الموسوعة الحديثية


- كانَ عَلِيٌّ قدْ تَخَلَّفَ عَنِ النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، في خَيْبَرَ وَكانَ رَمِدًا، فَقالَ: أَنَا أَتَخَلَّفُ عن رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، فَخَرَجَ عَلِيٌّ فَلَحِقَ بالنبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ فَلَمَّا كانَ مَسَاءُ اللَّيْلَةِ الَّتي فَتَحَهَا اللَّهُ في صَبَاحِهَا. قالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: لأُعْطِيَنَّ الرَّايَةَ، أَوْ لَيَأْخُذَنَّ بالرَّايَةِ غَدًا رَجُلٌ يُحِبُّهُ اللَّهُ وَرَسولُهُ، أَوْ قالَ يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسولَهُ، يَفْتَحُ اللَّهُ عليه فَإِذَا نَحْنُ بعَلِيٍّ، وَما نَرْجُوهُ. فَقالوا: هذا عَلِيٌّ، فأعْطَاهُ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ الرَّايَةَ. فَفَتَحَ اللَّهُ عليه.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : سلمة بن الأكوع | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم الصفحة أو الرقم : 2407
التخريج : أخرجه البخاري (3702)، باختلاف يسير، والحارث بن أبي أسامة كما في ((بغية الباحث)) (696) للهيثمي، بلفظ مقارب مطولا، وابن أبي شيبة (32100)، مختصرا.
التصنيف الموضوعي: جهاد - الرايات والألوية فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات مغازي - غزوة خيبر مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - أهل البيت صلوات الله عليهم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


صحيح مسلم (4/ 1872 ت عبد الباقي)
: 35 - (2407) حدثنا قتيبة بن سعيد. حدثنا حاتم (يعني ابن إسماعيل) عن يزيد بن أبي عبيد، عن سلمة بن الأكوع، قال: كان علي قد تخلف عن النبي صلى الله عليه وسلم في خيبر. وكان رمدا. فقال: أنا أتخلف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم! فخرج علي فلحق بالنبي صلى الله عليه وسلم. فلما كان مساء الليلة التي فتحها الله في صباحها. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "‌لأعطين ‌الراية، ‌أو ‌ليأخذن ‌بالراية، ‌غدا، رجل يحبه الله ورسوله، أو قال يحب الله ورسوله، يفتح الله عليه" فإذا نحن بعلي، وما نرجوه. فقالوا: هذا علي. فأعطاه رسول الله صلى الله عليه وسلم الراية. ففتح الله عليه.

[صحيح البخاري] (5/ 18)
: 3702 - حدثنا قتيبة، حدثنا حاتم، عن يزيد بن أبي عبيد، عن سلمة قال: كان علي قد تخلف عن النبي صلى الله عليه وسلم في خيبر، وكان به رمد، فقال: أنا أتخلف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فخرج علي فلحق بالنبي صلى الله عليه وسلم، فلما كان مساء الليلة التي فتحها الله في صباحها، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ‌لأعطين ‌الراية ‌أو ‌ليأخذن ‌الراية ‌غدا ‌رجلا يحبه الله ورسوله، أو قال: يحب الله ورسوله، يفتح الله عليه فإذا نحن بعلي وما نرجوه، فقالوا: هذا علي، فأعطاه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ففتح الله عليه.

[مسند الحارث = بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث] (2/ 708)
: 696 - حدثنا داود بن عمرو ، ثنا المثنى بن زرعة أبو راشد ، عن محمد بن إسحاق ، حدثني بريدة بن سفيان بن فروة الأسلمي ، عن أبيه ، عن سلمة بن عمرو بن الأكوع قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا بكر بن أبي قحافة الصديق برايته إلى بعض حصون خيبر ، فقاتل ، فرجع ولم يك فتحا ، وقد جهد ، ثم بعث عمر بن الخطاب الغد فقاتل ثم رجع ولم يك فتحا وقد جهد ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ‌لأعطين ‌الراية ‌رجلا ‌يحب ‌الله ‌ورسوله يفتح الله على يديه ليس بفرار ، قال سلمة: فدعا علي بن أبي طالب ، وهو أرمد ، فتفل في عينيه ثم قال: " خذ هذه الراية فامض بها حتى يفتح الله عليك قال: يقول سلمة: فخرج بها والله يهرول هرولة وأنا خلفه أتتبع أثره حتى ركز رايته في رضم من حجارة تحت الحصن ، فاطلع إليه يهودي من رأس الحصن فقال: من أنت؟ قال " علي بن أبي طالب ، قال: يقول اليهودي: عليتم وما أنزل على موسى ، أو كما قال: فما رجع حتى فتح الله عز وجل على يديه "

مصنف ابن أبي شيبة (6/ 370 ت الحوت)
: 32100 - حدثنا هاشم بن القاسم قال: ثنا عكرمة بن عمار قال: حدثني إياس بن سلمة قال: أخبرني أبي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أرسله إلى علي فقال: ‌لأعطين ‌الراية ‌رجلا ‌يحب ‌الله ‌ورسوله ويحبه الله ورسوله ، قال: فجئت به أقوده أرمد ، قال: فبصق رسول الله صلى الله عليه وسلم في عينيه ثم أعطاه الراية ، وكان الفتح على يديه