الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

91 - إنَّ في الجنةِ شجرةً، الورقةُ منها تغطي جزيرةَ العربِ، أعلى الشجرةِ كسوةٌ لأهلِ الجنةِ، وأسفلُ الشجرةِ خيلٌ بُلقٌ ، سروجُها زمرُّدٌ أخضرُ، ولجمُها درٌّ أبيضُ، لا تروث ولا تبول، لها أجنحةٌ، تطير بأولياءِ اللهِ حيث يشاؤون، فيقول من دون تلك الشجرة : يا ربِّ ! بم نال هؤلاءُ هذا ؟ فيقول اللهُ تعالى : كانوا يصومون وأنتم تفطرون، وكانوا يصلون وأنتم تنامون، وكانوا يتصدَّقون وأنتم تبخلون، وكانوا يجاهدون وأنتم تقعدون. من ترك الحجَّ لحاجةٍ من حوائجِ الناسِ؛ لم تُقضَ له تلك الحاجة حتى ينظر إلى المخلَّفين قدموا، ومن أنفق مالًا فيما يرضي اللهَ، فظن أن لا يخلف اللهُ عليه؛ لم يمتْ حتى ينفق أضعافَه فيما يسخط اللهَ، ومن ترك معونةَ أخيهِ المسلمِ فيما يؤجرُ عليه؛ لم يمت حتى يبتلى بمعونةِ من يأثم فيه ولا يُؤجرُ عليه

92 - لما بلغَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم عامَ الفتحِ مرَّ الظَّهرانِ فآذَنَنَا بلقاءِ العدوِّ، فأمرنا بالفطرِ فأفطرْنا أجمعين.

93 - لمَّا بلغَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ عامَ الفَتحِ مَرَّ الظَّهرانِ فآذنَنا بلِقاءِ العَدوِّ فأمرَنا بالفطرِ فأفطَرنا أجمَعينَ

94 - لما افتتح رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ خيبرَ أصبْنا نساءً فكنا نطؤُهنَّ فنعزلُ عنهن فقال بعضُنا لبعضٍ أتفعلون هذا ورسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى جنبِكم لا تسألونَه قال فسألوه عن ذلك فقال ليس من كلِّ الماءِ يكونُ الولدُ إنَّ اللهَ إذا أراد أن يخلُق شيئًا لم يمنعْه شيءٌ فلا عليكم ألا تعزِلوا

95 - أصَبْنا نِساءً يومَ حُنَيْنٍ، فكُنَّا نَعزِلُ عنهنَّ نُريدُ الفِداءَ، فقُلْنا: لو سألْنا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ... ثمَّ ذكَرَ مِثلَه. [أي: حَديثَ: لَمَّا أصَبْنا سَبْيَ حُنَينٍ سأَلْنا رَسولَ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن العَزْلِ، فقال: ليس مِن كُلِّ الماءِ يكونُ الوَلَدُ، وإذا أراد اللهُ عزَّ وجَلَّ أن يَخلُقَ شَيئًا لم يمنَعْه شَيءٌ]

96 - لمَّا أصبنا سَبي بني المصطلقِ من النِّساءِ عزلنا عنهنَّ، قال : ثمَّ إنِّي وافقتُ جاريةً في السُّوقِ تُباعُ قال فمرَّ بي رجلٌ من اليهودِ فقال ما هذه الجاريةُ يا أبا سعيدٍ قال : قلتُ : جاريةٌ لي أبيعُها قال : فهل كنت تصيبُها قلتُ نعم قال : فلعلك تبيعُها و في بطنِها منك سخلةٌ قال : قد كنتُ أعزلُ عنها قال : تلك المَؤودةُ الصُّغرى قال فجئتُ رسولَ اللهِ فذكرتُ لهُ ذلك فقال : كذبت يهودُ كذبت يهودُ

97 - الصلواتُ الخمسُ كفارةٌ لمَّا بينَهُما ثُمَّ قال رسولُ اللهِ : أرأيْتَ لَوْ أنَّ رجلًا كان يعتملُ ، و كان بين منزلِه و بين مُعْتَمَلِه خمسَةُ أنهارٍ، فإِذَا أتى مُعْتَمَلهُ عمل فيهِ ما شاءَ اللهُ، فأصابَ الوسخُ أوْ العَرَقُ، فَكلَّما مَرَّ بِنَهَرٍ اغتسلَ ما كان ذلكَ يُبْقِي من دَرَنِهِ ؟ فكذلكَ الصلاةُ، كلمَّا عملَ خَطِيئَةً فدعَا و استغفرَ، غُفِرَ لهُ ما كان قبلَها

98 - لمَّا أُسْرَي بي دخلتُ الجنَّةَ، فناولني جبريلُ تفَّاحةً، فانفلقَت بنصفين فخرجت منها حوراءُ فقلت لها لمن أنتِ فقالت لعليِّ بنِ أبي طالبٍ

99 - أنَّه لمَّا حضره الموتُ دعا بثيابٍ جُددٍ فلبِسها ثمَّ قال : سمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ : الميِّتُ يُبعثُ في ثيابِه الَّتي يموتُ فيها
خلاصة حكم المحدث : في إسناده يحيى بن أيوب وهو الغافقي المصري احتج به البخاري ومسلم وغيرهما ، وله مناكير
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب
الصفحة أو الرقم : 4/289
التصنيف الموضوعي: قيامة - البعث والنشور وصفة الأرض جنائز وموت - إحسان الكفن والنهي عن المغالاة فيه جنائز وموت - صفة الكفن
| أحاديث مشابهة

100 - والذي نَفْسي بيدِه ما أحدُكم بأشدَّ مُناشدةً في الحقِّ يَراه مُصيبا له مِنَ المؤمنين في إخوانِهم، إذا رأوا أنْ قَدْ خُلِّصوا مِنَ النارِ، يقولون : أيْ ربَّنا ! إخوانُنا كانوا يُصلُّون معنا، ويصومون معنا ويحُجُّون معنا، ويُجاهِدون معنا، قد أخذَتْهم النارُ، فيقولُ اللهُ لهم : اذهبوا فمن عرَفْتم صورتَه فأخرِجوه، ويُحَرِّمُ صورتَهم على النارِ، فيجدون الرجلَ قد أخذتْه النارُ إلى أنصافِ ساقيه، وإلى ركبتيه، وإلى حُقوَيه، فيُخرِجون منها بَشَرًا كثيرًا، ثم يعودون فيتكلمون، فيقولُ : اذهبوا فمَنْ وجدتم في قلبِه مثقالَ قِيراطِ خيرٍ فأخرِجوه ! فيُخرِجون منها بشَرًا كثيرًا، ثم يعودون فيتكلمون، فلا يزالُ يقولُ لهم ذلك، حتى يقولَ : اذهبوا فمَنْ وجدتُم في قلبِه مثقالَ ذرَّةٍ فأخرِجوه ! فكان أبو سعيدٍ إذا حدَّث بهذا الحديثِ قال : إنْ لم تُصدِّقوا فاقرءوا : ?إِنَّ اللهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا? فيقولون : ربَّنا لم نذَرْ فيها خيرًا

101 - لما فرغتُ مما كان في بيت المقدسِ أُتِيَ بالمِعراج ولم أرَ شيئًا قطُّ أحسنَ منه وهو الذي يَمُدُّ إليه ميِّتُكم عينَيه إذا حضر فأصعَدني فيه صاحبي حتى انتهى بي إلى بابٍ من أبوابِ السماءِ يقال له بابُ الحَفَظةِ عليه بَريدٌ من الملائكة يقال له إسماعيلُ تحت يدِه اثنا عشرَ ألفِ ملَكٍ تحت يد ِكلِّ ملَكٍ منهم اثنا عشرَ ألفِ ملَكٍ قال يقول رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذا حدَّث بهذا الحديث وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ

102 - لمَّا أعطى رسولُ اللهِ - صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ - ما أعطى مِن تلك العطايا في قُرَيشٍ، وفي قبائلِ العرَبِ، ولم يكُنْ في الأنصارِ منها شيءٌ، وجَد هذا الحيُّ مِن الأنصارِ في أنفسِهم حتى كثُرتْ فيهم القالَةُ ، حتى قال قائلُهم: لَقِي واللهِ رسولُ اللهِ - صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ - قومَهُ، فدخَل عليه سعدُ بنُ عُبادةَ، فقال: يا رسولَ اللهِ، إنَّ هذا الحيَّ مِن الأنصارِ قد وجَدوا عليك في أنفسِهم لِمَا صنَعْتَ في هذا الفَيْءِ الذي أصَبْتَ، قسَمْتَ في قومِك، وأعطَيْتَ عطايَا عِظامًا في قبائلِ العرَبِ، ولم يكُنْ في هذا الحيِّ مِن الأنصارِ منها شيءٌ، قال: فأين أنتَ مِن ذلك يا سعدُ؟ قال: يا رسولَ اللهِ، ما أنا إلا مِن قَوْمي، قال: فاجمَعْ لي قومَك في هذه الحظيرةِ، قال: فجاء رجالٌ مِن المهاجِرِينَ، فترَكهم فدخَلوا، وجاء آخَرون فرَدَّهم، فلمَّا اجتمَعوا أتى سعدٌ، فقال: قد اجتمَع لك هذا الحيُّ مِن الأنصارِ، فأتاهم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فحَمِد اللهَ وأثنى عليه بما هو أهلُهُ، ثم قال: يا مَعشَرَ الأنصارِ، ما قالَةٌ بلَغَتْني عنكم، وجِدَةٌ وجَدْتُموها في أنفسِكم؟ ألم آتِكم ضُلَّالًا فهداكم اللهُ بي، وعالةً فأغناكم اللهُ بي، وأعداءً فألَّف اللهُ بين قلوبِكم؟ قالوا: اللهُ ورسولُهُ أمَنُّ وأفضَلُ، ثم قال: ألَا تُجِيبوني يا مَعشَرَ الأنصارِ؟ قالوا: بماذا نُجِيبُك يا رسولَ اللهِ؟ للهِ ولرسولِهِ المَنُّ والفضلُ، قال: أمَا واللهِ لو شِئْتُم لقُلْتُم، فلَصدَقْتُم ولَصُدِّقْتُم: أتَيْتَنا مكذَّبًا فصدَّقْناك، ومخذولًا فنصَرْناك، وطريدًا فآوَيْناك، وعائلًا فآسَيْناك ، أوجَدْتُم عليَّ يا مَعشَرَ الأنصارِ في أنفسِكم في لُعَاعةٍ مِن الدُّنيا، تألَّفْتُ بها قومًا ليُسلِموا، ووكَلْتُكم إلى إسلامِكم؟ ألَا تَرضَوْنَ يا مَعشَرَ الأنصارِ أن يَذهَبَ الناسُ بالشاءِ والبعيرِ، وتَرجِعون برسولِ اللهِ إلى رحالِكم؟! فوالذي نفسُ محمَّدٍ بيدِهِ، لَمَا تنقلِبون به خيرٌ ممَّا ينقلِبون به، ولولا الهجرةُ لكنتُ امرأً مِن الأنصارِ، ولو سلَك الناسُ شِعْبًا وواديًا، وسلَكتِ الأنصارُ شِعْبًا وواديًا، لسلَكْتُ شِعْبَ الأنصارِ وواديَها، الأنصارُ شِعارٌ، والناسُ دِثارٌ ، اللهمَّ ارحَمِ الأنصارَ، وأبناءَ الأنصارِ، وأبناءَ أبناءِ الأنصارِ، قال: فبكى القومُ حتى أخضَلُوا لِحاهم، وقالوا: رَضِينا برسولِ اللهِ - صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ - قِسْمًا وحظًّا، ثم انصرَف رسولُ اللهِ - صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ - وتفرَّقوا.

103 - لمَّا كانَ يومُ بدرٍ ظَهرتِ الرُّومُ على فارِسَ فأعجَبَ ذلِكَ المؤمنينَ فنزلت الم غُلِبَتِ الرُّومُ - إلى قولِهِ - يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ بِنَصْرِ اللَّهِ قالَ ففرحَ المؤمنونَ بظُهورِ الرُّومِ على فارِسَ
خلاصة حكم المحدث : صحيح [لغيره]
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي
الصفحة أو الرقم : 3192
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الروم قرآن - أسباب النزول قرآن - نزول القرآن مغازي - غزوة بدر إيمان - أهل الكتاب وما يتعلق بهم
| أحاديث مشابهة | شرح الحديث

104 - عن نَبيِّ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم، قال: إذا تَطهَّر الرَّجلُ فأَحسَنَ الطُّهورَ، ثُمَّ أَتى الجُمعةَ، فلم يَلْغُ، ولم يَجهَلْ حتَّى يَنصرِفَ الإمامُ، كانت كَفَّارةً لِما بَينَها وبَينَ الجُمعةِ.

105 - لما نصب رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ عليًّا بغديرِ ( خُمّ )، فنادى له بالولايةِ؛ هبط جبريلُ عليه السلامُ بهذه الآية : { الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا}

106 - حضَرْتُ جنازةً فيها النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فلمَّا وُضِعَت سأَلَ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أعليه دَينٌ؟ قالوا: نعمْ. قال: فعدَلَ عنها، وقال: صَلُّوا على صاحبِكم، فلمَّا رآهُ عليٌّ قَفَا، فقال: يا نَبِيَّ اللهِ، بَرِئَ مِن دَينِه، أنا ضامنٌ لِمَا عليه. فأقبَلَ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فصَلَّى عليه، ثمَّ انصرَفَ. فقال: يا عليُّ، جزاكَ اللهُ والإسلامُ خيرًا، فكَّ اللهُ رِهانَك يومَ القيامةِ كما فكَكْتَ رِهانَ أخيكَ المُسلمِ، ليس مِن عبدٍ يَقْضي عن أخيهِ المسلمِ دَينَه، إلَّا فكَّ اللهُ رِهانَه يومَ القيامةِ. فقام رجُلٌ مِن الأنصارِ فقال: يا رسولَ اللهِ، ألِعَلِيٍّ خاصَّةً؟ قال: لا، بلْ لعامَّةِ المُسلمينَ.

107 - عن أبي شُرَيحٍ قال لمَّا قدِمَ عمرو بنُ الزُبَيرِ مكَّةَ قام إليهِ أبو شُرَيحٍ فذكرَهُ [أي حديثِ تحريمِ مكَّةَ وسفكِ الدمِ فيها وتعضيدِ شجرِها] فردَّ عليهِ ابنُ الزُبَيرِ فأنا أعلمُ منكَ يا أبا شُرَيحٍ

108 - أَمَّا بَعْدُ فإنَّ الدنيا خَضِرَةٌ حُلْوَةٌ ، وإنَّ اللهَ مُسْتَخْلِفُكم فيها فناظِرٌ كيف تعملونَ، فاتقوا الدنيا، واتقوا النساءَ؛ فإنَّ أَوَّلَ فتنةِ بني إسرائيلَ كانت في النساءِ، أَلَا إنَّ بني آدمَ خُلِقُوا على طَبَقاتٍ شَتَّى ؛ منهم مَن يُولَدُ مؤمنًا ويَحْيَا مؤمنًا ويموتُ مؤمنًا، ومنهم مَن يُولَدُ كافِرًا ويَحْيَا كافرًا ويموتُ كافرًا، ومنهم مَن يُولَدُ مؤمنًا ويَحْيَا مؤمنًا ويموتُ كافرًا، ومنهم مَن يُولَدُ كافرًا ويَحْيَا كافرًا ويموتُ مؤمنًا، أَلَا إنَّ الغَضَبَ جَمْرَةٌ تُوقَدُ في جوفِ ابنِ آدمَ، أَلَا تَرَوْنَ إلى حُمْرَةِ عَيْنَيْهِ وانتفاخِ أوداجِه ؟ فإذا وجد أحدُكم شيئًا من ذلك فالأرضَ الأرضَ، أَلَا إنَّ خيرَ الرجالِ مَن كان بَطِيءَ الغضبِ سريعَ الرِّضا، وشرَّ الرجالِ مَن كان سريعَ الغضبِ بَطِيءَ الرِّضا، فإذا كان الرجلُ بَطِيءَ الغضبِ بَطِيءَ الفَيْءِ، وسريعَ الغضبِ سريعَ الفَيْءِ فإنها بها، أَلَا إنَّ خَيْرَ التُّجَّارِ مَن كان حَسَنَ القضاءِ، حَسَنَ الطلبِ، وشرَّ التُّجَّارِ مَن كان سَيِّئَ القضاءِ، سَيِّئَ الطلبِ، فإذا كان الرجلُ حَسَنَ القضاءِ، سَيِّئَ الطلبِ، أو كان سَيِّئَ القضاءِ حَسَنَ الطلبِ، فإنها بها، أَلَا إنَّ لكلِّ غادِرٍ لِوَاءً يومَ القيامةِ بقَدْرِ غَدْرَتِهِ، أَلَا وأَكْبَرَ الغَدْرِ غَدْرُ أَمِيرِ عامَّةٍ، لا يَمْنَعَنَّ رجلًا مَهَابَةُ الناسِ أن يتكلمَ بالحقِّ إذا عَلِمَه، أَلَا إنَّ أفضلَ الجهادِ كلمةُ حَقٍّ عند سلطانٍ جائِرٍ ، أَلَا إنَّ مَثَلَ ما بَقِيَ من الدنيا فيما مضى منها مَثَلُ ما بَقِيَ من يومِكم هذا فيما مَضَى منه

109 - يَذكُرُ عن النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أنَّه لمَّا كان يومُ خيبرَ وقَعَ النَّاسُ في لُحومِ الحُمُرِ، ونصَبْتُ قُدُوري فيمَن نصَبَ، قال: فقِيل: يا رسولَ اللهِ، فذَكَروا له الحُمرَ، فأمَرَ مُناديًا، فنادى: أنْهاكم عنها، أنْهاكم عنها، فأُكْفِئَتِ القُدورُ، فأكفَأْت قِدْري.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 4/ 319
التصنيف الموضوعي: أطعمة - ما يحرم من الأطعمة أطعمة - أكل الحمر الأهلية مغازي - غزوة خيبر طهارة - لحوم الحمر الأهلية وأنها رجس
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة

110 - أن أهلَ قريظةَ لما نزلوا على حكمِ سعدٍ أرسلَ إليه النبيُّ صلى الله عليه وسلم فجاءَ على حمارٍ أقمرَ فقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: قوموا إلى سيدِكم. أو إلى خيرِكم,فجاء حتى قعدَ إلى رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم : 5215
التصنيف الموضوعي: جهاد - الحكم في رقاب أهل العنوة من الأسارى والسبي مغازي - غزوة بني قريظة مناقب وفضائل - سعد بن معاذ
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

111 - لمَّا أعْطى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ما أعْطى من تلك العَطايا في قُرَيشٍ وقَبائِلِ العَرَبِ، ولم يكُنْ في الأنْصارِ منها شَيءٌ، وَجَدَ هذا الحَيُّ من الأنْصارِ في أنْفُسِهم؛ حتى كَثُرَت فيهم القالةُ ؛ حتى قال قائِلُهم: لَقِيَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قَومَه، فدَخَلَ عليه سعدُ بنُ عُبادةَ، فقال: يا رسولَ اللهِ، إنَّ هذا الحَيَّ قد وَجَدوا عليكَ في أنْفُسِهم؛ لِمَا صَنَعتَ في هذا الفَيءِ الَّذي أَصَبتَ؛ قَسَمتَ في قَومِك، وأعْطَيتَ عَطايا عِظامًا في قَبائِلِ العَرَبِ، ولم يَكُ في هذا الحَيِّ من الأنْصارِ شَيءٌ، قال: فأين أنتَ من ذلك يا سَعدُ؟ قال: يا رسولَ اللهِ، ما أنا إلَّا امرُؤٌ من قَومي، وما أنا؟! قال: فاجْمَعْ لي قَومَك في هذه الحَظيرةِ، قال: فخَرَجَ سَعدٌ، فجَمَعَ الأنْصارَ في تلك الحَظيرةِ، قال: فجاءَ رِجالٌ من المُهاجِرينَ، فتَرَكَهم فدَخَلوا، وجاءَ آخَرون، فرَدَّهم، فلمَّا اجتَمَعوا أتاهُ سَعدٌ، فقال: قد اجتَمَعَ لكَ هذا الحَيُّ من الأنْصارِ، قال: فأَتاهُم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فحَمِدَ اللهَ وأثْنى عليه بالَّذي هو له أهْلٌ، ثُمَّ قال: يا مَعشَرَ الأنْصارِ، ما قالَةٌ بَلَغَتْني عنكم، وجِدَةٌ وَجَدتُموها في أنْفُسِكم؟! أَلَمْ آتِكم ضُلَّالًا فهَداكمُ اللهُ؟ وعالةً فأغْناكمُ اللهُ؟ وأعداءً فألَّفَ اللهُ بيْنَ قُلوبِكم؟ قالوا: بَلِ اللهُ ورسولُه أمَنُّ وأفضَلُ، قال: ألَا تُجيبونَني، يا مَعشَرَ الأنْصارِ؟ قالوا: وبماذا نُجيبُكَ يا رسولَ اللهِ؟ وللهِ ولرسولِه المَنُّ والفَضْلُ، قال: أمَا واللهِ لو شِئتُم لَقُلتُم، فلَصَدَقتُم وصُدِّقتُم، أَتَيتَنا مُكذَّبًا فصَدَّقْناك، ومَخذولًا فنَصَرْناك، وطَريدًا فآوَيْناك، وعائِلًا فآسَيْناك ، أوَجَدتُم في أنْفُسِكم يا مَعشَرَ الأنْصارِ، في لُعاعةٍ من الدُّنيا، تَألَّفتُ بها قَومًا لِيُسلِموا، ووَكَلتُكم إلى إسْلامِكم، أفَلا تَرضَوْنَ يا مَعشَرَ الأنْصارِ، أنْ يَذهَبَ النَّاسُ بالشَّاةِ والبَعيرِ، وتَرجِعون برسولِ اللهِ في رِحالِكم؟ فوالَّذي نَفْسُ مُحمَّدٍ بيَدِه، لولا الهِجْرةُ لَكُنتُ امرَأً من الأنْصارِ، ولو سَلَكَ النَّاسُ شِعْبًا، وسَلَكَتِ الأنْصارُ شِعْبًا، لَسَلَكتُ شِعْبَ الأنْصارِ، اللَّهُمَّ ارْحَمِ الأنْصارَ، وأبْناءَ الأنْصارِ، وأبْناءَ أبْناءِ الأنْصارِ! قال: فبَكى القَومُ، حتى أخْضَلوا لِحاهُم، وقالوا: رَضِينا برسولِ اللهِ قَسْمًا وحَظًّا، ثُمَّ انصَرَفَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وتَفَرَّقوا.

112 - أنا سيِّدُ ولدِ آدمَ يومَ القيامةِ ولا فخرَ، وبيدي لِواءُ الحمدِ ولا فخرَ، وما مِن نبيٍّ يَومئذٍ آدمَ فمَن سِواهُ إلَّا تحتَ لِوائي، وأَنا أوَّلُ مَن ينشقُّ عنهُ الأرضُ ولا فخرَ، قالَ : فيفزعُ النَّاسُ ثلاثَ فزعاتٍ، فَيأتونَ آدمَ، فيقولونَ : أنتَ أبونا آدمُ فاشفَع لَنا إلى ربِّكَ، فيقولُ : إنِّي أذنبتُ ذنبًا أُهْبِطتُ منهُ إلى الأرضِ ولَكِن ائتوا نوحًا، فيأتونَ نوحًا، فيقولُ : إنِّي دَعَوتُ علَى أهْلِ الأرضِ دَعوةً فأُهْلِكوا، ولَكِن اذهبوا إلى إبراهيمَ، فيأتونَ إبراهيمَ فيقولُ : إنِّي كذبتُ ثلاثَ كذباتٍ، ثمَّ قالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ : ما منها كذبةٌ إلَّا ما حلَّ بِها عن دينِ اللَّهِ. ولَكِن ائتوا موسَى، فيأتونَ موسَى، فيقولُ : إنِّي قد قتلتُ نفسًا، ولَكِن ائتوا عيسَى، فيأتونَ عيسَى، فيقولُ : إنِّي عُبِدتُ مِن دونِ اللَّهِ، ولَكِن ائتوا محمَّدًا صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ قالَ : فَيأتوني فأنطلِقُ معَهُم - قالَ ابنُ جُدعانَ : قالَ أنسٌ : فَكَأنِّي أنظرُ إلى رسولِ اللَّهِِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ - قالَ : فآخذُ بحلقةِ بابِ الجنَّةِ فأُقَعقِها فيُقالُ : مَن هذا ؟ فيُقالُ : محمَّدٌ فيفتَحونَ لي، ويُرحِّبونَ بي، فيقولونَ : مرحبًا، فأخِرُّ ساجدًا، فيُلهِمُني اللَّهُ منَ الثَّناءِ والحمدِ، فيُقالُ لي : ارفَع رأسَكَ وسَلْ تُعطَ، واشفَعْ تُشَفَّع، وقُلْ يُسمَعُ لقَولِكَ، وَهوَ المقامُ المحمودُ الَّذي قالَ اللَّهُ عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا

113 - أنَّ رَجُلًا كانَ قَبْلَكُمْ، رَغَسَهُ اللَّهُ مالًا، فقالَ لِبَنِيهِ لَمَّا حُضِرَ: أيَّ أبٍ كُنْتُ لَكُمْ؟ قالوا: خَيْرَ أبٍ، قالَ: فإنِّي لَمْ أعْمَلْ خَيْرًا قَطُّ، فإذا مُتُّ فأحْرِقُونِي، ثُمَّ اسْحَقُونِي ، ثُمَّ ذَرُّونِي في يَومٍ عاصِفٍ، فَفَعَلُوا، فَجَمعهُ اللَّهُ عزَّ وجلَّ، فقالَ: ما حَمَلَكَ؟ قالَ: مَخافَتُكَ، فَتَلَقَّاهُ برَحْمَتِهِ.

114 - هل تُضارُّونَ في رُؤيةِ الشمسِ بالظهيرةِ صحْوًا ليس مَعَها سَحابٌ ؟ وهلْ تُضارُّون في رُؤيةِ القمَرِ ليلةَ البدْرِ صحْوًا ليس فيها سَحابٌ ؟ ما تُضارُّونَ في رُؤيةِ اللهِ يومِ القيامةِ إلَّا كمَا تُضارُّونَ في رُؤيةِ أحدِهِما، إذا كان يومُ القيامة ِأذَّنَ مُؤذِّنٌ : لِيتْبَعْ كلُّ أُمَّةٍ ما كانتْ تَعبدُ، فلا يَبْقَى أحدٌ كان يعبدُ غيرَ اللهِ من الأصنامِ والأنْصابِ إلَّا يَتَساقطُونَ في النارِ، حتى إذا لمْ يبْقَ إلَّا مَنْ كان يَعبدُ اللهَ من بَرٍّ وفاجِرٍ، وغيرَ أهلِ الكتابِ، فيُدْعَى اليهودُ، فيُقالُ لهمْ : ما كُنتمْ تَعبدُونَ ؟ قالُوا : كُنَّا نعبدُ عُزيْرًا ابنَ اللهِ ! فيُقالُ : كذبتُمْ، ما اتّخذَ اللهُ من صاحبةٍ ولا ولدٍ، فمَاذا تَبْغونَ ؟ قالُوا : عطِشْنا يا ربَّنا فاسْقِنا، فيُشارُ إليهِمْ : ألا تَرِدُونَ ؟ فيُحشرُونَ إلى النارِ كأنَّها سَرابٌ يُحطِّمُ بعضُها بعضًا، فيَتساقَطُونَ في النارِ. ثُمَّ يُدعَى النَّصارَى فيُقالُ لهمْ : ما كُنتمْ تعبدُونَ ؟ قالُوا : كُنّا نعبدُ المسيحَ ابنَ اللهِ ! فيُقالُ لهمْ : كذبتُمْ، ما اتّخذَ اللهُ من صاحبةٍ ولا ولدٍ، فيُقالُ لهمْ : مَاذا تَبْغونَ ؟ فيقولون : عطِشْنا يا ربَّنا فاسْقِنا، فيُشارُ إليهِمْ : ألا تَرِدُونَ ؟ فيُحشرُونَ إلى النارِ كأنَّها سَرابٌ يُحطِّمُ بعضُها بعضًا، فيَتساقَطُونَ في النارِ، حتى إذا لمْ يبْقَ إلَّا مَنْ كان يَعبدُ اللهَ من بَرٍّ وفاجِرٍ أتاهُمْ ربُّ العالَمِينَ في أدْنَى صُورةٍ من الَّتي رأَوْهُ فيها، قال : فمَا تَنتظِرُونَ ؟ تَتْبَعُ كلُّ أُمَّةٍ ما كانتْ تَعبدُ، قالُوا : يا ربَّنا فارَقْنا الناسَ في الدنيا أفْقَرَ ما كُنّا إِليهِمْ، ولمْ نُصاحِبُهُمْ، فيَقولُ : أنا ربُّكمْ فيَقولُونَ : نَعوذُ باللهِ مِنكَ لا نُشرِكُ باللهِ شيْئًا، ( مرَّتيْنِ أو ثلاثًا )، حتى إنَّ بعضَهمْ لَيَكادُ أنْ يَنقلِبَ، فيَقولُ : هل بينكمْ وبينَهُ آيةٌ فتَعرِفونَهُ بِها ؟ فيَقولونَ : نعمْ، السَّاقُ، فيُكشَفُ عن ساقٍ، فلا يَبْقَى مَنْ كان يَسجدُ للهِ من تِلقاءِ نفسِهِ إلَّا أذِنَ اللهُ لهُ بالسُّجودِ، ولا يَبْقَى مَنْ كان يَسجدُ اتِّقاءً ورِياءً إلا جَعلَ اللهُ ظهْرَهُ طبقةً واحِدَةً، كُلَّما أرادَ أنْ يَسجُدَ خَرَّ على قَفَاهُ، ثمَّ يَرفعونَ رُؤوسَهمْ، وقدْ تَحَوَّلَ في الصُّورةِ الَّتي رأوْهُ فيها أوّل مرةٍ، فيَقولُ : أنا ربُّكمْ، فيَقولونَ : أنتَ ربُّنا. ثمَّ يُضرَبُ الجِسرُ على جهنَّمَ، وتَحِلُّ الشفاعةُ ، ويَقولونَ : اللهُمَّ سلِّمْ سلِّمْ. قِيلَ : يا رسولَ اللهِ، وما الجِسرُ ؟ قال : دحْضُ مزَلَّةٍ ، فيه خَطاطِيفُ وكلالِيبُ، وحَسَكةٌ تكونُ بِنجْدٍ، فيها شُويْكةٌ، يُقالُ لها : السَّعْدانُ، فيَمُرُّ المؤمِنونَ كطرَفِ العيْنِ؛ وكالبرْقِ، وكالرِّيحِ، وكالطيْرِ، وكأَجاوِيدِ الخيْْلِ والرِّكابِ، فناجٍ مُسَلَّمٌ، ومَخدُوشٌ مُرسَلٌ، ومَكدُوسٌ في نارِ جهنَّمَ، حتى إذا خَلَصَ المؤمِنونَ من النارِ، فوَالَّذي نفسِي بيدِهِ ما من أحَدٍ مِنكمْ بِأشدَّ مُناشدةٍ للهِ في اسْتيفاءِ الحقِّ من المؤمِنينَ للهِ يومَ القيامةِ لإخوانِهِمْ الذين في النارِ، يَقولونَ : ربَّنا كانُوا يَصومُونَ مَعَنا، ويُصلُّونَ، ويَحُجُّونَ، فيُقالُ لهمْ : أخْرِجُوا مَنْ عرَفْتُمْ، فتُحرَّمُ صورُهُمْ على النارِ، فيُخرِجُونَ خلْقًا كثيرًا، قدْ أخذَتِ النارُ إلى نِصفِ ساقِهِ، وإلى رُكبتيْهِ، فيَقولونَ : ربَّنا ما بَقِيَ فيها أحدٌ مِمَّنْ أمرْتَنا به، فيَقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ : ارْجِعُوا، فمَنْ وجدْتُمْ في قلبِهِ مِثقالُ نِصفِ دينارٍ من خيرٍ فأخْرِجُوهُ، فيُخرِجُون خلقًا كثيرًا، ثمَّ يَقولونَ : ربَّنَا لمْ نَذَرْ فيها مِمَّنْ أمَرْتَنا أحدًا، ثمَّ يَقولُ : ارْجِعُوا، فمَنْ وجدْتُمْ في قلبِهِ مِثقالُ ذرَّةٍ من خيرٍ فأخْرِجُوهُ، فيُخرِجُونَ خلْقًا كثيرًا، ثمَّ يَقولونَ : ربَّنا ! لمْ نذَرْ فيها خيرًا، فيَقولُ اللهُ : شَفعَتِ الملائكةُ، وشَفَعَ النبِيُّونَ، وشَفَعَ المؤمِنونَ، ولمْ يبْقَ إلَّا أرْحمَ الراحِمينَ، فيَقبِضُ قبْضةً من النارِ، فيُخرِجُ مِنها قومًا لمْ يَعمَلُوا خيرًا قطُّ، قدْ عادُوا حِمَمًا ، فيُلقِيهمْ في نَهْرٍ في أفْواهِ الجنةِ يُقالُ لهُ : نَهْرُ الحياةِ، فيَخرُجُونَ كَما تَخرُجُ الحبَّةُ في حَمِيلِ السَّيْلِ ، ألا تروْنَها تَكونُ إلى الحجَرِ أوِ الشَّجَرِ، ما يَكونُ إلى الشمْسِ أُصَيْفِرُ وأخيْضِرُ، وما يَكونُ مِنْها إلى الظِّلِّ يَكونُ أبيضَ، فيَخرجُونَ كاللؤْلُؤِ، في رِقابِهِمْ الخواتِيمُ، يَعرِفُهمْ أهلُ الجنةِ : هؤلاءِ عُتقاءُ اللهِ من النارِ، الذين أدخلَهُمْ الجنةَ بِغيرِ عَمَلٍ عمِلُوهُ، ولا خِيرٍ قدَّمُوهُ، ثمَّ يَقولُ : ادْخلُوا الجنةَ فما رأيْتُموهُ فهو لكمْ، فيَقولونَ : ربَّنا أعطيْتَنا ما لمْ تُعطِ أحدًا من العالَمينَ، فيَقولُ : لكمْ عِندِي أفضلُ من هذا ؟ فيَقولونَ : يا ربَّنا أيُّ شيءٍ أفضلُ من هذا ؟ فيَقولُ : رِضايَ فلَا أسخَطُ عليكم بعدَهُ أبدًا

115 - لما أمرَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ، برجمِ ماعزِ بنِ مالكٍ، خرجْنا به إلى البقيعِ، فواللهِ ! ما أوثَقناهُ ، ولا حفرْنا له، ولكنَّهُ قامَ لنا، فرميناهُ بالعظامِ، والمَدرِ ، والخَزفِ، فاشتدَّ واشتدَدْنا خلفَهُ، حتى أتى عرْضَ الحرَّةِ فانتصبَ لنا فرميْناهُ بجَلاميدِ الحرةِ حتى سكتَ. قال : فما استغفرَ له ولا سبَّهُ

116 - أنَّ وفدَ عبدِ القَيسِ لمَّا قَدِموا على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قالوا: إنَّا حَيٌّ من رَبيعةَ، وبيْنَنا وبيْنَك كُفَّارُ مُضَرَ، ولسْنا نَستطيعُ أنْ نَأتيَكَ إلَّا في أَشهُرِ الحُرُمِ، فمُرْنا بأمْرٍ إذا نحن أَخَذْنا به دخَلْنا الجَنَّةَ، ونأمُرُ به، أو نَدْعو مَن وَراءَنا، فقال: "آمُرُكم بأربعٍ، وأَنْهاكم عن أربعٍ: اعبُدوا اللهَ، ولا تُشرِكوا به شيئًا، فهذا ليس منَ الأربعِ، وأَقيموا الصلاةَ، وآتوا الزَّكاةَ، وصوموا رمضانَ، وأَعْطوا منَ الغنائمِ الخُمسَ، وأَنْهاكم عن أربعٍ عنِ الدُّبَّاءِ، والنَّقيرِ، والحَنْتَمِ، والمُزَفَّتِ"، قالوا: وما عِلمُكَ بالنَّقيرِ؟ قال: "جِذعٌ يُنقَرُ، ثُم يُلْقونَ فيه منَ القُطْيعاءِ أوِ التَّمْرِ  والماءِ، حتى إذا سكَن غَلَيانُه شرِبْتُموه، حتى إنَّ أَحَدَكم لَيضرِبُ ابنَ عمِّه بالسيْفِ"، وفي القومِ رجُلٌ أصابَتْه جِراحةٌ من ذلك، فجعَلْتُ أُخبِّئُها حَياءً من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قالوا: فما تأمُرُنا أنْ نشرَبَ؟ قال: "في الأَسْقيةِ التي يُلاثُ على أَفْواهِها"، قالوا: إنَّ أرضَنا أرضٌ كثيرةُ الجِرْذانِ، لا تَبْقى فيها أَسْقيةُ الأَدَمِ، قال: "وإنْ أكَلتْه الجِرْذانُ" مرَّتيْنِ أو ثلاثًا، وقال لأشَجِّ عبدِ القَيسِ: "إنَّ فيك خَلَّتيْنِ يُحِبُّهما اللهُ عزَّ وجلَّ: الحِلمُ ، والأَناةُ".
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 11175
التصنيف الموضوعي: زكاة - فرض الزكاة صلاة - فرض الصلاة صيام - وجوب صوم رمضان غنائم - فرض الخمس مناقب وفضائل - فضل عبد القيس
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

117 - أنَّ أهْلَ قُرَيظةَ لمَّا نَزَلوا على حُكْمِ سَعدِ بنِ مُعاذٍ، أرسَلَ إليه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فجاءَ على حِمارٍ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: قوموا إلى سيِّدِكم -أو إلى خَيرِكم- فقال: إنَّ هؤلاءِ نَزَلوا على حُكمِكَ، قال: إنِّي أحكُمُ أنْ تُقتَلَ مُقاتِلَتُهم، وتُسْبى ذَرارِيُّهم، قال: لقد حَكَمتَ بحُكْمِ المَلِكِ.

118 - لمَّا أعطَى رسولُ اللَّهِ - صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ - ما أعطَى مِن تلكَ العَطايا في قُرَيْشٍ وقبائلِ العربِ، ولم يَكُن في الأنصارِ مِنها شيءٌ، وجدَ هذا الحيُّ منَ الأنصارِ في أنفسِهِم حتَّى كثُرَتْ فيهمُ القالةُ ، حتَّى قالَ قائلُهُم لَقيَ رسولُ اللَّهِ - صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلَى آلِهِ وسلَّمَ - قَومَهُ فدخلَ علَيهِ سعدُ بنُ عبادةَ فقالَ : يا رسولَ اللَّهِ، إنَّ هذا الحيَّ قد وَجدوا عليكَ في أنفسِهِم لما صنَعتَ في هذا الفَيءِ الَّذي أصبتَ، قسَمتَ في قَومِكَ وأعطَيتَ عطايا عِظامًا في قبائلِ العرَبِ، ولم يَكُن في هذا الحيِّ منَ الأنصارِ شيءٌ قالَ : فأينَ أنتَ مِن ذلِكَ يا سَعدُ ؟ قالَ : يا رسولَ اللَّهِ ما أَنا إلَّا امرؤٌ من قَومي وما أنا. قالَ فاجْمَع لي قَومَكَ في هذِهِ الحظيرةِ قالَ : فخَرجَ سعدٌ فجمعَ النَّاسَ في تلكَ الحظيرةِ. قالَ : فجاءَ رجالٌ منَ المُهاجرينَ فترَكَهُم فدَخلوا. وجاءَ آخرونَ فردَّهم. فَلمَّا اجتَمعوا أتاهُ سعدٌ فقالَ : قدِ اجتَمعَ لَكَ هذا الحيُّ مِنَ الأنصارِ قالَ : فأتاهُم رسولُ اللَّهِ - صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلَى آلِهِ وسلَّمَ - فحمِدَ اللَّهَ وأثنَى عليهِ بالَّذي هوَ لَهُ أهلٌ. ثمَّ قالَ : يا مَعشرَ الأنصارِ مَقالةٌ بلغَتْني عنكُم، وجِدةٌ وجدتُموها في أنفسِكُم، ألَم آتِكُم ضُلَّالًا فَهَداكمُ اللَّهُ، وعالةً فأغناكمُ اللَّهُ، وأعداءً فألَّفَ اللَّهُ بينَ قلوبِكُم ؟ قالوا : بلِ اللَّهُ ورسولُهُ أمَنُّ وأفضَلُ. قالَ : ألا تُجيبوني يا معشرَ الأنصار ؟ قالوا : وبماذا نُجيبُكَ يا رسولَ اللَّهِ، وللَّهِ ولرسولِهِ المنُّ والفَضلُ. قالَ: " أما واللَّهِ لو شئتُمْ لقلتُمْ، فلَصَدقتُمْ وصُدِّقتُمْ أتَيتَنا مُكَذَّبًا فصدَّقناكَ، ومَخذولًا فنصَرناكَ وطريدًا فآويناكَ، وعائلًا فأغنَيناكَ، أوجَدتُمْ في أنفسِكُم يا معشرَ الأنصارِ في لُعاعةٍ منَ الدُّنيا تألَّفتُ بِها قَومًا ليُسلِموا، ووَكَلتُكُم إلى إسلامِكُم أفلا تَرضَونَ يا مَعشرَ الأنصارِ أن يذهبَ النَّاسُ بالشَّاةِ والبعيرِ وتَرجِعونَ برسولِ اللَّهِ - صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلَى آلِهِ وسلَّمَ - في رحالِكُم فَوالَّذي نَفسُ مُحمَّدٍ بيدِهِ لَولا الهِجرةُ لَكُنتُ امرءًا مِن الأنصارِ ولَو سلَكَ النَّاسُ شِعبًا وسلَكَتِ الأنصارُ شِعبًا لسلَكْتُ شِعبَ الأنصارِ. اللَّهمَّ ارحمِ الأنصارَ وأبناءَ الأَنصارِ وأبناءَ أبناءِ الأنصارِ. قالَ : فبَكَى القَومُ حتَّى أخضَلوا لِحاهُم وقالوا : رَضينا بِرَسولِ اللَّهِ - صلَّى اللَّهُ علَيهِ وعلَى آلِهِ وسلَّمَ - قَسْمًا وحظًّا. ثمَّ انصَرفَ رسولُ اللَّهِ - صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلَى آلِهِ وسلَّمَ - وتفرَّقْنا.

119 - لَمَّا قَدِمَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كُنَّا نُؤْذِنُه لِمَن حُضِرَ من مَوْتانا، فيَأتِيهِ قبْلَ أنْ يَموتَ، فيَحضُرُه ويَستَغفِرُ له، ويَنتظِرُ مَوتَه، قال: فكان ذلك ربَّما حَبَسَه الحَبْسَ الطَّويلَ فيَشُقُّ عليه، قال: فقُلْنا: أرفَقُ برسولِ اللهِ ألَّا نُؤْذِنَه بالميِّتِ حتَّى يَموتَ، قال: فكُنَّا إذا ماتَ مِنَّا الميِّتُ، آذَنَّاهُ به، فجاءَ في أهْلِه فاستَغفَرَ له، وصلَّى عليه، ثُمَّ إنْ بَدا له أنْ يَشهَدَه انتَظَرَ شُهودَه، وإنْ بَدا له أنْ يَنصَرِفَ انصَرَفَ، قال: فكُنَّا على ذلك طَبَقةً أُخرى، قال: فقُلْنا: أرفَقُ برسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنْ نَحمِلَ مَوْتانا إلى بَيتِه، ولا نُشخِصَه، ولا نُعَنِّيَهُ، قال: ففَعَلْنا ذلك، فكان الأمْرَ.
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات غير فليح بن سليمان الخزاعي، فقد تكلم بعض الأئمة في حفظه
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 11628
التصنيف الموضوعي: استغفار - استحباب الاستغفار والإكثار منه جنائز وموت - الإذن بالجنازة جنائز وموت - حضور الدفن وحثو التراب صلاة الجنازة - الدعاء للميت وإخلاصه فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - دعاء النبي لبعض الناس
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

120 - قلنا: يا رسولَ اللهِ، هل نرَى ربَّنا يومَ القيامةِ؟ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: نعم، فهل تُضارون في رؤيةِ الشَّمسِ بالظَّهيرةِ صحْوًا ليس معها سَحابٌ ؟ وهل تُضارون في رؤيةِ القمرِ ليلةَ البدرِ صحْوًا ليس فيها سَحابٌ ؟ قالوا : لا يا رسولَ اللهِ قال : فما تُضارون في رؤيةِ اللهِ تعالَى يومَ القيامةِ إلَّا كما تُضارون في رؤيةِ أحدِهما، إذا كان يومُ القيامةِ أذَّن مُؤذِّنٌ لتتبَعْ كلُّ أمَّةٍ ما كانت تعبُدُ، فلا يبقَى أحدٌ كان يعبُدُ غيرَ اللهِ من الأصنامِ والأنصابِ إلَّا يتساقطون في النَّارِ، حتَّى إذا لم يبقَ إلَّا من كان يعبدُ اللهَ من بَرٍّ وفاجرٍ وغيرِ أهلِ الكتابِ فيُدعَى اليهودُ، فيُقالُ لهم : ما كنتم تعبدون ؟ قالوا : كنَّا نعبدُ عُزيرًا ابنَ اللهِ ! فيُقالُ كذبتم ما اتَّخذ من صاحبةٍ ولا ولدٍ، فماذا تبغون ؟ قالوا عطِشنا يا ربَّنا فاسْقِنا، فيُشارُ إليهم ألا ترِدون ؟ فيُحشرون إلى النَّارِ كأنَّها سِرابٌ يُحطِّمُ بعضُها بعضًا، فيتساقطون في النَّارِ ثمَّ تُدعَى النَّصارَى فيُقالُ لهم : ما كنتم تعبدون ؟ قالوا : كنَّا نعبدُ المسيحَ ابنَ اللهِ ! فيُقالُ : كذبتم ما اتَّخذ اللهُ من صاحبةٍ ولا ولدٍ، فماذا تبغون ؟ فيقولون : عطِشنا يا ربَّنا فاسْقِنا، فيُشارُ إليهم : ألا ترِدُون ؟ فيُحشرون إلى جهنَّمَ كأنَّها سِرابٌ يُحطِّمُ بعضُها بعضًا، فيتساقطون في النَّارِ حتَّى إذا لم يبْقَ إلَّا من كان يعبُدُ اللهَ من بَرٍّ وفاجرٍ أتاهم اللهُ في أدنَى صورةٍ من الَّتى رأَوْه فيها، قال فما تنتظرون ؟ تتبعُ كلُّ أمَّةٍ ما كانت تعبدُ، قالوا : يا ربَّنا ! فارقنا النَّاسُ في الدُّنيا أفقرَ ما كنَّا إليهم، ولم نُصاحِبْهم فيقولُ : أنا ربُّكم، فيقولون نعوذُ باللهِ منك، لا نُشرِكُ باللهِ شيئًا – مرَّتَيْن أو ثلاثًا – حتَّى إنَّ بعضَهم ليكادُ أن ينقلِبَ فنقولُ : هل بينكم وبينه آيةٌ فتعرِفونه بها ؟ فيقولون : نعم، فيكشِفُ عن ساقٍ فلا يبقَى من كان يسجُدُ للهِ من تلقاءِ نفسِه إلَّا أذِن اللهُ له بالسُّجودِ ولا يبقَى من كان يسجُدُ اتِّقاءَ ورياءً إلَّا جعل اللهُ ظهرَه طبقةً واحدةً، كلَّما أراد أن يسجُدَ خرَّ على قفاه ثمَّ يرفعون رءوسَهم وقد تحوَّل في صورتِه الَّتى رأَوْه فيها أوَّلَ مرَّةٍ، فقال : أنا ربُّكم، فيقولون، أنت ربُّنا ثمَّ يُضرَبُ الجِسرُ على جهنَّمَ، وتحِلُّ الشَّفاعةُ ، ويقولون : اللَّهمَّ سلِّمْ سلِّمْ قيل : يا رسولَ اللهِ ! وما الجِسرُ ؟ قال : دحْضُ مزَلَّةٍ ، فيه خطاطيفُ ، وكلاليبُ، وحسَكٌ تكونُ بنجدٍ، فيها شُوَيكةٌ يُقالُ لها : السِّعدانُ، فيمرُّ المؤمنون كطرْفِ العينِ، وكالبرقِ، وكالرِّيحِ وكالطَّيرِ، وكأجاويدِ الخيلِ، والرِّكابِ، فناجٍ مسلمٌ، ومخدوشٌ مُرسَلٌ، ومُكوَّشٌ فى نارِ جهنَّمَ حتَّى إذا خلُص المؤمنون من النَّارِ فوالَّذي نفسي بيدِه ما من أحدٍ منكم بأشدَّ ( لي ) مناشدةً للهِ في استقصاءِ الحقِّ من المؤمنين للهِ يومَ القيامةِ لإخوانِهم الَّذين في النَّارِ – وفي روايةٍ : فما أنتم بأشدَّ ( لي ) مناشدةً للهِ في الحقِّ قد تبيَّن لكم من المؤمنين يومئذٍ للجبَّارِ إذا رأَوْا أنَّهم قد نجَوْا في إخوانِهم يقولون ربَّنا كانوا يصومون معنا، ويُصلُّون، ويحُجُّون، فيُقالُ لهم : أخرِجوا من عرفتم، فتُحرَّمُ صوَرُهم على النَّارِ فيُخرِجون خَلقًا كثيرًا قد أخذت النَّارُ إلى نصفِ ساقَيْه وإلى رُكبتَيْه، ثمَّ يقولون : ربَّنا ما بقي فيها أحدٌ ممَّن أمرتَنا به، فيُقالُ : ارجِعوا، فمن وجدتم في قلبِه مثقالَ دينارٍ من خيرٍ أخرِجوه فيُخرِجون خَلقًا كثيرًا ثمَّ يقولون ربَّنا لم نذَرْ فيها ممَّن أمرتَنا أحدًا، ثمَّ يقولُ ارجِعوا، فمن وجدتم في قلبِه مثقالَ ذرَّةٍ من خيرٍ أخرِجوه فيُخرِجون خَلقًا كثيرًا ثمَّ يقولون ربَّنا لم نذَرْ فيها خيرًا وكان أبو سعيدٍ يقولُ : إن لم تُصدِّقوني بهذا الحديثِ فاقرؤا إن شئتم إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا فيقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ : شفعت الملائكةُ وشفع النَّبيُّون ( وشفع المؤمنون ( ولم يبقَ إلَّا أرحمُ الرَّاحمين، فيقبِضُ قبضةً من النَّارِ، فيُخرِجُ منها قومًا من النَّارِ لم يعملوا خيرًا قطُّ قد عادوا حِممًا فيُلقيهم في نهرٍ في أفواهِ الجنَّةِ يُقالُ له ( نهرُ الحياةِ ) فيخرجون كما تخرُجُ الحبَّةُ في حَميلِ السَّيلِ ، إلَّا ترَوْنها تكونُ إلى الحجرِ أو إلى الشَّجرِ ما يكونُ إلى الشَّمسِ أُصَيْفرَ وأُخَيْضرَ وما يكونُ منها إلى الظِّلِّ يكونُ أبيضَ فقالوا : يا رسولَ اللهِ ! كأنَّك كنتَ ترعَى بالباديةِ ! ! قال : فيخرجون كاللُّؤلؤِ في رقابِهم الخواتيمُ، يعرِفُهم أهلُ الجنَّةِ هؤلاء عُتَقاءُ اللهِ الَّذين أدخلهم اللهُ الجنَّةَ بغيرِ عملٍ عملوه ولا خيرٍ قدَّموه ثمَّ يقولُ ادخلوا الجنَّةَ فما رأيتموه فهو لكم فيقولون : ربَّنا أعطيتَنا مالم تُعطِ أحدًا من العالمين ؟ فيقولُ : لكم عندي أفضلُ من هذا ! فيقولون : يا ربَّنا ! أيُّ شيءٍ أفضلُ من هذا ؟ فيقول : رضاي فلا أسخَطُ عليكم أبدًا
 

1 - إنَّ رسولَ اللهِ لمَّا عُرِجَ بِه إلى السماءِ نَظَرَ في سماءِ الدُّنيا، فإذا رِجالٌ بُطُونُهم كأمثالِ البُيوتِ العِظامِ، قد مالَتْ بُطُونُهم، وهُم مُنضَدُونَ على سابِلَةِ آلِ فِرْعونَ، يُوقَفُونَ على النارِ كلَّ غداةٍ وعَشِيٍّ، يقولُونَ : ربَّنَا لا تُقِمِ السَّاعةَ أبدًا. قُلتُ : يا جِبريلُ ! مَن هؤلاءِ ؟ قال : هؤلاءِ أكلةُ الرِّبا من أمَّتِك لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس

2 - لمَّا نزلَتْ { وَآَتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ } دعا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فاطمةَ فأعطاها فدَكَ

3 - لما نزلَتْ { وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ } دعَا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فاطمةَ فأعْطَاهَا فَدَكَ

4 - لما نزلت وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ دعا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فاطمةَ فأعطاها فَدَكَ

5 - لما نزلت {وَآتِ ذَا القُرْبَى حَقَّهُ}، دعا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فاطمةَ فأعطاها فدَكَ.

6 - لما نَزَلَتْ وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ دعا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فاطمةَ فأعطاها فدَكَ

7 - لمَّا نزلتْ هذهِ الآيةُ : { وَآَتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ } دَعَا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فاطمةَ فأعطاها فَدَكَ

8 - عن أبي سعيدٍ قال : لما نزلَتْ هذه الآية : { وَآتِ ذَا القُرْبَى حَقَّهُ } دعا رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فاطمةَ فأعطاهَا فدك
خلاصة حكم المحدث : [فيه حميد بن حماد، وابن أبي الخوار] ضعيفان
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : مختصر زوائد البزار
الصفحة أو الرقم : 2/90 التخريج : أخرجه أبو يعلى (1409)، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (5/190) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الإسراء فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - ذكر أولاده مناقب وفضائل - فاطمة بنت رسول الله مناقب وفضائل - فضائل قرابة النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - أهل البيت صلوات الله عليهم
|أصول الحديث

9 - لَمَّا بويِعَ أبو بَكرٍ رَأى مِنَ النَّاسِ بَعضَ الِانقِباضِ، فقال: أيُّها النَّاسُ ما يَمنَعُكُم؟ ألَستُ أحَقَّكُم بهذا الأمرِ؟ ألَستُ أوَّلَ مَن أسلَمَ، ألَستُ؟ ألَستُ؟ فذَكَرَ خِصالًا.
خلاصة حكم المحدث : إسناده جيد
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : ابن كثير | المصدر : مسند أبي بكر الصديق
الصفحة أو الرقم : 421 التخريج : -

10 - لمَّا نَزَلَتْ هذه السُّورةُ: (إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ) قَرَأَها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حتَّى خَتَمَها، ثُمَّ قالَ: «أنا وأصْحابي حَيِّزٌ، والنَّاسُ حيِّزٌ، لا هِجرةَ بعدَ الفَتْحِ».

11 - لمَّا طلَع سعدُ بنُ مُعاذٍ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بعدَما نزَلتْ بَنو قُرَيْظةَ على حُكْمِهِ، قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: قوموا إلى سيِّدِكم، أو إلى خيرِكم.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار
الصفحة أو الرقم : 1120 التخريج : أخرجه البخاري (4121)، ومسلم (1768) مطولاً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - سعد بن معاذ مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل الأنصار آداب السلام - القيام آداب عامة - القيام لذوي الهيئات وللداخل
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

12 - عن أبي سعيدٍ الخدريِّ - رَضِيَ اللهُ عنه -، أنه قال : لما نَزَلَتْ بنو قريظةَ على حُكْمِ سعدٍ؛ بعث رسولُ اللهِ - صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم - إلى سعدٍ؛ وكان قريبًا منه، فجاء على حِمارٍ، فلما دنا من المسجدِ قال رسولُ اللهِ - صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم - للأنصارِ : قوموا إلى سَيِّدِكم.
خلاصة حكم المحدث : متفق عليه، وزاد أحمد: "فأنزلوه" و إسناده قوي
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الألباني | المصدر : هداية الرواة
الصفحة أو الرقم : 4621 التخريج : أخرجه البخاري (3043)، ومسلم (1768) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: آداب المجلس - قيام الرجل للرجل جهاد - الحكم في رقاب أهل العنوة من الأسارى والسبي مغازي - غزوة بني قريظة مناقب وفضائل - سعد بن معاذ آداب عامة - القيام لذوي الهيئات وللداخل
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

13 - كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يتعوَّذُ من الجانِّ، وعَينِ الإنسانِ، حتى نزلت المعَوِّذتانِ ، فلمَّا نزلت أخذ بهما وتَرَك ما سِواهما
خلاصة حكم المحدث : حسن غريب
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الترمذي | المصدر : سنن الترمذي
الصفحة أو الرقم : 2058 التخريج : أخرجه النسائي (5494)، وابن ماجه (3511) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: استعاذة - التعوذ طب - العين حق إيمان - أعمال الجن والشياطين استعاذة - التعوذات النبوية فضائل سور وآيات - سورة الفلق فضائل سور وآيات - سورة الناس
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

14 - كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يَتَعَوَّذُ من الجانِّ، ومن عينِ الإنسانِ، حتى نزلتِ المُعَوِّذَتَانِ ، فلمَّا نزلت، أخذَ بهما، وتركَ ما سواهما
خلاصة حكم المحدث : إسناده غريب
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : البغوي | المصدر : شرح السنة
الصفحة أو الرقم : 3/30 التخريج : أخرجه الترمذي (2058)، والنسائي (5494)، وابن ماجه (3511) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: استعاذة - التعوذ طب - العين حق استعاذة - التعوذات النبوية فضائل سور وآيات - سورة الفلق فضائل سور وآيات - سورة الناس فضائل سور وآيات - فضل بعض الآيات والسور كالمسبحات ونحوها
|أصول الحديث

15 - كان يتعوذُ منَ الجانِّ، وعينِ الإِنسانِ، حتى نزلتْ ( المعوِّذَتانِ ) فلما نزلتا أخذ بهما، وترك ما سِوَاهما
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : السيوطي | المصدر : الجامع الصغير
الصفحة أو الرقم : 6955 التخريج : أخرجه الترمذي (2058)، والنسائي (5494)، وابن ماجه (3511) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: طب - العين حق استعاذة - التعوذ من الشيطان، من همزه ونفخه ونفثه استعاذة - التعوذات النبوية فضائل سور وآيات - سورة الفلق فضائل سور وآيات - سورة الناس
|أصول الحديث

16 - كان يتعوذُ منَ الجانِّ، وعينِ الإِنسانِ، حتى نزلتْ ( المعوِّذَتانِ ) فلما نزلتا أخذ بهما، وترك ما سِوَاهما
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم : 4902 التخريج : أخرجه الترمذي (2058)، والنسائي (5494)، وابن ماجه (3511) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: استعاذة - التعوذ استعاذة - التعوذات النبوية فضائل سور وآيات - سورة الفلق فضائل سور وآيات - سورة الناس
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

17 - لَمَّا نَزَلَتْ بَنُو قُرَيْظَةَ علَى حُكْمِ سَعْدٍ هو ابنُ مُعَاذٍ، بَعَثَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وكانَ قَرِيبًا منه، فَجَاءَ علَى حِمَارٍ، فَلَمَّا دَنَا قالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: قُومُوا إلى سَيِّدِكُمْ فَجَاءَ، فَجَلَسَ إلى رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَقالَ له: إنَّ هَؤُلَاءِ نَزَلُوا علَى حُكْمِكَ، قالَ: فإنِّي أحْكُمُ أنْ تُقْتَلَ المُقَاتِلَةُ، وأَنْ تُسْبَى الذُّرِّيَّةُ، قالَ: لقَدْ حَكَمْتَ فيهم بحُكْمِ المَلِكِ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 3043 التخريج : أخرجه مسلم (1768) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: جهاد - الحكم في رقاب أهل العنوة من الأسارى والسبي غنائم - السبي مغازي - غزوة بني قريظة مناقب وفضائل - سعد بن معاذ إيمان - الحكم بما أنزل الله
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

18 - لمَّا نزلت بنو قريظةَ على حُكمِ سعدِ بنِ معاذٍ, بعث رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إليه كان قريبًا، فجاء على حمارٍ، فلمَّا دنا قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : قوموا إلى سيِّدِكم، قال : فجلس إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال : إنَّ هؤلاء نزلوا على حُكمِك، قال : فإنِّي أحكُمُ فيهم أن تُقتَلَ المقاتلةُ, وأن تُسبَى الذُّرِّيَّةُ، قال : فلقد حكمتَ فيهم بحكمِ الملِكِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح متفق عليه [أي:بين العلماء]
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء
الصفحة أو الرقم : 3/201 التخريج : أخرجه البخاري (‌4121)، ومسلم (1768) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: جهاد - الحكم في رقاب أهل العنوة من الأسارى والسبي غنائم - السبي مغازي - غزوة بني قريظة مناقب وفضائل - سعد بن معاذ إيمان - الحكم بما أنزل الله
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه


20 - أنَّها نزلَتْ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يومَ غَدِيرِ خُمٍّ حينَ قال لِعليٍّ مَنْ كُنْتُ مَوْلاهُ فَعليٌّ مَوْلاهُ

21 - كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَتَعَوَّذُ من الجَانِّ، وعَيْنِ الإنسانِ، حتى نَزَلَتِ المَعُوذَتَانِ ، فلما نَزَلَتَا أَخَذَهُما، وتَرَكَ ما سِوَاهُما
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الألباني | المصدر : الكلم الطيب
الصفحة أو الرقم : 247 التخريج : أخرجه الترمذي (2058)، والنسائي (5494)، وابن ماجه (3511) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: استعاذة - التعوذ طب - العين حق إيمان - أعمال الجن والشياطين استعاذة - التعوذات النبوية فضائل سور وآيات - سورة الفلق فضائل سور وآيات - سورة الناس
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

22 -  كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يتعَوَّذُ من عيْنِ الجانِّ، وعيْنِ الإنْسِ، فلمَّا نزَلتِ المُعَوِّذَتانِ أخَذهما، وترَك ما سِوى ذلكَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح إن كان عباد بن العوام سمع من الجريري صعيد بن إياس قبل الاختلاط، فإن رجاله ثقات من رجال الشيخين غير أبي نضرة، فمن رجال مسلم
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار
الصفحة أو الرقم : 2902 التخريج : أخرجه الترمذي (2058)، والنسائي (5494)، وابن ماجه (3511) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: طب - العين حق استعاذة - التعوذات النبوية فضائل سور وآيات - سورة الفلق فضائل سور وآيات - سورة الناس
|أصول الحديث

23 - كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يتعوَّذُ منَ الجانِّ وعينِ الإنسانِ حتَّى نزلتِ المعوِّذتانِ فلمَّا نزلتا أخذَ بِهما وترَك ما سواهما
خلاصة حكم المحدث : [حسن كما قال في المقدمة]
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : هداية الرواة
الصفحة أو الرقم : 4/282 التخريج : أخرجه الترمذي (2058) واللفظ له، والنسائي (5494)، وابن ماجه (3511) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: طب - العين حق استعاذة - التعوذات النبوية فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أحوال النبي فضائل سور وآيات - سورة الفلق فضائل سور وآيات - سورة الناس
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

24 - كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ يتعوَّذُ من عينِ الجانِّ ثمَّ أعينِ الإنسِ فلمَّا نزلتِ المعوِّذتانِ أخذَهُما وترَكَ ما سوى ذلِكَ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح ابن ماجه
الصفحة أو الرقم : 2846 التخريج : أخرجه ابن ماجه (3511) واللفظ له، وأخرجه الترمذي (2058)، والنسائي (5494) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: استعاذة - التعوذ طب - العين حق إيمان - أعمال الجن والشياطين استعاذة - التعوذات النبوية فضائل سور وآيات - سورة الفلق فضائل سور وآيات - سورة الناس
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

25 - كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ يتعوَّذُ منَ الجانِّ وعينِ الإنسانِ حتَّى نزَلتِ المعوِّذتانِ فلمَّا نزلَتا أخذَ بِهِما وترَكَ ما سواهما
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي
الصفحة أو الرقم : 2058 التخريج : أخرجه الترمذي (2058) واللفظ له، والنسائي (5494)، وابن ماجه (3511) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: استعاذة - التعوذ طب - العين حق إيمان - أعمال الجن والشياطين استعاذة - التعوذات النبوية فضائل سور وآيات - سورة الفلق فضائل سور وآيات - سورة الناس
|أصول الحديث | شرح الحديث

26 - كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ يتعوَّذُ من عينِ الجانِّ، وعينِ الإنسِ، فلما نزلتِ المُعوِّذتانِ ، أخذ بهما، وترك ما سوى ذلك
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي
الصفحة أو الرقم : 5509 التخريج : أخرجه النسائي (5494) واللفظ له، وأخرجه الترمذي (2058)، وابن ماجه (3511) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: استعاذة - التعوذ طب - العين حق إيمان - الجن والشياطين استعاذة - التعوذات النبوية فضائل سور وآيات - سورة الفلق فضائل سور وآيات - سورة الناس
|أصول الحديث | شرح الحديث

27 - كان رسولُ اللهِ - صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ - يتعوَّذُ منَ الجانِّ، وعينِ الإنسانِ،حتى نزلتْ المعوِّذتانِ ، فلما نزلتا؛ أخذ بهمَا وترك ما سواهُما.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الألباني | المصدر : هداية الرواة
الصفحة أو الرقم : 4488 التخريج : أخرجه الترمذي (2058) واللفظ له، والنسائي (5494)، وابن ماجه (3511) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: استعاذة - التعوذ طب - الرقية استعاذة - التعوذات النبوية فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أحوال النبي فضائل سور وآيات - سورة الفلق فضائل سور وآيات - سورة الناس
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

28 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان يَتعوَّذُ مِن عَينِ الجانِّ، وعَينِ الإنسِ، فلمَّا نزَلَتِ المُعَوِّذتانِ أخَذَهما، وترَكَ ما سِوى ذلك.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح إن كان عباد بن العوام فيه قد سمع من الجريري قبل الاختلاط
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 24/468 التخريج : أخرجه ابن ماجه (3511)، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (2902) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: طب - العين حق قرآن - فضل القرآن على سائر الكلام استعاذة - التعوذات النبوية فضائل سور وآيات - سورة الفلق فضائل سور وآيات - سورة الناس
|أصول الحديث

29 - قُلْتُ لأبي سعيدٍ الخُدريِّ : أسمِعْتَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ في هذه الآيةِ: {رُبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كَانُوا مُسْلِمِينَ} [الحجر: 2] فقال : نَعم سمِعْتُه يقولُ : ويُخرِجُ اللهُ أُناسًا مِن المؤمِنينَ مِن النَّارِ بعدَما يأخُذُ نِقمتَه منهم قال : لَمَّا أدخَلهم اللهُ النَّارَ مع المُشرِكينَ قال المُشرِكونَ : أليس كُنْتُم تزعُمونَ في الدُّنيا أنَّكم أولياءُ فما لكم معنا في النَّارِ ؟ فإذا سمِع اللهُ ذلكَ منهم أذِن في الشَّفاعةِ فيتشفَّعُ لهم الملائكةُ والنَّبيُّونَ حتَّى يُخرَجوا بإذنِ اللهِ فلمَّا أُخرِجوا قالوا : يا ليتَنا كنَّا مِثْلَهم فتُدرِكَنا الشَّفاعةُ فنخرُجَ مِن النَّارِ فذلكَ قولُ اللهِ جلَّ وعلا : {رُبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كَانُوا مُسْلِمِينَ} [الحجر: 2] قال : فيُسمَّوْنَ في الجنَّةِ الجَهنَّميِّينَ مِن أجلِ سوادٍ في وجوهِهم فيقولونَ : ربَّنا أذهِبْ عنَّا هذا الاسمَ قال : فيأمُرُهم فيغتسِلونَ في نهرٍ في الجنَّةِ فيذهَبُ ذلكَ منهم )
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 7432
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الحجر جهنم - ذكر من يخرج من النار من أهل التوحيد جنة - أنهار الجنة قيامة - الشفاعة إيمان - الملائكة
| شرح حديث مشابه

30 - قُلْتُ لأبي سعيدٍ الخُدريِّ : أسمِعْتَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ في هذه الآيةِ: {رُبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كَانُوا مُسْلِمِينَ} [الحجر: 2] فقال : نَعم سمِعْتُه يقولُ : ويُخرِجُ اللهُ أُناسًا مِن المؤمِنينَ مِن النَّارِ بعدَما يأخُذُ نِقمتَه منهم قال : لَمَّا أدخَلهم اللهُ النَّارَ مع المُشرِكينَ قال المُشرِكونَ : أليس كُنْتُم تزعُمونَ في الدُّنيا أنَّكم أولياءُ فما لكم معنا في النَّارِ ؟ فإذا سمِع اللهُ ذلكَ منهم أذِن في الشَّفاعةِ فيتشفَّعُ لهم الملائكةُ والنَّبيُّونَ حتَّى يُخرَجوا بإذنِ اللهِ فلمَّا أُخرِجوا قالوا : يا ليتَنا كنَّا مِثْلَهم فتُدرِكَنا الشَّفاعةُ فنخرُجَ مِن النَّارِ فذلكَ قولُ اللهِ جلَّ وعلا : {رُبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كَانُوا مُسْلِمِينَ} [الحجر: 2] قال : فيُسمَّوْنَ في الجنَّةِ الجَهنَّميِّينَ مِن أجلِ سوادٍ في وجوهِهم فيقولونَ : ربَّنا أذهِبْ عنَّا هذا الاسمَ قال : فيأمُرُهم فيغتسِلونَ في نهرٍ في الجنَّةِ فيذهَبُ ذلكَ منهم )