الموسوعة الحديثية


- اجتَمعَ أبو حُمَيدٍ، وأبو أُسَيدٍ، وسَهْلُ بنُ سَعدٍ، ومحمَّدُ بنُ مَسْلمةَ، فذكَروا صلاةَ رسولِ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال أبو حُمَيدٍ: أنا أعلَمُكم بصلاةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ جلَسَ –يعني: للتشَهُّدِ- فافتَرشَ رِجلَه اليُسْرى، وأقبَلَ بصَدْرِ اليُمْنى على قِبْلتِه، ووضَعَ كَفَّه اليُمْنى على رُكبَتِه اليُمْنى، وكَفَّه اليُسْرى على رُكبَتِه اليُسْرى، وأشار بإصبَعِه. يعني: السَّبَّابةَ .
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : أبو حميد الساعدي | المحدث : شعيب الأرناووط | المصدر : تخريج شرح السنة الصفحة أو الرقم : 672
التخريج : أخرجه أبو داود (734)، والترمذي (293)، وابن خزيمة (689) واللفظ لهم جميعا.
التصنيف الموضوعي: صلاة - الإشارة في التشهد صلاة - صفة الجلوس في الصلاة صلاة - صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن أبي داود (1/ 196)
: 734 - حدثنا أحمد بن حنبل، حدثنا عبد الملك بن عمرو، أخبرني فليح، حدثني ‌عباس بن سهل، قال: اجتمع أبو حميد، وأبو أسيد، وسهل بن سعد، ومحمد بن مسلمة، فذكروا صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أبو حميد: أنا أعلمكم بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر بعض هذا، قال: "ثم ركع فوضع يديه على ركبتيه كأنه قابض عليهما، ووتر يديه فتجافى عن جنبيه، قال: ثم سجد فأمكن أنفه وجبهته ونحى يديه عن جنبيه ووضع كفيه حذو منكبيه، ثم رفع رأسه حتى رجع كل عظم في موضعه حتى فرغ، ثم جلس فافترش ‌رجله ‌اليسرى ‌وأقبل ‌بصدر ‌اليمنى ‌على ‌قبلته ‌ووضع ‌كفه اليمنى على ركبته اليمنى وكفه اليسرى على ركبته اليسرى " وأشار بأصبعه، قال أبو داود: روى هذا الحديث عتبة بن أبي حكيم، عن عبد الله بن عيسى، عن ‌العباس بن سهل، لم يذكر التورك وذكر نحو حديث فليح وذكر الحسن بن الحر نحو جلسة حديث فليح، وعتبة،

سنن الترمذي (2/ 86)
: 293 - حدثنا بندار قال: حدثنا أبو عامر العقدي قال: حدثنا فليح بن سليمان المدني قال: حدثنا ‌عباس بن سهل الساعدي، قال: اجتمع أبو حميد، وأبو أسيد، وسهل بن سعد، ومحمد بن مسلمة، فذكروا صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال أبو حميد: أنا أعلمكم بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم جلس - يعني للتشهد - فافترش ‌رجله ‌اليسرى، ‌وأقبل ‌بصدر ‌اليمنى ‌على ‌قبلته، ‌ووضع ‌كفه اليمنى على ركبته اليمنى، وكفه اليسرى على ركبته اليسرى، وأشار بأصبعه - يعني السبابة -،: وهذا حديث حسن صحيح وبه يقول بعض أهل العلم، وهو قول الشافعي، وأحمد، وإسحاق قالوا: يقعد في التشهد الآخر على وركه، واحتجوا بحديث أبي حميد، وقالوا: يقعد في التشهد الأول على رجله اليسرى وينصب اليمنى "

صحيح ابن خزيمة (1/ 343)
: 689 - نا بندار، ومحمد بن رافع، وهذا، حديث بندار، حدثنا أبو عامر، أنا فليح بن سليمان المدني، حدثني ‌عباس بن سهل الساعدي قال: اجتمع أبو حميد الساعدي، وأبو أسيد الساعدي، وسهل بن سعد، ومحمد بن مسلمة، فقال أبو حميد: أنا أعلمكم بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكر الحديث بطوله، وقال: جلس فافترش ‌رجله ‌اليسرى، ‌وأقبل ‌بصدر ‌اليمنى ‌على ‌قبلته، ‌ووضع ‌كفه اليمنى على ركبته اليمنى وكفه اليسرى على ركبته اليسرى، وأشار بأصبعه السبابة