الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - اللَّهمَّ إنِّي أعوذُ بكَ مِن وَعثاءِ السَّفَرِ، وكآبَةِ المُنقَلَبِ، وسوءِ المَنظَرِ في الأهْلِ والمالِ، اللَّهمَّ أنتَ الصَّاحِبُ في السَّفَرِ، والخَليفةُ في الأهلِ، اللَّهمَّ اطْوِ لنا الأرضَ، وهَوِّنْ علينا السَّفَرَ.

2 - كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذا سافَرَ قال: اللهمَّ أنت الصاحبُ في السفرِ، والخليفةُ في الأهلِ، اللهمَّ إنِّي أعوذُ بك مِن وَعْثاءِ السفرِ، وكآبةِ المُنقلَبِ، وسُوءِ المَنظرِ في الأهلِ والمالِ، اللهمَّ اطوِ لنا الأرضَ، وهوِّنْ علينا السفرَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن أبي داود
الصفحة أو الرقم : 2598
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الذكر عند السفر والرجوع منه أدعية وأذكار - أذكار المسافر
| أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

3 - أنتَ الصاحبُ في السفَرِ، والخَليفةُ في الأهْلِ، اللَّهُمَّ إنِّي أعوذُ بكَ منَ الضِّبْنةِ في السفَرِ، والكآبةِ في المُنقَلَبِ، اللَّهُمَّ اقبِضْ لنا الأرضَ، وهوِّنْ علينا السفَرَ، وإذا أرادَ الرجوعَ قال: آيِبونَ تائبونَ عابِدونَ لربِّنا حامِدونَ، وإذا دخَلَ أهلَه قال: توبًا توبًا ، لربِّنا أوْبًا، لا يُغادِرُ علينا حَوْبًا .
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات إلا أن رواية سماك عن عكرمة فيها اضطراب
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج زاد المعاد
الصفحة أو الرقم : 2/407
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الذكر عند السفر والرجوع منه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

4 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان إذا سافَر فركِب على راحلتِه كبَّر ثلاثًا ثمَّ قال: {سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ} [الزخرف: 13] يقرَأُ الآيتينِ ثمَّ يقولُ: (اللَّهمَّ إنِّي أسأَلُك في سفري هذا البِرَّ والتَّقوى ومِن العملِ ما ترضى اللَّهمَّ هوِّنْ علينا السَّفرَ واطوِ لنا الأرضَ اللَّهمَّ أنتَ الصَّاحبُ في السَّفرِ والخليفةُ في الأهلِ اللَّهمَّ اصحَبْنا في سفرِنا فاخلُفْنا في أهلِنا ) وكان إذا رجَع قال: ( آيِبونَ تائِبونَ لرَبِّنا حامِدونَ )

5 - يكونُ اختلافٌ عندَ موتِ خليفةٍ، فيخرُجُ رجُلٌ من أهلِ المدينةِ هاربًا إلى مكةَ، فيأتِيه ناسٌ من أهلِ مكةَ فيُخرِجونَه وهو كارهٌ، فيُبايِعونَه بينَ الرُّكْنِ والمَقامِ، ويُبعَثُ إليه بَعْثٌ من الشامِ، فيُخسَفُ بهم بالبَيْداءِ بينَ مكةَ والمدينةِ، فإذا رأى الناسُ ذلك أتاه أبدالُ الشامِ وعَصائبُ أهلِ العراقِ، فيُبايِعونَه، ثم ينشَأُ رجُلٌ من قُرَيشٍ، أخوالُه كَلْبٌ، فيبعَثُ إليهم بَعْثًا ، فيظهَرونَ عليهم، وذلك بَعْثُ كَلْبٍ، والخَيْبةُ لمن لم يشهَدْ غَنيمةَ كَلْبٍ ، فيقسِمُ المالَ، ويعمَلُ في الناسِ بسُنَّةِ نبِيِّهم صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ويُلقي الإسلامُ بجِرانِه إلى الأرضِ، فيلبَثُ سبعَ سنينَ، ثم يُتَوفَّى، ويُصلِّي عليه المسلمونَ. قال أبو داودَ: قال بعضُهم: عن هشامٍ: تسعَ سنينَ، وقال بعضُهُم: سبعَ سنينَ.

6 - كان أبو لؤلؤةَ عبدًا للمُغيرةِ بنِ شُعبةَ وكان يصنَعُ الأَرْحَاءَ وكان المُغيرةُ يستغِلُّه كلَّ يومٍ بأربعةِ دراهمَ فلقي أبو لؤلؤةَ عُمَرَ بنَ الخطَّابِ رضِي اللهُ عنه فقال : يا أميرَ المؤمِنينَ إنَّ المُغيرةَ قد أثقَل علَيَّ غَلَّتي فكلِّمْه يُخفِّفْ عنِّي فقال له عُمَرُ : اتَّقِ اللهَ وأحسِنْ إلى مولاكَ فغضِب العبدُ وقال : وسِع النَّاسَ كلَّهم عَدْلُك غيري فأضمَر على قَتْلِه فاصطنَع خَنجَرًا له رأسانِ وسَمَّه ثمَّ أتى به الهُرمزانَ فقال : كيف ترى هذا ؟ فقال : إنَّك لا تضرِبُ بهذا أحدًا إلَّا قتَلْتَه قال : وتحيَّن أبو لُؤلؤةَ عُمَرَ فجاءه في صلاةِ الغَداةِ حتَّى قام وراءَ عُمَرَ وكان عُمَرُ إذا أُقيمَتِ الصَّلاةُ يقولُ : أقيموا صفوفَكم فقال كما كان يقولُ فلمَّا كبَّر وجَأه أبو لُؤلؤةَ في كتِفِه ووجَأه في خاصِرَتِه فسقَط عُمَرُ وطعَن بخَنجَرِه ثلاثةَ عشَر رجُلًا فهلَك منهم سبعةٌ وحُمِل عُمَرُ فذُهِب به إلى منزلِه وصاح النَّاسُ حتَّى كادَتْ تطلُعُ الشَّمسُ فنادى النَّاسَ عبدُ الرَّحمنِ بنُ عوفٍ : يا أيُّها النَّاسُ الصَّلاةَ الصَّلاةَ قال : ففزِعوا إلى الصَّلاةِ فتقدَّم عبدُ الرَّحمنِ بنُ عوفٍ فصلَّى بهم بأقصرِ سورتَيْنِ في القُرآنِ فلمَّا قضى صلاتَه توجَّهوا إلى عُمَرَ فدعا عُمَرُ بشرابٍ لِينظُرَ ما قدرُ جُرْحِه فأُتِي بنَبيذٍ فشرِبه فخرَج مِن جُرْحِه فلَمْ يَدْرِ أنبيذٌ هو أم دمٌ فدعا بلَبَنٍ فشرِبه فخرَج مِن جُرحِه فقالوا : لا بأسَ عليكَ يا أميرَ المُؤمِنينَ قال : إنْ يكُنِ القتلُ بأسًا فقد قُتِلْتُ فجعَل النَّاسُ يُثنونَ عليه يقولونَ : جزاكَ اللهُ خيرًا يا أميرَ المُؤمِنينَ كُنْتَ وكُنْتَ ثمَّ ينصرِفونَ ويجيءُ قومٌ آخَرونَ فيُثنونَ عليه فقال عُمَرُ : أمَا واللهِ على ما تقولونَ ودِدْتُ أنِّي خرَجْتُ منها كَفافًا لا علَيَّ ولا ليَ وإنَّ صُحبةَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم سلِمَتْ لي فتكلَّم عبدُ اللهِ بنُ عبَّاسٍ - وكان عندَ رأسِه وكان خَليطَه كأنَّه مِن أهلِه وكان ابنُ عبَّاسٍ يُقرِئُه القُرآنَ - فتكلَّم ابنُ عبَّاسٍ فقال : لا واللهِ لا تخرُجُ منها كَفافًا لقد صحِبْتَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فصحِبْتَه وهو عنكَ راضٍ بخيرِ ما صحِبه صاحبٌ كُنْتَ له وكُنْتَ له وكُنْتَ له حتَّى قُبِض رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وهو عنكَ راضٍ ثمَّ صحِبْتَ خليفةَ رسولِ اللهِ فكُنْتَ تُنفِّذُ أمرَه وكُنْتَ له وكُنْتَ له ثمَّ وَلِيتَها يا أميرَ المُؤمِنينَ أنتَ فوَلِيتَها بخيرِ ما وَلِيَها والٍ وكُنْتَ تفعَلُ وكُنْتَ تفعَلُ فكان عُمَرُ يستريحُ إلى حديثِ ابنِ عبَّاسٍ فقال له عُمَرُ : كرِّرْ علَيَّ حديثَك فكرَّر عليه فقال عُمَرُ : أمَا واللهِ على ما تقولُ لو أنَّ لي طِلاعَ الأرضِ ذهبًا لَافتدَيْتُ به اليومَ مِن هولِ المَطلَعِ، قد جعَلْتُها شورى في ستَّةٍ : عُثمانَ وعلِيِّ بنِ أبي طالبٍ وطَلحةَ بنِ عُبَيدِ اللهِ والزُّبيرِ بنِ العوَّامِ وعبدِ الرَّحمنِ بنِ عوفٍ وسعدِ بنِ أبي وقَّاصٍ وجعَل عبدَ اللهِ بنَ عُمَرَ معهم مُشيرًا وليس منهم وأجَّلهم ثلاثًا وأمَر صُهَيبًا أنْ يُصَلِّيَ بالنَّاسِ رحمةُ اللهِ عليه ورضوانُه
 

1 - قيلَ لأبي بَكرٍ: يا خَليفةَ اللهِ. قال: فقال: بَل خَليفةُ مُحَمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وأنا أرضى به.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : عبد الله بن أبي مليكة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 64 التخريج : -

2 - اللَّهمَّ إنِّي أعوذُ بكَ مِن وَعثاءِ السَّفَرِ، وكآبَةِ المُنقَلَبِ، وسوءِ المَنظَرِ في الأهْلِ والمالِ، اللَّهمَّ أنتَ الصَّاحِبُ في السَّفَرِ، والخَليفةُ في الأهلِ، اللَّهمَّ اطْوِ لنا الأرضَ، وهَوِّنْ علينا السَّفَرَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده قوي
الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 9599 التخريج : أخرجه من طرق أبو داود (2598)، والترمذي (3438)، والنسائي (5501)، وأحمد (9599) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - الثناء على الله في الدعاء أدعية وأذكار - الذكر عند السفر والرجوع منه استعاذة - التعوذات النبوية حج - ما يقول من قدم من حج أو غيره أو أراد سفرا وما جاء في توديع المسافر سفر - آداب السفر
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

3 - كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، إذا أرادَ أنْ يخرُجَ في سفَرٍ قال: اللَّهُمَّ أنتَ الصاحبُ في السفَرِ، والخليفةُ في الأهلِ، اللَّهُمَّ إنِّي أعوذُ بكَ من الضِّبْنةِ في السفَرِ، والكآبةِ في المُنقَلَبِ، اللَّهمَّ اقبِضْ لنا الأرضَ، وهوِّنْ علينا السفَرَ.
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 2723 التخريج : أخرجه أحمد (2723) واللفظ له، وأبو يعلى (2353)، وابن حبان (2716) مطولاً
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الذكر عند السفر والرجوع منه حج - ما يقول من قدم من حج أو غيره أو أراد سفرا وما جاء في توديع المسافر سفر - آداب السفر
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

4 - كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذا سافَرَ قال: اللهمَّ أنت الصاحبُ في السفرِ، والخليفةُ في الأهلِ، اللهمَّ إنِّي أعوذُ بك مِن وَعْثاءِ السفرِ، وكآبةِ المُنقلَبِ، وسُوءِ المَنظرِ في الأهلِ والمالِ، اللهمَّ اطوِ لنا الأرضَ، وهوِّنْ علينا السفرَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن أبي داود
الصفحة أو الرقم : 2598
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الذكر عند السفر والرجوع منه أدعية وأذكار - أذكار المسافر
| أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

5 - أنتَ الصاحبُ في السفَرِ، والخَليفةُ في الأهْلِ، اللَّهُمَّ إنِّي أعوذُ بكَ منَ الضِّبْنةِ في السفَرِ، والكآبةِ في المُنقَلَبِ، اللَّهُمَّ اقبِضْ لنا الأرضَ، وهوِّنْ علينا السفَرَ، وإذا أرادَ الرجوعَ قال: آيِبونَ تائبونَ عابِدونَ لربِّنا حامِدونَ، وإذا دخَلَ أهلَه قال: توبًا توبًا ، لربِّنا أوْبًا، لا يُغادِرُ علينا حَوْبًا .
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات إلا أن رواية سماك عن عكرمة فيها اضطراب
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج زاد المعاد
الصفحة أو الرقم : 2/407 التخريج : أخرجه أحمد (2311)، وابن حبان (2716)، والطبراني (11/280) (11735) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الذكر عند السفر والرجوع منه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

6 - كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذا أراد أنْ يخرُجَ في سفرِه قال: ( اللَّهمَّ أنتَ الصَّاحبُ في السَّفرِ والخليفةُ في الأهلِ اللَّهمَّ إنِّي أعوذُ بك مِن الضِّبْنةِ في السَّفرِ والكآبةِ في المُنقلَبِ اللَّهمَّ اقبِضْ لنا الأرضَ وهوِّنْ علينا السَّفرَ ) فإذا أراد الرُّجوعَ قال: ( آيِبونَ تائِبونَ عابِدونَ لرَبِّنا ساجِدونَ ) فإذا دخَل بيتَه قال: ( تَوبًا تَوبًا لرَبِّنا أَوبًا لا يُغادِرُ علينا حَوبًا)
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات غير سماك فإنه صدوق، لكن روايته عن عكرمة فيها اضطراب
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 2716 التخريج : أخرجه أحمد (2311)، والطبراني (11/280) (11735)، والبيهقي (10603) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الذكر عند السفر والرجوع منه أدعية وأذكار - أذكار المسافر استعاذة - التعوذات النبوية حج - ما يقول من قدم من حج أو غيره أو أراد سفرا وما جاء في توديع المسافر سفر - آداب السفر
|أصول الحديث

7 - كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذا أرادَ أنْ يخرُجَ إلى سفَرٍ قال: اللَّهُمَّ أنتَ الصاحِبُ في السفَرِ، والخليفةُ في الأهلِ، اللَّهُمَّ إنِّي أعوذُ بك مِن الضِّبْنةِ في السفَرِ، والكآبةِ في المُنقَلَبِ، اللَّهُمَّ اطْوِ لنا الأرضَ، وهَوِّنْ علينا السفَرَ، وإذا أرادَ الرجوعَ قال: آيِبونَ ، تائِبونَ ، عابِدونَ، لربِّنا حامِدونَ، وإذا دخَل أهلَه قال: تَوبًا تَوبًا ، لربِّنا أَوْبًا، لا يغادرُ علينا حَوبًا .
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 2311 التخريج : أخرجه أحمد (2311) واللفظ له، وأبو يعلى (2353)، وابن حبان (2716) مطولاً
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الذكر عند السفر والرجوع منه أدعية وأذكار - أذكار المسافر استعاذة - التعوذات النبوية حج - ما يقول من قدم من حج أو غيره أو أراد سفرا وما جاء في توديع المسافر سفر - آداب السفر
|أصول الحديث | شرح الحديث

8 - أنَّ الضحَّاكَ بنَ خليفةَ ساق خليجًا له مِن العُرَيضِ، فأراد أن يمُرَّ به في أرضِ محمَّدِ بنِ مَسلَمةَ، فأبَى محمَّدٌ، فكلَّم الضحَّاكُ عُمَرَ بنَ الخطَّابِ، فدعَا عُمَرُ محمَّدَ بنَ مَسلَمةَ، فأمَره أن يُخلِّيَ سبيلَهُ، فقال: لا، فقال عُمَرُ: لِـمَ تَمنَعُ أخاك ما يَنفَعُهُ وهو لك منفعةٌ؛ تَشرَبُ به أوَّلًا وآخِرًا، ولا يضُرُّكَ؟ فقال: لا واللهِ، فقال عُمَرُ: واللهِ، لَيمُرَّنَّ به ولو على بطنِكَ، فأمَره عُمَرُ أن يمُرَّ به، ففعَل الضحَّاكُ.

