الموسوعة الحديثية


- بَعَثَني رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ إلى باهِلةَ، فأَتَيْتُهم وهُمْ على طَعامٍ، فرَحَّبوا بي وأَكرَموني، وقالوا: تَعالَ فكُلْ، فقُلْتُ: جِئْتُ لأَنْهاكم عن هذا الطَّعامِ، وأنا رَسولُ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آله وسلَّمَ إليكم لتُؤمِنوا، فكَذَّبوني وزَبَروني، فانْطَلَقْتُ وأنا جائِعٌ ظَمْآنُ، قد نَزَلَ بي جَهْدٌ شَديدٌ، فنِمْتُ فأُوتِيتُ في مَنامي بشَرْبةٍ من لَبَنٍ، فشَبِعْتُ ورَوِيتُ وعَظُمَ بَطْني، فقالَ القَوْمُ: أتاكم رَجُلٌ مِن خِيارِكم وأَشرافِكم فزَبَرْتُموه، اذْهَبوا إليه فأَطْعِموه مِن الطَّعامِ والشَّرابِ ما يَشْتَهي، فأَتَوني بطَعامٍ، فقُلْتُ: ما لي حاجةٌ في طَعامِكم وشَرابِكم؛ فإنَّ اللهَ عَزَّ وجَلَّ قد أَطعَمَني وسَقاني، فانْظُروا إلى حالي الَّتي أنا عليها، فآمَنوا بي وبما جِئْتُ مِن عنْدِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ.
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : الوادعي | المصدر : الصحيح المسند الصفحة أو الرقم : 502
التخريج : أخرجه الجوزجاني في ((الأحاديث المنتخبة)) (13)، وابن أبي عاصم في ((الآحاد والمثاني)) (1234)، والطبراني (8/ 286) (8099)، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (6/ 126) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: أطعمة - ما يحرم من الأطعمة رقائق وزهد - الصبر على البلاء مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إيمان - الكرامات والأولياء إيمان - دعوة الكافر إلى الإسلام
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


أحاديث منتخبة من كتاب أمارات النبوة (ص415)
: 13 - أخبرنا أبو الدحداح ، نا إبراهيم بن يعقوب ، نا علي بن الحسن ، نا الحسين بن واقد ، نا أبو غالب ، عن أبي ‌أمامة قال:‌‌ أرسلني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى باهلة فأتيتهم وهم علي طعام فرحبوا بي وأكرموني وقالوا: كل ، قلت: جئت ‌لأنهاكم ‌عن ‌هذا ‌الطعام إني رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم إليكم لتؤمنوا به فكذبوني وزبروني فانطلقت وأنا جائع ظمآن وقد نزل بي جهد شديد فأتيت في منامي بشربة من لبن فشبعت ورويت وعظم بطني فقال القوم: أتاكم رجل من خياركم وأشرافكم فزبرتموه اذهبوا فأطعموه من الطعام والشراب ما يشتهي فأتوني بطعام فقلت: لا حاجة لي بطعامكم وشرابكم ، إن الله قد أطعمني وسقاني فانظروا إلى حالتي التي أنا عليها قال: فآمنوا بي وبما جئتهم به من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم. آخر الأحاديث والحمد لله وحده.

[الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم] (2/ 441)
: 1234 - حدثنا محمد بن علي بن الحسن بن شقيق، قال: سمعت أبي يقول: حدثني الحسين بن واقد، عن أبي غالب، عن أبي ‌أمامة رضي الله عنه قال: " بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى باهلة، فأتيتهم وهم على طعام، فرحبوا بي وأكرموني وقالوا: تعال فكل، فقلت: جئت ‌لأنهاكم ‌عن ‌هذا ‌الطعام، وأنا رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم إليكم لتؤمنوا، فكذبوني وزبروني، فانطلقت وأنا جائع ظمآن قد نزل بي جهد شديد، فنمت فأوتيت في منامي بشربة من لبن، فشبعت ورويت، وعظم بطني، فقال القوم: أتاكم رجل من خياركم وأشرافكم فزبرتموه، اذهبوا إليه فأطعموه من الطعام والشراب ما يشتهي، فأتوني بطعام فقلت: ما لي حاجة في طعامكم وشرابكم، فإن الله عز وجل قد أطعمني وسقاني، فانظروا إلى حالي التي أنا عليها، فآمنوا بي وبما جئت من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم "

[المعجم الكبير للطبراني] (8/ 286)
: 8099 - حدثنا محمد بن عبدوس بن كامل السراج، ثنا محمد بن علي بن الحسن بن شقيق، ثنا أبي، ثنا الحسين بن واقد، عن أبي غالب، عن أبي ‌أمامة قال: " بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى باهلة، فأتيت وهم على الطعام، فرحبوا بي وأكرموني، وقالوا: تعال فكل، فقلت: جئت ‌لأنهاكم ‌عن ‌هذا ‌الطعام، وأنا رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم، أتيتكم لتؤمنوا به، فكذبوني وزبروني، فانطلقت وأنا جائع ظمآن قد نزل بي جهد شديد، فنمت فأتيت في منامي بشربة من لبن، فشربت ورويت وعظم بطني، فقال القوم: أتاكم رجل من خياركم وأشرافكم فرددتموه، فاذهبوا إليه فأطعموه من الطعام والشراب ما يشتهي، فأتوني بطعام، قلت: لا حاجة لي في طعامكم وشرابكم، فإن الله قد أطعمني وسقاني . فانظروا إلى الحال التي أنا عليها، فنظروا فآمنوا بي، وبما جئت به من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم

[دلائل النبوة - البيهقي] (6/ 126)
: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أنبأنا أبو العباس: قاسم بن القاسم السياري بمرو، حدثنا إبراهيم بن هلال البوزنجردي، حدثنا علي بن الحسن بن شقيق، أنبأنا الحسين بن واقد، حدثني أبو غالب، عن أبي ‌أمامة، قال: أرسلني رسول الله صلى الله عليه وسلم أظنه قال إلى أهله، فأتيتهم وهم على طعام- يعني الدم في خوان- وقالوا لي: كل، قال قلت: إني ‌لأنهاكم ‌عن ‌هذا ‌الطعام وأنا رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم إليكم، فكذبوني وزبروني، قال: فانطلقت عن ذا وأنا جائع ظمآن، وقد نزل بي جهد، فنمت فأتيت في منامي بشربة من لبن فشبعت ورويت وعظم بطني، فقال القوم: أتاكم رجل من خياركم وأشرافكم فرددتموه، اذهبوا إليه فأطعموه من الطعام والشراب ما يشتهي، فأتوني بطعام، قال: قلت: لا حاجة لي في طعامكم وشرابكم فإن الله عز وجل قد أطعمني وسقاني، فانظروا إلى حالتي التي أنا عليها، فآمنوا بي وبما جئتهم من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم. ورواه صدقة بن هرمز عن أبي غالب بمعناه وقال في آخره: قلت إن الله عز وجل أطعمني وسقاني فأريتهم بطني فأسلموا عن آخرهم