الموسوعة الحديثية


- قرَأَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بمكَّةَ: {وَالنَّجْمِ}، فلمَّا بَلَغَ {أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ وَالْعُزَّى * وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرَى} [النجم: 19، 20] ألْقى الشَّيطانُ في أُمنيتِهِ ما تِلاوتُهُ {تِلْكَ الْغَرَانِيقُ الْعُلَا * وَإِنَّ شَفَاعَتَهُنَّ لَتُرْتَجَى}، فقال المُشركونَ: ما ذكَرَ آلهتَنا بخَيرٍ قبلَ اليَومِ، فسجَدَ وسَجدوا؛ فنَزَلَتْ آيةُ: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى...} [الحج: 52] الآيةَ.
خلاصة حكم المحدث : رُوِي من طرق ضعيفة ومنقطعة لكن كثرة الطرق تدل على أن لها أصلًا.
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : القسطلاني | المصدر : إرشاد الساري الصفحة أو الرقم : 7/362
التخريج : أخرجه الطبراني (12/ 53) (12450)، والضياء في ((الأحاديث المختارة)) (84)، والطبري في ((التفسير)) (18/ 666) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الحج سجود القرآن - سجود السامع مع القارئ سجود القرآن - سجود المشركين مع المسلمين سجود القرآن - سنة سجود القرآن إيمان - أعمال الجن والشياطين
|أصول الحديث

أصول الحديث:


 [المعجم الكبير – للطبراني] (12/ 53)
: ‌12450 - حدثنا الحسين بن إسحاق التستري، وعبدان بن أحمد، قالا: ثنا يوسف بن حماد المعني، ثنا أمية بن خالد، ثنا شعبة، عن أبي بشر، عن سعيد بن جبير، لا أعلمه إلا عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: " قرأ النجم فلما بلغ {أفرأيتم اللات والعزى} [النجم: 19] {ومناة الثالثة الأخرى} [النجم: 20] ألقى الشيطان على لسانه تلك الغرانيق العلى وشفاعتهن لترتجى فلما سجد سجد المسلمون والمشركون، فأنزل الله عز وجل: {وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي إلا إذا تمنى ألقى الشيطان} [الحج: 52] إلى قوله: {عذاب يوم عقيم} [الحج: 55] يوم بدر "

الأحاديث المختارة (10/ 89)
: ‌84 - وأخبرنا أبو جعفر محمد بن أحمد الصيدلاني، أن فاطمة بنت عبد الله أخبرتهم، أبنا محمد بن عبد الله، أبنا سليمان بن أحمد الطبراني، ثنا الحسين بن إسحاق التستري وعبدان بن أحمد قالا: ثنا يوسف بن حماد المعني، ثنا أمية بن خالد، ثنا شعبة، عن أبي بشر، عن سعيد بن جبير - لا أعلمه إلا - عن ابن عباس، (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ النجم) فلما بلغ: {أفرأيتم اللات والعزى * ومناة الثالثة الأخرى} ألقى الشيطان على لسانه تلك الغرانيق العلى وشفاعتهم ترتجى، فلما بلغ آخرها سجد وسجد المسلمون والمشركون، فأنزل الله عز وجل: {وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي إلا إذا تمنى ألقى الشيطان} إلى قوله: {عذاب يوم عقيم} يوم بدر. في رواية ابن مردويه: وشفاعتها ترتجى، وفي آخره قال: يوم بدر، والباقي سواء.

تفسير الطبري (18/ 666 ط التربية والتراث)
: حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، قوله: (وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته) إلى قوله: (والله عليم حكيم) وذلك أن نبي الله صلى الله عليه وسلم بينما هو يصلي، إذ نزلت عليه قصة آلهة العرب، فجعل يتلوها; فسمعه المشركون فقالوا: إنا نسمعه يذكر آلهتنا بخير، فدنوا منه، فبينما هو يتلوها وهو يقول: (‌أفرأيتم ‌اللات ‌والعزى ومناة الثالثة الأخرى) ألقى الشيطان: إن تلك الغرانيق العلى، منها الشفاعة ترتجى. فجعل يتلوها، فنزل جبرائيل عليه السلام فنسخها، ثم قال له: (وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته) إلى قوله: (والله عليم حكيم) .