الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - أنَّ عُمَرَ بنَ الخطَّابِ رضِيَ اللهُ عنه كان يَليطُ أولادَ أهلِ الجاهليَّةِ بمَنِ ادَّعاهم في الإسلامِ.
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات رجال الشيخين غير يونس شيخ الطحاوي -وهو ابن عبد الأعلى الصدفي المصري- فمن رجال مسلم إلا أنه مرسل
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار
الصفحة أو الرقم : 11/ 17
التصنيف الموضوعي: خلافة وإمامة - ما جاء في عمر بن الخطاب رقائق وزهد - أهل الجاهلية نكاح - دعوى النسب وإلحاق الولد القافة - أحكام القافة القافة - التحاق الولد بوالديه بالقافة
| أحاديث مشابهة

2 - أنَّه قال يومَ بَدرٍ: اللَّهُمَّ إنَّكَ إنْ تُهلِكْ هذه العِصابةَ من أهلِ الإسلامِ؛ فلا تُعبَدْ في الأرضِ أبدًا.
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 19/250
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الدعاء إذا غزا مغازي - غزوة بدر أدعية وأذكار - الاستنصار بالدعاء
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

3 - فيمَ الرَّمَلانِ اليومَ، والكشْفُ عنِ المَناكِبِ؟ وقد أَطَّأَ اللهُ الإسلامَ، ونَفى الكُفرَ وأهلَه، مع ذلك لا ندَعُ شَيئًا كنَّا نَفعَلُه على عهدِ رسولِ اللهِ - صلَّى اللهُ عليه وسلَّم.

4 - قال عُمَرُ بنُ الخطَّابِ: خرَجتُ أتَعَرَّضُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قبلَ أنْ أُسلِمَ، فوجَدتُه قد سبَقَني إلى المسجدِ، فقُمتُ خلْفَه، فاستَفتَحَ سورةَ الحاقَّةِ، فجعَلتُ أعْجَبُ مِن تأليفِ القُرآنِ، قال: فقلتُ: هذا واللهِ شاعرٌ كما قالتْ قريشٌ، قال: فقرَأَ: {إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ * وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلًا مَا تُؤْمِنُونَ} [الحاقة: 40، 41]، قال: قلتُ: كاهنٌ، قال: {وَلَا بِقَوْلِ كَاهِنٍ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ * تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ * وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ * لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ * ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ * فَمَا مِنْكُمْ مِنْ أحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ} [الحاقة: 42 - 47] إلى آخِرِ السُّورةِ، قال: فوقَعَ الإسلامُ في قلبي كلَّ مَوْقِعٍ.

5 - لمَّا كان يومُ بدرٍ نظَر رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلى المشركينَ وهم ألفٌ وأصحابُه ثلاثُمئةٍ وبضعةَ عشَرَ رجلًا فاستقبَل نبيُّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم القِبلةَ ثمَّ مدَّ يدَيه فجعَل يهتِفُ ربَّه: ( اللَّهمَّ أنجِزْ لي ما وعَدْتَني اللَّهمَّ آتِني ما وعَدْتَني اللَّهمَّ إنْ تهلِكْ هذه العصابةُ مِن أهلِ الإسلامِ لا تُعبَدْ في الأرضِ ) فما زال يهتِفُ ربَّه جلَّ وعلا مادًّا يدَيْهِ مستقبِلَ القِبلةِ حتَّى سقَط رداؤُه عن مَنكِبِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأتاه أبو بكرٍ رضوانُ اللهُ عليه فأخَذ رداءَه وألقاه على مَنكِبِه ثمَّ التزَمه مِن ورائِه فقال: يا نبيَّ اللهِ كفاك مُناشَدتَك ربَّك فإنَّه سيُنجِزُ لك ما وعَدك فأنزَل اللهُ: {إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُمْ بِأَلْفٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُرْدِفِينَ} [الأنفال: 9] فأمَدَّه اللهُ بالملائكةِ، قال: أبو زُميلٍ: حدَّثني ابنُ عبَّاسٍ قال: بينما رجلٌ مِن المسلمينَ يومَئذٍ يشُدُّ في أثرِ رجلٍ مِن المشركينَ أمامَه إذ سمِع ضربةً بالسَّوطِ فوقَه، وصوتَ الفارسِ فوقَه يقولُ: أقدِمْ حَيْزُومُ إذ نظَر إلى المشركِ أمامَه خرَّ مستلقيًا فنظَر إليه فإذ هو قد خُطِم أنفُه وشُقَّ وجهُه كضربةِ سَوطٍ فاخضَرَّ ذاك أجمعُ فجاء الأنصاريُّ فحدَّث ذلك رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( صدَقْتَ، ذلك مِن مَدَدِ السَّماءِ الثَّالثةِ ) فقتَلوا يومَئذٍ سبعينَ وأسَروا سبعينَ قال ابنُ عبَّاسٍ: فلمَّا أسَروا الأُسارى قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لأبي بكرٍ وعليٍّ وعمرَ: ( ما ترَوْنَ في هؤلاء الأُسارى ) قال أبو بكرٍ: يا نبيَّ اللهِ هم بنو العمِّ والعشيرةِ أرى أنْ نأخُذَ منهم فديةً تكونُ لنا قوَّةً على الكفَّارِ وعسى اللهُ أنْ يهديَهم إلى الإسلامِ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( ما ترى يا ابنَ الخطَّابِ ؟ ) قُلْتُ: لا واللهِ يا رسولَ اللهِ ما أرى الَّذي رأى أبو بكرٍ ولكنِّي أرى أنْ تُمكِّنَنا فنضرِبَ أعناقَهم فتُمكِّنَ عليًّا مِن عَقيلٍ فيضرِبَ عنقَه وتُمكِّنَني مِن فلانٍ فأضرِبَ عنقَه - نسيبٌ كان لعمرَ - فإنَّ هؤلاء أئمَّةُ الكفرِ وصناديدُها فهوِي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ما قال أبو بكرٍ ولم يَهْوَ ما قُلْتُ فلمَّا كان الغدُ جِئْتُ فإذا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأبو بكرٍ قاعدانِ يبكيانِ فقُلْتُ: يا رسولَ اللهِ أخبِرْني مِن أيِّ شيءٍ تبكي أنتَ وصاحبُك فإنْ وجَدْتُ بكاءً بكَيْتُ وإنْ لم أجِدْ بكاءً تباكَيْتُ لبكائِكما فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: أبكي للَّذي عرَض عليَّ أصحابُك مِن أخذِهم الفداءَ وأنزَل اللهُ: {مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الْأَرْضِ} [الأنفال: 67] إلى قولِه: {فَكُلُوا مِمَّا غَنِمْتُمْ حَلَالًا طَيِّبًا} [الأنفال: 69] فأحَلَّ اللهُ الغنيمةَ

