الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - إنَّ اللهَ طَيِّبٌ يُحِبُّ الطِّيبَ، نَظيفٌ يُحِبُّ النَّظافةَ، كَريمٌ يُحِبُّ الكَرَمَ، جَوَادٌ يُحِبُّ الجُودَ، فنَظِّفوا أفْناءَكُم وساحاتِكم، ولا تَشبَّهوا باليهودِ؛ يَجمَعونَ الأكُبَّ في دُورِهِمْ.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] خالد بن إلياس قال في التقريب: متروك الحديث
الراوي : سعد بن أبي وقاص | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج زاد المعاد
الصفحة أو الرقم : 4/256
التصنيف الموضوعي: زينة - استحباب الطيب إيمان - أهل الكتاب وما يتعلق بهم إيمان - عظمة الله وصفاته زينة - تنظيف البيوت
| أحاديث مشابهة

2 - وجاء رجُلٌ مِن الأنصارِ بالعبَّاسِ بنِ عبدِ المطَّلِبِ أسيرًا، فقال العبَّاسُ: إنَّ هذا واللهِ ما أسَرني، لقد أسَرني رجُلٌ أجلَحُ، مِن أحسَنِ الناسِ وجهًا، على فرَسٍ أبلَقَ، ما أراه في القومِ، فقال الأنصاريُّ: أنا أسَرْتُهُ يا رسولَ اللهِ، فقال: اسكُتْ؛ فقد أيَّدك اللهُ بملَكٍ كريمٍ.

3 - كنَّا عندَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فأقبَلَ جَريرُ بنُ عَبدِ اللهِ، فضَنَّ النَّاسُ بمَجالسِهم، فلمْ يُوَسِّعْ له أحدٌ، فرَمى إليه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ببُرْدةٍ كانتْ معه، حَباه بها، وقال: دونَكَها يا أبا عَمرٍو، فاجلِسْ عليها. فتَلقَّاها بصَدرِه ونَحرِه، وقال: أكرَمَكَ اللهُ يا رسولَ اللهِ كما أكرَمتَني. فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إذا أتاكم كَريمُ قَومٍ، فأكرِموه.

4 - طاف رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم على راحلتِه القَصواءِ يومَ الفتحِ واستلَم الرُّكنَ بمِحجَنِه وما وجَد لها مناخًا في المسجدِ حتَّى أُخرِجَت إلى بطنِ الوادي فأُنيخت ثمَّ حمِد اللهَ وأثنى عليه ثمَّ قال: ( أمَّا بعدُ أيُّها النَّاسُ فإنَّ اللهَ قد أذهَب عنكم عُبِّيَّةَ الجاهليَّةِ يا أيُّها النَّاسُ إنَّما النَّاسُ رجلانِ: بَرٌّ تقيٌّ كريمٌ على ربِّه وفاجرٌ شقيٌّ هيِّنٌ على ربِّه ) ثمَّ تلا {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا} [الحجرات: 13] حتَّى قرَأ الآيةَ ثمَّ قال: ( أقولُ هذا وأستغفِرُ اللهَ لي لكم )

5 - قال عُمَرُ بنُ الخطَّابِ: خرَجتُ أتَعَرَّضُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قبلَ أنْ أُسلِمَ، فوجَدتُه قد سبَقَني إلى المسجدِ، فقُمتُ خلْفَه، فاستَفتَحَ سورةَ الحاقَّةِ، فجعَلتُ أعْجَبُ مِن تأليفِ القُرآنِ، قال: فقلتُ: هذا واللهِ شاعرٌ كما قالتْ قريشٌ، قال: فقرَأَ: {إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ * وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلًا مَا تُؤْمِنُونَ} [الحاقة: 40، 41]، قال: قلتُ: كاهنٌ، قال: {وَلَا بِقَوْلِ كَاهِنٍ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ * تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ * وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ * لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ * ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ * فَمَا مِنْكُمْ مِنْ أحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ} [الحاقة: 42 - 47] إلى آخِرِ السُّورةِ، قال: فوقَعَ الإسلامُ في قلبي كلَّ مَوْقِعٍ.

6 - لمَّا قدِمْنا المدينةَ أَصبْنا من ثِمارِها، فاجْتَوَيْناها وأَصابنا بها وَعْكٌ، وكان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَتخبَّرُ عن بَدرٍ، فلمَّا بلَغنا أنَّ المُشرِكينَ قد أَقبَلوا، سار رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى بَدرٍ، وبَدرٌ بِئْرٌ، فسبَقْنا المُشرِكينَ إليها، فوجَدْنا فيها رجُليْنِ منهم، رجُلًا من قُرَيشٍ، ومَوْلًى لعُقْبةَ بنِ أبي مُعَيطٍ، فأمَّا القُرَشيُّ فانفَلَت، وأمَّا مَوْلى عُقْبةَ فأخَذْناه، فجعَلْنا نقولُ له: كمِ القومُ؟ فيقولُ: هم واللهِ كثيرٌ عَددُهم، شديدٌ بأْسُهم . فجعَل المُسلِمونَ إذ قال ذلك ضرَبوه، حتى انتهَوْا به إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال له: كمِ القومُ؟ قال: هم واللهِ كثيرٌ عَددُهم، شديدٌ بأْسُهم ، فجهَد النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنْ يُخبِرَه كم هم؟ فأبى، ثُم إنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ سأَله: كم يَنحَرونَ منَ الجُزُرِ؟ فقال: عشْرًا كلَّ يومٍ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: القومُ ألفٌ، كلُّ جَزورٍ لمِئَةٍ وتَبَعِها، ثُم إنَّه أَصابنا منَ اللَّيلِ طَشٌّ من مَطَرٍ، فانطلَقْنا تحتَ الشَّجَرِ والحَجَفِ نَستظِلُّ تحتَها منَ المَطَرِ، وبات رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَدْعو ربَّه عزَّ وجلَّ، ويقولُ: اللَّهُمَّ إنَّكَ إنْ تُهلِكْ هذه الفِئةَ لا تُعبَدْ، قال: فلمَّا طلَع الفَجرُ نادى: الصَّلاةَ عِبادَ اللهِ، فجاء النَّاسُ من تحتِ الشَّجَرِ، والحَجَفِ، فصلَّى بنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وحرَّض على القِتالِ، ثُم قال: إنَّ جَمْعَ قُرَيشٍ تحتَ هذه الضِّلَعِ الحَمْراءِ منَ الجَبَلِ. فلمَّا دَنا القومُ منَّا وصافَفْناهم ، إذا رجُلٌ منهم على جَملٍ له أَحمَرَ يَسيرُ في القومِ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: يا عليُّ، نادِ لي حَمزةَ -وكان أَقرَبَهم منَ المُشرِكينَ-: مَن صاحبُ الجَملِ الأحمَرِ، وماذا يقولُ لهم؟ ثُم قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنْ يكنْ في القومِ أحَدٌ يأمُرُ بخَيرٍ، فعسى أنْ يكونَ صاحبَ الجَملِ الأحمَرِ، فجاء حَمزةُ فقال: هو عُتْبةُ بنُ رَبيعةَ، وهو يَنْهى عنِ القِتالِ، ويقولُ لهم: يا قومِ، إنِّي أَرى قومًا مُستَميتينَ، لا تَصِلونَ إليهم وفيكم خَيرٌ، يا قومِ، اعْصِبوها اليومَ برَأْسي، وقولوا: جبُن عُتْبةُ بنُ رَبيعةَ، وقد علِمْتم أنِّي لستُ بأَجبَنِكم، قال: فسمِع ذلك أبو جَهْلٍ، فقال: أنتَ تقولُ هذا؟ واللهِ لو غيْرُكَ يقولُ هذا لأَعضَضْتُه ، قد ملَأتْ رِئَتُكَ جوْفَكَ رُعبًا، فقال عُتْبةُ: إِيَّايَ تُعيِّرُ يا مُصفِّرَ اسْتِه؟ ستعلَمُ اليومَ أَيُّنا الجَبانُ، قال: فبرَز عُتْبةُ وأخوه شَيْبةُ وابْنُه الوَليدُ حَمِيَّةً ، فقالوا: مَن يُبارِزُ؟ فخرَج فِتْيةٌ منَ الأنصارِ سِتَّةٌ، فقال عُتْبةُ: لا نُريدُ هؤلاء، ولكنْ يُبارِزُنا من بَني عمِّنا، من بَني عبدِ المُطَّلِبِ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: قُمْ يا عليُّ، وقُمْ يا حَمزةُ، وقُمْ يا عُبَيدةُ بنَ الحارثِ بنِ المُطَّلِبِ، فقتَل اللهُ تعالى عُتْبةَ، وشَيْبةَ ابْنَيْ رَبيعةَ، والوَليدَ بنَ عُتْبةَ، وجُرِحَ عُبَيدةُ، فقتَلْنا منهم سَبعينَ، وأَسَرْنا سَبعينَ، فجاء رجُلٌ منَ الأنصارِ قصيرٌ بالعبَّاسِ بنِ عبدِ المُطَّلِبِ أَسيرًا، فقال العبَّاسُ: يا رسولَ اللهِ، إنَّ هذا واللهِ ما أَسَرني، لقد أَسَرني رجُلٌ أَجلَحُ، من أَحسَنِ النَّاسِ وَجْهًا، على فَرَسٍ أَبلَقَ، ما أَراه في القومِ، فقال الأنصاريُّ: أنا أَسَرْتُه يا رسولَ اللهِ، فقال: اسكُتْ، فقد أيَّدكَ اللهُ تعالى بمَلَكٍ كريمٍ، فقال عليٌّ: فأَسَرْنا  من بَني عبدِ المُطَّلِبِ: العبَّاسَ، وعَقيلًا، ونَوفَلَ بنَ الحارثِ.

7 - سألتُ خالي هِندَ بنَ أبي هالةَ، وكان وَصَّافًا، عن حِليةِ النَّبِيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وأنا أشتَهي أنْ يَصِفَ لي منها شيئًا، فقال: كان رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَخمًا مُفخَّمًا، يَتَلأْلأُ تَلأْلُؤَ القَمَرِ ليلةَ البَدرِ، أطوَلَ مِنَ المَرْبوعِ ، وأقصَرُ مِنَ المُشَذَّبِ، عَظيمُ القامةِ، رَجِلَ الشَّعرِ ، إنِ انفَرَقتْ عَقيقَتُه فَرَقَ، وإلَّا فلا يُجاوِزُ شَعَرُه شَحمةَ أُذُنَيْه إذا هو وَفَّرَه، أزْهَرُ اللَّونِ، واسِعُ الجَبينِ ، أزَجُّ الحَواجِبِ، سَوابِغُ مِن غَيرِ قَرَنٍ، بينَهما عِرقٌ يُدِرُّه الغضَبُ، أقْنى العِرْنينِ، له نورٌ يَعْلوهُ، يَحسَبُه مَن لم يَتأمَّلْه أشَمَّ، كَثُّ اللِّحْيةِ، سَهلُ الخَدَّينِ، ضَليعُ الفَمِ ، مُفَلَّجُ الأسْنانِ، دَقيقُ المَسْرُبةِ ، كأنَّ عُنُقَه جِيدُ دُمْيةٍ في صَفاءِ الفِضَّةِ، مُعتَدِلُ الخَلْقِ، بادنٌ مُتماسِكٌ، سَواءُ البَطنِ والصدرِ، عَريضُ الصدرِ، بَعيدُ ما بَينَ المَنْكِبَينِ، ضَخمُ الكَراديسِ ، أنوَرُ المُتَجَرَّدِ، موَصَّلُ ما بينَ اللَّبَّةِ والسُّرةِ بشَعَرٍ يَجري كالخَطِّ، عاري الثَّديَيْنِ والبَطنِ ممَّا سِوى ذلك، أشْعَرُ الذِّراعَيْنِ والمَنكِبَيْنِ وأعالي الصَّدرِ، طويلُ الزَّندَيْنِ، رَحبُ الراحةِ، شَثْنُ الكَفَّينِ والقَدَمَينِ، سائِلُ الأطرافِ، أو قال: شائِلُ الأطرافِ، خُمْصانُ الأخْمَصَينِ، مَسيحُ القَدَمَينِ، يَنبو عنهما الماءُ، إذا زالَ زالَ قَلِعًا، يَخطو تَكفِّيًا، ويَمشي هَوْنًا، ذَريعُ المِشيةِ إذا مَشى كأنَّما يَنحَطُّ من صَبَبٍ ، فإذا التَفَتَ، التَفَتَ جَمْعًا، خافِضُ الطَّرفِ ، نَظَرُه إلى الأرضِ أطوَلُ مِن نَظَرِه إلى السماءِ، جُلُّ نَظَرِه المُلاحَظةُ، يَسوقُ أصحابَه، يَبدُرُ مَن لَقيَ بالسلامِ، قال الحَسَنُ: سألتُ خالي، قُلتُ: صِفْ لي مَنطِقَ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قال: مُتَواصِلُ الأحزانِ، دائمُ الفِكرةِ، ليست له راحةٌ، طَويلُ السَّكتِ، لا يَتكلَّمُ في غَيرِ حاجةٍ، يَفتَتِحُ الكَلامَ ويَختَتِمُه بأشْداقِه، ويَتكلَّمُ بجَوامِعِ الكَلِمِ، فَصْلٌ، لا فُضولٌ ولا تَقْصيرٌ، ليس بالجافي، ولا المَهينِ، يُعظِّمُ النِّعمةَ، وإنْ دقَّتْ، لا يَذُمُّ منها شيئًا، غيرَ أنَّه لم يكُنْ يَذُمُّ ذَواقًا ولا يَمدَحُه، ولا تُغضِبُه الدنيا وما كان لها، فإذا تُعُدِّيَ الحَقُّ لم يَقُمْ بغَضَبِه شيءٌ حتى يَنتَصِرَ له، لا يَغضَبُ لنَفْسِه، ولا يَنتَصِرُ لها، إذا أشارَ أشارَ بكَفِّه كُلِّها، وإذا تَعجَّبَ قَلَبَها، وإذا تَحدَّثَ اتَّصَلَ بها، وضرَبَ براحَتِه اليُمْنى بَطنَ إبهامِه اليُسرى، وإذا غضِبَ أعرَضَ وأشاحَ، جُلُّ ضَحِكِه التبَسُّمُ. قال الحَسَنُ: فكَتَمتُه الحُسَينَ زمانًا، ثم حدَّثتُه، فوَجَدتُه قد سَبَقَني إليه، فسَألَني عمَّا سَأَلتُه عنه، ووَجَدتُه قد سألَ أباهُ عن مَدخَلِه، وعن مَخرَجِه وشَكلِه، فلم يَدَعْ منه شيئًا. قال الحُسينُ: فسألتُ أبي عن دُخولِ النَّبِيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال: كان إذا أَوَى إلى مَنزِلِه جزَّأ دُخولَه ثلاثةَ أجزاءٍ: جُزءًا للهِ، وجُزءًا لأهلِه، وجُزءًا لنَفْسِه، ثم جزَّأ جُزْأه بينَه وبينَ الناسِ، فيَرُدُّ ذلك بالخاصَّةِ على العامَّةِ، ولا يَدَّخِرُ عنهم شيئًا. وكان من سيرتِه في جُزءِ الأُمَّةِ إيثارُ أهلِ الفَضلِ بأدَبِه وقَسْمِه على قَدْرِ فَضلِهم في الدِّينِ، فمنهم ذو الحاجةِ، ومنهم ذو الحاجَتَينِ، ومنهم ذو الحوائجِ، فيَتَشاغَلُ بهم ويَشغَلُهم فيما أصلَحَهم، والأُمَّةُ مِن مَسألَتِهم عنهم، وإخبارِهم بالذي يَنْبَغي لهم، ويقولُ: لِيُبَلِّغِ الشاهِدُ منكمُ الغائبَ، وأبلِغوني حاجةَ مَن لا يَستَطيعُ إبلاغَها؛ فإنَّه مَن أبلَغَ سُلطانًا حاجةَ مَن لا يَستَطيعُ إبلاغَها، ثَبَّتَ اللهُ قَدَمَيْه يومَ القيامةِ لا يُذكَرُ عندَه إلَّا ذلك، ولا يُقبَلُ مِن أحَدٍ غيرِه، يَدخُلونَ رُوَّادًا، ولا يَفتَرِقونَ إلَّا عن ذَواقٍ، ويَخرُجونَ أدِلَّةً، يَعني على الخَيرِ. قال: فسَأَلتُه عن مَخرَجِه، كيف كان يَصنَعُ فيه؟ قال: كان رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَحزُنُ لِسانَه إلَّا فيما يَعنِيه، ويُؤَلِّفُهم ولا يُفَرِّقُهم، ويُكرِمُ كَريمَ كلِّ قَومٍ، ويُوَلِّيه عليهم، ويُحذِّرُ الناسَ، ويَحتَرِسُ منهم مِن غيرِ أنْ يَطويَ عن أحدٍ منهم بِشْرَه ولا خُلُقَه، ويَتفَقَّدُ أصحابَه، ويَسألُ الناسَ عمَّا في الناسِ، ويُحسِّنُ الحسَنَ ويُقوِّمُه، ويُقبِّحُ القَبيحَ ويُوهِّنُه، مُعتَدِلُ الأمرِ، غيرُ مُختَلِفٍ، يَغفُلُ مَخافةَ أنْ يَغْفُلوا أو يَميلوا، لكلِّ حالٍ عندَه عَتادٌ، لا يَقصُرُ عنِ الحقِّ، ولا يُجاوِزُه، الذين يَلونَه مِنَ الناسِ خيارُهم، أفضَلُهم عندَه أعَمُّهم نَصيحةً، وأعظَمُهم عندَه مَنزلةً أحسَنُهم مُواساةً ومُؤازَرةً. قال: فسأَلتُه عن مَجلِسِه، فقال: كان رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لا يقومُ ولا يَجلِسُ إلَّا عن ذِكرٍ، وإذا انتَهى إلى قومٍ جلَسَ حيثُ يَنْتَهي به المَجلِسُ، ويأمُرُ بذلك، يُعْطي كلَّ جُلَسائِه بنَصيبِه، لا يَحسَبُ جَليسُه أنَّ أحدًا أكرَمُ عليه ممَّن جالَسَه، ومَن سأَلَه حاجةً لم يَرُدَّه بها، أو بمَيسورٍ منَ القَولِ، قد وَسِعَ الناسَ بَسْطُه وخُلُقُه، فصارَ لهم أبًا، وصاروا عندَه في الحقِّ سَواءً، مَجلِسُه مَجلِسُ حِلمٍ وحَياءٍ وصَبرٍ وأمانةٍ، لا تُرفَعُ فيه الأصواتُ، ولا تُؤْبَنُ فيه الحُرَمُ، يَتَعاطَوْنَ فيه بالتَّقْوى مُتَواضِعينَ، يُوَقِّرونَ فيه الكَبيرَ، ويَرحَمونَ فيه الصغيرَ، ويُؤثِرونَ ذا الحاجةِ، ويَحْفَظونَ الغَريبَ.

8 - إنَّ الكَريمَ ابنَ الكريمِ ابنِ الكريمِ ابنِ الكريمِ يوسُفُ بنُ يَعْقوبَ بنِ إِسحاقَ بنِ إبراهيمَ.

9 - إنَّ الكريمَ ابنَ الكريمِ ابنِ الكريمِ ابنِ الكريمِ يوسفُ بنُ يعقوبَ بنِ إسحاقَ بنِ إبراهيمَ خليلِ الرحمنِ.

10 - أنَّه كان إذا دخَلَ المسجِدَ قال: "أعوذُ باللهِ العظيمِ، وبوجهِه الكريمِ، وسُلطانِه القديمِ منَ الشيطانِ الرجيمِ"، قال: أقَطُّ؟ قُلْتُ: نَعم، قال "فإذا قال ذلك قال الشيطانُ: حُفِظَ منِّي سائرَ اليومِ".

11 - علَّمني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذا نزَل بي كَرْبٌ أنْ أقولَ: لا إلهَ إلَّا اللهُ الحليمُ الكريمُ، سُبحانَ اللهِ، وتَبارَك اللهُ ربُّ العرشِ العظيمِ ، والحمدُ للهِ ربِّ العالَمينَ.

12 - لقَّنَني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ هؤلاء الكلماتِ وأَمَرني إنْ نزَل بي كَرْبٌ أو شِدَّةٌ أنْ أَقولَهُنَّ: لا إلهَ إلَّا اللهُ الكريمُ الحليمُ ، سُبحانَه، وتَبارَك اللهُ ربُّ العرشِ العظيمِ ، والحمدُ للهِ ربِّ العالَمينَ.

13 - الغزوُ غزْوانِ: فأمَّا مَن ابتغى وجهَ اللهِ، وأطاعَ الإمامَ، وأَنفَقَ الكريمةَ، وياسَرَ الشريكَ ، واجتنَبَ الفسادَ، فإنَّ نومَه ونَبَهَهُ أجرٌ كلُّه، وأمَّا مَن غَزا فخرًا ورياءً وسُمعةً، وعصى الإمامَ، وأفسَدَ في الأرضِ، فإنَّه لم يَرجِعْ بالكَفافِ.
خلاصة حكم المحدث : حسن موقوفا
توضيح حكم المحدث : إشارة أنه لا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم
الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن أبي داود
الصفحة أو الرقم : 2515
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - وجوب طاعة الإمام جهاد - النية في القتال والغزو جهاد - فضل الجهاد رقائق وزهد - الرياء والسمعة جهاد - الترغيب في إعانة المجاهدين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

14 - عن [السائب بن مالك] قال: صلَّى بنا عمَّارُ بنُ ياسِرٍ صلاةً، فأوجَزَ فيها، فقال بعضُ القومِ: لقد خفَّفْتَ- أو: أوجَزْتَ- الصَّلاةَ، فقال: أمَّا على ذلك، فقد دعَوْتُ فيها بدَعواتٍ سَمِعتُهنَّ مِن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قال: اللَّهمَّ بعِلْمِك الغيبَ وقُدرتِك على الخَلْقِ، أحْيِني ما كانت الحياةُ خيرًا لي، وتَوفَّني إذا كانت الوفاةُ خيرًا لي، اللَّهمَّ إنِّي أسأَلُك خَشْيَتَك في الغيبِ والشَّهادةِ، وأسأَلُك كلمةَ الحَقِّ في الغضَبِ والرِّضا، وأسأَلُك القَصْدَ في الغِنى والفقرِ، وأسأَلُك نَعيمًا لا يَنفَدُ، وقُرَّةَ عينٍ لا تنقطِعُ، وأسألُك الرِّضا بعدَ القضاءِ، وأسأَلُك بَرْدَ العيشِ بعدَ الموتِ، وأسأَلُك لَذَّةَ النَّظرِ إلى وجْهِك الكريمِ، والشَّوقَ إلى لِقائِك، في غيرِ ضَرَّاءَ مُضِرَّةٍ، ولا فِتْنةٍ مُضِلَّةٍ، اللَّهمَّ زَيِّنَّا بزينةِ الإيمانِ، واجعَلْنا هُداةً مُهتَدين.

15 - إنَّ للهِ تسعةً وتسعينَ اسمًا مِئةً إلَّا واحدًا إنَّه وِتْرٌ يُحِبُّ الوِتْرَ مَن أحصاها دخَل الجنَّةَ هو اللهُ الَّذي لا إلهَ إلَّا هو الرَّحمنُ الرَّحيمُ المَلِكُ القُدُّوسُ السَّلامُ المُؤمِنُ المُهَيْمِنُ العزيزُ الجبَّارُ المُتكَبِّرُ الخالقُ البارئُ المُصَوِّرُ الغفَّارُ القهَّارُ الوهَّابُ الرزَّاقُ الفتَّاحُ العليمُ القابضُ الباسطُ الخافضُ الرَّافعُ المُعِزُّ المُذِلُّ السَّميعُ البصيرُ الحكَمُ العَدْلُ اللَّطيفُ الخبيرُ الحليمُ العظيمُ الغفورُ الشَّكورُ العَلِيُّ الكبيرُ الحفيظُ المُقيتُ الحَسيبُ الجليلُ الكريمُ الرَّقيبُ الواسعُ الحكيمُ الودودُ المَجيدُ المُجيبُ الباعثُ الشَّهيدُ الحقُّ الوكيلُ القويُّ المَتينُ الوَلِيُّ الحميدُ المُحصي المُبدِئُ المُعيدُ المُحيي المُميتُ الحيُّ القيُّومُ الواجدُ الماجِدُ الواحدُ الأحَدُ الصَّمدُ القادرُ المُقتَدِرُ المُقدِّمُ المُؤخِّرُ الأوَّلُ الآخِرُ الظَّاهرُ الباطنُ المُتعالِ البَرُّ التَّوَّابُ المُنتقِمُ العَفوُّ الرَّؤُوفُ مالِكُ المُلْكِ ذو الجَلالِ والإكرامِ المُقسِطُ المانعُ الغَنِيُّ المُغْنِي الجامعُ الضَّارُّ النَّافعُ النُّورُ الهادي البديعُ الباقي الوارثُ الرَّشيدُ الصَّبُورُ
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات، وأعل بالاضطراب واحتمال أن يكون التعيين مُدرَجًا من بعض الرواة، وبالوقف
الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 808
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - أسماء الله تعالى وفضل من أحصاها أدعية وأذكار - الحث على ذكر الله تعالى إيمان - توحيد الأسماء والصفات إيمان - عظمة الله وصفاته
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

16 - دخَلَ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ رَجُلٌ يُقالُ له: عكَّافُ بنُ بِشرٍ التَّميميُّ، فقال له النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: يا عكَّافُ، هل لكَ من زَوجةٍ؟ قال: لا، قال: ولا جاريةٌ؟ قال: ولا جاريةٌ، قال: وأنتَ موسِرٌ بخَيرٍ؟ قال: وأنا موسِرٌ بخَيرٍ، قال: أنتَ إذنْ من إخوانِ الشياطينِ، لو كُنْتَ في النَّصارى كُنْتَ من رُهْبانِهم ، إنَّ سُنَّتَنا النكاحُ، شِرارُكم عُزَّابُكم، وأراذِلُ مَوْتاكم عُزَّابُكم، أبالشيطانِ تَمَرَّسونَ، ما للشيطانِ من سلاحٍ أبلَغُ في الصالِحينَ منَ النساءِ إلَّا المُتزوِّجونَ، أولئك المُطَهَّرونَ المُبَرَّؤونَ منَ الخَنا، وَيحَكَ يا عَكَّافُ، إنَّهُنَّ صواحبُ أيُّوبَ وداوُدَ، ويوسُفَ وكُرْسُفَ، فقال له بِشرُ بنُ عَطيَّةَ: ومَن كُرْسُفُ يا رسولَ اللهِ؟ قال: رَجُلٌ كان يَعبُدُ اللهَ بساحِلٍ من سَواحِلِ البَحرِ ثلاثَ مِئَةِ عامٍ، يصومُ النهارَ، ويقومُ الليلَ، ثُم إنَّه كفَرَ باللهِ العظيمِ في سَببِ امرأةٍ عَشِقَها، وترَكَ ما كان عليه من عِبادةِ اللهِ، ثُم استَدْرَكَ اللهُ ببعضِ ما كان منه، فتابَ عليه، وَيحَكَ يا عَكَّافُ تَزوَّجْ، وإلَّا فأنتَ منَ المُذَبذَبينَ، قال: زَوِّجْني يا رسولَ اللهِ، قال: قد زَوَّجْتُكَ كريمةَ بنتَ كُلثومٍ الحِمْيَريِّ.

