الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - خسَفَتِ الشَّمسُ على عهدِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، فسمِعْتُ رجَّةَ النَّاسِ، وهم يقولونَ: آيةٌ، ونحن يَومَئذٍ في فازعٍ، فخرجْتُ مُتلفِّعةً بقَطيفةٍ للزُّبَيرِ، حتى دخلتُ على عائشةَ، ورسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قائمٌ يُصلِّي للنَّاسِ، فقلتُ لعائشةَ: ما لِلنَّاسِ؟ فأشارَتْ بيَدِها إلى السَّماءِ. قالتْ: فصَلَّيتُ معهم، وقد كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فرَغَ من سَجْدتِه الأُولى. قالتْ: فقامَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قِيامًا طَويلًا حتى رأيتُ بعضَ مَن يُصلِّي ينتَضِحُ بالماءِ، ثمَّ ركَعَ، فركَعَ رُكوعًا طَويلًا، ثمَّ قام، ولم يسجُدْ، قِيامًا طَويلًا، وهو دونَ القِيامِ الأوَّلِ، ثمَّ ركَع رُكوعًا طَويلًا، وهو دون رُكوعِه الأوَّلِ، ثمَّ سجَد، ثمَّ سلَّمَ وقد تجلَّتِ الشَّمسُ، ثمَّ رَقِيَ المِنبَرَ، فقال: أيُّها النَّاسُ، إنَّ الشَّمسَ والقَمرَ آيتانِ من آياتِ اللهِ، لا يَخسِفانِ لمَوتِ أحدٍ، ولا لِحياتِه، فإذا رأيتُم ذلك، فافزَعُوا إلى الصَّلاةِ، وإلى الصَّدَقةِ، وإلى ذِكرِ اللهِ، أيُّها النَّاسُ، إنَّه لم يَبْقَ شيءٌ لم أكنْ رأيتُه إلَّا وقد رأيتُه في مَقامي هذا، وقد أُريتُكُم تُفتَنونَ في قُبورِكُم، يُسأَلُ أحدُكم: ما كنتَ تَقولُ؟ وما كُنتَ تَعبُدُ؟ فإنْ قال: لا أَدْري، رأيتُ النَّاسَ يَقولونَ شيئًا، فقُلتُه، ويَصنَعون شيئًا، فصنَعتُه، قيلَ له: أجلْ، على الشَّكِّ عِشتَ، وعليه مِتَّ، هذا مَقعَدُكَ من النَّارِ، وإن قال: أشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ، وأنَّ محمَّدًا رسولُ اللهِ، قيلَ: على اليَقينِ عِشتَ، وعليه مِتَّ، هذا مَقعَدُكَ من الجَنَّةِ. وقد أُريتُ خَمسينَ، أو سَبعينَ ألفًا يَدخُلونَ الجَنَّةَ في مِثلِ صورةِ القَمرِ ليلةَ البَدرِ. فقامَ إليه رجُلٌ، فقال: ادعُ اللهَ أنْ يجعَلَني منهم. قال: اللَّهمَّ اجعَلْه منهم، أيُّها النَّاسُ، إنَّكم لن تَسأَلوني عن شيءٍ حتى أَنزِلَ إلَّا أخبرتُكم به. فقام رجُلٌ، فقال: مَن أبي؟ قال: أبوك فُلانٌ الذي كان يُنسَبُ إليه.

2 - خرَجْنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في غزوةِ تَبُوكَ، فاسترقَد رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ليلةً لمَّا كان منها على ليلةٍ، فلم يستيقِظْ فيها حتى كانت الشمسُ قِيدَ رُمْحٍ، قال: ألم أقُلْ لك يا بلالُ: اكلَأْ لنا الفجرَ، فقال: يا رسولَ اللهِ، ذهَب بي مِن النومِ الذي ذهَب بك، فانتقَل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مِن ذلك المَنزِلِ غيرَ بعيدٍ ثم صلَّى، ثم ذهَب بقيَّةَ يومِهِ وليلتَهُ فأصبَح بتَبُوكَ، فحَمِد اللهَ وأثنى عليه بما هو أهلُهُ، ثم قال: أمَّا بعدُ، فإنَّ أصدَقَ الحديثِ كتابُ اللهِ، وأوثَقَ العُرَى كلمةُ التقوى، وخيرَ المِلَلِ مِلَّةُ إبراهيمَ، وخيرَ السُّنَنِ سُنَّةُ محمَّدٍ، وأشرَفَ الحديثِ ذِكْرُ اللهِ، وأحسَنَ القَصَصِ هذا القرآنُ، وخيرَ الأمورِ عوازِمُها، وشرَّ الأمورِ محدَثاتُها، وأحسَنَ الهَدْيِ هَدْيُ الأنبياءِ، وأشرَفَ الموتِ قَتْلُ الشهداءِ، وأعمى العمى الضلالةُ بعد الهدى، وخيرَ الأعمالِ ما نفَع، وخيرَ الهُدَى ما اتُّبِع، وشرَّ العمى عمى القلبِ، واليدَ العُلْيا خيرٌ مِن اليدِ السفلى، وما قلَّ وكفى خيرٌ ممَّا كثُر وألهى، وشرَّ المعذرةِ حين يحضُرُ الموتُ، وشرَّ الندامةِ يومُ القيامةِ، ومِن الناسِ مَن لا يأتي الجمعةَ إلا دُبْرًا، ومنهم مَن لا يذكُرُ اللهَ إلا هَجْرًا، ومِن أعظَمِ الخطايا اللسانُ الكذَّابُ، وخيرَ الغِنى غِنى النفسِ، وخيرَ الزادِ التقوى، ورأسَ الحُكمِ مخافةُ اللهِ عزَّ وجلَّ، وخيرَ ما وقَر في القلوبِ اليقينُ، والارتيابَ مِن الكفرِ، والنِّياحةَ مِن عمَلِ الجاهليَّةِ، والغُلُولَ مِن جُثَا جَهَنَّمَ ، والسُّكْرَ كَيٌّ مِن النارِ، والشِّعْرَ مِن إبليسَ، والخمرَ جِماعُ الإثمِ، وشرَّ المأكلِ مالُ اليتيمِ، والسعيدَ مَن وُعِظ بغيرِه، والشقيَّ مَن شَقِي في بطنِ أمِّه ، وإنَّما يَصِيرُ أحدُكم إلى موضعِ أربعةِ أذرُعٍ، والأمرَ إلى الآخرةِ، ومِلاكَ العمَلِ خواتِمُه، وشرَّ الرَّوايا رَوايا الكذبِ، وكلَّ ما هو آتٍ قريبٌ، وسِبابَ المؤمِنِ فسوقٌ، وقتالَهُ كفرٌ، وأكلَ لحمِهِ مِن معصيةِ اللهِ، وحُرْمةَ مالِهِ كحُرْمةِ دَمِهِ، ومَن يتألَّ على اللهِ يُكذِّبْهُ، ومَن يَغفِرْ يَغفِرْ له، ومَن يَعفُ يَعفُ اللهُ عنه، ومَن يَكظِمِ الغيظَ يأجُرْهُ اللهُ، ومَن يَصبِرْ على الرَّزيَّةِ يُعوِّضْهُ اللهَ، ومَن يبتغِ السُّمْعةَ يُسمِّعِ اللهُ به، ومَن يتصبَّرْ يُضعِفِ اللهُ له، ومَن يعصِ اللهَ يُعذِّبْهُ اللهُ، ثم استغفَر ثلاثًا.

3 - قال لي عليٌّ: ألَا أُحدِّثُك عنِّي وعن فاطمةَ بنتِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وكانتْ مِن أَحَبِّ أهلِه إليه؟ قلتُ: بلى، قال: إنَّها جرَّتَ بالرَّحى حتى أثَّرَ في يدِها، واسْتَقَتْ بالقِربةِ حتى أثَّرَ في نَحْرِها، وكنَسَتِ البيتَ حتى اغبرَّتْ ثيابُها، فأَتى النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ خَدَمٌ، فقلتُ: لو أتَيتِ أباكِ فسألتِيهِ خادمًا، فأتَتْه، فوجَدَتْ عِندَه حُدَّاثًا، فرجَعَتْ، فأتاها مِن الغدِ، فقال: ما كان حاجتُكِ؟ فسكَتَتْ، فقلتُ: أنا أُحدِّثُك يا رسولَ اللهِ، جرَّتْ بالرَّحى حتى أثَّرتْ في يدِها، وحمَلتْ بالقِربةِ حتى أثَّرتْ في نحرِها، فلمَّا أنْ جاءَك الخدَمُ أمَرتُها أنْ تأتيَك؛ فتَستخدِمَك خادمًا يَقيها حَرَّ ما هي فيه، قال: اتَّقي اللهَ يا فاطمةُ، وأدِّي فريضةَ ربِّك، واعمَلي عمَلَ أهلِكِ، وإذا أخَذتِ مَضجَعَكِ فسبِّحي ثلاثًا وثلاثينَ، واحمَدي ثلاثًا وثلاثينَ، وكبِّري أربعًا وثلاثينَ، فتلك مِئةٌ، فهي خيرٌ لك مِن خادمٍ ، قالتْ: رضيتُ عن اللهِ، وعن رسولِه.
 

1 - خسَفَتِ الشَّمسُ على عهدِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، فسمِعْتُ رجَّةَ النَّاسِ، وهم يقولونَ: آيةٌ، ونحن يَومَئذٍ في فازعٍ، فخرجْتُ مُتلفِّعةً بقَطيفةٍ للزُّبَيرِ، حتى دخلتُ على عائشةَ، ورسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قائمٌ يُصلِّي للنَّاسِ، فقلتُ لعائشةَ: ما لِلنَّاسِ؟ فأشارَتْ بيَدِها إلى السَّماءِ. قالتْ: فصَلَّيتُ معهم، وقد كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فرَغَ من سَجْدتِه الأُولى. قالتْ: فقامَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قِيامًا طَويلًا حتى رأيتُ بعضَ مَن يُصلِّي ينتَضِحُ بالماءِ، ثمَّ ركَعَ، فركَعَ رُكوعًا طَويلًا، ثمَّ قام، ولم يسجُدْ، قِيامًا طَويلًا، وهو دونَ القِيامِ الأوَّلِ، ثمَّ ركَع رُكوعًا طَويلًا، وهو دون رُكوعِه الأوَّلِ، ثمَّ سجَد، ثمَّ سلَّمَ وقد تجلَّتِ الشَّمسُ، ثمَّ رَقِيَ المِنبَرَ، فقال: أيُّها النَّاسُ، إنَّ الشَّمسَ والقَمرَ آيتانِ من آياتِ اللهِ، لا يَخسِفانِ لمَوتِ أحدٍ، ولا لِحياتِه، فإذا رأيتُم ذلك، فافزَعُوا إلى الصَّلاةِ، وإلى الصَّدَقةِ، وإلى ذِكرِ اللهِ، أيُّها النَّاسُ، إنَّه لم يَبْقَ شيءٌ لم أكنْ رأيتُه إلَّا وقد رأيتُه في مَقامي هذا، وقد أُريتُكُم تُفتَنونَ في قُبورِكُم، يُسأَلُ أحدُكم: ما كنتَ تَقولُ؟ وما كُنتَ تَعبُدُ؟ فإنْ قال: لا أَدْري، رأيتُ النَّاسَ يَقولونَ شيئًا، فقُلتُه، ويَصنَعون شيئًا، فصنَعتُه، قيلَ له: أجلْ، على الشَّكِّ عِشتَ، وعليه مِتَّ، هذا مَقعَدُكَ من النَّارِ، وإن قال: أشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ، وأنَّ محمَّدًا رسولُ اللهِ، قيلَ: على اليَقينِ عِشتَ، وعليه مِتَّ، هذا مَقعَدُكَ من الجَنَّةِ. وقد أُريتُ خَمسينَ، أو سَبعينَ ألفًا يَدخُلونَ الجَنَّةَ في مِثلِ صورةِ القَمرِ ليلةَ البَدرِ. فقامَ إليه رجُلٌ، فقال: ادعُ اللهَ أنْ يجعَلَني منهم. قال: اللَّهمَّ اجعَلْه منهم، أيُّها النَّاسُ، إنَّكم لن تَسأَلوني عن شيءٍ حتى أَنزِلَ إلَّا أخبرتُكم به. فقام رجُلٌ، فقال: مَن أبي؟ قال: أبوك فُلانٌ الذي كان يُنسَبُ إليه.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف بهذه السياقة
الراوي : أسماء بنت أبي بكر | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 26992 التخريج : أخرجه البخاري (184)، ومسلم (905) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: كسوف - الصدقة في الكسوف كسوف - صفة صلاة الكسوف كسوف - لا تنكسف الشمس لموت أحد ولا لحياته كسوف - ما عرض على النبي في صلاة الكسوف إيمان - فتنة القبر وسؤال الملكين
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

2 - خرَجْنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في غزوةِ تَبُوكَ، فاسترقَد رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ليلةً لمَّا كان منها على ليلةٍ، فلم يستيقِظْ فيها حتى كانت الشمسُ قِيدَ رُمْحٍ، قال: ألم أقُلْ لك يا بلالُ: اكلَأْ لنا الفجرَ، فقال: يا رسولَ اللهِ، ذهَب بي مِن النومِ الذي ذهَب بك، فانتقَل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مِن ذلك المَنزِلِ غيرَ بعيدٍ ثم صلَّى، ثم ذهَب بقيَّةَ يومِهِ وليلتَهُ فأصبَح بتَبُوكَ، فحَمِد اللهَ وأثنى عليه بما هو أهلُهُ، ثم قال: أمَّا بعدُ، فإنَّ أصدَقَ الحديثِ كتابُ اللهِ، وأوثَقَ العُرَى كلمةُ التقوى، وخيرَ المِلَلِ مِلَّةُ إبراهيمَ، وخيرَ السُّنَنِ سُنَّةُ محمَّدٍ، وأشرَفَ الحديثِ ذِكْرُ اللهِ، وأحسَنَ القَصَصِ هذا القرآنُ، وخيرَ الأمورِ عوازِمُها، وشرَّ الأمورِ محدَثاتُها، وأحسَنَ الهَدْيِ هَدْيُ الأنبياءِ، وأشرَفَ الموتِ قَتْلُ الشهداءِ، وأعمى العمى الضلالةُ بعد الهدى، وخيرَ الأعمالِ ما نفَع، وخيرَ الهُدَى ما اتُّبِع، وشرَّ العمى عمى القلبِ، واليدَ العُلْيا خيرٌ مِن اليدِ السفلى، وما قلَّ وكفى خيرٌ ممَّا كثُر وألهى، وشرَّ المعذرةِ حين يحضُرُ الموتُ، وشرَّ الندامةِ يومُ القيامةِ، ومِن الناسِ مَن لا يأتي الجمعةَ إلا دُبْرًا، ومنهم مَن لا يذكُرُ اللهَ إلا هَجْرًا، ومِن أعظَمِ الخطايا اللسانُ الكذَّابُ، وخيرَ الغِنى غِنى النفسِ، وخيرَ الزادِ التقوى، ورأسَ الحُكمِ مخافةُ اللهِ عزَّ وجلَّ، وخيرَ ما وقَر في القلوبِ اليقينُ، والارتيابَ مِن الكفرِ، والنِّياحةَ مِن عمَلِ الجاهليَّةِ، والغُلُولَ مِن جُثَا جَهَنَّمَ ، والسُّكْرَ كَيٌّ مِن النارِ، والشِّعْرَ مِن إبليسَ، والخمرَ جِماعُ الإثمِ، وشرَّ المأكلِ مالُ اليتيمِ، والسعيدَ مَن وُعِظ بغيرِه، والشقيَّ مَن شَقِي في بطنِ أمِّه ، وإنَّما يَصِيرُ أحدُكم إلى موضعِ أربعةِ أذرُعٍ، والأمرَ إلى الآخرةِ، ومِلاكَ العمَلِ خواتِمُه، وشرَّ الرَّوايا رَوايا الكذبِ، وكلَّ ما هو آتٍ قريبٌ، وسِبابَ المؤمِنِ فسوقٌ، وقتالَهُ كفرٌ، وأكلَ لحمِهِ مِن معصيةِ اللهِ، وحُرْمةَ مالِهِ كحُرْمةِ دَمِهِ، ومَن يتألَّ على اللهِ يُكذِّبْهُ، ومَن يَغفِرْ يَغفِرْ له، ومَن يَعفُ يَعفُ اللهُ عنه، ومَن يَكظِمِ الغيظَ يأجُرْهُ اللهُ، ومَن يَصبِرْ على الرَّزيَّةِ يُعوِّضْهُ اللهَ، ومَن يبتغِ السُّمْعةَ يُسمِّعِ اللهُ به، ومَن يتصبَّرْ يُضعِفِ اللهُ له، ومَن يعصِ اللهَ يُعذِّبْهُ اللهُ، ثم استغفَر ثلاثًا.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف جدًا
الراوي : عقبة بن عامر | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج زاد المعاد
الصفحة أو الرقم : 3/474 التخريج : أخرجه البيهقي في ((دلائل النبوة)) (5/ 241)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (51/ 240) كلاهما بلفظه مطولا، والقضاعي في ((مسند الشهاب)) (38) مختصرا.
التصنيف الموضوعي: صلاة - قضاء الفوائت مغازي - غزوة تبوك إيمان - سباب المسلم فسوق وقتاله كفر اعتصام بالسنة - الأمر بالتمسك بها قرآن - التمسك بالقرآن وتطبيق ما فيه
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

3 - الصَّبرُ نصفُ الإيمانِ، [واليقينُ الإيمانُ كلُّه]
خلاصة حكم المحدث : [فيه] محمد بن خالد المخزومي، وهو ضعيف
الراوي : [عبدالله بن مسعود] | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج زاد المعاد
الصفحة أو الرقم : 4/305 التخريج : أخرجه ابن الأعرابي في ((معجمه)) (592)، والبيهقي في ((الشعب)) (9265)، وتمام في ((فوائده)) (1083) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الصبر على البلاء إحسان - الحث على الأعمال الصالحة
|أصول الحديث

4 - أنَّه قامَ فيهم خَطيبًا، فحَمِدَ اللهَ وأثْنى عليه بما هو أهلُه، ثم قال: أمَّا بعدُ، أيُّها الناسُ، فقَدِّموا لأنْفُسِكم تَعلَمُنَّ، واللهِ لَيُصْعَقَنَّ أحَدُكم، ثم لَيَدَعَنَّ غَنَمَه ليس لها راعٍ، ثم لَيَقُولَنَّ له ربُّه، وليس له تُرْجُمانٌ ولا حاجبٌ يَحْجُبُه دونَه: ألمْ يَأْتِكَ رَسولي فبَلَّغَكَ، وآتيْتُكَ مالًا، وأفضَلْتُ عليكَ، فما قدَّمْتَ لنفْسِكَ؟ فلْيَنظُرَنَّ يَمينًا وشِمالًا، فلا يَرى شيئًا، ثم ليَنظُرَنَّ قُدَّامَه فلا يَرى غيرَ جَهنَّمَ، فمَنِ استطاعَ أنْ يَقيَ وَجهَه منَ النارِ ولو بشِقٍّ من تَمرةٍ فلْيَفعَلْ، ومَن لم يَجِدْ فبكلمةٍ طيِّبةٍ؛ فإنَّ بها تُجْزَى الحَسَنةُ بعَشْرِ أمثالِها إلى سَبعِ مئةِ ضِعفٍ، والسلامُ عليكم ورحمةُ اللهِ وبَركاتُه.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] أبو سلمة بن عبد الرحمن يروي عن بعض الصحابة ولم يدرك رسول الله صلى الله عليه
الراوي : أبو سلمة بن عبدالرحمن بن عوف | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج زاد المعاد
الصفحة أو الرقم : 1/362 التخريج : أخرجه هناد في ((الزهد)) (492)، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (2/524) مطولاً
التصنيف الموضوعي: صدقة - فضل الصدقة والحث عليها قيامة - الحساب والقصاص إحسان - الحسنات والسيئات جمعة - خطبة النبي صلى الله عليه وسلم رقائق وزهد - تقديم عمل الآخرة على عمل الدنيا
|أصول الحديث

5 - فأتَتْني أختي فقالت: لقد [فعَلْتَ] فَعْلةً ما كان أبوك يَفعَلُها، ائتِهِ راغبًا أو راهبًا ؛ فقد أتاه فلانٌ فأصاب منه، وأتاه فلانٌ فأصاب منه، قال عَدِيٌّ: فأتَيْتُهُ وهو جالسٌ في المسجدِ، فقال القومُ: هذا عَدِيُّ بنُ حاتمٍ، وجِئْتُ بغيرِ أمانٍ ولا كتابٍ، فلمَّا دفَعْتُ إليه أخَذ بيدي، وقد كان قبل ذلك قال: إنِّي أرجو أن يَجعَلَ اللهُ يدَهُ في يدي، قال: فقام لي، فلَقِيَتْهُ امرأةٌ ومعها صبيٌّ، فقالا: إنَّ لنا إليك حاجةً، فقام معهما حتى قضى حاجتَهما، ثم أخَذ بيدي حتى أتى دارَهُ، فألقَتْ له الوليدةُ وِسادةً ، فجلَس عليها، وجلَسْتُ بين يدَيْهِ، فحَمِد اللهَ وأثنى عليه، ثم قال: ما يُفِرُّكَ؟ أيُفِرُّكَ أن تقولَ: لا إلهَ إلا اللهُ؟ فهل تَعلَمُ مِن إلهٍ سِوى اللهِ؟ قال: قلتُ: لا، قال: ثم تكلَّمَ ساعةً، ثم قال: إنَّما تَفِرُّ أن يقالَ: اللهُ أكبَرُ، وهل تَعلَمُ شيئًا أكبَرَ مِن اللهِ؟ قال: قلتُ: لا، قال: فإنَّ اليهودَ مغضوبٌ عليهم، وإنَّ النصارى ضالُّون، قال: فقلتُ: إنِّي حَنِيفٌ مسلِمٌ، قال: فرأَيْتُ وجهَهُ ينبسِطُ فرَحًا، قال: ثم أمَرني فأُنزِلْتُ عند رجُلٍ مِن الأنصارِ، وجعَلْتُ أغشاه، آتِيهِ طرَفَيِ النهارِ، قال: فبَيْنا أنا عنده إذ جاء قومٌ في ثيابٍ مِن الصوفِ مِن هذه النِّمارِ، قال: فصلَّى وقام فحَثَّ عليهم، ثم قال: يا أيُّها الناسُ، ارضَخوا مِن الفضلِ ولو بصاعٍ، ولو بنِصْفِ صاعٍ، ولو بقَبْضةٍ، ولو ببعضِ قَبْضةٍ، يَقِي أحدُكم وجهَهُ حَرَّ جَهنَّمَ أو النارِ ولو بتمرةٍ، ولو بشِقِّ تمرةٍ، فإن لم تَجِدوا فبكلمةٍ طيِّبةٍ؛ فإنَّ أحدَكم لاقي اللهِ، وقائلٌ له ما أقولُ لكم: ألم أجعَلْ لك مالًا وولَدًا؟ فيقولُ: بلى، فيقولُ: أين ما قدَّمْتَ لنفسِكَ؟ فينظُرُ قُدَّامَهُ وبَعْدَهُ، وعن يمينِهِ وعن شِمالِهِ، ثم لا يجِدُ شيئًا يَقِي به وجهَهُ حَرَّ جَهنَّمَ، لِيَقِ أحدُكم وجهَهُ النارَ ولو بشِقِّ تمرةٍ، فإن لم يَجِدْ فبكلمةٍ طيِّبةٍ؛ فإنِّي لا أخافُ عليكم الفاقةَ؛ فإنَّ اللهَ ناصرُكم ومعطيكم حتى تَسِيرَ الظَّعِينةُ ما بين يَثرِبَ والحِيرةِ وأكثرُ ما يُخافُ على مطيَّتِها السَّرَقُ.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عباد بن حبيش وثقه ابن حبان وباقي رجاله ثقات
الراوي : - | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج زاد المعاد
الصفحة أو الرقم : 3/454
التصنيف الموضوعي: آداب المجلس - من ألقي له وسادة صدقة - كل معروف صدقة إيمان - أهل الكتاب وما يتعلق بهم إيمان - دعوة الكافر إلى الإسلام بر وصلة - إعانة المسلم على قضاء حوائجه

6 - قال لي عليٌّ: ألَا أُحدِّثُك عنِّي وعن فاطمةَ بنتِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وكانتْ مِن أَحَبِّ أهلِه إليه؟ قلتُ: بلى، قال: إنَّها جرَّتَ بالرَّحى حتى أثَّرَ في يدِها، واسْتَقَتْ بالقِربةِ حتى أثَّرَ في نَحْرِها، وكنَسَتِ البيتَ حتى اغبرَّتْ ثيابُها، فأَتى النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ خَدَمٌ، فقلتُ: لو أتَيتِ أباكِ فسألتِيهِ خادمًا، فأتَتْه، فوجَدَتْ عِندَه حُدَّاثًا، فرجَعَتْ، فأتاها مِن الغدِ، فقال: ما كان حاجتُكِ؟ فسكَتَتْ، فقلتُ: أنا أُحدِّثُك يا رسولَ اللهِ، جرَّتْ بالرَّحى حتى أثَّرتْ في يدِها، وحمَلتْ بالقِربةِ حتى أثَّرتْ في نحرِها، فلمَّا أنْ جاءَك الخدَمُ أمَرتُها أنْ تأتيَك؛ فتَستخدِمَك خادمًا يَقيها حَرَّ ما هي فيه، قال: اتَّقي اللهَ يا فاطمةُ، وأدِّي فريضةَ ربِّك، واعمَلي عمَلَ أهلِكِ، وإذا أخَذتِ مَضجَعَكِ فسبِّحي ثلاثًا وثلاثينَ، واحمَدي ثلاثًا وثلاثينَ، وكبِّري أربعًا وثلاثينَ، فتلك مِئةٌ، فهي خيرٌ لك مِن خادمٍ ، قالتْ: رضيتُ عن اللهِ، وعن رسولِه.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن أبي داود
الصفحة أو الرقم : 2988 التخريج : أخرجه أبو داود (2988)، واللفظ له، ومسلم (2727)، وأحمد (1313)، بنحوه.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الذكر عند النوم أدعية وأذكار - فضل الذكر نكاح - حق الزوج على المرأة نكاح - حسن العشرة بين الأزواج نكاح - خدمة الزوجة لزوجها وأبنائها
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث