الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان يقولُ في خُطبتِه بعد التَّشهُّدِ: إنَّ أحسَنَ الحديثِ كتابُ اللهِ، وأحسَنَ الهَدْيِ هَدْيُ محمَّدٍ -قال يَحْيى: ولا أعلَمُه إلَّا قال: وشرَّ الأُمورِ مُحدثاتُها- وكان إذا ذكَرَ السَّاعةَ أَعْلى بها صوتَه، واشتَدَّ غَضبُه، كأنَّه مُنذِرُ جيشٍ ، ثُم يقولُ: بُعِثتُ أنا والسَّاعةَ كهاتَيْنِ، وأَوْمأَ: وصَفَ يَحْيى بالسَّبابةِ، والوُسْطى.

2 - خطَبَنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: فحمِدَ اللهَ، وأثْنى عليه بما هو له أهْلٌ، ثُم قال: أمَّا بعدُ، فإنَّ أصدَقَ الحديثِ كتابُ اللهِ، وإنَّ أفضلَ الهَدْيَ هَدْيُ محمَّدٍ، وشرَّ الأمورِ مُحدَثاتُها، وكلَّ بِدعةٍ ضلالةٌ، ثُم يرفَعُ صوتَه، وتحمَرُّ وَجْنَتاه ، ويشتَدُّ غضَبُه إذا ذكَرَ السَّاعةَ، كأنَّه مُنذِرُ جيشٍ ، قال: ثُم يقولُ: أتَتْكمُ السَّاعةُ، بُعِثْتُ أنا والسَّاعةَ هكذا -وأشارَ بإصبَعَيهِ السَّبَّابةِ والوُسْطى– صبَّحَتْكمُ السَّاعةُ ومسَّتْكم، مَن ترَكَ مالًا فلأهلِه، ومَن ترَكَ دَينًا أو ضَياعًا فإليَّ، وعليَّ والضَّياعُ: يَعْني ولَدَه المساكينَ.

3 - خرَجْنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في غزوةِ تَبُوكَ، فاسترقَد رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ليلةً لمَّا كان منها على ليلةٍ، فلم يستيقِظْ فيها حتى كانت الشمسُ قِيدَ رُمْحٍ، قال: ألم أقُلْ لك يا بلالُ: اكلَأْ لنا الفجرَ، فقال: يا رسولَ اللهِ، ذهَب بي مِن النومِ الذي ذهَب بك، فانتقَل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مِن ذلك المَنزِلِ غيرَ بعيدٍ ثم صلَّى، ثم ذهَب بقيَّةَ يومِهِ وليلتَهُ فأصبَح بتَبُوكَ، فحَمِد اللهَ وأثنى عليه بما هو أهلُهُ، ثم قال: أمَّا بعدُ، فإنَّ أصدَقَ الحديثِ كتابُ اللهِ، وأوثَقَ العُرَى كلمةُ التقوى، وخيرَ المِلَلِ مِلَّةُ إبراهيمَ، وخيرَ السُّنَنِ سُنَّةُ محمَّدٍ، وأشرَفَ الحديثِ ذِكْرُ اللهِ، وأحسَنَ القَصَصِ هذا القرآنُ، وخيرَ الأمورِ عوازِمُها، وشرَّ الأمورِ محدَثاتُها، وأحسَنَ الهَدْيِ هَدْيُ الأنبياءِ، وأشرَفَ الموتِ قَتْلُ الشهداءِ، وأعمى العمى الضلالةُ بعد الهدى، وخيرَ الأعمالِ ما نفَع، وخيرَ الهُدَى ما اتُّبِع، وشرَّ العمى عمى القلبِ، واليدَ العُلْيا خيرٌ مِن اليدِ السفلى، وما قلَّ وكفى خيرٌ ممَّا كثُر وألهى، وشرَّ المعذرةِ حين يحضُرُ الموتُ، وشرَّ الندامةِ يومُ القيامةِ، ومِن الناسِ مَن لا يأتي الجمعةَ إلا دُبْرًا، ومنهم مَن لا يذكُرُ اللهَ إلا هَجْرًا، ومِن أعظَمِ الخطايا اللسانُ الكذَّابُ، وخيرَ الغِنى غِنى النفسِ، وخيرَ الزادِ التقوى، ورأسَ الحُكمِ مخافةُ اللهِ عزَّ وجلَّ، وخيرَ ما وقَر في القلوبِ اليقينُ، والارتيابَ مِن الكفرِ، والنِّياحةَ مِن عمَلِ الجاهليَّةِ، والغُلُولَ مِن جُثَا جَهَنَّمَ ، والسُّكْرَ كَيٌّ مِن النارِ، والشِّعْرَ مِن إبليسَ، والخمرَ جِماعُ الإثمِ، وشرَّ المأكلِ مالُ اليتيمِ، والسعيدَ مَن وُعِظ بغيرِه، والشقيَّ مَن شَقِي في بطنِ أمِّه ، وإنَّما يَصِيرُ أحدُكم إلى موضعِ أربعةِ أذرُعٍ، والأمرَ إلى الآخرةِ، ومِلاكَ العمَلِ خواتِمُه، وشرَّ الرَّوايا رَوايا الكذبِ، وكلَّ ما هو آتٍ قريبٌ، وسِبابَ المؤمِنِ فسوقٌ، وقتالَهُ كفرٌ، وأكلَ لحمِهِ مِن معصيةِ اللهِ، وحُرْمةَ مالِهِ كحُرْمةِ دَمِهِ، ومَن يتألَّ على اللهِ يُكذِّبْهُ، ومَن يَغفِرْ يَغفِرْ له، ومَن يَعفُ يَعفُ اللهُ عنه، ومَن يَكظِمِ الغيظَ يأجُرْهُ اللهُ، ومَن يَصبِرْ على الرَّزيَّةِ يُعوِّضْهُ اللهَ، ومَن يبتغِ السُّمْعةَ يُسمِّعِ اللهُ به، ومَن يتصبَّرْ يُضعِفِ اللهُ له، ومَن يعصِ اللهَ يُعذِّبْهُ اللهُ، ثم استغفَر ثلاثًا.
 

1 - عن ابنِ مَسْعودٍ [قال: إنما هما اثنتان: الهدى، والكلام فأصدق الحديث كلام الله، وأحسن الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة] ‌ كلُّ ضَلالَةٍ في النَّارِ.
خلاصة حكم المحدث : [روي بإسنادين أحدهما ضعيف، والآخر فيه أيوب بن الوليد]
الراوي : [أبو الأحوص عوف بن مالك] | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 23/235 التخريج : أخرجه الطبراني (9/99) (8521)، وابن بطة في ((الإبانة الكبرى)) (198)، والبيهقي في ((الأسماء والصفات)) (413) مطولاً
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - إثم من دعا إلى ضلالة
|أصول الحديث

2 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان يقولُ في خُطبتِه بعد التَّشهُّدِ: إنَّ أحسَنَ الحديثِ كتابُ اللهِ، وأحسَنَ الهَدْيِ هَدْيُ محمَّدٍ -قال يَحْيى: ولا أعلَمُه إلَّا قال: وشرَّ الأُمورِ مُحدثاتُها- وكان إذا ذكَرَ السَّاعةَ أَعْلى بها صوتَه، واشتَدَّ غَضبُه، كأنَّه مُنذِرُ جيشٍ ، ثُم يقولُ: بُعِثتُ أنا والسَّاعةَ كهاتَيْنِ، وأَوْمأَ: وصَفَ يَحْيى بالسَّبابةِ، والوُسْطى.

3 - خطَبَنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: فحمِدَ اللهَ، وأثْنى عليه بما هو له أهْلٌ، ثُم قال: أمَّا بعدُ، فإنَّ أصدَقَ الحديثِ كتابُ اللهِ، وإنَّ أفضلَ الهَدْيَ هَدْيُ محمَّدٍ، وشرَّ الأمورِ مُحدَثاتُها، وكلَّ بِدعةٍ ضلالةٌ، ثُم يرفَعُ صوتَه، وتحمَرُّ وَجْنَتاه ، ويشتَدُّ غضَبُه إذا ذكَرَ السَّاعةَ، كأنَّه مُنذِرُ جيشٍ ، قال: ثُم يقولُ: أتَتْكمُ السَّاعةُ، بُعِثْتُ أنا والسَّاعةَ هكذا -وأشارَ بإصبَعَيهِ السَّبَّابةِ والوُسْطى– صبَّحَتْكمُ السَّاعةُ ومسَّتْكم، مَن ترَكَ مالًا فلأهلِه، ومَن ترَكَ دَينًا أو ضَياعًا فإليَّ، وعليَّ والضَّياعُ: يَعْني ولَدَه المساكينَ.

4 - خرَجْنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في غزوةِ تَبُوكَ، فاسترقَد رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ليلةً لمَّا كان منها على ليلةٍ، فلم يستيقِظْ فيها حتى كانت الشمسُ قِيدَ رُمْحٍ، قال: ألم أقُلْ لك يا بلالُ: اكلَأْ لنا الفجرَ، فقال: يا رسولَ اللهِ، ذهَب بي مِن النومِ الذي ذهَب بك، فانتقَل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مِن ذلك المَنزِلِ غيرَ بعيدٍ ثم صلَّى، ثم ذهَب بقيَّةَ يومِهِ وليلتَهُ فأصبَح بتَبُوكَ، فحَمِد اللهَ وأثنى عليه بما هو أهلُهُ، ثم قال: أمَّا بعدُ، فإنَّ أصدَقَ الحديثِ كتابُ اللهِ، وأوثَقَ العُرَى كلمةُ التقوى، وخيرَ المِلَلِ مِلَّةُ إبراهيمَ، وخيرَ السُّنَنِ سُنَّةُ محمَّدٍ، وأشرَفَ الحديثِ ذِكْرُ اللهِ، وأحسَنَ القَصَصِ هذا القرآنُ، وخيرَ الأمورِ عوازِمُها، وشرَّ الأمورِ محدَثاتُها، وأحسَنَ الهَدْيِ هَدْيُ الأنبياءِ، وأشرَفَ الموتِ قَتْلُ الشهداءِ، وأعمى العمى الضلالةُ بعد الهدى، وخيرَ الأعمالِ ما نفَع، وخيرَ الهُدَى ما اتُّبِع، وشرَّ العمى عمى القلبِ، واليدَ العُلْيا خيرٌ مِن اليدِ السفلى، وما قلَّ وكفى خيرٌ ممَّا كثُر وألهى، وشرَّ المعذرةِ حين يحضُرُ الموتُ، وشرَّ الندامةِ يومُ القيامةِ، ومِن الناسِ مَن لا يأتي الجمعةَ إلا دُبْرًا، ومنهم مَن لا يذكُرُ اللهَ إلا هَجْرًا، ومِن أعظَمِ الخطايا اللسانُ الكذَّابُ، وخيرَ الغِنى غِنى النفسِ، وخيرَ الزادِ التقوى، ورأسَ الحُكمِ مخافةُ اللهِ عزَّ وجلَّ، وخيرَ ما وقَر في القلوبِ اليقينُ، والارتيابَ مِن الكفرِ، والنِّياحةَ مِن عمَلِ الجاهليَّةِ، والغُلُولَ مِن جُثَا جَهَنَّمَ ، والسُّكْرَ كَيٌّ مِن النارِ، والشِّعْرَ مِن إبليسَ، والخمرَ جِماعُ الإثمِ، وشرَّ المأكلِ مالُ اليتيمِ، والسعيدَ مَن وُعِظ بغيرِه، والشقيَّ مَن شَقِي في بطنِ أمِّه ، وإنَّما يَصِيرُ أحدُكم إلى موضعِ أربعةِ أذرُعٍ، والأمرَ إلى الآخرةِ، ومِلاكَ العمَلِ خواتِمُه، وشرَّ الرَّوايا رَوايا الكذبِ، وكلَّ ما هو آتٍ قريبٌ، وسِبابَ المؤمِنِ فسوقٌ، وقتالَهُ كفرٌ، وأكلَ لحمِهِ مِن معصيةِ اللهِ، وحُرْمةَ مالِهِ كحُرْمةِ دَمِهِ، ومَن يتألَّ على اللهِ يُكذِّبْهُ، ومَن يَغفِرْ يَغفِرْ له، ومَن يَعفُ يَعفُ اللهُ عنه، ومَن يَكظِمِ الغيظَ يأجُرْهُ اللهُ، ومَن يَصبِرْ على الرَّزيَّةِ يُعوِّضْهُ اللهَ، ومَن يبتغِ السُّمْعةَ يُسمِّعِ اللهُ به، ومَن يتصبَّرْ يُضعِفِ اللهُ له، ومَن يعصِ اللهَ يُعذِّبْهُ اللهُ، ثم استغفَر ثلاثًا.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف جدًا
الراوي : عقبة بن عامر | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج زاد المعاد
الصفحة أو الرقم : 3/474 التخريج : أخرجه البيهقي في ((دلائل النبوة)) (5/ 241)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (51/ 240) كلاهما بلفظه مطولا، والقضاعي في ((مسند الشهاب)) (38) مختصرا.
التصنيف الموضوعي: صلاة - قضاء الفوائت مغازي - غزوة تبوك إيمان - سباب المسلم فسوق وقتاله كفر اعتصام بالسنة - الأمر بالتمسك بها قرآن - التمسك بالقرآن وتطبيق ما فيه
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

5 - أنَّه كان يقومُ يومَ الخميسِ، فيقولُ: إنَّما هُما اثْنَتانِ: الهَدْيُ والكَلامُ، فأفضَلُ الكَلامِ كلامُ اللهِ، وأفضَلُ الهَدْيِ هَدْيُ النَّبِيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وشَرُّ الأمورِ مُحْدَثاتُها، وكُلُّ مُحدَثةٍ بِدْعةٌ، فلا يَطولَنَّ عليكمُ الأمَدُ، ولا يُلهيَنَّكمُ الأمَلُ ، فإنَّ كلَّ ما هو آتٍ قَريبٌ، ألَا إنَّ بَعيدًا ما ليس بآتٍ، ألَا وإنَّ الشقيَّ مَن شَقيَ في بَطنِ أُمِّه ، والسعيدَ مَن وُعِظَ بغَيرِه، وإنَّ قتالَ المُسلِمِ كُفرٌ، وسِبابَه فُسوقٌ، ولا يَحِلُّ لمُسلِمٍ أنْ يَهجُرَ أخاهُ فوقَ ثلاثةِ أيامٍ حتى يُسلِّمَ عليه إذا لَقِيَه، ويُجيبَه إذا دَعاه، ويَعودَه إذا مَرِضَ، وإنَّ شرَّ الرَّوايا رَوايا الكَذِبِ، لا يَصلُحُ منه هَزْلٌ ولا جِدٌّ، ولا يَعِدَنَّ الرجُلُ صَبيَّه شيئًا، ثم لا يُنجِزُه له، ألَا وإنَّ الكَذِبَ يَهدي إلى الفُجورِ، والفُجورَ يَهدي إلى النارِ، ألَا وإنَّ الصِّدقَ يَهدي إلى البِرِّ، وإنَّ البِرَّ يَهدي إلى الجنَّةِ، ألَا وإنَّه يُقالُ للصادِقِ: صدَقَ وبَرَّ، ويُقالُ للكاذِبِ: كذَبَ وفجَرَ، ألَا وإنَّ مُحمَّدًا صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حدَّثَنا: إنَّ الرجُلَ ليَصدُقُ حتى يُكتَبَ عندَ اللهِ صِدِّيقًا، ويَكذِبُ حتى يُكتَبَ عندَ اللهِ كذَّابًا، ألَا هل أُنَبِّئُكم بالعَضْهِ ما هي؟ هي النَّميمةُ التي تُفسِدُ مِنَ الناسِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده قوي
الراوي : عبدالله | المحدث : شعيب الأرناووط | المصدر : تخريج شرح السنة
الصفحة أو الرقم : 3575 التخريج : أخرجه معمر بن راشد (20076)، والطبراني (9/ 96) (8518)، والقضاعي في ((مسند الشهاب)) (1325) واللفظ لهم، والبزار (2051) مختصرا.
التصنيف الموضوعي: آفات اللسان - السباب اعتصام بالسنة - ما يكره من التعمق والغلو والبدع قدر - كتاب أهل الجنة وأهل النار إيمان - كلام الله علم - الحث على الأخذ بالسنة
|أصول الحديث