الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

121 - دعاني رسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ وقد أرادَ أن يبعَثَني بمالٍ إلى أبي سفيانَ يَقسمُهُ في قريشٍ بمَكَّةَ بعدَ الفَتحِ فقالَ التمِس صاحبًا قالَ فجاءني عَمرُو بنُ أميَّةَ الضَّمريُّ فقالَ بلغني أنَّكَ تريدُ الخروجَ وتلتمسُ صاحبًا قالَ قلتُ أجَلْ قالَ فأنا لَكَ صاحبٌ قالَ فجئتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ قلتُ قد وجدتُ صاحبًا قالَ فقالَ مَن قلتُ عمرُو بنُ أميَّةَ الضَّمريُّ قالَ إذا هَبطتَ بلادَ قومِهِ فاحذَرْهُ فإنَّهُ قد قالَ القائلُ أخوكَ البَكريُّ ولا تأمنْهُ فخَرجْنا حتَّى إذا كنتُ بالأبواءِ قالَ إنِّي أريدُ حاجةً إلى قومي بودَّانَ فتلبَّثْ لي قلتُ راشِدًا فلمَّا ولَّى ذَكرتُ قولَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ فشَددتُ على بعيري حتَّى خَرجتُ أوضعُهُ حتَّى إذا كنتُ بالأصافرِ إذا هوَ يعارِضُني في رَهطٍ قالَ وأوضَعتُ فسبقتُهُ فلمَّا رآني قد فتُّهُ انصرَفوا وجاءني فقالَ كانَت لي إلى قَومي حاجةٌ قالَ قلتُ أجَل ومضَينا حتَّى قدِمنا مَكَّةَ فدفعتُ المالَ إلى أبي سُفيانَ

122 - قدِمنا علَى رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ في وفدِ ثقيفٍ قالَ فنزلتِ الأحلافُ علَى المغيرةِ بنِ شعبةَ وأنزلَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ بَني مالِكٍ في قبَّةٍ لَه - قالَ مسدَّدٌ وَكانَ في الوفدِ الَّذينَ قدموا علَى رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ مِن ثقيفٍ - قالَ كانَ كلَّ ليلةٍ يأتينا بعدَ العشاءِ يحدِّثُنا - قالَ أبو سعيدٍ قائمًا علَى رجلَيهِ حتَّى يراوحَ بينَ رجليهِ من طولِ القيامِ - وأكْثرُ ما يحدِّثُنا ما لقيَ من قومِهِ من قُرَيْشٍ ثمَّ يقولُ لا سواءَ كنَّا مستضعفينَ مستَذلِّينَ - قالَ مسدَّدٌ بمَكَّةَ - فلمَّا خرجنا إلى المدينةِ كانَت سِجالُ الحربِ بينَنا وبينَهُم نُدالُ عليهم ويُدالونَ علَينا فلمَّا كانت ليلةً أبطأ عنِ الوقتِ الَّذي كانَ يَأتينا فيهِ فقُلنا لقد أبطأتَ عنَّا اللَّيلةَ قالَ إنَّهُ طرأ عليَّ جُزئي منَ القرآنِ فكَرِهْتُ أن أجيءَ حتَّى أُتمَّهُ قالَ أوسٌ سألتُ أصحابَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ كيفَ يحزِّبونَ القرآنَ قالوا ثلاثٌ وخَمسٌ وسَبعٌ وتِسعٌ وإحدى عَشرةَ وثلاثَ عشرةَ وَحِزْبُ المفصَّلِ وحدَهُ

123 - قلتُ لابنِ عبَّاسٍ : يزعُمُ قومُكَ أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ قد رملَ بالبيتِ وأنَّ ذلِكَ سنَّةٌ قالَ صدقوا وَكَذبوا قلتُ وما صدَقوا وما كذَبوا قالَ صدَقوا قَد رملَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ وَكَذبوا ليسَ بسنَّةٍ إنَّ قُرَيْشًا قالَت زَمنَ الحُدَيبيَةِ دعوا مُحمَّدًا وأصحابَهُ حتَّى يموتوا موتَ النَّغفِ فلمَّا صالَحوه علَى أن يَجيئوا منَ العامِ المقبلِ فيُقيموا بمَكَّةَ ثلاثَةَ أيَّامٍ فقدِمَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ والمشرِكونَ من قِبَلِ قُعَيْقعانَ فَقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ لأصحابِهِ : ارمُلوا بالبيتِ ثلاثًا وليسَ بِسُنَّةٍ قُلتُ : يزعُمُ قومُكَ أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ طافَ بينَ الصَّفا والمروَةِ علَى بَعيرِهِ وأنَّ ذلِكَ سُنَّةٌ فقالَ صدَقوا وَكَذَبوا قُلتُ ما صدَقوا وما كذَبوا قالَ : صدَقوا قد طافَ رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ بينَ الصَّفا والمروَةِ على بعيرِه وكذبوا ليس بسنَّةٍ كان النَّاسَ لا يدفعون عن رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ ولا يصرِفونَ عنهُ فطافَ على بعيرٍ ليَسمَعوا كلامَهُ وليَروا مَكانَهُ ولا تَنالُهُ أيديهِم
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عامر بن واثلة أبو الطفيل | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم : 1885
التصنيف الموضوعي: حج - الطواف والرمل حج - السعي راكبا عمرة - أعمال العمرة مغازي - صلح الحديبية حج - مناسك الحج
| أحاديث مشابهة | شرح الحديث

124 - أنَّ يهوديًّا يقالُ لَهُ: فلانٌ حَبرٌ كانَ لَهُ على رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ دنانيرُ فتَقاضى النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ فقالَ لَهُ: يا يَهوديُّ ما عِندي ما أُعطيكَ. قالَ: فإنِّي لا أفارقُكَ يا محمَّدُ حتَّى تُعطيَني فإذًا أجلسَ معَكَ فجلسَ معَهُ فصلَّى رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ الظُّهرَ والعصرَ والمغربَ والعشاءَ الآخرةَ والغداةَ وَكانَ أصحابِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ يتَهدَّدونَهُ ويتوعَّدونَهُ ففَطنَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ ما الَّذي يصنعونَ بِهِ. فقالوا: يا رسولَ اللَّهِ يَهوديٌّ يحبِسُكَ فمَنعني ربِّي أن أظلمَ معاهدًا وغيرَهُ فلمَّا ترجَّلَ النَّهارُ قالَ اليَهوديُّ: أشْهدُ أن لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وأشْهدُ أنَّكَ رسولُ اللَّهِ وشَطرُ مالي في سبيلِ اللهِ أما واللَّهِ ما فعلتُ بِكَ الَّذي فعلتُ بِكَ إلَّا لأنظُرَ إلى نعتِكَ في التَّوراةِ: محمَّدُ بنُ عبدِ اللَّهِ مولدُهُ بمَكَّةَ ومُهاجَرُهُ بطَيبةَ وملْكُهُ بالشَّامِ ليسَ بفظٍّ ولا غليظٍ ولا سخَّابٍ في الأسواقِ ولا متزيٍّ بالفُحشِ ولا قَولِ الخَنا أشْهدُ أن لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وأنَّكَ رسولُ اللَّهِ وَهذا مالي فاحْكُم فيهِ بما أراكَ اللَّهُ وَكانَ اليَهوديُّ كثيرَ المالِ

125 - عن عليٍّ قال بعثَني رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أنا والزُّبيرُ والمقدادُ فقالَ انطلِقوا حتَّى تأتوا روضةَ خاخٍ فإنَّ بِها ظعينةً معَها كتابٌ فخذوهُ منها. فانطلَقنا تتعادى بنا خيلُنا حتَّى أتينا الرَّوضةَ فإذا نحنُ بالظَّعينةِ فقُلنا هلمِّي الْكتابَ. قالت ما عندي من كتابٍ. فقلتُ لتُخرِجِنَّ الْكتابَ أو لنُلقينَّ الثِّيابَ. فأخرجَتهُ من عقاصِها فأتينا بِهِ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فإذا هوَ من حاطبِ بنِ أبي بلتعةَ إلى ناسٍ منَ المشرِكينَ يخبرُهُم ببعضِ أمرِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقالَ ما هذا يا حاطبُ فقالَ يا رسولَ اللَّهِ لا تعجَلْ عليَّ فإنِّي كنتُ امرأً مُلصَقًا في قريشٍ ولم أَكُن من أنفُسِها وإنَّ قريشًا لَهم بِها قراباتٌ يحمونَ بِها أَهليهِم بمَكَّةَ فأحببتُ إذ فاتني ذلِكَ أن أتَّخذَ فيهم يدًا يحمونَ قرابتي بِها واللَّهِ يا رسولَ اللَّهِ ما كانَ بي من كفرٍ ولا ارتدادٍ فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ صدقَكُم. فقالَ عُمَرُ دعني أضربْ عنقَ هذا المنافقِ. فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ قد شَهدَ بدرًا وما يدريكَ لعلَّ اللَّهَ اطَّلعَ على أَهلِ بدرٍ فقالَ اعمَلوا ما شئتُم فقد غفرتُ لَكم

126 - خرجْتُ في غداةٍ شاتيةٍ وقدْ أوبَقنِي البردُ فأخذْتُ ثَوبًا من صُوفٍ قدْ كان عِندَنا ثُمَّ أدْخلْتُهُ في عُنُقِي وحزَمْتُهُ على صدْرِي أسْتدْفِئُ بهِ واللهِ ما في بَيتِي شيءٌ آكُلُ مِنهُ ولَوْ كان في بيتِ النبيِّ شيءٌ لبَلَغَنِي فخرجْتُ في بعضِ نَواحِي المدينةِ فانْطلقتُ إلى يَهوديٍ في حائِطٍ فاطَّلعتُ عليه من ثَغْرةٍ في جِدارِهِ فقال ما لكَ يا أعْرابيُّ هل لكَ في دَلْوٍ بِتمْرةٍ قلتُ نعمْ افْتَحْ لِيَ الحائِطَ ففتَحَ لِي فدخلتُ فجعلْتُ أنْزِعَ الدَّلْوَ ويُعطِينِي تمرةً حتى ملأتُ كفِّي قُلتُ حسْبِي مِنْكَ الآنَ فأكَلْتُهُنَّ ثُمَّ جَرَعْتُ من الماءِ ثُمَّ جِئتُ إلى رسولِ اللهِ فجلستُ إليه في المسجدِ وهوَ مع عِصابةٍ من أصحابِهِ فطَلعَ عليْنا مُصعبُ بنُ عُميرٍ في بُردةٍ لهُ مَرقوعةٌ بِفرْوةٍ وكانَ أنْعمَ غلامٍ بِمكَّةَ وأرْفهَهُ عيْشًا فلمَّا رآهُ النبيُّ ذكَرَ ما كان فيه من النَّعيمِ ورَأَى حالَهُ التي هوَ عليْها فذَرَفتْ عيناهُ فبَكَى ثمَّ قال رسولُ اللهِ أنتُمُ اليومَ خيرٌ أمْ إذا غُدِيَ على أحدِكمْ بِجَفْنةٍ من خُبزٍ ولَحْمٍ ورِيحَ عليه بِأُخْرَى وغَدَا في حُلَّةٍ وراحَ في أُخرَى وستَرْتُمْ بُيوتَكمْ كما تُستَرُ الكعبةُ قُلْنا بلْ نحن يومَئِذٍ خيرٌ نَتَفرَّغُ لِلعبادةِ قال بلْ أنتمُ اليومَ خيرٌ

127 - كانَ رجلٌ يُقالُ لَهُ : مُرثَدُ بنُ أبي مَرثَدٍ، وَكانَ رجلًا يحملُ الأسرَى مِن مَكَّةَ حتَّى يأتيَ بِهِمُ المدينةَ، قالَ : وَكانت امرأةٌ بَغيٌّ بمَكَّةَ يُقالُ لَها : عَناقٌ وَكانت صديقةً لَهُ، وإنَّهُ كانَ وعدَ رجلًا مِن أُسارَى مَكَّةَ يحملُهُ، قالَ : فَجِئْتُ حتَّى انتَهَيتُ إلى ظلِّ حائطٍ مِن حَوائطِ مَكَّةَ في لَيلةٍ مُقْمِرَةٍ، قالَ : فجاءَتْ عَناقٌ فأبصرَتْ سَوادَ ظِلِّي بجنبِ الحائطِ فلمَّا انتَهَتْ إليَّ عرفَتْهُ، فقالت : مَرْثَدُ ؟ فقلتُ : مَرْثَدُ. قالت : مَرحبًا وأهْلًا هلمَّ فبِتْ عندَنا اللَّيلةَ قلتُ : يا عَناقُ حرَّمَ اللَّهُ الزِّنا، قالت : يا أهْلَ الخيامِ، هذا الرَّجلُ يحملُ أسراكُم، قالَ : فتبِعَني ثمانيةٌ وسلَكْتُ الخَندمَةَ فانتَهَيتُ إلى كَهْفٍ أو غارٍ فدخَلْتُ، فجاءوا حتَّى قاموا علَى رأسي فبالوا فظلَّ بَولُهُم علَى رأسي وأعماهُم اللَّهُ عنِّي، قالَ : ثمَّ رجَعوا ورجعْتُ إلى صاحبي فحملتُهُ وَكانَ رجلًا ثقيلًا حتَّى انتَهَيتُ إلى الإذْخِرِ ، ففَكَكتُ عنهُ كبلَهُ فجعلتُ أحمِلُهُ ويُعْييني حتَّى قَدِمْتُ المدينةَ، فأتَيتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ فقلتُ : يا رسولَ اللَّهِ، أنكِحُ عَناقًا ؟ مرَّتَينِ فأمسَكَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ فلم يردَّ عليَّ شيئًا حتَّى نزلَتْ الزَّانِي لَا يَنْكِحُ إِلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لَا يَنْكِحُهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ، فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ : يا مَرْثَدُ الزَّاني لا ينكحُ إلَّا زانيةً أو مُشْرِكَةً والزَّانيةُ لا ينكحُها إلَّا زانٍ أو مُشرِكٌ، فلا تنكِحْها

128 - لمَّا كان ليلةُ أُسرِي بي، وأصبحتُ بمكَّةَ فظِعتُ بأمري، وعرفتُ أنَّ النَّاسَ مُكذِّبيَّ. فقعد معتزِلًا حزينًا. قال : فمرَّ عدوُّ اللهِ أبو جهلٍ، فجاء حتَّى جلس إليه، فقال له – كالمستهزئِ - : هل كان من شيءٍ ؟ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : نعم. قال : ما هو ؟ قال : إنَّه أُسرِي بي اللَّيلةَ. قال : إلى أين ؟ قال : إلى بيتِ المقدسِ. قال : ثمَّ أصبحتَ بين ظهرانينا ؟ قال : نعم. فلم يرَ أنَّه يُكذِّبُه مخافةَ أن يجحَدَه الحديثَ إذا دعا قومَه إليه، قال : أرأيتُ إن دعوتُ قومَك تُحدِّثُهم ما حدَّثتني ؟ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : نعم. فقال : هيَّا معشرَ بني كعبِ بنِ لُؤيٍّ ! فانتفضت إليه المجالسُ، وجاءوا حتَّى جلسوا إليهما، قال : حدِّثْ قومَك بما حدَّثتني. فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : إنِّي أُسرِي بي اللَّيلةَ. قالوا : إلى أين ؟ قال : إلى بيتِ المقدسِ. قالوا : ثمَّ أصبحتَ بين ظهرانينا ؟ قال : نعم. قال : فمن بين مُصفِّقٍ، ومن بين واضعٍ يدَه على رأسِه مُتعجِّبًا للكذبِ؛ زعِم ! قالوا : وهل تستطيعُ أن تنعَتَ لنا المسجدَ – وفي القومِ من قد سافر إلى ذلك البلدِ ورأَى المسجدَ - ؟ ! فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : فذهبتُ أنعَتُ، فما زلتُ أنعَتُ حتَّى التبس عليَّ بعضُ النَّعتِ. قال : فجيء بالمسجدِ وأنا أنظرُ حتَّى وُضِع دون دارِ عِقالٍ – أو عَقيلٍ -، فنعته وأنا أنظرُ إليه – قال : وكان مع هذا نعتٌ لم أحفَظْه – قال : فقال القومُ : أمَّا النَّعتُ؛ فواللهِ ! لقد أصاب

129 - خرجتُ في نفَرٍ، فَكُنَّا ببعضِ طريقِ حُنَيْنٍ مَقفَلَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ من حُنَيْنٍ، فلقيَنا رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ في بعضِ الطَّريقِ فأذَّنَ مؤذِّنُ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ بالصَّلاةِ عندَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ، فسمِعنا صوتَ المؤذِّنِ، ونحنُ عنهُ مُتَنكبُّونَ فظلَلنا نَحكيهِ، ونَهْزأُ بِهِ فسمِعَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ، الصَّوتَ فأرسلَ إلينا حتَّى وقَفنا بينَ يده، فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ، أيُّكمُ الَّذي سَمِعْتُ صوتَهُ قدِ ارتفعَ فأشارَ القومُ إليَّ، وصَدقوا فأرسلَهُم كلُّهم وحبسَني فقالَ : قُم فأذِّن بالصَّلاةِ، فقُمتُ فألقى عليَّ رسولُ اللَّهِ وسلَّمَ، التَّأذينَ هوَ بنفسِهِ، قالَ : قل : اللَّهُ أَكْبرُ اللَّهُ أَكْبرُ اللَّهُ أَكْبرُ اللَّهُ أَكْبرُ أشهدُ أن لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ أشهدُ أن لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ أشهدُ أنَّ محمَّدًا رسولُ اللَّهِ أشهدُ أنَّ محمَّدًا رسولُ اللَّهِ، ثمَّ قالَ : ارجِع فامدُدْ صوتَكَ ثمَّ قالَ قُل : أشهدُ أن لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ أشهدُ أن محمَّدًا رسولُ اللَّهِ أشهدُ أنَّ محمَّدًا رسولُ اللَّهِ أشهدُ أنَّ محمَّدًا رسولُ اللَّهِ حيَّ على الصَّلاةِ حيَّ على الصَّلاةِ حيَّ على الفَلاحِ حيَّ على الفلاحِ اللَّهُ أَكْبرُ اللَّهُ أَكْبرُ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، ثمَّ دعاني حينَ قضيتُ التَّأذينَ فأعطاني صرَّةً فيها شيءٌ من فضَّةٍ، فقُلتُ : يا رسولَ اللَّهِ، مُرني بالتَّأذينِ بمَكَّةَ فقالَ : قَد أمرتُكَ بِهِ

130 - مكث رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بمكةَ عشرَ سنينَ يتبعُ الناسَ في منازلِهم بعكاظٍ ومِجنَّةَ وفي المواسمِ بمِنًى يقول مَن يُؤويني من ينصرُني حتى أبلغَ رسالةَ ربِّي وله الجنةُ ؟ حتى إنَّ الرجلَ لَيخرجُ من اليمنِ أو من مُضرٍ كذا قال فيأْتيه قومُه فيقولون احذرْ غلامَ قريشٍ لا يفتِنُك ويمشي بين رحالِهم وهم يشيرون إليه بالأصابع حتى بعثَنا اللهُ إليه من يثربٍ فآويناه وصدَّقناه فيخرجُ الرجلُ منَّا فيؤمنُ به ويُقرئُه القرآنَ فينقلبُ إلى أهلِه فيُسلِمون بإسلامِه حتى لم يبقَ دارٌ من دورِ الأنصارِ إلا وفيها رهطٌ من المسلمين يُظهِرون الإسلامَ ثم ائتمروا جميعًا فقلنا : حتى متى نترك رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يُطردُ في جبالِ مكةَ ويُخافُ ؟ فرحل إليه منا سبعون رجلًا حتى قدِموا عليه في الموسمِ فواعدْناه شِعبَ العقبةِ فاجتمعْنا عليه من رجلٍ ورجلَينِ حتى توافَينا فقُلْنا يا رسولَ اللهِ نبايعُك قال : تبايعُوني على السَّمعِ والطاعةِ في النَّشاطِ والكسلِ والنفقةِ في العُسرِ واليُسرِ وعلى الأمرِ بالمعروف والنهي عنِ المنكرِ وأن تقولوا في اللهِ لا تخافون في اللهِ لومةَ لائمٍ وعلى أن تنصُروني فتمنعُوني إذا قدمتُ عليكم مما تمنعون منه أنفسَكم وأزواجَكم وأبناءَكم ولكم الجنَّةُ قال : فقُمنا إليه فبايعْناه وأخذ بيده أسعدُ بنُ زُرارةَ وهو من أصغرِهم فقال : رُويدًا يا أهلَ يثربَ فإنا لم نضربْ أكبادَ الإبلِ إلا ونحن نعلمُ أنه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وأنَّ إخراجَه اليومَ مفارقةُ العربِ كافَّةً وقتلُ خيارِكم وأنْ تعضَّكم السُّيوفُ فإما أنتم قومٌ تصبرون على ذلك وأجرُكم على اللهِ وإما أنتم قومٌ تخافون من أنفسِكم جبينةً فبيِّنوا ذلك فهو عذرٌ لكم عند اللهِ قالوا : أمِطْ عنا يا أسعدُ فواللهِ لا ندعُ هذه البيعةَ أبدًا ولا نُسلبَها أبدًا قال : فقمْنا إليه فبايعْناه فأخذ علينا وشرطَ ويُعطينا على ذلك الجنةَ

131 - كانَ ملِكٌ منَ الملوكِ وَكانَ لذلِكَ الملِكِ كاهنٌ يَكْهنُ لَهُ، فقالَ الكاهنُ : انظروا لي غلامًا فَهِمًا - أو قالَ : فَطِنًا - لَقِنًا فأُعلِّمَهُ عِلمي هذا، فإنِّي أخافُ أن أموتَ فينقطِعَ منكُم هذا العلمُ، ولا يَكونَ فيكُم مِن يَعلمُهُ. قالَ : فنظَروا لَهُ علَى ما وصفَ، فأمروهُ أن يحضرَ ذلِكَ الكاهنَ وأن يختلفَ إليهِ، فجعلَ يختلفُ، إليهِ وَكانَ علَى طريقِ الغُلامِ راهبٌ في صَومعةٍ - قالَ مَعمرٌ : أحسبُ أنَّ أصحابَ الصَّوامعِ كانوا يَومئذٍ مُسلمينَ - قالَ : فجعلَ الغُلامُ يسألُ ذلِكَ الرَّاهبَ كلَّما مرَّ بِهِ، فلَم يزَلْ بِهِ حتَّى أخبرَهُ، فقالَ : إنَّما أعبدُ اللَّهَ. قالَ : فجعلَ الغُلامُ يمكثُ عندَ الرَّاهبِ ويبطئُ عنِ الكاهنِ ، فأرسلَ الكاهنُ إلى أهْلِ الغُلامِ إنَّهُ لا يَكادُ يحضرُني، فأخبرَ الغُلامُ الرَّاهبَ بذلِكَ، فقالَ لَهُ الرَّاهبُ : إذا قالَ لَكَ الكاهنُ : أينَ كنتَ ؟ فقل : عندَ أَهْلي، وإذا قالَ لَكَ أَهْلُكَ : أينَ كنتَ ؟ فأخبِرهم أنَّكَ كنتَ عندَ الكاهنِ . قالَ : فبَينما الغُلامُ علَى ذلِكَ إذ مرَّ بجماعةٍ منَ النَّاسِ كثيرٍ قد حبَستهُم دابَّةٌ، فقالَ بعضُهُم : إنَّ تلكَ الدَّابَّةَ كانت أسدًا فأخذَ الغُلامُ حجرًا فقالَ : اللَّهمَّ إن كانَ ما يقولُ الرَّاهبُ حقًّا فأسألُكَ أن أقتلَها. قالَ : ثمَّ رمَى فقتلَ الدَّابَّةَ. فقالَ النَّاسُ : مَن قتلَها ؟ قالوا : الغُلامُ، ففزِعَ النَّاسُ فقالوا : قد علِمَ هذا الغُلامُ عِلمًا لم يعلمْهُ أحدٌ. قالَ : فسمِعَ بِهِ أعمَى، فقالَ لَهُ : إن أنتَ ردَدتَ بَصري فلَكَ كَذا وَكَذا. قالَ لهُ : لا أريدُ منكَ هذا، ولَكِن أرَأيتَ إن رجعَ إليكَ بصرُكَ، أتؤمنُ بالَّذي ردَّهُ علَيكَ ؟ قالَ : نعم. قالَ : فدعا اللَّهَ فردَّ علَيهِ بصرَهُ، فآمنَ الأعمَى، فبلغَ الملِكَ أمرُهُم، فبعثَ إليهِم، فأُتيَ بِهِم، فقالَ : لأقتلَنَّ كلَّ واحدٍ منكُم قتلةً لا أقتلُ بِها صاحبَهُ، فأمرَ بالرَّاهبِ والرَّجلِ الَّذي كانَ أعمَى فَوضعَ المِنشارَ علَى مَفرقِ أحدِهِما فقتلَهُ، وقتلَ الآخرَ بقتلةٍ أُخرَى. ثمَّ أمرَ بالغُلامِ، فقالَ : انطلِقوا بِهِ إلى جبلِ كَذا وَكَذا فألقوهُ مِن رأسِهِ، فانطلِقوا بِهِ إلى الجبلِ، فلمَّا انتَهَوا إلى ذلِكَ المَكانِ الَّذي أرادوا أن يلقوهُ منهُ جعَلوا يتَهافَتونَ مِن ذلِكَ الجبلِ ويتردَّونَ، حتَّى لم يبقَ منهُم إلَّا الغُلامُ. قالَ : ثمَّ رجعَ، فأمرَ بِهِ الملِكُ أن ينطلِقوا بِهِ إلى البحرِ فَيلقونَهُ فيهِ، فانطلقَ بِهِ إلى البحرِ، فغرَّقَ اللَّهُ الَّذينَ كانوا معَهُ وأنجاهُ، فقالَ الغُلامُ للملِكِ : إنَّكَ لا تقتلُني حتَّى تصلِبَني وتَرميَني وتقولَ إذا رمَيتَني : بسمِ اللَّهِ ربِّ هذا الغُلامِ. قالَ فأمرَ بِهِ، فصُلِبَ، ثمَّ رماهُ، فقالَ : بسمِ اللَّهِ ربِّ هذا الغُلامِ. قالَ : فَوضعَ الغُلامُ يدَهُ علَى صدغِهِ حينَ رُمِيَ، ثمَّ ماتَ، فقالَ أُناسٌ : لقد علِمَ هذا الغُلامُ عِلمًا ما علِمَهُ أحدٌ، فإنَّا نؤمنُ بربِّ هذا الغُلامِ. قالَ : فقيلَ للملِكِ أجزَعتَ أن خالفَكَ ثلاثةٌ، فَهَذا العالمُ كلُّهم قد خالفوكَ. قالَ : فخدَّ أُخدودًا ثمَّ ألقَى فيها الحطبَ والنَّارَ، ثمَّ جمعَ النَّاسَ. فقالَ : مَن رجعَ عن دينِهِ ترَكْناهُ، ومَن لم يرجِعْ ألقَيناهُ في هذِهِ النَّارِ، فجعلَ يُلقيهم في تلكَ الأُخدودِ . قالَ : يقولُ اللَّهُ تبارَكَ وتعالى فيهِ : قُتِلَ أَصْحَابُ الْأُخْدُودِ النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ حتَّى بلغَ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ قالَ : فأمَّا الغُلامُ فإنَّهُ دُفِنَ قالَ : فيذكرُ أنَّهُ أُخْرِجَ في زمنِ عُمرَ بنِ الخطَّابِ وأُصبعُهُ علَى صدغِهِ كما وضعَها حينَ قُتِلَ

132 - كان ملِكٌ فيمن كان قبلَكم، وكان له ساحرٌ، فلما كبِرَ قال للملِكِ : إِنَّي قدْ كبِرْتُ ، فابعثْ إليَّ غلامًا أعلِّمْهُ السحرَ، فبعثَ إليه غلامًا يعلِّمُهُ، فكان في طريقِهِ إذا سلَكَ راهبٌ، فقعَدَ إليه، وسمِعَ كلامَهُ، فأعجبَهُ، فكان إذا أتى الساحرَ مَرَّ بالراهبِ وقعدَ إليه، فإذا أتى الساحرَ ضربَهُ، فشكَى ذلِكَ إلى الراهِبِ ، فقالَ : إذا جئْتَ الساحِرَ فقلْ : حبَسَنِي أهلِي، وإذا جئْتَ أهلَكَ فقلْ : حبَسنِي الساحِرُ، فبينَما هو كذلِكَ، إذْ أتى على دابَّةٍ عظيمَةٍ قدْ حبستِ الناسَ، فقال : اليومَ أعلمُ؛ الساحرُ أفضلُ أمِ الراهبُ ؟ فأخذ حجَرًا، فقال : اللهم إِنْ كان أمرُ الراهبِ أحبَّ إليكَ من أمرِ الساحرِ فاقتلْ هذه الدابَّةَ حتى يَمضِيَ الناسُ، فرماها فقتَلَها، ومضَى الناسُ، فأتَى الراهِبَ ، فأخبرَهُ، فقال لَهُ الراهِبُ : أيْ بُنَيَّ أنتَ اليومَ أفضلُ منِّي، قدْ بلغ من أمرِكَ ما أرى، وأنَّكَ ستُبْتَلَى فلا تَدُلَّ علَيَّ، وكان الغلامُ يُبرِئُ الأكْمَهَ والأبرَصَ، ويُدَاوِي الناسَ من سائرِ الأدواءِ، فسمِعَ جلِيسٌ للملِكِ كان قَدْ عَمِيَ، فأتاه بهدايا كثيرَةٍ، فقال : ما ها هنا أجمَعُ لكَ إِنْ أنتَ شَفَيْتَنِي، قال : إِنَّي لا أشْفِي أحدًا، إِنَّما يشفِي اللهُ عزَّ وجلَّ، فإِنْ آمنتَ باللهِ دعوتُ اللهَ فشفاكَ، فآمَنَ باللهِ، فشفاهُ اللهُ، فأتَى الملِكَ، فجلسَ إليه كما كان يجلِسُ، فقال له الملِكُ مَنْ ردَّ عليكَ بصرَكَ ؟ قال ربي، قال ولكَ ربٌّ غيري ؟ قال ربي وربُّكَ اللهُ، فأخذَهُ فلَمْ يزَلْ يعذِّبُهُ حتى دَلَّ علَى الغلامِ، فجيءَ بالغلامِ، فقال له الملِكُ : أيْ بُنَيَّ قدْ بلَغَ مِنْ سحرِكَ ما يُبرِئُ الأكْمَهَ والأبرَصَ، وتفعلُ وتفعلُ ! فقال : إِنَّي لا أشفِي أحدًا، إِنَّما يشفِي اللهُ عزَّ وجلَّ، فأخذه، فلم يزلْ يعذِّبُهُ حتى دلَّ على الراهِبِ ، فجيءَ بالراهبِ ، فقيل له : ارجعْ عن دينِكَ، فأبَى، فدعا بالمنشارِ، فوضع المنشارَ على مَفْرِقِ رأسِهِ، فشقَّهُ بِهِ حتى وقع شِقَّاهُ، ثُمَّ جيءَ بجليسٍ الملِكِ، فقيل له : ارجعْ عن دينِكَ، فأبَى، فوضَعَ المنشارَ في مَفْرِقِ رأسِهِ، فشَقَّهُ حتى وقَعَ شِقَّاه، ثُمَّ جيءَ بالغلامِ فقيل له : ارجعْ عن دينِكَ، فأبَى، فدفعَهُ إلى نفَرٍ منْ أصحابِهِ، فقال : اذهبُوا بِهِ إلى جبلِ كذا وكذا، فاصعَدُوا به الجبلِ، فإذا بلغتُم بِهِ ذِرْوَتَهُ فإِنْ رجع عن دينِهِ، وإلَّا فاطرحوا، فذهبوا بِهِ، فصعِدُوا بِهِ، الجبَلَ، فقال : اللهم اكفِنيهِم بما شئتَ ، فرجفَ بهمُ الجبلُ، فسقطوا، وجاء يَمشي إلى الملِكِ، فقال له الملِكُ : ما فعل أصحابُكَ ؟ فقال : كفانِيهم اللهُ، فدفعه إلى نفَرٍ من أصحابِهِ، فقال : اذهبوا به فاحمِلُوهُ في قُرقُورٍ فتوسَّطوا به البحرَ، فإِنَّ رجع عن دينِهِ، وإلَّا فاقذفوه، فذهبُوا به، فقال : اللهم اكفِنيهِم بما شئتَ ، فانكفأتْ بهم السفينةُ، فغرِقوا، وجاء يمشي إلى الملِكِ، فقال له الملكُ : ما فعل أصحابُكَ ؟ فقال : كفانيهم اللهُ، فقال للملكِ : إِنَّكَ لستَ بقاتِلِي حتى تفْعَلَ ما آمرُكَ بِهِ ! قال : وما هو ؟ قال : تجمعُ الناسَ في صعيدٍ واحدٍ، وتصلبُنِي علَى جذْعٍ ، ثُمَّ خذْ سهمًا من كِنانتي ، ثُمَّ ضعِ السهمَ في كبِدِ القوْسِ، ثُمَّ قل : بسمِ اللهِ ربِّ الغلامِ، ثُمَّ ارمِ، فإِنَّكَ إذا فعلْتَ ذلِكَ قتلتَني، فجمع الناسَ في صعيدٍ واحدٍ، وصلبَهُ على جذْعٍ ، ثُمَّ أخذ سهْمًا من كِنانتِهِ ، ثُمَّ وضع السهمَ في كبِدِ القوسِ، ثُمَّ قال : بسمِ اللهِ ربِّ الغلامِ، ثُمَّ رماه، فوقع السهمُ في صُدْغِهِ، فوضع يدَهُ في صُدْغِهِ موضِعَ السهمِ، فمات، فقال الناسُ : آمنا بربِّ الغلامِ، آمنا بربِّ الغلامِ، آمنا بربِّ الغلامِ، فأُتِيَ الملِكُ، فقيل له : أرأيتَ ما كنتَ تحذرُ ؟ قدْ واللهِ نزل بكَ حذرُكَ، قدْ آمنَ الناسُ ! فأمر بالأخدودِ بأفواهِ السكَكِ، فخُدَّتْ، وأَضْرمَ النيرانَ، وقال : من لم يرجِعْ عن دينِهِ فأقحِموه فيها، ففعلُوا، حتى جاءَتْ امرأَةٌ ومعها صبيٌّ لَّها، فتَقَاعَسَتْ أنْ تقعَ فيها، فقال لها الغلامُ : يا أمَّهْ اصبِرِي فإِنَّكِ علَى الحقِّ

133 - خرجْتُ في نِسْوَةٍ من بَنِي سَعْدِ بنِ بكرٍ نَلْتَمِسُ الرُّضَعَاءَ بِمكةَ على أَتَانٍ لي قَمْرَاءَ، في سَنَةٍ شَهْباءَ لمْ تُبْقِ شيئًا، ومَعِي زَوْجِي، ومَعنا شَارِفٌ لَنا، واللهِ [ ما ] إنْ تَبِضُّ عَلَيْنا بِقَطْرَةٍ من لَبَنٍ، ومَعِي صَبِيٌّ لي؛ إنْ نَنامُ لَيْلَتَنا من بكائِهِ؛ ما في ثَدْيِي ما يُغْنِيهِ. فلمَّا قَدِمْنا مكةَ؛ لمْ تَبْقَ مِنَّا امرأةٌ إلَّا عُرِضَ عليْها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فَتَأْباهُ، وإِنَّما كُنَّا نَرْجُو كَرَامَةَ الرضاعةِ من والدِ المولَوْدِ، وكان يتيمًا، وكُنَّا نَقُولُ : يتيمًا ما عَسَى أنْ تَصْنَعَ أمُّهُ بهِ ؟ ! حتى لمْ يَبْقَ من صَوَاحِبي امرأةٌ إلَّا أَخَذَتْ صَبِيًّا غَيري، فَكَرِهْتُ أنْ أَرْجِعَ ولمْ آخذْ شيئًا وقد أَخَذَ صَوَاحِبي، فقُلْتُ لِزَوْجِي : واللهِ لأَرْجِعَنَّ إلى ذلكَ اليَتِيمِ فَلآخُذَنَّهُ، قالتْ : فَأتيْتُهُ فَأخذْتُهُ، ورَجَعْتُ إلى رَحْلِي، فقال زَوْجِي : قد أَخَذْتِيهِ ؟ ! فقُلْتُ : نَعَمْ واللهِ، وذلكَ أَنِّي لمْ أَجِدْ غيرَهُ، فقال : [ قد ] أَصَبْتِ، فلعلَّ اللهَ أنْ يَجْعَلَ فيهِ خيرًا. قالتْ : فواللهِ ما هو إلَّا أنْ جَعَلْتُهُ في حِجْرِي ؛ أَقْبَلَ عليهِ ثَدْيِي بِما شاءَ اللهُ مِنَ اللَّبَنِ، فَشربَ حتى رَوِيَ، وشربَ أَخُوهُ – يعني ابنَها – حتى رَوِيَ. وقَامَ زَوْجِي إلى شَارِفِنا مِنَ الليلِ؛ فإِذَا بِها حافِلٌ ، فَحَلَبَها مِنَ اللَّبَنِ ما شاءَ، وشربَ حتى رَوِيَ، وشَرِبْتُ حتى رَوِيتُ، وبِتْنا لَيْلَتَنا تِلْكَ شِباعًا [ رُوَاءً ] وقد نامَ صِبْيانُنا، [ قالتْ : ] يقولُ أبوهُ – يعني : زَوْجَها : واللهِ يا حَلِيمَةُ ! ما أُرَاكِ إلَّا قد أَصَبْتِ نَسَمَةً مُبارَكَةً، قد نامَ صَبِيُّنا ورَوِيَ. قالتْ : ثُمَّ خَرَجَنا، قالتْ : فواللهِ لَخَرَجَتْ أتاني أَمامَ الرَّكْبِ حتى إنَّهُمْ ليقولونَ : ويْحَكِ ! كُفَّي عنا، أَليسَتْ هذه بِأَتَانِكِ التي خَرَجْتِ عليْها ؟ ! فأقولُ : بلى واللهِ، وهيَ قُدَّامُنا حتى قَدِمْنا مَنازِلَنا من حاضِرِ بَنِي سَعْدِ بنِ بكرٍ، فَقَدِمْنا على أَجْدَبِ أرضِ [ اللهِ ]، فوالذي نَفْسُ حَلِيمَةَ بيدِهِ؛ إنْ كَانُوا لَيُسَرِّحُونَ أَغْنامَهُمْ إذا أَصْبَحُوا، ويَسْرَحُ رَاعِي غَنَمِي، فَتَرُوحُ بِطَانًا لَبَنًا حُفَّلا، وتَرُوحُ أَغْنامُهُمْ جِياعًا [ هالِكَةً ] ما بِها من لَبَنٍ. قالتْ : فَنَشْرَبُ ما شِئْنا مِنَ اللَّبَنِ، وما مِنَ الحاضِرِ أحدٌ يَحْلُبُ قَطْرَةً ولا يَجِدُها، فَيقولونَ لِرِعَائِهِمْ : ويْلَكُمْ ! أَلا تَسْرَحُونَ حيثُ يَسْرَحُ رَاعِي حَلِيمَةَ ؟ !فَيَسْرَحُونَ في الشِّعْبِ الذي يسرَحُ فيهِ، فَتَرُوحُ أَغْنامُهُمْ جِياعًا ما بِها من لَبَنٍ، وتَرُوحُ غَنَمِي لَبَنًا حُفَّلا. وكان صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يَشِبُّ في اليومِ شَبابَ الصَّبِيِّ في شهرٍ، ويَشِبُّ في الشَّهْر شَبابَ الصَّبِيِّ في سَنَةٍ، فَبَلَغَ سَنَةً وهوَ غُلامٌ جَفْرٌ . قالتْ : فَقَدِمْنا على أُمِّهِ فقُلْتُ لها، [أ]و قال لها أبُوهُ : رُدِّي عَلَيْنا ابنِي فَلْنَرْجِعْ بهِ؛ فإنَّا نَخْشَى عليهِ وباءَ مكةَ ! – قالتْ : و نحنُ أَضَنُّ شيءٍ بهِ مِمَّا رَأَيْنا من بَرَكَتِه قالتْ : فلمْ نَزَلْ، حتى قالتْ : ارْجِعَا بهِ، فَرَجَعْنا بِه، فَمَكَثَ عندَنا شَهْرَيْنِ. قالتْ : فَبَيْنا هو [ يلعبُ ] وأَخُوهُ يومًا خلفَ البُيُوتِ، يَرْعَيانِ بَهْمًا لَنا؛ إذْ جاءَ [ نا ] أَخُوهُ يَشْتَدُّ، فقال لي ولأَبيهِ : أَدْرِكَا أَخِي القُرَشِيَّ، قد جاءهُ رجلًانِ فَأَضْجَعَاهُ وشَقَّا بَطْنَهُ، فخرجْنا [ نَشْتَدُّ ]، فَانْتَهَيْنا إليهِ وهوَ قائِمٌ مُنْتَقِعٌ لَوْنُهُ، فَاعْتَنَقَهُ أبوهُ واعْتَنَقْتُهُ، ثُمَّ قُلْنا : [ مالكَ ] أَيْ بُنَيَّ ؟ ! قال : أتاني رجلًانِ عليهما ثِيابٌ بيضٌ؛ فَأَضْجَعَانِي، ثُمَّ شَقَّا بَطْنِي، فواللهِ ما أَدْرِي ما صنعَا ؟ ! قالتْ : فَاحْتَمَلْناهُ ورَجَعْنا بِه، قالتْ : يقولُ أبوهُ : يا حَلِيمَةُ ! ما أَرَى هذا الغُلامَ إلَّا قدأُصِيبَ، فَانْطَلِقِي فَلْنَرُدَّهُ إلى أهلِهِ قبلَ أنْ يَظْهَرَ بهِ ما نَتَخَوَّفُ عليهِ ! قالتْ : فَرَجَعْنا بهِ، قالتْ أمُّهُ : فما يردُّكُما بهِ، فقد كُنْتُما حَرِيصَيْنِ عليهِ ؟ ! قالتْ : فقُلْتُ : لا واللهِ؛ إلَّا أنَّا قدْ كَفَلْناهُ، وأَدَّيْنا الحقَّ الذي يَجِبُ عَلَيْنا، ثُمَّ تَخَوَّفْنا الأَحْدَاثَ عليهِ، فقلْنا : يكونُ في أهلِهِ، [فَ]قالتْ أمُّهُ : واللهِ ما ذَاكَ بِكُما، فَأَخْبِرَانِي خَبَرَكُما وخَبَرَهُ ؟ ! فواللهِ ما زَالَتْ بِنا حتى أَخْبَرْناها خَبَرَهُ، قالتْ : فَتَخَوَّفْتَما عليهِ ؟ ! كَلا واللهِ، إنَّ لابنِي هذا شَأْنا، أَلا أُخْبِرُكُما عنهُ ؟ ! إنِّي حَمَلْتُ بهِ، فلمْ أَحْمِلْ حَمْلا قطُّ كان أَخَفَّ عليَّ ولا أَعْظَمَ بَرَكَةً مِنْهُ، ثُمَّ رأيْتُ نُورًا كأنَّهُ شِهابٌ خرجَ مِنِّي حينَ وضَعْتُهُ؛ [ أَضَاءَتْ لهُ أَعْناقُ الإِبِلِ بِ ( بُصْرَى ) ثُمَّ وضَعْتُهُ ]، فلمَّا وقعَ كما تقعُ الصِّبْيانُ؛ وقعَ واضِعًا يديْهِ بِالأرضِ رَافِعًا رأسَهُ إلى السماءِ، دعاهُ والحَقَا بِشَأْنِكُما

134 - مضى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم، واستخلف على المدينةِ أبا رُهمٍ كُلثومَ بنَ حُصينٍ الغفاريَّ. وخرج لعشرٍ مضَين من رمضانَ، فصام رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم، وصام الناسُ معه؛ حتى إذا كان ب ( الكُدَيدِ ) ما بين ( عُسْفانَ ) و ( أمَجٍ ) أفطر. ثم مضى حتى نزل ( مَرَّ الظَّهرانِ ) في عشرةِ آلافٍ من المسلمين؛ من مُزَينةَ وسُلَيمٍ، وفي كل القبائلِ عددٌ وإسلامٌ، وأوعبَ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم المهاجرون والأنصارُ، فلم يتخلَّفْ منهم أحدٌ، فلما نزل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ب ( مَرِّ الظَّهرانِ )، وقد عمِيَتِ الأخبارُ عن قُريشٍ؛ فلم يأْتهم عن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم خبَرٌ، ولا يدرون ما هو فاعلٌ ؟ !. خرج في تلك الليلةِ أبو سفيانَ بنُ حربٍ، وحكيمُ بنُ حِزامٍ، وبُدَيلُ ابنُ وَرْقاءَ، يتحسَّسون وينظرون؛ هل يجدون خبرًا، أو يسمعون به ؟ !. وقد كان العباسُ بنُ عبدِ المطَّلبِ أتى رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ببعض الطريقِ. وقد كان أبو سفيانَ بنُ الحارثِ بنِ عبدِ المطَّلبِ، وعبدُ اللهِ بنُ أبي أُميَّةَ بنِ المغيرةِ قد لقيا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم [ أيضًا ] فيما بين مكةَ والمدينةَ، فالتمَسا الدخولَ عليه، فكلَّمَتْه أمُّ سلَمةَ فيهما، فقالت : يا رسولَ اللهِ ! ابنُ عمِّك، وابنُ عمَّتِك وصِهرُك، قال : لا حاجةَ لي بهما، أما ابنُ عمِّي؛ فهتك عِرْضي، وأما ابنُ عمَّتي وصِهري؛ فهو الذي قال لي بمكةَ ما قال. فلما أُخرِجَ إليهما بذلك – ومع أبي سفيانَ بَنِيٌّ له – فقال : واللهِ لَيأذنَنَّ لي أو لآخذنَّ بيدِ ابْني هذا، ثم لَنذْهبَنَّ في الأرضِ حتى نموت عطشًا وجوعًا، فلما بلغ ذلك رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم رَقَّ لهما، ثم أذِنَ لهما، فدخلا وأسلما. فلما نزل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ب ( مَرِّ الظَّهرانِ )؛ قال العباسُ : واصباحَ قريشٍ ! واللهِ لئن دخل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم عَنْوَةٌ قبل أن يستأمِنوه؛ إنه لَهلاكُ قريشٍ إلى آخر الدَّهرِ. قال : فجلستُ على بغلةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم البيضاءَ؛ فخرجتُ عليها حتى جئتُ الأَراكَ، فقلتُ : لعلِّي ألْقَى بعضَ الحطَّابةِ، أو صاحبَ لبنٍ، أو ذا حاجةٍ يأتي مكةَ ليخبرَهم بمكانِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم لَيَخرجوا إليه، فيستأْمِنونه قبل أن يدخلَها عليهم عُنْوَةً . قال : فواللهِ إني لأسيرُ عليها وألتمسُ ما خرجتُ له؛ إذ سمعتُ كلامَ أبي سفيانَ وبُدَيلِ بنِ وَرْقَاءَ؛ وهما يتراجعانِ، وأبو سفيانَ يقول : ما رأيتُ كاليومِ قطُّ نيرانًا ولا عسكرًا. قال : يقول بُدَيلٌ : هذه – واللهِ – نيرانُ خُزاعةَ؛ حمشَتْها الحربُ. قال : يقول أبو سفيانَ : خزاعةُ – واللهِ – أَذَلُّ وأَلْأَمُ من أن تكون هذه نيرانُها وعسكرُها. قال : فعرفتُ صوتَه، فقلتُ : يا أبا حَنظلةَ ! فعرف صَوتي فقال : أبو الفضلِ ؟ فقلتُ : نعم، قال : ما لَك فداكَ أبي وأمي ؟ ! فقلتُ : ويحك يا أبا سفيانَ ! هذا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم في الناس، واصباحَ قريشٍ واللهِ ! قال : فما الحيلةُ فداكَ أبي وأمي ؟ ! قال : قلتُ : واللهِ لئن ظفَرَ بك ليضربنَّ عُنُقَك، فاركبْ معي هذه البغلةَ حتى آتيَ بك رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم أستأْمِنَه لك. قال : فركب خلْفي، ورجع صاحباه، فحرَّكتُ به، كلما مررتُ بنارٍ من نيرانِ المسلمين قالوا : من هذا ؟ فإذا رأوا بغلةَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم قالوا : عمُّ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم على بغْلَتِه، حتى مررتُ بنارِ عمرَ بنِ الخطابِ رضيَ اللهُ عنه، فقال : مَن هذا ؟ وقام إليَّ، فلما رأى أبا سفيانَ على عَجُزِ الناقةِ قال : أبو سفيانَ عدوُّ اللهِ ! الحمدُ لله الذي أمكن منك بغير عقدٍ ولا عهدٍ، ثم خرج يشتَدُّ نحوَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم، وركَضتُ البغلةَ، فسبقتُه بما تسبقُ الدابةُ البطيئةُ الرجلَ البطيءَ، فاقتحمْتُ عن البغلةِ، فدخلتُ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم، ودخل عمرُ، فقال : يا رسولَ اللهِ ! هذا أبو سفيانَ، قد أمكن اللهُ منه بغير عقدٍ ولا عهدٍ، فدَعْني فلْأضْرِبْ عُنُقَه، قال : قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! إني [ قد ] أجَرْتُه، ثم جلستُ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم، فأخذتُ برأسِه فقلتُ : لا واللهِ؛ لا يُناجيه الليلةَ رجلٌ دُوني، فلما أكثر عمرُ في شأنِه، قلتُ : مَهْلًا يا عمرُ ! واللهِ لو كان من رجالِ بني عديِّ بنِ كعبٍ ما قلتَ هذا، ولكنك عرفتَ أنه رجلٌ من رجالِ بني عبدِ منافٍ ! فقال : مهلًا يا عباسُ ! فواللهِ لَإسلامُك يومَ أسلمْتَ كان أحبَّ إليَّ من إسلامِ الخطابِ لو أسلَمَ، وما بي إلا أني قد عرفتُ أنَّ إسلامَك كان أحَبَّ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم من إسلامِ الخطابِ [ لو أسلمَ ]، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : اذهبْ به إلى رَحْلِك يا عباسُ ! فإذا أصبح فأْتِني به. فذهبتُ به إلى رَحْلي فبات عندي، فلما أصبح غدَوْتُ به إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم فلما رآه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم قال : ويحَك يا أبا سفيانَ ! ألم يأْنِ لك أن تعلمَ أن لا إلهَ إلا اللهُ ؟ !. قال : بأبي أنت وأمي؛ ما أكرمَك [ وأحلمَك ] وأوصَلك ! واللهِ لقد ظننتُ أن لو كان مع اللهِ غيرُه؛ لقد أغنى عني شيئًا [ بعدُ ]، قال : ويحَك يا أبا سفيانَ ! ألمْ يأْنِ لك أن تعلمَ أني رسولُ اللهِ ؟ !. قال : بأبي أنت وأمي؛ ما أحلمَك وأكرمَك وأوصلَك ! هذه – واللهِ – كان في نفسي منها شيءٌ حتى الآنَ، قال العباسُ : ويحك يا أبا سفيانَ ! أسلِمْ واشهدْ أن لا إلهَ إلا اللهُ، وأنَّ محمدًا رسولُ اللهِ قبل أن يُضرَبَ عُنُقُكَ، قال : فشهد بشهادة الحقِّ وأسلمَ. قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! إنَّ أبا سفيانَ رجلٌ يحبُّ هذا الفخرَ، فاجعَلْ له شيئًا. قال : نعم، مَن دخل دارَ أبي سفيانَ؛ فهو آمِنٌ، ومن أغلق بابَه؛ فهو آمِنٌ، ومن دخل المسجدَ؛ فهو آمِنٌ. فلما ذهب لِينصرفَ؛ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : يا عباسُ ! احبِسْه بمضيقِ الوادي عند خطْمِ الجبلِ ، حتى تمرَّ به جنودُ اللهِ فيراها. قال : فخرجتُ به حتى حبستُه حيثُ أمرني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم أن أحبِسَه. قال : ومرَّتْ به القبائلُ على راياتِها، كلما مَرَّت قبيلةٌ قال : مَن هؤلاءِ ؟ فأقول : ( سُلَيمٌ )، فيقول : ما لي ول ( سُلَيمٍ ) ؟ قال : ثم تمرُّ القبيلةُ، قال : مَن هؤلاءِ ؟ فأقول : ( مُزَينةُ )، فيقول : ما لي ول ( مُزَينةُ ) ؟ حتى نفذَتِ القبائلُ؛ لا تمرُّ قبيلةٌ إلا قال : من هؤلاءِ ؟ فأقول : بنو فلانٍ، فيقول : ما لي ولبني فلانٍ ؟ حتى مرَّ رسولُ اللهِ في كتيبتِه الخضراءِ فيها المهاجرونَ والأنصارُ، لا يُرى منهم إلا الحدَقُ [ من الحديدِ ]، قال : سبحان اللهِ ! مَن هؤلاءِ يا عباسُ ؟ ! قلتُ : هذا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم في المهاجرين والأنصارِ، قال : ما لأحدٍ بهؤلاءِ قِبَلٌ ولا طاقةٌ، واللهِ يا أبا الفضلِ ! لقد أصبح مُلْكُ ابنِ أخيك الغداةَ عظيمًا ! قلتُ : يا أبا سفيانَ ! إنها النُّبوَّةُ، قال : فنعم إذا، قلتُ : النَّجاءُ إلى قومك. قال : فخرج حتى إذا جاءهم؛ صرخ بأعلى صوتِه : يا معشرَ قريشٍ ! هذا محمدٌ قد جاءكم بما لا قِبَلَ لكم به، فمن دخل دارَ أبي سفيانَ؛ فهو آمِنٌ، فقامت إليه امرأتُه هندُ بنتُ عُتبةَ، فأخذتُ بشاربِه فقالت : اقتُلوا الدَّسِمَ الأحمس قُبِّحَ من طليعةِ قومٍ ! قال : ويحكم لا تغُرَّنكم هذه من أنفسِكم؛ فإنه قد جاء ما لا قِبَلَ لكم به، من دخل دارَ أبي سفيانَ؛ فهو آمِنٌ، قالوا : ويلك وما تُغني دارُك ؟ ! قال : ومن أغلق بابَه؛ فهو آمِنٌ، ومن دخل المسجدَ؛ فهو آمِنٌ. فتفرَّق الناسُ إلى دُورهم، وإلى المسجدِ

135 - كنتُ رجلًا فارسيًّا من أهلِ أصبهانَ من أهلِ قريةٍ منها يقال لها : جيُّ وكان أبي دِهقانَ قريتِه وكنتُ أحبَّ خلقِ اللهِ إليه فلم يزلْ به حبُّه إيايَ حتى حبسني في بيتِه أي ملازمُ النَّارِ كما تُحبس الجاريةُ وأجهدتُ في المجوسيَّةِ حتى كنتُ قاطنَ النارِ الذي يوقدُها لا يتركها تخبُو ساعةً قال : وكانت لأبي ضَيعةٌ عظيمةٌ قال فشغل في بنيانٍ له يومًا فقال لي : يا بُنيَّ إني قد شُغِلتُ في بنيانٍ هذا اليومَ عن ضَيعتي فاذهبُ فاطلُعها وأمرني فيها ببعضِ ما يريدُ فخرجت أريدُ ضَيعتَه فمررتُ بكنيسةٍ من كنائسِ النَّصارى فسمعتُ أصواتَهم فيها وهم يُصلُّون وكنتُ لا أدري ما أمر الناسِ لحبسِ أبي إيايَ في بيتِه فلما مررتُ بهم وسمعتُ أصواتَهم دخلتُ عليهم أنظرْ ما يصنعون قال : فلما رأيتُهم أعجبَتْني صلاتُهم ورغبتُ في أمرِهم وقلتُ : هذا واللهِ خيرٌ من الدِّينِ الذي نحنُ عليه فواللهِ ما تركتُهم حتى غربتِ الشَّمسُ وتركتُ ضَيعةَ أبي ولم آتِها فقلتُ لهم : أين أصلُ هذا الدِّينِ ؟ قالوا : بالشَّامِ قال : ثم رجعتُ إلى أبي وقد بعث في طلبي وشغلتُه عن عملِه كلِّه قال فلما جئتُه قال : أي بُنيَّ أين كنتَ ؟ ألم أكن عهدتُ إليك ما عهدتُ ؟ قال ؟ قلتُ : يا أبتِ مررتُ بناسٍ يُصلُّونَ في كنيسةٍ لهم فأعجَبني ما رأيتُ من دينِهم فواللهِ ما زلتُ عندهم حتى غربتِ الشَّمسُ قال : أي بُنيَّ ليس في ذلك الدِّينِ خيرٌ دينُك ودينُ آبائِك خيرٌ منه قال : قلتُ : كلا واللهِ إنه خيرٌ من دينِنا قال : فخافَني فجعل في رجليَّ قَيدًا ثم حبَسني في بيته قال : وبعثتُ إلى النَّصارى فقلتُ : لهم إذا قدم عليكم رَكبٌ من الشامِ تجارٌ من النَّصارى فأخبروني بهم قال : فقدم عليهم رَكبٌ من الشامِ تجارٌ من النَّصارى قال : فأخبروني بهم قال : فقلتُ لهم : إذا قضُوا حوائجَهم وأرادوا الرَّجعةَ إلى بلادِهم فآذِنوني بهم قال : فلما أرادوا الرَّجعةَ إلى بلادِهم أخبروني بهم فألقيتُ الحديدَ من رجليَّ ثم خرجتُ معهم حتى قدمتُ الشَّام فلما قدمتُها قلتُ : من أفضلُ أهلِ هذا الدِّينِ قالوا : الأسقفُ في الكنيسةِ قال : فجئتُه فقلتُ : إني قد رغبتُ في هذا الدينِ وأحببتُ أن أكون معك أخدمُك في كنيستِك وأتعلَّمُ منك وأصلِّي معك قال : فادخُلْ فدخلتُ معه قال : فكان رجلَ سوءٍ يأمرُهم بالصدقةِ ويرغبُهم فيها فإذا جمعوا إليه منها أشياءَ اكتنزه لنفسِه ولم يعطه المساكينَ حتى جمع سبعَ قِلالٍ من ذهبٍ وورقٍ قال : وأبغضتُه بغضًا شديدًا لما رأيتُه يصنعُ ثم مات فاجتمعت إليه النصارى لِيدفنوه فقلتُ لهم : إنَّ هذا كان رجلَ سوءٍ يأمركم بالصدقةِ ويرغبُكم فيها فإذا جئتُموه بها اكتنزَها لنفسِه ولم يُعطِ المساكينَ منها شيئًا قالوا : وما علمُك بذلك ؟ قال : قلتُ : أنا أدلُّكم على كنزِه قالوا : فدَلَّنا عليه قال : فأريتُهم موضعَه قال : فاستخرجُوا منه سبعَ قِلالٍ مملوءةً ذهبًا وورقًا قال : فلما رأوها قالوا : واللهِ لا ندفنُه أبدًا فصلبُوه ثم رجمُوه بالحجارةِ ثم جاؤوا برجلٍ آخرَ فجعلوه بمكانِه قال : يقول سلمانُ : فما رأيتُ رجلًا لا يُصلِّي الخَمسَ أرى أنه أفضلَ منه أزهدَ في الدنيا ولا أرغبَ في الآخرةِ ولا أدأبُ ليلًا ونهارًا منه قال : فأحببتُه حبًّا لم أُحبُّه من قبلَه وأقمتُ معه زمانًا ثم حضرتْه الوفاةُ فقلتُ له : يا فلانُ إني كنتُ معك وأحببتُك حبًّا لم أُحبُّه من قبلِك وقد حضرك ما ترى من أمرِ اللهِ فإلى من تُوصي بي ؟ وما تأمرُني ؟ قال : أيْ بُنيَّ ما أعلمُ أحدًا اليومَ على ما كنتُ عليه لقد هلك الناسُ وبدَّلوا وتركوا أكثرَ ما كانوا عليه إلا رجلًا بالمَوصلِ وهو فلانٌ فهو على ما كنتُ عليه فالْحَقْ به قال : فلما مات وغُيِّبَ لحقتُ بصاحبِ المَوصلِ فقلتُ له : يا فلانُ إنَّ فلانًا أوصاني عند موتِه أن ألحقَ بك وأخبرَني أنك على أمرِه قال : فقال لي : أقِمْ عندي فأقمتُ عنده فوجدتُه خيرَ رجلٍ على أمرِ صاحبِه فلم يلبثْ أن مات فلما حضرته الوفاةُ قلتُ له : يا فلانُ إنَّ فلانًا أوصى بي إليكَ وأمرَني بالُّلحوقِ بك وقد حضرك من اللهِ عزَّ وجلَّ ما ترى فإلى من تُوصي بي ؟ وما تأمرُني ؟ قال : أي بُنيَّ واللهِ ما أعلم رجلًا على مثلِ ما كنا عليه إلا رجلًا بنَصيبينَ وهو فلانٌ فالْحقْ به قال : فلما مات وغُيِّبَ لحقتُ بصاحبِ نصِيبينَ فجئتُه فأخبرتُه بخبري وما أمرَني به صاحبي قال : فأقِمْ عندي فأقمتُ عندَه فوجدتُه على أمرِ صاحبَيه فأقمتُ مع خيرِ رجلٍ فواللهِ ما لبث أن نزل به الموتُ فلما حضر قلتُ له : يا فلانُ إنَّ فلانًا كان أوصى بي إلى فلانٍ ثم أوصى بي فلانٌ إليك فإلى من تُوصي بي ؟ وما تأمرُني ؟ قال : أيْ بُنيَّ واللهِ ما نعلم أحدًا بقِيَ على أمرِنا آمرُك أن تأتيَه إلا رجلًا بعَمُوريَّةَ فإنه بمثلِ ما نحنُ عليه فإن أحببتَ فأْتِه قال : فإنه على أمرِنا قال : فلما مات وغُيِّبَ لحقت بصاحبِ عَموريَّةَ وأخبرتُه خبري فقال : أَقِمْ عندي فأقمتُ مع رجلٍ على هدْي أصحابِه وأمرِهم قال : واكتسبتُ حتى كان لي بقَراتٌ وغُنَيمةٌ قال : ثم نزل به أمرُ اللهِ فلما حضر قلتُ له : يا فلانُ إني كنتُ مع فلانٍ فأوصى بي فلانٌ إلى فلانٍ وأوصى بي فلانٌ إلى فلانٍ ثم أوصى بي فلانٌ إليك فإلى من تُوصي بي ؟ وما تأمرُني ؟ قال : أيْ بُنيَّ واللهِ ما أعلمُه أصبحَ على ما كنا عليه أحدٌ من الناسِ آمرُك أن تأتيَه ولكنه قد أظلك زمانُ نبيٍّ هو مبعوثٌ بدينِ إبراهيمَ يخرج بأرضِ العربِ مهاجرًا إلى أرضٍ بين حَرَّتينِ بينهما نخلٌ به علاماتٌ لا تَخفى يأكلُ الهديَّةَ ولا يأكلُ الصَّدقةَ بين كتِفَيه خاتمُ النُّبوَّةِ فإنِ استطعتَ أن تلحقَ بتلك البلادِ فافعلْ قال : ثم مات وغُيِّبَ فمكثتُ بعمورِيَّةَ ما شاء اللهُ أن أمكثَ ثم مرَّ بي نفرٌ من كلبٍ تُجَّارًا فقلتُ لهم : تحمِلوني إلى أرضِ العربِ وأُعطيكم بقَراتي هذه وغُنيمَتي هذه قالوا : نعم فأعطيتُهموها وحمَلوني حتى إذا قدِموا بي وادي القُرى ظلمُوني فباعوني من رجلٍ من اليهودٍ عبدًا فكنتُ عندَه ورأيتُ النَّخلَ ورجوتُ أن تكون البلدُ الذي وَصفَ لي صاحبي ولم يحقْ لي في نفسي فبينما أنا عنده قدِم عليه ابنُ عمٍّ له من المدينةِ من بني قُريظةَ فابتاعني منه فاحتملَني إلى المدينةِ فواللهِ ما هو إلا أن رأيتُها فعرفتُها بصفةِ صاحبي فأقمتُ بها وبعث اللهُ رسولَه فأقام بمكةَ ما أقام لا أسمعُ له بذكرٍ مع ما أنا فيه من شُغلِ الرِّقِّ ثم هاجر إلى المدينةَ فواللهِ إني لفي رأسِ عذقٍ لسيدي أعملُ فيه بعضَ العملِ وسيدي جالسٌ إذ أقبل ابنُ عمٍّ له حتى وقف عليه فقال : فلانٌ قاتَل اللهُ بني قَيلَةَ واللهِ إنهم الآن لمُجتمعونَ بقُباءَ على رجلٍ قدِم عليهم من مكةَ اليومَ يزعمون أنه نبيٌّ قال : فلما سمعتُها أخذتْني العرواءُ حتى ظننتُ أني سأسقطُ على سيدي قال : ونزلتُ عن النَّخلةِ فجعلتُ أقولُ لابنِ عمِّه ذلك ماذا تقولُ ؟ ماذا تقول ؟ قال : فغضِب سيِّدي فلكَمني لكمةً شديدةً ثم قال : مالكَ ولهذا ؟ أقبِلْ على عملِك قال : قلتُ : لا شيءَ إنما أردتُ أن أستثْبتَ عما قال : وقد كان عندي شيءٌ قد جمعتُه فلما أمسيتُ أخذتُه ثم ذهبتُ به إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وهو بقُباءَ فدخلتُ عليه فقلتُ له : إنه قد بلغَني أنك رجلٌ صالحٌ ومعك أصحابٌ لك غُرباءُ ذَووا حاجةٍ وهذا شيءٌ كان عندي للصدقةِ فرأيتُكم أحقَّ به من غيركِم قال : فقرَّبتُه إليه فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ لأصحابِه : كُلوا وأمسكَ يدَه فلم يأكلْ قال : فقلتُ : في نفسي هذه واحدةٌ ثم انصرفتُ عنه فجمعتُ شيئًا وتحوَّل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إلى المدينةِ ثم جئتُ به فقلتُ : إني رأيتُك لا تأكلُ الصَّدقةَ وهذه هديةٌ أكرمتُك بها قال : فأكل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ منها وأمر أصحابَه فأكَلوا معه قال : فقلتُ : في نفسي هاتان اثنتانِ ثم جئتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وهو ببقيع الغرقدِ قال : وقد تبع جنازةً من أصحابِه عليه شَملتانِ له وهو جالسٌ في أصحابه فسلَّمتُ عليه ثم استدرتُ أنظرُ إلى ظهرِه هل أرى الخاتَمَ الذي وَصف لي صاحبي ؟ فلما رآني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ استدرتُه عرف أني استثْبتُ في شيءٍ وُصِف لي قال : فألقى رداءَه عن ظهرِه فنظرتُ إلى الخاتمِ فعرفتُه فانكببتُ عليه أُقبِّلُه وأبكي فقال لي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : تحوَّلْ فتحوَّلتُ فقصصتُ عليه حديثي كما حدَّثتُك يا ابنَ عباسٍ قال : فأعجب رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أن يسمع ذلك أصحابُه ثم شغل سلمانُ الرِّقَّ حتى فاته مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بدرٌ وأُحُدٌ قال : ثم قال لي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : كاتِبْ يا سلمانُ فكاتبتُ صاحبي على ثلاثمائةِ نخلةٍ أُحيبها له بالفقيرِ وبأربعينَ أُوقيَّةً فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ لأصحابه : أَعينُوا أخاكم فأعانُوني بالنَّخلِ الرجلُ بثلاثين ودِيَّةً والرجلُ بعشرين والرجلُ بخمسَ عشرةَ والرجلُ بعشرٍ يعنى الرجلَ بقدرِ ما عنده حتى اجتمعَتْ لي ثلاثمائةِ وَدِيَّةٍ فقال لي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ اذهبْ يا سلمانُ ففقِّرْ لها فإذا فرغْتَ فائتِني أكون أنا أضعُها بيديَّ ففقَّرتُ لها وأعانني أصحابي حتى إذا فرغتُ منها جئتُه فأخبرتُه فخرج رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ معي إليها فجعلْنا نُقرِّبُ له الوَدِيَّ ويضعُه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بيدِه فوالذي نفسُ سلمانَ بيدِه ما ماتتْ منها وَدِيَّةٌ واحدةٌ فأدَّيتُ النَّخلَ وبقِيَ عليَّ المالُ فأُتِيَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بمثلِ بيضةِ الدَّجاجةِ من ذهبٍ من بعضِ المغازي فقال : ما فعل الفارسيُّ المُكاتَبُ قال : فدُعيتُ له فقال : خُذْ هذه فأدِّ بها ما عليك يا سلمانُ فقلتُ : وأين تقعُ هذه يا رسولَ اللهِ مما عليَّ ؟ قال : خُذْها فإنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ سُيؤدِّى بها عنك قال : فأخذتُها فوزنتُ لهم منها والذي نفسُ سلمانَ بيدِه أربعينَ أُوقيَّةً فأوفيتُهم حقَّهم وعُتِقتُ فشهدتُ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ الخندقَ ثم لم يَفُتْني معه مشهدٌ

136 - أوَلا يجدُ أحدُكُم ثلاثةَ أحجارٍ : حجَرينِ للصَّفحَتينِ وحَجرًا للمَسرَبةِ

137 - أنَّ رجلًا منَ المسلمينَ رأى في النَّومِ أنَّهُ لقيَ رجلًا من أهلِ الكتابِ فقالَ نعمَ القومُ أنتُم لَولا أنَّكم تشرِكونَ تقولونَ ما شاءَ اللَّهُ وشاءَ محمَّدٌ وذَكرَ ذلِك للنَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقالَ أما واللَّهِ إن كنتُ لأعرفُها لَكم قولوا ما شاءَ اللَّهُ ثمَّ شاءَ محمَّدٌ

138 - أنَّ امرأةً قالَت : يا رسولَ اللَّهِ ! إنِّي نَذرتُ أن أضرِبَ علَى رأسِكَ بالدُّفِّ، قالَ: أوفي بنذرِكِ قالَت: إنِّي نذرتُ أن أذبحَ بمَكانِ كذا وَكَذا، بمَكانٍ كانَ يذبحُ فيهِ أَهْلُ الجاهليَّةِ، قالَ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ : لصَنمٍ ؟ !، قالَت : لا، قالَ : أوفي بنذرِكِ

139 - كنَّا مع ابنِ عمرَ رحمَهُ اللهُ في سفرٍ، فمرَّ بمكانٍ، فحادَ عنهُ، فسُئِلَ : لِمَ فعلتَ ذلكَ ؟ قال : رأيتُ رسولَ اللهِ فعلَ هذا؛ ففعلتُ

140 - ما عِمل آدميٌّ من عملٍ يومَ النَّحرِ أحبَّ إلى اللهِ من إهراقِ الدَّمِ، وإنَّه لتأتي يومَ القيامةِ بِقرونِها وأشعارِها وأظلافِها، وإنَّ الدَّمَ لَيقعُ من اللهِ بمكانٍ قبلَ أن يقعَ من الأرضِ، فَطيبُوا بها نفسًا
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترغيب
الصفحة أو الرقم : 671
التصنيف الموضوعي: أضاحي - سنة الأضحية أضاحي - فضل الأضحية رقائق وزهد - أي الأعمال أفضل إحسان - الحث على الأعمال الصالحة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

141 - ما عَمِلَ آدَمِيٌّ من عملٍ يومَ النَّحْرِ، أَحَبَّ إلَى اللهِ من إهراقِ الدَّمِ إنها لَتَأْتِي يومَ القيامةِ بقُرُونِها، وأشعارِها، وأظلافِها، وإنَّ الدَّمَ لَيَقَعُ من اللهِ بمَكانٍ، قبلَ أن يقعَ على الأرضِ، فَطِيبُوا بها نَفْسًا
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الجامع
الصفحة أو الرقم : 5112
التصنيف الموضوعي: أضاحي - سنة الأضحية أضاحي - فضل الأضحية رقائق وزهد - أي الأعمال أفضل إحسان - الحث على الأعمال الصالحة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

142 - ما عمِل آدميُّ من عملٍ يومَ النَّحرِ أحَبُّ إلى اللهِ من إرهاقِ الدَّمِ، و إنَّه ليأتي يومَ القيامةِ بقرونِها و أشعارِها و أظلافِها، و إنَّ الدَّمَ ليقَعُ من اللهِ بمكانٍ قبل أن يقعَ إلى الأرضِ فطيبوا بِها نفسًا
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة
الصفحة أو الرقم : 526
التصنيف الموضوعي: أضاحي - سنة الأضحية أضاحي - فضل الأضحية رقائق وزهد - أي الأعمال أفضل إحسان - الحث على الأعمال الصالحة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

143 - ما عمِلَ آدميٌّ من عمَلٍ يومَ النَّحرِ أحبَّ إلى اللَّهِ من إِهراقِ الدَّمِ إنَّها لتَأتي يومَ القيامةِ بقرونِها وأشعارِها وأظلافِها وإنَّ الدَّمَ ليقعُ منَ اللَّهِ بمَكانٍ قبلَ أن يقعَ منَ الأرضِ فَطيبوا بِها نفسًا
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترمذي
الصفحة أو الرقم : 1493
التصنيف الموضوعي: أضاحي - سنة الأضحية أضاحي - فضل الأضحية رقائق وزهد - أي الأعمال أفضل إحسان - الحث على الأعمال الصالحة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

144 - ما عملَ ابنُ آدمَ يومَ النَّحرِ عملًا أحبَّ إلى اللَّهِ عزَّ وجلَّ من هِراقةِ دمٍ وإنَّهُ ليأتي يومَ القيامةِ بقرونِها وأظلافِها وأشعارِها وإنَّ الدَّمَ ليقعُ منَ اللَّهِ عزَّ وجلَّ بمَكانٍ قبلَ أن يقعَ على الأرضِ فطيبوا بِها نفسًا

145 - أنَّ امرأةً قالت يا رسولَ اللهِ إني نذرتُ أن أضربَ على رأسِكَ بالدُّفِّ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أَوْفِ بنذْرِكِ قالت إني نذرتُ أن أذبحَ بمكانِ كذا وكذا مكانٌ كان يَذبحُ فيهِ أهلُ الجاهليةِ قال لصنمٍ قالت لا قال لوثنٍ قالت لا قال أَوْفِي بنذرِكِ

146 - أنَّ امرأةً، أتتِ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ فقالَت : يا رسولَ اللَّهِ، إنِّي نذَرتُ أن أضربَ على رأسِكَ بالدُّفِّ، قالَ : أوفي بنذرِكِ قالت : إنِّي نذرتُ أن أذبحَ بمَكانِ كذا وَكَذا، مَكانٌ كانَ يذبحُ فيهِ أَهْلُ الجاهليَّةِ، قالَ لصَنمٍ : قالت : لا، قالَ : لوثَنٍ، قالت : لا، قالَ : أوفي بنذرِكِ

147 - يمكُثُ رجلٌ في النَّارِ، فيُنادي ألفَ عامٍ : يا حنَّانُ، يا منَّانُ، فيقولُ اللَّهُ تبارَكَ وتعالى: يا جبريلُ! أخرِجْ عبدي فإنَّهُ بمَكانِ كذا وَكَذا، فيأتي جبريلُ النَّارَ، فإذا أَهْلُ النَّارِ منكبِّينَ علَى مَناخِرِهم ، فيقولُ: يا جبريلُ اذهَب، فإنَّهُ في مَكانِ كذا، وَكَذا، فيُخرِجُهُ، فإذا وقَفَ بينَ يديِ اللَّهِ تبارَكَ وتعالى، يقولُ اللَّهُ تبارَكَ وتعالى: أي عَبدي، رأيتَ مَكانَكَ، قالَ: شرُّ مَكانٍ، وشرُّ مقيلٍ، فيقولُ الرَّبُّ سبحانَهُ وتعالى: رُدُّوا عَبدي، فيقولُ: يا ربِّ، ما كانَ هذا رَجائي، فيقولُ الرَّبُّ سبحانَهُ وتعالى أدخِلوا عَبديَ الجنَّةَ

148 - كنا عندَ عُمرَ، فأتاه رجلٌ فقال : يا أميرَ المؤمنينَ، ربما نمكُثُ الشهرَ والشهرينِ، ولا نجدُ الماءَ، فقال عُمرُ : أما أنا فإذا لم أجِدِ الماءَ، لم أكُنْ لأصليَ، حتى أجِدَ الماءَ. فقال عمارُ بنُ ياسرٍ : أتذكرُ يا أميرَ المؤمنينَ، حيث كنتَ بمكانِ كذا وكذا، ونحن نَرعى الإبلَ، فتعلمُ أنا أجنَبْنا، قال : نعَم. أما أنا فتمرَّغتُ في الترابِ، فأتَينا النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فضحِك، فقال : إن كان الصعيدُ لَكافيكَ وضرَب بكفَّيه إلى الأرضِ، ثم نفَخ فيهما، ثم مسَح وجهَه، وبعضَ ذراعَيه. فقال : اتقِ اللهَ يا عمارُ. فقال : يا أميرَ المؤمنينَ، إن شئتَ لم أذكُرْه. قال : لا، ولكن نولِّيكَ مِن ذلك ما تولَّيتَ.

149 - عنِ ابنِ عبَّاسٍ، قالَ: لمَّا نزلَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ مرَّ الظَّهرانِ قالَ العبَّاسُ: قلتُ واللَّهِ، لئن دخلَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ مَكَّةَ عُنوةً ، قبلَ أن يأتوهُ فيَستأمنوهُ إنَّهُ لَهَلاكُ قُرَيْشٍ، فجلَستُ على بغلةِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ، فقلتُ: لعلِّي أجدُ ذا حاجةٍ يأتي أَهْلَ مَكَّةَ فيخبرُهُم بمَكانِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ ليَخرجوا إليهِ، فيستأمِنوهُ فإنِّي لأسيرُ إذ سَمِعْتُ كلامَ أبي سفيانَ، وبُدَيْلِ بنِ ورقاءَ، فقلتُ: يا أبا حنظلةَ، فعرفَ صوتي، فقالَ: أبو الفضلِ؟ قلتُ: نعَم، قالَ: ما لَكَ فداكَ أبي وأمِّي؟ قلتُ: هذا رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ، والنَّاسُ، قالَ: فما الحيلةُ؟ قالَ: فرَكِبَ خلفي، ورجعَ صاحبُهُ، فلمَّا أصبحَ غَدوتُ بِهِ على رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ، فأسلَمَ، قلتُ: يا رسولَ اللَّهِ، إنَّ أبا سفيانَ رجلٌ يحبُّ هذا الفخرَ، فاجعَل لَهُ شيئًا، قالَ: نعَم، من دخلَ دارَ أبي سفيانَ فَهوَ آمِنٌ، ومن أغلقَ علَيهِ دارَهُ فَهوَ آمِنٌ، ومن دخلَ المسجدَ فَهوَ آمنٌ قالَ: فتفرَّقَ النَّاسُ إلى دورِهِم وإلى المسجِدِ

150 - أنَّ كفَّارَ قُرَيْشٍ كتبوا إلى ابنِ أبيٍّ، ومن كانَ يعبُدُ معَهُ الأوثانَ منَ الأوسِ والخزرجِ، ورسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ يومئذٍ بالمدينةِ قبلَ وقعةِ بدرٍ: إنَّكم آويتُمْ صاحبَنا، وإنَّا نُقسِمُ باللَّهِ لتقاتلُنَّهُ، أو لتخرجُنَّ أو لنَسيرنَّ إليكم بأجمعِنا حتَّى نقتلَ مقاتلتَكُم، ونَستبيحَ نساءَكُم، فلمَّا بلغَ ذلِكَ عبدَ اللَّهِ بنَ أبيٍّ ومن كانَ معَهُ من عبدةِ الأوثانِ ، اجتَمعوا لقتالِ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ، فلمَّا بلغَ ذلِكَ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ لقيَهُم، فقالَ: لقد بلغَ وعيدُ قُرَيْشٍ منكمُ المبالغَ، ما كانت تَكيدُكُم بأَكْثرَ مِمَّا تريدونَ أن تَكيدوا بِهِ أنفسَكُم، تريدونَ أن تقاتلوا أبناءَكُم، وإخوانَكُم فلمَّا سمِعوا ذلِكَ منَ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ تفرَّقوا، فبلغَ ذلِكَ كفَّارَ قُرَيْشٍ، فَكَتبت كفَّارُ قُرَيْشٍ بعدَ وقعةِ بدرٍ إلى اليَهودِ: إنَّكم أَهْلُ الحَلقةِ والحصونِ، وإنَّكم لتُقاتلنَّ صاحبَنا، أو لنفعلنَّ كذا وَكَذا، ولا يحولُ بينَنا وبينَ خِدَمِ نسائِكُم شيءٌ، وَهيَ الخلاخيلُ، فلمَّا بلغَ كتابُهُمُ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ، أجمعت بنو النَّضيرِ بالغدرِ، فأرسَلوا إلى رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ: اخرُج إلينا في ثلاثينَ رجلًا من أصحابِكَ، وليخرج منَّا ثلاثونَ حَبرًا، حتَّى نلتقيَ بمَكانِ المنصفِ فيسمَعوا منكَ، فإن صدَّقوكَ وآمنوا بِكَ آمنَّا بِكَ، فقصَّ خبرَهُم، فلمَّا كانَ الغدُ، غَدا عليهم رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ بالكتائبِ فحَصرَهُم، فقالَ لَهُم: إنَّكم واللَّهِ لا تأمَنونَ عندي إلَّا بعَهْدٍ تعاهدوني عليه، فأبوا أن يُعطوهُ عَهْدًا، فقاتلَهُم يومَهُم ذلِكَ، ثمَّ غدا الغدُ على بَني قُرَيْظةَ بالكتائبِ، وترَكَ بَني النَّضيرِ ودعاهم إلى أن يعاهِدوهُ، فعاهدوهُ، فانصَرفَ عنهم، وغدا على بَني النَّضيرِ بالكتائبِ، فقاتلَهُم حتَّى نزلوا على الجَلاءِ ، فجلَت بنو النَّضيرِ، واحتَملوا ما أقلَّتِ الإبلُ من أمتعتِهِم، وأبوابِ بيوتِهِم، وخَشبِها، فَكانَ نخلُ بَني النَّضيرِ لرسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ خاصَّةً، أعطاهُ اللَّهُ إيَّاها وخصَّهُ بِها، فقالَ: وَمَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْهُمْ فَمَا أَوْجَفْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ خَيْلٍ وَلَا رِكَابٍ يقولُ: بِغيرِ قتالٍ، فأعطى النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ أَكْثرَها للمُهاجرينَ، وقسمَها بينَهُم وقسمَ منها لرجُلَيْنِ منَ الأنصارِ، وَكانا ذوي حاجةٍ لم يَقسِمْ لأحدٍ منَ الأنصارِ غيرِهِما، وبقيَ منها صدقةُ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ الَّتي في أيدي بَني فاطمةَ
 
 
2 - إنَّ بمَكَّةَ حجَرًا كانَ يسلِّمُ عليَّ لياليَ بُعثتُ، إنِّي لأعرِفُهُ الآنَ

3 - كأنى أنظرُ إليه أسودُ أفحجُ ينقُضُها حجرًا حجرًا - يعني الكعْبَةَ -

4 - حُجُّوا قبلَ أن لا تحجُّوا، فَكأنِّي أنظرُ إلى حبشيَ أصمَعَ، أفدعَ، بيدِهِ معولٌ يَهدمُها حجرًا حَجرًا
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة
الصفحة أو الرقم : 544 التخريج : أخرجه ابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (2/396) بنحوه، والحاكم (1646)، والبيهقي (8959) واللفظ لهما
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - أمارات الساعة وأشراطها أشراط الساعة - هدم الكعبة حج - الترغيب في الحج حج - تعجيل الحج مساجد ومواضع الصلاة - عمارة البيت الحرام وبناؤه وهدمه وما يتعلق بذلك
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

5 - حُجُّوا قبلَ أن لا تحجُّوا، فكأني أنظرُ إلى حبشيٍّ أصْمَعٍ أفْدَعٍ، بيدِه معولٌ يهدمُها حجَرًا حجَرًا
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الجامع
الصفحة أو الرقم : 2695 التخريج : أخرجه ابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (2/396) بنحوه، والحاكم (1646)، والبيهقي (8959) واللفظ لهما
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - أمارات الساعة وأشراطها أشراط الساعة - هدم الكعبة حج - الترغيب في الحج حج - تعجيل الحج مساجد ومواضع الصلاة - عمارة البيت الحرام وبناؤه وهدمه وما يتعلق بذلك
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

6 - كأني أنظرُ إليه أسودُ أفحَجُ ينقضُها حجرًا حجَرًا يعني الكعبةَ ويسلبُها حِلْيتَها ويُجرِّدُها من كسوتِها، ولَكأني أنظرُ إليه أُصيلِعٌ أُفيدِعٌ يضربُ عليها بمِسحاتِه ومِعولِه
خلاصة حكم المحدث : فيه عنعنة ابن إسحاق
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم : 6/555 التخريج : أخرجه البخاري (1595) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - إخبار النبي ما سيكون إلى يوم القيامة أشراط الساعة - أمارات الساعة وأشراطها أشراط الساعة - هدم الكعبة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات أشراط الساعة - علامات الساعة الكبرى
|أصول الحديث

7 - شَكَونا إلى رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم الجوعَ، ورَفَعْنا عَن بُطونِنا حَجرًا حَجرًا، فرَفعَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم عَن بَطنِه عَن حَجرَينِ.
خلاصة حكم المحدث : غريب وهو الأليق بحال إسناده
الراوي : أبو طلحة الأنصاري زيد بن سهل | المحدث : الألباني | المصدر : هداية الرواة
الصفحة أو الرقم : 5182 التخريج : أخرجه الترمذي (2371)، والطبري في ((مسند ابن عباس)) (460)، والشاشي في ((المسند)) (1061) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - فضل الفقر والفقراء رقائق وزهد - معيشة أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم رقائق وزهد - معيشة النبي صلى الله عليه وسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - زهده صلى الله عليه وسلم رقائق وزهد - فضل الجوع وخشونة العيش
|أصول الحديث

8 - مرَّ ابنُ عباسٍ بعدما ذهب بصرُه بقومٍ يجرُّون حجرًا فقال ما شأنُهم قال يرفعون حجرًا ينظرون أيَّهم أقوى فقال ابنُ عباسٍ عمالُ اللهِ أقوى من هؤلاءِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : طاووس بن كيسان اليماني | المحدث : الألباني | المصدر : إرواء الغليل
الصفحة أو الرقم : 5/333 التخريج : أخرجه عبد الرزاق (20960)، وأبو نعيم الأصبهاني في ((رياضة الأبدان)) (5) كلاهما بلفظه، وأخرجه ابن المبارك في ((الزهد والرقائق)) (26) بلفظ مقارب
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الذكر عند الغضب رقائق وزهد - ما جاء في ترك الغضب رقائق وزهد - ما يفعل ليذهب غضبه آداب عامة - الأخلاق الحميدة الحسنة رقائق وزهد - كظم الغيظ
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

9 - كان معاذٌ يمشي ورجلٌ معه فرفَع حجرًا من الطريقِ فقال ما هذا قال سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يقول من رفع حجرًا من الطريقِ كُتبتْ له حسنةٌ ومن كانت له حسنةٌ دخل الجنَّةَ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] أبو شيبة المهري لم يوثقه غير ابن حبان وقال الذهبي لا يدرى من ذا
الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم : 5/387 التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الكبير)) (20/ 101) (198)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (10660) واللفظ لهما، وابن أبي شيبة في ((الأدب)) (111) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: آداب الطريق - إماطة الأذى عن الطريق رقائق وزهد - ما جاء في فعل الخير رقائق وزهد - مضاعفة الحسنات جنة - الصفات التي يعرف بها في الدنيا أهل الجنة وأهل النار مظالم - إماطة الأذى
|أصول الحديث

10 - بنى رسولُ اللهِ مسجدًا فقال لأبي بكرٍ : ضَعْ حَجَرًا إلى جَنْبِ حِجْرِي ثم قال لعمرَ : ضَعْ حَجَرًا إلى جَنْبِ حَجَرِ أبي بكرٍ، ثم قال لعثمانَ : ضَعْ حَجَرَكَ إلى جَنْبِ حَجَرِ عمرَ، ثم قال : هؤلاءِ الخلفاءُ من بعدي
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : سفينة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم | المحدث : الألباني | المصدر : تخريج كتاب السنة
الصفحة أو الرقم : 1157
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - الاستخلاف إمامة وخلافة - الخلفاء مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق مناقب وفضائل - عثمان بن عفان مناقب وفضائل - عمر بن الخطاب
| أحاديث مشابهة

11 - أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ مرَّ بقومٍ يرفعون حجرًا فقال ما يصنعُ هؤلاءِ فقالوا يرفعون حجرًا يريدون الشِّدَّةَ فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أفلا أَدُلُّكم على ما هو أشدُّ منه أو كلمةً نحوَها الذي يملكُ نفسَه عند الغضبِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم : 7/869 التخريج : أخرجه البزار (7280)، والعسكري في ((تصحيفات المحدثين)) (1/350) كلاهما باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الذكر عند الغضب رقائق وزهد - ما جاء في ترك الغضب رقائق وزهد - ما يفعل ليذهب غضبه آداب عامة - الأخلاق الحميدة الحسنة رقائق وزهد - كظم الغيظ
|أصول الحديث

12 - إِنَّي لأعرِفُ أصواتَ رِفَقَةِ الأشعريِّيِّنَ بالقرآنِ حينَ يدخلُونَ بالليلِ، وأَعْرِفُ منازِلَهم منْ أصواتِهم بالقرآنِ بالليلِ، وإِنْ كنتُ لم أرَ منازِلَهم حينَ نزلوا بالنهارِ

13 - يا أبا ذَرٍّ ! إني لَأَعْرِفُ آيةً لو أنَّ الناسَ كُلَّهم أَخَذُوا بها لَكَفَتْهُم ( وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ )

14 - إنِّي لأعرفُ كلمةً ( وقالَ عثمانُ آيةً ) لَو أخذَ النَّاسُ كلُّهم بِها لَكَفتهم قالوا يا رسولَ اللَّهِ أيَّةُ آيةٍ قالَ : ( وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَه مَخْرَجًا )
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف ابن ماجه
الصفحة أو الرقم : 4979 التخريج : أخرجه ابن ماجه (4220) واللفظ له، وأحمد (21551) مطولاً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الطلاق رقائق وزهد - تقوى الله قرآن - فضل القرآن على سائر الكلام فضائل سور وآيات - سورة الطلاق
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

15 - أنَّ في النارِ حَجَرًا يُقالُ له : ( ويْلٌ )، يَصعدُ عليه العُرَفَاُء ويَنزِلُونَ

16 - إنِّي لأعرفُ النَّظائرَ الَّتي كانَ يقرأُ بِهنَّ رسولُ اللَّهِ عشرينَ سورةً في عشرِ رَكعاتٍ ثمَّ أخذَ بيدِ علقمةَ فدخلَ ثمَّ خرجَ إلينا علقمةُ فسألناهُ فأخبرنا بِهنَّ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي
الصفحة أو الرقم : 1003 التخريج : أخرجه النسائي (1004) واللفظ له، وأخرجه البخاري (775)، ومسلم (822) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: تراويح وتهجد وقيام ليل - صفة صلاة الليل تراويح وتهجد وقيام ليل - نعت قراءة النبي صلى الله عليه وسلم في قيام الليل تراويح وتهجد وقيام ليل - قيام النبي صلى الله عليه وسلم صلاة - قراءة سورتين فأكثر في الركعة صلاة - الجمع بين سورتين في ركعة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

17 - إنَّ في النَّارِ حَجرًا يقالُ لهُ : ( ويلٌ )؛ يصعدُ علَيهِ العرفاءُ وينزلونَ فيهِ.

18 - إنِّي لأعرِفُ ناسًا ما هم أنبياءُ ولا شُهداءُ يغبطُهمُ الأنبياءُ والشُّهداءُ بمنزلتِهم يومَ القيامةِ ; الَّذينَ [يحبُّونَ اللَّهَ ويحبِّبونَهُ إلى خلقِهِ يأمرونَهم بطاعةِ اللَّهِ فإذا أطاعوا اللَّهَ] أحبَّهمُ اللَّهُ

19 - من رفع حجرًا من الطريقِ؛ كُتِبتْ له حسنةٌ، ومن كانت له حسنةٌ؛ دخل الجنَّةَ
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب
الصفحة أو الرقم : 2973 التخريج : أخرجه الطبراني (20/101) (198)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (11174).
التصنيف الموضوعي: آداب الطريق - إماطة الأذى عن الطريق إحسان - الحسنات والسيئات جنة - الخصال التي تدخل الجنة وتحقن الدم مظالم - إماطة الأذى
|أصول الحديث

20 - لو أنَّ حجرًا يُقذفُ به في جهنمَ، هوى سبعين خريفًا قبل أن يبلُغَ قعْرَها
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات
الراوي : أبو موسى الأشعري | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم : 2165 التخريج : أخرجه ابن أبي الدنيا في ((صفة النار)) (12)، وأبو يعلى (7243)، وابن حبان (7468) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: جهنم - شدة نار جهنم وبعد قعرها جهنم - صفة جهنم وعظمها خلق - النار فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات خلق - الجنة والنار وما يتعلق بهما
|أصول الحديث

21 - لَوْ أنَّ حَجَرًا قُذِفَ بهِ في جهنمَ؛ لَهَوَى سبعينَ خَرِيفًا قبلَ إنْ يَبْلُغَ قَعْرَها.
خلاصة حكم المحدث : صحيح لغيره
الراوي : أبو موسى الأشعري | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب
الصفحة أو الرقم : 3672 التخريج : أخرجه ابن أبي الدنيا في ((صفة النار)) (12)، وأبو يعلى (7243) واللفظ لهما، وابن حبان (7468) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: جهنم - شدة نار جهنم وبعد قعرها جهنم - صفة جهنم وعظمها خلق - النار فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

22 - مَن رَفَعَ حَجَرًا عنِ الطَّرِيقِ، كُتِبَ له حَسَنةٌ، و مَن كانَتْ له حَسنَةٌ، دخل الجنةَ
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم : 6265 التخريج : أخرجه الطبراني (20/101) (198)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (11174) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: آداب الطريق - إماطة الأذى عن الطريق إحسان - الحسنات والسيئات جنة - الخصال التي تدخل الجنة وتحقن الدم مظالم - إماطة الأذى
|أصول الحديث

23 - إذا قَدِمَ أحَدُكُمْ من سَفَرٍ فَلا يَدخلْ ليلًا، و لْيَضَعْ في خَرْجِهِ و لو حَجَرًا
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة
الصفحة أو الرقم : 1437 التخريج : أخرجه أبو نعيم في ((تاريخ أصبهان)) (1/155)
التصنيف الموضوعي: استئذان - طرق الرجل أهله ليلا رقائق وزهد - جبر الخواطر نكاح - لا يطرق أهله ليلا ولا يلتمس العثرات هبة وهدية - فضل الهدية
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

24 - إذا قدِم أحدُكم من سفرٍ فلا يدخلْ ليلًا و لْيضعْ في خُرْجِه و لو حجرًا
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الجامع
الصفحة أو الرقم : 626 التخريج : أخرجه أبو نعيم في ((تاريخ أصبهان)) (1/155)
التصنيف الموضوعي: استئذان - طرق الرجل أهله ليلا رقائق وزهد - جبر الخواطر نكاح - لا يطرق أهله ليلا ولا يلتمس العثرات هبة وهدية - فضل الهدية
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

25 - و إذا قدِم أحدُكم من سفرٍ، فلْيُقدمْ معه بهديةٍ، و لو يُلقي في مخْلاتِه حجرًا
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : أبو الدرداء | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الجامع
الصفحة أو الرقم : 627 التخريج : أخرجه ابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (52/ 229) واللفظ له، والطبراني في ((الشاميين)) (662) بنحوه مطولًا.
التصنيف الموضوعي: هبة وهدية - فضل الهبة والتحريض عليها سفر - آداب السفر
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

26 - ولو أنَّ حجرًا بسبعِ خلِفَاتٍ شحومِهنَّ وأولادِهنَّ أُلقِيَ في جهنَّم لهوى سبعين عامًا لا يبلغُ قعرَها
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات غير يزيد الرقاشي فهو ضعيف لكن له شاهد
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم : 5/199 التخريج : أخرجه ابن أبي الدنيا في ((صفة النار)) (14)، وأبو يعلى (4103)
التصنيف الموضوعي: جهنم - شدة نار جهنم وبعد قعرها جهنم - صفة جهنم وعظمها خلق - النار فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات خلق - الجنة والنار وما يتعلق بهما
|أصول الحديث

27 - لو أنَّ حجرًا مثلَ سبعِ خلِفَاتٍ ، أُلْقِيَ عن شَفيرِ جهنمَ هَوَى فيها سبعينَ خَريفًا لا يبلُغُ قعرَها
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أنس بن مالك ومعاذ بن جبل وأبو أمامة الباهلي وأبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم : 5248
التصنيف الموضوعي: جهنم - شدة نار جهنم وبعد قعرها جهنم - صفة جهنم وعظمها خلق - النار فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات خلق - الجنة والنار وما يتعلق بهما
| شرح حديث مشابه

28 - إنِّي لأعرفُ غضبَكَ ورضاكَ قالت : قلتُ : وكيفَ تعرفُ ذلكَ يا رسولَ اللهِ ؟ قال : إنَّكِ إذا كنتِ راضيةً، قلتِ : بلَى وربِّ محمَّدٍ، وإذا كنتِ ساخطةً ! قلتِ : لا وربِّ إبراهيمَ قالتْ : قلتُ : أجلْ ! لستُ أهاجرُ إلَّا اسمَكَ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الأدب المفرد
الصفحة أو الرقم : 312 التخريج : أخرجه البخاري (6078)، وفي ((الأدب المفرد)) (403)، وابن أبي داود في ((مسند عائشة)) (45) واللفظ لهما، ومسلم (2439)، وأحمد (24318) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - عائشة بنت أبي بكر الصديق مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم نكاح - عشرة النساء إيمان - حب الرسول مناقب وفضائل - فضائل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

29 - كانَ رسولُ اللَّهِ يأمرُنا بالصَّدقةِ، فما يجدُ أحدُنا شيئًا يتصدَّقُ بهِ حتَّى ينطلِقَ إلى السُّوقِ فيحمِلَ علَى ظَهْرِهِ فيجيءَ بالمدِّ، فيُعْطيَهُ رسولَ اللَّهِ، إنِّي لَأعرفُ اليومَ رجلًا لَه مائةُ ألفٍ ما كانَ لَه يومَئذٍ درهمٌ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو مسعود عقبة بن عمرو | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي
الصفحة أو الرقم : 2528 التخريج : أخرجه النسائي (2529) واللفظ له، وأخرجه البخاري (1416) باختلاف يسير، ومسلم (1018) بنحوه
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - التقرب إلى الله تعالى بالصدقة ونوافل الخير رقائق وزهد - معيشة أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم صدقة - فضل الصدقة والحث عليها اعتصام بالسنة - أوامر النبي ونواهيه وتقريراته
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

30 - دخلْنا على حُذيفةَ، فقال : إني لأعرفُ رجلًا لا تضرُّه الفتَنُ شيئًا، قال : فخرجْنا، فإذا فسطاطٌ مضروبٌ، فدخلنا فإذا فيه محمَّدُ بنُ مسلمةَ فسألناهُ عن ذلك ؟ فقال : ما أريدُ أنْ يشتملَ عليَّ شيءٌ من أمصارِكم حتَّى تنجليَ عمَّا انجلَتْ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح لغيره]
الراوي : ثعلبة بن ضبيعة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم : 4664 التخريج : أخرجه أبو داود (4664)، والخطابي في ((العزلة)) (ص13) واللفظ لهما، والحاكم (5837) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: فتن - ظهور الفتن مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فتن - ما يفعل في الفتن مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث