الموسوعة الحديثية


-  سَأَلْتُ أبِي: {قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا} [الكهف: 103]، هُمُ الحَرُورِيَّةُ؟ قالَ: لا، هُمُ اليَهُودُ والنَّصَارَى؛ أمَّا اليَهُودُ فَكَذَّبُوا مُحَمَّدًا صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وأَمَّا النَّصَارَى فَكَفَرُوا بالجَنَّةِ وقالوا: لا طَعَامَ فِيهَا ولَا شَرَابَ، والحَرُورِيَّةُ الَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِن بَعْدِ مِيثَاقِهِ، وكانَ سَعْدٌ يُسَمِّيهِمُ الفَاسِقِينَ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : مصعب بن سعد | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم : 4728
التخريج : أخرجه النسائي في ((الكبرى)) (11251)، وابن أبي شيبة (39080)، وابن الحداد في ((جامع الصحيحين)) (2792) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة البقرة تفسير آيات - سورة الكهف جنة - طعام أهل الجنة وشرابهم اعتصام بالسنة - الخوارج والمارقين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


صحيح البخاري (6/ 93)
4728 - حدثني محمد بن بشار، حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن عمرو بن مرة، عن مصعب بن سعد، قال: سألت أبي: {قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا} [[الكهف: 103]]: هم الحرورية؟ قال: " لا هم اليهود والنصارى، أما اليهود فكذبوا محمدا صلى الله عليه وسلم، وأما النصارى فكفروا بالجنة وقالوا: لا طعام فيها ولا شراب، والحرورية الذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه "، وكان سعد يسميهم الفاسقين

السنن الكبرى للنسائي (10/ 166)
11251 - أخبرنا محمد بن إسماعيل بن إبراهيم، حدثنا يزيد، حدثنا شعبة، عن عمرو بن مرة، عن مصعب بن سعد، قال: سأل رجل أبي عن هذه الآية {قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا} [[الكهف: 103]] أهم الحرورية؟ قال: لا هم أهل الكتاب، أما اليهود فكفروا بمحمد صلى الله عليه وسلم، وأما النصارى فكفروا بالجنة قالوا: ليس فيها طعام ولا شراب، ولكن الحرورية الذين قال الله عز وجل: {ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل ويفسدون في الأرض} [[البقرة: 27]] إلى الفاسقين. قال يزيد: هكذا حفظت، كان سعد يسميهم الفاسقين

مصنف ابن أبي شيبة ت عوامة ط القبلة (21/ 451)
39080- حدثنا غندر، عن شعبة، عن عمرو بن مرة، عن مصعب بن سعد، قال: سألت أبي عن هذه الآية: {قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا} أهم الحرورية؟ قال: لا، هم أهل الكتاب اليهود والنصارى، أما اليهود فكذبوا بمحمد صلى الله عليه وسلم, وأما النصارى فكفروا بالجنة وقالوا: ليس فيها طعام ولا شراب، ولكن الحرورية: {الذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل ويفسدون في الأرض أولئك هم الخاسرون} وكان سعد يسميهم الفاسقين.

جامع الصحيحين لابن الحداد (3/ 492)
2792 - (خ) - حدثنا محمد بن عبد الله المحمي وغيره، قالا: ثنا الحيري، قال: ثنا الأصم، قال: ثنا الصغاني، قال: ثنا يحيى بن أبي بكير، قال: قال شعبة: عن عمرو بن مرة: عن مصعب بن سعد قال: كنت أمسك على أبي المصحف، فمر على هذه الآية: {قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا. الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا}، قلت أهم الحرورية؟ قال: لا، هم أهل الكتاب اليهود والنصارى؛ أما اليهود: فكفروا بمحمد صلى الله عليه وسلم، وأما النصارى: فكفروا بالجنة، وقالوا: ليس فيها طعام ولا شراب، ولكن الحرورية: {الذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل ويفسدون في الأرض أولئك هم الخاسرون}، قال: فكان سعد يسميهم: الفاسقين.