الموسوعة الحديثية

نتائج البحث
 

1 - إذا جلستِ المرأةُ في الصلاةِ وضعتْ فخذَها على فخذِها الأخرى وإذا سجدتْ ألصقتْ بطنَها في فخذِها كأسترِ ما يكونُ لها، فإن الله ينظرُ إليها ويقول : ملائكتِي أشهدكُم أني قد غفرتُ لها
خلاصة حكم المحدث : [فيه] الحكم البلخي ضعيف
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : ابن القيسراني | المصدر : ذخيرة الحفاظ
الصفحة أو الرقم : 1/303 التخريج : أخرجه ابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (2/214)، وأبو نعيم في ((تاريخ أصبهان)) (1/200)، والبيهقي (3324)
التصنيف الموضوعي: استغفار - أسباب المغفرة صلاة - صفة الجلوس في الصلاة صلاة - صفة السجود صلاة - ما يستحب للمرأة من ترك التجافي في الركوع والسجود عقيدة - إثبات صفات الله تعالى
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

2 - إذا جلستِ المرأةُ في صلاتِها وضعت فخِذَها على فخِذِها, وإذا سجدتْ ألصقتْ بطنَها على فخِذَيها كأسترِ ما يكون لها, إنَّ اللهَ ينظرُ إليها ويقولُ : يا ملائكتي, أشهدُكم أني قد غفرتُ لها.
خلاصة حكم المحدث : فيه الحكم ضعفه ابن معين وغيره وتركه جماعة وراويه عنه محمد بن القاسم الطايكاني متهم
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الذهبي | المصدر : المهذب في اختصار السنن
الصفحة أو الرقم : 2/662 التخريج : أخرجه ابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (2/214)، وأبو نعيم في ((تاريخ أصبهان)) (1/200)، والبيهقي (3324) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: استغفار - أسباب المغفرة صلاة - صفة الجلوس في الصلاة صلاة - صفة السجود صلاة - ما يستحب للمرأة من ترك التجافي في الركوع والسجود عقيدة - إثبات صفات الله تعالى
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

3 - إذَا جلَستِ المرأةُ في الصَّلاةِ وَضعَت فَخِذَها على فخذِها الأخرى، وإذا سجَدَتْ ألصَقت بطنَها في فخِذِها كأستَرِ ما يَكونُ لَها، فإنَّ اللَّهَ ينظرُ إليها ويقولُ : يا ملائِكتي أشهِدُكم أنِّي قد غفرتُ لَها
خلاصة حكم المحدث : [فيه] أبو مطيع بين الضغف في أحاديثه وعامة ما يرويه لا يتابع عليه
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : ابن عدي | المصدر : الكامل في الضعفاء
الصفحة أو الرقم : 2/501 التخريج : أخرجه ابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (2/214) واللفظ له، وأبو نعيم في ((تاريخ أصبهان)) (1/200)، والبيهقي (3324)
التصنيف الموضوعي: استغفار - أسباب المغفرة صلاة - صفة الجلوس في الصلاة صلاة - صفة السجود صلاة - ما يستحب للمرأة من ترك التجافي في الركوع والسجود عقيدة - إثبات صفات الله تعالى
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

4 - إذا جلست المرأةُ في الصلاةِ وضعت فخِذَها على فخِذَها الأخرى، وإذا سجدت ألصقتْ بطنها في فَخِذَيْها كأستَرِ ما يكونُ لها؛ فإنَّ اللهَ ينظرُ إليها ويقول : يا ملائكتي، أُشهدكم أني قد غفرتُ لها
خلاصة حكم المحدث : [فيه] الحكم بن عبد الله البلخي واه في ضبط الأثر
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الذهبي | المصدر : ميزان الاعتدال
الصفحة أو الرقم : 1/575 التخريج : أخرجه ابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (2/214) واللفظ له، وأبو نعيم في ((تاريخ أصبهان)) (1/200)، والبيهقي (3324)
التصنيف الموضوعي: استغفار - أسباب المغفرة صلاة - صفة الجلوس في الصلاة صلاة - صفة السجود صلاة - ما يستحب للمرأة من ترك التجافي في الركوع والسجود عقيدة - إثبات صفات الله تعالى
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

5 - إذا جلَستِ المرأةُ في الصَّلاةِ وضَعت فخِذَها على فخِذِها الأُخرى، وإذا سجَدت ألصَقت بطنَها في فخِذَيها كأستَرِ ما يَكونُ لَها، وإنَّ اللَّهَ تعالى يَنظرُ إليها ويقولُ : يا ملائِكَتي أشهدُكُم أنِّي قد غفرتُ لَها
خلاصة حكم المحدث : [فيه] أبو مطيع البلخي بيّن الضعف في أحاديثه
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : ابن عدي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 2/223 التخريج : أخرجه ابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (2/214) واللفظ له، وأبو نعيم في ((تاريخ أصبهان)) (1/200)، والبيهقي (3324)
التصنيف الموضوعي: استغفار - أسباب المغفرة صلاة - صفة الجلوس في الصلاة صلاة - صفة السجود صلاة - ما يستحب للمرأة من ترك التجافي في الركوع والسجود عقيدة - إثبات صفات الله تعالى
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

6 - إذا جلستِ المرأة في الصلاةِ وضَعَتْ فخِذَها على فخِذَها الأخرى، وإذا سجدتْ ألصقتْ بطنَها في فخذَيها كأستَرِ ما يكونُ لهَا، وإن اللهَ تعالى ينْظُر إليها، ويقول : يا مَلائِكَتي ! أُشْهدكُم أني قد غَفَرتُ لها
خلاصة حكم المحدث : ضعيف لا يحتج بمثله
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 2/223 التخريج : أخرجه ابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (2/214) واللفظ له، وأبو نعيم في ((تاريخ أصبهان)) (1/200)، والبيهقي (3324)
التصنيف الموضوعي: استغفار - أسباب المغفرة صلاة - صفة الجلوس في الصلاة صلاة - صفة السجود صلاة - ما يستحب للمرأة من ترك التجافي في الركوع والسجود عقيدة - إثبات صفات الله تعالى
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

7 - إذا جلسَتِ المرأةُ في الصَّلاةِ وضعت فخذَها على فخذِها الأخرى، وإذا سجدت ألصقت بطنَها في فخذيها كأسترِ ما يَكونُ لَها، وإنَّ اللَّهَ تعالى ينظرُ إليها ويقولُ : يا ملائِكَتي أُشهدُكُم أنِّي قد غفرتُ لَها
خلاصة حكم المحدث : [فيه] أبو مطيع ضعفه ابن معين وابن عدي، وكذلك عطاء بن عجلان ضعيف
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 2/223 التخريج : أخرجه ابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (2/214) واللفظ له، وأبو نعيم في ((تاريخ أصبهان)) (1/200)، والبيهقي (3324)
التصنيف الموضوعي: استغفار - أسباب المغفرة صلاة - صفة الجلوس في الصلاة صلاة - صفة السجود صلاة - ما يستحب للمرأة من ترك التجافي في الركوع والسجود عقيدة - إثبات صفات الله تعالى
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

8 - أَسْرَفَ عَبْدٌ علَى نَفْسِهِ بِنَحْوِ حَديثِ مَعْمَرٍ، إلى قَوْلِهِ فَغَفَرَ اللَّهُ له. وَلَمْ يَذْكُرْ حَدِيثَ المَرْأَةِ في قِصَّةِ الهِرَّةِ. وفي حَديثِ الزُّبَيْدِيِّ قالَ: فَقالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ، لِكُلِّ شيءٍ أَخَذَ منه شيئًا: أَدِّ ما أَخَذْتَ منه.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أبو هريرة | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 2756 التخريج : أخرجه البخاري (3481) بنحوه
التصنيف الموضوعي: استغفار - أسباب المغفرة رقائق وزهد - الخوف من الله علم - القصص إيمان - ما جاء عن الأمم السابقة قبل الإسلام
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

9 - عن أنسٍ قال : أوحَى اللهُ تعالى إلى يوسفَ : يا يوسفُ : مَن نجَّاكَ مِن القتلِ إذ همَّ إخوانُك بقتلِكَ ؟ قال : أنتَ يا ربِّ، قال : فمَن نجَّاكَ مِن المرأةِ إذ همَمتَ بها ؟ قال : أنتَ. قال : فما بالُكَ نسيتَني، وذكرتَ مخلوقًا ؟ قال : يا ربِّ ! كلمةً تكلَّمَ بها لِساني، ووجبَ قلبي. قال : وعزَّتي لأخلدنَّكَ في السِّجنِ سنينَ.
خلاصة حكم المحدث : غريب موقوف
الراوي : ثابت البناني | المحدث : الذهبي | المصدر : سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 13/175 التخريج : أخرجه ابن المقرئ في ((المعجم)) (162) واللفظ له، وأحمد في ((الزهد)) (424)، وابن أبي حاتم في ((التفسير)) (11642) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أنبياء - يوسف تفسير آيات - سورة يوسف
|أصول الحديث

10 - إنَّ آدمَ لمَّا أُهبِط إلى الأرضِ قالت الملائكةُ أيْ ربِّ أتجعلُ فيها من يُفسدُ فيها ويَسفِكُ الدِّماءَ ونحن نُسبِّحُ بحمدِك ونُقدِّسُ لك قال إنِّي أعلمُ ما لا تعلمون قالوا ربَّنا نحن أطوَعُ لك من بني آدمَ قال اللهُ لملائكتِه هلمُّوا ملَكَيْن من الملائكةِ فننظرُ كيف يعملان قالوا ربَّنا هاروتُ وماروتُ قال فاهبِطا إلى الأرضِ فتمثَّلت لهما الزُّهرةُ امرأةً من أحسنِ البشَرِ فجاءاها فسألاها نفسَها فقالت لا واللهِ حتَّى تتكلَّما بهذه الكلمةِ من الإشراكِ قالا واللهِ لا نشركُ باللهِ أبدًا فذهبت عنهما ثمَّ رجعت إليهما ومعها صبيٌّ تحمِلُه فسألاها نفسَها فقالت لا واللهِ حتَّى تقتُلا هذا الصَّبيَّ فقالا واللهِ لا نقتلُه أبدًا فذهبت ثمَّ رجعت بقَدحٍ من خمرٍ تحملُه فسألاها نفسَها فقالت لا واللهِ حتَّى تشربا هذه الخمرَ فشرِبا فسكِرا فوقعا عليها وقتلا الصَّبيَّ فلمَّا أفاقا قالت المرأةُ واللهِ ما تركتما من شيءٍ أبيتماه عليَّ إلَّا فعلتماه حين سكِرتما فخُيِّرا عند ذلك بين عذابِ الدُّنيا والآخرةِ فاختارا عذابَ الدُّنيا
خلاصة حكم المحدث : [فيه] زهير بن محمد وقد قيل إن الصحيح وقفه على كعب
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب
الصفحة أو الرقم : 3/252 التخريج : أخرجه أحمد (6178)، وابن حبان (6186)، والبيهقي (20169)
التصنيف الموضوعي: أنبياء - آدم تفسير آيات - سورة البقرة ملائكة - خبر هاروت وماروت إيمان - ما جاء عن الأمم السابقة قبل الإسلام
|أصول الحديث

11 - إنَّ آدمَ عليه السلامُ لمَّا أهبطهُ اللَّهُ إلى الأرضِ قالتِ الملائكةُ {أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا } الآية إلى { مَا لَا تَعْلَمُونَ } قالتِ الملائكةُ ربَّنا نحنُ أطوعُ لكَ من بني آدمَ فقالَ اللَّهُ تباركَ وتعالى للملائكةِ هلُمُّوا ملَكينِ منَ الملائكةِ حتَّى يهبِطا إلى الأرضِ فننظرَ كيفَ يعملانِ قالوا ربَّنا هاروتُ وماروتُ فأُهبِطا إلى الأرضِ مُثِّلت لَهما الزُّهرةُ امرأةً من أحسنِ البشَر فجاءاها فسألاها نفسَها فقالتْ لا واللَّهِ حتَّى تكلَّما بهذهِ الكلمةِ منَ الشِّركِ فقالا لا واللَّهِ لا نشرِكُ شيئًا أبدًا فذهبَتْ عنهما ثمَّ رجعت بصبيٍّ تحملُهُ فسألاها نفسَها فقالت لا واللَّهِ حتَّى تقتُلا هذا الصَّبيَّ فقالا لا واللَّهِ لا نقتُلُهُ أبدًا فذهبت ثمَّ رجَعت بقدَحِ من خمرٍ تحملُهُ فسألاها نفسَها فقالت لا واللَّهِ حتَّى تشرَبا هذا الخمرَ فشرِبا فسكِرا فوقعا عليها وقتلا الصَّبيَّ فلمَّا أفاقا قالتِ المرأةُ واللَّهِ ما تركتُما شيئًا ممَّا أبيتماهُ عليَّ إلَّا قد فعلتُماهُ حينَ سكِرتُما فخُيِّرا بينَ عذابِ الدُّنيا والآخرةِ فاختارا عذابَ الدُّنيا
خلاصة حكم المحدث : إسناده على شرط الحسن
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : العجاب في بيان الأسباب
الصفحة أو الرقم : 1/319 التخريج : أخرجه أحمد (6178)، وابن حبان (6186)، والبيهقي (20169)
التصنيف الموضوعي: أنبياء - آدم تفسير آيات - سورة البقرة ملائكة - خبر هاروت وماروت إيمان - ما جاء عن الأمم السابقة قبل الإسلام
|أصول الحديث

12 - إنَّ آدمَ لمَّا أُهبِط إلى الأرضِ قالت الملائكةُ أيْ ربِّي أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ قالوا : ربَّنا نحن أطوَعُ لك من بني آدمَ، قال اللهُ تعالَى لملائكتِه : هلمُّوا ملَكَيْن من الملائكةِ فننظرَ كيف يعملان قالوا : ربَّنا هاروتُ وماروتُ قال فاهبِطا إلى الأرضِ فتمثَّلتْ لهما الزَّهرةُ امرأةً من أحسنِ البشَرِ فجاآها فسألاها نفسَها فقالت : لا واللهِ حتَّى تتكلَّما بهذه الكلمةِ من الإشراكِ قالا : واللهِ لا نُشرِكُ باللهِ أبدًا، فذهبتْ عنهما ثمَّ رجعتْ إليهما ومعها صبيٌّ تحمِلُه فسألاها نفسَها فقالت : لا واللهِ حتَّى تقتلا هذا الصَّبيَّ فقالا : لا واللهِ لا نقتُلُه أبدًا فذهبت ثمَّ رجعت بقَدَحٍ من خمرٍ تحمِلُه فسألاها نفسَها فقالت : لا واللهِ حتَّى تشربا هذه الخمرَ فشرِبا فسكِرا فوقعا عليها وقتلا الصَّبيَّ، فلمَّا أفاقا قالت المرأةُ واللهِ ما تركتما من شيءٍ أبيتما عليَّ إلَّا فعلتماه حين سكِرتما، فخُيِّرا عند ذلك بين عذابِ الدُّنيا وعذابِ الآخرةِ فاختارا عذابَ الدُّنيا
خلاصة حكم المحدث : صحيح وقيل الصحيح وقفه على كعب
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الهيتمي المكي | المصدر : الزواجر عن اقتراف الكبائر
الصفحة أو الرقم : 2/153 التخريج : أخرجه أحمد (6178)، وابن حبان (6186) واللفظ له، والبيهقي (20169)
التصنيف الموضوعي: أنبياء - آدم تفسير آيات - سورة البقرة فتن - فتنة النساء ملائكة - خبر هاروت وماروت
|أصول الحديث

13 - إنَّ آدَمَ لَمَّا أُهْبِط إلى الأرضِ قالتِ الملائكةُ : أيْ ربِّ ( أتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا ويَسْفِكُ الدِّمَاءَ ونَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ ونُقَدِّسُ لَكَ قال إِنِّي أعْلَمُ ما لا تَعْلَمُونَ ) قالُوا : ربُّنا نحن أطْوَعُ لك من بنِي آدمَ، قال اللهُ لملائكتِه هَلُمُّوا مَلَكَينِ من الملائكةِ فننْظرَ كيف يعملانِ ؟ قالُوا : ربَّنا هارُوتَ ومارُوتَ قال : فاهْبِطا إلى الأرضِ فتَمَثَّلتْ لهما الزَّهرةُ امرأةً من أحسنِ البَشَرِ، فجاءَاها فسأَلَاها نفْسَها، فقالتْ : لا واللهِ حتَى تَتَكلَما بهذِه الكلمةِ من الإشراكِ قالَا : واللهِ لا نُشرِكُ باللهِ أبدًا، فذهَبتْ عنهُما، ثمَّ رجعتْ إليهِما، ومعَها صبيٌّ تَحملُه، فسألَاها نفسَها، فقالتْ : لا واللهِ حتى تَقتلُا هذا الصبِيَّ فقالَا : لا واللهِ لا نقتلُه أبدًا، فذهبتْ، ثمَّ رجعتْ بِقدَحٍ من خمرٍ تحملُه فسأَلَاها نفسَها، فقالتْ : لا واللهِ حتى تشربا هذه الخمرَ، فشرِبا فسَكَرا، فوقَعَا عليها، وقَتَلا الصبِيَّ، فلمَّا أفاقَا؛ قالتَ المرأةُ : واللهِ ما تركْتكُما من شيءٍ أبَيتُماه عليَّ إلا فعلتُماه حِينَ سكرتُما، فخُيِّرَا عِند ذلك بين عذابِ الدُّنيا والآخرةِ، فاختارا عذابَ الدُّنيا
خلاصة حكم المحدث : منكر
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترغيب
الصفحة أو الرقم : 1416 التخريج : أخرجه أحمد (6178)، وابن حبان (6186) واللفظ له، والبيهقي (20169)
التصنيف الموضوعي: أنبياء - آدم تفسير آيات - سورة البقرة ملائكة - خبر هاروت وماروت إيمان - ما جاء عن الأمم السابقة قبل الإسلام
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

14 - إِنَّ آدمَ عليهِ السلامُ لمَّا أَهْبَطَهُ اللهُ إلى الأرضِ قالتِ الملائكةُ أَيْ رَبِّ أَتَجْعَلُ فيها مَنْ يُفْسِدُ فيها ويَسْفِكُ الدِّماءَ و نحنُ نُسَبِّحُ بحمدِكَ ونُقَدِّسُ لكَ قال إنِّي أعلمُ ما لا تعلمُونَ قالوا أَيْ رَبَّنا نحنُ أَطْوَعُ لكَ من بَنِي آدمَ قال اللهُ تعالى للملائكةِ هَلُمُّوا مَلكَيْنِ مِنَ الملائكةِ حتى نُهْبِطَهُما إلى الأرضِ فَنَنْظُرَ كَيْفَ يَعْمَلانِ قالوا رَبَّنا هارُوتُ ومارُوتُ فَأُهْبِطَا إلى الأرضِ ومُثِّلَتْ لهُمُ الزُّهَرَةُ امرأةً من أَحْسَنِ البَشَرِ فجاءَتْهُما فَسَأَلاها نَفْسَها فقالتْ لا واللهِ حتى تَكَلَّما بِهَذِهِ الكَلِمَةِ مِنَ الإِشْرَاكِ فقالا واللهِ لا نُشْرِكُ باللهِ شيئًا أبدًا فذهبَتْ عنهُما ثُمَّ رجعَتْ بِصَبِيٍّ تحملُهُ فَسَأَلاها نَفْسَها فقال لا واللهِ حتى تَقْتُلا هذا الصَّبِيَّ فقالا لا واللهِ لا نَقْتُلُهُ أبدًا ثُمَّ ذَهَبَتْ فرجعَتْ بِقَدَحِ خَمْرٍ تَحْمِلُهُ فَسَأَلاها نَفْسَها فقالتْ لا واللهِ حتى تَشْرَبا هذا الخمرَ فَشَرِبا فَسَكِرَا فَوَقَعَا عليْها وقتَلا الصَّبِيَّ فلمَّا أَفَاقَا قالتِ المرأةُ واللهِ ما تَرَكْتُما شيئًا أَبَيْتُماهُ عليَّ إلَّا قد فَعَلْتُما حينَ سَكِرْتُما فَخُيِّرَا بين عذابِ الدنيا وعذابِ الآخرةِ فَاخْتَارَا عَذَابَ الدُّنْيا
خلاصة حكم المحدث : غريب من هذا الوجه
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 1/198 التخريج : أخرجه أحمد (6178)، وابن حبان (6186)، والبيهقي (20169)
التصنيف الموضوعي: أطعمة - تحريم الخمر أنبياء - آدم تفسير آيات - سورة البقرة ملائكة - خبر هاروت وماروت إيمان - ما جاء عن الأمم السابقة قبل الإسلام
|أصول الحديث

15 - إنَّ آدمَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لما أهبطَه اللهُ تبارك وتعالى إلى الأرضِ قالت الملائكةُ أي ربِّ أتجعلُ فيها من يُفسدُ فيها ويسفكُ الدماءَ ونحنُ نُسبِّحُ بحمدِك ونُقدِّسُ لك قال إني أعلمُ ما لا تعلمون قالوا ربَّنا نحنُ أطوعُ لك من بني آدمَ قال اللهُ تبارك وتعالى للملائكةِ هلمُّوا ملكيْنِ من الملائكةِ حتى يهبطَ بهما إلى الأرضِ فننظرَ كيف يعملانِ قالوا ربنا هاروتُ وماروتُ فأُهبطا إلى الأرضِ ومُثِّلَتْ لهما الزهرةُ امرأةً من أحسنِ البشرِ فجاآها فسألاها نفسها فقالت لا واللهِ حتى تكلَّما بهذه الكلمةِ من الإشراكِ قالا لا واللهِ لا نُشركُ باللهِ أبدًا فذهبت عنهما ثم رجعتْ بصبيٍّ تحملُه فسألاها نفسها فقالت لا واللهِ حتى تقتُلا هذا الصبيَّ فقالا لا واللهِ لا نقتلُه أبدًا فذهبت ثم رجعت بقدحِ خمرٍ تحمِلُه فسألها نفسها فقالت لا واللهِ حتى تشربا هذا الخمرَ فشربا فسكرا فوقَعَا عليها وقتلا الصبيَّ فلما أفاقا قالت المرأةُ واللهِ ما تركتما شيئًا مما أبيتماهُ عليَّ إلا فعلتماهُ حين سكرتما فخُيِّرَا بين عذابِ الدنيا والآخرةِ فاختارا عذابَ الدنيا
خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح غير موسى بن جبير وهو ثقة
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/316 التخريج : أخرجه أحمد (6178)، وابن حبان (6186)، والبيهقي (20169)
التصنيف الموضوعي: أنبياء - آدم تفسير آيات - سورة البقرة فتن - فتنة النساء ملائكة - خبر هاروت وماروت
|أصول الحديث

16 - إنَّ آدمَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لما أهبطَه اللهُ تبارك وتعالى إلى الأرضِ قالت الملائكةُ أي ربِّ أتجعلُ فيها من يُفسدُ فيها ويسفكُ الدماءَ ونحنُ نُسبِّحُ بحمدِك ونُقدِّسُ لك قال إني أعلمُ ما لا تعلمون قالوا ربَّنا نحنُ أطوعُ لك من بني آدمَ قال اللهُ تبارك وتعالى للملائكةِ هلمُّوا ملكيْنِ من الملائكةِ حتى يهبطَ بهما إلى الأرضِ فننظرَ كيف يعملانِ قالوا ربنا هاروتُ وماروتُ فأُهبطا إلى الأرضِ ومُثِّلَتْ لهما الزهرةُ امرأةً من أحسنِ البشرِ فجاآها فسألاها نفسها فقالت لا واللهِ حتى تكلَّما بهذه الكلمةِ من الإشراكِ قالا لا واللهِ لا نُشركُ باللهِ أبدًا فذهبت عنهما ثم رجعتْ بصبيٍّ تحملُه فسألاها نفسها فقالت لا واللهِ حتى تقتُلا هذا الصبيَّ فقالا لا واللهِ لا نقتلُه أبدًا فذهبت ثم رجعت بقدحِ خمرٍ تحمِلُه فسألها نفسها فقالت لا واللهِ حتى تشربا هذا الخمرَ فشربا فسكرا فوقَعَا عليها وقتلا الصبيَّ فلما أفاقا قالت المرأةُ واللهِ ما تركتما شيئًا مما أبيتماهُ عليَّ إلا فعلتماهُ حين سكرتما فخُيِّرَا بين عذابِ الدنيا والآخرةِ فاختارا عذابَ الدنيا
خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح خلا موسى بن جبير وهو ثقة
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 5/71 التخريج : أخرجه أحمد (6178)، وابن حبان (6186)، والبيهقي (20169)
التصنيف الموضوعي: أنبياء - آدم تفسير آيات - سورة البقرة فتن - فتنة النساء ملائكة - خبر هاروت وماروت
|أصول الحديث

17 - أنَّ آدَمَ لمَّا أُهْبِطَ إلى الأرضِ، قالتِ الملائكةُ: أيْ ربُّ، {أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ} [البقرة: 30]، قالوا: ربَّنا، نحنُ أطوَعُ لكَ مِن بَني آدَمَ، قال اللهُ لملائكتِهِ: هَلُمُّوا ملكَيْنِ مِنَ الملائكةِ؛ فننظُرَ كيفَ يعملانِ، قالوا: ربَّنا، هاروتُ وماروتُ، قال: فاهبِطَا إلى الأرضِ، فتمثَّلَتْ لهما الزهرةُ امرأةً مِن أحسنِ البشرِ؛ فجاءاها، فسألاها نفْسَها؛ فقالتْ: لا واللهِ، حتَّى تَكَلَّما بهذه الكلمةِ مِنَ الإشراكِ، قالا: لا واللهِ، لا نُشرِكُ باللهِ أبدًا؛ فذهبَتْ عنهما، ثمَّ رجعَتْ إليهما ومعها صبيٌّ تحمِلُه، فسألاها نفْسَها، فقالتْ: لا واللهِ، حتَّى تقتُلَا هذا الصبيَّ، فقالا: لا واللهِ، لا نقتُلُه أبدًا؛ فذهبَتْ عنهما، ثمَّ رجعَتْ إليهما بقَدَحٍ مِن خمرٍ تحمِلُه، فسألاها نفْسَها، فقالتْ: لا واللهِ، حتَّى تشرَبَا هذا الخمرَ؛ فشرِبَا فسكِرَا، ووقَعَا عليها، وقتَلَا الصبيَّ، فلمَّا أفاقَا قالتِ المرأةُ: واللهِ ما ترَكْتُما مِن شيءٍ أبيْتُماهُ عليَّ إلَّا فعلْتُماهُ حينَ سكِرْتُما؛ فخُيِّرَا عِندَ ذلك بينَ عذابِ الدُّنيا والآخِرةِ، فاختارَا عذابَ الدُّنيا.
خلاصة حكم المحدث : له طرق كثيرة
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : القول المسدد
الصفحة أو الرقم : 1/48 التخريج : أخرجه أحمد (6178)، وابن حبان (6186) واللفظ له، والبيهقي (20169)
التصنيف الموضوعي: أنبياء - آدم تفسير آيات - سورة البقرة ملائكة - خبر هاروت وماروت إيمان - ما جاء عن الأمم السابقة قبل الإسلام
|أصول الحديث

18 - إنَّ آدمَ عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ لمَّا أُهْبِطَ إلى الأرضِ، قالتِ الملائكةُ: أيْ ربِّ، أتجعَلُ فيها مَن يُفْسِدُ فيها ويسْفِكُ الدِّماءَ ونحن نُسَبِّحُ بحمْدِك ونُقَدِّسُ لك؟ قال: إنِّي أعلَمُ ما لا تعْلَمونَ، قالوا: ربَّنا نحن أطْوَعُ لك مِن بني آدمَ. قال اللهُ لملائكتِه: هلُمُّوا مَلَكينِ مِن الملائكةِ، فننْظُرَ كيف يعمَلونَ، قالوا: ربَّنا، هاروتُ وماروتُ. قال: فاهْبِطَا إلى الأرضِ. فتمثَّلَت لهما الزُّهرةُ امرأةً في أحسَنِ البشَرِ، فجاآها يسأَلانِها نفْسَها، فقالت: لا واللهِ حتَّى تكَلَّمَا بهذه الكلمةِ مِن الإشراكِ، قالا: واللهِ لا نُشْرِكُ باللهِ أبدًا. فذهَبَت عنهما ثمَّ رجَعَت إليهما ومعها صَبِيٌّ تحمِلُه، فسأَلاها نفْسَها، فقالت: لا واللهِ حتَّى تقتُلَا هذا الصَّبِيَّ، فقالا: واللهِ لا نقتُلُه أبدًا. فذهَبَت ثمَّ رجَعَت بقَدَحٍ مِن الخمْرِ تحمِلُه، فسأَلَاها نفْسَها، فقالت: لا واللهِ حتَّى تشْرَبا هذا الخمْرَ، فشرِبَا فسَكِرَا، فوقَعَا عليها، وقتَلَا الصَّبِيَّ. فلمَّا أَفَاقَا قالتِ المرأةُ: واللهِ ما تركْتُما مِن شَيءٍ أَبَيْتُماهُ عليَّ إلَّا فعلْتُمَاهُ حين سَكِرْتُما، فخُيِّرَا عند ذلك بين عذابِ الدُّنيا وعذابِ الآخِرةِ، فاختارا عذابَ الدُّنيا.
خلاصة حكم المحدث : في سنده موسى بن جبير قال فيه ابن القطان لا يعرف حاله , وقال ابن حبان إنه يخطئ و يخالف و لكن تابعه معاوية بن صالح
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : العجلوني | المصدر : كشف الخفاء
الصفحة أو الرقم : 2/439 التخريج : أخرجه أحمد (6178)، وابن حبان (6186)، والبيهقي (20169)
التصنيف الموضوعي: أنبياء - آدم تفسير آيات - سورة البقرة فتن - فتنة النساء ملائكة - خبر هاروت وماروت
|أصول الحديث

19 - إنَّ آدمَ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ لما أهبطه اللهُ تعالى إلى الأرضِ قالتِ الملائكةُ : أي ربِّ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ ؟ قال : إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ قالوا : ربَّنا نحنُ أطوَعُ لك مِنْ بني آدمَ قال اللهُ تعالى للملائكةِ : هلُمُّوا ملَكَينِ مِنَ الملائكةِ حتى يُهْبَطَ بهما إلى الأرضِ فننظرَ كيف يعملانِ قالوا : ربَّنا هاروتَ وماروتَ فأُهبِطا إلى الأرضِ ومُثِّلتْ لهما الزُّهرةُ امرأةً من أحسنِ البشرِ فجاءتهما فسألاها نفسَها فقالت : لا واللهِ حتى تَكلَّما بهذه الكلمةِ مِنَ الإشراكِ فقالا : واللهِ لا نشركُ بالله أبدًا فذهبتْ عنهما ثم رجعتْ بصبيٍّ تحملُه فسألاها نفسَها قالت : لا واللهِ حتى تقتُلا هذا الصبيَّ فقالا : والله لا نقتلُه أبدًا فذهبتْ ثم رجعتْ بقدحِ خمرٍ فسألاها نفسَها قالت : لا واللهِ حتى تشربا هذا الخمرَ فشَرِبا فسَكِرا فوقعا عليها وقتلا الصبيَّ فلما أفاقا قالتِ المرأةُ : واللهِ ما تركتُما شيئًا مما أبيتُما عليَّ إلا قد فعلتُما حين سكِرْتُما فخُيِّرا بين عذابِ الدُّنيا والآخرةِ فاختارا عذابَ الدُّنيا
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر
الصفحة أو الرقم : 9/29 التخريج : أخرجه عبد بن حميد (785)، وابن حبان (6186)، والبيهقي (20169)
التصنيف الموضوعي: أنبياء - آدم تفسير آيات - سورة البقرة ملائكة - خبر هاروت وماروت إيمان - ما جاء عن الأمم السابقة قبل الإسلام
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

20 - إنَّ آدمَ - عليهِ السَّلامُ - لمَّا أَهْبطَهُ اللَّهُ إلى الأرضِ قالتِ الملائِكَةُ : أيْ ربِّ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ [البقرةِ : 30] قالوا : ربَّنا نحنُ أطوعُ لَكَ مِن بَني آدمَ، قالَ اللَّهُ تعالى للملائِكَةِ : هلمُّوا ملَكَينِ منَ الملائِكَةِ حتَّى نُهْبِطَهما إلى الأرضِ فننظرَ كيفَ يعملانِ، قالوا : ربنا هاروتَ وماروتَ، فأُهْبِطا إلى الأرضِ، ومُثِّلَت لَهُما الزُّهرةُ امرأةً من أحسنِ البشرِ، فجاءتهُما فسألاها نفسَها، فقالت : لا واللَّهِ حتَّى تتَكَلَّما بِهَذِهِ الكلمةِ منَ الإشراكِ، فقالا : واللَّهِ لا نشرِكُ باللَّهِ شيئًا فذَهَبت عنهُما ثمَّ رجعَتْ بصبيٍّ تحملُهُ فسألاها نفسَها فقالتْ : لا واللَّهِ حتَّى تقتلا هذا الصَّبيَّ، فقالا : لا واللَّهِ لا نقتلُهُ أبدًا فذهبَتْ ثمَّ رجعَتْ بقدحِ خمرٍ تحمِلُهُ فسألاها نفسَها، فقالتْ : لا واللَّهِ حتَّى تشربا هذا الخمرَ، فشرِبا فسَكِرا فوقعا علَيها وقتلا الصَّبيَّ، فلمَّا أفاقا قالتِ المرأةُ : واللَّهِ ما ترَكْتُما شيئًا ممَّا أبيتُماهُ عليَّ إلَّا قد فعلتُماهُ حينَ سَكِرْتُما، فخُيِّرا بينَ عذابِ الدُّنيا وعذابِ الآخرةِ، فاختارا عذابَ الدُّنيا
خلاصة حكم المحدث : ضعيف جدا
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : عمدة التفسير
الصفحة أو الرقم : 1/146 التخريج : أخرجه أحمد (6178)، وابن حبان (6186)، والبيهقي (20169)
التصنيف الموضوعي: أنبياء - آدم تفسير آيات - سورة البقرة فتن - فتنة النساء ملائكة - خبر هاروت وماروت
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

21 - أنَّ آدمَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لما أهبطَهُ اللهُ تعالى إلى الأرضِ قالتِ الملائِكَةُ : أي ربِّ ( أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ ) قالوا : ربَّنا نحنُ أطوعُ لكَ من بني آدمَ، قال اللهُ تعالى للملائكةِ : هلُمُّوا ملَكَيْنِ منَ الملائِكَةِ، حتى يُهْبَطَ بهما الأرضَ، فننظرَ كيف يعملانِ ؟ قالوا : ربَّنا ! هاروتُ و ماروتُ، فأُهبِطا إلى الأرضِ، و مثِّلَتِ لهما الزُّهرةُ امرأةً من أحسنِ البشرِ فجاءتْهُما فسألاها نفْسَها فقالَتْ : لَا واللهِ حتى تَكَلَّمَا بهذِهِ الكَلِمَةِ منَ الإشراكِ، فقالَا : واللهِ لَا نُشْرِكُ باللهِ، فذهبَتْ عنهما، ثُمَّ رجعَتْ بصبيٍّ تحملُهُ فسألاها نفْسَها، قالَتْ : لا واللهِ حتى تَقْتُلا هذا الصَّبِيَّ، فقالَا : واللهِ لَا نقتُلُهُ أبدًا، فذهبَتْ ثُمَّ رجعَتْ بقدَحِ خمرٍ، فسألاها نفْسَها، قالتْ : لا و اللهِ حتى تشرَبا هذا الخمرَ، فشرِبا فسكِرا، فوقَعا عليْها، و قتلا الصبيَّ، فلما أفاقا، قالتِ المرأَةُ : واللهِ ما تركتُما شيئًا مما أبيتُما عليَّ إلَّا قدْ فعلتُما حينَ سكِرْتُما، فخُيِّرا بينَ عذابِ الدنيا و الآخرةِ، فاخْتارا عذابَ الدُّنيا
خلاصة حكم المحدث : باطل مرفوعاً
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة
الصفحة أو الرقم : 170 التخريج : أخرجه أحمد (6178)، وابن حبان (6186)، والبيهقي (20169)
التصنيف الموضوعي: أنبياء - آدم تفسير آيات - سورة البقرة ملائكة - خبر هاروت وماروت إيمان - ما جاء عن الأمم السابقة قبل الإسلام
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

22 - ما من نفسٍ تُفارقُ الدنيا حتى ترى مقعدها من الجنةِ والناِر، ثم قال : فإذا كان عند ذلك، صُفَّ له سماطانِ من الملائكةِ، ينتظمانِ ما بين الخافقيْنِ، كأنَّ وجوهَهم الشمسُ، فينظرُ إليهم، ما يرى غيرهم، وإن كنتم ترون أن ينظرَ إليكم، مع كلِّ مَلَكٍ منهم أكفانٌ وحنوطٌ، فإن كان مؤمنًا بشَّرُوهُ بالجنةِ وقالوا : اخرجي أيتها النفسُ المطمئنةُ، إلي رضوانِ اللهِ وجنَّتِه، فقد أعدَّ اللهُ لكِ من الكرامةِ، ما هو خيرٌ لكِ من الدنيا وما فيها، فلا يزالون يُبشِّرونَه ويحفُّون به، فلهم ألطفُ به وأرأفُ من الوالدةِ بولدها، ثم يَسلُّونَ روحَه من تحتِ كلِّ ظفرٍ ومفصلٍ، ويموتُ الأولُ فالأولُ، ويهونُ عليه، وإن كنتم ترونَه شديدًا، حتى تبلغَ ذقنَه، فلهي أشدُّ كراهيةً للخروجِ من الجسدِ من الولدِ حين يخرجُ من الرحمِ، فيبتدرُها كلُّ ملَكٍ منهم أيهم يقبِضُها، فيتولى قبضُها مَلَكُ الموتِ، ثم تلا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ قُلْ يَتَوَفَّاكُمْ مَلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ [ السجدة : 11 ] فيتلقَّاها بأكفانٍ بيضٍ، ثم يحتضنُها إليه، فلهو أشدُّ لزومًا لها من المرأةِ لولدها، ثم يفوحُ منها ريحٌ أطيبُ من ريحِ المسكِ، فيستنشقون ريحَها ويتباشرون بها ويقولون : مرحبًا بالريحِ الطيبةِ والروحِ الطيبِ، اللَّهمَّ صلِّ على روحٍ وعلى جسدٍ خرجت منه، فيصعدون بها إلى اللهِ، وللهِ خلقٌ في الهواءِ لا يعلمُ عدتهم إلا هو، فيفوحُ لهم منها ريحٌ أطيبُ من المسكِ، فيصلون عليها ويتباشرون بها، وتُفتحُ لهم أبوابُ السماءِ، فيصلي عليها كلُّ مَلَكٍ في كلِّ سماءٍ تمرُّ بهم، حتى ينتهي بها إلى الملكِ الجبارِ ، فيقولُ الملِكُ الجبارُ تعالى : مرحبًا بالنفسِ الطيبةِ وبجسدٍ خرجت منه، وإذا قال الربُّ للشيءِ مرحبًا رحَّبَ له كلُّ شيٍء، ويذهبُ عنه كلُّ ضيقٍ، ثم يقولُ لهذه النفسِ الطيبةِ : أدخِلُوها الجنةَ، وأروها مقعدها من الجنةِ، واعرضوا عليها ما أعددتُ لها من الكرامةِ والنعيمِ، ثم اذهبوا بها إلى الأرضِ، فإني قضيتُ أني منها خلقتُهم، وفيها أُعيدُهم، ومنها أُخرجهم تارةً أخرى، فوالذي نفسي بيدِه، لهي أشدُّ كراهيةً للخروجِ منها حين تخرجُ من الجسدِ، وتقول : أين تذهبون بي ؟ إلى ذلك الجسدِ الذي كنتُ فيه ؟ فيقولون : إنا مأمورون بهذا، فلا بدَّ لك منه، فيهبطون بها على قدرِ فراغِهم من غسلِه وأكفانِه فيُدخلون ذلك الروحَ بين جسدِه وأكفانِه
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف جدا
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : السيوطي | المصدر : شرح الصدور
الصفحة أو الرقم : 108 التخريج : أخرجه ابن منده كما في ((الروح)) لابن قيم (ص: 49)، وابن مردويه كما في ((الدر المنثور)) للسيوطي (3/ 318).
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - التشديد عند الموت وسكرات الموت جنائز وموت - ما يلقى به المؤمن من الكرامة عند خروج نفسه تفسير آيات - سورة السجدة ملائكة - أعمال الملائكة إيمان - فتنة القبر وسؤال الملكين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

23 - حدَّثنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وهو في طائفةٍ من أصحابِه. فذكر حديثَ الصُّورَ بطولِه إلى أن قال : فأقولُ : يا ربِّ وعدتَني الشَّفاعةَ فشفِّعْني في أهلِ الجنَّةِ يدخلون الجنَّةَ، فيقولُ اللهُ : قد شفَّعتُك وأذِنتُ لهم في دخولِ الجنَّةِ، فكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ : والَّذي بعثني بالحقِّ، ما أنتم في الدُّنيا بأعرفَ بأزواجِكم ومساكنِكم من أهلِ الجنَّةِ بأزواجِهم ومساكنِهم، فيدخلُ رجلٌ منهم على ثنتَيْن وسبعين زوجةً ممَّا يُنشِئُ اللهُ وثنتَيْن من ولدِ آدمَ لهما فضلٌ على من أنشأ اللهُ لعبادتِهما اللهُ في الدُّنيا يدخُلُ على الأولَى منها في غرفةٍ من ياقوتةٍ على سريرٍ من ذهبٍ مُكلَّلٍ باللُّؤلؤِ عليه سبعون زوجًا من سُندسٍ وإستبرقٍ، ثمَّ يضَعُ يدَه بين كتِفَيْها ثمَّ ينظُرُ إلى يدِه من صدرِها من وراءِ ثيابِها وجِلدِها ولحمِها، وإنَّه لينظُرُ إلى مُخِّ ساقِها كما ينظُرُ أحدُكم إلى السِّلكِ في قصَبةِ الياقوتِ، كبِدُه لها مرآةٌ وكبِدُها له مرآةٌ فبينا هو عندها لا يملُّها ولا تمَلُّه ولا يأتيها مرَّةً إلَّا وجدها عذراءَ ما يفتَرُ ذكَرُه ولا يشتكي قُبُلُها فبينا هو كذلك إذ نُودِي إنَّا قد عرفنا أنَّك لا تمَلُّ ولا تُمَلُّ إلَّا أنَّه لا منيَّ ولا منيَّةَ إلَّا أنَّ لك أزواجًا غيرَها فيخرُجُ فيأتيهنَّ واحدةً واحدةً بعد كلَّما جاء واحدةً قالت : واللهِ ما في الجنَّةِ شيءٌ أحسنَ منك، وما في الجنَّةِ شيءٌ أحبَّ إليَّ منك
خلاصة حكم المحدث : [فيه] إسماعيل بن رافع بن أبي رافع ، انفرد به عن محمد بن يزيد بن أبي زياد عن محمد بن كعب [وفيه] رجل من الأنصار
الراوي : أبو هريرة | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب
الصفحة أو الرقم : 4/389
التصنيف الموضوعي: جنة - غرف الجنة جنة - نساء الجنة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - عظم قدر النبي صلى الله عليه وسلم قيامة - الشفاعة
| أحاديث مشابهة

24 - [عُرِضَتِ الجُمعةُ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم جاء جِبريلُ في كفِّه كالمرآةِ البيضاءِ في وسَطِها كالنُّكتةِ السَّوداءِ فقال ما هذه يا جبريلُ قال هذه الجُمعةُ يعرِضُها عليكَ ربُّكَ لتكونَ لكَ عيدًا ولقومِكَ مِن بعدِكَ ولكم فيها خيرٌ تكونُ أنتَ الأوَّلَ ويكونُ اليهودُ والنَّصارى مِن بعدِكَ وفيها ساعةٌ لا يدعو أحَدٌ ربَّه بخيرٍ هو له قَسْمٌ إلَّا أعطاه أو يتعوَّذُ مِن شرٍّ إلَّا دفَع عنه ما هو أعظَمُ منه ونحنُ ندعوه في الآخرةِ يومَ المَزيدِ وذلكَ أنَّ ربَّكَ اتَّخَذ في الجنَّةِ واديًا أفيَحَ مِن مِسْكٍ أبيضَ فإذا كان يومُ الجُمعةِ نزَل مِن عِلِّيِّينَ فجلَس على كُرسيِّه وحفَّ الكُرسِيَّ بمنابِرَ مِن ذهَبٍ مُكلَّلةٍ بالجواهرِ وجاء الصِّدِّيقونَ والشُّهداءُ فجلَسوا عليها وجاء أهلُ الغُرَفِ مِن غُرَفِهم حتَّى يجلِسوا على الكَثيبِ وهو كثيبٌ أبيَضُ مِن مِسْكٍ أذفَرَ ثمَّ يتجلَّى لهم فيقولُ أنا الَّذي صدَقْتُكم وَعْدي وأتمَمْتُ عليكم نِعمتي وهذا محلُّ كرامتي] ثمَّ يقولُ: ماذا تريدون؟ فيقولون: رضاك [فيقولُ رِضايَ أحَلَّكم داري وأنالَكم كرامتي فسَلُوني فيسأَلونَه الرِّضا الرِّضا فيشهَدُ عليهم على الرِّضا ثمَّ يفتَحُ لهم ما لَمْ تَرَ عينٌ ولَمْ يخطُرْ على قلبِ بشرٍ إلى مِقدارِ مُنصَرَفِهم مِن الجُمعةِ وهي زَبَرْجَدةٌ خَضْراءُ أو ياقوتةٌ حَمْراءُ مُطَّردةٌ فيها أنهارُها متدلِّيةٌ فيها ثمارُها فيها أزواجُها وخدَمُها فليس هم في الجنَّةِ بأشوَقَ منهم إلى يومِ الجُمعةِ ليزدادوا نظَرًا إلى ربِّهم عزَّ وجلَّ وكرامتِه ولذلكَ دُعِي يومَ المَزيدِ]
خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : العراقي | المصدر : تخريج الإحياء للعراقي
الصفحة أو الرقم : 5/63 التخريج : أخرجه ابن أبي شيبة (5517)، وأبو يعلى(4228)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (2084) مطولا.
التصنيف الموضوعي: جنة - إحلال الرضوان على أهل الجنة جنة - رؤية الله تبارك وتعالى في الجنة
|أصول الحديث

25 - عن كعبٍ أنه قال : إن سدرةَ المنتهَى على حدِّ السماءِ السابعةِ مما يلِي الجنةَ، فهي على حدِّ هواءِ الدنيا وهواءِ الآخرةِ، علوُّها في الجنةِ وعُروقُها وأغصانُها من تحتِ الكرسيِّ، فيها ملائكةٌ لا يعلمُ عدَّتهُم إلا اللهَ عز وجل، يعبدونَ اللهَ عز وجلَّ على أغصانِها في كلِ موضعِ شعرةٍ منها ملكٌ، ومقامُ جبريلَ عليهِ السلامُ في وسطِها، فينادي اللهُ جبريلَ أن ينزلَ في كل ليلةٍ قدْرٍ مع الملائكةِ الذين يسكنونَ سدرةَ المنتهَى ، وليسَ فيهم ملكٌ إلا قد أعطيَ الرأْفةَ والرحمةَ للمؤمنينَ، فينزلونَ على جبريلَ في ليلةِ القَدْرِ حين تغربُ الشمسُ، فلا تبقى بقعةٌ في ليلةِ القدرِ إلا وعليها ملكٌ إما ساجدٌ وإما قائمٌ يدعو للمؤمنينَ والمؤمناتِ إلا أن تكونَ كنيسةً أو بيعةً أو بَيْت نارٍ أو وثنٍ أو بعضُ أماكنكُم التي تطرحونَ فيها الخبثَ أو بيتٌ فيه سكرانٌ أو بيتٌ فيه مُسكرٌ أو بيتٌ فيه وثنٌ منصوبٌ أو بيتٌ فيه جرسٌ معلّقٌ أو مبولةٌ أو مكانٌ فيه كُساحةُ البيتِ فلا يزالونَ ليلتهم تلكَ يدعونَ للمؤمنينَ والمؤمناتِ، وجبريلُ لا يدعُ أحدا من المؤمنينَ إلا صافحهُ وعلامةُ ذلكَ من اقشعرَّ جلدهَ ورقَّ قلبهُ ودمعتْ عيناهُ فإن ذلكَ من مصافحةِ جبريلَ. وذكرَ كعبٌ أن من قال في ليلةِ القدرِ : لا إله إلا اللهُ ثلاثَ مراتٍ غفرَ اللهُ لهُ بواحدةٍ ونجَّاهُ من النارِ بواحدةٍ وأدخلهُ الجنةَ بواحدةٍ. قلنا لكعبِ الأحبارِ يا أبا إسحاقَ صادِقا ؟ فقال كعبٌ وهل يقولُ لا إله إلا اللهُ في ليلةِ القدرِ إلا كل صادقٍ ؟ والذي نفسي بيدهِ إن ليلةَ القَدْرِ لتثقلُ على الكافرِ والمنافقِ حتى كأنها على ظهرهِ جبلٌ فلا تزالَ الملائكةُ هكذا حتى يطلعَ الفجرُ، فأول من يصعدُ جبريلُ حتى يكون في وجهِ الأفقِ الأعلى من الشمسِ فيبسطُ جناحيهِ – وله جناحانِ أخضرانِ لا ينشُرُهُما إلا في تلكَ الساعةِ – فتصيِرُ الشمسُ لا شعاعَ لها ثم يدعو ملكا فيصعدُ فيجتمعُ نورُ الملائكةِ ونورُ جناحَيْ جبريلُ فلا تزالُ الشمسُ يومها ذلكَ متحيِّرةٌ، فيقيمُ جبريلُ ومن معهُ بين الأرضِ وبين السماءِ الدنيا يومهُم ذلكَ في دعاءٍ ورحمةٍ واستغفارٍ للمؤمنينَ والمؤمناتِ، ولمن صام رمضانَ احتسابا ودعا لمنْ حدّثَ نفسهُ إن عاشَ إلى قَابلٍ صامَ رمضانَ للهِ، فإذا أمسوا دخلوا السماءَ الدنيا فيجلسونَ حلقا فتجتمعُ إليهِم ملائكةُ سماءِ الدنيا فيسألونهُم عن رجلٍ رجلٍ وعن امرأةٍ امرأةٍ فيحدثونهُم حتى يقولوا : ما فعلَ فلانٌ ؟ وكيفَ وجدتموهُ العامَ ؟ فيقولون وجدنا فلانا عامَ أولَ في هذهِ الليلةِ متعبدا ووجدناهُ العامَ متعبدا، ووجدنا فلانا مبتدعا ووجدناهُ العام عابدا، قال : فيكفونَ عن الاستغفارِ لذلكَ ويقبلونَ على الاستغفارِ لهذا، ويقولونَ وجدنا فلانا وفلانا يذكرانِ اللهِ ووجدنا فلانا راكعا وفلانا ساجدا ووجدناه تاليا لكتابِ اللهِ، قال : فهمْ كذلكَ يومهُم وليلتهُم حتى يصعدوا إلى السماءِ الثانيةِ ففي كلِ سماءٍ يومٌ وليلةٌ حتى ينتهوا مكانهم من سدرةِ المنتَهى، فتقولُ لهم سدرةُ المنتَهى يا سكّاني حدثوني عن الناسِ وسموهُم لي فإن لي عليكُم حقا، وإني أحبُ من أحبَ اللهَ، فذكرَ كعبٌ أنهم يعدونَ لها ويحكونَ لها الرجلَ والمرأةَ بأسمائهِم وأسماءِ آبائهِم، ثم تقبلُ الجنةُ على السدرةِ فتقولُ : أخبريني بما أخبركِ به سكانكِ من الملائكةِ، فتخبرها، قال : فتقول الجنة : رحمةُ اللهِ على فلانٍ ورحمةُ اللهِ على فلانةٍ، اللهم عجلهُم إليَّ، فيبلغُ جبريلُ مكانهُ قبلهُم، فيلهِمهُ اللهُ فيقول : وجدتُ فلانا ساجدا فاغفرْ لهُ فيغفرُ لهُ، فيسمعُ جبريلُ جميعُ حملةِ العرشِ فيقولون : رحمةُ اللهَ على فلانٍ ورحمةُ اللهِ على فلانةٍ ومغفرتهُ لفلانٍ، ويقول : يا ربِّ وجدتُ عبدكَ فلانا الذي وجدتهُ عامَ أولَ على السنةِ والعبادةِ، ووجدتهُ العامَ قد أحدثَ حدثا وتولى عما أمرَ بهِ، فيقول الله : يا جبريلُ إن تابَ فأعتبنِي قبلَ أن يموتَ بثلاثِ ساعاتٍ غفرتُ لهُ، فيقولُ جبريلُ : لكَ الحمدُ إلهي أنتَ أرحمُ من جميعِ خلقكَ، وأنتَ أرحمُ بعبادكَ من عبادكَ بأنفسهِم، قال : فيرتجُّ العرشُ وما حولهُ والحُجبُ والسمواتُ ومن فيهنَّ، تقول : الحمدُ للهِ الرحيم الحمدُ للهِ الرحيم. قال : وذكر كعبٌ أنه من صامَ رمضانَ وهو يحدثُ نفسهُ إذا أفطرَ بعدَ رمضانَ أن لا يعصي اللهَ دخلَ الجنةَ بغيرِ مسألةٍ ولا حسابٍ

26 - إنَّ اللهَ لما فرغَ من خلقِ السمواتِ والأرضِ خلقَ الصورَ فأعطاهُ إسرافيلَ فهو واضعُهُ على فيهِ شاخصٌ ببصرِهِ إلى العرشِ ينتظرُ متى يؤمرُ. قلْتُ : يا رسولَ اللهِ وما الصورُ ؟ قال : قرنٌ. قلْتُ : كيفَ هو ؟ قال : عظيمٌ، إنَّ عِظمَ دائرةٍ فيه لعرضِ السمواتِ والأرضِ لينفخَ فيه ثلاثَ نفخاتٍ : الأولى نفخةُ الفزعِ والثانيةُ نفخةُ الصعقِ والثالثةُ نفخةُ القيامِ لربِّ العالمينَ، فيأمرُ اللهُ إسرافيلَ بالنفخةِ الأولى فيقولُ : انفخْ نفخةَ الفزعِ، فيفزعَ أهلُ السمواتِ والأرضِ إلا من شاءَ اللهُ، ويأمرُهُ تعالى فيمدُّها ويطيلُها ولا يفترُ وهي التي يقولُ اللهُ فيها : وَمَا يَنْظُرُ هَؤُلاءِ إِلا صَيْحَةً وَاحِدَةً مَا لَهَا مِنْ فَوَاقٍ [ ص : 15 ] فتسيرُ الجبالُ سيرَ السحابِ فتكونُ سرابًا وترتجُّ الأرضُ بأهلِها رجًّا فتكونُ كالسفينةِ الموقورةِ في البحرِ تضربُها الأمواجُ تكفأُ بأهلِها كالقنديلِ المعلقِ بالعرشِ ترجحُهُ الأرواحُ وهي التي يقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ : يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ [ النازعات : 6 - 7 ] فتميدُ الأرضُ بالناسِ على ظهرِها فتذهلُ المراضعُ وتضعُ الحواملُ وتشيبُ الولدانُ وتطيرُ الشياطينُ هاربةً منَ الفزعِ، حتى تأتيَ الأقطُّارَ، فتتلْقاها الملائكةُ، فتضربُ وجوهَها، فترجعُ، ويولِّي الناسُ مدبرينَ يُنادي بعضُهم بعضًا، فهو الذي يقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ يَوْمَ التَّنَادِ، يَوْمَ تُوَلُّونَ مُدْبِرِينَ [ غافر : 32، 33 ] فبينَما هم على ذلك إذْ تصدعَتِ الأرضُ، فانصدعَتْ من قُطرٍ إلى قطُّرٍ، فرأوا أمرًا عظيمًا، ثم نظروا إلى السماءِ فإذا هي كالمُهلِ، ثم انشقَّتْ فانتثرَتْ نجومُها، وخسفَتْ شمسُها وقمرُها، قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ والأمواتُ يومئذٍ لا يعلمونَ بشيءٍ من ذلك، قلْتُ : يا رسولَ اللهِ فمن استثْنَى اللهُ في قولِهِ إلا مَن شاءَ اللهُ ؟ قال أولئكَ الشهداءُ، وإنَّما يصلُ الفزعُ إلى الأحياءِ، وهم أحياءُ عِندَ ربِّهم يرزقونَ فوقاهمُ اللهُ شرَّ ذلك اليومِ، وأمَّنَهم منه، وهو عذابٌ يبعثُهُ على شرارِ خلقِهِ، وهو الذي يقولُ اللهُ فيه يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ، يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ [ الحج : 1, 2 ] فيمكثونَ في ذلك العذابِ ما شاء اللهُ، ثم يأمرُ اللهُ إسرافيلَ فينفخُ نفخةَ الصعقِ، فيُصعَقُ أهلُ السمواتِ والأرضِ إلا من شاء اللهُ فإذا هم خَمَدوا، جاء ملكُ الموتِ إلى الجبارِ ، فيقولُ : يا ربِّ.. مات أهلُ السمواتِ والأرضِ إلا من شئْتَ فيقولُ اللهُ وهو أعلمُ بمن بقيَ فمن بقيَ ؟ فيقولُ : أي يا ربِّ بقيتَ أنتَ الحيُّ القيومُ الذي لا يموتُ، وبقيَتْ حملةُ العرشِ، وبقيَ جبريلُ وميكائيلُ، وبقيتُ أنا، فيقولُ : فليمتْ جبريلُ وميكائيلُ، فيموتانِ ثم يأتي ملكُ الموتِ إلى الجبارِ فيقولُ : قد مات جبريلُ وميكائيلُ، فيقولُ اللهُ تعالى : فليمتْ حملةُ العرشِ فيموتونَ، ويأمرُ اللهُ العرشَ أن يقبضَ الصورَ من إسرافيلَ، ثم يقولُ : ليمتْ إسرافيلُ فيموتُ، ثم يأتي ملكُ الموتِ إلى الجبارِ ، فيقولُ : ربِّ قد مات حملةُ العرشِ، فيقولُ وهو أعلمُ : فمن بقيَ ؟ فيقولُ : بقيتَ أنتَ الحيُّ القيومُ الذي لا يموتُ وبقيتُ أنا، فيقولُ : أنتَ خلقٌ من خَلقي خُلِقتَ لِمَا رأيْتَ، فمُتْ، فيموتُ، فإذا لم يبقَ إلا اللهُ الواحدُ الأحدُ ، طَوى السماءَ والأرضَ كطيِّ السجلِّ للكتابِ، وقال : أنا الجبارُ ، لمنِ الملكُ اليومَ ؟ ثلاثَ مراتٍ، فلم يجبْهُ أحدٌ، فيقولُ لنفسِهِ : اللهُ الواحدُ القهارُ ، ويبدلُ الأرضَ غيرَ الأرضِ والسمواتِ فيبسطُها ويسطحُها ويمدُّها مدَّ الأديمِ العُكاظيِّ، لا تَرى فيها عوجًا ولا أمتًا، ثم يزجرُ اللهُ الخلقَ زجرةً واحدةً، فإذا هم في مثلِ هذه الأرضِ المُبدَلةِ مثلُ ما كانوا فيه في الأولى من كان في بطنِها، كان في بطنِها، ومن كان على ظهرِها، كان على ظهرِها، ثم ينزلُ اللهُ عليْهِم ماءً من تحتِ العرشِ، ثم يأمرُ اللهُ السماءَ أن تمطرَ، فتمطرُ أربعينَ يومًا، حتى يكونَ الماءُ فوقَهم اثنيْ عشرَ ذراعًا، ثم يأمرُ اللهُ الأجسادَ أن تنبتَ فتنبتُ كنباتِ البقلِ ، حتى إذا تكاملَتْ أجسادُهم فكانَتْ كما كانَتْ، قال اللهُ تعالى : لتحيَا حملةُ العرشِ، فيحيونَ، ويأمرُ اللهُ إسرافيلَ فيأخذُ الصورَ فيضعُهُ على فيهِ، ثم يقولُ : ليحيَا جبريلُ وميكائيلُ فيَحييانِ، ثم يدعو اللهُ بالأرواحِ فيؤتى بها، تتوهجُ أرواحُ المسلمينَ نورًا، والأخرى ظلمةً فيقبضُها جميعًا، ثم يُلقيها في الصُّورِ، ثم يأمرُ إسرافيلَ أن ينفخَ نفخةَ البعثِ والنشورِ، فينفخُ نفخةَ البعثِ، فتخرجُ الأرواحُ، كأنَّها النحلُ قد ملأَتْ ما بين السماءِ والأرضِ فيقولُ اللهُ : وعزَّتي وجَلالي ليرجعَنَّ كلُّ روحٍ إلى جسدِهِ فتدخلُ الأرواحُ في الأرضِ إلى الأجسادِ، فتدخلُ في الخياشيمِ، ثم تَمشي في الأجسادِ مشيَ السُّمِّ في اللديغِ، ثم تنشقُ الأرضُ عنكُمْ، وأنا أولُ من تنشقُّ الأرضُ عنه فتخرجونَ منها سراعًا إلى ربِّكم تنسلونَ، مُهْطِعِينَ إِلَى الدَّاعِ يَقُولُ الْكَافِرُونَ هَذَا يَوْمٌ عَسِرٌ حفاةً عراةً غلفًا غُرلًا ثم تقِفونَ موقفًا واحدًا مقدارَ سبعينَ عامًا، لا ينظرُ إليكمْ ولا يُقضى بينَكم فتبكونَ حتى تنقطعَ الدموعُ، ثم تدمعونَ دمًا، وتعرقونَ حتى يبلغَ ذلك منكم أن يُلجمَكم أو يبلغَ الأذقانَ فتضجُّونَ، وتقولونَ : من يشفعُ لنا إلى ربِّنا ليقضيَ بينَنا ؟ فيقولونَ : من أحقُّ بذلك من أبيكمْ آدمَ ؟ خلقَهُ اللهُ بيدِهِ، ونفخَ فيه من روحِهِ، وكلَّمَهُ قبلًا، فيأتونَ آدمَ فيطلبونَ ذلك إليه، فيأْبى ويقولُ : ما أنا بصاحبِ ذلكَ، فيأتونَ الأنبياءَ نبيًّا نبيًّا، كلما جاءُوا نبيًّا أبى عليْهِم، قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ : حتى تأتونَ فأنطلقُ حتى آتيَ الفحصَ فأخِرُّ ساجدًا قال أبو هريرةَ : يا رسولَ اللهِ وما الفَحصُ ؟ قال : موضعٌ قُدَّامَ العرشِ حتى يبعثَ اللهُ ملكًا فيأخذَ بعَضُدي، فيقولُ : يا محمدُ، فأقولُ : نعم لبيكَ يا ربِّ، فيقولُ : ما شأنُكَ ؟ وهو أعلمُ فأقولُ : يا ربِّ وعدْتَني الشفاعةَ وشفَّعتَني في خلقِكَ، فاقضِ بينهم، فيقولُ اللهُ : قد شفعْتُكَ أنا آتيهُم فأقضيَ بينهم، قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ : فأرجعُ، فأقفُ مع الناسِ، فبينما نحنُ وقوفٌ إذا سمِعْنا حسًّا منَ السماءِ شديدًا، فينزلُ أهلُ السماء الدُّنيا على من في الأرضِ منَ الجنِّ والإنسِ حتى إذا دَنوْا منَ الأرضِ أشرقَتِ الأرضُ بنورِها، وأخَذوا مصافَّهم، وقلْنا لهم : أفيكُمْ ربُّنا ؟ قالوا : لا، هو آتٍ، ثم ينزلُ أهلُ كلِّ سماءٍ على قدرِ ذلك منَ التضعيفِ، ثم ينزلُ الجبارُ تباركَ وتعالى في ظُللٍ منَ الغمامِ والملائكةُ ويحملُ عرشَ ربِّكَ فوقَهم يومئذٍ ثمانيةٌ وهم اليومَ أربعةٌ أقدامُهم على تُخُومِ الأرضِ السُّفلى، والأرضُ والسمواتُ إلى حُجزِهم والعرشُ على مناكبِهم، لهم زَجلٌ من تَسبيحِهم، يقولُ : سبحانَ ذي العزةِ والجبروتِ، سبحانَ ذي المُلكِ والملكوتِ، سبحانَ الحيِّ الذي لا يموتُ، سبحانَ الذي يميتُ الخلائقَ ولا يموتُ، سبوحٌ قدوسٌ ، سبحانَ ربِّنا الأعلى ربِّ الملائكةِ والروحِ، سبحانَ ربِّنا الأعلى الذي خلقَ الخلائقَ ولا يموتُ، فيضعُ اللهُ كرسيَّهُ، حيث يشاءُ من أرضِهِ، ثم يهتِفُ فيقولُ : يا معشرَ الجنِّ والإنسِ، إنِّي قد أنصتُّ لكم من يومِ خلقْتُكم إلى يومِكم هذا، أسمعُ قولَكم، وأرى أعمالَكم، فأنصِتوا إليَّ فإنَّما هي أعمالُكم وصحفُكم تُقرَأُ عليكم، فمن وجدَ خيرًا فليحمدِ اللهَ، ومن وجدَ غيرَ ذلك فلا يَلومنَّ غيرَ نفسِهِ، ثم يأمرُ اللهُ جهنمَ، فيخرجُ منها عُنقٌ ساطعٌ مظلمٌ، ثم يقولُ اللهُ وَامْتَازُوا الْيَوْمَ أَيُّهَا الْمُجْرِمُونَ * أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَنْ لا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ [ يس : 59, 60 ] فيميزُ اللهُ الناسَ ويُنادي الأممَ داعيًا كلَّ أمةٍ إلى كتابِها والأممُ جاثيةٌ منَ الهولِ، يقولُ اللهُ تعالى : وَتَرَى كُلَّ أُمَّةٍ جَاثِيَةً كُلُّ أُمَّةٍ تُدْعَى إِلَى كِتَابِهَا [ الجاثية : 28 ] فيَقضي اللهُ بين خلقِهِ إلا الثقلينِ الجنَّ والإنسَّ، فيقضي بين الوحوشِ والبهائمِ حتى إنَّهُ ليقيدُ الجماءَ من ذاتِ القرنِ، فإذا فرغَ اللهُ من ذلك فلم تبقَ تَبِعَةٌ عِندَ واحدةٍ للأخرى قال اللهُ : كوني ترابًا فعِندَ ذلك يقولُ الكافرُ : يَا لَيْتَنِي كُنْتُ تُرَابًا. فيقضي بين العبادِ فيكونُ أولُ ما يُقضى فيه الدماءُ، فيأتي كلُّ قتيلٍ في سبيلِ اللهِ ويأمرُ اللهُ كلَّ قتيلٍ فيحملُ رأسَهُ تشخبُ أوداجُهُ دمًا، فيقولُ : يا ربِّ فيم قتلَني هذا ؟ فيقولُ اللهُ وهو أعلمُ : فيمَ قتلْتَهُ ؟ فيقولُ : يا ربِّ قتلْتهُ لتكون العزةُ لكَ، فيقولُ اللهُ : صدقْتَ. فيجعلُ اللهُ وجهَهُ مثلَ نورِ السمواتِ ثم تسبقُهُ الملائكةُ إلى الجنةِ، ثم يأمرُ اللهُ كلَّ قتيلٍ قُتِلَ على غيرِ ذلك فيأتي من قُتِلَ يحملُ رأسَهُ وتشخبُ أوداجُهُ دمًا فيقولُ : يا ربِّ فيمَ قتلَني هذا ؟ فيقولُ اللهُ وهو أعلمُ : فيم قتلْتَهُ ؟ فيقولُ : يا ربِّ قتلْتهُ لتكونَ العزةُ لي، فيقولُ اللهُ : تعسْتَ، ثم ما تبقى نفسٌ قتلَها قاتلٌ إلا قُتِلَ بها، ولا مظلمةٌ إلا أخِذَ بها وكان في مشيئةِ اللهِ إن شاء عذبَهُ وإن شاء رحمَهُ، ثم يَقضي اللهُ بين من تبقى من خلقِهِ حتى لا تَبقى مظلمةٌ لأحدٍ عِندَ أحدٍ إلا أخذَها للمظلومِ منَ الظالمِ حتى إنَّهُ ليكلفُ شائِبُ اللبنِ بالماءِ أن يُخلصَ اللبنَ منَ الماءِ، فإذا فرغَ اللهُ من ذلك نادى منادٍ يُسمِعُ الخلائقَ كلَّهم فقال : ليلحقْ كلُّ قومٍ بآلهتِهم وما كانوا يعبدونَ من دونِ اللهِ فلا يبقى أحدٌ عبَدَ شيئًا من دونِ اللهِ إلا مُثِّلَتْ له آلهتُهُ بين يديْهِ فيُجعلُ يومئذٍ ملكًا منَ الملائكةِ على صورةِ عزيرٍ ويجعلُ اللهُ ملكًا منَ الملائكةِ على صورةِ عيسى ابنِ مريمَ فيتبعُ هذا اليهودُ وهذا النصارى ثم تقودُهم آلهتُهم إلى النارِ، وهم الذين يقولُ اللهُ : لَوْ كَانَ هَؤُلاءِ آلِهَةً مَا وَرَدُوهَا وَكُلٌّ فِيهَا خَالِدُونَ [ الأنبياء : 99 ] فإذا لم يبقَ إلا المؤمنونَ ففيهمُ المنافقونَ جاءَهم اللهُ فيما يشاءُ من هيئةٍ فقال : يا أيُّها الناسُ ذهبَ الناسُ فالحَقوا بآلهتِكم وما كنْتم تعبدونَ، فيقولونَ : واللهِ ما لنا إلهٌ إلا اللهُ وما كُنَّا نعبدُ غيرَهُ، فينصرفُ اللهُ عنهم وهو اللهُ تبارك وتعالى فيمكثُ ما شاءَ اللهُ أن يمكثَ ثم يأتيهم فيقولُ : يا أيُّها الناسُ ذهب الناسُ فالحقوا بآلهتِكم وما كنْتُم تعبدونَ، فيقولونَ : واللهِ ما لنا إلهٌ إلا اللهُ وما كُنَّا نعبدُ غيرَهُ، فيكشفُ عن ساقِهِ ويتجلَّى لهم ويظهرُ لهم من عظمتِهِ ما يعرفونَ أنَّهُ ربُّهم فيخرونَ سُجدًا على وجوهِهم ويخرُّ كلُّ منافقٍ على قفاهُ ويجعلُ اللهُ أصلابَهم كصياصيِّ البقرِ ثم يأذنُ اللهُ لهم فيرفعونَ رؤوسَهم ويضربُ اللهُ الصراطٍ بين ظَهراني جهنمَ كعددِ أو كعقدةِ الشعرِ أو كحدِّ السيفِ عليْهِ كلاليبٌ وخطاطيفٌ وحسكٌ كحسكِ السعدانِ دونَهُ جسرٌ دحضٌ مزلةٌ فيمرونَ كطرفِ البصرِ أو كلمحِ البرقِ أو كمرِّ الريحِ أو كجيادِ الخيلِ أو كجيادِ الرِّكابِ أو كجيادِ الرجالِ، فناجٍ سالمٍ وناجٍ مخدوشٍ ومكدوحٍ على وجهِهِ في جهنمَ، فإذا أفضى أهلُ الجنةِ إلى الجنةِ قالوا : من يشفعُ لنا إلى ربِّنا فندخلَ الجنةَ ؟ فيقولونَ : من أحقُّ بذلك من أبيكم آدمَ خلقَهُ اللهُ بيدِهِ ونفخَ فيه من روحِهِ وكلمَهُ قبلًا وأسجدَ له ملائكتَهُ، فيأتونَ آدمَ فيطلبونَ إليه ذلك فيذكرُ ذنبًا ويقولُ : ما أنا بصاحبِ ذلك ولكن عليكم بنوحٍ فإنَّهُ أولُ رسلِ اللهِ، فيُؤتى نوحٌ فيطلبونَ إليه ذلك فيذكرُ ذنبًا ويقولُ : ما أنا بصاحبِ ذلك ولكن عليكم بإبراهيمَ فإنَّ اللهَ اتخذَهُ خليلًا، فيؤتى إبراهيمُ فيطلبونَ ذلك إليه فيذكرُ ذنبًا ويقولُ : ما أنا بصاحبِ ذلك ولكنْ عليكم بموسى فإنَّ اللهَ قربَهُ نجيًّا وكلمَهُ تكليمًا وأنزلَ عليْهِ التوراةَ، فيؤتى موسى، فيطلبُ ذلك إليه فيقولُ : ما أنا بصاحبِكم، ولكن عليكم بروحِ اللهِ وكلمتِهِ، عيسى ابنِ مريمَ، فيؤتى عيسى، فيطلبُ ذلك إليه، فيقولُ : ما أنا بصاحبِ ذلك، ولكن عليكم بمحمدٍ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ، وقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ فيأتوني، ولي عِندَ ربِّي ثلاثُ شفاعاتٍ، وعَدَنيهنَّ، فأنطلقُ فآتي الجنةَ فآخذُ بحلقةِ البابِ ثم أستفتِحُ فيفتحُ لي فأُحيِّي ويرحبُ بي، فإذا دخلْتُ الجنةَ، فنظرْتُ إلى ربِّي عزَّ وجلَّ خررْتُ ساجدًا، فيأذنَ لي من حمدِهِ وتحميدِهِ، وتمجيدِهِ، بشيءٍ ما أذنَ به لأحدٍ من خلقِهِ، ثم يقولُ اللهُ : ارفعْ رأسَكَ يا محمدُ واشفعْ تشفعْ، وسلْ تعطَ، فإذا رفعْتُ رأسي، قال اللهُ وهو أعلمُ ما شأنُكَ ؟ فأقولُ : يا ربِّ وعدْتَني الشفاعةَ، فشفِّعْني في أهلِ الجنةِ، أن يدخلوا الجنةَ، فيقولُ : قد شفعْتُكَ فيهم، وأذنْتُ في دخولِ الجنةِ، فكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ يقولُ : والذي بعثَني بالحقِّ ما أنتُم في الدُّنيا بأعرفَ بأزواجِكم، ومساكنِكم من أهلِ الجنةِ بأزواجِهم، ومساكنِهم، فيدخلُ كلُّ رجلٍ منهم على اثنتينِ وسبعينَ زوجةً كما ينشئُهنّ اللهُ، واثنتينِ آدميتينِ من ولدِ آدمَ لهما فضلٌ على من شاءَ اللهُ لعبادتِهما اللهَ في الدُّنيا، فيدخلُ على الأولى منهما في غرفةٍ من ياقوتةٍ على سريرٍ من ذهبٍ مكللٍ باللؤلؤِ، له سبعونَ درجةً من سندسٍ وإستبرقٍ، ثم يضعُ يدَهُ بين كتفيْها، ثم ينظرُ إلى يدِهِ من صدرِها من وراءِ ثيابِها وجلدِها ولحمِها، وإنَّهُ لينظرُ إلى لحمِ ساقِها كما ينظرُ أحدُكم إلى السلكِ في قصبةِ الياقوتِ، كبدُهُ لها مِرآةٌ، وكبدُها له مرآةٌ، فبينما هو عِندَها لا يملُّها ولا تملُّهُ ما يأتيها من مرةٍ إلا وجدَها عذراءَ، فبينما هو كذلك إذا نوديَ، إنا قد عرفْنا أنكَ لا تَملُّ ولا تُملُّ، إلا إنَّهُ لا منيَّ ولا منيةً إلا أن لك أزواجًا غيرَها، فيخرجُ فيأتيهنَّ واحدةً واحدةً، كلما جاءَ واحدة قالَتْ : واللهِ ما أرى في الجنةِ شيئًا أحسنَ منك، وما في الجنةِ شيءٌ أحبَّ إليَّ منك، فإذا وقعَ أهلُ النارِ في النارِ وقعَ فيها خلقٌ كثيرٌ من خلقِ ربِّك قد أوبقَتْهم أعمالُهم، فمنهم من تأخذُهُ إلى قدميْهِ، لا تجاوزُ ذلك، ومنهم من تأخذُهُ إلى نصفِ ساقيْهِ، ومنهم من تأخذُهُ إلى ركبتيْهِ، ومنهم من تأخذُهُ إلى حِقويْهِ ومنهم من تأخذُهُ إلى ركبتيْهِ، ومنهم من تأخذُهُ إلى حقويْهِ ومنهم من تأخذُ جسدَهُ كلَّهُ، إلا وجهَهُ قد حرمَ اللهُ صورَهُ عليْها، قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ : فأقولُ : يا ربِّ شفعْني فيمن وقعَ في النارِ من أمتي، فيقولُ اللهُ تعالى : أخرجوا من عرفْتم فيخرجُ أولئك حتى لا يبقى منهم واحدٌ، ثم يأذنُ اللهُ لي في الشفاعةِ، فلا يبقى نبيٌّ ولا شهيدٌ إلا شفعَ، فيقولُ اللهُ : أخرجوا من وجدْتُم في قلبِهِ زِنةَ الدينارِ، فيخرجُ أولئك حتى لا يبقى منهم أحدٌ فيشفعُ اللهُ فيقولُ : أخرِجوا من وجدْتم في قلبِهِ إيمانًا ثلثيْ دينارٍ، ثم يقولُ : نصفُ دينارٍ ثم يقولُ : ثلثَ دينارٍ، ثم يقولُ : ربعَ دينارٍ، ثم يقولُ : قيراطًا، ثم يقولُ : حبةً من خردلٍ ، فيخرجُ أولئك حتى لا يبقى منهم أحدٌ، وحتى لا يبقى في النارِ من عملَ للهِ خيرًا قطُّ، ولا يبقى أحدٌ له شفاعةٌ إلا شُفِّعَ، حتى أن إبليسَ ليتطاولُ لما يَرى من رحمةِ اللهِ، رجاءَ أن يُشفَعَ له ثم يقولُ اللهُ تعالى : بقيتُ أنا، وأنا أرحمُ الراحمينَ، فيدخلَ اللهُ يدَهُ في جهنمَ فيخرجَ منها ما لا يحصيهُ غيرُهُ، كأنَّهُم الحممُ على نهرٍ يقالُ له الحياةُ، فينبتونَ كما تنبتُ الحبةُ في حميلِ السيلِ ما يَلي الشمسَ منها أُخيضرُ، وما يلي الظلَّ منها أصيفرَ، فينبتونَ كنباتِ الطراثيثِ حتى يكونوا أمثالَ الدُّرِّ مكتوبًا في رقابِهم الجهنميونَ عتقاءُ اللهِ، فيعرفُهم أهلُ الجنةِ بذلك الكتابِ، ما عملوا خيرًا قطُّ فيمكثونَ في الجنةِ ما شاءَ اللهِ وذلك الكتابُ في رقابِهم ثم يقولونَ : ربَّنا امحُ عنَّا هذا الكتابَ فيُمحى عنهم
خلاصة حكم المحدث : إن كان في إسناده من تكلم فيه فالذي فيه يروى مفرقا في أسانيد ثابتة
الراوي : أبو هريرة | المحدث : السيوطي | المصدر : البدور السافرة
الصفحة أو الرقم : 14 التخريج : أخرجه إسحق بن راهويه في ((المسند)) (10)، وابن أبي الدنيا في ((الأهوال)) (55)، وابن أبي حاتم في ((التفسير)) (18909) مطولاً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: قيامة - البعث والنشور وصفة الأرض قيامة - الشفاعة ملائكة - فضل إسرافيل قيامة - أهوال يوم القيامة قيامة - النفخ في الصور
|أصول الحديث

27 - إنَّ اللهَ لمَّا فرغ من خلقِ السَّمواتِ والأرضِ خلق الصُّورَ فأعطاه إسرافيلَ فهو واضعُه على فيه شاخصًا بصرُه إلى العرشِ ينتظِرُ متَى يُؤمَرُ قلتُ يا رسولَ اللهِ وما الصُّورُ قال القرْنُ قلتُ كيف هو قال عظيمٌ والَّذي بعثني بالحقِّ إنَّ عِظَمَ دارةٍ فيه كعرضِ السَّمواتِ والأرضِ يُنفَخُ فيه ثلاثَ نفَخاتٍ النَّفخةُ الأولَى نفخةُ الفزعِ والثَّانيةُ نفخةُ الصَّعقِ والثَّالثةُ نفخةُ القيامِ لربِّ العالمين يأمرُ اللهُ إسرافيلَ بالنَّفخةِ الأولَى فيقولُ انفُخْ فينفُخَ نفخةَ الفزعِ فيفزَعُ أهلُ السَّمواتِ والأرضِ إلَّا من شاء اللهُ ويأمرُه فيُديمُها ويُطيلُها ولا يفتُرُ وهي كقولِ اللهِ وَمَا يَنْظُرُ هَؤُلَاءِ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً مَا لَهَا مِنْ فَوَاقٍ فيُسيِّرُ اللهُ الجبالَ فتمُرُّ مرَّ السَّحابِ فتكونُ سرابًا ثمَّ ترتَجُّ الأرضُ بأهلِها رجَّةً فتكونُ كالسَّفينةِ المَرْميَّةِ في البحرِ تضرِبُها الأمواجُ تُكفَأُ بأهلِها كالقِنديلِ المُعلَّقِ بالعرشِ تُرَجرِجُه الرِّياحُ وهي الَّتي يقولُ يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ * تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ * قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ فيَميدُ النَّاسُ على ظهرِها وتذهَلُ المراضعُ وتضعُ الحواملُ وتشيبُ الوِلدانُ وتطيرُ الشَّياطينُ هاربةً من الفزعِ حتَّى تأتيَ الأقطارَ فتأتيها الملائكةُ فتضربُ وجوهَها فترجعُ ويُولِّي النَّاسُ مدبرين ما لهم من أمرِ اللهِ من عاصمٍ يُنادي بعضُهم بعضًا وهو الَّذي يقولُ اللهُ تعالَى يومَ التَّنادِ فبينما هم على ذلك إذ انصدعت الأرضُ من قُطرٍ إلى قُطرٍ فرأَوْا أمرًا عظيمًا لم يرَوْا مثلَه وأخذهم لذلك من الكربِ والهوْلِ ما اللهُ به عليمٌ ثمَّ نظروا إلى السَّماءِ فإذا هي كالمُهلِ ثمَّ انشقَّت فانتثرت نجومُها وانخسفت شمسُها وقمرُها قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم الأمواتُ لا يعلمون بشيءٍ من ذلك قال أبو هريرةَ يا رسولَ اللهِ من استثنَى اللهُ عزَّ وجلَّ حين يقولُ فَفَزِعَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ قال أولئك الشُّهداءُ وإنَّما يصِلُ الفزعُ إلى الأحياءِ وهم أحياءٌ عند اللهِ يُرزَقون وقاهم اللهُ فزَع ذلك اليومِ وآمنهم منه وهو عذابُ اللهِ يبعثُه على شِرارِ خلقِه قال وهو الَّذي يقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ * يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ فيكونون في ذلك العذابِ ما شاء اللهُ إلَّا أنَّه يطولُ ثمَّ يأمرُ اللهُ إسرافيلَ بنَفخةِ الصَّعقِ فينفُخُ نفخةَ الصَّعقِ فيُصعَقُ أهلُ السَّمواتِ والأرضِ إلَّا من شاء اللهُ فإذا هم قد خمِدوا وجاء ملَكُ الموْتِ إلى الجبَّارِ عزَّ وجلَّ فيقولُ يا ربِّ قد مات أهلُ السَّمواتِ والأرضِ إلَّا من شئتَ فيقولُ اللهُ وهو أعلمُ بمن بقي فمن بقي فيقولُ يا ربِّ بقيتَ أنت الحيُّ الَّذي لا تموتُ وبَقِيتْ حمَلةُ العرشِ وبقي جبريلُ وميكائيلُ وبقيتُ أنا فيقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ ليمُتْ جبريلُ وميكائيلُ فيُنطِقُ اللهُ العرشَ فيقولُ يا ربِّ يموتُ جبريلُ وميكائيلُ فيقولُ اسكُتْ فإنِّي كتبتُ الموتَ على كلِّ من كان تحت عرشي فيموتان ثمَّ يأتي ملَكُ الموْتِ إلى الجبَّارِ فيقولُ يا ربِّ قد مات جبريلُ وميكائيلُ فيقولُ اللهُ وهو أعلمُ بمن بقي فمن بقي فيقولُ بَقيتَ أنت الحيُّ الَّذي لا تموتُ وبَقِيتْ حمَلةُ عرشِك وبقيتُ أنا فيقولُ اللهُ ليمُتْ حمَلةُ عرشي فيموتوا ويأمرُ اللهُ العرشَ فيقبِضُ الصُّورَ من إسرافيلَ ثمَّ يأتي ملَكُ الموتِ فيقولُ يا ربِّ قد مات حمَلةُ عرشِك فيقولُ اللهُ وهو أعلمُ بمن بقي فمن بقي فيقولُ يا ربِّ بَقيتَ أنت الحيُّ الَّذي لا تموتُ وبقيتُ أنا فيقولُ اللهُ أنت خلقٌ من خلقي خلقتُك لما رأيتَ فمُتْ فيموتُ فإذا لم يبْقَ إلَّا اللهُ الواحدُ القهَّارُ الأحدُ الَّذي لم يلِدْ ولم يُولَدْ كان آخرًا كما كان أوَّلًا طوَى السَّمواتِ والأرضَ طيَّ السِّجلِّ للكُتبِ ثمَّ دحاهما ثمَّ يلقفُهما ثلاثَ مرَّاتٍ ثمَّ يقولُ أنا الجبَّارُ أنا الجبَّارُ أنا الجبَّارُ ثلاثًا ثمَّ هتف بصوتِه لمن المُلكُ اليومَ ثلاثَ مرَّاتٍ فلا يُجيبُه أحدٌ ثمَّ يقولُ لنفسِه للهِ الواحدِ القهَّارِ يقولُ اللهُ يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ وَالسَّمَوَاتُ فيبسطُهما ويُسطِّحُهما ثمَّ يمُدُّهما مدَّ الأديمِ العُكاظيِّ لا ترَى فيها عِوجًا ولا أمْتًا ثمَّ يزجُرُ اللهُ الخلْقَ زجْرةً فإذا هم في هذه الأرضِ المُبدَّلةِ مثلُ ما كانوا فيها من الأولَى من كان في بطنِها كان في بطنِها ومن كان على ظهرِها ثمَّ يُنزِلُ اللهُ عليهم ماءً من تحت العرشِ ثمَّ يأمرُ اللهُ السَّماءَ أن تُمطِرَ فتُمطِرَ أربعين يومًا حتَّى يكونَ الماءُ فوقهم اثنَيْ عشرَ ذراعًا ثمَّ يأمرُ اللهُ الأجسادَ أن تنبُتَ فتنبُتَ كنباتِ الطَّراثيثِ أو كنباتِ البَقلِ حتَّى إذا تكاملت أجسادُهم فكانت كما كانت قال اللهُ عزَّ وجلَّ ليحيا حمَلةُ عرشي فيحيَوْن ويأمرُ اللهُ إسرافيلَ فيأخُذُ الصُّورَ فيضعُه على فيه ثمَّ يقولُ ليحيا جبريلُ وميكائيلُ فيحييان ثمَّ يدعو اللهُ الأرواحَ فيُؤتَى بها تتوهَّجُ أرواحُ المسلمين نورًا وأرواحُ الكافرين ظُلمةً فيقبِضُها جميعًا ثمَّ يُلقيها في الصُّورِ ثمَّ يأمرُ اللهُ إسرافيلَ أن ينفُخَ نَفخةَ البعْثِ فينفُخَ نَفخةَ البعثِ فتخرُجُ الأرواحُ كأنَّها النَّحلُ قد ملأت ما بين السَّماءِ والأرضِ فيقولُ وعزَّتي وجلالي ليرجِعنَّ كلُّ روحٍ إلى جسدِه فتدخُلُ الأرواحُ في الأرضِ إلى أجسادٍ فتدخُلُ في الخياشيمِ ثمَّ تمشي في الأجسادِ كما يمشي السُّمُّ في اللَّديغِ ثمَّ تنشَقُّ الأرضُ عنكم وأنا أوَّلُ من تنشقُّ الأرضُ عنه فتخرجون سِراعًا إلى ربِّكم تنسِلون مُهطعين إلى الدَّاعِ يقولُ الكافرون هذا يومٌ عسِرٌ حُفاةً عُراةً غُرلًا فتقفون موقفًا واحدًا مقدارُه سبعون عامًا لا يُنظَرُ إليكم ولا يُقضَى بينكم فتبكون حتَّى تنقطِعَ الدُّموعُ ثمَّ تدمعون دمًا وتعرقون حتَّى يُلجِمَكم العرَقُ أو يبلُغَ الأذقانَ وتقولون من يشفعُ لنا إلى ربِّنا فيقضي بيننا فتقولون من أحقُّ بذلك من أبيكم آدمَ خلقه اللهُ بيدِه ونفخ فيه من روحِه وكلَّمه قبلًا فيأتون آدمَ فيطلبون ذلك إليه فيأبَى ويقولُ ما أنا بصاحبِ ذلك فيستقرئون الأنبياءَ نبيًّا نبيًّا كلَّما جاءوا نبيًّا أبَى عليهم قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حتَّى يأتوني فأنطلِقُ إلى الفَحْصِ فأخِرُّ ساجدًا قال أبو هريرةَ يا رسولَ اللهِ وما الفَحْصُ قال قُدَّامَ العرشِ حتَّى يبعثَ اللهُ إليَّ ملَكًا فيأخُذُ بعضُدي فيرفعُني فيقولُ لي يا محمَّدُ فأقولَ نعم يا ربِّ فيقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ ما شأنُك وهو أعلمُ فأقولُ يا ربِّ وعدتَني الشَّفاعةَ فشفِّعْني في خلقِك فاقضِ بينهم قال قد شفَّعتُك أنا آتيكم أقضي بينكم قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأرجِعُ فأقِفُ مع النَّاسِ فبينما نحن وقوفٌ إذ سمِعنا حسًّا من السَّماءِ شديدًا فهالنا فنزل أهلُ السَّماءِ الدُّنيا بمثلَيْ من في الأرضِ من الجنِّ والإنسِ حتَّى إذا دنَوْا من الأرضِ أشرقت الأرضُ بنورِهم وأخذوا مصافَّهم وقلنا لهم أفيكم ربُّنا قالوا لا وهو آتٍ ثمَّ ينزِلُ أهلُ السَّماءِ الثَّانيةِ بمثلَيْ من نزل من الملائكةِ وبمثلَيْ من فيها من الجنِّ والإنس حتَّى إذا دنوا من الأرض أشرقت الأرض بنورهم وأخذوا مصافِّهم وقلنا لهم أفيكم ربُّنا فيقولون لا وهو آتٍ ثمَّ ينزٍلون على قدرِ ذلك من التَّضعيفِ حتَّى ينزِلَ الجبَّارُ عزَّ وجلَّ في ظُلَلٍ من الغَمامِ والملائكةِ ويحملُ عرشَه يومئذٍ ثمانيةٌ وهم اليومَ أربعةٌ أقدامُهم في تُخومِ الأرضِ السُّفلَى والأرضِ والسَّمواتِ إلى حُجزتِهم والعرشُ على مناكبِهم لهم زجَلٌ في تسبيحِهم يقولون سبحان ذي العرشِ والجبروتِ سبحان ذي المُلكِ والملكوتِ سبحان الحيِّ الَّذي لا يموتُ سبحان الَّذي يُميتُ الخلائقَ ولا يموتُ فيضعُ اللهُ كرسيَّه حيث يشاءُ من أرضِه ثمَّ يهتِفُ بصوتِه يا معشرَ الجنِّ والإنسِ إنِّي قد أنصتُّ لكم منذ خلقتُكم إلى يومِكم هذا أسمَعُ قولَكم وأُبصِرُ أعمالَكم فأنصِتوا إليَّ فإنَّما هي أعمالُكم وصُحُفُكم تُقرَأُ عليكم فمن وجد خيرًا فليحمَدِ اللهَ ومن وجد غيرَ ذلك فلا يلومنَّ إلَّا نفسَه ثمَّ يأمرُ اللهُ جهنَّمَ فيخرُجُ منها عنقٌ ساطعٌ ثمَّ يقولُ ألم أعهد إليكم يا بني آدم أن لا تعبدوا الشَّيطان إنَّه لكم عدو مبين وأن اعبدوني هذا صراط مستقيم ولقد أضل منكم جبلا كثيرا أفلم تكونوا تعقلون هذه جهنَّم التي كنتم توعدون - أو بها تكذبون، شكَّ أبو عاصمٍ- وامتازوا اليوم أيُّها المجرمون فيُميِّزُ اللهُ النَّاسَ وتجثو الأممُ يقولُ اللهُ تعالَى وترى كلّ أمة جاثية كلّ أمة تدعى إلى كتابها اليوم تجزون ما كنتم تعملون فيقضي اللهُ عزَّ وجلَّ بين خلقِه إلَّا الثَّقلَيْن الجنِّ والإنسِ فيقضي بين الوحشِ والبهائمِ حتَّى إنَّه ليُقضَى للجمَّاءِ من ذاتِ القرْنِ فإذا فرغ من ذلك فلم تبْقَ تبِعةٌ عند واحدةٍ لأخرَى قال اللهُ كوني ترابًا فعند ذلك يقولُ الكافرُ يا ليتني كنتُ ترابًا ثمَّ يُقضَى بين العبادِ فكان أوَّلُ ما يُقضَى فيه الدِّماءُ ويأتي كلُّ قتيلٍ في سبيلِ اللهِ عزَّ وجلَّ ويأمرُ اللهُ كلَّ قتيلٍ فيحمِلُ رأسَه تشخُبُ أوداجُه يقولُ يا ربِّ فيم قتلني هذا فيقولُ وهو أعلمُ فيم قتلتهم فيقولُ قتلتهم لتكونَ العزَّةُ لك فيقولُ اللهُ له صدقتَ فيجعلُ اللهُ وجهَه مثلَ نورِ الشَّمسِ ثمَّ تمُرُّ به الملائكةُ إلى الجنَّةِ ويأتي كلُّ من قُتِل غيرَ ذلك يحمِلُ رأسَه تشخُبُ أوداجُه فيقولُ يا ربِّ قتلني هذا فيقولُ وهو أعلمُ لم قتلتَهم فيقولُ يا ربِّ قتلتهم لتكونَ العزَّةُ لك ولي فيقولُ تعِستَ ثمَّ لا تبقَى نفسٌ قتلها إلَّا قُتِل بها ولا مَظلمةً ظلمها إلَّا أُخِذ بها وكان في مشيئةِ اللهِ إن شاء عذَّبه وإن شاء رحِمه ثمَّ يقضي اللهُ تعالَى بين من بقي من خلقِه حتَّى لا تبقَى مَظلمةٌ لأحدٍ عند أحدٍ إلَّا أخذها للمظلومِ من الظَّالمِ حتَّى إنَّه ليُكلِّفُ شائبَ اللَّبنِ بالماءِ ثمَّ يبيعُه إلى أن يُخلِّصَ اللَّبنَ من الماءِ فإذا فرغ اللهُ من ذلك نادَى منادٍ يسمَعُ الخلائقُ كلُّهم ألا ليلحَقْ كلُّ قومٍ بآلهتِهم وما كانوا يعبُدون من دونِ اللهِ فلا يبقَى أحدٌ عبد من دونِ اللهِ إلَّا مُثِّلت له آلهتُه بين يدَيْه ويجعَلُ يومئذٍ ملَكٌ من الملائكةِ على صورةِ عزيرٍ ويجعَلُ ملَكٌ من الملائكةِ على صورةِ عيسَى بنِ مريمَ ثمَّ يتبَعُ هذا اليهودَ وهذا النَّصارَى ثمَّ قادتهم آلهتُهم إلى النَّارِ وهو الَّذي يقولُ لو كان هؤلاء آلهة ما وردوها وكل فيها خالدون فإذا لم يبقَ إلَّا المؤمنون فيهم المنافقون جاءهم اللهُ فيما شاء من هيئتِه فقال يا أيُّها النَّاسُ ذهب النَّاسُ فالحَقوا بآلهتِكم وما كنتم تعبدون فيقولون اللهُ ما لنا إلهٌ إلَّا اللهُ وما كنَّا نعبدُ غيرَه فينصرِفُ عنهم وهو اللهُ الَّذي يأتيهم فيمكثُ ما شاء اللهُ أن يمكُثَ ثمَّ يأتيهم فيقولُ يا أيُّها النَّاسُ ذهب النَّاسُ فالحقوا بآلهتِكم وما كنتم تعبدون فيقولون واللهِ ما لنا إلهٌ إلَّا اللهُ وما كنَّا نعبدُ غيرَه فيكشِفُ لهم عن ساقِه ويتجلَّى لهم من عظمتِه ما يعرِفون أنَّه ربُّهم فيخِرُّون سُجَّدًا على وجوهِهم ويخِرُّ كلُّ منافقٍ على قفاه ويجعلُ اللهُ أصلابَهم كصياصي البقرِ ثمَّ يأذنُ الله لهم فيرفعون ويضرِبُ اللهُ الصِّراطَ بين ظهراني جهنَّمَ كحدِّ الشَّفرةِ أو كحَدِّ السَّيفِ عليه كلاليبُ وخطاطيفُ وحسَكٌ كحسَكِ السِّعدانِ دونه جِسرٌ دحْضُ مزِلَّةٍ فيمُرُّون كطرفِ العينِ أو كلمْحِ البرقِ أو كمرِّ الرِّيحِ أو كجيادِ الخيلِ أو كجيادِ الرِّكابِ أو كجيادِ الرِّجالِ فناجٍ سالمٌ وناجٍ مخدوشٌ ومُكَرْدَسٌ على وجهِه في جهنَّمَ فإذا أفضَى أهلُ الجنَّةِ إلى الجنَّةِ قالوا من يشفَعُ لنا إلى ربِّنا فندخلُ الجنَّةَ فيقولون من أحقُّ بذلك من أبيكم آدمَ عليه السَّلامُ خلقه اللهُ بيدِه ونفخ فيه من روحِه وكلَّمه قبلًا فيأتون آدمَ فيطلبون ذلك إليه فيذكُرُ ذنبًا ويقولُ ما أنا بصاحبِ ذلك ولكن عليكم بنوحٍ فإنَّه أوَّلُ رسلِ اللهِ فيُؤتَى نوحٌ فيُطلَبُ ذلك إليه فيذكُرُ ذنبًا ويقولُ ما أنا بصاحبِ ذلك ويقولُ عليكم بإبراهيمِ فإنَّ اللهَ اتَّخذه خليلًا فيُؤتَى إبراهيمُ فيُطلَبُ ذلك إليه فيذكُرُ ذنبًا ويقولُ ما أنا بصاحبِ ذلك ويقولُ عليكم بموسَى فإنَّ اللهَ قرَّبه نجِيًّا وكلَّمه وأنزل عليه التَّوراةَ فيُؤتَى موسَى فيُطلَبُ ذلك إليه فيذكُرُ ذنبًا ويقولُ لستُ بصاحبِ ذلك ولكن عليكم بروحِ اللهِ وكلمتِه عيسَى بنِ مريمَ فيُؤتَى عيسَى بنُ مريمَ فيُطلَبُ ذلك إليه فيقولُ ما أنا بصاحبِكم ولكن عليكم بمحمَّدٍ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فيأتوني ولي عند ربِّي ثلاثَ شفاعاتٍ فأنطلِقُ فآتي الجنَّةَ فآخُذُ بحلقةِ البابِ فأستفتِحُ فيُفتَحُ لي فأُحيَّى ويُرحَّبُ بي فإذا دخلتُ الجنَّةَ فنظرتُ إلى ربِّي خررتُ ساجدًا فيأذنُ اللهُ لي من حمدِه وتمجيدِه بشيءٍ ما أذِن به لأحدٍ من خلقِه ثمَّ يقولُ ارفَعْ رأسَك يا محمَّدُ واشفَعْ تُشفَّعْ وسَلْ تُعطَه فإذا رفعتُ رأسي يقولُ اللهُ وهو أعلمُ ما شأنُك فأقولُ يا ربِّ وعدتَني الشَّفاعةَ فشفِّعْني في أهلِ الجنَّةِ فيدخلون الجنَّةَ فيقولُ اللهُ قد شفَّعتُك وقد أذِنتُ لهم في دخولِ الجنَّة وكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ والَّذي نفسي بيدِه ما أنتم في الدُّنيا بأعرفَ بأزواجِكم ومساكنِكم من أهلِ الجنَّةِ بأزواجِهم ومساكنِهم فيدخُلُ كلُّ رجلٍ منهم على اثنتَيْن وسبعين زوجةً سبعين ممَّا يُنشئُ اللهُ عزَّ وجلَّ وثنتَيْن آدميَّتَيْن من ولدِ آدمَ لهما فضلٌ على من أنشأ اللهُ لعبادتِهما اللهُ في الدُّنيا فيدخلُ على الأولَى في غُرفةٍ من ياقوتةٍ على سريرٍ من ذهبٍ مُكلَّلٍ باللُّؤلؤِ عليها سبعون زوجًا من سندُسٍ وإستبرَقٍ ثمَّ إنَّه يضَعُ يدَه بين كتِفَيْها ثمَّ ينظرُ إلى يدِه من صدرِها ومن وراءِ ثيابِها وجلدِها ولحمِها وإنَّه لينظُرُ إلى مُخِّ ساقِها كما ينظرُ أحدُكم إلى السِّلكِ في قصبةِ الياقوتِ كبدُها له مرآةٌ وكبدُه لها مرآةٌ فبينا هو عندها لا يمَلُّها ولا تمَلُّه ما يأتيها من مرَّةٍ إلَّا وجدها عذراءَ ما يفتُرُ ذكَرُه وما تشتكي قُبُلَها فبينا هو كذلك إذ نُودي إنَّا قد عرفنا أنَّك لا تمَلُّ ولا تُمَلُّ إلَّا أنَّه لا منيَّ ولا منيَّةَ إلَّا أنَّ لك أزواجًا غيرَها فيخرجُ فيأتيهنَّ واحدةً واحدةً كلَّما أتَى واحدةً قالت واللهِ ما أرَى في الجنَّةِ شيئًا أحسنَ منك ولا في الجنَّةِ شيءٌ أحبَّ إلى منك وإذا وقع أهلُ النَّارِ في النَّارِ وقع فيها خلقٌ من خلقِ ربِّك أوبقتهم أعمالُهم فمنهم من تأخذُ النَّارُ قدمَيْه لا تجاوزُ ذلك ومنهم من تأخُذُه إلى أنصافِ ساقَيْه ومنهم من تأخذُه إلى رُكبتَيْه ومنهم من تأخُذُه إلى حَقوَيْه ومنهم من تأخُذُه جسدَه كلَّه إلَّا وجهَه حرَّم اللهُ صورتَه عليها قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأقولُ يا ربِّ من وقع في النَّارِ من أمَّتي فيقولُ أخرِجوا من عرفتهم فيخرُجُ أولئك حتَّى لا يبقَى منهم أحدٌ ثمَّ يأذنُ اللهُ في الشَّفاعةِ فلا يبقَى نبيٌّ ولا شهيدٌ إلَّا شُفِّع فيقولُ اللهُ أخرِجوا من وجدتم في قلبِه زِنةَ الدِّينارِ إيمانًا فيخرُجُ أولئك حتَّى لا يبقَى منهم أحدٌ ثمَّ يشفعُ اللهُ فيقولُ أخرِجوا من في قلبِه إيمانًا ثلثي دينارٍ ثمَّ يقولُ ثلثَ دينارٍ ثمَّ يقولُ ربعَ دينارٍ ثمَّ يقولُ قيراطًا ثمَّ يقولُ حبَّةَ من خردَلٍ فيخرُجُ أولئك حتَّى لا يبقَى منهم أحدٌ وحتَّى لا يبقَى في النَّارِ من عمِل للهِ خيرًا قطُّ ولا يبقَى أحدٌ له شفاعةٌ إلَّا شُفِّع حتَّى إنَّ إبليسَ ليتطاولُ ممَّا يرَى من رحمةِ اللهِ رجاءَ أن يشفَعَ له ثمَّ يقولُ بقيتُ وأنا أرحمُ الرَّاحمين فيُدخِلُ يدَه في جهنَّمَ فيُخرِجُ منها ما لا يُحصيه غيرُه كأنَّهم حِمَمٌ فيُلقَوْن على نهرٍ يُقالُ له نهرُ الحيوانِ فينبُتون كما تنبُتُ الحبَّةُ في حميلِ السَّيلِ ما يلقَى الشَّمسَ منها أُخَيْضرٌ وما يلي الظِّلَّ منها أُصَيْفرٌ فينبُتون كنباتِ الطَّراثيثِ حتَّى يكونوا أمثالَ الذَّرِّ مكتوبٌ في رقابِهم الجهنَّميُّون عُتَقاءُ الرَّحمنِ يعرِفُهم أهلُ الجنَّةِ بذلك الكتابِ ما عمِلوا خيرًا للهِ قطُّ فيمكثون في الجنَّةِ ما شاء اللهُ وذلك الكتابُ في رقابِهم ثمَّ يقولون ربَّنا امْحُ عنَّا هذا الكتابَ فيمحوه اللهُ عزَّ وجلَّ عنهم
خلاصة حكم المحدث : غريب جدا
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 3/276 التخريج : أخرجه إسحق بن راهويه في ((المسند)) (10)، وابن أبي الدنيا في ((الأهوال)) (55)، وابن أبي حاتم في ((التفسير)) (18909) مطولاً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة النازعات قيامة - البعث والنشور وصفة الأرض قيامة - الشفاعة قيامة - أهوال يوم القيامة قيامة - النفخ في الصور
|أصول الحديث