الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - عرفةُ يومَ يُعرِّفُ الإمامُ
خلاصة حكم المحدث : مرسل وله طريقان آخران فيهما ضعف
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : ابن الملقن | المصدر : خلاصة البدر المنير
الصفحة أو الرقم : 2/18
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - وجوب طاعة الإمام اعتصام بالسنة - الأمر بلزوم الجماعة اعتصام بالسنة - كراهية الخلاف
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

2 - أنَّه دخَلَ على عائشةَ يَومَ عَرَفةَ، فقال: اسْقوني، فقالت عائشةُ: يا غُلامُ، اسْقِه عَسَلًا، ثم قالت: وما أنتَ يا مسروقُ بصائِمٍ؟ قال: لا، إنِّي أخافُ أنْ يكونَ يَومَ الأضْحى، فقالت عائشةُ: ليس ذاك إنَّما عَرَفةُ يَومُ يَعرِفُ الإمامُ، ويَومُ النَّحرِ يَومُ يَنحَرُ الإمامُ، أَوَما سَمِعتَ يا مسروقُ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان يَعدِلُه بأَلْفِ يَومٍ؟
خلاصة حكم المحدث : في إسناده دلهم بن صالح ضعفه ابن معين وابن حبان
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 3/193
التصنيف الموضوعي: أشربة - العسل صيام - صيام يوم عرفة آداب عامة - فضل بعض الأيام والليالي والشهور أشربة - ما يحل من الأشربة صيام - صيام التطوع
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

3 - أنَّ عبدَ الرحمنِ بنَ أبي بَكرٍ دخَلَ على عائشةَ يومَ عَرَفةَ، وهي صائمةٌ، والماءُ يُرَشُّ عليها، فقال لها عبدُ الرحمنِ: أَفْطِري، فقالت: أُفطِرُ وقد سمِعْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: إنَّ صومَ يومِ عَرَفةَ يُكفِّرُ العامَ الذي قبلَه.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 24970
التصنيف الموضوعي: حج - فضل يوم عرفة وليلته استغفار - أسباب المغفرة صيام - صيام يوم عرفة صيام - فضل الصيام صيام - صيام التطوع
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

4 - أنَّ عبدَ الرَّحمنِ بنَ أبي بكرٍ دخلَ على عائشةَ يومَ عرفةَ وهيَ صائمةٌ والماءُ يرشُّ عليها فقالَ لها عبدُ الرَّحمنِ أفطري فقالت أفطرُ وقد سمعتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ إنَّ صومَ يومِ عرفةَ يكفِّرُ العامَ الَّذي
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عطاء لم يسمع من عائشة وبقية رجاله رجال الصحيح
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 3/192
التصنيف الموضوعي: حج - فضل يوم عرفة وليلته صيام - صيام يوم عرفة إحسان - الحث على الأعمال الصالحة استغفار - مكفرات الذنوب صيام - صيام التطوع
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

5 - أنَّ عبدَ الرَّحمنِ بنَ أبي بكرٍ رضِي اللهُ عنهما دخل على عائشةَ رضِي اللهُ عنها يومَ عرفةَ وهي صائمةٌ والماءُ يُرَشُّ عليها فقال لها عبدُ الرَّحمنِ أفطِري فقالتْ أُفطِرُ وقد سمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ إنَّ صومَ يومِ عرفةَ يكفِّرُ العامَ الَّذي قبلَه
خلاصة حكم المحدث : رواته ثقات محتج بهم في الصحيح إلا أن عطاء الخرساني لم يسمع من عبدالرحمن بن أبي بكر
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب
الصفحة أو الرقم : 2/126
التصنيف الموضوعي: حج - فضل يوم عرفة وليلته صيام - صيام يوم عرفة إحسان - الحث على الأعمال الصالحة استغفار - مكفرات الذنوب صيام - صيام التطوع
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

6 - عن مسروقِ بنِ الأجدَعِ، قال: كُنَّا عندَ عائشةَ أُمِّ المُؤمِنِينَ يومَ عَرَفةَ، والنَّاسُ يسأَلونَ يرَوْنَ أنَّه يومُ النَّحرِ، فقالت لجاريةٍ لها: أخرِجي لمسروقٍ سَويقًا وحَلِّيهِ، فلَوْلا أنِّي صائمةٌ لَذُقتُهُ، فقال لها: أصُمْتِ هذا اليومَ وهو يُشَكُّ فيه؟ فقالت: نزَلتْ هذه الآيةُ في مِثْلِ هذا اليومِ: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ} [الحجرات: 1]. كان قومٌ يتقدَّمونَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في الصومِ، وفيما أشبَهَهُ، فنُهوا عن ذلك.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار
الصفحة أو الرقم : 339
التصنيف الموضوعي: صيام - صيام شعبان صيام - صيام يوم الشك قرآن - أسباب النزول فضائل سور وآيات - سورة الحجرات
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