17 - أَتاني جِبْريلُ، وفي يَدِه كالمِرآةِ البَيْضاءِ فيها كالنُّكْتةِ السوْداءِ، فقُلْتُ: ما هذا يا جِبْريلُ؟ قال: هذه الجمُعةُ، يَعرِضُها اللهُ عليكَ لتَكونَ لكَ عيدًا ولقَومِكَ من بَعدِكَ، قُلْتُ: وما لنا فيها؟ قال: لكم فيها خَيرٌ، أنتَ فيها الأولُ، واليَهودُ والنصارى من بعدِكَ، ولكَ فيها ساعةٌ لا يَسألُ اللهَ عزَّ وجلَّ عبدٌ فيها شيئًا هو له قَسْمٌ إلَّا أعْطاهُ، أو ليس له قَسْمٌ إلَّا أعْطاهُ أفضَلَ منه، وأعاذَه اللهُ من شَرِّ ما هو مَكتوبٌ عليه، وإلَّا دفَعَ عنه ما هو أعظَمُ من ذلك. قال: قُلْتُ: وما هذه النُّكْتةُ السوْداءُ؟ قال: هي الساعةُ تَقومُ يومَ الجمُعةِ، وهو عندَنا سيدُ الأيامِ، ويَدْعوه أهلُ الآخِرةِ يومَ المَزيدِ، قال: قُلْتُ: يا جِبْريلُ، وما يومُ المَزيدِ؟ قال: ذلك أنَّ ربَّكَ عزَّ وجلَّ اتخَذَ في الجنَّةِ واديًا أفْيَحَ من مِسكٍ أبيضَ، فإذا كان يومُ الجمُعةِ نزَلَ على كُرسيِّه، ثم حُفَّ الكرسيُّ بمَنابِرَ من نورٍ، فيَجيءُ النبِيُّونَ حتى يَجلِسوا عليها، ثم حُفَّ المنابِرُ بمَنابِرَ من ذهَبٍ، فيَجيءُ الصدِّيقونَ والشهَداءُ حتى يَجلِسوا عليها، ويَجيءُ أهلُ الغُرَفِ حتى يَجلِسوا على الكُثُبِ، قال: ثم يَتجَلَّى لهم ربُّهم عزَّ وجلَّ، قال: فيَنظُرونَ إليه، فيقولُ: أنا الذي صدَقْتُكم وَعْدي، وأتمَمْتُ عليكم نِعمَتي، وهذا مَحَلُّ كَرامَتي فَسَلوني، فيَسأَلونَه الرضا، قال: رِضايَ أُنزِلُكم داري، وأنا لكم كَرامَتي، فسَلوني فيَسألونَه الرضا. قال: فيَشهَدُ لهم بالرضا، ثم يَسأَلونَه حتى تَنتَهيَ رَغبَتُهم، ثم يَفتَحُ لهم عندَ ذلك ما لا عينٌ رأَتْ، ولا أُذُنٌ سَمِعَتْ، ولا خَطَرَ على قَلبِ بَشَرٍ، قال: ثم يَرتَفِعُ ربُّ العِزَّةِ ويَرتَفِعُ معَه النبيُّونَ والشهَداءُ، ويَجيءُ أهلُ الغُرَفِ إلى غُرَفِهم، قال: كلُّ غُرفةٍ من لؤلؤةٍ لا وَصْلَ فيها، ولا فَصْمَ ، ياقوتةٌ حمراءُ، وغُرفةٌ من زَبَرْجَدةٍ خَضْراءَ، أبوابُها وعَلاليُّها وسَقائفُها وأغْلاقُها منها، أنْهارُها مُطَّرِدةٌ مُتَدلِّيةٌ، فيها أثْمارُها، فيها أزْواجُها وخَدَمُها، قال: فلَيْسوا إلى شيءٍ أحْوَجَ منهم إلى يومِ الجمُعةِ ليَزْدادوا من كَرامةِ اللهِ عزَّ وجلَّ والنظَرِ إلى وَجهِه الكَريمِ، فذلك يومُ المَزيدِ.

18 - فمَرَّ رَجُلٌ مِن بني عامِرِ بنِ صَعصَعةَ، فقيل له: هذا أكثَرُ عامِريٍّ نادى مالًا. فقال أبو هُرَيرةَ: رُدُّوهُ إليَّ. فرَدُّوهُ عليه، فقال: نُبِّئتُ أنَّكَ ذو مالٍ كثيرٍ. فقال العامِريُّ: إيْ واللهِ ؛ إنَّ لي لمِئةً حُمْرًا، ومِئةً أدماءَ، حتى عَدَّ مِن ألوانِ الإبِلِ، وأفنانِ الرَّقيقِ، ورباطِ الخَيلِ، فقال أبو هُرَيرةَ: إيَّاكَ، وأخفافَ الإبِلِ، وأظلافَ الغَنَمِ، يُرَدِّدُ ذلك عليه، حتى جعَلَ لَونُ العامِريِّ يتغَيَّرُ، أو يتلَوَّنُ، فقال: ما ذاك يا أبا هُرَيرةَ؟ قال: سمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَقولُ: مَن كانت له إبِلٌ لا يُعطي حَقَّها في نَجدَتِها، ورِسلِها. قُلنا: يا رسولَ اللهِ، ما نَجدَتُها ورِسلُها؟ قال: في عُسرِها ويُسرِها؛ فإنَّها تَأتي يَومَ القيامةِ كأغَذِّ ما كانت ، وأكبَرِهِ، وأسمَنِهِ، وآشَرِهِ، ثم يُبطَحُ لها بقاعٍ قَرقَرٍ ، فتَطَؤهُ بأخفافِها، إذا جاوَزَتْهُ أُخراها؛ أُعيدَتْ عليه أُولاها، في يَومٍ كان مِقدارُهُ خَمسينَ ألْفَ سَنةٍ، حتى يُقضى بَينَ النَّاسِ فيَرى سَبيلَهُ، وإذا كانت له بَقَرٌ لا يُعطي حَقَّها في نَجدَتِها، ورِسلِها؛ فإنَّها تَأتي يَومَ القيامةِ كأغَذِّ ما كانت ، وأكبَرِهِ، وأسمَنِهِ، وآشَرِهِ، ثم يُبطَحُ لها بقاعٍ قَرقَرٍ ، فتَطَؤهُ كُلُّ ذاتِ ظِلفٍ بظِلفِها، وتَنطَحُهُ كُلُّ ذاتِ قَرنٍ بقَرنِها، إذا جاوَزَتْهُ أُخراها أُعيدَتْ عليه أُولاها، في يَومٍ كان مِقدارُهُ خَمسينَ ألْفَ سَنةٍ، حتى يُقضى بَينَ النَّاسِ، حتى يَرى  سَبيلَهُ، وإذا كانت له غَنَمٌ لا يُعطي حَقَّها في نَجدَتِها ورِسلِها؛ فإنَّها تَأتي يَومَ القِيامةِ كأغَذِّ ما كانتْ، وأكبَرِهِ، وأسمَنِهِ، وآشَرِهِ، ثم يُبطَحُ لها بقاعٍ قَرقَرٍ ، فتَطَؤهُ كُلُّ ذاتِ ظِلفٍ بظِلفِها، وتَنطَحُهُ كُلُّ ذاتِ قَرنٍ بقَرنِها -يَعني ليس فيها عَقصاءُ ، ولا عَضباءُ- إذا جاوَزَتْهُ أُخراها أُعيدَتْ أُولاها، في يَومٍ كان مِقدارُهُ خَمسينَ ألْفَ سَنةٍ، حتى يُقضى بَينَ النَّاسِ، فيَرى سَبيلَهُ. فقال العامِريُّ: وما حَقُّ الإبِلِ يا أبا هُرَيرةَ؟ قال: أنْ تُعطيَ الكريمةَ، وتَمنَحَ الغَزيرةَ، وتُفقِرَ الظَّهرَ، وتَسقيَ اللَّبَنَ، وتُطرِقَ الفَحلَ.
 

1 - إذا أتاكُمْ كريمُ قَومٍ فأَكْرِموه.
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات رجال الشيخين غير طارق هو ابن عبد الرحمن البجلي الأحمسي وهو صدوق. وله شواهد يتقوى [بها] ويحسن
الراوي : الشعبي عامر بن شراحيل | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المراسيل لأبي داود
الصفحة أو الرقم : 511 التخريج : أخرجه أبو داود في ((المراسيل)) (511)، وابن أبي شيبة (26098)، والشاشي في ((المسند)) (619)
التصنيف الموضوعي: آداب المجلس - مجلس الضيف آداب عامة - الأخلاق الحميدة الحسنة بر وصلة - إكرام الزائر بر وصلة - الكرم والجود والسخاء رقائق وزهد - الوصايا النافعة
|أصول الحديث

2 - إذا أَتَاكم كَريمُ قَومٍ فأَكْرِموه.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] حصين فيه ضعف
الراوي : جرير البجلي | المحدث : شعيب الأرناووط | المصدر : تخريج شرح السنة
الصفحة أو الرقم : 13/128
التصنيف الموضوعي: آداب المجلس - مجلس الضيف آداب عامة - الأخلاق الحميدة الحسنة بر وصلة - إكرام الزائر بر وصلة - الكرم والجود والسخاء رقائق وزهد - الوصايا النافعة

3 - إذا أَتاكم كَريمُ قَومٍ، فأَكْرِموهُ.

4 - المُؤمِنُ غِرٌّ كَريمٌ، والفاجِرُ خِبٌّ لَئيمٌ.

5 - المُؤمِنُ غِرٌّ كريمٌ، والفاجِرُ خِبٌّ لَئيمٌ.

6 - المُؤمنُ غِرٌّ كَريمٌ، والفاجِرُ خِبٌّ لَئيمٌ.

7 - إنَّ المؤمنَ غِرٌّ كريمٌ، وإنَّ الفاجرَ خَبٌّ لئيمٌ.
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 9118 التخريج : أخرجه أبو داود (4790)، وأحمد (9118) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: إسلام - صفة المسلم آداب عامة - الأخلاق الحميدة الحسنة آداب عامة - الأخلاق المذمومة بر وصلة - حسن الخلق رقائق وزهد - الترهيب من مساوئ الأعمال
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

8 - إنَّ اللهَ كَريمٌ يُحِبُّ الكرَمَ، ومَعاليَ الأخلاقِ، ويَكرَهُ سَفْسافَها.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : طلحة بن كريز | المحدث : شعيب الأرناووط | المصدر : تخريج شرح السنة
الصفحة أو الرقم : 3503 التخريج : أخرجه البغوي في ((شرح السنة)) (3503) واللفظ له، وابن أبي شيبة (27149)، والبيهقي (20817) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: إيمان - عظمة الله وصفاته بر وصلة - حسن الخلق رقائق وزهد - الترهيب من مساوئ الأعمال رقائق وزهد - مكارم الأخلاق والعفو عمن ظلم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

9 - إنَّ اللَّهَ كريمٌ يُحِبُّ الكرمَ، ويُحِبُّ معاليَ الأخلاقِ، ويكرَهُ سَفْسافَها.
خلاصة حكم المحدث : صحيح بشواهده
الراوي : سهل بن سعد | المحدث : شعيب الأرناووط | المصدر : تخريج شرح السنة
الصفحة أو الرقم : 12/ 322 التخريج : أخرجه الطبراني (6/181) (5928)، والحاكم (151) واللفظ لهما، والبيهقي (21300) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الكبر والتواضع آداب عامة - الأخلاق الحميدة الحسنة آداب عامة - الأخلاق المذمومة بر وصلة - حسن الخلق رقائق وزهد - مكارم الأخلاق والعفو عمن ظلم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه



12 - إنَّ ربَّكُم حَيِيٌّ كريمٌ، يَستَحْيِي إذا رَفَع العبدُ يدَيْهِ إِلَيْهِ فيَرُدُّهُما صِفْرًا حتَّى يَضَعَ فيهما خيرًا.
خلاصة حكم المحدث : إسناده جيد
الراوي : - | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج أقاويل الثقات
الصفحة أو الرقم : 71 التخريج : أخرجه عبدالرزاق (3250)، والحاكم (1832)، والبغوي في ((شرح السنة)) (1386) باختلاف يسير من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه.
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - استجابة الدعاء آداب الدعاء - رفع اليدين في الدعاء آداب الدعاء - التضرع والتخشع والتمسكن في الدعاء
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

13 - إنَّ اللهَ حَيِيٌّ كريمٌ، يَسْتَحْيِي إذا رفَعَ العبدُ إليهِ يدَهَ أنْ يرُدَّها صِفرًا، حتَّى يجعَلَ فيها خيرًا.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] أبان، وهو ابن أبي عياش، اتفقوا على ضعفه
الراوي : أنس | المحدث : شعيب الأرناووط | المصدر : تخريج شرح السنة
الصفحة أو الرقم : 1386 التخريج : أخرجه عبدالرزاق (19648)، والحاكم (1832) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - رفع اليدين في الدعاء أدعية وأذكار - فضل الدعاء وإثم تركه رقائق وزهد - حسن الظن بالله آداب الدعاء - قبول دعاء المسلم إيمان - توحيد الأسماء والصفات
|أصول الحديث

14 - إنَّ اللهَ طَيِّبٌ يُحِبُّ الطِّيبَ، نَظيفٌ يُحِبُّ النَّظافةَ، كَريمٌ يُحِبُّ الكَرَمَ، جَوَادٌ يُحِبُّ الجُودَ، فنَظِّفوا أفْناءَكُم وساحاتِكم، ولا تَشبَّهوا باليهودِ؛ يَجمَعونَ الأكُبَّ في دُورِهِمْ.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] خالد بن إلياس قال في التقريب: متروك الحديث
الراوي : سعد بن أبي وقاص | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج زاد المعاد
الصفحة أو الرقم : 4/256
التصنيف الموضوعي: زينة - استحباب الطيب إيمان - أهل الكتاب وما يتعلق بهم إيمان - عظمة الله وصفاته زينة - تنظيف البيوت
| أحاديث مشابهة

15 - جاء رَجُلٌ مِن الأنصارِ بالعَبَّاسِ قد أسَرَه، فقال العَبَّاسُ: يا رسولَ اللهِ، ليس هذا أسَرَني؛ أسَرَني رَجُلٌ مِن القَومِ أنزِعُ مِن هَيئتِه كذا وكذا، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ للرَّجُلِ: لقد آزَرَكَ اللهُ بملَكَ كَريمٍ!
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : البراء بن عازب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 18499 التخريج : أخرجه أحمد (18499) واللفظ له، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (7/133)
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات إيمان - الملائكة جهاد - الأسرى مغازي - أسرى غزوة بدر مغازي - شهود الملائكة وقتالها يوم بدر
|أصول الحديث

16 - وجاء رجُلٌ مِن الأنصارِ بالعبَّاسِ بنِ عبدِ المطَّلِبِ أسيرًا، فقال العبَّاسُ: إنَّ هذا واللهِ ما أسَرني، لقد أسَرني رجُلٌ أجلَحُ، مِن أحسَنِ الناسِ وجهًا، على فرَسٍ أبلَقَ، ما أراه في القومِ، فقال الأنصاريُّ: أنا أسَرْتُهُ يا رسولَ اللهِ، فقال: اسكُتْ؛ فقد أيَّدك اللهُ بملَكٍ كريمٍ.

17 - لمَّا دخَلَ -يَعني جَريرًا- على النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ألقى له وِسادةً ، فجلَسَ على الأرضِ. فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أشهَدُ أنَّكَ لا تَبغي عُلوًّا في الأرضِ ولا فَسادًا. فأسلَمَ، ثُمَّ قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إذا أتاكم كَريمُ قَومٍ، فأكرِموه.
خلاصة حكم المحدث : للحديث شواهد ضعيفة يرتقي بها إلى الحسن
الراوي : عدي بن حاتم الطائي | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 2/532 التخريج : أخرجه العقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (4/ 352)، والقضاعي في ((مسند الشهاب)) (1/ 443)، وابن عساكر (40/ 77) واللفظ لهم جميعا.
التصنيف الموضوعي: آداب المجلس - من ألقي له وسادة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أخلاق النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - جود النبي وكرمه إيمان - دعوة الكافر إلى الإسلام مناقب وفضائل - جرير بن عبد الله البجلي
|أصول الحديث

18 - كُنتُ جالِسًا على بابِ الشَّعبيِّ، إذْ جاءَ جَريرُ بنُ يَزيدَ بنِ جَريرٍ البَجَليُّ، فدعا الشَّعبيُّ له بوِسادةٍ، فقُلنا له: حَولَكَ أشياخٌ، وجاءَ هذا الغُلامُ فدعَوْتَ له بوِسادةٍ؟! قال: نعَمْ، إنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ألقى لِجَدِّه وِسادةً ، وقال: إذا أتاكم كَريمُ قَومٍ، فأكْرِموه.
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : طارق بن عبدالرحمن | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 4/309 التخريج : أخرجه ابن أبي شيبة (25584)، والشاشي في ((المسند)) (619)، والبيهقي في ((الآداب)) (243) واللفظ لهم جميعا.
التصنيف الموضوعي: آداب المجلس - من ألقي له وسادة آداب عامة - الأخلاق الحميدة الحسنة آداب عامة - توقير العلماء وذوي المكانة والفضل بر وصلة - إكرام الزائر
|أصول الحديث

19 - كنَّا عندَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فأقبَلَ جَريرُ بنُ عَبدِ اللهِ، فضَنَّ النَّاسُ بمَجالسِهم، فلمْ يُوَسِّعْ له أحدٌ، فرَمى إليه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ببُرْدةٍ كانتْ معه، حَباه بها، وقال: دونَكَها يا أبا عَمرٍو، فاجلِسْ عليها. فتَلقَّاها بصَدرِه ونَحرِه، وقال: أكرَمَكَ اللهُ يا رسولَ اللهِ كما أكرَمتَني. فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إذا أتاكم كَريمُ قَومٍ، فأكرِموه.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 2/533 التخريج : أخرجه البيهقي في ((شعب الإيمان)) (10488)، والأصبهاني في ((الترغيب والترهيب)) (192)، وقاضي المارستان في ((أحاديث الشيوخ الثقات)) (652) جميعا بنحوه مطولا .
التصنيف الموضوعي: آداب المجلس - من ألقي له وسادة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أخلاق النبي مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم آداب عامة - توقير العلماء وذوي المكانة والفضل مناقب وفضائل - جرير بن عبد الله البجلي
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

20 - أنَّ النَّبِيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ طاف يومَ الفَتحِ على راحِلتِه يَستَلِمُ الأرْكانَ بمِحْجَنِه ، فلمَّا خرَجَ لم يَجِدْ مُناخًا، فنزَلَ على أيْدي الرجالِ، ثم قام، فخطَبَهم، فحَمِدَ اللهَ، وأثْنى عليه، وقال: الحمدُ للهِ الذي أذهَبَ عنكم عُبِّيَّةَ الجاهليَّةِ وتَكَبُّرَها بآبائِها، الناسُ رَجُلانِ: بَرٌّ كَريمٌ على اللهِ، وفاجرٌ شَقيٌّ هَيِّنٌ على اللهِ، ثم تَلا: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى} [الحجرات: 13]، ثم قال: أقولُ قَوْلي هذا، وأستَغْفِرُ اللهَ لي ولكم.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] موسى بن عبيدة ضعيف ولاسيما في عبد الله بن دينار
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : شعيب الأرناووط | المصدر : تخريج شرح السنة
الصفحة أو الرقم : 3544 التخريج : أخرجه ابن خزيمة (2781) مختصراً، وعبد بن حميد (793)، وابن حبان (3828) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: حج - استلام الركن اليماني حج - الطواف راكبا رقائق وزهد - الفخر بالأنساب والأحساب مغازي - فتح مكة رقائق وزهد - الورع والتقوى
|أصول الحديث

21 - طاف رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم على راحلتِه القَصواءِ يومَ الفتحِ واستلَم الرُّكنَ بمِحجَنِه وما وجَد لها مناخًا في المسجدِ حتَّى أُخرِجَت إلى بطنِ الوادي فأُنيخت ثمَّ حمِد اللهَ وأثنى عليه ثمَّ قال: ( أمَّا بعدُ أيُّها النَّاسُ فإنَّ اللهَ قد أذهَب عنكم عُبِّيَّةَ الجاهليَّةِ يا أيُّها النَّاسُ إنَّما النَّاسُ رجلانِ: بَرٌّ تقيٌّ كريمٌ على ربِّه وفاجرٌ شقيٌّ هيِّنٌ على ربِّه ) ثمَّ تلا {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا} [الحجرات: 13] حتَّى قرَأ الآيةَ ثمَّ قال: ( أقولُ هذا وأستغفِرُ اللهَ لي لكم )
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 3828 التخريج : أخرجه ابن خزيمة (2781) مختصراً، وعبد بن حميد (793)، وابن أبي حاتم في ((التفسير)) (19120) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الحجرات حج - استلام الحجر الأسود وتقبيله حج - الطواف راكبا حج - الطواف والرمل آداب عامة - خطبة الحاجة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

22 - قال عُمَرُ بنُ الخطَّابِ: خرَجتُ أتَعَرَّضُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قبلَ أنْ أُسلِمَ، فوجَدتُه قد سبَقَني إلى المسجدِ، فقُمتُ خلْفَه، فاستَفتَحَ سورةَ الحاقَّةِ، فجعَلتُ أعْجَبُ مِن تأليفِ القُرآنِ، قال: فقلتُ: هذا واللهِ شاعرٌ كما قالتْ قريشٌ، قال: فقرَأَ: {إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ * وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلًا مَا تُؤْمِنُونَ} [الحاقة: 40، 41]، قال: قلتُ: كاهنٌ، قال: {وَلَا بِقَوْلِ كَاهِنٍ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ * تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ * وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ * لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ * ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ * فَمَا مِنْكُمْ مِنْ أحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ} [الحاقة: 42 - 47] إلى آخِرِ السُّورةِ، قال: فوقَعَ الإسلامُ في قلبي كلَّ مَوْقِعٍ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 107 التخريج : أخرجه أحمد (107) واللفظ له، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (44/28)
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الحاقة مناقب وفضائل - عمر بن الخطاب مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فضائل سور وآيات - سورة الحاقة مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

23 - طاف رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يومَ فَتْحِ مكَّةَ على ناقتِهِ القَصْواءِ يستلِمُ الأركانَ بمِحجَنٍ في يدِهِ، فما وجَد لها مُناخًا في المسجدِ حتى نزَل صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على أيدي الرِّجالِ، فخرَج إلى بطنِ المَسِيلِ فأُنِيخَتْ، ثم إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ خطَبهم على راحلتِهِ، فحَمِد اللهَ تعالى، وأثنى عليه بما هو له أهلٌ، ثم قال: يا أيُّها الناسُ، إنَّ اللهَ تعالى قد أذهَب عنكم عُبِّيَّةَ الجاهليَّةِ وتعظُّمَها بآبائِها، فالناسُ رجُلانِ: رجُلٌ بَرٌّ تقيٌّ كريمٌ على اللهِ تعالى، ورجُلٌ فاجرٌ شقيٌّ هيِّنٌ على اللهِ تعالى، إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ يقولُ: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ} [الحجرات: 13]، ثم قال صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أقولُ قولي هذا وأستغفِرُ اللهَ لي ولكم.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] موسى بن عبيدة الربذي، وهو ضعيف [وله شاهد]
الراوي : - | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج زاد المعاد
الصفحة أو الرقم : 3/359
التصنيف الموضوعي: حج - استلام الحجر الأسود وتقبيله حج - استلام الركن اليماني مغازي - فتح مكة

24 - طاف رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يومَ فَتْحِ مكَّةَ على ناقتِهِ القَصْواءِ يستلِمُ الأركانَ بمِحجَنٍ في يدِهِ، فما وجَد لها مُناخًا في المسجدِ حتى نزَل صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على أيدي الرِّجالِ، فخرَج إلى بطنِ المَسِيلِ فأُنِيخَتْ، ثم إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ خطَبهم على راحلتِهِ، فحَمِد اللهَ تعالى، وأثنى عليه بما هو له أهلٌ، ثم قال: يا أيُّها الناسُ، إنَّ اللهَ تعالى قد أذهَب عنكم عُبِّيَّةَ الجاهليَّةِ وتعظُّمَها بآبائِها، فالناسُ رجُلانِ: رجُلٌ بَرٌّ تقيٌّ كريمٌ على اللهِ تعالى، ورجُلٌ فاجرٌ شقيٌّ هيِّنٌ على اللهِ تعالى، إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ يقولُ: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ} [الحجرات: 13]، ثم قال صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أقولُ قولي هذا وأستغفِرُ اللهَ لي ولكم.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] موسى بن عبيدة الربذي، وهو ضعيف ولا سيما في عبدالله بن دينار، وهذا الحديث رواه عنه، لكن [له شاهد]
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج زاد المعاد
الصفحة أو الرقم : 3/359 التخريج : أخرجه ابن خزيمة (2781) مختصراً، وعبد بن حميد (793)، وابن حبان (3828) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الحجرات حج - استلام الحجر الأسود وتقبيله حج - استلام الركن اليماني مغازي - فتح مكة
|أصول الحديث

25 - كان الَّذي أسَرَ العبَّاسَ بنَ عبدِ المُطَّلِبِ أبو اليَسَرِ بنُ عَمرٍو، وهو كَعبُ بنُ عَمرٍو، أَحدُ بَني سَلَمةَ، فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: كيف أسَرتَه يا أبا اليَسَرِ؟ قال: لقد أعانَني عليه رَجُلٌ ما رأَيتُه بَعدُ، ولا قَبلُ، هَيئَتُه كذا، هَيئَتُه كذا، قال: فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: لقد أعانَك عليه مَلَكٌ كَريمٌ. وقال للعبَّاسِ: يا عبَّاسُ، افْدِ نَفسَكَ، وابنَ أَخيكَ عَقيلَ بنَ أبي طالِبٍ، ونَوفَلَ بنَ الحارِثِ، وحَليفَكَ عُتبَةَ بنَ جَحدَمٍ -أَحدُ بَني الحارِثِ بنِ فِهرٍ. قال: فأبى، وقال: إنِّي كنتُ مُسلِمًا قبْلَ ذلك، وإنَّما استكرَهوني، قال: اللهُ أَعلَمُ بشَأنِكَ، إنْ يَكُ ما تَدَّعي حَقًّا؛ فاللهُ يَجزيكَ بذلك، وأما ظاهِرُ أَمرِكَ؛ فقد كان علينا، فافدِ نَفسَكَ. وكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قد أخَذَ منه عِشرين أوقيَّةَ ذَهَبٍ، فقال: يا رسولَ اللهِ، احسُبْها لي مِن فِدايَ. قال: لا، ذاك شيءٌ أَعطاناه اللهُ مِنكَ. قال: فإنَّه ليس لي مالٌ، قال: فأين المالُ الَّذي وضَعتَه بِمكَّةَ، حيث خرَجتَ، عِندَ أُمِّ الفَضلِ، وليس معكما أَحدٌ غَيرُكما، فقلتَ: إنْ أصَبتُ في سَفَري هذا؛ فلِلفَضلِ كذا، ولِقُثَمَ كذا، ولعَبدِ اللهِ كذا؟ قال: فوالَّذي بعَثَكَ بالحَقِّ ما علِمَ بهذا أَحدٌ مِن النَّاسِ غَيري وغَيرُها، وإنِّي لَأَعلَمُ أنَّكَ رسولُ اللهِ.
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 3310 التخريج : أخرجه أحمد (3310) واللفظ له، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (26/288)
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - معجزات النبي جهاد - الأسرى جهاد - فداء الأسارى مغازي - أسرى غزوة بدر
|أصول الحديث

26 - وفَدَ المِقدامُ بنُ مَعْدي كَرِبَ وعَمرُو بنُ الأَسْودِ، ورجُلٌ من بني أَسَدٍ من أهلِ قِنِّسْرِينَ إلى مُعاويةَ بنِ أبي سُفْيانَ، فقال مُعاويةُ للمِقْدامِ: أعلِمتَ أنَّ الحسَنَ بنَ عليٍّ تُوُفِّي؟ فرجَعَ المِقْدامُ، فقال له رجُلٌ: أتُراها مُصيبةً؟ قال له: ولِمَ لا أُراها مُصيبةً، وقد وضَعَه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في حَجْرِه، فقال: هذا منِّي، وحسينٌ من عليٍّ؟! فقال الأَسَديُّ: جَمرةٌ أطفَأَها اللهُ عزَّ وجَلَّ، قال: فقال المِقْدامُ: أمَّا أنا، فلا أبرَحُ اليومَ حتى أُغيِّظَكَ وأُسمِعَكَ ما تكرَهُ، ثم قال: يا مُعاويةُ، إنْ أنا صدَقتُ فصدِّقْني، وإنْ أنا كذَبتُ فكذِّبْني، قال: أفعَلُ، قال: فأنشُدُك باللهِ، هل سمِعتَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ينهى عن لُبْسِ الذهَبِ؟ قال: نعَمْ. قال: فأنشُدُك باللهِ، هل تعلَمُ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ نهى عن لُبْسِ الحريرِ؟ قال: نعَمْ. قال: فأنشُدُك باللهِ، هل تعلَمُ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ نهى عن لُبْسِ جُلودِ السِّباعِ والركوبِ عليها؟ قال: نعَمْ. قال: فواللهِ لقد رأيتُ هذا كلَّه في بيتِكَ يا مُعاويةُ، فقال مُعاويةُ: قد علِمتُ أنِّي لن أنجُوَ منكَ يا مِقْدامُ، قال خالدٌ: فأمَرَ له مُعاويةُ بما لم يأمُرْ لصاحِبَيْه، وفرَضَ لابنِه في المئتينِ، ففرَّقَها المِقْدامُ على أصحابِه، قال: ولم يُعطِ الأَسَديُّ أحدًا شيئًا مِمَّا أخَذَ، فبلَغَ ذلك مُعاويةَ، فقال: أمَّا المِقْدامُ فرجُلٌ كريمٌ بسَطَ يدَه، وأمَّا الأَسَديُّ فرجُلٌ حسَنُ الإمساكِ لشيئِه.

27 - لمَّا قدِمْنا المدينةَ أَصبْنا من ثِمارِها، فاجْتَوَيْناها وأَصابنا بها وَعْكٌ، وكان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَتخبَّرُ عن بَدرٍ، فلمَّا بلَغنا أنَّ المُشرِكينَ قد أَقبَلوا، سار رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى بَدرٍ، وبَدرٌ بِئْرٌ، فسبَقْنا المُشرِكينَ إليها، فوجَدْنا فيها رجُليْنِ منهم، رجُلًا من قُرَيشٍ، ومَوْلًى لعُقْبةَ بنِ أبي مُعَيطٍ، فأمَّا القُرَشيُّ فانفَلَت، وأمَّا مَوْلى عُقْبةَ فأخَذْناه، فجعَلْنا نقولُ له: كمِ القومُ؟ فيقولُ: هم واللهِ كثيرٌ عَددُهم، شديدٌ بأْسُهم . فجعَل المُسلِمونَ إذ قال ذلك ضرَبوه، حتى انتهَوْا به إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال له: كمِ القومُ؟ قال: هم واللهِ كثيرٌ عَددُهم، شديدٌ بأْسُهم ، فجهَد النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنْ يُخبِرَه كم هم؟ فأبى، ثُم إنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ سأَله: كم يَنحَرونَ منَ الجُزُرِ؟ فقال: عشْرًا كلَّ يومٍ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: القومُ ألفٌ، كلُّ جَزورٍ لمِئَةٍ وتَبَعِها، ثُم إنَّه أَصابنا منَ اللَّيلِ طَشٌّ من مَطَرٍ، فانطلَقْنا تحتَ الشَّجَرِ والحَجَفِ نَستظِلُّ تحتَها منَ المَطَرِ، وبات رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَدْعو ربَّه عزَّ وجلَّ، ويقولُ: اللَّهُمَّ إنَّكَ إنْ تُهلِكْ هذه الفِئةَ لا تُعبَدْ، قال: فلمَّا طلَع الفَجرُ نادى: الصَّلاةَ عِبادَ اللهِ، فجاء النَّاسُ من تحتِ الشَّجَرِ، والحَجَفِ، فصلَّى بنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وحرَّض على القِتالِ، ثُم قال: إنَّ جَمْعَ قُرَيشٍ تحتَ هذه الضِّلَعِ الحَمْراءِ منَ الجَبَلِ. فلمَّا دَنا القومُ منَّا وصافَفْناهم ، إذا رجُلٌ منهم على جَملٍ له أَحمَرَ يَسيرُ في القومِ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: يا عليُّ، نادِ لي حَمزةَ -وكان أَقرَبَهم منَ المُشرِكينَ-: مَن صاحبُ الجَملِ الأحمَرِ، وماذا يقولُ لهم؟ ثُم قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنْ يكنْ في القومِ أحَدٌ يأمُرُ بخَيرٍ، فعسى أنْ يكونَ صاحبَ الجَملِ الأحمَرِ، فجاء حَمزةُ فقال: هو عُتْبةُ بنُ رَبيعةَ، وهو يَنْهى عنِ القِتالِ، ويقولُ لهم: يا قومِ، إنِّي أَرى قومًا مُستَميتينَ، لا تَصِلونَ إليهم وفيكم خَيرٌ، يا قومِ، اعْصِبوها اليومَ برَأْسي، وقولوا: جبُن عُتْبةُ بنُ رَبيعةَ، وقد علِمْتم أنِّي لستُ بأَجبَنِكم، قال: فسمِع ذلك أبو جَهْلٍ، فقال: أنتَ تقولُ هذا؟ واللهِ لو غيْرُكَ يقولُ هذا لأَعضَضْتُه ، قد ملَأتْ رِئَتُكَ جوْفَكَ رُعبًا، فقال عُتْبةُ: إِيَّايَ تُعيِّرُ يا مُصفِّرَ اسْتِه؟ ستعلَمُ اليومَ أَيُّنا الجَبانُ، قال: فبرَز عُتْبةُ وأخوه شَيْبةُ وابْنُه الوَليدُ حَمِيَّةً ، فقالوا: مَن يُبارِزُ؟ فخرَج فِتْيةٌ منَ الأنصارِ سِتَّةٌ، فقال عُتْبةُ: لا نُريدُ هؤلاء، ولكنْ يُبارِزُنا من بَني عمِّنا، من بَني عبدِ المُطَّلِبِ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: قُمْ يا عليُّ، وقُمْ يا حَمزةُ، وقُمْ يا عُبَيدةُ بنَ الحارثِ بنِ المُطَّلِبِ، فقتَل اللهُ تعالى عُتْبةَ، وشَيْبةَ ابْنَيْ رَبيعةَ، والوَليدَ بنَ عُتْبةَ، وجُرِحَ عُبَيدةُ، فقتَلْنا منهم سَبعينَ، وأَسَرْنا سَبعينَ، فجاء رجُلٌ منَ الأنصارِ قصيرٌ بالعبَّاسِ بنِ عبدِ المُطَّلِبِ أَسيرًا، فقال العبَّاسُ: يا رسولَ اللهِ، إنَّ هذا واللهِ ما أَسَرني، لقد أَسَرني رجُلٌ أَجلَحُ، من أَحسَنِ النَّاسِ وَجْهًا، على فَرَسٍ أَبلَقَ، ما أَراه في القومِ، فقال الأنصاريُّ: أنا أَسَرْتُه يا رسولَ اللهِ، فقال: اسكُتْ، فقد أيَّدكَ اللهُ تعالى بمَلَكٍ كريمٍ، فقال عليٌّ: فأَسَرْنا  من بَني عبدِ المُطَّلِبِ: العبَّاسَ، وعَقيلًا، ونَوفَلَ بنَ الحارثِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 948 التخريج : أخرجه أبو داود (2665) مختصراً، وأحمد (948) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: جهاد - الذكر عند اللقاء والدعاء فضائل المدينة - وباء المدينة مغازي - غزوة بدر جهاد - الأسرى صلاة - صلاة الصبح
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

28 - سألتُ خالي هِندَ بنَ أبي هالةَ، وكان وَصَّافًا، عن حِليةِ النَّبِيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وأنا أشتَهي أنْ يَصِفَ لي منها شيئًا، فقال: كان رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَخمًا مُفخَّمًا، يَتَلأْلأُ تَلأْلُؤَ القَمَرِ ليلةَ البَدرِ، أطوَلَ مِنَ المَرْبوعِ ، وأقصَرُ مِنَ المُشَذَّبِ، عَظيمُ القامةِ، رَجِلَ الشَّعرِ ، إنِ انفَرَقتْ عَقيقَتُه فَرَقَ، وإلَّا فلا يُجاوِزُ شَعَرُه شَحمةَ أُذُنَيْه إذا هو وَفَّرَه، أزْهَرُ اللَّونِ، واسِعُ الجَبينِ ، أزَجُّ الحَواجِبِ، سَوابِغُ مِن غَيرِ قَرَنٍ، بينَهما عِرقٌ يُدِرُّه الغضَبُ، أقْنى العِرْنينِ، له نورٌ يَعْلوهُ، يَحسَبُه مَن لم يَتأمَّلْه أشَمَّ، كَثُّ اللِّحْيةِ، سَهلُ الخَدَّينِ، ضَليعُ الفَمِ ، مُفَلَّجُ الأسْنانِ، دَقيقُ المَسْرُبةِ ، كأنَّ عُنُقَه جِيدُ دُمْيةٍ في صَفاءِ الفِضَّةِ، مُعتَدِلُ الخَلْقِ، بادنٌ مُتماسِكٌ، سَواءُ البَطنِ والصدرِ، عَريضُ الصدرِ، بَعيدُ ما بَينَ المَنْكِبَينِ، ضَخمُ الكَراديسِ ، أنوَرُ المُتَجَرَّدِ، موَصَّلُ ما بينَ اللَّبَّةِ والسُّرةِ بشَعَرٍ يَجري كالخَطِّ، عاري الثَّديَيْنِ والبَطنِ ممَّا سِوى ذلك، أشْعَرُ الذِّراعَيْنِ والمَنكِبَيْنِ وأعالي الصَّدرِ، طويلُ الزَّندَيْنِ، رَحبُ الراحةِ، شَثْنُ الكَفَّينِ والقَدَمَينِ، سائِلُ الأطرافِ، أو قال: شائِلُ الأطرافِ، خُمْصانُ الأخْمَصَينِ، مَسيحُ القَدَمَينِ، يَنبو عنهما الماءُ، إذا زالَ زالَ قَلِعًا، يَخطو تَكفِّيًا، ويَمشي هَوْنًا، ذَريعُ المِشيةِ إذا مَشى كأنَّما يَنحَطُّ من صَبَبٍ ، فإذا التَفَتَ، التَفَتَ جَمْعًا، خافِضُ الطَّرفِ ، نَظَرُه إلى الأرضِ أطوَلُ مِن نَظَرِه إلى السماءِ، جُلُّ نَظَرِه المُلاحَظةُ، يَسوقُ أصحابَه، يَبدُرُ مَن لَقيَ بالسلامِ، قال الحَسَنُ: سألتُ خالي، قُلتُ: صِفْ لي مَنطِقَ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قال: مُتَواصِلُ الأحزانِ، دائمُ الفِكرةِ، ليست له راحةٌ، طَويلُ السَّكتِ، لا يَتكلَّمُ في غَيرِ حاجةٍ، يَفتَتِحُ الكَلامَ ويَختَتِمُه بأشْداقِه، ويَتكلَّمُ بجَوامِعِ الكَلِمِ، فَصْلٌ، لا فُضولٌ ولا تَقْصيرٌ، ليس بالجافي، ولا المَهينِ، يُعظِّمُ النِّعمةَ، وإنْ دقَّتْ، لا يَذُمُّ منها شيئًا، غيرَ أنَّه لم يكُنْ يَذُمُّ ذَواقًا ولا يَمدَحُه، ولا تُغضِبُه الدنيا وما كان لها، فإذا تُعُدِّيَ الحَقُّ لم يَقُمْ بغَضَبِه شيءٌ حتى يَنتَصِرَ له، لا يَغضَبُ لنَفْسِه، ولا يَنتَصِرُ لها، إذا أشارَ أشارَ بكَفِّه كُلِّها، وإذا تَعجَّبَ قَلَبَها، وإذا تَحدَّثَ اتَّصَلَ بها، وضرَبَ براحَتِه اليُمْنى بَطنَ إبهامِه اليُسرى، وإذا غضِبَ أعرَضَ وأشاحَ، جُلُّ ضَحِكِه التبَسُّمُ. قال الحَسَنُ: فكَتَمتُه الحُسَينَ زمانًا، ثم حدَّثتُه، فوَجَدتُه قد سَبَقَني إليه، فسَألَني عمَّا سَأَلتُه عنه، ووَجَدتُه قد سألَ أباهُ عن مَدخَلِه، وعن مَخرَجِه وشَكلِه، فلم يَدَعْ منه شيئًا. قال الحُسينُ: فسألتُ أبي عن دُخولِ النَّبِيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال: كان إذا أَوَى إلى مَنزِلِه جزَّأ دُخولَه ثلاثةَ أجزاءٍ: جُزءًا للهِ، وجُزءًا لأهلِه، وجُزءًا لنَفْسِه، ثم جزَّأ جُزْأه بينَه وبينَ الناسِ، فيَرُدُّ ذلك بالخاصَّةِ على العامَّةِ، ولا يَدَّخِرُ عنهم شيئًا. وكان من سيرتِه في جُزءِ الأُمَّةِ إيثارُ أهلِ الفَضلِ بأدَبِه وقَسْمِه على قَدْرِ فَضلِهم في الدِّينِ، فمنهم ذو الحاجةِ، ومنهم ذو الحاجَتَينِ، ومنهم ذو الحوائجِ، فيَتَشاغَلُ بهم ويَشغَلُهم فيما أصلَحَهم، والأُمَّةُ مِن مَسألَتِهم عنهم، وإخبارِهم بالذي يَنْبَغي لهم، ويقولُ: لِيُبَلِّغِ الشاهِدُ منكمُ الغائبَ، وأبلِغوني حاجةَ مَن لا يَستَطيعُ إبلاغَها؛ فإنَّه مَن أبلَغَ سُلطانًا حاجةَ مَن لا يَستَطيعُ إبلاغَها، ثَبَّتَ اللهُ قَدَمَيْه يومَ القيامةِ لا يُذكَرُ عندَه إلَّا ذلك، ولا يُقبَلُ مِن أحَدٍ غيرِه، يَدخُلونَ رُوَّادًا، ولا يَفتَرِقونَ إلَّا عن ذَواقٍ، ويَخرُجونَ أدِلَّةً، يَعني على الخَيرِ. قال: فسَأَلتُه عن مَخرَجِه، كيف كان يَصنَعُ فيه؟ قال: كان رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَحزُنُ لِسانَه إلَّا فيما يَعنِيه، ويُؤَلِّفُهم ولا يُفَرِّقُهم، ويُكرِمُ كَريمَ كلِّ قَومٍ، ويُوَلِّيه عليهم، ويُحذِّرُ الناسَ، ويَحتَرِسُ منهم مِن غيرِ أنْ يَطويَ عن أحدٍ منهم بِشْرَه ولا خُلُقَه، ويَتفَقَّدُ أصحابَه، ويَسألُ الناسَ عمَّا في الناسِ، ويُحسِّنُ الحسَنَ ويُقوِّمُه، ويُقبِّحُ القَبيحَ ويُوهِّنُه، مُعتَدِلُ الأمرِ، غيرُ مُختَلِفٍ، يَغفُلُ مَخافةَ أنْ يَغْفُلوا أو يَميلوا، لكلِّ حالٍ عندَه عَتادٌ، لا يَقصُرُ عنِ الحقِّ، ولا يُجاوِزُه، الذين يَلونَه مِنَ الناسِ خيارُهم، أفضَلُهم عندَه أعَمُّهم نَصيحةً، وأعظَمُهم عندَه مَنزلةً أحسَنُهم مُواساةً ومُؤازَرةً. قال: فسأَلتُه عن مَجلِسِه، فقال: كان رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لا يقومُ ولا يَجلِسُ إلَّا عن ذِكرٍ، وإذا انتَهى إلى قومٍ جلَسَ حيثُ يَنْتَهي به المَجلِسُ، ويأمُرُ بذلك، يُعْطي كلَّ جُلَسائِه بنَصيبِه، لا يَحسَبُ جَليسُه أنَّ أحدًا أكرَمُ عليه ممَّن جالَسَه، ومَن سأَلَه حاجةً لم يَرُدَّه بها، أو بمَيسورٍ منَ القَولِ، قد وَسِعَ الناسَ بَسْطُه وخُلُقُه، فصارَ لهم أبًا، وصاروا عندَه في الحقِّ سَواءً، مَجلِسُه مَجلِسُ حِلمٍ وحَياءٍ وصَبرٍ وأمانةٍ، لا تُرفَعُ فيه الأصواتُ، ولا تُؤْبَنُ فيه الحُرَمُ، يَتَعاطَوْنَ فيه بالتَّقْوى مُتَواضِعينَ، يُوَقِّرونَ فيه الكَبيرَ، ويَرحَمونَ فيه الصغيرَ، ويُؤثِرونَ ذا الحاجةِ، ويَحْفَظونَ الغَريبَ.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] سفيان بن وكيع ضعيف، وكذا جميع بن عمير، والرجل من بني تميم مجهول، وكذا الراوي عنه وهو ابن لأبي هالة.
الراوي : هند بن أبي هالة | المحدث : شعيب الأرناووط | المصدر : تخريج شرح السنة
الصفحة أو الرقم : 3705 التخريج : أخرجه البغوي في ((شرح السنة)) (3705) واللفظ له، والطبراني في ((المعجم الكبير)) (22/ 155) (414)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (1362) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أخلاق النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - صفة خلقة النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - فضل النبي على جميع الخلائق فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أحوال النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - شعره صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

29 - إنَّ الكَريمَ ابنَ الكريمِ ابنِ الكريمِ ابنِ الكريمِ يوسُفُ بنُ يَعْقوبَ بنِ إِسحاقَ بنِ إبراهيمَ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 9380 التخريج : أخرجه البخاري معلقا بصيغة الجزم قبل حديث (3525)، وأحمد (9380) واللفظ لهما، والترمذي (3116)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (11254) مطولاً
التصنيف الموضوعي: أنبياء - إبراهيم أنبياء - خصائص وفضائل أنبياء - يعقوب أنبياء - يوسف أنبياء - إسحاق
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

30 -  إنَّ الكريمَ ابنَ الكريمِ ابنِ الكريمِ ابنِ الكريمِ يوسفُ بنُ يعقوبَ بنِ إسحاقَ بنِ إبراهيمَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار
الصفحة أو الرقم : 2053 التخريج : أخرجه البخاري معلقاً بصيغة الجزم قبل حديث (3525) بزيادة في آخره، وأخرجه موصولاً الترمذي (3116) مطولاً باختلاف يسير، وأحمد (9380) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أنبياء - إبراهيم أنبياء - يعقوب أنبياء - يوسف أنبياء - إسحاق أنبياء - عام
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه