الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - الغِيبةُ أشدُّ من الزِّنا، قالوا : يا رسولَ اللهِ ! وكيف الغِيبةُ أشدُّ من الزِّنا ؟ قال : إنَّ الرَّجلَ ليزني فيتوبُ فيتوبُ اللهُ عليه، وفي روايةِ حمزةَ : فيتوبُ فيغفرُ له، وإنَّ صاحبَ الغِيبةِ لا يُغفَرُ له حتَّى يغفِرَها له صاحبُه
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : أبو سعيد الخدري وجابر بن عبدالله | المحدث : البيهقي | المصدر : شعب الإيمان
الصفحة أو الرقم : 5/2298
التصنيف الموضوعي: آفات اللسان - الغيبة آداب الكلام - آفات اللسان مظالم - التحلل من الظلم لعان وتلاعن - تعظيم الزنا والتشديد فيه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : - | المحدث : البيهقي | المصدر : شعب الإيمان
الصفحة أو الرقم : 5/2310
التصنيف الموضوعي: آفات اللسان - الغيبة آفات اللسان - كفارة الغيبة استغفار - أسباب المغفرة استغفار - مكفرات الذنوب
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة

3 - من ألقى جلبابَ الحياءِ فلا غيبةَ لَه
خلاصة حكم المحدث : في إسناده ضعف
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البيهقي | المصدر : شعب الإيمان
الصفحة أو الرقم : 7/3165
التصنيف الموضوعي: آفات اللسان - الغيبة آفات اللسان - ما يباح من الغيبة رقائق وزهد - الحياء
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث


5 - عن أبي هريرةَ قال : الغِيبةُ تخرِقُ الصَّومَ، والاستغفارُ يرقعُه، فمن استطاع منكم أن يجيءَ غدًا بصومِه مرقَّعًا فليفعَلْ

6 - عن عُبَيْدِ اللهِ بنِ عبدِ اللهِ بنِ عُتْبةَ في قولِه {لَيْسَ عَلَى الأَعْمَى حَرَجٌ} الآيةُ.... إنَّ المسلمينَ كانوا إذا غَزَوا خَلَّفُوا زَمْنَاهُمْ في بُيوتِهم فَيَدفعوا إليهمْ مفاتيحَ أبوابِهمْ، ويقولوا : قد أحْلَلْنا لكم أن تأكلوا مما في بُيوتِنا فكانوا يَتَحَرَّجُونَ من ذلك يقولونَ : لا ندخُلُها وهُمْ غُيَّبٌ فنزلت هذه الآيةُ رخصةً لهم

7 - كان من صفة رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم في قامته : أنه لم يكن بًالطويل البًائن، ولا المشذب الذاهب - والمشذب : الطول نفسه إلا أنه المخفف - ولم يكن صلى الله عليه وسلم بًالقصير المتردد، وكان ينسب إلى الربعة، إذا مشى وحده ولم يكن على حال يماشيه أحد من الناس ينسب إلى الطول إلا طاله رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم، وربما اكتنفه الرجلان الطويلان فيطولهما، فإذا فارقاه نسب رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم إلى الربعة، ويقول : نسب الخير كله إلى الربعة، وكان لونه ليس بًالأبيض الأمهق - الشديد البياض الذي تضرب بياضه الشهبة - ولم يكن بًالآدم، وكان أزهر اللون. الأزهر : الأبيض الناصع البياض، الذي لا تشوبه حمرة ولا صفرة ولا شيء من الألوان. وكان ابن عمر كثيرا ما ينشد في مسجد رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم، نعت عمه أبي طالب إياه في لونه حيث يقول : وأبيض يستسقى الغمام بوجهه، ثمال اليتامى عصمة للأرامل، ويقول كل من سمعه : هكذا كان صلى الله عليه وسلم، وقد نعته بعض من نعته بأنه كان مشرب حمرة، وقد صدق من نعته بذلك، ولكن إنما كان المشرب منه حمرة ما ضحا للشمس والرياح، فقد كان بياضه من ذلك قد أشرب حمرة، وما تحت الثياب فهو الأبيض الأزهر لا يشك فيه أحد ممن وصفه بأنه أبيض أزهر، فعنى ما تحت الثياب فقد أصاب، ومن نعت ما ضحا للشمس والرياح بأنه أزهر مشرب حمرة فقد أصاب. ولونه الذي لا يشك فيه : الأبيض الأزهر، وإنما الحمرة من قبل الشمس والرياح، وكان عرقه في وجهه مثل اللؤلؤ، أطيب من المسك الأذفر ، وكان رجل الشعر حسنا ليس بًالسبط ولا الجعد القطط، كان إذا مشطه بًالمشط كأنه حبك الرمل، أو كأنه المتون التي تكون في الغدر إذا سفتها الرياح، فإذا مكث لم يرجل أخذ بعضه بعضا، وتحلق حتى يكون متحلقا كالخواتم، ثم كان أول مرة قد سدل ناصيته بين عينيه، كما تسدل نواصي الخيل، ثم جاءه جبريل عليه السلام بًالفرق ففرق، كان شعره فوق حاجبيه، ومنهم من قال : كان يضرب شعره منكبيه، وأكثرمن ذلك إذا كان إلى شحمة أذنيه، وكان صلى الله عليه وسلم ربما جعله غدائر أربعا، يخرج الأذن اليمنى من بين غديرتين يكتنفانها، ويخرج الأذن اليسرى من بين غديرتين يكتنفانها، وتخرج الأذنان ببياضهما من بين تلك الغدائر كأنها توقد الكواكب الدرية من سواد شعره، وكان أكثر شيبه في الرأس في فودي رأسه، والفودان : حرفا الفرق، وكان أكثر شيبه في لحيته فوق الذقن، وكان شيبه كأنه خيوط الفضة يتلألأ بين ظهري سواد الشعر الذي معه، وإذا مس ذلك الشيب الصفرة - وكان كثيرا ما يفعل - صار كأنه خيوط الذهب يتلألأ بين ظهري سواد الشعر الذي معه، وكان أحسن الناس وجها، وأنورهم لونا، لم يصفه واصف قط بلغتنا صفته، إلا شبه وجهه بًالقمر ليلة البدر، ولقد كان يقول : من كان يقول منهم : لربما نظرنا إلى القمر ليلة البدر فنقول : هو أحسن في أعيننا من القمر، أزهر اللون : نير الوجه، يتلألأ تلألؤ القمر، يعرف رضاه وغضبه في سروره بوجهه، كان إذا رضي أوسر فكأن وجهه المرآة، وكأنما الجدر تلاحك وجهه، وإذا غضب تلون وجهه واحمرت عيناه. قال : وكانوا يقولون : هو صلى الله عليه وسلم كما وصفه صاحبه أبو بكر الصديق رضي الله عنه : أمين مصطفى للخير يدعو كضوء البدر زايله الظلام، ويقولون : كذلك كان، وكان ابن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كثيرا ما ينشد قول زهير بن أبي سلمى حين يقول لهرم بن سنان : لو كنت من شيء سوى بشر كنت المضيء لليلة البدر، فيقول عمر ومن سمع ذلك : كان النبي صلى الله عليه وسلم كذلك، ولم يكن كذلك غيره. وكذلك قالت عمته عاتكة بنت عبد المطلب بعدما سار من مكة مهاجرا فجزعت عليه بنو هاشم فانبعثت تقول : عيني جودا بًالدموع السواجم على المرتضى كالبدر من آل هاشم، على المرتضى للبر والعدل والتقى وللدين والدنيا بهيم المعالم، على الصادق الميمون ذي الحلم والنهى، وذي الفضل والداعي لخير التراحم. فشبهته بًالبدر ونعتته بهذا النعت، ووقعت في النفوس لما ألقى الله تعالى منه في الصدور. ولقد نعتته وإنها لعلى دين قومها، وكان صلى الله عليه وسلم أجلى الجبين ، إذا طلع جبينه من بين الشعر أو اطلع في فلق الصبح أو عند طفل الليل أو طلع بوجهه على الناس - تراءوا جبينه كأنه ضوء السراج المتوقد يتلألأ. وكانوا يقولون : هو صلى الله عليه وسلم، كما قال شاعره حسان بن ثابت : متى يبد في الداج البهيم جبينه يلح مثل مصبًاح الدجى المتوقد، فمن كان أو من قد يكون كأحمد نظام لحق أو نكال لملحد، وكان النبي صلى الله عليه وسلم واسع الجبهة، أزج الحاجبين سابغهما، والحاجبًان الأزجان : هما الحاجبًان المتوسطان اللذان لا تعدو شعرة منهما شعرة في النبًات والاستواء من غير قرن بينهما، وكان أبلج ما بين الحاجبين حتى كأن ما بينهما الفضة المخلصة. بينهما عرق يدره الغضب، لا يرى ذلك العرق إلا أن يدره الغضب، والأبلج : النقي ما بين الحاجبين من الشعر، وكانت عيناه صلى الله عليه وسلم نجلاوان أدعجهما. والعين النجلاء : الواسعة الحسنة، والدعج : شدة سواد الحدقة، لا يكون الدعج في شيء إلا في سواد الحدق، وكان في عينيه تمزج من حمرة، وكان أهدب الأشفار حتى تكاد تلتبس من كثرتها، أقنى العرنين؛ والعرنين : المستوي الأنف من أوله إلى آخره، وهو الأشم، كان أفلج الأسنان أشنبها؛ قال : والشنب : أن تكون الأسنان متفرقة فيها طرائق مثل تعرض المشط، إلا أنها حديدة الأطراف، وهو الأشر الذي يكون أسفل الأسنان كأنه ماء يقطر في تفتحه ذلك وطرائقه، وكان يتبسم عن مثل البرد المنحدر من متون الغمام، فإذا افتر ضاحكا افتر عن مثل سناء البرق إذا تلألأ، وكان أحسن عبًاد الله شفتين، وألطفه ختم فم، سهل الخدين صلتهما، قال : والصلت الخد : هو الأسيل الخد، المستوي الذي لا يفوت بعض لحم بعضه بعضا. ليس بًالطويل الوجه ولا بًالمكلثم، كث اللحية ؛ والكث : الكثير منابت الشعر الملتفها، وكانت عنفقته بًارزة، فنيكاه حول العنفقة كأنها بياض اللؤلؤ، في أسفل عنفقته شعر منقاد حتى يقع انقيادها على شعر اللحية حتى يكون كأنه منها، والفنيكان : هما مواضع الطعام حول العنفقة من جانبيها جميعا. وكان أحسن عبًاد الله عنقا، لا ينسب إلى الطول ولا إلى القصر، ما ظهر من عنقه للشمس والرياح فكأنه إبريق فضة يشوب ذهبًا يتلألأ في بياض الفضة وحمرة الذهب، وما غيب الثياب من عنقه ما تحتها فكأنه القمر ليلة البدر. وكان عريض الصدر ممسوحه كأنه المرايا في شدتها واستوائها، لا يعدو بعض لحمه بعضا، على بياض القمر ليلة البدر، موصول ما بين لبته إلى سرته شعر، منقاد كالقضيب، لم يكن في صدره ولا بطنه شعر غيره، وكان له صلى الله عليه وسلم عكن ثلاث، يغطي الإزار منها واحدة، وتظهر ثنتان، ومنهم من قال : يغطي الإزار منها ثنتين، وتظهر واحدة، تلك العكن أبيض من القبًاطي المطواة، وألين مسا. وكان عظيم المنكبين أشعرهما، ضخم الكراديس ؛ والكراديس : عظام المنكبين والمرفقين والوركين والركبتين. وكان جليل الكتد ؛ قال : والكتد : مجتمع الكتفين والظهر، واسع الظهر، بين كتفيه خاتم النبوة، وهو مما يلي منكبه الأيمن، فيه شامة سوداء، تضرب إلى الصفرة، حولها شعرات متواليات كأنهن من عرف فرس. ومنهم من قال : كانت شامة النبوة بأسفل كتفه، خضراء منحفرة في اللحم قليلا، وكان طويل مسربة الظهر؛ والمسربة : الفقار الذي في الظهر من أعلاه إلى أسفله. وكان عبل العضدين والذراعين، طويل الزندين؛ والزندان : العظمان اللذان في ظاهر الساعدين. وكان فعم الأوصال، ضبط القصب، شئن الكف، رحب الراحة، سائل الأطراف، كأن أصابعه قضبًان فضة، كفه ألين من الخز، وكأن كفه كف عطار طيبًا، مسها بطيب أو لم يمسها، يصافحه المصافح فيظل يومه يجد ريحها ويضعها على رأس الصبي فيعرف من بين الصبيان من ريحها على رأسه. وكان عبل ما تحت الإزار من الفخذين والساق، شثن القدم غليظهما، ليس لهما خمص، منهم من قال : كان في قدمه شيء من خمص. يطأ الأرض بجميع قدميه، معتدل الخلق، بدن في آخر زمانه، وكان بذلك البدن متماسكا، وكاد يكون على الخلق الأول لم يضره السن. وكان فخما مفخما في جسده كله، إذا التفت التفت جميعا، وإذا أدبر أدبر جميعا، وكان فيه صلى الله عليه وسلم شيء من صور. والصور : الرجل الذي كأنه يلمح الشيء ببعض وجهه، وإذا مشى فكأنما يتقلع في صخر وينحدر في صبب، يخطو تكفيا، ويمشي الهوينا بغير عثر؛ والهوينا : تقارب الخطا، والمشي على الهينة، يبدر القوم إذا سارع إلى خير أو مشى إليه، ويسوقهم إذا لم يسارع إلى شيء بمشية الهوينا وترفعه فيها. وكان صلى الله عليه وسلم يقول : أنا أشبه الناس بأبي آدم عليه السلام، وكان أبي إبراهيم خليل الرحمن أشبه الناس بي خلقا وخلقا، صلى الله عليه وسلم وعلى جميع أنبياء الله
 

1 - الغِيبةُ أشدُّ من الزِّنا، قالوا : يا رسولَ اللهِ ! وكيف الغِيبةُ أشدُّ من الزِّنا ؟ قال : إنَّ الرَّجلَ ليزني فيتوبُ فيتوبُ اللهُ عليه، وفي روايةِ حمزةَ : فيتوبُ فيغفرُ له، وإنَّ صاحبَ الغِيبةِ لا يُغفَرُ له حتَّى يغفِرَها له صاحبُه
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : أبو سعيد الخدري وجابر بن عبدالله | المحدث : البيهقي | المصدر : شعب الإيمان
الصفحة أو الرقم : 5/2298 التخريج : أخرجه أبو الشيخ في ((التوبيخ والتنبيه)) (171) واللفظ له، والطبراني في ((الأوسط)) (6590)، وابن حبان في ((المجروحين)) (2/ 158)، باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: آفات اللسان - الغيبة آداب الكلام - آفات اللسان مظالم - التحلل من الظلم لعان وتلاعن - تعظيم الزنا والتشديد فيه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : - | المحدث : البيهقي | المصدر : شعب الإيمان
الصفحة أو الرقم : 5/2310
التصنيف الموضوعي: آفات اللسان - الغيبة آفات اللسان - كفارة الغيبة استغفار - أسباب المغفرة استغفار - مكفرات الذنوب
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة

3 - من ألقى جلبابَ الحياءِ فلا غيبةَ لَه
خلاصة حكم المحدث : في إسناده ضعف
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البيهقي | المصدر : شعب الإيمان
الصفحة أو الرقم : 7/3165 التخريج : أخرجه ابن أبي الدنيا في ((مكارم الأخلاق)) (102)، وابن حبان في ((المجروحين)) (2/417)، والبيهقي (21443).
التصنيف الموضوعي: آفات اللسان - الغيبة آفات اللسان - ما يباح من الغيبة رقائق وزهد - الحياء
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

خلاصة حكم المحدث : في [إسناده] ضعف
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البيهقي | المصدر : الدعوات الكبير
الصفحة أو الرقم : 2/213 التخريج : أخرجه الخرائطي في ((مساوئ الأخلاق)) (206)، وأبو أحمد الحاكم في ((الأسامي والكنى)) (5/ 30) واللفظ لهما، وابن أبي الدنيا في ((الصمت)) (291) مختصرًا.
التصنيف الموضوعي: آفات اللسان - الغيبة آفات اللسان - كفارة الغيبة استغفار - صيغة الاستغفار استغفار - فضل الاستغفار استغفار - مكفرات الذنوب
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

5 - إنَّ عَذابَ القَبرِ مِن ثَلاثةٍ: مِنَ الغِيبةِ، والنَّميمةِ، والبَولِ، وإيَّاكُم وذلك
خلاصة حكم المحدث : الصحيح رواية ابن أبي عروبة، عن قتادة من قوله.
الراوي : أبو هرَيرةَ | المحدث : البيهقي | المصدر : إثبات عذاب القبر
الصفحة أو الرقم : 239
التصنيف الموضوعي: آداب قضاء الحاجة - التوقي من البول آفات اللسان - الغيبة آفات اللسان - النميمة رقائق وزهد - ما جاء في الحذر دفن ومقابر - عذاب القبر ونعيمه

6 - عن أبي هريرةَ قال : الغِيبةُ تخرِقُ الصَّومَ، والاستغفارُ يرقعُه، فمن استطاع منكم أن يجيءَ غدًا بصومِه مرقَّعًا فليفعَلْ
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : همام بن منبه | المحدث : البيهقي | المصدر : شعب الإيمان
الصفحة أو الرقم : 3/1344 التخريج : أخرجه عباس الترقفي في ((حديثه)) (11) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: آفات اللسان - الغيبة آفات اللسان - كفارة الغيبة استغفار - فضل الاستغفار توبة - سقوط الذنوب بالاستغفار والتوبة صيام - التحفظ للصائم من الغيبة واللغو
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

7 - أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ قال ليهودٍ وبدأ بهم : يحلفُ منكم خمسونَ رجلًا فأبوا فقال للأنصارِ : استَحِقُّوا فقالوا : نحلفُ على الغيبِ يا رسولَ اللهِ ؟ فجعلها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ على يهودَ؛ لأنه وُجِد بينَ أظهرِهم
خلاصة حكم المحدث : مرسل
الراوي : رجال من الصحابة الأنصار | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 8/121 التخريج : أخرجه أبو داود (4526) واللفظ له، وعبد الرزاق (18252) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - قضايا حكم فيها النبي صلى الله عليه وسلم ديات وقصاص - القسامة التي كانت بالجاهلية ديات وقصاص - ترك القود بالقسامة شهادات - كيف يستحلف أقضية وأحكام - آداب القضاء وكيفية الحكم
|أصول الحديث

8 - عن رِجالٍ مِن الأنْصارِ: أنَّ النَّبيَّ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ-قالَ ليَهودَ وبَدَأَ بِهم: "يَحلِفُ مِنكم خَمْسونَ رَجُلًا؟"، فأَبَوا ، فقالَ للأنْصارِ: "اسْتَحِقُّوا"، فقالوا: نَحلِفُ على الغَيْبِ يا رَسولَ اللهِ؟! فجَعَلَها رَسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- على يَهودَ؛ لأنَّه وُجِدَ بَيْنَ أَظهُرِهم.
خلاصة حكم المحدث : منقطع، وهو بخلاف ما روينا في الأحاديث الموصولة في البداية من الأنصار، وفي أنه -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- وداه من عنده، ولم يجعل تلك الدية على اليهود
الراوي : رجال من الأنصار | المحدث : البيهقي | المصدر : الخلافيات للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 4964
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - قضايا حكم فيها النبي صلى الله عليه وسلم ديات وقصاص - القتل بالقسامة ديات وقصاص - تبدئة أهل الدم بالقسامة أقضية وأحكام - آداب القضاء وكيفية الحكم

9 - عن عُبَيْدِ اللهِ بنِ عبدِ اللهِ بنِ عُتْبةَ في قولِه (لَيْسَ عَلَى الأَعْمَى حَرَجٌ) الآية إنَّ المسلمينَ كانوا إذا غَزَوا خَلَّفُوا زَمْنَاهُمْ في بُيوتهم فَيَدفعوا إليهمْ مفاتيحَ أبوابهمْ، ويقولوا : قد أحْلَلْنا لكم أن تأكلوا مما في بُيوتِنا فكانوا يَتَحَرَّجُونَ من ذلك يقولون : لا ندخُلُها وهُمْ غُيَّبٌ فنزلت هذه الآيةُ رخصةً لهم
خلاصة حكم المحدث : مرسل
الراوي : محمد بن مسلم بن شهاب الزهري | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 7/275 التخريج : أخرجه عبد الرزاق في ((التفسير)) (2064)، وأبو داود في ((المراسيل)) (459)، والطبري في ((جامع البيان)) (17/ 368) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة النور قرآن - أسباب النزول مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إحسان - الأخذ بالرخصة مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
|أصول الحديث

10 - عن عُبَيْدِ اللهِ بنِ عبدِ اللهِ بنِ عُتْبةَ في قولِه {لَيْسَ عَلَى الأَعْمَى حَرَجٌ} الآيةُ.... إنَّ المسلمينَ كانوا إذا غَزَوا خَلَّفُوا زَمْنَاهُمْ في بُيوتِهم فَيَدفعوا إليهمْ مفاتيحَ أبوابِهمْ، ويقولوا : قد أحْلَلْنا لكم أن تأكلوا مما في بُيوتِنا فكانوا يَتَحَرَّجُونَ من ذلك يقولونَ : لا ندخُلُها وهُمْ غُيَّبٌ فنزلت هذه الآيةُ رخصةً لهم
خلاصة حكم المحدث : مرسل
الراوي : محمد بن مسلم بن شهاب الزهري | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 7/275 التخريج : أخرجه عبد الرزاق في ((التفسير)) (2064)، وأبو داود في ((المراسيل)) (459)، والطبري في ((جامع البيان)) (17/ 368) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة النور قرآن - أسباب النزول مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إحسان - الأخذ بالرخصة مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

11 - عن قَتادةَ: أنَّ سُلَيْمانَ بنَ يَسارٍ حَدَّثَ، فذَكَرَ إنْكارَ عُمَرَ بنِ عَبْدِ العَزيزِ قَوْلَ مَن أَقادَ بالقَسامةِ، فقالَ سُلَيْمانُ: القَسامةُ حَقٌّ، وقَضى بها رَسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ-، بَيْنا الأنْصارُ عنْدَ رَسولِ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ-، فإذا هُمْ بصاحِبِهم يَتَشحَّطُ في دَمِه، فقالوا: قَتَلَتْنا اليَهودُ، وسَمَّوا رَجُلًا مِنهم، ولم يكنْ لهم بَيِّنةٌ، فقالَ رَسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ-: "شاهِدانِ مِن غَيْرِكم حتَّى أَدفَعَه إليكم برُمَّتِه"، فلم يكنْ لهم بَيِّنةٌ، فقالَ: "اسْتَحِقُّوا بخَمْسينَ قَسامةً أَدفَعْه إليكم برُمَّتِه". فقالوا: يا رَسولَ اللهِ، إنَّا نَكرَهُ أن نَحلِفَ على غَيْبٍ، فأرادَ رَسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- أن يَأخُذَ قَسامةَ اليَهودِ بخَمْسينَ مِنهم، قالَتِ الأنْصارُ: يا رَسولَ اللهِ، إنَّ اليَهودَ لا يُبالونَ الحَلِفَ، مهما نَقبَلْ هذا مِنهم يَأتونَ على آخِرِنا، فوَداه رَسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- مِن عنْدِه.

12 - أنَّ سُلَيمانَ بنَ يَسارٍ حَدَّثَ، فذَكَرَ إنكارَ عُمَرَ بنِ عَبدِ العَزيزِ قَولَ مَن أقادَ بالقَسامةِ، فقال سُلَيمانُ: القَسامةُ حَقٌّ، وقد قَضى بها رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بَينَ الأنصارِ عِندَ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فإذا هم بصاحِبِهم يَتَشَحَّطُ في دَمِه، فرَجَعوا إلى رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فقالوا: قَتَلَتنا اليَهودُ، وسَمَّوا رَجُلًا مِنهم ولَم يَكُنْ لهم بَيِّنةٌ، فقال لهم رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: شاهدانِ مِن عِندِكُم حتَّى أدفعَه إلَيكُم برُمَّتِه، فلَم يَكُنْ لهم بَيِّنةٌ، فقال: استَحِقُّوا بخَمسينَ قَسامةً أدفَعه إلَيكُم برُمَّتِه، فقالوا: يا رَسولَ اللهِ، إنَّا نَكرَهُ أن نَحلِفَ على غَيبٍ، فأرادَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أن يَأخُذَ بقَسامةِ اليَهودِ بخَمسينَ مِنهم، قالتِ الأنصارُ: يا رَسولَ اللهِ، إنَّ اليَهودَ لا يُبالونَ الحَلِفَ، مَهما نَقبَل هَذا مِنهم يَأتونَ على آخِرِنا، فوداه رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مِن عِندِه

13 - كان من صفة رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم في قامته : أنه لم يكن بًالطويل البًائن، ولا المشذب الذاهب - والمشذب : الطول نفسه إلا أنه المخفف - ولم يكن صلى الله عليه وسلم بًالقصير المتردد، وكان ينسب إلى الربعة، إذا مشى وحده ولم يكن على حال يماشيه أحد من الناس ينسب إلى الطول إلا طاله رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم، وربما اكتنفه الرجلان الطويلان فيطولهما، فإذا فارقاه نسب رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم إلى الربعة، ويقول : نسب الخير كله إلى الربعة، وكان لونه ليس بًالأبيض الأمهق - الشديد البياض الذي تضرب بياضه الشهبة - ولم يكن بًالآدم، وكان أزهر اللون. الأزهر : الأبيض الناصع البياض، الذي لا تشوبه حمرة ولا صفرة ولا شيء من الألوان. وكان ابن عمر كثيرا ما ينشد في مسجد رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم، نعت عمه أبي طالب إياه في لونه حيث يقول : وأبيض يستسقى الغمام بوجهه، ثمال اليتامى عصمة للأرامل، ويقول كل من سمعه : هكذا كان صلى الله عليه وسلم، وقد نعته بعض من نعته بأنه كان مشرب حمرة، وقد صدق من نعته بذلك، ولكن إنما كان المشرب منه حمرة ما ضحا للشمس والرياح، فقد كان بياضه من ذلك قد أشرب حمرة، وما تحت الثياب فهو الأبيض الأزهر لا يشك فيه أحد ممن وصفه بأنه أبيض أزهر، فعنى ما تحت الثياب فقد أصاب، ومن نعت ما ضحا للشمس والرياح بأنه أزهر مشرب حمرة فقد أصاب. ولونه الذي لا يشك فيه : الأبيض الأزهر، وإنما الحمرة من قبل الشمس والرياح، وكان عرقه في وجهه مثل اللؤلؤ، أطيب من المسك الأذفر ، وكان رجل الشعر حسنا ليس بًالسبط ولا الجعد القطط، كان إذا مشطه بًالمشط كأنه حبك الرمل، أو كأنه المتون التي تكون في الغدر إذا سفتها الرياح، فإذا مكث لم يرجل أخذ بعضه بعضا، وتحلق حتى يكون متحلقا كالخواتم، ثم كان أول مرة قد سدل ناصيته بين عينيه، كما تسدل نواصي الخيل، ثم جاءه جبريل عليه السلام بًالفرق ففرق، كان شعره فوق حاجبيه، ومنهم من قال : كان يضرب شعره منكبيه، وأكثرمن ذلك إذا كان إلى شحمة أذنيه، وكان صلى الله عليه وسلم ربما جعله غدائر أربعا، يخرج الأذن اليمنى من بين غديرتين يكتنفانها، ويخرج الأذن اليسرى من بين غديرتين يكتنفانها، وتخرج الأذنان ببياضهما من بين تلك الغدائر كأنها توقد الكواكب الدرية من سواد شعره، وكان أكثر شيبه في الرأس في فودي رأسه، والفودان : حرفا الفرق، وكان أكثر شيبه في لحيته فوق الذقن، وكان شيبه كأنه خيوط الفضة يتلألأ بين ظهري سواد الشعر الذي معه، وإذا مس ذلك الشيب الصفرة - وكان كثيرا ما يفعل - صار كأنه خيوط الذهب يتلألأ بين ظهري سواد الشعر الذي معه، وكان أحسن الناس وجها، وأنورهم لونا، لم يصفه واصف قط بلغتنا صفته، إلا شبه وجهه بًالقمر ليلة البدر، ولقد كان يقول : من كان يقول منهم : لربما نظرنا إلى القمر ليلة البدر فنقول : هو أحسن في أعيننا من القمر، أزهر اللون : نير الوجه، يتلألأ تلألؤ القمر، يعرف رضاه وغضبه في سروره بوجهه، كان إذا رضي أوسر فكأن وجهه المرآة، وكأنما الجدر تلاحك وجهه، وإذا غضب تلون وجهه واحمرت عيناه. قال : وكانوا يقولون : هو صلى الله عليه وسلم كما وصفه صاحبه أبو بكر الصديق رضي الله عنه : أمين مصطفى للخير يدعو كضوء البدر زايله الظلام، ويقولون : كذلك كان، وكان ابن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كثيرا ما ينشد قول زهير بن أبي سلمى حين يقول لهرم بن سنان : لو كنت من شيء سوى بشر كنت المضيء لليلة البدر، فيقول عمر ومن سمع ذلك : كان النبي صلى الله عليه وسلم كذلك، ولم يكن كذلك غيره. وكذلك قالت عمته عاتكة بنت عبد المطلب بعدما سار من مكة مهاجرا فجزعت عليه بنو هاشم فانبعثت تقول : عيني جودا بًالدموع السواجم على المرتضى كالبدر من آل هاشم، على المرتضى للبر والعدل والتقى وللدين والدنيا بهيم المعالم، على الصادق الميمون ذي الحلم والنهى، وذي الفضل والداعي لخير التراحم. فشبهته بًالبدر ونعتته بهذا النعت، ووقعت في النفوس لما ألقى الله تعالى منه في الصدور. ولقد نعتته وإنها لعلى دين قومها، وكان صلى الله عليه وسلم أجلى الجبين ، إذا طلع جبينه من بين الشعر أو اطلع في فلق الصبح أو عند طفل الليل أو طلع بوجهه على الناس - تراءوا جبينه كأنه ضوء السراج المتوقد يتلألأ. وكانوا يقولون : هو صلى الله عليه وسلم، كما قال شاعره حسان بن ثابت : متى يبد في الداج البهيم جبينه يلح مثل مصبًاح الدجى المتوقد، فمن كان أو من قد يكون كأحمد نظام لحق أو نكال لملحد، وكان النبي صلى الله عليه وسلم واسع الجبهة، أزج الحاجبين سابغهما، والحاجبًان الأزجان : هما الحاجبًان المتوسطان اللذان لا تعدو شعرة منهما شعرة في النبًات والاستواء من غير قرن بينهما، وكان أبلج ما بين الحاجبين حتى كأن ما بينهما الفضة المخلصة. بينهما عرق يدره الغضب، لا يرى ذلك العرق إلا أن يدره الغضب، والأبلج : النقي ما بين الحاجبين من الشعر، وكانت عيناه صلى الله عليه وسلم نجلاوان أدعجهما. والعين النجلاء : الواسعة الحسنة، والدعج : شدة سواد الحدقة، لا يكون الدعج في شيء إلا في سواد الحدق، وكان في عينيه تمزج من حمرة، وكان أهدب الأشفار حتى تكاد تلتبس من كثرتها، أقنى العرنين؛ والعرنين : المستوي الأنف من أوله إلى آخره، وهو الأشم، كان أفلج الأسنان أشنبها؛ قال : والشنب : أن تكون الأسنان متفرقة فيها طرائق مثل تعرض المشط، إلا أنها حديدة الأطراف، وهو الأشر الذي يكون أسفل الأسنان كأنه ماء يقطر في تفتحه ذلك وطرائقه، وكان يتبسم عن مثل البرد المنحدر من متون الغمام، فإذا افتر ضاحكا افتر عن مثل سناء البرق إذا تلألأ، وكان أحسن عبًاد الله شفتين، وألطفه ختم فم، سهل الخدين صلتهما، قال : والصلت الخد : هو الأسيل الخد، المستوي الذي لا يفوت بعض لحم بعضه بعضا. ليس بًالطويل الوجه ولا بًالمكلثم، كث اللحية ؛ والكث : الكثير منابت الشعر الملتفها، وكانت عنفقته بًارزة، فنيكاه حول العنفقة كأنها بياض اللؤلؤ، في أسفل عنفقته شعر منقاد حتى يقع انقيادها على شعر اللحية حتى يكون كأنه منها، والفنيكان : هما مواضع الطعام حول العنفقة من جانبيها جميعا. وكان أحسن عبًاد الله عنقا، لا ينسب إلى الطول ولا إلى القصر، ما ظهر من عنقه للشمس والرياح فكأنه إبريق فضة يشوب ذهبًا يتلألأ في بياض الفضة وحمرة الذهب، وما غيب الثياب من عنقه ما تحتها فكأنه القمر ليلة البدر. وكان عريض الصدر ممسوحه كأنه المرايا في شدتها واستوائها، لا يعدو بعض لحمه بعضا، على بياض القمر ليلة البدر، موصول ما بين لبته إلى سرته شعر، منقاد كالقضيب، لم يكن في صدره ولا بطنه شعر غيره، وكان له صلى الله عليه وسلم عكن ثلاث، يغطي الإزار منها واحدة، وتظهر ثنتان، ومنهم من قال : يغطي الإزار منها ثنتين، وتظهر واحدة، تلك العكن أبيض من القبًاطي المطواة، وألين مسا. وكان عظيم المنكبين أشعرهما، ضخم الكراديس ؛ والكراديس : عظام المنكبين والمرفقين والوركين والركبتين. وكان جليل الكتد ؛ قال : والكتد : مجتمع الكتفين والظهر، واسع الظهر، بين كتفيه خاتم النبوة، وهو مما يلي منكبه الأيمن، فيه شامة سوداء، تضرب إلى الصفرة، حولها شعرات متواليات كأنهن من عرف فرس. ومنهم من قال : كانت شامة النبوة بأسفل كتفه، خضراء منحفرة في اللحم قليلا، وكان طويل مسربة الظهر؛ والمسربة : الفقار الذي في الظهر من أعلاه إلى أسفله. وكان عبل العضدين والذراعين، طويل الزندين؛ والزندان : العظمان اللذان في ظاهر الساعدين. وكان فعم الأوصال، ضبط القصب، شئن الكف، رحب الراحة، سائل الأطراف، كأن أصابعه قضبًان فضة، كفه ألين من الخز، وكأن كفه كف عطار طيبًا، مسها بطيب أو لم يمسها، يصافحه المصافح فيظل يومه يجد ريحها ويضعها على رأس الصبي فيعرف من بين الصبيان من ريحها على رأسه. وكان عبل ما تحت الإزار من الفخذين والساق، شثن القدم غليظهما، ليس لهما خمص، منهم من قال : كان في قدمه شيء من خمص. يطأ الأرض بجميع قدميه، معتدل الخلق، بدن في آخر زمانه، وكان بذلك البدن متماسكا، وكاد يكون على الخلق الأول لم يضره السن. وكان فخما مفخما في جسده كله، إذا التفت التفت جميعا، وإذا أدبر أدبر جميعا، وكان فيه صلى الله عليه وسلم شيء من صور. والصور : الرجل الذي كأنه يلمح الشيء ببعض وجهه، وإذا مشى فكأنما يتقلع في صخر وينحدر في صبب، يخطو تكفيا، ويمشي الهوينا بغير عثر؛ والهوينا : تقارب الخطا، والمشي على الهينة، يبدر القوم إذا سارع إلى خير أو مشى إليه، ويسوقهم إذا لم يسارع إلى شيء بمشية الهوينا وترفعه فيها. وكان صلى الله عليه وسلم يقول : أنا أشبه الناس بأبي آدم عليه السلام، وكان أبي إبراهيم خليل الرحمن أشبه الناس بي خلقا وخلقا، صلى الله عليه وسلم وعلى جميع أنبياء الله
خلاصة حكم المحدث : [فيه] صبيح بن عبد الله الفرغاني ليس بالمعروف
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البيهقي | المصدر : دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم : 1/298 التخريج : أخرجه أبو نعيم في ((دلائل النبوة)) (566) بنحوه، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (3/ 363) مختصرًا.
التصنيف الموضوعي: زينة الشعر - تطويل الجمة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - بركة النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - صفة خلقة النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - طيب رائحته فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - عرقه صلى الله عليه وسلم
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث