الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - فُسطاطُ المسلمين يومُ الْمَلْحَمَةِ بالغُوطةِ إلى جانب مدينةٍ يُقالُ لها دِمشقُ من خير مدائنِ الشامِ

2 - إن فُسطاطَ المسلمين يومَ المَلحمةِ بالغُوطةِ، إلى جانبِ مدينةٍ - يُقالُ لها : دِمَشْقُ - مِن خيرِ مَدائنِ الشامِ.

3 - إنَّ فُسطاطَ المسلمين ، يومَ الملحمةِ، بالغُوطةِ إلى جانبِ مدينةٍ يُقالُ لها : دمشقُ، من خيرِ مدائنِ الشَّامِ

4 - إنَّ فسطاطَ المسلمِين يومَ الْمَلحمةِ بالغُوطةِ، إلى جانبِ مدينةٍ يُقالُ لها دِمشقُ، من خيرِ مدائنِ الشَّامِ

5 - إنَّ الدَّجَّالَ يَخرُجُ من قِبَلِ المشْرِقِ، من مَدينةٍ يُقالُ لها : خُراسانُ، يَتْبَعُهُ أقوامٌ كأَنَّ وجُوهَهُمُ المَجَانُّ المُطْرَقَةُ

6 - يومُ الملحمةِ الكبرى فسطاطُ المسلمين بأرضٍ يقالُ لها : ( الغُوطةَ )؛ فيها مدينةٌ يقال لها : ( دمشقُ )؛ خيرُ منازلِ المسلمين يومئذٍ.

7 - فُسطاطُ المسلِمينَ يومُ الْمَلْحمَةِ الكُبرَى بأرضٍ يُقالُ لها : الغُوطَةُ ، فيها مَدينةٌ يُقالُ لها دِمشقُ، خيرُ منازلِ المسلِمينَ يَومَئِذٍ

8 - يومُ الملْحَمَةِ الكُبْرى فُسطاطُ المسلمين بأرضٍ يُقالُ لها الغُوطةُ فيها مدينةٌ يُقالُ لها دِمشقُ خيرُ منازلِ المسلمين يومئذٍ

9 - يا أَنَسُ ! إنَّ الناسَ يَمَصِّرُونَ أَمْصَارًا، وإنَّ مِصْرًا منها يُقالُ لها البَصْرَةُ، [أ]و البصيرةُ، فإن مَرَرْتَ بها أو دَخَلْتَها، فإياكَ وسِبَاخَها، وكِلاءَها، وسُوقَها، وبابَ أُمَرَائِها، وعليكَ بضَواحِيها فإنه يكونُ بها خَسْفٌ ، وقَذْفٌ ورَجْفٌ، وقومٌ يَبِيتُونَ يُصْبِحُونَ قِرَدَةً وخَنازِيرَ

10 - رابطنا مدينةَ قنَّسرينَ معَ شرحبيلَ بنِ السِّمطِ فلمَّا فتحَها أصابَ فيها غنمًا وبقرًا فقسَّمَ فينا طائفةً منْها وجعلَ بقيَّتَها في المغنمِ فلقيتُ معاذَ بنَ جبلٍ فحدَّثتُهُ فقالَ معاذٌ غزونا معَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ خيبرَ فأصبنا فيها غنمًا فقسَّمَ فينا رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ طائفةً وجعلَ بقيَّتَها في المغنَمِ

11 - لمَّا دنوتُ من مدينةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أنختُ راحلتي وحللتُ عَيْبَتِي فلبستُ حُلَّتِي فدخلتُ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يخطبُ فسلَّمتُ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فرماني الناسُ بالحَدَقِ فقلتُ لجليسٍ يا عبدَ اللهِ هل ذَكَرَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ من أمري شيئًا قال نعم ذَكَرَكَ بأحسنِ الذِّكْرِ بينَما هو يخطبُ إذ عَرَضَ له في خطبتِه فقال إنه سيدخلُ عليكم من هذا البابِ رجلٌ من خيرِ ذي يمنٍ على وجهِه مسحةُ مَلَكٍ فحمدتُ اللهَ على ما أبلانِي

12 - لمَّا دنَوتُ مِن مدينةِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ، أنَختُ راحلَتي وحلَلتُ عَيبَتي، فلَبِسْتُ حُلَّتي، فدخلتُ ورسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ يخطُبُ، فسلَّمَ علَيَّ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ، فرَماني النَّاسُ بالحدَقِ، فقلتُ لِجليسٍ لي : يا عبدَ اللَّهِ، هل ذكرَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ مِن أمري شيئًا ؟ قالَ : نعَم، ذكرَكَ بأحسنِ الذِّكرِ، بَينما هوَ يخطبُ إذ عُرِضَ لهُ في خُطبتِهِ، قالَ : إنَّهُ سَيدخلُ علَيكُم مِن هذا البابِ أو مِن هذا الفجِّ مِن خَيرِ ذي يَمَنٍ، وإنَّ علَى وجهِهِ لمسحَةَ ملَكٍ. قالَ : فحَمِدتُ اللَّهَ علَى ما أبلاني

13 - أتيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم وهو في بناءٍ له فسلَّمتُ عليه فقال عوفٌ قلتُ نعم يا رسولَ اللهِ قال ادخُلْ فقلتُ كُلِّي أم بعْضي قال بل كُلُّك قال فقال لي اعدُدْ عوفُ ستًّا بين يدي الساعةِ أولهنَّ مَوْتي قال فاستبْكَيْتُ حتى جعل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم يُسْكِتُني قال قل إحدى والثانيةُ فتحُ بيتِ المقدسِ قُلِ اثنَينِ والثالثةُ فتنةٌ تكون في أُمَّتي وعظْمِها والرابعةُ مَوتانِ يقع في أُمَّتي يأخذُهم كقُعاصِ الغنَمِ والخامسةُ يُفيضُ المالُ فيكم فَيْضًا حتى أنَّ الرجلَ لَيُعْطَى المائةَ دِينارٍ فيظلُّ يسخَطُها قُلْ خمسًا والسادسةُ هُدنةٌ تكون بينكم وبين بني الأصفرِ يسيرون إليكم على ثمانينَ رايةً تحت كلِّ رايةٍ اثنا عشرَ ألفًا. فسطاطُ المسلمين يومئذٍ في أرضٍ يقالُ لها الغُوطَةُ فيها مدينةٌ ويقال لها دِمَشْقُ

14 - تُفْتَحُ يأجوجُ ومأجوجُ ، فيخرُجُونَ على الناسِ كما قال اللهُ عزَّ وجلَّ : مِنْ كُلِّ حَدَبٍ ينسِلُونَ فيغْشَوْنَ الناسَ، وينحازُ المسلمونَ عنهم إلى مدائِنِهم وحصونِهم، ويَضُمُّونَ إليهم مَوَاشِيَهم، ويَشربُونَ مياهَ الأرْضِ، حتَّى إِنَّ بعضَهم لِيَمُرُّ بالنَّهْرِ فيَشْرَبونَ ما فيه حتَّى يتركوهُ يَبَسًا، حتى إِنَّ مَنْ يَمُرُّ مِنْ بعدِهم لَيَمُرُّ بِذَلِكَ النهرِ فيقولُ : قدْ كانَ ههُنا ماءٌ مرَّةً، حتى إذا لَمْ يَبْقَ مِنَ الناسِ أحدٌ إلَّا أحدٌ فِي حِصْنٍ أوْ مدينةٍ، قال قائِلُهم : هؤلاءِ أهْلُ الأرْضِ قدْ فَرغنا منهم، بَقِيَ أهْلَ السماءِ ! ثُمَّ يَهُزُّ أحدُهم حَرْبَتَهُ ثُمَّ يرمِي بِها إلى السماءِ فترجِعُ إليه مُخْتَضِبَةً دَمًا لِلْبَلاءِ والفتنَةِ، فبينما همْ عَلَى ذَلِكَ إذْ بَعَثَ اللهُ عزَّ وجل دُودًا في أعناقِهم كنَغَفِ الجرادِ الذي يخرُجُ في أعناقِهِ فيُصْبِحونَ موتَى لَا يُسْمَعُ لهم حسٌّ، فيقولُ المسلِمونَ : ألَا رجلٌ يَشْرِي لنا نَفْسَهُ فينظرُ ما فعل هذا العدوُّ ؟ فيتجرَّدُ رجلٌ منهم مُحْتَسِبًا نَفْسَهُ، قَدْ أوْطَنها عَلَى أنَّهُ مقتولٌ، فينزِلُ، فيجِدُهم مَوْتَى بعضُهم عَلَى بَعْضٍ، فيُنادِي : يا معشرَ المسلمينَ ألَا أبشِرُوا، إِنَّ اللهَ عزَّ وجل قَدْ كفاكم عدُوَّكُم، فيَخرُجونَ مِنْ مدائِنِهم وحصونِهم، وَيُسَرِّحونَ مواشيَهم، فما يكونُ لهم مرعَى إلَّا لحومُهم، فتشكُرُ عنه كأحسنِ ما شَكَرَتْ عن شيءٍ مِنَ النباتِ أصابَتْهُ قَطٌ