9 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان إذا سافَر فركِب على راحلتِه كبَّر ثلاثًا ثمَّ قال: {سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ} [الزخرف: 13] يقرَأُ الآيتينِ ثمَّ يقولُ: (اللَّهمَّ إنِّي أسأَلُك في سفري هذا البِرَّ والتَّقوى ومِن العملِ ما ترضى اللَّهمَّ هوِّنْ علينا السَّفرَ واطوِ لنا الأرضَ اللَّهمَّ أنتَ الصَّاحبُ في السَّفرِ والخليفةُ في الأهلِ اللَّهمَّ اصحَبْنا في سفرِنا فاخلُفْنا في أهلِنا ) وكان إذا رجَع قال: ( آيِبونَ تائِبونَ لرَبِّنا حامِدونَ )
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 2695 التخريج : أخرجه أبو داود (2599)، والترمذي (3447)، وأحمد (6311) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الذكر عند السفر والرجوع منه قرآن - فضائل سور القرآن فضائل سور وآيات - سورة الزخرف
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

10 - يكونُ اختلافٌ عندَ موتِ خليفةٍ فيخرُجُ رجُلٌ مِن قُرَيشٍ مِن أهلِ المدينةِ إلى مكَّةَ فيأتيه ناسٌ مِن أهلِ مكَّةَ فيُخرِجونَه وهو كارهٌ فيُبايِعونَه بيْنَ الرُّكنِ والمَقامِ فيبعَثونَ إليه جيشًا مِن أهلِ الشَّامِ فإذا كانوا بالبَيْداءِ خُسِف بهم فإذا بلَغ النَّاسَ ذلك أتاه [ أبدالُ ] أهلِ الشَّامِ وعِصابةُ أهلِ العِراقِ فيُبايِعونَه وينشَأُ رجُلٌ مِن قُرَيشٍ أخوالُه مِن كَلْبٍ فيبعَثُ إليهم جيشًا فيهزِمونَهم ويظهَرونَ عليهم فيقسِموا بيْنَ النَّاسِ فَيْئَهم ويعمَلُ فيهم بسُنَّةِ نبيِّهم صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ويُلقي الإسلامَ بجِرانِه إلى الأرضِ يمكُثُ سَبْعَ سِنينَ
خلاصة حكم المحدث : [فيه محمد بن يزيد بن رفاعة، ضعيف، ولكنه توبع، وباقي رجاله ثقات رجال الشيخين]
الراوي : أم سلمة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 6757 التخريج : أخرجه أبو داود (4286)، وأحمد (26689) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - أمارات الساعة وأشراطها أشراط الساعة - خروج المهدي توحيد - ما جاء في الأبدال أشراط الساعة - صفة المهدي مناقب وفضائل - فضل قريش
|أصول الحديث

11 -  يكونُ اختلافٌ عندَ موتِ خَليفةٍ، فيخرُجُ رجُلٌ من المدينةِ هاربًا إلى مكَّةَ، فيأتيهِ ناسٌ مِن أهلِ مكَّةَ، فيُخرِجونَه وهو كارهٌ، فيُبايِعونَه بينَ الرُّكنِ والمَقامِ، فيُبعَثُ إليهِم جيشٌ من الشَّامِ، فيُخسَفُ بهم بالبَيْداءِ ، فإذا رأى النَّاسُ ذلك، أتَتْه أبْدالُ الشَّامِ وعَصائِبُ العِراقِ، فيُبايِعونَه، ثمَّ يَنشَأُ رجُلٌ من قُرَيشٍ أخوالُه كَلْبٌ، فيَبعَثُ إليه المكِّيُّ بَعْثًا ، فيَظهَرونَ عليهم، وذلك بَعْثُ كَلْبٍ، والخَيبةُ لمَن لم يَشهَدْ غنيمةَ كَلبٍ ، فيَقسِمُ المالَ، ويعمَلُ في النَّاسِ سُنَّةَ نبيِّهِم صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، ويُلقي الإسلامُ بجِرانِه إلى الأرضِ، يمكُثُ تِسعَ سِنينَ. قال حَرَميٌّ: أو سبْعَ.
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : أم سلمة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 26689 التخريج : أخرجه أبو داود (4286)، وأحمد (26689) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - أمارات الساعة وأشراطها أشراط الساعة - خروج المهدي أشراط الساعة - الخسف بالجيش الذي يؤم البيت بيعة - مبايعة الإمام علم - الحث على الأخذ بالسنة
|أصول الحديث

12 - يكونُ اختلافٌ عندَ موتِ خليفةٍ، فيخرُجُ رجُلٌ من أهلِ المدينةِ هاربًا إلى مكةَ، فيأتِيه ناسٌ من أهلِ مكةَ فيُخرِجونَه وهو كارهٌ، فيُبايِعونَه بينَ الرُّكْنِ والمَقامِ، ويُبعَثُ إليه بَعْثٌ من الشامِ، فيُخسَفُ بهم بالبَيْداءِ بينَ مكةَ والمدينةِ، فإذا رأى الناسُ ذلك أتاه أبدالُ الشامِ وعَصائبُ أهلِ العراقِ، فيُبايِعونَه، ثم ينشَأُ رجُلٌ من قُرَيشٍ، أخوالُه كَلْبٌ، فيبعَثُ إليهم بَعْثًا ، فيظهَرونَ عليهم، وذلك بَعْثُ كَلْبٍ، والخَيْبةُ لمن لم يشهَدْ غَنيمةَ كَلْبٍ ، فيقسِمُ المالَ، ويعمَلُ في الناسِ بسُنَّةِ نبِيِّهم صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ويُلقي الإسلامُ بجِرانِه إلى الأرضِ، فيلبَثُ سبعَ سنينَ، ثم يُتَوفَّى، ويُصلِّي عليه المسلمونَ. قال أبو داودَ: قال بعضُهم: عن هشامٍ: تسعَ سنينَ، وقال بعضُهُم: سبعَ سنينَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : أم سلمة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن أبي داود
الصفحة أو الرقم : 4286 التخريج : أخرجه أحمد (26689)، وابن حبان (6757)، والطبراني (23/390) (931) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - أمارات الساعة وأشراطها أشراط الساعة - خروج المهدي توحيد - ما جاء في الأبدال أشراط الساعة - صفة المهدي أشراط الساعة - علامات الساعة الكبرى
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

13 - سَمِعتُ صَخْرًا يُحدِّثُ عن سُبَيعٍ قال: أرسَلوني مِن ماهَ إلى الكُوفةِ أشْتَري الدَّوابَّ، فأتَيْنا الكُناسةَ، فإذا رَجُلٌ عليه جَمْعٌ، قال: فأمَّا صاحبي فانطَلَقَ إلى الدَّوابِّ، وأمَّا أنا فأتَيْتُه، فإذا هو حُذَيفةُ، فسَمِعتُه يقولُ: كان أصحابُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَسأَلونَه عن الخَيرِ وأسأَلُه عن الشَّرِّ، فقُلتُ: يا رسولَ اللهِ، هل بعدَ هذا الخَيرِ شَرٌّ كما كان قَبلَه شَرٌّ؟ قال: نَعَمْ، قُلتُ: فما العِصْمةُ منه؟ قال: السَّيفُ -أحسَبُ أبو التَّيَّاحِ يقولُ: السَّيفُ، أحسَبُ- قال: قُلتُ: ثم ماذا؟ قال: ثم تكونُ هُدْنةٌ على دَخَنٍ، قال: قُلتُ: ثم ماذا؟ قال: ثم تكونُ دُعاةُ الضَّلالةِ، فإنْ رَأيتَ يَومَئذٍ خَليفةَ اللهِ في الأرضِ فالْزَمْه، وإنْ نَهَكَ جِسمَكَ وأخَذَ مالَك، فإنْ لم تَرَهُ فاهْرُبْ في الأرضِ، ولو أنْ تَموتَ وأنتَ عاضٌّ بجِذْلِ شَجَرةٍ، قال: قُلتُ: ثم ماذا؟ قال: ثم يَخْرُجُ الدَّجَّالُ، قال: قُلتُ: فبِمَ يَجيءُ به معه؟ قال: بنَهَرٍ -أو قال: ماءٍ- ونارٍ، فمَن دَخَلَ نَهَرَه حُطَّ أجْرُه ووَجَبَ وِزْرُه ، ومَن دَخَلَ نارَه وَجَبَ أجْرُه وحُطَّ وِزْرُه ، قال: قُلتُ: ثم ماذا؟ قال: لو أنتَجْتَ فَرَسًا لم تَركَبْ فَلُوَّها حتى تقومَ السَّاعةُ.
خلاصة حكم المحدث : حسن دون قوله: "لو أنتجت فرسا لم تركب فلوها حتى تقوم الساعة"،
الراوي : حذيفة بن اليمان | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 23425 التخريج : أخرجه أبو داود (4246) باختلاف يسير، وأصله في صحيح البخاري (3606)، ومسلم (1847)
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - خروج الدجال ومكثه بالأرض إمامة وخلافة - وجوب طاعة الإمام فتن - فتنة الدجال فتن - العزلة في الفتن فتن - ما يفعل في الفتن
|أصول الحديث | شرح الحديث

14 - أتَيتُ الكوفةَ في زمَنِ فُتِحتْ تُستَرُ، أجلُبُ منها بِغالًا، فدخَلتُ المسجِدَ، فإذا صَدَعٌ من الرجالِ، وإذا رجُلٌ جالسٌ تعرِفُ إذا رأيتَه أنَّه من رجالِ أهلِ الحِجازِ، قال: قلتُ: مَن هذا؟ فتجَهَّمَني القومُ، وقالوا: أمَا تعرِفُ هذا؟ هذا حُذَيفةُ صاحبُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال حُذَيفةُ: إنَّ الناسَ كانوا يسألونَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عن الخيرِ، وكنتُ أسألُه عن الشرِّ، فأحدَقَه القومُ بأبصارِهم، فقال: إنِّي قد أرَى الذي تُنكِرونَ، إنِّي قلتُ: يا رسولَ اللهِ، أرأيتَ هذا الخيرَ الذي أعطانا اللهُ، أيكونُ بعدَه شرٌّ كما كان قبلَه؟ قال: نعَمْ. قلتُ: فما العِصْمةُ من ذلك؟ قال: السيف ُ -قال قُتَيبةُ في حديثِه- قلتُ: وهل للسيفِ يعني من بَقِيَّةٍ؟ قال: نعَمْ، قال: قلتُ: ماذا؟ قال: هُدْنةٌ على دَخَنٍ، قال: قلتُ: يا رسولَ اللهِ، ثم ماذا؟ قال: إن كان للهِ خليفةٌ في الأرضِ، فضرَبَ ظهرَكَ وأخَذَ مالَكَ فأطِعْه، وإلَّا فمُتْ وأنتَ عاضٌّ بجِذْلِ شجرةٍ. قلتُ: ثم ماذا؟ قال: ثم يخرُجُ الدَّجَّالُ معه نَهَرٌ ونارٌ، فمن وقَعَ في نارِه وجَبَ أجرُه، وحُطَّ وِزْرُه ، ومَن وقَعَ في نَهَرِه وجَبَ وِزْرُه ، وحُطَّ أجرُه. قال: قلتُ: ثم ماذا؟ قال: ثم هي قيامُ الساعةِ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح دون ذكر السيف
الراوي : حذيفة بن اليمان | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن أبي داود
الصفحة أو الرقم : 4244 التخريج : أخرجه أبو داود (4244) واللفظ له، وأحمد (23425) بنحوه، وأصله في البخاري (3606) ومسلم (1847)
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - إخبار النبي ما سيكون إلى يوم القيامة أشراط الساعة - خروج الدجال ومكثه بالأرض إمامة وخلافة - وجوب طاعة الإمام فتن - فتنة الدجال أشراط الساعة - علامات الساعة الكبرى
|أصول الحديث

15 - عن خالد بن خالد اليشكري، قال: خرَجتُ زمنَ فُتِحَتْ تُستَرُ حتى قَدِمتُ الكوفةَ، فدخلتُ المَسجدَ، فإذا أنا بحَلَقةٍ فيها رَجُلٌ صَدَعٌ مِنَ الرِّجالِ، حَسَنَ الثَّغرِ، يُعرَفُ فيه أنَّه رَجُلٌ مِن أهلِ الحِجازِ، فقال: فقلتُ: مَنِ الرجُلُ؟ فقال القومُ: أوَمَا تَعرِفُه؟ قُلتُ: لا. قالوا: هذا حُذيفةُ بنُ اليَمانِ، صاحبُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ. قال: فقَعَدتُ، وحدَّثَ القَومَ، فقال: إنَّ الناسَ كانوا يَسألونَ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عنِ الخَيرِ، وكُنتُ أسألُه عنِ الشَّرِّ. فأنكَرَ ذلك القَومُ عليه، فقال لهم: إنِّي سأُخبِرُكم بما أنكَرتُم مِن ذلك: جاء الإسلامُ حينَ جاء، فجاء أمرٌ ليس كأمرِ الجاهليَّةِ، فكُنتُ قد أُعطيتُ في القُرآنِ فَهمًا، فكان رجالٌ يَجيئونَ، فيَسألونَ عنِ الخَيرِ، فكُنتُ أسألُه عنِ الشرِّ، قلتُ: يا رَسولَ اللهِ، أيَكونُ بعدَ هذا الخَيرِ شَرٌّ، كما كان قبلَه شرٌّ؟ قال: نَعَمْ. قلتُ: فما العِصمةُ يا رسولَ اللهِ؟ قال: السيفُ. قلتُ: وهل بعدَ السيفِ بَقيَّةٌ؟ قال: نَعَمْ، تكونُ إمارةٌ على أقذاءٍ ، وهُدنةٌ على دَخَنٍ. قال: قلتُ: ثم ماذا؟ قال: ثم يَنشأُ دُعاةُ الضلالةِ، فإن كان للهِ في الأرضِ خَليفةٌ جَلَدَ ظَهرَكَ، وأخَذَ مالَكَ، فالزَمْه، وإلَّا قُمتَ وأنتَ عاضٌّ على جَذلِ شَجرةٍ . قال: قلتُ: ثم ماذا؟ قال: ثم يَخرُجُ الدَّجَّالُ بعدَ ذلك معَه نَهَرٌ ونارٌ، فمَن وقَعَ في نارِه، وجَبَ أجرُه، وحُطَّ وِزرُه ، ومَن وقَعَ في نَهرِه، وجَبَ وِزرُه ، وحُطَّ أجرُه. قال: قلتُ: ثم ماذا؟ قال: ثم تُنتَجُ المُهرُ، فلا يُركَبُ حتى تقومَ الساعةُ.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] خالد بن خالد ويقال: سبيع بن خالد لم يوثقه غير ابن حبان، وباقي رجاله ثقات،
الراوي : حذيفة بن اليمان | المحدث : شعيب الأرناووط | المصدر : تخريج شرح السنة
الصفحة أو الرقم : 4219 التخريج : أخرجه البغوي في ((شرح السنة)) (4219) واللفظ له، وأحمد (23429)، وعبد الرزاق (20711) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - خروج الدجال ومكثه بالأرض إمامة وخلافة - الصبر على ظلم الإمام اعتصام بالسنة - الأمر بلزوم الجماعة أشراط الساعة - صفة الدجال أشراط الساعة - علامات الساعة الكبرى
|أصول الحديث

16 - عن خالِدِ بنِ خالِدٍ اليَشكُريِّ قال: خَرَجتُ زَمانَ فُتِحَتْ تُستَرُ حتى قَدِمتُ الكُوفةَ، فدَخَلتُ المَسجِدَ، فإذا أنا بحَلْقةٍ فيها رَجُلٌ صَدْعٌ مِن الرِّجالِ، حَسَنُ الثَّغْرِ، يُعرَفُ فيه أنَّه مِن رجالِ أهْلِ الحِجازِ، قال: فقُلتُ: مَنِ الرَّجُلُ؟ فقال القَومُ: أوَمَا تَعرِفُه؟ فقُلتُ: لا، فقالوا: هذا حُذَيفةُ بنُ اليَمانِ صاحِبُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قال: فقَعَدتُ، وحَدَّثَ القَومَ، فقال: إنَّ النَّاسَ كانوا يَسأَلون رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عن الخَيرِ، وكُنتُ أسأَلُه عن الشَّرِّ، فأنكَرَ ذلك القَومُ عليه، فقال لهم: إنِّي سأُخبِرُكم بما أنكَرتُم مِن ذلك؛ جاء الإسلامُ حين جاءَ، فجاءَ أمْرٌ ليس كأمْرِ الجاهِليَّةِ، وكُنتُ قد أُعطيتُ في القُرآنِ فَهْمًا، فكان رجالٌ يَجيئُون فيَسألونَ عن الخَيرِ، فكُنتُ أسأَلُه عن الشَّرِّ، فقُلتُ: يا رسولَ اللهِ، أيكونُ بعدَ هذا الخَيرِ شَرٌّ كما كان قَبلَه شَرٌّ؟ فقال: نَعَمْ، قال: قُلتُ: فما العِصْمةُ يا رسولَ اللهِ؟ قال: السَّيفُ، قال: قُلتُ: وهل بعدَ هذا السَّيفِ بَقيَّةٌ؟ قال: نَعَمْ، تكونُ إمارةٌ على أقْذاءٍ ، وهُدْنةٌ على دَخَنٍ، قال: قُلتُ: ثم ماذا؟ قال: ثم تَنشَأُ دُعاةُ الضَّلالةِ، فإنْ كان للهِ يَومَئذٍ في الأرضِ خَليفةٌ جَلَدَ ظَهْرَك، وأخَذَ مالَك فالْزَمْه، وإلَّا فمُتْ وأنتَ عاضٌّ على جِذْلِ شَجَرةٍ ، قال: قُلتُ: ثم ماذا؟ قال: يَخْرُجُ الدَّجَّالُ بعدَ ذلك معه نَهَرٌ ونارٌ، مَن وَقَعَ في نارِه وَجَبَ أجْرُه وحُطَّ وِزْرُه ، ومَن وَقَعَ في نَهَرِه وَجَبَ وِزْرُه وحُطَّ أجْرُه، قال: قُلتُ: ثم ماذا؟ قال: ثم يُنتَجُ المُهْرُ، فلا يُركَبُ حتى تقومَ السَّاعةُ. الصَّدْعُ مِن الرِّجالِ: الضَّرْبُ، وقَوْلُه: فما العِصْمةُ منه؟ قال: السَّيفُ، كان قتادةُ يَضَعُه على الرِّدَّةِ التي كانت في زَمَنِ أبي بَكرٍ، وقَوْلُه: إمارةٌ على أقْذاءٍ ، يقولُ: على قَذًى، وهُدْنةٌ، يقولُ: صُلْحٌ، وقَوْلُه: على دَخَنٍ، يقولُ: على ضَغائِنَ. قيلَ لعبدِ الرَّزَّاقِ: ممَّنِ التَّفسيرُ؟ قال: مِن قتادةَ، زَعَمَ.
خلاصة حكم المحدث : حسن دون قوله: "ثم ينتج المهر فلا يركب حتى تقوم الساعة"
الراوي : حذيفة بن اليمان | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 23429 التخريج : أخرجه أبو داود (4246) باختلاف يسير، وأصله في صحيح البخاري (3606)، ومسلم (1847)
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - خروج الدجال ومكثه بالأرض إمامة وخلافة - الصبر على ظلم الإمام اعتصام بالسنة - الأمر بلزوم الجماعة أشراط الساعة - علامات الساعة الكبرى فتن - العزلة في الفتن
|أصول الحديث

17 - كان أبو لؤلؤةَ عبدًا للمُغيرةِ بنِ شُعبةَ وكان يصنَعُ الأَرْحَاءَ وكان المُغيرةُ يستغِلُّه كلَّ يومٍ بأربعةِ دراهمَ فلقي أبو لؤلؤةَ عُمَرَ بنَ الخطَّابِ رضِي اللهُ عنه فقال : يا أميرَ المؤمِنينَ إنَّ المُغيرةَ قد أثقَل علَيَّ غَلَّتي فكلِّمْه يُخفِّفْ عنِّي فقال له عُمَرُ : اتَّقِ اللهَ وأحسِنْ إلى مولاكَ فغضِب العبدُ وقال : وسِع النَّاسَ كلَّهم عَدْلُك غيري فأضمَر على قَتْلِه فاصطنَع خَنجَرًا له رأسانِ وسَمَّه ثمَّ أتى به الهُرمزانَ فقال : كيف ترى هذا ؟ فقال : إنَّك لا تضرِبُ بهذا أحدًا إلَّا قتَلْتَه قال : وتحيَّن أبو لُؤلؤةَ عُمَرَ فجاءه في صلاةِ الغَداةِ حتَّى قام وراءَ عُمَرَ وكان عُمَرُ إذا أُقيمَتِ الصَّلاةُ يقولُ : أقيموا صفوفَكم فقال كما كان يقولُ فلمَّا كبَّر وجَأه أبو لُؤلؤةَ في كتِفِه ووجَأه في خاصِرَتِه فسقَط عُمَرُ وطعَن بخَنجَرِه ثلاثةَ عشَر رجُلًا فهلَك منهم سبعةٌ وحُمِل عُمَرُ فذُهِب به إلى منزلِه وصاح النَّاسُ حتَّى كادَتْ تطلُعُ الشَّمسُ فنادى النَّاسَ عبدُ الرَّحمنِ بنُ عوفٍ : يا أيُّها النَّاسُ الصَّلاةَ الصَّلاةَ قال : ففزِعوا إلى الصَّلاةِ فتقدَّم عبدُ الرَّحمنِ بنُ عوفٍ فصلَّى بهم بأقصرِ سورتَيْنِ في القُرآنِ فلمَّا قضى صلاتَه توجَّهوا إلى عُمَرَ فدعا عُمَرُ بشرابٍ لِينظُرَ ما قدرُ جُرْحِه فأُتِي بنَبيذٍ فشرِبه فخرَج مِن جُرْحِه فلَمْ يَدْرِ أنبيذٌ هو أم دمٌ فدعا بلَبَنٍ فشرِبه فخرَج مِن جُرحِه فقالوا : لا بأسَ عليكَ يا أميرَ المُؤمِنينَ قال : إنْ يكُنِ القتلُ بأسًا فقد قُتِلْتُ فجعَل النَّاسُ يُثنونَ عليه يقولونَ : جزاكَ اللهُ خيرًا يا أميرَ المُؤمِنينَ كُنْتَ وكُنْتَ ثمَّ ينصرِفونَ ويجيءُ قومٌ آخَرونَ فيُثنونَ عليه فقال عُمَرُ : أمَا واللهِ على ما تقولونَ ودِدْتُ أنِّي خرَجْتُ منها كَفافًا لا علَيَّ ولا ليَ وإنَّ صُحبةَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم سلِمَتْ لي فتكلَّم عبدُ اللهِ بنُ عبَّاسٍ - وكان عندَ رأسِه وكان خَليطَه كأنَّه مِن أهلِه وكان ابنُ عبَّاسٍ يُقرِئُه القُرآنَ - فتكلَّم ابنُ عبَّاسٍ فقال : لا واللهِ لا تخرُجُ منها كَفافًا لقد صحِبْتَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فصحِبْتَه وهو عنكَ راضٍ بخيرِ ما صحِبه صاحبٌ كُنْتَ له وكُنْتَ له وكُنْتَ له حتَّى قُبِض رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وهو عنكَ راضٍ ثمَّ صحِبْتَ خليفةَ رسولِ اللهِ فكُنْتَ تُنفِّذُ أمرَه وكُنْتَ له وكُنْتَ له ثمَّ وَلِيتَها يا أميرَ المُؤمِنينَ أنتَ فوَلِيتَها بخيرِ ما وَلِيَها والٍ وكُنْتَ تفعَلُ وكُنْتَ تفعَلُ فكان عُمَرُ يستريحُ إلى حديثِ ابنِ عبَّاسٍ فقال له عُمَرُ : كرِّرْ علَيَّ حديثَك فكرَّر عليه فقال عُمَرُ : أمَا واللهِ على ما تقولُ لو أنَّ لي طِلاعَ الأرضِ ذهبًا لَافتدَيْتُ به اليومَ مِن هولِ المَطلَعِ، قد جعَلْتُها شورى في ستَّةٍ : عُثمانَ وعلِيِّ بنِ أبي طالبٍ وطَلحةَ بنِ عُبَيدِ اللهِ والزُّبيرِ بنِ العوَّامِ وعبدِ الرَّحمنِ بنِ عوفٍ وسعدِ بنِ أبي وقَّاصٍ وجعَل عبدَ اللهِ بنَ عُمَرَ معهم مُشيرًا وليس منهم وأجَّلهم ثلاثًا وأمَر صُهَيبًا أنْ يُصَلِّيَ بالنَّاسِ رحمةُ اللهِ عليه ورضوانُه
خلاصة حكم المحدث : صحيح، إسناده على شرط مسلم
الراوي : أبو رافع | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 6905 التخريج : أخرجه أبو يعلى (2731) باختلاف يسير، والحاكم (4512)، والبيهقي (16108) مختصراً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - الاستخلاف صلاة - التخفيف في الصلاة صلاة الجماعة والإمامة - كيف يقوم الإمام الصفوف مناقب وفضائل - عمر بن الخطاب إمامة وخلافة - تولية الأكفاء
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

18 - عن سَعيدِ بنِ أبي راشِدٍ مَولًى لآلِ مُعاويةَ، قال: قدِمتُ الشَّامَ فقيلَ لي: في هذه الكَنيسةِ رَسولُ قَيصَرَ إلى رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم. قال: فدَخَلنا الكَنيسةَ، فإذا أنا بشَيخٍ كَبيرٍ، فقُلتُ له: أنتَ رَسولُ قَيصَرَ إلى رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم؟ فقال: نَعَم. قال: قُلتُ: حَدِّثني عن ذلك. قال: إنَّه لَمَّا غَزا تَبوكَ كَتَبَ إلى قَيصَرَ كِتابًا، وبَعَثَ به مَعَ رَجُلٍ يُقالُ له دِحيةُ بنُ خَليفةَ، فلَمَّا قَرَأ كِتابَه وضَعَه مَعَه على سَريرِه، وبَعَثَ إلى بَطارِقَتِه ورؤوسِ أصحابِه، فقال: إنَّ هذا الرَّجُلَ قد بَعَثَ إليكُم رَسولًا، وكَتَبَ إليكُم كِتابًا يُخَيِّرُكُم إحدى ثَلاثٍ: إمَّا أن تَتَّبِعوهُ على دينِه، أو تُقِرُّوا له بخَراجٍ يَجري له عليكُم ويُقِرُّكُم على هَيئَتِكُم في بلادِكُم، أو أن تُلقوا إليه بالحَربِ. قال: فنَخَروا نَخرةً حَتَّى خَرَجَ بَعضُهم مِن بَرانِسِهم، وقالوا: لا نَتَّبِعُه على دينِه ونَدَعُ دينَنا ودينَ آبائِنا، ولا نُقِرُّ له بخَراجٍ يَجري له علينا، ولَكِن نُلقي إليه الحَربَ. فقال: قد كان ذاكَ، ولَكِنِّي كَرِهتُ أن أفتاتَ دونَكُم بأمرٍ، قال عَبَّادٌ: فقُلتُ لابنِ خُثَيمٍ: أوليس قد كان قارَبَ وهَمَّ بالإسلامِ فيما بَلَغنا‍‍‍‍‍‍‍‍‍؟ قال: بَلى، لَولا أنَّه رَأى مِنهم، قال: فقال: ابغوني رَجُلًا مِنَ العَرَبِ أكتُبْ مَعَه إليه جَوابَ كِتابِه. قال: فأُتيتُ وأنا شابٌّ، فانطُلِقَ بي إليه، فكَتَبَ جَوابَه، وقال لي: مَهما نَسيتَ مِن شَيءٍ فاحفَظْ عنِّي ثَلاثَ خِلالٍ: انظُرْ إذا هو قَرَأ كِتابي هَل يَذكُرُ اللَّيلَ والنَّهارَ، وهَل يَذكُرُ كِتابَه إليَّ، وانظُرْ هَل تَرى في ظَهرِه عَلَمًا، قال: فأقبَلتُ حَتَّى أتَيتُه وهو بتَبوكَ في حَلقةٍ مِن أصحابِه مُنتَجينَ. فسَألتُ، فأُخبِرتُ به، فدَفَعتُ إليه الكِتابَ، فدَعا مُعاويةَ فقَرَأ عليه الكِتابَ، فلَمَّا أتى على قَولِه: دَعَوتَني إلى جَنَّةٍ عَرضُها السَّمَواتُ والأرضُ، فأينَ النَّارُ؟ قال رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: «إذا جاءَ اللَّيلُ فأينَ النَّهارُ؟» قال: فقال: «إنِّي قد كَتَبتُ إلى النَّجاشيِّ فخَرَّقَه، فخَرَّقَه اللهُ مُخَرِّقُ المُلكِ -قال عَبَّادٌ: فقُلتُ لابنِ خُثَيمٍ: أليس قد أسلَمَ النَّجاشيُّ، ونَعاه رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بالمَدينةِ إلى أصحابِه، فصَلَّى عليه؟ قال: بَلى، ذاكَ فُلانُ بنُ فُلانٍ، وهذا فُلانُ بنُ فُلانٍ. قد ذَكَرَهمُ ابنُ خُثَيمٍ جَميعًا ونَسيتُهما- وكَتَبتُ إلى كِسرى كِتابًا فمَزَّقَه، فمَزَّقَه اللهُ مُمَزِّقُ المُلكِ. وكَتَبتُ إلى قَيصَرَ كِتابًا، فأجابَني فيه، فلَم يَزَلِ النَّاسُ يَخشَونَ مِنهم بَأسًا ما كان في العَيشِ خَيرٌ». ثُمَّ قال لي: «مِمَّن أنتَ؟» قُلتُ: مِن تَنوخَ، قال: «يا أخا تَنوخَ، هَل لَكَ في الإسلامِ؟» قُلتُ: لا، إنِّي أقبَلتُ مِن قِبَلِ قَومٍ وأنا فيهم على دينٍ، ولَستُ مُستَبدِلًا بدينِهم حَتَّى أرجِعَ إليهم. قال: فضَحِكَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أو تَبَسَّمَ. فلَمَّا قَضَيتُ حاجَتي قُمتُ، فلَمَّا ولَّيتُ دَعاني فقال: «يا أخا تَنوخَ، هَلُمَّ فامضِ للَّذي أُمِرتَ به» قال: وكُنتُ قد نَسيتُها، فاستَدَرتُ مِن وراءِ الحَلقةِ، وألقى بُردةً كانَت عليه عن ظَهرِه، فرَأيتُ غُضروفَ كَتِفِه مِثلَ المِحجَمِ الضَّخمِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : رسول قيصر إلى رسول الله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 16693 التخريج : -

19 - إنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أرسَلَ دِحيةَ الكَلبيَّ إلى قَيصَرَ، وكَتَبَ مَعَه إليه كِتابًا،  فذَكَرَ نَحوَ حَديثِ عَبَّادِ بنِ عَبَّادٍ [وبَعَثَ به مَعَ رَجُلٍ يُقالُ له دِحيةُ بنُ خَليفةَ، فلَمَّا قَرَأ كِتابَه وضَعَه مَعَه على سَريرِه، وبَعَثَ إلى بَطارِقَتِه ورؤوسِ أصحابِه، فقال: إنَّ هذا الرَّجُلَ قد بَعَثَ إليكُم رَسولًا، وكَتَبَ إليكُم كِتابًا يُخَيِّرُكُم إحدى ثَلاثٍ: إمَّا أن تَتَّبِعوهُ على دينِه، أو تُقِرُّوا له بخَراجٍ يَجري له عليكُم ويُقِرُّكُم على هَيئَتِكُم في بلادِكُم، أو أن تُلقوا إليه بالحَربِ. قال: فنَخَروا نَخرةً حَتَّى خَرَجَ بَعضُهم مِن بَرانِسِهم، وقالوا: لا نَتَّبِعُه على دينِه ونَدَعُ دينَنا ودينَ آبائِنا، ولا نُقِرُّ له بخَراجٍ يَجري له علينا، ولَكِن نُلقي إليه الحَربَ. فقال: قد كان ذاكَ، ولَكِنِّي كَرِهتُ أن أفتاتَ دونَكُم بأمرٍ، قال عَبَّادٌ: فقُلتُ لابنِ خُثَيمٍ: أوليس قد كان قارَبَ وهَمَّ بالإسلامِ فيما بَلَغنا‍‍‍‍‍‍‍‍‍؟ قال: بَلى، لَولا أنَّه رَأى مِنهم، قال: فقال: ابغوني رَجُلًا مِنَ العَرَبِ أكتُبْ مَعَه إليه جَوابَ كِتابِه. قال: فأُتيتُ وأنا شابٌّ، فانطُلِقَ بي إليه، فكَتَبَ جَوابَه، وقال لي: مَهما نَسيتَ مِن شَيءٍ فاحفَظْ عنِّي ثَلاثَ خِلالٍ: انظُرْ إذا هو قَرَأ كِتابي هَل يَذكُرُ اللَّيلَ والنَّهارَ، وهَل يَذكُرُ كِتابَه إليَّ، وانظُرْ هَل تَرى في ظَهرِه عَلَمًا، قال: فأقبَلتُ حَتَّى أتَيتُه وهو بتَبوكَ في حَلقةٍ مِن أصحابِه مُنتَجينَ. فسَألتُ، فأُخبِرتُ به، فدَفَعتُ إليه الكِتابَ، فدَعا مُعاويةَ فقَرَأ عليه الكِتابَ، فلَمَّا أتى على قَولِه: دَعَوتَني إلى جَنَّةٍ عَرضُها السَّمَواتُ والأرضُ، فأينَ النَّارُ؟ قال رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: «إذا جاءَ اللَّيلُ فأينَ النَّهارُ؟» قال: فقال: «إنِّي قد كَتَبتُ إلى النَّجاشيِّ فخَرَّقَه، فخَرَّقَه اللهُ مُخَرِّقُ المُلكِ -قال عَبَّادٌ: فقُلتُ لابنِ خُثَيمٍ: أليس قد أسلَمَ النَّجاشيُّ، ونَعاه رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بالمَدينةِ إلى أصحابِه، فصَلَّى عليه؟ قال: بَلى، ذاكَ فُلانُ بنُ فُلانٍ، وهذا فُلانُ بنُ فُلانٍ. قد ذَكَرَهمُ ابنُ خُثَيمٍ جَميعًا ونَسيتُهما- وكَتَبتُ إلى كِسرى كِتابًا فمَزَّقَه، فمَزَّقَه اللهُ مُمَزِّقُ المُلكِ. وكَتَبتُ إلى قَيصَرَ كِتابًا، فأجابَني فيه، فلَم يَزَلِ النَّاسُ يَخشَونَ مِنهم بَأسًا ما كان في العَيشِ خَيرٌ». ثُمَّ قال لي: «مِمَّن أنتَ؟» قُلتُ: مِن تَنوخَ، قال: «يا أخا تَنوخَ، هَل لَكَ في الإسلامِ؟» قُلتُ: لا، إنِّي أقبَلتُ مِن قِبَلِ قَومٍ وأنا فيهم على دينٍ، ولَستُ مُستَبدِلًا بدينِهم حَتَّى أرجِعَ إليهم. قال: فضَحِكَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أو تَبَسَّمَ. فلَمَّا قَضَيتُ حاجَتي قُمتُ، فلَمَّا ولَّيتُ دَعاني فقال: «يا أخا تَنوخَ، هَلُمَّ فامضِ للَّذي أُمِرتَ به» قال: وكُنتُ قد نَسيتُها، فاستَدَرتُ مِن وراءِ الحَلقةِ، وألقى بُردةً كانَت عليه عن ظَهرِه، فرَأيتُ غُضروفَ كَتِفِه مِثلَ المِحجَمِ الضَّخمِ] «وحَديثُ عَبَّادٍ أتَمُّ وأحسَنُ اقتِصاصًا للحَديثِ» وزادَ قال: فضَحِكَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حينَ دَعاه إلى الإسلامِ، فأبى أن يُسلِمَ، وتَلا هذه الآيةَ {إنَّكَ لا تَهدي مَن أحبَبتَ ولَكِنَّ اللهَ يَهدي مَن يَشاءُ} [القصص: 56] ثُمَّ قال رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: «إنَّكَ رَسولُ قَومٍ، وإنَّ لَكَ حَقًّا، ولَكِن جِئتَنا ونَحنُ مُرمِلونَ» فقال عُثمانُ بنُ عَفَّانَ: أنا أكسوهُ حُلَّةً صَفُّوريَّةً، وقال رَجُلٌ مِنَ الأنصارِ: عليَّ ضيافَتُه.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : رسول قيصر إلى رسول الله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 16694 التخريج : -

20 - أنه رأى عُمَرَ بنَ الخطَّابِ رضِي اللهُ عنه قبْلَ أنْ يُصابَ بأيَّامٍ بالمدينةِ وقَف على حُذيفةَ بنِ اليَمانِ وعُثمانَ بنِ حُنيفٍ فقال : أتخافانِ أنْ تكونا قد حمَّلْتُما الأرضَ ما لا تُطيقُ ؟ قالا : حمَّلْناها أمرًا هي له مُطيقةٌ وما فيها كثيرٌ فَضْلٌ فقال : انظُرا ألَّا تكونا حمَّلْتُما الأرضَ ما لا تُطيقُ فقالا : لا فقال : لئِنْ سلَّمني اللهُ لَأدَعَنَّ أراملَ أهلِ العِراقِ لا يحتَجْنَ إلى أحَدٍ بعدي قال : فما أتَتْ عليه إلَّا رابعةٌ حتَّى أُصيبَ قال عمرُو بنُ مَيمونٍ : وإنِّي لَقائمٌ ما بَيْني وبَيْنَه إلَّا عبدُ اللهِ بنُ عبَّاسٍ غَداةَ أُصيب وكان إذا مَرَّ بيْنَ الصَّفَّيْنِ قام بَيْنَهما فإذا رأى خَلَلًا قال : استَووا حتَّى إذا لَمْ يَرَ فيهم خَلَلًا تقدَّم فكبَّر قال : وربَّما قرَأ سورةَ يوسُفَ أو النَّحلِ في الرَّكعةِ الأُولى حتَّى يجتمِعَ النَّاسُ قال : فما كان إلَّا أنْ كبَّر فسمِعْتُه يقولُ : قتَلني الكلبُ - أو أكَلني الكلبُ - حينَ طعَنه وطار العِلْجُ بسِكِّينٍ ذي طرَفَيْنِ لا يمُرُّ على أحَدٍ يمينًا وشِمالًا إلَّا طعَنه حتَّى طعَن ثلاثةَ عشَر رجُلًا فمات منهم تسعةٌ فلمَّا رأى ذلك رجُلٌ مِن المُسلِمينَ طرَح عليه بُرنُسًا فلمَّا ظنَّ العِلْجُ أنَّه مأخوذٌ نحَر نفسَه وأخَذ عُمَرُ بيدِ عبدِ الرَّحمنِ بنِ عوفٍ فقدَّمه فأمَّا مَن يَلي عُمَرَ فقد رأى الَّذي رأَيْتُ وأمَّا نواحي المسجِدِ فإنَّهم لا يَدرونَ ما الأمرُ غيرَ أنَّهم فقَدوا صوتَ عُمَرَ وهم يقولونَ : سُبحانَ اللهِ سُبحانَ اللهِ فصلَّى عبدُ الرَّحمنِ بالنَّاسِ صلاةً خفيفةً فلمَّا انصرَفوا قال : يا ابنَ عبَّاسٍ : انظُرْ مَن قتَلني فجال ساعةً ثمَّ قال : غلامُ المُغيرةِ بنِ شُعبةَ فقال : قاتَله اللهُ لقد كُنْتُ أمَرْتُه بمعروفٍ ثمَّ قال : الحمدُ للهِ الَّذي لَمْ يجعَلْ مَنيَّتي بيدِ رجُلٍ يدَّعي الإسلامَ، كُنْتَ أنتَ وأبوكَ تُحِبَّانِ أنْ يكثُرُ العُلوجُ بالمدينةِ وكان العبَّاسُ أكثَرَهم رقيقًا فاحتُمِل إلى بيتِه فكأنَّ النَّاسَ لَمْ تُصِبْهم مصيبةٌ قبْلَ يومَئذٍ فقائلٌ يقولُ : نخافُ عليه وقائلٌ يقولُ لا بأسَ فأُتِي بنَبيذٍ فشرِب منه فخرَج مِن جُرحِه ثمَّ أُتِي بلَبَنٍ فشرِب منه فخرَج مِن جُرحِه فعرَفوا أنَّه ميِّتٌ وولَجْنا عليه وجاء النَّاسُ يُثنونَ عليه وجاء رجُلٌ شابٌّ فقال : أبشِرْ يا أميرَ المُؤمِنينَ ببُشرى اللهِ قد كان لكَ مِن صُحبةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وقِدَمِ الإسلامِ ما قد علِمْتَ ثمَّ استُخلِفْتَ فعدَلْتَ ثمَّ شَهادةٌ قال : يا ابنَ أخي ودِدْتُ أنَّ ذلك كَفافٌ لا علَيَّ ولا ليَ فلمَّا أدبَر الرَّجُلُ إذا إزارُه يمَسُّ الأرضَ فقال : رُدُّوا علَيَّ الغلامَ فقال : يا ابنَ أخي ارفَعْ ثوبَك فإنَّه أَنْقَى لثوبِك وأَتْقَى لِربِّكَ، يا عبدَ اللهِ انظُرْ ما علَيَّ مِن الدَّيْنِ فحسَبوه فوجَدوه ستَّةً وثمانينَ ألفًا فقال : إنْ وفَى مالُ آلِ عُمَرَ فأَدِّه مِن أموالِهم وإلَّا فسَلْ في بني عَدِيِّ بنِ كعبٍ فإنْ لَمْ يَفِ بأموالِهم فسَلْ في قُرَيشٍ ولا تَعْدُهم إلى غيرِهم اذهَبْ إلى أمِّ المُؤمِنينَ عائشةَ فقُلْ لها : يقرَأُ عليكِ عُمَرُ بنُ الخطَّابِ السَّلامَ ولا تقُلْ : أميرُ المُؤمِنينَ فإنِّي لَسْتُ لِلمُؤمِنينَ بأميرٍ فقُلْ : يستأذِنُ عُمَرُ بنُ الخطَّابِ أنْ يُدفَنَ مع صاحبَيْهِ فسلَّم عبدُ اللهِ ثمَّ استأذَن فوجَدها تبكي فقال لها : يستأذِنُ عُمَرُ بنُ الخطَّابِ أنْ يُدفَنَ مع صاحبَيْه فقالت : واللهِ كُنْتُ أرَدْتُه لِنفسي ولَأُوثِرَنَّه اليومَ على نفسي فجاء فلمَّا أقبَل قيل : هذا عبدُ اللهِ قد جاء فقال : ارفَعاني فأسنَده إليه رجُلٌ فقال : ما قالت ؟ قال : الَّذي تُحِبُّ يا أميرَ المُؤمِنينَ قد أذِنَتْ لكَ قال : الحمدُ للهِ ما كان شيءٌ أهمَّ إليَّ مِن ذلك المُضطجَعِ فإذا أنا قُبِضْتُ فسلِّمْ وقُلْ : يستأذِنُ عُمَرُ بنُ الخطَّابِ فإنْ أذِنَتْ لي فأدخِلوني وإنْ ردَّتْني فرُدُّوني إلى مقابِرِ المُسلِمينَ ثم جاءَتْ أمُّ المُؤمِنينَ حفصةُ والنِّساءُ يستُرْنَها فلمَّا رأَيْناها قُمْنا فمكَثَتْ عندَه ساعةً ثمَّ استأذَن الرِّجالُ فولَجَتْ داخِلًا ثمَّ سمِعْنا بكاءَها مِن الدَّاخِلِ فقيل له : أوصِ يا أميرَ المُؤمِنينَ استخلِفْ قال : ما أرى أحَدًا أحَقَّ بهذا الأمرِ مِن هؤلاءِ النَّفرِ الَّذينَ تُوفِّي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وهو عنهم راضٍ فسمَّى علِيًّا وطَلحةَ وعُثمانَ والزُّبيرَ وعبدَ الرَّحمنِ بنَ عوفٍ وسعدًا رضِي اللهُ عنهم قال : ولْيشهَدْ عبدُ اللهِ بنُ عُمَرَ وليس له مِن الأمرِ شيءٌ كهيئةِ التَّعزيةِ له فإنْ أصاب الأمرُ سعدًا فهو ذلك وإلَّا فلْيستَعِنْ به أيُّكم ما أُمِّر فإنِّي لَمْ أعزِلْه مِن عجزٍ ولا خيانةٍ ثم قال : أُوصي الخليفةَ بعدي بتَقْوى اللهِ وأوصيه بالمُهاجِرينَ الأوَّلينَ أنْ يعلَمَ لهم فَيْئَهم ويحفَظَ لهم حُرمتَهم وأوصيه بالأنصارِ خيرًا الَّذينَ تبَوَّؤُوا الدَّارَ والإيمانَ مِن قبْلِهم أنْ يُقبَلَ مِن مُحسِنِهم ويُعفَى عن مُسيئِهم وأُوصيه بأهلِ الأمصارِ خيرًا فإنَّهم رِدْءُ الإسلامِ وجُباةُ المالِ وغَيْظُ العدوِّ وألَّا يُؤخَذَ منهم إلَّا فَضْلُهم عن رضًا وأُوصيه بالأعرابِ خيرًا إنَّهم أصلُ العرَبِ ومادَّةُ الإسلامِ أنْ يُؤخَذَ منهم مِن حواشي أموالِهم فيُرَدَّ في فُقرائِهم وأوصيه بذِمَّةِ اللهِ وذِمَّةِ رسولِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنْ يُوفَى لهم بعهدِهم وأنْ يُقاتَلَ مِن ورائِهم وألَّا يُكلَّفوا إلَّا طاقتَهم فلمَّا تُوفِّي رضوانُ اللهِ عليه خرَجْنا به نمشي فسلَّم عبدُ اللهِ بنُ عُمَرَ فقال : يستأذِنُ عُمَرُ فقالت : أدخِلوه فأُدخِل فوُضِع هناك مع صاحبَيْهِ فلمَّا فُرِغ مِن دفنِه ورجَعوا اجتمَع هؤلاءِ الرَّهطِ فقال عبدُ الرَّحمنِ بنُ عوفٍ : اجعَلوا أمرَكم إلى ثلاثةٍ منكم فقال الزُّبيرُ : قد جعَلْتُ أمري إلى علِيٍّ وقال سعدٌ : قد جعَلْتُ أمري إلى عبدِ الرَّحمنِ وقال طَلحةُ : قد جعَلْتُ أمري إلى عثمانَ فجاء هؤلاءِ الثَّلاثةُ : علِيٌّ وعُثمانُ وعبدُ الرَّحمنِ بنُ عوفٍ فقال عبدُ الرَّحمنِ للآخَرَيْنِ : أيُّكما يتبرَّأُ مِن هذا الأمرِ ويجعَلُه إليه واللهُ عليه والإسلامُ لَينظُرَنَّ أفضلَهم في نفسِه ولَيحرِصَنَّ على صلاحِ الأمَّةِ قال : فأسكَت الشَّيخانِ : علِيٌّ وعُثمانُ فقال عبدُ الرَّحمنِ : اجعَلوه إليَّ واللهُ علَيَّ ألَّا آلوَ عن أفضلِكم قالا : نَعم فجاء بعلِيٍّ فقال : لكَ مِن القِدَمِ والإسلامِ والقَرابةِ ما قد علِمْتَ آللهِ عليك لئِنْ أمَّرْتُك لَتعدِلَنَّ ولئِنْ أمَّرْتُ عليكَ لَتسمَعَنَّ ولَتُطيعَنَّ ؟ ثمَّ جاء بعُثمانَ فقال له مِثْلَ ذلك فلمَّا أخَذ الميثاقَ قال لِعُثمانَ : ارفَعْ يدَك فبايَعه ثمَّ بايَعه علِيٌّ ثمَّ ولَج أهلُ الدَّارِ فبايَعوه
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : عمرو بن ميمون | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 6917 التخريج : أخرجه ابن حبان (3250) واللفظ له ، والبخاري (3497) ، والبيهقي (16107) ، وابن عساكر في ((تاريخه)) (44/ 415) ، وأبو يوسف في ((الخراج)) (ص48) باختلاف يسير .
التصنيف الموضوعي: جزية - أخذ الجزية أمر بالمعروف ونهي عن المنكر - الأمر بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر صلاة الجماعة والإمامة - استخلاف الإمام من ينوب عنه بالصلاة إذا عرض له عذر زينة اللباس - حكم إسبال القميص والكم والإزار وطرف العمامة صلاة - ما يفعل من نابه شيء في صلاته
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه