الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - أنَّ هلالَ بنَ أُميَّةَ قذفَ امرأتَهُ بشَريكِ بنِ السَّحماءِ، وَكانَ أخو البَراءِ بنِ مالِكٍ لأمِّهِ وَكانَ أوَّلَ مَن لاعنَ، فلاعنَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ بينَهُما ثمَّ قالَ : أبصِروهُ فإن جاءت بهِ أبيضَ سَبطًا قَضيءَ العينينِ فَهوَ لِهِلالِ بنِ أميَّةَ، وإن جاءَت بهِ أكْحلَ جعدًا أحمشَ السَّاقينِ، فَهوَ لشريكِ بنِ السَّحماءِ

2 -  سَأَلْتُ أَنَسَ بنَ مَالِكٍ وَأَنَا أُرَى أنَّ عِنْدَهُ منه عِلْمًا، فَقالَ: إنَّ هِلَالَ بنَ أُمَيَّةَ قَذَفَ امْرَأَتَهُ بشَرِيكِ ابْنِ سَحْمَاءَ، وَكانَ أَخَا البَرَاءِ بنِ مَالِكٍ لِأُمِّهِ، وَكانَ أَوَّلَ رَجُلٍ لَاعَنَ في الإسْلَامِ، قالَ: فلاعَنَهَا، فَقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: أَبْصِرُوهَا؛ فإنْ جَاءَتْ به أَبْيَضَ سَبِطًا قَضِيءَ العَيْنَيْنِ، فَهو لِهِلَالِ بنِ أُمَيَّةَ، وإنْ جَاءَتْ به أَكْحَلَ جَعْدًا حَمْشَ السَّاقَيْنِ ، فَهو لِشَرِيكِ ابْنِ سَحْمَاءَ، قالَ: فَأُنْبِئْتُ أنَّهَا جَاءَتْ به أَكْحَلَ جَعْدًا حَمْشَ السَّاقَيْنِ .

3 - أنَّ أولَ لعانٍ كان في الإسلامِ أنَّ هلالَ بنَ أميةَ قذف شريكَ بنَ السحماءِ بامرأتهِ فأتى النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلَّمَ فأخبره بذلك فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلَّمَ أربعةُ شهداءَ وإلا فحدٌّ في ظهرِك يُردِّدُ ذلك عليه مرارًا فقال له هلالٌ واللهِ يا رسولَ اللهِ إنَّ اللهَ عز وجل ليعلمُ أني لصادقٌ ولينزلَنَّ اللهُ عليك ما يبريءُ ظهري من الحدِّ فبينما هم كذلك إذ نزلتْ عليهِ آيةُ اللعانِ { وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ } إلى آخر الآية

4 - أنَّ هِلالَ بنَ أُمَيَّةَ قذَفَ شَريكَ بنَ سَحْماءَ بامرَأتِهِ، فرُفِعَ ذلك إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال: ائتِ بأربعةِ شُهداءَ، وإلَّا فحَدٌّ في ظَهرِكَ. قال: واللهِ يا رسولَ اللهِ، إنَّ اللهَ يَعلَمُ أنِّي صادِقٌ. فجعَلَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَقولُ له: أربَعةٌ وإلَّا فحَدٌّ في ظَهرِكَ. فقال: واللهِ يا رسولَ اللهِ، إنَّ اللهَ يَعلَمُ أنِّي لَصادِقٌ. يَقولُ ذلك مِرارًا، ولَيُنزِلَنَّ اللهُ عليكَ ما يُبَرِّئُ به ظَهْري مِنَ الجَلدِ. فنزَلَتْ آيةُ اللِّعانِ: {وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ} [النور: 6] فدَعا هِلالًا، فشهِدَ أربَعَ شَهادَاتٍ باللهِ: إنَّهُ لَمنَ الصَّادِقينَ، والخامِسَةَ أنَّ لَعنةَ اللهِ عليه إنْ كانَ مِنَ الكاذِبينَ، ثم دُعِيَتِ المَرأةُ، فشهِدَتْ أربَعَ شَهاداتٍ باللهِ: إنَّهُ لَمنَ الكاذِبينَ، فلمَّا كان عِندَ الخامِسةِ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: فإنَّها مُوجِبةٌ ، فتَكأْكأَتْ حتى ما شَكَكْنا أنَّها ستُقِرُّ، ثم قالت: لا أفضَحُ قَوْمي سائِرَ اليَومِ . فمَضَتْ على اليَمينِ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: انْظُروا، فإنْ جاءَتْ به أبيضَ سَبِطًا، قَضيءَ العَينَيْنِ، فهو لهِلالِ بنِ أُمَيَّةَ، وإنْ جاءَتْ به جَعْدًا حَمْشَ السَّاقَيْنِ ، فهو لِشَريكِ بنِ سَحْماءَ. فجاءَتْ به آدَمَ جَعْدًا حَمْشَ السَّاقَيْنِ ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: لولا ما سبَقَ مِن كِتابِ اللهِ عزَّ وجلَّ كان لي ولها شَأنٌ.

5 - يا أنسُ، إنَّ النَّاسَ يُمصِّرون أمصارًا ، وإنَّ مِصرًا منها يُقالُ له : البصرةُ – أو البصيرةُ – فإن أنت مررتَ بها، أو دخلتَها، فإيَّاك وسِباخَها، وكِلاءَها وسوقَها، وبابَ أمرائِها، وعليك بضواحيها؛ فإنَّه يكونُ بها خسْفٌ وقذْفٌ ورجْفٌ وقومٌ يبيتون يُصبحون قِرَدةً وخنازيرَ

6 - يا أَنَسُ ! إنَّ الناسَ يَمَصِّرُونَ أَمْصَارًا، وإنَّ مِصْرًا منها يُقالُ لها البَصْرَةُ، [أ]و البصيرةُ، فإن مَرَرْتَ بها أو دَخَلْتَها، فإياكَ وسِبَاخَها، وكِلاءَها، وسُوقَها، وبابَ أُمَرَائِها، وعليكَ بضَواحِيها فإنه يكونُ بها خَسْفٌ ، وقَذْفٌ ورَجْفٌ، وقومٌ يَبِيتُونَ يُصْبِحُونَ قِرَدَةً وخَنازِيرَ

7 - مَاتَ ابْنٌ لأَبِي طَلْحَةَ، مِن أُمِّ سُلَيْمٍ، فَقالَتْ لأَهْلِهَا: لا تُحَدِّثُوا أَبَا طَلْحَةَ بابْنِهِ حتَّى أَكُونَ أَنَا أُحَدِّثُهُ قالَ: فَجَاءَ فَقَرَّبَتْ إلَيْهِ عَشَاءً، فأكَلَ وَشَرِبَ، فَقالَ: ثُمَّ تَصَنَّعَتْ له أَحْسَنَ ما كانَ تَصَنَّعُ قَبْلَ ذلكَ، فَوَقَعَ بهَا، فَلَمَّا رَأَتْ أنَّهُ قدْ شَبِعَ وَأَصَابَ منها، قالَتْ: يا أَبَا طَلْحَةَ أَرَأَيْتَ لو أنَّ قَوْمًا أَعَارُوا عَارِيَتَهُمْ أَهْلَ بَيْتٍ، فَطَلَبُوا عَارِيَتَهُمْ، أَلَهُمْ أَنْ يَمْنَعُوهُمْ؟ قالَ: لَا، قالَتْ: فَاحْتَسِبِ ابْنَكَ، قالَ: فَغَضِبَ، وَقالَ: تَرَكْتِنِي حتَّى تَلَطَّخْتُ، ثُمَّ أَخْبَرْتِنِي بابْنِي، فَانْطَلَقَ حتَّى أَتَى رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فأخْبَرَهُ بما كَانَ، فَقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: بَارَكَ اللَّهُ لَكُما في غَابِرِ لَيْلَتِكُما قالَ: فَحَمَلَتْ، قالَ: فَكانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ في سَفَرٍ وَهي معهُ، وَكانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، إذَا أَتَى المَدِينَةَ مِن سَفَرٍ، لا يَطْرُقُهَا طُرُوقًا ، فَدَنَوْا مِنَ المَدِينَةِ، فَضَرَبَهَا المَخَاضُ ، فَاحْتُبِسَ عَلَيْهَا أَبُو طَلْحَةَ، وَانْطَلَقَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، قالَ: يقولُ أَبُو طَلْحَةَ: إنَّكَ لَتَعْلَمُ، يا رَبِّ إنَّه يُعْجِبُنِي أَنْ أَخْرُجَ مع رَسولِكَ إذَا خَرَجَ، وَأَدْخُلَ معهُ إذَا دَخَلَ، وَقَدِ احْتَبَسْتُ بما تَرَى، قالَ: تَقُولُ أُمُّ سُلَيْمٍ: يا أَبَا طَلْحَةَ ما أَجِدُ الذي كُنْتُ أَجِدُ، انْطَلِقْ، فَانْطَلَقْنَا، قالَ وَضَرَبَهَا المَخَاضُ حِينَ قَدِمَا، فَوَلَدَتْ غُلَامًا فَقالَتْ لي أُمِّي: يا أَنَسُ لا يُرْضِعُهُ أَحَدٌ حتَّى تَغْدُوَ به علَى رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فَلَمَّا أَصْبَحَ احْتَمَلْتُهُ، فَانْطَلَقْتُ به إلى رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، قالَ فَصَادَفْتُهُ وَمعهُ مِيسَمٌ، فَلَمَّا رَآنِي قالَ: لَعَلَّ أُمَّ سُلَيْمٍ وَلَدَتْ؟ قُلتُ: نَعَمْ، فَوَضَعَ المِيسَمَ، قالَ: وَجِئْتُ به فَوَضَعْتُهُ في حِجْرِهِ، وَدَعَا رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ بعَجْوَةٍ مِن عَجْوَةِ المَدِينَةِ، فلاكَهَا في فيه حتَّى ذَابَتْ، ثُمَّ قَذَفَهَا في فِيِّ الصَّبِيِّ، فَجَعَلَ الصَّبِيُّ يَتَلَمَّظُهَا، قالَ: فَقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: انْظُرُوا إلى حُبِّ الأنْصَارِ التَّمْرَ قالَ: فَمَسَحَ وَجْهَهُ وَسَمَّاهُ عَبْدَ اللَّهِ.

8 - أنَّ عُمَرَ بنَ عبدِ العَزِيزِ أبْرَزَ سَرِيرَهُ يَوْمًا لِلنَّاسِ، ثُمَّ أذِنَ لهمْ فَدَخَلُوا، فَقالَ: ما تَقُولونَ في القَسَامَةِ؟ قالَ: نَقُولُ: القَسَامَةُ القَوَدُ بهَا حَقٌّ، وقدْ أقَادَتْ بهَا الخُلَفَاءُ. قالَ لِي: ما تَقُولُ يا أبَا قِلَابَةَ؟ ونَصَبَنِي لِلنَّاسِ ، فَقُلتُ: يا أمِيرَ المُؤْمِنِينَ، عِنْدَكَ رُؤُوسُ الأجْنَادِ وأَشْرَافُ العَرَبِ، أرَأَيْتَ لو أنَّ خَمْسِينَ منهمْ شَهِدُوا علَى رَجُلٍ مُحْصَنٍ بدِمَشْقَ أنَّه قدْ زَنَى، لَمْ يَرَوْهُ، أكُنْتَ تَرْجُمُهُ؟ قالَ: لَا. قُلتُ: أرَأَيْتَ لو أنَّ خَمْسِينَ منهمْ شَهِدُوا علَى رَجُلٍ بحِمْصَ أنَّه سَرَقَ، أكُنْتَ تَقْطَعُهُ ولَمْ يَرَوْهُ؟ قالَ: لَا، قُلتُ: فَوَاللَّهِ ما قَتَلَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أحَدًا قَطُّ إلَّا في إحْدَى ثَلَاثِ خِصَالٍ: رَجُلٌ قَتَلَ بجَرِيرَةِ نَفْسِهِ فَقُتِلَ، أوْ رَجُلٌ زَنَى بَعْدَ إحْصَانٍ ، أوْ رَجُلٌ حَارَبَ اللَّهَ ورَسولَهُ، وارْتَدَّ عَنِ الإسْلَامِ. فَقالَ القَوْمُ: أوَليسَ قدْ حَدَّثَ أنَسُ بنُ مَالِكٍ: أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قَطَعَ في السَّرَقِ، وسَمَرَ الأعْيُنَ، ثُمَّ نَبَذَهُمْ في الشَّمْسِ؟ فَقُلتُ: أنَا أُحَدِّثُكُمْ حَدِيثَ أنَسٍ: حدَّثَني أنَسٌ: أنَّ نَفَرًا مِن عُكْلٍ ثَمَانِيَةً، قَدِمُوا علَى رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَبَايَعُوهُ علَى الإسْلَامِ، فَاسْتَوْخَمُوا الأرْضَ فَسَقِمَتْ أجْسَامُهُمْ، فَشَكَوْا ذلكَ إلى رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قالَ: أفلا تَخْرُجُونَ مع رَاعِينَا في إبِلِهِ، فَتُصِيبُونَ مِن ألْبَانِهَا وأَبْوَالِهَا؟ قالوا: بَلَى، فَخَرَجُوا فَشَرِبُوا مِن ألْبَانِهَا وأَبْوَالِهَا، فَصَحُّوا، فَقَتَلُوا رَاعِيَ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأَطْرَدُوا النَّعَمَ، فَبَلَغَ ذلكَ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فأرْسَلَ في آثَارِهِمْ ، فَأُدْرِكُوا فَجِيءَ بهِمْ، فأمَرَ بهِمْ فَقُطِّعَتْ أيْدِيهِمْ وأَرْجُلُهُمْ، وسَمَرَ أعْيُنَهُمْ، ثُمَّ نَبَذَهُمْ في الشَّمْسِ حتَّى مَاتُوا. قُلتُ: وأَيُّ شَيْءٍ أشَدُّ ممَّا صَنَعَ هَؤُلَاءِ؟! ارْتَدُّوا عَنِ الإسْلَامِ، وقَتَلُوا وسَرَقُوا. فَقالَ عَنْبَسَةُ بنُ سَعِيدٍ: واللَّهِ إنْ سَمِعْتُ كَاليَومِ قَطُّ. فَقُلتُ: أتَرُدُّ عَلَيَّ حَديثِي يا عَنْبَسَةُ؟! قالَ: لَا، ولَكِنْ جِئْتَ بالحَديثِ علَى وجْهِهِ، واللَّهِ لا يَزَالُ هذا الجُنْدُ بخَيْرٍ ما عَاشَ هذا الشَّيْخُ بيْنَ أظْهُرِهِمْ. قُلتُ: وقدْ كانَ في هذا سُنَّةٌ مِن رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؛ دَخَلَ عليه نَفَرٌ مِنَ الأنْصَارِ، فَتَحَدَّثُوا عِنْدَهُ، فَخَرَجَ رَجُلٌ منهمْ بيْنَ أيْدِيهِمْ فَقُتِلَ، فَخَرَجُوا بَعْدَهُ، فَإِذَا هُمْ بصَاحِبِهِمْ يَتَشَحَّطُ في الدَّمِ، فَرَجَعُوا إلى رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَقالوا: يا رَسولَ اللَّهِ، صَاحِبُنَا كانَ تَحَدَّثَ معنَا، فَخَرَجَ بيْنَ أيْدِينَا، فَإِذَا نَحْنُ به يَتَشَحَّطُ في الدَّمِ، فَخَرَجَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَقالَ: بمَن تَظُنُّونَ -أوْ مَن تَرَوْنَ- قَتَلَهُ؟ قالوا: نَرَى أنَّ اليَهُودَ قَتَلَتْهُ، فأرْسَلَ إلى اليَهُودِ فَدَعَاهُمْ، فَقالَ: آنْتُمْ قَتَلْتُمْ هذا؟ قالوا: لَا، قالَ: أتَرْضَوْنَ نَفَلَ خَمْسِينَ مِنَ اليَهُودِ ما قَتَلُوهُ؟ فَقالوا: ما يُبَالُونَ أنْ يَقْتُلُونَا أجْمَعِينَ، ثُمَّ يَنْتَفِلُونَ، قالَ: أفَتَسْتَحِقُّونَ الدِّيَةَ بأَيْمَانِ خَمْسِينَ مِنكُم؟ قالوا: ما كُنَّا لِنَحْلِفَ، فَوَدَاهُ مِن عِندِهِ. قُلتُ: وقدْ كَانَتْ هُذَيْلٌ خَلَعُوا خَلِيعًا لهمْ في الجَاهِلِيَّةِ، فَطَرَقَ أهْلَ بَيْتٍ مِنَ اليَمَنِ بالبَطْحَاءِ، فَانْتَبَهَ له رَجُلٌ منهمْ، فَحَذَفَهُ بالسَّيْفِ فَقَتَلَهُ، فَجَاءَتْ هُذَيْلٌ، فأخَذُوا اليَمَانِيَ فَرَفَعُوهُ إلى عُمَرَ بالمَوْسِمِ، وقالوا: قَتَلَ صَاحِبَنَا، فَقالَ: إنَّهُمْ قدْ خَلَعُوهُ، فَقالَ: يُقْسِمُ خَمْسُونَ مِن هُذَيْلٍ ما خَلَعُوهُ، قالَ: فأقْسَمَ منهمْ تِسْعَةٌ وأَرْبَعُونَ رَجُلًا، وقَدِمَ رَجُلٌ منهمْ مِنَ الشَّأْمِ، فَسَأَلُوهُ أنْ يُقْسِمَ، فَافْتَدَى يَمِينَهُ منهمْ بأَلْفِ دِرْهَمٍ، فأدْخَلُوا مَكَانَهُ رَجُلًا آخَرَ، فَدَفَعَهُ إلى أخِي المَقْتُولِ، فَقُرِنَتْ يَدُهُ بيَدِهِ، قالوا: فَانْطَلَقَا والخَمْسُونَ الَّذِينَ أقْسَمُوا، حتَّى إذَا كَانُوا بنَخْلَةَ، أخَذَتْهُمُ السَّمَاءُ، فَدَخَلُوا في غَارٍ في الجَبَلِ، فَانْهَجَمَ الغَارُ علَى الخَمْسِينَ الَّذِينَ أقْسَمُوا فَمَاتُوا جَمِيعًا، وأَفْلَتَ القَرِينَانِ، واتَّبَعَهُما حَجَرٌ فَكَسَرَ رِجْلَ أخِي المَقْتُولِ، فَعَاشَ حَوْلًا ثُمَّ مَاتَ. قُلتُ: وقدْ كانَ عبدُ المَلِكِ بنُ مَرْوَانَ أقَادَ رَجُلًا بالقَسَامَةِ ، ثُمَّ نَدِمَ بَعْدَ ما صَنَعَ، فأمَرَ بالخَمْسِينَ الَّذِينَ أقْسَمُوا، فَمُحُوا مِنَ الدِّيوَانِ، وسَيَّرَهُمْ إلى الشَّأْمِ.
 

1 - إذا أحبَّ اللهُ عبدًا قذف حبَّه في قلوبِ الملائكةِ، وإذا أبغض اللهُ عبدًا قذف بغضَه في قلوبِ الملائكةِ، ثمَّ يقذفُه في قلوبِ الآدميِّين
خلاصة حكم المحدث : صحيح ثابت من حديث أبي صالح عن أبي هريرة وغريب من حديث مطر وأنس
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء
الصفحة أو الرقم : 3/91 التخريج : أخرجه أبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (3/77)
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - إذا أحب الله عبدا رقائق وزهد - من أبغضه الله رقائق وزهد - من أحبه الله عقيدة - إثبات صفات الله تعالى ملائكة - أعمال الملائكة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

2 - لَيكوننَّ في هذه الأُمَّةِ خسفٌ ، و قذفٌ، و مسخٌ، و ذلك إذا شرِبُوا الخمورَ، و اتَّخذوا القَيْناتِ، و ضربُوا بالمعازفِ

3 - أوَّلُ لِعانٍ في الإسلامِ أنَّ هلالَ بنَ أميَّةَ قذفَ شَريكَ بنَ سحماءَ بامرَأتِهِ فأتى النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ فأخبرَه بذلِكَ، فقالَ لَهُ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ أربعةُ شُهَداءَ وإلَّا حدٌّ في ظَهْرِكَ
خلاصة حكم المحدث : احتج به ، وقال في المقدمة: (لم نحتج إلا بخبر صحيح من رواية الثقات مسند)
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن حزم | المصدر : المحلى
الصفحة أو الرقم : 11/265 التخريج : أخرجه النسائي (3469)، وابن حبان (4451)، وأبو يعلى (2824) مطولًا.
التصنيف الموضوعي: حدود - حد القذف لعان و تلاعن - اللعان لعان و تلاعن - الملاعنة لعان وتلاعن - إحلاف المتلاعنين لعان وتلاعن - الشهادة في اللعان أيمان
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

4 - أنَّ أوَّلَ لعانٍ كان في الإسلامِ أنَّ هلالَ بنَ أميةَ قذف شريكَ بنَ سحماءَ بامرأتِه فأتى النبيَّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ فأخبرَه بذلك فقال له النبيُّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ البيِّنةُ وإلا حدٌّ في ظهرِك

5 - ثلاثٌ مَن كُنَّ فيه وجَد حلاوةَ الإيمانِ: مَن كان اللهُ ورسولُه أحبَّ إليه ممَّا سواهما والرَّجلُ يحِبُّ القومَ لا يُحِبُّهم إلَّا في اللهِ والرَّجلُ إنْ قُذِف في النَّارِ أحَبُّ إليه مِن أنْ يرجِعَ يهوديًّا أو نصرانيًّا
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 237 التخريج : أخرجه ابن حبان (6472) واللفظ له، والبخاري (16)، ومسلم (43)، والترمذي (2624) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: إيمان - حلاوة الإيمان رقائق وزهد - الحب في الله إيمان - الحب في الله والبغض فيه من الإيمان إيمان - الشرك ظلم عظيم إيمان - حب الرسول
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

6 - أنَّ هلالَ بنَ أُميَّةَ قذفَ امرأتَهُ بشَريكِ بنِ السَّحماءِ، وَكانَ أخو البَراءِ بنِ مالِكٍ لأمِّهِ وَكانَ أوَّلَ مَن لاعنَ، فلاعنَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ بينَهُما ثمَّ قالَ : أبصِروهُ فإن جاءت بهِ أبيضَ سَبطًا قَضيءَ العينينِ فَهوَ لِهِلالِ بنِ أميَّةَ، وإن جاءَت بهِ أكْحلَ جعدًا أحمشَ السَّاقينِ، فَهوَ لشريكِ بنِ السَّحماءِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي
الصفحة أو الرقم : 3468 التخريج : أخرجه مسلم (1496)، والنسائي (3468) واللفظ لهما، وأحمد (12450) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة النور لعان و تلاعن - الملاعنة لعان وتلاعن - إحلاف المتلاعنين لعان وتلاعن - اللعان على الحمل وعدم صحة النفي لعان وتلاعن - قذف الزوج لزوجته
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

7 -  سَأَلْتُ أَنَسَ بنَ مَالِكٍ وَأَنَا أُرَى أنَّ عِنْدَهُ منه عِلْمًا، فَقالَ: إنَّ هِلَالَ بنَ أُمَيَّةَ قَذَفَ امْرَأَتَهُ بشَرِيكِ ابْنِ سَحْمَاءَ، وَكانَ أَخَا البَرَاءِ بنِ مَالِكٍ لِأُمِّهِ، وَكانَ أَوَّلَ رَجُلٍ لَاعَنَ في الإسْلَامِ، قالَ: فلاعَنَهَا، فَقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: أَبْصِرُوهَا؛ فإنْ جَاءَتْ به أَبْيَضَ سَبِطًا قَضِيءَ العَيْنَيْنِ، فَهو لِهِلَالِ بنِ أُمَيَّةَ، وإنْ جَاءَتْ به أَكْحَلَ جَعْدًا حَمْشَ السَّاقَيْنِ ، فَهو لِشَرِيكِ ابْنِ سَحْمَاءَ، قالَ: فَأُنْبِئْتُ أنَّهَا جَاءَتْ به أَكْحَلَ جَعْدًا حَمْشَ السَّاقَيْنِ .
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 1496 التخريج : أخرجه النسائي (3468)، والبزار (6727)، والبيهقي (15435) جميعا بنحوه .
التصنيف الموضوعي: لعان و تلاعن - اللعان علم - حسن السؤال ونصح العالم لعان وتلاعن - اللعان على الحمل وعدم صحة النفي لعان وتلاعن - قذف الزوج لزوجته لعان وتلاعن - نفي الولد والتعريض فيه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

8 - أنَّ أولَ لعانٍ كان في الإسلامِ أنَّ هلالَ بنَ أميةَ قذف شريكَ بنَ السحماءِ بامرأتهِ فأتى النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلَّمَ فأخبره بذلك فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلَّمَ أربعةُ شهداءَ وإلا فحدٌّ في ظهرِك يُردِّدُ ذلك عليه مرارًا فقال له هلالٌ واللهِ يا رسولَ اللهِ إنَّ اللهَ عز وجل ليعلمُ أني لصادقٌ ولينزلَنَّ اللهُ عليك ما يبريءُ ظهري من الحدِّ فبينما هم كذلك إذ نزلتْ عليهِ آيةُ اللعانِ { وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ } إلى آخر الآية

9 - سُئِلَ هشامٌ – هو ابنُ حسانٍ – عن الرجلِ يقذفُ امرأتَه فحدَّثنا هشامٌ عن محمدٍ – يعني ابنَ سيرينَ – قال : سألتُ أنسَ بنَ مالكٍ عن ذلك وأنا أرى أنَّ عندَه من ذلك علمًا فقال إنَّ هلالَ بنَ أميةَ قذف امرأتَه بشريكِ بنِ سحماءَ وكان أخا البراءِ بنِ مالكٍ وكان أولَ من لاعن فلاعن رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ بينهما ثم قال : أبصِرُوهُ فإنْ جاءتْ به أبيضَ فضَّ العينيْنِ فهو لهلالِ بنِ أميةَ وإنْ جاءتْ به أكحلَ جعدًا أحمشَ الساقيْنِ فهو لشريكِ بنِ سحماءَ قال أنسٌ : فأُنبئتُ أنها جاءتْ به أكحلَ جعدَ أحمشَ الساقيْنِ
خلاصة حكم المحدث : احتج به ، وقال في المقدمة: (لم نحتج إلا بخبر صحيح من رواية الثقات مسند)
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن حزم | المصدر : المحلى
الصفحة أو الرقم : 11/265 التخريج : أخرجه مسلم (1496)، والنسائي (3468)، وابن حزم في ((المحلى)) (11/265) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: لعان و تلاعن - اللعان علم - حسن السؤال ونصح العالم لعان وتلاعن - اللعان على الحمل وعدم صحة النفي لعان وتلاعن - قذف الزوج لزوجته لعان وتلاعن - نفي الولد والتعريض فيه
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

10 - أولُ لعانٍ كان في الإسلامِ أن هلالَ بنَ أميةَ قذفَ شريكَ بنَ السحماءِ بامرأتِهِ فأتى النبيَّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ فأخبرَهُ بذلك فقال له النبيُّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ أربعةَ شهداءَ وإلا فحدٌّ في ظهرِكَ يكررُ ذلك مرارًا فقال له هلالٌ واللهِ يا رسولَ اللهِ إنَّ اللهَ ليَعلمُ أني لصادقٌ وليُنزلَنَّ اللهُ عليكَ ما يُبرئُ به ظهري منَ الجلدِ فبينَما هم كذلك إذ نزلَتْ آيةُ اللعانِ فدعا هلالًا فشهدَ أربعَ شهاداتٍ باللهِ إنَّهُ لمنَ الصادقينَ والخامسةُ أن لعنةَ اللهِ عليْهِ إن كان منَ الكاذبينَ ثم دُعيَتِ المرأةُ فشهدَتْ أربعَ شهاداتٍ باللهِ إنَّهُ لمنَ الكاذبينَ فلمَّا كانَتْ في الرابعةِ أو الخامسةِ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ وقفوها فإنَّها موجبةٌ فتلكأَتْ حتى ما شككْنا أنَّها ستعترفُ ثم قالَتْ لا أفضحُ قومي سائرَ اليومِ فمضَتْ على اليمينِ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ انظُروها فإن جاءَتْ به أبيضَ سَبِطًا قَضِئَ العينينِ فهو لهلالِ بنِ أميةَ وإن جاءتْ به آدمَ جعدًا رَبْعًا حَمْشَ الساقينِ فهو لشريكِ بنِ سحماءَ فجاءَتْ به آدمَ جعدًا ربعًا حمشَ الساقينِ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ لولا ما سبقَ من كتابِ اللهِ لكان لي ولها شأنٌ
خلاصة حكم المحدث : احتج به ، وقال في المقدمة: (لم نحتج إلا بخبر صحيح من رواية الثقات مسند)
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن حزم | المصدر : المحلى
الصفحة أو الرقم : 10/145 التخريج : أخرجه النسائي (3469)، وابن حبان (4451)، وأبو يعلى (2824) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: حدود - حد القذف لعان و تلاعن - اللعان لعان و تلاعن - الملاعنة لعان وتلاعن - إحلاف المتلاعنين لعان وتلاعن - الشهادة في اللعان أيمان
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

11 - أنَّ هِلالَ بنَ أُمَيَّةَ قذَفَ شَريكَ بنَ سَحْماءَ بامرَأتِهِ، فرُفِعَ ذلك إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال: ائتِ بأربعةِ شُهداءَ، وإلَّا فحَدٌّ في ظَهرِكَ. قال: واللهِ يا رسولَ اللهِ، إنَّ اللهَ يَعلَمُ أنِّي صادِقٌ. فجعَلَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَقولُ له: أربَعةٌ وإلَّا فحَدٌّ في ظَهرِكَ. فقال: واللهِ يا رسولَ اللهِ، إنَّ اللهَ يَعلَمُ أنِّي لَصادِقٌ. يَقولُ ذلك مِرارًا، ولَيُنزِلَنَّ اللهُ عليكَ ما يُبَرِّئُ به ظَهْري مِنَ الجَلدِ. فنزَلَتْ آيةُ اللِّعانِ: {وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ} [النور: 6] فدَعا هِلالًا، فشهِدَ أربَعَ شَهادَاتٍ باللهِ: إنَّهُ لَمنَ الصَّادِقينَ، والخامِسَةَ أنَّ لَعنةَ اللهِ عليه إنْ كانَ مِنَ الكاذِبينَ، ثم دُعِيَتِ المَرأةُ، فشهِدَتْ أربَعَ شَهاداتٍ باللهِ: إنَّهُ لَمنَ الكاذِبينَ، فلمَّا كان عِندَ الخامِسةِ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: فإنَّها مُوجِبةٌ ، فتَكأْكأَتْ حتى ما شَكَكْنا أنَّها ستُقِرُّ، ثم قالت: لا أفضَحُ قَوْمي سائِرَ اليَومِ . فمَضَتْ على اليَمينِ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: انْظُروا، فإنْ جاءَتْ به أبيضَ سَبِطًا، قَضيءَ العَينَيْنِ، فهو لهِلالِ بنِ أُمَيَّةَ، وإنْ جاءَتْ به جَعْدًا حَمْشَ السَّاقَيْنِ ، فهو لِشَريكِ بنِ سَحْماءَ. فجاءَتْ به آدَمَ جَعْدًا حَمْشَ السَّاقَيْنِ ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: لولا ما سبَقَ مِن كِتابِ اللهِ عزَّ وجلَّ كان لي ولها شَأنٌ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار
الصفحة أو الرقم : 5148 التخريج : أخرجه الطحاوي في ((مشكل الآثار)) (5148) واللفظ له، والنسائي (3469)، وابن حبان (4451)، وأبو يعلى (2824) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة النور لعان وتلاعن - الشهادة في اللعان أيمان لعان وتلاعن - تعظيم الزنا والتشديد فيه لعان وتلاعن - قذف الزوج لزوجته لعان وتلاعن - كيفية الملاعنة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

12 - يا أنسُ، إنَّ النَّاسَ يُمصِّرون أمصارًا ، وإنَّ مِصرًا منها يُقالُ له : البصرةُ – أو البصيرةُ – فإن أنت مررتَ بها، أو دخلتَها، فإيَّاك وسِباخَها، وكِلاءَها وسوقَها، وبابَ أمرائِها، وعليك بضواحيها؛ فإنَّه يكونُ بها خسْفٌ وقذْفٌ ورجْفٌ وقومٌ يبيتون يُصبحون قِرَدةً وخنازيرَ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم : 4307 التخريج : أخرجه أبو داود (4307) واللفظ له، والعقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (4/294)، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (5/76)
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - ذكر البصرة أشراط الساعة - ما جاء أنه يقع في هذه الأمة خسف ومسخ خلق - القردة والخنازير أهي مما مسخ من الأمم أم لا مناقب وفضائل - فضائل أماكن متعددة من الأرض وما ورد ذمه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

13 - يا أَنَسُ ! إنَّ الناسَ يَمَصِّرُونَ أَمْصَارًا، وإنَّ مِصْرًا منها يُقالُ لها البَصْرَةُ، [أ]و البصيرةُ، فإن مَرَرْتَ بها أو دَخَلْتَها، فإياكَ وسِبَاخَها، وكِلاءَها، وسُوقَها، وبابَ أُمَرَائِها، وعليكَ بضَواحِيها فإنه يكونُ بها خَسْفٌ ، وقَذْفٌ ورَجْفٌ، وقومٌ يَبِيتُونَ يُصْبِحُونَ قِرَدَةً وخَنازِيرَ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم : 7859 التخريج : أخرجه أبو داود (4307) واللفظ له، والعقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (4/294)، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (5/76)
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - ذكر البصرة أشراط الساعة - ما جاء أنه يقع في هذه الأمة خسف ومسخ خلق - القردة والخنازير أهي مما مسخ من الأمم أم لا مناقب وفضائل - فضائل أماكن متعددة من الأرض وما ورد ذمه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

14 - يا أنسُ إنَّ النَّاسَ يمصِّرونَ أمصارًا وإنَّ مصرًا منها يقالُ لَه البصرةُ فإن أنتَ مررتَ بِها أو دخلتَها فإيَّاكَ وسباخَها وَكلاءَها وسوقَها وبابَ أمرائِها وعليكَ بضواحيها فإنَّهُ يَكونُ بِها خسفٌ وقذفٌ ورجفٌ وقومٌ يبيتونَ يصبحونَ قردةً وخنازيرَ
خلاصة حكم المحدث : [حسن كما قال في المقدمة]
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : هداية الرواة
الصفحة أو الرقم : 5/111 التخريج : أخرجه أبو داود (4307)، والعقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (4/294)، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (5/76) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - أمارات الساعة وأشراطها أشراط الساعة - ذكر البصرة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات فتن - وقوع المسخ مناقب وفضائل - فضائل أماكن متعددة من الأرض وما ورد ذمه
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

15 - مَاتَ ابْنٌ لأَبِي طَلْحَةَ، مِن أُمِّ سُلَيْمٍ، فَقالَتْ لأَهْلِهَا: لا تُحَدِّثُوا أَبَا طَلْحَةَ بابْنِهِ حتَّى أَكُونَ أَنَا أُحَدِّثُهُ قالَ: فَجَاءَ فَقَرَّبَتْ إلَيْهِ عَشَاءً، فأكَلَ وَشَرِبَ، فَقالَ: ثُمَّ تَصَنَّعَتْ له أَحْسَنَ ما كانَ تَصَنَّعُ قَبْلَ ذلكَ، فَوَقَعَ بهَا، فَلَمَّا رَأَتْ أنَّهُ قدْ شَبِعَ وَأَصَابَ منها، قالَتْ: يا أَبَا طَلْحَةَ أَرَأَيْتَ لو أنَّ قَوْمًا أَعَارُوا عَارِيَتَهُمْ أَهْلَ بَيْتٍ، فَطَلَبُوا عَارِيَتَهُمْ، أَلَهُمْ أَنْ يَمْنَعُوهُمْ؟ قالَ: لَا، قالَتْ: فَاحْتَسِبِ ابْنَكَ، قالَ: فَغَضِبَ، وَقالَ: تَرَكْتِنِي حتَّى تَلَطَّخْتُ، ثُمَّ أَخْبَرْتِنِي بابْنِي، فَانْطَلَقَ حتَّى أَتَى رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فأخْبَرَهُ بما كَانَ، فَقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: بَارَكَ اللَّهُ لَكُما في غَابِرِ لَيْلَتِكُما قالَ: فَحَمَلَتْ، قالَ: فَكانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ في سَفَرٍ وَهي معهُ، وَكانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، إذَا أَتَى المَدِينَةَ مِن سَفَرٍ، لا يَطْرُقُهَا طُرُوقًا ، فَدَنَوْا مِنَ المَدِينَةِ، فَضَرَبَهَا المَخَاضُ ، فَاحْتُبِسَ عَلَيْهَا أَبُو طَلْحَةَ، وَانْطَلَقَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، قالَ: يقولُ أَبُو طَلْحَةَ: إنَّكَ لَتَعْلَمُ، يا رَبِّ إنَّه يُعْجِبُنِي أَنْ أَخْرُجَ مع رَسولِكَ إذَا خَرَجَ، وَأَدْخُلَ معهُ إذَا دَخَلَ، وَقَدِ احْتَبَسْتُ بما تَرَى، قالَ: تَقُولُ أُمُّ سُلَيْمٍ: يا أَبَا طَلْحَةَ ما أَجِدُ الذي كُنْتُ أَجِدُ، انْطَلِقْ، فَانْطَلَقْنَا، قالَ وَضَرَبَهَا المَخَاضُ حِينَ قَدِمَا، فَوَلَدَتْ غُلَامًا فَقالَتْ لي أُمِّي: يا أَنَسُ لا يُرْضِعُهُ أَحَدٌ حتَّى تَغْدُوَ به علَى رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فَلَمَّا أَصْبَحَ احْتَمَلْتُهُ، فَانْطَلَقْتُ به إلى رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، قالَ فَصَادَفْتُهُ وَمعهُ مِيسَمٌ، فَلَمَّا رَآنِي قالَ: لَعَلَّ أُمَّ سُلَيْمٍ وَلَدَتْ؟ قُلتُ: نَعَمْ، فَوَضَعَ المِيسَمَ، قالَ: وَجِئْتُ به فَوَضَعْتُهُ في حِجْرِهِ، وَدَعَا رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ بعَجْوَةٍ مِن عَجْوَةِ المَدِينَةِ، فلاكَهَا في فيه حتَّى ذَابَتْ، ثُمَّ قَذَفَهَا في فِيِّ الصَّبِيِّ، فَجَعَلَ الصَّبِيُّ يَتَلَمَّظُهَا، قالَ: فَقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: انْظُرُوا إلى حُبِّ الأنْصَارِ التَّمْرَ قالَ: فَمَسَحَ وَجْهَهُ وَسَمَّاهُ عَبْدَ اللَّهِ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 2144 التخريج : أخرجه أحمد (13026)، وابن حبان (7188) كلاهما بلفظ مقارب، وأخرجه البخاري (1301) بنحوه مختصرًأ
التصنيف الموضوعي: أسماء - من سماه النبي ابتداء مناقب وفضائل - أبو طلحة مناقب وفضائل - أم سليم مولود - أحكام المولود مولود - تحنيك المولود
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

16 - أنَّ عُمَرَ بنَ عبدِ العَزِيزِ أبْرَزَ سَرِيرَهُ يَوْمًا لِلنَّاسِ، ثُمَّ أذِنَ لهمْ فَدَخَلُوا، فَقالَ: ما تَقُولونَ في القَسَامَةِ؟ قالَ: نَقُولُ: القَسَامَةُ القَوَدُ بهَا حَقٌّ، وقدْ أقَادَتْ بهَا الخُلَفَاءُ. قالَ لِي: ما تَقُولُ يا أبَا قِلَابَةَ؟ ونَصَبَنِي لِلنَّاسِ ، فَقُلتُ: يا أمِيرَ المُؤْمِنِينَ، عِنْدَكَ رُؤُوسُ الأجْنَادِ وأَشْرَافُ العَرَبِ، أرَأَيْتَ لو أنَّ خَمْسِينَ منهمْ شَهِدُوا علَى رَجُلٍ مُحْصَنٍ بدِمَشْقَ أنَّه قدْ زَنَى، لَمْ يَرَوْهُ، أكُنْتَ تَرْجُمُهُ؟ قالَ: لَا. قُلتُ: أرَأَيْتَ لو أنَّ خَمْسِينَ منهمْ شَهِدُوا علَى رَجُلٍ بحِمْصَ أنَّه سَرَقَ، أكُنْتَ تَقْطَعُهُ ولَمْ يَرَوْهُ؟ قالَ: لَا، قُلتُ: فَوَاللَّهِ ما قَتَلَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أحَدًا قَطُّ إلَّا في إحْدَى ثَلَاثِ خِصَالٍ: رَجُلٌ قَتَلَ بجَرِيرَةِ نَفْسِهِ فَقُتِلَ، أوْ رَجُلٌ زَنَى بَعْدَ إحْصَانٍ ، أوْ رَجُلٌ حَارَبَ اللَّهَ ورَسولَهُ، وارْتَدَّ عَنِ الإسْلَامِ. فَقالَ القَوْمُ: أوَليسَ قدْ حَدَّثَ أنَسُ بنُ مَالِكٍ: أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قَطَعَ في السَّرَقِ، وسَمَرَ الأعْيُنَ، ثُمَّ نَبَذَهُمْ في الشَّمْسِ؟ فَقُلتُ: أنَا أُحَدِّثُكُمْ حَدِيثَ أنَسٍ: حدَّثَني أنَسٌ: أنَّ نَفَرًا مِن عُكْلٍ ثَمَانِيَةً، قَدِمُوا علَى رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَبَايَعُوهُ علَى الإسْلَامِ، فَاسْتَوْخَمُوا الأرْضَ فَسَقِمَتْ أجْسَامُهُمْ، فَشَكَوْا ذلكَ إلى رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قالَ: أفلا تَخْرُجُونَ مع رَاعِينَا في إبِلِهِ، فَتُصِيبُونَ مِن ألْبَانِهَا وأَبْوَالِهَا؟ قالوا: بَلَى، فَخَرَجُوا فَشَرِبُوا مِن ألْبَانِهَا وأَبْوَالِهَا، فَصَحُّوا، فَقَتَلُوا رَاعِيَ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأَطْرَدُوا النَّعَمَ، فَبَلَغَ ذلكَ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فأرْسَلَ في آثَارِهِمْ ، فَأُدْرِكُوا فَجِيءَ بهِمْ، فأمَرَ بهِمْ فَقُطِّعَتْ أيْدِيهِمْ وأَرْجُلُهُمْ، وسَمَرَ أعْيُنَهُمْ، ثُمَّ نَبَذَهُمْ في الشَّمْسِ حتَّى مَاتُوا. قُلتُ: وأَيُّ شَيْءٍ أشَدُّ ممَّا صَنَعَ هَؤُلَاءِ؟! ارْتَدُّوا عَنِ الإسْلَامِ، وقَتَلُوا وسَرَقُوا. فَقالَ عَنْبَسَةُ بنُ سَعِيدٍ: واللَّهِ إنْ سَمِعْتُ كَاليَومِ قَطُّ. فَقُلتُ: أتَرُدُّ عَلَيَّ حَديثِي يا عَنْبَسَةُ؟! قالَ: لَا، ولَكِنْ جِئْتَ بالحَديثِ علَى وجْهِهِ، واللَّهِ لا يَزَالُ هذا الجُنْدُ بخَيْرٍ ما عَاشَ هذا الشَّيْخُ بيْنَ أظْهُرِهِمْ. قُلتُ: وقدْ كانَ في هذا سُنَّةٌ مِن رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؛ دَخَلَ عليه نَفَرٌ مِنَ الأنْصَارِ، فَتَحَدَّثُوا عِنْدَهُ، فَخَرَجَ رَجُلٌ منهمْ بيْنَ أيْدِيهِمْ فَقُتِلَ، فَخَرَجُوا بَعْدَهُ، فَإِذَا هُمْ بصَاحِبِهِمْ يَتَشَحَّطُ في الدَّمِ، فَرَجَعُوا إلى رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَقالوا: يا رَسولَ اللَّهِ، صَاحِبُنَا كانَ تَحَدَّثَ معنَا، فَخَرَجَ بيْنَ أيْدِينَا، فَإِذَا نَحْنُ به يَتَشَحَّطُ في الدَّمِ، فَخَرَجَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَقالَ: بمَن تَظُنُّونَ -أوْ مَن تَرَوْنَ- قَتَلَهُ؟ قالوا: نَرَى أنَّ اليَهُودَ قَتَلَتْهُ، فأرْسَلَ إلى اليَهُودِ فَدَعَاهُمْ، فَقالَ: آنْتُمْ قَتَلْتُمْ هذا؟ قالوا: لَا، قالَ: أتَرْضَوْنَ نَفَلَ خَمْسِينَ مِنَ اليَهُودِ ما قَتَلُوهُ؟ فَقالوا: ما يُبَالُونَ أنْ يَقْتُلُونَا أجْمَعِينَ، ثُمَّ يَنْتَفِلُونَ، قالَ: أفَتَسْتَحِقُّونَ الدِّيَةَ بأَيْمَانِ خَمْسِينَ مِنكُم؟ قالوا: ما كُنَّا لِنَحْلِفَ، فَوَدَاهُ مِن عِندِهِ. قُلتُ: وقدْ كَانَتْ هُذَيْلٌ خَلَعُوا خَلِيعًا لهمْ في الجَاهِلِيَّةِ، فَطَرَقَ أهْلَ بَيْتٍ مِنَ اليَمَنِ بالبَطْحَاءِ، فَانْتَبَهَ له رَجُلٌ منهمْ، فَحَذَفَهُ بالسَّيْفِ فَقَتَلَهُ، فَجَاءَتْ هُذَيْلٌ، فأخَذُوا اليَمَانِيَ فَرَفَعُوهُ إلى عُمَرَ بالمَوْسِمِ، وقالوا: قَتَلَ صَاحِبَنَا، فَقالَ: إنَّهُمْ قدْ خَلَعُوهُ، فَقالَ: يُقْسِمُ خَمْسُونَ مِن هُذَيْلٍ ما خَلَعُوهُ، قالَ: فأقْسَمَ منهمْ تِسْعَةٌ وأَرْبَعُونَ رَجُلًا، وقَدِمَ رَجُلٌ منهمْ مِنَ الشَّأْمِ، فَسَأَلُوهُ أنْ يُقْسِمَ، فَافْتَدَى يَمِينَهُ منهمْ بأَلْفِ دِرْهَمٍ، فأدْخَلُوا مَكَانَهُ رَجُلًا آخَرَ، فَدَفَعَهُ إلى أخِي المَقْتُولِ، فَقُرِنَتْ يَدُهُ بيَدِهِ، قالوا: فَانْطَلَقَا والخَمْسُونَ الَّذِينَ أقْسَمُوا، حتَّى إذَا كَانُوا بنَخْلَةَ، أخَذَتْهُمُ السَّمَاءُ، فَدَخَلُوا في غَارٍ في الجَبَلِ، فَانْهَجَمَ الغَارُ علَى الخَمْسِينَ الَّذِينَ أقْسَمُوا فَمَاتُوا جَمِيعًا، وأَفْلَتَ القَرِينَانِ، واتَّبَعَهُما حَجَرٌ فَكَسَرَ رِجْلَ أخِي المَقْتُولِ، فَعَاشَ حَوْلًا ثُمَّ مَاتَ. قُلتُ: وقدْ كانَ عبدُ المَلِكِ بنُ مَرْوَانَ أقَادَ رَجُلًا بالقَسَامَةِ ، ثُمَّ نَدِمَ بَعْدَ ما صَنَعَ، فأمَرَ بالخَمْسِينَ الَّذِينَ أقْسَمُوا، فَمُحُوا مِنَ الدِّيوَانِ، وسَيَّرَهُمْ إلى الشَّأْمِ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 6899 التخريج : أخرجه مسلم (1671) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: ديات وقصاص - القود من القاتل حدود - حد المحاربين ديات وقصاص - ترك القود بالقسامة طب - الدواء بأبوال وألبان الإبل حدود - حد الزنا
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث