الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

181 - خطب عليٌّ النَّاسَ بالكوفةِ، فسمعتُه يقولُ في خطبتِه : أيُّها النَّاسُ ! إنَّه من يتفقَّرُ افتقر، ومن يُعمَّرُ يُبتلَى، ومن لا يستعدُّ للبلاءِ إذا ابتُلي لا يصبرُ، ومن ملك استأثر، ومن لا يستشِرْ يندمْ، وكان يقولُ من وراء هذا الكلامِ : يُوشِكُ ألَّا يبقَى من الإسلامِ إلَّا اسمَه، ومن القرآنِ إلَّا رسمَه، وكان يقولُ : ألا لا يستحي الرَّجلُ أن يتعلَّمَ متَى سُئل عمَّا لا يعلمُ أن يقولَ : لا أعلمُ، مساجدُكم يومئذٍ عامرةٌ، وقلوبُكم وأبدانُكم مخرَّبةٌ من الهوَى، شرُّ مَن تحت ظلِّ السَّماءِ فقهاؤُكم، منهم تبدأُ الفتنةُ وفيهم تعودُ، فقام رجلٌ، فقال : ففيم يا أميرَ المؤمنين ؟ قال : إذا كان الفقهُ في رذالِكم، والفاحشةُ في خيارِكم، والمُلكُ في صغارِكم، فعند ذلك تقومُ السَّاعةُ

182 - أنَّ صهيبًا كان يُكنَى أبا يحيى، ويقولُ إنَّه من العربِ، ويطعمُ الطَّعامَ الكثيرَ، فقال له عمرُ بنُ الخطابِ: يا صهيبُ ما لك تُكنى أبا يحيى، وليس لك ولدٌ، وتقولُ إنَّك من العربِ، وتطعمُ الطعامَ الكثيرَ وذلك سَرَفٌ في المالِ؟ فقال صهيبٌ: إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ كناني أبا يحيى، وأما قولُك في النَّسبِ، فأنا رجلٌ من النمرِ بنِ قاسطٍ من أهلِ الموصلِ، ولكني سُبيتُ غلامًا صغيرًا وقد عقلتُ أهلي وقومي، وأما قولُك في الطَّعامِ، فإنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ كان يقولُ: خِيَارُكُم مَنْ أَطْعَمَ الطَّعَامَ، وَرَدَّ السَّلامَ. فذلِك الذي يحملُني على أنْ أُطعمَ الطعامَ.

183 - بَعَثَني رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ إلى باهِلةَ، فأَتَيْتُهم وهُمْ على طَعامٍ، فرَحَّبوا بي وأَكرَموني، وقالوا: تَعالَ فكُلْ، فقُلْتُ: جِئْتُ لأَنْهاكم عن هذا الطَّعامِ، وأنا رَسولُ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آله وسلَّمَ إليكم لتُؤمِنوا، فكَذَّبوني وزَبَروني، فانْطَلَقْتُ وأنا جائِعٌ ظَمْآنُ، قد نَزَلَ بي جَهْدٌ شَديدٌ، فنِمْتُ فأُوتِيتُ في مَنامي بشَرْبةٍ من لَبَنٍ، فشَبِعْتُ ورَوِيتُ وعَظُمَ بَطْني، فقالَ القَوْمُ: أتاكم رَجُلٌ مِن خِيارِكم وأَشرافِكم فزَبَرْتُموه، اذْهَبوا إليه فأَطْعِموه مِن الطَّعامِ والشَّرابِ ما يَشْتَهي، فأَتَوني بطَعامٍ، فقُلْتُ: ما لي حاجةٌ في طَعامِكم وشَرابِكم؛ فإنَّ اللهَ عَزَّ وجَلَّ قد أَطعَمَني وسَقاني، فانْظُروا إلى حالي الَّتي أنا عليها، فآمَنوا بي وبما جِئْتُ مِن عنْدِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ.

184 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لبث عشرَ سنين يتبَعُ الحُجَّاجَ في منازلِهم في المواسمِ بمِجنَّةَ وعُكاظٍ ومنازلُهم بمنًى : من يُئويني وينصرُني حتَّى أُبلِّغَ رسالاتِ ربِّي وله الجنَّةُ. فلم يجِدْ أحدًا يُئويه وينصرُه حتَّى أنَّ الرَّجلَ ليدخلُ ضاحيةً من مُضرَ واليمنِ فيأتيه قومُه أو ذو رحِمِه فيقولون : احذَرْ فتَى قريشٍ لا يُصيبُك. يمشي بين رِحالِهم يدعوهم إلى اللهِ يُشيرون إليه بأصابعِهم حتَّى بعثنا اللهُ من يثربَ فيأتيه الرَّجلُ منَّا فيُومئُ به ويُقرِئُه القرآنَ فينقلِبُ إلى أهلِه فيُسلِمون بإسلامِه حتَّى لم تبْقَ دارٌ من دُورِ يثربَ إلَّا فيها رهطٌ من المسلمين يُظهِرون الإسلامَ، ثمَّ بعثنا اللهُ فائتمرنا واجتمعنا سبعين رجلًا، فقلتُ : حتَّى متَى رسولُ اللهِ يُطرَدُ في جبالِ مكَّةَ ويُخالُ - أو قال : ويخافُ - فقدِمنا عليه الموسمَ فوعَدنا شِعبَ العَقبةَ، فاجتمعنا فيه من رجلٍ ورجلَيْن حتَّى توافَيْنا عنده فقلنا : يا رسولَ اللهِ، علام نبايعُك ؟ قال : تبايعوني على السَّمعِ والطَّاعةِ في النَّشاطِ والكسلِ، وعلى النَّفقةِ في العُسرِ واليُسرِ، وعلى الأمرِ بالمعروفِ والنَّهيِ عن المنكرِ وأن تقولوا في اللهِ، لا يأخذُكم في اللهِ لومةُ لائمٍ، وعلى أن تنصروني إن قدِمتُ عليكم يثربَ ، وتمنعوني ممَّا تمنعون منه أنفسَكم وأزواجَكم وأبناءَكم ولكم الجنَّةُ. فقلنا : نبايعُك، فأخذ بيدِه أسعدُ بنُ زُرارةَ - وهو أصغرُ السَّبعين رجلًا إلَّا أنا - فقال : رويدًا يا أهلَ يثربَ ، إنَّا لم نضرِبْ إليه أكبادَ الإبلِ إلَّا ونحن نعلمُ أنَّه رسولُ اللهِ، وإنَّ إخراجَه اليومَ مفارقةُ العربِ كافَّةً وقتلُ خيارِكم وأن تعضَّكم السُّيوفُ ، فإمَّا أنتم قومٌ تصبِرون على عَضِّ السُّيوفِ وقتلِ خِيارِكم ومفارقةِ العربِ كافَّةً فخُذوه وأجرُكم على اللهِ، وإمَّا أنتم تخافون من أنفسِكم خِيفةً فذروه فهو أعذَرُ لكم عند اللهِ. فقالوا : أخِّرْ عنَّا يدَك يا أسعدُ بنُ زُرارةَ، فواللهِ لا نذرُ هذه البيْعةَ ولا نستقيلُها. فقمنا إليه رجلًا رجلًا يأخذُ علينا شرْطَه ويُعطينا على ذلك الجنَّةَ.

185 - قام فينا رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يومًا بعدَ العَصرِ، فصَلَّى العَصرَ يومَئذٍ بنَهارٍ، فما ترَكَ شَيئًا إلى يومِ القيامةِ إلَّا ذَكَرَه في مَقامِه ذلك، حفِظَ مَن حفِظَ، ونَسِيَ مَن نَسِيَ، ثم قال: ألَا إنَّ هذه الدنيا حُلوةٌ خَضِرةٌ، وإنَّ اللهَ مُستَخلِفُكم فيها، فناظرٌ كيف تَعمَلونَ، ألَا فاتَّقوا الدنيا، واتَّقوا النساءَ. وذكَرَ أنَّ لكلِّ غادرٍ لواءً يومَ القيامةِ بقَدرِ غَدرَتِه في الدنيا، ولا غَدرَ أكثَرُ مِن غَدرِ أميرِ العامَّةِ ، يُغرَزُ لواؤُه عندَ استِه. قال: ولا يَمنَعَنَّ أحدًا منكم إن رَأى مُنكَرًا أن يُغيِّرَه هَيبةُ الناسِ ، فبكى أبو سَعيدٍ الخُدريُّ، وقال: قد رَأيناه فمَنَعَنا هَيبةُ الناسِ أن نَتكلَّمَ فيه. ثم قال: وإنَّ بَني آدَمَ خُلِقوا على طَبَقاتٍ شَتَّى ، فمنهم مَن يولَدُ مُؤمنًا، ويَحيا مُؤمنًا، ويموتُ كافرًا، ومنهم مَن يولَدُ كافرًا ويَحيا كافرًا، ويموتُ مؤمنًا. قال: وذكَرَ الغضَبَ، فمنكم مَن يكونُ سَريعَ الغضَبِ، سَريعَ الفَيءِ ، وإحداهما بالأُخرى، ومنكم مَن يكونُ بَطيءَ الغضَبِ بَطيءَ الفَيءِ، فإحداهما بالأُخرى، وخيارُكم مَن يكونُ بَطيءَ الغضَبِ سَريعَ الفَيءِ ، وشِرارُكم مَن يكونُ سَريعَ الغضَبِ، بَطيءَ الفَيءِ, وقال: اتَّقوا الغضَبَ؛ فإنَّه جَمرةٌ على قلبِ ابنِ آدَمَ، ألَا تَرَوْنَ إلى انتِفاخِ أوداجِه وحُمرةِ عَينَيه، فمَن أحسَّ ذلك، فليَضطَجِعْ، وليَتلَبَّدْ بالأرضِ. قال: وذكَرَ الدَّينَ، فقال: منكم مَن يكونُ حسَنَ القَضاءِ، وإذا كان له، أفحَشَ في الطلَبِ، فإحداهما بالأُخرى، ومنهم مَن يكونُ سَيِّئَ القَضاءِ، وإن كان له أجمَلَ في الطلَبِ، فإحداهما بالأُخرى، وخيارُكم مَن إذا كان عليه الدَّينُ أحسَنَ القَضاءَ، وإن كان له أجمَلَ في الطلَبِ، وشِرارُكم مَن إذا كان عليه الدَّينُ، أساءَ القضاءَ، وإن كان له أفحَشَ في الطلَبِ، حتى إذا كانتِ الشمسُ على رأْسِ النخلِ وأطرافِ الحيطانِ، فقال: أمَا إنَّه لم يَبقَ مِنَ الدنيا فيما مضى منها إلَّا كما بَقيَ مِن يَومِكم هذا، ألَا وإنَّ هذه الأُمةَ تُوفِي سَبعينَ أُمَّةً، هي آخِرُها وأكرَمُها على اللهِ عزَّ وجلَّ.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] علي بن زيد هو ابن جدعان ضعيف، وباقي رجاله ثقات،
الراوي : أبو سعيد | المحدث : شعيب الأرناووط | المصدر : تخريج شرح السنة
الصفحة أو الرقم : 4039
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - إخبار النبي ما سيكون إلى يوم القيامة رقائق وزهد - الدنيا حلوة خضرة صلاة - وقت صلاة العصر صلاة - صلاة العصر علم - حفظ العلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

186 - قامَ فينا رسولُ اللَّهِ - صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ - خطيبًا بعدَ العَصرِ، فلم يدَعْ شيئًا يَكونُ إلى قيامِ السَّاعةِ إلَّا ذَكَرَهُ، حفظَهُ من حفظَهُ ونسيَهُ من نسيَهُ، وَكانَ فيما قالَ : إنَّ الدُّنيا حُلوةٌ خضرةٌ وإنَّ اللَّهَ مستخلفُكُم فيها فَناظرٌ كيفَ تعملونَ ؟ ! ألا فاتَّقوا الدُّنيا واتَّقوا النِّساءَ وذَكَرَ أنَّ لِكُلِّ غادرٍ لواءً يومَ القيامةِ بقدرِ غدرتِهِ في الدُّنيا ولا غدرَ أَكْبرُ من غدرِ أميرِ العامَّةِ يُغرزُ لواؤُهُ عندَ استِهِ. قالَ : ولا تمنعنَّ أحدًا منكم هيبةُ النَّاسِ أن يقولَ بحقٍّ إذا علِمَهُ وفي روايةٍ : إن رأى مُنكَرًا أن يغيِّرَهُ فبَكَى أبو سعيدٍ وقالَ: قد رأيناهُ فمَنَعتنا هيبةُ النَّاسِ أن نتَكَلَّمَ فيهِ. ثمَّ قالَ : ألا إنَّ بَني آدمَ خُلِقوا علَى طبقاتٍ شتَّى فمنهم مَن يولدُ مؤمنا ويَحيا مؤمنًا ويموتُ مؤمنًا وَمِنْهُم من يولَدُ كافرًا ويحيا كافرًا ويموتُ كافرًا وَمِنْهُم من يولَدُ مؤمنًا ويحيا مؤمنًا ويموتُ كافرًا وَمِنْهُم من يولَدُ كافرًا ويحيا كافرًا ويموتُ مؤمنًا قالَ : وذَكَرَ الغضبَ فَمِنْهُم من يَكونُ سريعَ الغضبِ سريعَ الفَيءِ فإحداهُما بالأخرى وَمِنْهُم من يَكونُ بطيءَ الغضبِ بطيءَ الفيءِ فإحداهما بالأُخرى وخيارُكُم من يَكونُ بطيءَ الغضبِ سريعَ الفيءِ وشرارُكُم من يَكونُ سريعَ الغضبِ بطيءَ الفَيءِ. وقالَ: اتَّقوا الغضبَ فإنَّهُ جمرةٌ علَى قلبِ ابنِ آدمَ ألا تَرونَ إلى انتفاخِ أوداجِهِ ؟ وحمرةِ عينيهِ ؟ فمَن أحسَّ بشيءٍ من ذلِكَ ، فليضطجِعْ وليتلبَّدْ بالأرضِ قالَ: ذَكَرَ الدَّينَ فقالَ: منكُم من يَكونُ حَسنَ القضاءِ وإذا كانَ لهُ أفحشَ في الطَّلبِ فإحداهُما بالأُخرى ومنكم من يكونُ سيِّءَ القضاءِ وإن كانَ لهُ أجملَ في الطَّلبِ فإحداهُما بالأخرى وخيارُكُم من إذا كانَ علَيهِ الدَّينُ أحسنَ القضاءِ وإن كانَ لهُ أجملَ في الطَّلبِ وشرارُكُم من إذا كانَ علَيهِ الدَّينُ أساءَ القضاءَ وإن كانَ لهُ أفحشَ في الطَّلبِ، حتَّى إذا كانتِ الشَّمسُ علَى رؤوسِ النَّخلِ وأطرافِ الحيطانِ فقالَ : أما إنَّهُ لم يبقَ منَ الدُّنيا فيما مَضى منها إلَّا كما بقيَ من يومِكُم هذا فيما مَضى منهُ

187 - أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لبِثَ عَشْرَ سِنينَ يَتبَعُ النَّاسَ في مَنازِلِهم في المَوسِمِ ومَجنَّةَ وعُكاظٍ ومَنازِلِهم من مِنًى، «مَن يُؤْويني ، مَن يَنصُرُني، حتَّى أُبلِّغَ رِسالاتِ رَبِّي فلهُ الجنَّةُ؟» فلا يجِدُ أحَدًا يَنصُرُه ولا يُؤْويه، حتَّى إنَّ الرَّجلَ ليَرحَلُ من مِصرَ، أو منَ اليَمنِ إلى ذي رَحِمِه فيَأْتيه قَومُه فيَقولونَ له: احذَرْ غُلامَ قُرَيشٍ لا يَفتِنُكَ، ويَمْشي بيْنَ رِحالِهم يَدْعوهم إلى اللهِ عزَّ وجلَّ يُشيرونَ إليه بالأصابِعِ حتَّى بعَثَنا اللهُ من يَثْرِبَ ، فيَأْتيه الرَّجلُ منَّا فيُؤمِنُ به، ويُقْرئُه القُرآنَ فيَنقَلِبُ إلى أهْلِه، فيُسلِمونَ بإسْلامِه، حتَّى لم يَبقَ دارٌ من دُورِ يَثْرِبَ إلَّا وفيها رَهطٌ منَ المُسلِمينَ، يُظهِرونَ الإسْلامَ، وبعَثَنا اللهُ إليه فائْتَمَرْنا واجتَمَعْنا وقُلْنا: حتَّى متى رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُطرَدُ في جِبالِ مكَّةَ ويَخافُ، فرحَلْنا حتَّى قدِمْنا عليه في المَوسِمِ فواعَدَنا ببَيْعةٍ منَ العَقَبةِ، فقالَ له عَمُّه العبَّاسُ: يا ابنَ أخي، لا أدْري ما هؤلاء القَومُ الَّذين جاؤُوكَ، إنِّي ذو مَعرِفةٍ بأهْلِ يَثرِبَ ، فاجتَمَعْنا عندَه من رَجلٍ ورَجُلَينِ، فلمَّا نظَرَ العبَّاسُ في وُجوهِنا، قالَ: هؤلاء قَومٌ لا نَعرِفُهم، هؤلاء أحْداثٌ، فقُلْنا: يا رَسولَ اللهِ، عَلامَ نُبايِعُكَ؟ قالَ: «تُبايِعوني على السَّمعِ والطَّاعةِ في النَّشاطِ والكَسلِ، وعلى النَّفَقةِ في العُسرِ واليُسرِ، وعلى الأمْرِ بالمَعْروفِ والنَّهيِ عنِ المُنكَرِ، وعلى أنْ تَقولوا في اللهِ لا تَأخُذُكم لَوْمةُ لائمٍ، وعلى أنْ تَنْصُروني إذا قدِمْتُ عليكم، وتَمْنَعوني ممَّا تَمْنَعونَ منه أنفُسَكم وأزْواجَكم وأبْناءَكم، ولكمُ الجنَّةُ»، فقُمْنا نُبايِعُه فأخَذَ بيَدِه أسْعَدُ بنُ زُرارةَ وهو أصغَرُ السَّبعينَ، إلَّا أنَّه قالَ: رُوَيدًا يا أهْلَ يَثرِبَ ، إنَّا لم نَضرِبْ إليه أكْبادَ المَطيِّ إلَّا ونحن نَعلَمُ أنَّه رَسولُ اللهِ، وأنَّ إخْراجَه اليَومَ مُفارَقةُ العَربِ كافَّةً، وقَتلُ خِيارِكم، وأنْ يَعضَّكمُ السَّيفُ، فإمَّا أنتم قَومٌ تَصبِرونَ عليها إذا مسَّتْكم وعلى قَتلِ خِيارِكم ومُفارَقةِ العَربِ كافَّةً، فَخُذوه وأجْرُكم على اللهِ، وإمَّا أنتم تَخافونَ من أنفُسِكم خِيفةً، فذَرُوه، فهو عُذرٌ عندَ اللهِ عزَّ وجلَّ، فقالوا: يا أسْعَدُ، أمِطْ عنَّا يدَكَ، فواللهِ لا نذَرُ هذه البَيعةَ ولا نَستَقيلُها، قالَ: فقُمْنا إليه رَجلًا رَجلًا، فأخَذَ علينا ليُعْطيَنا بذلك الجنَّةَ.

188 - أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لبِث عشْرَ سِنينَ يتبعُ الناسَ في منازِلِهم في الموسمِ بمجنةَ وعكاظٍ وفي منازِلِهم بمِنًى مَن يؤويني وينصُرُني حتى أبلغَ رسالاتِ ربي وله الجنةُ ؟ فلا يجِدُ أحدًا ينصرُه ولا يُئويه حتى إنَّ الرجلَ ليرحلُ منَ اليمنِ أو مِن مُضرَ إلى ذي رحِمِه فيأتيه قومُه فيقولونَ: احذَرْ غلامًا مِن قريشٍ لا يَفتِنَنَّكَ ويمشي بين رحالِهم يدعوهم إلى اللهِ تعالى وهم يُشيرونَ إليه بالأصابعِ حتى بعَثَنا اللهُ له مِن يَثرِبَ فيأتيه الرجلُ مِنا فيؤمِنُ به فيُقرِئُه القرآنَ فيَنقَلِبُ إلى أهلِه فيُسلِمونَ بإسلامِه حتى لم يبقَ دارٌ مِن دورِ يَثرِبَ إلا فيها رهطٌ منَ المسلمينَ يُظهِرونَ الإسلامَ حتى بعَثَنا اللهُ له فائتَمَرْنا واجتَمَعْنا سبعونَ رجلًا مِنا فقُلنا: حتى متى نذَرُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُطرَدُ في جبالِ مكةَ ويَخافُ فرُحْنا حتى قدِمْنا عليه في الموسمِ فواعَدَنا شعبَ العقبةِ قال عمُّه العباسُ: يا ابنَ أخي إني لا أدري ما هؤلاءِ القومِ الذين جاؤوك إني ذو معرفةٍ بأهلِ يَثرِبَ فاجتَمَعْنا عندَه مِن رجلٍ أو رجلينِ فلما نظَر العباسُ في وجوهِنا قال: هؤلاءِ قومٌ لا أعرِفُهم هؤلاءِ أحداثٌ فقُلنا: يا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم على ما نُبايِعُكَ ؟ قال: تُبايِعوني على السمعِ والطاعةِ في النشاطِ والكسلِ وعلى النفقةِ في العُسرِ واليُسرِ وعلى الأمرِ بالمعروفِ والنهيِ عنِ المُنكَرِ وعلى أن تقولوا في اللهِ لا تأخُذُكم فيه لومةُ لائمٍ وعلى أن تَنصُروني إذا قدِمتُ عليكم يَثرِبَ فتَمنَعوني مما تَمنَعونَ منه أنفسَكم وأزواجَكم وأبناءَكم ولكمُ الجنةُ فقُمْنا نُبايِعُه فأخَذ بيدِه أسعدُ بنُ زُرارةَ وهو أصغرُ السبعينَ إلا أنا فقال: رُوَيدًا يا أهلَ يَثرِبَ إنا لم نَضرِبْ إليه أكبادَ المطيِّ إلا ونحن نَعلَمُ أنه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأنَّ إخراجَه اليومَ مفارقةُ العربِ كافةً وقتلُ خيارِكم وأن تَعُضَّكمُ السيوفُ فإما أنتم قومٌ تَصبِرونَ عليها إذا مسَّتْكم فقتلُ خيارِكم ومُفارقةُ العربِ كافةً فخُذوه وأجرُكم على اللهِ وإما أنتم تخافونَ مِن أنفسِكم خيفةً فذَروه فهو أعذرُ لكم عندَ اللهِ فقالوا: يا أسعدُ أمِطْ عنا يدَكَ فواللهِ لا نذَرُ هذه البيعةَ ولا نَستَقيلُها فقُمْنا إليه رجلٌ رجلٌ يأخذُ علينا بشَرطِه العباسُ ويُعطينا على ذلك الجنةَ

189 - أنَّ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لبِث عَشْرَ سنينَ يتتَبَّعُ النَّاسَ في منازلِهم في المَوسِمِ ومَجَنَّةَ وعُكاظٍ [ و] وفي منازلِهم [ بمنًى ] يقولُ : ( مَن يُؤويني وينصُرُني حتَّى أُبلِّغَ رسالاتِ ربِّي وله الجنَّةُ ) فلا يجِدُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أحَدًا ينصُرُه ولا يُؤويه حتَّى إنَّ الرَّجُلَ لَيرحَلُ مِن مِصْرَ أو مِن اليَمنِ إلى ذي رحِمِه فيأتيه قومُه فيقولونَ له : احذَرْ غُلامَ قُرَيشٍ لا يفتِنْكَ ويمشي بَيْنَ رحالِهم يدعوهم إلى اللهِ فيُشيرونَ إليه بالأصابعِ حتَّى بعَثنا اللهُ له مِن يثرِبَ فيأتيه الرَّجُلُ فيُؤمِنُ به ويُقرِئُه القُرآنَ فينقلِبُ إلى أهلِه فيُسلِمونَ بإسلامِه حتَّى لَمْ يَبْقَ دارٌ مِن دُورِ يَثرِبَ إلَّا وفيها رهطٌ مِن المُسلِمينَ يُظهِرونَ الإسلامَ فأْتَمَرْنا واجتمَعْنا فقُلْنا : حتَّى متى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُطرَدُ في جبالِ مكَّةَ ويُخافُ ؟ فرحَلْنا حتَّى قدِمْنا عليه في المَوسِمِ فواعَدَنا شِعْبَ العَقَبةِ فقال عمُّه العبَّاسُ : يا أهلَ يثرِبَ فاجتمَعْنا عندَه مِن رجُلٍ ورجُلَيْنِ فلمَّا نظَر في وجوهِنا قال : هؤلاءِ قومٌ لا أعرِفُهم هؤلاءِ أحداثٌ فقُلْنا : يا رسولَ اللهِ على ما نُبايِعُكَ ؟ قال : ( تُبايِعوني على السَّمعِ والطَّاعةِ في النَّشاطِ والكسَلِ وعلى النَّفقةِ في العُسرِ واليُسرِ وعلى الأمرِ بالمعروفِ والنَّهيِ عنِ المُنكَرِ وعلى أنْ تقولوا في اللهِ لا يأخُذُكم في اللهِ لومةُ لائمٍ وعلى أنْ تنصُروني إذا قدِمْتُ عليكم وتمنَعوني ما تمنَعونَ منه أنفسَكم وأزواجَكم وأبناءَكم فلكم الجنَّةُ ) فقُمْنا نُبايِعُه فأخَذ بيدِه أسعدُ بنُ زُرارةَ وهو أصغَرُ السَّبعينَ إلَّا أنا قال : رُوَيدًا يا أهلَ يثرِبَ إنَّا لَمْ نضرِبْ إليه أكبادَ المَطيِّ إلَّا ونحنُ نعلَمُ أنَّه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وإنَّ إخراجَه اليومَ مُفارَقةُ العربِ كافَّةً وقتلُ خيارِكم وأنْ تعَضَّكم السُّيوفُ فإمَّا أنتم قومٌ تصبِرونَ عليها إذا مسَّتْكم وعلى قَتْلِ خِيارِكم ومُفارَقةِ العرَبِ كافَّةً فخُذوه وأجرُكم على اللهِ وإمَّا أنتم تخافونَ مِن أنفسِكم خيفةً فذَرُوه فهو أعذَرُ عندَ اللهِ قالوا : يا أسعَدُ أَمِطْ عنَّا يدَك فواللهِ لا نذَرُ هذه البَيعةَ ولا نستقيلُها قال : فقُمْنا إليه رجُلٌ رجُلٌ فأخَذ علينا شَريطةَ العبَّاسِ وضمِن على ذلك الجنَّةَ

190 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم لَبِثَ عَشْرَ سِنينَ يَتْبَعُ الحاجَّ في مَنازِلِهم في المَوسِمِ وبِمِجَنَّةَ وبعُكاظَ، وبمَنازِلِهم بمِنًى يقولُ: مَن يُؤْويني؟ مَن يَنصُرُني؟ حتى أُبَلِّغَ رِسالاتِ ربِّي وله الجَنَّةُ؟ فلا يَجِدُ أحَدًا يَنصُرُهُ ويُؤْويه، حتى إنَّ الرَّجُلَ يَرْحَلُ مِن مُضَرَ، أو مِن اليَمَنِ، إلى ذي رَحِمِه، فيَأْتيه قَومُه، فيَقولون: احْذَرْ غُلامَ قُرَيشٍ لا يَفتِنُكَ، ويَمشي بَينَ رِحالِهم يَدعوهم إلى اللهِ عَزَّ وجَلَّ يُشيرون إليه بالأصابِعِ، حتى بَعَثَنا اللهُ عَزَّ وجَلَّ له مِن يَثرِبَ ، فيَأتيه الرَّجُلُ فيُؤمِنُ به، فيُقرِئه القُرآنَ، فيَنقَلِبُ إلى أهلِهِ، فيُسلِمون بإسْلامِه، حتى لم يَبقَ دارٌ مِن دُورِ يَثرِبَ إلَّا فيها رَهْطٌ مِن المُسلِمين يُظهِرون الإسلامَ، ثُمَّ بَعَثَنا اللهُ عَزَّ وجَلَّ، فأْتَمَرْنا، واجتَمَعْنا سَبْعون رَجُلًا منَّا، فقُلْنا: حتى متى نَذَرُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم يُطرَدُ في جِبالِ مكَّةَ، ويَخافُ، فرَحَلْنا حتى قَدِمْنا عليه في المَوسِمِ ، فواعَدْناه شِعْبَ العَقَبةِ، فقال عَمُّه العبَّاسُ: يا ابنَ أخي، إنِّي لا أدْري ما هؤلاء القَومُ الذين جاءوكَ؟ إنِّي ذو مَعْرِفةٍ بأهلِ يَثرِبَ ، فاجتَمَعْنا عِندَه مِن رَجُلٍ ورَجُلَينِ، فلمَّا نَظَرَ العبَّاسُ في وُجوهِنا، قال: هؤلاء قَومٌ لا أعْرِفُهم، هؤلاء أحْداثٌ، فقُلْنا: يا رسولَ اللهِ، عَلامَ نُبايِعُكَ؟ قال: تُبايِعوني على السَّمعِ والطاعةِ في النَّشاطِ والكَسَلِ، وعلى النَّفَقةِ في العُسْرِ واليُسْرِ، وعلى الأمْرِ بالمَعْروفِ، والنَّهْيِ عن المُنكَرِ، وعلى أنْ تَقولوا في اللهِ لا تَأخُذُكُم فيه لَومةُ لائِمٍ، وعلى أنْ تَنصُروني إذا قَدِمْتُ يَثرِبَ ، فتَمْنَعوني ممَّا تَمنَعون منه أنفُسَكُم وأزْواجَكُم وأبْناءكُم ولكم الجَنَّةُ، فقُمْنا نُبايِعُه، فأخَذَ بِيَدِه أسْعَدُ بنُ زُرارةَ، وهو أصغَرُ السَّبْعين، فقال: رُوَيدًا يا أهلَ يَثرِبَ ، إنَّا لم نَضرِبْ إليه أكْبادَ المَطيِّ إلَّا ونحن نَعلَمُ أنَّه رسولُ اللهِ، إنَّ إخْراجَه اليومَ مُفارَقةُ العَرَبِ كافَّةً، وقَتْلُ خيارِكُم، وأنْ تَعَضَّكُم السُّيوفُ ، فإمَّا أنتم قَومٌ تَصْبِرون على السُّيوفِ إذا مَسَّتْكُم، وعلى قَتْلِ خيارِكُم، وعلى مُفارَقةِ العَرَبِ كافَّةً، فخُذوه وأجْرُكُم على اللهِ، وإمَّا أنتُم قَومٌ تَخافون مِن أنفُسِكُم خيفةً فذَروه، فهو أعْذَرُ عِندَ اللهِ، قالوا: يا أسْعَدُ بنَ زُرارةَ أمِطْ عنَّا يَدَكَ، فواللهِ لا نَذَرُ هذه البَيعةَ ، ولا نَستَقيلُها، فقُمْنا إليه رَجُلًا رَجُلًا يَأخُذُ علينا بشُرْطةِ العبَّاسِ، ويُعْطينا على ذلك الجَنَّةَ.

191 - عن عليٍّ وابنِ مسعودٍ وابنِ عباسٍ وابنِ عمرَ وكعبِ الأحبارِ والسُّديِّ والكلبيِّ ما معناه : أنَّه لما كثُر الفسادُ من أولادِ آدمَ عليه السلامُ – وذلك في زمنِ إدريسَ عليه السلامُ عيَّرتْهم الملائكةُ، فقال اللهُ تعالى : أمَا إنَّكم لو كنتُم مكانَهم، وركَّبتُ فيكم ما ركَّبْتُ فيهم، لَعملتُم مثلَ أعمالِهم، فقالوا : سبحانك! ما كان ينبغي لنا ذلك، قال : فاختاروا ملَكين من خيارِكم، فاختاروا هاروتَ وماروتَ، فأنزلَهُما اللهُ إلى الأرضِ، فركَّب فيهما الشهوةَ، فما مرَّ بهما شهرٌ حتى فُتِنا بامرأةٍ اسمُها بالنِّبْطِيَّةِ : (بيدخت)، وبالفارسيةِ (ناهيد)، وبالعربيةِ (الزهرةُ)، اختصمتْ إليهما، وراوداها عن نفسِها، فأبتْ إلا أن يدخلا في دينِها، ويشربا الخمرَ، ويقتلا النفسَ التي حرَّم اللهُ، فأجاباها، وشرِبا الخمرَ، وألمَّا بها؛ فرآهما رجلٌ، فقتلاه، وسألَتْهُما عن الاسمِ الذي يصعدانِ به إلى السماءِ فعلَّماها، فتكلَّمتْ به، فعَرَجتْ فمُسِخَتْ كوكبًا. وقال سالمٌ عن أبيه عن عبدِ اللهِ : فحدثني كعبٌ الحَبْرُ أنَّهما لم يستكملا يومَهما حتى عمِلا بما حرَّم اللهُ عليهما. وفي غيرِ هذا الحديثِ : فخُيِّرا بين عذابِ الدنيا وعذابِ الآخرةِ، فاختارا عذابَ الدنيا، فهما يُعذَّبانِ ببابلَ، في سَرَبٍ في الأرضِ. قيل : بابلُ العراقِ. وقيل : بابلُ نهاوندَ
خلاصة حكم المحدث : هذا كله ضعيف وبعيد عن ابن عمر وغيره، لا يصح منه شيء
الراوي : - | المحدث : القرطبي المفسر | المصدر : تفسير القرطبي
الصفحة أو الرقم : 2/284
التصنيف الموضوعي: أنبياء - إدريس إيمان - الملائكة إيمان - ما جاء عن الأمم السابقة قبل الإسلام فتن - وقوع المسخ
| أحاديث مشابهة

192 - أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لَبِثَ عشْرَ سِنينَ يَتْبَعُ الحاجَّ في مَنازِلِهم في المَوسِمِ ، وبمَجَنَّةَ، وبعُكاظٍ، وبمَنازِلِهم بمِنًى: مَن يُؤوِيني ، مَن يَنصُرُني حتى أُبلِّغَ رسالاتِ ربِّي عزَّ وجلَّ وله الجنَّةُ؟ فلا يَجِدُ أحدًا يَنصُرُه ويُؤويهِ، حتَّى إنَّ الرَّجُلَ يَرحَلُ مِن مُضَرَ، أو مِن اليمَنِ، أو زور صمد  فيَأتيهِ قَومُه فيَقولونَ: احذَرْ غُلامَ قُرَيشٍ، لا يَفْتِنُكَ. ويَمْشي بيْنَ رِحالِهم يَدْعوهم إلى اللهِ عزَّ وجلَّ يُشيرونَ إليه بالأصابعِ، حتَّى بعَثَنا اللهُ عزَّ وجلَّ له مِن يَثْرِبَ ، فيَأتيهِ الرَّجُلُ فيُؤمِنُ به، فيُقرِئُه القرآنَ، فيَنْقلِبُ إلى أَهْلِه، فيُسلِمونَ بإسلامِه، حتَّى لا يَبْقى دارٌ مِن دُورِ يَثْرِبَ إلَّا فيها رَهْطٌ مِن المسلمينَ، يُظهِرونَ الإسلامَ، ثمَّ بعَثَنا اللهُ عزَّ وجلَّ فائْتَمَرْنا واجتَمَعْنا سَبعونَ رجُلًا منَّا، فقُلْنا: حتَّى مَتى نذَرُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُطرَدُ في جبالِ مكَّةَ ويُخافُ؟ فدَخَلْنا حتَّى قَدِمْنا عليه في المَوسِمِ فواعَدْناه شِعْبَ العَقَبةِ، فقال عَمُّه العبَّاسُ: يا ابنَ أخي، إنِّي لا أدْري ما هؤلاءِ القومُ الذين جاؤوكَ، إنِّي ذو مَعرفةٍ بأهلِ يَثْرِبَ ، فاجتَمَعْنا عندَه مِن رجُلٍ ورجُلَينِ، فلمَّا نظَرَ العبَّاسُ رضِيَ اللهُ عنه في وُجوهِنا، قال: هؤلاءِ قَومٌ لا أعرِفُهم، هؤلاءِ أحداثٌ، فقُلْنا: يا رسولَ اللهِ، عَلامَ نُبايِعُكَ؟ قال: تُبايِعوني على السَّمعِ والطَّاعةِ في النَّشاطِ والكسَلِ، وعلى النَّفقةِ في العُسرِ واليُسرِ، وعلى الأمرِ بالمعروفِ والنَّهيِ عن المنكَرِ، وعلى أنْ تَقولوا في اللهِ، لا تَأخُذُكم فيه لَومةُ لائمٍ، وعلى أنْ تَنْصُروني إذا قَدِمتُ يَثْرِبَ ، فتَمْنَعوني ممَّا تَمْنَعونَ منه أنفُسَكم وأزواجَكم وأبناءَكم، ولكم الجنَّةُ. فقُمْنا نُبايِعُه، فأخَذَ بيَدِه أسعَدُ بنُ زُرارةَ -وهو أصغَرُ السَّبعينَ- فقال: رُوَيدًا يا أهلَ يَثْرِبَ ؛ إنَّا لم نَضرِبْ إليه أكبادَ المَطِيِّ إلَّا ونحن نَعلَمُ أنَّه رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، إنَّ إخراجَه اليومَ مُفارقةُ العرَبِ كافَّةً، وقَتْلُ خيارِكم، وأنْ تعَضَّكم السُّيوفُ ، فإمَّا أنتم قَومٌ تَصْبِرونَ على السُّيوفِ إذا مسَّتْكم، وعلى قَتْلِ خيارِكم، وعلى مُفارَقةِ العرَبِ كافَّةً؛ فخُذوه، وأَجْرُكم على اللهِ عزَّ وجلَّ، وإمَّا أنتم قَومٌ تَخافونَ مِن أنفُسِكم خِيفةً، فذَرُوه؛ فهو أعذَرُ عندَ اللهِ. قالوا: يا أسعَدُ بنَ زُرارةَ، أَمِطْ عنَّا يدَكَ؛ فواللهِ لا نذَرُ هذه البَيْعةَ ولا نَسْتقيلُها، فقُمْنا إليه رجُلًا رجُلًا، يَأخُذُ علينا بشَرْطةِ العبَّاسِ، ويُعْطينا على ذلكَ الجنَّةَ.

193 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ لبِثَ عشْرَ سنينَ يتبَعُ الحاجَّ في منازِلِهم في المَوسِمِ وبمَجَنَّةَ وبعُكاظٍ وبمنازِلِهم بمِنًى: مَن يُؤوِيني ، مَن يَنصُرُني حتى أُبلِّغَ رسالاتِ ربِّي عزَّ وجلَّ وله الجنَّةُ؟ فلا يجِدُ أحدًا يَنصُرُه ويُؤويه، حتى إنَّ الرجُلَ يرحَلُ مِن مُضَرَ أو مِن اليمَنِ [إلى ذي رَحِمِه]، فيأتيه قَومُه فيَقولونَ: احذَرْ غُلامَ قُرَيشٍ، لا يَفْتِنُكَ. ويَمْشي بينَ رِحالِهم يَدْعوهم إلى اللهِ عزَّ وجلَّ يُشيرونَ إليه بالأصابعِ، حتى بعَثَنا اللهُ عزَّ وجلَّ له مِن يَثْرِبَ ، فيأتيه الرجُلُ فيؤمنُ، فيُقرِئُه القرآنَ، فيَنْقلِبُ إلى أَهْلِه، فيُسلِمونَ بإسلامِه، حتى لا يَبْقى دارٌ مِن دُورِ يَثْرِبَ إلَّا فيها رَهْطٌ مِن المسلمينَ، يُظهِرونَ الإسلامَ، ثمَّ بعَثَنا اللهُ عزَّ وجلَّ فائْتَمَرْنا واجتَمَعْنا سبعونَ رجُلًا منَّا فقُلْنا: حتى متى نذَرُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ يُطرَدُ في جبالِ مكَّةَ ويخافُ؟ فدخَلْنا حتى قدِمْنا عليه في المَوسِمِ فواعَدْناه شِعْبَ العَقَبةِ، فقال عَمُّه العبَّاسُ: يا ابنَ أخي، إنِّي لا أدري ما هؤلاءِ القومُ الذين جاءوكَ، إنِّي ذو معرفةٍ بأهلِ يَثْرِبَ ، فاجتَمَعْنا عندَه مِن رجُلٍ ورجُلَينِ، فلمَّا نظَرَ العبَّاسُ رضِيَ اللهُ عنه في وُجوهِنا قال: هؤلاءِ قَومٌ لا أعرِفُهم، هؤلاءِ أحداثٌ، فقُلْنا: يا رسولَ اللهِ، عَلامَ نُبايِعُكَ؟ قال تُبايِعوني على السمعِ والطاعةِ في النشاطِ والكسَلِ، وعلى النفقةِ في العُسرِ واليُسرِ وعلى الأمرِ بالمعروفِ والنهيِ عن المنكَرِ، وعلى أنْ تقولوا في اللهِ، لا تأخُذُكم فيه لَومةُ لائمٍ، وعلى أنْ تَنْصُروني إذا قدِمتُ يَثْرِبَ ، فتَمْنَعوني ممَّا تَمْنَعونَ منه أنفُسَكم وأزواجَكم وأبناءَكم، ولكم الجنَّةُ. فقُمْنا نُبايِعُه، فأخَذَ بيَدِه أسعَدُ بنُ زُرارةَ، وهو أصغَرُ السبعينَ. فقال: رُوَيدًا . يا أهلَ يَثْرِبَ إنَّا لم نضرِبْ إليه أكبادَ المَطِيِّ إلَّا ونحن نعلَمُ أنَّه رسولُ اللهِ، إنَّ إخراجَه اليومَ مفارقةُ العرَبِ كافَّةً، وقَتْلُ خيارِكم، وأنْ تعَضَّكم السُّيوفُ ، فإمَّا أنتم قَومٌ تَصْبِرونَ على السُّيوفِ إذا مسَّتْكم، وعلى قَتْلِ خيارِكم، وعلى مفارقةِ العرَبِ كافَّةً فخُذوه، وأَجْرُكم على اللهِ عزَّ وجلَّ، وإمَّا أنتم قَومٌ تخافونَ مِن أنفُسِكم خِيفةً، فذَرُوه، فهو أعذَرُ عندَ اللهِ. قالوا: يا أسعَدُ بنَ زُرارةَ، أَمِطْ عنَّا يدَكَ، فواللهِ لا نذَرُ هذه البَيْعةَ ولا نَسْتقيلها، فقُمْنا إليه رجُلًا رجُلًا، يأخُذُ علينا بشَرْطةِ العبَّاسِ، ويُعْطينا على ذلكَ الجنَّةَ.

194 - بعثني إلى [ قومي ] باهلِة، [ فانتهيتُ إليهم وأنا طاوٍ ]، فأتيتُ وهم على الطَّعامِ، وفي روايةٍ : ( يأكلون دمًا )، فرحبوا بي وأكرموني، [ قالوا : مرحبًا بالصُّدَيِّ بنِ عَجْلانَ، قالوا : بلغنا أنَّك صبوْتَ إلى هذا الرَّجلِ قلتُ : لا، ولكن آمنتُ باللهِ وبرسولِه، وبعثني رسولُ اللهِ إليكم أعرِضُ عليكم الإسلامَ وشرائعَه ] وقالوا : تعالَ كُلْ فقلتُ : [ ويْحَكم إنَّما ] جئتُ لأنهاكم عن هذا، وأنا رسولُ اللهِ أتيتُكم لتؤمنوا به، [ فجعلتُ أدعوهم إلى الإسلامِ ]، فكذَّبوني، وزبَروني، [ فقلتُ لهم : ويْحَكم ائتوني بشيءٍ من ماءٍ فإنِّي شديدُ العطَشِ قال : و عليَّ عِمامتي، قالوا : لا ولكن ندعُك تموتُ عطَشًا ]، فانطلقتُ وأنا جائعٌ ظمآنُ قد نزل بي جهْدٌ شديدٌ [ قال : فاغتممتُ، وضربتُ رأسي في العِمامةِ ] فنِمتُ [ في الرَّمضاءِ في حَرٍّ شديدٍ ] فأُتِيتُ في منامي بشَربةٍ من لبنٍ [ لم يرَ النَّاسُ ألذَّ منه، فأمكنني منها ]، فشرِبتُ ورُوِيتُ وعظُم بطني فقال القومُ : أتاكم رجلٌ من خيارِكم وأشرافِكم فرددتموه، فاذهبوا إليه فأطعِموه من الطَّعامِ والشَّرابِ ما يشتهي فأتوني بطعامٍ ! قلتُ : لا حاجةَ لي في طعامِكم وشرابِكم، فإنَّ اللهَ قد أطعمني وسقاني، فانظُروا إلى الحالِ الَّتي أنا عليها، [ فأريتُهم بطني ]، فنظروا، فآمنوا بي وبما جِئتُ به من عندِ رسولِ اللهِ، [ فأسلموا عن آخرِهم ]

195 - مكث رسولُ اللهِ بمكةَ عشرَ سنين يتَّبِعُ الناسَ في منازلِهم عكاظُ ومجنةُ وفي المواسمِ يقول من يُؤويني من ينصُرني حتى أُبَلِّغَ رسالةَ ربي وله الجنةُ فلا يجدُ أحدًا يُؤويه ولا ينصرُه حتى أنَّ الرجلَ ليخرجُ من اليمنِ أو من مضرَ كذا قال فيه فيأتيه قومُه وذوو رحمِه فيقولون احذرْ غلامَ قريشٍ لا يفتِنْكَ ويمضي بين رحالِهم وهم يُشيرون اليه بالاصابعِ حتى بعثنا اللهُ اليه من يثربَ فآويناه وصدَّقناه فيخرجُ الرجلُ منا فيؤمنُ به ويُقرِئُه القرآنَ فينقلبُ إلى أهلِه فيُسْلِمُون باسلامِه حتى لم تبقَ دارٌ من دورِ الأنصارِ إلا وفيها رهطٌ من المسلمين يُظهرون الاسلامَ ثم ائتمروا جميعًا فقلنا حتى متى نتركُ رسولَ اللهِ يطوفُ ويُطردُ في جبالِ مكةَ ويخافُ فرحل اليه منا سبعون رجلًا حتى قدموا عليه في الموسمِ فواعدناه شِعْبَ العقبةِ فاجتمعنا عندها من رجلٍ ورجليْنِ حتى توافينا فقلنا يا رسولَ اللهِ علامَ نُبايِعُكَ قال تُبايعوني على السمعِ والطاعةِ في النشاطِ والكسلِ والنفقةِ في العُسرِ واليُسرِ وعلى الامرِ بالمعروفِ والنهيِ عن المنكرِ وأن تقولوا في اللهِ لا تخافوا في اللهِ لومةَ لائمٍ وعلى أن تَنْصُروني فتمنعوني إذا قدمتُ عليكم مما تمنعون منه أنفسَكم وأزواجَكم وأبناءَكم ولكم الجنةُ فقمنا اليه وأخذ بيدِه أسعدُ بنُ زرارةَ وهو من أصغرِهم وفي روايةِ البيهقيِّ وهو أصغرُ السبعين إلا أنا فقال رويدًا يا أهلَ يثربَ فانا لم نضرب اليه أكبادَ الابلِ إلا ونحنُ نعلمُ أنه رسولُ اللهِ وإنَّ اخراجَه اليومَ مناوأةٌ للعربِ كافةً وقتلُ خياركم وتَعَضَّكُمُ السيوفُ فاما أنتم قومٌ تصبرون على ذلك فخذُوه وأجرُكم على اللهِ وأما أنتم قومٌ تخافون من أنفسكم خيفةً فذروه فبيِّنُوا ذلك فهو أعذرُ لكم عند اللهِ قالوا أبطِ عنا يا أسعدُ فواللهِ لا ندعُ هذه البيعةَ ولا نُسْلَبُها أبدًا قال فقمنا اليه فبايعناه وأخذ علينا وشرطَ ويُعطينا على ذلك الجنةَ

196 - مكث رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بمكةَ عشرَ سنينَ يتبعُ الناسَ في منازلِهم بعكاظٍ ومِجنَّةَ وفي المواسمِ بمِنًى يقول مَن يُؤويني من ينصرُني حتى أبلغَ رسالةَ ربِّي وله الجنةُ ؟ حتى إنَّ الرجلَ لَيخرجُ من اليمنِ أو من مُضرٍ كذا قال فيأْتيه قومُه فيقولون احذرْ غلامَ قريشٍ لا يفتِنُك ويمشي بين رحالِهم وهم يشيرون إليه بالأصابع حتى بعثَنا اللهُ إليه من يثربٍ فآويناه وصدَّقناه فيخرجُ الرجلُ منَّا فيؤمنُ به ويُقرئُه القرآنَ فينقلبُ إلى أهلِه فيُسلِمون بإسلامِه حتى لم يبقَ دارٌ من دورِ الأنصارِ إلا وفيها رهطٌ من المسلمين يُظهِرون الإسلامَ ثم ائتمروا جميعًا فقلنا : حتى متى نترك رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يُطردُ في جبالِ مكةَ ويُخافُ ؟ فرحل إليه منا سبعون رجلًا حتى قدِموا عليه في الموسمِ فواعدْناه شِعبَ العقبةِ فاجتمعْنا عليه من رجلٍ ورجلَينِ حتى توافَينا فقُلْنا يا رسولَ اللهِ نبايعُك قال : تبايعُوني على السَّمعِ والطاعةِ في النَّشاطِ والكسلِ والنفقةِ في العُسرِ واليُسرِ وعلى الأمرِ بالمعروف والنهي عنِ المنكرِ وأن تقولوا في اللهِ لا تخافون في اللهِ لومةَ لائمٍ وعلى أن تنصُروني فتمنعُوني إذا قدمتُ عليكم مما تمنعون منه أنفسَكم وأزواجَكم وأبناءَكم ولكم الجنَّةُ قال : فقُمنا إليه فبايعْناه وأخذ بيده أسعدُ بنُ زُرارةَ وهو من أصغرِهم فقال : رُويدًا يا أهلَ يثربَ فإنا لم نضربْ أكبادَ الإبلِ إلا ونحن نعلمُ أنه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وأنَّ إخراجَه اليومَ مفارقةُ العربِ كافَّةً وقتلُ خيارِكم وأنْ تعضَّكم السُّيوفُ فإما أنتم قومٌ تصبرون على ذلك وأجرُكم على اللهِ وإما أنتم قومٌ تخافون من أنفسِكم جبينةً فبيِّنوا ذلك فهو عذرٌ لكم عند اللهِ قالوا : أمِطْ عنا يا أسعدُ فواللهِ لا ندعُ هذه البيعةَ أبدًا ولا نُسلبَها أبدًا قال : فقمْنا إليه فبايعْناه فأخذ علينا وشرطَ ويُعطينا على ذلك الجنةَ

197 - عن مجاهدٍ قال : كنتُ نازلًا على عبدِ اللهِ بنِ عمرَ في سفَرٍ، فلما كان ذاتَ ليلةٍ قال لغلامِه : انظرْ طلعتِ الحمراءُ ؟ لا مرحبًا بها ولا أهلًا ولا حياها اللهُ، هي صاحبةُ الملكينِ، قالت الملائكةُ : ربِّ كيفَ تدعُ عصاةَ بنِي آدمَ وهم يسفكون الدمَ الحرامَ، وينتهكون محارمَك، ويُفسدون في الأرضِ ؟ فقال : إني قد ابتليتُهم، فلعلِّي إن ابتليتُكم بمثلِ الذي ابتليتُهم به فعلتم كالذي يفعلون ؟ قالوا : لا. قال : فاختاروا من خيارِكم اثنينِ، فاختاروا هاروتَ وماروتَ، فقال لهما : إني مُهبِطُكما إلى الأرضِ، وأعهدُ إليكما : أن لا تشرِكا بي شيئًا، ولا تزنِيا، ولا تخونا، فأُهبِطا إلى الأرضِ، وألقَى عليهما الشبقَ، وأُهبِطت لهما الزهرةُ في أحسنِ صورةِ امرأةٍ، فتعرَّضت لهما، فأراداها عن نفسِها، فقالت : إني على دينٍ لا يصلحُ لأحدٍ أن يأتِيَني إلا إن كان على مثلِه. فقالا وما ذلك ؟ قالت : المجوسيةِ. قالا : الشركُ هذا لا نقربُه. فسكتت عنهما ما شاء اللهُ، ثم تعرَّضت لهما، فأراداها عن نفسِها، فقالت : ما شئتما غيرَ أن لي زوجًا، وأنا أكرهُ أن يطَّلِعَ على هذا منِّي فأُفتَضحَ، فإن أقررتُما بدينِي، وشرطتما لي أن تُصعِدَاني إلى السماءِ فعلت، فأقراها وأتياها، ثم صعدا بها، فلما انتهيا بها اختُطِفَت منهما وقُطِّعَت أجنحتُهما، فوقعها يبكيانِ، وفي الأرض نبيٌّ يدعو بينَ الجمعتينِ، فإذا كان يومَ الجمعةِ أجيبَ، فقالا : لو أتينا فلانًا فسألناه أن يطلبَ لنا التوبةَ، فأتياه، فقال : رحِمكما اللهُ كيفَ يطلبُ أهلُ الأرضِ لأهلِ السماءِ ؟ فقالا : إنا قد ابتُلينا . قال : إئتياني، فقال : اختاروا قد خُيِّرتُما، إن أحببتما معاقبةَ الدنيا وأنتما في الآخرةِ على حكمِ اللهِ، وإن أحببتما عذابَ الآخرةِ، فقال أحدُهما : الدنيا لم يمضِ منها إلا قليلٌ، وقال الآخرُ : ويحَك إني قد أطعتُك في الأمرِ فأطعْني الآنَ، إن عذابًا يفنَى ليس كعذابٍ يبقَى، فقال أما تخشَى أن يُعذِّبَنا في الآخرةِ ؟ فقال : لا إني لأرجو إن علِم اللهُ إنا قد اخترنا عذابَ الدنيا مخافةَ عذابِ الآخرةِ أن لا يجمعَهما علينا، فاختاروا عذابَ الدنيا فجُعِلا في بَكَراتٍ من حديدٍ في قليبٍ مملوءةٍ من نارٍ؟عاليها وسافلَها

198 - مكَث رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بمكَّةَ سَبْعَ سِنينَ يتتبَّعُ النَّاسَ في منازلِهم بعُكاظٍ ومَجَنَّةَ والمواسمِ بمنًى يقولُ : ( مَن يُؤويني وينصُرُني حتَّى أُبلِّغَ رسالاتِ ربِّي ) ؟ حتَّى إنَّ الرَّجُلَ لَيخرُجُ مِن اليَمنِ أو مِن مِصْرَ فيأتيه قومُه فيقولونَ : احذَرْ غُلامَ قريشٍ لا يفتِنْك ويمشي بيْنَ رِحالِهم وهم يُشيرونَ إليه بالأصابعِ حتَّى بعَثَنا اللهُ مِن يَثرِبَ فآوَيْناه وصدَّقْناه فيخرُجُ الرَّجُلُ منَّا ويُؤمِنُ به ويُقرِئُه القرآنَ وينقلِبُ إلى أهلِه فيُسلِمونَ بإسلامِه حتَّى لم يَبْقَ دارٌ مِن دُورِ الأنصارِ إلَّا فيها رَهْطٌ مِن المُسلِمينَ يُظهِرونَ الإسلامَ ثمَّ إنَّا اجتمَعْنا فقُلْنا : حتَّى متى نترُكُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُطرَدُ في جبالِ مكَّةَ ويخافُ فرحَل إليه منَّا سبعونَ رجُلًا حتَّى قدِموا عليه في المَوسِمِ فواعَدْناه بَيْعةَ العَقبةِ فاجتمَعْنا عندَها مِن رجُلٍ ورجُلَيْنِ حتَّى توافَيْنا فقُلْنا : يا رسولَ اللهِ علامَ نُبايِعُك ؟ قال : ( تُبايِعُوني على السَّمعِ والطَّاعةِ في النَّشاطِ والكسَلِ والنَّفقةِ في العُسرِ واليُسرِ وعلى الأمرِ بالمعروفِ والنَّهيِ عن المُنكَرِ وأنْ يقولَها لا يُبالي في اللهِ لَومةَ لائمٍ وعلى أنْ تنصُرُوني وتمنَعوني إذا قدِمْتُ عليكم ممَّا تمنَعونَ منه أنفسَكم وأزواجَكم وأبناءَكم ولكم الجنَّةُ ) فقُمْنا إليه فبايَعْناه وأخَذ بيدِه أسعدُ بنُ زُرارةَ وهو مِن أصغَرِهم فقال : رُويدًا يا أهلَ يَثرِبَ فإنَّا لم نضرِبْ أكبادَ الإبلِ إلَّا ونحنُ نعلَمُ أنَّه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأنْ إخراجَه اليومَ منازعةُ العرَبِ كافَّةً وقَتْلُ خيارِكم وأنْ تعَضَّكم السُّيوفُ فإمَّا أنْ تصبِروا على ذلك وأجرُكم على اللهِ وإمَّا أنتم تخافونَ مِن أنفسِكم جُبنًا فبيِّنوا ذلك فهو أعذَرُ لكم فقالوا : أمِطْ عنَّا فواللهِ لا ندَعُ هذه البَيْعةَ أبدًا فقُمْنا إليه فبايَعْناه فأخَذ علينا وشرَط أنْ يُعطيَنا على ذلك الجنَّةَ

199 - مكَثَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بمكَّةَ عَشْرَ سِنينَ، يَتبَعُ النَّاسَ في منازِلِهم بعُكاظٍ ومَجَنَّةَ، وفي المواسِمِ بمِنًى، يقولُ: مَن يُؤْويني؟ مَن يَنصُرُني حتى أُبلِّغَ رسالةَ ربِّي، وله الجَنَّةُ؟ حتى إنَّ الرَّجلُ لَيخرُجُ منَ اليَمَنِ، أو من مِصرَ -كذا قال- فيَأْتيه قومُه، فيقولونَ: احذَرْ غُلامَ قُرَيشٍ، لا يَفتِنُكَ، ويَمْشي بيْنَ رِجالِهم، وهم يُشيرونَ إليه بالأصابِعِ، حتى بعَثَنا اللهُ له من يَثرِبَ ، فآوَيْناه، وصدَّقْناه، فيخرُجُ الرَّجلُ منَّا فيُؤمِنُ به، ويُقرِئُه القُرآنَ، فينقَلِبُ إلى أهلِه فيُسلِمونَ بإسلامِه، حتى لم يَبقَ دارٌ من دورِ الأنصارِ إلَّا وفيها رَهطٌ منَ المُسلِمينَ، يُظهِرونَ الإسلامَ، ثُم ائْتَمَروا جميعًا، فقُلْنا: حتى متى نترُكُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُطرَدُ في جبالِ مكَّةَ ويَخافُ؟ فرحَلَ إليه منَّا سَبعونَ رَجلًا حتى قَدِموا عليه في المَوسِمِ ، فواعَدْناه شِعبَ العَقَبةِ، فاجتَمَعْنا عنده من رَجلٍ ورَجلَيْنِ حتى تَوافَيْنا، فقُلْنا: يا رسولَ اللهِ، علامَ نُبايعُكَ؟ قال: تُبايِعوني على السَّمعِ والطَّاعةِ في النَّشاطِ والكَسلِ، والنَّفقةِ في العُسرِ واليُسرِ، وعلى الأمرِ بالمعروفِ، والنَّهيِ عنِ المُنكَرِ، وأنْ تقولوا في اللهِ، لا تَخافونَ في اللهِ لومةَ لائمٍ، وعلى أنْ تَنصُروني، فتَمنَعوني إذا قدِمْتُ عليكم ممَّا تَمنَعونَ منه أنفُسَكم، وأزواجَكم، وأبناءَكم، ولكمُ الجَنَّةُ، قال: فقُمْنا إليه فبايَعْناه، وأخَذَ بيَدِه أسعدُ بنُ زُرارةَ، وهو من أصغَرِهم، فقال: رُويْدًا يا أهلَ يَثرِبَ ؛ فإنَّا لم نَضرِبْ أكبادَ الإبلِ إلَّا ونحن نَعلَمُ أنَّه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وإنَّ إخراجَه اليومَ مُفارقةُ العربِ كافَّةً، وقتلُ خيارِكم، وأنْ تَعضَّكمُ السُّيوفُ ، فإمَّا أنتم قومٌ تَصبِرونَ على ذلك، وأجرُكم على اللهِ، وإمَّا أنتم قومٌ تَخافونَ من أنفُسِكم جَبينةً، فبَيِّنوا ذلك، فهو أعذَرُ لكم عند اللهِ، قالوا: أمِطْ عنَّا يا أسعدُ، فواللهِ لا نَدَعُ هذه البَيعةَ أبدًا، ولا نَسلُبُها أبدًا، قال: فقُمْنا إليه فبايَعْناه، فأخَذَ علينا، وشرَطَ، ويُعْطينا على ذلك الجَنَّةَ.

200 - مَكَثَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم بمكةَ عشْرَ سِنينَ يَتَّبَّعُ النَّاسَ في مَنازِلِهِم بِعُكَاظَ ومَجَنَّةَ، وفي المواسمِ بمِنًى، يقولُ: مَن يُؤْوِيني ، مَن يَنصُرُني حتَّى أُبَلِّغَ رسالةَ ربِّي ولهُ الجنَّةُ؟ حتَّى إنَّ الرَّجُلَ لَيَخْرُجُ مِنَ اليَمَنِ أوْ مِن مُضَرَ- كذا قال- فيأْتِيهِ قومُه فيقولون: احْذَرْ غُلامَ قُرَيشٍ لا يَفْتِنْكَ. ويَمشي بيْن رِجالِهِم وهُم يُشيرون إليه بالأصابِعِ، حتَّى بَعَثَنا اللهُ إليهِ مِن يَثْرِبَ ، فآوَيْناهُ وصَدَّقْناهُ، فيَخرُجُ الرَّجُلُ مِنَّا فيُؤْمِنُ به، ويُقْرِئُهُ القُرآنَ، فيَنقَلِبُ إلى أهْلِهِ فيُسْلِمون بإسلامِه، حتَّى لم يَبْقَ دارٌ مِن دُورِ الأنصارِ إلَّا وفيها رهْطٌ مِنَ المسلمِينَ يُظْهِرون الإسلامَ. ثمَّ ائْتَمَروا جميعًا، فقُلْنا: حتَّى متَى نَتْرُكُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم يُطْرَدُ في جبالِ مكَّةَ ويُخافُ؟! فرَحَل إليه مِنَّا سبعون رَجُلًا، حتَّى قَدِموا عليه في المَوْسمِ ، فواعَدْناهُ شِعْبَ العَقَبةِ، فاجتَمَعْنا عليه مِن رَجُلٍ ورَجُلَيْنِ، حتَّى تَوافَيْنا، فقُلْنا: يا رسولَ اللهِ، عَلامَ نُبايِعُكَ؟ قال: تُبايِعوني على السَّمعِ والطَّاعةِ، في النَّشاطِ والكَسلِ، والنَّفقةِ في العُسْرِ واليُسْرِ، وعلى الأمرِ بالمعروفِ والنَّهيِ عنِ المُنكَرِ، وأنْ تَقولوا في اللهِ لا تخافوا في اللهِ لَوْمةَ لائِمٍ، وعلى أنْ تَنصُروني فتَمْنَعوني إذا قَدِمْتُ عليكُم ممَّا تَمْنَعون منه أَنفُسَكُم وأزواجَكُم وأبناءَكُم؛ ولكُمُ الجَنَّةَ. قال: فقُمْنا إليه فبايَعْناهُ، وأَخَذ بيدِهِ أسعدُ بنُ زُرارةَ، وهو مِن أَصغَرِهِم، فقال: رُوَيْدًا يا أهلَ يَثْرِبَ ، فإنَّا لم نَضرِبْ أعناقَ الإبلِ إلَّا ونحن نَعْلَمُ أنَّه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم، وإنَّ إخراجَهُ اليومَ مُفارَقةُ العربِ كافَّةً، وقَتْلُ خِيارِكُم، وأنْ تَعَضَّكُمُ السُّيوفُ ، فإمَّا أنتم قومٌ تَصبِرونَ على ذلكَ وأَجْرُكُم على اللهِ، وإمَّا أنتم قومٌ تخافون مِن أَنفُسِكُم جُبَيْنَةً فبَيِّنوا ذلك؛ فهو أَعْذَرُ لكُم عندَ اللهِ. قالوا: أَمِطْ عنَّا يا أَسْعَدُ، فواللهِ لا نَدَعُ هذه البيعةَ أبدًا ولا نَسْلِبها أبدًا. قال: فقُمْنا إليه فبايَعْناهُ، فأَخَذ علينا وشَرَطَ، ويُعْطِينا على ذلكَ الجَنَّةَ).

201 - كانَ عمرُ بنُ الخطَّابِ رضيَ اللَّهُ عنْه بعثَ عميرَ بنَ سعدٍ أميرًا على حمصَ فأقامَ بِها حولًا فأرسلَ إليْهِ عمرُ وَكتبَ إليْهِ: بسمِ اللَّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ. مِن عمرَ بنِ الخطَّابِ إلى عميرِ بنِ سعدٍ السَّلامُ عليْكَ فإنِّي أحمدُ إليْكَ اللَّهَ الَّذي لا شريكَ لَهُ وأشْهدُ أنَّ محمَّدًا عبدُهُ ورسولَهُ، وقد كنَّا قد ولَّيناكَ شيئًا من أمرِ المسلمينَ فلا أدري ما صنعتَ أوفيتَ بعَهدِنا أم خُنتَنا، فإذا أتاكَ كتابي هذا إن شاءَ اللَّهُ تعالى فاحمِل إلينا ما قِبلَكَ من فيءِ المسلمينَ ثمَّ أقبِلْ والسَّلامُ عليْكَ. قالَ: فأقبلَ عميرٌ ماشيًا من حمصَ وبيدِهِ عُكَّازُهُ وإداوةٌ وقصعةٌ وجرابٌ شاحبًا كثيرَ الشَّعَرِ، فلمَّا قدمَ على عمرَ قالَ لَهُ: يا عميرُ ما هذا الَّذي أرى من سوءِ حالِكَ أَكانتِ البلادُ بلادَ سَوءٍ أم هذِهِ منْكَ خديعةٌ؟ قالَ عميرٌ: يا عمرُ بنَ الخطَّابِ ألم ينْهكَ اللَّهُ عنِ التَّجسُّسِ وسوءِ الظَّنِّ، ألستَ تراني ظاهرَ الدَّمِ صحيحَ البدنِ ومعيَ الدُّنيا بقرابِها؟ قالَ عمرُ: ما معَكَ منَ الدُّنيا؟ قالَ: مِزودي أجعلُ فيهِ طعامي وقصعةٌ آكلُ فيها ومعي عُكَّازتي هذِهِ أتوَكَّأُ عليْها وأجاهِدُ بِها عدوًّا إن لقيتُهُ وأقتلُ بِها حيَّةً إن لقيتُها. فما بقيَ منَ الدُّنيا. قالَ: صدقتَ فأخبرني ما حالُ من خلَّفتَ منَ المسلمينَ؟ قالَ: يصلُّونَ ويوحِّدونَ وقد نَهى اللَّهُ أن نسأل عما وراءَ ذلكَ. قالَ: ما صنعَ أَهلُ العَهدِ؟ قالَ عميرٌ: أخذنا منْهمُ الجزيةَ عن يدٍ وَهم صاغرونَ. قالَ: فما صنعتَ بما أخذتَ منْهم؟ قالَ: وما أنتَ وذاكَ يا عمرُ أرسلتَني أمينًا فنظرتُ لنفسي وايمُ اللَّهِ لولا أنِّي أَكرَهُ أن أغمَّكَ لم أحدِّثْكَ يا أميرَ المؤمنينَ، قدمتُ بلادَ الشَّامِ فدعوتُ المسلِمينَ وأمرتُهم بما حقَّ لَهم عليَّ فيما افترضَ اللَّهُ تعالى عليْهم، ودعوتُ أَهلَ العَهدِ فجعلتُ عليْهم من يجيبُهم فأخذناهُ منْهم ثمَّ رددناهُ على فقرائِهم ومجْهوديهم ولم ينلْكَ من ذلِكَ شيءٌ فلو نالَكَ بلَّغناكَ إيَّاه. قالَ عمرُ سبحانَ اللَّهِ ما كانَ فيهم رجلٌ يتبرَّعُ عليْكَ بخيرٍ ويحملُكَ على دابَّةٍ جئتَ تمشي بئسَ المعاهَدونَ فارقتَ وبئسَ المسلمونَ أما واللَّهِ لقد سمعتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّم وهو يقولُ لتوطأنَّ حرمُهم وليجارنَّ عليْهم في حُكمِهم وليُستأثرنَّ عليْهم بفيئِهم وليلينَّهم رجالٌ إن تَكلَّموا قتلوهم وإن سكتوا اجتاحوهُم. فقال عمير ما لك يا عمر تفرج بسفْكِ دمائِهم وانتِهاكِ محارمِهم قالَ عمرُ سمعتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّم يقولُ لتأمرنَّ بالمعروفِ ولتنْهونَّ عنِ المنْكرِ أو ليسلِّطنَّ اللَّهُ عزَّ وجلَّ عليْكم شرارَكم ثمَّ يدعو خيارُكُم فلا يستجابُ لَهم ثمَّ إنَّ عمرَ قالَ هاتوا صحيفةً لنُجدِّدَ لعميرٍ عَهدًا قالَ عميرٌ واللَّهِ لا أعملُ لَكَ اتَّقِ اللَّهَ يا أميرَ المؤمنينَ واعفِني بغيري.

202 - يا أبا ذرٍّ إنَّ للمسجدِ تحيَّةً وإنَّ تحيَّتَه ركعتانِ فقُمْ فاركعْهما قال فركعتُهما ثم عدتُ فجلستُ فقلتُ يا رسولَ اللهِ إنك أمرتني بالصلاةِ فما الصلاةُ قال خيرُ موضوعٍ فاستكثِرْ أو استقِلَّ قلتُ يا رسولَ اللهِ أيُّ العملِ أفضلُ قال إيمانٌ باللهِ وجهادٍ في سبيلِه قلتُ يا رسولَ اللهِ فأيُّ الْمُؤْمِنينَ أكملُ إيمانًا قال أحسنُهم أخلاقًا قلتُ يا رسولَ اللهِ فأيُّ المسلمين أسلم قال من سلِمَ الناسُ من لسانِه ويدِه قلتُ يا رسولَ الله ِفأيُّ الصلاةِ أفضلُ قال من هجر السيئاتِ قلتُ يا رسولَ اللهِ فما الصيامُ قال فرضٌ مُجزيٌّ وعند اللهِ أضعافٌ كثيرةٌ قلتُ يا رسولَ اللهِ فأيُّ الجهادِ أفضلُ قال من عقَر جوادَه وأُهريقَ دمَه قلتُ يا رسولَ اللهِ فأيُّ الصدقةِ أفضلُ قال جُهدُ المُقِلِّ قلتُ يا رسولَ اللهِ فأيما أنزل اللهُ عليك أعظمُ قال آيةُ الكرسيِّ ثم قال يا أبا ذرٍّ ما السماواتُ السبعُ مع الكرسيِّ إلا كحلقةٍ مُلقاةٍ في فلاةٍ وفضلُ العرشِ على الكرسيِّ كفضلِ الفلاةِ على الحلقةِ قلتُ يا رسولَ اللهِ كمِ الأنبياءُ قال مئةُ ألفٍ وعشرون ألفًا قلتُ يا رسولَ اللهِ كمِ الرسلُ من ذلك ثلاثمئةٍ وثلاثةَ عشرَ جمًّا غفيرًا قلتُ يا رسولَ اللهِ من كان أولُهم قال آدمُ قلتُ يا رسولَ اللهِ أنبيٌّ مُرسَلٌ قال نعم خلقه اللهُ بيدَيه ونفخ فيه من رُوحهِ قلتُ يا رسولَ اللهِ كم أنزل اللهُ من كتابٍ قال مئةُ كتابٍ وأربعةُ كُتُبٍ أنزل على شيثَ خمسون صحيفةً وأنزل على أخنوخٍ ثلاثون صحيفةً وأنزل على إبراهيمَ عشرَ صحائفَ وأنزل على موسى قبلَ التوراةِ عشرَ صحائفَ وأنزل التوراةَ والإنجيلَ والزبور والفرقانَ قال قلتُ يا رسولَ اللهِ ما كانت صحيفةُ إبراهيمَ قال كانت أمثالًا منها أيها الملِك المُسلَّطُ المُبتلَى المغرورُ إني لم أبعثْك لتجمعَ الدُّنيا بعضَها إلى بعضٍ ولكني بعثتُك لترد عني دعوةَ المظلومِ فإني لا أردُّها ولو كانت من كافرٍ وعلى العاقلِ ما لم يكن مغلوبًا على عقله أن يكون له ساعاتٌ ساعةٌ يناجي فيها ربَّه وساعةٌ يحاسبُ فيها نفسَه وساعةٌ يتفكَّرُ فيها في صنعِ اللهِ وساعةٌ يخلو فيها لحاجتِهِ من المطعمِ والمشربِ ونحوهِ وعلى العاقلِ أن لا يكونَ ظاعنًا إلا لثلاثٍ تزوُّدٍ لمعادٍ ومَرمَّةٍ لمعاشٍ ولذةٍ في غيرِ مُحرَّمٍ وعلى العاقلِ أن يكونَ بصيرًا بزمانِهِ مقبلًا على شأنِهِ حافظًا للسانِه ومن حسب كلامَه من عمَلِهِ قلَّ كلامُه إلا فيما يَعنيه قلتُ يا رسولَ اللهِ فما كانت صحفُ موسى قال كانت عِبَرًا كلَّها عجبتُ لمن أيقنَ بالموتِ كيف يفرحُ وعجبتُ لمن أيقن بالنارِ ثم هو يضحكُ وعجبتُ لمن أيقن بالقدر ثم هو ينصَبُ وعجبتُ لمن رأى الدُّنيا وتقلُّبَها بأهلِها ثم اطمأنَّ إليها وعجبتُ لمن أيقنَ بالحسابِ غدًا ثم لا يعملُ قلتُ يا رسولَ اللهِ زِدْني قال عليك بتلاوةِ القرآنِ وذكرِ اللهِ فإنه نورٌ لك في الأرضِ وذُخرٌ لك في السماءِ قلتُ يا رسولَ اللهِ زِدْني قال إياكَ وكثرةَ الضَّحِك فإنه يميتُ القلبَ ويذهبُ بنورِ الوجهِ قلتُ يا رسولَ اللهِ زِدْني قال عليك بالصَّمتِ إلا من خيرٍ فإنه مَطردةٌ للشيطانِ عنك وعونٌ لك على أمرِ دينِك قلتُ يا رسولَ اللهِ زِدْني قال عليك بالجهادِ فإنه رهبانيةُ أُمَّتي قلتُ يا رسولَ اللهِ زِدْني قال انظُرْ إلى مَن تحتَك ولا تنظرْ إلى مَن فوقَك فإنه أجدرُ ألا تزدروا نعمةَ اللهِ قلتُ يا رسولَ اللهِ زِدني قال قُلِ الحقَّ وإن كان مُرًّا قلتُ يا رسولَ اللهِ زِدْني قال لِيردَّك على الناسِ ما تعرفُ من نفسِك وكفى بك عيبًا أن تعرفَ من الناسِ ما تجهلُ من نفسِكَ أو تجدُ عليهم فيما تأتي ثم ضرب بيدِه في صدري وقال يا أبا ذرٍّ لا عقلَ كالتدبيرِ ولا ورعَ كالكفِّ ولا حسَبَ كحُسنِ الخُلُقِ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] يحيى بن سعيد السعدي قال البيهقي ضعيف وله طريق آخر
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : الزيلعي | المصدر : تخريج الكشاف
الصفحة أو الرقم : 2/388
التصنيف الموضوعي: إيمان - فضل الإيمان جهاد - فضل الجهاد صلاة - الحض على الصلاة مساجد ومواضع الصلاة - تحية المسجد بر وصلة - حسن الخلق
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث
 

1 - خيارُكم أحاسِنُكم أخلاقًا [يعني حديث: إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لم يكُنْ فاحشًا ولا مُتفحِّشًا وكان يقولُ : ( خيارُكم أحاسنُكم أخلاقًا )]
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم : 3259 التخريج : أخرجه البخاري (6035)، ومسلم (2321) مطولاً
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - خيار الناس مناقب وفضائل - فيمن يرجى خيره وخير الناس وشرارهم آداب عامة - الأخلاق الحميدة الحسنة بر وصلة - حسن الخلق
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

2 - خيارُكم أحاسِنُكم أخلاقًا [يعني حديث: إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لم يكُنْ فاحشًا ولا مُتفحِّشًا وكان يقولُ : ( خيارُكم أحاسنُكم أخلاقًا )]
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الأدب المفرد
الصفحة أو الرقم : 205 التخريج : أخرجه البخاري (6035)، ومسلم (2321) مطولاً
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - خيار الناس مناقب وفضائل - فيمن يرجى خيره وخير الناس وشرارهم آداب عامة - الأخلاق الحميدة الحسنة بر وصلة - حسن الخلق
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

3 - خيارُكم أحاسنُكم أخلاقًا...
خلاصة حكم المحدث : إسناده صالح في الشواهد
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم : 2/419 التخريج : أخرجه الحارث في ((مسنده)) (849)، والخرائطي في ((مكارم الأخلاق)) (25) واللفظ لهما، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (3/339) مطولاً
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - خيار الناس مناقب وفضائل - فيمن يرجى خيره وخير الناس وشرارهم آداب عامة - الأخلاق الحميدة الحسنة بر وصلة - حسن الخلق
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

4 - خيارُكم أحاسِنُكم أخلاقًا، إذا فَقِهوا.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم
الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 10022 التخريج : أخرجه أحمد (10022) واللفظ له، وابن حبان (91)، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (4/168)
التصنيف الموضوعي: علم - الفقه في الدين علم - فضل العالم على الجاهل علم - فضل العلم مناقب وفضائل - خيار الناس بر وصلة - حسن الخلق
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

5 - خِيارُكُمْ إِسْلامًا، أَحاسِنُكُمْ أَخْلاقًا إذا فَقِهوا
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح رجاله رجال مسلم
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم : 1846 التخريج : أخرجه أحمد (10022)،والبخاري في ((الأدب المفرد)) (833)، وابن حبان (833) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: إسلام - أي الإسلام أفضل علم - الفقه في الدين آداب عامة - الأخلاق الحميدة الحسنة بر وصلة - حسن الخلق
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

6 - خياركُم أحاسنكُم أخلاقا الموطئونَ أكنافًا، وإن شراركُم الثرثارونَ المتفيْهِقونَ المُتشدقونَ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] سلمة بن وهرام ضعيف
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن القيسراني | المصدر : ذخيرة الحفاظ
الصفحة أو الرقم : 3/1297 التخريج : أخرجه الحارث في ((مسنده)) (849)، والخرائطي في ((مكارم الأخلاق)) (25) مختصراً، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (7988) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - التشدق بالكلام مناقب وفضائل - فيمن يرجى خيره وخير الناس وشرارهم آداب عامة - الأخلاق المذمومة بر وصلة - حسن الخلق
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

7 - «خِيارُكم أحاسِنُكم أخْلاقًا المُوَطَّؤونَ أكْنافًا، وشِرارُكم الثَّرْثارونَ المُتَشَدِّقونَ المُتَفَيْهِقونَ».
خلاصة حكم المحدث : أورده في المختارة وقال [هذه أحاديث اخترتها مما ليس في البخاري ومسلم]
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الضياء المقدسي | المصدر : الأحاديث المختارة
الصفحة أو الرقم : 11 / 404
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - التشدق بالكلام رقائق وزهد - الكبر والتواضع مناقب وفضائل - خيار الناس مناقب وفضائل - فيمن يرجى خيره وخير الناس وشرارهم بر وصلة - حسن الخلق

8 - خيارُكم أحاسنُكم أخلاقًا، الموَطَّؤونَ أكنافًا، و شرارُكم الثَّرثارونَ، المتفَيهِقُونَ ، المتشدِّقونَ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم : 3260 التخريج : أخرجه الحارث في ((مسنده)) (849)، والخرائطي في ((مكارم الأخلاق)) (25) مختصراً، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (3/339) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - التشدق بالكلام مناقب وفضائل - فيمن يرجى خيره وخير الناس وشرارهم آداب عامة - الأخلاق المذمومة بر وصلة - حسن الخلق
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

9 - خيارُكم أحاسِنُكم أخلاقًا الموطِّئون أكنافًا وإنَّ شِرارَكم الثَّرْثارون المُتفَيْهِقون المُتشدِّقون
خلاصة حكم المحدث : [فيه] سلمة بن وهرام أرجو أنه لا بأس برواياته هذه
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن عدي | المصدر : الكامل في الضعفاء
الصفحة أو الرقم : 4/367 التخريج : أخرجه الحارث في ((مسنده)) (849)، والخرائطي في ((مكارم الأخلاق)) (25) مختصراً، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (7988) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - التشدق بالكلام مناقب وفضائل - فيمن يرجى خيره وخير الناس وشرارهم آداب عامة - الأخلاق المذمومة بر وصلة - حسن الخلق
|أصول الحديث

10 - خيارُكم أحاسنُكم أخلاقًا.ولم يَكنِ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فاحشًا ولا متفحِّشًا
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي
الصفحة أو الرقم : 1975 التخريج : أخرجه البخاري (6035)، ومسلم (2321)، والترمذي (1975) واللفظ له، وأحمد (6504)
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أخلاق النبي مناقب وفضائل - فيمن يرجى خيره وخير الناس وشرارهم آداب عامة - الأخلاق الحميدة الحسنة بر وصلة - حسن الخلق
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

11 - ألا أُنبِّئُكم بخيارِكم قالوا بلى قال خيارُكم أحاسنُكم أخلاقًا أحسَبُه قال المُوطَّؤونَ أكنافًا
خلاصة حكم المحدث : في إسناده صدقة بن موسى وهو ضعيف‏‏
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 8/24 التخريج : أخرجه البزار في ((البحر الزخار)) (1723)، واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: بر وصلة - الألفة مناقب وفضائل - خيار الناس مناقب وفضائل - فيمن يرجى خيره وخير الناس وشرارهم آداب عامة - الأخلاق الحميدة الحسنة بر وصلة - حسن الخلق
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

12 - إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لم يكُنْ فاحشًا ولا مُتفحِّشًا وكان يقولُ : ( خيارُكم أحاسنُكم أخلاقًا )
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 6442 التخريج : أخرجه البخاري (3759)، ومسلم (2321) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أخلاق النبي مناقب وفضائل - خيار الناس إحسان - الحث على الأعمال الصالحة آداب عامة - الأخلاق الحميدة الحسنة بر وصلة - حسن الخلق
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

13 - إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لم يكُنْ فاحشًا ولا مُتفاحِشًا وكان يقولُ: ( خيارُكم أحاسنُكم أخلاقًا )
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 477 التخريج : أخرجه البخاري (3759)، ومسلم (2321) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أخلاق النبي مناقب وفضائل - خيار الناس إحسان - الحث على الأعمال الصالحة آداب عامة - الأخلاق الحميدة الحسنة بر وصلة - حسن الخلق
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

14 - إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لم يكُنْ فاحشًا ولا مُتفاحِشًا وكان يقولُ: ( خيارُكم أحاسنُكم أخلاقًا )
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 477 التخريج : أخرجه البخاري (3759)، ومسلم (2321) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أخلاق النبي مناقب وفضائل - خيار الناس إحسان - الحث على الأعمال الصالحة آداب عامة - الأخلاق الحميدة الحسنة بر وصلة - حسن الخلق
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

15 - إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لم يكُنْ فاحشًا ولا مُتفحِّشًا وكان يقولُ : ( خيارُكم أحاسنُكم أخلاقًا )
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 6442 التخريج : أخرجه البخاري (3759)، ومسلم (2321) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أخلاق النبي مناقب وفضائل - خيار الناس إحسان - الحث على الأعمال الصالحة آداب عامة - الأخلاق الحميدة الحسنة بر وصلة - حسن الخلق
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

16 - لم يَكُن رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فاحِشًا ولا متفحِّشًا وَكانَ يقولُ : مِن خيارِكُم أحاسِنُكُم أخلاقًا
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر
الصفحة أو الرقم : 11/64 التخريج : أخرجه البخاري (3559)، ومسلم (2321)، والترمذي (1975)، وأحمد (6818) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الفحش فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أخلاق النبي مناقب وفضائل - خيار الناس آداب عامة - الأخلاق الحميدة الحسنة بر وصلة - حسن الخلق
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

17 - لَمْ يَكُنْ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَاحِشًا ولَا مُتَفَحِّشًا، وإنَّه كانَ يقولُ: إنَّ خِيَارَكُمْ أحَاسِنُكُمْ أخْلَاقًا.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 6035 التخريج : أخرجه البخاري (6035)، ومسلم (2321)
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الفحش فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أخلاق النبي مناقب وفضائل - خيار الناس آداب عامة - الأخلاق الحميدة الحسنة بر وصلة - حسن الخلق
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

18 - حديث: [لَمْ يَكُنْ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَاحِشًا ولَا مُتَفَحِّشًا، وإنَّه كانَ يقولُ: إنَّ خِيَارَكُمْ] أحاسِنُكم أخلاقًا.
خلاصة حكم المحدث : غريبٌ من حديث عاصم، عَن أبي وائل عنه ؛ تَفَرَّدَ بهِ حفص بن سُلَيمان المقرىء.
الراوي : عبد الله بن عمرو بن العاص | المحدث : الدارقطني | المصدر : أطراف الغرائب
الصفحة أو الرقم : 1/618
التصنيف الموضوعي: آداب عامة - الأخلاق الحميدة الحسنة بر وصلة - حسن الخلق رقائق وزهد - مكارم الأخلاق والعفو عمن ظلم

19 - خيرُكم أحاسنُكم أخلاقًا إذا فقُهوا
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 91 التخريج : أخرجه أحمد (10022)، والبخاري في ((الأدب المفرد)) (285)، والخرائطي في ((مكارم الأخلاق)) (22)، وأبو بكر الإسماعيلي في ((معجم أسامي الشيوخ)) (386) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - أي المؤمنين خير علم - الفقه في الدين علم - فضل الفقه على العبادة آداب عامة - الأخلاق الحميدة الحسنة بر وصلة - حسن الخلق
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

20 - خيرُكم أحاسنُكم أخلاقًا إذا فقُهوا

21 - خيرُكم إسلامًا أحاسِنُكم أخلاقًا إذا فَقُهوا
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : أبو هريرة | المحدث : زين الدين المناوي | المصدر : فيض القدير
الصفحة أو الرقم : 3/ 500 التخريج : أخرجه أحمد (10066)، والبخاري في ((الأدب المفرد)) (285) واللفظ لهما.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - أي المؤمنين خير علم - الفقه في الدين مناقب وفضائل - خيار الناس آداب عامة - الأخلاق الحميدة الحسنة بر وصلة - حسن الخلق
|أصول الحديث

22 - خيرُكم إسلامًا أحاسِنُكم أخلاقًا إذا سَدَّدوا
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : أبو هريرة | المحدث : زين الدين المناوي | المصدر : فيض القدير
الصفحة أو الرقم : 3/ 500 التخريج : أخرجه أحمد (10240)، والبخاري في ((الأدب المفرد)) (285) باختلاف يسير، والخرائطي في ((مكارم الأخلاق)) (22) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: إحسان - التسديد في الأقوال والأفعال آداب عامة - الأخلاق الحميدة الحسنة بر وصلة - حسن الخلق
|أصول الحديث

23 - خيرُكم إسلامًا أحاسنُكم أخلاقًا إذا فقُهوا
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الأدب المفرد
الصفحة أو الرقم : 218 التخريج : أخرجه أحمد (10068)، والبخاري في ((الأدب المفرد)) (285) واللفظ لهما، وابن حبان (91) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: علم - الفقه في الدين مناقب وفضائل - خيار الناس بر وصلة - حسن الخلق
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

24 - خيرُكم إسلامًا أحاسِنُكُمْ أخلاقًا إذا فَقُهُوا
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم : 3312 التخريج : أخرجه أحمد (10068)، والبخاري في ((الأدب المفرد)) (285) واللفظ لهما، وابن حبان (91) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: علم - الفقه في الدين مناقب وفضائل - خيار الناس بر وصلة - حسن الخلق
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

25 - خَيْرُكم إسْلامًا أَحاسِنُكم أخْلاقًا إذا فَقِهوا.
خلاصة حكم المحدث : [ذكره في الصحيح المسند]
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الوادعي | المصدر : الصحيح المسند
الصفحة أو الرقم : 2/377 التخريج : أخرجه أحمد (10022)، وابن حبان (91)، والبخاري في ((الأدب المفرد)) (285) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - أي المؤمنين خير علم - الفقه في الدين علم - فضل الفقه على العبادة آداب عامة - الأخلاق الحميدة الحسنة بر وصلة - حسن الخلق
|أصول الحديث

26 - خيرُكُم في الإسلامِ أحاسنُكُم أخلاقًا إذا فَقُهوا.
خلاصة حكم المحدث : صحيح ، رجاله رجال الصحيح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الوادعي | المصدر : الصحيح المسند
الصفحة أو الرقم : 1380 التخريج : أخرجه أحمد (10022)، وابن حبان (91)، والبخاري في ((الأدب المفرد)) (285) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - أي المؤمنين خير علم - الفقه في الدين علم - فضل الفقه على العبادة آداب عامة - الأخلاق الحميدة الحسنة بر وصلة - حسن الخلق
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

27 - خَيرُكم في الإسلامِ أحاسِنُكم أخلاقًا إذا فَقِهوا.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم
الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 10232 التخريج : أخرجه أحمد (10232) واللفظ له، وابن حبان (91)، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (4/168)
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - أي المؤمنين خير علم - الفقه في الدين علم - فضل الفقه على العبادة آداب عامة - الأخلاق الحميدة الحسنة بر وصلة - حسن الخلق
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

28 - خَيرُكم إسلامًا أحاسِنُكم أخلاقًا، إذا فَقِهوا.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم
الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 10066 التخريج : أخرجه أحمد (10066) واللفظ له، وابن حبان (91)، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (4/168)
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - أي المؤمنين خير علم - الفقه في الدين علم - فضل الفقه على العبادة آداب عامة - الأخلاق الحميدة الحسنة بر وصلة - حسن الخلق
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

29 - حديثُ: خَيْرُكم إسلامًا أحاسِنُكم أخلاقًا [إذا فَقُهُوا]
خلاصة حكم المحدث : غريبٌ من حديث محمد بن زياد عنه، وغريبٌ من حديث حماد بن زيد عنه، تَفَرَّدَ بهِ أسد بن موسى، عَنه.
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الدارقطني | المصدر : أطراف الغرائب
الصفحة أو الرقم : 2/326
التصنيف الموضوعي: إسلام - أي الإسلام خير آداب عامة - الأخلاق الحميدة الحسنة بر وصلة - حسن الخلق

30 - أفاضِلُكم أحاسِنُكم أخلاقًا وحُسْنُ الخُلُقِ من الإيمانِ
خلاصة حكم المحدث : فيه سويد بن عبد العزيز وهو متروك
الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 8/27 التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (4005)
التصنيف الموضوعي: إيمان - تفاضل أهل الإيمان إيمان - الأعمال التي من الإيمان آداب عامة - الأخلاق الحميدة الحسنة بر وصلة - حسن الخلق
|أصول الحديث