15 - يُفتَحُ يأْجوجُ و مأْجوجُ، يخرجون على الناسِ كما قال اللهُ عزَّ و جلَّ : من كلِّ حَدَبٍ يَنْسِلون فيغْشَون الأرضَ، و ينحازُ المسلمون عنهم إلى مدائنِهم و حصونِهم، و يضُمُّون إليهم مواشِيهم، و يشربون مياهَ الأرضِ، حتى إنَّ بعضَهم لَيَمُرُّ بالنهرِ فيشربون ما فيه حتى يتركوه يَبَسًا، حتى إنَّ من بعدِهم لَيَمُرُّ بذلك النهرِ فيقول : قد كان ها هنا ماءٌ مرةً ! حتى إذا لم يَبقَ من الناس إلا أحدٌ في حصنٍ أو مدينةٍ قال قائلُهم : هؤلاءِ أهلُ الأرضِ قد فرَغْنا منهم، بَقِيَ أهلُ السماءِ ! قال : ثم يَهُزُّ أحدُهم حَرْبَتَه، ثم يرمي بها إلى السماءِ، فترجعُ مُختَضِبَةً دمًا للبلاءِ و الفتنةِ فبينا هم على ذلك إذ بعَث اللهُ دُودًا في أعناقِهم كنَغَفِ الجرادِ الذي يخرج في أعناقِهم، فيُصبِحون مَوْتى لا يُسمَعُ لهم حِسٌّ,فيقول المسلمون : ألا رجلٌ يَشري نفسَه فينظرُ ما فعل هذا العدوُّ، قال : فيتجرَّدُ رجلٌ منهم لذلك مُحتَسِبًا لنفسه قد أظنُّها على أنه مقتولٌ، فينزلُ، فيجدوهم مَوْتَى، بعضُهم على بعضٍ، فينادي : يا معشرَ المسلمين : ألا أَبشِروا، فإنَّ اللهَ قد كفاكم عدوَّكم، فيخرجون من مدائنِهم و حصونِهم، و يسْرحون مواشيهم، فما يكون لها رَعيٌ إلا لحومُهم، فتشكرُ عنه كأحسنِ ما تشكرُ عن شيء من النباتِ أصابَتْه قطُّ

16 - يا معشرَ اليَهودِ ! أَرُونِي اثْنَيْ عشرَ رجلًا يَشْهَدُونَ أنَّ لا إلهَ إلَّا اللهُ، وأنِي رسولُ اللهِ؛ يحبُّطُ اللهُ عن كلِّ يَهودِيٍّ تَحْتَ أَدِيمِ السَّماءِ الغَضَبَ الذي كان عليهِ. قال : [ فأمسكُوا و ] ما أجابَهُ مِنْهُمْ أحدٌ، ثُمَّ رَدَّ عليهم، فلمْ يُجِبْهُ أحدٌ، ثُمَّ ثَلَّثَ، فلمْ يُجِبْهُ أحدٌ، فقال : [أ]أَبَيْتُمْ ؟ ! فواللهِ إنِّي لأنا الحاشرُ، وأنا العاقبُ ، وأنا المُقَفِّي ، آمَنْتُمْ أوْ كَذَّبْتُمْ. ثُمَّ انصرفَ وأنا مَعَهُ، حتى دنا أنْ يخرجَ؛ فإِذَا رجلٌ من خلفِنا يقولُ : كما أنت يا محمدُ ! قال : فقال ذلكَ الرجلُ : أَيَّ رجلٍ تُعْلِمُونِي فيكُمْ يا معشرَ اليَهودِ ؟ ! قالوا : ما نعلمُ أنَّهُ كان فينا رجلٌ أعلمُ بكتابِ اللهِ ولا أَفْقَهَ مِنْكَ، ولا من أَبيكَ من قبَلِكَ، ولا من جَدِّكَ قبلَ أَبيكَ، قال : فإنِّي أشهدُ لهُ باللهِ أنَّهُ نَبِيُّ اللهِ الذي تجدونَهُ في التوراةِ، قالوا : كذبْتَ ! ثُمَّ ردُّوا عليهِ [ وقَالوا لهُ ] شرًا، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : كَذَبْتُمْ، لَنْ يُقْبَلَ قولُكُمْ، أما آنفًا، فتثنونَ عليهِ مِنَ الخيرِ ما أثنيتُمُ، وأمَّا إذْ آمنَ كَذَّبْتُمُوهُ، وقُلْتُمْ فيهِ ما قُلْتُمْ، فَلَنْ يُقْبَلَ [ قولُكُمْ ]. قال : فخَرَجْنا و نحنُ ثلاثَةٌ : رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، وأنا، وعبدُ اللهِ بْنُ سَلامٍ، فأنزلَ اللهُ [ فيهِ ] : قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كَانَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَكَفَرْتُمْ [ بِهِ ] الآية

17 - من استطاع منكم أن يموتَ بالمدينةِ فلْيَمُتْ؛ فإنه من مات بالمدينةِ شَفعْتُ له يومَ القيامةِ

18 - يجيءُ الدجالُ، فيطأُ الأرضَ إلا مكةَ والمدينةَ، فيأتي المدينةَ فيجدُ بِكُلِّ نَقْبٍ من أنقابِها صفوفًا مِنَ الملائِكَةِ، فيأتي سَبِخَةَ الجرْفِ، فيضرِبُ رَوَاقَهُ، فَتَرْجُفُ المدينةُ ثلاثَ رجْفاتٍ، فيخرجُ إليه كُلُّ مُنَافِقٍ ومُنَافِقَةٍ

19 - الوزنُ وزنُ أَهْلِ مَكَّةَ والمِكْيالُ مِكْيالُ أَهْلِ المدينةِ وفي لفظٍ وزنُ المدينةِ ومِكْيالُ مَكَّةَ

20 - أنَّ سعدًا، وجدَ عَبيدًا من عبيدِ المدينةِ يقطَعونَ مِن شجرِ المدينةِ فأخذَ متاعَهُم وقالَ: يَعني لمواليهم، سَمِعْتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ يَنهى أن يُقطَعَ من شجرِ المدينةِ شيءٌ وقالَ: مَن قطعَ منهُ شيئًا فلِمَن أخذَهُ سلبُهُ

21 - المدينةُ حرَمٌ آمِنٌ [ يعني حديث: أَهْوَى رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ بيَدِهِ إلى المَدِينَةِ، فَقالَ: إنَّهَا حَرَمٌ آمِنٌ.]

22 - ما بينَ ناحِيَتَي حَوْضِي كما بيْنَ صنعاءَ والمدينةِ، أوْ كما بيْنَ المدينَةِ وعمَّانَ، تَرَى فيه أباريقَ الذهبِ و الفضةِ كعددِ نجومِ السماءِ، أوْ أكثرَ

23 - قدِمْتُ المدينَةَ ولأهلِ المدينةِ يومانِ يلعبونَ فيهما في الجاهليَّةِ، وأنَّ اللهَ تعالى قدْ أبدَلَكم بهما خيرًا منهما يومَ الفطرِ ويومَ النحرِ

24 - ليأْتيَنَّ على المدينةِ زَمانٌ يَنْطَلِقُ الناسُ مِنْها إلى الأريافِ، يَلْتَمِسُونَ الرَّخَاءَ، فَيَجِدُونَ رَخَاءً، ثُمَّ يَأْتُونَ فَيَتَحَمَّلونَ بِأهلِيهِمْ إلى الرَّخَاءِ، والمَدِينَةُ خيرٌ لهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ.

25 - يأتي على الناسِ زمانٌ يَدْعُو الرجلُ ابنَ عمِّه وقريبَه : هَلُمَّ إلى الرَّخاءِ، هَلُمَّ إلى الرَّخاءِ، والمدينةُ خيرٌ لهم لو كانوا يعلمونَ، والذي نفسي بيدِه، لا يَخْرُجُ منهم أحدٌ رغبةً عنها، إلا أَخْلَفَ اللهُ فيها مَن هو خيرٌ منه، أَلَا إنَّ المدينةَ كالكِيرِ، يُخْرِجُ الخَبَثَ، لا تقومُ الساعةُ حتى تَنْفِيَ المدينةُ شِرَارَها، كما يَنْفِي الكِيرُ خَبَثَ الحديدِ

26 - تُفْتَحُ اليمنُ، فيأتِي قَوْمٌ يُبِسُّونَ ، فَيَتَحَمَّلُونَ بأَهْلِيهمْ ومَنْ أطاعَهم، والمدِينَةُ خيرٌ لَهم لَو كانوا يعلمونَ، وتُفْتَحُ الشامُ، فيأتِي قَوْمٌ يُبِسُّونَ ، فَيَتَحَمَّلُونَ بأهليهم ومَنْ أطاعَهم، والمدينةُ خيرٌ لهم لو كانوا يعلمون، وتُفْتَحُ العراقُ، فيأتي قَوْمٌ يُبِسُّونَ ، فَيَتَحَمَّلُونَ بأهليهم ومَنْ أطاعَهم، والمدينةُ خيرٌ لَّهمْ لَوْ كانوا يَعْلَمونَ

27 - إن كانَتِ الأَمةُ من أَهلِ المدينةِ لتأخذُ بيدِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ فما يَنزعُ يدَهُ من يدِها حتَّى تذْهبَ بِهِ حيثُ شاءَت منَ المدينةِ في حاجَتِها

28 - ليس من بلَدٍ إلَّا سَيَطَؤُهُ الدَّجالُ، إلَّا مّكَّةَ و المدينةَ، و ليس نَقْبٌ من أنْقابِها إلَّا عليه الملائكةُ حافِّينَ تَحرُسُها، فينْزِلُ بالسَّبّخَةِ، فترْجُفُ المدينةُ بأهلِها ثلاثَ رَجْفاتٍ، يَخرُجُ إليه مِنْها كلُّ كافرٍ و مُنافقٍ

29 - إِنَّي أُحَرِّمُ ما بينَ لابَتَي المدينةِ، أنْ يُقطَعَ عِضاهُهَا، أوْ يُقْتَلَ صيدُها، المدينةُ خيْرٌ لهم لو كانوا يعلمونَ، لا يدعُها أحدٌ رغبةً عنها، إلا أبدلَ اللهُ فيها مَنْ هو خيرٌ منه، ولَا يثْبُتُ أحدٌ على لأوائِها وجَهْدِها، إلَّا كنتُ لهَ ُشفيعًا أوْ شهيدًا يومَ القيامَةِ، ولَا يُريدُ أحدٌ أهلَ المدينةِ بشَرٍّ إلَّا أذابَهُ اللهُ فِي النارِ ذوبَ الرُّصاصِ، أو ذوبَ الْمِلْحِ في الماءِ

 

1 - فُسطاطُ المسلمين يومُ الْمَلْحَمَةِ بالغُوطةِ إلى جانب مدينةٍ يُقالُ لها دِمشقُ من خير مدائنِ الشامِ

2 - إن فُسطاطَ المسلمين يومَ المَلحمةِ بالغُوطةِ، إلى جانبِ مدينةٍ - يُقالُ لها : دِمَشْقُ - مِن خيرِ مَدائنِ الشامِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : أبو الدرداء | المحدث : الألباني | المصدر : هداية الرواة
الصفحة أو الرقم : 6234 التخريج : أخرجه أبو داود (4298) واللفظ له، وأحمد (21725) مختصراً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات مناقب وفضائل - فضائل دمشق جهاد - الفسطاط للمجاهدين مناقب وفضائل - فضائل أماكن متعددة من الأرض وما ورد ذمه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

3 - إنَّ فُسطاطَ المسلمين ، يومَ الملحمةِ، بالغُوطةِ إلى جانبِ مدينةٍ يُقالُ لها : دمشقُ، من خيرِ مدائنِ الشَّامِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو الدرداء | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم : 4298 التخريج : أخرجه أبو داود (4298) واللفظ له، وأحمد (21725) مختصراً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات مناقب وفضائل - فضائل دمشق جهاد - الفسطاط للمجاهدين مناقب وفضائل - فضائل أماكن متعددة من الأرض وما ورد ذمه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

4 - إنَّ فسطاطَ المسلمِين يومَ الْمَلحمةِ بالغُوطةِ، إلى جانبِ مدينةٍ يُقالُ لها دِمشقُ، من خيرِ مدائنِ الشَّامِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو الدرداء | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم : 2116 التخريج : أخرجه أبو داود (4298) واللفظ له، وأحمد (21725) مختصراً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات مناقب وفضائل - فضائل دمشق جهاد - الفسطاط للمجاهدين مناقب وفضائل - فضائل أماكن متعددة من الأرض وما ورد ذمه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

5 - إنَّ الدَّجَّالَ يَخرُجُ من قِبَلِ المشْرِقِ، من مَدينةٍ يُقالُ لها : خُراسانُ، يَتْبَعُهُ أقوامٌ كأَنَّ وجُوهَهُمُ المَجَانُّ المُطْرَقَةُ

6 - يومُ الملحمةِ الكبرى فسطاطُ المسلمين بأرضٍ يقالُ لها : ( الغُوطةَ )؛ فيها مدينةٌ يقال لها : ( دمشقُ )؛ خيرُ منازلِ المسلمين يومئذٍ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو الدرداء | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب
الصفحة أو الرقم : 3097 التخريج : أخرجه الحاكم (8496) واللفظ له، وأخرجه أبو داود (4298) بنحوه، وأحمد (21725) مختصراً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - أمارات الساعة وأشراطها فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات مناقب وفضائل - الغوطة مناقب وفضائل - فضائل الشام مناقب وفضائل - فضائل دمشق فتن - الإقامة بالشام زمن الفتن
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

7 - فُسطاطُ المسلِمينَ يومُ الْمَلْحمَةِ الكُبرَى بأرضٍ يُقالُ لها : الغُوطَةُ ، فيها مَدينةٌ يُقالُ لها دِمشقُ، خيرُ منازلِ المسلِمينَ يَومَئِذٍ

8 - يومُ الملْحَمَةِ الكُبْرى فُسطاطُ المسلمين بأرضٍ يُقالُ لها الغُوطةُ فيها مدينةٌ يُقالُ لها دِمشقُ خيرُ منازلِ المسلمين يومئذٍ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو الدرداء | المحدث : الألباني | المصدر : فضائل الشام ودمشق
الصفحة أو الرقم : 15 التخريج : أخرجه الحاكم (8496) واللفظ له، وأخرجه أبو داود (4298) بنحوه، وأحمد (21725) مختصراً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - أمارات الساعة وأشراطها فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات مناقب وفضائل - الغوطة مناقب وفضائل - فضائل الشام مناقب وفضائل - فضائل دمشق فتن - الإقامة بالشام زمن الفتن
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

9 - قُلْتُ لأنسِ بنِ مالِكٍ : [أ]قال النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : النَّدَمُ تَوْبَةٌ ؟ قال : نَعَمْ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الموارد
الصفحة أو الرقم : 2077 التخريج : أخرجه ابن حبان (613) بلفظه، والحاكم (7614)، والضياء في ((المختارة)) (2088) كلاهما باختلاف يسير .
التصنيف الموضوعي: توبة - الندامة على الذنب توبة - التوبة إلى الله تعالى توبة - الندم توبة علم - التثبت في الحديث
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

10 - يا أَنَسُ ! إنَّ الناسَ يَمَصِّرُونَ أَمْصَارًا، وإنَّ مِصْرًا منها يُقالُ لها البَصْرَةُ، [أ]و البصيرةُ، فإن مَرَرْتَ بها أو دَخَلْتَها، فإياكَ وسِبَاخَها، وكِلاءَها، وسُوقَها، وبابَ أُمَرَائِها، وعليكَ بضَواحِيها فإنه يكونُ بها خَسْفٌ ، وقَذْفٌ ورَجْفٌ، وقومٌ يَبِيتُونَ يُصْبِحُونَ قِرَدَةً وخَنازِيرَ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم : 7859 التخريج : أخرجه أبو داود (4307) واللفظ له، والعقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (4/294)، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (5/76)
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - ذكر البصرة أشراط الساعة - ما جاء أنه يقع في هذه الأمة خسف ومسخ خلق - القردة والخنازير أهي مما مسخ من الأمم أم لا مناقب وفضائل - فضائل أماكن متعددة من الأرض وما ورد ذمه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

11 - رابطنا مدينةَ قنَّسرينَ معَ شرحبيلَ بنِ السِّمطِ فلمَّا فتحَها أصابَ فيها غنمًا وبقرًا فقسَّمَ فينا طائفةً منْها وجعلَ بقيَّتَها في المغنمِ فلقيتُ معاذَ بنَ جبلٍ فحدَّثتُهُ فقالَ معاذٌ غزونا معَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ خيبرَ فأصبنا فيها غنمًا فقسَّمَ فينا رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ طائفةً وجعلَ بقيَّتَها في المغنَمِ
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم : 2707 التخريج : أخرجه أبو داود (2707)، والبيهقي (18463) واللفظ لهما، والطبراني (20/70) (131) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: غنائم - الطعام في أرض العدو غنائم - الغنائم وتقسيمها غنائم - قسمة خيبر غنائم - ينتفع من الغنيمة بالشيء مغازي - غزوة خيبر مناقب وفضائل - فضائل قنسرين جهاد - التصرف في الغنيمة قبل القسمة جهاد - الغنائم وأحكامها
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

12 - أنَّ ( هِيتًا ) كان يدخلُ على أَزْوَاجِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، وكانُوا لا يَعُدُّونَهُ من أُولِي الإِرْبَةِ، فَدخلَ عليهِ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وهوَ يومَئذٍ يَنْعَتُ امرأةً أنَّها إذا أَقْبَلَتْ أَقْبَلَتْ بأربعٍ، وإذا أَدْبَرَتْ أَدْبَرَتْ بِثَمانٍ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : [أ]لا أَرَى هذا يَعْلَمُ ما ها هُنا ؟ ! لا يدخلْ هذا عليكَمْ. وأخَرَجَهُ، وكان بالبيداءِ يدخلُ كلَّ جُمَعةٍ يستطعمُ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الموارد
الصفحة أو الرقم : 1649 التخريج : أخرجه ابن حبان (4488) واللفظ له، ومسلم (2181)، وأبو داود (4107) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - إخراج الخصوم وأهل الريب من البيت حدود - النفي آداب عامة - المخنث وما يتعلق به
|أصول الحديث | شرح الحديث

13 - لمَّا دنوتُ من مدينةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أنختُ راحلتي وحللتُ عَيْبَتِي فلبستُ حُلَّتِي فدخلتُ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يخطبُ فسلَّمتُ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فرماني الناسُ بالحَدَقِ فقلتُ لجليسٍ يا عبدَ اللهِ هل ذَكَرَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ من أمري شيئًا قال نعم ذَكَرَكَ بأحسنِ الذِّكْرِ بينَما هو يخطبُ إذ عَرَضَ له في خطبتِه فقال إنه سيدخلُ عليكم من هذا البابِ رجلٌ من خيرِ ذي يمنٍ على وجهِه مسحةُ مَلَكٍ فحمدتُ اللهَ على ما أبلانِي

14 - لمَّا دنَوتُ مِن مدينةِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ، أنَختُ راحلَتي وحلَلتُ عَيبَتي، فلَبِسْتُ حُلَّتي، فدخلتُ ورسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ يخطُبُ، فسلَّمَ علَيَّ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ، فرَماني النَّاسُ بالحدَقِ، فقلتُ لِجليسٍ لي : يا عبدَ اللَّهِ، هل ذكرَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ مِن أمري شيئًا ؟ قالَ : نعَم، ذكرَكَ بأحسنِ الذِّكرِ، بَينما هوَ يخطبُ إذ عُرِضَ لهُ في خُطبتِهِ، قالَ : إنَّهُ سَيدخلُ علَيكُم مِن هذا البابِ أو مِن هذا الفجِّ مِن خَيرِ ذي يَمَنٍ، وإنَّ علَى وجهِهِ لمسحَةَ ملَكٍ. قالَ : فحَمِدتُ اللَّهَ علَى ما أبلاني

15 - كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ يقومُ فيخطُبُ فيحمدُ اللَّهَ، ويُثني علَيهِ بما هوَ أَهْلٌ لهُ ويقولُ : مَن يَهْدِهِ اللَّهُ فلا مضلَّ لهُ ومن يُضلِلْ فلا هاديَ لهُ إنَّ خيرَ الحديثِ كتابُ اللَّهِ وخيرَ الهديِ هديُ محمَّدٍ وشرَّ الأمورِ مُحدثاتُها وَكُلَّ مُحدثةٍ بدعةٌ وَكُلَّ بدعةٍ ضلالةٌ وَكُلَّ ضلالةٍ في النَّارِ وَكانَ إذا ذَكَرَ السَّاعةَ احمرَّت عيناهُ وعلا صوتُهُ واشتدَّ غضبُهُ كأنَّهُ منذِرُ جيشٍ يقول صبَّحَكُم ومسَّاكم. مَن ترَكَ مالًا فلورثَتِهِ ومن ترَكَ ضَياعًا أو دَينًا فعليَّ وإليَّ وأَنا [أ]ولى [ب]المؤمنينَ ( وفي روايةٍ بِكُلِّ مؤمنٍ من نفسِهِ).
خلاصة حكم المحدث : أخرجه مسلم والزيادة الأولى إسنادها صحيح على شرط مسلم،والزيادة الثانية له وللبيهقي، والثالثة والرابعة لأحمد، والرواية الثانية لمسلم.
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الألباني | المصدر : أحكام الجنائز
الصفحة أو الرقم : 29 التخريج : أخرجه مسلم (867)، والنسائي (1578)، وأحمد (14984) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: علم - الغضب في الموعظة فرائض ومواريث - أرزاق الذرية فرائض ومواريث - من ترك مالا فلورثته آداب عامة - خطبة الحاجة جمعة - خطبة النبي صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

16 - كنتُ جالسًا عند أبي الدَّرداءِ في مَسجدِ دِمشقَ، فأتاه رجلٌ، فقال: يا أبا الدَّرداءِ، أتيتُكَ من المدينةِ، مدينةِ رسولِ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؛ لحديثٍ بَلَغني أنَّك تُحدِّثُ به عن النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: قال: فما جاء بك تِجارةٌ؟ قال: لا، قال: ولا جاء بك غيرُه؟ قال: لا، قال: فإني سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: من سلك طريقا يلتمس فيه علما، سهل الله له طريقا إلى الجنة، وإن الملائكة لتضع أجنحتها رضا لطالب العلم، وإن طالب العلم يستغفر له من في السماء والأرض، حتى الحيتان في الماء، وإن فضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب، إن العلماء هم ورثة الأنبياء إنَّ الأنبياءَ لم يُورِّثوا دِينارًا ولا دِرهمًا، إنَّما ورَّثوا العِلْمَ، فمَن أخَذَه أخَذَ بحظٍّ وافرٍ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو الدرداء | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح ابن ماجه
الصفحة أو الرقم : 183 التخريج : أخرجه أبو داود (3641)، والترمذي (2682)، وابن ماجه (223) واللفظ له، وأحمد (21715)
التصنيف الموضوعي: علم - الحث على طلب العلم علم - الخروج في طلب العلم علم - فضل العالم على الجاهل علم - فضل العلم ملائكة - أعمال الملائكة
|أصول الحديث | شرح الحديث

17 - أتيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم وهو في بناءٍ له فسلَّمتُ عليه فقال عوفٌ قلتُ نعم يا رسولَ اللهِ قال ادخُلْ فقلتُ كُلِّي أم بعْضي قال بل كُلُّك قال فقال لي اعدُدْ عوفُ ستًّا بين يدي الساعةِ أولهنَّ مَوْتي قال فاستبْكَيْتُ حتى جعل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم يُسْكِتُني قال قل إحدى والثانيةُ فتحُ بيتِ المقدسِ قُلِ اثنَينِ والثالثةُ فتنةٌ تكون في أُمَّتي وعظْمِها والرابعةُ مَوتانِ يقع في أُمَّتي يأخذُهم كقُعاصِ الغنَمِ والخامسةُ يُفيضُ المالُ فيكم فَيْضًا حتى أنَّ الرجلَ لَيُعْطَى المائةَ دِينارٍ فيظلُّ يسخَطُها قُلْ خمسًا والسادسةُ هُدنةٌ تكون بينكم وبين بني الأصفرِ يسيرون إليكم على ثمانينَ رايةً تحت كلِّ رايةٍ اثنا عشرَ ألفًا. فسطاطُ المسلمين يومئذٍ في أرضٍ يقالُ لها الغُوطَةُ فيها مدينةٌ ويقال لها دِمَشْقُ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عوف بن مالك الأشجعي | المحدث : الألباني | المصدر : فضائل الشام ودمشق
الصفحة أو الرقم : 30 التخريج : أخرجه الحاكم (8303)
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - أمارات الساعة وأشراطها أشراط الساعة - قتال الروم آداب الكلام - المزاح والمداعبة فتن - ظهور الفتن مناقب وفضائل - الغوطة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

18 - تُفْتَحُ يأجوجُ ومأجوجُ ، فيخرُجُونَ على الناسِ كما قال اللهُ عزَّ وجلَّ : مِنْ كُلِّ حَدَبٍ ينسِلُونَ فيغْشَوْنَ الناسَ، وينحازُ المسلمونَ عنهم إلى مدائِنِهم وحصونِهم، ويَضُمُّونَ إليهم مَوَاشِيَهم، ويَشربُونَ مياهَ الأرْضِ، حتَّى إِنَّ بعضَهم لِيَمُرُّ بالنَّهْرِ فيَشْرَبونَ ما فيه حتَّى يتركوهُ يَبَسًا، حتى إِنَّ مَنْ يَمُرُّ مِنْ بعدِهم لَيَمُرُّ بِذَلِكَ النهرِ فيقولُ : قدْ كانَ ههُنا ماءٌ مرَّةً، حتى إذا لَمْ يَبْقَ مِنَ الناسِ أحدٌ إلَّا أحدٌ فِي حِصْنٍ أوْ مدينةٍ، قال قائِلُهم : هؤلاءِ أهْلُ الأرْضِ قدْ فَرغنا منهم، بَقِيَ أهْلَ السماءِ ! ثُمَّ يَهُزُّ أحدُهم حَرْبَتَهُ ثُمَّ يرمِي بِها إلى السماءِ فترجِعُ إليه مُخْتَضِبَةً دَمًا لِلْبَلاءِ والفتنَةِ، فبينما همْ عَلَى ذَلِكَ إذْ بَعَثَ اللهُ عزَّ وجل دُودًا في أعناقِهم كنَغَفِ الجرادِ الذي يخرُجُ في أعناقِهِ فيُصْبِحونَ موتَى لَا يُسْمَعُ لهم حسٌّ، فيقولُ المسلِمونَ : ألَا رجلٌ يَشْرِي لنا نَفْسَهُ فينظرُ ما فعل هذا العدوُّ ؟ فيتجرَّدُ رجلٌ منهم مُحْتَسِبًا نَفْسَهُ، قَدْ أوْطَنها عَلَى أنَّهُ مقتولٌ، فينزِلُ، فيجِدُهم مَوْتَى بعضُهم عَلَى بَعْضٍ، فيُنادِي : يا معشرَ المسلمينَ ألَا أبشِرُوا، إِنَّ اللهَ عزَّ وجل قَدْ كفاكم عدُوَّكُم، فيَخرُجونَ مِنْ مدائِنِهم وحصونِهم، وَيُسَرِّحونَ مواشيَهم، فما يكونُ لهم مرعَى إلَّا لحومُهم، فتشكُرُ عنه كأحسنِ ما شَكَرَتْ عن شيءٍ مِنَ النباتِ أصابَتْهُ قَطٌ

19 - يُفتَحُ يأْجوجُ و مأْجوجُ، يخرجون على الناسِ كما قال اللهُ عزَّ و جلَّ : من كلِّ حَدَبٍ يَنْسِلون فيغْشَون الأرضَ، و ينحازُ المسلمون عنهم إلى مدائنِهم و حصونِهم، و يضُمُّون إليهم مواشِيهم، و يشربون مياهَ الأرضِ، حتى إنَّ بعضَهم لَيَمُرُّ بالنهرِ فيشربون ما فيه حتى يتركوه يَبَسًا، حتى إنَّ من بعدِهم لَيَمُرُّ بذلك النهرِ فيقول : قد كان ها هنا ماءٌ مرةً ! حتى إذا لم يَبقَ من الناس إلا أحدٌ في حصنٍ أو مدينةٍ قال قائلُهم : هؤلاءِ أهلُ الأرضِ قد فرَغْنا منهم، بَقِيَ أهلُ السماءِ ! قال : ثم يَهُزُّ أحدُهم حَرْبَتَه، ثم يرمي بها إلى السماءِ، فترجعُ مُختَضِبَةً دمًا للبلاءِ و الفتنةِ فبينا هم على ذلك إذ بعَث اللهُ دُودًا في أعناقِهم كنَغَفِ الجرادِ الذي يخرج في أعناقِهم، فيُصبِحون مَوْتى لا يُسمَعُ لهم حِسٌّ,فيقول المسلمون : ألا رجلٌ يَشري نفسَه فينظرُ ما فعل هذا العدوُّ، قال : فيتجرَّدُ رجلٌ منهم لذلك مُحتَسِبًا لنفسه قد أظنُّها على أنه مقتولٌ، فينزلُ، فيجدوهم مَوْتَى، بعضُهم على بعضٍ، فينادي : يا معشرَ المسلمين : ألا أَبشِروا، فإنَّ اللهَ قد كفاكم عدوَّكم، فيخرجون من مدائنِهم و حصونِهم، و يسْرحون مواشيهم، فما يكون لها رَعيٌ إلا لحومُهم، فتشكرُ عنه كأحسنِ ما تشكرُ عن شيء من النباتِ أصابَتْه قطُّ

20 - يا معشرَ اليَهودِ ! أَرُونِي اثْنَيْ عشرَ رجلًا يَشْهَدُونَ أنَّ لا إلهَ إلَّا اللهُ، وأنِي رسولُ اللهِ؛ يحبُّطُ اللهُ عن كلِّ يَهودِيٍّ تَحْتَ أَدِيمِ السَّماءِ الغَضَبَ الذي كان عليهِ. قال : [ فأمسكُوا و ] ما أجابَهُ مِنْهُمْ أحدٌ، ثُمَّ رَدَّ عليهم، فلمْ يُجِبْهُ أحدٌ، ثُمَّ ثَلَّثَ، فلمْ يُجِبْهُ أحدٌ، فقال : [أ]أَبَيْتُمْ ؟ ! فواللهِ إنِّي لأنا الحاشرُ، وأنا العاقبُ ، وأنا المُقَفِّي ، آمَنْتُمْ أوْ كَذَّبْتُمْ. ثُمَّ انصرفَ وأنا مَعَهُ، حتى دنا أنْ يخرجَ؛ فإِذَا رجلٌ من خلفِنا يقولُ : كما أنت يا محمدُ ! قال : فقال ذلكَ الرجلُ : أَيَّ رجلٍ تُعْلِمُونِي فيكُمْ يا معشرَ اليَهودِ ؟ ! قالوا : ما نعلمُ أنَّهُ كان فينا رجلٌ أعلمُ بكتابِ اللهِ ولا أَفْقَهَ مِنْكَ، ولا من أَبيكَ من قبَلِكَ، ولا من جَدِّكَ قبلَ أَبيكَ، قال : فإنِّي أشهدُ لهُ باللهِ أنَّهُ نَبِيُّ اللهِ الذي تجدونَهُ في التوراةِ، قالوا : كذبْتَ ! ثُمَّ ردُّوا عليهِ [ وقَالوا لهُ ] شرًا، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : كَذَبْتُمْ، لَنْ يُقْبَلَ قولُكُمْ، أما آنفًا، فتثنونَ عليهِ مِنَ الخيرِ ما أثنيتُمُ، وأمَّا إذْ آمنَ كَذَّبْتُمُوهُ، وقُلْتُمْ فيهِ ما قُلْتُمْ، فَلَنْ يُقْبَلَ [ قولُكُمْ ]. قال : فخَرَجْنا و نحنُ ثلاثَةٌ : رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، وأنا، وعبدُ اللهِ بْنُ سَلامٍ، فأنزلَ اللهُ [ فيهِ ] : قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كَانَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَكَفَرْتُمْ [ بِهِ ] الآية
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عوف بن مالك الأشجعي | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الموارد
الصفحة أو الرقم : 1764 التخريج : أخرجه ابن حبان (7162) واللفظ له، وأحمد (23984) والحاكم (5756) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الأحقاف فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أسماء النبي قرآن - أسباب النزول إيمان - دعوة الكافر إلى الإسلام مناقب وفضائل - عبد الله بن سلام
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

21 - قال جابرٌ رضيَ اللهُ تعالَى عنهُ : إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم مكث [ بالمدينةِ ] تسعَ سنين لم يحجَّ. ثم أذَّنَ في الناسِ في العاشرةِ : أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم حاجٌّ [ هذا العامَ ]. فقدم المدينةَ بشرٌ كثيرٌ ( وفي روايةٍ : فلم يبق أحدٌ يقدرُ أن يأتيَ راكبًا أو راجلًا إلا قَدِمَ ) [ فتدارك الناسُ ليخرجوا معهُ ] كلُّهم يلتمسُ أن يَأْتَمَّ برسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ويعملَ مثلَ عملِه. [ وقال جابرٌ رضيَ اللهُ عنهُ : سمعتُ – قال الراوي : أحسبُه رُفِعَ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم، ( وفي روايةٍ قال : خطَبَنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ) فقال : مَهِلُّ أهلِ المدينةِ من ذي الحليفةِ ، و [ مَهِلُّ أهلِ ] الطريقِ الآخرِ الجحفةُ ، ومَهِلُّ أهلِ العراقِ من ذاتِ عرقٍ ومَهِلُّ أهلِ نجدٍ من قرنٍ، ومَهِلُّ أهلِ اليمنِ من يلملمَ ]. [ قال فخرج رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ] [ لخمسٍ بَقَيْنَ من ذي القعدةِ أو أربعٍ ]. [ وساق هديًا ]. فخرجنا معه [ معنا النساءُ والولدانُ ]. حتى أتينا ذا الحليفَةَ فولدتْ أسماءُ بنتُ عميسٍ محمدَ بنَ أبي بكرٍ. فأرسلت إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : كيف أصنعُ ؟ [ ف ] قال : اغتَسِلي واستثفري بثوبٍ وأحْرِمي. فصلى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم في المسجدِ [ وهو صامتٌ ]. ثم ركب القصواءَ حتى إذا استوت به ناقتُه على البيداءِ [ أهلَّ بالحجِّ ( وفي روايةٍ : أفرد الحجَّ ) هو وأصحابُه ]. [ قال جابرٌ ] : فنظرتُ إلى مَدِّ بصري [ من ] بين يديهِ من راكبٍ وماشٍ، وعن يمينِه مثلَ ذلك، وعن يسارِه مثلَ ذلك، ومن خلفِه مثلَ ذلك، ورسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم بين أَظْهُرِنا وعليه ينزلُ القرآنُ، وهو يعرفُ تأويلَه، وما عمل بهِ من شيٍء عمِلْنا به. فأَهَلَّ بالتوحيدِ : لبيكَ اللهمَّ لبيكَ، لبيكَ لا شريكَ لك لبيكَ، إنَّ الحمدَ والنعمةَ لك والمُلْكُ، لا شريكَ لك. وأهلُ الناسِ بهذا الذي يُهِلُّونَ به، ( وفي روايةٍ : ولبَّى الناسُ [ والناسُ يزيدون ] [ لبيكَ ذا المعارجِ لبيكَ ذا الفواصلِ ] فلم يَرُدَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم عليهم شيئًا منه. ولزم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم تلبِيَتَه. قال جابرٌ : [ ونحنُ نقولُ [ لبيكَ اللهمَّ ] لبيكَ بالحجِّ ] [ نصرخُ صراخًا ] لسنا ننوي إلا الحجَّ [ مفردًا ] [ لا نخلطُه بعمرةٍ ] ( وفي روايةٍ : لسنا نعرفُ العمرةَ ) وفي أخرى : أَهْلَلْنَا أصحابَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم بالحجِّ خالصًا ليس معهُ غيرُه، خالصًا وحدَه ) [ قال : وأقبلت عائشةُ بعمرةٍ حتى إذا كانت ب ( ( سَرَفَ ) ) عركتْ ]. حتى إذا أتينا البيتَ معَهُ [ صُبْحَ رابعةٍ مضتْ من ذي الحجةِ ] ( وفي روايةٍ : دخلنا مكةَ عند ارتفاعِ الضحى ) فأتى النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم بابَ المسجدِ فأناخ راحلتَه ثم دخل المسجدَ، ف ) استلمَ الركنَ ( وفي روايةٍ : الحجرَ الأسودَ ) [ ثم مضى عن يمينِه ]. فرَمَلَ [ حتى عاد إليهِ ] ثلاثًا، ومشى أربعًا [ على هينتِه ]. ثم نفذ إلى مقامِ إبراهيمَ عليه السلامُ فقرأ ( وَاتَّخِذُوْا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلَّى )، [ ورفع صوتَه يُسْمِعُ الناسَ ]. فجعل المقامَ بينَه وبين البيتِ. [ فصلى ركعتينِ ]. [ قال ] : فكان يقرأُ في الركعتينِ : ( قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ) و ( قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ ) ( وفي روايةٍ : قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ و قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ). [ ثم ذهب إلى زمزمَ فشرب منها، وصبَّ على رأسِه ]. ثم رجع إلى الركنِ فاستلمَه. ثم خرج من البابِ ( وفي روايةٍ : بابِ الصفا ) إلى الصفا. فلما دنا من الصفا قرأ : ( إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ ) أبدأُ ( وفي روايةٍ : نبدأُ ) بما بدأ اللهُ به، فبدأَ بالصفا فرقى عليهِ حتى رأى البيتَ. فاستقبل القِبلةَ فوحَّدَ اللهَ وكبَّرَه [ ثلاثًا ] و [ حمدَه ] وقال : لا إلهَ إلا اللهُ وحدَه لا شريكَ لهُ، له المُلْكُ وله الحمدُ [ يُحْيِي ويُمِيتُ ]، وهو على كلِّ شيٍء قديرٌ، لا إلهَ إلا اللهُ وحدَه [ لا شريكَ له ]، أنجزَ وعدَه، ونصر عبدَه، وهزم الأحزابَ وحدَه، ثم دعا بين ذلك، وقال مثلَ هذا ثلاثَ مراتٍ. ثم نزل [ ماشيًا ] إلى المروةِ، حتى إذا انصبَّتْ قدماهُ في بطنِ الوادي سعى، حتى إذا صعَدْنا [ يعني ] [ الشِّقَّ الآخرَ ] مشى حتى أتى المروةَ [ فرقى عليها حتى نظرَ إلى البيتِ ] ففعل على المروةِ كما فعل على الصفا. حتى إذا كان آخرَ طوافِه ( وفي روايةٍ : كان السابعَ ) على المروةِ فقال : [ يا أيها الناسُ ] لو أني استقبلتُ من أمري ما استدبرتُ لم أَسُقِ الهَدْيَ و [ ل ] جعلتُها عمرةً، فمن كان منكم معَهُ هَدْيٌ فليُحِلَّ وليجعَلْها عمرةً، ( وفي روايةٍ : فقال : أحِلُّوا من إحرامِكم، فطوفوا بالبيتِ، وبين الصفا والمروةِ وقصرُوا، وأقيموا حلالًا. حتى إذا كان يومَ الترويةِ فأهِلُّوا بالحجِّ واجعلوا التي قدِمْتُمْ بها متعةً ). فقام سراقةُ بنُ مالكِ بنُ جعشمٍ ( وهو في أسفلِ المروةَ ) فقال : يا رسولَ اللهِ [ أرأيتَ عُمْرَتَنا ( وفي لفظٍ : مُتْعَتَنا ) هذه ] [أ]لعامِنا هذا أم لأبدِ [ الأبدِ ] ؟ [ قال ] فشبَّك رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم أصابعَه واحدةً في أخرى وقال : دخلتِ العمرةُ في الحجِّ [ إلى يومِ القيامةِ ] لا بل لأبدِ الأبدِ ، [ لا بل لأبدِ الأبدِ ]، [ ثلاثَ مراتٍ ]. [ قال : يا رسولَ اللهِ بيِّنْ لنا دِينَنا كأنَّا خُلِقْنا الآن، فيما العملُ اليومَ ؟ أفيما جفَّت به الأقلامُ وجرَتْ به المقاديرُ أفيما نستقبلُ ؟ قال : لا بل فيما جفَّتْ به الأقلامُ وجرَتْ به المقاديرُ. قال : ففيم العملُ [ إذن ] ؟ قال : اعملوا فكلٌّ مُيَسَّرٌ ]، ( لِمَا خُلِقَ له ]. ( قال جابرٌ : فأُمِرْنَا إذا حَلَلْنَا أن نُهْدِيَ، ويجتمعُ النفرُ منا في الهديةِ ] [ كلُّ سبعةٍ منا في بدنةٍ ] [ فمن لم يكن معَه هديٌ، فليصم ثلاثةَ أيامٍ وسبعةً إذا رجع إلى أهلِه ]. [ قال : فقلنا : حَلَّ ماذا ؟ قال : الحِلُّ كلُّه ]. [ قال : فكبُرَ ذلك علينا، وضاقت به صدُورُنا ]. [ قال : فخرجنا إلى البطحاءِ ، قال : فجعل الرجلُ يقول : عهدي بأهلي اليومَ ]. [ قال : فتذاكَرْنا بيننا فقلنا : خرجنا حُجَّاجًا لا نُرِيدُ إلا الحجَّ، ولا ننوي غيرَه، حتى إذا لم يكن بيننا وبين عرفةَ إلا أربعٌ ] ( وفي روايةٍ : خمسَ [ ليالٍ ] أمرنا أن نُفْضِي إلى نسائِنا فنأتيَ عرفةَ تقطرُ مذاكيرُنا المنيَّ [ من النساءِ ]، قال : يقولُ جابرٌ بيدِه، ( قال الرواي ) : كأني أنظرُ إلى قولِه بيدِه يُحرِّكُها، [ قالوا : كيف نجعلُها متعةً وقد سمَّيْنا الحجَّ ؟ ]. قال : [ فبلغ ذلك النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم فما ندري أشيٌء بلغَه من السماءِ. أم شيءٌ بلغَه من قِبَلِ السماءِ ]. [ فقام ] [ فخطب الناسَ فحمد اللهَ وأثنى عليهِ ] فقال : [ أباللهِ تُعلموني أيها الناسُ ! ؟ ] قد علمتُم أني أتقاكُم للهِ وأصدَقُكم وأبرُّكم، [ افعلوا ما آمُرُكم به فإني ] لولا هَدْيِي لحللتُ لكم كما تُحِلُّونَ [ ولكن لا يحلُّ مني حرامٌ حتى يبلغَ الهَدْيُ مَحِلَّهُ ] ولو استقبلتُ من أمري ما استدبرتُ لم أَسُقِ الهَدْيَ، فحُلُّوا ]. [ قال : فواقعنا النساءَ وتطيَّبْنَا بالطِّيبِ ولبسنا ثيابَنا ] [ وسمِعْنا وأطعنا ]. فحلَّ الناسُ كلُّهم وقصَّرُوا إلا النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ومن كان معه هديٌ ]. [ قال : وليس مع أحدٍ منهم هديٌ غيرَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم وطلحةَ ]. وقدم علي [ من سعايَتِه ] من اليمنِ ببدنِ النبيِّ ص. فوجد فاطمةَ رضيَ اللهُ عنها ممن حلَّ : [ ترجَّلَتْ ] ولبست ثيابًا صبيغًا واكتحلتْ، فأنكرَ ذلك عليها، [ وقال : من أمرَكِ بهذا ؟ ! ]، فقالت أبي أمرَنِي بهذا. قال : فكان عليٌّ يقول بالعراقِ : فذهبتُ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم محرشًا على فاطمةَ للذي صنعتْ مستفتيًا لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم فيما ذكرتُ عنه، فأخبرتُه أني أنكرتُ ذلك عليها [ فقالت : أبي أمرَني بهذا ] فقال : صدقتْ، صدقتْ، [ صدقتْ ] [ أنا أمرتُها به ]. قال جابرٌ : وقال لعليٍّ : ماذا قلتَ حين فُرِضَ الحجُّ ؟ قال قلتُ : اللهمَّ إني أُهِلُّ بما أهلَّ به رسولُ اللهِ ص. قال : فإنَّ معيَ الهديَ فلا تحلُّ، [ وامكث حرامًا كما أنت ]. قال : فكان جماعةُ الهديِ الذي قدم به عليٌّ من اليمنِ، والذي أتى به النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم [ من المدينةِ ] مائةَ [ بدنةٍ ]. قال : فحلَّ الناسُ كلُّهم وقصرُوا، إلا النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ومن كان معه هديٌ. فلما كان يومُ الترويةِ [ وجعلنا مكةَ بظهرٍ ] توجهوا إلى مِنى فأهِلُّوا بالحجِّ [ من البطحاءِ ]. [ قال : ثم دخل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم على عائشةَ رضيَ اللهُ عنها فوجدها تبكي فقال : ما شأنُكِ ؟ قالت : شأني أني قد حِضْتُ، وقد حلَّ الناسُ ولم أحلُلْ، ولم أَطُفْ بالبيتِ، والناسُ يذهبون إلى الحجِّ الآن، فقال : إنَّ هذا أمرٌ كتبَه اللهُ على بناتِ آدمَ، فاغتسلي ثم أهِلِّي بالحجِّ [ ثم حُجِّي واصنعي ما يصنعُ الحاجُّ غيرَ أن لا تطوفي بالبيتِ ولا تصلي ] ففعلتْ ]. ( وفي روايةٍ : فنسكتِ المناسكَ كلَّها غيرَ أنها لم تَطُفْ بالبيتِ ) وركب رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم وصلى بها ( يعني مِنَى، وفي روايةٍ : بنا ) الظهرَ والعصرَ والمغربِ والعشاءِ والفجرِ. ثم مكث قليلًا حتى طلعتِ الشمسُ وأمر بقُبَّةٍ [ له ] من شعرٍ تُضْرَبُ له بنَمِرَةَ . فسار رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ولا تشكُّ قريشٌ إلا أنَّهُ واقفٌ عند المشعرِ الحرامِ [ بالمزدلفةِ ] [ ويكونُ منزلُه ثم ] كما كانت قريشٌ تصنعُ في الجاهليةِ – فأجاز رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم حتى أتى عرفةَ فوجد القُبَّةَ قد ضُرِبَتْ له بنَمِرَةَ ، فنزل بها. حتى إذا زاغتِ الشمسُ أمر بالقصواءِ فرُحِّلَتْ له، ف [ ركب حتى ] أتى بطنَ الوادي. فخطب الناسَ وقال : إنَّ دماءَكم وأموالَكم حرامٌ عليكم، كحُرْمَةِ يومِكم هذا، في شهرِكم هذا، في بلدِكم هذا، ألا [ و ] [ إنَّ ] كلَّ شيٍء من أمرِ الجاهليةِ تحت قدمي [ هاتين ] موضوعٌ، ودماءُ الجاهليةِ موضوعةٌ ، وإنَّ أولَ دمٍ أضعُ من دمائِنا دمَ ابنِ ربيعةَ بنِ الحارثِ [ ابنِ عبدِ المطلبِ ] – كان مسترضعًا في بني سعدٍ فقتَلَتْه هذيلٌ -. وربا الجاهليةِ موضوعٌ، وأولُ ربًا أضعُ رِبَانَا : ربا العباسِ بنِ عبدِ المطلبِ فإنَّهُ موضوعٌ كلُّه فاتّقوا اللهَ في النساءِ، فإنكم أخذتموهنَّ بأمانِ [ ة ] اللهِ واستحللتُم فروجهنَّ بكلمةِ اللهِ و [ إنَّ ] لكم عليهنَّ أن لا يُوطِئْنَ فُرُشَكُمْ أحدًا تكرهونَه، فإن فعلْنَ ذلك فاضربوهنَّ ضربًا غيرَ مبرِّحٍ ولهنَّ عليكم رزقُهُنَّ وكسوتُهُنَّ بالمعروفِ، و [ إني ] قد تركتُ فيكم ما لن تضلُّوا بعدُ إن اعتصمتُم به كتابَ اللهِ وأنتم تسألون ( وفي لفظٍ مسؤولونَ ) عني، فما أنتم قائلون ؟ قالوا : نشهدُ أنك قد بلَّغْتَ [ رسالاتِ ربكَ ] وأدَّيْتَ، ونصحتَ [ لأُمَّتِكَ، وقضيتَ الذي عليك ] فقال بأصبعِه السبابةِ يرفعُها إلى السماءِ ويُنْكِتُها إلى الناسِ : اللهمَّ اشهد، اللهمَّ اشهدْ. ثم أذَّنَ [ بلالٌ ] [ بنداءٍ واحدٍ ]، ثم أقام فصلى الظهرَ، ثم أقام فصلى العصرَ، ولم يُصَلِّ بينهما شيئًا، ثم ركب رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم [ القصواءَ ] حتى أتى الموقفَ فجعل بطنَ ناقتِه القصواءَ إلى الصخراتِ، وجعل حبلَ المشاةِ بين يديهِ، واستقبلَ القِبلةَ. فلم يزل واقفًا حتى غربتِ الشمسُ وذهبت الصُّفرةُ قليلًا حتى غاب القرصُ. [ وقال : وقفتُ ههنا وعرفةُ كلُّها موقفٌ ]. وأردف أسامةَ [ ابنَ زيدٍ ] خلفَه. ودفع رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ( وفي روايةٍ : أفاض وعليه السكينةُ : ) وقد شنق للقصواءِ الزمامَ، حتى إنَّ رأسَها ليُصيبُ مورِكَ رَحْلَه ويقول بيدِه اليمنى [ هكذا : وأشار بباطنِ كفِّهِ إلى السماءِ ] أيها الناسُ السكينةُ السكينةُ. كلما أتى حبلًا من الحبالِ أرخى لها قليلًا حتى تصعدَ حتى أتى المزدلفةَ فصلى بها [ فجمع بين ] المغربِ والعشاءِ، بأذانٍ واحدٍ وإقامتينِ. ولم يُسَبِّحْ بينهما شيئًا. ثم اضطجع رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم حتى طلع الفجرُ وصلى الفجرَ حين تبيَّنَ له الفجرُ، بأذانٍ وإقامةٍ. ثم ركب القصواءَ حتى أتى المشعرَ الحرامَ [ فرقى عليه ]. فاستقبلَ القِبلةَ، فدعاه ( وفي لفظٍ : فحمد اللهَ ) وكبَّرَه وهلَّلَه ووحَّدَه. فلم يزل واقفًا حتى أسفرَ جدًّا. ( وقال : وقفتُ ههنا، والمزدلفةُ كلُّها موقفٌ ). فدفع [ من جمعٍ ] قبل أن تطلعَ الشمسُ [ وعليه السكينةُ ]. وأردف الفضلَ بنَ عباسٍ – وكان رجلًا حسنَ الشعرِ أبيضَ وسيمًا -، فلما دفع رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم مرَّتْ به ظُعُنٌ تَجْرِينَ، فطفق الفضلُ ينظرُ إليهنَّ، فوضع رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم يدَه على وجهِ الفضلِ، فحوَّلَ الفضلُ وجهَه إلى الشِّقِّ الآخرِ، فحوَّلَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم يدَه من الشقِّ الآخرِ على وجهِ الفضلِ، يصرفُ وجهَه من الشقِّ الآخرِ ينظرُ ! حتى أتى بطنَ مُحَسِّرٍ ، فحرك قليلًا [ وقال : عليكم السكينةَ ]. ثم سلك الطريقَ الوسطى التي تخرجُ [ ك ] على الجمرةِ الكبرى [ حتى أتى الجمرةَ التي ] عند الشجرةِ، فرماها [ ضُحًى ] بسبعِ حصياتٍ، يُكبِّرُ مع كلِّ حصاةٍ منها، مثل حصى الخذفِ [ ف ] رمى من بطنِ الوادي [ وهو على راحلتِه [ وهو ] يقول : لِتَأْخُذوا مناسِكَكم، فإني لا أدري لعلِّي لا أحجُّ بعد حجَّتي هذه ]. [ قال : ورمى بعدَ يومِ النحرِ [ في سائرِ أيامِ التشريقِ ] إذا زالتِ الشمسُ ]. [ ولقيَه سراقةُ وهو يرمي جمرةَ العقبةِ، فقال : يا رسولَ اللهِ، ألنا هذه خاصةً ؟ قال : لا، بل لأبدٍ ]. ثم انصرف إلى المنحرِ فنحر ثلاثًا وستين [ بدنةً ] بيدِه، ثم أعطى عليًّا فنحر ما غَبَرَ [ يقول : ما بقيَ ]، وأشرَكَه في هدْيِهِ. ثم أمر من كلِّ بدنةٍ ببضعةٍ فجُعِلَتْ في قِدْرٍ فطُبِخَتْ فأكلا من لحمِها، وشربا من مَرَقِها. ( وفي روايةٍ قال : نحر رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم عن نسائِه بقرةً ). ( وفي أخرى قال : فنحرنا البعيرَ ( وفي أخرى : نحر البعيرَ ) عن سبعةٍ، والبقرةَ عن سبعةٍ ) ( وفي روايةٍ خامسةٍ عنه قال : فاشتركنا في الجزورِ سبعةً، فقال له رجلٌ : أرأيتَ البقرةَ أيُشْتَرَكُ فيها ؟ فقال ما هيَ إلا من البُدْنِ ) ( وفي روايةٍ : قال جابرٌ : كنا لا نأكلُ من البُدْنِ إلا ثلاثَ مِنًى، فأرخص لنا رسولُ اللهِ ص، قال : كُلُوا وتزوَّدُوا ). قال : فأكلنا وتزوَّدْنا ]، [ حتى بَلَغْنَا بها المدينةَ ] ( وفي روايةٍ : نحر رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم [ فحلق ]، وجلس [ بمنى يومَ النحرِ ] للناسِ، فما سُئِلَ [ يومئذٍ ] عن شيٍء [ قُدِّمَ قبلَ شيٍء ] إلا قال : لا حرجَ، لا حرجَ. حتى جاءَه رجلٌ فقال : حلقتُ قبلَ أن أنحرَ ؟ قال : لا حرجَ. ثم جاء آخرُ فقال : حلقتُ قبل أن أرمي ؟ قال : لا حرجَ. [ ثم جاءَه آخرُ فقال : طُفْتُ قبل أن أرمي ؟ قال لا حرج ]. [ قال آخرُ : طُفْتُ قبل أن أذبحَ، قال : اذبح ولا حرجَ ]. [ ثم جاءَه آخرُ فقال : إني نحرتُ قبل أن أرميَ ؟ قال : [ ارْمِ و ] لا حرج ]. ثم قال نبيُّ اللهِ ص : قد نحرتُ ههنا، ومِنَى كلُّها منحرٌ. [ وكلُّ فِجاجِ مكةَ طريقٌ ومنحرٌ ]. [ فانحروا من رِحالِكُم ]. [ وقال جابرٌ رضيَ اللهُ عنه : خَطَبَنا صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم يومَ النحرِ فقال : أيُّ يومٍ أعظمُ حُرْمةً ؟ فقالوا : يومُنا هذا، قال : فأيُّ شهرٍ أعظمُ حُرْمَةً ؟ قالوا : شهرُنا هذا، قال : أيُّ بلدٍ أعظمُ حُرْمَةً ؟ قالوا بلدُنا هذا، قال : فإنَّ دماءَكم وأموالَكم عليكم حرامٌ كحُرْمَةِ يومكم هذا في بلدِكم هذا في شهرِكم هذا، هل بلَّغْتُ ؟ قالوا : نعم. قال : اللهمَّ اشهدْ ]. ثم ركب رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم فأفاض إلى البيتِ [ فطافوا ولم يطوفوا بين الصفا والمروةِ ]. فصلى بمكةَ الظهرَ. فأتى بني عبدِ المطلبِ [ وهم ] يسقون على زمزمَ فقال : انزعوا بني عبدِ المطلبِ، فلولا أن يَغْلِبَكُمُ الناسُ على سِقَايَتِكُمْ لنزعتُ معكم، فناولوهُ دَلْوًا فشرب منهُ. [ وقال جابرٌ رضيَ اللهُ عنهُ : وإنَّ عائشةَ حاضت فنسكتِ المناسكَ كلَّها غيرَ أنها لم تَطُفْ بالبيتِ ]. [ قال : حتى إذا طهرت طافت بالكعبةِ والصفا والمروةِ، ثم قال : قد حللتِ من حجِّكِ وعمرتِكِ جميعًا ]، [ قالت : يا رسولَ اللهِ أتنطلقون بحجٍّ وعمرةٍ وأنطلقُ بحجٍّ ؟ ] [ قال : إنَّ لكِ مثلَ ما لهم ]. [ فقالت : إني أجدُ في نفسي أني لم أَطُفْ بالبيتِ حتى حججتُ ]. [ قال : وكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم رجلًا سهلًا إذا هويَتِ الشيءَ تابعَها عليه ] [ قال : فاذهب بها يا عبدَ الرحمنِ فأَعْمِرْها من التنعيمِ [ فاعتمرت بعد الحجِّ ] [ ثم أقبلت ] وذلك ليلةَ الحصبةِ ]. [ وقال جابرٌ : طاف رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم بالبيتِ في حجةِ الوداعِ على راحلتِه يستلمُ الحجرَ بمحجَنِه لأن يراهُ الناسُ، وليُشْرِفَ، وليسألوهُ، فإنَّ الناسَ غشُوهُ ]. [ وقال : رفعت امرأةٌ صبيًّا لها إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم فقالت يا رسولَ اللهِ ألهذا حجٌّ ؟ قال : نعم، ولكِ أجرٌ ]
خلاصة حكم المحدث : مدار رواية جابر على سبعة من ثقات أصحابه الأكابر، و الأصل الذي اعتمدنا عليه إنما هو من صحيح مسلم
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الألباني | المصدر : حجة النبي
الصفحة أو الرقم : 45 التخريج : أخرجه مسلم (1218) مطولا بنحوه
التصنيف الموضوعي: حج - إحرام النفساء والحائض حج - التلبية وصفتها ووقتها حج - الطواف والرمل حج - حجة النبي صلى الله عليه وسلم حج - مواقيت الحج والعمرة الزمانية والمكانية
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

22 - إنَّ بالمدينةِ لقومًا ما سرتم من مسيرٍ، ولاَ قطعتم واديًا، إلاَّ كانوا معَكم فيهِ. قالوا : يا رسولَ اللهِ، وَهم بالمدينةِ ؟ قالَ : وَهم بالمدينةِ حبسَهمُ العذر .
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح ابن ماجه
الصفحة أو الرقم : 2250 التخريج : أخرجه ابن ماجه (2764) واللفظ له، وأخرجه البخاري (4423) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: جهاد - فضل الجهاد جهاد - من حبسه العذر عن الغزو إحسان - الحث على الأعمال الصالحة إيمان - الاحتساب والنية نية - النية في العبادات
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

23 - ما بينَ ناحيَتَي حوضي كما بينَ صنعاءَ، والمدينةِ، أو كما بينَ المدينةِ، وعُمانَ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح ابن ماجه
الصفحة أو الرقم : 3492 التخريج : أخرجه مسلم (2303) مختصراً، وابن ماجه (4304) واللفظ له، وأحمد (13294)
التصنيف الموضوعي: أنبياء - خصائص وفضائل قيامة - الحوض فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - خصائصه صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

24 - من استطاع منكم أن يموتَ بالمدينةِ فلْيَمُتْ؛ فإنه من مات بالمدينةِ شَفعْتُ له يومَ القيامةِ

25 - ... مَن استَطاعَ أن يموتَ بالمدينةِ فليَمُتْ، فمَن مات بالمدينةِ كنتُ لهُ شفيعًا وشَهيدًا.
خلاصة حكم المحدث : صحيح لغيره
الراوي : الصميتة امرأة من بني ليث | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب
الصفحة أو الرقم : 1195 التخريج : أخرجه الطبراني (24/ 331) (823) واللفظ له،، وابن حبان (3742) باختلاف يسير، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (4271) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: فضائل المدينة - الترغيب في المقام بالمدينة فضائل المدينة - فضل المدينة قيامة - الشفاعة فضائل المدينة - فضل من يموت بالمدينة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - ما اختص به النبي على الأنبياء عليهم الصلاة والسلام
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

26 - يجيءُ الدجالُ، فيطأُ الأرضَ إلا مكةَ والمدينةَ، فيأتي المدينةَ فيجدُ بِكُلِّ نَقْبٍ من أنقابِها صفوفًا مِنَ الملائِكَةِ، فيأتي سَبِخَةَ الجرْفِ، فيضرِبُ رَوَاقَهُ، فَتَرْجُفُ المدينةُ ثلاثَ رجْفاتٍ، فيخرجُ إليه كُلُّ مُنَافِقٍ ومُنَافِقَةٍ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم : 8028 التخريج : أخرجه أحمد (12986) واللفظ له، وأخرجه البخاري (1881)، ومسلم (2943) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - لا يدخل الدجال المدينة فتن - فتنة الدجال فضائل المدينة - فضل المدينة فضائل المدينة - فضل المدينة وأنها تنفي الناس فضائل المدينة - لا يدخل الدجال ولا الطاعون المدينة مناقب وفضائل - مكة شرفها الله تعالى
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

27 - الوزنُ وزنُ أَهْلِ مَكَّةَ والمِكْيالُ مِكْيالُ أَهْلِ المدينةِ وفي لفظٍ وزنُ المدينةِ ومِكْيالُ مَكَّةَ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم : 3340 التخريج : أخرجه أبو داود (3340) واللفظ له، والنسائي (2520)
التصنيف الموضوعي: بيوع - أصل الوزن والكيل بالحجاز بيوع - الكيل والوزن ربا - المكيال ‌مكيال ‌أهل ‌المدينة والوزن وزن أهل مكة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

28 - أنَّ سعدًا، وجدَ عَبيدًا من عبيدِ المدينةِ يقطَعونَ مِن شجرِ المدينةِ فأخذَ متاعَهُم وقالَ: يَعني لمواليهم، سَمِعْتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ يَنهى أن يُقطَعَ من شجرِ المدينةِ شيءٌ وقالَ: مَن قطعَ منهُ شيئًا فلِمَن أخذَهُ سلبُهُ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : سعد بن أبي وقاص. | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم : 2038 التخريج : أخرجه أبو داود (2038) واللفظ له، والطيالسي (215)، وعبد الرزاق (17151) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: جهاد - السلب والنفل فضائل المدينة - حرم المدينة فضائل المدينة - فضل المدينة فضائل المدينة - ما ورد في سلب من قطع من شجر حرم المدينة أو أصاب فيه صيدا فضائل المدينة - تحريم صيد المدينة وشجرها
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

29 - المدينةُ حرَمٌ آمِنٌ [ يعني حديث: أَهْوَى رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ بيَدِهِ إلى المَدِينَةِ، فَقالَ: إنَّهَا حَرَمٌ آمِنٌ.]

30 - رأيتُ امرأةً سَوداءَ ثائرةَ الرأسِ خرجَتْ من المدينةِ حتَّى قامَتْ بالمَهْيَعَةِ وهيَ الجُحفةُ فأوَّلْتُها وباءً بالمدينةِ فنُقِلَ إلى الجُحفةِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح ابن ماجه
الصفحة أو الرقم : 3184 التخريج : أخرجه البخاري (7040)، والترمذي (2290)، وابن ماجه (3924) واللفظ له، وأحمد (5849)
التصنيف الموضوعي: رؤيا - المرأة السوداء في المنام رؤيا - تأويل الرؤيا رؤيا - رؤيا النبي صلى الله عليه وسلم فضائل المدينة - فضل المدينة فضائل المدينة - وباء المدينة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه