الموسوعة الحديثية


- أنَّه قامَ فيهم خَطيبًا، فحَمِدَ اللهَ وأثْنى عليه بما هو أهلُه، ثم قال: أمَّا بعدُ، أيُّها الناسُ، فقَدِّموا لأنْفُسِكم تَعلَمُنَّ، واللهِ لَيُصْعَقَنَّ أحَدُكم، ثم لَيَدَعَنَّ غَنَمَه ليس لها راعٍ، ثم لَيَقُولَنَّ له ربُّه، وليس له تُرْجُمانٌ ولا حاجبٌ يَحْجُبُه دونَه: ألمْ يَأْتِكَ رَسولي فبَلَّغَكَ، وآتيْتُكَ مالًا، وأفضَلْتُ عليكَ، فما قدَّمْتَ لنفْسِكَ؟ فلْيَنظُرَنَّ يَمينًا وشِمالًا، فلا يَرى شيئًا، ثم ليَنظُرَنَّ قُدَّامَه فلا يَرى غيرَ جَهنَّمَ، فمَنِ استطاعَ أنْ يَقيَ وَجهَه منَ النارِ ولو بشِقٍّ من تَمرةٍ فلْيَفعَلْ، ومَن لم يَجِدْ فبكلمةٍ طيِّبةٍ؛ فإنَّ بها تُجْزَى الحَسَنةُ بعَشْرِ أمثالِها إلى سَبعِ مئةِ ضِعفٍ، والسلامُ عليكم ورحمةُ اللهِ وبَركاتُه.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] أبو سلمة بن عبد الرحمن يروي عن بعض الصحابة ولم يدرك رسول الله صلى الله عليه
الراوي : أبو سلمة بن عبدالرحمن بن عوف | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج زاد المعاد الصفحة أو الرقم : 1/362
التخريج : أخرجه هناد في ((الزهد)) (492)، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (2/524) مطولاً
التصنيف الموضوعي: صدقة - فضل الصدقة والحث عليها قيامة - الحساب والقصاص إحسان - الحسنات والسيئات جمعة - خطبة النبي صلى الله عليه وسلم رقائق وزهد - تقديم عمل الآخرة على عمل الدنيا
|أصول الحديث