الموسوعة الحديثية


- عن عُبَيْدِ اللهِ بنِ عبدِ اللهِ بنِ عُتْبةَ في قولِه (لَيْسَ عَلَى الأَعْمَى حَرَجٌ) الآية إنَّ المسلمينَ كانوا إذا غَزَوا خَلَّفُوا زَمْنَاهُمْ في بُيوتهم فَيَدفعوا إليهمْ مفاتيحَ أبوابهمْ، ويقولوا : قد أحْلَلْنا لكم أن تأكلوا مما في بُيوتِنا فكانوا يَتَحَرَّجُونَ من ذلك يقولون : لا ندخُلُها وهُمْ غُيَّبٌ فنزلت هذه الآيةُ رخصةً لهم
خلاصة حكم المحدث : مرسل
الراوي : محمد بن مسلم بن شهاب الزهري | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي الصفحة أو الرقم : 7/275
التخريج : أخرجه عبد الرزاق في ((التفسير)) (2064)، وأبو داود في ((المراسيل)) (459)، والطبري في ((جامع البيان)) (17/ 368) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة النور قرآن - أسباب النزول مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إحسان - الأخذ بالرخصة مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
|أصول الحديث

أصول الحديث:


السنن الكبرى - البيهقي (7/ 449 ط العلمية)
: وذكر الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة في قوله: {ليس على الأعمى حرج} [[النور: 61]] الآية، إن المسلمين كانوا إذا ‌غزوا ‌خلفوا ‌زمناهم ‌في ‌بيوتهم ‌فيدفعوا إليهم مفاتيح أبوابهم ويقولوا قد أحللنا لكم أن تأكلوا مما في بيوتنا فكانوا يتحرجون من ذلك يقولون: لا ندخلها وهم غيب، فنزلت هذه الآية رخصة لهم. هكذا رواه أبو داود في المراسيل عن محمد بن عبيد عن محمد بن ثور عن معمر عن الزهري مرسلا.

[تفسير عبد الرزاق] (2/ 446)
: 2064 - نا عبد الرزاق قال: أرنا معمر في قوله تعالى: {‌ليس ‌على ‌الأعمى ‌حرج ، ولا على الأعرج حرج ، ولا على المريض حرج ، ولا على أنفسكم أن تأكلوا} [[النور: 61]] ، قال: قلت للزهري: ما بال الأعمى ذكر هاهنا والأعرج والمريض؟ قال: أرني ‌عبيد ‌الله بن عبد الله " أن المسلمين كانوا إذا غزوا خلفوا زمناهم ، وكانوا يدفعون إليهم مفاتيح أبوابهم ، ويقولون: قد أجزنا لكم أن تأكلوا مما في بيوتنا ، فكانوا يتحرجون من ذلك ، ويقولون: لا ندخلها وهم غيب فنزلت هذه الآية رخصة لهم "

المراسيل لأبي داود (ص323)
: 459 - حدثنا محمد بن عبيد، حدثنا محمد بن ثور، عن معمر، قال: قلت للزهري: ما بال الأعمى ذكر ها هنا والأعرج والمريض، فحدثهم عمي ‌عبيد ‌الله بن عبد الله أن المسلمين كانوا إذا غزوا خلفوا زمناهم، وكانوا يدفعون إليهم مفاتيح أبوابهم، ويقولون: قد أحللنا لكم أن تأكلوا مما في بيوتنا، فكانوا يتحرجون من ذلك، يقولون: لا ندخلها وهم غيب، فأنزلت هذه الآية رخصة لهم

[تفسير الطبري] (17/ 368)
: حدثنا الحسن بن يحيى، قال: أخبرنا عبد الرزاق، عن معمر، قال: قلت للزهري في قوله: {ليس على الأعمى حرج}: ما بال الأعمى ذكر ههنا، والأعرج والمريض؟ فقال: أخبرني عبيد الله بن عبد الله أن المسلمين كانوا إذا غزوا خلفوا زمناهم، وكانوا يدفعون إليهم مفاتيح أبوابهم، يقولون: قد أحللنا لكم أن تأكلوا مما في بيوتنا. وكانوا يتحرجون من ذلك، يقولون: لا ندخلها وهم غيب. فأنزلت هذه الآية رخصة لهم.