الموسوعة الحديثية


- طاف رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يومَ فَتْحِ مكَّةَ على ناقتِهِ القَصْواءِ يستلِمُ الأركانَ بمِحجَنٍ في يدِهِ، فما وجَد لها مُناخًا في المسجدِ حتى نزَل صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على أيدي الرِّجالِ، فخرَج إلى بطنِ المَسِيلِ فأُنِيخَتْ، ثم إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ خطَبهم على راحلتِهِ، فحَمِد اللهَ تعالى، وأثنى عليه بما هو له أهلٌ، ثم قال: يا أيُّها الناسُ، إنَّ اللهَ تعالى قد أذهَب عنكم عُبِّيَّةَ الجاهليَّةِ وتعظُّمَها بآبائِها، فالناسُ رجُلانِ: رجُلٌ بَرٌّ تقيٌّ كريمٌ على اللهِ تعالى، ورجُلٌ فاجرٌ شقيٌّ هيِّنٌ على اللهِ تعالى، إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ يقولُ: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ} [الحجرات: 13]، ثم قال صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أقولُ قولي هذا وأستغفِرُ اللهَ لي ولكم.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] موسى بن عبيدة الربذي، وهو ضعيف ولا سيما في عبدالله بن دينار، وهذا الحديث رواه عنه، لكن [له شاهد]
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج زاد المعاد الصفحة أو الرقم : 3/359
التخريج : أخرجه ابن خزيمة (2781) مختصراً، وعبد بن حميد (793)، وابن حبان (3828) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الحجرات حج - استلام الحجر الأسود وتقبيله حج - استلام الركن اليماني مغازي - فتح مكة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح ابن خزيمة] (4/ 240)
: 2781 - ثنا محمد بن عبد الله بن يزيد المقرئ، ثنا عبد الله بن رجاء، عن موسى بن عقبة، عن عبد الله بن دينار، عن ابن عمر قال: طاف رسول الله صلى الله عليه وسلم على راحلته القصوى يوم الفتح ليستلم الركن بمحجنه

[المنتخب من مسند عبد بن حميد ت مصطفى العدوي] (2/ 35)
: 793- أنا أبو عاصم، عن موسى بن عبيدة الربذي، عن عبد الله بن دينار، عن ابن عمرأن النبي صلى الله عليه وسلم طاف يوم الفتح على راحلته يستلم الأركان بمحجنه، ولما خرج لم يجد مناخا، فنزل على أيدي الرجال، ثم قام فخطبهم، فحمد الله، وأثنى عليه، وقال: "الحمد لله الذي أذهب عنكم عبية الجاهلية وتكبرها بآبائها، الناس رجلان: بر تقي كريم على الله عز وجل، وفاجر شقي هين على الله عز وجل" ثم تلا: {يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى} ، ثم قال: "أقول هذا، وأستغفر الله لي ولكم".

صحيح ابن حبان - محققا (9/ 137)
3828 - أخبرنا مكحول ببيروت قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن يزيد قال: حدثنا عبد الله بن رجاء قال: حدثنا موسى بن عقبة، عن عبد الله بن دينار عن بن عمر قال: طاف رسول الله صلى الله عليه وسلم على راحلته القصواء يوم الفتح، واستلم الركن بمحجنه وما وجد لها مناخا في المسجد حتى أخرجت إلى بطن الوادي، فأنيخت، ثم حمد الله وأثنى عليه، ثم قال: "أما بعد أيها الناس، فإن الله قد أذهب عنكم عبية الجاهلية، يا أيها الناس، إنما الناس رجلان: بر تقي كريم على ربه، وفاجر شقي هين على ربه" ثم تلا: {ياأيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا}. حتى قرأ الآية، ثم قال: "أقول هذا وأستغفر الله لي ولكم"