6 - أنَّ عُمَرَ قامَ خطيبًا، فحَمِد اللهَ وأثنَى عليه، وذكَرَ نبيَّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وأبا بَكْرٍ، ثمَّ قال: إنِّي رأيتُ رؤيا: كأنَّ ديكًا نَقَرَني نَقْرَتَيْنِ، ولا أرى ذلك إلَّا لحضورِ أجَلي، وإنَّ ناسًا يأمُرونَني أنْ أستخلِفَ، وإنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ لم يكنْ لِيُضيعَ خلافتَه ودِينَه، ولا الذي بعَثَ به نبيَّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فإنْ عَجِل بي أمرٌ فالخلافةُ شُورى في هؤلاءِ الرَّهْطِ السِّتَّةِ الذين تُوُفِّيَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو عنهم راضٍ، فأيَّهم بايَعتُم له فاسمَعوا له وأطِيعوا، وقد عرَفتُ أنَّ رجالًا سيطعُنونَ في هذا الأمرِ، وإنِّي قاتَلتُهم بيدِي هذه على الإسلامِ، فإنْ فعَلوا فأولئك أعداءُ اللهِ الكفرةُ الضُّلَّالُ. وإنِّي واللهِ ما أدَعُ بعدي شيئًا هو أهمُّ إليَّ مِن أمرِ الكَلَالَةِ ، ولقد سألتُ نبيَّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عنها، فما أغلَظَ لي في شيءٍ قطُّ ما أغلَظَ لي فيها، حتى طعَنَ بيدِه -أو بإصبَعِه- في صدري -أو جَنْبي- وقال: يا عُمَرُ، تَكفِيكَ الآيةُ التي نزَلتْ في الصَّيفِ، التي في آخرِ سورةِ النساءِ، وإنِّي إنْ أعِشْ أقضِ فيها قضيَّةً لا يختلِفُ فيها أحدٌ يَقرأُ القُرآنَ أو لا يَقرأُ القُرآنَ. ثمَّ قال: اللهمَّ إنِّي أُشهِدُك على أُمراءِ الأمصارِ، فإنِّي بعَثتُهم يُعلِّمونَ الناسَ دِينَهم، وسُنَّةَ نبيِّهم، ويَقسِمونَ فيهم فَيْئَهم، ويَعدِلونَ عليهم، وما أشكَلَ عليهم يرفَعونَه إليَّ. ثمَّ قال: يا أيُّها الناسُ، إنَّكم تأكُلونَ مِن شجرتينِ لا أُراهما إلَّا خبيثتينِ: هذا الثُّومُ والبصلُ، لقد كنتُ أرى الرجلَ على عهدِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُوجَدُ ريحُه منه، فيُؤخَذُ بيدِه حتى يُخرَجَ به إلى البقيعِ، فمَن كان آكِلَهُما لا بدَّ، فلْيُمِتْهُما طبخًا. قال: فخطَبَ بها عُمَرُ يومَ الجمُعةِ، وأُصيبَ يومَ الأربعاءِ، لأربعِ ليالٍ بَقِينَ مِن ذي الحِجَّةِ.

7 - لَمَّا كان يومُ بَدْرٍ، قال: نظَرَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى أصحابِه وهم ثلاثُ مِئةٍ ونيِّفٌ، ونظَرَ إلى المشرِكينَ فإذا هم ألفٌ وزيادةٌ، فاستقبَلَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ القِبلةَ، ثمَّ مَدَّ يدَيْه، وعليه رِداؤُه وإزارُه، ثمَّ قال: اللهمَّ أين ما وعَدتَني؟ اللهمَّ أنجِزْ ما وعَدتَني، اللهمَّ إنْ تَهلِكْ هذه العِصابةُ مِن أهلِ الإسلامِ فلا تُعبَدُ في الأرضِ أبدًا!، قال: فما زالَ يَستغيثُ ربَّه، ويدْعوه حتى سقَطَ رِداؤُه، فأتاهُ أبو بَكْرٍ فأخَذَ رِداءَه [فرَدَّاهُ، ثمَّ الْتزَمَه مِن ورائِه، ثمَّ قال: يا نبيَّ اللهِ، كذاك مُناشَدَتُك ربَّك؛ فإنَّه سيُنجِزُ لك ما وعَدَك]. وأنزَلَ اللهُ تعالى: {إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أنِّي مُمِدُّكُمْ بِأَلْفٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُرْدِفِينَ} [الأنفال: 9]. فلمَّا كان يومئذٍ، والْتَقَوْا فهزَمَ اللهُ المشرِكينَ، فقُتِل منهم سبعونَ رجُلًا، وأُسِرَ منهم سبعونَ رجُلًا، فاستشارَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أبا بَكْرٍ وعليًّا وعمرَ، فقال أبو بَكْرٍ: يا نبيَّ اللهِ، هؤلاء بنو العمِّ والعَشيرةُ والإخوانُ، فإنِّي أرى أنْ تأخُذَ منهم الفِداءَ، فيكونُ ما أخَذْنا منهم قوَّةً لنا على الكفَّارِ، وعسى اللهُ أنْ يَهدِيَهم فيكونونَ لنا عَضُدًا، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ما تَرى يا ابْنَ الخطَّابِ؟، فقال: قلتُ: واللهِ ما أرى ما رأَى أبو بَكْرٍ، ولكنِّي أرى أنْ تُمَكِّنَنِي مِن فلانٍ -قريبٍ لعمرَ- فأضرِبَ عُنُقَه، وتُمكِّنَ عليًّا مِن عَقِيلٍ فيَضرِبَ عنُقَه، وتُمكِّنَ حمزةَ مِن فلانٍ أخيهِ فيضرِبَ عنُقَه؛ حتى يَعلَمَ اللهُ أنَّه ليس في قلوبِنا هَوادةٌ للمشرِكينَ، هؤلاء صناديدُهم وأئمَّتُهم وقادتُهم، فهَوِيَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ما قال أبو بَكْرٍ، ولم يَهْوَ ما قلتُ، فأخَذَ منهم الفِداءَ. فلمَّا كان مِن الغدِ، قال عُمَرُ: غَدَوْتُ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فإذا هو قاعدٌ وأبو بَكْرٍ، وإذا هما يَبكيانِ، فقلتُ: يا رسولَ اللهِ، أخبِرْني ماذا يُبكِيكَ أنت وصاحبُك؟ فإنْ وجَدتُ بُكاءً بكَيتُ، وإن لم أجِدْ بكاءً تباكَيتُ لبُكائِكما، قال: قال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: الذي عَرَضَ عليَّ أصحابُك مِن الفِداءِ، ولقد عُرِض عليَّ عذابُكم أدْنى مِن هذه الشجرةِ -لشجرةٍ قريبةٍ- وأنزَلَ اللهُ تعالى: {مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أنْ يَكُونَ لَهُ أسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الْأَرْضِ} [الأنفال: 67] إلى قولِه: {لَمَسَّكُمْ فِيمَا أخَذْتُمْ} [الأنفال: 68] مِن الفِداءِ، ثمَّ أُحِلَّ لهم الغنائمُ. فلمَّا كان يومُ أُحُدٍ مِن العامِ المُقبِلِ عُوقِبوا بما صنَعوا يومَ بدرٍ مِن أخذِهم الفِداءَ، فقُتِل منهم سبعونَ، وفَرَّ أصحابُ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عن النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وكُسِرَتْ رَبَاعِيَتُه، وهُشِمَتِ البَيْضَةُ على رأسِه ، وسالَ الدمُ على وجهِه، فأنزَلَ اللهُ: {أَوَلَمَّا أصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ} [آل عمران: 165]، إلى قولِه: {إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} [آل عمران: 165] بأخذِكم الفِداءَ.
 

1 - مَن شاب شيبةً في الإسلامِ كانت له نورًا يومَ القيامةِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده قوي
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 2983 التخريج : أخرجه ابن حبان في ((التقاسيم والأنواع)) (355) وابن أبي عاصم في ((الآحاد والمثاني)) (80)، والطحاوي في ((شرح المشكل)) (3692) واللفظ لهم جميعا.
التصنيف الموضوعي: زينة الشعر - ما جاء في الشعر زينة الشعر - فضل من شاب في الإسلام ولم يخضب
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

2 - مَن شاب شَيبةً في الإسلامِ كانتْ له نورًا يومَ القيامةِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده قوي
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 11/254 التخريج : أخرجه ابن حبان (2983)، والطبراني (1/67) (58)
التصنيف الموضوعي: زينة الشعر - ما جاء في الشعر زينة الشعر - فضل من شاب في الإسلام ولم يخضب
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

3 - عن مالِكِ بنِ أوسِ بنِ الحَدَثانِ، قال: كان عُمَرُ يَحلِفُ على أيمانٍ ثَلاثٍ، يَقولُ: واللهِ ما أحَدٌ أحَقَّ بهذا المالِ مِن أحَدٍ، وما أنا بأحَقَّ به مِن أحَدٍ، واللهِ ما مِنَ المُسلِمينَ أحَدٌ إلَّا ولَه في هذا المالِ نَصيبٌ إلَّا عَبدًا مَملوكًا، ولَكِنَّا على مَنازِلِنا مِن كِتابِ اللهِ، وقَسْمِنا مِن رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فالرَّجُلُ وبَلاؤُه في الإسلامِ، والرَّجُلُ وقِدَمُه في الإسلامِ، والرَّجُلُ وغَناؤُه في الإسلامِ، والرَّجُلُ وحاجَتُه، وواللهِ لَئِن بَقيتُ لهم لَيَأتيَنَّ الرَّاعيَ بجَبَلِ صَنعاءَ حَظُّه مِن هذا المالِ وهو يَرعى مَكانَه.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 292 التخريج : -

4 - أنَّ عُمَرَ بنَ الخطَّابِ رضِيَ اللهُ عنه كان يَليطُ أولادَ أهلِ الجاهليَّةِ بمَنِ ادَّعاهم في الإسلامِ.
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات رجال الشيخين غير يونس شيخ الطحاوي -وهو ابن عبد الأعلى الصدفي المصري- فمن رجال مسلم إلا أنه مرسل
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار
الصفحة أو الرقم : 11/ 17
التصنيف الموضوعي: خلافة وإمامة - ما جاء في عمر بن الخطاب رقائق وزهد - أهل الجاهلية نكاح - دعوى النسب وإلحاق الولد القافة - أحكام القافة القافة - التحاق الولد بوالديه بالقافة
| أحاديث مشابهة

5 - أنَّه قال يومَ بَدرٍ: اللَّهُمَّ إنَّكَ إنْ تُهلِكْ هذه العِصابةَ من أهلِ الإسلامِ؛ فلا تُعبَدْ في الأرضِ أبدًا.
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 19/250 التخريج : أخرجه مسلم (1763)، والترمذي (3081)، وأحمد (208) مطولاً
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الدعاء إذا غزا مغازي - غزوة بدر أدعية وأذكار - الاستنصار بالدعاء
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

6 - بهذا الحديثِ يَزيدُ ويَنقُصُ، قال: فما الإسلامُ؟ قال: إقامُ الصَّلاةِ، وإيتاءُ الزَّكاةِ، وحَجُّ البَيتِ، وصَومُ شَهرِ رَمَضانَ، والاغتسالُ من الجَنابةِ. قال أبو داودَ: عَلْقَمةُ مُرجِئٌ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن أبي داود
الصفحة أو الرقم : 4697
التصنيف الموضوعي: إسلام - أركان الإسلام زكاة - فرض الزكاة صلاة - فرض الصلاة غسل - غسل الجنابة

7 - فيمَ الرَّمَلانِ اليومَ، والكشْفُ عنِ المَناكِبِ؟ وقد أَطَّأَ اللهُ الإسلامَ، ونَفى الكُفرَ وأهلَه، مع ذلك لا ندَعُ شَيئًا كنَّا نَفعَلُه على عهدِ رسولِ اللهِ - صلَّى اللهُ عليه وسلَّم.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن أبي داود
الصفحة أو الرقم : 1887 التخريج : أخرجه أبو داود (1887)، وابن ماجة (2952)، وأحمد (317) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - لزوم السنة حج - الاضطباع في الطواف حج - الطواف والرمل حج - مناسك الحج علم - الحث على الأخذ بالسنة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

8 - سَمِعتُ عُمَرَ بنَ الخطَّابِ يقولُ: فيمَ الرَّمَلانُ الآنَ، والكشفُ عن المَناكبِ، وقد أطَّأَ اللهُ الإسلامَ، ونَفَى الكفرَ وأهلَه؟ ومع ذلك لا نَدَعُ شيئًا كنَّا نَفعَلُه على عهدِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح لغيره
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 317 التخريج : أخرجه أبو داود (1887)، وابن ماجه (2952) باختلاف يسير، وأخرجه البخاري (1605) بنحوه
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - لزوم السنة حج - الطواف والرمل إسلام - كثرة أهل الإسلام اعتصام بالسنة - تفسير السنة وبيان أحكامها حج - مناسك الحج
|أصول الحديث

9 - قال عُمَرُ بنُ الخطَّابِ: خرَجتُ أتَعَرَّضُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قبلَ أنْ أُسلِمَ، فوجَدتُه قد سبَقَني إلى المسجدِ، فقُمتُ خلْفَه، فاستَفتَحَ سورةَ الحاقَّةِ، فجعَلتُ أعْجَبُ مِن تأليفِ القُرآنِ، قال: فقلتُ: هذا واللهِ شاعرٌ كما قالتْ قريشٌ، قال: فقرَأَ: {إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ * وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلًا مَا تُؤْمِنُونَ} [الحاقة: 40، 41]، قال: قلتُ: كاهنٌ، قال: {وَلَا بِقَوْلِ كَاهِنٍ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ * تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ * وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ * لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ * ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ * فَمَا مِنْكُمْ مِنْ أحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ} [الحاقة: 42 - 47] إلى آخِرِ السُّورةِ، قال: فوقَعَ الإسلامُ في قلبي كلَّ مَوْقِعٍ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 107 التخريج : أخرجه أحمد (107) واللفظ له، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (44/28)
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الحاقة مناقب وفضائل - عمر بن الخطاب مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فضائل سور وآيات - سورة الحاقة مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

10 - خطَب عمرُ بنُ الخطَّابِ فقال: رأَيْتُ كأنَّ ديكًا أحمرَ نقَرني نَقرةً أو نَقرتينِ ولا أرى ذلك إلَّا لحضورِ أجَلي فإنْ عجِل بي أمرٌ فإنَّ الشُّورى إلى هؤلاءِ الرَّهطِ [ السِّتَّةِ ] الَّذين توفِّي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وهو عنهم راضٍ وإنِّي أعلَمُ أنَّ ناسًا سيطعَنون في هذا الأمرِ أنا قاتَلْتُهم بيدي هذه على الإسلامِ فإنْ فعَلوا فأولئكَ أعداءُ اللهِ الكفَّارُ الضُّلَّالُ وإنِّي أشهَدُ على أمراءِ الأمصارِ فإنِّي إنَّما بعَثْتُهم ليُعلِّموا النَّاسَ دينَهم وسُنَّةَ نبيِّهم صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ويقسِموا فيهم فَيْأَهم وما أغلَظ لي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في شيءٍ أو ما نازَلْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في شيءٍ مثلِ آيةِ الكلالةِ حتَّى ضرَب صدري وقال: ( يكفيك آيةُ الصَّيفِ الَّتي أُنزِلت في آخِرِ سورةِ النِّساءِ: {يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلَالَةِ} [النساء: 176] وسأقضي فيها بقضاءٍ يعلَمُه مَن يقرَأُ [ ومَن لا يقرَأُ ]: هو ما خلا الأبَ [ وكذا أحسَبُ ] ألَا إنَّكم أيُّها النَّاسُ تأكُلون مِن شجرتينِ - لا أُراهما إلَّا خبيثتينِ -: البصلِ والثُّومِ وإنْ كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يأمُرُ بالرَّجلِ يوجَدُ منه ريحُها فيُخرَجُ إلى البقيعِ فمَن كان لا بدَّ آكِلَهما فليُمِتْهما طبخًا

11 - لمَّا كان يومُ بدرٍ نظَر رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلى المشركينَ وهم ألفٌ وأصحابُه ثلاثُمئةٍ وبضعةَ عشَرَ رجلًا فاستقبَل نبيُّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم القِبلةَ ثمَّ مدَّ يدَيه فجعَل يهتِفُ ربَّه: ( اللَّهمَّ أنجِزْ لي ما وعَدْتَني اللَّهمَّ آتِني ما وعَدْتَني اللَّهمَّ إنْ تهلِكْ هذه العصابةُ مِن أهلِ الإسلامِ لا تُعبَدْ في الأرضِ ) فما زال يهتِفُ ربَّه جلَّ وعلا مادًّا يدَيْهِ مستقبِلَ القِبلةِ حتَّى سقَط رداؤُه عن مَنكِبِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأتاه أبو بكرٍ رضوانُ اللهُ عليه فأخَذ رداءَه وألقاه على مَنكِبِه ثمَّ التزَمه مِن ورائِه فقال: يا نبيَّ اللهِ كفاك مُناشَدتَك ربَّك فإنَّه سيُنجِزُ لك ما وعَدك فأنزَل اللهُ: {إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُمْ بِأَلْفٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُرْدِفِينَ} [الأنفال: 9] فأمَدَّه اللهُ بالملائكةِ، قال: أبو زُميلٍ: حدَّثني ابنُ عبَّاسٍ قال: بينما رجلٌ مِن المسلمينَ يومَئذٍ يشُدُّ في أثرِ رجلٍ مِن المشركينَ أمامَه إذ سمِع ضربةً بالسَّوطِ فوقَه، وصوتَ الفارسِ فوقَه يقولُ: أقدِمْ حَيْزُومُ إذ نظَر إلى المشركِ أمامَه خرَّ مستلقيًا فنظَر إليه فإذ هو قد خُطِم أنفُه وشُقَّ وجهُه كضربةِ سَوطٍ فاخضَرَّ ذاك أجمعُ فجاء الأنصاريُّ فحدَّث ذلك رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( صدَقْتَ، ذلك مِن مَدَدِ السَّماءِ الثَّالثةِ ) فقتَلوا يومَئذٍ سبعينَ وأسَروا سبعينَ قال ابنُ عبَّاسٍ: فلمَّا أسَروا الأُسارى قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لأبي بكرٍ وعليٍّ وعمرَ: ( ما ترَوْنَ في هؤلاء الأُسارى ) قال أبو بكرٍ: يا نبيَّ اللهِ هم بنو العمِّ والعشيرةِ أرى أنْ نأخُذَ منهم فديةً تكونُ لنا قوَّةً على الكفَّارِ وعسى اللهُ أنْ يهديَهم إلى الإسلامِ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( ما ترى يا ابنَ الخطَّابِ ؟ ) قُلْتُ: لا واللهِ يا رسولَ اللهِ ما أرى الَّذي رأى أبو بكرٍ ولكنِّي أرى أنْ تُمكِّنَنا فنضرِبَ أعناقَهم فتُمكِّنَ عليًّا مِن عَقيلٍ فيضرِبَ عنقَه وتُمكِّنَني مِن فلانٍ فأضرِبَ عنقَه - نسيبٌ كان لعمرَ - فإنَّ هؤلاء أئمَّةُ الكفرِ وصناديدُها فهوِي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ما قال أبو بكرٍ ولم يَهْوَ ما قُلْتُ فلمَّا كان الغدُ جِئْتُ فإذا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأبو بكرٍ قاعدانِ يبكيانِ فقُلْتُ: يا رسولَ اللهِ أخبِرْني مِن أيِّ شيءٍ تبكي أنتَ وصاحبُك فإنْ وجَدْتُ بكاءً بكَيْتُ وإنْ لم أجِدْ بكاءً تباكَيْتُ لبكائِكما فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: أبكي للَّذي عرَض عليَّ أصحابُك مِن أخذِهم الفداءَ وأنزَل اللهُ: {مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الْأَرْضِ} [الأنفال: 67] إلى قولِه: {فَكُلُوا مِمَّا غَنِمْتُمْ حَلَالًا طَيِّبًا} [الأنفال: 69] فأحَلَّ اللهُ الغنيمةَ
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن على شرط مسلم
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 4793 التخريج : أخرجه مسلم (1763)، وأحمد (208)، بلفظ مقارب، وأبو داود (2690)، مختصرا.
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - رفع اليدين في الدعاء تفسير آيات - سورة الأنفال قرآن - أسباب النزول مغازي - غزوة بدر مغازي - شهود الملائكة وقتالها يوم بدر
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

12 - خرَجْتُ أنا وحميدُ بنُ عبدِ الرَّحمنِ الحِمْيَرىُّ حاجَّيْنِ أو مُعتمِرَيْنِ وقُلْنا : لعلَّنا لقينا رجُلًا مِن أصحابِ مُحمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فنسأَلَه عنِ القدَرِ فلقِينا ابنَ عُمَرَ فظنَنْتُ أنَّه يكِلُ الكلامَ إليَّ فقُلْنا : يا أبا عبدِ الرَّحمنِ قد ظهَر عندَنا أناسٌ يقرَؤُونَ القُرآنَ يتقَفَّرونَ العِلمَ تقَفُّرًا يزعُمونَ أنْ لا قدَرَ وأنَّ الأمرَ أُنُفٌ قال : فإنْ لقِيتَهم فأعلِمْهم أنِّي منهم بريءٌ وهم منِّي بُرَآءُ والَّذي يحلِفُ به ابنُ عُمَرَ : لو أنَّ أحَدَهم أنفَق مِثْلَ أُحُدٍ ذَهَبًا ثمَّ لَمْ يُؤمِنْ بالقدَرِ لَمْ يُقبَلْ منه ثمَّ قال : حدَّثني عُمَرُ بنُ الخطَّابِ رضِي اللهُ عنه قال : بَيْنما رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ذاتَ يومٍ جالسًا إذ جاء رجُلٌ شديدُ سوادِ اللِّحيةِ شديدُ بياضِ الثِّيابِ فوضَع رُكبتَه على رُكبةِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال : يا مُحمَّدُ ما الإسلامُ ؟ قال : ( شَهادةُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ وإقامُ الصَّلاةِ وإيتاءُ الزَّكاةِ وصومُ رمضانَ وحَجُّ البيتِ ) قال : صدَقْتَ قال : فعجِبْنا مِن سؤالِه إيَّاه وتصديقِه إيَّاه قال : فأخبِرْني : ما الإيمانُ ؟ قال : ( أنْ تُؤمِنَ باللهِ وملائكتِه وكُتبِه ورُسلِه والبعثِ بعدَ الموتِ والقدَرِ خيرِه وشرِّه حُلْوِه ومُرِّه ) قال : صدَقْتَ قال : فعجِبْنا مِن سؤالِه إيَّاه وتصديقِه إيَّاه قال : فأخبِرْني : ما الإحسانُ ؟ قال : ( أنْ تعبُدَ اللهَ كأنَّكَ تراه فإنْ لَمْ تكُنْ تراه فإنَّه يراكَ ) قال : فأخبِرْني متى السَّاعةُ ؟ قال : ( ما المسؤولُ بأعلَمَ مِن السَّائلِ ) قال : فما أمارتُها ؟ قال : ( أنْ تلِدَ الأَمَةُ ربَّتَها وأنْ ترى الحُفاةَ العُراةَ رِعاءَ الشَّاءِ يتطاوَلونَ في البُنيانِ ) قال : فتولَّى وذهَب فقال عُمَرُ : فلقِيني النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بعدَ ثالثةٍ فقال : ( يا عُمَرُ أتدري مَن الرَّجُلُ ؟ ) قُلْتُ : لا قال : ( ذاكَ جِبريلُ أتاكم يُعلِّمُكم دِينَكم )
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 168
التصنيف الموضوعي: إسلام - أركان الإسلام أشراط الساعة - أمارات الساعة وأشراطها إيمان - أركان الإيمان قدر - التكذيب بالقدر إحسان - معنى الإحسان وحقيقته
| شرح حديث مشابه

13 - أنَّ عُمَرَ قامَ خطيبًا، فحَمِد اللهَ وأثنَى عليه، وذكَرَ نبيَّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وأبا بَكْرٍ، ثمَّ قال: إنِّي رأيتُ رؤيا: كأنَّ ديكًا نَقَرَني نَقْرَتَيْنِ، ولا أرى ذلك إلَّا لحضورِ أجَلي، وإنَّ ناسًا يأمُرونَني أنْ أستخلِفَ، وإنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ لم يكنْ لِيُضيعَ خلافتَه ودِينَه، ولا الذي بعَثَ به نبيَّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فإنْ عَجِل بي أمرٌ فالخلافةُ شُورى في هؤلاءِ الرَّهْطِ السِّتَّةِ الذين تُوُفِّيَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو عنهم راضٍ، فأيَّهم بايَعتُم له فاسمَعوا له وأطِيعوا، وقد عرَفتُ أنَّ رجالًا سيطعُنونَ في هذا الأمرِ، وإنِّي قاتَلتُهم بيدِي هذه على الإسلامِ، فإنْ فعَلوا فأولئك أعداءُ اللهِ الكفرةُ الضُّلَّالُ. وإنِّي واللهِ ما أدَعُ بعدي شيئًا هو أهمُّ إليَّ مِن أمرِ الكَلَالَةِ ، ولقد سألتُ نبيَّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عنها، فما أغلَظَ لي في شيءٍ قطُّ ما أغلَظَ لي فيها، حتى طعَنَ بيدِه -أو بإصبَعِه- في صدري -أو جَنْبي- وقال: يا عُمَرُ، تَكفِيكَ الآيةُ التي نزَلتْ في الصَّيفِ، التي في آخرِ سورةِ النساءِ، وإنِّي إنْ أعِشْ أقضِ فيها قضيَّةً لا يختلِفُ فيها أحدٌ يَقرأُ القُرآنَ أو لا يَقرأُ القُرآنَ. ثمَّ قال: اللهمَّ إنِّي أُشهِدُك على أُمراءِ الأمصارِ، فإنِّي بعَثتُهم يُعلِّمونَ الناسَ دِينَهم، وسُنَّةَ نبيِّهم، ويَقسِمونَ فيهم فَيْئَهم، ويَعدِلونَ عليهم، وما أشكَلَ عليهم يرفَعونَه إليَّ. ثمَّ قال: يا أيُّها الناسُ، إنَّكم تأكُلونَ مِن شجرتينِ لا أُراهما إلَّا خبيثتينِ: هذا الثُّومُ والبصلُ، لقد كنتُ أرى الرجلَ على عهدِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُوجَدُ ريحُه منه، فيُؤخَذُ بيدِه حتى يُخرَجَ به إلى البقيعِ، فمَن كان آكِلَهُما لا بدَّ، فلْيُمِتْهُما طبخًا. قال: فخطَبَ بها عُمَرُ يومَ الجمُعةِ، وأُصيبَ يومَ الأربعاءِ، لأربعِ ليالٍ بَقِينَ مِن ذي الحِجَّةِ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 341 التخريج : أخرجه مسلم (567)، وأحمد (341) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - الاستخلاف إمامة وخلافة - وجوب طاعة الإمام رؤيا - الديك في المنام رقائق وزهد - ما جاء في بذل النصح والمشورة فتن - مقتل عمر
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

14 - أنَّ عُمَرَ بنَ الخطَّابِ قامَ على المنبرِ يومَ الجمُعةِ، فحَمِد اللهَ وأثنَى عليه، ثمَّ ذكَرَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وذكَرَ أبا بَكْرٍ، ثمَّ قال: رأيتُ رُؤيا لا أُراها إلَّا لحُضورِ أجَلي، رأيتُ كأنَّ ديكًا نقَرَني نَقرتينِ، قال: وذُكِرَ لي أنَّه ديكٌ أحمرُ، فقصَصتُها على أسماءَ بنتِ عُميسٍ امرأةِ أبي بَكْرٍ رضِي اللهُ عنهما، فقالتْ: يقتُلُك رجُلٌ مِن العَجَمِ. قال: وإنَّ الناسَ يأمُرونَني أنْ أستخلِفَ، وإنَّ اللهَ لم يكنْ لِيُضيعَ دِينَه وخلافتَه التي بعَثَ بها نبيَّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وإنْ يَعجَلْ بي أمرٌ فإنَّ الشُّورَى في هؤلاء الستَّةِ الذين مات نبيُّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو عنهم راضٍ، فمَن بايَعتُم منهم، فاسمَعوا له وأطِيعوا، وإنِّي أعلَمُ أنَّ أناسًا سيطعُنونَ في هذا الأمرِ، أنا قاتَلتُهم بيدِي هذه على الإسلامِ، أولئك أعداءُ اللهِ الكفَّارُ الضُّلَّالُ. وايْمُ اللهِ ، ما أترُكُ فيما عَهِد إليَّ ربِّي فاستَخلَفَني شيئًا أهمَّ إليَّ مِن الكَلَالَةِ ، وايمُ اللهِ ، ما أغلَظَ لي نبيُّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في شيءٍ منذُ صَحِبتُه أشدَّ ما أغلَظَ لي في شأنِ الكَلالةِ ، حتى طعَنَ بإصبَعِه في صدري، وقال: تَكْفِيكَ آيةُ الصَّيْفِ ، التي نزَلتْ في آخرِ سورةِ النِّساءِ، وإنِّي إنْ أعِشْ فسأَقضي فيها بقضاءٍ يَعلَمُه مَن يَقرأُ ومَن لا يَقرأُ. وإنِّي أُشهِدُ اللهَ على أُمراءِ الأمصارِ أنِّي إنَّما بعَثتُهم لِيُعلِّموا الناسَ دِينَهم، ويُبيِّنوا لهم سُنَّةَ نبيِّهم صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ويَرفَعوا إليَّ ما عَمِيَ عليهم. ثمَّ إنَّكم أيُّها الناسُ تأكُلونَ مِن شجرتينِ لا أُراهما إلَّا خبيثتينِ: هذا الثُّومُ والبصلُ، وايمُ اللهِ ، لقد كنتُ أرى نبيَّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَجِدُ رِيحَهما مِن الرجُلِ فيأمُرُ به فيُؤخَذُ بيدِه فيُخرَجُ به مِن المسجدِ حتى يُؤتَى به البقيعَ، فمَن أكَلَهما لا بدَّ، فلْيُمِتْهُما طبخًا. قال: فخطَبَ الناسَ يومَ الجمُعةِ، وأُصِيبَ يومَ الأربعاءِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 89 التخريج : أخرجه مسلم (567)، وأحمد (89) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة النساء خلافة وإمامة - ما جاء في عمر بن الخطاب رؤيا - الديك في المنام رقائق وزهد - ما جاء في بذل النصح والمشورة فتن - مقتل عمر
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

15 - لَمَّا كان يومُ بَدْرٍ، قال: نظَرَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى أصحابِه وهم ثلاثُ مِئةٍ ونيِّفٌ، ونظَرَ إلى المشرِكينَ فإذا هم ألفٌ وزيادةٌ، فاستقبَلَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ القِبلةَ، ثمَّ مَدَّ يدَيْه، وعليه رِداؤُه وإزارُه، ثمَّ قال: اللهمَّ أين ما وعَدتَني؟ اللهمَّ أنجِزْ ما وعَدتَني، اللهمَّ إنْ تَهلِكْ هذه العِصابةُ مِن أهلِ الإسلامِ فلا تُعبَدُ في الأرضِ أبدًا!، قال: فما زالَ يَستغيثُ ربَّه، ويدْعوه حتى سقَطَ رِداؤُه، فأتاهُ أبو بَكْرٍ فأخَذَ رِداءَه [فرَدَّاهُ، ثمَّ الْتزَمَه مِن ورائِه، ثمَّ قال: يا نبيَّ اللهِ، كذاك مُناشَدَتُك ربَّك؛ فإنَّه سيُنجِزُ لك ما وعَدَك]. وأنزَلَ اللهُ تعالى: {إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أنِّي مُمِدُّكُمْ بِأَلْفٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُرْدِفِينَ} [الأنفال: 9]. فلمَّا كان يومئذٍ، والْتَقَوْا فهزَمَ اللهُ المشرِكينَ، فقُتِل منهم سبعونَ رجُلًا، وأُسِرَ منهم سبعونَ رجُلًا، فاستشارَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أبا بَكْرٍ وعليًّا وعمرَ، فقال أبو بَكْرٍ: يا نبيَّ اللهِ، هؤلاء بنو العمِّ والعَشيرةُ والإخوانُ، فإنِّي أرى أنْ تأخُذَ منهم الفِداءَ، فيكونُ ما أخَذْنا منهم قوَّةً لنا على الكفَّارِ، وعسى اللهُ أنْ يَهدِيَهم فيكونونَ لنا عَضُدًا، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ما تَرى يا ابْنَ الخطَّابِ؟، فقال: قلتُ: واللهِ ما أرى ما رأَى أبو بَكْرٍ، ولكنِّي أرى أنْ تُمَكِّنَنِي مِن فلانٍ -قريبٍ لعمرَ- فأضرِبَ عُنُقَه، وتُمكِّنَ عليًّا مِن عَقِيلٍ فيَضرِبَ عنُقَه، وتُمكِّنَ حمزةَ مِن فلانٍ أخيهِ فيضرِبَ عنُقَه؛ حتى يَعلَمَ اللهُ أنَّه ليس في قلوبِنا هَوادةٌ للمشرِكينَ، هؤلاء صناديدُهم وأئمَّتُهم وقادتُهم، فهَوِيَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ما قال أبو بَكْرٍ، ولم يَهْوَ ما قلتُ، فأخَذَ منهم الفِداءَ. فلمَّا كان مِن الغدِ، قال عُمَرُ: غَدَوْتُ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فإذا هو قاعدٌ وأبو بَكْرٍ، وإذا هما يَبكيانِ، فقلتُ: يا رسولَ اللهِ، أخبِرْني ماذا يُبكِيكَ أنت وصاحبُك؟ فإنْ وجَدتُ بُكاءً بكَيتُ، وإن لم أجِدْ بكاءً تباكَيتُ لبُكائِكما، قال: قال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: الذي عَرَضَ عليَّ أصحابُك مِن الفِداءِ، ولقد عُرِض عليَّ عذابُكم أدْنى مِن هذه الشجرةِ -لشجرةٍ قريبةٍ- وأنزَلَ اللهُ تعالى: {مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أنْ يَكُونَ لَهُ أسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الْأَرْضِ} [الأنفال: 67] إلى قولِه: {لَمَسَّكُمْ فِيمَا أخَذْتُمْ} [الأنفال: 68] مِن الفِداءِ، ثمَّ أُحِلَّ لهم الغنائمُ. فلمَّا كان يومُ أُحُدٍ مِن العامِ المُقبِلِ عُوقِبوا بما صنَعوا يومَ بدرٍ مِن أخذِهم الفِداءَ، فقُتِل منهم سبعونَ، وفَرَّ أصحابُ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عن النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وكُسِرَتْ رَبَاعِيَتُه، وهُشِمَتِ البَيْضَةُ على رأسِه ، وسالَ الدمُ على وجهِه، فأنزَلَ اللهُ: {أَوَلَمَّا أصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ} [آل عمران: 165]، إلى قولِه: {إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} [آل عمران: 165] بأخذِكم الفِداءَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 221 التخريج : أخرجه مسلم (1763)، والترمذي (3081)، وأحمد (221) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - رفع اليدين في الدعاء تفسير آيات - سورة الأنفال قرآن - أسباب النزول مغازي - غزوة بدر مغازي - شهود الملائكة وقتالها يوم بدر
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه