الموسوعة الحديثية


- أنَّ النَّبِيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ طاف يومَ الفَتحِ على راحِلتِه يَستَلِمُ الأرْكانَ بمِحْجَنِه ، فلمَّا خرَجَ لم يَجِدْ مُناخًا، فنزَلَ على أيْدي الرجالِ، ثم قام، فخطَبَهم، فحَمِدَ اللهَ، وأثْنى عليه، وقال: الحمدُ للهِ الذي أذهَبَ عنكم عُبِّيَّةَ الجاهليَّةِ وتَكَبُّرَها بآبائِها، الناسُ رَجُلانِ: بَرٌّ كَريمٌ على اللهِ، وفاجرٌ شَقيٌّ هَيِّنٌ على اللهِ، ثم تَلا: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى} [الحجرات: 13]، ثم قال: أقولُ قَوْلي هذا، وأستَغْفِرُ اللهَ لي ولكم.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] موسى بن عبيدة ضعيف ولاسيما في عبد الله بن دينار
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : شعيب الأرناووط | المصدر : تخريج شرح السنة الصفحة أو الرقم : 3544
التخريج : أخرجه ابن خزيمة (2781) مختصراً، وعبد بن حميد (793)، وابن حبان (3828) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: حج - استلام الركن اليماني حج - الطواف راكبا رقائق وزهد - الفخر بالأنساب والأحساب مغازي - فتح مكة رقائق وزهد - الورع والتقوى
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح ابن خزيمة] (4/ 240)
: 2781 - ثنا محمد بن عبد الله بن يزيد المقرئ، ثنا عبد الله بن رجاء، عن موسى بن عقبة، عن عبد الله بن دينار، عن ابن عمر قال: طاف رسول الله صلى الله عليه وسلم على راحلته القصوى يوم الفتح ليستلم الركن بمحجنه

[المنتخب من مسند عبد بن حميد ت مصطفى العدوي] (2/ 35)
: 793- أنا أبو عاصم، عن موسى بن عبيدة الربذي، عن عبد الله بن دينار، عن ابن عمرأن النبي صلى الله عليه وسلم طاف يوم الفتح على راحلته يستلم الأركان بمحجنه، ولما خرج لم يجد مناخا، فنزل على أيدي الرجال، ثم قام فخطبهم، فحمد الله، وأثنى عليه، وقال: "الحمد لله الذي أذهب عنكم عبية الجاهلية وتكبرها بآبائها، الناس رجلان: بر تقي كريم على الله عز وجل، وفاجر شقي هين على الله عز وجل" ثم تلا: {يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى} ، ثم قال: "أقول هذا، وأستغفر الله لي ولكم".

صحيح ابن حبان - محققا (9/ 137)
3828 - أخبرنا مكحول ببيروت قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن يزيد قال: حدثنا عبد الله بن رجاء قال: حدثنا موسى بن عقبة، عن عبد الله بن دينار عن بن عمر قال: طاف رسول الله صلى الله عليه وسلم على راحلته القصواء يوم الفتح، واستلم الركن بمحجنه وما وجد لها مناخا في المسجد حتى أخرجت إلى بطن الوادي، فأنيخت، ثم حمد الله وأثنى عليه، ثم قال: "أما بعد أيها الناس، فإن الله قد أذهب عنكم عبية الجاهلية، يا أيها الناس، إنما الناس رجلان: بر تقي كريم على ربه، وفاجر شقي هين على ربه" ثم تلا: {ياأيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا}. حتى قرأ الآية، ثم قال: "أقول هذا وأستغفر الله لي ولكم"