الموسوعة الحديثية


- جاءَ رَجُلٌ مِنَ اليَهُودِ إلى النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قدْ لُطِمَ وجْهُهُ، فقالَ: يا مُحَمَّدُ، إنَّ رَجُلًا مِن أصْحابِكَ مِنَ الأنْصارِ قدْ لَطَمَ في وجْهِي، قالَ: ادْعُوهُ. فَدَعَوْهُ، قالَ: لِمَ لَطَمْتَ وجْهَهُ قالَ: يا رَسولَ اللَّهِ، إنِّي مَرَرْتُ باليَهُودِ فَسَمِعْتُهُ يقولُ: والذي اصْطَفَى مُوسَى علَى البَشَرِ، قالَ: قُلتُ: وعلَى مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قالَ: فأخَذَتْنِي غَضْبَةٌ فَلَطَمْتُهُ، قالَ: لا تُخَيِّرُونِي مِن بَيْنِ الأنْبِياءِ، فإنَّ النَّاسَ يَصْعَقُونَ يَومَ القِيامَةِ، فأكُونُ أوَّلَ مَن يُفِيقُ، فإذا أنا بمُوسَى آخِذٌ بقائِمَةٍ مِن قَوائِمِ العَرْشِ ، فلا أدْرِي أفاقَ قَبْلِي، أمْ جُوزِيَ بصَعْقَةِ الطُّورِ .
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم : 6917
التخريج : أخرجه البخاري (6917)، ومسلم (2374)
التصنيف الموضوعي: أنبياء - التخيير بين الأنبياء أنبياء - موسى خلق - العرش قيامة - أهوال يوم القيامة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (9/ 13)
6917- حدثنا محمد بن يوسف، حدثنا سفيان، عن عمرو بن يحيى المازني، عن أبيه، عن أبي سعيد الخدري قال: ((جاء رجل من اليهود إلى النبي صلى الله عليه وسلم قد لطم وجهه، فقال يا محمد، إن رجلا من أصحابك من الأنصار لطم في وجهي، قال: ادعوه، فدعوه، قال: لم لطمت وجهه؟، قال: يا رسول الله، إني مررت باليهود فسمعته يقول: والذي اصطفى موسى على البشر، قال: قلت: وعلى محمد صلى الله عليه وسلم؟ قال: فأخذتني غضبة فلطمته، قال: لا تخيروني من بين الأنبياء، فإن الناس يصعقون يوم القيامة، فأكون أول من يفيق، فإذا أنا بموسى آخذ بقائمة من قوائم العرش، فلا أدري أفاق قبلي أم جزي بصعقة الطور)).

[صحيح مسلم] (4/ 1844 )
((160- (2373) حدثني زهير بن حرب وأبو بكر بن النضر قالا: حدثنا يعقوب بن إبراهيم. حدثنا أبي عن ابن شهاب، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن وعبد الرحمن الأعرج، عن أبي هريرة. قال استب رجلان رجل من اليهود ورجل من المسلمين. فقال المسلم: والذي اصطفى محمدا صلى الله عليه وسلم على العالمين! وقال اليهودي: والذي اصطفى موسى عليه السلام على العالمين! قال فرفع المسلم يده عند ذلك. فلطم وجه اليهودي. فذهب اليهودي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره بما كان من أمره وأمر المسلم. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((لا تخيروني على موسى. فإن الناس يصعقون فأكون أول من يفيق. فإذا موسى باطش بجانب العرش. فلا أدري أكان فيمن صعق فأفاق قبلي أم كان ممن استثنى الله)) . 161- (2373) وحدثنا عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي وأبو بكر بن إسحاق قالا: أخبرنا أبو اليمان. أخبرنا شعيب عن الزهري. أخبرني أبو سلمة بن عبد الرحمن وسعيد بن المسيب عن أبي هريرة. قال: استب رجل من المسلمين ورجل من اليهود. بمثل حديث إبراهيم بن سعد عن ابن شهاب 162- (2374) وحدثني عمرو الناقد. حدثنا أبو أحمد الزبيري. حدثنا سفيان عن عمرو بن يحيى، عن أبيه، عن أبي سعيد الخدري قال: جاء يهودي إلى النبي صلى الله عليه وسلم قد لطم وجهه. وساق الحديث بمعنى حديث الزهري. غير أنه قال ((فلا أدري أكان ممن صعق فأفاق قبلي، أو اكتفى بصعقة الطور))