الموسوعة الحديثية


- أولُ لعانٍ كان في الإسلامِ أن هلالَ بنَ أميةَ قذفَ شريكَ بنَ السحماءِ بامرأتِهِ فأتى النبيَّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ فأخبرَهُ بذلك فقال له النبيُّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ أربعةَ شهداءَ وإلا فحدٌّ في ظهرِكَ يكررُ ذلك مرارًا فقال له هلالٌ واللهِ يا رسولَ اللهِ إنَّ اللهَ ليَعلمُ أني لصادقٌ وليُنزلَنَّ اللهُ عليكَ ما يُبرئُ به ظهري منَ الجلدِ فبينَما هم كذلك إذ نزلَتْ آيةُ اللعانِ فدعا هلالًا فشهدَ أربعَ شهاداتٍ باللهِ إنَّهُ لمنَ الصادقينَ والخامسةُ أن لعنةَ اللهِ عليْهِ إن كان منَ الكاذبينَ ثم دُعيَتِ المرأةُ فشهدَتْ أربعَ شهاداتٍ باللهِ إنَّهُ لمنَ الكاذبينَ فلمَّا كانَتْ في الرابعةِ أو الخامسةِ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ وقفوها فإنَّها موجبةٌ فتلكأَتْ حتى ما شككْنا أنَّها ستعترفُ ثم قالَتْ لا أفضحُ قومي سائرَ اليومِ فمضَتْ على اليمينِ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ انظُروها فإن جاءَتْ به أبيضَ سَبِطًا قَضِئَ العينينِ فهو لهلالِ بنِ أميةَ وإن جاءتْ به آدمَ جعدًا رَبْعًا حَمْشَ الساقينِ فهو لشريكِ بنِ سحماءَ فجاءَتْ به آدمَ جعدًا ربعًا حمشَ الساقينِ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ لولا ما سبقَ من كتابِ اللهِ لكان لي ولها شأنٌ
خلاصة حكم المحدث : احتج به ، وقال في المقدمة: (لم نحتج إلا بخبر صحيح من رواية الثقات مسند)
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن حزم | المصدر : المحلى الصفحة أو الرقم : 10/145
التخريج : أخرجه النسائي (3469)، وابن حبان (4451)، وأبو يعلى (2824) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: حدود - حد القذف لعان و تلاعن - اللعان لعان و تلاعن - الملاعنة لعان وتلاعن - إحلاف المتلاعنين لعان وتلاعن - الشهادة في اللعان أيمان
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


المحلى لابن حزم ت أحمد شاكر (10/ 145)
رويناه من طريق احمد بن شعيب انا عمران بن يزيد الدمشقي نا مخلد بن الحسين الازدي نا هشام بن حسان عن محمد بن سيرين عن انس بن مالك قال: أول لعان كان في الاسلام أن هلال بن أمية قذف شريك بن السحماء بامرأته فاتى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره بذلك فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: أربعة شهداء والا فحد في ظهرك يكرر ذلك مرارا فقال له هلال: والله يا رسول الله ان الله ليعلم انى لصادق ولينزلن الله عليك ما يبرئ به ظهرى من الجلد فبينما هم كذلك إذ نزلت آية اللعان فدعا هلالا (فشهد أربع شهادات بالله انه لمن الصادقين والخامسة ان لعنة الله عليه ان كان من الكاذبين) ثم دعيت المرأة فشهدت أربع شهادات بالله انه لمن الكاذبين، فلما كان في الرابعة أو الخامسة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وقفوها فانها موجبة فتلكات حتى ما شككنا أنها ستعترف ثم قالت لا أفضح قومي سائر اليوم فمضت على اليمين فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم انظروها فان جاءت به ابيض سبطا قضى العينين فهو لهلال بن امية وان جاءت به آدم جعدا ربعا حمش الساقين فهو لشريك بن سحماء فجاءت به آدم جعدا ربعا حمش الساقين فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لولا ما سبق من كتاب الله لكان لى ولها شأن

سنن النسائي (6/ 172)
3469 - أخبرنا عمران بن يزيد، قال: حدثنا مخلد بن حسين الأزدي، قال: حدثنا هشام بن حسان، عن محمد بن سيرين، عن أنس بن مالك، قال: إن أول لعان كان في الإسلام أن هلال بن أمية قذف شريك بن السحماء بامرأته، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره بذلك، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: أربعة شهداء وإلا فحد في ظهرك يردد ذلك عليه مرارا، فقال له هلال: والله يا رسول الله، إن الله عز وجل ليعلم أني صادق، ولينزلن الله عز وجل عليك ما يبرئ ظهري من الجلد، فبينما هم كذلك إذ نزلت عليه آية اللعان {والذين يرمون أزواجهم} [النور: 6] إلى آخر الآية، فدعا هلالا فشهد أربع شهادات بالله إنه لمن الصادقين، والخامسة أن لعنة الله عليه إن كان من الكاذبين، ثم دعيت المرأة فشهدت أربع شهادات بالله إنه لمن الكاذبين، فلما أن كان في الرابعة أو الخامسة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: وقفوها فإنها موجبة، فتلكأت حتى ما شككنا أنها ستعترف، ثم قالت: لا أفضح قومي سائر اليوم، فمضت على اليمين، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: انظروها، فإن جاءت به أبيض سبطا قضيء العينين فهو لهلال بن أمية، وإن جاءت به آدم جعدا ربعا حمش الساقين فهو لشريك بن السحماء، فجاءت به آدم جعدا ربعا حمش الساقين، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لولا ما سبق فيها من كتاب الله لكان لي ولها شأن قال الشيخ " والقضئ طويل شعر العينين، ليس بمفتوح العين ولا جاحظهما، والله سبحانه وتعالى أعلم

صحيح ابن حبان (10/ 302)
4451 - أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى، قال: حدثنا مسلم بن أبي مسلم الجرمي، قال: حدثنا مخلد بن الحسين، عن هشام بن حسان، عن ابن سيرين، عن أنس بن مالك قال: أول لعان في الإسلام أن شريك بن سحماء أقذفه هلال بن أمية بامرأته، فرفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: يا هلال، أربعة شهود وإلا فحد في ظهرك، قال: يا رسول الله، إن الله يعلم أني صادق، ولينزلن الله عليك ما يبرئ ظهري من الجلد، فأنزل الله: {والذين يرمون أزواجهم} [النور: 6]، إلى آخر الآية، فدعاه النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: اشهد بالله إنك لمن الصادقين فيما رميتها به من الزنى، فشهد بذلك أربع شهادات، ثم قال له في الخامسة: ولعنة الله عليك إن كنت من الكاذبين فيما رميتها به من الزنى، ففعل، ثم دعاها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: قومي اشهدي بالله إنه لمن الكاذبين فيما رماك به من الزنى، فشهدت بذلك أربع شهادات، ثم قال لها في الخامسة: وغضب الله عليك إن كان من الصادقين فيما رماك به من الزنى، فلما كان في الرابعة أو الخامسة فسكتت سكتة حتى ظنوا أنها ستعترف، ثم قالت: لا أفضح قومي سائر اليوم، فمضت على القول، ففرق رسول الله صلى الله عليه وسلم بينهما، وقال: انظروا إن جاءت به جعدا حمش الساقين فهو لشريك بن سحماء، وإن جاءت به أبيض سبطا قضئ العينين فهو لهلال بن أمية، فجاءت به آدم جعدا حمش الساقين، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لولا ما نزل فيهما من كتاب الله لكان لي ولهما شأن

مسند أبي يعلى الموصلي (5/ 207)
2824 - حدثنا مسلم بن أبي مسلم الجرمي، حدثنا مخلد بن الحسين، حدثنا هشام، عن ابن سيرين، عن أنس بن مالك، قال: أول لعان كان في الإسلام أن شريك بن سحماء قذفه هلال بن أمية بامرأته، فرفعت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: يا هلال أربعة شهود وإلا فحد في ظهرك فقال: يا رسول الله، إن الله ليعلم إني لصادق ولينزلن الله ما يبرئ به ظهري من الجلد، فأنزل الله آية اللعان {والذين يرمون أزواجهم ولم يكن لهم شهداء إلا أنفسهم} [النور: 6] إلى آخر الآية، فدعاه النبي صلى الله عليه وسلم فقال: اشهد بالله إنك لمن الصادقين فيما رميتها به من الزنى فشهد بذلك أربع شهادات، ثم قال له في الخامسة: ولعنة الله عليك إن كنت من الكاذبين فيما رميتها به من الزنى ففعل، ثم دعاها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: قومي اشهدي بالله إنه لمن الكاذبين فيما رماك به من الزنى فشهدت بذلك أربع شهادات، ثم قال لها في الخامسة: وغضب الله عليك إن كان من الصادقين فيما رماك به من الزنى فقالت قال مخلد: فلما كان في الرابعة أو الخامسة سكتت سكتة حتى ظنوا أنها ستعترف، ثم قالت: لا أفضح قومي سائر اليوم، فمضت على القول، ففرق رسول الله صلى الله عليه وسلم بينهما وقال: انظروا إن جاءت به جعدا حمش الساقين فهو لشريك بن سحماء، وإن جاءت به أبيض سبطا أقمر العينين فهو لهلال بن أمية فجاءت به آدم جعدا حمش الساقين فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لولا ما نزل فيهما من كتاب الله كان لي ولها شأن