الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

211 - قالَ عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ وَهو جَالِسٌ علَى مِنْبَرِ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: إنَّ اللَّهَ قدْ بَعَثَ مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ بالحَقِّ، وَأَنْزَلَ عليه الكِتَابَ، فَكانَ ممَّا أُنْزِلَ عليه آيَةُ الرَّجْمِ، قَرَأْنَاهَا وَوَعَيْنَاهَا وَعَقَلْنَاهَا، فَرَجَمَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، وَرَجَمْنَا بَعْدَهُ، فأخْشَى إنْ طَالَ بالنَّاسِ زَمَانٌ أَنْ يَقُولَ قَائِلٌ: ما نَجِدُ الرَّجْمَ في كِتَابِ اللهِ فَيَضِلُّوا بتَرْكِ فَرِيضَةٍ أَنْزَلَهَا اللَّهُ، وإنَّ الرَّجْمَ في كِتَابِ اللهِ حَقٌّ علَى مَن زَنَى إذَا أَحْصَنَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ، إذَا قَامَتِ البَيِّنَةُ، أَوْ كانَ الحَبَلُ، أَوِ الاعْتِرَافُ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 1691
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - الإقرار حدود - حد الرجم حدود - من أقر بالحد قرآن - نسخ التلاوة حدود - حد الزنا
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

212 - سَمِعْتُ فَاطِمَةَ بنْتَ قَيْسٍ، تَقُولُ: إنَّ زَوْجَهَا طَلَّقَهَا ثَلَاثًا، فَلَمْ يَجْعَلْ لَهَا رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ سُكْنَى، وَلَا نَفَقَةً، قالَتْ: قالَ لي رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: إذَا حَلَلْتِ فَآذِنِينِي ، فَآذَنْتُهُ، فَخَطَبَهَا مُعَاوِيَةُ، وَأَبُو جَهْمٍ، وَأُسَامَةُ بنُ زَيْدٍ، فَقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: أَمَّا مُعَاوِيَةُ فَرَجُلٌ تَرِبٌ ، لا مَالَ له، وَأَمَّا أَبُو جَهْمٍ فَرَجُلٌ ضَرَّابٌ لِلنِّسَاءِ، وَلَكِنْ أُسَامَةُ بنُ زَيْدٍ فَقالَتْ بيَدِهَا هَكَذَا: أُسَامَةُ، أُسَامَةُ، فَقالَ لَهَا رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: طَاعَةُ اللهِ، وَطَاعَةُ رَسولِهِ خَيْرٌ لَكِ، قالَتْ: فَتَزَوَّجْتُهُ، فَاغْتَبَطْتُ .

213 - أَلَمْ تَرَيْ أنَّ قَوْمَكِ حِينَ بَنَوْا الكَعْبَةَ اقْتَصَرُوا عن قَواعِدِ إبْراهِيمَ قالَتْ: فَقُلتُ: يا رَسولَ اللهِ، أفَلا تَرُدُّها علَى قَواعِدِ إبْراهِيمَ؟ فقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: لَوْلا حِدْثانُ قَوْمِكِ بالكُفْرِ لَفَعَلْتُ. فَقالَ عبدُ اللهِ بنُ عُمَرَ: لَئِنْ كانَتْ عائِشَةُ سَمِعَتْ هذا مِن رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، ما أُرَى رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ تَرَكَ اسْتِلامَ الرُّكْنَيْنِ اللَّذَيْنِ يَلِيانِ الحِجْرَ، إلَّا أنَّ البَيْتَ لَمْ يُتَمَّمْ علَى قَواعِدِ إبْراهِيمَ .

214 - أنَّ نَبِيَّ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، ومُعاذُ بنُ جَبَلٍ رَدِيفُهُ علَى الرَّحْلِ ، قالَ: يا مُعاذُ قالَ: لَبَّيْكَ رَسولَ اللهِ وسَعْدَيْكَ، قالَ: يا مُعاذُ قالَ: لَبَّيْكَ رَسولَ اللهِ وسَعْدَيْكَ، قالَ: يا مُعاذُ قالَ: لَبَّيْكَ رَسولَ اللهِ وسَعْدَيْكَ، قالَ: ما مِن عَبْدٍ يَشْهَدُ أنَّ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، وأنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ ورَسولُهُ إلَّا حَرَّمَهُ اللَّهُ علَى النَّارِ، قالَ: يا رَسولَ اللهِ، أفَلا أُخْبِرُ بها الناس فَيَسْتَبْشِرُوا، قالَ: إذًا يَتَّكِلُوا، فأخْبَرَ بها مُعاذُ عِنْدَ مَوْتِهِ تَأَثُّمًا .

215 - مَرَرْتُ مع رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ بقَوْمٍ علَى رُؤُوسِ النَّخْلِ، فَقالَ: ما يَصْنَعُ هَؤُلَاءِ؟ فَقالوا: يُلَقِّحُونَهُ؛ يَجْعَلُونَ الذَّكَرَ في الأُنْثَى فيَلْقَحُ، فَقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: ما أَظُنُّ يُغْنِي ذلكَ شيئًا، قالَ: فَأُخْبِرُوا بذلكَ فَتَرَكُوهُ، فَأُخْبِرَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ بذلكَ، فَقالَ: إنْ كانَ يَنْفَعُهُمْ ذلكَ فَلْيَصْنَعُوهُ؛ فإنِّي إنَّما ظَنَنْتُ ظَنًّا، فلا تُؤَاخِذُونِي بالظَّنِّ، وَلَكِنْ إذَا حَدَّثْتُكُمْ عَنِ اللهِ شيئًا، فَخُذُوا به؛ فإنِّي لَنْ أَكْذِبَ علَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ.

216 - سَهِرَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ مَقْدَمَهُ المَدِينَةَ، لَيْلَةً، فَقالَ: لَيْتَ رَجُلًا صَالِحًا مِن أَصْحَابِي يَحْرُسُنِي اللَّيْلَةَ قالَتْ: فَبيْنَا نَحْنُ كَذلكَ سَمِعْنَا خَشْخَشَةَ سِلَاحٍ ، فَقالَ: مَن هذا؟ قالَ: سَعْدُ بنُ أَبِي وَقَّاصٍ فَقالَ له رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: ما جَاءَ بكَ؟ قالَ: وَقَعَ في نَفْسِي خَوْفٌ علَى رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، فَجِئْتُ أَحْرُسُهُ، فَدَعَا له رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، ثُمَّ نَامَ. وفي رِوَايَةِ ابْنِ رُمْحٍ فَقُلْنَا: مَن هذا؟

217 - أنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ كَانَ، إِذَا اسْتَوَتْ به رَاحِلَتُهُ قَائِمَةً عِنْدَ مَسْجِدِ ذِي الحُلَيْفَةِ، أَهَلَّ فَقالَ: لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ، لَبَّيْكَ ، لَبَّيْكَ لا شَرِيكَ لكَ لَبَّيْكَ ، إنَّ الحَمْدَ، وَالنِّعْمَةَ، لكَ وَالْمُلْكَ، لا شَرِيكَ لَكَ. قالوا: وَكانَ عبدُ اللهِ بنُ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عنْهما يقولُ: هذِه تَلْبِيَةُ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ. قالَ نَافِعٌ: كانَ عبدُ اللهِ رَضِيَ اللَّهُ عنْه يَزِيدُ مع هذا: لَبَّيْكَ لَبَّيْكَ ، وَسَعْدَيْكَ، وَالْخَيْرُ بيَدَيْكَ لَبَّيْكَ ، وَالرَّغْبَاءُ إِلَيْكَ وَالْعَمَلُ.

218 - جَلَسَ إلى مَرْوَانَ بنِ الحَكَمِ بالمَدِينَةِ ثَلَاثَةُ نَفَرٍ مِنَ المُسْلِمِينَ، فَسَمِعُوهُ وَهو يُحَدِّثُ عَنِ الآيَاتِ: أنَّ أَوَّلَهَا خُرُوجًا الدَّجَّالُ، فَقالَ عبدُ اللهِ بنُ عَمْرٍو: لَمْ يَقُلْ مَرْوَانُ شيئًا، قدْ حَفِظْتُ مِن رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ حَدِيثًا لَمْ أَنْسَهُ بَعْدُ؛ سَمِعْتُ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: فَذَكَرَ، بمِثْلِهِ. وفي روايةٍ: تَذَاكَرُوا السَّاعَةَ عِنْدَ مَرْوَانَ، فَقالَ عبدُ اللهِ بنُ عَمْرٍو: سَمِعْتُ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يقولُ، بمِثْلِه وَلَمْ يَذْكُرْ ضُحًى.

219 - عادَ عُبَيْدُ اللهِ بنُ زِيادٍ مَعْقِلَ بنَ يَسارٍ المُزَنِيَّ في مَرَضِهِ الذي ماتَ فِيهِ، قالَ مَعْقِلٌ: إنِّي مُحَدِّثُكَ حَدِيثًا سَمِعْتُهُ مِن رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، لو عَلِمْتُ أنَّ لي حَياةً ما حَدَّثْتُكَ، إنِّي سَمِعْتُ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: ما مِن عَبْدٍ يَسْتَرْعِيهِ اللَّهُ رَعِيَّةً، يَمُوتُ يَومَ يَمُوتُ وهو غاشٌّ لِرَعِيَّتِهِ، إلَّا حَرَّمَ اللَّهُ عليه الجَنَّةَ.

220 - انْتَهَيْتُ إلى النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ وَهو يَخْطُبُ، قالَ: فَقُلتُ: يا رَسولَ اللهِ، رَجُلٌ غَرِيبٌ، جَاءَ يَسْأَلُ عن دِينِهِ، لا يَدْرِي ما دِينُهُ، قالَ: فأقْبَلَ عَلَيَّ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، وَتَرَكَ خُطْبَتَهُ حتَّى انْتَهَى إلَيَّ، فَأُتِيَ بكُرْسِيٍّ، حَسِبْتُ قَوَائِمَهُ حَدِيدًا، قالَ: فَقَعَدَ عليه رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، وَجَعَلَ يُعَلِّمُنِي ممَّا عَلَّمَهُ اللَّهُ، ثُمَّ أَتَى خُطْبَتَهُ، فأتَمَّ آخِرَهَا.

221 - ، أنَّ عُمَرَ بنَ الخَطَّابِ، يَومَ الخَنْدَقِ جَعَلَ يَسُبُّ كُفَّارَ قُرَيْشٍ، وَقالَ: يا رَسولَ اللهِ،، وَاللَّهِ ما كِدْتُ أَنْ أُصَلِّيَ العَصْرَ حتَّى كَادَتْ أَنْ تَغْرُبَ الشَّمْسُ، فَقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: فَوَاللَّهِ إنْ صَلَّيْتُهَا، فَنَزَلْنَا إلى بُطْحَانَ ، فَتَوَضَّأَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ وَتَوَضَّأْنَا، فَصَلَّى رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ العَصْرَ بَعْدَ ما غَرَبَتِ الشَّمْسُ، ثُمَّ صَلَّى بَعْدَهَا المَغْرِبَ.

222 - عَادَ عُبَيْدُ اللهِ بنُ زِيَادٍ مَعْقِلَ بنَ يَسَارٍ المُزَنِيَّ في مَرَضِهِ الذي مَاتَ فِيهِ، قالَ مَعْقِلٌ: إنِّي مُحَدِّثُكَ حَدِيثًا سَمِعْتُهُ مِن رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، لو عَلِمْتُ أنَّ لي حَيَاةً ما حَدَّثْتُكَ، إنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ يقولُ: ما مِن عَبْدٍ يَسْتَرْعِيهِ اللَّهُ رَعِيَّةً، يَمُوتُ يَومَ يَمُوتُ وَهو غَاشٌّ لِرَعِيَّتِهِ، إِلَّا حَرَّمَ اللَّهُ عليه الجَنَّةَ.

223 - أنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ بَعَثَ أَخَا بَنِي عَدِيٍّ الأنْصَارِيَّ، فَاسْتَعْمَلَهُ علَى خَيْبَرَ، فَقَدِمَ بتَمْرٍ جَنِيبٍ ، فَقالَ له رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: أَكُلُّ تَمْرِ خَيْبَرَ هَكَذَا؟ قالَ: لا وَاللَّهِ يا رَسولَ اللهِ، إنَّا لَنَشْتَرِي الصَّاعَ بالصَّاعَيْنِ مِنَ الجَمْعِ، فَقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: لا تَفْعَلُوا، وَلَكِنْ مِثْلًا بمِثْلٍ، أَوْ بيعُوا هذا وَاشْتَرُوا بثَمَنِهِ مِن هذا، وَكَذلكَ المِيزَانُ.

224 -  نِمْتُ عِنْدَ مَيْمُونَةَ زَوْجِ النَّبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، وَرَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ عِنْدَهَا تِلكَ اللَّيْلَةَ، فَتَوَضَّأَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، ثُمَّ قَامَ فَصَلَّى، فَقُمْتُ عن يَسَارِهِ، فأخَذَنِي فَجَعَلَنِي عن يَمِينِهِ، فَصَلَّى في تِلكَ اللَّيْلَةِ ثَلَاثَ عَشْرَةَ رَكْعَةً، ثُمَّ نَامَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ حتَّى نَفَخَ، وَكانَ إذَا نَامَ نَفَخَ، ثُمَّ أَتَاهُ المُؤَذِّنُ فَخَرَجَ فَصَلَّى، وَلَمْ يَتَوَضَّأْ.

225 - أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ كانَ علَى جَبَلِ حِرَاءٍ فَتَحَرَّكَ، فَقالَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: اسْكُنْ حِرَاءُ؛ فَما عَلَيْكَ إلَّا نَبِيٌّ، أَوْ صِدِّيقٌ، أَوْ شَهِيدٌ. وَعليه النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، وَأَبُو بَكْرٍ، وَعُمَرُ، وَعُثْمَانُ، وَعَلِيٌّ، وَطَلْحَةُ، وَالزُّبَيْرُ، وَسَعْدُ بنُ أَبِي وَقَّاصٍ، رَضِيَ اللَّهُ عنْهمْ.

226 - أنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ رَجَمَ في الزِّنَى يَهُودِيَّيْنِ، رَجُلًا وَامْرَأَةً زَنَيَا، فأتَتِ اليَهُودُ إلى رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ بهِمَا، وَسَاقُوا الحَدِيثَ بنَحْوِهِ. وفي رواية: عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أنَّ اليَهُودَ جَاؤُوا إلى رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ برَجُلٍ منهمْ وَامْرَأَةٍ قدْ زَنَيَا، وَسَاقَ الحَدِيثَ.

227 -  جَاءَ نَاسٌ مِنَ الأعْرَابِ إلى رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فَقالوا: إنَّ نَاسًا مِنَ المُصَدِّقِينَ يَأْتُونَنَا فَيَظْلِمُونَنَا، قالَ: فَقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: أَرْضُوا مُصَدِّقِيكُمْ. قالَ جَرِيرٌ: ما صَدَرَ عَنِّي مُصَدِّقٌ مُنْذُ سَمِعْتُ هذا مِن رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، إلَّا وَهو عَنِّي رَاضٍ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : جرير بن عبدالله | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 989
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - لزوم السنة زكاة - عامل الزكاة ما له وما عليه زكاة - الأمر برضا عامل الصدقة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

228 - بيْنَما أنا مُضْطَجِعَةٌ مع رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ في الخَمِيلَةِ ، إذْ حِضْتُ، فانْسَلَلْتُ، فأخَذْتُ ثِيابَ حِيْضَتي فقالَ لي رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: أنَفِسْتِ؟ قُلتُ: نَعَمْ، فَدَعانِي فاضْطَجَعْتُ معهُ في الخَمِيلَةِ . قالَتْ: وكانَتْ هي ورَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يَغْتَسِلانِ في الإناءِ الواحِدِ مِنَ الجَنابَةِ .

229 - سَمِعَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ صَوْتَ خُصُومٍ بالبَابِ، عَالِيَةٍ أَصْوَاتُهُمَا، وإذَا أَحَدُهُما يَسْتَوْضِعُ الآخَرَ وَيَسْتَرْفِقُهُ في شيءٍ، وَهو يقولُ: وَاللَّهِ لا أَفْعَلُ، فَخَرَجَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ عليهمَا، فَقالَ: أَيْنَ المُتَأَلِّي علَى اللهِ لا يَفْعَلُ المَعْرُوفَ؟ قالَ: أَنَا، يا رَسولَ اللهِ، فَلَهُ أَيُّ ذلكَ أَحَبَّ.

230 - أنَّهُ أَهْدَى لِرَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ حِمَارًا وَحْشِيًّا وَهو بالأبْوَاءِ، أَوْ بوَدَّانَ، فَرَدَّهُ عليه رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ. قالَ: فَلَمَّا أَنْ رَأَى رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ ما في وَجْهِي، قالَ: إنَّا لَمْ نَرُدَّهُ عَلَيْكَ، إلَّا أنَّا حُرُمٌ.، [وفي رواية]: أَهْدَيْتُ له حِمَارَ وَحْشٍ
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : الصعب بن جثامة | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 1193
التصنيف الموضوعي: حج - الحكم في الصيد على المحرم حج - لحم الصيد للمحرم حج - محظورات الإحرام هبة وهدية - عدم قبول الهدية لعلة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

231 - أنَّهَا قالَتْ لِرَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: يا رَسولَ اللهِ، إنَّ صَفِيَّةَ بنْتَ حُيَيٍّ قدْ حَاضَتْ، فَقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: لَعَلَّهَا تَحْبِسُنَا. أَلَمْ تَكُنْ قدْ طَافَتْ معكُنَّ بالبَيْتِ؟ قالوا: بَلَى، قالَ: فَاخْرُجْنَ.

232 - أَصَابَنَا وَنَحْنُ مع رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ مَطَرٌ، قالَ: فَحَسَرَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ ثَوْبَهُ، حتَّى أَصَابَهُ مِنَ المَطَرِ، فَقُلْنَا: يا رَسولَ اللهِ، لِمَ صَنَعْتَ هذا؟ قالَ: لأنَّهُ حَديثُ عَهْدٍ برَبِّهِ تَعَالَى.

233 - قُلتُ لِعَبْدِ اللهِ بنِ أَبِي أَوْفَى صَاحِبِ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، أَدَخَلَ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ البَيْتَ في عُمْرَتِهِ؟ قالَ: لَا.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عبدالله بن أبي أوفى | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 1332
التصنيف الموضوعي: حج - دخول الكعبة والصلاة فيها حج - زيارة البيت عمرة - أعمال العمرة حج - دخول البيت ليس بواجب
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

234 - أنَّ دَاجِنَةً كَانَتْ لِبَعْضِ نِسَاءِ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ. فَمَاتَتْ. فَقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: ألَّا أخَذْتُمْ إهَابَهَا فَاسْتَمْتَعْتُمْ بهِ؟
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : ميمونة بنت الحارث أم المؤمنين | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 364
التصنيف الموضوعي: طهارة - جلود الميتة طهارة - دباغ جلود الميتة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

235 - جَاءَ رَجُلٌ إلى رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ فَقالَ: يا خَيْرَ البَرِيَّةِ فَقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: ذَاكَ إبْرَاهِيمُ عليه السَّلَامُ.

236 - حَجَجْتُ مع رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ حَجَّةَ الوَداعِ ، قالَتْ: فقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ قَوْلًا كَثِيرًا: ثُمَّ سَمِعْتُهُ يقولُ: إنْ أُمِّرَ علَيْكُم عَبْدٌ مُجَدَّعٌ ، حَسِبْتُها قالَتْ: أسْوَدُ، يَقُودُكُمْ بكِتابِ اللهِ، فاسْمَعُوا له وأَطِيعُوا.

237 - يَضْحَكُ اللَّهُ إلى رَجُلَيْنِ، يَقْتُلُ أحَدُهُما الآخَرَ كِلاهُما يَدْخُلُ الجَنَّةَ، فقالوا: كيفَ يا رَسولَ اللهِ؟ قالَ: يُقاتِلُ هذا في سَبيلِ اللهِ عزَّ وجلَّ فيُسْتَشْهَدُ، ثُمَّ يَتُوبُ اللَّهُ علَى القاتِلِ، فيُسْلِمُ، فيُقاتِلُ في سَبيلِ اللهِ عزَّ وجلَّ فيُسْتَشْهَدُ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أبو هريرة | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 1890
التصنيف الموضوعي: إسلام - فضل الإسلام جهاد - فضل الشهيد عقيدة - إثبات صفات الله تعالى إيمان - توحيد الأسماء والصفات
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

238 -  أَهْلَلْنَا رَمَضَانَ وَنَحْنُ بذَاتِ عِرْقٍ، فأرْسَلْنَا رَجُلًا إلى ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عنْهما يَسْأَلُهُ، فَقالَ ابنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عنْهمَا: قالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: إنَّ اللَّهَ قدْ أَمَدَّهُ لِرُؤْيَتِهِ، فإنْ أُغْمِيَ علَيْكُم فأكْمِلُوا العِدَّةَ.

239 - حدَّثَني البَرَاءُ، وهو غَيْرُ كَذُوبٍ قالَ: كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، إذَا قالَ: سَمِعَ اللهِ لِمَن حَمِدَهُ لَمْ يَحْنِ أحَدٌ مِنَّا ظَهْرَهُ، حتَّى يَقَعَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ سَاجِدًا، ثُمَّ نَقَعُ سُجُودًا بَعْدَهُ.

240 - صَلَاةٌ في مَسْجِدِ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ أَفْضَلُ مِن أَلْفِ صَلَاةٍ فِيما سِوَاهُ مِنَ المَسَاجِدِ، إلَّا المَسْجِدَ الحَرَامَ، فإنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ آخِرُ الأنْبِيَاءِ، وإنَّ مَسْجِدَهُ آخِرُ المَسَاجِدِ. قالَ أَبُو سَلَمَةَ، وَأَبُو عبدِ اللهِ: لَمْ نَشُكَّ أنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ كانَ يقولُ عن حَديثِ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فَمَنَعَنَا ذلكَ أَنْ نَسْتَثْبِتَ أَبَا هُرَيْرَةَ عن ذلكَ الحَديثِ، حتَّى إذَا تُوُفِّيَ أَبُو هُرَيْرَةَ ، تَذَاكَرْنَا ذلكَ، وَتَلَاوَمْنَا أَنْ لا نَكُونَ كَلَّمْنَا أَبَا هُرَيْرَةَ في ذلكَ حتَّى يُسْنِدَهُ إلى رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، إنْ كانَ سَمِعَهُ منه، فَبيْنَا نَحْنُ علَى ذلكَ، جَالَسَنَا عبدُ اللهِ بنُ إبْرَاهِيمَ بنِ قَارِظٍ، فَذَكَرْنَا ذلكَ الحَدِيثَ، وَالَّذِي فَرَّطْنَا فيه مِن نَصِّ أَبِي هُرَيْرَةَ عنْه، فَقالَ لَنَا عبدُ اللهِ بنُ إبْرَاهِيمَ: أَشْهَدُ أَنِّي سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يقولُ: قالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: فإنِّي آخِرُ الأنْبِيَاءِ، وإنَّ مَسْجِدِي آخِرُ المَسَاجِدِ.
 

1 - إنَّ هذِه الصَّدَقاتِ إنَّما هي أوْساخُ النَّاسِ، وإنَّها لا تَحِلُّ لِمُحَمَّدٍ، ولا لِآلِ مُحَمَّدٍ وقالَ أيضًا: ثُمَّ قالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ ادْعُوا لي مَحْمِيَةَ بنَ جَزْءٍ، وهو رَجُلٌ مِن بَنِي أسَدٍ كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ اسْتَعْمَلَهُ علَى الأخْماسِ.

2 - بُعِثْتُ بجَوامِعِ الكَلِمِ، ونُصِرْتُ بالرُّعْبِ، وبيْنا أنا نائِمٌ أُتِيتُ بمَفاتِيحِ خَزائِنِ الأرْضِ، فَوُضِعَتْ في يَدَيَّ. قالَ أبو هُرَيْرَةَ: فَذَهَبَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ وأَنْتُمْ تَنْتَثِلُونَها .

3 - الطَّاعُونُ آيَةُ الرِّجْزِ ، ابْتَلَى اللَّهُ عزَّ وجلَّ به ناسًا مِن عِبادِهِ، فإذا سَمِعْتُمْ به، فلا تَدْخُلُوا عليه، وإذا وقَعَ بأَرْضٍ وأَنْتُمْ بها، فلا تَفِرُّوا منه.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أسامة بن زيد | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 2218 التخريج : أخرجه البخاري (3473) بنحوه، ومسلم (2218).
التصنيف الموضوعي: طب - الطاعون فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - شفقته على أمته قدر - كل شيء بقدر إيمان - ما جاء عن الأمم السابقة قبل الإسلام
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

4 - إذا نُودِيَ بالصَّلاةِ فَأْتُوها وأَنْتُمْ تَمْشُونَ، وعَلَيْكُمُ السَّكِينَةُ، فَما أدْرَكْتُمْ فَصَلُّوا وما فاتَكُمْ فأتِمُّوا.

5 - بَعَثَنِي رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ وَمُعَاذًا إلى اليَمَنِ، فَقالَ: ادْعُوَا النَّاسَ، وَبَشِّرَا وَلَا تُنَفِّرَا، وَيَسِّرَا وَلَا تُعَسِّرَا، قالَ: فَقُلتُ يا رَسولَ اللهِ، أَفْتِنَا في شَرَابَيْنِ كُنَّا نَصْنَعُهُما باليَمَنِ البِتْعُ وَهو مِنَ العَسَلِ، يُنْبَذُ حتَّى يَشْتَدَّ، وَالْمِزْرُ وَهو مِنَ الذُّرَةِ وَالشَّعِيرِ، يُنْبَذُ حتَّى يَشْتَدَّ، قالَ: وَكانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ قدْ أُعْطِيَ جَوَامِعَ الكَلِمِ بخَوَاتِمِهِ، فَقالَ: أَنْهَى عن كُلِّ مُسْكِرٍ أَسْكَرَ عَنِ الصَّلَاةِ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أبو موسى الأشعري | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 1733 التخريج : أخرجه البخاري (6124) مختصراً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أشربة - كل مسكر خمر أشربة - نبيذ الشعير أشربة - نبيذ العسل جهاد - الأمر بالتيسير وترك التنفير فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - فصاحة النبي صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

6 - إنَّما مَثَلِي ومَثَلُ أُمَّتي كَمَثَلِ رَجُلٍ اسْتَوْقَدَ نارًا، فَجَعَلَتِ الدَّوابُّ والْفَراشُ يَقَعْنَ فِيهِ، فأنا آخِذٌ بحُجَزِكُمْ وأَنْتُمْ تَقَحَّمُونَ فِيهِ.

7 - مَثَلِي ومَثَلُكُمْ كَمَثَلِ رَجُلٍ أوْقَدَ نارًا، فَجَعَلَ الجَنادِبُ والْفَراشُ يَقَعْنَ فيها، وهو يَذُبُّهُنَّ عَنْها، وأنا آخِذٌ بحُجَزِكُمْ عَنِ النَّارِ، وأَنْتُمْ تَفَلَّتُونَ مِن يَدِي.

8 - إنَّ الفِتْنَةَ تَجِيءُ مِن هاهُنا وأَوْمَأَ بيَدِهِ نَحْوَ المَشْرِقِ مِن حَيْثُ يَطْلُعُ قَرْنا الشَّيْطانِ وأَنْتُمْ يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقابَ بَعْضٍ ، وإنَّما قَتَلَ مُوسَى الذي قَتَلَ، مِن آلِ فِرْعَوْنَ ، خَطَأً فقالَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ له: {وَقَتَلْتَ نَفْسًا فَنَجَّيْناكَ مِنَ الغَمِّ وفَتَنَّاكَ فُتُونًا}.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 2905 التخريج : أخرجه البخاري (3511) مختصراً
التصنيف الموضوعي: أنبياء - موسى تفسير آيات - سورة طه جن - صفة إبليس وجنوده فتن - الفتنة من قبل المشرق أشراط الساعة - قتال المسلمين بين بعضهم بعضا
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

9 - إذا ثُوِّبَ لِلصَّلاةِ فلا تَأْتُوها وأَنْتُمْ تَسْعَوْنَ، وأْتُوها وعَلَيْكُمُ السَّكِينَةُ، فَما أدْرَكْتُمْ فَصَلُّوا، وما فاتَكُمْ فأتِمُّوا ، فإنَّ أحَدَكُمْ إذا كانَ يَعْمِدُ إلى الصَّلاةِ فَهو في صَلاةٍ.

10 - إنَّ في الجَنَّةِ لَسُوقًا، يَأْتُونَها كُلَّ جُمُعَةٍ، فَتَهُبُّ رِيحُ الشَّمالِ فَتَحْثُو في وُجُوهِهِمْ وثِيابِهِمْ، فَيَزْدادُونَ حُسْنًا وجَمالًا، فَيَرْجِعُونَ إلى أهْلِيهِمْ وقَدِ ازْدادُوا حُسْنًا وجَمالًا، فيَقولُ لهمْ أهْلُوهُمْ: واللَّهِ لَقَدِ ازْدَدْتُمْ بَعْدَنا حُسْنًا وجَمالًا، فيَقولونَ: وأَنْتُمْ، واللَّهِ لَقَدِ ازْدَدْتُمْ بَعْدَنا حُسْنًا وجَمالًا.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 2833 التخريج : من أفراد مسلم على البخاري
التصنيف الموضوعي: جنة - سوق الجنة جنة - صفة أهل الجنة جنة - صفة الجنة جنة - صفة كلام أهل الجنة جنة - نساء الجنة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

11 - عن عامر بن سعد بن أبي وقاص، عن أبيه، أنه سمعه يسأل أسامة بن زيد: مَاذَا سَمِعْتَ مِن رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ في الطَّاعُونِ؟ فَقالَ أُسَامَةُ: قالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: الطَّاعُونُ رِجْزٌ، أَوْ عَذَابٌ أُرْسِلَ علَى بَنِي إسْرَائِيلَ، أَوْ علَى مَن كانَ قَبْلَكُمْ، فَإِذَا سَمِعْتُمْ به بأَرْضٍ، فلا تَقْدَمُوا عليه، وإذَا وَقَعَ بأَرْضٍ وَأَنْتُمْ بهَا، فلا تَخْرُجُوا فِرَارًا منه. وقالَ أَبُو النَّضْرِ: لا يُخْرِجُكُمْ إلَّا فِرَارٌ منه.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أسامة بن زيد | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 2218
التصنيف الموضوعي: طب - الطاعون طب - الانتقال من البلد الذي فيه وباء
| أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

12 - عن عبد الله بن عامر بن ربيعة؛ أنَّ عُمَرَ، خَرَجَ إلى الشَّامِ فَلَمَّا جَاءَ سَرْغَ بَلَغَهُ أنَّ الوَبَاءَ قدْ وَقَعَ بالشَّامِ، فأخْبَرَهُ عبدُ الرَّحْمَنِ بنُ عَوْفٍ، أنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ قالَ: إذَا سَمِعْتُمْ به بأَرْضٍ، فلا تَقْدَمُوا عليه، وإذَا وَقَعَ بأَرْضٍ وَأَنْتُمْ بهَا، فلا تَخْرُجُوا فِرَارًا منه فَرَجَعَ عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ مِن سَرْغَ . وَعَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عن سَالِمِ بنِ عبدِ اللهِ، أنَّ عُمَرَ، إنَّما انْصَرَفَ بالنَّاسِ مِن حَديثِ عبدِ الرَّحْمَنِ بنِ عَوْفٍ.

13 -  أنَّ النَّبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ ذَكَرَ قَوْمًا يَكونُونَ في أُمَّتِهِ، يَخْرُجُونَ في فُرْقَةٍ مِنَ النَّاسِ، سِيمَاهُمُ التَّحَالُقُ ، قالَ: هُمْ شَرُّ الخَلْقِ -أَوْ مِن أَشَرِّ الخَلْقِ- يَقْتُلُهُمْ أَدْنَى الطَّائِفَتَيْنِ إلى الحَقِّ، قالَ: فَضَرَبَ النَّبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ لهمْ مَثَلًا -أَوْ قالَ قَوْلًا- الرَّجُلُ يَرْمِي الرَّمِيَّةَ -أَوْ قالَ: الغَرَضَ- فَيَنْظُرُ في النَّصْلِ، فلا يَرَى بَصِيرَةً ، وَيَنْظُرُ في النَّضِيِّ فلا يَرَى بَصِيرَةً ، وَيَنْظُرُ في الفُوقِ فلا يَرَى بَصِيرَةً . قالَ: قالَ أَبُو سَعِيدٍ: وَأَنْتُمْ قَتَلْتُمُوهُمْ يا أهْلَ العِراقِ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 1064 التخريج : من أفراد مسلم على البخاري
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات آداب المجلس - شرار الناس آداب عامة - ضرب الأمثال حدود - قتل الخوارج وأهل البغي
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

14 - عن بكر بن عبدالله المزني قال: كُنْتُ جَالِسًا مع ابْنِ عَبَّاسٍ عِنْدَ الكَعْبَةِ ، فأتَاهُ أَعْرَابِيٌّ فَقالَ: ما لي أَرَى بَنِي عَمِّكُمْ يَسْقُونَ العَسَلَ وَاللَّبَنَ وَأَنْتُمْ تَسْقُونَ النَّبِيذَ؟! أَمِنْ حَاجَةٍ بكُمْ أَمْ مِن بُخْلٍ؟ فَقالَ ابنُ عَبَّاسٍ: الحَمْدُ لِلَّهِ، ما بنَا مِن حَاجَةٍ وَلَا بُخْلٍ؛ قَدِمَ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ علَى رَاحِلَتِهِ وَخَلْفَهُ أُسَامَةُ، فَاسْتَسْقَى، فأتَيْنَاهُ بإنَاءٍ مِن نَبِيذٍ ، فَشَرِبَ، وَسَقَى فَضْلَهُ أُسَامَةَ، وَقالَ: أَحْسَنْتُمْ وَأَجْمَلْتُمْ ، كَذَا فَاصْنَعُوا، فلا نُرِيدُ تَغْيِيرَ ما أَمَرَ به رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 1316 التخريج : من أفراد مسلم على البخاري
التصنيف الموضوعي: أشربة - العسل أشربة - النبيذ حج - سقاية الحاج أشربة - ما يحل من الأشربة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

15 - أَمَرَ مُعَاوِيَةُ بنُ أَبِي سُفْيَانَ سَعْدًا فَقالَ: ما مَنَعَكَ أَنْ تَسُبَّ أَبَا التُّرَابِ؟ فَقالَ: أَمَّا ما ذَكَرْتُ ثَلَاثًا قالَهُنَّ له رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ فَلَنْ أَسُبَّهُ، لأَنْ تَكُونَ لي وَاحِدَةٌ منهنَّ أَحَبُّ إلَيَّ مِن حُمْرِ النَّعَمِ ؛ سَمِعْتُ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ يقولُ له، خَلَّفَهُ في بَعْضِ مَغَازِيهِ، فَقالَ له عَلِيٌّ: يا رَسولَ اللهِ، خَلَّفْتَنِي مع النِّسَاءِ وَالصِّبْيَانِ؟! فَقالَ له رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: أَمَا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ مِنِّي بمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِن مُوسَى؟ إلَّا أنَّهُ لا نُبُوَّةَ بَعْدِي. وَسَمِعْتُهُ يقولُ يَومَ خَيْبَرَ: لأُعْطِيَنَّ الرَّايَةَ رَجُلًا يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسولَهُ، وَيُحِبُّهُ اللَّهُ وَرَسولُهُ، قالَ: فَتَطَاوَلْنَا لَهَا فَقالَ: ادْعُوا لي عَلِيًّا، فَأُتِيَ به أَرْمَدَ، فَبَصَقَ في عَيْنِهِ وَدَفَعَ الرَّايَةَ إلَيْهِ، فَفَتَحَ اللَّهُ عليه. وَلَمَّا نَزَلَتْ هذِه الآيَةُ: {فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ} [آل عمران: 61] دَعَا رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ عَلِيًّا وَفَاطِمَةَ وَحَسَنًا وَحُسَيْنًا، فَقالَ: اللَّهُمَّ هَؤُلَاءِ أَهْلِي.

16 - عن حبيب قال: كُنَّا بالمَدِينَةِ، فَبَلَغَنِي أنَّ الطَّاعُونَ قدْ وَقَعَ بالكُوفَةِ، فَقالَ لي عَطَاءُ بنُ يَسَارٍ وَغَيْرُهُ: إنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ قالَ: إذَا كُنْتَ بأَرْضٍ فَوَقَعَ بهَا، فلا تَخْرُجْ منها، وإذَا بَلَغَكَ أنَّهُ بأَرْضٍ، فلا تَدْخُلْهَا. قالَ قُلتُ: عَمَّنْ؟ قالوا: عن عَامِرِ بنِ سَعْدٍ يُحَدِّثُ به، قالَ: فأتَيْتُهُ فَقالوا: غَائِبٌ، قالَ: فَلَقِيتُ أَخَاهُ إبْرَاهِيمَ بنَ سَعْدٍ فَسَأَلْتُهُ، فَقالَ: شَهِدْتُ أُسَامَةَ يُحَدِّثُ سَعْدًا قالَ: سَمِعْتُ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: إنَّ هذا الوَجَعَ رِجْزٌ، أَوْ عَذَابٌ، أَوْ بَقِيَّةُ عَذَابٍ عُذِّبَ به أُنَاسٌ مِن قَبْلِكُمْ، فَإِذَا كانَ بأَرْضٍ وَأَنْتُمْ بهَا فلا تَخْرُجُوا منها، وإذَا بَلَغَكُمْ أنَّهُ بأَرْضٍ فلا تَدْخُلُوهَا.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أسامة بن زيد | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 2218 التخريج : أخرجه الطبري في ((تهذيب الآثار)) (95) واللفظ له، والبخاري (3473)، والترمذي (1065) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - فضل من مات بالطاعون طب - الطاعون فتن - إذا أنزل الله بقوم عذابا إيمان - ما جاء عن الأمم السابقة قبل الإسلام طب - الانتقال من البلد الذي فيه وباء
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

17 -  اجْتَمع رَبِيعَةُ بنُ الحَارِثِ وَالْعَبَّاسُ بنُ عبدِ المُطَّلِبِ، فَقالَا: وَاللَّهِ، لو بَعَثْنَا هَذَيْنِ الغُلَامَيْنِ -قالَا لي وَلِلْفَضْلِ بنِ عَبَّاسٍ- إلى رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، فَكَلَّمَاهُ، فأمَّرَهُما علَى هذِه الصَّدَقَاتِ، فأدَّيَا ما يُؤَدِّي النَّاسُ، وَأَصَابَا ممَّا يُصِيبُ النَّاسُ، قالَ: فَبيْنَما هُما في ذلكَ جَاءَ عَلِيُّ بنُ أَبِي طَالِبٍ، فَوَقَفَ عليهمَا، فَذَكَرَا له ذلكَ، فَقالَ عَلِيُّ بنُ أَبِي طَالِبٍ: لا تَفْعَلَا، فَوَاللَّهِ ما هو بفَاعِلٍ، فَانْتَحَاهُ رَبِيعَةُ بنُ الحَارِثِ فَقالَ: وَاللَّهِ ما تَصْنَعُ هذا إلَّا نَفَاسَةً مِنْكَ عَلَيْنَا، فَوَاللَّهِ لقَدْ نِلْتَ صِهْرَ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، فَما نَفِسْنَاهُ عَلَيْكَ ، قالَ عَلِيٌّ: أَرْسِلُوهُمَا، فَانْطَلَقَا، وَاضْطَجَعَ عَلِيٌّ، قالَ: فَلَمَّا صَلَّى رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ الظُّهْرَ سَبَقْنَاهُ إلى الحُجْرَةِ، فَقُمْنَا عِنْدَهَا حتَّى جَاءَ فأخَذَ بآذَانِنَا، ثُمَّ قالَ: أَخْرِجَا ما تُصَرِّرَانِ، ثُمَّ دَخَلَ وَدَخَلْنَا عليه وَهو يَومَئذٍ عِنْدَ زَيْنَبَ بنْتِ جَحْشٍ، قالَ: فَتَوَاكَلْنَا الكَلَامَ ، ثُمَّ تَكَلَّمَ أَحَدُنَا فَقالَ: يا رَسولَ اللهِ، أَنْتَ أَبَرُّ النَّاسِ وَأَوْصَلُ النَّاسِ، وَقَدْ بَلَغْنَا النِّكَاحَ، فَجِئْنَا لِتُؤَمِّرَنَا علَى بَعْضِ هذِه الصَّدَقَاتِ، فَنُؤَدِّيَ إلَيْكَ كما يُؤَدِّي النَّاسُ، وَنُصِيبَ كما يُصِيبُونَ، قالَ: فَسَكَتَ طَوِيلًا حتَّى أَرَدْنَا أَنْ نُكَلِّمَهُ، قالَ: وَجَعَلَتْ زَيْنَبُ تُلْمِعُ عَلَيْنَا مِن وَرَاءِ الحِجَابِ أَنْ لا تُكَلِّمَاهُ، قالَ: ثُمَّ قالَ: إنَّ الصَّدَقَةَ لا تَنْبَغِي لِآلِ مُحَمَّدٍ؛ إنَّما هي أَوْسَاخُ النَّاسِ، ادْعُوَا لي مَحْمِيَةَ -وَكانَ علَى الخُمُسِ- وَنَوْفَلَ بنَ الحَارِثِ بنِ عبدِ المُطَّلِبِ، قالَ: فَجَاءَاهُ، فَقالَ لِمَحْمِيَةَ: أَنْكِحْ هذا الغُلَامَ ابْنَتَكَ، لِلْفَضْلِ بنِ عَبَّاسٍ، فأنْكَحَهُ، وَقالَ لِنَوْفَلِ بنِ الحَارِثِ: أَنْكِحْ هذا الغُلَامَ ابْنَتَكَ، لِي، فأنْكَحَنِي، وَقالَ لِمَحْمِيَةَ: أَصْدِقْ عنْهما مِنَ الخُمُسِ كَذَا وَكَذَا.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عبدالمطلب بن ربيعة بن الحارث | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 1072 التخريج : من أفراد مسلم على البخاري
التصنيف الموضوعي: صدقة - لا تحل الصدقة على آل النبي صلى الله عليه وسلم غنائم - مصارف الخمس نكاح - الصداق زكاة - ترك استعمال آل النبي صلى الله عليه وسلم على زكاة غنائم - سهم ذوي القربى
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

18 - عبد الله بن عباس أنَّ عُمَرَ بنَ الخَطَّابِ، خَرَجَ إلى الشَّامِ، حتَّى إذَا كانَ بسَرْغَ لَقِيَهُ أَهْلُ الأجْنَادِ أَبُو عُبَيْدَةَ بنُ الجَرَّاحِ وَأَصْحَابُهُ، فأخْبَرُوهُ أنَّ الوَبَاءَ قدْ وَقَعَ بالشَّامِ. قالَ ابنُ عَبَّاسٍ فَقالَ عُمَرُ: ادْعُ لي المُهَاجِرِينَ الأوَّلِينَ فَدَعَوْتُهُمْ، فَاسْتَشَارَهُمْ، وَأَخْبَرَهُمْ أنَّ الوَبَاءَ قدْ وَقَعَ بالشَّامِ، فَاخْتَلَفُوا فَقالَ بَعْضُهُمْ: قدْ خَرَجْتَ لأَمْرٍ وَلَا نَرَى أَنْ تَرْجِعَ عنْه، وَقالَ بَعْضُهُمْ معكَ بَقِيَّةُ النَّاسِ وَأَصْحَابُ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ وَلَا نَرَى أَنْ تُقْدِمَهُمْ علَى هذا الوَبَاءِ فَقالَ: ارْتَفِعُوا عَنِّي، ثُمَّ قالَ ادْعُ لي الأنْصَارِ فَدَعَوْتُهُمْ له، فَاسْتَشَارَهُمْ، فَسَلَكُوا سَبِيلَ المُهَاجِرِينَ، وَاخْتَلَفُوا كَاخْتِلَافِهِمْ، فَقالَ: ارْتَفِعُوا عَنِّي، ثُمَّ قالَ: ادْعُ لي مَن كانَ هَاهُنَا مِن مَشْيَخَةِ قُرَيْشٍ مِن مُهَاجِرَةِ الفَتْحِ، فَدَعَوْتُهُمْ فَلَمْ يَخْتَلِفْ عليه رَجُلَانِ، فَقالوا: نَرَى أَنْ تَرْجِعَ بالنَّاسِ وَلَا تُقْدِمَهُمْ علَى هذا الوَبَاءِ، فَنَادَى عُمَرُ في النَّاسِ: إنِّي مُصْبِحٌ علَى ظَهْرٍ ، فأصْبِحُوا عليه، فَقالَ أَبُو عُبَيْدَةَ بنُ الجَرَّاحِ: أَفِرَارًا مِن قَدَرِ اللهِ؟ فَقالَ عُمَرُ: لو غَيْرُكَ قالَهَا يا أَبَا عُبَيْدَةَ، وَكانَ عُمَرُ يَكْرَهُ خِلَافَهُ، نَعَمْ نَفِرُّ مِن قَدَرِ اللهِ إلى قَدَرِ اللهِ، أَرَأَيْتَ لو كَانَتْ لكَ إبِلٌ فَهَبَطَتْ وَادِيًا له عُدْوَتَانِ، إحْدَاهُما خَصْبَةٌ وَالأُخْرَى جَدْبَةٌ أَليسَ إنْ رَعَيْتَ الخَصْبَةَ رَعَيْتَهَا بقَدَرِ اللهِ، وإنْ رَعَيْتَ الجَدْبَةَ رَعَيْتَهَا بقَدَرِ اللهِ، قالَ: فَجَاءَ عبدُ الرَّحْمَنِ بنُ عَوْفٍ، وَكانَ مُتَغَيِّبًا في بَعْضِ حَاجَتِهِ، فَقالَ: إنَّ عِندِي مِن هذا عِلْمًا، سَمِعْتُ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ يقولُ: إذَا سَمِعْتُمْ به بأَرْضٍ، فلا تَقْدَمُوا عليه، وإذَا وَقَعَ بأَرْضٍ وَأَنْتُمْ بهَا، فلا تَخْرُجُوا فِرَارًا منه. قالَ: فَحَمِدَ اللَّهَ عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ ثُمَّ انْصَرَفَ. وَزَادَ في حَديثِ مَعْمَرٍ قالَ: وَقالَ له أَيْضًا: أَرَأَيْتَ أنَّهُ لو رَعَى الجَدْبَةَ وَتَرَكَ الخَصْبَةَ أَكُنْتَ مُعَجِّزَهُ؟ قالَ: نَعَمْ، قالَ: فَسِرْ إذًا، قالَ: فَسَارَ حتَّى أَتَى المَدِينَةَ، فَقالَ: هذا المَحِلُّ، أَوْ قالَ: هذا المَنْزِلُ إنْ شَاءَ اللَّهُ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عبدالرحمن بن عوف | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 2219 التخريج : أخرجه البخاري (5729) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - ما جاء في بذل النصح والمشورة طب - الطاعون طب - ما جاء في العدوى قدر - كل شيء بقدر طب - الانتقال من البلد الذي فيه وباء
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

19 -  دَخَلْنَا علَى جَابِرِ بنِ عبدِ اللهِ، فَسَأَلَ عَنِ القَوْمِ حتَّى انْتَهَى إلَيَّ، فَقُلتُ: أَنَا مُحَمَّدُ بنُ عَلِيِّ بنِ حُسَيْنٍ، فأهْوَى بيَدِهِ إلى رَأْسِي، فَنَزَعَ زِرِّي الأعْلَى، ثُمَّ نَزَعَ زِرِّي الأسْفَلَ، ثُمَّ وَضَعَ كَفَّهُ بيْنَ ثَدْيَيَّ وَأَنَا يَومَئذٍ غُلَامٌ شَابٌّ، فَقالَ: مَرْحَبًا بكَ يا ابْنَ أَخِي، سَلْ عَمَّا شِئْتَ، فَسَأَلْتُهُ، وَهو أَعْمَى، وَحَضَرَ وَقْتُ الصَّلَاةِ، فَقَامَ في نِسَاجَةٍ مُلْتَحِفًا بهَا، كُلَّما وَضَعَهَا علَى مَنْكِبِهِ رَجَعَ طَرَفَاهَا إلَيْهِ؛ مِن صِغَرِهَا، وَرِدَاؤُهُ إلى جَنْبِهِ علَى المِشْجَبِ، فَصَلَّى بنَا، فَقُلتُ: أَخْبِرْنِي عن حَجَّةِ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، فَقالَ بيَدِهِ فَعَقَدَ تِسْعًا، فَقالَ: إنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ مَكَثَ تِسْعَ سِنِينَ لَمْ يَحُجَّ، ثُمَّ أَذَّنَ في النَّاسِ في العَاشِرَةِ أنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ حَاجٌّ، فَقَدِمَ المَدِينَةَ بَشَرٌ كَثِيرٌ، كُلُّهُمْ يَلْتَمِسُ أَنْ يَأْتَمَّ برَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، وَيَعْمَلَ مِثْلَ عَمَلِهِ. فَخَرَجْنَا معهُ، حتَّى أَتَيْنَا ذَا الحُلَيْفَةِ، فَوَلَدَتْ أَسْمَاءُ بنْتُ عُمَيْسٍ مُحَمَّدَ بنَ أَبِي بَكْرٍ، فأرْسَلَتْ إلى رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: كيفَ أَصْنَعُ؟ قالَ: اغْتَسِلِي، وَاسْتَثْفِرِي بثَوْبٍ وَأَحْرِمِي. فَصَلَّى رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ في المَسْجِدِ، ثُمَّ رَكِبَ القَصْوَاءَ ، حتَّى إذَا اسْتَوَتْ به نَاقَتُهُ علَى البَيْدَاءِ ، نَظَرْتُ إلى مَدِّ بَصَرِي بيْنَ يَدَيْهِ، مِن رَاكِبٍ وَمَاشٍ، وَعَنْ يَمِينِهِ مِثْلَ ذلكَ، وَعَنْ يَسَارِهِ مِثْلَ ذلكَ، وَمِنْ خَلْفِهِ مِثْلَ ذلكَ، وَرَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ بيْنَ أَظْهُرِنَا، وَعليه يَنْزِلُ القُرْآنُ، وَهو يَعْرِفُ تَأْوِيلَهُ، وَما عَمِلَ به مِن شَيءٍ عَمِلْنَا بهِ. فَأَهَلَّ بالتَّوْحِيدِ: لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ ، لَبَّيْكَ لا شَرِيكَ لكَ لَبَّيْكَ ، إنَّ الحَمْدَ وَالنِّعْمَةَ لَكَ وَالْمُلْكَ، لا شَرِيكَ لكَ، وَأَهَلَّ النَّاسُ بهذا الذي يُهِلُّونَ به، فَلَمْ يَرُدَّ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ عليهم شيئًا منه، وَلَزِمَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ تَلْبِيَتَهُ. قالَ جَابِرٌ رَضِيَ اللَّهُ عنْه: لَسْنَا نَنْوِي إلَّا الحَجَّ، لَسْنَا نَعْرِفُ العُمْرَةَ، حتَّى إذَا أَتَيْنَا البَيْتَ معهُ، اسْتَلَمَ الرُّكْنَ فَرَمَلَ ثَلَاثًا وَمَشَى أَرْبَعًا، ثُمَّ نَفَذَ إلى مَقَامِ إبْرَاهِيمَ عليه السَّلَام، فَقَرَأَ: {وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى} [البقرة: 125]، فَجَعَلَ المَقَامَ بيْنَهُ وبيْنَ البَيْتِ، فَكانَ أَبِي يقولُ -وَلَا أَعْلَمُهُ ذَكَرَهُ إلَّا عَنِ النَّبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ-: كانَ يَقْرَأُ في الرَّكْعَتَيْنِ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} وَ{قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ}. ثُمَّ رَجَعَ إلى الرُّكْنِ فَاسْتَلَمَهُ، ثُمَّ خَرَجَ مِنَ البَابِ إلى الصَّفَا، فَلَمَّا دَنَا مِنَ الصَّفَا قَرَأَ: {إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ} [البقرة: 158]، أَبْدَأُ بما بَدَأَ اللَّهُ به، فَبَدَأَ بالصَّفَا، فَرَقِيَ عليه، حتَّى رَأَى البَيْتَ فَاسْتَقْبَلَ القِبْلَةَ، فَوَحَّدَ اللَّهَ وَكَبَّرَهُ، وَقالَ: لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ له، له المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ، وَهو علَى كُلِّ شَيءٍ قَدِيرٌ ، لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ، أَنْجَزَ وَعْدَهُ، وَنَصَرَ عَبْدَهُ، وَهَزَمَ الأحْزَابَ وَحْدَهُ، ثُمَّ دَعَا بيْنَ ذلكَ، قالَ مِثْلَ هذا ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، ثُمَّ نَزَلَ إلى المَرْوَةِ، حتَّى إذَا انْصَبَّتْ قَدَمَاهُ في بَطْنِ الوَادِي سَعَى، حتَّى إذَا صَعِدَتَا مَشَى، حتَّى أَتَى المَرْوَةَ، فَفَعَلَ علَى المَرْوَةِ كما فَعَلَ علَى الصَّفَا، حتَّى إذَا كانَ آخِرُ طَوَافِهِ علَى المَرْوَةِ، فَقالَ: لو أَنِّي اسْتَقْبَلْتُ مِن أَمْرِي ما اسْتَدْبَرْتُ لَمْ أَسُقِ الهَدْيَ ، وَجَعَلْتُهَا عُمْرَةً، فمَن كانَ مِنكُم ليسَ معهُ هَدْيٌ فَلْيَحِلَّ، وَلْيَجْعَلْهَا عُمْرَةً، فَقَامَ سُرَاقَةُ بنُ مَالِكِ بنِ جُعْشُمٍ، فَقالَ: يا رَسولَ اللهِ، أَلِعَامِنَا هذا أَمْ لِأَبَدٍ؟ فَشَبَّكَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ أَصَابِعَهُ وَاحِدَةً في الأُخْرَى، وَقالَ: دَخَلَتِ العُمْرَةُ في الحَجِّ –مَرَّتَيْنِ- لا، بَلْ لأَبَدِ أَبَدٍ. وَقَدِمَ عَلِيٌّ مِنَ اليَمَنِ ببُدْنِ النَّبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، فَوَجَدَ فَاطِمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا مِمَّنْ حَلَّ، وَلَبِسَتْ ثِيَابًا صَبِيغًا، وَاكْتَحَلَتْ، فأنْكَرَ ذلكَ عَلَيْهَا، فَقالَتْ: إنَّ أَبِي أَمَرَنِي بهذا، قالَ: فَكانَ عَلِيٌّ يقولُ بالعِرَاقِ: فَذَهَبْتُ إلى رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ مُحَرِّشًا علَى فَاطِمَةَ لِلَّذِي صَنَعَتْ، مُسْتَفْتِيًا لِرَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ فِيما ذَكَرَتْ عنْه، فأخْبَرْتُهُ أَنِّي أَنْكَرْتُ ذلكَ عَلَيْهَا، فَقالَ: صَدَقَتْ صَدَقَتْ، مَاذَا قُلْتَ حِينَ فَرَضْتَ الحَجَّ؟ قالَ: قُلتُ: اللَّهُمَّ إنِّي أُهِلُّ بما أَهَلَّ به رَسولُكَ، قالَ: فإنَّ مَعِيَ الهَدْيَ ، فلا تَحِلُّ، قالَ: فَكانَ جَمَاعَةُ الهَدْيِ الذي قَدِمَ به عَلِيٌّ مِنَ اليَمَنِ وَالَّذِي أَتَى به النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ مِائَةً. قالَ: فَحَلَّ النَّاسُ كُلُّهُمْ وَقَصَّرُوا، إلَّا النَّبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ وَمَن كانَ معهُ هَدْيٌ، فَلَمَّا كانَ يَوْمُ التَّرْوِيَةِ تَوَجَّهُوا إلى مِنًى، فأهَلُّوا بالحَجِّ، وَرَكِبَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، فَصَلَّى بهَا الظُّهْرَ وَالْعَصْرَ، وَالْمَغْرِبَ وَالْعِشَاءَ، وَالْفَجْرَ، ثُمَّ مَكَثَ قَلِيلًا حتَّى طَلَعَتِ الشَّمْسُ، وَأَمَرَ بقُبَّةٍ مِن شَعَرٍ تُضْرَبُ له بنَمِرَةَ ، فَسَارَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ وَلَا تَشُكُّ قُرَيْشٌ إلَّا أنَّهُ وَاقِفٌ عِنْدَ المَشْعَرِ الحَرَامِ كما كَانَتْ قُرَيْشٌ تَصْنَعُ في الجَاهِلِيَّةِ، فأجَازَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ حتَّى أَتَى عَرَفَةَ، فَوَجَدَ القُبَّةَ قدْ ضُرِبَتْ له بنَمِرَةَ ، فَنَزَلَ بهَا، حتَّى إذَا زَاغَتِ الشَّمْسُ أَمَرَ بالقَصْوَاءِ ، فَرُحِلَتْ له، فأتَى بَطْنَ الوَادِي، فَخَطَبَ النَّاسَ وَقالَ: إنَّ دِمَاءَكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ حَرَامٌ علَيْكُم، كَحُرْمَةِ يَومِكُمْ هذا، في شَهْرِكُمْ هذا، في بَلَدِكُمْ هذا، أَلَا كُلُّ شَيءٍ مِن أَمْرِ الجَاهِلِيَّةِ تَحْتَ قَدَمَيَّ مَوْضُوعٌ، وَدِمَاءُ الجَاهِلِيَّةِ مَوْضُوعَةٌ ، وإنَّ أَوَّلَ دَمٍ أَضَعُ مِن دِمَائِنَا دَمُ ابْنِ رَبِيعَةَ بنِ الحَارِثِ، كانَ مُسْتَرْضِعًا في بَنِي سَعْدٍ، فَقَتَلَتْهُ هُذَيْلٌ، وَرِبَا الجَاهِلِيَّةِ مَوْضُوعٌ، وَأَوَّلُ رِبًا أَضَعُ رِبَانَا؛ رِبَا عَبَّاسِ بنِ عبدِ المُطَّلِبِ، فإنَّه مَوْضُوعٌ كُلُّهُ، فَاتَّقُوا اللَّهَ في النِّسَاءِ؛ فإنَّكُمْ أَخَذْتُمُوهُنَّ بأَمَانِ اللهِ، وَاسْتَحْلَلْتُمْ فُرُوجَهُنَّ بكَلِمَةِ اللهِ، وَلَكُمْ عليهنَّ أَنْ لا يُوطِئْنَ فُرُشَكُمْ أَحَدًا تَكْرَهُونَهُ، فإنْ فَعَلْنَ ذلكَ فَاضْرِبُوهُنَّ ضَرْبًا غيرَ مُبَرِّحٍ ، وَلَهُنَّ علَيْكُم رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بالمَعروفِ، وَقَدْ تَرَكْتُ فِيكُمْ ما لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ إنِ اعْتَصَمْتُمْ به؛ كِتَابُ اللهِ، وَأَنْتُمْ تُسْأَلُونَ عَنِّي، فَما أَنْتُمْ قَائِلُونَ؟ قالوا: نَشْهَدُ أنَّكَ قدْ بَلَّغْتَ وَأَدَّيْتَ وَنَصَحْتَ، فَقالَ بإصْبَعِهِ السَّبَّابَةِ ، يَرْفَعُهَا إلى السَّمَاءِ وَيَنْكُتُهَا إلى النَّاسِ: اللَّهُمَّ اشْهَدْ، اللَّهُمَّ اشْهَدْ، ثَلَاثَ مَرَّاتٍ. ثُمَّ أَذَّنَ، ثُمَّ أَقَامَ فَصَلَّى الظُّهْرَ، ثُمَّ أَقَامَ فَصَلَّى العَصْرَ، وَلَمْ يُصَلِّ بيْنَهُما شيئًا، ثُمَّ رَكِبَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ حتَّى أَتَى المَوْقِفَ، فَجَعَلَ بَطْنَ نَاقَتِهِ القَصْوَاءِ إلى الصَّخَرَاتِ، وَجَعَلَ حَبْلَ المُشَاةِ بيْنَ يَدَيْهِ، وَاسْتَقْبَلَ القِبْلَةَ، فَلَمْ يَزَلْ وَاقِفًا حتَّى غَرَبَتِ الشَّمْسُ، وَذَهَبَتِ الصُّفْرَةُ قَلِيلًا، حتَّى غَابَ القُرْصُ، وَأَرْدَفَ أُسَامَةَ خَلْفَهُ، وَدَفَعَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ وَقَدْ شَنَقَ لِلْقَصْوَاءِ الزِّمَامَ، حتَّى إنَّ رَأْسَهَا لَيُصِيبُ مَوْرِكَ رَحْلِهِ ، ويقولُ بيَدِهِ اليُمْنَى: أَيُّهَا النَّاسُ، السَّكِينَةَ السَّكِينَةَ، كُلَّما أَتَى حَبْلًا مِنَ الحِبَالِ أَرْخَى لَهَا قَلِيلًا حتَّى تَصْعَدَ، حتَّى أَتَى المُزْدَلِفَةَ ، فَصَلَّى بهَا المَغْرِبَ وَالْعِشَاءَ بأَذَانٍ وَاحِدٍ وإقَامَتَيْنِ، وَلَمْ يُسَبِّحْ بيْنَهُما شيئًا، ثُمَّ اضْطَجَعَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ حتَّى طَلَعَ الفَجْرُ، وَصَلَّى الفَجْرَ حِينَ تَبَيَّنَ له الصُّبْحُ بأَذَانٍ وإقَامَةٍ. ثُمَّ رَكِبَ القَصْوَاءَ حتَّى أَتَى المَشْعَرَ الحَرَامَ، فَاسْتَقْبَلَ القِبْلَةَ، فَدَعَاهُ وَكَبَّرَهُ وَهَلَّلَهُ وَوَحَّدَهُ، فَلَمْ يَزَلْ وَاقِفًا حتَّى أَسْفَرَ جِدًّا، فَدَفَعَ قَبْلَ أَنْ تَطْلُعَ الشَّمْسُ، وَأَرْدَفَ الفَضْلَ بنَ عَبَّاسٍ، وَكانَ رَجُلًا حَسَنَ الشَّعْرِ أَبْيَضَ وَسِيمًا، فَلَمَّا دَفَعَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ مَرَّتْ به ظُعُنٌ يَجْرِينَ، فَطَفِقَ الفَضْلُ يَنْظُرُ إلَيْهِنَّ، فَوَضَعَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ يَدَهُ علَى وَجْهِ الفَضْلِ، فَحَوَّلَ الفَضْلُ وَجْهَهُ إلى الشِّقِّ الآخَرِ يَنْظُرُ، فَحَوَّلَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ يَدَهُ مِنَ الشِّقِّ الآخَرِ علَى وَجْهِ الفَضْلِ، يَصْرِفُ وَجْهَهُ مِنَ الشِّقِّ الآخَرِ يَنْظُرُ، حتَّى أَتَى بَطْنَ مُحَسِّرٍ ، فَحَرَّكَ قَلِيلًا، ثُمَّ سَلَكَ الطَّرِيقَ الوُسْطَى الَّتي تَخْرُجُ علَى الجَمْرَةِ الكُبْرَى، حتَّى أَتَى الجَمْرَةَ الَّتي عِنْدَ الشَّجَرَةِ، فَرَمَاهَا بسَبْعِ حَصَيَاتٍ، يُكَبِّرُ مع كُلِّ حَصَاةٍ منها، مِثْلِ حَصَى الخَذْفِ ، رَمَى مِن بَطْنِ الوَادِي، ثُمَّ انْصَرَفَ إلى المَنْحَرِ ، فَنَحَرَ ثَلَاثًا وَسِتِّينَ بيَدِهِ، ثُمَّ أَعْطَى عَلِيًّا، فَنَحَرَ ما غَبَرَ، وَأَشْرَكَهُ في هَدْيِهِ، ثُمَّ أَمَرَ مِن كُلِّ بَدَنَةٍ ببَضْعَةٍ، فَجُعِلَتْ في قِدْرٍ، فَطُبِخَتْ، فأكَلَا مِن لَحْمِهَا وَشَرِبَا مِن مَرَقِهَا. ثُمَّ رَكِبَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ فأفَاضَ إلى البَيْتِ، فَصَلَّى بمَكَّةَ الظُّهْرَ، فأتَى بَنِي عبدِ المُطَّلِبِ، يَسْقُونَ علَى زَمْزَمَ، فَقالَ: انْزِعُوا بَنِي عبدِ المُطَّلِبِ، فَلَوْلَا أَنْ يَغْلِبَكُمُ النَّاسُ علَى سِقَايَتِكُمْ لَنَزَعْتُ معكُمْ، فَنَاوَلُوهُ دَلْوًا فَشَرِبَ منه.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 1218 التخريج : أخرجه أبو داود (1905)، وابن ماجه (3074)، والدارمي (1892) جميعهم مطولا.
التصنيف الموضوعي: حج - إحرام النفساء والحائض حج - التلبية وصفتها ووقتها حج - الخطبة يوم عرفة حج - الوقوف بعرفة وأحكامه حج - حجة النبي صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث | شرح الحديث

20 - أنَّ نَبِيَّ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ عَلَّمَهُ هذا الأذَانَ: اللَّهُ أكْبَرُ اللَّهُ أكْبَرُ، أشْهَدُ أنْ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، أشْهَدُ أنْ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، أشْهَدُ أنَّ مُحَمَّدًا رَسولُ اللهِ، أشْهَدُ أنَّ مُحَمَّدًا رَسولُ اللهِ، ثُمَّ يَعُودُ فيَقولُ: أشْهَدُ أنْ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، أشْهَدُ أنْ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، أشْهَدُ أنَّ مُحَمَّدًا رَسولُ اللهِ، أشْهَدُ أنَّ مُحَمَّدًا رَسولُ اللهِ، حَيَّ علَى الصَّلَاةِ مَرَّتَيْنِ، حَيَّ علَى الفلاحِ مَرَّتَيْنِ. زَادَ إسْحَاقُ: اللَّهُ أكْبَرُ اللَّهُ أكْبَرُ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أبو محذورة سمرة بن معير | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 379 التخريج : من أفراد مسلم على البخاري
التصنيف الموضوعي: أذان - ألفاظ الأذان أذان - فضل التأذين علم - فضل العلم أذان - مؤذن النبي صلى الله عليه وسلم اعتصام بالسنة - تعليم النبي السنن لأصحابه
|أصول الحديث | شرح الحديث

21 - مَن أَحَبَّ لِقَاءَ اللهِ، أَحَبَّ اللَّهُ لِقَاءَهُ، وَمَن كَرِهَ لِقَاءَ اللهِ، كَرِهَ اللَّهُ لِقَاءَهُ فَقُلتُ: يا نَبِيَّ اللهِ أَكَرَاهيةُ المَوْتِ؟ فَكُلُّنَا نَكْرَهُ المَوْتَ، فَقالَ: ليسَ كَذَلِكِ، وَلَكِنَّ المُؤْمِنَ إِذَا بُشِّرَ برَحْمَةِ اللهِ وَرِضْوَانِهِ وَجَنَّتِهِ، أَحَبَّ لِقَاءَ اللهِ، فأحَبَّ اللَّهُ لِقَاءَهُ، وإنَّ الكَافِرَ إِذَا بُشِّرَ بعَذَابِ اللهِ وَسَخَطِهِ، كَرِهَ لِقَاءَ اللهِ، وَكَرِهَ اللَّهُ لِقَاءَهُ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 2684 التخريج : أخرجه البخاري معلقاً بعد حديث (6507)، وأخرجه موصولا مسلم (2684).
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - الميت يعرض عليه مآله عند خروج الروح جنائز وموت - ما جاء أن الميت يعرف مصيره رقائق وزهد - الحب للقاء الله عقيدة - إثبات صفات الله تعالى جنائز وموت - لقاء الله والمبادرة بالعمل الصالح
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

22 - مَن أَحَبَّ لِقَاءَ اللهِ أَحَبَّ اللَّهُ لِقَاءَهُ، وَمَن كَرِهَ لِقَاءَ اللهِ كَرِهَ اللَّهُ لِقَاءَهُ. قالَ: فأتَيْتُ عَائِشَةَ، فَقُلتُ: يا أُمَّ المُؤْمِنِينَ، سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَذْكُرُ عن رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ حَدِيثًا إنْ كانَ كَذلكَ، فقَدْ هَلَكْنَا، فَقالَتْ: إنَّ الهَالِكَ مَن هَلَكَ بقَوْلِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، وَما ذَاكَ؟ قالَ: قالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: مَن أَحَبَّ لِقَاءَ اللهِ أَحَبَّ اللَّهُ لِقَاءَهُ، وَمَن كَرِهَ لِقَاءَ اللهِ كَرِهَ اللَّهُ لِقَاءَهُ، وَليسَ مِنَّا أَحَدٌ إِلَّا وَهو يَكْرَهُ المَوْتَ، فَقالَتْ: قدْ قالَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، وَليسَ بالَّذِي تَذْهَبُ إِلَيْهِ، وَلَكِنْ إِذَا شَخَصَ البَصَرُ، وَحَشْرَجَ الصَّدْرُ، وَاقْشَعَرَّ الجِلْدُ، وَتَشَنَّجَتِ الأصَابِعُ، فَعِنْدَ ذلكَ مَن أَحَبَّ لِقَاءَ اللهِ أَحَبَّ اللَّهُ لِقَاءَهُ، وَمَن كَرِهَ لِقَاءَ اللهِ كَرِهَ اللَّهُ لِقَاءَهُ.

23 - اشْتَدَّ غَضَبُ اللهِ علَى قَوْمٍ فَعَلُوا هذا برَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ وهو حِينَئِذٍ يُشِيرُ إلى رَباعِيَتِهِ. وَقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: اشْتَدَّ غَضَبُ اللهِ علَى رَجُلٍ يَقْتُلُهُ رَسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم في سَبيلِ اللهِ عزَّ وجلَّ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أبو هريرة | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 1793 التخريج : أخرجه البخاري (4073)، ومسلم (1793).
التصنيف الموضوعي: جهاد - عقوبة من قتله نبي أو قتل نبيا عقيدة - إثبات صفات الله تعالى فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - صبره مغازي - غزوة أحد إيمان - توحيد الأسماء والصفات
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

24 - بيْنَما رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ في المَسْجِدِ، وَنَحْنُ قُعُودٌ معهُ، إذْ جَاءَ رَجُلٌ فَقالَ: يا رَسُولَ اللهِ، إنِّي أَصَبْتُ حَدًّا، فأقِمْهُ عَلَيَّ، فَسَكَتَ عنْه رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، ثُمَّ أَعَادَ فَقالَ: يا رَسُولَ اللهِ، إنِّي أَصَبْتُ حَدًّا، فأقِمْهُ عَلَيَّ، فَسَكَتَ عنْه، وَأُقِيمَتِ الصَّلَاةُ، فَلَمَّا انْصَرَفَ نَبِيُّ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، قالَ أَبُو أُمَامَةَ: فَاتَّبَعَ الرَّجُلُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ حِينَ انْصَرَفَ، وَاتَّبَعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ أَنْظُرُ ما يَرُدُّ علَى الرَّجُلِ، فَلَحِقَ الرَّجُلُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، فَقالَ: يا رَسُولَ اللهِ، إنِّي أَصَبْتُ حَدًّا، فأقِمْهُ عَلَيَّ، قالَ أَبُو أُمَامَةَ: فَقالَ له رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: أَرَأَيْتَ حِينَ خَرَجْتَ مِن بَيْتِكَ، أَليسَ قدْ تَوَضَّأْتَ فأحْسَنْتَ الوُضُوءَ؟ قالَ: بَلَى يا رَسُولَ اللهِ، قالَ: ثُمَّ شَهِدْتَ الصَّلَاةَ معنَا؟ فَقالَ: نَعَمْ يا رَسُولَ اللهِ، قالَ: فَقالَ له رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: فإنَّ اللَّهَ قدْ غَفَرَ لكَ حَدَّكَ، أَوْ قالَ: ذَنْبَكَ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 2765 التخريج : من أفراد مسلم على البخاري
التصنيف الموضوعي: توبة - قوله تعالى إن الحسنات يذهبن السيئات حدود - من أقر بالحد استغفار - أسباب المغفرة صلاة - فضل الصلوات والمحافظة عليها وضوء - فضل الوضوء
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

25 - إذا قالَ المُؤَذِّنُ: اللَّهُ أكْبَرُ اللَّهُ أكْبَرُ، فقالَ أحَدُكُمْ: اللَّهُ أكْبَرُ اللَّهُ أكْبَرُ، ثُمَّ قالَ: أشْهَدُ أنْ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، قالَ: أشْهَدُ أنْ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، ثُمَّ قالَ: أشْهَدُ أنَّ مُحَمَّدًا رَسولُ اللهِ قالَ: أشْهَدُ أنَّ مُحَمَّدًا رَسولُ اللهِ، ثُمَّ قالَ: حَيَّ علَى الصَّلاةِ، قالَ: لا حَوْلَ ولا قُوَّةَ إلَّا باللَّهِ، ثُمَّ قالَ: حَيَّ علَى الفَلاحِ ، قالَ: لا حَوْلَ ولا قُوَّةَ إلَّا باللَّهِ، ثُمَّ قالَ: اللَّهُ أكْبَرُ اللَّهُ أكْبَرُ، قالَ: اللَّهُ أكْبَرُ اللَّهُ أكْبَرُ، ثُمَّ قالَ: لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، قالَ: لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ مِن قَلْبِهِ دَخَلَ الجَنَّةَ.

26 - أنَّ جَارًا لِرَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ فَارِسِيًّا كانَ طَيِّبَ المَرَقِ، فَصَنَعَ لِرَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، ثُمَّ جَاءَ يَدْعُوهُ، فَقالَ: وَهذِه؟ لِعَائِشَةَ، فَقالَ: لَا، فَقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: لَا، فَعَادَ يَدْعُوهُ، فَقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: وَهذِه؟ قالَ: لَا، قالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: لَا، ثُمَّ عَادَ يَدْعُوهُ، فَقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: وَهذِه؟ قالَ: نَعَمْ، في الثَّالِثَةِ، فَقَاما يَتَدَافَعَانِ حتَّى أَتَيَا مَنْزِلَهُ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 2037 التخريج : أخرجه أحمد (12243) بلفظه، والنسائي (3436 ) مختصرا، وابن حبان (5301) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أطعمة - إجابة الدعوة أشربة - حسو المرق أطعمة - من تبع قوما قد دعوا إلى طعام نكاح - عشرة النساء أطعمة - من دعي إلى طعام فأراد إحضار غيره فليستأذن
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

27 - سُئِلَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ عَنِ الرَّجُلِ يُقَاتِلُ شَجَاعَةً، وَيُقَاتِلُ حَمِيَّةً ، وَيُقَاتِلُ رِيَاءً ، أَيُّ ذلكَ في سَبيلِ اللهِ؟ فَقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: مَن قَاتَلَ لِتَكُونَ كَلِمَةُ اللهِ هي العُلْيَا، فَهو في سَبيلِ اللَّهِ. وفي رواية : أَتَيْنَا رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، فَقُلْنَا: يا رَسولَ اللهِ، الرَّجُلُ يُقَاتِلُ مِنَّا شَجَاعَةً فَذَكَرَ مِثْلَهُ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أبو موسى الأشعري | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 1904 التخريج : أخرجه البخاري (7458) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: جهاد - الشجاعة في الحرب والجبن جهاد - النية في القتال والغزو رقائق وزهد - الإخلاص رقائق وزهد - الرياء والسمعة علم - حسن السؤال ونصح العالم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

28 - كانَ عَلِيٌّ قدْ تَخَلَّفَ عَنِ النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، في خَيْبَرَ وَكانَ رَمِدًا، فَقالَ: أَنَا أَتَخَلَّفُ عن رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، فَخَرَجَ عَلِيٌّ فَلَحِقَ بالنبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ فَلَمَّا كانَ مَسَاءُ اللَّيْلَةِ الَّتي فَتَحَهَا اللَّهُ في صَبَاحِهَا. قالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: لأُعْطِيَنَّ الرَّايَةَ، أَوْ لَيَأْخُذَنَّ بالرَّايَةِ غَدًا رَجُلٌ يُحِبُّهُ اللَّهُ وَرَسولُهُ، أَوْ قالَ يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسولَهُ، يَفْتَحُ اللَّهُ عليه فَإِذَا نَحْنُ بعَلِيٍّ، وَما نَرْجُوهُ. فَقالوا: هذا عَلِيٌّ، فأعْطَاهُ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ الرَّايَةَ. فَفَتَحَ اللَّهُ عليه.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : سلمة بن الأكوع | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 2407 التخريج : أخرجه البخاري (3702)، باختلاف يسير، والحارث بن أبي أسامة كما في ((بغية الباحث)) (696) للهيثمي، بلفظ مقارب مطولا، وابن أبي شيبة (32100)، مختصرا.
التصنيف الموضوعي: جهاد - الرايات والألوية فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات مغازي - غزوة خيبر مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - أهل البيت صلوات الله عليهم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

29 - أنَّ عُمَرَ بنَ الخَطَّابِ انْطَلَقَ مع رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ في رَهْطٍ قِبَلَ ابْنِ صَيَّادٍ حتَّى وَجَدَهُ يَلْعَبُ مع الصِّبْيَانِ عِنْدَ أُطُمِ بَنِي مَغَالَةَ، وَقَدْ قَارَبَ ابنُ صَيَّادٍ يَومَئذٍ الحُلُمَ، فَلَمْ يَشْعُرْ حتَّى ضَرَبَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ ظَهْرَهُ بيَدِهِ، ثُمَّ قالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ لاِبْنِ صَيَّادٍ: أَتَشْهَدُ أَنِّي رَسُولُ اللهِ؟ فَنَظَرَ إلَيْهِ ابنُ صَيَّادٍ، فَقالَ: أَشْهَدُ أنَّكَ رَسُولُ الأُمِّيِّينَ، فَقالَ ابنُ صَيَّادٍ لِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: أَتَشْهَدُ أَنِّي رَسُولُ اللهِ؟ فَرَفَضَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، وَقالَ: آمَنْتُ باللَّهِ وَبِرُسُلِهِ، ثُمَّ قالَ له رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: مَاذَا تَرَى؟ قالَ ابنُ صَيَّادٍ: يَأْتِينِي صَادِقٌ وَكَاذِبٌ، فَقالَ له رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: خُلِّطَ عَلَيْكَ الأمْرُ، ثُمَّ قالَ له رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: إنِّي قدْ خَبَأْتُ لكَ خَبِيئًا فَقالَ ابنُ صَيَّادٍ: هو الدُّخُّ ، فَقالَ له رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: اخْسَأْ ، فَلَنْ تَعْدُوَ قَدْرَكَ فَقالَ عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ: ذَرْنِي، يا رَسُولَ اللهِ، أَضْرِبْ عُنُقَهُ، فَقالَ له رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: إنْ يَكُنْهُ فَلَنْ تُسَلَّطَ عليه، وإنْ لَمْ يَكُنْهُ فلا خَيْرَ لكَ في قَتْلِهِ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 2930 التخريج : أخرجه البخاري (1354) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - ابن صياد تفسير آيات - سورة الدخان فضائل المدينة - آطام المدينة إيمان - دعوة الكافر إلى الإسلام
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

30 - قالَ لي رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: ائْتِ قَوْمَكَ فَقُلْ: إنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ قالَ: أَسْلَمُ سَالَمَهَا اللَّهُ، وَغِفَارُ غَفَرَ اللَّهُ لَهَا.