الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

61 - دَخَلَ رَهْطٌ مِنَ اليَهُودِ علَى رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَقالوا: السَّامُ عَلَيْكَ ، فَفَهِمْتُهَا فَقُلتُ: عَلَيْكُمُ السَّامُ واللَّعْنَةُ، فَقَالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: مَهْلًا يا عَائِشَةُ، فإنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الرِّفْقَ في الأمْرِ كُلِّهِ فَقُلتُ: يا رَسولَ اللَّهِ، أوَلَمْ تَسْمَعْ ما قالوا؟ قَالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: فقَدْ قُلتُ: وعلَيْكُم

62 - أَعْطَى رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ خَيْبَرَ اليَهُودَ: أَنْ يَعْمَلُوهَا ويَزْرَعُوهَا، ولَهُمْ شَطْرُ ما يَخْرُجُ منها، وأنَّ ابْنَ عُمَرَ حَدَّثَهُ: أنَّ المَزَارِعَ كَانَتْ تُكْرَى علَى شيءٍ، سَمَّاهُ نَافِعٌ لا أَحْفَظُهُ. وأنَّ رَافِعَ بنَ خَدِيجٍ حَدَّثَ: أنَّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ نَهَى عن كِرَاءِ المَزَارِعِ، وقالَ عُبَيْدُ اللَّهِ: عن نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ: حتَّى أَجْلَاهُمْ عُمَرُ.

63 - دَخَلَ رَهْطٌ مِنَ اليَهُودِ علَى رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَقالوا: السَّامُ علَيْكُم، قَالَتْ عَائِشَةُ: فَفَهِمْتُهَا فَقُلتُ: وعَلَيْكُمُ السَّامُ واللَّعْنَةُ، قَالَتْ: فَقَالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: مَهْلًا يا عَائِشَةُ، إنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الرِّفْقَ في الأمْرِ كُلِّهِ فَقُلتُ: يا رَسولَ اللَّهِ، أوَلَمْ تَسْمَعْ ما قالوا؟ قَالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: قدْ قُلتُ: وعلَيْكُم

64 - أنَّ اليَهُودَ أتَوُا النَّبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَقالوا: السَّامُ عَلَيْكَ ، قَالَ: وعلَيْكُم، فَقَالَتْ عَائِشَةُ: السَّامُ علَيْكُم، ولَعَنَكُمُ اللَّهُ وغَضِبَ علَيْكُم، فَقَالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: مَهْلًا يا عَائِشَةُ، عَلَيْكِ بالرِّفْقِ، وإيَّاكِ والعُنْفَ، أوِ الفُحْشَ ، قَالَتْ: أوَلَمْ تَسْمَعْ ما قالوا؟! قَالَ: أوَلَمْ تَسْمَعِي ما قُلتُ؟ رَدَدْتُ عليهم، فيُسْتَجَابُ لي فيهم، ولَا يُسْتَجَابُ لهمْ فِيَّ.

65 - قَدِمَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ المَدِينَةَ فَنَزَلَ أعْلَى المَدِينَةِ في حَيٍّ يُقَالُ لهمْ بَنُو عَمْرِو بنِ عَوْفٍ، فأقَامَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فيهم أرْبَعَ عَشْرَةَ لَيْلَةً، ثُمَّ أرْسَلَ إلى بَنِي النَّجَّارِ، فَجَاؤُوا مُتَقَلِّدِي السُّيُوفِ كَأَنِّي أنْظُرُ إلى النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ علَى رَاحِلَتِهِ ، وأَبُو بَكْرٍ رِدْفُهُ ومَلَأُ بَنِي النَّجَّارِ حَوْلَهُ حتَّى ألْقَى بفِنَاءِ أبِي أيُّوبَ، وكانَ يُحِبُّ أنْ يُصَلِّيَ حَيْثُ أدْرَكَتْهُ الصَّلَاةُ، ويُصَلِّي في مَرَابِضِ الغَنَمِ ، وأنَّهُ أمَرَ ببِنَاءِ المَسْجِدِ، فأرْسَلَ إلى مَلَإٍ مِن بَنِي النَّجَّارِ فَقالَ: يا بَنِي النَّجَّارِ ثَامِنُونِي بحَائِطِكُمْ هذا، قالوا: لا واللَّهِ لا نَطْلُبُ ثَمَنَهُ إلَّا إلى اللَّهِ، فَقالَ أنَسٌ: فَكانَ فيه ما أقُولُ لَكُمْ قُبُورُ المُشْرِكِينَ، وفيهِ خَرِبٌ وفيهِ نَخْلٌ، فأمَرَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بقُبُورِ المُشْرِكِينَ، فَنُبِشَتْ، ثُمَّ بالخَرِبِ فَسُوِّيَتْ، وبِالنَّخْلِ فَقُطِعَ، فَصَفُّوا النَّخْلَ قِبْلَةَ المَسْجِدِ وجَعَلُوا عِضَادَتَيْهِ الحِجَارَةَ، وجَعَلُوا يَنْقُلُونَ الصَّخْرَ وهُمْ يَرْتَجِزُونَ والنبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ معهُمْ، وهو يقولُ: اللَّهُمَّ لا خَيْرَ إلَّا خَيْرُ الآخِرَهْ فَاغْفِرْ لِلْأَنْصَارِ والمُهَاجِرَهْ.

66 - لَمَّا قَدِمَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ المَدِينَةَ، نَزَلَ في عُلْوِ المَدِينَةِ، في حَيٍّ يُقالُ لهمْ بَنُو عَمْرِو بنِ عَوْفٍ، قالَ: فأقامَ فيهم أرْبَعَ عَشْرَةَ لَيْلَةً، ثُمَّ أرْسَلَ إلى مَلَإِ بَنِي النَّجَّارِ، قالَ: فَجاؤُوا مُتَقَلِّدِي سُيُوفِهِمْ، قالَ: وكَأَنِّي أنْظُرُ إلى رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ علَى راحِلَتِهِ وأَبُو بَكْرٍ رِدْفَهُ، ومَلَأُ بَنِي النَّجَّارِ حَوْلَهُ، حتَّى ألْقَى بفِناءِ أبِي أيُّوبَ، قالَ: فَكانَ يُصَلِّي حَيْثُ أدْرَكَتْهُ الصَّلاةُ، ويُصَلِّي في مَرابِضِ الغَنَمِ ، قالَ: ثُمَّ إنَّه أمَرَ ببِناءِ المَسْجِدِ، فأرْسَلَ إلى مَلَإِ بَنِي النَّجَّارِ فَجاؤُوا، فقالَ: يا بَنِي النَّجَّارِ ثامِنُونِي حائِطَكُمْ هذا فقالوا لا واللَّهِ، لا نَطْلُبُ ثَمَنَهُ إلَّا إلى اللَّهِ، قالَ: فَكانَ فيه ما أقُولُ لَكُمْ، كانَتْ فيه قُبُورُ المُشْرِكِينَ، وكانَتْ فيه خِرَبٌ، وكانَ فيه نَخْلٌ، فأمَرَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بقُبُورِ المُشْرِكِينَ فَنُبِشَتْ، وبِالخِرَبِ فَسُوِّيَتْ، وبِالنَّخْلِ فَقُطِعَ، قالَ فَصَفُّوا النَّخْلَ قِبْلَةَ المَسْجِدِ، قالَ: وجَعَلُوا عِضادَتَيْهِ حِجارَةً، قالَ: قالَ جَعَلُوا يَنْقُلُونَ ذاكَ الصَّخْرَ وهُمْ يَرْتَجِزُونَ، ورَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ معهُمْ، يقولونَ: اللَّهُمَّ إنَّه لا خَيْرَ إلَّا خَيْرُ الآخِرَهْ، فانْصُرِ الأنْصارَ والمُهاجِرَهْ.

67 - جَاءَ حَبْرٌ مِنَ اليَهُودِ، فَقالَ: إنَّه إذَا كانَ يَوْمُ القِيَامَةِ جَعَلَ اللَّهُ السَّمَوَاتِ علَى إصْبَعٍ، والأرَضِينَ علَى إصْبَعٍ، والمَاءَ والثَّرَى علَى إصْبَعٍ، والخَلَائِقَ علَى إصْبَعٍ، ثُمَّ يَهُزُّهُنَّ، ثُمَّ يقولُ: أنَا المَلِكُ أنَا المَلِكُ، فَلقَدْ رَأَيْتُ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَضْحَكُ حتَّى بَدَتْ نَوَاجِذُهُ تَعَجُّبًا وتَصْدِيقًا لِقَوْلِهِ، ثُمَّ قالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: {وَما قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ} [الأنعام: 91] إلى قَوْلِهِ {يُشْرِكُونَ} [الزمر: 67].

68 - كُنْتُ مع النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في حَرْثٍ بالمَدِينَةِ، وهو يَتَوَكَّأُ علَى عَسِيبٍ، فَمَرَّ بنَفَرٍ مِنَ اليَهُودِ، فقالَ بَعْضُهُمْ: سَلُوهُ عَنِ الرُّوحِ؟ وقالَ بَعْضُهُمْ: لا تَسْأَلُوهُ، لا يُسْمِعُكُمْ ما تَكْرَهُونَ، فَقامُوا إلَيْهِ فقالوا: يا أبا القاسِمِ حَدِّثْنا عَنِ الرُّوحِ، فَقامَ ساعَةً يَنْظُرُ، فَعَرَفْتُ أنَّه يُوحَى إلَيْهِ، فَتَأَخَّرْتُ عنْه حتَّى صَعِدَ الوَحْيُ ، ثُمَّ قالَ: {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِن أمْرِ رَبِّي} [الإسراء: 85].
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 7297
التصنيف الموضوعي: خلق - الروح تفسير آيات - سورة الإسراء قرآن - أسباب النزول إيمان - أهل الكتاب وما يتعلق بهم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

69 - سَمِعَ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ عَامَ الفَتْحِ وهو بمَكَّةَ: إنَّ اللَّهَ ورَسولَه حَرَّمَ بَيْعَ الخَمْرِ والمَيْتَةِ، والخِنْزِيرِ والأصْنَامِ، فقِيلَ: يا رَسولَ اللَّهِ، أرَأَيْتَ شُحُومَ المَيْتَةِ؛ فإنَّهَا يُطْلَى بهَا السُّفُنُ، ويُدْهَنُ بهَا الجُلُودُ، ويَسْتَصْبِحُ بهَا النَّاسُ؟ فَقالَ: لَا، هو حَرَامٌ، ثُمَّ قالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عِنْدَ ذلكَ: قَاتَلَ اللَّهُ اليَهُودَ؛ إنَّ اللَّهَ لَمَّا حَرَّمَ شُحُومَهَا جَمَلُوهُ ، ثُمَّ بَاعُوهُ، فأكَلُوا ثَمَنَهُ.

70 - مَثَلُ المُسْلِمِينَ واليَهُودِ والنَّصارَى، كَمَثَلِ رَجُلٍ اسْتَأْجَرَ قَوْمًا يَعْمَلُونَ له عَمَلًا يَوْمًا إلى اللَّيْلِ، علَى أجْرٍ مَعْلُومٍ، فَعَمِلُوا له إلى نِصْفِ النَّهارِ، فقالوا: لا حاجَةَ لنا إلى أجْرِكَ الَّذي شَرَطْتَ لنا، وما عَمِلْنا باطِلٌ، فقالَ لهمْ: لا تَفْعَلُوا، أكْمِلُوا بَقِيَّةَ عَمَلِكُمْ، وخُذُوا أجْرَكُمْ كامِلًا، فأبَوْا ، وتَرَكُوا، واسْتَأْجَرَ أجِيرَيْنِ بَعْدَهُمْ، فقالَ لهما: أكْمِلا بَقِيَّةَ يَومِكُما هذا ولَكُما الَّذي شَرَطْتُ لهمْ مِنَ الأجْرِ، فَعَمِلُوا، حتَّى إذا كانَ حِينُ صَلاةِ العَصْرِ، قالا: لكَ ما عَمِلْنا باطِلٌ، ولَكَ الأجْرُ الَّذي جَعَلْتَ لنا فِيهِ، فقالَ لهما: أكْمِلا بَقِيَّةَ عَمَلِكُما، ما بَقِيَ مِنَ النَّهارِ شَيءٌ يَسِيرٌ، فأبَيَا، واسْتَأْجَرَ قَوْمًا أنْ يَعْمَلُوا له بَقِيَّةَ يَومِهِمْ، فَعَمِلُوا بَقِيَّةَ يَومِهِمْ حتَّى غابَتِ الشَّمْسُ، واسْتَكْمَلُوا أجْرَ الفَرِيقَيْنِ كِلَيْهِما، فَذلكَ مَثَلُهُمْ ومَثَلُ ما قَبِلُوا مِن هذا النُّورِ.

71 - كُنْتُ أمْشِي مع رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في حَرْثٍ بالمَدِينَةِ وهو مُتَّكِئٌ علَى عَسِيبٍ، فَمَرَّ بقَوْمٍ مِنَ اليَهُودِ، فَقالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: سَلُوهُ عَنِ الرُّوحِ، وقالَ بَعْضُهُمْ: لا تَسْأَلُوهُ عَنِ الرُّوحِ، فَسَأَلُوهُ، فَقَامَ مُتَوَكِّئًا علَى العَسِيبِ وأَنَا خَلْفَهُ فَظَنَنْتُ أنَّه يُوحَى إلَيْهِ، فَقالَ: {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِن أمْرِ رَبِّي وما أُوتِيتُمْ مِنَ العِلْمِ إلَّا قَلِيلًا} [الإسراء: 85]، فَقالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: قدْ قُلْنَا لَكُمْ لا تَسْأَلُوهُ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 7456
التصنيف الموضوعي: خلق - الروح تفسير آيات - سورة الإسراء قرآن - أسباب النزول إيمان - أهل الكتاب وما يتعلق بهم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

72 - أُتِيَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ برَجُلٍ وامْرَأَةٍ مِنَ اليَهُودِ قدْ زَنَيَا، فَقالَ لِلْيَهُودِ: ما تَصْنَعُونَ بهِمَا؟، قالوا: نُسَخِّمُ وُجُوهَهُما ونُخْزِيهِمَا، قالَ: {فَأْتُوا بالتَّوْرَاةِ فَاتْلُوهَا إنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ} [آل عمران: 93]، فَجَاؤُوا، فَقالوا لِرَجُلٍ مِمَّنْ يَرْضَوْنَ: يا أعْوَرُ، اقْرَأْ فَقَرَأَ حتَّى انْتَهَى إلى مَوْضِعٍ منها فَوَضَعَ يَدَهُ عليه، قالَ: ارْفَعْ يَدَكَ، فَرَفَعَ يَدَهُ فَإِذَا فيه آيَةُ الرَّجْمِ تَلُوحُ، فَقالَ: يا مُحَمَّدُ، إنَّ عليهما الرَّجْمَ، ولَكِنَّا نُكَاتِمُهُ بيْنَنَا، فأمَرَ بهِما فَرُجِمَا، فَرَأَيْتُهُ يُجَانِئُ عَلَيْهَا الحِجَارَةَ.

