الموسوعة الحديثية


- أتيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم وهو في بناءٍ له فسلَّمتُ عليه فقال عوفٌ قلتُ نعم يا رسولَ اللهِ قال ادخُلْ فقلتُ كُلِّي أم بعْضي قال بل كُلُّك قال فقال لي اعدُدْ عوفُ ستًّا بين يدي الساعةِ أولهنَّ مَوْتي قال فاستبْكَيْتُ حتى جعل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم يُسْكِتُني قال قل إحدى والثانيةُ فتحُ بيتِ المقدسِ قُلِ اثنَينِ والثالثةُ فتنةٌ تكون في أُمَّتي وعظْمِها والرابعةُ مَوتانِ يقع في أُمَّتي يأخذُهم كقُعاصِ الغنَمِ والخامسةُ يُفيضُ المالُ فيكم فَيْضًا حتى أنَّ الرجلَ لَيُعْطَى المائةَ دِينارٍ فيظلُّ يسخَطُها قُلْ خمسًا والسادسةُ هُدنةٌ تكون بينكم وبين بني الأصفرِ يسيرون إليكم على ثمانينَ رايةً تحت كلِّ رايةٍ اثنا عشرَ ألفًا. فسطاطُ المسلمين يومئذٍ في أرضٍ يقالُ لها الغُوطَةُ فيها مدينةٌ ويقال لها دِمَشْقُ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عوف بن مالك الأشجعي | المحدث : الألباني | المصدر : فضائل الشام ودمشق الصفحة أو الرقم : 30
التخريج : أخرجه الحاكم (8303)
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - أمارات الساعة وأشراطها أشراط الساعة - قتال الروم آداب الكلام - المزاح والمداعبة فتن - ظهور الفتن مناقب وفضائل - الغوطة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[المستدرك على الصحيحين] (4/ 469)
: ‌8303 - حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا بحر بن نصر الخولاني، ثنا عبيد الله بن وهب، أخبرني عمرو بن الحارث، عن سعيد بن هلال، عن أبان بن صالح، عن الشعبي، عن عوف بن مالك الأشجعي رضي الله عنه، قال: بينا نحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك، ورسول الله صلى الله عليه وسلم في قبة من أدم، إذ مررت فسمع صوتي، فقال: يا عوف بن مالك، ادخل فقلت: يا رسول الله، أكلي أم بعضي؟ فقال: بل كلك قال: فدخلت، فقال: يا عوف، اعدد ستا بين يدي الساعة فقلت: ما هن يا رسول الله؟ قال: موت رسول الله فبكى عوف، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " قل: إحدى " قلت: إحدى، ثم قال: " وفتح بيت المقدس، قل: اثنين " قلت: اثنين، قال: " وموت يكون في أمتي كعقاص الغنم، قل: ثلاث " قلت: ثلاث، قال: " وتفتح لهم الدنيا حتى يعطى الرجل المائة فيسخطها، قل: أربع "، قلت: أربع، " وفتنة لا يبقى أحد من المسلمين إلا دخلت عليه بيته، قل: خمس " قلت: خمس، وهدنة تكون بينكم وبين بني الأصفر يأتونكم على ثمانين غاية، كل غاية اثنا عشر ألفا، ثم يغدرون بكم حتى حمل امرأة قال: فلما كان عام عمواس زعموا أن عوف بن مالك قال لمعاذ بن جبل: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال لي: اعدد ستا بين يدي الساعة فقد كان منهن الثلاث وبقي الثلاث، فقال معاذ: إن لهذا مدة ولكن خمس أظللنكم من أدرك منهن شيئا ثم استطاع أن يموت فليمت: أن يظهر التلاعن على المنابر، ويعطى مال الله على الكذب والبهتان وسفك الدماء بغير حق، وتقطع الأرحام، ويصبح العبد لا يدري أضال هو أم مهتد " هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه بهذه السياقة.