الموسوعة الحديثية


- وكانوا يُسِرُّونَ بـ(بسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ).
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء الصفحة أو الرقم : 21/ 171
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (1203)، والبيهقي في ((الخلافيات)) (1588) واللفظ لهما.
التصنيف الموضوعي: صلاة - بسم الله الرحمن الرحيم صلاة - صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم آداب عامة - المباحات من الأفعال والأقوال صلاة - القراءة في السرية والجهرية للإمام والمأموم والمنفرد
|أصول الحديث

أصول الحديث:


شرح معاني الآثار (1/ 203)
: ‌1203 - حدثنا إبراهيم بن أبي داود ، قال: ثنا دحيم بن اليتيم ، قال: ثنا سويد بن عبد العزيز ، عن عمران القصير ، عن الحسن ، عن أنس رضي الله عنه " أن النبي صلى الله عليه وسلم وأبا بكر وعمر رضي الله عنهما كانوا يسرون ب {بسم الله الرحمن الرحيم} [الفاتحة: 1] ". قال أبو جعفر: فلما تواترت هذه الآثار عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم بما ذكرنا ، وكان في بعضها أنهم كانوا يستفتحون القراءة ب {الحمد لله رب العالمين} [البقرة: 1] وليس في ذلك دليل أنهم كانوا لا يذكرون {بسم الله الرحمن الرحيم} [الفاتحة: 1] قبلها ، ولا بعدها لأنه إنما عنى بالقراءة هاهنا قراءة القرآن. فاحتمل أنهم لم يعدوا {بسم الله الرحمن الرحيم} [الفاتحة: 1] قرآنا وعدوها ذكرا مثل سبحانك اللهم وبحمدك وما يقال عند افتتاح الصلاة. فكان ما يقرأ من القرآن بعد ذلك ويستفتح ب {الحمد لله رب العالمين} [البقرة: 1] وفي بعضها أنهم كانوا لا يجهرون ب {بسم الله الرحمن الرحيم} [الفاتحة: 1] ففي ذلك دليل أنهم كانوا يقولونها من غير طريق الجهر ولولا ذلك ، لما كان لذكرهم نفي الجهر معنى. فثبت بتصحيح هذه الآثار ترك الجهر ب {بسم الله الرحمن الرحيم} [الفاتحة: 1] وذكرها سرا.

الخلافيات - البيهقي - ت النحال (2/ 304)
: [‌1588] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا إبراهيم بن سليمان، ثنا دحيم. (ح) وأخبرنا أبو الحسن بن أبي بكر بن عبدان، أنا أحمد بن عبيد الصفار، ثنا عباس بن الفضل وسعيد بن عثمان الأهوازي، قالا: ثنا علي بن بحر القطان، قالا: ثنا سويد بن عبد العزيز، عن عمران القصير، عن الحسن، عن أنس بن مالك، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبا بكر وعمر رضي الله عنهما كانوا يسرون بـ {بسم الله الرحمن الرحيم}. وهذه الرواية تدل على أنهم كانوا يقرءونها، وهي توافق رواية من رواها عن قتادة في ترك الجهر، وإذا كان الاختلاف في ترك الجهر فالذي سمع جهره بها شاهد، والذي لم يسمع غير شاهد، فرواية من سمعه أولى، وبالله التوفيق.