الموسوعة الحديثية


- إنَّ آدمَ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ لما أهبطه اللهُ تعالى إلى الأرضِ قالتِ الملائكةُ : أي ربِّ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ ؟ قال : إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ قالوا : ربَّنا نحنُ أطوَعُ لك مِنْ بني آدمَ قال اللهُ تعالى للملائكةِ : هلُمُّوا ملَكَينِ مِنَ الملائكةِ حتى يُهْبَطَ بهما إلى الأرضِ فننظرَ كيف يعملانِ قالوا : ربَّنا هاروتَ وماروتَ فأُهبِطا إلى الأرضِ ومُثِّلتْ لهما الزُّهرةُ امرأةً من أحسنِ البشرِ فجاءتهما فسألاها نفسَها فقالت : لا واللهِ حتى تَكلَّما بهذه الكلمةِ مِنَ الإشراكِ فقالا : واللهِ لا نشركُ بالله أبدًا فذهبتْ عنهما ثم رجعتْ بصبيٍّ تحملُه فسألاها نفسَها قالت : لا واللهِ حتى تقتُلا هذا الصبيَّ فقالا : والله لا نقتلُه أبدًا فذهبتْ ثم رجعتْ بقدحِ خمرٍ فسألاها نفسَها قالت : لا واللهِ حتى تشربا هذا الخمرَ فشَرِبا فسَكِرا فوقعا عليها وقتلا الصبيَّ فلما أفاقا قالتِ المرأةُ : واللهِ ما تركتُما شيئًا مما أبيتُما عليَّ إلا قد فعلتُما حين سكِرْتُما فخُيِّرا بين عذابِ الدُّنيا والآخرةِ فاختارا عذابَ الدُّنيا
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر الصفحة أو الرقم : 9/29
التخريج : أخرجه عبد بن حميد (785)، وابن حبان (6186)، والبيهقي (20169)
التصنيف الموضوعي: أنبياء - آدم تفسير آيات - سورة البقرة ملائكة - خبر هاروت وماروت إيمان - ما جاء عن الأمم السابقة قبل الإسلام
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


المنتخب من مسند عبد بن حميد ت مصطفى العدوي (2/ 32)
: ‌785- حدثني ابن أبي شيبة قال: حدثني ابن أبي بكير، عن زهير بن محمد، عن موسى بن جبير، عن نافع مولى عبد الله بن عمر، عن عبد الله بن عمر أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن آدم لما أهبطه الله إلى الأرض قالت الملائكة: أي رب أتجعل فيها من يفسد فيها، ويسفك الدماء، ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك؟ قال: إني أعلم ما لا تعلمون قالوا: ربنا نحن أطوع لك من بني آدم؟ قال الله للملائكة: هلموا ملكين من الملائكة حتى نهبطهما إلى الأرض فننظر كيف يعملان، فقالوا: ربنا؛ هاروت وماروت.قال: فاهبطا إلى الأرض قال: فتمثلت لهما الزهرة امرأة من أحسن البشر فجاءتهما، فسألاها نفسها فقالت: لا والله حتى تكلما بهذه الكلمة من الإشراك. قالا: لا والله لا نشرك بالله أبدا. فذهبت عنهما، ثم رجعت بصبي تحمله فسألاها نفسها فقالت: لا والله حتى تقتلا هذا الصبي. قالا: لا، والله لا نقتله أبدا، فذهبت، ثم رجعت بقدح من خمر تحمله فسألاها نفسها،

الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان (14/ 63)
: 6186 - أخبرنا الحسن بن سفيان، حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا يحيى بن أبي بكير، عن زهير بن محمد، عن موسى بن جبير، عن نافع، عن ابن عمر، أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن آدم لما أهبط إلى الأرض قالت الملائكة: أي رب {أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال إني أعلم ما لا تعلمون} [البقرة: 30] ، قالوا: ربنا نحن أطوع لك من بني آدم، قال الله لملائكته: هلموا ملكين من الملائكة، فننظر كيف يعملان، قالوا: ربنا هاروت وماروت، قال: فاهبطا إلى الأرض، قال: فمثلت لهم الزهرة امرأة من أحسن البشر، فجاءاها فسألاها نفسها، فقالت: لا والله حتى تكلما بهذه الكلمة من الإشراك، قالا: والله لا نشرك بالله أبدا، فذهبت عنهما، ثم رجعت بصبي تحمله، فسألاها نفسها، فقالت: لا والله حتى تقتلا هذا الصبي، فقالا: لا والله لا نقتله أبدا، فذهبت، ثم رجعت بقدح من خمر تحمله، فسألاها نفسها، فقالت: لا والله حتى تشربا هذا الخمر فشربا فسكرا فوقعا عليها وقتلا الصبي، فلما أفاقا، قالت المرأة: والله ما تركتما من شيء أثيما إلا فعلتماه حين سكرتما، فخيرا عند ذلك بين عذاب الدنيا وعذاب الآخرة، فاختارا عذاب الدنيا

السنن الكبرى للبيهقي (10/ 4)
20169- أخبرنا السيد أبو الحسن : محمد بن الحسين العلوى رحمه الله أنبأنا أبو حامد : أحمد بن محمد بن الحسن الحافظ حدثنا العباس بن محمد الدورى وإبراهيم بن الحارث البغدادى قالا حدثنا يحيى بن أبى بكير حدثنا زهير بن محمد عن موسى بن جبير عن نافع مولى عبد الله بن عمر عن عبد الله بن عمر أنه سمع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول : إن آدم عليه السلام لما أهبطه الله إلى الأرض قالت الملائكة أى رب (أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال إنى أعلم ما لا تعلمون) قال ربنا نحن أطوع لك من بنى آدم قال الله للملائكة هلموا ملكين من الملائكة حتى نهبطهما إلى الأرض فننظر كيف تعملون قالوا ربنا هاروت وماروت فأهبطا إلى الأرض ومثلت لهما الزهرة امرأة من أحسن البشر فجاءتهما فسألاها نفسها فقالت لا والله حتى تكلما بهذه الكلمة من الإشراك قالا لا والله لا نشرك بالله أبدا فذهبت عنهما ثم رجعت بصبى تحمله فسألاها نفسها فقالت لا والله حتى تقتلا هذا الصبى فقالا لا والله لا نقتله أبدا فذهبت ثم رجعت بقدح خمر تحمله فسألاها نفسها فقالت لا والله حتى تشربا هذا الخمر فشربا فسكرا فوقعا عليها وقتلا الصبى فلما أفاقا قالت المرأة والله ما تركتما مما أبيتما على إلا قد فعلتماه حين سكرتما فخيرا عند ذلك بين عذاب الدنيا وعذاب الآخرة فاختارا عذاب الدنيا. تفرد به زهير بن محمد عن موسى بن جبير عن نافع. ورواه موسى بن عقبة عن نافع عن ابن عمر عن كعب قال ذكرت الملائكة أعمال بنى آدم فذكر بعض هذه القصة وهذا أشبه.