7 - كان من صفة رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم في قامته : أنه لم يكن بًالطويل البًائن، ولا المشذب الذاهب - والمشذب : الطول نفسه إلا أنه المخفف - ولم يكن صلى الله عليه وسلم بًالقصير المتردد، وكان ينسب إلى الربعة، إذا مشى وحده ولم يكن على حال يماشيه أحد من الناس ينسب إلى الطول إلا طاله رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم، وربما اكتنفه الرجلان الطويلان فيطولهما، فإذا فارقاه نسب رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم إلى الربعة، ويقول : نسب الخير كله إلى الربعة، وكان لونه ليس بًالأبيض الأمهق - الشديد البياض الذي تضرب بياضه الشهبة - ولم يكن بًالآدم، وكان أزهر اللون. الأزهر : الأبيض الناصع البياض، الذي لا تشوبه حمرة ولا صفرة ولا شيء من الألوان. وكان ابن عمر كثيرا ما ينشد في مسجد رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم، نعت عمه أبي طالب إياه في لونه حيث يقول : وأبيض يستسقى الغمام بوجهه، ثمال اليتامى عصمة للأرامل، ويقول كل من سمعه : هكذا كان صلى الله عليه وسلم، وقد نعته بعض من نعته بأنه كان مشرب حمرة، وقد صدق من نعته بذلك، ولكن إنما كان المشرب منه حمرة ما ضحا للشمس والرياح، فقد كان بياضه من ذلك قد أشرب حمرة، وما تحت الثياب فهو الأبيض الأزهر لا يشك فيه أحد ممن وصفه بأنه أبيض أزهر، فعنى ما تحت الثياب فقد أصاب، ومن نعت ما ضحا للشمس والرياح بأنه أزهر مشرب حمرة فقد أصاب. ولونه الذي لا يشك فيه : الأبيض الأزهر، وإنما الحمرة من قبل الشمس والرياح، وكان عرقه في وجهه مثل اللؤلؤ، أطيب من المسك الأذفر ، وكان رجل الشعر حسنا ليس بًالسبط ولا الجعد القطط، كان إذا مشطه بًالمشط كأنه حبك الرمل، أو كأنه المتون التي تكون في الغدر إذا سفتها الرياح، فإذا مكث لم يرجل أخذ بعضه بعضا، وتحلق حتى يكون متحلقا كالخواتم، ثم كان أول مرة قد سدل ناصيته بين عينيه، كما تسدل نواصي الخيل، ثم جاءه جبريل عليه السلام بًالفرق ففرق، كان شعره فوق حاجبيه، ومنهم من قال : كان يضرب شعره منكبيه، وأكثرمن ذلك إذا كان إلى شحمة أذنيه، وكان صلى الله عليه وسلم ربما جعله غدائر أربعا، يخرج الأذن اليمنى من بين غديرتين يكتنفانها، ويخرج الأذن اليسرى من بين غديرتين يكتنفانها، وتخرج الأذنان ببياضهما من بين تلك الغدائر كأنها توقد الكواكب الدرية من سواد شعره، وكان أكثر شيبه في الرأس في فودي رأسه، والفودان : حرفا الفرق، وكان أكثر شيبه في لحيته فوق الذقن، وكان شيبه كأنه خيوط الفضة يتلألأ بين ظهري سواد الشعر الذي معه، وإذا مس ذلك الشيب الصفرة - وكان كثيرا ما يفعل - صار كأنه خيوط الذهب يتلألأ بين ظهري سواد الشعر الذي معه، وكان أحسن الناس وجها، وأنورهم لونا، لم يصفه واصف قط بلغتنا صفته، إلا شبه وجهه بًالقمر ليلة البدر، ولقد كان يقول : من كان يقول منهم : لربما نظرنا إلى القمر ليلة البدر فنقول : هو أحسن في أعيننا من القمر، أزهر اللون : نير الوجه، يتلألأ تلألؤ القمر، يعرف رضاه وغضبه في سروره بوجهه، كان إذا رضي أوسر فكأن وجهه المرآة، وكأنما الجدر تلاحك وجهه، وإذا غضب تلون وجهه واحمرت عيناه. قال : وكانوا يقولون : هو صلى الله عليه وسلم كما وصفه صاحبه أبو بكر الصديق رضي الله عنه : أمين مصطفى للخير يدعو كضوء البدر زايله الظلام، ويقولون : كذلك كان، وكان ابن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كثيرا ما ينشد قول زهير بن أبي سلمى حين يقول لهرم بن سنان : لو كنت من شيء سوى بشر كنت المضيء لليلة البدر، فيقول عمر ومن سمع ذلك : كان النبي صلى الله عليه وسلم كذلك، ولم يكن كذلك غيره. وكذلك قالت عمته عاتكة بنت عبد المطلب بعدما سار من مكة مهاجرا فجزعت عليه بنو هاشم فانبعثت تقول : عيني جودا بًالدموع السواجم على المرتضى كالبدر من آل هاشم، على المرتضى للبر والعدل والتقى وللدين والدنيا بهيم المعالم، على الصادق الميمون ذي الحلم والنهى، وذي الفضل والداعي لخير التراحم. فشبهته بًالبدر ونعتته بهذا النعت، ووقعت في النفوس لما ألقى الله تعالى منه في الصدور. ولقد نعتته وإنها لعلى دين قومها، وكان صلى الله عليه وسلم أجلى الجبين ، إذا طلع جبينه من بين الشعر أو اطلع في فلق الصبح أو عند طفل الليل أو طلع بوجهه على الناس - تراءوا جبينه كأنه ضوء السراج المتوقد يتلألأ. وكانوا يقولون : هو صلى الله عليه وسلم، كما قال شاعره حسان بن ثابت : متى يبد في الداج البهيم جبينه يلح مثل مصبًاح الدجى المتوقد، فمن كان أو من قد يكون كأحمد نظام لحق أو نكال لملحد، وكان النبي صلى الله عليه وسلم واسع الجبهة، أزج الحاجبين سابغهما، والحاجبًان الأزجان : هما الحاجبًان المتوسطان اللذان لا تعدو شعرة منهما شعرة في النبًات والاستواء من غير قرن بينهما، وكان أبلج ما بين الحاجبين حتى كأن ما بينهما الفضة المخلصة. بينهما عرق يدره الغضب، لا يرى ذلك العرق إلا أن يدره الغضب، والأبلج : النقي ما بين الحاجبين من الشعر، وكانت عيناه صلى الله عليه وسلم نجلاوان أدعجهما. والعين النجلاء : الواسعة الحسنة، والدعج : شدة سواد الحدقة، لا يكون الدعج في شيء إلا في سواد الحدق، وكان في عينيه تمزج من حمرة، وكان أهدب الأشفار حتى تكاد تلتبس من كثرتها، أقنى العرنين؛ والعرنين : المستوي الأنف من أوله إلى آخره، وهو الأشم، كان أفلج الأسنان أشنبها؛ قال : والشنب : أن تكون الأسنان متفرقة فيها طرائق مثل تعرض المشط، إلا أنها حديدة الأطراف، وهو الأشر الذي يكون أسفل الأسنان كأنه ماء يقطر في تفتحه ذلك وطرائقه، وكان يتبسم عن مثل البرد المنحدر من متون الغمام، فإذا افتر ضاحكا افتر عن مثل سناء البرق إذا تلألأ، وكان أحسن عبًاد الله شفتين، وألطفه ختم فم، سهل الخدين صلتهما، قال : والصلت الخد : هو الأسيل الخد، المستوي الذي لا يفوت بعض لحم بعضه بعضا. ليس بًالطويل الوجه ولا بًالمكلثم، كث اللحية ؛ والكث : الكثير منابت الشعر الملتفها، وكانت عنفقته بًارزة، فنيكاه حول العنفقة كأنها بياض اللؤلؤ، في أسفل عنفقته شعر منقاد حتى يقع انقيادها على شعر اللحية حتى يكون كأنه منها، والفنيكان : هما مواضع الطعام حول العنفقة من جانبيها جميعا. وكان أحسن عبًاد الله عنقا، لا ينسب إلى الطول ولا إلى القصر، ما ظهر من عنقه للشمس والرياح فكأنه إبريق فضة يشوب ذهبًا يتلألأ في بياض الفضة وحمرة الذهب، وما غيب الثياب من عنقه ما تحتها فكأنه القمر ليلة البدر. وكان عريض الصدر ممسوحه كأنه المرايا في شدتها واستوائها، لا يعدو بعض لحمه بعضا، على بياض القمر ليلة البدر، موصول ما بين لبته إلى سرته شعر، منقاد كالقضيب، لم يكن في صدره ولا بطنه شعر غيره، وكان له صلى الله عليه وسلم عكن ثلاث، يغطي الإزار منها واحدة، وتظهر ثنتان، ومنهم من قال : يغطي الإزار منها ثنتين، وتظهر واحدة، تلك العكن أبيض من القبًاطي المطواة، وألين مسا. وكان عظيم المنكبين أشعرهما، ضخم الكراديس ؛ والكراديس : عظام المنكبين والمرفقين والوركين والركبتين. وكان جليل الكتد ؛ قال : والكتد : مجتمع الكتفين والظهر، واسع الظهر، بين كتفيه خاتم النبوة، وهو مما يلي منكبه الأيمن، فيه شامة سوداء، تضرب إلى الصفرة، حولها شعرات متواليات كأنهن من عرف فرس. ومنهم من قال : كانت شامة النبوة بأسفل كتفه، خضراء منحفرة في اللحم قليلا، وكان طويل مسربة الظهر؛ والمسربة : الفقار الذي في الظهر من أعلاه إلى أسفله. وكان عبل العضدين والذراعين، طويل الزندين؛ والزندان : العظمان اللذان في ظاهر الساعدين. وكان فعم الأوصال، ضبط القصب، شئن الكف، رحب الراحة، سائل الأطراف، كأن أصابعه قضبًان فضة، كفه ألين من الخز، وكأن كفه كف عطار طيبًا، مسها بطيب أو لم يمسها، يصافحه المصافح فيظل يومه يجد ريحها ويضعها على رأس الصبي فيعرف من بين الصبيان من ريحها على رأسه. وكان عبل ما تحت الإزار من الفخذين والساق، شثن القدم غليظهما، ليس لهما خمص، منهم من قال : كان في قدمه شيء من خمص. يطأ الأرض بجميع قدميه، معتدل الخلق، بدن في آخر زمانه، وكان بذلك البدن متماسكا، وكاد يكون على الخلق الأول لم يضره السن. وكان فخما مفخما في جسده كله، إذا التفت التفت جميعا، وإذا أدبر أدبر جميعا، وكان فيه صلى الله عليه وسلم شيء من صور. والصور : الرجل الذي كأنه يلمح الشيء ببعض وجهه، وإذا مشى فكأنما يتقلع في صخر وينحدر في صبب، يخطو تكفيا، ويمشي الهوينا بغير عثر؛ والهوينا : تقارب الخطا، والمشي على الهينة، يبدر القوم إذا سارع إلى خير أو مشى إليه، ويسوقهم إذا لم يسارع إلى شيء بمشية الهوينا وترفعه فيها. وكان صلى الله عليه وسلم يقول : أنا أشبه الناس بأبي آدم عليه السلام، وكان أبي إبراهيم خليل الرحمن أشبه الناس بي خلقا وخلقا، صلى الله عليه وسلم وعلى جميع أنبياء الله
 

1 - أنه عليه السلام كان يعدلُ صومَه بصومِ ألفِ يومٍ يعني يومَ عرفةَ
خلاصة حكم المحدث : في إسناده سليمان بن موسى الكوفي ولا يتابع على حديثه ، ولا يعرف إلا به ، وروي من طرق أخرى
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : العقيلي | المصدر : البدر المنير
الصفحة أو الرقم : 5/746 التخريج : أخرجه العقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (2/ 140) بلفظه، والطبراني في ((الأوسط)) (6702) باختلاف يسير في أثناء الحديث.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - مضاعفة الحسنات صيام - صيام يوم عرفة إحسان - الحث على الأعمال الصالحة صيام - صيام التطوع
|أصول الحديث

2 - "عَرَفةُ يَوْمَ يُعَرِّفُ الإمامُ، والأَضْحى يَوْمَ يُضحِّي الإمامُ، والفِطْرُ يَوْمَ يُفطِرُ الإمامُ".
خلاصة حكم المحدث : ابن المنكدر عن عائشة - رضي الله عنها - مرسل
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البيهقي | المصدر : الخلافيات للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 3550
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - وجوب طاعة الإمام اعتصام بالسنة - الأمر بلزوم الجماعة حج - الوقوف بعرفة وأحكامه

3 - عرفةُ يومَ يُعرِّفُ الإمامُ
خلاصة حكم المحدث : مرسل وله طريقان آخران فيهما ضعف
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : ابن الملقن | المصدر : خلاصة البدر المنير
الصفحة أو الرقم : 2/18 التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (6802)، والبيهقي (10111) مطولاً
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - وجوب طاعة الإمام اعتصام بالسنة - الأمر بلزوم الجماعة اعتصام بالسنة - كراهية الخلاف
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

4 - أنَّه دخَلَ على عائشةَ يَومَ عَرَفةَ، فقال: اسْقوني، فقالت عائشةُ: يا غُلامُ، اسْقِه عَسَلًا، ثم قالت: وما أنتَ يا مسروقُ بصائِمٍ؟ قال: لا، إنِّي أخافُ أنْ يكونَ يَومَ الأضْحى، فقالت عائشةُ: ليس ذاك إنَّما عَرَفةُ يَومُ يَعرِفُ الإمامُ، ويَومُ النَّحرِ يَومُ يَنحَرُ الإمامُ، أَوَما سَمِعتَ يا مسروقُ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان يَعدِلُه بأَلْفِ يَومٍ؟
خلاصة حكم المحدث : في إسناده دلهم بن صالح ضعفه ابن معين وابن حبان
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 3/193 التخريج : أخرجه الطبراني في ((الأوسط)) (6802) بلفظه، والعقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (2/ 140) بنحوه مختصرا.
التصنيف الموضوعي: أشربة - العسل صيام - صيام يوم عرفة آداب عامة - فضل بعض الأيام والليالي والشهور أشربة - ما يحل من الأشربة صيام - صيام التطوع
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

5 - أنَّ عبدَ الرحمنِ بنَ أبي بَكرٍ دخَلَ على عائشةَ يومَ عَرَفةَ، وهي صائمةٌ، والماءُ يُرَشُّ عليها، فقال لها عبدُ الرحمنِ: أَفْطِري، فقالت: أُفطِرُ وقد سمِعْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: إنَّ صومَ يومِ عَرَفةَ يُكفِّرُ العامَ الذي قبلَه.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 24970 التخريج : أخرجه أحمد (24970) واللفظ له، والسهمي في ((تاريخ جرجان)) (ص142)، والشجري في ((ترتيب الأمالي)) (1720)
التصنيف الموضوعي: حج - فضل يوم عرفة وليلته استغفار - أسباب المغفرة صيام - صيام يوم عرفة صيام - فضل الصيام صيام - صيام التطوع
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

6 - أنَّ عبدَ الرَّحمنِ بنَ أبي بكرٍ دخلَ على عائشةَ يومَ عرفةَ وهيَ صائمةٌ والماءُ يرشُّ عليها فقالَ لها عبدُ الرَّحمنِ أفطري فقالت أفطرُ وقد سمعتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ إنَّ صومَ يومِ عرفةَ يكفِّرُ العامَ الَّذي
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عطاء لم يسمع من عائشة وبقية رجاله رجال الصحيح
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 3/192 التخريج : أخرجه أحمد (24970)، وابن الجوزي في ((التبصرة)) (2/ 136) واللفظ لهما، والسهمي في ((تاريخ جرجان)) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: حج - فضل يوم عرفة وليلته صيام - صيام يوم عرفة إحسان - الحث على الأعمال الصالحة استغفار - مكفرات الذنوب صيام - صيام التطوع
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

7 - عرفةُ يومَ يعرِّفُ الإمامُ [يعني حديث: عَن مسروقٍ أنَّهُ دخلَ على عائشةَ رضيَ اللَّهُ تعالى عَنها فقالَ اسقوني فَقالت يا غلامُ اسقِهِ عسلًا ثمَّ قالَت أما أنتَ يا مَسروقُ بِصائمٍ ؟ قالَ لا قالت أليسَ اليومُ يومَ عرفةَ قالَ إنِّي أخشى أن يَكونَ يومُ الأضحى قالَت ليسَ كذلِكَ إنَّما الأضحى يومُ يُضحِّي الإمامُ والتَّعريفُ يومُ يعرِّفُ الإمامُ أما سمعتَ أنَّ رسولَ اللَّه صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ كانَ يعدُ لَهُ بِصيامِ ألفِ يوم]
خلاصة حكم المحدث : تفرد به مجاهد قاله البيهقي، قال: ومحمد بن المنكدر عن عائشة مرسل، كذا قال، وقد نقل الترمذي عن البخاري: أنه سمع منها، وإذا ثبت سماعه منها أمكن سماعه من أبي هريرة فإنه مات بعدها
الراوي : [مسروق] | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : التلخيص الحبير
الصفحة أو الرقم : 3/889 التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (6802)، والبيهقي (10111) مطولاً
التصنيف الموضوعي: حج - الوقوف بعرفة وأحكامه حج - مناسك الحج
|أصول الحديث

8 - أنَّ عبدَ الرَّحمنِ بنَ أبي بكرٍ رضِي اللهُ عنهما دخل على عائشةَ رضِي اللهُ عنها يومَ عرفةَ وهي صائمةٌ والماءُ يُرَشُّ عليها فقال لها عبدُ الرَّحمنِ أفطِري فقالتْ أُفطِرُ وقد سمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ إنَّ صومَ يومِ عرفةَ يكفِّرُ العامَ الَّذي قبلَه
خلاصة حكم المحدث : رواته ثقات محتج بهم في الصحيح إلا أن عطاء الخرساني لم يسمع من عبدالرحمن بن أبي بكر
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب
الصفحة أو الرقم : 2/126 التخريج : أخرجه أحمد (24970)، وابن الجوزي في ((التبصرة)) (2/ 136) واللفظ لهما، والسهمي في ((تاريخ جرجان)) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: حج - فضل يوم عرفة وليلته صيام - صيام يوم عرفة إحسان - الحث على الأعمال الصالحة استغفار - مكفرات الذنوب صيام - صيام التطوع
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

9 - نهى رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ عن صيامِ يومِ عرفةَ لعرفاتٍ
خلاصة حكم المحدث : فيه محمد بن أبي يحيى وفيه كلام كثير وقد وثق‏‏
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 3/192 التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (2327) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: حج - الفطر يوم عرفة للحاج حج - الوقوف بعرفة وأحكامه صيام - الأيام المنهي عن صيامها صيام - صيام يوم عرفة اعتصام بالسنة - أوامر النبي ونواهيه وتقريراته
|أصول الحديث

10 - من صامَ الأيَّامَ في الحجِّ ولم يجد هديًا إذا استمتعَ فهوَ ما بينَ إحرامِ أحدِكم إلى يومِ عرفةَ فهوَ آخرُهنَّ
خلاصة حكم المحدث : فيه حمزة بن واقد ولم أجد من ترجمه
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 3/240 التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الكبير)) (13222) (12/ 315) واللفظ له، والبخاري (1997)، والدارقطني في ((سننه)) (2284) بمعناه.
التصنيف الموضوعي: حج - التمتع بالحج حج - الهدي حج - من لم يجد الهدي وعليه دم حج - فضل الحج والعمرة حج - مناسك الحج
|أصول الحديث

11 - حاضَت عائشةُ بِسَرِفَ، وطهُرَت يومَ عرَفةَ، فقالَ لَها النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ : إنَّ طوافَكِ بينَ الصَّفا والمروةِ يُجزئُ عنكِ لحجَّتِكِ وعمرتِكِ طوافًا واحدًا
خلاصة حكم المحدث : صورته مرسل
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : إتحاف المهرة
الصفحة أو الرقم : 17/513 التخريج : أخرجه الدارقطني (2626) واللفظ له، ومسلم (1211)، والبيهقي (9898) كلاهما بمعناه.
التصنيف الموضوعي: حج - الصفا والمروة والسعي بينهما حج - القران بالحج حج - طواف القارن حج - ما تفعل الحائض بالحج حج - مناسك الحج
|أصول الحديث

12 - عَن مسروقٍ أنَّهُ دخلَ على عائشةَ رضيَ اللَّهُ تعالى عَنها فقالَ اسقوني فَقالت يا غلامُ اسقِهِ عسلًا ثمَّ قالَت أما أنتَ يا مَسروقُ بِصائمٍ ؟ قالَ لا قالت أليسَ اليومُ يومَ عرفةَ قالَ إنِّي أخشى أن يَكونَ يومُ الأضحى قالَت ليسَ كذلِكَ إنَّما الأضحى يومُ يُضحِّي الإمامُ والتَّعريفُ يومُ يعرِّفُ الإمامُ أما سمعتَ أنَّ رسولَ اللَّه صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ كانَ يعدُ لَهُ بِصيامِ ألفِ يومٍ
خلاصة حكم المحدث : رواته موثقون إلا أن في دلهم مقالا والمستغرب منه العدد لمذكور
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الأمالي المطلقة
الصفحة أو الرقم : 142 التخريج : أخرجه الطبراني في ((الأوسط)) (6802) باختلاف يسير، والطحاوي في ((مشكل الآثار)) (339)، وأبو نعيم في ((تاريخ أصبهان)) (2/ 325) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: أشربة - العسل صيام - الصوم يوم تصومون والفطر يوم تفطرون والأضحى يوم تضحون صيام - صيام يوم عرفة طب - العسل صيام - صيام التطوع
|أصول الحديث

13 - عن مسروقِ بنِ الأجدَعِ، قال: كُنَّا عندَ عائشةَ أُمِّ المُؤمِنِينَ يومَ عَرَفةَ، والنَّاسُ يسأَلونَ يرَوْنَ أنَّه يومُ النَّحرِ، فقالت لجاريةٍ لها: أخرِجي لمسروقٍ سَويقًا وحَلِّيهِ، فلَوْلا أنِّي صائمةٌ لَذُقتُهُ، فقال لها: أصُمْتِ هذا اليومَ وهو يُشَكُّ فيه؟ فقالت: نزَلتْ هذه الآيةُ في مِثْلِ هذا اليومِ: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ} [الحجرات: 1]. كان قومٌ يتقدَّمونَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في الصومِ، وفيما أشبَهَهُ، فنُهوا عن ذلك.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار
الصفحة أو الرقم : 339 التخريج : أخرجه الطحاوي في ((مشكل الآثار)) (339) واللفظ له، والطبراني في ((الأوسط)) (2713)، وأبو نعيم في ((تاريخ أصبهان)) (2/ 325) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: صيام - صيام شعبان صيام - صيام يوم الشك قرآن - أسباب النزول فضائل سور وآيات - سورة الحجرات
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

14 - أنَّ عائشةَ زوجَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أخبرَتْهُ أنَّها أحْرَمَتْ في حَجَّةِ الوَدَاعِ بعمْرَةٍ قبلَ الحجَّةِ وأنَّها حاضتْ فلم تَطْهُرْ فتطوفُ بالبيتِ حتى كان يومُ عرفَةَ وأنَّها ذَكَرَتْ ذَلِكَ لِرَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال انقُضِي رأسَكِ ثمَّ امتشِطِي ثمَّ أهلِّي بالحجِّ واتْرُكِي العمرةَ قالَتْ فحينَ قَضِيتُ حجِّي بعثَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عبدَ الرحمنِ بنَ أبي بكرٍ وأمرني أنْ أَعْتَمِرَ من التنعيمِ مكانَ عمرتِي التي رهَقَنِي الحجُّ ولم أُحِلَّ منْها
خلاصة حكم المحدث : [فيه] سليمان بن أبي سليمان في بعض أحاديثه ورواياته عن يحيى بعض الإنكار مما لا يرويه عن يحيى غيره
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : ابن عدي | المصدر : الكامل في الضعفاء
الصفحة أو الرقم : 4/245 التخريج : أخرجه أبو عوانة (3720)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (7384) واللفظ لهما.
التصنيف الموضوعي: عمرة - العمرة في أشهر الحج حج - إحرام النفساء والحائض حج - مواقيت الحج والعمرة الزمانية والمكانية عمرة - العمرة قبل الحج والحج قبل العمرة عمرة - العمرة من التنعيم
|أصول الحديث

15 - دخَلَ علَيَّ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأنا بِسَرِفَ، وأنا أبْكي، فقال: ما يُبكيكِ يا عائِشةُ؟ فقالَتْ: قُلتُ: يَرجِعُ الناسُ بنُسُكَينِ، ثم أرجِعُ بنُسُكٍ واحِدٍ؟ قال: ولِمَ ذاكَ؟ قُلتُ: إنِّي حِضتُ، قال: ذاك شَيءٌ كتَبَه اللهُ على بَناتِ آدَمَ، اصْنَعي ما يَصنَعُ الحاجُّ، قالَتْ: فقَدِمْنا مكَّةَ، ثم ارْتَحَلْنا إلى مِنًى، ثم ارْتَحَلْنا إلى عَرَفةَ، ثم وقَفْنا مع الناسِ، ثم وقَفتُ بجَمْعٍ، ثم رمَيتُ الجَمْرةَ يومَ النَّحرِ، ثم رمَيتُ الجِمارَ مع الناسِ تلك الأيامَ، قالَتْ: ثم ارتَحَلَ حتى نزَلَ الحَصْبةَ، قالَتْ: واللهِ ما نزَلَها إلَّا مِن أجْلي -أو قال ابنُ أبي مُلَيْكةَ عنها إلَّا مِن أجْلِها- ثم أرْسَلَ إلى عَبدِ الرَّحمنِ، فقال: احْمِلْها خَلفَكَ حتى تُخرِجَها مِن الحَرَمِ، فواللهِ ما قال: فتُخرِجَها إلى الجِعْرانةِ ، ولا إلى التَّنْعيمِ ، فلتُهِلَّ بعُمْرةٍ، قالَتْ: فانطَلَقْنا، فكان أدْناها إلى الحَرَمِ التَّنْعيمُ ، فأهْلَلْتُ منه بعُمْرةٍ، ثم أقبَلْتُ فأتَيتُ البَيتَ، فطُفْتُ به، وطُفْتُ بَينَ الصَّفا والمَرْوةِ، ثم أتَيتُه فارْتَحَلَ، قال ابنُ أبي مُلَيْكةَ: وكانت عائِشةُ تَفعَلُ ذلك بَعدُ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف على نكارة في متنه
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 26085 التخريج : أخرجه من طرق البخاري (1787)، ومسلم (1211) مختصراً بنحوه، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (9234) بنحوه، وأحمد (26085) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: حج - إحرام النفساء والحائض حج - حج المرأة الحائض حج - ما تفعل الحائض بالحج عمرة - الاعتمار بعد الحج بغير هدي عمرة - العمرة من التنعيم
|أصول الحديث

16 - كان من صفة رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم في قامته : أنه لم يكن بًالطويل البًائن، ولا المشذب الذاهب - والمشذب : الطول نفسه إلا أنه المخفف - ولم يكن صلى الله عليه وسلم بًالقصير المتردد، وكان ينسب إلى الربعة، إذا مشى وحده ولم يكن على حال يماشيه أحد من الناس ينسب إلى الطول إلا طاله رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم، وربما اكتنفه الرجلان الطويلان فيطولهما، فإذا فارقاه نسب رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم إلى الربعة، ويقول : نسب الخير كله إلى الربعة، وكان لونه ليس بًالأبيض الأمهق - الشديد البياض الذي تضرب بياضه الشهبة - ولم يكن بًالآدم، وكان أزهر اللون. الأزهر : الأبيض الناصع البياض، الذي لا تشوبه حمرة ولا صفرة ولا شيء من الألوان. وكان ابن عمر كثيرا ما ينشد في مسجد رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم، نعت عمه أبي طالب إياه في لونه حيث يقول : وأبيض يستسقى الغمام بوجهه، ثمال اليتامى عصمة للأرامل، ويقول كل من سمعه : هكذا كان صلى الله عليه وسلم، وقد نعته بعض من نعته بأنه كان مشرب حمرة، وقد صدق من نعته بذلك، ولكن إنما كان المشرب منه حمرة ما ضحا للشمس والرياح، فقد كان بياضه من ذلك قد أشرب حمرة، وما تحت الثياب فهو الأبيض الأزهر لا يشك فيه أحد ممن وصفه بأنه أبيض أزهر، فعنى ما تحت الثياب فقد أصاب، ومن نعت ما ضحا للشمس والرياح بأنه أزهر مشرب حمرة فقد أصاب. ولونه الذي لا يشك فيه : الأبيض الأزهر، وإنما الحمرة من قبل الشمس والرياح، وكان عرقه في وجهه مثل اللؤلؤ، أطيب من المسك الأذفر ، وكان رجل الشعر حسنا ليس بًالسبط ولا الجعد القطط، كان إذا مشطه بًالمشط كأنه حبك الرمل، أو كأنه المتون التي تكون في الغدر إذا سفتها الرياح، فإذا مكث لم يرجل أخذ بعضه بعضا، وتحلق حتى يكون متحلقا كالخواتم، ثم كان أول مرة قد سدل ناصيته بين عينيه، كما تسدل نواصي الخيل، ثم جاءه جبريل عليه السلام بًالفرق ففرق، كان شعره فوق حاجبيه، ومنهم من قال : كان يضرب شعره منكبيه، وأكثرمن ذلك إذا كان إلى شحمة أذنيه، وكان صلى الله عليه وسلم ربما جعله غدائر أربعا، يخرج الأذن اليمنى من بين غديرتين يكتنفانها، ويخرج الأذن اليسرى من بين غديرتين يكتنفانها، وتخرج الأذنان ببياضهما من بين تلك الغدائر كأنها توقد الكواكب الدرية من سواد شعره، وكان أكثر شيبه في الرأس في فودي رأسه، والفودان : حرفا الفرق، وكان أكثر شيبه في لحيته فوق الذقن، وكان شيبه كأنه خيوط الفضة يتلألأ بين ظهري سواد الشعر الذي معه، وإذا مس ذلك الشيب الصفرة - وكان كثيرا ما يفعل - صار كأنه خيوط الذهب يتلألأ بين ظهري سواد الشعر الذي معه، وكان أحسن الناس وجها، وأنورهم لونا، لم يصفه واصف قط بلغتنا صفته، إلا شبه وجهه بًالقمر ليلة البدر، ولقد كان يقول : من كان يقول منهم : لربما نظرنا إلى القمر ليلة البدر فنقول : هو أحسن في أعيننا من القمر، أزهر اللون : نير الوجه، يتلألأ تلألؤ القمر، يعرف رضاه وغضبه في سروره بوجهه، كان إذا رضي أوسر فكأن وجهه المرآة، وكأنما الجدر تلاحك وجهه، وإذا غضب تلون وجهه واحمرت عيناه. قال : وكانوا يقولون : هو صلى الله عليه وسلم كما وصفه صاحبه أبو بكر الصديق رضي الله عنه : أمين مصطفى للخير يدعو كضوء البدر زايله الظلام، ويقولون : كذلك كان، وكان ابن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كثيرا ما ينشد قول زهير بن أبي سلمى حين يقول لهرم بن سنان : لو كنت من شيء سوى بشر كنت المضيء لليلة البدر، فيقول عمر ومن سمع ذلك : كان النبي صلى الله عليه وسلم كذلك، ولم يكن كذلك غيره. وكذلك قالت عمته عاتكة بنت عبد المطلب بعدما سار من مكة مهاجرا فجزعت عليه بنو هاشم فانبعثت تقول : عيني جودا بًالدموع السواجم على المرتضى كالبدر من آل هاشم، على المرتضى للبر والعدل والتقى وللدين والدنيا بهيم المعالم، على الصادق الميمون ذي الحلم والنهى، وذي الفضل والداعي لخير التراحم. فشبهته بًالبدر ونعتته بهذا النعت، ووقعت في النفوس لما ألقى الله تعالى منه في الصدور. ولقد نعتته وإنها لعلى دين قومها، وكان صلى الله عليه وسلم أجلى الجبين ، إذا طلع جبينه من بين الشعر أو اطلع في فلق الصبح أو عند طفل الليل أو طلع بوجهه على الناس - تراءوا جبينه كأنه ضوء السراج المتوقد يتلألأ. وكانوا يقولون : هو صلى الله عليه وسلم، كما قال شاعره حسان بن ثابت : متى يبد في الداج البهيم جبينه يلح مثل مصبًاح الدجى المتوقد، فمن كان أو من قد يكون كأحمد نظام لحق أو نكال لملحد، وكان النبي صلى الله عليه وسلم واسع الجبهة، أزج الحاجبين سابغهما، والحاجبًان الأزجان : هما الحاجبًان المتوسطان اللذان لا تعدو شعرة منهما شعرة في النبًات والاستواء من غير قرن بينهما، وكان أبلج ما بين الحاجبين حتى كأن ما بينهما الفضة المخلصة. بينهما عرق يدره الغضب، لا يرى ذلك العرق إلا أن يدره الغضب، والأبلج : النقي ما بين الحاجبين من الشعر، وكانت عيناه صلى الله عليه وسلم نجلاوان أدعجهما. والعين النجلاء : الواسعة الحسنة، والدعج : شدة سواد الحدقة، لا يكون الدعج في شيء إلا في سواد الحدق، وكان في عينيه تمزج من حمرة، وكان أهدب الأشفار حتى تكاد تلتبس من كثرتها، أقنى العرنين؛ والعرنين : المستوي الأنف من أوله إلى آخره، وهو الأشم، كان أفلج الأسنان أشنبها؛ قال : والشنب : أن تكون الأسنان متفرقة فيها طرائق مثل تعرض المشط، إلا أنها حديدة الأطراف، وهو الأشر الذي يكون أسفل الأسنان كأنه ماء يقطر في تفتحه ذلك وطرائقه، وكان يتبسم عن مثل البرد المنحدر من متون الغمام، فإذا افتر ضاحكا افتر عن مثل سناء البرق إذا تلألأ، وكان أحسن عبًاد الله شفتين، وألطفه ختم فم، سهل الخدين صلتهما، قال : والصلت الخد : هو الأسيل الخد، المستوي الذي لا يفوت بعض لحم بعضه بعضا. ليس بًالطويل الوجه ولا بًالمكلثم، كث اللحية ؛ والكث : الكثير منابت الشعر الملتفها، وكانت عنفقته بًارزة، فنيكاه حول العنفقة كأنها بياض اللؤلؤ، في أسفل عنفقته شعر منقاد حتى يقع انقيادها على شعر اللحية حتى يكون كأنه منها، والفنيكان : هما مواضع الطعام حول العنفقة من جانبيها جميعا. وكان أحسن عبًاد الله عنقا، لا ينسب إلى الطول ولا إلى القصر، ما ظهر من عنقه للشمس والرياح فكأنه إبريق فضة يشوب ذهبًا يتلألأ في بياض الفضة وحمرة الذهب، وما غيب الثياب من عنقه ما تحتها فكأنه القمر ليلة البدر. وكان عريض الصدر ممسوحه كأنه المرايا في شدتها واستوائها، لا يعدو بعض لحمه بعضا، على بياض القمر ليلة البدر، موصول ما بين لبته إلى سرته شعر، منقاد كالقضيب، لم يكن في صدره ولا بطنه شعر غيره، وكان له صلى الله عليه وسلم عكن ثلاث، يغطي الإزار منها واحدة، وتظهر ثنتان، ومنهم من قال : يغطي الإزار منها ثنتين، وتظهر واحدة، تلك العكن أبيض من القبًاطي المطواة، وألين مسا. وكان عظيم المنكبين أشعرهما، ضخم الكراديس ؛ والكراديس : عظام المنكبين والمرفقين والوركين والركبتين. وكان جليل الكتد ؛ قال : والكتد : مجتمع الكتفين والظهر، واسع الظهر، بين كتفيه خاتم النبوة، وهو مما يلي منكبه الأيمن، فيه شامة سوداء، تضرب إلى الصفرة، حولها شعرات متواليات كأنهن من عرف فرس. ومنهم من قال : كانت شامة النبوة بأسفل كتفه، خضراء منحفرة في اللحم قليلا، وكان طويل مسربة الظهر؛ والمسربة : الفقار الذي في الظهر من أعلاه إلى أسفله. وكان عبل العضدين والذراعين، طويل الزندين؛ والزندان : العظمان اللذان في ظاهر الساعدين. وكان فعم الأوصال، ضبط القصب، شئن الكف، رحب الراحة، سائل الأطراف، كأن أصابعه قضبًان فضة، كفه ألين من الخز، وكأن كفه كف عطار طيبًا، مسها بطيب أو لم يمسها، يصافحه المصافح فيظل يومه يجد ريحها ويضعها على رأس الصبي فيعرف من بين الصبيان من ريحها على رأسه. وكان عبل ما تحت الإزار من الفخذين والساق، شثن القدم غليظهما، ليس لهما خمص، منهم من قال : كان في قدمه شيء من خمص. يطأ الأرض بجميع قدميه، معتدل الخلق، بدن في آخر زمانه، وكان بذلك البدن متماسكا، وكاد يكون على الخلق الأول لم يضره السن. وكان فخما مفخما في جسده كله، إذا التفت التفت جميعا، وإذا أدبر أدبر جميعا، وكان فيه صلى الله عليه وسلم شيء من صور. والصور : الرجل الذي كأنه يلمح الشيء ببعض وجهه، وإذا مشى فكأنما يتقلع في صخر وينحدر في صبب، يخطو تكفيا، ويمشي الهوينا بغير عثر؛ والهوينا : تقارب الخطا، والمشي على الهينة، يبدر القوم إذا سارع إلى خير أو مشى إليه، ويسوقهم إذا لم يسارع إلى شيء بمشية الهوينا وترفعه فيها. وكان صلى الله عليه وسلم يقول : أنا أشبه الناس بأبي آدم عليه السلام، وكان أبي إبراهيم خليل الرحمن أشبه الناس بي خلقا وخلقا، صلى الله عليه وسلم وعلى جميع أنبياء الله
خلاصة حكم المحدث : [فيه] صبيح بن عبد الله الفرغاني ليس بالمعروف
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البيهقي | المصدر : دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم : 1/298 التخريج : أخرجه أبو نعيم في ((دلائل النبوة)) (566) بنحوه، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (3/ 363) مختصرًا.
التصنيف الموضوعي: زينة الشعر - تطويل الجمة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - بركة النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - صفة خلقة النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - طيب رائحته فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - عرقه صلى الله عليه وسلم
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث