الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

31 - أفاض جبريلُ - عليه السَّلامُ - بإبراهيمَ عليه السَّلامُ ، فصلَّى بمنًى الظُّهرَ والعصرَ والمغربَ والعشاءَ والصُّبحَ ، ثمَّ غدا به من منًى إلى عرفةَ ، فصلَّى به الصَّلاتَيْن الظُّهرَ والعصرَ ، ثمَّ وقف به حتَّى غابت الشَّمسُ ، ثمَّ دفع به حتَّى أتَى المزدلِفةَ ، فنزل به فبات فصلَّى الصُّبحَ كأعجلَ ما يُصلِّي أحدٌ من المسلمين ثمَّ وقف به كأبطأَ ما يُصلِّي أحدٌ من المسلمين ، ثمَّ دفع به إلى منًى فرمَى ثمَّ ذبح ، فأوحَى اللهُ عزَّ وجلَّ إلى محمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : { ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ }
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : البيهقي | المصدر : شعب الإيمان
الصفحة أو الرقم : 3/1483 | خلاصة حكم المحدث : المحفوظ موقوفاً | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إشارة إلى صحته من قول ابن عمرو، وضعفه من قول النبي صلى الله عليه وسلم

32 - عن عبدِ اللَّهِ بنِ عمرٍو قال أفاضَ جبريلُ بإبراهيمَ فصلَّى بمنًى الظُّهرَ والعصرَ والمغربَ والعشاءَ والصُّبحَ ثمَّ غدا بهِ من مِنًى إلى عرفةَ فصلَّى بهِ الصَّلاتينِ الظُّهرَ والعصرَ ثمَّ وقفَ بهِ حتَّى غابتِ الشَّمسُ ثمَّ دفعَ بهِ حتَّى أتى المزدلفةَ فنزلَ بهِ فباتَ فصلَّى الصُّبحَ كأعجلِ ما يصلِّي أحدٌ منَ المسلمينَ ثمَّ وقفَ بهِ كأبطأِ ما يصلِّي أحدٌ منَ المسلمينَ ثمَّ دفعَ بهِ إلى منًى فرمى ثمَّ ذبحَ فأوحى الله عزَّ وجلَّ إلى محمَّدٍ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ {ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ}
الراوي : عبدالله بن أبي مليكة | المحدث : البيهقي | المصدر : تاريخ دمشق
الصفحة أو الرقم : 6/208 | خلاصة حكم المحدث : هذا هو المحفوظ موقوف | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إشارة إلى صحته من قول ابن عمرو، وضعفه من قول النبي صلى الله عليه وسلم

33 - خطب عليٌّ النَّاسَ بالكوفةِ ، فسمعتُه يقولُ في خطبتِه : أيُّها النَّاسُ ! إنَّه من يتفقَّرُ افتقر ، ومن يُعمَّرُ يُبتلَى ، ومن لا يستعدُّ للبلاءِ إذا ابتُلي لا يصبرُ ، ومن ملك استأثر ، ومن لا يستشِرْ يندمْ ، وكان يقولُ من وراء هذا الكلامِ : يُوشِكُ ألَّا يبقَى من الإسلامِ إلَّا اسمَه ، ومن القرآنِ إلَّا رسمَه ، وكان يقولُ : ألا لا يستحي الرَّجلُ أن يتعلَّمَ متَى سُئل عمَّا لا يعلمُ أن يقولَ : لا أعلمُ ، مساجدُكم يومئذٍ عامرةٌ ، وقلوبُكم وأبدانُكم مخرَّبةٌ من الهوَى ، شرُّ مَن تحت ظلِّ السَّماءِ فقهاؤُكم ، منهم تبدأُ الفتنةُ وفيهم تعودُ ، فقام رجلٌ ، فقال : ففيم يا أميرَ المؤمنين ؟ قال : إذا كان الفقهُ في رذالِكم ، والفاحشةُ في خيارِكم ، والمُلكُ في صغارِكم ، فعند ذلك تقومُ السَّاعةُ
الراوي : شقيق بن سلمة | المحدث : البيهقي | المصدر : شعب الإيمان
الصفحة أو الرقم : 2/789 | خلاصة حكم المحدث : إسناده إلى شريك مجهول | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

34 - هل تَدْرونَ ما هذه الَّتي فوقَكم؟ فقالوا: اللهُ ورسولُه أعلَمُ، قال: فإنَّها الرَّفيعُ: سقفٌ محفوظٌ، وموجٌ مكفوفٌ، هل تدرونَ كم بينَكم وبينَها؟ قالوا: اللهُ ورسولُه أعلَمُ، قال: فإنَّ بينَكم وبينَها مسيرةَ خَمسِ مِئةِ عامٍ، وبينَها وبينَ السَّماءِ الأخرى مِثلُ ذلكَ، حتَّى عَدَّ سبعَ سمواتٍ، وغِلَظُ كلِّ سماءٍ مسيرةُ خَمسِ مِئةِ عامٍ، ثمَّ قال: هل تدرونَ ما فوقَ ذلك؟ قالوا: اللهُ ورسولُه أعلَمُ، قال: فإنَّ فوقَ ذلك العرشُ، وبينَه وبينَ السَّماءِ السابعةِ مسيرةُ خَمسِ مِئةِ عامٍ، ثمَّ قال: هل تدرونَ ما هذه الَّتي تحتَكُمْ؟ قالوا: اللهُ ورسولُه أعلَمُ، قال: فإنَّها الأرضُ، وبينَها وبينَ الأرضِ الَّتي تحتَها مسيرةُ خَمسِ مِئةِ عامٍ، حتَّى عَدَّ سبعَ أرَضينَ، وغِلَظُ كلِّ أرضٍ مسيرةُ خَمسِ مِئةِ عامٍ، ثمَّ قال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: والَّذي نفسُ محمَّدٍ بيدِه، لو أنَّكم دلَّيْتُم أحدَكم بحبلٍ إلى الأرضِ السَّابعةِ، لهبَط على اللهِ تبارَك وتعالى، ثمَّ قرَأ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: {هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ} [الحديد: 3].
الراوي : أبو هريرة | المحدث : البيهقي | المصدر : الأسماء والصفات للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 2/144 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] انقطاع | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

35 - - إنَّ الجنَّةَ لتتحلَّى وتتزيَّنُ منَ الحولِ إلى الحولِ لدخولِ شَهرِ رمضانَ فإذا كانت أوَّلُ ليلةٍ من شَهرِ رمضانَ هبَّت ريحٌ من تحتِ العرشِ يقالُ لَها المثيرةُ تستصفقُ ورقَ أشجارِ الجنانِ وحَلَقَ المصاريعِ يسمعُ لذلِك طنينٌ لم يسمعِ السَّامعونَ أحسنَ منهُ فيثبنَ الحورُ العينُ حتَّى يشرفنَ على شرَفِ الجنَّةِ فينادينَ هل من خاطبٍ إلى اللَّهِ عزَّ وجلَّ فيزوِّجَه ثمَّ يقلنَ الحورُ العينُ يا رضوانَ الجنَّةِ ما هذِه اللَّيلةُ فيجيبُهنَّ بالتَّلبيةِ ثمَّ يقولُ هذِه أوَّلُ ليلةٍ من شَهرِ رمضانَ فتحت أبوابُ الجنَّةِ للصَّائمينَ من أمَّةِ محمَّدٍ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ قال ويقولُ اللَّهُ عزَّ وجلَّ يا رضوانُ افتح أبوابَ الجنانِ ويا مالِكُ أغلِقْ أبوابَ الجحيمِ على الصَّائمينَ من أمَّةِ محمَّدٍ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ويا جبريلُ اهبط إلى الأرضِ فاصفدِ مردةَ الشَّياطينِ وغلَّهم بأغلالٍ ثمَّ اقذفهم في البحارِ حتَّى لا يفسدوا على أمَّةِ محمَّدٍ حبيبي صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ صيامَهم قال ويقولُ عزَّ وجلَّ في كلِّ ليلةٍ من شَهرِ رمضانَ لمنادٍ ينادي ثلاثَ مرَّاتٍ هل من سائلٍ فأعطيَه سؤلَه هل من تائبٍ فأتوبَ عليهِ هل من مستغفرٍ فأغفرَ لهُ من يقرضُ المليءَ غيرَ المعدمِ والوفيَّ غيرَ الظَّلومِ قال وللَّهِ عزَّ وجلَّ في كلِّ يومٍ من شَهرِ رمضانَ عندَ الإفطارِ ألفُ ألفِ عتيقٍ منَ النَّارِ كلُّهم قدِ استوجبوا النَّارَ فإذا كانَ آخرُ يومٍ من شَهرِ رمضانَ أعتقَ اللَّهُ في ذلِك اليومِ بقدرِ ما أعتقَ من أوَّلِ الشَّهرِ إلى آخرِهِ وإذا كانت ليلةُ القدرِ يأمرُ اللَّهُ عزَّ وجلَّ جبريلَ عليهِ السَّلامُ فيَهبطُ في كبْكَبةٍ منَ الملائِكةِ إلى الأرضِ ومعَهم لواءٌ أخضرُ فيركِّزُ اللِّواءَ على ظَهرِ الكعبةِ ولهُ مائةُ جناحٍ منها جناحانِ لا ينشرُهما إلَّا في تلكَ اللَّيلةِ فينشرُهما في تلكَ اللَّيلةِ فيجاورُ المشرقَ إلى المغربِ فيحثُّ جبريلُ عليهِ السَّلامُ الملائِكةَ في هذِه اللَّيلةِ فيسلِّمونَ على كلِّ قائمٍ وقاعدٍ ومصلٍّ وذاكرٍ ويصافحونَهم فيؤمِّنونَ على دعائِهم حتَّى يطلُعَ الفجرُ فإذا طلعَ الفجرُ ينادي جبريلُ معاشرَ الملائِكةِ الرَّحيلَ الرَّحيلَ فيقولونَ يا جبريلُ فما صنعَ اللَّهُ في حوائجِ المؤمنينَ من أمَّةِ محمَّدٍ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فيقولُ نظرَ اللَّهُ إليهم في هذِه اللَّيلةِ فعفا عنهم وغفرَ لَهم إلَّا أربعةً فقلنا يا رسولَ اللَّهِ من هم قال مدمنُ خمرٍ وعاقٌّ والديهِ وقاطعُ رحمٍ ومشاحنٌ قلنا يا رسولَ اللَّهِ وما المشاحنُ قال هوَ المصارِمُ فإذا كانت ليلةُ الفطرِ سمِّيت تلكَ اللَّيلةُ ليلةَ الجائزةِ فإذا كانت غداةُ الفطرِ بعثَ اللَّهُ الملائِكةَ في كلِّ بلادٍ فيَهبطونَ إلى الأرضَ فيقومونَ على أفواهِ السِّكَك فينادونَ بصوتٍ يسمعَ من خلقَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ إلَّا الجنَّ والإنسَ فيقولونَ يا أمَّةَ محمَّدٍ اخرجوا إلى ربٍّ كريمٍ يعطي الجزيلَ ويعفو عنِ الذَّنبِ العظيمِ فإذا برزوا إلى مصلَّاهم يقولُ اللَّهُ عزَّ وجلَّ للملائِكةِ ما جزاءُ الأجيرِ إذا عمِلَ عملَه قال فتقولُ الملائِكةُ إلَهَنا وسيِّدَنا جزاؤُه أن توفِّيَه أجرَه قال فيقولُ فإنِّي أشهدُكم يا ملائِكتي أنِّي قد جعلتُ ثوابَهم من صيامِهم شَهرَ رمضانَ وقيامِهم رضايَ ومغفرتي ويقولُ عبادي سلوني فوعزَّتي وجلالي لا تسألوني اليومَ شيئًا في جمعِكم لآخرتِكم إلَّا أعطيتُكم ولا لدنياكم إلَّا نظرتُ لكم وعزَّتي لأسترنَّ عليكم عثراتِكم ما راقبتُموني وعزَّتي لا أخزيكم ولا أفضحُكم بينَ يدي أصحابِ الأخدودِ انصرفوا مغفورًا لكم قد راضيتُموني ورضيتُ عنكم فتفرحُ الملائِكةُ وتستبشرُ بما أعطى اللَّهُ عزَّ وجلَّ هذِه الأمَّةَ إذا أفطروا من رمضانَ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البيهقي | المصدر : فضائل الأوقات
الصفحة أو الرقم : 53 | خلاصة حكم المحدث : في إسناده بعض من لا يعرف | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده لا يصح

36 - كان من صفة رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم في قامته : أنه لم يكن بًالطويل البًائن ، ولا المشذب الذاهب - والمشذب : الطول نفسه إلا أنه المخفف - ولم يكن صلى الله عليه وسلم بًالقصير المتردد ، وكان ينسب إلى الربعة ، إذا مشى وحده ولم يكن على حال يماشيه أحد من الناس ينسب إلى الطول إلا طاله رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ، وربما اكتنفه الرجلان الطويلان فيطولهما ، فإذا فارقاه نسب رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم إلى الربعة ، ويقول : نسب الخير كله إلى الربعة ، وكان لونه ليس بًالأبيض الأمهق - الشديد البياض الذي تضرب بياضه الشهبة - ولم يكن بًالآدم ، وكان أزهر اللون . الأزهر : الأبيض الناصع البياض ، الذي لا تشوبه حمرة ولا صفرة ولا شيء من الألوان . وكان ابن عمر كثيرا ما ينشد في مسجد رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ، نعت عمه أبي طالب إياه في لونه حيث يقول : وأبيض يستسقى الغمام بوجهه ، ثمال اليتامى عصمة للأرامل ، ويقول كل من سمعه : هكذا كان صلى الله عليه وسلم ، وقد نعته بعض من نعته بأنه كان مشرب حمرة ، وقد صدق من نعته بذلك ، ولكن إنما كان المشرب منه حمرة ما ضحا للشمس والرياح ، فقد كان بياضه من ذلك قد أشرب حمرة ، وما تحت الثياب فهو الأبيض الأزهر لا يشك فيه أحد ممن وصفه بأنه أبيض أزهر ، فعنى ما تحت الثياب فقد أصاب ، ومن نعت ما ضحا للشمس والرياح بأنه أزهر مشرب حمرة فقد أصاب . ولونه الذي لا يشك فيه : الأبيض الأزهر ، وإنما الحمرة من قبل الشمس والرياح ، وكان عرقه في وجهه مثل اللؤلؤ ، أطيب من المسك الأذفر ، وكان رجل الشعر حسنا ليس بًالسبط ولا الجعد القطط ، كان إذا مشطه بًالمشط كأنه حبك الرمل ، أو كأنه المتون التي تكون في الغدر إذا سفتها الرياح ، فإذا مكث لم يرجل أخذ بعضه بعضا ، وتحلق حتى يكون متحلقا كالخواتم ، ثم كان أول مرة قد سدل ناصيته بين عينيه ، كما تسدل نواصي الخيل ، ثم جاءه جبريل عليه السلام بًالفرق ففرق ، كان شعره فوق حاجبيه ، ومنهم من قال : كان يضرب شعره منكبيه ، وأكثرمن ذلك إذا كان إلى شحمة أذنيه ، وكان صلى الله عليه وسلم ربما جعله غدائر أربعا ، يخرج الأذن اليمنى من بين غديرتين يكتنفانها ، ويخرج الأذن اليسرى من بين غديرتين يكتنفانها ، وتخرج الأذنان ببياضهما من بين تلك الغدائر كأنها توقد الكواكب الدرية من سواد شعره ، وكان أكثر شيبه في الرأس في فودي رأسه ، والفودان : حرفا الفرق ، وكان أكثر شيبه في لحيته فوق الذقن ، وكان شيبه كأنه خيوط الفضة يتلألأ بين ظهري سواد الشعر الذي معه ، وإذا مس ذلك الشيب الصفرة - وكان كثيرا ما يفعل - صار كأنه خيوط الذهب يتلألأ بين ظهري سواد الشعر الذي معه ، وكان أحسن الناس وجها ، وأنورهم لونا ، لم يصفه واصف قط بلغتنا صفته ، إلا شبه وجهه بًالقمر ليلة البدر ، ولقد كان يقول : من كان يقول منهم : لربما نظرنا إلى القمر ليلة البدر فنقول : هو أحسن في أعيننا من القمر ، أزهر اللون : نير الوجه ، يتلألأ تلألؤ القمر ، يعرف رضاه وغضبه في سروره بوجهه ، كان إذا رضي أوسر فكأن وجهه المرآة ، وكأنما الجدر تلاحك وجهه ، وإذا غضب تلون وجهه واحمرت عيناه . قال : وكانوا يقولون : هو صلى الله عليه وسلم كما وصفه صاحبه أبو بكر الصديق رضي الله عنه : أمين مصطفى للخير يدعو كضوء البدر زايله الظلام ، ويقولون : كذلك كان ، وكان ابن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كثيرا ما ينشد قول زهير بن أبي سلمى حين يقول لهرم بن سنان : لو كنت من شيء سوى بشر كنت المضيء لليلة البدر ، فيقول عمر ومن سمع ذلك : كان النبي صلى الله عليه وسلم كذلك ، ولم يكن كذلك غيره . وكذلك قالت عمته عاتكة بنت عبد المطلب بعدما سار من مكة مهاجرا فجزعت عليه بنو هاشم فانبعثت تقول : عيني جودا بًالدموع السواجم على المرتضى كالبدر من آل هاشم ، على المرتضى للبر والعدل والتقى وللدين والدنيا بهيم المعالم ، على الصادق الميمون ذي الحلم والنهى ، وذي الفضل والداعي لخير التراحم . فشبهته بًالبدر ونعتته بهذا النعت ، ووقعت في النفوس لما ألقى الله تعالى منه في الصدور . ولقد نعتته وإنها لعلى دين قومها ، وكان صلى الله عليه وسلم أجلى الجبين ، إذا طلع جبينه من بين الشعر أو اطلع في فلق الصبح أو عند طفل الليل أو طلع بوجهه على الناس - تراءوا جبينه كأنه ضوء السراج المتوقد يتلألأ . وكانوا يقولون : هو صلى الله عليه وسلم ، كما قال شاعره حسان بن ثابت : متى يبد في الداج البهيم جبينه يلح مثل مصبًاح الدجى المتوقد ، فمن كان أو من قد يكون كأحمد نظام لحق أو نكال لملحد ، وكان النبي صلى الله عليه وسلم واسع الجبهة ، أزج الحاجبين سابغهما ، والحاجبًان الأزجان : هما الحاجبًان المتوسطان اللذان لا تعدو شعرة منهما شعرة في النبًات والاستواء من غير قرن بينهما ، وكان أبلج ما بين الحاجبين حتى كأن ما بينهما الفضة المخلصة . بينهما عرق يدره الغضب ، لا يرى ذلك العرق إلا أن يدره الغضب ، والأبلج : النقي ما بين الحاجبين من الشعر ، وكانت عيناه صلى الله عليه وسلم نجلاوان أدعجهما . والعين النجلاء : الواسعة الحسنة ، والدعج : شدة سواد الحدقة ، لا يكون الدعج في شيء إلا في سواد الحدق ، وكان في عينيه تمزج من حمرة ، وكان أهدب الأشفار حتى تكاد تلتبس من كثرتها ، أقنى العرنين ؛ والعرنين : المستوي الأنف من أوله إلى آخره ، وهو الأشم ، كان أفلج الأسنان أشنبها ؛ قال : والشنب : أن تكون الأسنان متفرقة فيها طرائق مثل تعرض المشط ، إلا أنها حديدة الأطراف ، وهو الأشر الذي يكون أسفل الأسنان كأنه ماء يقطر في تفتحه ذلك وطرائقه ، وكان يتبسم عن مثل البرد المنحدر من متون الغمام ، فإذا افتر ضاحكا افتر عن مثل سناء البرق إذا تلألأ ، وكان أحسن عبًاد الله شفتين ، وألطفه ختم فم ، سهل الخدين صلتهما ، قال : والصلت الخد : هو الأسيل الخد ، المستوي الذي لا يفوت بعض لحم بعضه بعضا . ليس بًالطويل الوجه ولا بًالمكلثم ، كث اللحية ؛ والكث : الكثير منابت الشعر الملتفها ، وكانت عنفقته بًارزة ، فنيكاه حول العنفقة كأنها بياض اللؤلؤ ، في أسفل عنفقته شعر منقاد حتى يقع انقيادها على شعر اللحية حتى يكون كأنه منها ، والفنيكان : هما مواضع الطعام حول العنفقة من جانبيها جميعا . وكان أحسن عبًاد الله عنقا ، لا ينسب إلى الطول ولا إلى القصر ، ما ظهر من عنقه للشمس والرياح فكأنه إبريق فضة يشوب ذهبًا يتلألأ في بياض الفضة وحمرة الذهب ، وما غيب الثياب من عنقه ما تحتها فكأنه القمر ليلة البدر . وكان عريض الصدر ممسوحه كأنه المرايا في شدتها واستوائها ، لا يعدو بعض لحمه بعضا ، على بياض القمر ليلة البدر ، موصول ما بين لبته إلى سرته شعر ، منقاد كالقضيب ، لم يكن في صدره ولا بطنه شعر غيره ، وكان له صلى الله عليه وسلم عكن ثلاث ، يغطي الإزار منها واحدة ، وتظهر ثنتان ، ومنهم من قال : يغطي الإزار منها ثنتين ، وتظهر واحدة ، تلك العكن أبيض من القبًاطي المطواة ، وألين مسا . وكان عظيم المنكبين أشعرهما ، ضخم الكراديس ؛ والكراديس : عظام المنكبين والمرفقين والوركين والركبتين . وكان جليل الكتد ؛ قال : والكتد : مجتمع الكتفين والظهر ، واسع الظهر ، بين كتفيه خاتم النبوة ، وهو مما يلي منكبه الأيمن ، فيه شامة سوداء ، تضرب إلى الصفرة ، حولها شعرات متواليات كأنهن من عرف فرس . ومنهم من قال : كانت شامة النبوة بأسفل كتفه ، خضراء منحفرة في اللحم قليلا ، وكان طويل مسربة الظهر ؛ والمسربة : الفقار الذي في الظهر من أعلاه إلى أسفله . وكان عبل العضدين والذراعين ، طويل الزندين ؛ والزندان : العظمان اللذان في ظاهر الساعدين . وكان فعم الأوصال ، ضبط القصب ، شئن الكف ، رحب الراحة ، سائل الأطراف ، كأن أصابعه قضبًان فضة ، كفه ألين من الخز ، وكأن كفه كف عطار طيبًا ، مسها بطيب أو لم يمسها ، يصافحه المصافح فيظل يومه يجد ريحها ويضعها على رأس الصبي فيعرف من بين الصبيان من ريحها على رأسه . وكان عبل ما تحت الإزار من الفخذين والساق ، شثن القدم غليظهما ، ليس لهما خمص ، منهم من قال : كان في قدمه شيء من خمص . يطأ الأرض بجميع قدميه ، معتدل الخلق ، بدن في آخر زمانه ، وكان بذلك البدن متماسكا ، وكاد يكون على الخلق الأول لم يضره السن . وكان فخما مفخما في جسده كله ، إذا التفت التفت جميعا ، وإذا أدبر أدبر جميعا ، وكان فيه صلى الله عليه وسلم شيء من صور . والصور : الرجل الذي كأنه يلمح الشيء ببعض وجهه ، وإذا مشى فكأنما يتقلع في صخر وينحدر في صبب ، يخطو تكفيا ، ويمشي الهوينا بغير عثر ؛ والهوينا : تقارب الخطا ، والمشي على الهينة ، يبدر القوم إذا سارع إلى خير أو مشى إليه ، ويسوقهم إذا لم يسارع إلى شيء بمشية الهوينا وترفعه فيها . وكان صلى الله عليه وسلم يقول : أنا أشبه الناس بأبي آدم عليه السلام ، وكان أبي إبراهيم خليل الرحمن أشبه الناس بي خلقا وخلقا ، صلى الله عليه وسلم وعلى جميع أنبياء الله
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البيهقي | المصدر : دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم : 1/298 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] صبيح بن عبد الله الفرغاني ليس بالمعروف | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف بهذا السياق

37 - بينا نحنُ قُعودٌ مع النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم على جبَلٍ مِن جِبالِ تِهامَةَ إذْ أقبَل شَيخٌ بيَدِه عصًا، فسلَّم على النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم، فرَدَّ عليه السَّلامَ، ثمَّ قال: نغَمَةُ جِنٍّ وَغَمْغَمَتُهُمْ، مَن أنت؟ قال: أنا هامَةُ بنُ هَيْمِ بنِ لاقِيسَ بنِ إبليسَ، قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: فما بينَك وبينَ إبليسَ إلَّا أبَوانِ، فكم أتَى عليك مِن الدُّهورِ؟ قال: أفنيتُ الدُّنيا عُمرَها إلَّا قليلًا؛ لياليَ قَتْلِ قابيلَ هابِيلَ، كنتُ غلامًا ابنَ أعوامٍ، أفهَمُ الكلامَ، وأمرُّ بالآكامِ، وآمُرُ بفَسادِ الطَّعامِ، وقَطيعَةِ الأرحامِ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: بئسَ عمَلُ الشَّيخِ المتوسِّمِ والشَّابِّ المتلوِّمِ، قال: ذَرني مِن التَّردادِ، إنِّي تائبٌ إلى اللهِ عزَّ وجَلَّ، إنِّي كنتُ مع نوحٍ في مَسجِدِه مع مَن آمَن به مِن قومِه، فلم أزَلْ أُعاتِبُه على دَعوَتِه على قَوْمِه حتَّى بكَى وأبكاني، وقال: لا جرَم أنِّي على ذلك مِن النَّادِمين، وأعوذُ باللهِ أن أكونَ مِن الجاهِلين، قال: قلتُ: يا نوحُ، إنِّي ممَّن اشترَكَ في دَمِ السَّعيدِ الشَّهيدِ هابيلَ بنِ آدَمَ، فهل تجِدُ لي عند ربِّك توبةً؟ قال: يا هامُ، هِمَّ بالخَيرِ وافعَلْه قبلَ الحَسرَةِ والنَّدامَةِ، إنِّي قرَأتُ فيما أنزَلَ اللهُ عزَّ وجَلَّ أنَّه ليس مِن عبدٍ تاب إلى اللهِ عزَّ وجلَّ بالِغٌ أمرُه ما بلَغ إلَّا تاب اللهُ عليه، قمْ فتوضَّأْ واسجُدْ للهِ سجدَتَين، قال: ففعَلتُ مِن ساعَتي ما أمَرَني به، فناداني: ارفَعْ رأسَكَ، فقد نزَلَتْ توبَتُك مِن السَّماءِ، قال: فخرَرتُ للهِ ساجِدًا جَزْلًا، وكنتُ مع هُودٍ في مَسجِدِه مع مَن آمَن مِن قومِه، فلم أزَلْ أُعاتِبُه على دَعوَتِه على قَومِه حتَّى بكَى عليهم وأبكاني، فقال: لا جَرَم أنِّي على ذلك مِن النَّادِمين، وأعوذُ باللهِ أن أكونَ مِن الجاهِلين، وكنتُ مع صالِحٍ في مَسجِدِه مع مَن آمَن به مِن قَومِه، فلم أزَل أُعاتِبُه على دَعوَتِه على قَوْمِه حتَّى بكَى عليهم وأبكَاني، فقال: أنا على ذلك مِن النَّادِمين، وأعوذُ باللهِ أن أكونَ مِن الجاهِلين، وكنتُ زَوَّارَ يَعقوبَ، وكنتُ مع يوسُفَ بالمكانِ الأمينِ، وكنتُ ألقى إلْياسَ في الأودِيَةِ، وأنا ألقاه الآنَ، وإنِّي لقيتُ موسى بنَ عِمرانَ فعلَّمَني مِن التَّوراةِ، وقال: إنْ لقيتَ عيسى - يعني: ابنَ مَريمَ - فأقرِئْه عن موسى السَّلامَ، وإنَّ عيسى قال: إنْ لقيتَ محمَّدًا صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم فأقرِئْه منِّي السَّلامَ، قال: فأرسَل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم عينَيه فبَكى، ثمَّ قال: وعلى عِيسى السَّلامُ ما دامَتِ الدُّنيا، وعليك السَّلامُ يا هامُ بأدائِكَ الأمانَةَ، قال: يا رسولَ اللهِ، افعَلْ بي ما فعَل موسى؛ إنَّه علَّمَني مِن التَّوراةِ، فعلَّمه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: {إِذَا وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ}، {وَالْمُرْسَلَاتِ}، و{عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ}، و{إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ}، والمعوِّذَتين، و{قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}، وقال: ارفَعْ إلينا حاجتَك يا هامَةُ، ولا تدَعْ زيارَتَنا، قال: فقال عُمرُ: فقُبِضَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم ولَم يَنْعَهُ إلينا، فلَسْنا نَدْري أحَيٌّ أم ميِّتٌ.
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : البيهقي | المصدر : دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم : 5/418 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] أبو معشر المدني روى عنه الكبار إلا أن أهل العلم بالحديث يضعفونه | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

38 - كتَب عمرُ بنُ الخطَّابِ رَضي اللهُ عَنه إلى سَعْدِ بنِ أبي وقَّاصٍ وهو بالقادِسيَّةِ: أنْ وجِّهْ نَضْلَةَ بنَ مُعاويَةَ الأنصاريَّ إلى حُلوانِ العِراقِ، فلْيُغِرْ على ضَواحِيها، قال: فوجَّهَ سَعدٌ نَضْلَةَ في ثَلاثِمائةِ فارِسٍ، فخرَجوا حتَّى أتَوا حُلوانَ العِراقِ، فأغَاروا على ضَواحيها، فأصابوا غَنيمَةً وسَبْيًا، فأقبَلوا يَسُوقون الغَنيمَةَ والسَّبْيَ، حتَّى أدرَكَهم العَصرُ وكادَتِ الشَّمسُ أن تَغرُبَ، فألجَأَ نَضْلَةُ الغَنيمَةَ والسَّبيَ إلى سَفْحِ جبَلٍ، ثمَّ قام فأذَّن فقال: اللهُ أكبَرُ اللهُ أكبَرُ، قال: ومُجِيبٌ مِن الجبَلِ يُجيبُه، قال: كبَّرتَ كبيرًا يا نَضْلَةُ، ثمَّ قال: أشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ، فقال: كلمَةُ الإخلاصِ يا نَضْلَةُ، ثمَّ قال: أشهَدُ أنَّ محمَّدًا رسولُ اللهِ، قال: هو الدِّينُ، وهو الَّذي بشَّرَنا به عِيسى ابنُ مَريَمَ عليه السَّلامُ، وعلى رأسِ أمَّتِه تقومُ السَّاعةُ، ثمَّ قال: حيَّ على الصَّلاةِ، قال: طوبى لِمن مَشى إليها وواظَب عليها، ثمَّ قال: حيَّ على الفَلاحِ، قال: أفلَح مَن أجاب محمَّدًا، وهو البَقاءُ لأمَّتِه، قال: اللهُ أكبَرُ اللهُ أكبَرُ، قال: أخلَصتَ الإخلاصَ يا نَضْلَةُ، فحرَّمَ اللهُ جسَدَكَ على النَّارِ، قال: فلمَّا فرَغَ مِن أذانِه قُمنا فقُلتُ: مَن أنت يَرحَمُك اللهُ عزَّ وجلَّ؟ أمَلَكٌ أنت أم ساكِنٌ مِن الجنِّ أو مِن عِبادِ اللهِ الصَّالحين؟ أسْمَعْتَ صوتَك فأرِنا شَخصَك، فإنَّا وَفْدُ اللهِ ووَفْدُ رَسولِه صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم ووَفْدُ عُمرَ بنِ الخطَّابِ؟ قال: فانفلَق الجبَلُ عن هامَةٍ كالرَّحى أبيَضِ الرَّأسِ واللِّحيَةِ، عليه طِمْرانِ مِن صوفٍ، فقال: السَّلامُ علَيكم ورحمَةُ اللهِ وبرَكاتُه، فقلنا: عليكم السَّلامُ ورَحمةُ اللهِ وبرَكاتُه، مَن أنتَ يرحمُك اللهُ؟ فقال: أنا ذُرَيْبُ بنُ بَرْثَمْلَا وَصيُّ العبدِ الصَّالحِ عيسى ابنِ مَريمَ، أسكَنَني هذا الجبَلَ، ودَعا لي بطُولِ البَقاءِ إلى نُزولِه مِن السَّماءِ، فيَقتُلُ الخِنزيرَ ويَكسِرُ الصَّليبَ، ويتبرَّأُ ممَّا نَحلَتْه النَّصارى؛ فأمَّا إذ فاتَني لِقاءُ محمَّدٍ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم، فأقرِئوا عمرَ منِّي السَّلامَ وقولوا له: يا عمرُ، سَدِّدْ وقارِبْ فقد دَنا الأمرُ، واختبِروه بهذه الخِصالِ الَّتي أُخبرُكم بها، يا عمرُ ، إذا ظهرَتْ هذه الخِصالُ في أمَّةِ محمَّدٍ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم فالهَرَبَ الهرَبَ: إذا استَغنى الرِّجالُ بالرِّجالِ، والنِّساءُ بالنِّساءِ، وانتسَبوا في غيرِ مَناسِبِهم، وانتَمَوْا بغيرِ مَواليهم، ولَم يَرحَمْ كبيرُهم صغيرَهم، ولَم يوقِّرْ صَغيرُهم كَبيرَهم، وتُرِك الأمرُ بالمعروفِ فلَم يُؤمَرْ به، وتُرِك النَّهيُ عن المنكَرِ فلَم ينه عنه، وتعلَّم عالِمُهم العِلمَ ليَجلِبَ به الدَّراهِمَ والدَّنانيرَ، وكان المطَرُ قَيظًا والولَدُ غَيظًا، وطوَّلوا المنابِرَ، وفضَّضوا المصاحِفَ، وزخرَفوا المساجِدَ، وأظهَروا الرُّشا، وشيَّدوا البِناءَ، واتَّبَعوا الهَوى، وباعوا الدِّينَ بالدُّنيا، واستَخفُّوا الدِّماءَ، وتقَطَّعَتِ الأرحامُ، وبِيعَ الحُكمُ، وأُكِل الرِّبا، وصار التَّسلُّطُ فخرًا، والغِنى عِزًّا، وخرَج الرَّجلُ مِن بَيتِه فقام عليه مَن هو خيرٌ مِنه، ورَكبَتِ النِّساءُ السُّروجَ، قال: ثمَّ غاب عنَّا، وكتَب بذلك نَضْلَةُ إلى سَعْدٍ، فكتَب سعدٌ إلى عُمرَ، فكتَبُ عمرُ: ائتِ أنتَ ومَن مَعك مِن المهاجرين والأنصارِ، حتَّى تنزِلَ هذا الجبَلَ، فإذا لَقيتَه فأقرِئْه منِّي السَّلامَ؛ فإنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم قال: إنَّ بَعضَ أوصياءِ عِيسى ابنِ مَريمَ عليه السَّلامُ نزَل ذلك الجبَلَ بناحيَةِ العِراقِ، فنزَل سعدٌ في أربعَةِ آلافٍ مِن المهاجرين والأنصارِ، حتَّى نزَل الجبلَ أربعين يومًا يُنادي بالأذانِ في كلِّ وقتِ صَلاةٍ فلا يَرى جوابًا.
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : البيهقي | المصدر : دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم : 5/425 | خلاصة حكم المحدث : ليس له متابعة ،وإنما يعرف لمالك بن الأزهر وهو مجهول لا يسمع بذكره في غير هذا الحديث قاله: أبو عبد الله الحاكم | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

39 - أنها لما فَطمتْ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ تكلَّم ، قالت : سمعتُه يقول كلامًا عجيبًا : سمعتُه يقول : اللهُ أكبرُ كبيرًا ، والحمدُ للهِ كثيرًا, وسبحانَ اللهِ بكرةً وأصيلًا ، فلما ترعرعَ كان يخرجُ فينظرُ إلى الصِّبيانِ يلعبون فيَجتنبُهم ، فقال لي يومًا من الأيامِ : يا أُمَّاهُ ! ما لي لا أرى إخوتي بالنَّهارِ ؟ قلتُ : فدَتكَ نفسي ، يرعَونَ غنمًا لنا فيروحون من ليلٍ إلى ليلٍ . فأسبل عينَيه فبكى ، فقال : يا أُمَّاهُ ! فما أصنع هاهنا وحدي ؟ ابعثِيني معهم . قلتُ : أوَ تُحبُّ ذلك ؟ قال : نعم . قالت : فلما دهنَتْهُ ، وكحَّلتهُ ، وقمَّصتْهُ ، وعمدتْ إلى خرزةِ جزعٍ يمانيَّةٍ فعُلِّقتْ في عُنُقهِ من العينِ . وأخذ عصا وخرج مع إخوتِه ، فكان يخرجُ مسرورًا ويرجع مسرورًا ، فلما كان يومًا من ذلك خرجوا يرعَون بهما لنا حول بيوتِنا ، فلما انتصف النهارُ إذا أنا بابني ضمرةَ يعدو فزِعًا ، وجبينُه يرشحُ قد علاه البهرُ باكيًا ينادي : يا أبتِ يا أبهْ ويا أمَّه ! الْحقَا أخي محمدًا ، فما تلحقاه إلا ميتًا . قلتُ : وما قصتُه ؟ قال : بينا نحنُ قيامٌ نترامَى ونلعبُ ، إذ أتاه رجلٌ فاختطفَه من أوساطِنا ، وعلا به ذروةِ الجبلِ ونحن ننظر إليه حتى شقَّ من صدرِه إلى عانتِه ، ولا أدري ما فعل به ، ولا أظنُّكما تَلحقاهُ أبدًا إلا ميتًا . قالت : فأقبلتُ أنا وأبوه - تعني زوجَها - نسعى سعيًا ، فإذا نحن به قاعدًا على ذروةِ الجبلِ ، شاخصًا ببصرِه إلى السماءِ ، يتبسَّمُ ويضحكُ ، فأكببتُ عليه ، وقبَّلتُ بين عينَيه ، وقلتُ : فدَتْك نفسِي ، ما الذي دهاك ؟ قال : خيرًا يا أُمَّاه ، بينا أنا الساعةُ قائمٌ على إخوتي ، إذ أتاني رهطٌ ثلاثةٌ ، بيدِ أحدِهم إبريقُ فضةٍ ، وفي يدِ الثاني طَستٌ من زُمُرُّدةٍ خضراءَ ملؤُها ثلجٌ ، فأخذوني ، فانطلقوا بي إلى ذروةِ الجبلِ ، فأضجعوني على الجبلِ إضجاعًا لطيفًا ، ثم شقَّ من صدري إلى عانَتي وأنا أنظر إليه ، فلم أجد لذلك حسًّا ولا ألمًا ، ثم أدخل يدَه في جوفي ، فأخرج أحشاءَ بطني ، فغسلها بذلك الثلجِ فأنعم غسلَها ، ثم أعادها ، وقام الثاني فقال للأولِ : تنَحَّ ، فقد أنجزتَ ما أمرك اللهِ به ، فدنا مني ، فأدخل يدَه في جوفي ، فانتزع قلبي وشقَّه ، فأخرج منه نُكتةً سوداءَ مملوءةً بالدَّمِ ، فرمى بها ، فقال : هذه حظُّ الشيطانِ منك يا حبيبَ اللهِ ، ثم حشاه بشيءٍ كان معه ، وردَّه مكانَه ، ثم ختمه بخاتمٍ من نورٍ ، فأنا الساعةُ أجدُ بردَ الخاتَمِ في عُروقي ومفاصلي ، وقام الثالثُ فقال : تَنَحَّيَا ، فقد أنجزتُما ما أمرَ اللهُ فيه ، ثم دنا الثالثُ منِّي ، فأمرَّ يدَه ما بين مَفرقِ صدري إلى منتهى عانتي ، قال الملَكُ : زِنوهُ بعشرةٍ من أمته ، فوزنوني فرجحتُهم ، ثم قال : دعوه ، فلو وزنتُموه بأُمَّته كلِّها لرجح بهم ، ثم أخذ بيدي فأنهضَني إنهاضًا لطيفًا ، فأكبُّوا عليَّ ، وقبَّلوا رأسي وما بين عيني ، وقالوا : يا حبيبَ اللهِ ، إنك لن تُراعَ ، ولو تدري ما يراد بك من الخيرِ لقَرَّتْ عيناك ، وتركوني قاعدًا في مكاني هذا ، ثم جعلوا يطيرون حتى دخلوا حيالَ السَّماءِ ، وأنا أنظرُ إليهما ، ولو شئتُ لأَرَيتُك موضعَ دخولِهما . قالت : فاحتملتُه فأتيتُ به منزلًا من منازِل بني سعدِ بنِ بكرٍ ، فقال لي الناسُ : اذهبي به إلى الكاهنِ حتى ينظرَ إليه ويداويه . فقال : ما بي شيءٌ مما تذكرون ، وإني أرى نفسي سليمةً ، وفؤادي صحيحٌ بحمد اللهِ ، فقال الناسُ : أصابه لمَمٌ أو طائفٌ من الجنِّ . قالت : فغلبوني على رأيي ، فانطلقتُ به إلى الكاهنِ ، فقصصتُ عليه القصةَ ، قال : دَعيني أنا أسمعُ منه ، فإنَّ الغلامَ أبصرُ بأمره منكم ، تكلَّمْ يا غلامُ ؟ قالت حليمةُ : فقصَّ ابني محمدٌ قصَّتَه ما بين أولِها إلى آخرِها ، فوثب الكاهنُ قائمًا على قدمَيه ، فضمَّهُ إلى صدرهِ ، ونادى بأعلى صوتِه ، يا آلَ العربِ ! يا آلَ العربِ ! مِن شرٍّ قدِ اقتربَ ، اقتلُوا هذا الغلامَ واقتُلوني معه ، فإنكم إن تركتُموه وأدرك مدركَ الرِّجالِ لَيُسفِّهنَّ أحلامَكم ، ولَيُكذِّبنَّ أديانَكم ، ولَيَدعُونَّكم إلى ربٍّ لا تعرفونه ، ودينٍ تنكرونه . قالتْ : فلما سمعتُ مقالَتَه انتزَعتُه من يدِه ، وقلتُ : لأنتَ أعتَهُ منه وأجنُّ ، ولو علمتُ أنَّ هذا يكونُ من قولِك ما أتيتُك به ، اطلُبْ لنفسك مَن يقتُلك ، فإنا لا نقتلُ محمدًا . فاحتمَلْتُه فأتيتُ به منزلي ، فما أتيتُ – يعلم اللهُ - منزلًا من منازلِ بني سعدِ بنِ بكرٍ إلا وقد شمَمْنا منه ريحَ المسكِ الأذفرِ ، وكان في كلِّ يومٍ ينزل عليه رجلانِ أبيضانِ ، فيَغيبان في ثيابهِ ولايظهرانِ . فقال الناسُ : رُدِّيهِ يا حليمةُ على جَدِّه عبدِ المطلبِ ، وأَخرجيه من أَمانتِكِ . قالت : فعزمْتُ على ذلك ، فسمعتُ مُناديًا يُنادي : هنيئًا لكِ يا بطحاءَ مكةَ، اليومَ يردُ عليكِ النورُ ، والدينُ ، والبهاءُ ، والكمالُ ، فقد أمنتِ أن تُخذَلينَ أو تَحزنين أبدَ الآبدين ودهرَ الداهرينَ . قالت : فركبتُ أَتاني ، وحملتُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بين يديَّ ، أسيرُ حتى أتيتُ البابَ الأعظمَ من أبواب مكةَ وعليه جماعةٌ ، فوضعتُه لأقضي حاجةً وأُصلِحُ شأني ، فسمعتُ هَدَّةً شديدةً ، فالتفتُّ فلم أرَهُ ، فقلتُ : معاشرَ الناسِ ! أين الصبيُّ ؟ قالوا : أيُّ الصِّبيانِ ؟ قلتُ : محمدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ عبدِ المطلبِ ، الذي نضَّر الله به وجهي ، وأغنى عَيلَتي ، وأشبع جَوْعَتي ، ربَّيتُه حتى إذا أدركتُ به سروري وأملي أتيتُ به أَرُدهُ وأخرجُ من أمانتي ، فاختُلِسَ من يدي من غير أن تمسَّ قدمَيه الأرضُ ، واللاتِ والعُزَّى لئن لم أره لأرميَنَّ بنفسي من شاهقِ هذا الجبلِ ، ولأَتقطَّعنَّ إرْبًا إرْبًا . فقال الناسُ : إنا لنراكِ غائبةً عن الركبانِ ، ما معكِ محمدٌ . قالت : قلتُ : الساعةَ كان بين أيديكم . قالوا : ما رأينا شيئًا . فلما آيَسوني وضعتُ يدي على رأسي فقلتُ : وامحمداهْ ! واولداهْ ! أبكيتُ الجواري الأبكارَ لبكائي ، وضجَّ الناسُ معي بالبكاء حُرقةً لي ، فإذا أنا بشيخٍ كالفاني مُتوكِّئًا على عُكَّازٍ له . قالت : فقال لي : مالي أراكَ أيها السَّعديَّةُ تبكينَ وتَضجِّينَ ؟ قالت : فقلتُ : فقدتُ ابني محمدًا . قال : لا تَبكيَنَّ ، أنا أدُلكِ على من يعلمُ علمَه ، وإن شاء أن يردَّهُ عليك فعل . قالت : قلتُ : دُلَّني عليه . قال : الصنمُ الأعظمُ . قالتْ : ثكلتْك أُمُّكَ ! كأنك لم ترَ ما نزل باللاتِ والعزَّى في الليلةِ التي وُلِدَ فيها محمدٌ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ؟ قال : إنك لتَهذِينَ ولا تدرينَ ما تقولينَ ؛ أنا أدخل عليه وأسألُه أن يردَّه عليكِ . قالت حليمةُ : فدخل وأنا أنظرُ ، فطاف بهُبلَ أسبوعًا وقبَّل رأسه ، ونادى : يا سيِّداهُ ، لم تزلْ مُنعِمًا على قريشٍ ، وهذه السَّعدية تزعمُ أنَّ محمدًا قد ضلَّ . قال : فانكبَّ هُبلُ على وجههِ ، فتساقطتِ الأصنامَ بعضُها على بعضٍ ، ونطقتْ – أو نطقَ منها - وقالت : إليكَ عنا أيها الشَّيخُ ، إنما هلاكُنا على يدي محمدٍ . قالتْ : فأقبل الشيخُ لأسنانِه اصتكاكٌ ، ولركبتَيه ارتعادٌ ، وقد ألقى عُكَّازَه من يدهِ وهو يبكي ويقول : يا حليمةُ لا تبكي ، فإنَّ لابنِك ربًّا لا يُضيِّعُه ، فاطلبيه على مهلٍ . قالت : فخِفتُ أن يبلغَ الخبرُ عبدَ المطلبِ قَبلي ، فقصدتُ قصدَه ، فلما نظر إليَّ قال : أسعدٌ نزل بكِ أم نحوسٌ ؟ قالت : قلتُ : بل نحسُ الأكبرِ . ففهمَها منِّي ، وقال : لعل ابنَك قد ضلَّ منك ؟ قالت : قلتُ : نعم ، بعضُ قريشٍ اغتالَه فقتله ، فسلَّ عبدُ المطلبِ سيفَه وغضب - وكان إذا غضب لم يثبتْ له أحدٌ من شدَّةِ غضبِه - فنادى بأعلى صوتِه : يا يسيلُ - وكانت دعوتُهم في الجاهليةِ - قال : فأجابتهُ قريشٌ بأجمَعِها ، فقالت : ما قصتُك يا أبا الحارثِ ؟ فقال : فُقِدَ ابني محمدٌ . فقالت قريشٌ : اركب نركبْ معك ، فإن سبقتَ خيلًا سبقْنا معك ، وإن خُضتَ بحرًا خُضنا معك ، قال : فركب وركبت معه قريشٌ ، فأخذ على أعلى مكةَ ، وانحدر على أسفلِها . فلما أن لم يرَ شيئًا ترك الناسَ واتَّشح بثوبٍ ، وارتدى بآخرَ ، وأقبل إلى البيتِ الحرامِ فطاف أسبوعًا ، ثم أنشأ يقول : يا ربِّ إنَّ محمدًا ، لم يُوجدْ فجميع قومي كلهم مُتردِّدُ ، فسمعْنا مناديًا ينادي من جوِّ الهواءِ : معاشرَ القومِ ! لا تصيحُوا ، فإنَّ لمحمدٍ ربًّا لا يخذلُه ولا يضيِّعُه . فقال عبدُ المطَّلبِ : يا أيها الهاتفُ ! من لنا به ؟ قالوا : بوادي تِهامةَ عند شجرةِ اليُمنى . فأقبل عبدُ المطلبِ ، فلما صار في بعض الطريقِ تلقَّاه ورقةُ بنُ نوفلٍ ، فصارا جميعًا يسيران ، فبينما هم كذلك إذا النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ قائمٌ تحت شجرةٍ يجذبُ أغصانَها ، ويعبثُ بالورقِ ، فقال عبدُ المطلبِ : من أنت يا غلامُ ؟ فقال : أنا محمدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ عبدِ المطلبِ. قال عبدُ المطلبِ : فدَتْك نفسي ، وأنا جدُّك عبدُ المطلبِ ، ثم احتملهُ وعانقَه ، ولثَمه وضمَّه إلى صدرهِ وجعل يبكي ، ثم حمله على قَرَبوسِ سرجهِ ، وردَّه إلى مكةَ ، فاطمأنت قريشٌ ، فلما اطمأن الناسُ نحر عبدُ المطلبِ عشرين جزورًا ، وذبح الشاءَ والبقرَ ، وجعل طعامًا وأطعم أهلَ مكةَ . قالت حليمةُ : ثم جهَّزني عبدُ المطلبِ بأحسن الجهازِ وصرَفني ، فانصرفتُ إلى منزلي وأنا بكلِّ خيرِ دنيا ، لا أحسنُ وصفَ كُنهِ خيري ، وصار محمدٌ عند جدِّه . قالت حليمةُ : وحدَّثتُ عبدَ المطلبِ بحديثه كلِّه ، فضمَّه إلى صدره وبكى ، وقال : يا حليمةُ ! إنَّ لابني شأنًا ، وَدِدْتُ أني أدركُ ذلك الزمانَ
الراوي : حليمة بنت أبي ذؤيب | المحدث : البيهقي | المصدر : دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم : 1/139 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] محمد بن زكريا متهم بالوضع | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف جدا

40 - الطابَعُ معلَّقةٌ بقائمةِ عَرشِ اللهِ عزَّ وجلَّ، فإذا انتُهِكتِ الحُرْمةُ -زاد ابنُ يوسُفَ- وعُمِلَ بالمعاصي، واجتُرِئ على الرَّبِّ، بعَثَ اللهُ الطابَعَ فيطبَعُ على قلبِه، فلا يعقِلُ بعدَ ذلكَ شيئًا.
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : البيهقي | المصدر : شعب الإيمان
الصفحة أو الرقم : 5/2447 | خلاصة حكم المحدث : تفرد به سليمان بن مسلم وليس بالقوي | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

41 - ما من مُحْرمً يُضْحِى لِلشَّمْسِ حتى تَغرُبَ إلا غَرَبتْ بذنوبِه حتى يعودَ كما ولدَتْهُ أمُّهُ
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 5/70 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

42 - أسلمت وتحتي أختانِ ، فسألت النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ فأمرني أنْ أمسكَ أيتَهما شئتُ وأفارقُ الأخرى
الراوي : فيروز الديلمي | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 7/185 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] إسحاق بن عبد الله لا يحتج به | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
توضيح حكم المحدث : إسناده لا يصح

43 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال في ليلةِ القدرِ : ليلةٌ سَمْحةٌ طَلْقةٌ ، لا حارَّةٌ ولا باردةٌ ، تُصبِحُ شمسُها صبيحَتَها ضعيفةً حمراءَ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البيهقي | المصدر : شعب الإيمان
الصفحة أو الرقم : 3/1360 | خلاصة حكم المحدث : في إسناده ضعف | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
 

1 - إنَّ للهِ دِيكًا رِجلُها في التُّخومِ وعنقُه تحت العرشِ مُنطوِيةٌ ، فإذا كان هنَّةٌ من اللَّيلِ صاح سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ فصاحتِ الدِّيَكةُ
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : البيهقي | المصدر : شعب الإيمان
الصفحة أو الرقم : 4/1831 | خلاصة حكم المحدث : تفرد به اللهبي وكان ضعيفاً

2 - إنَّ الرَّحِمَ شُعبةٌ منَ الرَّحمنِ تجيءُ يومَ القيامةِ لها حُجنَةٌ تحتَ العرشِ تَكلَّمُ بلسانٍ طلقٍ فمَن أشارَت إليهِ بوَصْلٍ وصلَهُ اللَّهُ ومن أشارَتْ إليهِ بقَطعٍ قطعَه اللَّهُ
الراوي : طاووس بن كيسان اليماني | المحدث : البيهقي | المصدر : شعب الإيمان
الصفحة أو الرقم : 6/2701 | خلاصة حكم المحدث : مرسل | أحاديث مشابهة

3 - يا رسولَ اللهِ، دعاني إلى الدُّخولِ في دينِك أمارةٌ لنبُوَّتِك؛ رأيتُك في المهدِ تُناغي القَمَرَ وتُشيرُ إليه بإصبَعِك، فحيث أشرتَ إليه مالَ، قال: إني كنتُ أحَدِّثُه ويحَدِّثُني، ويُلهيني عن البكاءِ، وأسمع وَجْبَته حين يسجُدُ تحت العَرشِ
الراوي : العباس بن عبدالمطلب | المحدث : البيهقي | المصدر : دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم : 2/41 | خلاصة حكم المحدث : تفرد به أحمد بن إبراهيم الحلبي وهو مجهول
التخريج : أخرجه البيهقي في ((دلائل النبوة)) (2/41) واللفظ له، وقوام السنة في ((دلائل النبوة)) (338) مختصرا باختلاف يسير، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (4/359) مختصرا

4 - إنَّ الجنَّةَ لتُزخرَفُ لرمضانَ من رأسِ الحوْلِ إلى الحوْلِ القابِلِ ، قال : فإذا كان أوَّلُ يومٍ من رمضانَ هبَّت ريحٌ من تحت العرشِ فنشرت من ورقِ الجنَّةِ على الحورِ العينِ ، فيقلن : يا ربِّ ! اجعَلْ لنا من عبادِك أزواجًا تقرُّ بهم أعينُنا ونُقرُّ أعينَهم بنا
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : البيهقي | المصدر : شعب الإيمان
الصفحة أو الرقم : 3/1340 | خلاصة حكم المحدث : في إسناده ضعف | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه الطبراني (13/37) (13655)، وتمام في ((الفوائد)) (34)، وابن الجوزي في ((العلل المتناهية)) (881) باختلاف يسير

5 - ذَكَرَ قِصةً في النَّفخةِ الأُولى، وما بَعدَها، وذَكَرَ مَوتَ جِبريلَ وميكائيلَ، ثم مَوتَ حَمَلةِ العَرشِ، ومَوتَ إسرافيلَ، ثم مَوتَ مَلَكِ المَوتِ، ثم يَنزِلُ ماءٌ مِن تَحتِ العَرشِ كمَنيِّ الرِّجالِ، ثم يَأمُرُ السَّماءَ أنْ تُمطِرَ أربَعينَ يَومًا، ويَأمُرُ الأجسادَ أنْ تَنبُتَ كنَباتِ الطَّراثيثِ، أو كنَباتِ البَقْلِ، حتى إذا تَكامَلَتْ أجسادُهم، قال اللهُ تَعالى: لِيَحيَ حَمَلةُ العَرشِ. فيَحيَوْنَ، ثم يَقولُ: لِيَحيَ جِبريلُ وميكائيلُ. أظُنُّه ذَكَرَ معهما غَيرَهما، فيَحيَوْنَ، فيَأمُرُ اللهُ عزَّ وجلَّ إسرافيلَ فيَأخُذُ الصُّورَ، فيَضَعُه على فيهِ، ثم يَدعو اللهُ بالأرواحِ فيُؤتَى بها، تَتوَهَّجُ أرواحُ المُؤمِنينَ نُورًا، والأُخرى ظُلمةً، فيُلقيها في الصُّورِ، ثم يَأمُرُ اللهُ إسرافيلَ أنْ يَنفُخَ فيه نَفْخةَ البَعثِ، فتَخرُجُ الأرواحُ كأنَّها النَّحلُ، قد مَلَأتْ ما بَينَ السَّماءِ والأرضِ، فيَقولُ اللهُ: وعِزَّتي وجَلالي، لَيَرجِعَنَّ كُلُّ رُوحٍ إلى جَسَدِه، فتَدخُلُ الأرواحُ في الخَياشِيمِ، ثم تَمشي في الأجسادِ مَشيَ السُّمِّ في اللَّديغِ، ثم تَنشَقُّ الأرضُ عنهم سِراعًا.
الراوي : أبو هريرة | المحدث : البيهقي | المصدر : شعب الإيمان
الصفحة أو الرقم : 1/260 | خلاصة حكم المحدث : في إسناده مقال | أحاديث مشابهة

6 - اعمَلوا بالقرآنِ أحلُّوا حلالَهُ وحرِّموا حرامَهُ ، واقتَدوا بِهِ ولا تَكْفروا بشيءٍ منهُ ، وما تشابَهَ عليكُم منهُ فردُّوهُ إلى اللَّهِ وإلى أولي العلمِ من بعدي كَيما يخبروكُم وآمِنوا بالتَّوراةِ والإنجيلِ والزَّبورِ وما أوتيَ النَّبيُّونَ من ربِّهم ، وليسَعكمُ القُرآنُ وما فيهِ منَ البيانِ ؛ فإنَّهُ شافعٌ مشفَّعٌ ، وماحِلٌ مصدَّقٌ ألا ولِكُلِّ آيةٍ نورٌ يومَ القيامةِ ، وإنِّي أعطيتُ سورةَ البقرةِ منَ الذِّكرِ الأوَّلِ وأعطيتُ طَهَ وطواسينَ والحواميمَ من ألواحِ موسَى وأعطيتُ فاتحةَ الكتابِ من تَحتَ العرشِ
الراوي : معقل بن يسار | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 10/9 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] عبيد الله بن أبي حميد تكلموا فيه

7 - أربعٌ من النساءِ لا ملاعنةَ بينَهم النصرانيةُ تحتَ المسلمِ واليهوديةُ تحتَ المسلمِ والمملوكةُ تحتَ الحرِّ والحرةُ تحتَ المملوكِ
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 7/396 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] عثمان بن عطاء الخراساني ضعيف جداً قاله الدارقطني وله متابعة ضعيفة
التخريج : أخرجه ابن ماجه (2071)، والدارقطني (3/163)، والبيهقي (15691)

8 - أربعٌ من النساءِ لا ملاعنةَ بينَهم : النصرانيةُ تحتَ المسلمِ ، واليهوديةُ تحتَ المسلمِ ، والمملوكةُ تحتَ الحرِّ ، والحرةُ تحتَ المملوكِ
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 7/396 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] عطاء الخراساني غير قوي
التخريج : أخرجه ابن ماجه (2071)، والدارقطني (3/163)، والبيهقي (15691)

9 - عن عبدِ اللهِ بنِ عمرِو بنِ العاصِ قال : أربعٌ ليس بينَهن وبينَ أزواجِهن لِعانٌ اليهوديةُ تحتَ المسلمِ والنصرانيةُ تحتَ المسلمِ والحُرَّةُ تحتَ العبدِ والأمةُ تحتَ الحرِّ
الراوي : محمد بن عبدالله بن عمرو | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 7/397 | خلاصة حكم المحدث : غير مرفوع [وفيه] عمرو بن هارون ليس بالقوي | أحاديث مشابهة

10 - كان عبدُ اللهِ بنُ عمرٍو رضيَ اللهُ عنهُما يقولُ : أربعٌ من النساءِ ليس بينَهن وبينَ أزواجِهن ملاعنةٌ النصرانيةُ تحتَ المسلمِ والأمةُ تحتَ العبدِ والأمةُ تحتَ الحُرِّ والحرةُ تحتَ العبدِ
الراوي : محمد بن عبدالله بن عمرو | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 7/397 | خلاصة حكم المحدث : في ثبوت هذا موقوفاً نظر، و[فيه] يحيى بن أبي أنيسة متروك

11 - عن عبدِ اللهِ بنِ عَمرِو بنِ العاصِ أربعٌ من النساءِ لا مُلاعَنَةَ بينهمْ : النَّصْرانِيَّةُ تحتَ المسلمِ ، واليهوديَّةُ ، والمَمْلُوكةُ تحتَ الحرِّ ، والحُرَّةُ تحتَ المَمْلوكِ
الراوي : [جد عمرو بن شعيب] | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الصغير للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 3/145 | خلاصة حكم المحدث : فيه ضعفاء مرفوعا وموقوفا

12 - قال ابنُ شَقيقٍ: بلَغَني في حديثٍ أنَّ جِبريلَ عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ قال: بيننا وبين العَرشِ سَبعونَ حِجابًا، لو دنَوتُ إلى أحَدِهنَّ لاحتَرَقْتُ.
الراوي : - | المحدث : البيهقي | المصدر : الأسماء والصفات للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 2/147 | خلاصة حكم المحدث : هذا الذي ذكره ابن شقيق يروى عن زرارة بن أبي أوفى رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلاً، إلا أنه لم يذكر العرش

13 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قال للعباسِ بنِ عبدِ المطلبِ : يا عباسُ ! يا عَمَّاهُ ! ألا أُعطيك ألا أَحْبُوك ، ألا أُجزيكَ ، ألا أفعلُ لك عشرَ خصالٍ إذا أنت فعلتَ ذلكَ غفرَ اللهُ لكَ ذنبَكَ أولَّهُ وآخرَهُ ، قديمَهُ وحديثَهُ ، عَمْدَهُ وخَطَأَهُ ، سِرَّهُ وعلانيتَه ، عشُر خصالٍ : أن تُصلِّيَ أربعَ ركعاتٍ تبدأُ فتُكبِّرُ ثم تَقرأُ بفاتحةِ الكتابِ وسورةٍ ، ثم تقولَ عندَ فراغِكَ من السورةِ وأنتَ قائمٌ : سبحانَ اللهِ والحمدُ للهِ ولا إلهَ إلا اللهُ واللهُ أكبرُ خمسَ عشرةَ مرةً ، ثم تركعُ فتقولُ وأنت راكعٌ عشرًا ، ثم ترفعُ فتقولُ وأنت قائمٌ عشرًا ، ثم تسجدُ فتقولُ عشرًا ، ثم ترفعُ فتقولُ عشرًا ، ثم تسجدُ فتقولُ عشرًا ، ثم ترفعُ فتقولُ عشرًا ، فذلك خمسٌ وسبعون مرةً ، في كلِّ ركعةٍ إن استطعتَ أن تُصلِّيَ كلَّ يومٍ مرةً فافعلْ ، وإن لم تستطعْ ففي كلِّ جُمعةٍ مرةً ، وإن لم تستطعْ ففي كلِّ شهرٍ مرةً ، فإنْ لم تستطعْ ففي كلِّ سَنَةٍ مرةً ، فإنْ لم تستطعْ ففي عُمُرِكَ مرةً
الراوي : عكرمة مولى ابن عباس | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 3/51 | خلاصة حكم المحدث : مرسل | أحاديث مشابهة

14 - لا صلاةَ بعدَ العصرِ حتى تَغرُبَ الشمسُ ، ولا بعدَ الفجرِ حتى تَطلُعَ الشمسُ ، إلَّا بمكَّةَ ، إلَّا بمكَّةَ ، إلَّا بمكَّةَ
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 2/462 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] حميد الأعرج ليس بالقوي، ومجاهد لا يثبت له سماع من أبي ذر، وروي من وجه آخر
التخريج : أخرجه أحمد (21462)، وابن خزيمة (2748)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (847) باختلاف يسير

15 - لا صلاةَ بعدَ العصرِ حتَّى تغربَ الشَّمسُ ، ولا صلاةَ بعدَ الصُّبحِ حتَّى تطلعَ الشَّمسُ إلَّا بمَكَّةَ إلَّا بمَكَّةَ إلَّا بمَكَّةَ
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 2/461 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] عبد الله بن المؤمل ضعيف وله متابعة
التخريج : أخرجه أحمد (21462)، وابن خزيمة (2748)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (847) باختلاف يسير

16 - "يا عَتَّابُ بنَ أُسَيْدٍ، إنِّي بَعَثْتُك إلى أهْلِ مَكَّةَ فانْهَهم عن كَذا"، فذَكَرَ الحَديثَ، وفيه: "أرْبَعةٌ ليس بَيْنَهم مُلاعَنةٌ: اليَهوديَّةُ تحتَ المُسلِمِ، والنَّصْرانيَّةُ تحتَ المُسلِمِ، والعَبْدُ عنْدَه الحُرَّةُ، والحُرُّ عنْدَه الأمَةُ".
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البيهقي | المصدر : الخلافيات للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 4544 | خلاصة حكم المحدث : هذا الإسناد بهذا الحَديث باطل، ويحيى بن صالح الأيلي أحاديثه غير محفوظة

17 - يا عتَّابَ بنَ أُسيدٍ ! إني قد بعثتك إلى أهلِ مكةَ فانهَهُم عن كذا –وذكر الحديثَ وفيه أربعةٌ ليس بينَهم ملاعنةٌ : اليهوديةُ تحتَ المسلمِ ، والنصرانيةُ تحتَ المسلمِ ، والعبدُ عندَه الحرةُ ، والحرُّ عندَه الأمةُ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 7/397 | خلاصة حكم المحدث : إسناده باطل | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (9007)، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (7/245)، والبيهقي (15697) واللفظ له

18 - "إنَّ للصَّلاةِ أوَّلًا وآخِرًا، وإنَّ أوَّلَ وَقْتِ الظُّهْرِ حينَ تَزولُ الشَّمْسُ، وإنَّ آخِرَ وَقْتِها حينَ يَدخُلُ وَقْتُ العَصْرِ، وإنَّ أوَّلَ وَقْتِ العَصْرِ حينَ يَدخُلُ وَقْتُها، وإنَّ آخِرَ وَقْتِها حينَ تَصْفَرُّ الشَّمْسُ، وإنَّ أوَّلَ وَقْتِ المَغرِبِ حينَ تَغرُبُ الشَّمْسُ، وإنَّ آخِرَ وَقْتِها حينَ يَغيبُ الأُفُقُ، وإنَّ أوَّلَ وَقْتِ العِشاءِ حينَ يَغيبُ الأُفُقُ، وإنَّ آخِرَ وَقْتِها حينَ يَنْتِصفُ اللَّيْلُ، وإنَّ أوَّلَ وَقْتِ الفَجْرِ حينَ يَطلُعُ الفَجْرُ، وإنَّ آخِرَ وَقْتِها حينَ تَطلُعُ الشَّمْسُ".
الراوي : أبو هريرة | المحدث : البيهقي | المصدر : الخلافيات للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 1072 | خلاصة حكم المحدث : يقال: إن مُحمَّد بن فضيل بن غزوان واهم فيه، وإنما هو عن الأعمش، عن مجاهد أنه كانَ يقال، فذكره

19 - عن سالِمٍ: أنَّه شَهِدَ أباه عَبْدَ اللهِ بنَ عُمَرَ، وشَهِدَ جِنازةَ رافِعِ بنِ خَديجٍ حينَ صُلِّيَ عليها قَبْلَ طُلوعِ الشَّمْسِ، فقالَ عَبْدُ اللهِ: سُبْحانَ اللهِ، أَلَا تَتَّقونَ اللهَ؟! أَتُصَلُّونَ عليه هذه السَّاعةَ، إنَّه لا يَصلُحُ أن يُصَلَّى على جِنازةٍ هذه السَّاعةَ حتَّى تَطلُعَ الشَّمْسُ، وبَعْدَ العَصْرِ حتَّى تَغيبَ الشَّمْسُ.
الراوي : [سالم بن عبدالله بن عمر] | المحدث : البيهقي | المصدر : الخلافيات للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 2455 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] يحيى بن أبي أنيسة، وهو ممن أجمع الحفاظ على ترك حديثه، وكان يحيى بن سعيد وعَبْد الرَّحْمنِ بن مهدي لا يحدثان عنه

الراوي : أبو هريرة | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 1/175 | خلاصة حكم المحدث : تفرد به موصولاً الحارث بن وجيه، وقد تكلموا فيه
التخريج : أخرجه أبو داود (248)، والترمذي (106)، وابن ماجه (597)

21 - كتبَ عمرُ إلى عُتبةَ بنِ فَرقدٍ : إذا رأيتمُ الهلالَ نهارًا قبلَ أنْ تَزولَ الشمسُ لِتمامِ ثلاثينَ فأَفْطِروا ، وإذا رَأيتموهُ بعدما تزولُ الشمسُ فلا تُفطِروا حتى تَصوموا
الراوي : إبراهيم النخعي | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 4/213 | خلاصة حكم المحدث : منقطع | أحاديث مشابهة

الراوي : أبو هريرة | المحدث : البيهقي | المصدر : الخلافيات للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 766 | خلاصة حكم المحدث : هذا المتن إنما يروى من حديث الحسن عن النَّبيّ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- مرسلا. وعن إبْراهيم: كانَ يقال. وعن الحسن عن أبي هريرة موقوف من قوله، والحسن لم يسمع من أبي هريرة
التخريج : أخرجه أبو داود (248)، والترمذي (106) باختلاف يسير، وابن ماجه (597) واللفظ له.

23 - عن ابنِ عمرَ رضيَ اللهُ عنهُ في الأمةِ تكونُ تحتَ الحرِّ تبينُ بتطليقتينِ وتعتدُّ حيضتينِ وإذا كانت الحرةُ تحتَ العبدِ بانت بتطليقتينِ وتعتدُّ ثلاثَ حيضٍ –وكذلك رواه سالمٌ عن ابنِ عمرَ فمذهبُه في ذلك أن أيَّهما رقَّ نقص الطلاقُ برقِّه
الراوي : نافع مولى ابن عمر | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 7/369 | خلاصة حكم المحدث : موقوف وهو الصحيح | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

24 - وَقْتُ الظُّهْرِ ما لم تَحضُرِ العَصْرُ، ووَقْتُ العَصْرِ ما لم تَصفَرَّ الشَّمْسُ، ووَقْتُ المَغرِبِ ما لم يَسقُطْ ثَوْرُ الشَّفَقِ، ووَقْتُ العِشاءِ إلى نِصْفِ اللَّيْلِ، ووَقْتُ صَلاةِ الفَجْرِ ما لم تَطلُعِ الشَّمْسُ".
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : البيهقي | المصدر : الخلافيات للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 1064 | خلاصة حكم المحدث : في رفعه شك

25 - عن إبْراهيمَ قالَ: كَتَبَ عُمَرُ -رَضِيَ اللهُ عنه- إلى عُتْبةَ بنِ فَرقَدٍ: إذا رَأيْتُم الهِلالَ نَهارًا قَبْلَ أن تَزولَ الشَّمْسُ لتَمامِ ثَلاثينَ فأَفطِروا، وإذا رَأيْتُموه بَعْدَما تَزولُ الشَّمْسُ فلا تُفطِروا حتَّى يَصوموا.
الراوي : [إبراهيم النخعي] | المحدث : البيهقي | المصدر : الخلافيات للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 3518م | خلاصة حكم المحدث : منقطع، وحَديث أبي وائل أصح منه

26 - من نسيَ ركعتيْ الفجرِ فليُصلِّهما إذا طلعتِ الشمسُ
الراوي : أبو هريرة | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الصغير للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 1/276 | خلاصة حكم المحدث : تفرد به عمرو بن عاصم | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه ابن ماجه (1155)، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (4142) بنحوه، وابن خزيمة (1117) واللفظ له

27 - من لم يُصَلِّ ركعتيْ الفجرِ حتى تطلعَ الشمسُ فليُصلِّهما
الراوي : أبو هريرة | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الصغير للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 1/276 | خلاصة حكم المحدث : تفرد به عمرو بن عاصم | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه الترمذي (423)، وابن خزيمة (1117) باختلاف يسير، والدارقطني (1/382) واللفظ له. | شرح حديث مشابه

28 - أنها –أي : ساعةِ الجمعةِ - إذا تدلّى عينُ الشمسِ للغروبِ
الراوي : فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الصغير للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 1/235 | خلاصة حكم المحدث : إسناده غير قوي

29 - من لم يُصَلِّ ركعتي الفجرِ حتى تطلعَ الشمسُ فليُصلِّهما
الراوي : أبو هريرة | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 2/484 | خلاصة حكم المحدث : تفرد به عمرو بن عاصم وهو ثقة
التخريج : أخرجه الترمذي (423)، وابن خزيمة (1117) باختلاف يسير، والدارقطني (1/382) واللفظ له. | شرح حديث مشابه

30 - إذا توضَّأَ العَبدُ فمَضمضَ خرجتِ الخطايا من فيهِ ، فإذا استنثَرَ خرجتِ الخطايا من أنفِهِ ، حتَّى تخرُجَ الخطايا مِن تَحتِ أظفارِ يديهِ ، فإذا مَسحَ برأسِهِ خرجَتِ الخطايا مِن رأسِهِ حتَّى تخرجَ من أذُنَيْهِ ، فإذا غَسلَ رجليهِ خرجَتِ الخطايا من رجليهِ حتَّى تخرجَ من تحتِ أظفارِ رجليهِ ، ثمَّ كانَ مشيُهُ إلى المسجدِ وصلاتُهُ نافلةً لَهُ
الراوي : عبدالله الصنابحي | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 1/81 | خلاصة حكم المحدث : مرسل
التخريج : أخرجه الحاكم (446)، والبيهقي (387)