73 - بيْنَا أنَا مع النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في حَرْثٍ، وهو مُتَّكِئٌ علَى عَسِيبٍ، إذْ مَرَّ اليَهُودُ، فَقالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: سَلُوهُ عَنِ الرُّوحِ، فَقالَ: ما رَأْيُكُمْ إلَيْهِ؟ وقالَ بَعْضُهُمْ: لا يَسْتَقْبِلُكُمْ بشيءٍ تَكْرَهُونَهُ، فَقالوا: سَلُوهُ، فَسَأَلُوهُ عَنِ الرُّوحِ، فأمْسَكَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَلَمْ يَرُدَّ عليهم شيئًا، فَعَلِمْتُ أنَّه يُوحَى إلَيْهِ، فَقُمْتُ مَقَامِي فَلَمَّا نَزَلَ الوَحْيُ ، قالَ: {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ، قُلْ: الرُّوحُ مِن أمْرِ رَبِّي وما أُوتِيتُمْ مِنَ العِلْمِ إلَّا قَلِيلًا}

74 - بيْنَا أنَا أمْشِي مع النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في خَرِبِ المَدِينَةِ، وهو يَتَوَكَّأُ علَى عَسِيبٍ معهُ، فَمَرَّ بنَفَرٍ مِنَ اليَهُودِ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: سَلُوهُ عَنِ الرُّوحِ؟ وقَالَ بَعْضُهُمْ: لا تَسْأَلُوهُ، لا يَجِيءُ فيه بشيءٍ تَكْرَهُونَهُ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ: لَنَسْأَلَنَّهُ، فَقَامَ رَجُلٌ منهمْ، فَقَالَ يا أبَا القَاسِمِ ما الرُّوحُ؟ فَسَكَتَ، فَقُلتُ: إنَّه يُوحَى إلَيْهِ، فَقُمْتُ، فَلَمَّا انْجَلَى عنْه، قَالَ: (وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِن أمْرِ رَبِّي وما أُوتُوا مِنَ العِلْمِ إلَّا قَلِيلًا). قَالَ الأعْمَشُ: هَكَذَا في قِرَاءَتِنَا.

75 - أنَّهَا حَمَلَتْ بعَبْدِ اللَّهِ بنِ الزُّبَيْرِ بمَكَّةَ، قالَتْ: فَخَرَجْتُ وأَنَا مُتِمٌّ ، فأتَيْتُ المَدِينَةَ فَنَزَلْتُ قُبَاءً، فَوَلَدْتُ بقُبَاءٍ، ثُمَّ أتَيْتُ به رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَوَضَعْتُهُ في حَجْرِهِ، ثُمَّ دَعَا بتَمْرَةٍ فَمَضَغَهَا، ثُمَّ تَفَلَ في فِيهِ، فَكانَ أوَّلَ شيءٍ دَخَلَ جَوْفَهُ رِيقُ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ثُمَّ حَنَّكَهُ بالتَّمْرَةِ، ثُمَّ دَعَا له فَبَرَّكَ عليه وكانَ أوَّلَ مَوْلُودٍ وُلِدَ في الإسْلَامِ، فَفَرِحُوا به فَرَحًا شَدِيدًا، لأنَّهُمْ قيلَ لهمْ: إنَّ اليَهُودَ قدْ سَحَرَتْكُمْ فلا يُولَدُ لَكُمْ.

76 - أنَّ نَفَرًا مِن قَوْمِهِ انْطَلَقُوا إلى خَيْبَرَ، فَتَفَرَّقُوا فِيهَا، ووَجَدُوا أحَدَهُمْ قَتِيلًا، وقالوا لِلَّذِي وُجِدَ فيهم: قدْ قَتَلْتُمْ صَاحِبَنَا، قالوا: ما قَتَلْنَا ولَا عَلِمْنَا قَاتِلًا، فَانْطَلَقُوا إلى النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَقالوا: يا رَسولَ اللَّهِ، انْطَلَقْنَا إلى خَيْبَرَ، فَوَجَدْنَا أحَدَنَا قَتِيلًا، فَقالَ: الكُبْرَ الكُبْرَ فَقالَ لهمْ: تَأْتُونَ بالبَيِّنَةِ علَى مَن قَتَلَهُ قالوا: ما لَنَا بَيِّنَةٌ، قالَ: فَيَحْلِفُونَ قالوا: لا نَرْضَى بأَيْمَانِ اليَهُودِ، فَكَرِهَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنْ يُبْطِلَ دَمَهُ، فَوَدَاهُ مِئَةً مِن إبِلِ الصَّدَقَةِ.

77 - تَكُونُ الأرْضُ يَومَ القِيامَةِ خُبْزَةً واحِدَةً، يَتَكَفَّؤُها الجَبَّارُ بيَدِهِ كما يَكْفَأُ أحَدُكُمْ خُبْزَتَهُ في السَّفَرِ، نُزُلًا لأهْلِ الجَنَّةِ. فأتَى رَجُلٌ مِنَ اليَهُودِ فقالَ: بارَكَ الرَّحْمَنُ عَلَيْكَ يا أبا القاسِمِ، ألَا أُخْبِرُكَ بنُزُلِ أهْلِ الجَنَّةِ يَومَ القِيامَةِ؟ قالَ: بَلَى. قالَ: تَكُونُ الأرْضُ خُبْزَةً واحِدَةً. كما قالَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فَنَظَرَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلَيْنا ثُمَّ ضَحِكَ حتَّى بَدَتْ نَواجِذُهُ ، ثُمَّ قالَ: ألَا أُخْبِرُكَ بإدامِهِمْ؟ قالَ: إدامُهُمْ بَالَامٌ ونُونٌ، قالوا: وما هذا؟ قالَ: ثَوْرٌ ونُونٌ، يَأْكُلُ مِن زائِدَةِ كَبِدِهِما سَبْعُونَ ألْفًا.

78 - مَن حَلَفَ علَى يَمِينٍ، وهو فيها فاجِرٌ، لِيَقْتَطِعَ بها مالَ امْرِئٍ مُسْلِمٍ، لَقِيَ اللَّهَ وهو عليه غَضْبانُ قالَ: فقالَ الأشْعَثُ: فِيَّ واللَّهِ كانَ ذلكَ، كانَ بَيْنِي وبيْنَ رَجُلٍ مِنَ اليَهُودِ أرْضٌ فَجَحَدَنِي ، فَقَدَّمْتُهُ إلى النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقالَ لي رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ألَكَ بَيِّنَةٌ ، قُلتُ: لا، قالَ: فقالَ لِلْيَهُودِيِّ: احْلِفْ، قالَ: قُلتُ: يا رَسولَ اللَّهِ، إذًا يَحْلِفَ ويَذْهَبَ بمالِي، فأنْزَلَ اللَّهُ تَعالَى: {إنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بعَهْدِ اللَّهِ وأَيْمانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا} [آل عمران: 77] إلى آخِرِ الآيَةِ.

79 - اسْتَبَّ رَجُلٌ مِنَ المُسْلِمِينَ ورَجُلٌ مِنَ اليَهُودِ، فَقالَ المُسْلِمُ : والذي اصْطَفَى مُحَمَّدًا صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ علَى العَالَمِينَ، في قَسَمٍ يُقْسِمُ به، فَقالَ اليَهُودِيُّ: والذي اصْطَفَى مُوسَى علَى العَالَمِينَ، فَرَفَعَ المُسْلِمُ عِنْدَ ذلكَ يَدَهُ فَلَطَمَ اليَهُودِيَّ، فَذَهَبَ اليَهُودِيُّ إلى النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فأخْبَرَهُ الذي كانَ مِن أَمْرِهِ وأَمْرِ المُسْلِمِ، فَقالَ لا تُخَيِّرُونِي علَى مُوسَى، فإنَّ النَّاسَ يَصْعَقُونَ ، فأكُونُ أَوَّلَ مَن يُفِيقُ، فَإِذَا مُوسَى بَاطِشٌ بجَانِبِ العَرْشِ ، فلا أَدْرِي أَكانَ فِيمَن صَعِقَ فأفَاقَ قَبْلِي، أَوْ كانَ مِمَّنِ اسْتَثْنَى اللَّهُ.

80 - جَاءَ رَجُلٌ مِنَ اليَهُودِ إلى النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قدْ لُطِمَ وجْهُهُ، وقالَ: يا مُحَمَّدُ، إنَّ رَجُلًا مِن أصْحَابِكَ مِنَ الأنْصَارِ لَطَمَ في وجْهِي، قالَ: ادْعُوهُ فَدَعَوْهُ، قالَ: لِمَ لَطَمْتَ وجْهَهُ؟ قالَ: يا رَسولَ اللَّهِ، إنِّي مَرَرْتُ باليَهُودِ، فَسَمِعْتُهُ يقولُ: والذي اصْطَفَى مُوسَى علَى البَشَرِ، فَقُلتُ: وعلَى مُحَمَّدٍ، وأَخَذَتْنِي غَضْبَةٌ فَلَطَمْتُهُ، قالَ: لا تُخَيِّرُونِي مِن بَيْنِ الأنْبِيَاءِ، فإنَّ النَّاسَ يَصْعَقُونَ يَومَ القِيَامَةِ، فأكُونُ أوَّلَ مَن يُفِيقُ، فَإِذَا أنَا بمُوسَى آخِذٌ بقَائِمَةٍ مِن قَوَائِمِ العَرْشِ ، فلا أدْرِي أفَاقَ قَبْلِي أمْ جُزِيَ بصَعْقَةِ الطُّورِ .
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 4638
التصنيف الموضوعي: أنبياء - التخيير بين الأنبياء أنبياء - موسى خلق - العرش قيامة - أهوال يوم القيامة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

81 - بيْنَا أنَا أمْشِي مع النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في بَعْضِ حَرْثِ المَدِينَةِ وهو يَتَوَكَّأُ علَى عَسِيبٍ معهُ، فَمَرَرْنَا علَى نَفَرٍ مِنَ اليَهُودِ، فَقالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: سَلُوهُ عَنِ الرُّوحِ، فَقالَ بَعْضُهُمْ: لا تَسْأَلُوهُ أنْ يَجِيءَ فيه بشيءٍ تَكْرَهُونَهُ، فَقالَ بَعْضُهُمْ: لَنَسْأَلَنَّهُ، فَقَامَ إلَيْهِ رَجُلٌ منهمْ فَقالَ: يا أبَا القَاسِمِ، ما الرُّوحُ؟ فَسَكَتَ عنْه النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَعَلِمْتُ أنَّه يُوحَى إلَيْهِ، فَقالَ: (وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِن أمْرِ رَبِّي وما أُوتُوا مِنَ العِلْمِ إلَّا قَلِيلًا)، قالَ الأعْمَشُ هَكَذَا في قِرَاءَتِنَا.

82 - اسْتَبَّ رَجُلَانِ: رَجُلٌ مِنَ المُسْلِمِينَ، ورَجُلٌ مِنَ اليَهُودِ، فَقالَ المُسْلِمُ: والذي اصْطَفَى مُحَمَّدًا علَى العَالَمِينَ، فَقالَ اليَهُودِيُّ: والذي اصْطَفَى مُوسَى علَى العَالَمِينَ، قالَ: فَغَضِبَ المُسْلِمُ عِنْدَ ذلكَ فَلَطَمَ وجْهَ اليَهُودِيِّ، فَذَهَبَ اليَهُودِيُّ إلى رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فأخْبَرَهُ بما كانَ مِن أمْرِهِ وأَمْرِ المُسْلِمِ، فَقالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: لا تُخَيِّرُونِي علَى مُوسَى، فإنَّ النَّاسَ يَصْعَقُونَ يَومَ القِيَامَةِ، فأكُونُ في أوَّلِ مَن يُفِيقُ، فَإِذَا مُوسَى بَاطِشٌ بجَانِبِ العَرْشِ ، فلا أدْرِي أكانَ مُوسَى فِيمَن صَعِقَ فأفَاقَ قَبْلِي، أوْ كانَ مِمَّنِ اسْتَثْنَى اللَّهُ.

83 - اسْتَبَّ رَجُلٌ مِنَ المُسْلِمِينَ ورَجُلٌ مِنَ اليَهُودِ، فَقالَ المُسْلِمُ: والذي اصْطَفَى مُحَمَّدًا علَى العَالَمِينَ في قَسَمٍ يُقْسِمُ به، فَقالَ اليَهُودِيُّ: والذي اصْطَفَى مُوسَى علَى العَالَمِينَ، فَرَفَعَ المُسْلِمُ يَدَهُ عِنْدَ ذلكَ فَلَطَمَ اليَهُودِيَّ، فَذَهَبَ اليَهُودِيُّ إلى رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فأخْبَرَهُ بالَّذِي كانَ مِن أمْرِهِ، وأَمْرِ المُسْلِمِ فَقالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: لا تُخَيِّرُونِي علَى مُوسَى، فإنَّ النَّاسَ يَصْعَقُونَ يَومَ القِيَامَةِ، فأكُونُ أوَّلَ مَن يُفِيقُ، فَإِذَا مُوسَى بَاطِشٌ بجَانِبِ العَرْشِ ، فلا أدْرِي أكانَ فِيمَن صَعِقَ فأفَاقَ قَبْلِي، أوْ كانَ مِمَّنِ اسْتَثْنَى اللَّهُ.

84 - قالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: مَن حَلَفَ علَى يَمِينٍ وهو فِيهَا فَاجِرٌ، لِيَقْتَطِعَ بهَا مَالَ امْرِئٍ مُسْلِمٍ، لَقِيَ اللَّهَ وهو عليه غَضْبَانُ ، قالَ: فَقالَ الأشْعَثُ بنُ قَيْسٍ: فِيَّ واللَّهِ كانَ ذلكَ، كانَ بَيْنِي وبيْنَ رَجُلٍ مِنَ اليَهُودِ أرْضٌ، فَجَحَدَنِي ، فَقَدَّمْتُهُ إلى النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَقالَ لي رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ألَكَ بَيِّنَةٌ ، قالَ: قُلتُ: لَا، قالَ: فَقالَ لِلْيَهُودِيِّ: احْلِفْ، قالَ: قُلتُ: يا رَسولَ اللَّهِ، إذًا يَحْلِفَ ويَذْهَبَ بمَالِي، قالَ: فأنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى: {إنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بعَهْدِ اللَّهِ وأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا} [آل عمران: 77] إلى آخِرِ الآيَةِ.

85 - جاءَ رَجُلٌ مِنَ اليَهُودِ إلى النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قدْ لُطِمَ وجْهُهُ، فقالَ: يا مُحَمَّدُ، إنَّ رَجُلًا مِن أصْحابِكَ مِنَ الأنْصارِ قدْ لَطَمَ في وجْهِي، قالَ: ادْعُوهُ. فَدَعَوْهُ، قالَ: لِمَ لَطَمْتَ وجْهَهُ قالَ: يا رَسولَ اللَّهِ، إنِّي مَرَرْتُ باليَهُودِ فَسَمِعْتُهُ يقولُ: والذي اصْطَفَى مُوسَى علَى البَشَرِ، قالَ: قُلتُ: وعلَى مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قالَ: فأخَذَتْنِي غَضْبَةٌ فَلَطَمْتُهُ، قالَ: لا تُخَيِّرُونِي مِن بَيْنِ الأنْبِياءِ، فإنَّ النَّاسَ يَصْعَقُونَ يَومَ القِيامَةِ، فأكُونُ أوَّلَ مَن يُفِيقُ، فإذا أنا بمُوسَى آخِذٌ بقائِمَةٍ مِن قَوائِمِ العَرْشِ ، فلا أدْرِي أفاقَ قَبْلِي، أمْ جُوزِيَ بصَعْقَةِ الطُّورِ .
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 6917
التصنيف الموضوعي: أنبياء - التخيير بين الأنبياء أنبياء - موسى خلق - العرش قيامة - أهوال يوم القيامة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

86 - اسْتَبَّ رَجُلَانِ: رَجُلٌ مِنَ المُسْلِمِينَ، ورَجُلٌ مِنَ اليَهُودِ، قالَ المُسْلِمُ: والذي اصْطَفَى مُحَمَّدًا علَى العَالَمِينَ، فَقالَ اليَهُودِيُّ: والذي اصْطَفَى مُوسَى علَى العَالَمِينَ، فَرَفَعَ المُسْلِمُ يَدَهُ عِنْدَ ذلكَ، فَلَطَمَ وجْهَ اليَهُودِيِّ، فَذَهَبَ اليَهُودِيُّ إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فأخْبَرَهُ بما كانَ مِن أمْرِهِ وأَمْرِ المُسْلِمِ، فَدَعَا النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ المُسْلِمَ، فَسَأَلَهُ عن ذلكَ، فأخْبَرَهُ، فَقالَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: لا تُخَيِّرُونِي علَى مُوسَى؛ فإنَّ النَّاسَ يَصْعَقُونَ يَومَ القِيَامَةِ، فأَصْعَقُ معهُمْ، فأكُونُ أوَّلَ مَن يُفِيقُ، فَإِذَا مُوسَى بَاطِشٌ جَانِبَ العَرْشِ ، فلا أدْرِي أكانَ فِيمَن صَعِقَ فأفَاقَ قَبْلِي، أوْ كانَ مِمَّنِ اسْتَثْنَى اللَّهُ.

87 - إنَّ اليَهُودَ جَاؤُوا إلى رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَذَكَرُوا له أنَّ رَجُلًا منهمْ وامْرَأَةً زَنَيَا، فَقالَ لهمْ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ما تَجِدُونَ في التَّوْرَاةِ في شَأْنِ الرَّجْمِ فَقالوا: نَفْضَحُهُمْ ويُجْلَدُونَ، قالَ عبدُ اللَّهِ بنُ سَلَامٍ: كَذَبْتُمْ إنَّ فِيهَا الرَّجْمَ، فأتَوْا بالتَّوْرَاةِ فَنَشَرُوهَا ، فَوَضَعَ أحَدُهُمْ يَدَهُ علَى آيَةِ الرَّجْمِ، فَقَرَأَ ما قَبْلَهَا وما بَعْدَهَا، فَقالَ له عبدُ اللَّهِ بنُ سَلَامٍ: ارْفَعْ يَدَكَ فَرَفَعَ يَدَهُ فَإِذَا فِيهَا آيَةُ الرَّجْمِ، قالوا: صَدَقَ يا مُحَمَّدُ فِيهَا آيَةُ الرَّجْمِ، فأمَرَ بهِما رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَرُجِما فَرَأَيْتُ الرَّجُلَ يَحْنِي علَى المَرْأَةِ، يَقِيهَا الحِجَارَةَ.

88 - كانَ أوَّلَ ما قَدِمَ المَدِينَةَ نَزَلَ علَى أجْدَادِهِ، أوْ قالَ أخْوَالِهِ مِنَ الأنْصَارِ، وأنَّهُ صَلَّى قِبَلَ بَيْتِ المَقْدِسِ سِتَّةَ عَشَرَ شَهْرًا، أوْ سَبْعَةَ عَشَرَ شَهْرًا، وكانَ يُعْجِبُهُ أنْ تَكُونَ قِبْلَتُهُ قِبَلَ البَيْتِ ، وأنَّهُ صَلَّى أوَّلَ صَلَاةٍ صَلَّاهَا صَلَاةَ العَصْرِ، وصَلَّى معهُ قَوْمٌ فَخَرَجَ رَجُلٌ مِمَّنْ صَلَّى معهُ، فَمَرَّ علَى أهْلِ مَسْجِدٍ وهُمْ رَاكِعُونَ، فَقالَ: أشْهَدُ باللَّهِ لقَدْ صَلَّيْتُ مع رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قِبَلَ مَكَّةَ، فَدَارُوا كما هُمْ قِبَلَ البَيْتِ ، وكَانَتِ اليَهُودُ قدْ أعْجَبَهُمْ إذْ كانَ يُصَلِّي قِبَلَ بَيْتِ المَقْدِسِ ، وأَهْلُ الكِتَابِ، فَلَمَّا ولَّى وجْهَهُ قِبَلَ البَيْتِ ، أنْكَرُوا ذلكَ.

89 - أنَّ اليَهُودَ جَاؤُوا إلى رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَذَكَرُوا له أنَّ رَجُلًا منهمْ وامْرَأَةً زَنَيَا، فَقالَ لهمْ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ما تَجِدُونَ في التَّوْرَاةِ في شَأْنِ الرَّجْمِ. فَقالوا: نَفْضَحُهُمْ ويُجْلَدُونَ، فَقالَ عبدُ اللَّهِ بنُ سَلَامٍ: كَذَبْتُمْ إنَّ فِيهَا الرَّجْمَ فأتَوْا بالتَّوْرَاةِ فَنَشَرُوهَا ، فَوَضَعَ أحَدُهُمْ يَدَهُ علَى آيَةِ الرَّجْمِ، فَقَرَأَ ما قَبْلَهَا وما بَعْدَهَا، فَقالَ له عبدُ اللَّهِ بنُ سَلَامٍ: ارْفَعْ يَدَكَ، فَرَفَعَ يَدَهُ فَإِذَا فِيهَا آيَةُ الرَّجْمِ، فَقالوا: صَدَقَ يا مُحَمَّدُ، فِيهَا آيَةُ الرَّجْمِ، فأمَرَ بهِما رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَرُجِمَا، قالَ عبدُ اللَّهِ: فَرَأَيْتُ الرَّجُلَ يَجْنَأُ علَى المَرْأَةِ يَقِيهَا الحِجَارَةَ.

90 -  أنَّ اليَهُودَ جَاؤُوا إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم برَجُلٍ منهمْ وامْرَأَةٍ قدْ زَنَيَا، فَقَالَ لهمْ: كيفَ تَفْعَلُونَ بمَن زَنَى مِنكُمْ؟ قالوا: نُحَمِّمُهُما ونَضْرِبُهُمَا، فَقَالَ: لا تَجِدُونَ في التَّوْرَاةِ الرَّجْمَ؟ فَقالوا: لا نَجِدُ فِيهَا شيئًا، فَقَالَ لهمْ عبدُ اللَّهِ بنُ سَلَامٍ: كَذَبْتُمْ، فَأْتُوا بالتَّوْرَاةِ فَاتْلُوهَا إنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ، فَوَضَعَ مِدْرَاسُهَا الذي يُدَرِّسُهَا منهمْ كَفَّهُ علَى آيَةِ الرَّجْمِ، فَطَفِقَ يَقْرَأُ ما دُونَ يَدِهِ وما ورَاءَهَا، ولَا يَقْرَأُ آيَةَ الرَّجْمِ، فَنَزَعَ يَدَهُ عن آيَةِ الرَّجْمِ، فَقَالَ: ما هذِه؟! فَلَمَّا رَأَوْا ذلكَ قالوا: هي آيَةُ الرَّجْمِ، فأمَرَ بهِما فَرُجِما قَرِيبًا مِن حَيْثُ مَوْضِعُ الجَنَائِزِ عِنْدَ المَسْجِدِ، فَرَأَيْتُ صَاحِبَهَا يَحْنِي عَلَيْهَا يَقِيهَا الحِجَارَةَ.
 

1 - عَنِ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قالَ في مَرَضِهِ الذي ماتَ فِيهِ: لَعَنَ اللَّهُ اليَهُودَ والنَّصارَى، اتَّخَذُوا قُبُورَ أنْبِيائِهِمْ مَسْجِدًا، قالَتْ: ولَوْلا ذلكَ لَأَبْرَزُوا قَبْرَهُ غيرَ أنِّي أخْشَى أنْ يُتَّخَذَ مَسْجِدًا.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 1330 التخريج : أخرجه مسلم (529)، وأحمد (24513)، وأبو عوانة في ((المستخرج)) (1227) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - اللعن فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مرض النبي وموته مساجد ومواضع الصلاة - بناء المساجد على القبور إيمان - أهل الكتاب وما يتعلق بهم مناقب وفضائل - قدامة بن مظعون
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

2 -  لَمَّا نَزَلَ برَسولِ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، طَفِقَ يَطْرَحُ خَمِيصَةً علَى وجْهِهِ، فإذا اغْتَمَّ كَشَفَها عن وجْهِهِ، فقالَ وهو كَذلكَ: لَعْنَةُ اللَّهِ علَى اليَهُودِ والنَّصارَى؛ اتَّخَذُوا قُبُورَ أنْبِيائِهِمْ مَساجِدَ. يُحَذِّرُ ما صَنَعُوا.

3 - قالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في مَرَضِهِ الذي لَمْ يَقُمْ منه: لَعَنَ اللَّهُ اليَهُودَ والنَّصَارَى اتَّخَذُوا قُبُورَ أنْبِيَائِهِمْ مَسَاجِدَ، لَوْلَا ذلكَ أُبْرِزَ قَبْرُهُ غيرَ أنَّه خَشِيَ - أوْ خُشِيَ - أنَّ يُتَّخَذَ مَسْجِدًا.

4 - لَمَّا نَزَلَ برَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، طَفِقَ يَطْرَحُ خَمِيصَةً له علَى وجْهِهِ، فإذا اغْتَمَّ كَشَفَها عن وجْهِهِ، وهو كَذلكَ يقولُ: لَعْنَةُ اللَّهِ علَى اليَهُودِ، والنَّصارَى اتَّخَذُوا قُبُورَ أنْبِيائِهِمْ مَساجِدَ يُحَذِّرُ ما صَنَعُوا

5 - لَمَّا نَزَلَ برَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، طَفِقَ يَطْرَحُ خَمِيصَةً له علَى وجْهِهِ، فَإِذَا اغْتَمَّ كَشَفَهَا عن وجْهِهِ، فَقالَ وهو كَذلكَ: لَعْنَةُ اللَّهِ علَى اليَهُودِ والنَّصَارَى، اتَّخَذُوا قُبُورَ أنْبِيَائِهِمْ مَسَاجِدَ يُحَذِّرُ ما صَنَعُوا.

6 - أنَّ عَائِشَةَ، وعَبْدَ اللَّهِ بنَ عَبَّاسٍ، قالَا: لَمَّا نَزَلَ برَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ طَفِقَ يَطْرَحُ خَمِيصَةً له علَى وجْهِهِ، فَإِذَا اغْتَمَّ بهَا كَشَفَهَا عن وجْهِهِ، فَقالَ وهو كَذلكَ: لَعْنَةُ اللَّهِ علَى اليَهُودِ والنَّصَارَى، اتَّخَذُوا قُبُورَ أنْبِيَائِهِمْ مَسَاجِدَ يُحَذِّرُ ما صَنَعُوا.

7 - قَاتَلَ اللَّهُ اليَهُودَ، اتَّخَذُوا قُبُورَ أنْبِيَائِهِمْ مَسَاجِدَ.

8 - قَالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في مَرَضِهِ الذي لَمْ يَقُمْ منه: لَعَنَ اللَّهُ اليَهُودَ اتَّخَذُوا قُبُورَ أنْبِيَائِهِمْ مَسَاجِدَ، قَالَتْ عَائِشَةُ: لَوْلَا ذلكَ لَأُبْرِزَ قَبْرُهُ خَشِيَ أنْ يُتَّخَذَ مَسْجِدًا.

9 - إنَّ اليَهُودَ وَالنَّصَارَى لا يَصْبُغُونَ، فَخَالِفُوهُمْ.

10 -  إنَّ اليَهُودَ وَالنَّصَارَى لا يَصْبُغُونَ، فَخَالِفُوهُمْ.

11 -  عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عنْهمَا: {كَمَا أَنْزَلْنَا عَلَى الْمُقْتَسِمِينَ} [الحجر: 90]، قالَ: آمَنُوا ببَعْضٍ وكَفَرُوا ببَعْضٍ، اليَهُودُ والنَّصَارَى.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أبو ظبيان الجنبي | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 4706 التخريج : من أفراد البخاري على مسلم
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الحج إيمان - أهل الكتاب وما يتعلق بهم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

12 - عَنْ أنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عنْه، قالَ: ذَكَرُوا النَّارَ والنَّاقُوسَ، فَذَكَرُوا اليَهُودَ والنَّصارَى فَأُمِرَ بلالٌ: أنْ يَشْفَعَ الأذانَ وأَنْ يُوتِرَ الإقامَةَ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 3457 التخريج : أخرجه مسلم (378) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أذان - ألفاظ الأذان أذان - ألفاظ الإقامة أذان - بدء الأذان أذان - الأذان مرتين مرتين أذان - صفة الأذان وموضعه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

13 - عَنْ أنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عنْه، قالَ: ذَكَرُوا النَّارَ والنَّاقُوسَ، فَذَكَرُوا اليَهُودَ والنَّصَارَى فَأُمِرَ بلَالٌ أنْ يَشْفَعَ الأذَانَ، وأَنْ يُوتِرَ الإقَامَةَ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 603 التخريج : أخرجه البخاري (603)، ومسلم (378)
التصنيف الموضوعي: أذان - ألفاظ الأذان أذان - ألفاظ الإقامة أذان - بدء الأذان أذان - الأذان مرتين مرتين أذان - صفة الأذان وموضعه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

14 -  لَتَتَّبِعُنَّ سَنَنَ مَن قَبْلَكُمْ شِبْرًا بشِبْرٍ، وَذِرَاعًا بذِرَاعٍ، حتَّى لو سَلَكُوا جُحْرَ ضَبٍّ لَسَلَكْتُمُوهُ، قُلْنَا: يا رَسُولَ اللَّهِ، اليَهُودَ وَالنَّصَارَى؟ قالَ: فَمَنْ؟

15 - لَتَتْبَعُنَّ سَنَنَ مَن كانَ قَبْلَكُمْ، شِبْرًا شِبْرًا وذِراعًا بذِراعٍ، حتَّى لو دَخَلُوا جُحْرَ ضَبٍّ تَبِعْتُمُوهُمْ، قُلْنا: يا رَسولَ اللَّهِ، اليَهُودُ والنَّصارَى؟ قالَ: فَمَنْ.

16 - أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قالَ: إنَّما مَثَلُكُمْ واليَهُودُ والنَّصَارَى كَرَجُلٍ اسْتَعْمَلَ عُمَّالًا، فَقالَ: مَن يَعْمَلُ لي إلى نِصْفِ النَّهَارِ علَى قِيرَاطٍ قِيرَاطٍ؟ فَعَمِلَتِ اليَهُودُ علَى قِيرَاطٍ قِيرَاطٍ، ثُمَّ عَمِلَتِ النَّصَارَى علَى قِيرَاطٍ قِيرَاطٍ، ثُمَّ أنْتُمُ الَّذِينَ تَعْمَلُونَ مِن صَلَاةِ العَصْرِ إلى مَغَارِبِ الشَّمْسِ علَى قِيرَاطَيْنِ قِيرَاطَيْنِ، فَغَضِبَتِ اليَهُودُ والنَّصَارَى، وقالوا: نَحْنُ أكْثَرُ عَمَلًا وأَقَلُّ عَطَاءً، قالَ: هلْ ظَلَمْتُكُمْ مِن حَقِّكُمْ شيئًا؟ قالوا: لَا، فَقالَ: فَذلكَ فَضْلِي أُوتِيهِ مَن أشَاءُ.

17 -  سَأَلْتُ أبِي: {قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا} [الكهف: 103]، هُمُ الحَرُورِيَّةُ؟ قالَ: لا، هُمُ اليَهُودُ والنَّصَارَى؛ أمَّا اليَهُودُ فَكَذَّبُوا مُحَمَّدًا صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وأَمَّا النَّصَارَى فَكَفَرُوا بالجَنَّةِ وقالوا: لا طَعَامَ فِيهَا ولَا شَرَابَ، والحَرُورِيَّةُ الَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِن بَعْدِ مِيثَاقِهِ، وكانَ سَعْدٌ يُسَمِّيهِمُ الفَاسِقِينَ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : مصعب بن سعد | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 4728 التخريج : أخرجه النسائي في ((الكبرى)) (11251)، وابن أبي شيبة (39080)، وابن الحداد في ((جامع الصحيحين)) (2792) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة البقرة تفسير آيات - سورة الكهف جنة - طعام أهل الجنة وشرابهم اعتصام بالسنة - الخوارج والمارقين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

18 - نَحْنُ الآخِرُونَ السَّابِقُونَ يَومَ القِيَامَةِ، بَيْدَ أنَّهُمْ أُوتُوا الكِتَابَ مِن قَبْلِنَا، ثُمَّ هذا يَوْمُهُمُ الذي فُرِضَ عليهم، فَاخْتَلَفُوا فِيهِ، فَهَدَانَا اللَّهُ، فَالنَّاسُ لَنَا فيه تَبَعٌ اليَهُودُ غَدًا، والنَّصَارَى بَعْدَ غَدٍ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أبو هريرة | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 876 التخريج : أخرجه البخاري (876)، ومسلم (855)
التصنيف الموضوعي: إسلام - فضل الإسلام جمعة - فضل يوم الجمعة إيمان - اليوم الآخر مناقب وفضائل - أمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

19 - أنَّ عُمَرَ بنَ الخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عنْهمَا: أجْلَى اليَهُودَ، والنَّصَارَى مِن أرْضِ الحِجَازِ، وكانَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لَمَّا ظَهَرَ علَى خَيْبَرَ أرَادَ إخْرَاجَ اليَهُودِ منها، وكَانَتِ الأرْضُ حِينَ ظَهَرَ عَلَيْهَا لِلَّهِ ولِرَسولِهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ولِلْمُسْلِمِينَ، وأَرَادَ إخْرَاجَ اليَهُودِ منها، فَسَأَلَتِ اليَهُودُ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لِيُقِرَّهُمْ بهَا، أنْ يَكْفُوا عَمَلَهَا، ولَهُمْ نِصْفُ الثَّمَرِ، فَقَالَ لهمْ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: نُقِرُّكُمْ بهَا علَى ذلكَ ما شِئْنَا، فَقَرُّوا بهَا حتَّى أجْلَاهُمْ عُمَرُ إلى تَيْمَاءَ وأَرِيحَاءَ.

20 - إنَّما أَجَلُكُمْ في أَجَلِ مَن خَلَا مِنَ الأُمَمِ، ما بيْنَ صَلَاةِ العَصْرِ إلى مَغْرِبِ الشَّمْسِ، وإنَّما مَثَلُكُمْ وَمَثَلُ اليَهُودِ، وَالنَّصَارَى، كَرَجُلٍ اسْتَعْمَلَ عُمَّالًا، فَقالَ: مَن يَعْمَلُ لي إلى نِصْفِ النَّهَارِ علَى قِيرَاطٍ قِيرَاطٍ، فَعَمِلَتِ اليَهُودُ إلى نِصْفِ النَّهَارِ علَى قِيرَاطٍ قِيرَاطٍ، ثُمَّ قالَ: مَن يَعْمَلُ لي مِن نِصْفِ النَّهَارِ إلى صَلَاةِ العَصْرِ علَى قِيرَاطٍ قِيرَاطٍ، فَعَمِلَتِ النَّصَارَى مِن نِصْفِ النَّهَارِ إلى صَلَاةِ العَصْرِ علَى قِيرَاطٍ قِيرَاطٍ، ثُمَّ قالَ: مَن يَعْمَلُ لي مِن صَلَاةِ العَصْرِ إلى مَغْرِبِ الشَّمْسِ علَى قِيرَاطَيْنِ قِيرَاطَيْنِ، أَلَا، فأنْتُمُ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ مِن صَلَاةِ العَصْرِ إلى مَغْرِبِ الشَّمْسِ، علَى قِيرَاطَيْنِ قِيرَاطَيْنِ، أَلَا لَكُمُ الأجْرُ مَرَّتَيْنِ، فَغَضِبَتِ اليَهُودُ، وَالنَّصَارَى، فَقالوا: نَحْنُ أَكْثَرُ عَمَلًا وَأَقَلُّ عَطَاءً، قالَ اللَّهُ: هلْ ظَلَمْتُكُمْ مِن حَقِّكُمْ شيئًا؟ قالوا: لَا، قالَ: فإنَّه فَضْلِي أُعْطِيهِ مَن شِئْتُ.

21 - أنَّ عُمَرَ بنَ الخَطَّابِ أَجْلَى اليَهُودَ، والنَّصَارَى مِن أَرْضِ الحِجَازِ، وكانَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لَمَّا ظَهَرَ علَى أَهْلِ خَيْبَرَ، أَرَادَ أَنْ يُخْرِجَ اليَهُودَ منها، وكَانَتِ الأرْضُ لَمَّا ظَهَرَ عَلَيْهَا لِلْيَهُودِ ولِلرَّسُولِ ولِلْمُسْلِمِينَ، فَسَأَلَ اليَهُودُ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أَنْ يَتْرُكَهُمْ علَى أَنْ يَكْفُوا العَمَلَ ولَهُمْ نِصْفُ الثَّمَرِ، فَقالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: نُقِرُّكُمْ علَى ذلكَ ما شِئْنَا، فَأُقِرُّوا حتَّى أَجْلَاهُمْ عُمَرُ في إمَارَتِهِ إلى تَيْمَاءَ، وأَرِيحَا.

22 - أنَّ ابْنَ عُمَرَ، كانَ يقولُ: كانَ المُسْلِمُونَ حِينَ قَدِمُوا المَدِينَةَ يَجْتَمِعُونَ فَيَتَحَيَّنُونَ الصَّلَاةَ ليسَ يُنَادَى لَهَا، فَتَكَلَّمُوا يَوْمًا في ذلكَ، فَقالَ بَعْضُهُمْ: اتَّخِذُوا نَاقُوسًا مِثْلَ نَاقُوسِ النَّصَارَى، وقالَ بَعْضُهُمْ: بَلْ بُوقًا مِثْلَ قَرْنِ اليَهُودِ، فَقالَ عُمَرُ: أوَلَا تَبْعَثُونَ رَجُلًا يُنَادِي بالصَّلَاةِ، فَقالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: يا بلَالُ قُمْ فَنَادِ بالصَّلَاةِ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 604 التخريج : أخرجه مسلم (377) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أذان - بدء الأذان مناقب وفضائل - عمر بن الخطاب أذان - رفع الصوت بالأذان أذان - مؤذن النبي صلى الله عليه وسلم إيمان - أهل الكتاب وما يتعلق بهم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

23 - إنَّما أجَلُكُمْ في أجَلِ مَن خَلا مِنَ الأُمَمِ، كما بيْنَ صَلاةِ العَصْرِ، ومَغْرِبِ الشَّمْسِ، ومَثَلُكُمْ ومَثَلُ اليَهُودِ والنَّصارَى، كَمَثَلِ رَجُلٍ اسْتَعْمَلَ عُمَّالًا، فقالَ: مَن يَعْمَلُ لي إلى نِصْفِ النَّهارِ علَى قِيراطٍ، فَعَمِلَتِ اليَهُودُ، فقالَ: مَن يَعْمَلُ لي مِن نِصْفِ النَّهارِ إلى العَصْرِ علَى قِيراطٍ، فَعَمِلَتِ النَّصارَى، ثُمَّ أنتُمْ تَعْمَلُونَ مِنَ العَصْرِ إلى المَغْرِبِ بقِيراطَيْنِ قِيراطَيْنِ، قالوا: نَحْنُ أكْثَرُ عَمَلًا وأَقَلُّ عَطاءً، قالَ: هلْ ظَلَمْتُكُمْ مِن حَقِّكُمْ؟ قالوا: لا، قالَ: فَذاكَ فَضْلِي أُوتِيهِ مَن شِئْتُ.

24 - عَنِ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قالَ: مَثَلُكُمْ ومَثَلُ أهْلِ الكِتَابَيْنِ، كَمَثَلِ رَجُلٍ اسْتَأْجَرَ أُجَرَاءَ، فَقالَ: مَن يَعْمَلُ لي مِن غُدْوَةَ إلى نِصْفِ النَّهَارِ علَى قِيرَاطٍ؟ فَعَمِلَتِ اليَهُودُ، ثُمَّ قالَ: مَن يَعْمَلُ لي مِن نِصْفِ النَّهَارِ إلى صَلَاةِ العَصْرِ علَى قِيرَاطٍ؟ فَعَمِلَتِ النَّصَارَى، ثُمَّ قالَ: مَن يَعْمَلُ لي مِنَ العَصْرِ إلى أنْ تَغِيبَ الشَّمْسُ علَى قِيرَاطَيْنِ؟ فأنتُمْ هُمْ، فَغَضِبَتِ اليَهُودُ، والنَّصَارَى، فَقالوا: ما لَنَا أكْثَرَ عَمَلًا، وأَقَلَّ عَطَاءً؟ قالَ: هلْ نَقَصْتُكُمْ مِن حَقِّكُمْ؟ قالوا: لَا، قالَ: فَذلكَ، فَضْلِي أُوتِيهِ مَن أشَاءُ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 2268 التخريج : من أفراد البخاري على مسلم
التصنيف الموضوعي: آداب عامة - ضرب الأمثال إيمان - أهل الكتاب وما يتعلق بهم مناقب وفضائل - أمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

25 - لَوْ آمَنَ بي عَشَرَةٌ مِنَ اليَهُودِ، لآمَنَ بي اليَهُودُ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أبو هريرة | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 3941 التخريج : أخرجه البخاري (3941) واللفظ له، ومسلم (2793) بنحوه
التصنيف الموضوعي: إسلام - ما جاء في إسلام يهود جهاد - بغض يهود لأهل الإسلام إيمان - أهل الكتاب وما يتعلق بهم إيمان - وجوب إيمان أهل الكتاب برسالة الإسلام
| أحاديث مشابهة | شرح الحديث

26 -  أنَّ حُذَيْفَةَ بنَ اليَمَانِ قَدِمَ علَى عُثْمَانَ، وكانَ يُغَازِي أهْلَ الشَّأْمِ في فَتْحِ أرْمِينِيَةَ وأَذْرَبِيجَانَ مع أهْلِ العِرَاقِ، فأفْزَعَ حُذَيْفَةَ اخْتِلَافُهُمْ في القِرَاءَةِ، فَقالَ حُذَيْفَةُ لِعُثْمَانَ: يا أمِيرَ المُؤْمِنِينَ، أدْرِكْ هذِه الأُمَّةَ قَبْلَ أنْ يَخْتَلِفُوا في الكِتَابِ اخْتِلَافَ اليَهُودِ والنَّصَارَى، فأرْسَلَ عُثْمَانُ إلى حَفْصَةَ: أنْ أرْسِلِي إلَيْنَا بالصُّحُفِ نَنْسَخُهَا في المَصَاحِفِ، ثُمَّ نَرُدُّهَا إلَيْكِ، فأرْسَلَتْ بهَا حَفْصَةُ إلى عُثْمَانَ، فأمَرَ زَيْدَ بنَ ثَابِتٍ، وعَبْدَ اللَّهِ بنَ الزُّبَيْرِ، وسَعِيدَ بنَ العَاصِ، وعَبْدَ الرَّحْمَنِ بنَ الحَارِثِ بنِ هِشَامٍ، فَنَسَخُوهَا في المَصَاحِفِ، وقالَ عُثْمَانُ لِلرَّهْطِ القُرَشِيِّينَ الثَّلَاثَةِ: إذَا اخْتَلَفْتُمْ أنتُمْ وزَيْدُ بنُ ثَابِتٍ في شَيءٍ مِنَ القُرْآنِ، فَاكْتُبُوهُ بلِسَانِ قُرَيْشٍ؛ فإنَّما نَزَلَ بلِسَانِهِمْ. فَفَعَلُوا، حتَّى إذَا نَسَخُوا الصُّحُفَ في المَصَاحِفِ، رَدَّ عُثْمَانُ الصُّحُفَ إلى حَفْصَةَ، وأَرْسَلَ إلى كُلِّ أُفُقٍ بمُصْحَفٍ ممَّا نَسَخُوا، وأَمَرَ بما سِوَاهُ مِنَ القُرْآنِ في كُلِّ صَحِيفَةٍ أوْ مُصْحَفٍ أنْ يُحْرَقَ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 4987 التخريج : أخرجه الترمذي (3104) باختلاف يسير وذكر كلاما للزهري في آخره، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (7934)، وأبو يعلى (92) كلاهما باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: قرآن - الاختلاف والمراء في القرآن قرآن - جمع القرآن قرآن - نزول القرآن قرآن - نزول القرآن عربيا إيمان - أهل الكتاب وما يتعلق بهم مناقب وفضائل - فضل قريش
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

27 - إذا سَلَّمَ عَلَيْكُمُ اليَهُودُ، فإنَّما يقولُ أحَدُهُمْ: السَّامُ عَلَيْكَ ، فَقُلْ: وعَلَيْكَ
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 6257 التخريج : أخرجه البخاري (6257)، ومسلم (2164)
التصنيف الموضوعي: آداب السلام - رد التحية على غير المسلمين آداب السلام - كيفية رد السلام إيمان - أهل الكتاب وما يتعلق بهم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

28 - إنَّ اليَهُودَ إذا سَلَّمُوا علَى أحَدِكُمْ إنَّما يقولونَ: سامٌ عَلَيْكَ، فَقُلْ: عَلَيْكَ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 6928 التخريج : أخرجه مسلم (2164)
التصنيف الموضوعي: آداب السلام - رد التحية على غير المسلمين آداب السلام - كيفية رد السلام إيمان - أهل الكتاب وما يتعلق بهم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

29 - قاتَلَ اللَّهُ اليَهُودَ لَمَّا حَرَّمَ اللَّهُ عليهم شُحُومَها جَمَلُوهُ ، ثُمَّ باعُوهُ، فأكَلُوها
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 4633 التخريج : أخرجه البخاري (2236)، ومسلم (1581) مطولا
التصنيف الموضوعي: بيوع - بيع ما نهي عنه من المحرمات تفسير آيات - سورة الأنعام إيمان - أهل الكتاب وما يتعلق بهم إيمان - ما جاء عن الأمم السابقة قبل الإسلام بيوع - بعض البيوع المنهي عنها
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

30 - تُقاتِلُكُمُ اليَهُودُ فَتُسَلَّطُونَ عليهم، ثُمَّ يقولُ الحَجَرُ يا مُسْلِمُ هذا يَهُودِيٌّ ورائِي، فاقْتُلْهُ.