الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

91 - أُحيلَتِ الصَّلاةُ ثلاثةَ أحوالٍ ، والصِّيامُ ثلاثةَ أحوالٍ، فذكَر أحوالَ الصَّلاةِ الثَّلاثةَ، ثمَّ قال: وأمَّا أحوالُ الصِّيامِ، فإنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قدِم المدينةَ فصام من كلِّ شَهرٍ ثلاثةَ أيَّامٍ، وصامَ يومَ عاشوراءَ، فصامها كَذا سِتَّةَ عشَرَ شهرًا، أو سَبعةَ عشَرَ شهرًا، ثمَّ أنزَل اللهُ: {كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ} [البقرة: 183]، إلى قولِهِ: {فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ} [البقرة: 184]، وكان مَن شاء صام، ومَن شاء أَطعَم مِسكينًا، وأجزَأ ذلك عنه، حتى أنزَل اللهُ تعالى: {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ} [البقرة: 185]. إلى قولِهِ: {فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ} [البقرة: 185]، وإلى قولِهِ: {يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ} [البقرة: 185]، ففرَضهُ اللهُ، وأثبَت صيامَهُ على الصَّحيحِ المُقيمِ، ورخَّص فيه للمريضِ والمُسافرِ، وثبَت الإطعامُ للشَّيخِ الذي لا يستطيعُ صيامَهُ، وكانوا يأكُلونَ، ويشرَبونَ، ويأتونَ النِّساءَ، فإذا ناموا امتنَعوا من ذلك، فجاء رجُلٌ يُقالُ له: صِرْمةُ، قدْ ظلَّ يومَهُ يعمَلُ، فجاء فصلَّى العِشاءَ، ووضَع رأسَهُ فنام قبْلَ أنْ يَطعَمَ، فأصبَح صائمًا، فرآهُ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مِن آخِرِ النَّهارِ وقدْ أَجهَد، فقال: إنِّي أَراكَ قدْ أُجهِدْتَ، فقال: يا رسولَ اللهِ ظلِلْتُ يومي أعمَل، فجِئْتُ صلاةَ العِشاءِ، فنِمْتُ قبْلَ أنْ أَطعَمَ، وجاء عُمرُ وقدْ أصاب منَ النِّساءِ، فنزَلتْ هذه الآيةُ: {أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ} [البقرة: 187]، إلى قولِهِ: {مِنَ الْفَجْرِ} [البقرة: 187].
خلاصة حكم المحدث : [فيه] المسعودي: وهو عبد الرحمن بن عبدالله بن عتبة، صدوق إلا أنَّه اختلط بأخرة، وعبد الرحمن بن أبي ليلى لم يسمع من معاذ بن جبل، وصححه الحاكم ووافقه الذهبي فأخطآ
الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار
الصفحة أو الرقم : 478
التصنيف الموضوعي: صلاة - فرض الصلاة صيام - الترخص بالفطر للمريض صيام - بدء فرض الصيام صيام - وجوب صوم رمضان قرآن - أسباب النزول
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

92 - فمَرَّ رَجُلٌ مِن بني عامِرِ بنِ صَعصَعةَ، فقيل له: هذا أكثَرُ عامِريٍّ نادى مالًا. فقال أبو هُرَيرةَ: رُدُّوهُ إليَّ. فرَدُّوهُ عليه، فقال: نُبِّئتُ أنَّكَ ذو مالٍ كثيرٍ. فقال العامِريُّ: إيْ واللهِ ؛ إنَّ لي لمِئةً حُمْرًا، ومِئةً أدماءَ، حتى عَدَّ مِن ألوانِ الإبِلِ، وأفنانِ الرَّقيقِ، ورباطِ الخَيلِ، فقال أبو هُرَيرةَ: إيَّاكَ، وأخفافَ الإبِلِ، وأظلافَ الغَنَمِ، يُرَدِّدُ ذلك عليه، حتى جعَلَ لَونُ العامِريِّ يتغَيَّرُ، أو يتلَوَّنُ، فقال: ما ذاك يا أبا هُرَيرةَ؟ قال: سمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَقولُ: مَن كانت له إبِلٌ لا يُعطي حَقَّها في نَجدَتِها، ورِسلِها. قُلنا: يا رسولَ اللهِ، ما نَجدَتُها ورِسلُها؟ قال: في عُسرِها ويُسرِها؛ فإنَّها تَأتي يَومَ القيامةِ كأغَذِّ ما كانت ، وأكبَرِهِ، وأسمَنِهِ، وآشَرِهِ، ثم يُبطَحُ لها بقاعٍ قَرقَرٍ ، فتَطَؤهُ بأخفافِها، إذا جاوَزَتْهُ أُخراها؛ أُعيدَتْ عليه أُولاها، في يَومٍ كان مِقدارُهُ خَمسينَ ألْفَ سَنةٍ، حتى يُقضى بَينَ النَّاسِ فيَرى سَبيلَهُ، وإذا كانت له بَقَرٌ لا يُعطي حَقَّها في نَجدَتِها، ورِسلِها؛ فإنَّها تَأتي يَومَ القيامةِ كأغَذِّ ما كانت ، وأكبَرِهِ، وأسمَنِهِ، وآشَرِهِ، ثم يُبطَحُ لها بقاعٍ قَرقَرٍ ، فتَطَؤهُ كُلُّ ذاتِ ظِلفٍ بظِلفِها، وتَنطَحُهُ كُلُّ ذاتِ قَرنٍ بقَرنِها، إذا جاوَزَتْهُ أُخراها أُعيدَتْ عليه أُولاها، في يَومٍ كان مِقدارُهُ خَمسينَ ألْفَ سَنةٍ، حتى يُقضى بَينَ النَّاسِ، حتى يَرى  سَبيلَهُ، وإذا كانت له غَنَمٌ لا يُعطي حَقَّها في نَجدَتِها ورِسلِها؛ فإنَّها تَأتي يَومَ القِيامةِ كأغَذِّ ما كانتْ، وأكبَرِهِ، وأسمَنِهِ، وآشَرِهِ، ثم يُبطَحُ لها بقاعٍ قَرقَرٍ ، فتَطَؤهُ كُلُّ ذاتِ ظِلفٍ بظِلفِها، وتَنطَحُهُ كُلُّ ذاتِ قَرنٍ بقَرنِها -يَعني ليس فيها عَقصاءُ ، ولا عَضباءُ- إذا جاوَزَتْهُ أُخراها أُعيدَتْ أُولاها، في يَومٍ كان مِقدارُهُ خَمسينَ ألْفَ سَنةٍ، حتى يُقضى بَينَ النَّاسِ، فيَرى سَبيلَهُ. فقال العامِريُّ: وما حَقُّ الإبِلِ يا أبا هُرَيرةَ؟ قال: أنْ تُعطيَ الكريمةَ ، وتَمنَحَ الغَزيرةَ، وتُفقِرَ الظَّهرَ، وتَسقيَ اللَّبَنَ، وتُطرِقَ الفَحلَ.

93 - مكَث رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بمكَّةَ سَبْعَ سِنينَ يتتبَّعُ النَّاسَ في منازلِهم بعُكاظٍ ومَجَنَّةَ والمواسمِ بمنًى يقولُ : ( مَن يُؤويني وينصُرُني حتَّى أُبلِّغَ رسالاتِ ربِّي ) ؟ حتَّى إنَّ الرَّجُلَ لَيخرُجُ مِن اليَمنِ أو مِن مِصْرَ فيأتيه قومُه فيقولونَ : احذَرْ غُلامَ قريشٍ لا يفتِنْك ويمشي بيْنَ رِحالِهم وهم يُشيرونَ إليه بالأصابعِ حتَّى بعَثَنا اللهُ مِن يَثرِبَ فآوَيْناه وصدَّقْناه فيخرُجُ الرَّجُلُ منَّا ويُؤمِنُ به ويُقرِئُه القرآنَ وينقلِبُ إلى أهلِه فيُسلِمونَ بإسلامِه حتَّى لم يَبْقَ دارٌ مِن دُورِ الأنصارِ إلَّا فيها رَهْطٌ مِن المُسلِمينَ يُظهِرونَ الإسلامَ ثمَّ إنَّا اجتمَعْنا فقُلْنا : حتَّى متى نترُكُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُطرَدُ في جبالِ مكَّةَ ويخافُ فرحَل إليه منَّا سبعونَ رجُلًا حتَّى قدِموا عليه في المَوسِمِ فواعَدْناه بَيْعةَ العَقبةِ فاجتمَعْنا عندَها مِن رجُلٍ ورجُلَيْنِ حتَّى توافَيْنا فقُلْنا : يا رسولَ اللهِ علامَ نُبايِعُك ؟ قال : ( تُبايِعُوني على السَّمعِ والطَّاعةِ في النَّشاطِ والكسَلِ والنَّفقةِ في العُسرِ واليُسرِ وعلى الأمرِ بالمعروفِ والنَّهيِ عن المُنكَرِ وأنْ يقولَها لا يُبالي في اللهِ لَومةَ لائمٍ وعلى أنْ تنصُرُوني وتمنَعوني إذا قدِمْتُ عليكم ممَّا تمنَعونَ منه أنفسَكم وأزواجَكم وأبناءَكم ولكم الجنَّةُ ) فقُمْنا إليه فبايَعْناه وأخَذ بيدِه أسعدُ بنُ زُرارةَ وهو مِن أصغَرِهم فقال : رُويدًا يا أهلَ يَثرِبَ فإنَّا لم نضرِبْ أكبادَ الإبلِ إلَّا ونحنُ نعلَمُ أنَّه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأنْ إخراجَه اليومَ منازعةُ العرَبِ كافَّةً وقَتْلُ خيارِكم وأنْ تعَضَّكم السُّيوفُ فإمَّا أنْ تصبِروا على ذلك وأجرُكم على اللهِ وإمَّا أنتم تخافونَ مِن أنفسِكم جُبنًا فبيِّنوا ذلك فهو أعذَرُ لكم فقالوا : أمِطْ عنَّا فواللهِ لا ندَعُ هذه البَيْعةَ أبدًا فقُمْنا إليه فبايَعْناه فأخَذ علينا وشرَط أنْ يُعطيَنا على ذلك الجنَّةَ

94 - مكَثَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بمكَّةَ عَشْرَ سِنينَ، يَتبَعُ النَّاسَ في منازِلِهم بعُكاظٍ ومَجَنَّةَ، وفي المواسِمِ بمِنًى، يقولُ: مَن يُؤْويني؟ مَن يَنصُرُني حتى أُبلِّغَ رسالةَ ربِّي، وله الجَنَّةُ؟ حتى إنَّ الرَّجلُ لَيخرُجُ منَ اليَمَنِ، أو من مِصرَ -كذا قال- فيَأْتيه قومُه، فيقولونَ: احذَرْ غُلامَ قُرَيشٍ، لا يَفتِنُكَ، ويَمْشي بيْنَ رِجالِهم، وهم يُشيرونَ إليه بالأصابِعِ، حتى بعَثَنا اللهُ له من يَثرِبَ ، فآوَيْناه، وصدَّقْناه، فيخرُجُ الرَّجلُ منَّا فيُؤمِنُ به، ويُقرِئُه القُرآنَ، فينقَلِبُ إلى أهلِه فيُسلِمونَ بإسلامِه، حتى لم يَبقَ دارٌ من دورِ الأنصارِ إلَّا وفيها رَهطٌ منَ المُسلِمينَ، يُظهِرونَ الإسلامَ، ثُم ائْتَمَروا جميعًا، فقُلْنا: حتى متى نترُكُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُطرَدُ في جبالِ مكَّةَ ويَخافُ؟ فرحَلَ إليه منَّا سَبعونَ رَجلًا حتى قَدِموا عليه في المَوسِمِ ، فواعَدْناه شِعبَ العَقَبةِ، فاجتَمَعْنا عنده من رَجلٍ ورَجلَيْنِ حتى تَوافَيْنا، فقُلْنا: يا رسولَ اللهِ، علامَ نُبايعُكَ؟ قال: تُبايِعوني على السَّمعِ والطَّاعةِ في النَّشاطِ والكَسلِ، والنَّفقةِ في العُسرِ واليُسرِ، وعلى الأمرِ بالمعروفِ، والنَّهيِ عنِ المُنكَرِ، وأنْ تقولوا في اللهِ، لا تَخافونَ في اللهِ لومةَ لائمٍ، وعلى أنْ تَنصُروني، فتَمنَعوني إذا قدِمْتُ عليكم ممَّا تَمنَعونَ منه أنفُسَكم، وأزواجَكم، وأبناءَكم، ولكمُ الجَنَّةُ، قال: فقُمْنا إليه فبايَعْناه، وأخَذَ بيَدِه أسعدُ بنُ زُرارةَ، وهو من أصغَرِهم، فقال: رُويْدًا يا أهلَ يَثرِبَ ؛ فإنَّا لم نَضرِبْ أكبادَ الإبلِ إلَّا ونحن نَعلَمُ أنَّه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وإنَّ إخراجَه اليومَ مُفارقةُ العربِ كافَّةً، وقتلُ خيارِكم، وأنْ تَعضَّكمُ السُّيوفُ ، فإمَّا أنتم قومٌ تَصبِرونَ على ذلك، وأجرُكم على اللهِ، وإمَّا أنتم قومٌ تَخافونَ من أنفُسِكم جَبينةً، فبَيِّنوا ذلك، فهو أعذَرُ لكم عند اللهِ، قالوا: أمِطْ عنَّا يا أسعدُ، فواللهِ لا نَدَعُ هذه البَيعةَ أبدًا، ولا نَسلُبُها أبدًا، قال: فقُمْنا إليه فبايَعْناه، فأخَذَ علينا، وشرَطَ، ويُعْطينا على ذلك الجَنَّةَ.

95 - أنَّ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لبِث عَشْرَ سنينَ يتتَبَّعُ النَّاسَ في منازلِهم في المَوسِمِ ومَجَنَّةَ وعُكاظٍ [ و] وفي منازلِهم [ بمنًى ] يقولُ : ( مَن يُؤويني وينصُرُني حتَّى أُبلِّغَ رسالاتِ ربِّي وله الجنَّةُ ) فلا يجِدُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أحَدًا ينصُرُه ولا يُؤويه حتَّى إنَّ الرَّجُلَ لَيرحَلُ مِن مِصْرَ أو مِن اليَمنِ إلى ذي رحِمِه فيأتيه قومُه فيقولونَ له : احذَرْ غُلامَ قُرَيشٍ لا يفتِنْكَ ويمشي بَيْنَ رحالِهم يدعوهم إلى اللهِ فيُشيرونَ إليه بالأصابعِ حتَّى بعَثنا اللهُ له مِن يثرِبَ فيأتيه الرَّجُلُ فيُؤمِنُ به ويُقرِئُه القُرآنَ فينقلِبُ إلى أهلِه فيُسلِمونَ بإسلامِه حتَّى لَمْ يَبْقَ دارٌ مِن دُورِ يَثرِبَ إلَّا وفيها رهطٌ مِن المُسلِمينَ يُظهِرونَ الإسلامَ فأْتَمَرْنا واجتمَعْنا فقُلْنا : حتَّى متى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُطرَدُ في جبالِ مكَّةَ ويُخافُ ؟ فرحَلْنا حتَّى قدِمْنا عليه في المَوسِمِ فواعَدَنا شِعْبَ العَقَبةِ فقال عمُّه العبَّاسُ : يا أهلَ يثرِبَ فاجتمَعْنا عندَه مِن رجُلٍ ورجُلَيْنِ فلمَّا نظَر في وجوهِنا قال : هؤلاءِ قومٌ لا أعرِفُهم هؤلاءِ أحداثٌ فقُلْنا : يا رسولَ اللهِ على ما نُبايِعُكَ ؟ قال : ( تُبايِعوني على السَّمعِ والطَّاعةِ في النَّشاطِ والكسَلِ وعلى النَّفقةِ في العُسرِ واليُسرِ وعلى الأمرِ بالمعروفِ والنَّهيِ عنِ المُنكَرِ وعلى أنْ تقولوا في اللهِ لا يأخُذُكم في اللهِ لومةُ لائمٍ وعلى أنْ تنصُروني إذا قدِمْتُ عليكم وتمنَعوني ما تمنَعونَ منه أنفسَكم وأزواجَكم وأبناءَكم فلكم الجنَّةُ ) فقُمْنا نُبايِعُه فأخَذ بيدِه أسعدُ بنُ زُرارةَ وهو أصغَرُ السَّبعينَ إلَّا أنا قال : رُوَيدًا يا أهلَ يثرِبَ إنَّا لَمْ نضرِبْ إليه أكبادَ المَطيِّ إلَّا ونحنُ نعلَمُ أنَّه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وإنَّ إخراجَه اليومَ مُفارَقةُ العربِ كافَّةً وقتلُ خيارِكم وأنْ تعَضَّكم السُّيوفُ فإمَّا أنتم قومٌ تصبِرونَ عليها إذا مسَّتْكم وعلى قَتْلِ خِيارِكم ومُفارَقةِ العرَبِ كافَّةً فخُذوه وأجرُكم على اللهِ وإمَّا أنتم تخافونَ مِن أنفسِكم خيفةً فذَرُوه فهو أعذَرُ عندَ اللهِ قالوا : يا أسعَدُ أَمِطْ عنَّا يدَك فواللهِ لا نذَرُ هذه البَيعةَ ولا نستقيلُها قال : فقُمْنا إليه رجُلٌ رجُلٌ فأخَذ علينا شَريطةَ العبَّاسِ وضمِن على ذلك الجنَّةَ

96 -  إنَّ اللهَ تعالى أمَر يحيى بنَ زكريَّا بخَمْسِ كلماتٍ؛ أن يَعمَلَ بهنَّ، وأن يأمُرَ بني إسرائيلَ أن يَعمَلوا بهنَّ، فكاد أن يُبطِئَ ، فقال له عيسى: إنَّكَ قد أُمِرْتَ بخَمْسِ كلماتٍ؛ أن تَعمَلَ بهنَّ، وأن تأمُرَ بني إسرائيلَ أن يَعمَلوا بهنَّ، فإمَّا أن تُبلِّغَهم، وإمَّا أن أُبلِّغَهم، فقال له: يا أخي، إنِّي أخشى إن سبَقْتَني أن أُعذَّبَ، أو يُخسَفَ بي، فجمَع بني إسرائيلَ في بيتِ المَقدِسِ حتى امتلأ المسجدُ، وقعَدوا على الشُّرُفِ، فحَمِد اللهَ وأثنى عليه، ثم قال: إنَّ اللهَ أمَرني بخَمْسِ كلماتٍ؛ أن أعمَلَ بهنَّ، وآمُرَكم أن تَعمَلوا بهنَّ؛ أوَّلُهنَّ: أن تعبُدوا اللهَ، ولا تُشرِكوا به شيئًا؛ فإنَّ مثَلَ ذلك كمثَلِ رجُلٍ اشترى عبدًا مِن خاصِّ مالِهِ بوَرِقٍ أو ذهَبٍ، فقال: هذه داري، وهذا عمَلي، فاعمَلْ وأَدِّ إليَّ عمَلي، فجعَل يَعمَلُ ويؤدِّي عمَلَهُ إلى غيرِ سيِّدِهِ، فأيُّكم يسُرُّهُ أن يكونَ عبدُهُ كذلك؟! وإنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ خلَقكم ورزَقكم؛ فاعبُدوه ولا تُشرِكوا به شيئًا. وآمُرَكم بالصلاةِ؛ فإنَّ اللهَ يَنصِبُ وجهَهُ لعبدِهِ ما لم يلتفِتْ، فإذا صلَّيْتُم، فلا تلتفِتوا. وآمُرَكم بالصِّيامِ؛ فإنَّ مثَلَ الصِّيامِ كمثَلِ رجُلٍ معه صُرَرٌ مِن مِسْكٍ في عِصابةٍ، كلُّهم يُحِبُّ أن يجدَ رِيحَ المِسْكِ، وإنَّ خُلُوفَ فَمِ الصائمِ أطيَبُ عند اللهِ مِن رِيحِ المِسْكِ. وآمُرَكم بالصدقةِ؛ فإنَّ مثَلَ ذلك مثَلُ رجُلٍ أسَره العدوُّ، فشَدُّوا يدَيْهِ إلى عُنُقِهِ، فقدَّموه لِيَضرِبوا عُنُقَهُ، فقال: هل لكم إلى أن أفتديَ نفسي، فجعَل يفتدي نفسَهُ منهم بالقليلِ والكثيرِ حتى فَكَّ نفسَهُ. وآمُرَكم بذِكْرِ اللهِ كثيرًا؛ فإنَّ مثَلَ ذلك كمثَلِ رجُلٍ طلَبه العدوُّ سِراعًا في أثَرِهِ، فأتى حِصْنًا حصينًا فتحصَّنَ فيه، وإنَّ العبدَ أحصَنُ ما يكونُ مِن الشيطانِ إذا كان في ذِكْرِ اللهِ عزَّ وجلَّ. قال: وقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: وأنا آمُرُكم بخَمْسٍ، اللهُ أمَرني بهنَّ: بالجماعةِ، والسَّمْعِ، والطاعةِ، والهجرةِ، والجهادِ في سبيلِ اللهِ، وإنَّه مَن خرَج مِن الجماعةِ قِيدَ شِبْرٍ، فقد خلَع رِبْقةَ الإسلامِ مِن عُنُقِهِ إلَّا أن يُراجِعَ، ومَن دعَا بدَعْوى الجاهليَّةِ، فهو مِن جُثَى جهنَّمَ، قالوا: يا رسولَ اللهِ، وإن صام وصلَّى؟ قال: وإن صام وصلَّى وزعَم أنَّه مسلِمٌ، فادْعُوا المسلِمينَ بما سمَّاهم: -المسلِمونَ المؤمِنونَ- عِباد اللهِ.

97 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم لَبِثَ عَشْرَ سِنينَ يَتْبَعُ الحاجَّ في مَنازِلِهم في المَوسِمِ وبِمِجَنَّةَ وبعُكاظَ، وبمَنازِلِهم بمِنًى يقولُ: مَن يُؤْويني؟ مَن يَنصُرُني؟ حتى أُبَلِّغَ رِسالاتِ ربِّي وله الجَنَّةُ؟ فلا يَجِدُ أحَدًا يَنصُرُهُ ويُؤْويه، حتى إنَّ الرَّجُلَ يَرْحَلُ مِن مُضَرَ، أو مِن اليَمَنِ، إلى ذي رَحِمِه، فيَأْتيه قَومُه، فيَقولون: احْذَرْ غُلامَ قُرَيشٍ لا يَفتِنُكَ، ويَمشي بَينَ رِحالِهم يَدعوهم إلى اللهِ عَزَّ وجَلَّ يُشيرون إليه بالأصابِعِ، حتى بَعَثَنا اللهُ عَزَّ وجَلَّ له مِن يَثرِبَ ، فيَأتيه الرَّجُلُ فيُؤمِنُ به، فيُقرِئه القُرآنَ، فيَنقَلِبُ إلى أهلِهِ، فيُسلِمون بإسْلامِه، حتى لم يَبقَ دارٌ مِن دُورِ يَثرِبَ إلَّا فيها رَهْطٌ مِن المُسلِمين يُظهِرون الإسلامَ، ثُمَّ بَعَثَنا اللهُ عَزَّ وجَلَّ، فأْتَمَرْنا، واجتَمَعْنا سَبْعون رَجُلًا منَّا، فقُلْنا: حتى متى نَذَرُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم يُطرَدُ في جِبالِ مكَّةَ، ويَخافُ، فرَحَلْنا حتى قَدِمْنا عليه في المَوسِمِ ، فواعَدْناه شِعْبَ العَقَبةِ، فقال عَمُّه العبَّاسُ: يا ابنَ أخي، إنِّي لا أدْري ما هؤلاء القَومُ الذين جاءوكَ؟ إنِّي ذو مَعْرِفةٍ بأهلِ يَثرِبَ ، فاجتَمَعْنا عِندَه مِن رَجُلٍ ورَجُلَينِ، فلمَّا نَظَرَ العبَّاسُ في وُجوهِنا، قال: هؤلاء قَومٌ لا أعْرِفُهم، هؤلاء أحْداثٌ، فقُلْنا: يا رسولَ اللهِ، عَلامَ نُبايِعُكَ؟ قال: تُبايِعوني على السَّمعِ والطاعةِ في النَّشاطِ والكَسَلِ، وعلى النَّفَقةِ في العُسْرِ واليُسْرِ، وعلى الأمْرِ بالمَعْروفِ، والنَّهْيِ عن المُنكَرِ، وعلى أنْ تَقولوا في اللهِ لا تَأخُذُكُم فيه لَومةُ لائِمٍ، وعلى أنْ تَنصُروني إذا قَدِمْتُ يَثرِبَ ، فتَمْنَعوني ممَّا تَمنَعون منه أنفُسَكُم وأزْواجَكُم وأبْناءكُم ولكم الجَنَّةُ، فقُمْنا نُبايِعُه، فأخَذَ بِيَدِه أسْعَدُ بنُ زُرارةَ، وهو أصغَرُ السَّبْعين، فقال: رُوَيدًا يا أهلَ يَثرِبَ ، إنَّا لم نَضرِبْ إليه أكْبادَ المَطيِّ إلَّا ونحن نَعلَمُ أنَّه رسولُ اللهِ، إنَّ إخْراجَه اليومَ مُفارَقةُ العَرَبِ كافَّةً، وقَتْلُ خيارِكُم، وأنْ تَعَضَّكُم السُّيوفُ ، فإمَّا أنتم قَومٌ تَصْبِرون على السُّيوفِ إذا مَسَّتْكُم، وعلى قَتْلِ خيارِكُم، وعلى مُفارَقةِ العَرَبِ كافَّةً، فخُذوه وأجْرُكُم على اللهِ، وإمَّا أنتُم قَومٌ تَخافون مِن أنفُسِكُم خيفةً فذَروه، فهو أعْذَرُ عِندَ اللهِ، قالوا: يا أسْعَدُ بنَ زُرارةَ أمِطْ عنَّا يَدَكَ، فواللهِ لا نَذَرُ هذه البَيعةَ ، ولا نَستَقيلُها، فقُمْنا إليه رَجُلًا رَجُلًا يَأخُذُ علينا بشُرْطةِ العبَّاسِ، ويُعْطينا على ذلك الجَنَّةَ.

98 - يا رسولَ اللهِ: إنَّ لي بمكَّةَ أهْلًا ومالًا، وقد أردْتُ إتيانَهم، فإنْ أذِنْتَ لي أنْ أقولَ فيك فعَلْتُ، فأذِنَ له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنْ يقولَ ما شاءَ، فلمَّا قدِمَ مكَّةَ قال لامرأتِه: إنَّ أصحابَ محمَّدٍ قدِ اسْتُبيحوا، وإنَّما جِئْتُ لآخُذَ مالي لأشْتَريَ من غنائمِهم، وفَشا ذلك في أهْلِ مكَّةَ، فبلَغَ ذلك العبَّاسَ -يَعْني ابنَ عبدِ المُطَّلبِ- فعقِرَ، واخْتَفى مَن كان فيها منَ المُسلِمينَ، وأظهَرَ المُشرِكونَ الفرَحَ بذلك، فكان العبَّاسُ لا يمُرُّ بمَجلسٍ من مجالِسِهم إلَّا قالوا: يا أبا الفَضلِ: لا يَسوؤُكَ اللهُ، قال: فبعَثَ غُلامًا له إلى الحجَّاجِ بنِ عِلاطٍ، فقال: وَيْلَكَ ما الذي جِئْتَ به، فالذي وعَدَ اللهُ ورسولُه خَيرٌ ممَّا جِئْتَ به، فقال الحجَّاجُ لغُلامِه: اقرَأْ على أبي الفَضلِ السلامَ، وقُلْ له: لِيخَلُ لي في بعضِ بُيوتِه، فإنَّ الخبَرَ على ما يَسُرُّه، فلمَّا أتاهُ الغُلامُ، فأخبَرَه، فقامَ إليه فقبَّلَ ما بيْنَ عَينَيْه واعتَنَقَه، ثُم أتاهُ الحجَّاجُ بنُ عِلاطٍ، فخَلا به في بعضِ بُيوتِه، وقال له: إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ قد فتَحَ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ خَيْبَرَ، وجَرَتْ فيها سِهامُ المُسلِمينَ، واصْطَفى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ صَفيَّةَ لنفْسِه، وإنِّي اسْتأذَنْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنْ أقولَ فيه ما شِئْتُ، فإنَّ لي مالًا بمكَّةَ آخُذُه، فأذِنَ لي أنْ أقولَ فيه ما شِئْتُ، فاكْتُمْ علَيَّ ثلاثًا، ثُم قُلْ ما بَدا لكَ. ثُم أتى الحجَّاجُ أهْلَه، فأخَذَ مالَه، ثُم استَمَرَّ إلى المدينةِ، قال: ثُم إنَّ العبَّاسَ أتى مَنزِلَ الحجَّاجِ إلى امرأتِه، فكان العبَّاسُ يمُرُّ بمجالِسِ قُرَيشٍ، فيقولونَ له: يا أبا الفَضلِ: لا يَسوؤُكَ اللهُ، فيقولُ: لا يَسوؤُني اللهُ، قد فتَحَ اللهُ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ خَيْبَرَ، وجَرَتْ فيها سِهامُ المُسلِمينَ، واصْطَفى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ صَفيَّةَ لنفْسِه، أخبَرَني الحجَّاجُ بنُ عِلاطٍ بذلك، وسأَلَني أنْ أكتُمَ عليه ثلاثًا حتى يأخُذَ مالَه عند أهْلِه. قال: ثُم أتى امرأتَه، فقال: إنْ كان لكِ بزَوجِكِ حاجةً، فالْحَقي به، وأخبَرَها بالذي أخبَرَه الحجَّاجُ بنُ عِلاطٍ بفَتحِ خَيْبَرَ، فقالتِ امرأتُه: أظُنُّكَ واللهِ صادقًا، قال: فرجَعَ ما كان بالمُسلِمينَ من كآبةٍ على المُشرِكينَ، وظهَرَ مَن كان اسْتَخْفى منَ المُسلِمينَ منَ المَواضِعِ التي كانوا فيها.

99 - شَهِدتُ يومًا خُطبةً لسَمُرةَ بنِ جُندُبٍ، فذَكَرَ في خُطبتِه حديثًا عن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال: بيْنا أنا وغُلامٌ مِن الأنصارِ نَرمي في غَرَضَينِ لنا على عَهدِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، حتى إذا كانتِ الشَّمسُ قِيدَ رُمحَينِ أو ثلاثةٍ في عَينِ النَّاظرِ، اسوَدَّتْ حتى آضَتْ كأنَّها تَنُّومةٌ ، قال: فقال أحَدُنا لصاحِبِه: انطلِقْ بنا إلى المسجدِ، فواللهِ لَيُحْدِثَنَّ شَأنُ هذه الشَّمسِ لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في أُمَّتِه حَدَثًا، قال: فدَفَعْنا إلى المسجدِ، فإذا هو بأَزَزٍ ، قال: ووافَقْنا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حين خَرَجَ إلى النَّاسِ، فاستَقدَمَ فقام بنا كأطوَلِ ما قام بنا في صَلاةٍ قَطُّ، لا نَسمَعُ له صَوتًا، ثُمَّ رَكَعَ كأطوَلِ ما رَكَعَ بنا في صَلاةٍ قَطُّ، لا نَسمَعُ له صَوتًا، ثُمَّ سَجَدَ بنا كأطوَلِ ما سَجَدَ بنا في صَلاةٍ قَطُّ، لا نَسمَعُ له صَوتًا، ثُمَّ فَعَلَ في الرَّكعةِ الثَّانيةِ مِثلَ ذلك، فوافَقَ تَجلِّي الشَّمسِ جُلوسَه في الرَّكعةِ الثَّانيةِ، قال زُهَيرٌ: حَسِبتُه قال: فسَلَّمَ، فحَمِدَ اللهَ، وأثْنى عليه، وشَهِدَ أنَّه عبدُ اللهِ ورسولُه، ثُمَّ قال: أيُّها النَّاسُ، أَنشُدُكم باللهِ إنْ كنتم تَعلَمونَ أنِّي قَصَّرتُ عن شيءٍ مِن تَبليغِ رِسالاتِ ربِّي لَمَا أخبَرتُموني ذاك، فبَلَّغتُ رِسالاتِ ربِّي كما يَنبَغي لها أنْ تُبلَّغَ، وإنْ كنتم تَعلَمونَ أنِّي بَلَّغتُ رِسالاتِ ربِّي لَمَا أخبَرتُموني ذاك، قال: فقام رِجالٌ، فقالوا: نَشهَدُ أنَّكَ قد بَلَّغتَ رِسالاتِ ربِّكَ، ونَصَحتَ لأُمَّتِكَ، وقَضَيتَ الذي عليك، ثُمَّ سَكَتوا، ثُمَّ قال: أمَّا بعدُ، فإنَّ رِجالًا يَزعُمونَ أنَّ كُسوفَ هذه الشَّمسِ، وكُسوفَ هذا القَمرِ، وزَوالَ هذه النُّجومِ عن مَطالِعِها لمَوتِ رِجالٍ عُظَماءَ مِن أهلِ الأرضِ، وإنَّهم قد كَذَبوا، ولكنَّها آياتٌ مِن آياتِ اللهِ يَعتبِرُ بها عِبادُه، فيَنظُرُ مَن يُحدِثُ له منهم تَوبةً، وايْمُ اللهِ ، لقد رَأَيتُ منذ قُمتُ أُصلِّي ما أنتم لاقونَ في أمْرِ دُنْياكم وآخِرتِكم، وإنَّه واللهِ لا تَقومُ السَّاعةُ حتى يَخرُجَ ثلاثونَ كذَّابًا آخِرُهم الأعوَرُ الدَّجَّالُ، مَمسوحُ العَينِ اليُسرى كأنَّها عَينُ أبي تِحْيَى -لشَيخٍ حينئذ مِن الأنصار بيْنَه وبيْنَ حُجرةِ عائشةَ- وإنَّه متى يَخرُجْ، -أو قال: متى ما يَخرُجْ- فإنَّه سوف يَزعُمُ أنَّه اللهُ، فمَن آمَنَ به وصَدَّقَه واتَّبَعَه ، لم يَنفَعْه صالحٌ مِن عملِه سَلَفَ، ومَن كَفَرَ به وكَذَّبَه لم يُعاقَبْ بشيءٍ مِن عملِه. وقال حَسنٌ الأشيَبُ: بسَيِّئٍ مِن عملِه سَلَفَ، وإنَّه سيَظهَرُ -أو قال: سوف يَظهَرُ- على الأرضِ كلِّها، إلَّا الحَرَمَ، وبَيتَ المَقدِسِ، وإنَّه يَحصُرُ المؤمنينَ في بَيتِ المَقدِسِ، فيُزَلزَلونَ زِلزالًا شَديدًا، ثُمَّ يُهلِكُه اللهُ وجُنودَه، حتى إنَّ جِذْمَ الحائطِ -أو قال: أصلَ الحائطِ، وقال حَسنٌ الأشيَبُ: وأصلَ الشَّجرةِ- ليُنادي -أو قال: يقولُ-: يا مؤمنُ، -أو قال: يا مُسلِمُ-، هذا يهوديٌّ -أو قال: هذا كافرٌ- تَعالَ فاقتُلْه، قال: ولنْ يَكونَ ذلك كذلك حتى تَرَوْا أُمورًا يَتفاقَمُ شَأنُها في أنفُسِكم، وتَساءَلونَ بيْنَكم: هل كان نَبيُّكم ذَكَرَ لكم منها ذِكرًا؟ وحتى تَزولَ جِبالٌ على مَراتبِها، ثُمَّ على أثرِ ذلك القَبضُ. قال: ثُمَّ شَهِدتُ خُطبةً لسَمُرةَ ذَكَرَ فيها هذا الحديثَ، فما قَدَّمَ كَلِمةً ولا أخَّرَها عن مَوضعِها.

100 - لمَّا افتَتحَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ خَيبَرَ قال الحجَّاجُ بنُ عِلاطٍ: يا رسولَ اللهِ، إنَّ لي بمكَّةَ مالًا، وإنَّ لي بها أهلًا، وإنِّي أُريدُ أنْ آتيَهم، فأنا في حِلٍّ إنْ أنا نِلْتُ منكَ، أو قُلتُ شيئًا؟ فأذِنَ له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنْ يقولَ ما شاءَ، فأَتى امرأتَه حين قدِمَ فقال: اجمَعي لي ما كان عندَكِ، فإنِّي أُريدُ أنْ أشتَريَ من غَنائمِ محمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وأصحابِه، فإنَّهم قدِ استُبيحوا وأُصيبَتْ أموالُهم، قال: ففَشا ذلك بمكَّةَ، فانقَمعَ المُسلِمونَ ، وأظهَرَ المُشرِكونَ فرحًا وسُرورًا، قال: وبلَغَ الخَبرُ العبَّاسَ فعَقِرَ، وجعَلَ لا يستَطيعُ أنْ يقومَ، قال مَعمَرٌ: فأخْبَرني عُثْمانُ الجَزَريُّ، عن مِقسَمٍ قال: فأخَذَ ابنًا له يُقالُ له: قُثَمُ، فاسْتَلْقى فوضَعَه على صَدرِه وهو يقولُ: حِبِّي قُثَمْ... شَبِيهُ ذي الأنْفِ الأَشَمْ نَبِيِّ ذي النِّعَمْ... برَغْمِ مَن رَغِمْ . قال ثابتٌ: عن أَنَسٍ: ثُم أرسَلَ غُلامًا إلى الحجَّاجِ بنِ عِلاطٍ، ويْلَكَ ما جِئْتَ به، وماذا تقولُ؟ فما وعَدَ اللهُ خَيرٌ ممَّا جِئْتَ به، قال الحجَّاجُ بنُ عِلاطٍ لغُلامِه: اقرَأْ على أبي الفضْلِ السلامَ، وقُلْ له: فلْيُخْلِ لي في بعضِ بُيوتِه لآتيَه، فإنَّ الخَبرَ على ما يَسُرُّه، فجاءَ غُلامُه، فلمَّا بلَغَ بابَ الدارِ، قال: أبشِرْ يا أبا الفضْلِ، قال: فوثَبَ العبَّاسُ فرَحًا حتى قبَّلَ بين عيْنَيْه، فأَخبَرَه ما قال الحجَّاجُ، فأعتَقَه، ثُم جاءَه الحجَّاجُ، فأَخبَرَه: أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قدِ افتَتحَ خَيبَرَ، وغنِمَ أموالَهم، وجرَتْ سِهامُ اللهِ عزَّ وجلَّ في أموالِهم، واصْطَفى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ صَفيَّةَ بنتَ حُيَيٍّ فاتَّخذَها لنفْسِه، وخيَّرَها أنْ يُعتِقَها وتكونَ زوجتَه، أو تَلحَقَ بأهلِها، فاختارَتْ أنْ يُعتِقَها وتكونَ زوجتَه، ولكنِّي جِئْتُ لمالٍ كان لي هاهنا، أردْتُ أنْ أجمَعَه فأذهَبَ به، فاستأذَنْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فأذِنَ لي أنْ أقولَ ما شِئتُ، فأخْفِ عنِّي ثلاثًا، ثُم اذكُرْ ما بَدَا لكَ، قال: فجمَعَتِ امرأتُه ما كان عندَها من حُليٍّ ومَتاعٍ، فجمَعَتْه فدفَعَتْه إليه، ثُم انشَمرَ به، فلمَّا كان بعدَ ثلاثٍ أتى العبَّاسُ امرأةَ الحجَّاجِ، فقال: ما فعَلَ زوجُكِ؟ فأخبَرَتْه أنَّه قد ذهَبَ يومَ كذا وكذا، وقالت: لا يَحزُنُكَ اللهُ يا أبا الفضْلِ، لقد شقَّ علينا الذي بلَغَكَ، قال: أجَلْ، لا يَحزُنِّي اللهُ، ولم يكُنْ بحمدِ اللهِ إلَّا ما أحبَبْنا: فتَحَ اللهُ خَيبَرَ على رسولِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وجرَتْ فيها سِهامُ اللهِ، واصْطَفى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ صَفيَّةَ بنتَ حُيَيٍّ لنفْسِه، فإنْ كانت لكِ حاجةٌ في زوجِكِ فالْحَقي به، قالت: أظُنُّكَ واللهِ صادقًا، قال: فإنِّي صادقٌ، الأمرُ على ما أخبَرْتُكِ، فذهَبَ حتى أتى مجالِسَ قُرَيشٍ وهم يقولونَ إذا مرَّ بهم: لا يُصيبُكَ إلَّا خَيرٌ يا أبا الفضْلِ، قال لهم: لم يُصِبْني إلَّا خَيرٌ بحمدِ اللهِ، قد أخبَرَني الحجَّاجُ بنُ عِلاطٍ: أنَّ خَيبَرَ قد فتَحَها اللهُ على رسولِه، وجرَتْ فيها سِهامُ اللهِ، واصْطَفى صَفيَّةَ لنفْسِه، وقد سأَلني أنْ أُخْفيَ عليه ثلاثًا، وإنَّما جاءَ ليأخُذَ مالَه، وما كان له من شيءٍ هاهنا، ثُم يذهَبُ، قال: فردَّ اللهُ الكآبةَ التي كانت بالمُسلِمينَ على المُشرِكينَ، وخرَجَ المُسلِمونَ، ومَن كان دخَلَ بيتَه مُكتئِبًا حتى أتَوُا العبَّاسَ، فأخبَرَهمُ الخَبرَ، فسُرَّ المُسلِمونَ، وردَّ ما كان من كآبةٍ، أو غيظٍ، أو حُزنٍ على المُشرِكينَ.  
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 12409
التصنيف الموضوعي: غنائم - الغنائم وتقسيمها غنائم - قسمة خيبر مغازي - غزوة خيبر مناقب وفضائل - صفية بنت حيي نكاح - عتق الأمة وتزوجها
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

101 - لمَّا افتَتَح رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم خيبرَ قال الحجَّاجُ بنُ عِلاطٍ: يا رسولَ اللهِ إنَّ لي بمكَّةَ مالًا وإنَّ لي بها أهلًا وإنِّي أُريدُ أنْ آتيَهم فأنا في حِلٍّ إنْ أنا نِلْتُ منكَ أو قُلْتُ شيئًا ؟ فأذِن له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنْ يقولَ ما شاء قال: فأتى امرأتَه حينَ قدِم فقال: اجمَعي لي ما كان عندَكِ فإنِّي أُريدُ أنْ أشتريَ مِن غنائمِ محمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأصحابِه فإنَّهم قد استُبيحوا وأُصيبتْ أموالُهم قال: وفشا ذلك بمكَّةَ فأوجَع المسلمينَ وأظهَر المشركون فرَحًا وسرورًا وبلَغ الخبرُ العبَّاسَ بنَ المطَّلبِ فعُقِر في مجلسِه وجعَل لا يستطيعُ أنْ يقومَ قال مَعمَرٌ: فأخبَرني الجزَريُّ عن مِقسَمٍ قال: فأخَذ العبَّاسُ ابنًا له يُقالُ له: قُثَمُ وكان يُشبِهُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فاستلقى فوضَعه على صدرِه وهو يقولُ: ( حِبِّي قُثَمْ [ حِبِّي قُثَمْ ] ) ( شبيهُ ذي الأنفِ الأشَمْ ) ( [ نبيِّ ربِّ ذي النِّعَمْ ) ( برغمِ [ أنفِ ] مَن رغَمْ ) قال مَعمَرٌ: قال ثابتٌ عن أنسٍ: ثمَّ أرسَل غلامًا له إلى الحجَّاجِ بنِ عِلاطٍ فقال: وَيْلَكَ ما جِئْتَ به وماذا تقولُ ؟ فما وعَد اللهُ خيرًا ممَّا جِئْتَ به قال الحجَّاجُ لغلامِه: أقرِئْ أبا الفضلِ السَّلامَ وقُلْ له: فلْيُخْلِ لي بعضَ بيوتِه لآتيَه فإنَّ الخبرَ على ما يسُرُّه فجاء غلامُه فلمَّا بلَغ البابَ قال: أبشِرْ أبا الفضلِ فوثَب العبَّاسُ فرِحًا حتَّى قبَّل بينَ عينيه فأخبَره ما قال الحجَّاجُ فأعتَقه ثمَّ جاء الحجَّاجُ فأخبَره أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قد افتَتح خيبرَ وغنِم أموالَهم وجرَتْ سهامُ اللهِ في أموالِهم واصطفى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم صفيَّةَ بنتَ حُيَيٍّ واتَّخَذها لنفسِه وخيَّرها بينَ أنْ يُعتِقَها فتكونَ زوجتَه أو تلحَقَ بأهلِها فاختارت أنْ يُعتِقَها وتكونَ زوجتَه ولكنِّي جِئْتُ لمالٍ كان لي ها هنا أرَدْتُ أنْ أجمَعَه وأذهَبَ به فاستأذَنْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأذِنْ لي أنْ أقولَ ما شِئْتُ فأخْفِ عنِّي ثلاثًا ثمَّ اذكُرْ ما بدا لك قال: فجمَعتِ امرأتُه ما كان عندَها مِن حُليٍّ ومتاعٍ جمَعتْه فدفَعتْه إليه ثمَّ استمرَّ به فلمَّا كان بعدَ ثلاثٍ أتى العبَّاسُ امرأةَ الحجَّاجِ فقال: ما فعَل زوجُك ؟ فأخبَرتْه أنَّه قد ذهَب وقالت: لا يُخزيك اللهُ أبا الفضلِ لقد شقَّ علينا الَّذي بلَغك قال: أجَلْ لا يُخزيني اللهُ ولم يكُنْ بحمدِ اللهِ إلَّا ما أحبَبْناه وقد أخبَرني الحجَّاجُ أنَّ اللهَ قد فتَح خيبرَ على رسولِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وجرَتْ فيها سهامُ اللهِ واصطفى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم صفيَّةَ لنفسِه فإنْ كان لكِ حاجةٌ في زوجِكِ فالحَقي به قالت أظنُّكَ واللهِ صادقًا قال: فإنِّي صادقٌ والأمرُ على ما أخبَرْتُكِ قال: ثمَّ ذهَب حتَّى أتى مجالسَ قريشٍ وهم يقولون: لا يُصيبُك إلَّا خيرٌ أبا الفضلِ قال: لم يُصِبْني إلَّا خيرٌ بحمدِ اللهِ وقد أخبَرني الحجَّاجُ أنَّ خيبرَ فتَحها اللهُ على رسولِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وجرَتْ فيها سهامُ اللهِ واصطفى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم صفيَّةَ لنفسِه وقد سأَلني أنْ أُخفيَ عنه ثلاثًا وإنَّما جاء ليأخُذَ ما كان له ثمَّ يذهَبَ قال: فردَّ اللهُ الكآبةَ الَّتي كانت بالمسلِمينَ على المشركينَ وخرَج المسلِمونَ مَن كان دخَل بيتَه مكتئبًا حتَّى أتَوُا العبَّاسَ فأخبَرهم الخبَرَ فسُرَّ المسلِمونَ وردَّ اللهُ ما كان مِن كآبةٍ أو غيظٍ أو خزيٍ على المشركينَ

102 - ( دخَلْتُ المسجدَ فإذا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم جالسٌ وحدَه قال: ( يا أبا ذرٍّ إنَّ للمسجدِ تحيَّةً وإنَّ تحيَّتَه ركعتانِ فقُمْ فاركَعْهما ) قال: فقُمْتُ فركَعْتُهما ثمَّ عُدْتُ فجلَسْتُ إليه فقُلْتُ: يا رسولَ اللهِ إنَّك أمَرْتَني بالصَّلاةِ فما الصَّلاةُ ؟ قال: ( خيرُ موضوعٍ، استكثِرْ أوِ استقِلَّ ) قال: قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ أيُّ العملِ أفضَلُ ؟ قال: ( إيمانٌ باللهِ وجهادٌ في سبيلِ اللهِ ) قال: قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ فأيُّ المؤمنينَ أكمَلُ إيمانًا ؟ قال: ( أحسَنُهم خُلقًا ) قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ فأيُّ المؤمنينَ أسلَمُ ؟ قال: ( مَن سلِم النَّاسُ مِن لسانِه ويدِه ) قال: قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ فأيُّ الصَّلاةِ أفضَلُ ؟ قال: ( طولُ القُنوتِ ) قال: قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ فأيُّ الهجرةِ أفضَلُ ؟ قال: ( مَن هجَر السَّيِّئاتِ ) قال: قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ فما الصِّيامُ ؟ قال: ( فرضٌ مجزئٌ وعندَ اللهِ أضعافٌ كثيرةٌ ) قال: قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ فأيُّ الجهادِ أفضَلُ ؟ قال: ( مَن عُقِر جوادُه وأُهريق دمُه ) قال: قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ فأيُّ الصَّدقةِ أفضلُ ؟ قال: ( جُهدُ المُقلِّ يُسَرُّ إلى فقيرٍ ) قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ فأيُّ ما أنزَل اللهُ عليك أعظمُ ؟ قال: ( آيةُ الكُرسيِّ ) ثمَّ قال: ( يا أبا ذرٍّ ما السَّمواتُ السَّبعُ مع الكُرسيِّ إلَّا كحلقةٍ مُلقاةٍ بأرضٍ فلاةٍ وفضلُ العرشِ على الكُرسيِّ كفضلِ الفلاةِ على الحلقةِ ) قال: قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ كمِ الأنبياءُ ؟ قال: ( مئةُ ألفٍ وعشرونَ ألفًا ) قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ كمِ الرُّسلُ مِن ذلك ؟ قال: ( ثلاثُمئةٍ وثلاثةَ عشَرَ جمًّا غفيرًا ) قال: قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ مَن كان أوَّلَهم ؟ قال: ( آدَمُ ) قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ أنبيٌّ مرسَلٌ ؟ قال: ( نَعم خلَقه اللهُ بيدِه ونفَخ فيه مِن رُوحِه وكلَّمه قبْلًا ) ثمَّ قال: ( يا أبا ذرٍّ أربعةٌ سُريانيُّونَ: آدمُ وشِيثُ وأخنوخُ وهو إدريسُ وهو أوَّلُ مَن خطَّ بالقلمِ ونوحٌ، وأربعةٌ مِن العربِ: هودٌ وشعيبٌ وصالحٌ ونبيُّك محمَّدٌ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ) قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ كم كتابًا أنزَله اللهُ ؟ قال: ( مئةُ كتابٍ وأربعةُ كُتبٍ أُنزِل على شِيثَ خمسونَ صحيفةً وأُنزِل على أخنوخَ ثلاثونَ صحيفةً وأُنزِل على إبراهيمَ عَشْرُ صحائفَ وأُنزِل على موسى قبْلَ التَّوراةِ عَشْرُ صحائفَ وأُنزِل التَّوراةُ والإنجيلُ والزَّبورُ والقرآنُ ) قال: قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ ما كانت صحيفةُ إبراهيمَ ؟ قال: ( كانت أمثالًا كلُّها: أيُّها الملِكُ المسلَّطُ المبتلى المغرورُ إنِّي لم أبعَثْكَ لتجمَعَ الدُّنيا بعضَها على بعضٍ ولكنِّي بعَثْتُك لترُدَّ عنِّي دعوةَ المظلومِ فإنِّي لا أرُدُّها ولو كانت مِن كافرٍ وعلى العاقلِ ما لم يكُنْ مغلوبًا على عقلِه أنْ تكونَ له ساعاتٌ: ساعةٌ يُناجي فيها ربَّه وساعةٌ يُحاسِبُ فيها نفسَه وساعةٌ يتفكَّرُ فيها في صُنعِ اللهِ وساعةٌ يخلو فيها لحاجتِه مِن المطعَمِ والمشرَبِ وعلى العاقلِ ألَّا يكونَ ظاعنًا إلَّا لثلاثٍ: تزوُّدٍ لمعادٍ أو مَرمَّةٍ لمعاشٍ أو لذَّةٍ في غيرِ محرَّمٍ وعلى العاقلِ أنْ يكونَ بصيرًا بزمانِه مُقبِلًا على شأنِه حافظًا لِلسانِه ومَن حسَب كلامَه مِن عملِه قلَّ كلامُه إلَّا فيما يَعنيه ) قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ فما كانت صحفُ موسى ؟ قال: ( كانت عِبَرًا كلُّها: عجِبْتُ لِمَن أيقَن بالموتِ ثمَّ هو يفرَحُ وعجِبْتُ لِمَن أيقَن بالنَّارِ ثمَّ هو يضحَكُ وعجِبْتُ لِمَن أيقَن بالقدرِ ثمَّ هو ينصَبُ عجِبْتُ لِمن رأى الدُّنيا وتقلُّبَها بأهلِها ثمَّ اطمَأنَّ إليها وعجِبْتُ لِمَن أيقَن بالحسابِ غدًا ثمَّ لا يعمَلُ ) قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ أوصِني قال: ( أوصيك بتقوى اللهِ فإنَّه رأسُ الأمرِ كلِّه ) قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ زِدْني قال: ( عليك بتلاوةِ القرآنِ وذِكْرِ اللهِ فإنَّه نورٌ لك في الأرضِ وذُخرٌ لك في السَّماءِ ) قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ زِدْني: قال: ( إيَّاك وكثرةَ الضَّحكِ فإنَّه يُميتُ القلبَ ويذهَبُ بنورِ الوجهِ ) قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ زِدْني قال: ( عليك بالصَّمتِ إلَّا مِن خيرٍ فإنَّه مَطردةٌ للشَّيطانِ عنك وعونٌ لك على أمرِ دِينِك ) قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ زِدْني قال: ( عليك بالجهادِ فإنَّه رهبانيَّةُ أمَّتي ) قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ زِدْني قال: ( أحِبَّ المساكينَ وجالِسْهم ) قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ زِدْني قال: ( انظُرْ إلى مَن تحتَك ولا تنظُرْ إلى مَن فوقَك فإنَّه أجدرُ ألَّا تزدريَ نعمةَ اللهِ عندَك ) قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ زِدْني قال: ( قُلِ الحقَّ وإنْ كان مُرًّا ) قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ زِدْني قال: ( ليرُدَّك عن النَّاسِ ما تعرِفُ مِن نفسِك ولا تجِدْ عليهم فيما تأتي وكفى بك عيبًا أنْ تعرِفَ مِن النَّاسِ ما تجهَلُ مِن نفسِك أو تجِدَ عليهم فيما تأتي ) ثمَّ ضرَب بيدِه على صدري فقال: ( يا أبا ذرٍّ لا عقلَ كالتَّدبيرِ ولا ورَعَ كالكفِّ ولا حسَبَ كحُسنِ الخُلُقِ )
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف جدًّا
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 361
التصنيف الموضوعي: إسلام - صفة المسلم رقائق وزهد - أي الأعمال أفضل مساجد ومواضع الصلاة - تحية المسجد بر وصلة - حسن الخلق صلاة - عظم قدر الصلاة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

103 - سألتُ خالي هِندَ بنَ أبي هالةَ، وكان وَصَّافًا، عن حِليةِ النَّبِيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وأنا أشتَهي أنْ يَصِفَ لي منها شيئًا، فقال: كان رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَخمًا مُفخَّمًا، يَتَلأْلأُ تَلأْلُؤَ القَمَرِ ليلةَ البَدرِ، أطوَلَ مِنَ المَرْبوعِ ، وأقصَرُ مِنَ المُشَذَّبِ، عَظيمُ القامةِ، رَجِلَ الشَّعرِ ، إنِ انفَرَقتْ عَقيقَتُه فَرَقَ، وإلَّا فلا يُجاوِزُ شَعَرُه شَحمةَ أُذُنَيْه إذا هو وَفَّرَه، أزْهَرُ اللَّونِ، واسِعُ الجَبينِ ، أزَجُّ الحَواجِبِ، سَوابِغُ مِن غَيرِ قَرَنٍ، بينَهما عِرقٌ يُدِرُّه الغضَبُ، أقْنى العِرْنينِ، له نورٌ يَعْلوهُ، يَحسَبُه مَن لم يَتأمَّلْه أشَمَّ، كَثُّ اللِّحْيةِ، سَهلُ الخَدَّينِ، ضَليعُ الفَمِ ، مُفَلَّجُ الأسْنانِ، دَقيقُ المَسْرُبةِ ، كأنَّ عُنُقَه جِيدُ دُمْيةٍ في صَفاءِ الفِضَّةِ، مُعتَدِلُ الخَلْقِ، بادنٌ مُتماسِكٌ، سَواءُ البَطنِ والصدرِ، عَريضُ الصدرِ، بَعيدُ ما بَينَ المَنْكِبَينِ، ضَخمُ الكَراديسِ ، أنوَرُ المُتَجَرَّدِ، موَصَّلُ ما بينَ اللَّبَّةِ والسُّرةِ بشَعَرٍ يَجري كالخَطِّ، عاري الثَّديَيْنِ والبَطنِ ممَّا سِوى ذلك، أشْعَرُ الذِّراعَيْنِ والمَنكِبَيْنِ وأعالي الصَّدرِ، طويلُ الزَّندَيْنِ، رَحبُ الراحةِ، شَثْنُ الكَفَّينِ والقَدَمَينِ، سائِلُ الأطرافِ، أو قال: شائِلُ الأطرافِ، خُمْصانُ الأخْمَصَينِ، مَسيحُ القَدَمَينِ، يَنبو عنهما الماءُ، إذا زالَ زالَ قَلِعًا، يَخطو تَكفِّيًا، ويَمشي هَوْنًا، ذَريعُ المِشيةِ إذا مَشى كأنَّما يَنحَطُّ من صَبَبٍ ، فإذا التَفَتَ، التَفَتَ جَمْعًا، خافِضُ الطَّرفِ ، نَظَرُه إلى الأرضِ أطوَلُ مِن نَظَرِه إلى السماءِ، جُلُّ نَظَرِه المُلاحَظةُ، يَسوقُ أصحابَه، يَبدُرُ مَن لَقيَ بالسلامِ، قال الحَسَنُ: سألتُ خالي، قُلتُ: صِفْ لي مَنطِقَ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قال: مُتَواصِلُ الأحزانِ، دائمُ الفِكرةِ، ليست له راحةٌ، طَويلُ السَّكتِ، لا يَتكلَّمُ في غَيرِ حاجةٍ، يَفتَتِحُ الكَلامَ ويَختَتِمُه بأشْداقِه، ويَتكلَّمُ بجَوامِعِ الكَلِمِ، فَصْلٌ، لا فُضولٌ ولا تَقْصيرٌ، ليس بالجافي، ولا المَهينِ، يُعظِّمُ النِّعمةَ، وإنْ دقَّتْ، لا يَذُمُّ منها شيئًا، غيرَ أنَّه لم يكُنْ يَذُمُّ ذَواقًا ولا يَمدَحُه، ولا تُغضِبُه الدنيا وما كان لها، فإذا تُعُدِّيَ الحَقُّ لم يَقُمْ بغَضَبِه شيءٌ حتى يَنتَصِرَ له، لا يَغضَبُ لنَفْسِه، ولا يَنتَصِرُ لها، إذا أشارَ أشارَ بكَفِّه كُلِّها، وإذا تَعجَّبَ قَلَبَها، وإذا تَحدَّثَ اتَّصَلَ بها، وضرَبَ براحَتِه اليُمْنى بَطنَ إبهامِه اليُسرى، وإذا غضِبَ أعرَضَ وأشاحَ، جُلُّ ضَحِكِه التبَسُّمُ. قال الحَسَنُ: فكَتَمتُه الحُسَينَ زمانًا، ثم حدَّثتُه، فوَجَدتُه قد سَبَقَني إليه، فسَألَني عمَّا سَأَلتُه عنه، ووَجَدتُه قد سألَ أباهُ عن مَدخَلِه، وعن مَخرَجِه وشَكلِه، فلم يَدَعْ منه شيئًا. قال الحُسينُ: فسألتُ أبي عن دُخولِ النَّبِيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال: كان إذا أَوَى إلى مَنزِلِه جزَّأ دُخولَه ثلاثةَ أجزاءٍ: جُزءًا للهِ، وجُزءًا لأهلِه، وجُزءًا لنَفْسِه، ثم جزَّأ جُزْأه بينَه وبينَ الناسِ، فيَرُدُّ ذلك بالخاصَّةِ على العامَّةِ، ولا يَدَّخِرُ عنهم شيئًا. وكان من سيرتِه في جُزءِ الأُمَّةِ إيثارُ أهلِ الفَضلِ بأدَبِه وقَسْمِه على قَدْرِ فَضلِهم في الدِّينِ، فمنهم ذو الحاجةِ، ومنهم ذو الحاجَتَينِ، ومنهم ذو الحوائجِ، فيَتَشاغَلُ بهم ويَشغَلُهم فيما أصلَحَهم، والأُمَّةُ مِن مَسألَتِهم عنهم، وإخبارِهم بالذي يَنْبَغي لهم، ويقولُ: لِيُبَلِّغِ الشاهِدُ منكمُ الغائبَ، وأبلِغوني حاجةَ مَن لا يَستَطيعُ إبلاغَها؛ فإنَّه مَن أبلَغَ سُلطانًا حاجةَ مَن لا يَستَطيعُ إبلاغَها، ثَبَّتَ اللهُ قَدَمَيْه يومَ القيامةِ لا يُذكَرُ عندَه إلَّا ذلك، ولا يُقبَلُ مِن أحَدٍ غيرِه، يَدخُلونَ رُوَّادًا، ولا يَفتَرِقونَ إلَّا عن ذَواقٍ، ويَخرُجونَ أدِلَّةً، يَعني على الخَيرِ. قال: فسَأَلتُه عن مَخرَجِه، كيف كان يَصنَعُ فيه؟ قال: كان رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَحزُنُ لِسانَه إلَّا فيما يَعنِيه، ويُؤَلِّفُهم ولا يُفَرِّقُهم، ويُكرِمُ كَريمَ كلِّ قَومٍ، ويُوَلِّيه عليهم، ويُحذِّرُ الناسَ، ويَحتَرِسُ منهم مِن غيرِ أنْ يَطويَ عن أحدٍ منهم بِشْرَه ولا خُلُقَه، ويَتفَقَّدُ أصحابَه، ويَسألُ الناسَ عمَّا في الناسِ، ويُحسِّنُ الحسَنَ ويُقوِّمُه، ويُقبِّحُ القَبيحَ ويُوهِّنُه، مُعتَدِلُ الأمرِ، غيرُ مُختَلِفٍ، يَغفُلُ مَخافةَ أنْ يَغْفُلوا أو يَميلوا، لكلِّ حالٍ عندَه عَتادٌ، لا يَقصُرُ عنِ الحقِّ، ولا يُجاوِزُه، الذين يَلونَه مِنَ الناسِ خيارُهم، أفضَلُهم عندَه أعَمُّهم نَصيحةً، وأعظَمُهم عندَه مَنزلةً أحسَنُهم مُواساةً ومُؤازَرةً. قال: فسأَلتُه عن مَجلِسِه، فقال: كان رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لا يقومُ ولا يَجلِسُ إلَّا عن ذِكرٍ، وإذا انتَهى إلى قومٍ جلَسَ حيثُ يَنْتَهي به المَجلِسُ، ويأمُرُ بذلك، يُعْطي كلَّ جُلَسائِه بنَصيبِه، لا يَحسَبُ جَليسُه أنَّ أحدًا أكرَمُ عليه ممَّن جالَسَه، ومَن سأَلَه حاجةً لم يَرُدَّه بها، أو بمَيسورٍ منَ القَولِ، قد وَسِعَ الناسَ بَسْطُه وخُلُقُه، فصارَ لهم أبًا، وصاروا عندَه في الحقِّ سَواءً، مَجلِسُه مَجلِسُ حِلمٍ وحَياءٍ وصَبرٍ وأمانةٍ، لا تُرفَعُ فيه الأصواتُ، ولا تُؤْبَنُ فيه الحُرَمُ، يَتَعاطَوْنَ فيه بالتَّقْوى مُتَواضِعينَ، يُوَقِّرونَ فيه الكَبيرَ، ويَرحَمونَ فيه الصغيرَ، ويُؤثِرونَ ذا الحاجةِ، ويَحْفَظونَ الغَريبَ.

104 - حديثُ صُحُفِ إبراهيمَ الطويلُ: أيُّها الْمَلِكُ المسلَّطُ الْمُبْتَلَى المغرورُ، إنِّي لم أبعَثْكَ لِتَجْمعَ الدُّنيا بعضَها على بعضٍ، ولكنِّي بعثتُكَ لِتَرُدَّ عنِّي دَعوةَ المظلومِ؛ فإنِّي لا أرُدُّها ولو كانت مِنْ كافرٍ. [يعني حديث: ( دخَلْتُ المسجدَ فإذا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم جالسٌ وحدَه قال: ( يا أبا ذرٍّ إنَّ للمسجدِ تحيَّةً وإنَّ تحيَّتَه ركعتانِ فقُمْ فاركَعْهما ) قال: فقُمْتُ فركَعْتُهما ثمَّ عُدْتُ فجلَسْتُ إليه فقُلْتُ: يا رسولَ اللهِ إنَّك أمَرْتَني بالصَّلاةِ فما الصَّلاةُ ؟ قال: ( خيرُ موضوعٍ، استكثِرْ أوِ استقِلَّ ) قال: قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ أيُّ العملِ أفضَلُ ؟ قال: ( إيمانٌ باللهِ وجهادٌ في سبيلِ اللهِ ) قال: قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ فأيُّ المؤمنينَ أكمَلُ إيمانًا ؟ قال: ( أحسَنُهم خُلقًا ) قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ فأيُّ المؤمنينَ أسلَمُ ؟ قال: ( مَن سلِم النَّاسُ مِن لسانِه ويدِه ) قال: قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ فأيُّ الصَّلاةِ أفضَلُ ؟ قال: ( طولُ القُنوتِ ) قال: قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ فأيُّ الهجرةِ أفضَلُ ؟ قال: ( مَن هجَر السَّيِّئاتِ ) قال: قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ فما الصِّيامُ ؟ قال: ( فرضٌ مجزئٌ وعندَ اللهِ أضعافٌ كثيرةٌ ) قال: قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ فأيُّ الجهادِ أفضَلُ ؟ قال: ( مَن عُقِر جوادُه وأُهريق دمُه ) قال: قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ فأيُّ الصَّدقةِ أفضلُ ؟ قال: ( جُهدُ المُقلِّ يُسَرُّ إلى فقيرٍ ) قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ فأيُّ ما أنزَل اللهُ عليك أعظمُ ؟ قال: ( آيةُ الكُرسيِّ ) ثمَّ قال: ( يا أبا ذرٍّ ما السَّمواتُ السَّبعُ مع الكُرسيِّ إلَّا كحلقةٍ مُلقاةٍ بأرضٍ فلاةٍ وفضلُ العرشِ على الكُرسيِّ كفضلِ الفلاةِ على الحلقةِ ) قال: قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ كمِ الأنبياءُ ؟ قال: ( مئةُ ألفٍ وعشرونَ ألفًا ) قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ كمِ الرُّسلُ مِن ذلك ؟ قال: ( ثلاثُمئةٍ وثلاثةَ عشَرَ جمًّا غفيرًا ) قال: قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ مَن كان أوَّلَهم ؟ قال: ( آدَمُ ) قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ أنبيٌّ مرسَلٌ ؟ قال: ( نَعم خلَقه اللهُ بيدِه ونفَخ فيه مِن رُوحِه وكلَّمه قبْلًا ) ثمَّ قال: ( يا أبا ذرٍّ أربعةٌ سُريانيُّونَ: آدمُ وشِيثُ وأخنوخُ وهو إدريسُ وهو أوَّلُ مَن خطَّ بالقلمِ ونوحٌ، وأربعةٌ مِن العربِ: هودٌ وشعيبٌ وصالحٌ ونبيُّك محمَّدٌ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ) قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ كم كتابًا أنزَله اللهُ ؟ قال: ( مئةُ كتابٍ وأربعةُ كُتبٍ أُنزِل على شِيثَ خمسونَ صحيفةً وأُنزِل على أخنوخَ ثلاثونَ صحيفةً وأُنزِل على إبراهيمَ عَشْرُ صحائفَ وأُنزِل على موسى قبْلَ التَّوراةِ عَشْرُ صحائفَ وأُنزِل التَّوراةُ والإنجيلُ والزَّبورُ والقرآنُ ) قال: قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ ما كانت صحيفةُ إبراهيمَ ؟ قال: ( كانت أمثالًا كلُّها: أيُّها الملِكُ المسلَّطُ المبتلى المغرورُ إنِّي لم أبعَثْكَ لتجمَعَ الدُّنيا بعضَها على بعضٍ ولكنِّي بعَثْتُك لترُدَّ عنِّي دعوةَ المظلومِ فإنِّي لا أرُدُّها ولو كانت مِن كافرٍ وعلى العاقلِ ما لم يكُنْ مغلوبًا على عقلِه أنْ تكونَ له ساعاتٌ: ساعةٌ يُناجي فيها ربَّه وساعةٌ يُحاسِبُ فيها نفسَه وساعةٌ يتفكَّرُ فيها في صُنعِ اللهِ وساعةٌ يخلو فيها لحاجتِه مِن المطعَمِ والمشرَبِ وعلى العاقلِ ألَّا يكونَ ظاعنًا إلَّا لثلاثٍ: تزوُّدٍ لمعادٍ أو مَرمَّةٍ لمعاشٍ أو لذَّةٍ في غيرِ محرَّمٍ وعلى العاقلِ أنْ يكونَ بصيرًا بزمانِه مُقبِلًا على شأنِه حافظًا لِلسانِه ومَن حسَب كلامَه مِن عملِه قلَّ كلامُه إلَّا فيما يَعنيه ) قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ فما كانت صحفُ موسى ؟ قال: ( كانت عِبَرًا كلُّها: عجِبْتُ لِمَن أيقَن بالموتِ ثمَّ هو يفرَحُ وعجِبْتُ لِمَن أيقَن بالنَّارِ ثمَّ هو يضحَكُ وعجِبْتُ لِمَن أيقَن بالقدرِ ثمَّ هو ينصَبُ عجِبْتُ لِمن رأى الدُّنيا وتقلُّبَها بأهلِها ثمَّ اطمَأنَّ إليها وعجِبْتُ لِمَن أيقَن بالحسابِ غدًا ثمَّ لا يعمَلُ ) قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ أوصِني قال: ( أوصيك بتقوى اللهِ فإنَّه رأسُ الأمرِ كلِّه ) قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ زِدْني قال: ( عليك بتلاوةِ القرآنِ وذِكْرِ اللهِ فإنَّه نورٌ لك في الأرضِ وذُخرٌ لك في السَّماءِ ) قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ زِدْني: قال: ( إيَّاك وكثرةَ الضَّحكِ فإنَّه يُميتُ القلبَ ويذهَبُ بنورِ الوجهِ ) قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ زِدْني قال: ( عليك بالصَّمتِ إلَّا مِن خيرٍ فإنَّه مَطردةٌ للشَّيطانِ عنك وعونٌ لك على أمرِ دِينِك ) قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ زِدْني قال: ( عليك بالجهادِ فإنَّه رهبانيَّةُ أمَّتي ) قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ زِدْني قال: ( أحِبَّ المساكينَ وجالِسْهم ) قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ زِدْني قال: ( انظُرْ إلى مَن تحتَك ولا تنظُرْ إلى مَن فوقَك فإنَّه أجدرُ ألَّا تزدريَ نعمةَ اللهِ عندَك ) قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ زِدْني قال: ( قُلِ الحقَّ وإنْ كان مُرًّا ) قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ زِدْني قال: ( ليرُدَّك عن النَّاسِ ما تعرِفُ مِن نفسِك ولا تجِدْ عليهم فيما تأتي وكفى بك عيبًا أنْ تعرِفَ مِن النَّاسِ ما تجهَلُ مِن نفسِك أو تجِدَ عليهم فيما تأتي ) ثمَّ ضرَب بيدِه على صدري فقال: ( يا أبا ذرٍّ لا عقلَ كالتَّدبيرِ ولا ورَعَ كالكفِّ ولا حسَبَ كحُسنِ الخُلُقِ )]
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف جدا
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 20/22
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الأعلى مظالم - تحريم الظلم مظالم - دعوة المظلوم
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث
 

1 - كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذا جلَس في الرَّكعتَيْنِ افترَش اليُسرى ونصَب اليُمنى ووضَع إبهامَه على الوسطى وأشار بالسَّبَّابةِ ووضَع كفَّه اليُسرى على فخِذِه اليُسرى وألقَم كفَّه اليُسرى رُكبتَه
خلاصة حكم المحدث : إسناده قوي، رجاله رجال الصحيح
الراوي : عبدالله بن الزبير | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 1943 التخريج : أخرجه ابن حبان (1943) بلفظه، ومسلم (579)، وأبو داود (988)، كلاهما باختلاف يسير، والنسائي (1275) مختصرا.
التصنيف الموضوعي: صلاة - الإشارة في التشهد صلاة - صفة الجلوس في الصلاة صلاة - صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

2 - كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذا جلَسَ يَدعو -يَعْني في التَّشهُّدِ- يَضَعُ يَدَه اليُمنى، ويُشيرُ بإصبَعِه السَّبَّابةِ ، ويَضَعُ الإبْهامَ على الوُسطى، ويَضَعُ يَدَه اليُسرى على فَخِذِه اليُسرى، ويُلقِمُ كَفَّه اليُسرى فَخِذَه اليُسرى.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالله بن الزبير | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن الدارقطني
الصفحة أو الرقم : 1324 التخريج : أخرجه الدارقطني (1324) بلفظه، ومسلم (579)، وأبو داود (988) كلاهما باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: صلاة - الإشارة في التشهد صلاة - صفة الجلوس في الصلاة صلاة - صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

3 - مَن يسَّر على مُعسِرٍ يسَّر اللهُ عليه في الدُّنيا والآخرةِ

4 - حديثُ وضْعِ اليَدِ اليُمْنى على اليُسْرى في الصَّلاةِ [يعني حديث: مرَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم برجُلٍ وهو يُصلِّي وقد وضَع يدَه اليُسْرى على اليُمْنى، فانتزَعها، ووضَع اليُمْنى على اليُسْرى.]
خلاصة حكم المحدث : ثابت
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 28/171 التخريج : أخرجه أحمد (15090)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (7857)، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (2/230)
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - لزوم السنة صلاة - صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم صلاة - وضع اليدين في القيام
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

5 - كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذا قعَدَ في الصلاةِ جعَلَ قَدمَه اليُسْرى بينَ فَخِذِه وساقِه، وفرَشَ قَدمَه اليُمْنى، ووضَعَ يَدَه اليُسْرى على رُكبَتِه اليُسْرى، ووضَعَ يَدَه اليُمْنى على فَخِذِه اليُمْنى، وأشارَ بإصبَعِه.
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : عبدالله بن الزبير | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج زاد المعاد
الصفحة أو الرقم : 1/231 التخريج : أخرجه أبو داود (988) واللفظ له، ومسلم (579)، والنسائي (1275)، والبيهقي (2821) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: صلاة - الإشارة في التشهد صلاة - صفة الجلوس في الصلاة صلاة - صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

6 - أنَّه كان يُصلِّي، فوضَع يدَه اليُسرى على اليُمنى، فرآه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فوضَع يدَه اليُمنى على اليُسرى.
خلاصة حكم المحدث : إسناده محتمل للتحسين
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن أبي داود
الصفحة أو الرقم : 755 التخريج : أخرجه النسائي (888)، وابن ماجه (811) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: صلاة - وضع اليدين في القيام اعتصام بالسنة - تعليم النبي السنن لأصحابه
|أصول الحديث

7 - مَرَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم بِرَجُلٍ وهو يُصلِّي وقد وَضَعَ يَدَه اليُسرى على اليُمنى فانتَزَعَها، ووَضَعَ اليُمنى على اليُسرى.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 15090 التخريج : أخرجه أحمد (15090) واللفظ له، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (7857).
التصنيف الموضوعي: صلاة - ما ينهى عنه في الصلاة صلاة - وضع اليدين في القيام صلاة - ما يجتنب في الصلاة وما لا يجتنب
|أصول الحديث

8 - سمِعتُ ابنَ عُمرَ، ورأَى رجُلًا يَعبَثُ في صَلاتِه، فقال ابنُ عُمرَ: لا تَعبَثْ في صَلاتِك، واصنَعْ كما كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَصنَعُ. قال: محمَّدٌ: فوضَعَ ابنُ عُمرَ فَخِذَه اليُمنى على اليُسرى، ويدَهُ اليُسرى على رُكبَتِه اليُسرى، ووضَعَ يدَهُ اليُمنى على اليُمنى، وقال بأُصبُعِه.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 5043 التخريج : أخرجه النسائي (1266)، وأحمد (5043) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: صلاة - الإشارة في التشهد صلاة - العمل في الصلاة صلاة - صفة الجلوس في الصلاة صلاة الجماعة والإمامة - الخشوع في الصلاة صلاة - ما يجتنب في الصلاة وما لا يجتنب
|أصول الحديث

9 - جلَسَ عليٌّ رضِيَ اللهُ عنه بعدَ ما صَلَّى الفَجرَ في الرَّحَبةِ، ثُمَّ قال لغُلامِه: ائْتِني بطَهورٍ، فأتاه الغُلامُ بإناءٍ فيه ماءٌ، وطَستٍ، ونحن نَنظُرُ إليه، فأخَذَ بيَمينِه الإناءَ فأكفَأَه على يدِه اليُسرى، ثُمَّ غسَلَ كَفَّيه، ثُمَّ أخَذَ بيَدِه اليُمنى الإناءَ فأفرَغَ على يدِه اليُسرى، ثُمَّ غسَلَ كَفَّيهِ، ثُمَّ أخَذَ بيَدِهِ اليُمْنى الإناءَ، فأفْرَغَ على يَدِهِ اليُسْرى، ثُمَّ غَسَلَ كَفَّيهِ، فَعَلَ ذلك ثَلاثَ مَرَّاتٍ، -قال عبدُ خَيرٍ: كلَّ ذلك لا يُدخِلُ يدَه في الإناءٍ حتى يَغسِلَها ثَلاثَ مَرَّاتٍ- ثُمَّ أدخَلَ يدَه اليُمنى في الإناءِ، فمَضمَضَ واستنشَقَ ونثَرَ بيَدِه اليُسرى، فعَلَ ذلك ثَلاثَ مَرَّاتٍ، ثُمَّ أدخَلَ يدَه اليُمنى في الإناءِ، فغسَلَ وَجهَه ثَلاثَ مَرَّاتٍ، ثُمَّ غسَلَ يدَه اليُمنى إلى المِرفَقِ ثَلاثَ مَرَّاتٍ، ثُمَّ غسَلَ يدَه اليُسرى إلى المِرفَقِ ثَلاثَ مَرَّاتٍ، ثُمَّ أدخَلَ يدَه اليُمنى في الإناءِ حتى غمَرَها الماءُ، ثُمَّ رفَعَها بما حمَلَتْ منَ الماءِ، فمسَحَها بيَدِه اليُسرى، ثُمَّ مسَحَ بيَدَيه كلتَيهما مَرَّةً، ثُمَّ صَبَّ بيَدِه اليُمنى على قَدَمِه اليُمنى ثَلاثَ مَرَّاتٍ، ثُمَّ غسَلَها بيَدِه اليُسرى ثَلاثَ مَرَّاتٍ، ثُمَّ صَبَّ بيَدِه اليُمنى على قَدَمِه اليُسرى ثَلاثَ مَرَّاتٍ، ثُمَّ غسَلَها بيَدِه اليُسرى ثَلاثَ مَرَّاتٍ، ثُمَّ أدخَلَ يدَه اليُمنى في الإناءِ، فغرَفَ بِكَفِّه فشَرِبَ ثُمَّ قال: هذا طُهورُ نَبيِّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، مَن أحَبَّ أنْ يَنظُرَ إلى طُهورِ نَبيِّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فهذا طُهورُه.

10 - مَن نَفَّسَ عن مُسلِمٍ كُرْبةً من كُرَبِ الدُّنيا، نَفَّسَ اللهُ عنه كُرْبةً من كُرَبِ يومِ القيامةِ ، ومَن يسَّرَ على مُعسِرٍ، يسَّرَ اللهُ عليه في الدُّنيا والآخِرةِ، ومَن سَتَرَ على مُسلِمٍ، سَتَرَ اللهُ عليه في الدُّنيا والآخِرةِ، واللهُ في عَونِ العَبدِ ما كان العَبدُ في عَونِ أخيهِ . قال أبو داودَ: لم يذكُرْ عُثمانُ، عن أبي مُعاويةَ: ومَن يسَّرَ على مُعسِرٍ.

11 - كان رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذا جلَسَ في التَّشهُّدِ؛ وضَعَ يَدَهُ اليُمنى على فَخِذِهِ اليُمنى، ويَدَهُ اليُسرى على فَخِذِهِ اليُسرى، وأشارَ بالسَّبَّابةِ، ولم يُجاوِزْ بَصَرُهُ إشارَتَهُ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالله بن الزبير | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 16100/2 التخريج : أخرجه أبو داود (990)، والنسائي (1275) باختلاف يسير، وأخرجه مسلم (579) بنحوه
التصنيف الموضوعي: صلاة - الإشارة في التشهد صلاة - صفة الجلوس في الصلاة صلاة - صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

12 - أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان إذا تشهَّد وضَع يدَه اليُسرى على فخِذِه اليُسرى ووضَع يدَه اليُمنى على فخِذِه اليُمنى وأشار بأُصبُعِه السَّبَّابةِ لا يُجاوزُ بصَرُه إشارتَه
خلاصة حكم المحدث : إسناده قوي على شرط مسلم
الراوي : عبدالله بن الزبير | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 1944 التخريج : أخرجه ابن حبان (1944) بلفظه، ومسلم (579) وأبو داود (988) بنحوه
التصنيف الموضوعي: صلاة - الإشارة في التشهد صلاة - صفة الجلوس في الصلاة صلاة - صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

13 - دخَل علِيٌّ رضوانُ اللهِ عليه الرَّحَبةَ بعدَما صلَّى الفجرَ فجلَس في الرَّحَبةِ ثمَّ قال لِغلامٍ : ائتِني بطَهورٍ فأتاه الغُلامُ بإناءٍ فيه ماءٌ وطَسْتٍ قال عبدُ خَيرٍ : ونحنُ جُلوسٌ ننظُرُ إليه قال : فأخَذ بيدِه اليُمنى الإناءَ فأفرَغ على يدِه اليُسرى ثمَّ غسَل كفَّيْهِ ثمَّ أخَذ بيدِه اليُمنى الإناءَ فأفرَغ على يدِه اليُسرى - كلُّ ذلكَ لا يُدخِلُ يدَه في الإناءِ حتَّى غسَلهما ثلاثَ مرَّاتٍ - ثمَّ أدخَل يدَه اليُمنى قال : فتمضمَض واستنشَق ونثَر بيدِه اليُسرى - فعَل هذا ثلاثَ مرَّاتٍ - ثمَّ غسَل وجهَه ثلاثَ مرَّاتٍ ثمَّ غسَل يدَه اليُمنى ثلاثَ مرَّاتٍ إلى المِرْفَقِ ثمَّ غسَل يدَه اليُسرى إلى المِرْفَقِ ثلاثَ مرَّاتٍ ثمَّ أدخَل يدَه اليُمنى في الإناءِ حتَّى غمَرها ثمَّ رفَعها بما حمَلَتْ مِن ماءٍ ثمَّ مسَحها بيدِه اليُسرى ثمَّ مسَح رأسَه بيدَيْهِ كلتَيْهما مرَّةً واحدةً ثمَّ صبَّ بيدِه اليُمنى ثلاثَ مرَّاتٍ على قدَمِه اليُمنى ثمَّ غسَلها بيدِه اليُسرى ثمَّ صَبَّ بيدِه اليُمنى على قدَمِه اليُسرى ثلاثَ مرَّاتٍ ثمَّ غسَلها بيدِه اليُسرى ثمَّ أدخَل يدَه في الإناءِ فغرَف بكفِّه فشرِب منه ثمَّ قال : هذا طُهورُ نَبيِّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فمَن أحَبَّ أنْ ينظُرَ إلى طُهورِ نَبيِّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فهذا طُهورُه
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 1079 التخريج : أخرجه ابن حبان (1079)، واللفظ له، وأبو يعلى (286)، باختلاف يسير، وأبو داود (111)، والنسائي (92)، بلفظ مقارب، وأصله في البخاري (5616)
التصنيف الموضوعي: وضوء - المضمضة في الوضوء وضوء - الوضوء في الأواني والتور وغيرها وضوء - صفة الوضوء وضوء - غسل الوجه وضوء - غسل اليدين قبل المضمضة
|أصول الحديث

14 - قُلتُ: لأنظُرَنَّ إلى صلاةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كيف يُصلِّي، فنظَرتُ إليه فوصَفَ، قال: ثمَّ قعَد وافترَشَ رِجلَه اليُسرى، ووضَع كَفَّه اليُسرى على فَخِذِه ورُكبتِه اليُسرى، وجعَلَ حدَّ مِرفَقِه الأيمَنِ على فَخِذِه اليُمنى، ثمَّ قبَض اثنتينِ مِن أصابعِه وحلَّق حلْقةً، ثمَّ رفَع إصبَعَه فرأَيتُه يُحرِّكُها يدْعو بها .
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح وقوله: "فرأيته يحركها يدعو بها" لفظة شاذة
الراوي : وائل بن حجر | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن أبي داود
الصفحة أو الرقم : 2/233 التخريج : أخرجه النسائي (889) واللفظ له، وأبو داود (726)، وأحمد (18850) باختلاف يسير، وأصل الحديث أخرجه مسلم (401)
التصنيف الموضوعي: صلاة - الإشارة في التشهد صلاة - صفة الجلوس في الصلاة صلاة - صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

15 - ما من نفْسٍ تَموتُ لها عندَ اللهِ خَيرٌ، يَسُرُّها أنْ ترجِعَ إلى الدُّنيا إلَّا الشَّهيدَ، فإنَّه يَسُرُّه أنْ يرجِعَ إلى الدُّنيا، فيُقتَلَ مرَّةً أُخْرى، لِما يَرى من فَضلِ الشَّهادةِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 12273 التخريج : أخرجه البخاري (2795)، ومسلم (1877)، والترمذي (1643)، وأحمد (12273) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: جهاد - فضل الجهاد قدر - العمل بالخواتيم إيمان - الوعد جنائز وموت - فضل موت الشهادة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

16 -  ما مِن نفْسٍ مَنفوسةٍ تموتُ لها عِندَ اللهِ خَيرٌ، يَسُرُّها أنْ تَرجِعَ إلى الدُّنيا، إلَّا الشهيدَ؛ فإنَّه يَسُرُّه أنْ يَرجِعَ إلى الدُّنيا فيُقتَلَ؛ لِمَا يَرى مِن فَضلِ الشَّهادةِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 14033 التخريج : أخرجه البخاري (2795)، ومسلم (1877)، والترمذي (1643)، وأحمد (14033) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: جهاد - الترغيب في الجهاد جهاد - فضل الجهاد إيمان - الوعد جنائز وموت - فضل موت الشهادة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

17 - كنتُ في مجلسٍ، بهذا الحديثِ، قال فيه: فإذا قعَد في الرَّكعتينِ قعَد على بطنِ قدَمِه اليُسرى، ونصَبَ اليُمنى، فإذا كانتِ الرابعةُ أَفْضى بوَرِكِه اليُسرى إلى الأرضِ، وأخرَجَ قدَمَيْه مِن ناحيةٍ واحدةٍ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : أبو حميد الساعدي | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن أبي داود
الصفحة أو الرقم : 965 التخريج : أخرجه البخاري (828)، وابن خزيمة (643) مطولاً بنحوه، والبيهقي (2683)
التصنيف الموضوعي: صلاة - صفة الجلوس في الصلاة صلاة - صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

18 - عن خالدِ بنِ عَلْقَمةَ، حدَّثنا عبدُ خَيرٍ قال: جلَس عليٌّ بعدَما صلَّى الفَجرَ في الرَّحَبةِ، ثُم قال لغُلامِه: ائْتِني بطَهورٍ، فأَتاه الغُلامُ بإناءٍ فيه ماءٌ وطَسْتٍ -قال عبدُ خَيرٍ: ونحنُ جُلوسٌ ننظُرُ إليه- فأخَذ بيَمينِه الإناءَ فأَكفَأه على يَدِه اليُسْرى، ثُم غسَل كفَّيْه، ثُم أخَذ بيَدِه اليُمْنى الإناءَ، فأَفرَغ على يَدِه اليُسْرى، ثُم غسَل كفَّيْه، فعَله ثلاثَ مِرارٍ -قال عبدُ خَيرٍ: كلُّ ذلك لا يُدخِلُ يَدَه في الإناءِ حتى يَغسِلَها ثلاثَ مرَّاتٍ- ثُم أَدخَل يَدَه اليُمْنى في الإناءِ فمَضمَض، واستَنشَق، ونثَر بيَدِه اليُسْرى، فعَل ذلك ثلاثَ مرَّاتٍ، ثُم أَدخَل يَدَه اليُمْنى في الإناءِ، فغسَل وجْهَه ثلاثَ مرَّاتٍ، ثُم غسَل يَدَه اليُمْنى ثلاثَ مرَّاتٍ إلى المِرْفَقِ ، ثُم غسَل يَدَه اليُسْرى ثلاثَ مرَّاتٍ إلى المِرْفَقِ ، ثُم أَدخَل يَدَه اليُمْنى في الإناءِ حتى غمَرها الماءُ، ثُم رفَعها بما حمَلتْ منَ الماءِ، ثُم مسَحها بيَدِه اليُسْرى، ثُم مسَح رأسَه بيَدَيْه كِلتَيْهما مرَّةً، ثُم صبَّ بيَدِه اليُمْنى ثلاثَ مرَّاتٍ على قَدمِه اليُمْنى، ثُم غسَلها بيَدِه اليُسْرى، ثُم صبَّ بيَدِه اليُمْنى على قَدمِه اليُسْرى، ثُم غسَلها بيَدِه اليُسْرى ثلاثَ مرَّاتٍ، ثُم أَدخَل يَدَه اليُمْنى فغرَف بكفِّه فشرِب، ثُم قال: هذا طُهورُ نبيِّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فمَن أَحَبَّ أنْ ينظُرَ إلى طُهورِ نبيِّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فهذا طُهورُه.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 1133 التخريج : أخرجه أبو داود (112)، والنسائي (92)، وأحمد (1133) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: وضوء - المضمضة في الوضوء وضوء - غسل الرجلين والأعقاب وضوء - الاستنشاق والاستنثار وضوء - غسل الوجه وضوء - غسل اليدين قبل المضمضة
|أصول الحديث

19 - حديثُ وضْعِ اليَدِ اليُمْنى على اليُسْرى في الصَّلاةِ [يعني حديث: رأيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم ينصرفُ عن يمينِه وعن يسارِه ورأيتُه يضعُ هذه على صدرِه ووصفَ يحيَى اليُمنَى على اليُسرَى فوقَ الْمِفصلِ]
خلاصة حكم المحدث : ثابت
الراوي : هلب الطائي والد قبيصة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 28/171 التخريج : أخرجه الترمذي (252) بنحوه، وأحمد (21967) بنحوه مطولاً
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - لزوم السنة صلاة - صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم صلاة - وضع اليدين في القيام
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

20 - بهذا الحديثِ [أيْ حديثِ: أنَّه رأى النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يدْعو كذلك، ويَتحامَلُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بيدِه اليُسرى على فَخِذِه اليُسرى]، قال: لا يُجاوِزُ بصرُه إشارتَه. وحديثُ حجَّاجٍ أتَمُّ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده قوي
الراوي : عبدالله بن الزبير | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن أبي داود
الصفحة أو الرقم : 990 التخريج : أخرجه أبو داود (989-990) بلفظه، ومسلم (579) والنسائي ( 1275) بنحوه
التصنيف الموضوعي: صلاة - الإشارة في التشهد صلاة - صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم اعتصام بالسنة - نقل السنة وروايتها
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

21 - نصَبَ اليُمنى وأضجَعَ اليُسْرى.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج زاد المعاد
الصفحة أو الرقم : 1/230 التخريج : أخرجه البخاري (827)، وأبو داود (958)، والنسائي (1157).
التصنيف الموضوعي: صلاة - صفة الجلوس في الصلاة صلاة - صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

22 - اجتَمَعَ أبو حُمَيدٍ، وأبو أُسَيدٍ، وسَهلُ بنُ سَعدٍ، ومُحمَّدُ بنُ مَسلَمةَ، فذكروا صَلاةَ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال أبو حُمَيدٍ: أنا أعلَمُكم بِصَلاةِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، إنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ جلَسَ -يَعني لِلتَّشهُّدِ- فافتَرَشَ رِجلَهُ اليُسرى، وأقبَلَ بِصَدرِ اليُمنى على قِبلَتِهِ، ووضَعَ كَفَّهُ اليُمنى على رُكبَتِهِ اليُمنى، وكَفَّهُ اليُسرى على رُكبَتِهِ اليُسرى، وأشارَ بِإصبَعِهِ -يَعني: السَّبَّابةَ .
خلاصة حكم المحدث : صحيح لغيره
الراوي : أبو حميد الساعدي | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 31/163 التخريج : أخرجه أبو داود (734)، والترمذي (293) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: صلاة - الإشارة في التشهد صلاة - صفة الجلوس في الصلاة صلاة - صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

23 - اجتَمعَ أبو حُمَيدٍ، وأبو أُسَيدٍ، وسَهْلُ بنُ سَعدٍ، ومحمَّدُ بنُ مَسْلمةَ، فذكَروا صلاةَ رسولِ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال أبو حُمَيدٍ: أنا أعلَمُكم بصلاةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ جلَسَ –يعني: للتشَهُّدِ- فافتَرشَ رِجلَه اليُسْرى، وأقبَلَ بصَدْرِ اليُمْنى على قِبْلتِه، ووضَعَ كَفَّه اليُمْنى على رُكبَتِه اليُمْنى، وكَفَّه اليُسْرى على رُكبَتِه اليُسْرى، وأشار بإصبَعِه. يعني: السَّبَّابةَ .
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : أبو حميد الساعدي | المحدث : شعيب الأرناووط | المصدر : تخريج شرح السنة
الصفحة أو الرقم : 672 التخريج : أخرجه أبو داود (734)، والترمذي (293)، وابن خزيمة (689) واللفظ لهم جميعا.
التصنيف الموضوعي: صلاة - الإشارة في التشهد صلاة - صفة الجلوس في الصلاة صلاة - صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

24 - أنَّه كان جالسًا مع نفرٍ مِن أصحابِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، بهذا الحديثِ، ولم يذكُرْ أبا قتادةَ، قال: فإذا جلَس في الرَّكعتينِ جلَس على رِجلِه اليُسرى، فإذا جلَس في الرَّكعةِ الأخيرةِ قدَّم رِجلَه اليُسرى، وجلَس على مَقعَدتِه.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : محمد بن عمرو بن عطاء | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن أبي داود
الصفحة أو الرقم : 964 التخريج : أخرجه أبو داود (964) واللفظ له، وابن خزيمة (643)، وابن حبان (1869) بلفظه مطولًا.
التصنيف الموضوعي: صلاة - صفة الجلوس في الصلاة صلاة - صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

25 -  خلَقَ اللهُ آدمَ حينَ خلَقَهُ، فضَرَبَ كَتِفَه اليُمنَى، فأخْرَجَ ذُرِّيَّةً بَيضاءَ، كأنَّهُم الذَّرُّ، وضَرَبَ كَتِفَه اليُسْرَى، فأخرَجَ ذُرِّيَّةً سَوْداءَ كأنَّهم الحُمَمُ ، فقال للَّذي في يمينِه: إلى الجنَّةِ، ولا أُبالي ، وقالَ: للَّذي في كَفِّه اليُسْرى: إلى النَّارِ ولا أُبالي .
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف بهذه السياقة
الراوي : أبو الدرداء | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 27488 التخريج : أخرجه أحمد (27488)، والبزار (4143)، والطبراني في ((مسند الشاميين)) (2213)
التصنيف الموضوعي: خلق - خلق آدم قدر - كتاب أهل الجنة وأهل النار خلق - الجنة والنار وما يتعلق بهما خلق - بدء الخلق وعجائبه قدر - تقدير المقادير قبل الخلق
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

26 - رَأيتُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كبَّرَ، فرفَعَ يَدَيْهِ حين كبَّرَ، يَعني استَفتَحَ الصَّلاةَ، ورفَعَ يَدَيْهِ حين كبَّرَ، ورفَعَ يَدَيْهِ حين ركَعَ، ورفَعَ يَدَيْهِ حين قال: سمِعَ اللهُ لِمَن حَمِدَهُ، وسجَدَ، فوضَعَ يَدَيْهِ حِذوَ أُذُنَيْهِ، ثم جلَسَ فافتَرَشَ رِجلَهُ اليُسرى، ثم وضَعَ يَدَهُ اليُسرى على رُكبَتِهِ اليُسرى، ووضَعَ ذِراعَهُ اليُمنى على فَخِذِهِ اليُمنى، ثم أشارَ بسَبَّابَتِهِ، ووضَعَ الإبهامَ على الوُسطى، وقبَضَ سائِرَ أصابِعِهِ، ثم سجَدَ، فكانت يَداهُ حِذاءَ أُذُنَيْهِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : وائل بن حجر | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 18858 التخريج : أخرجه أبو داود (726)، والنسائي (889) باختلاف يسير، وابن ماجه (912) بنحوه مختصراً، وأحمد (18858) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: صلاة - افتتاح الصلاة صلاة - صفة الجلوس في الصلاة صلاة - صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم صلاة - رفع اليدين عموما صلاة - مواضع رفع اليدين وكيفياتها
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

27 - لأَنظُرنَّ إلى صلاةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كيف يُصلِّي، فقام رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فاستقبَلَ القِبلةَ فكبَّرَ، فرفَع يدَيْه حتى حاذَتا بأُذنَيْه، ثمَّ أخَذَ شمالَه بيمينِه، فلمَّا أراد أنْ يَركَعَ رفَعَهما مِثلَ ذلك، قال: ثمَّ جلَس فافترَشَ رِجلَه اليُسرى، ووضَع يدَه اليُسرى على فَخِذِه اليُسرى، وحَدَّ مِرفَقِه الأيمَنِ على فَخِذِه اليُمنى، وقبَض ثِنتينِ وحلَّق حلْقةً، ورأيتُه يقولُ هكذا، وحلَّق بِشرٌ الإبهامَ والوُسطى، وأشارَ بالسَّبَّابةِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده قوي
الراوي : وائل بن حجر | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن أبي داود
الصفحة أو الرقم : 957 التخريج : أخرجه أبو داود (726) بلفظه، والنسائي (1265)، وأحمد (18850) باختلاف يسير، وأصل الحديث أخرجه مسلم (401)
التصنيف الموضوعي: صلاة - رفع اليدين مع التكبير صلاة - صفة الجلوس في الصلاة صلاة - صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم صلاة - وضع اليدين في القيام صلاة - مواضع رفع اليدين وكيفياتها
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

28 - قال: قُلتُ: لَأنظُرَنَّ إلى رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كيف يُصَلِّي؟ قال: فنظَرتُ إليهِ قامَ فكبَّرَ، ورفَعَ يَدَيْهِ حتى حاذَتا أُذُنَيْهِ، ثم وضَعَ يَدَهُ اليُمنى على ظَهرِ كَفِّهِ اليُسرى، والرُّسغِ والسَّاعِدِ، ثم قال: لمَّا أرادَ أنْ يَركَعَ، رفَعَ يَدَيْهِ مِثلَها، ووضَعَ يَدَيْهِ على رُكبَتَيْهِ، ثم رفَعَ رَأسَهُ، فرفَعَ يَدَيْهِ مِثلَها، ثم سجَدَ، فجعَلَ كَفَّيْهِ بِحِذاءِ أُذُنَيْهِ، ثم قعَدَ فافتَرَشَ رِجْلَهُ اليُسرى، فوضَعَ كَفَّهُ اليُسرى على فَخِذِهِ ورُكبَتِهِ اليُسرى، وجعَلَ حَدَّ مِرفَقِهِ الأيْمَنِ على فَخِذِهِ اليُمنى، ثم قبَضَ بَينَ أصابِعِهِ، فحَلَّقَ حَلقةً، ثم رفَعَ إصبَعَهُ، فرَأيتُهُ يُحَرِّكُها يَدعو بها ، ثم جِئتُ بَعدَ ذلك في زَمانٍ فيه بَردٌ، فرَأيتُ النَّاسَ عليهمُ الثِّيابُ تُحرَّكُ أيديهم مِن تَحتِ الثِّيابِ مِنَ البَردِ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح دون قوله: "فرأيته يحركها يدعو بها" فهو شاذ
الراوي : وائل بن حجر | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 18870 التخريج : أخرجه أبو داود (727) مختصراً، والنسائي (889) باختلاف يسير، وابن ماجه (912) مختصراً بنحوه، وأحمد (18870) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: صلاة - رفع اليدين مع التكبير صلاة - صفة الركوع صلاة - صفة السجود صلاة - صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم صلاة - مواضع رفع اليدين وكيفياتها
|أصول الحديث | شرح الحديث

29 - فلم يُصلِّ عليه حتى قال أبو اليَسَرِ أو غَيرُه: هو إليَّ..
خلاصة حكم المحدث : [فيه] شريك سيئ الحفظ
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 22/407 التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (4145)، والدارقطني (3/79)
التصنيف الموضوعي: صلاة الجنازة - الصلاة على من عليه دين قرض - الصلاة على من ترك دينا
|أصول الحديث

30 - وكانوا يُسِرُّونَ بـ(بسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ).
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 21/ 171 التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (1203)، والبيهقي في ((الخلافيات)) (1588) واللفظ لهما.
التصنيف الموضوعي: صلاة - بسم الله الرحمن الرحيم صلاة - صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم آداب عامة - المباحات من الأفعال والأقوال صلاة - القراءة في السرية والجهرية للإمام والمأموم والمنفرد
|أصول الحديث