الموسوعة الحديثية


- دخَلَ علَيَّ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأنا بِسَرِفَ، وأنا أبْكي، فقال: ما يُبكيكِ يا عائِشةُ؟ فقالَتْ: قُلتُ: يَرجِعُ الناسُ بنُسُكَينِ، ثم أرجِعُ بنُسُكٍ واحِدٍ؟ قال: ولِمَ ذاكَ؟ قُلتُ: إنِّي حِضتُ، قال: ذاك شَيءٌ كتَبَه اللهُ على بَناتِ آدَمَ، اصْنَعي ما يَصنَعُ الحاجُّ، قالَتْ: فقَدِمْنا مكَّةَ، ثم ارْتَحَلْنا إلى مِنًى، ثم ارْتَحَلْنا إلى عَرَفةَ، ثم وقَفْنا مع الناسِ، ثم وقَفتُ بجَمْعٍ، ثم رمَيتُ الجَمْرةَ يومَ النَّحرِ، ثم رمَيتُ الجِمارَ مع الناسِ تلك الأيامَ، قالَتْ: ثم ارتَحَلَ حتى نزَلَ الحَصْبةَ، قالَتْ: واللهِ ما نزَلَها إلَّا مِن أجْلي -أو قال ابنُ أبي مُلَيْكةَ عنها إلَّا مِن أجْلِها- ثم أرْسَلَ إلى عَبدِ الرَّحمنِ، فقال: احْمِلْها خَلفَكَ حتى تُخرِجَها مِن الحَرَمِ، فواللهِ ما قال: فتُخرِجَها إلى الجِعْرانةِ ، ولا إلى التَّنْعيمِ ، فلتُهِلَّ بعُمْرةٍ، قالَتْ: فانطَلَقْنا، فكان أدْناها إلى الحَرَمِ التَّنْعيمُ ، فأهْلَلْتُ منه بعُمْرةٍ، ثم أقبَلْتُ فأتَيتُ البَيتَ، فطُفْتُ به، وطُفْتُ بَينَ الصَّفا والمَرْوةِ، ثم أتَيتُه فارْتَحَلَ، قال ابنُ أبي مُلَيْكةَ: وكانت عائِشةُ تَفعَلُ ذلك بَعدُ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف على نكارة في متنه
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 26085
التخريج : أخرجه من طرق البخاري (1787)، ومسلم (1211) مختصراً بنحوه، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (9234) بنحوه، وأحمد (26085) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: حج - إحرام النفساء والحائض حج - حج المرأة الحائض حج - ما تفعل الحائض بالحج عمرة - الاعتمار بعد الحج بغير هدي عمرة - العمرة من التنعيم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (3/ 5 ط السلطانية)
1787- حدثنا مسدد، حدثنا يزيد بن زريع، حدثنا ابن عون، عن القاسم بن محمد، وعن ابن عون، عن إبراهيم، عن الأسود، قالا: قالت عائشة رضي الله عنها: يا رسول الله، يصدر الناس بنسكين، وأصدر بنسك؟ فقيل لها: ((انتظري، فإذا طهرت، فاخرجي إلى التنعيم، فأهلي ثم ائتينا بمكان كذا، ولكنها على قدر نفقتك أو نصبك))

[صحيح مسلم] (2/ 870 )
111- (1211) حدثنا يحيى بن يحيى التميمي، قال: قرأت على مالك، عن ابن شهاب، عن عروة، عن عائشة رضي الله عنها، أنها قالت: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عام حجة الوداع، فأهللنا بعمرة، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من كان معه هدي فليهل بالحج مع العمرة، ثم لا يحل حتى يحل منهما جميعا)) قالت: فقدمت مكة وأنا حائض، لم أطف بالبيت، ولا بين الصفا والمروة، فشكوت ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: ((انقضي رأسك وامتشطي وأهلي بالحج ودعي العمرة)) قالت: ففعلت، فلما قضينا الحج أرسلني رسول الله صلى الله عليه وسلم مع عبد الرحمن بن أبي بكر إلى التنعيم، فاعتمرت، فقال: ((هذه مكان عمرتك)) فطاف، الذين أهلوا بالعمرة، بالبيت وبالصفا والمروة، ثم حلوا، ثم طافوا طوافا آخر، بعد أن رجعوا من منى لحجهم، وأما الذين كانوا جمعوا الحج والعمرة، فإنما طافوا طوافا واحدا

[السنن الكبرى للنسائي- العلمية] (5/ 391)
9234- أخبرني أحمد بن سعيد قال: حدثنا وهب بن جرير قال: حدثنا قرة بن خالد، عن عبد الحميد بن جبير، عن عمته صفية بنت شيبة قالت: حدثتنا عائشة قالت: قلت: ‌يا ‌رسول ‌الله، ‌يرجع ‌الناس ‌بنسكين، ‌وأرجع ‌بنسك ‌واحد، فأمر عبد الرحمن بن أبي بكر بي إلى التنعيم فأردفني خلفه على جمل في ليلة شديدة الحر فكنت أحسر خماري عن عنقي، فيتناول رجلي فيضربها بالراحلة فقلت: هل ترى من أحد؟ فانتهينا إلى التنعيم، فأهللت منها بالعمرة، فقدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بالبطحاء لم يبرح، وذلك يوم النفر فقلت: يا رسول الله ((ألا أدخل البيت؟)) فقال: ((ادخلي الحجر، فإنه من البيت))

[مسند أحمد] (43/ 194 ط الرسالة)
((26085- حدثنا روح، حدثنا صالح بن رستم، عن ابن أبي مليكة، قال: قالت عائشة: دخل علي النبي صلى الله عليه وسلم وأنا بسرف وأنا أبكي، فقال: (( ما يبكيك يا عائشة؟)) فقالت: قلت: يرجع الناس بنسكين، ثم أرجع بنسك واحد قال: (( ولم ذاك؟)) قلت: إني حضت قال: (( ذاك شيء كتبه الله على بنات آدم، اصنعي ما يصنع الحاج)) قالت: فقدمنا مكة، ثم ارتحلنا إلى منى، ثم ارتحلنا إلى عرفة، ثم وقفنا مع الناس، ثم وقفت بجمع، ثم رميت الجمرة يوم النحر، ثم رميت الجمار مع الناس تلك الأيام، قالت: ثم ارتحل حتى نزل الحصبة، قالت: والله ما نزلها إلا من أجلي- أو قال ابن أبي مليكة عنها إلا من أجلها- ثم أرسل إلى عبد الرحمن، فقال: (( احملها خلفك حتى تخرجها من الحرم)) فوالله ما قال: فتخرجها إلى الجعرانة، ولا إلى التنعيم، فلتهل بعمرة، قالت: فانطلقنا فكان أدناها إلى الحرم التنعيم، فأهللت منه بعمرة، ثم أقبلت فأتيت البيت، فطفت به، وطفت بين الصفا والمروة، ثم أتيته فارتحل ((، قال ابن أبي مليكة وكانت عائشة تفعل ذلك بعد))