الموسوعة الحديثية


- أنَّه كان يقومُ يومَ الخميسِ، فيقولُ: إنَّما هُما اثْنَتانِ: الهَدْيُ والكَلامُ، فأفضَلُ الكَلامِ كلامُ اللهِ، وأفضَلُ الهَدْيِ هَدْيُ النَّبِيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وشَرُّ الأمورِ مُحْدَثاتُها، وكُلُّ مُحدَثةٍ بِدْعةٌ، فلا يَطولَنَّ عليكمُ الأمَدُ، ولا يُلهيَنَّكمُ الأمَلُ ، فإنَّ كلَّ ما هو آتٍ قَريبٌ، ألَا إنَّ بَعيدًا ما ليس بآتٍ، ألَا وإنَّ الشقيَّ مَن شَقيَ في بَطنِ أُمِّه ، والسعيدَ مَن وُعِظَ بغَيرِه، وإنَّ قتالَ المُسلِمِ كُفرٌ، وسِبابَه فُسوقٌ، ولا يَحِلُّ لمُسلِمٍ أنْ يَهجُرَ أخاهُ فوقَ ثلاثةِ أيامٍ حتى يُسلِّمَ عليه إذا لَقِيَه، ويُجيبَه إذا دَعاه، ويَعودَه إذا مَرِضَ، وإنَّ شرَّ الرَّوايا رَوايا الكَذِبِ، لا يَصلُحُ منه هَزْلٌ ولا جِدٌّ، ولا يَعِدَنَّ الرجُلُ صَبيَّه شيئًا، ثم لا يُنجِزُه له، ألَا وإنَّ الكَذِبَ يَهدي إلى الفُجورِ، والفُجورَ يَهدي إلى النارِ، ألَا وإنَّ الصِّدقَ يَهدي إلى البِرِّ، وإنَّ البِرَّ يَهدي إلى الجنَّةِ، ألَا وإنَّه يُقالُ للصادِقِ: صدَقَ وبَرَّ، ويُقالُ للكاذِبِ: كذَبَ وفجَرَ، ألَا وإنَّ مُحمَّدًا صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حدَّثَنا: إنَّ الرجُلَ ليَصدُقُ حتى يُكتَبَ عندَ اللهِ صِدِّيقًا، ويَكذِبُ حتى يُكتَبَ عندَ اللهِ كذَّابًا، ألَا هل أُنَبِّئُكم بالعَضْهِ ما هي؟ هي النَّميمةُ التي تُفسِدُ مِنَ الناسِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده قوي
الراوي : عبدالله | المحدث : شعيب الأرناووط | المصدر : تخريج شرح السنة الصفحة أو الرقم : 3575
التخريج : أخرجه معمر بن راشد (20076)، والطبراني (9/ 96) (8518)، والقضاعي في ((مسند الشهاب)) (1325) واللفظ لهم، والبزار (2051) مختصرا.
التصنيف الموضوعي: آفات اللسان - السباب اعتصام بالسنة - ما يكره من التعمق والغلو والبدع قدر - كتاب أهل الجنة وأهل النار إيمان - كلام الله علم - الحث على الأخذ بالسنة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الجامع - معمر بن راشد (11/ 116)
: 20076 - أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن أبي إسحاق، عن أبي الأحوص، عن ابن مسعود، قال: إنما هما اثنتان: ‌الهدي ‌والكلام، فأحسن الكلام كلام الله، وأحسن الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم، ألا إياكم والمحرمات والبدع، فإن شر الأمور محدثاتها، وكل محدثة ضلالة، ألا لا يطول عليكم الأمد فتقسو قلوبكم، ألا كل ما هو آت قريب، ألا إن البعيد ما ليس بآت، ألا إن الشقي من شقي في بطن أمه، وإن السعيد من وعظ بغيره، ألا وإن شر الروايا روايا الكذب، ألا وإن الكذب لا يصلح في جد ولا هزل، ولا أن يعد الرجل صبيه ثم لا ينجز له، ألا وإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار، وإن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة، وإنه يقال للصادق: صدق وبر، ويقال للكاذب: كذب وفجر، وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن العبد ليكذب حتى يكتب كذابا، ويصدق حتى يكتب صديقا ثم قال: إياكم والعضة، أتدرون ما العضة؟ النميمة، ونقل الأحاديث

 [المعجم الكبير – للطبراني] (9/ 96)
: 8518 - حدثنا إسحاق بن إبراهيم الدبري، أنا عبد الرزاق، أنا معمر، عن أبي إسحاق، عن أبي الأحوص، عن ابن مسعود، قال: " إنما هي اثنان ‌الهدي ‌والكلام، فأحسن الكلام كلام الله، وأحسن الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم، ألا وإياكم والمحدثات والبدع، فإن شر الأمور محدثاتها، وكل محدثة ضلالة، ألا لا يطولن عليكم الأمد فتقسوا قلوبكم الأمل، ما هو آت قريب، ألا إن البعيد ما ليس آت، ألا إن الشقي من شقي في بطن أمه والسعيد من وعظ بغيره، وشر الروايا روايا الكذب، ألا إن الكذب لا يصلح في جد، ولا هزل، ألا أن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار، وإن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة، وإنه يقال للصادق: صدق وبر، ويقال للكاذب: كذب وفجر "

مسند الشهاب القضاعي (2/ 263)
: 1325 - أنا أبو القاسم، حمزة بن عبد الله الأطرابلسي، أنا القاضي أبو بكر، يوسف بن القاسم الميانجي، نا أبو جعفر، محمد بن صالح بن ذريح، نا عثمان بن أبي شيبة، نا جرير بن عبد الحميد، عن إدريس بن يزيد الأودي، عن أبي إسحاق، عن أبي الأحوص، عن عبد الله بن مسعود، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطبنا فيقول: إنما هما اثنان ‌الهدي ‌والكلام، فأصدق الحديث كتاب الله، وأحسن الهدي هدي محمد، وشر الأمور محدثاتها، وكل بدعة ضلالة، لا يتطاول عليكم الأمد، ولا يلهينكم الأمل، فكل ما هو آت قريب، الشقي من شقي في بطن أمه، والسعيد من وعظ بغيره، ألا وإن قتال المؤمن كفر، وسبابه فسوق، ولا يحل لمسلم أن يهجر مسلما فوق ثلاث، وشر الروايا روايا الكذب، لا يصلح من الكذب جد ولا هزل، ولا يعد الرجل ابنه، ثم لا ينجز له، إن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة، وإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار

[مسند البزار - البحر الزخار] (5/ 418)
: 2051 - حدثنا إبراهيم بن إسماعيل، قال: حدثني أبي، عن أبيه، عن سلمة، عن أبي الأحوص قال: قال عبد الله: " إنما هما اثنتان: ‌الهدي ‌والكلام، فأحسن الكلام كلام الله، وأحسن الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها، وكل ما هو آت قريب "