الموسوعة الحديثية


- يا معشرَ اليَهودِ ! أَرُونِي اثْنَيْ عشرَ رجلًا يَشْهَدُونَ أنَّ لا إلهَ إلَّا اللهُ، وأنِي رسولُ اللهِ؛ يحبُّطُ اللهُ عن كلِّ يَهودِيٍّ تَحْتَ أَدِيمِ السَّماءِ الغَضَبَ الذي كان عليهِ. قال : [ فأمسكُوا و ] ما أجابَهُ مِنْهُمْ أحدٌ، ثُمَّ رَدَّ عليهم، فلمْ يُجِبْهُ أحدٌ، ثُمَّ ثَلَّثَ، فلمْ يُجِبْهُ أحدٌ، فقال : [أ]أَبَيْتُمْ ؟ ! فواللهِ إنِّي لأنا الحاشرُ، وأنا العاقبُ ، وأنا المُقَفِّي ، آمَنْتُمْ أوْ كَذَّبْتُمْ. ثُمَّ انصرفَ وأنا مَعَهُ، حتى دنا أنْ يخرجَ؛ فإِذَا رجلٌ من خلفِنا يقولُ : كما أنت يا محمدُ ! قال : فقال ذلكَ الرجلُ : أَيَّ رجلٍ تُعْلِمُونِي فيكُمْ يا معشرَ اليَهودِ ؟ ! قالوا : ما نعلمُ أنَّهُ كان فينا رجلٌ أعلمُ بكتابِ اللهِ ولا أَفْقَهَ مِنْكَ، ولا من أَبيكَ من قبَلِكَ، ولا من جَدِّكَ قبلَ أَبيكَ، قال : فإنِّي أشهدُ لهُ باللهِ أنَّهُ نَبِيُّ اللهِ الذي تجدونَهُ في التوراةِ، قالوا : كذبْتَ ! ثُمَّ ردُّوا عليهِ [ وقَالوا لهُ ] شرًا، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : كَذَبْتُمْ، لَنْ يُقْبَلَ قولُكُمْ، أما آنفًا، فتثنونَ عليهِ مِنَ الخيرِ ما أثنيتُمُ، وأمَّا إذْ آمنَ كَذَّبْتُمُوهُ، وقُلْتُمْ فيهِ ما قُلْتُمْ، فَلَنْ يُقْبَلَ [ قولُكُمْ ]. قال : فخَرَجْنا و نحنُ ثلاثَةٌ : رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، وأنا، وعبدُ اللهِ بْنُ سَلامٍ، فأنزلَ اللهُ [ فيهِ ] : قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كَانَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَكَفَرْتُمْ [ بِهِ ] الآية
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عوف بن مالك الأشجعي | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الموارد الصفحة أو الرقم : 1764
التخريج : أخرجه ابن حبان (7162) واللفظ له، وأحمد (23984) والحاكم (5756) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الأحقاف فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أسماء النبي قرآن - أسباب النزول إيمان - دعوة الكافر إلى الإسلام مناقب وفضائل - عبد الله بن سلام
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان (16/ 118)
: 7162- أخبرنا أبو يعلى قال حدثنا أبو نشيط محمد بن هارون النخعي قال حدثنا أبو المغيرة قال حدثنا صفوان بن عمرو قال: حدثني عبد الرحمن بن جبير بن نفير عن أبيه. عن عوف بن مالك الأشجعي قال: انطلق النبي صلى الله عليه وسلم وأنا معه حتى دخلنا كنيسة اليهود بالمدينة يوم عيدهم وكرهوا دخولنا عليهم فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا معشر اليهود أروني إثني عشر رجلا يشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله يحبط الله عن كل يهودي تحت أديم السماء الغضب الذي غضب عليه"، قال: فأمسكوا وما أجابه منهم أحد ثم رد علهيم فلم يجبه أحد ثم ثلث فلم يجبه أحد فقال: "أبيتم فوالله إني لأنا الحاشر وأنا العاقب وأنا المقفي آمنتم أو كذبتم"، ثم انصرف وأنا معه حتى دنا أن يخرج فإذا رجل من خلفنا يقول: كما أنت يا محمد قال: فقال ذلك الرجل: أي رجل تعلموني فيكم يا معشر اليهود؟ قالوا: ما نعلم أنه كان فينا رجل أعلم بكتاب الله ولا أفقه منك ولا من أبيك من قبلك ولا من جدك قبل أبيك قال: فإني أشهد له بالله أنه نبي الله الذي تجدونه في التوراة قالوا: كذبت ثم ردوا عليه وقالوا له شرا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كذبتم لن يقبل قولكم أما آنفا فتثنون عليه من الخير ما أثنيتم وأما إذا آمن كذبتموه وقلتم ما قلتم فلن يقبل قولكم"، قال: فخرجنا ونحن ثلاثة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا وعبد الله بن سلام فأنزل الله فيه: {قل أرأيتم إن كان من عند الله وكفرتم به} [الأحقاف: 10] الآية.

[مسند أحمد] (39/ 409 ط الرسالة)
: 23984 - حدثنا أبو المغيرة قال: حدثنا صفوان قال: حدثنا عبد الرحمن بن جبير بن نفير، عن أبيه، عن عوف بن مالك، قال: انطلق النبي صلى الله عليه وسلم يوما وأنا معه حتى دخلنا كنيسة اليهود بالمدينة يوم عيد لهم، فكرهوا دخولنا عليهم، فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يا معشر اليهود، أروني اثني عشر رجلا يشهدون أنه لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، يحبط الله عن كل يهودي تحت أديم السماء الغضب الذي غضب عليه " قال: فأسكتوا ما أجابه منهم أحد، ثم رد عليهم فلم يجبه أحد، ثم ثلث فلم يجبه أحد، فقال: " أبيتم! فوالله إني لأنا الحاشر، وأنا العاقب، وأنا النبي المصطفى، آمنتم أو كذبتم ". ثم انصرف وأنا معه، حتى إذا كدنا أن نخرج نادى رجل من خلفنا: كما أنت يا محمد. قال: فأقبل، فقال ذلك الرجل: أي رجل تعلموني فيكم يا معشر اليهود؟ قالوا: والله ما نعلم أنه كان فينا رجل أعلم بكتاب الله منك، ولا أفقه منك، ولا من أبيك قبلك، ولا من جدك قبل أبيك. قال: فإني أشهد له بالله أنه نبي الله، الذي تجدونه في التوراة. قالوا: كذبت. ثم ردوا عليه قوله، وقالوا فيه شرا، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " كذبتم، لن يقبل قولكم، أما آنفا فتثنون عليه من الخير ما أثنيتم، ولما آمن أكذبتموه وقلتم فيه ما قلتم، فلن يقبل قولكم ". قال: فخرجنا ونحن ثلاثة: رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا وعبد الله بن سلام، وأنزل الله عز وجل فيه: {قل أرأيتم إن كان من عند الله وكفرتم به وشهد شاهد من بني إسرائيل على مثله فآمن واستكبرتم إن الله لا يهدي القوم الظالمين} [الأحقاف: 10] .

المستدرك على الصحيحين (3/ 469)
: 5756 - حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا محمد بن عوف بن سفيان، ثنا أبو المغيرة عبد القدوس بن الحجاج، ثنا صفوان بن عمرو، حدثني عبد الرحمن بن جبير بن نفير، عن أبيه، عن عوف بن مالك الأشجعي، قال: انطلق النبي صلى الله عليه وسلم وأنا معه حتى دخلنا كنيسة اليهود، فقال: يا معشر اليهود، أروني اثني عشر رجلا يشهدون أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله يحط الله عن كل يهودي تحت أديم السماء الغضب الذي غضب عليهم قال: فأسكتوا ما أجابه منهم أحد، ثم رد عليهم فلم يجبه منهم أحد، فقال: أبيتم فوالله لأنا الحاشر، وأنا العاقب، وأنا النبي المصطفى، آمنتم أو كذبتم ، ثم انصرف وأنا معه حتى كدنا أن نخرج، فإذا رجل من خلفنا يقول: كما أنت يا محمد، فقال ذلك الرجل: أي رجل تعلموني فيكم يا معشر اليهود؟ قالوا: والله ما نعلم أنه كان فينا رجل أعلم بكتاب الله منك، ولا أفقه منك، ولا من أبيك قبلك، ولا من جدك قبل أبيك، قال: فإني أشهد له بالله أنه نبي الله الذي تجدونه في التوراة، فقالوا: كذبت، ثم ردوا عليه قوله، وقالوا فيه شرا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كذبتم لن يقبل قولكم أما آنفا فتثنون عليه من الخير ما أثنيتم، وأما إذا آمن فكذبتموه، وقلتم فيه ما قلتم فلن يقبل قولكم قال: فخرجنا ونحن ثلاثة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأنا وعبد الله بن سلام وأنزل الله تعالى فيه: {قل أرأيتم إن كان من عند الله وكفرتم به} [الأحقاف: 10] الآية صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه، إنما اتفقا على حديث حميد، عن أنس أي رجل عبد الله بن سلام فيكم مختصرا