الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - إنَّها ستُفتَحُ عليكم أرضُ الأعاجِمِ، وستجدونَ فيها بُيوتًا يقالُ لها: الحماماتُ، فلا يدخُلْها الرِّجالُ إلَّا بالإزارِ، وامنَعوا النِّساءَ أنْ يدخُلونَها، إلَّا مريضةً أو نُفَساءَ.
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : البيهقي | المصدر : شعب الإيمان
الصفحة أو الرقم : 6/2643 | خلاصة حكم المحدث : تفرد به الأفريقي وأكثر أهل العلم لا يحتج بحديثه | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

2 - رأَى قوسًا فارسيًّا ، فقالَ : مَلعونٌ ، مَلعونٌ من حملَها عليكُم بِهَذِهِ ، وأشارَ إلى القوسِ العربيَّةِ ، وبرِماحِ القَنا يمَكِّنُ اللَّهُ لَكُم في البلادِ ، وينصُرُكُم علَى عدوِّكم
الراوي : عبدالرحمن بن عويم بن ساعدة | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 10/14 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] عتبة بن عويم قال البخاري: لم يصح حديثه | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

3 - عليكم بالشِّفاءين : القرآنِ والعسلِ
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : البيهقي | المصدر : شعب الإيمان
الصفحة أو الرقم : 2/1005 | خلاصة حكم المحدث : الصحيح موقوف | أحاديث مشابهة

4 - عليكم بالشِّفائين العسلِ والقرآنِ
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 9/344 | خلاصة حكم المحدث : رفعه غير معروف، والصحيح موقوف | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

5 - سألتُ ابنَ عبَّاسٍ ، عن قولِه - عزَّ وجلَّ - : وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً قال : هذه من كنوزِ عِلمي ، سألتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال : أمَّا الظَّاهرةُ فما سوَّى من خلقِك ، وأمَّا الباطنةُ فما ستَر من عورتِك ، ولو أبداها لقلاك أهلُك فمن سواهم
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البيهقي | المصدر : شعب الإيمان
الصفحة أو الرقم : 4/1644 | خلاصة حكم المحدث : إسناده فيه ضعف | أحاديث مشابهة

6 - سمِعتُ ابنَ عُمَرَ يقولُ: أرَأَيتَ قِيامَهم عِندَ فَراغِ القارِئِ منَ السورَةِ ، هذا القُنوتَ إنَّها لَبِدعَةٌ ، ما فعَله رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلَّا شَهرًا ثم ترَكه
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 2/213 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] بشر بن حرب الندبي ضعيف | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

7 - عن فاطمةَ بنتِ أبي حُبَيْشٍ ، أنَّها أمرَت أسماءَ أو أسماءُ حدَّثتني أنَّها أمرَتها فاطمةُ بنتُ أبي حُبَيْشٍ ، أن تسألَ رَسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فأمرَها أن تَقعُدَ الأيَّامَ الَّتي كانَت تقعُدُ ، ثمَّ تغتَسلُ
الراوي : فاطمة بنت أبي حبيش | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 1/331 | خلاصة حكم المحدث : فيه نظر | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
توضيح حكم المحدث : لا يصح | شرح حديث مشابه

8 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّم: قضى في جِنايةِ الحُرِّ خطأً بمائةٍ منَ الإبلِ على عاقلةِ الجاني، أنَّها في مضيِّ ثَّلاثِ سنين، في كلِّ سنةٍ ثلثُها، وبأسنانٍ معلومةٍ
الراوي : - | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الصغير للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 3/251 | خلاصة حكم المحدث : روي عن علي في إسناد مرسل | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

9 - عن ابنِ عبَّاسٍ أنَّه سُئل عن قولِه : وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً قال ابنُ عبَّاسٍ : هذا من مخزوني الَّذي سألتُ عنه رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، فقلتُ : يا رسولَ اللهِ ، وما النِّعمةُ الظَّاهرةُ ؟ قال : ما حسَّن من خلقِه ، والباطنةُ ما هداه للإسلامِ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البيهقي | المصدر : شعب الإيمان
الصفحة أو الرقم : 4/1645 | خلاصة حكم المحدث : إسناده فيه ضعف | أحاديث مشابهة

10 - لولا عبادٌ للهِ رُكَّعٌ ، وصبيةٌ رُضَّعٌ ، وبهائمٌ رُتَّعٌ ، لصُبَّ عليكم العذابَ صبًّا ، ثم لرُضَّ رضًّا
الراوي : مسافع الديلي أبو عبيدة | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 3/345 | خلاصة حكم المحدث : إسناده غير قوي | أحاديث مشابهة

11 - عن عائشةَ رضي الله عنها أنها قالتْ : لا بأسَ بِخَلِّ الخَمرِ
الراوي : أم مسربل العبدي | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 6/38 | خلاصة حكم المحدث : إسناده مجهول | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

12 - إذا تبايعتم بالعِينةِ ، وأخذتم أذنابَ البقرِ ، ورضيتم بالزرعِ ، وتركتم الجهادَ سلَّطَ اللهُ عليكم ذُلًّا لا ينزعُهُ حتى ترجعوا إلى دِينكم
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 5/316 | خلاصة حكم المحدث : روي من وجهين ضعيفين | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

13 - روي في سدِ الفرجةِ بالمدرةِ ، وقولُه : أما إنَّها لا تضرُ ولا تنفعُ ، ولكنَّها تُقِرُ بعينِ الحيِّ
الراوي : مكحول | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 3/409 | خلاصة حكم المحدث : مرسل | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

14 - في سدّ الفرجةَ بالمدرةِ ، وقوله صلى الله عليه وسلم : أما إنّها لا تَضُر ولا تنفعُ ولكنها تُقِرّ بعينِ الحيَّ
الراوي : مكحول | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الصغير للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 2/27 | خلاصة حكم المحدث : مرسل | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

15 - خطبَ عليُّ بنُ أبي طالبٍ رضيَ اللَّهُ عنهُ بالكوفةِ فقال يا أيُّها النَّاسُ إنَّ أخوفَ ما أخافُ عليكم طولُ الأملِ واتِّباعُ الهوى فأمَّا طولُ الأملِ فيُنسي الآخرةَ وأمَّا اتِّباعُ الهوى فيضلُّ عنِ الحقِّ ألا إنَّ الدُّنيا قد ولَّت مدبرةً والآخرةُ مقبلةٌ ولِكلِّ واحدةٍ منهما بنونَ فَكونوا من أبناءِ الآخرةِ ولا تَكونوا من أبناءِ الدُّنيا فإنَّ اليومَ عملٌ ولا حسابٌ وغدًا حسابٌ ولا عملٌ
الراوي : عبدالله بن حبيب أبو عبدالرحمن السلمي | المحدث : البيهقي | المصدر : شعب الإيمان
الصفحة أو الرقم : 7/3426 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] محمد بن علي بن أبي علي اللهبي ضعيف | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

16 - أُحيلَ الصيامُ ثلاثةَ أحوالٍ ، فَذَكَرَ الحديثَ قال : وأمَّا حولُ الصيامِ فإنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ صام بعدَما قَدِمَ المدينةَ فجعل يَصومُ من كلِّ شهرٍ ثلاثةَ أيامٍ ، وصام عاشوراءَ فصام سبعةَ عشَرَ شهرًا ، شهرُ ربيعٍ إلى شهرِ ربيعٍ إلى رمضانَ ، ثم إنَّ اللهَ تبارَك وتعالَى فرضَ عليهِ شهرَ رمضانَ فأنزل عليهِ : { كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ } الآيةُ
الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 4/200 | خلاصة حكم المحدث : مرسل عبد الرحمن لم يدرك معاذا | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

17 - عن أبي مسعودٍ البدريِّ قال : لو صليتُ صلاةً لا أُصلي فيها على محمدٍ وعلى آلِ محمدٍ ما رأيتُ أنها تتِمُّ
الراوي : محمد الباقر بن علي بن الحسين | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 2/379 | خلاصة حكم المحدث : تفرد به جابر الجعفي وهو ضعيف | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

18 - عن كعب بن مالكٍ أنّه أرادَ أن يتزوجَ يهوديةً ، أو نصرانيةً ، فسأل رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم فنهاهُ عنها ، وقال : إنها لا تحصنكَ
الراوي : كعب بن مالك | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الصغير للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 3/295 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] أبو بكر بن أبي مريم ضعيف، وعلي بن أبي طلحة لم يدرك كعباً | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

19 - عن كعبِ بنِ مالكٍ أنه أراد أن يتزوجَ يهوديةً أو نصرانيةً ، فسأل رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ : فنهاهُ عنها ، وقال : إنها لا تُحصِنُك
الراوي : كعب بن مالك | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 8/216 | خلاصة حكم المحدث : منقطع | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

20 - عن بَحريَّةَ بنتِ هانئِ بنِ قبيصةَ : أنَّها زوَّجت نفسَها بالقَعقاعِ بنِ شورٍ وباتَ [ فباتَ ] عندَها ليلةً ، وجاءَ أبوها فاستَعدى عليًّا رضيَ اللَّهُ عنهُ ، فقالَ : أدخَلتَ بِها ؟ قالَ : نعَم فأجازَ النِّكاحَ
الراوي : بحرية بنت هانئ | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 7/112 | خلاصة حكم المحدث : مختلف في إسناده ومتنه | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

21 - عن ابنِ عبَّاسٍ في قِصَّةِ طَوافِ النَّبيِّ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- ودُعائِه بشَرابٍ، قالَ: فأُتِيَ بشَرابٍ فشَرِبَ مِنه، ثُمَّ دَعا بالماءِ فصَبَّه فيه فشَرِبَ، ثُمَّ اشْتَدَّ عليه، فدَعا بماءٍ فصَبَّه فيه، ثُمَّ شَرِبَ مَرَّتَينِ أو ثَلاثةً، ثُمَّ قالَ: "إذا اشْتَدَّ عليكم فاقْتُلوه بالماءِ".
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البيهقي | المصدر : الخلافيات للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 7 / 180 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] يزيد بن أبي زياد ضعيف، لا يحتج به لسوء حفظه | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

22 - عن عُمرَ بنِ الخطَّابِ رضِيَ اللهُ عنه: أنَّه كانتْ له امرأةٌ تَكرَهُ الرِّجالَ، فكان كلَّما أَرادَها اعتَلَّتْ له بالحَيضةِ، فظَنَّ أنَّها كاذبةٌ، فأَتاها فوَجَدَها صادقةً، فأَتَى النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فأَمَرَه أنْ يَتصدَّقَ بخُمُسَيْ دِينارٍ.
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 1/316 | خلاصة حكم المحدث : منقطع | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

23 - عن النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في فضلِ قيامِ ليلةِ القدرِ ، ثمَّ قال : ومن أماراتِها أنَّها ليلةٌ بلجةٌ صافيةٌ ساكنةٌ ، لا حارَّةٌ ولا باردةٌ ، كأنَّ فيها قمرًا ، وأنَّ الشَّمسَ تطلُعُ في صبيحتِها مستويةٌ لا شُعاعَ لها
الراوي : عبادة بن الصامت | المحدث : البيهقي | المصدر : شعب الإيمان
الصفحة أو الرقم : 3/1360 | خلاصة حكم المحدث : في إسناده ضعف | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

24 - عن المُطَّلِبِ بنِ أبي وَداعةَ السَّهْميِّ قالَ: طافَ رَسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- بالبَيْتِ في يَوْمٍ قائِظٍ شَديدِ الحَرِّ، فاسْتَسْقى رَهْطًا مِن قُرَيْشٍ، فقالَ: "هل عنْدَ أحَدٍ مِنكم شَرابٌ فيُرسِلَ إليه؟"، فأَرسَلَ رَجُلٌ مِنهم إلى مَنزِلِه، فجاءَتْ جارِيةٌ معَها إناءٌ فيه نَبيذُ زَبيبٍ، فلمَّا رآها النَّبيُّ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- قالَ: "أَلَا خَمَّرته ولو بعودٍ تَعرُضُه؟!"، فلمَّا أَدْناه مِنه وَجَدَ له رائِحةً شَديدةً، فقَطَّبَ، ورَدَّ الإناءَ، فقالَ الرَّجُلُ: يا رَسولَ اللهِ، إن يكنْ حَرامًا لم نَشرَبْه، فاسْتَعادَ الإناءَ، وصَنَعَ مِثلَ ذلك، فقالَ الرَّجُلُ مِثلَ ذلك، فدَعا بدَلْوٍ مِن ماءِ زَمْزَمَ، فصَبَّه على الإناءِ، وقالَ: "إذا اشْتَدَّ عليكم شَرابُكم فاصْنَعوا به هكذا".
الراوي : المطلب بن أبي وداعة السهمي | المحدث : البيهقي | المصدر : الخلافيات للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 5129 | خلاصة حكم المحدث : رواه الكلبي، والكلبي متروك، وأبو صالح باذان ضعيف، لا يحتج بخبرهما | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف جدا

25 - لمَّا قدمَ أبو موسى وأبو عامرٍ على رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فبايعوهُ وأسلموا قال ما فعلتِ امرأةٌ منكم تدعى كذا وَكذا قالوا ترَكناها في أَهلِها قال فإنَّهُ قد غُفِرَ لَها قالوا بمَ يا رسولَ اللَّهِ قال برُّها والدتَها قال كانت لَها أمٌّ عجوزٌ كبيرةٌ فجاءَهمُ النَّذيرُ أنَّ العدوَّ يريدُ أن يغيروا عليكمُ اللَّيلةَ فارتحلوا ليلحقوا بعظيمِ قومِهم ولم يَكن معَها ما تحتملُ عليهِ فعمدت إلى أمِّها فجعلت تحملُها على ظَهرِها فإذا أعيت وضعتْها ثمَّ ألصقت بطنَها ببطنِ أمِّها وجعلت رجليها تحتَ رجلِ أمِّها منَ الرَّمضاءِ حتَّى نجَتْ
الراوي : يحيى بن أبي كثير | المحدث : البيهقي | المصدر : شعب الإيمان
الصفحة أو الرقم : 6/2694 | خلاصة حكم المحدث : مرسل | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

26 - عن عائشةَ رضيَ اللهُ عنها أنَّها اشترتْ بريرةَ واشترط أهلُها ولاءَها ، فقالَتْ : يا رسولَ اللهِ ! إنِّي اشتريتُ بريرةَ لأُعْتِقَها وأنَّ أهلها يشترطون ولاءَها ، فقال : أعتقِيها فإنَّما الولاءُ لم أعتقَ ، أو لمن أعطى الثمنَ ، قال : فاشترَتْها فأعتقَتْهَا ، قال : وخُيِّرَتْ فاختارت نفسها ، فقالَتْ : لو أُعطيتُ كذا وكذا ما كنتُ معَه ، قال : الأسودُ وكان زوجُها حرًّا
الراوي : الأسود بن يزيد | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 7/223 | خلاصة حكم المحدث : قول الأسود منقطع، وقول ابن عباس: رأيته حراً أصح | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

27 - عمَّمَني رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يومَ غديرِ خِمٍّ بعمامةٍ سدلَها خَلفي ، ثمَّ قالَ : إنَّ اللَّهَ أمدَّني يومَ بدرٍ ، وحُنَيْنٍ بملائِكَةٍ يعتَمونَ هذِهِ العمَّةَ ، وقالَ : إنَّ العمامةَ حاجزةٌ بينَ الكفرِ والإيمانِ ، ورأَى رجلًا يَرمي بقوسٍ فارسيَّةٍ فقالَ : ارمِ بِها ، ثمَّ نظرَ إلى قوسٍ عربيَّةٍ ، فقالَ : عليكُم بِهَذِهِ وأمثالِها ، ورماحِ القَنا ، فإنَّ بِهَذِهِ يمَكِّنُ اللَّهُ لَكُم في البلادِ ، ويؤيِّدُكُم في النَّصرِ
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 10/14 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] أشعث أبو الربيع السمان ليس بالقوي | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

28 - عمَّمَني رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يومَ غديرِ خمٍّ بعمامةٍ سدلَها خلفي ، ثمَّ قالَ : إنَّ اللَّهَ أمدَّني يومَ بدرٍ ، وحُنَيْنٍ بملائِكَةٍ يعتمونَ هذِهِ العمَّةَ ، وقالَ : إنَّ العمامةَ حاجزةٌ بينَ الكفرِ والإيمانِ ، ورأى رجلًا يرمي بقوسٍ فارسيَّةٍ فقالَ : ارمِ بِها ، ثمَّ نظرَ إلى قوسٍ عربيَّةٍ ، فقالَ : عليكُم بِهَذِهِ وأمثالِها ، ورِماحِ القَنا ، فإنَّ بِهَذِهِ يمَكِّنُ اللَّهُ لَكُم في البلادِ ، ويؤيِّدُكُم في النَّصرِ
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 10/14 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] أشعث أبو الربيع ليس بالقوي | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

29 - عمَّمَني رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يومَ غديرِ خمٍّ بعِمامةٍ سدلَها خلفي ، ثمَّ قالَ : إنَّ اللَّهَ أمدَّني يومَ بدرٍ ، وحُنَيْنٍ بملائِكَةٍ يعتمونَ هذِهِ العمَّةَ ، وقالَ : إنَّ العمامةَ حاجزةٌ بينَ الكفرِ والإيمانِ ، ورأى رجلًا يرمي بقوسٍ فارسيَّةٍ فقالَ : ارمِ بِها ، ثمَّ نظرَ إلى قوسٍ عربيَّةٍ ، فقالَ : عليكُم بِهَذِهِ وأمثالِها ، ورِماحِ القَنا ، فإنَّ بِهَذِهِ يمَكِّنُ اللَّهُ لَكُم في البلادِ ، ويؤيِّدُكُم في النَّصرِ
الراوي : عبدالأعلى بن عدي | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 10/14 | خلاصة حكم المحدث : منقطع [فيه] عبد الله بن بسر ليس بالقوي، قاله أبو داود | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

30 - أن عبدَ اللهِ بن عمرٍ كان يتشهدُ ، فيقولُ : باسمِ اللهِ ، التحياتُ للهِ ، والصلواتُ الزاكياتُ للهِ ، السلام عليك أيُّها النبيُّ ورحمةُ اللهِ وبركاتُه ، السلامُ علينا وعلى عبادِ اللهِ الصالحينَ ، شَهِدتُ أنَّ لا إلهَ إلا اللهَ ، وشَهِدتُ أنَّ محمدًا رسولُ اللهِ ، يقولُ هذا في الركعتين الأُوليين ، ويدعو إذا قضى تشهدُه بما بداله ، فإذا جلس في آخرِ صلاتِهِ تشهدَ كذلك أيضًا ، إلا أنَّه يقدمُ التشهدَ ثمَّ يدعو بما بدا لَهُ ، فإذا قضى تشهُّده وأرادَ أنْ يسلمَ ، قال : السلامُ على النبيِّ ورحمةُ الله وبركاتًه ، السلام علينا وعلى عبادِ اللهِ الصالحينَ ، السلامُ عليكم على يمينِه ، ثم يردُّ على الإمامِ ، فإنَ سلم عليه أحدُ عن يسارِه ردَّ عليهِ
الراوي : نافع مولى ابن عمر | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 2/142 | خلاصة حكم المحدث : الصحيح موقوف | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
 

61 - عن النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في فضلِ قيامِ ليلةِ القدرِ ، ثمَّ قال : ومن أماراتِها أنَّها ليلةٌ بلجةٌ صافيةٌ ساكنةٌ ، لا حارَّةٌ ولا باردةٌ ، كأنَّ فيها قمرًا ، وأنَّ الشَّمسَ تطلُعُ في صبيحتِها مستويةٌ لا شُعاعَ لها
الراوي : عبادة بن الصامت | المحدث : البيهقي | المصدر : شعب الإيمان
الصفحة أو الرقم : 3/1360 | خلاصة حكم المحدث : في إسناده ضعف | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

62 - وَهَبتِ امرأةٌ لزَوجِها جاريةً، فخرَجَ بها في سَفَرٍ، فوَقَعَ عليها، فحبَلَتْ، فبلَغَ امرأتَه حَبَلُها، فأتَتْ عُمرَ بنَ الخطَّابِ رضِيَ اللهُ عنه، فقالتْ: إنِّي بَعَثتُ مع زَوجي بجاريةٍ تَخدُمُه، وتَقومُ عليه، فبلَغَني أنَّها قد حَبَلتْ. قال: فلمَّا قَدِمَ الرجُلُ أرسَلَ إليه عُمَرُ رضِيَ اللهُ عنه، قال: ما فَعَلتِ الجاريةُ فُلانةُ، أأحبَلْتَها؟ قال: نعَمْ. قال: أَبْتَعْتَها؟ قال: لا. قال: فوهَبَتْها لكَ؟ قال: نعَمْ. قال: فلكَ بَيِّنةٌ على ذلكَ؟ قال: لا. فقال: لَتَأْتِيَنِّي بالبَيِّنةِ، أو لَأَرْجُمَنَّكَ. فقيلَ للمرأةِ: إنَّ زَوجَكِ يُرجَمُ. فأتَتْ عُمرَ رضِيَ اللهُ عنه، فأقَرَّتْ أنَّها وَهَبَتْها له، فجَلَدَها عُمَرُ رضِيَ اللهُ عنه الحَدَّ، أُراه حَدَّ القَذفِ.
الراوي : نافع مولى ابن عمر | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 8/241 | خلاصة حكم المحدث : إسناده مرسل جيد

63 - عن سَعيدِ بنِ المُسَيَّبِ: أنَّه قالَ: لمَّا حَجَّ عُمَرُ حَجَّتَه الأخيرةَ الَّتي لم يَحُجَّ غَيْرَها، غودِرَ رَجُلٌ مِن المُسلِمينَ قَتيلًا ببَني وادِعةَ، فبَعَثَ إليهم، وذلك بَعْدَما قَضى النُّسُكَ، وقالَ لهم: هل عَلِمْتُم لِهذا القَتيلِ قاتِلًا مِنكم؟ قالَ القَوْمُ: لا، فاسْتَخْرَجَ مِنهم خَمْسينَ شَيْخًا، فاسْتَحْلَفَهم باللهِ رَبِّ هذا البَيْتِ الحَرامِ، رَبِّ هذا البَلَدِ الحَرامِ، ورَبِّ هذا الشَّهْرِ الحَرامِ أنَّكم لم تَقتُلوه، ولا عَلِمْتُم له قاتِلًا، فحَلَفوا بِذلك، فلمَّا حَلَفوا قالَ: أدُّوا دِيَةً مُغَلَّظةً في أسْنانِ الإبِلِ، أو مِن الدَّنانيرِ والدَّراهِمِ دِيَةً وثُلُثًا، فقالَ رَجُلٌ مِنهم -يُقالُ له: سِنانٌ-: يا أَميرَ المُؤمِنينَ، أَمَا تُجزِئُني يَميني مِن مالي؟ قالَ: لا، إنَّما قَضَيْتُ عليكم بقَضاءِ نَبيِّكم -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ-، فأخَذوا دِيَتَه دنانيرَ دِيةً وثُلُثًا.
الراوي : سعيد بن المسيب | المحدث : البيهقي | المصدر : الخلافيات للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 4971 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] عمر بن صبح [قال الدارقطني] : متروك الحَديث.

64 - [عن] سَرَّاءَ بِنْتِ نَبْهانَ: احْتَفَرَ الحَيُّ بِئْرًا في دارِ كِلابٍ، فأَصابوا بها كَنْزًا عادِيًّا، فقالَتْ كلابٌ: دارُنا، وقالَ الحَيُّ: احْتَفَرْنا، فنافَروهم في ذلك إلى النَّبيِّ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ-، فقَضى به للحَيِّ، وأخَذَ مِنهم الخُمُسَ -أو قالَتْ: فخَمَّسَهم- فأَصابَنا نَصيبُنا مِن ذلك، فاشْتَرَيْنا مِئةً مِن النَّعَمِ قابَلْنا بها الماءَ، فأرادَ المُصدِّقُ أن يُصَدِّقَ، فأَبَينا عليه -أو قالَتْ: امْتَنَعْنا عليه- فأَتَيْنا النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في ذلك، فقالَ: "إن كُنْتُم جَعَلْتُموها معَ غَيْرِها، وإلَّا فلا شيءَ عليكم في هذا العامِ"، وقالَ: "إنَّ المُصَدِّقَ إذا انْصَرَفَ عن القَوْمِ وهو عليهم ساخِطٌ سَخِطَ اللهُ عليهم، وإذا انْصَرَفَ عنهم وهو عنهم راضٍ رَضِيَ اللهُ عنهم.
الراوي : سراء بنت نبهان | المحدث : البيهقي | المصدر : الخلافيات للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 3189 | خلاصة حكم المحدث : في إسناده بعض من يجهل

65 - عن المُطَّلِبِ بنِ أبي وَداعةَ السَّهْميِّ قالَ: طافَ رَسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- بالبَيْتِ في يَوْمٍ قائِظٍ شَديدِ الحَرِّ، فاسْتَسْقى رَهْطًا مِن قُرَيْشٍ، فقالَ: "هل عنْدَ أحَدٍ مِنكم شَرابٌ فيُرسِلَ إليه؟"، فأَرسَلَ رَجُلٌ مِنهم إلى مَنزِلِه، فجاءَتْ جارِيةٌ معَها إناءٌ فيه نَبيذُ زَبيبٍ، فلمَّا رآها النَّبيُّ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- قالَ: "أَلَا خَمَّرته ولو بعودٍ تَعرُضُه؟!"، فلمَّا أَدْناه مِنه وَجَدَ له رائِحةً شَديدةً، فقَطَّبَ، ورَدَّ الإناءَ، فقالَ الرَّجُلُ: يا رَسولَ اللهِ، إن يكنْ حَرامًا لم نَشرَبْه، فاسْتَعادَ الإناءَ، وصَنَعَ مِثلَ ذلك، فقالَ الرَّجُلُ مِثلَ ذلك، فدَعا بدَلْوٍ مِن ماءِ زَمْزَمَ، فصَبَّه على الإناءِ، وقالَ: "إذا اشْتَدَّ عليكم شَرابُكم فاصْنَعوا به هكذا".
الراوي : المطلب بن أبي وداعة السهمي | المحدث : البيهقي | المصدر : الخلافيات للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 5129 | خلاصة حكم المحدث : رواه الكلبي، والكلبي متروك، وأبو صالح باذان ضعيف، لا يحتج بخبرهما | أحاديث مشابهة

66 - عن عائِشةَ -رَضِيَ اللهُ عنها-، أنَّها قالَتْ: أُهدِيَ لي ولِحَفْصةَ طَعامٌ، وكنَّا صائِمتَينِ، فقالَتْ إحْداهما لِصاحِبتِها: هل لك أن تُفطِري؟ فأَفطَرَتا، ثُمَّ دَخَلَ رَسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ-، فقُلْنا: يا رَسولَ اللهِ، إنَّا أُهدِيَ لنا هَدِيَّةٌ فاشْتَهَيْناه، فأَفطَرْنا، فقالَ: "لا عليكما؛ صوما يَوْمًا آخَرَ مَكانَه".
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البيهقي | المصدر : الخلافيات للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 3627 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] أبو زميل وقال آخرون: زميل، وهو مجهول، لم يصح منه شيء

67 - لمَّا قدمَ أبو موسى وأبو عامرٍ على رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فبايعوهُ وأسلموا قال ما فعلتِ امرأةٌ منكم تدعى كذا وَكذا قالوا ترَكناها في أَهلِها قال فإنَّهُ قد غُفِرَ لَها قالوا بمَ يا رسولَ اللَّهِ قال برُّها والدتَها قال كانت لَها أمٌّ عجوزٌ كبيرةٌ فجاءَهمُ النَّذيرُ أنَّ العدوَّ يريدُ أن يغيروا عليكمُ اللَّيلةَ فارتحلوا ليلحقوا بعظيمِ قومِهم ولم يَكن معَها ما تحتملُ عليهِ فعمدت إلى أمِّها فجعلت تحملُها على ظَهرِها فإذا أعيت وضعتْها ثمَّ ألصقت بطنَها ببطنِ أمِّها وجعلت رجليها تحتَ رجلِ أمِّها منَ الرَّمضاءِ حتَّى نجَتْ
الراوي : يحيى بن أبي كثير | المحدث : البيهقي | المصدر : شعب الإيمان
الصفحة أو الرقم : 6/2694 | خلاصة حكم المحدث : مرسل | أحاديث مشابهة

68 - عن عائشةَ رضيَ اللهُ عنها أنَّها اشترتْ بريرةَ واشترط أهلُها ولاءَها ، فقالَتْ : يا رسولَ اللهِ ! إنِّي اشتريتُ بريرةَ لأُعْتِقَها وأنَّ أهلها يشترطون ولاءَها ، فقال : أعتقِيها فإنَّما الولاءُ لم أعتقَ ، أو لمن أعطى الثمنَ ، قال : فاشترَتْها فأعتقَتْهَا ، قال : وخُيِّرَتْ فاختارت نفسها ، فقالَتْ : لو أُعطيتُ كذا وكذا ما كنتُ معَه ، قال : الأسودُ وكان زوجُها حرًّا
الراوي : الأسود بن يزيد | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 7/223 | خلاصة حكم المحدث : قول الأسود منقطع، وقول ابن عباس: رأيته حراً أصح | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
التخريج : أخرجه البخاري (6754) باختلاف يسير

69 - عمَّمَني رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يومَ غديرِ خِمٍّ بعمامةٍ سدلَها خَلفي ، ثمَّ قالَ : إنَّ اللَّهَ أمدَّني يومَ بدرٍ ، وحُنَيْنٍ بملائِكَةٍ يعتَمونَ هذِهِ العمَّةَ ، وقالَ : إنَّ العمامةَ حاجزةٌ بينَ الكفرِ والإيمانِ ، ورأَى رجلًا يَرمي بقوسٍ فارسيَّةٍ فقالَ : ارمِ بِها ، ثمَّ نظرَ إلى قوسٍ عربيَّةٍ ، فقالَ : عليكُم بِهَذِهِ وأمثالِها ، ورماحِ القَنا ، فإنَّ بِهَذِهِ يمَكِّنُ اللَّهُ لَكُم في البلادِ ، ويؤيِّدُكُم في النَّصرِ
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 10/14 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] أشعث أبو الربيع السمان ليس بالقوي | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه الطيالسي في ((المسند)) (149)، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (4/173)، والبيهقي (20228)

70 - عمَّمَني رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يومَ غديرِ خمٍّ بعمامةٍ سدلَها خلفي ، ثمَّ قالَ : إنَّ اللَّهَ أمدَّني يومَ بدرٍ ، وحُنَيْنٍ بملائِكَةٍ يعتمونَ هذِهِ العمَّةَ ، وقالَ : إنَّ العمامةَ حاجزةٌ بينَ الكفرِ والإيمانِ ، ورأى رجلًا يرمي بقوسٍ فارسيَّةٍ فقالَ : ارمِ بِها ، ثمَّ نظرَ إلى قوسٍ عربيَّةٍ ، فقالَ : عليكُم بِهَذِهِ وأمثالِها ، ورِماحِ القَنا ، فإنَّ بِهَذِهِ يمَكِّنُ اللَّهُ لَكُم في البلادِ ، ويؤيِّدُكُم في النَّصرِ
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 10/14 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] أشعث أبو الربيع ليس بالقوي | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه الطيالسي في ((المسند)) (149)، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (4/173)، والبيهقي (20228)

71 - عمَّمَني رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يومَ غديرِ خمٍّ بعِمامةٍ سدلَها خلفي ، ثمَّ قالَ : إنَّ اللَّهَ أمدَّني يومَ بدرٍ ، وحُنَيْنٍ بملائِكَةٍ يعتمونَ هذِهِ العمَّةَ ، وقالَ : إنَّ العمامةَ حاجزةٌ بينَ الكفرِ والإيمانِ ، ورأى رجلًا يرمي بقوسٍ فارسيَّةٍ فقالَ : ارمِ بِها ، ثمَّ نظرَ إلى قوسٍ عربيَّةٍ ، فقالَ : عليكُم بِهَذِهِ وأمثالِها ، ورِماحِ القَنا ، فإنَّ بِهَذِهِ يمَكِّنُ اللَّهُ لَكُم في البلادِ ، ويؤيِّدُكُم في النَّصرِ
الراوي : عبدالأعلى بن عدي | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 10/14 | خلاصة حكم المحدث : منقطع [فيه] عبد الله بن بسر ليس بالقوي، قاله أبو داود | أحاديث مشابهة
التخريج : ذكره البيهقي بعد حديث (20228)

72 - صلى بنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ صلاةً نظنُّ أنها الصبحُ ، فلما قضاها قال : هل قرَأ منكم أحدٌ ؟ فقال رجلٌ : نعم أنا يا رسولَ اللهِ ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : إني أقولُ ما لي أُنازعُ القرآنَ ، وقال مَعْمَرٌ عَنِ الزُّهريِّ : فانتهى الناسُ عنِ القراءةِ فيما جهَر فيه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ
الراوي : أبو هريرة | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 2/157 | خلاصة حكم المحدث : في صحته نظر، وذلك أن راويه ابن أكيمة وهو رجل مجهول
التخريج : أخرجه أبو داود (827)، وابن ماجه (848)، وأحمد (7270) باختلاف يسير، والبيهقي (3008) واللفظ له

73 - يؤدِّي المُكاتبُ بقدرِ ما عُتِقَ منهُ ديةَ الحرِّ وبقدرِ ما رِقَّ منهُ ديةَ العبدِ ، ( زادَ أبو داودَ في روايتِهِ ) قالَ وَكانَ عليٌّ رضيَ اللَّهُ عنهُ ومَروانُ يقولانِ ذلِكَ ، قالَ أبو عليٍّ التَّغلبيُّ فسألتُ أحمدَ بنَ حنبلٍ عن هذا الحديثِ ، فقالَ أَنا أذهبُ إلى حديثِ بَريرةَ أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم أمرَ بشرائِها -يعني : أنَّها بقيَت على حُكْمِ الرِّقِّ حتَّى أَمرَ بشرائِها
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 10/326 | خلاصة حكم المحدث : اختلف في رفعه فروي مرفوعاً وغر مرفوع
التخريج : أخرجه أبو داود (4581)، والترمذي (1259)، والنسائي (4810)

74 - قالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ للعبَّاسِ بنِ عبدِ المطَّلبِ يا أبا الفَضلِ لا ترِمْ منزلَك غدًا أنتَ وبنوكَ حتَّى آتيَكم فإنَّ لي فيكم حاجةً فانتظَروهُ حتَّى جاءَ بعدما أضحى فدخلَ عليهم فقالَ السَّلامُ عليكم قالَ وعليكم السَّلامُ ورحمةُ اللَّهِ وبرَكاتُه قالَ كيفَ أصبحتُم قالوا أصبَحنا بخيرٍ نحمَدُ اللَّهَ فكيفَ أصبحتَ بأبينا وأمِّنا أنتَ يا رسولَ اللَّهِ قالَ أصبحتُ بخيرٍ أحمدُ اللَّهَ فقالَ تقارَبوا تقارَبوا تقارَبوا يزحَفُ بعضُكم إلى بعضٍ حتَّى إذا أمكنوهُ اشتملَ عليهم بِمُلاءتِه وقالَ يا ربُّ هذا عمِّي وصفوُ أبي وَهؤلاءِ أَهلُ بيتي فاستُرهم منَ النَّارِ كسِتري إيَّاهم بِمُلاءتي هذِه قالَ فأمَّنَتْ أُسكفَّةُ البابِ وحوائطُ البيتِ فقالتْ آمينَ آمينَ آمينَ
الراوي : العباس بن عبدالمطلب | المحدث : البيهقي | المصدر : دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم : 6/71 | خلاصة حكم المحدث : تفرد به عبد الله بن عثمان الوقاصي
التخريج : أخرجه الطبراني (19/263) (584)، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (6/71) من حديث أبي أسيد الساعدي

75 - خرج أبو العاصِ بنُ الربيعِ تاجرًا إلى الشام ِ، وكان رجلًا مأمونًا ، وكانت معه بضائعُ لقريشٍ ، فأقبل قافلًا ، فلقيَه سريةٌ لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ فاستاقوا عيرَه وأفلت ، وقدِموا على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ بما أصابوا ، فقسمه بينَهم ، وأتى أبو العاصِ حتى دخل على زينبَ رضيَ اللُه عنها ، فاستَجار بها ، وسألَها أن تطلبَ له من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ ردَّ مالِه عليه ، وما كان معه من أموالِ الناسِ ، فدعا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ السريةَ فسألهم فردُّوا عليه ، ثم خرج حتى قدِم مكةَ فأدى على الناسِ ما كان معه من بضائعِهم ، حتى إذا فرغ قال : يا معشرَ قريشٍ ! هل بقِيَ لأحدٍ منكم معي مالٌ لم أرُدَّه عليه ؟ قالوا : لا ، فجزاك اللهُ خيرًا ، قد وجدناك وفيًّا كريمًا ، فقال : أما واللهِ ما منعني أن أُسلمَ قبلَ أن أُقدمَ عليكم إلا تخوفًا أن تظنُّوا أني إنما أسلمت لأذهبَ بأموالِكم ، فإني أشهدُ أن لا إلهَ إلا اللهُ وأن محمدًا عبدُه ورسولُه
الراوي : عبدالله بن أبي بكر بن حزم | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 9/143 | خلاصة حكم المحدث : مرسل

76 - سَمِعْتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم على منبرِهِ يقولُ : يا أيُّها النَّاسُ توبوا إلى اللَّهِ عزَّ وجلَّ قبلَ أن تموتوا ، وبادِروا بالأعمالِ الصَّالحةِ ، وصلُّوا الَّذي بينَكُم وبينَ ربِّكم بِكَثرةِ ذِكْرِكُم لَهُ وَكَثرةِ الصَّدقةِ في السِّرِّ والعلانيَةِ تُؤجَروا وتحمَدوا وتُرزَقوا ، واعلَموا أنَّ اللَّهَ عزَّ وجلَّ قدِ فرضَ عليكمُ الجمعةَ فريضةً مَكْتوبةً في مَقامي هذا في شَهْري هذا في عامي هذا إلى يومِ القِيامةِ من وجدَ إليها سبيلاً ، فمن ترَكَها في حياتي أو بَعدي جُحودًا بِها واستِخفافًا بِها ولَهُ إمامٌ جائرٌ أو عادلٌ فلا جمعَ اللَّهُ شملَهُ . ألا ولا بارَكَ اللَّهُ لَهُ في أمرِهِ ، ألا ولا برَ لَهُ حتَّى يتوبَ . فإن تابَ تابَ اللَّهُ عليهِ ، ألا ولا تؤمَّنَّ امرَأةٌ رجلاً ، ألا ولا يَؤمَّنَّ أعرابيٌّ مُهاجرًا ، ألا ولا يؤمَّنَّ فاجرٌ مؤمنًا إلَّا أن يقهرَهُ سُلطانٍ يخافُ سيفَهُ وسوطَهُ
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : البيهقي | المصدر : فضائل الأوقات
الصفحة أو الرقم : 116 | خلاصة حكم المحدث : تفرد به بهذا الإسناد عبد الله بن محمد العدوي
التخريج : أخرجه ابن ماجه (1081)، وعبد بن حميد في ((المسند)) (1134)، والبيهقي في ((فضائل الأوقات)) (261) واللفظ له

77 - أن سُبيعةَ بنتَ الحارثِ الأسلميةِ وضعت بعدَ وفاةِ زوجِها بليالٍ ، فمرَّ بها أبو السنابلِ بنُ بَعكَكٍ ، فقال : قد تصنَّعت للأزواجِ إنها أربعةُ أشهرٍ وعشرٌ ، فذكرت ذلك سبيعةُ لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ : كذب أبو السنابلِ أو ليس كما قال أبو السنابلِ : قد حللت فتزوجي –هذا لفظُ حديثِ الشافعيِّ وحديثُ سعدانَ مختصرٌ أن سُبيعةَ بنتَ الحارثِ وضعت بعدَ وفاةِ زوجِها بشهرٍ أو أقلَّ ، فأمرها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ أن تنكحَ
الراوي : عبدالله بن عتبة | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 7/429 | خلاصة حكم المحدث : مرسل

78 - يا أيها الناس ! تُوبُوا إلى اللهِ عز وجلّ قبل أن تموتُوا ، وبادِرُوا بالأعمال َالصالحةِ ، وصِلُوا الذي بينكم وبين ربكُم بكَثْرةِ ذِكْرِكُم لهُ ، وكثرة الصدقة في السِرّ والعلانيةِ ، تُوْجَروا وتُحْمدوا وتُرْزقوا ، واعلموا أن اللهَ عز وجل قد فرضَ عليكُم الجُمْعة فريضةً مكتوبَةً في مقامي هذا ، في شهري هذا ، في عامِي هذا إلى يومِ القيامةِ من وجَد إليها سبيلا ، فمن تركها في حياتِي أو بعْدِي جَحُودا بها واسْتِخْفافا بها ولهُ إمامٌ عادِلٌ أو جائر فلا جمعَ الله له شملهُ ، ألا ولا باركَ اللهُ لهُ في أمرهِ ، ألا ولا صلاةَ لهُ ، ألا ولا وضوءَ لهُ ، ألا ولا زكاة لهُ ، ألا ولا حَجّ لهُ ، ألا ولا وَترَ لهُ ، حتى يتوبَ ، فإن تابَ تابَ اللهُ عليهِ ، ألا ولا تُؤْمِن امرأةٌ رجلا ، ألا ولا يُؤْمِن أعرابيّ مهاجرا ، ألا ولا يؤمنّ فاجرٌ مؤمنا إلا أن يَقْهَرهُ سلطانٌ يخافُ سيفهُ وسوطهُ
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 3/171 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] عبد الله بن محمد العدوي منكر الحديث لا يتابع في حديثه. قاله البخاري
التخريج : أخرجه ابن ماجه (1081)، وعبد بن حميد في ((المسند)) (1134)، والبيهقي (5780) واللفظ له

79 - يا أيها الناس ! تُوبُوا إلى اللهِ عز وجلّ قبل أن تموتُوا ، وبادِرُوا بالأعمال َالصالحةِ ، وصِلُوا الذي بينكم وبين ربكُم بكَثْرةِ ذِكْرِكُم لهُ ، وكثرة الصدقة في السِرّ والعلانيةِ ، تُوْجَروا وتُحْمدوا وتُرْزقوا ، واعلموا أن اللهَ عز وجل قد فرضَ عليكُم الجُمْعة فريضةً مكتوبَةً في مقامي هذا ، في شهري هذا ، في عامِي هذا إلى يومِ القيامةِ من وجَد إليها سبيلا ، فمن تركها في حياتِي أو بعْدِي جَحُودا بها واسْتِخْفافا بها ولهُ إمامٌ عادِلٌ أو جائر فلا جمعَ الله له شملهُ ، ألا ولا باركَ اللهُ لهُ في أمرهِ ، ألا ولا صلاةَ لهُ ، ألا ولا وضوءَ لهُ ، ألا ولا زكاة لهُ ، ألا ولا حَجّ لهُ ، ألا ولا وَترَ لهُ ، حتى يتوبَ ، فإن تابَ تابَ اللهُ عليهِ ، ألا ولا تُؤْمِن امرأةٌ رجلا ، ألا ولا يُؤْمِن أعرابيّ مهاجرا ، ألا ولا يؤمنّ فاجرٌ مؤمنا إلا أن يَقْهَرهُ سلطانٌ يخافُ سيفهُ وسوطهُ
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 3/171 | خلاصة حكم المحدث : روي بمعناه وهو ضعيف
التخريج : أخرجه ابن ماجه (1081)، وعبد بن حميد في ((المسند)) (1134)، والبيهقي (5780) واللفظ له

80 - أن عبدَ اللهِ بن عمرٍ كان يتشهدُ ، فيقولُ : باسمِ اللهِ ، التحياتُ للهِ ، والصلواتُ الزاكياتُ للهِ ، السلام عليك أيُّها النبيُّ ورحمةُ اللهِ وبركاتُه ، السلامُ علينا وعلى عبادِ اللهِ الصالحينَ ، شَهِدتُ أنَّ لا إلهَ إلا اللهَ ، وشَهِدتُ أنَّ محمدًا رسولُ اللهِ ، يقولُ هذا في الركعتين الأُوليين ، ويدعو إذا قضى تشهدُه بما بداله ، فإذا جلس في آخرِ صلاتِهِ تشهدَ كذلك أيضًا ، إلا أنَّه يقدمُ التشهدَ ثمَّ يدعو بما بدا لَهُ ، فإذا قضى تشهُّده وأرادَ أنْ يسلمَ ، قال : السلامُ على النبيِّ ورحمةُ الله وبركاتًه ، السلام علينا وعلى عبادِ اللهِ الصالحينَ ، السلامُ عليكم على يمينِه ، ثم يردُّ على الإمامِ ، فإنَ سلم عليه أحدُ عن يسارِه ردَّ عليهِ
الراوي : نافع مولى ابن عمر | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 2/142 | خلاصة حكم المحدث : الصحيح موقوف | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

81 - كتَب عمرُ بنُ الخطَّابِ رَضي اللهُ عَنه إلى سَعْدِ بنِ أبي وقَّاصٍ وهو بالقادِسيَّةِ: أنْ وجِّهْ نَضْلَةَ بنَ مُعاويَةَ الأنصاريَّ إلى حُلوانِ العِراقِ، فلْيُغِرْ على ضَواحِيها، قال: فوجَّهَ سَعدٌ نَضْلَةَ في ثَلاثِمائةِ فارِسٍ، فخرَجوا حتَّى أتَوا حُلوانَ العِراقِ، فأغَاروا على ضَواحيها، فأصابوا غَنيمَةً وسَبْيًا، فأقبَلوا يَسُوقون الغَنيمَةَ والسَّبْيَ، حتَّى أدرَكَهم العَصرُ وكادَتِ الشَّمسُ أن تَغرُبَ، فألجَأَ نَضْلَةُ الغَنيمَةَ والسَّبيَ إلى سَفْحِ جبَلٍ، ثمَّ قام فأذَّن فقال: اللهُ أكبَرُ اللهُ أكبَرُ، قال: ومُجِيبٌ مِن الجبَلِ يُجيبُه، قال: كبَّرتَ كبيرًا يا نَضْلَةُ، ثمَّ قال: أشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ، فقال: كلمَةُ الإخلاصِ يا نَضْلَةُ، ثمَّ قال: أشهَدُ أنَّ محمَّدًا رسولُ اللهِ، قال: هو الدِّينُ، وهو الَّذي بشَّرَنا به عِيسى ابنُ مَريَمَ عليه السَّلامُ، وعلى رأسِ أمَّتِه تقومُ السَّاعةُ، ثمَّ قال: حيَّ على الصَّلاةِ، قال: طوبى لِمن مَشى إليها وواظَب عليها، ثمَّ قال: حيَّ على الفَلاحِ، قال: أفلَح مَن أجاب محمَّدًا، وهو البَقاءُ لأمَّتِه، قال: اللهُ أكبَرُ اللهُ أكبَرُ، قال: أخلَصتَ الإخلاصَ يا نَضْلَةُ، فحرَّمَ اللهُ جسَدَكَ على النَّارِ، قال: فلمَّا فرَغَ مِن أذانِه قُمنا فقُلتُ: مَن أنت يَرحَمُك اللهُ عزَّ وجلَّ؟ أمَلَكٌ أنت أم ساكِنٌ مِن الجنِّ أو مِن عِبادِ اللهِ الصَّالحين؟ أسْمَعْتَ صوتَك فأرِنا شَخصَك، فإنَّا وَفْدُ اللهِ ووَفْدُ رَسولِه صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم ووَفْدُ عُمرَ بنِ الخطَّابِ؟ قال: فانفلَق الجبَلُ عن هامَةٍ كالرَّحى أبيَضِ الرَّأسِ واللِّحيَةِ، عليه طِمْرانِ مِن صوفٍ، فقال: السَّلامُ علَيكم ورحمَةُ اللهِ وبرَكاتُه، فقلنا: عليكم السَّلامُ ورَحمةُ اللهِ وبرَكاتُه، مَن أنتَ يرحمُك اللهُ؟ فقال: أنا ذُرَيْبُ بنُ بَرْثَمْلَا وَصيُّ العبدِ الصَّالحِ عيسى ابنِ مَريمَ، أسكَنَني هذا الجبَلَ، ودَعا لي بطُولِ البَقاءِ إلى نُزولِه مِن السَّماءِ، فيَقتُلُ الخِنزيرَ ويَكسِرُ الصَّليبَ، ويتبرَّأُ ممَّا نَحلَتْه النَّصارى؛ فأمَّا إذ فاتَني لِقاءُ محمَّدٍ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم، فأقرِئوا عمرَ منِّي السَّلامَ وقولوا له: يا عمرُ، سَدِّدْ وقارِبْ فقد دَنا الأمرُ، واختبِروه بهذه الخِصالِ الَّتي أُخبرُكم بها، يا عمرُ ، إذا ظهرَتْ هذه الخِصالُ في أمَّةِ محمَّدٍ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم فالهَرَبَ الهرَبَ: إذا استَغنى الرِّجالُ بالرِّجالِ، والنِّساءُ بالنِّساءِ، وانتسَبوا في غيرِ مَناسِبِهم، وانتَمَوْا بغيرِ مَواليهم، ولَم يَرحَمْ كبيرُهم صغيرَهم، ولَم يوقِّرْ صَغيرُهم كَبيرَهم، وتُرِك الأمرُ بالمعروفِ فلَم يُؤمَرْ به، وتُرِك النَّهيُ عن المنكَرِ فلَم ينه عنه، وتعلَّم عالِمُهم العِلمَ ليَجلِبَ به الدَّراهِمَ والدَّنانيرَ، وكان المطَرُ قَيظًا والولَدُ غَيظًا، وطوَّلوا المنابِرَ، وفضَّضوا المصاحِفَ، وزخرَفوا المساجِدَ، وأظهَروا الرُّشا، وشيَّدوا البِناءَ، واتَّبَعوا الهَوى، وباعوا الدِّينَ بالدُّنيا، واستَخفُّوا الدِّماءَ، وتقَطَّعَتِ الأرحامُ، وبِيعَ الحُكمُ، وأُكِل الرِّبا، وصار التَّسلُّطُ فخرًا، والغِنى عِزًّا، وخرَج الرَّجلُ مِن بَيتِه فقام عليه مَن هو خيرٌ مِنه، ورَكبَتِ النِّساءُ السُّروجَ، قال: ثمَّ غاب عنَّا، وكتَب بذلك نَضْلَةُ إلى سَعْدٍ، فكتَب سعدٌ إلى عُمرَ، فكتَبُ عمرُ: ائتِ أنتَ ومَن مَعك مِن المهاجرين والأنصارِ، حتَّى تنزِلَ هذا الجبَلَ، فإذا لَقيتَه فأقرِئْه منِّي السَّلامَ؛ فإنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم قال: إنَّ بَعضَ أوصياءِ عِيسى ابنِ مَريمَ عليه السَّلامُ نزَل ذلك الجبَلَ بناحيَةِ العِراقِ، فنزَل سعدٌ في أربعَةِ آلافٍ مِن المهاجرين والأنصارِ، حتَّى نزَل الجبلَ أربعين يومًا يُنادي بالأذانِ في كلِّ وقتِ صَلاةٍ فلا يَرى جوابًا.
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : البيهقي | المصدر : دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم : 5/425 | خلاصة حكم المحدث : ليس له متابعة ،وإنما يعرف لمالك بن الأزهر وهو مجهول لا يسمع بذكره في غير هذا الحديث قاله: أبو عبد الله الحاكم | أحاديث مشابهة

82 - لأن أمتِّعَ بسوطٍ في سبيلِ اللَّهِ أحبُّ إليَّ من أُعْتِقَ ولدَ الزِّنا ، وإنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّه عليهِ وسلَّم قالَ : ولدُ الزِّنا شرُّ الثَّلاثةِ ، وإنَّ الميِّتِ يعذَّبُ ببُكاءِ الحيِّ . فقالت عائشَةُ رضيَ اللَّهُ عنها : رحمَ اللَّهُ أبا هُرَيْرةَ ، أساءَ سمعًا فأساءَ إجابةً ؛ لأن أُمتِّعَ بسوطٍ في سبيلِ اللَّهِ أحبُّ إليَّ من أن أُعْتِقَ ولدَ الزِّنا إنَّها لمَّا نزلَت ( فَلاَ اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ فَكُّ رَقَبَةٍ) قيلَ يا رسولَ اللَّهِ ما عندَنا ما نُعتِقُ إلَّا أنَّ أحدَنا لَهُ الجاريةُ السَّوداءُ تَخدمُهُ وتَسعَى علَيهِ فلو أمرناهُنَّ فزَنَيْنَ فجِئنَ بأولادٍ فأعتقناهُم فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم لأن أُمتِّعَ بسوطٍ في سَبيلِ اللَّهِ أحبُّ إليَّ من أن آمُرَ بالزِّنا ثمَّ أُعْتِقَ الولدَ وأمَّا قولُهُ : ولدُ الزِّنا شرُّ الثَّلاثةِ . فلَم يَكُنِ الحديثُ على هذا إنَّما كانَ رجلٌ منَ المُنافقينَ يُؤذي رَسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم فقالَ مَن يعذِرُني مِن فلانٍ قيلَ يا رسولَ اللَّهِ إنَّهُ معَ ما بِهِ ولدُ الزِّنا فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم : هوَ شرُّ الثَّلاثةِ . واللَّهُ تعالى يقولُ (وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى) وأمَّا قولُهُ إنَّ الميِّتَ ليعذَّبُ ببُكاءِ الحيِّ فلَم يَكُنِ الحديثُ على هذا ولَكِنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم مرَّ بدارِ رجلٍ منَ اليَهودِ قد ماتَ وأَهْلُهُ يبكونَ عليهِ فقالَ إنَّهم ليَبكونَ عليهِ وإنَّهُ ليعذَّبُ واللَّهُ عزَّ وجلَّ يقولُ لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نفسًا إلَّا وُسعَها
الراوي : أبو هريرة | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 10/58 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] سلمة بن الفضل الأبرش يروي مناكير، وروي مرسلاً | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
التخريج : أخرجه أبو دود (3963)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (4930)، وأحمد (8098) بعضه، والحاكم (2855) واللفظ له

83 - قلتُ لعبدِ اللهِ بنِ عباسٍ : يا أبا العباسِ ! عجبتُ لاختلافِ أصحابِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ في إهلالِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ حين أوجبَ ، فقال : إني لأعلمُ الناسِ بذلك ، إنَّها إنما كانت من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ حجةً واحدةً فمن هناك اختلفوا ، خرج رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ حاجًّا ، فلمَّا صلَّى في مسجدِهِ بذي الحليفةِ ركعتيهِ أوجبَهُ في مجلسِهِ أَهَلَّ بالحجِّ حين فرغ من ركعتيهِ ، فسمع ذلك منهُ أقوامٌ فحفظتْهُ عنه ثم ركب ، فلمَّا استقلَّتْ بهِ ناقتُهُ أَهَلَّ وأدركَ ذلك منهُ أقوامٌ ، وذلك أنَّ الناسَ كانوا يأتون أرسالًا ، فسمعوهُ حين استقلَّتْ بهِ ناقتُهُ يُهِلُّ ، فقالوا : إنَّما أَهَلَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ حين استقلَّتْ بهِ ناقتُهُ ، ثم مضى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، فلمَّا علا على شَرَفِ البيداءِ أَهَلَّ وأدرك ذلك منهُ أقوامٌ ، فقالوا : إنَّما أَهَلَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ حين علا على شَرَفِ البيداءِ ، وايمُ اللهِ لقد أوجبَ في مُصلَّاهُ وأَهَلَّ حين استقلَّتْ بهِ ناقتُهُ ، وأَهَلَّ حين علا على شَرَفِ البيداءِ
الراوي : سعيد بن جبير | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 5/37 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] خصيف الجزري غير قوي، وله متابعة لا تنفع، وقد روي بأسانيد قوية ثابتة

84 - لمَّا ثَقُلَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ اجتَمَعنا في بيتِ أمِّنا عائشةَ، قالَ : فنظرَ إلينا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ فدمَعت عيناهُ ، ثمَّ قالَ لنا : قَد دنا الفراقُ . ونَعى إلينا نفسَهُ ، ثمَّ قالَ : مرحبًا بِكم ، حيَّاكمُ اللهُ ، هَداكمُ اللهُ ، نَصرَكمُ اللهُ ، نفعَكمُ اللهُ ، وفَّقَكمُ اللهُ ، سدَّدَكمُ اللهُ ، وقاكمُ اللهُ ، أعانَكمُ اللهُ ، قبِلَكمُ اللهُ ، أوصيكُم بتَقوى اللهِ ، وأوصي اللهَ بِكم ، وأستخلفُهُ عليْكم ، إنِّي لَكم منْهُ نذيرٌ مبينٌ ، أَن لا تعلوا على اللهِ في عبادِهِ وبلادِهِ فإنَّ اللهَ تعالى ذِكرُهُ قالَ - ذَكرَهُ لي ولَكم تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ ، وقالَ : أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْمُتَكَبِّرِينَ ، قُلنا : فمتى أجلُكَ يا رسولَ الله؟ قالَ : قَد دنا الأجلُ والمنقَلبُ إلى اللهِ عزَّ وجلَّ والسِّدرةِ المنتَهى والْكأسِ الأَوفى ، والفَرشِ الأعلَى ، قُلنا فمن يغسِّلُكَ يا رسولَ اللهِ؟ قالَ : رِجالُ أَهلِ بيتي الأدنى فالأدنى معَ ملائِكةٍ كثيرةٍ يرونَكم من حيثُ لا ترونَهم ، قُلنا : ففيمَ نُكفِّنُكَ يا رسولَ اللهِ؟ قالَ : في ثيابي هذِهِ إن شئتُم أو في يمنَه ، أو في بياضِ مِصرَ ، قُلنا من يصلِّي عليْكَ يا رسولَ اللهِ؟ فبَكى وبَكَينا فقالَ : مَهلًا غفرَ اللهُ لَكُم ، وجزاكُم عن نبيِّكم خيرًا ، إذا غسَّلتموني ، وحنَّطتموني ، وَكفَّنتموني فضَعوني على شَفيرِ قبري ، ثمَّ اخرُجوا عنِّي ساعةً ، فإنَّ أوَّلَ من يصلِّي عليَّ ، خَليلايَ وجليسايَ جبريلُ وميكائيلُ ، وإسرافيلُ ثمَّ ملَكُ الموتِ معَ جنودٍ منَ الملائِكةِ ، وليبدَأ بالصَّلاةِ عليَّ رجالٌ من أَهلِ بيتي ، ثمَّ نساؤُهم ، ثمَّ ادخُلوها أفواجًا وفُرادى ، ولا تُؤذوني بباكيةٍ ، ولا برنَّةٍ ، ولا بِصَيحةٍ ومن كانَ غائبًا مِن أصحابي فابلغوهُ عنِّي السَّلامَ وأشْهدُكم بأنِّي قد سلَّمتُ علَى من دخلَ في الإسلامِ ، ومَن تابَعني على ديني هذا منذُ اليومِ إلى يومِ القيامةِ ، قُلنا : فمَن يُدخلُكَ قبرَكَ يا رسولَ الله؟ قالَ : رجالُ أَهلِ بيتي الأدنى فالأدنى ، معَ ملائِكةٍ كثيرةٍ ، يرونَكم مِن حيثُ لا ترونَهم
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : البيهقي | المصدر : دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم : 7/231 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف بمرة و[له متابعة] | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه البزار (2028)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (3996) باختلاف يسير، والحاكم (4399) مختصراً

85 - لمَّا ثقُلَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ اجتَمعنا في بيتِ أمِّنا عائشةَ قالَ : فنظرَ إلينا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ فدمَعت عيناهُ ، ثمَّ قالَ لنا : قد دنا الفراقُ . ونَعى إلينا نفسَهُ ، ثمَّ قالَ : مرحبًا بِكم ، حيَّاكمُ اللهُ ، هداكمُ اللهُ ، نصرَكمُ اللهُ ، نفعَكمُ اللهُ ، وفَّقَكمُ اللهُ ، سدَّدَكمُ اللهُ ، وقاكمُ اللهُ ، أعانَكمُ اللهُ ، قبِلَكمُ اللهُ ، أوصيكُم بتقوى اللهِ ، وأوصي اللهَ بِكم ، وأستخلفُهُ عليْكم ، إنِّي لَكم منْهُ نذيرٌ مبينٌ ، أن لا تعلوا على اللهِ في عبادِهِ وبلادِهِ فإنَّ اللهَ تعالى ذِكرُهُ قالَ - ذَكرَهُ لي ولَكم تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ ، وقالَ : أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْمُتَكَبِّرِينَ ، قلنا : فمتى أجلُكَ يا رسولَ اللهِ؟ قالَ : قد دنا الأجلُ والمنقَلَبُ إلى اللهِ عزَّ وجلَّ والسِّدرةِ المنتَهى والْكأسِ الأَوفى ، والفَرشِ الأعلى ، قُلنا فمن يغسِّلُكَ يا رسولَ اللهِ؟ قالَ : رجالُ أَهلِ بيتي الأدنى فالأدنى معَ ملائِكةٍ كثيرةٍ يرونَكم من حيثُ لا ترونَهم ، قُلنا : ففيمَ نُكفِّنُكَ يا رسولَ اللهِ ؟ َ قالَ : في ثيابي هذِهِ إن شئتُم أو في يمنَه ، أو في بياضِ مِصرَ ، قُلنا من يصلِّي عليْكَ يا رسولَ اللهِ؟َ فبَكى وبَكَينا فقالَ : مَهلًا غفرَ اللهُ لَكُم وجزاكُم عن نبيِّكم خيرًا ، ، إذا غسَّلتموني ، وحنَّطتموني ، وَكفَّنتموني فضَعوني على شَفيرِ قبري ، ثمَّ اخرُجوا عنِّي ساعةً ، فإنَّ أوَّلَ من يصلِّي عليَّ ، خَليلايَ وجليسايَ جبريلُ وميكائيلُ ، وإسرافيلُ ثمَّ ملَكُ الموتِ معَ جنودٍ منَ الملائِكةِ ، وليبدَأ بالصَّلاةِ عليَّ رجالٌ من أَهلِ بيتي ، ثمَّ نساؤُهم ، ثمَّ ادخُلوها أفواجًا وفُرادى ، ولا تُؤذوني بباكيةٍ ، ولا برنَّةٍ ، ولا بِصَيحةٍ ومن كانَ غائبًا مِن أصحابي فابلغوهُ عنِّي السَّلامَ وأشْهدُكم بأنِّي قد سلَّمتُ علَى من دخلَ في الإسلامِ ، ومَن تابَعني على ديني هذا منذُ اليومِ إلى يومِ القيامةِ ، قُلنا : فمَن يُدخلُكَ قبرَكَ يا رسولَ الله؟ قالَ : رجالُ أَهلِ بيتي الأدنى فالأدنى ، معَ ملائِكةٍ كثيرةٍ ، يرونَكم مِن حيثُ لا ترونَهم
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : البيهقي | المصدر : دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم : 7/231 | خلاصة حكم المحدث : تفرد به سلام الطويل
التخريج : أخرجه البزار (2028)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (3996) باختلاف يسير، والحاكم (4399) مختصراً

86 - - إنَّ الجنَّةَ لتتحلَّى وتتزيَّنُ منَ الحولِ إلى الحولِ لدخولِ شَهرِ رمضانَ فإذا كانت أوَّلُ ليلةٍ من شَهرِ رمضانَ هبَّت ريحٌ من تحتِ العرشِ يقالُ لَها المثيرةُ تستصفقُ ورقَ أشجارِ الجنانِ وحَلَقَ المصاريعِ يسمعُ لذلِك طنينٌ لم يسمعِ السَّامعونَ أحسنَ منهُ فيثبنَ الحورُ العينُ حتَّى يشرفنَ على شرَفِ الجنَّةِ فينادينَ هل من خاطبٍ إلى اللَّهِ عزَّ وجلَّ فيزوِّجَه ثمَّ يقلنَ الحورُ العينُ يا رضوانَ الجنَّةِ ما هذِه اللَّيلةُ فيجيبُهنَّ بالتَّلبيةِ ثمَّ يقولُ هذِه أوَّلُ ليلةٍ من شَهرِ رمضانَ فتحت أبوابُ الجنَّةِ للصَّائمينَ من أمَّةِ محمَّدٍ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ قال ويقولُ اللَّهُ عزَّ وجلَّ يا رضوانُ افتح أبوابَ الجنانِ ويا مالِكُ أغلِقْ أبوابَ الجحيمِ على الصَّائمينَ من أمَّةِ محمَّدٍ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ويا جبريلُ اهبط إلى الأرضِ فاصفدِ مردةَ الشَّياطينِ وغلَّهم بأغلالٍ ثمَّ اقذفهم في البحارِ حتَّى لا يفسدوا على أمَّةِ محمَّدٍ حبيبي صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ صيامَهم قال ويقولُ عزَّ وجلَّ في كلِّ ليلةٍ من شَهرِ رمضانَ لمنادٍ ينادي ثلاثَ مرَّاتٍ هل من سائلٍ فأعطيَه سؤلَه هل من تائبٍ فأتوبَ عليهِ هل من مستغفرٍ فأغفرَ لهُ من يقرضُ المليءَ غيرَ المعدمِ والوفيَّ غيرَ الظَّلومِ قال وللَّهِ عزَّ وجلَّ في كلِّ يومٍ من شَهرِ رمضانَ عندَ الإفطارِ ألفُ ألفِ عتيقٍ منَ النَّارِ كلُّهم قدِ استوجبوا النَّارَ فإذا كانَ آخرُ يومٍ من شَهرِ رمضانَ أعتقَ اللَّهُ في ذلِك اليومِ بقدرِ ما أعتقَ من أوَّلِ الشَّهرِ إلى آخرِهِ وإذا كانت ليلةُ القدرِ يأمرُ اللَّهُ عزَّ وجلَّ جبريلَ عليهِ السَّلامُ فيَهبطُ في كبْكَبةٍ منَ الملائِكةِ إلى الأرضِ ومعَهم لواءٌ أخضرُ فيركِّزُ اللِّواءَ على ظَهرِ الكعبةِ ولهُ مائةُ جناحٍ منها جناحانِ لا ينشرُهما إلَّا في تلكَ اللَّيلةِ فينشرُهما في تلكَ اللَّيلةِ فيجاورُ المشرقَ إلى المغربِ فيحثُّ جبريلُ عليهِ السَّلامُ الملائِكةَ في هذِه اللَّيلةِ فيسلِّمونَ على كلِّ قائمٍ وقاعدٍ ومصلٍّ وذاكرٍ ويصافحونَهم فيؤمِّنونَ على دعائِهم حتَّى يطلُعَ الفجرُ فإذا طلعَ الفجرُ ينادي جبريلُ معاشرَ الملائِكةِ الرَّحيلَ الرَّحيلَ فيقولونَ يا جبريلُ فما صنعَ اللَّهُ في حوائجِ المؤمنينَ من أمَّةِ محمَّدٍ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فيقولُ نظرَ اللَّهُ إليهم في هذِه اللَّيلةِ فعفا عنهم وغفرَ لَهم إلَّا أربعةً فقلنا يا رسولَ اللَّهِ من هم قال مدمنُ خمرٍ وعاقٌّ والديهِ وقاطعُ رحمٍ ومشاحنٌ قلنا يا رسولَ اللَّهِ وما المشاحنُ قال هوَ المصارِمُ فإذا كانت ليلةُ الفطرِ سمِّيت تلكَ اللَّيلةُ ليلةَ الجائزةِ فإذا كانت غداةُ الفطرِ بعثَ اللَّهُ الملائِكةَ في كلِّ بلادٍ فيَهبطونَ إلى الأرضَ فيقومونَ على أفواهِ السِّكَك فينادونَ بصوتٍ يسمعَ من خلقَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ إلَّا الجنَّ والإنسَ فيقولونَ يا أمَّةَ محمَّدٍ اخرجوا إلى ربٍّ كريمٍ يعطي الجزيلَ ويعفو عنِ الذَّنبِ العظيمِ فإذا برزوا إلى مصلَّاهم يقولُ اللَّهُ عزَّ وجلَّ للملائِكةِ ما جزاءُ الأجيرِ إذا عمِلَ عملَه قال فتقولُ الملائِكةُ إلَهَنا وسيِّدَنا جزاؤُه أن توفِّيَه أجرَه قال فيقولُ فإنِّي أشهدُكم يا ملائِكتي أنِّي قد جعلتُ ثوابَهم من صيامِهم شَهرَ رمضانَ وقيامِهم رضايَ ومغفرتي ويقولُ عبادي سلوني فوعزَّتي وجلالي لا تسألوني اليومَ شيئًا في جمعِكم لآخرتِكم إلَّا أعطيتُكم ولا لدنياكم إلَّا نظرتُ لكم وعزَّتي لأسترنَّ عليكم عثراتِكم ما راقبتُموني وعزَّتي لا أخزيكم ولا أفضحُكم بينَ يدي أصحابِ الأخدودِ انصرفوا مغفورًا لكم قد راضيتُموني ورضيتُ عنكم فتفرحُ الملائِكةُ وتستبشرُ بما أعطى اللَّهُ عزَّ وجلَّ هذِه الأمَّةَ إذا أفطروا من رمضانَ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البيهقي | المصدر : فضائل الأوقات
الصفحة أو الرقم : 53 | خلاصة حكم المحدث : في إسناده بعض من لا يعرف | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه قوام السنة في ((الترغيب والترهيب)) (1768)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (52/291)، وابن الجوزي في ((العلل المتناهية)) (880)

87 - لما أمر الله تبًارك وتعالى رسوله صلى الله عليه وسلم أن يعرض نفسه على قبًائل العرب ، خرج وأنا معه ، وأبو بكر رضي الله عنه ، فدفعنا إلى مجلس من مجالس العرب ، فتقدم أبو بكر رضي الله عنه وكان مقدما في كل خير ، وكان رجلا نسابة فسلم ، وقال : ممن القوم ؟ قالوا : من ربيعة . قال : وأي ربيعة أنتم ؟ أمن هامها أي : من لهازمها ؟ فقالوا : من الهامة العظمى ، فقال أبو بكر رضي الله عنه : وأي هامتها العظمى أنتم ؟ قالوا : من ذهل الأكبر ، قال : منكم عوف الذي يقال له : لا حر بوادي عوف ؟ قالوا : لا . قال : فمنكم جساس بن مرة حامي الذمار ، ومانع الجار ؟ قالوا : لا . قال : فمنكم بسطام بن قيس : أبو اللواء ، ومنتهى الأحياء ؟ قالوا : لا . قال : فمنكم الحوفزان قاتل الملوك وسالبها أنفسها ؟ قالوا : لا . قال : فمنكم المزدلف صاحب العمامة الفردة ؟ قالوا : لا . قال : فمنكم أخوال الملوك من كندة ؟ قالوا : لا . قال : فمنكم أصحاب الملوك من لخم ؟ قالوا : لا ، قال : أبو بكر : فلستم من ذهل الأكبر أنتم من ذهل الأصغر ، قال : فقام إليه غلام من بني شيبًان يقال له : دغفل حين تبين وجهه فقال : إن على سائلنا أن نسله والعبو لا نعرفه أو نجهله ، يا هذا قد سألتنا فأخبرناك ، ولم نكتمك شيئا فممن الرجل ؟ قال أبو بكر : أنا من قريش ، فقال الفتى : بخ بخ أهل الشرف والرياسة ، فمن أي القرشيين أنت ؟ قال : من ولد تيم بن مرة ، فقال الفتى : أمكنت والله الرامي من سواء الثغرة . أمنكم قصي الذي جمع القبًائل من فهر فكان يدعى في قريش مجمعا ؟ قال : لا ، قال : فمنكم - أظنه قال - هشام الذي هشم الثريد لقومه ورجال مكة مسنتون عجاف ؟ قال : لا ، قال : فمنكم شيبة الحمد عبد المطلب مطعم طير السماء الذي كان وجهه القمر يضيء في الليلة الداجية الظلماء ؟ قال : لا ، قال : فمن أهل الإفاضة بًالناس أنت ؟ قال : لا . قال : فمن أهل الحجابة أنت ؟ قال : لا ، قال فمن أهل السقاية أنت ؟ قال : لا ، قال : فمن أهل النداوة أنت ؟ قال : لا ، قال : فمن أهل الرفادة أنت ؟ قال : فاجتذب أبو بكر رضي الله عنه زمام الناقة راجعا إلى رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ، فقال الغلام : صادف در السيل درا يدفعه يهضبه حينا وحينا يصدعه أما والله لو ثبت لأخبرتك من قريش ، قال : فتبسم رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ، قال علي : فقلت : يا أبًا بكر ! لقد وقعت من الأعرابي على بًاقعة ، قال : أجل أبًا حسن ما من طامة إلا وفوقها طامة ، والبلاء موكل بًالمنطق ، قال : ثم دفعنا إلى مجلس آخر عليهم السكينة والوقار ، فتقدم أبو بكر فسلم ، فقال : ممن القوم ؟ قالوا : من شيبًان بن ثعلبة ، فالتفت أبو بكر رضي الله عنه إلى رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ، فقال : بأبي أنت وأمي هؤلاء غرر الناس ، وفيهم مفروق بن عمرو ، وهانىء بن قبيصة ، والمثنى بن حارثة ، والنعمان بن شريك ، وكان مفروق قد غلبهم جمالا ولسانا ، وكانت له غديرتان تسقطان على تريبته وكان أدنى القوم مجلسا ، فقال أبو بكر رضي الله عنه : كيف العدد فيكم ؟ فقال مفروق : إنا لنزيد على ألف ، ولن تغلب ألف من قلة . فقال أبو بكر : وكيف المنعمة فيكم ؟ فقال المفروق : علينا الجهد ولكل قوم جهد . فقال أبو بكر رضي الله عنه : كيف الحرب بينكم وبين عدوكم ؟ فقال مفروق : إنا لأشد ما نكون غضبًا حين نلقى وإنا لأشد ما نكون لقاء حين نغضب ، وإنا لنؤثر الجياد على الأولاد ، والسلاح على اللقاح ، والنصر من عند الله يديلنا مرة ويديل علينا أخرى ، لعلك أخا قريش . فقال أبو بكر رضي الله عنه : قد بلغكم أنه رسول اللهِ ألا هوذا ، فقال مفروق : بلغنا أنه يذكر ذاك فإلى ما تدعو يا أخا قريش ؟ فتقدم رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم فجلس وقام أبو بكر رضي الله عنه يظله بثوبه ، فقال رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم : أدعوكم إلى شهادة أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأن محمدا عبده ورسوله ، وإلى أن تئووني وتنصروني ، فإن قريشا قد ظاهرت على أمر الله ، وكذبت رسله ، واستغنت بًالبًاطل عن الحق ، والله هو الغني الحميد . فقال مفروق بن عمرو : وإلام تدعونا يا أخا قريش ، فوالله ما سمعت كلاما أحسن من هذا ؟ فتلا رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ] قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم – إلى – فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون [ . فقال مفروق : وإلام تدعونا يا أخا قريش زاد فيه غيره : فوالله ما هذا من كلام أهل الأرض ؟ ثم رجعنا إلى روايتنا قال : فتلا رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ] إن الله يأمر بًالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون [ . فقال مفروق بن عمرو : دعوت والله يا أخا قريش إلى مكارم الأخلاق ومحاسن الأعمال ، ولقد أفك قوم كذبوك وظاهروا عليك . وكأنه أحب أن يشركه في الكلام هانىء بن قبيصة ، فقال : وهذا هانىء شيخنا وصاحب ديننا ، فقال هانىء : قد سمعت مقالتك يا أخا قريش إني أرى إن تركنا ديننا واتبًاعنا على دينك لمجلس جلسته إلينا ليس له أول ولا آخر أنه زلل في الرأي ، وقلة نظر في العاقبة ، وإنما تكون الزلة مع العجلة ، ومن ورائنا قوم نكره أن يعقد عليهم عقدا ، ولكن نرجع وترجع وننظر وتنظر . وكأنه أحب أن يشركه المثنى بن حارثة ، فقال : وهذا المثنى بن حارثة شيخنا وصاحب حربنا ، فقال المثنى بن حارثة : سمعت مقالتك يا أخا قريش ، والجواب فيه جواب هانىء بن قبيصة في تركنا ديننا ومتابعتك على دينك ، وإنا إنما نزلنا بين صريين اليمامة ، والسمامة ، فقال رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم : ما هذان الصريان ؟ فقال : أنهار كسرى ومياه العرب ، فأما ما كان من أنهار كسرى فذنب صاحبه غير مغفور وعذره غير مقبول ، وأما ماكان مما يلي مياه العرب فذنب صاحبه مغفور وعذره مقبول ، وإنا إنما نزلنا على عهد أخذه علينا أن لا نحدث حدثا ولا نؤوي محدثا وإني أرى أن هذا الأمر الذي تدعونا إليه يا قرشي مما يكره الملوك ، فإن أحببت أن نؤويك وننصرك مما يلي مياه العرب فعلنا . فقال رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم : ما أسأتم في الرد إذ أفصحتم بًالصدق وإن دين الله لن ينصره إلا من حاطه من جميع جوانبه أرأيتم أن لم تلبثوا إلا قليلا حتى يورثكم الله أرضهم وديارهم وأموالهم ويفرشكم نساءهم أتسبحون الله وتقدسونه ؟ فقال النعمان بن شريك : اللهم فلك ذلك ، قال : فتلا رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم : ] إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا [ . ثم نهض رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم قابضا على يدي أبي بكر وهو يقول : يا أبًا بكر أية أخلاق في الجاهلية ما أشرفها ! بها يدفع الله عز وجل بأس بعضهم عن بعض وبها يتحاجزون فيما بينهم . قال : فدفعنا إلى مجلس الأوس والخزرج فما نهضنا حتى بًايعوا رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ، قال : فلقد رأيت رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم وقد سر بما كان من أبي بكر ومعرفته بأنسابهم
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : البيهقي | المصدر : دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم : 2/422 | خلاصة حكم المحدث : [ فيه ] محمد بن زكريا الغلابي وهو متروك

88 - لما أمر الله تبًارك وتعالى رسوله صلى الله عليه وسلم أن يعرض نفسه على قبًائل العرب ، خرج إلى منى وأنا معه ، وأبو بكر رضي الله عنه ، فدفعنا إلى مجلس من مجالس العرب ، فتقدم أبو بكر رضي الله عنه وكان مقدما في كل خير ، وكان رجلا نسابة فسلم ، وقال : ممن القوم ؟ قالوا : من ربيعة . قال : وأي ربيعة أنتم ؟ أمن هامها أي : من لهازمها ؟ فقالوا : من الهامة العظمى ، فقال أبو بكر رضي الله عنه : وأي هامتها العظمى أنتم ؟ قالوا : من ذهل الأكبر ، قال : منكم عوف الذي يقال له : لا حر بوادي عوف ؟ قالوا : لا . قال : فمنكم جساس بن مرة حامي الذمار ، ومانع الجار ؟ قالوا : لا . قال : فمنكم بسطام بن قيس : أبو اللواء ، ومنتهى الأحياء ؟ قالوا : لا . قال : فمنكم الحوفزان قاتل الملوك وسالبها أنفسها ؟ قالوا : لا . قال : فمنكم المزدلف صاحب العمامة الفردة ؟ قالوا : لا . قال : فمنكم أخوال الملوك من كندة ؟ قالوا : لا . قال : فمنكم أصحاب الملوك من لخم ؟ قالوا : لا ، قال : أبو بكر : فلستم من ذهل الأكبر أنتم من ذهل الأصغر ، قال : فقام إليه غلام من بني شيبًان يقال له : دغفل حين تبين وجهه فقال : إن على سائلنا أن نسله والعبو لا نعرفه أو نجهله ، يا هذا قد سألتنا فأخبرناك ، ولم نكتمك شيئا فممن الرجل ؟ قال أبو بكر : أنا من قريش ، فقال الفتى : بخ بخ أهل الشرف والرياسة ، فمن أي القرشيين أنت ؟ قال : من ولد تيم بن مرة ، فقال الفتى : أمكنت والله الرامي من سواء الثغرة . أمنكم قصي الذي جمع القبًائل من فهر فكان يدعى في قريش مجمعا ؟ قال : لا ، قال : فمنكم - أظنه قال - هشام الذي هشم الثريد لقومه ورجال مكة مسنتون عجاف ؟ قال : لا ، قال : فمنكم شيبة الحمد عبد المطلب مطعم طير السماء الذي كان وجهه القمر يضيء في الليلة الداجية الظلماء ؟ قال : لا ، قال : فمن أهل الإفاضة بًالناس أنت ؟ قال : لا . قال : فمن أهل الحجابة أنت ؟ قال : لا ، قال فمن أهل السقاية أنت ؟ قال : لا ، قال : فمن أهل النداوة أنت ؟ قال : لا ، قال : فمن أهل الرفادة أنت ؟ قال : فاجتذب أبو بكر رضي الله عنه زمام الناقة راجعا إلى رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ، فقال الغلام : صادف در السيل درا يدفعه يهضبه حينا وحينا يصدعه أما والله لو ثبت لأخبرتك من قريش ، قال : فتبسم رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ، قال علي : فقلت : يا أبًا بكر ! لقد وقعت من الأعرابي على بًاقعة ، قال : أجل أبًا حسن ما من طامة إلا وفوقها طامة ، والبلاء موكل بًالمنطق ، قال : ثم دفعنا إلى مجلس آخر عليهم السكينة والوقار ، فتقدم أبو بكر فسلم ، فقال : ممن القوم ؟ قالوا : من شيبًان بن ثعلبة ، فالتفت أبو بكر رضي الله عنه إلى رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ، فقال : بأبي أنت وأمي هؤلاء غرر الناس ، وفيهم مفروق بن عمرو ، وهانىء بن قبيصة ، والمثنى بن حارثة ، والنعمان بن شريك ، وكان مفروق قد غلبهم جمالا ولسانا ، وكانت له غديرتان تسقطان على تريبته وكان أدنى القوم مجلسا ، فقال أبو بكر رضي الله عنه : كيف العدد فيكم ؟ فقال مفروق : إنا لنزيد على ألف ، ولن تغلب ألف من قلة . فقال أبو بكر : وكيف المنعمة فيكم ؟ فقال المفروق : علينا الجهد ولكل قوم جهد . فقال أبو بكر رضي الله عنه : كيف الحرب بينكم وبين عدوكم ؟ فقال مفروق : إنا لأشد ما نكون غضبًا حين نلقى وإنا لأشد ما نكون لقاء حين نغضب ، وإنا لنؤثر الجياد على الأولاد ، والسلاح على اللقاح ، والنصر من عند الله يديلنا مرة ويديل علينا أخرى ، لعلك أخا قريش . فقال أبو بكر رضي الله عنه : قد بلغكم أنه رسول اللهِ ألا هوذا ، فقال مفروق : بلغنا أنه يذكر ذاك فإلى ما تدعو يا أخا قريش ؟ فتقدم رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم فجلس وقام أبو بكر رضي الله عنه يظله بثوبه ، فقال رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم : أدعوكم إلى شهادة أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأن محمدا عبده ورسوله ، وإلى أن تئووني وتنصروني ، فإن قريشا قد ظاهرت على أمر الله ، وكذبت رسله ، واستغنت بًالبًاطل عن الحق ، والله هو الغني الحميد . فقال مفروق بن عمرو : وإلام تدعونا يا أخا قريش ، فوالله ما سمعت كلاما أحسن من هذا ؟ فتلا رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ] قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم – إلى – فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون [ . فقال مفروق : وإلام تدعونا يا أخا قريش زاد فيه غيره : فوالله ما هذا من كلام أهل الأرض ؟ ثم رجعنا إلى روايتنا قال : فتلا رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ] إن الله يأمر بًالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون [ . فقال مفروق بن عمرو : دعوت والله يا أخا قريش إلى مكارم الأخلاق ومحاسن الأعمال ، ولقد أفك قوم كذبوك وظاهروا عليك . وكأنه أحب أن يشركه في الكلام هانىء بن قبيصة ، فقال : وهذا هانىء شيخنا وصاحب ديننا ، فقال هانىء : قد سمعت مقالتك يا أخا قريش إني أرى إن تركنا ديننا واتبًاعنا على دينك لمجلس جلسته إلينا ليس له أول ولا آخر أنه زلل في الرأي ، وقلة نظر في العاقبة ، وإنما تكون الزلة مع العجلة ، ومن ورائنا قوم نكره أن يعقد عليهم عقدا ، ولكن نرجع وترجع وننظر وتنظر . وكأنه أحب أن يشركه المثنى بن حارثة ، فقال : وهذا المثنى بن حارثة شيخنا وصاحب حربنا ، فقال المثنى بن حارثة : سمعت مقالتك يا أخا قريش ، والجواب فيه جواب هانىء بن قبيصة في تركنا ديننا ومتابعتك على دينك ، وإنا إنما نزلنا بين صريين اليمامة ، والسمامة ، فقال رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم : ما هذان الصريان ؟ فقال : أنهار كسرى ومياه العرب ، فأما ما كان من أنهار كسرى فذنب صاحبه غير مغفور وعذره غير مقبول ، وأما ماكان مما يلي مياه العرب فذنب صاحبه مغفور وعذره مقبول ، وإنا إنما نزلنا على عهد أخذه علينا أن لا نحدث حدثا ولا نؤوي محدثا وإني أرى أن هذا الأمر الذي تدعونا إليه يا قرشي مما يكره الملوك ، فإن أحببت أن نؤويك وننصرك مما يلي مياه العرب فعلنا . فقال رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم : ما أسأتم في الرد إذ أفصحتم بًالصدق وإن دين الله لن ينصره إلا من حاطه من جميع جوانبه أرأيتم أن لم تلبثوا إلا قليلا حتى يورثكم الله أرضهم وديارهم وأموالهم ويفرشكم نساءهم أتسبحون الله وتقدسونه ؟ فقال النعمان بن شريك : اللهم فلك ذلك ، قال : فتلا رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم : ] إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا [ . ثم نهض رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم قابضا على يدي أبي بكر وهو يقول : يا أبًا بكر أية أخلاق في الجاهلية ما أشرفها ! بها يدفع الله عز وجل بأس بعضهم عن بعض وبها يتحاجزون فيما بينهم . قال : فدفعنا إلى مجلس الأوس والخزرج فما نهضنا حتى بًايعوا رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ، قال : فلقد رأيت رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم وقد سر بما كان من أبي بكر ومعرفته بأنسابهم
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : البيهقي | المصدر : دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم : 2/427 | خلاصة حكم المحدث : إسناده مجهول | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

89 - كان من صفة رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم في قامته : أنه لم يكن بًالطويل البًائن ، ولا المشذب الذاهب - والمشذب : الطول نفسه إلا أنه المخفف - ولم يكن صلى الله عليه وسلم بًالقصير المتردد ، وكان ينسب إلى الربعة ، إذا مشى وحده ولم يكن على حال يماشيه أحد من الناس ينسب إلى الطول إلا طاله رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ، وربما اكتنفه الرجلان الطويلان فيطولهما ، فإذا فارقاه نسب رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم إلى الربعة ، ويقول : نسب الخير كله إلى الربعة ، وكان لونه ليس بًالأبيض الأمهق - الشديد البياض الذي تضرب بياضه الشهبة - ولم يكن بًالآدم ، وكان أزهر اللون . الأزهر : الأبيض الناصع البياض ، الذي لا تشوبه حمرة ولا صفرة ولا شيء من الألوان . وكان ابن عمر كثيرا ما ينشد في مسجد رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ، نعت عمه أبي طالب إياه في لونه حيث يقول : وأبيض يستسقى الغمام بوجهه ، ثمال اليتامى عصمة للأرامل ، ويقول كل من سمعه : هكذا كان صلى الله عليه وسلم ، وقد نعته بعض من نعته بأنه كان مشرب حمرة ، وقد صدق من نعته بذلك ، ولكن إنما كان المشرب منه حمرة ما ضحا للشمس والرياح ، فقد كان بياضه من ذلك قد أشرب حمرة ، وما تحت الثياب فهو الأبيض الأزهر لا يشك فيه أحد ممن وصفه بأنه أبيض أزهر ، فعنى ما تحت الثياب فقد أصاب ، ومن نعت ما ضحا للشمس والرياح بأنه أزهر مشرب حمرة فقد أصاب . ولونه الذي لا يشك فيه : الأبيض الأزهر ، وإنما الحمرة من قبل الشمس والرياح ، وكان عرقه في وجهه مثل اللؤلؤ ، أطيب من المسك الأذفر ، وكان رجل الشعر حسنا ليس بًالسبط ولا الجعد القطط ، كان إذا مشطه بًالمشط كأنه حبك الرمل ، أو كأنه المتون التي تكون في الغدر إذا سفتها الرياح ، فإذا مكث لم يرجل أخذ بعضه بعضا ، وتحلق حتى يكون متحلقا كالخواتم ، ثم كان أول مرة قد سدل ناصيته بين عينيه ، كما تسدل نواصي الخيل ، ثم جاءه جبريل عليه السلام بًالفرق ففرق ، كان شعره فوق حاجبيه ، ومنهم من قال : كان يضرب شعره منكبيه ، وأكثرمن ذلك إذا كان إلى شحمة أذنيه ، وكان صلى الله عليه وسلم ربما جعله غدائر أربعا ، يخرج الأذن اليمنى من بين غديرتين يكتنفانها ، ويخرج الأذن اليسرى من بين غديرتين يكتنفانها ، وتخرج الأذنان ببياضهما من بين تلك الغدائر كأنها توقد الكواكب الدرية من سواد شعره ، وكان أكثر شيبه في الرأس في فودي رأسه ، والفودان : حرفا الفرق ، وكان أكثر شيبه في لحيته فوق الذقن ، وكان شيبه كأنه خيوط الفضة يتلألأ بين ظهري سواد الشعر الذي معه ، وإذا مس ذلك الشيب الصفرة - وكان كثيرا ما يفعل - صار كأنه خيوط الذهب يتلألأ بين ظهري سواد الشعر الذي معه ، وكان أحسن الناس وجها ، وأنورهم لونا ، لم يصفه واصف قط بلغتنا صفته ، إلا شبه وجهه بًالقمر ليلة البدر ، ولقد كان يقول : من كان يقول منهم : لربما نظرنا إلى القمر ليلة البدر فنقول : هو أحسن في أعيننا من القمر ، أزهر اللون : نير الوجه ، يتلألأ تلألؤ القمر ، يعرف رضاه وغضبه في سروره بوجهه ، كان إذا رضي أوسر فكأن وجهه المرآة ، وكأنما الجدر تلاحك وجهه ، وإذا غضب تلون وجهه واحمرت عيناه . قال : وكانوا يقولون : هو صلى الله عليه وسلم كما وصفه صاحبه أبو بكر الصديق رضي الله عنه : أمين مصطفى للخير يدعو كضوء البدر زايله الظلام ، ويقولون : كذلك كان ، وكان ابن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كثيرا ما ينشد قول زهير بن أبي سلمى حين يقول لهرم بن سنان : لو كنت من شيء سوى بشر كنت المضيء لليلة البدر ، فيقول عمر ومن سمع ذلك : كان النبي صلى الله عليه وسلم كذلك ، ولم يكن كذلك غيره . وكذلك قالت عمته عاتكة بنت عبد المطلب بعدما سار من مكة مهاجرا فجزعت عليه بنو هاشم فانبعثت تقول : عيني جودا بًالدموع السواجم على المرتضى كالبدر من آل هاشم ، على المرتضى للبر والعدل والتقى وللدين والدنيا بهيم المعالم ، على الصادق الميمون ذي الحلم والنهى ، وذي الفضل والداعي لخير التراحم . فشبهته بًالبدر ونعتته بهذا النعت ، ووقعت في النفوس لما ألقى الله تعالى منه في الصدور . ولقد نعتته وإنها لعلى دين قومها ، وكان صلى الله عليه وسلم أجلى الجبين ، إذا طلع جبينه من بين الشعر أو اطلع في فلق الصبح أو عند طفل الليل أو طلع بوجهه على الناس - تراءوا جبينه كأنه ضوء السراج المتوقد يتلألأ . وكانوا يقولون : هو صلى الله عليه وسلم ، كما قال شاعره حسان بن ثابت : متى يبد في الداج البهيم جبينه يلح مثل مصبًاح الدجى المتوقد ، فمن كان أو من قد يكون كأحمد نظام لحق أو نكال لملحد ، وكان النبي صلى الله عليه وسلم واسع الجبهة ، أزج الحاجبين سابغهما ، والحاجبًان الأزجان : هما الحاجبًان المتوسطان اللذان لا تعدو شعرة منهما شعرة في النبًات والاستواء من غير قرن بينهما ، وكان أبلج ما بين الحاجبين حتى كأن ما بينهما الفضة المخلصة . بينهما عرق يدره الغضب ، لا يرى ذلك العرق إلا أن يدره الغضب ، والأبلج : النقي ما بين الحاجبين من الشعر ، وكانت عيناه صلى الله عليه وسلم نجلاوان أدعجهما . والعين النجلاء : الواسعة الحسنة ، والدعج : شدة سواد الحدقة ، لا يكون الدعج في شيء إلا في سواد الحدق ، وكان في عينيه تمزج من حمرة ، وكان أهدب الأشفار حتى تكاد تلتبس من كثرتها ، أقنى العرنين ؛ والعرنين : المستوي الأنف من أوله إلى آخره ، وهو الأشم ، كان أفلج الأسنان أشنبها ؛ قال : والشنب : أن تكون الأسنان متفرقة فيها طرائق مثل تعرض المشط ، إلا أنها حديدة الأطراف ، وهو الأشر الذي يكون أسفل الأسنان كأنه ماء يقطر في تفتحه ذلك وطرائقه ، وكان يتبسم عن مثل البرد المنحدر من متون الغمام ، فإذا افتر ضاحكا افتر عن مثل سناء البرق إذا تلألأ ، وكان أحسن عبًاد الله شفتين ، وألطفه ختم فم ، سهل الخدين صلتهما ، قال : والصلت الخد : هو الأسيل الخد ، المستوي الذي لا يفوت بعض لحم بعضه بعضا . ليس بًالطويل الوجه ولا بًالمكلثم ، كث اللحية ؛ والكث : الكثير منابت الشعر الملتفها ، وكانت عنفقته بًارزة ، فنيكاه حول العنفقة كأنها بياض اللؤلؤ ، في أسفل عنفقته شعر منقاد حتى يقع انقيادها على شعر اللحية حتى يكون كأنه منها ، والفنيكان : هما مواضع الطعام حول العنفقة من جانبيها جميعا . وكان أحسن عبًاد الله عنقا ، لا ينسب إلى الطول ولا إلى القصر ، ما ظهر من عنقه للشمس والرياح فكأنه إبريق فضة يشوب ذهبًا يتلألأ في بياض الفضة وحمرة الذهب ، وما غيب الثياب من عنقه ما تحتها فكأنه القمر ليلة البدر . وكان عريض الصدر ممسوحه كأنه المرايا في شدتها واستوائها ، لا يعدو بعض لحمه بعضا ، على بياض القمر ليلة البدر ، موصول ما بين لبته إلى سرته شعر ، منقاد كالقضيب ، لم يكن في صدره ولا بطنه شعر غيره ، وكان له صلى الله عليه وسلم عكن ثلاث ، يغطي الإزار منها واحدة ، وتظهر ثنتان ، ومنهم من قال : يغطي الإزار منها ثنتين ، وتظهر واحدة ، تلك العكن أبيض من القبًاطي المطواة ، وألين مسا . وكان عظيم المنكبين أشعرهما ، ضخم الكراديس ؛ والكراديس : عظام المنكبين والمرفقين والوركين والركبتين . وكان جليل الكتد ؛ قال : والكتد : مجتمع الكتفين والظهر ، واسع الظهر ، بين كتفيه خاتم النبوة ، وهو مما يلي منكبه الأيمن ، فيه شامة سوداء ، تضرب إلى الصفرة ، حولها شعرات متواليات كأنهن من عرف فرس . ومنهم من قال : كانت شامة النبوة بأسفل كتفه ، خضراء منحفرة في اللحم قليلا ، وكان طويل مسربة الظهر ؛ والمسربة : الفقار الذي في الظهر من أعلاه إلى أسفله . وكان عبل العضدين والذراعين ، طويل الزندين ؛ والزندان : العظمان اللذان في ظاهر الساعدين . وكان فعم الأوصال ، ضبط القصب ، شئن الكف ، رحب الراحة ، سائل الأطراف ، كأن أصابعه قضبًان فضة ، كفه ألين من الخز ، وكأن كفه كف عطار طيبًا ، مسها بطيب أو لم يمسها ، يصافحه المصافح فيظل يومه يجد ريحها ويضعها على رأس الصبي فيعرف من بين الصبيان من ريحها على رأسه . وكان عبل ما تحت الإزار من الفخذين والساق ، شثن القدم غليظهما ، ليس لهما خمص ، منهم من قال : كان في قدمه شيء من خمص . يطأ الأرض بجميع قدميه ، معتدل الخلق ، بدن في آخر زمانه ، وكان بذلك البدن متماسكا ، وكاد يكون على الخلق الأول لم يضره السن . وكان فخما مفخما في جسده كله ، إذا التفت التفت جميعا ، وإذا أدبر أدبر جميعا ، وكان فيه صلى الله عليه وسلم شيء من صور . والصور : الرجل الذي كأنه يلمح الشيء ببعض وجهه ، وإذا مشى فكأنما يتقلع في صخر وينحدر في صبب ، يخطو تكفيا ، ويمشي الهوينا بغير عثر ؛ والهوينا : تقارب الخطا ، والمشي على الهينة ، يبدر القوم إذا سارع إلى خير أو مشى إليه ، ويسوقهم إذا لم يسارع إلى شيء بمشية الهوينا وترفعه فيها . وكان صلى الله عليه وسلم يقول : أنا أشبه الناس بأبي آدم عليه السلام ، وكان أبي إبراهيم خليل الرحمن أشبه الناس بي خلقا وخلقا ، صلى الله عليه وسلم وعلى جميع أنبياء الله
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البيهقي | المصدر : دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم : 1/298 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] صبيح بن عبد الله الفرغاني ليس بالمعروف | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

90 - أنها لما فَطمتْ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ تكلَّم ، قالت : سمعتُه يقول كلامًا عجيبًا : سمعتُه يقول : اللهُ أكبرُ كبيرًا ، والحمدُ للهِ كثيرًا, وسبحانَ اللهِ بكرةً وأصيلًا ، فلما ترعرعَ كان يخرجُ فينظرُ إلى الصِّبيانِ يلعبون فيَجتنبُهم ، فقال لي يومًا من الأيامِ : يا أُمَّاهُ ! ما لي لا أرى إخوتي بالنَّهارِ ؟ قلتُ : فدَتكَ نفسي ، يرعَونَ غنمًا لنا فيروحون من ليلٍ إلى ليلٍ . فأسبل عينَيه فبكى ، فقال : يا أُمَّاهُ ! فما أصنع هاهنا وحدي ؟ ابعثِيني معهم . قلتُ : أوَ تُحبُّ ذلك ؟ قال : نعم . قالت : فلما دهنَتْهُ ، وكحَّلتهُ ، وقمَّصتْهُ ، وعمدتْ إلى خرزةِ جزعٍ يمانيَّةٍ فعُلِّقتْ في عُنُقهِ من العينِ . وأخذ عصا وخرج مع إخوتِه ، فكان يخرجُ مسرورًا ويرجع مسرورًا ، فلما كان يومًا من ذلك خرجوا يرعَون بهما لنا حول بيوتِنا ، فلما انتصف النهارُ إذا أنا بابني ضمرةَ يعدو فزِعًا ، وجبينُه يرشحُ قد علاه البهرُ باكيًا ينادي : يا أبتِ يا أبهْ ويا أمَّه ! الْحقَا أخي محمدًا ، فما تلحقاه إلا ميتًا . قلتُ : وما قصتُه ؟ قال : بينا نحنُ قيامٌ نترامَى ونلعبُ ، إذ أتاه رجلٌ فاختطفَه من أوساطِنا ، وعلا به ذروةِ الجبلِ ونحن ننظر إليه حتى شقَّ من صدرِه إلى عانتِه ، ولا أدري ما فعل به ، ولا أظنُّكما تَلحقاهُ أبدًا إلا ميتًا . قالت : فأقبلتُ أنا وأبوه - تعني زوجَها - نسعى سعيًا ، فإذا نحن به قاعدًا على ذروةِ الجبلِ ، شاخصًا ببصرِه إلى السماءِ ، يتبسَّمُ ويضحكُ ، فأكببتُ عليه ، وقبَّلتُ بين عينَيه ، وقلتُ : فدَتْك نفسِي ، ما الذي دهاك ؟ قال : خيرًا يا أُمَّاه ، بينا أنا الساعةُ قائمٌ على إخوتي ، إذ أتاني رهطٌ ثلاثةٌ ، بيدِ أحدِهم إبريقُ فضةٍ ، وفي يدِ الثاني طَستٌ من زُمُرُّدةٍ خضراءَ ملؤُها ثلجٌ ، فأخذوني ، فانطلقوا بي إلى ذروةِ الجبلِ ، فأضجعوني على الجبلِ إضجاعًا لطيفًا ، ثم شقَّ من صدري إلى عانَتي وأنا أنظر إليه ، فلم أجد لذلك حسًّا ولا ألمًا ، ثم أدخل يدَه في جوفي ، فأخرج أحشاءَ بطني ، فغسلها بذلك الثلجِ فأنعم غسلَها ، ثم أعادها ، وقام الثاني فقال للأولِ : تنَحَّ ، فقد أنجزتَ ما أمرك اللهِ به ، فدنا مني ، فأدخل يدَه في جوفي ، فانتزع قلبي وشقَّه ، فأخرج منه نُكتةً سوداءَ مملوءةً بالدَّمِ ، فرمى بها ، فقال : هذه حظُّ الشيطانِ منك يا حبيبَ اللهِ ، ثم حشاه بشيءٍ كان معه ، وردَّه مكانَه ، ثم ختمه بخاتمٍ من نورٍ ، فأنا الساعةُ أجدُ بردَ الخاتَمِ في عُروقي ومفاصلي ، وقام الثالثُ فقال : تَنَحَّيَا ، فقد أنجزتُما ما أمرَ اللهُ فيه ، ثم دنا الثالثُ منِّي ، فأمرَّ يدَه ما بين مَفرقِ صدري إلى منتهى عانتي ، قال الملَكُ : زِنوهُ بعشرةٍ من أمته ، فوزنوني فرجحتُهم ، ثم قال : دعوه ، فلو وزنتُموه بأُمَّته كلِّها لرجح بهم ، ثم أخذ بيدي فأنهضَني إنهاضًا لطيفًا ، فأكبُّوا عليَّ ، وقبَّلوا رأسي وما بين عيني ، وقالوا : يا حبيبَ اللهِ ، إنك لن تُراعَ ، ولو تدري ما يراد بك من الخيرِ لقَرَّتْ عيناك ، وتركوني قاعدًا في مكاني هذا ، ثم جعلوا يطيرون حتى دخلوا حيالَ السَّماءِ ، وأنا أنظرُ إليهما ، ولو شئتُ لأَرَيتُك موضعَ دخولِهما . قالت : فاحتملتُه فأتيتُ به منزلًا من منازِل بني سعدِ بنِ بكرٍ ، فقال لي الناسُ : اذهبي به إلى الكاهنِ حتى ينظرَ إليه ويداويه . فقال : ما بي شيءٌ مما تذكرون ، وإني أرى نفسي سليمةً ، وفؤادي صحيحٌ بحمد اللهِ ، فقال الناسُ : أصابه لمَمٌ أو طائفٌ من الجنِّ . قالت : فغلبوني على رأيي ، فانطلقتُ به إلى الكاهنِ ، فقصصتُ عليه القصةَ ، قال : دَعيني أنا أسمعُ منه ، فإنَّ الغلامَ أبصرُ بأمره منكم ، تكلَّمْ يا غلامُ ؟ قالت حليمةُ : فقصَّ ابني محمدٌ قصَّتَه ما بين أولِها إلى آخرِها ، فوثب الكاهنُ قائمًا على قدمَيه ، فضمَّهُ إلى صدرهِ ، ونادى بأعلى صوتِه ، يا آلَ العربِ ! يا آلَ العربِ ! مِن شرٍّ قدِ اقتربَ ، اقتلُوا هذا الغلامَ واقتُلوني معه ، فإنكم إن تركتُموه وأدرك مدركَ الرِّجالِ لَيُسفِّهنَّ أحلامَكم ، ولَيُكذِّبنَّ أديانَكم ، ولَيَدعُونَّكم إلى ربٍّ لا تعرفونه ، ودينٍ تنكرونه . قالتْ : فلما سمعتُ مقالَتَه انتزَعتُه من يدِه ، وقلتُ : لأنتَ أعتَهُ منه وأجنُّ ، ولو علمتُ أنَّ هذا يكونُ من قولِك ما أتيتُك به ، اطلُبْ لنفسك مَن يقتُلك ، فإنا لا نقتلُ محمدًا . فاحتمَلْتُه فأتيتُ به منزلي ، فما أتيتُ – يعلم اللهُ - منزلًا من منازلِ بني سعدِ بنِ بكرٍ إلا وقد شمَمْنا منه ريحَ المسكِ الأذفرِ ، وكان في كلِّ يومٍ ينزل عليه رجلانِ أبيضانِ ، فيَغيبان في ثيابهِ ولايظهرانِ . فقال الناسُ : رُدِّيهِ يا حليمةُ على جَدِّه عبدِ المطلبِ ، وأَخرجيه من أَمانتِكِ . قالت : فعزمْتُ على ذلك ، فسمعتُ مُناديًا يُنادي : هنيئًا لكِ يا بطحاءَ مكةَ، اليومَ يردُ عليكِ النورُ ، والدينُ ، والبهاءُ ، والكمالُ ، فقد أمنتِ أن تُخذَلينَ أو تَحزنين أبدَ الآبدين ودهرَ الداهرينَ . قالت : فركبتُ أَتاني ، وحملتُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بين يديَّ ، أسيرُ حتى أتيتُ البابَ الأعظمَ من أبواب مكةَ وعليه جماعةٌ ، فوضعتُه لأقضي حاجةً وأُصلِحُ شأني ، فسمعتُ هَدَّةً شديدةً ، فالتفتُّ فلم أرَهُ ، فقلتُ : معاشرَ الناسِ ! أين الصبيُّ ؟ قالوا : أيُّ الصِّبيانِ ؟ قلتُ : محمدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ عبدِ المطلبِ ، الذي نضَّر الله به وجهي ، وأغنى عَيلَتي ، وأشبع جَوْعَتي ، ربَّيتُه حتى إذا أدركتُ به سروري وأملي أتيتُ به أَرُدهُ وأخرجُ من أمانتي ، فاختُلِسَ من يدي من غير أن تمسَّ قدمَيه الأرضُ ، واللاتِ والعُزَّى لئن لم أره لأرميَنَّ بنفسي من شاهقِ هذا الجبلِ ، ولأَتقطَّعنَّ إرْبًا إرْبًا . فقال الناسُ : إنا لنراكِ غائبةً عن الركبانِ ، ما معكِ محمدٌ . قالت : قلتُ : الساعةَ كان بين أيديكم . قالوا : ما رأينا شيئًا . فلما آيَسوني وضعتُ يدي على رأسي فقلتُ : وامحمداهْ ! واولداهْ ! أبكيتُ الجواري الأبكارَ لبكائي ، وضجَّ الناسُ معي بالبكاء حُرقةً لي ، فإذا أنا بشيخٍ كالفاني مُتوكِّئًا على عُكَّازٍ له . قالت : فقال لي : مالي أراكَ أيها السَّعديَّةُ تبكينَ وتَضجِّينَ ؟ قالت : فقلتُ : فقدتُ ابني محمدًا . قال : لا تَبكيَنَّ ، أنا أدُلكِ على من يعلمُ علمَه ، وإن شاء أن يردَّهُ عليك فعل . قالت : قلتُ : دُلَّني عليه . قال : الصنمُ الأعظمُ . قالتْ : ثكلتْك أُمُّكَ ! كأنك لم ترَ ما نزل باللاتِ والعزَّى في الليلةِ التي وُلِدَ فيها محمدٌ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ؟ قال : إنك لتَهذِينَ ولا تدرينَ ما تقولينَ ؛ أنا أدخل عليه وأسألُه أن يردَّه عليكِ . قالت حليمةُ : فدخل وأنا أنظرُ ، فطاف بهُبلَ أسبوعًا وقبَّل رأسه ، ونادى : يا سيِّداهُ ، لم تزلْ مُنعِمًا على قريشٍ ، وهذه السَّعدية تزعمُ أنَّ محمدًا قد ضلَّ . قال : فانكبَّ هُبلُ على وجههِ ، فتساقطتِ الأصنامَ بعضُها على بعضٍ ، ونطقتْ – أو نطقَ منها - وقالت : إليكَ عنا أيها الشَّيخُ ، إنما هلاكُنا على يدي محمدٍ . قالتْ : فأقبل الشيخُ لأسنانِه اصتكاكٌ ، ولركبتَيه ارتعادٌ ، وقد ألقى عُكَّازَه من يدهِ وهو يبكي ويقول : يا حليمةُ لا تبكي ، فإنَّ لابنِك ربًّا لا يُضيِّعُه ، فاطلبيه على مهلٍ . قالت : فخِفتُ أن يبلغَ الخبرُ عبدَ المطلبِ قَبلي ، فقصدتُ قصدَه ، فلما نظر إليَّ قال : أسعدٌ نزل بكِ أم نحوسٌ ؟ قالت : قلتُ : بل نحسُ الأكبرِ . ففهمَها منِّي ، وقال : لعل ابنَك قد ضلَّ منك ؟ قالت : قلتُ : نعم ، بعضُ قريشٍ اغتالَه فقتله ، فسلَّ عبدُ المطلبِ سيفَه وغضب - وكان إذا غضب لم يثبتْ له أحدٌ من شدَّةِ غضبِه - فنادى بأعلى صوتِه : يا يسيلُ - وكانت دعوتُهم في الجاهليةِ - قال : فأجابتهُ قريشٌ بأجمَعِها ، فقالت : ما قصتُك يا أبا الحارثِ ؟ فقال : فُقِدَ ابني محمدٌ . فقالت قريشٌ : اركب نركبْ معك ، فإن سبقتَ خيلًا سبقْنا معك ، وإن خُضتَ بحرًا خُضنا معك ، قال : فركب وركبت معه قريشٌ ، فأخذ على أعلى مكةَ ، وانحدر على أسفلِها . فلما أن لم يرَ شيئًا ترك الناسَ واتَّشح بثوبٍ ، وارتدى بآخرَ ، وأقبل إلى البيتِ الحرامِ فطاف أسبوعًا ، ثم أنشأ يقول : يا ربِّ إنَّ محمدًا ، لم يُوجدْ فجميع قومي كلهم مُتردِّدُ ، فسمعْنا مناديًا ينادي من جوِّ الهواءِ : معاشرَ القومِ ! لا تصيحُوا ، فإنَّ لمحمدٍ ربًّا لا يخذلُه ولا يضيِّعُه . فقال عبدُ المطَّلبِ : يا أيها الهاتفُ ! من لنا به ؟ قالوا : بوادي تِهامةَ عند شجرةِ اليُمنى . فأقبل عبدُ المطلبِ ، فلما صار في بعض الطريقِ تلقَّاه ورقةُ بنُ نوفلٍ ، فصارا جميعًا يسيران ، فبينما هم كذلك إذا النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ قائمٌ تحت شجرةٍ يجذبُ أغصانَها ، ويعبثُ بالورقِ ، فقال عبدُ المطلبِ : من أنت يا غلامُ ؟ فقال : أنا محمدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ عبدِ المطلبِ. قال عبدُ المطلبِ : فدَتْك نفسي ، وأنا جدُّك عبدُ المطلبِ ، ثم احتملهُ وعانقَه ، ولثَمه وضمَّه إلى صدرهِ وجعل يبكي ، ثم حمله على قَرَبوسِ سرجهِ ، وردَّه إلى مكةَ ، فاطمأنت قريشٌ ، فلما اطمأن الناسُ نحر عبدُ المطلبِ عشرين جزورًا ، وذبح الشاءَ والبقرَ ، وجعل طعامًا وأطعم أهلَ مكةَ . قالت حليمةُ : ثم جهَّزني عبدُ المطلبِ بأحسن الجهازِ وصرَفني ، فانصرفتُ إلى منزلي وأنا بكلِّ خيرِ دنيا ، لا أحسنُ وصفَ كُنهِ خيري ، وصار محمدٌ عند جدِّه . قالت حليمةُ : وحدَّثتُ عبدَ المطلبِ بحديثه كلِّه ، فضمَّه إلى صدره وبكى ، وقال : يا حليمةُ ! إنَّ لابني شأنًا ، وَدِدْتُ أني أدركُ ذلك الزمانَ
الراوي : حليمة بنت أبي ذؤيب | المحدث : البيهقي | المصدر : دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم : 1/139 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] محمد بن زكريا متهم بالوضع | أحاديث مشابهة