

3 - قرَأ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بمكَّةَ {وَالنَّجْمِ} [النجم: 1] فلمَّا بلَغ {أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ وَالْعُزَّى * وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرَى} [النجم: 19، 20]، ألْقى الشيطانُ على لسانِه: تلك الغَرانيقُ العُلى، وإنَّ شفاعتَهنَّ لَتُرتجى، فقال المشرِكونَ: ما ذكَر آلهتَنا بخيرٍ قبلَ اليومِ! فسجَد وسجَدوا، فنزَلتْ هذه الآيةُ: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ} الآيةَ [الحج: 52].
خلاصة حكم المحدث : [فيه] الكلبى، متروك
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : القسطلاني | المصدر : المواهب اللدنية
الصفحة أو الرقم : 1/150 التخريج : أخرجه البزار (5096)، والطبراني (12/53) (12450)، والضياء في ((الأحاديث المختارة)) (84) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الحج تفسير آيات - سورة النجم سجود القرآن - سجود السامع مع القارئ سجود القرآن - سجود المشركين مع المسلمين سجود القرآن - سنة سجود القرآن قرآن - أسباب النزول إيمان - أعمال الجن والشياطين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

4 - قرَأ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بمكَّةَ {وَالنَّجْمِ} [النجم: 1] فلمَّا بلَغ {أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ وَالْعُزَّى * وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرَى} [النجم: 19، 20]، ألْقى الشيطانُ على لسانِه: تلك الغَرانيقُ العُلى، وإنَّ شفاعتَهنَّ لَتُرتجى، فقال المشرِكونَ: ما ذكَر آلهتَنا بخيرٍ قبلَ اليومِ! فسجَد وسجَدوا، فنزَلتْ هذه الآيةُ: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ} الآيةَ [الحج: 52].
خلاصة حكم المحدث : [فيه] الواقدى
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : القسطلاني | المصدر : المواهب اللدنية
الصفحة أو الرقم : 1/150 التخريج : أخرجه البزار (5096)، والطبراني (12/53) (12450)، والضياء في ((الأحاديث المختارة)) (84) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الحج سجود القرآن - سجود السامع مع القارئ سجود القرآن - سجود المشركين مع المسلمين سجود القرآن - سنة سجود القرآن إيمان - أعمال الجن والشياطين
|أصول الحديث

5 - قصةُ الغرانيقِ [يعني حديث: قرَأَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بمكَّةَ: {وَالنَّجْمِ}، فلمَّا بَلَغَ {أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ وَالْعُزَّى * وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرَى} [النجم: 19، 20] ألْقى الشَّيطانُ في أُمنيتِهِ ما تِلاوتُهُ {تِلْكَ الْغَرَانِيقُ الْعُلَا * وَإِنَّ شَفَاعَتَهُنَّ لَتُرْتَجَى}، فقال المُشركونَ: ما ذكَرَ آلهتَنا بخَيرٍ قبلَ اليَومِ، فسجَدَ وسَجدوا؛ فنَزَلَتْ آيةُ: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى...} [الحج: 52] الآيةَ.]
خلاصة حكم المحدث : [فيه] الكلبي وهو ضعيف جدا بل متروك
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : محمد الأمين الشنقيطي | المصدر : رحلة الحج
الصفحة أو الرقم : 124 التخريج : أخرجه البزار (5096)، والطبراني (12/ 53)، (12450)، والضياء المقدسي في ((المختارة)) (10/رقم84) جميعهم بلفظه تاما.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الحج تفسير آيات - سورة النجم سجود القرآن - سجدة سورة النجم علم - قصة الغرانيق إيمان - أعمال الجن والشياطين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

6 - أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ كان بمكةَ فقرأ سورةَ النجمِ حتى انتهى إلى قوله تعالى { أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ وَالْعُزَّى (19) وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرَى (20)}فجرى على لسانه تلكُ الغرانيقِ العُلى الشفاعةُ منها تُرتَجَى قال فسمع ذلك مشركو مكة فسُرُّوا بذلك فاشتدَّ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فأنزل اللهُ تعالى { وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنْسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آيَاتِهِ }
خلاصة حكم المحدث : [أجاد القاضي عياض في تضعيفه]
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الزيلعي | المصدر : تخريج الكشاف
الصفحة أو الرقم : 2/391 التخريج : أخرجه البزار (5096)، والطبراني (12/53) (12450)، والضياء في ((الأحاديث المختارة)) (84) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الحج تفسير آيات - سورة النجم علم - قصة الغرانيق قرآن - أسباب النزول إيمان - أعمال الجن والشياطين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

7 - في المُزَّمِّلِ: {قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا * نِصْفَهُ} [المزمل: 2، 3] نسَخَتْها الآيةُ التي فيها: {عَلِمَ أَنْ لَنْ تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَيْكُمْ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ} [المزمل: 20]. و{نَاشِئَةَ اللَّيْلِ} [المزمل: 6]: أوَّلُه، وكانتْ صلاتُهم لأوَّلِ الليلِ، يقولُ: هو أجدَرُ أنْ تُحصوا ما فرَضَ اللهُ عليكم مِن قيامٍ؛ وذلك أنَّ الإنسانَ إذا نام لم يَدرِ متى يَستيقِظُ، وقولُه: {وَأَقْوَمُ قِيلًا} [المزمل: 6]: هو أجدَرُ أنْ يُفقَهَ في القُرآنِ، وقولُه: {إِنَّ لَكَ فِي النَّهَارِ سَبْحًا طَوِيلًا} [المزمل: 7] يقولُ: فراغًا طويلًا.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن أبي داود
الصفحة أو الرقم : 1304 التخريج : أخرجه أبو داود (1304)، وأبو عبيد في ((الناسخ والمنسوخ)) (467)، والطبراني في ((مسند الشاميين)) (2416) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: تراويح وتهجد وقيام ليل - الحث على صلاة الليل تفسير آيات - سورة المزمل تراويح وتهجد وقيام ليل - فضل قيام الليل إيمان - الدين يسر تراويح وتهجد وقيام ليل - الاقتصاد في قيام الليل
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

8 - لَمَّا عيَّرَ المشركونَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بالفاقةِ، فقالوا: {مَالِ هَذَا الرَّسُولِ يَأْكُلُ الطَّعَامَ وَيَمْشِي فِي الْأَسْوَاقِ} [الفرقان: 7]، حزِنَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لذلك؛ فنزل عليه جبريلُ عليه السَّلامُ، فقال: إنَّ ربَّكَ يُقْرِئُكَ السَّلامَ ويقولُ: {وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِنَ الْمُرْسَلِينَ إِلَّا إِنَّهُمْ لَيَأْكُلُونَ الطَّعَامَ وَيَمْشُونَ فِي الْأَسْوَاقِ} [الفرقان: 20]، ثم أتاه رِضوانُ خازنُ الجِنانِ، ومعه سِقْطٌ من نورٍ يتلألأُ، فقال: هذه مَفاتيحُ خزائنِ الدُّنيا، فنظَرَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى جبريلَ كالمُستشيرِ له، فضرب جبريلُ بيدَيْهِ إلى الأرضِ أنْ تواضَعْ، فقال: يا رِضوانُ، لا حاجةَ لي فيها.
خلاصة حكم المحدث : منكر
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : السيوطي | المصدر : شرح المواقف
الصفحة أو الرقم : 13 التخريج : أخرجه الثعلبي في ((التفسير)) (1986)، والواحدي في ((أسباب النزول)) (ص: 332) كلاهما مطولا.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الفرقان رقائق وزهد - الزهد في الدنيا رقائق وزهد - الكبر والتواضع رقائق وزهد - ما جاء في بذل النصح والمشورة رقائق وزهد - معيشة النبي صلى الله عليه وسلم قرآن - أسباب النزول
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

9 - عن ابنِ عبَّاسٍ {إِنَّ الَّذِينَ جَاؤُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ} [النور: 11]، يُريدُ أنَّ الذين جاؤوا بالكَذِبِ على عائشةَ أُمِّ المُؤمِنينَ أربعةٌ منكم {لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ} [النور: 11]، يُريدُ خَيرًا لرسولِ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وبراءةً لسيِّدةِ نِساءِ المُؤمِنينَ وخيرًا لأبي بَكرٍ، وأُمِّ عائشةَ، وصَفوانَ بنِ المُعطَّلِ {لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ} [النور: 11] يُريدُ إشاعَتَه، {مِنْهُمْ} يُريدُ عبدَ اللهِ بنَ أُبَيٍّ ابنِ سَلولَ {لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ} [النور: 11]، يُريدُ في الدُّنيا جَلَدَه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ثَمانينَ، وفي الآخِرَةِ مَصيرُه إلى النَّارِ {لَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ} [النور: 12]، [يُريدُ أفلا إذْ سَمِعتُموه] {ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْرًا وَقَالُوا هَذَا إِفْكٌ مُبِينٌ} [النور: 12]؛ وذلك أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم استشارَ فيها، فقالوا: خَيرًا، [وقالوا يا رسولَ اللهِ، هذا كَذِبٌ وزورٌ {وَالْمُؤْمِنَاتُ} يُريدُ زينبَ زَوجَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم] وَبَريرَةَ مَولاةَ عائشةَ، وأزواجَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وقالوا: هذا كَذِبٌ عَظيمٌ، قال اللهُ عزَّ وجلَّ: {لَوْلَا جَاؤُوا عَلَيْهِ بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ} [النور: 13]، لكانوا هم والذين شَهِدوا كاذِبينَ {فَإِذْ لَمْ يَأْتُوا بِالشُّهَدَاءِ فَأُولَئِكَ عِنْدَ اللَّهِ هُمُ الْكَاذِبُونَ} [النور: 13]، يُريدُ الكَذِبَ بعَينِه {وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ} [النور: 14]، يُريدُ فلولا منَّ اللهُ عليكم وسَتَرَكم {لَمَسَّكُمْ فِي مَا أَفَضْتُمْ فِيهِ عَذَابٌ عَظِيمٌ} [النور: 14] [يُريدُ من الكَذِبِ {عَذَابٌ عَظِيمٌ}، يُريدُ لا انقطاعَ له، {إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُمْ مَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ} [النور: 15]، يَعلَمُ اللهُ خِلافَه، {وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمٌ} [النور: 15]، يُريدُ أنْ تَرْموا سيِّدةَ نِساءِ المُؤمِنينَ وزَوجَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فتَبهَتونَها بما لم يكن فيها، ولم يَقَعْ في قَلْبِها قَطُّ إعرابُها، وإنَّما خَلَقتُها طيِّبةً، وعَصَمتُها من كُلِّ قَبيحٍ، {وَلَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُمْ مَا يَكُونُ لَنَا أَنْ نَتَكَلَّمَ بِهَذَا سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ} [النور: 16]، يُريدُ بالبُهتانِ الافتراءَ، مِثلَ قَولِه في مَريَمَ {بُهْتَانًا عَظِيمًا} {يَعِظُكُمُ اللَّهُ أَنْ تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَدًا} [النور: 17]، يُريدُ مِسطَحَ بنَ أُثاثةَ، وحَمنَةَ بنتَ جَحْشٍ، وحسَّانَ بنَ ثابتٍ، {إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ} [النور: 17] يُريدُ إنْ كنتم مُصدِّقينَ للهِ ورسولِه] {وَيُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ} [النور: 18]، التي أنزلَهَا في عائشةَ والبراءةِ لها {وَاللَّهُ عَلِيمٌ} بما في قُلوبِكم من النَّدامَةِ فيما خُضتُم فيه {حَكِيمٌ} حَكَمَ في القَذفِ ثَمانينَ جَلدَةً {إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ} [النور: 19]، يُريدُ بعدَ هذا {فِي الَّذِينَ آمَنُوا} [النور: 19]، [يُريدُ] المُحصَنينَ والمُحْصَناتِ من المُصَدِّقينَ {لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} [النور: 19]، وَجيعٌ {فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ} [النور: 19]، يُريدُ في الدُّنيا الجَلْدَ، وفي الآخِرَةِ العَذابَ في النَّارِ، {وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} [النور: 19]، سوءَ ما دَخَلتُم فيه، وما فيه من شِدَّةِ العِقابِ، وأنتم لا تَعلَمون شِدَّةِ سَخَطِ اللهِ على مَن فعَل هذا، {وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ} [النور: 20] يُريدُ لولا ما تفضَّل اللهُ به عليكم ورحمتُه، يُريدُ مِسطَحًا وحَمنَةَ وحسَّانَ {وَأَنَّ اللَّهَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ} [النور: 20]، يُريدُ من الرَّحمَةِ، رَؤوفٌ بكم؛ حيث نَدِمتُم ورَجَعتُم إلى الحَقِّ، {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا} [النور: 21]، يُريدُ صدَّقوا بتَوحيدِ اللهِ {لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ} [النور: 21]، يُريدُ الزَّلَّاتِ {وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ} [النور: 21]، يُريدُ بالفَحشاءِ عِصيانَ اللهِ، والمُنكَرُ كُلُّ ما يَكرَهُ اللهُ، {وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ} [النور: 21]، يُريدُ ما تفضَّل اللهُ به عليكم ورَحِمَكم الآيةَ، {مَا زَكَى مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ أَبَدًا} [النور: 21]، يُريدُ ما قَبِلَ تَوبَةَ أحدٍ منكم أبدًا {وَلَكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ} [النور: 21]، يُريدُ فقد شِئتُ أنْ أتوبَ عليكم {وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ} [النور: 21]، يُريدُ سميعٌ لقَولِكم، عَليمٌ بما في أنْفُسِكم من النَّدامَةِ من التَّوبَةِ {وَلَا يَأْتَلِ} [النور: 22]، يُريدُ ولا يَحلِفُ {أُولُو الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ} [النور: 22]، يُريدُ لا يَحلِفُ أبو بَكرٍ ألَّا يُنفِقَ على مِسطَحٍ، {أَنْ يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا} [النور: 22]، فقد جَعَلتُ فيك يا أبا بَكرٍ الفَضْلَ، وجَعَلتُ عِندَك السَّعَةَ، والمَعرِفَةَ باللهِ، فتَعَطَّفْ يا أبا بَكرٍ على مِسطَحٍ فله قَرابَةٌ، وله هِجرَةٌ، ومَسكنَةٌ، ومَشاهِدُ رَضيتُها منه يَومَ بَدْرٍ {أَلَا تُحِبُّونَ} [النور: 22] يا أبا بَكرٍ، {أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ} [النور: 22]، يُريدُ فاغْفِرْ لمِسطَحٍ، {وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [النور: 22]، يُريدُ فإنِّي غفورٌ لمَن أخطَأَ، رحيمٌ بأوليائي، {إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ} [النور: 23]، يُريدُ العفائِفَ {الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ} [النور: 23]، يُريدُ المُصدِّقاتِ بتَوحيدِ اللهِ وبرُسُلِه، وقال حسَّانُ بنُ ثابتٍ في عائشةَ أُمِّ المُؤمِنينَ: حَصَانٌ رَزَانٌ مَا تُزَنُّ بِرِيبَةٍ ** وَتُصْبِحُ غَرْثَى مِنْ لُحُومِ الْغَوَافِلِ فقالت عائشةُ: يا حسَّانُ، لكنَّك لستَ كذلك {لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ} [النور: 23]، يقولُ: أخرَجَهم من الإيمانِ مِثلَ قَولِه في سورةِ الأحزابِ للمُنافِقينَ: {مَلْعُونِينَ أَيْنَمَا ثُقِفُوا أُخِذُوا وَقُتِّلُوا تَقْتِيلًا} [الأحزاب: 61]، {وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ} [النور: 11]، يُريدُ كِبْرَ القَذفِ، وإشاعَتَه يُريدُ عبدَ اللهِ بنَ أُبَيٍّ ابنِ سَلولَ الملعونَ {يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [النور: 24]، يُريدُ أنَّ اللهَ خَتَمَ على ألسنتِهم، فتكلَّمَتِ الجوارحُ، وشَهِدَتْ على أهلِها؛ وذلك أنَّهم قالوا: تَعالوا نَحلِفُ باللهِ ما كُنَّا مُشرِكينَ، فخَتَمَ اللهُ على ألسنتِهم، فتكلَّمَتِ الجوارحُ بما عَمِلوا، ثم شَهِدَتْ ألسنتُهم بعدَ ذلك، يُريدُ يُجازيهم بأعمالِهم بالحَقِّ كما يُجازي أولياءَه بالثَّوابِ، كذلك يَجزي أهلَه بالعِقابِ، كقَولِه في الحَمْدِ {مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ} [الفاتحة: 4]، يُريدُ يَومَ الجَزاءِ {وَيَعْلَمُونَ} يُريدُ يَومَ القِيامةِ {أَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ} [النور: 25]، وذلك أنَّ عبدَ اللهِ بنَ أُبَيٍّ كان يَشُكُّ في الدِّينِ، وكان رأسَ المُنافِقينَ؛ وذلك قَولُ اللهِ {يَوْمَئِذٍ يُوَفِّيهِمُ اللَّهُ دِينَهُمُ الْحَقَّ} [النور: 25]، ويَعلَمُ ابنُ سَلولَ [يَومَ القيامةِ] {أَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ} [النور: 25]، يُريدُ انقَطَعَ الشَّكُّ، واستَيْقَنَ حيثُ لا يَنفَعُه اليقينُ، {الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ} [النور: 26]، يُريدُ أمثالَ عبدِ اللهِ بنِ أُبَيٍّ ابنِ سَلولَ، ومَن شَكَّ في اللهِ عزَّ وجلَّ، ويَقذِفُ مِثلَ سيِّدةِ نِساءِ العالَمينَ، ثم قال {وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ} [النور: 26]، عائشةُ طيَّبَها اللهُ لرسولِه عليه السَّلامُ أتى بها جِبريلُ عليه السَّلامُ في سَرَقَةِ حَريرٍ قَبلَ أنْ تُصوَّرَ في رَحِمِ أُمِّها، فقال له: عائشةُ بنتُ أبي بَكرٍ زوجتُك في الدُّنيا، وزوجتُك في الجنَّةِ عِوَضًا من خديجةَ بنتِ خُوَيلِدٍ؛ وذلك عندَ مَوتِها؛ فسُرَّ بها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وقَرَّ بها عَينًا، ثم قال: {وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ} [النور: 26] يُريدُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم طيَّبَه اللهُ لنَفْسِه وجَعَلَه سيِّدَ وَلَدِ آدَمَ، والطيِّباتُ يُريدُ: عائشةَ، {أُولَئِكَ مُبَرَّءُونَ مِمَّا يَقُولُونَ} [النور: 26]، يُريدُ برَّأها اللهُ من كَذِبِ عبدِ اللهِ بنِ أُبَيٍّ ابنِ سَلولَ {لَهُمْ مَغْفِرَةٌ} [النور: 26]، يُريدُ عِصمَةً في الدُّنيا، ومَغفِرَةً في الآخِرَةِ، {وَرِزْقٌ كَرِيمٌ} [النور: 26]، يُريدُ رِزقَ الجنَّةِ وثَوابٌ عَظيمٌ.
خلاصة حكم المحدث : منقطع وفي إسناده موسى بن عبد الرحمن الصنعاني وهو ضعيف‏‏
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 7/77 التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الكبير)) (23/ 130) (168) واللفظ له تامًا، والطبري في ((تفسيره)) (17/ 190) مختصرًا.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة النور توبة - حادثة الإفك حدود - حد القذف مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق مناقب وفضائل - عائشة بنت أبي بكر الصديق
|أصول الحديث