الموسوعة الحديثية


- سَمِعتُ عُمَرَ بنَ الخطَّابِ يقولُ: فيمَ الرَّمَلانُ الآنَ، والكشفُ عن المَناكبِ، وقد أطَّأَ اللهُ الإسلامَ ، ونَفَى الكفرَ وأهلَه؟ ومع ذلك لا نَدَعُ شيئًا كنَّا نَفعَلُه على عهدِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح لغيره
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 317
التخريج : أخرجه أبو داود (1887)، وابن ماجه (2952) باختلاف يسير، وأخرجه البخاري (1605) بنحوه
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - لزوم السنة حج - الطواف والرمل إسلام - كثرة أهل الإسلام اعتصام بالسنة - تفسير السنة وبيان أحكامها حج - مناسك الحج
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (2/ 178)
1887- حدثنا أحمد بن حنبل، حدثنا عبد الملك بن عمرو، حدثنا هشام بن سعد، عن زيد بن أسلم، عن أبيه، قال: سمعت عمر بن الخطاب، يقول: ((فيم الرملان اليوم والكشف عن المناكب وقد أطأ الله الإسلام، ونفى الكفر وأهله مع ذلك لا ندع شيئا كنا نفعله على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم)).

[سنن ابن ماجه] (2/ 984)
2952- حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال: حدثنا جعفر بن عون، عن هشام بن سعد، عن زيد بن أسلم، عن أبيه، قال: سمعت عمر، يقول: ((فيم الرملان الآن؟ وقد أطأ الله الإسلام، ونفى الكفر وأهله، وايم الله، ما ندع شيئا، كنا نفعله على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم)).

[صحيح البخاري] (2/ 151)
1605- حدثنا سعيد بن أبي مريم، أخبرنا محمد بن جعفر بن أبي كثير، قال: أخبرني زيد بن أسلم، عن أبيه، أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال للركن: ((أما والله، إني لأعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع، ولولا أني رأيت النبي صلى الله عليه وسلم استلمك ما استلمتك))، فاستلمه ثم قال: ((فما لنا وللرمل إنما كنا راءينا به المشركين وقد أهلكهم الله))، ثم قال: ((شيء صنعه النبي صلى الله عليه وسلم فلا نحب أن نتركه)).