الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

151 - هذه نُسخةُ كِتابِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الَّتي كَتَب الصَّدَقةَ وهي عِندَ آلِ عُمَرَ بنِ الخَطَّابِ، قالَ ابنُ شَهابٍ: أقرَأَنِيها سالِمُ بنُ عَبدِ اللهِ بنِ عُمَرَ، فوَعَيتُها على وَجهِها، وهي الَّتي انتَسَخَ عُمَرُ بنُ عَبدِ العَزيزِ من عَبدِ اللهِ بنِ عَبدِ اللهِ بنِ عُمَرَ، وسالِمِ بنِ عَبدِ اللهِ حين أُمِّرَ على المَدينِة، فأمَرَ عُمَّالَه بالعَمَلِ بِها، ثمَّ لم يَزَلِ الخُلَفاءُ يَأمُرون بذلكَ بَعدَه، ثمَّ أمَرَ بها هِشامٌ، فنَسَخَها إلى كلِّ عامِلٍ منَ المُسلِمين، وأمَرَهم بالعَمَلِ بما فيها، ولا يَتَعَدَّونَها، وهذا كِتابُ تَفسيرِه: لا يوجَدُ في شَيءٍ منَ الإبِلِ الصَّدَقةُ حتَّى تَبلُغَ خمَسَ ذَودٍ ، فإذا بَلَغت خَمسًا ففيها شاةٌ حتَّى تَبلُغَ عَشرًا، فإذا بَلَغت عَشرًا ففيها شاتانِ حتَّى تَبلُغَ خَمسَ عَشْرةَ، فإذا بَلَغت خَمْسَ عَشْرةَ ففيها أربَعُ شِياهٍ حتَّى تَبلُغَ خَمسًا وعِشرين، فإذا بَلَغَت خَمسًا وعِشرين أُفرِضَت، فكان فيها فَريضةٌ بِنتُ مَخاضٍ ، فإنْ لم تُؤخَذْ بِنتُ مَخاضٍ فابنُ لَبونٍ ذَكَرٌ حتَّى تَبلُغَ خَمسًا وثَلاثين، فإذا بَلَغَت سِتًّا وثَلاثين ففيها بِنتُ لَبونٍ حتَّى تَبلُغَ خَمسًا وأربَعين، فإذا كانتْ سِتًّا وأربَعين ففيها حِقَّةٌ طَروقةُ الجَمَلِ حتَّى تَبلُغَ سِتِّين، فإذا كانتْ إحدى وسِتِّين ففيها جَذَعةٌ حتَّى تَبلَغُ خَمسًا وسَبعين، فإذا بَلَغت سِتًّا وسَبعين ففيها بِنتُ لَبونٍ حتَّى تَبلُغَ تِسعين، فإذا كانتْ إحدى وتِسعين ففيها حِقَّتانِ طَروقَتا الجَملِ حتَّى تَبلُغَ عِشرين ومِئَةً، فإذا كانتْ إحدى وعِشرين ومِئَةً ففيها ثَلاثُ بَناتِ لَبونٍ حتَّى تَبلُغَ تِسعًا وعِشرين ومِئَةً، فإذا كانتْ ثَلاثين ومِئَةً ففيها ثَلاثُ بَناتِ لَبونٍ، حتَّى تَبلُغَ تِسعًا وثَلاثينَ ومِئَةً، فإذا كانتْ أربَعين ومِئَةً ففيها حِقَّتانِ وبِنتُ لَبونٍ حتَّى تَبلُغَ تِسعًا وأربَعين ومِئَةً، فإذا كانتْ خَمسين ومِئَةً ففيها ثَلاُث حِقاقٍ حتَّى تَبلُغَ تِسعًا وخَمسين ومِئَةً، فإذا بَلَغت سِتِّين ومِئَةً ففيها أربَعُ بَناتِ لَبونٍ حتَّى تَبلُغَ تِسعًا وسِتِّين ومِئَةً، فإذا كانتْ سَبعين ومِئَةً ففيها حِقَّةٌ وثَلاثُ بَناتِ لَبونٍ حتَّى تَبلُغَ تِسعًا وسَبعين ومِئَةً، فإذا كانتْ ثَمانين ومِئَةً حِقَّتانِ وابنَتَا لَبونٍ حتَّى تَبلُغَ تِسعًا وثَمانين ومِئَةً، فإذا كانتْ تِسعين ومِئَةً ففيها ثَلاثُ حِقاقٍ وثَلاثُ بَناتِ لَبونٍ حتَّى تَبلُغَ تِسعًا وتِسعين ومِئَةً، فإذا كانتْ مِئَتَينِ ففيها أربَعُ حِقاقٍ، أو خَمسُ بَناتِ لَبونٍ، أيُّ السِّنَّينِ فيها أخَذْتَ على عِدَّةِ ما كَتَبْنا في هذا الكِتابِ، ثمَّ كلُّ شَيءٍ منَ الإِبِلِ على ذلكَ يُؤخَذُ على نَحوِ ما كَتَبْنا في هذا الكِتابِ، ولا يُؤخَذُ منَ الغَنَمِ صَدَقةٌ حتَّى تَبلُغَ أربَعين شاةً، فإذا بَلَغت أربَعين شاةً ففيها شاةٌ حتَّى تَبلُغَ عِشرين ومِئَةً، فإذا كانت إحدى وعِشرين ومِئَةً ففيها شاتانِ حتَّى تَبلُغَ مِئَتَينِ، فإذا كانت شاةً ومِئَتَينِ ففيها ثَلاثُ شِياهٍ حتَّى تَبلُغَ ثَلاثَمِئَةٍ، فإذا زادت على ثَلاثِمِئَةِ شاةٍ فليس فيها إلَّا ثَلاثُ شِياهٍ حتَّى تَبلُغَ أربَعَمِئَةِ شاةٍ، فإذا بَلَغَت أربَعَمِئَةِ شاةٍ ففيها أربَعُ شِياهٍ حتَّى تَبُلَغ خَمْسَمِئَةِ شاةٍ، فإذا بَلَغت خَمسَمِئَةٍ ففيها خَمسُ شِياهٍ حتَّى تَبلُغَ سِتَّمِئَةِ شاةٍ، فإذا بَلَغت سِتَّمِئَةِ شاةٍ ففيها سِتُّ شِياهٍ، فإذا بَلَغَت سَبْعَمِئَةٍ ففيها سَبعُ شِياهٍ حتَّى تَبُلَغ ثَمانَمِئَةِ شاةٍ، فإذا بَلَغت ثَمانَمِئَةِ شاةٍ ففيها ثَمانُ شِياهٍ حتَّى تَبلُغَ تِسعَمِئَةِ شاةٍ، فإذا بَلَغَت تِسعَمِئَةِ شاةٍ ففيها تِسعُ شِياهٍ حتَّى تَبلُغَ ألْفَ شاٍة، فإذا بَلَغت ألْفَ شاةٍ ففيها عَشرُ شِياهٍ، ثمَّ في كلِّ ما زادتْ مِئةُ شاةٍ شاةٌ.

152 - بَعَثَ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أَقْوَامًا مِن بَنِي سُلَيْمٍ إلى بَنِي عَامِرٍ في سَبْعِينَ، فَلَمَّا قَدِمُوا قالَ لهمْ خَالِي: أَتَقَدَّمُكُمْ؛ فإنْ أَمَّنُونِي حتَّى أُبَلِّغَهُمْ عن رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وإلَّا كُنْتُمْ مِنِّي قَرِيبًا، فَتَقَدَّمَ فأمَّنُوهُ، فَبيْنَما يُحَدِّثُهُمْ عَنِ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذْ أَوْمَؤُوا إلى رَجُلٍ منهمْ فَطَعَنَهُ ، فأنْفَذَهُ، فَقالَ: اللَّهُ أَكْبَرُ! فُزْتُ ورَبِّ الكَعْبَةِ ، ثُمَّ مَالُوا علَى بَقِيَّةِ أَصْحَابِهِ، فَقَتَلُوهُمْ إلَّا رَجُلًا أَعْرَجَ صَعِدَ الجَبَلَ -قالَ هَمَّامٌ: فَأُرَاهُ آخَرَ معهُ- فأخْبَرَ جِبْرِيلُ عليه السَّلَامُ النَّبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّهُمْ قدْ لَقُوا رَبَّهُمْ، فَرَضِيَ عنْهمْ وأَرْضَاهُمْ، فَكُنَّا نَقْرَأُ: (أَنْ بَلِّغُوا قَوْمَنَا أَنْ قدْ لَقِينَا رَبَّنَا فَرَضِيَ عَنَّا وأَرْضَانَا) ثُمَّ نُسِخَ بَعْدُ، فَدَعَا عليهم أَرْبَعِينَ صَبَاحًا؛ علَى رِعْلٍ وذَكْوَانَ، وبَنِي لَحْيَانَ وبَنِي عُصَيَّةَ الَّذِينَ عَصَوُا اللَّهَ ورَسولَه صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.

153 - حَدَّثَنَا رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو الصَّادِقُ المَصْدُوقُ، إنَّ أحَدَكُمْ يُجْمَعُ في بَطْنِ أُمِّهِ أرْبَعِينَ يَوْمًا، ثُمَّ يَكونُ عَلَقَةً مِثْلَ ذلكَ، ثُمَّ يَكونُ مُضْغَةً مِثْلَ ذلكَ، ثُمَّ يَبْعَثُ اللَّهُ إلَيْهِ مَلَكًا بأَرْبَعِ كَلِمَاتٍ، فيُكْتَبُ عَمَلُهُ، وأَجَلُهُ ، ورِزْقُهُ، وشَقِيٌّ أوْ سَعِيدٌ، ثُمَّ يُنْفَخُ فيه الرُّوحُ، فإنَّ الرَّجُلَ لَيَعْمَلُ بعَمَلِ أهْلِ النَّارِ، حتَّى ما يَكونُ بيْنَهُ وبيْنَهَا إلَّا ذِرَاعٌ، فَيَسْبِقُ عليه الكِتَابُ فَيَعْمَلُ بعَمَلِ أهْلِ الجَنَّةِ فَيَدْخُلُ الجَنَّةَ، وإنَّ الرَّجُلَ لَيَعْمَلُ بعَمَلِ أهْلِ الجَنَّةِ، حتَّى ما يَكونُ بيْنَهُ وبيْنَهَا إلَّا ذِرَاعٌ، فَيَسْبِقُ عليه الكِتَابُ ، فَيَعْمَلُ بعَمَلِ أهْلِ النَّارِ، فَيَدْخُلُ النَّارَ.

154 -  الأنبياءُ إخوَةٌ لِعَلَّاتٍ؛ أُمُّهاتُهم شَتَّى، ودِينُهم واحِدٌ، وإنِّي أوْلى النَّاسِ بعيسى ابنِ مريمَ؛ لأنَّه لم يَكنْ بَيني وبَينَه نَبيٌّ، وإنَّه نازِلٌ، فإذا رأَيْتُموه فاعْرِفوه: رَجُلٌ مَرْبوعٌ إلى الحُمْرةِ والبَياضِ، عليه ثَوْبانِ مُمَصَّرانِ، كأنَّ رأْسَه يَقطُرُ، وإنْ لم يُصِبْه بَلَلٌ، فيَدُقُّ الصَّليبَ، ويَقتُلُ الخِنزيرَ، ويَضَعُ الجِزيةَ، ويَدْعو النَّاسَ إلى الإسلامِ، فيُهلِكُ اللهُ في زمانِه المِلَلَ كُلَّها، إلَّا الإسلامَ، ويُهلِكُ اللهُ في زمانِه المَسيحَ الدَّجَّالَ، ثم تَقَعُ الأمَنَةُ على الأرضِ حتى تَرتَعَ الأُسودُ مع الإبِلِ، والنِّمارُ مع البَقَرِ، والذِّئابُ مع الغَنمِ، ويَلعَبَ الصِّبيانُ بالحَيَّاتِ، لا تَضُرُّهم، فيَمكُثَ أربعينَ سَنةً، ثم يُتَوَفَّى، ويُصلِّي عليه المُسلِمونَ.

155 - عَنْ أَنَسِ بنِ مَالِكٍ، قالَ: افْتَتَحْنَا مَكَّةَ، ثُمَّ إنَّا غَزَوْنَا حُنَيْنًا، فَجَاءَ المُشْرِكُونَ بأَحْسَنِ صُفُوفٍ رَأَيْتُ، قالَ: فَصُفَّتِ الخَيْلُ، ثُمَّ صُفَّتِ المُقَاتِلَةُ، ثُمَّ صُفَّتِ النِّسَاءُ مِن وَرَاءِ ذلكَ، ثُمَّ صُفَّتِ الغَنَمُ، ثُمَّ صُفَّتِ النَّعَمُ، قالَ: وَنَحْنُ بَشَرٌ كَثِيرٌ قدْ بَلَغْنَا سِتَّةَ آلَافٍ، وعلَى مُجَنِّبَةِ خَيْلِنَا خَالِدُ بنُ الوَلِيدِ، قالَ: فَجَعَلَتْ خَيْلُنَا تَلْوِي خَلْفَ ظُهُورِنَا، فَلَمْ نَلْبَثْ أَنِ انْكَشَفَتْ خَيْلُنَا، وَفَرَّتِ الأعْرَابُ وَمَن نَعْلَمُ مِنَ النَّاسِ قالَ: فَنَادَى رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يا لَلْمُهَاجِرِينَ، يا لَلْمُهَاجِرِينَ، ثُمَّ قالَ: يا لَلأَنْصَارِ، يا لَلأَنْصَارِ قالَ: قالَ أَنَسٌ: هذا حَديثُ عِمِّيَّةٍ قالَ: قُلْنَا، لَبَّيْكَ يا رَسولَ اللهِ، قالَ: فَتَقَدَّمَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، قالَ: فَايْمُ اللهِ، ما أَتَيْنَاهُمْ حتَّى هَزَمَهُمُ اللَّهُ، قالَ: فَقَبَضْنَا ذلكَ المَالَ، ثُمَّ انْطَلَقْنَا إلى الطَّائِفِ فَحَاصَرْنَاهُمْ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً، ثُمَّ رَجَعْنَا إلى مَكَّةَ فَنَزَلْنَا، قالَ: فَجَعَلَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يُعْطِي الرَّجُلَ المِئَةَ مِنَ الإبِلِ. ثُمَّ ذَكَرَ بَاقِيَ الحَديثِ كَنَحْوِ حَديثِ قَتَادَةَ، وَأَبِي التَّيَّاحِ وَهِشَامِ بنِ زَيْدٍ.

156 - كُنْتُ جالِسًا معَ أبي هُرَيْرةَ رَضِيَ اللهُ عنه في مَسجِدِ الكوفةِ، فأتاه رَجُلٌ فقالَ: أَأنت القائِلُ تُصَلِّي معَ عيسى بنِ مَرْيَم؟ قالَ: يا أهْلَ العِراقِ، إنِّي قد عَلِمْتُ أن سيُكَذِّبوني، ولا يَمنَعُني ذلك أن أُحدِّثَ بما سَمِعْتُ مِن رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ، حَدَّثَنا رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ، الصَّادِقُ المَصْدوقُ: «إن الدَّجَّالَ يَخرُجُ مِن المَشرِقِ في حينِ فُرْقةٍ مِن النَّاسِ، فيَبلُغُ كلَّ مَبلَغٍ في أرْبَعينَ يَوْمًا، فيُزِلُ المُؤمِنينَ مِنه أزْلًا شَديدًا، وتَأخُذُ المُؤمِنينَ فيه شِدَّةٌ شَديدةٌ، فيَنزِلُ عيسى بنُ مَرْيَم، فيُصَلِّي بِهم، فإذا رَفَعَ رأسَه مِن الرُّكوعِ أَهلَكَ اللهُ الدَّجَّالَ ومَن معَه». فأمَّا قَوْلي: إنَّه حَقٌّ، قالَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ: «وهو الحَقُّ»، وأمَّا قَوْلي: إنِّي أَطمَعُ أن أُدرِكَ ذلك فلَعلِّي أن أُدرِكَه على ما يُرَى مِن بَياضِ شَعَري، ورِقَّةِ جِلْدي، وقِدَمِ مَوْلدي، فيَرحَمَني اللهُ تَعالى، فأُدرِكَه فأُصلِّيَ معَه، ارجِعْ إلى أهْلِك فأَخبِرْهم بما أَخبَرَك أبو هُرَيْرةَ رَضِيَ اللهُ عنه، فقالَ: الرَّجُل: أين يكونُ ذلك؟ قالَ: فأخَذَ حَصًى مِن مَسجِدٍ، فقالَ: مِن هاهنا، وأَعادَ الرَّجُلُ عليه، فقالَ: أَتُريدُ أن أَقولَ مِن مَسجِدِ الكوفةِ؟ هو يَخرُجُ مِن الأرْضِ قَبْلَ أن تُبَدَّلَ، يَجعَلُه اللهُ حيثُ شاءَ.

157 - ليسَ فيما دونَ خَمسٍ منَ الإبلِ صدَقةٌ ولا في الأربعِ شيءٌ فإذا بلغَت خَمسًا فَفيها شاةٌ إلى أن تبلُغَ تِسعًا فإذا بلغَت عشرًا ففيها شاتانِ إلى أن تَبلُغَ أربعَ عَشرةَ فإذا بلَغت خَمسَ عشرةَ ففيها ثَلاثُ شياهٍ إلى أن تبلُغَ تسعَ عشرةَ فإذا بلَغت عِشرينَ فَفيها أربعُ شياهٍ إلى أَن تبلُغَ أربعًا وعِشرينَ فإذا بلَغت خَمسًا وعِشرينَ فَفيها بنتُ مَخاضٍ إلى خَمسٍ وثلاثينَ فإذا لم تَكُن بنتُ مَخاضٍ فابنُ لبونٍ ذَكَرٌ فإن زادَت بعيرًا فَفيها بنتُ لبونٍ إلى أن تبلُغَ خمسًا وأربعينَ فإن زادت بعيرًا ففيها حِقَّةٌ إلى أن تبلغَ ستِّينَ فإن زادَت بعيرًا فَفيها جَذَعةٌ إلى أن تبلُغَ خمسًا وسَبعينَ فإن زادَت بعيرًا فَفيها بِنتا لبونٍ إلى أن تبلُغَ تسعينَ فإن زادَت بعيرًا فَفيها حِقَّتانِ إلى أن تبلُغَ عشرينَ ومائةً ثمَّ في كلِّ خمسينَ حِقَّةٌ وفي كلِّ أربعينَ بنتُ لَبونٍ

158 - لمَّا خلقَ اللَّهُ آدمَ ونفخَ فيهِ الرُّوحَ عَطسَ فقالَ: الحمدُ للَّهِ، فحمِدَ اللَّهَ بإذنِهِ، فقالَ لَهُ ربُّهُ يرحَمُكَ اللَّهُ يا آدمُ، اذهب إلى أولئِكَ الملائِكَةِ، إلى ملأ منهُم جلوسٍ فقل: السَّلامُ عليكُم قالوا: وعليكَ السَّلامُ ورحمةُ اللَّهِ، ثمَّ رجعَ إلى ربِّهِ، قالَ: إنَّ هذِهِ تحيَّتُكَ وتحيَّةُ بَنيكَ، بينَهُم فقالَ اللَّهُ لَهُ ويداهُ مَقبوضتانِ: اختَر أيَّهما شئتَ، قالَ: اختَرتُ يمينَ ربِّي وَكِلتا يدي ربِّي يمينٌ مبارَكَةٌ ثمَّ بسطَها فإذا فيها آدمُ وذرِّيَّتُهُ، فقالَ: أي ربِّ، ما هؤلاءِ؟ فقالَ: هؤلاءِ ذرِّيَّتُكَ، فإذا كلُّ إنسانٍ مَكْتوبٌ عُمرُهُ بينَ عينيهِ، فإذا فيهم رجلٌ أضوَؤُهُم أو من أضوئِهِم قالَ: يا ربِّ مَن هذا؟ قالَ: هذا ابنُكَ داودُ قد كتبتُ لَهُ عُمُرَ أربعينَ سنةً. قالَ: يا ربِّ زِدهُ في عمرِهِ. قالَ: ذاكَ الَّذي كتبَ لَهُ. قالَ: أي ربِّ، فإنِّي قَد جعَلتُ لَهُ من عُمُري ستِّينَ سنةً. قالَ: أنتَ وذاكَ. قالَ: ثمَّ أُسْكِنَ الجنَّةَ ما شاءَ اللَّهُ، ثمَّ أُهْبِطَ منها، فَكانَ آدمُ يعدُّ لنَفسِهِ، قالَ: فأتاهُ ملَكُ الموتِ، فقالَ لَهُ آدمُ: قد عجَّلتَ، قَد كتبَ لي ألفُ سنةٍ. قالَ: بلَى ولَكِنَّكَ جعَلتَ لابنِكِ داودَ ستِّينَ سَنةً، فجَحدَ فجَحدَتْ ذرِّيَّتُهُ، ونسيَ فنَسيَتْ ذرِّيَّتُهُ. قالَ: فمِن يومئذٍ أُمِرَ بالكتابِ والشُّهودِ

159 - لما خلقَ اللهُ آدمَ ونفخَ فيه الروحَ عطِسَ، فقال : الحمدُ للهِ، فحمِدَ اللهَ بإذنِهِ، فقال له ربُّهُ : يَرْحَمُكَ اللهُ يا آدمُ ! اذهبْ إلى أولئِكَ الملائكَةِ، إلى ملاءٍ منهم جلوسٍ، فقل : السلامُ عليكم، قالوا : وعليكَ السلامُ ورحمةُ اللهِ، ثُمَّ رجع إلى ربِّهِ، فقال : إِنَّ هذِهِ تحيَّتُكَ وتحيَّةُ بنيكَ بينَهم، فقال اللهُ له؛ ويداه مقبوضتانِ : اخترْ أيَّهما شِئْتَ، قال : اخترْتُ يمينَ ربِّي، وكِلْتا يَدَيْ ربِّي يمينٌ مبارَكَةٌ، ثُمَّ بسط فإذا فيها آدَمُ وذُرِّيَّتُهُ، فقال أيْ ربِّ ! ما هؤلاءِ ؟ قال : هؤلاءِ ذُرِّيَّتُكَ، فإذا كلُّ إِنسانٍ مكتوبٌ عمرُهُ بينَ عيْنَيْهِ، فإذا فيهم رجُلٌ أضوَؤُهُمْ أوْ مِنْ أضْوَئِهِمْ، قال : يا ربِّ مَنْ هذا ؟ قال : هذا ابنُكَ داودُ، وقدْ كَتَبْتُ له عمرَ أربعينَ سنَةً، قال يا ربِّ زدْ في عمرِهِ، قال : ذاك الذي كتبتُ له، قال : أيْ ربِّ فإِنَّي قدْ جعَلْتُ له من عمرِي ستينَ سنَةً، قال : أنتَ وذاكَ، ثُمَّ أُسْكِنَ الجنَّةَ ما شاءَ اللهُ، ثُمَّ أُهْبِطَ منها، فكان آدمُ يَعُدُّ لنفسِهِ، فأتاه ملَكُ الموتِ، فقال له آدم : قدْ تَعَجَّلْتَ، قدْ كُتِبَ لي ألفُ سنَةٍ. قال بلى، ولكنكَ جعلْتَ لابنِكَ داودَ ستينَ سنةً، فجحد، فجحدَتْ ذُرِّيَّتُهُ، ونَسِيَ فنسِيَتْ ذُرِّيَّتُهُ، فمِنْ يومئذٍ أُمِرَ بالكتابِ والشهودِ

160 - لما خلق اللهُ آدمَ ونفخ فيه الروحَ؛ عطس، فقال : الحمدُ للهِ، فحمد اللهَ بإذنهِ، فقال له ربُّه : يرحمُك اللهُ يا آدمُ ! اذهبْ إلى أولئكَ الملائكةِ - إلى ملإ منهم جلوسٍ -، فقلْ : السلامُ عليكمْ، فقال : السلامُ عليكمْ، قالوا : عليكَ السلامُ ورحمةُ اللهِ، ثم رجع إلى ربهِ، فقال : إنَّ هذه تحيتُك وتحيةُ بنيك بينهُم، فقال له اللهُ - ويداهُ مقبوضتانِ - : اخترْ أيَّتهما شئتَ، فقال : اخترتُ يمينَ ربي - وكلتا يدي ربي يمينٌ مباركةٌ -؛ ثم بسطها؛ فإذا فيها آدمُ وذريتُه، فقال : أي ربِّ ! ما هؤلاءِ ؟ ! قال : هؤلاءِ ذريتُك؛ فإذا كلُّ إنسانٍ مكتوبٌ عمرَه بين عينَيهِ، فإذا فيهم رجلٌ أضوأُهم، - أو من أضوإِهم -، قال : يا ربِّ ! من هذا ؟ ! قال : هذا ابنك داودَ، وقد كتبتُ عمرَهُ أربعينَ سنةً، قال : يا ربِّ ! زدْ في عمُرِه، قال : ذلك الذي كتبتُ لهُ، قال : أي ربِّ ! فإني قد جعلتُ له من عمُري ستينَ سنةً، قال : أنت وذاكَ، قال : ثم سكن الجنةَ ما شاء اللهُ، ثم هبط منها، وكان آدمُ يعُّد لنفسهِ، فأتاه ملكُ الموتِ، فقال له آدمُ : قد عجلتَ، قد كُتب لي ألفُ سنةٍ ! قال : بلى، ولكنك جعلتَ لابنكَ داودَ ستينَ سنةً، فجحدَ فجحدَتْ ذريتُهُ، ونسيَ فنسيتْ ذريته؛ قال : فمنْ يومئذٍ؛ أُمر بالكتابِ والشهودِ.

161 - عن زِرِّ بنِ حُبَيشٍ، قال: أتَيْتُ صفْوانَ بنَ عسَّالٍ المُراديَّ أسأَلُه عنِ المسْحِ على الخُفَّينِ؟ فقال: ما جاء بك يا زِرُّ؟ فقلْتُ: ابتغاءَ العلْمِ، فقال: إنَّ الملائكةَ لَتَضَعُ أجْنِحَتَها لطالِبِ العلْمِ؛ رضًا بما يطلُبُ، فقلْتُ: إنَّه حكَّ في صَدْري المسْحُ على الخُفَّينِ بعد الغائطِ والبَولِ، وكنْتَ امرَأً مِن أصحابِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فجئْتُ أسأَلُك: هل سمِعْتَه يذكُرُ في ذلك شيئًا؟ قال: نعم، كان يأمُرُنا إذا كنَّا سَفْرًا -أو مُسافرينَ- ألَّا ننزِعَ خِفافَنا ثلاثةَ أيَّامٍ ولياليَهنَّ إلَّا مِن جَنابَةٍ، لكنْ مِن غائطٍ وبَولٍ ونومٍ. قال: فقلْتُ: هل سمِعْتَه يذكُرُ في الْهَوى شيئًا؟ قال: نعم، كنَّا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في سَفَرٍ، فبَيْنا نحن عنده إذْ ناداهُ أعرابيٌّ بصوتٍ له جَهْوَرِيٍّ: يا محمَّدُ، فأجابه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ نحوًا مِن صوتِه: هاؤُمُ. فقُلْنا له: اغضُضْ مِن صوتِك؛ فإنَّك عند النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وقد نُهِيتَ عن هذا. فقال: واللهِ لا أغضُضُ ، قال الأعرابيُّ: المرْءُ يُحِبُّ القومَ ولمَّا يلحَقْ بهم؟ قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: المرْءُ مع مَن أحَبَّ يومَ القيامةِ. فما زال يُحدِّثُنا حتَّى ذكَرَ بابًا مِن قِبَلِ المغرِبِ مَسيرةُ عَرْضِه، أو يسيرُ الرَّاكِبُ في عَرْضِه أربعينَ أو سبْعينَ عامًا- قال سفيانُ: قِبَلَ الشَّامِ- خلَقَه اللهُ يومَ خلَقَ السَّمواتِ والأرضَ مفتوحًا -يعني: للتَّوبةِ- لا يُغْلَقُ حتَّى تطْلُعَ الشَّمسُ منه.

162 - عن زر بن حبيش قال أتيتُ صفوانَ بنَ عسَّالٍ المُراديَّ، أسألُه عن المسحِ على الخُفَّينِ ؟ فقال : ما جاء بك يا زرُّ ؟ فقلتُ : ابتغاءَ العلمِ، فقال إنَّ الملائكةَ لتضعُ أجنحَتَها لطالبِ العلمِ، رضًا بما يطلبُ، فقلتُ : إنه حكَّ في صدري المسحُ على الخُفَّينِ بعد الغائطِ والبولِ، وكنتُ امرأً من أصحابِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، فجئتُ أسألُك : هل سمعتَه يذكرُ في ذلك شيئًا ؟ قال : نعم، كان يأمرُنا إذا كنا سفرًا - أو مسافرين - أن لا ننزعَ خفافَنا ثلاثةَ أيامٍ ولياليهن إلا من جنابةٍ لكن من غائطٍ وبولٍ ونومٍ قال فقلتُ هل سمعتَه يذكرُ في الهوى شيئًا قال نعم كنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ في سفرٍ فبينا نحن عنده إذ ناداه أعرابيٌّ بصوتٍ له جَهْوَرِيٍّ يا محمدُ فأجابَه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ نحوًا من صوتِه هاؤُم فقلنا له اغضضْ من صوتِك فإنك عند النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وقد نهيتَ عن هذا فقال واللهِ لا أغضضُ ، قال الأعرابيُّ: المرءُ يحبُّ القومَ ولمَّا يلحقْ بهم قال النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ المرءُ مع من أحبَّ يومَ القيامةِ فما زال يحدثُنا حتى ذكر بابًا من قِبلِ المغربِ مسيرةُ عرضِه أو يسيرُ الراكبُ في عرضِه أربعين أو سبعين عامًا قال سفيانُ قِبل الشامِ خلقَه اللهُ يومَ خلق السمواتِ والأرضَ مفتوحًا يعني للتوبةِ لا يغلقُ حتى تطلعَ الشمسُ منه.

163 - نحوه [«لَمَّا خَلَقَ اللهُ آدَمَ ونَفَخَ فيهِ الرُّوحَ عَطَسَ، فقالَ: الحَمْدُ لِلَّهِ، فحَمِدَ اللهَ بِإذْنِ اللهِ، فقالَ لهُ ربُّهُ: رَحِمَكَ رَبُّكَ يا آدَمُ، وقالَ لهُ: يا آدَمُ، اذْهَبْ إلى أولئكَ الملائكةِ إلى مَلأٍ مِنهُمْ جُلوسٍ، فقُلِ: السَّلامُ عَلَيْكُمْ، فَذَهَبَ، فقالوا: وَعَلَيْكَ السَّلامُ ورَحْمةُ اللهِ وبرَكاتُهُ. ثُمَّ رَجَعَ إلى رَبِّهِ، فقالَ: هذه تَحيَّتُكَ وتَحيَّةُ بَنيكَ وبَنيهِمْ، فقالَ اللهُ لهُ ويداهُ مَقْبوضَتانِ: اخْتَرْ أَيَّهُما شِئْتَ، فقالَ: اخْترْتُ يمينَ ربِّي، وكِلتا يَدَيْ رَبِّي يَمينٌ مُبارَكَةٌ. ثُمَّ بَسَطَها، فإذا فيها آدَمُ وذُرِّيَّتُهُ، فقالَ: أَيْ رَبِّ، ما هؤلاء؟ قالَ: هؤلاء ذُرِّيَّتُكَ، فإذا كُلُّ إنسانٍ مَكتوبٌ عُمْرُهُ بين عَيْنَيْهِ، وإذا فيهِمْ رَجُلٌ أَضْوَؤهُمْ -أَوْ قالَ: مِنْ أَضْوَئهِمْ- لم يُكْتَبْ له إلَّا أَرْبَعينَ سَنةً، قالَ: يا رَبِّ، زِدْ في عُمُرهِ، قالَ: ذاكَ الَّذي كُتِبَ لهُ، قالَ: فإنِّي قدْ جَعَلْتُ له مِنْ عُمْري سِتِّينَ سَنةً، قالَ: أنتَ وذاكَ». قالَ: «ثُمَّ أُسْكِنَ الجَنَّةَ ما شاءَ اللهُ، ثُمَّ أُهْبِطَ مِنها آدَمُ يَعُدُّ لِنَفْسِهِ، فأَتاهُ مَلَكُ المَوْتِ، فقالَ لهُ آدمُ: قدْ عَجِلْتَ؛ قدْ كُتِبَ لي أَلْفُ سَنَةٍ؟ قالَ: بَلَى! ولكِنَّكَ جَعَلْتَ لابْنِكَ داودَ مِنها سِتِّينَ سَنةً، فجَحَدَ، فَجَحَدَتْ ذُرِّيَّتُهُ، ونَسِيَ فَنَسِيَتْ ذُرِّيَّتُه، فيَوْمَئذٍ أُمِرَ بِالكِتابِ والشُّهودِ»]
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 216
التصنيف الموضوعي: خلق - خلق آدم أنبياء - داود آداب العطاس - تشميت العاطس إيمان - توحيد الأسماء والصفات
| أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

164 - لَمَّا خلَق اللهُ آدَمَ ونفَخ فيه الرُّوحَ عطَس فقال: الحمدُ للهِ، فحمِد اللهَ بإذنِ اللهِ، فقال له ربُّه: رحِمك اللهُ ربُّكَ يا آدَمُ، وقال له: يا آدَمُ، اذهَبْ إلى أولئكَ الملائكةِ، إلى ملأٍ منهم جُلوسٍ، فقُلِ: السَّلامُ عليكم، فذهَب، فقالوا: وعليكَ السَّلامُ ورحمةُ اللهِ وبركاتُه، ثمَّ رجَع إلى ربِّه فقال: هذه تحيَّتُكَ وتحيَّةُ بَنِيكَ وبَنِيهم، فقال اللهُ له - ويدَاهُ مَقْبوضتانِ -: اختَرْ أيَّهما شِئْتَ، فقال: اختَرْتُ يمينَ ربِّي، وكِلْتا يدَيْ ربِّي يمينٌ مباركةٌ، ثمَّ بسَطها، فإذا فيها آدَمُ وذُرِّيَّتُه، فقال: أيْ ربِّ، ما هؤلاء ؟ قال: ذُرِّيَّتُكَ، فإذا كلُّ إنسانٍ مكتوبٌ عُمُرُه بينَ عينَيْه، وإذا فيهم رجُلٌ أضوَؤُهم، أو قال: مِن أضوَئِهم، لم يكتُبْ له إلَّا أربعينَ سنَةً، قال: يا ربِّ، زِدْ في عُمُرِه، قال: ذاكَ الَّذي كُتِبَ له، قال: فإنِّي قد جعَلْتُ له مِن عُمُري سِتِّينَ سنةً، قال: أنتَ وذاكَ، قال: ثمَّ أُسكِنَ الجنَّةَ ما شاء اللهُ، ثمَّ أُهبِطَ منها آدَمُ يعُدُّ لنفسِه، فأتاه مَلَكُ الموتِ فقال له آدَمُ: قد عجِلْتَ، قد كُتِبَ لي ألفُ سَنَةٍ، قال: بلى، ولكنَّكَ جعَلْتَ لابنِكَ داودَ منها سِتِّينَ سنَةً, فجحَد فجحَدَتْ ذُرِّيَّتُه, ونسِيَ فنسِيَتْ ذُرِّيَّتُه, فيومَئذٍ أُمِرْنا بالكتابِ والشُّهودِ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح على شرط مسلم
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الوادعي | المصدر : الصحيح المسند
الصفحة أو الرقم : 2/393
التصنيف الموضوعي: خلق - خلق آدم أنبياء - داود آداب العطاس - ما يقول إذا عطس إيمان - الملائكة إيمان - كلام الله
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

165 - دَفَعَ إِليَّ أبو بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رضيَ اللَّهُ عنهُ كتابَ الصَّدقةِ عن رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ : بسمِ اللَّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ هذِهِ فريضةُ الصَّدقةِ الَّتي فرضَها رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ علَى المسلِمينَ الَّتي أمرَ اللَّهُ تعالى بِها، فمَن سُئِلَها على وجهِها من المؤمنينَ فليُعْطِها، ومن سُئِلَ فوقَها فلا يعطِهِ في أربعٍ وعشرينَ من الإبلِ فما دونَها، الغنمُ في كلِّ خَمسٍ شاةٌ، فإذا بلغَت خمسًا وعشرينَ إلى خمسٍ وثلاثينَ من الإبلِ ففيها ابنةُ مخاضٍ أُنثى، فإن لم يَكُن فيها بنتُ مخاضٍ فابنُ لبونٍ ذَكَرٌ، فإذا بلغت ستًّا وثلاثينَ إلى خمسٍ وأربعينَ ففيها بنتُ لبونٍ أنثى، فإذا بلغَت ستًّا وأربعينَ إلى ستِّينَ ففيها حِقَّةٌ طروقَةُ الجملِ، فإذا بلغَت واحدًا وستِّينَ إلى خمسٍ وسبعينَ ففيها جَذََعةٌ ، فإذا بلغت ستًّا وسبعينَ إلى تسعينَ ففيها ابنتا لبونٍ، فإذا بلغَت إحدى وتسعينَ إلى عشرينَ ومائةٍ ففيها حقَّتانِ طروقتا الجملِ، فإذا زادت على عشرينَ ومائةٍ ففي كلِّ أربعينَ بنتُ لبونٍ، وفي كلِّ خمسينَ حقَّةٌ ، وأنَّ بينَ أسنانِ الإبلِ في فريضةِ الصَّدقةِ مَن بلَغت عندَهُ من الإبلِ صدقةُ الجذَعَةِ وليسَ عندَهُ جذعةٌ وعندَهُ حقَّةٌ فإنَّها تُقبَلُ منهُ الحقَّةُ ويَجعلُ معَها شاتينِ إن استيسرَ علَيهِ أو عشرينَ درهمًا، فإذا بلغَت علَيهِ الحقَّةُ وليسَ عندَهُ حقَّةٌ وعندَهُ جذَعةٌ فإنَّها تقبلُ منهُ الجذَعةُ ويُعطيه المصدِّقُ عشرينَ درهمًا أو شاتَينِ
خلاصة حكم المحدث : ثابت
الراوي : أبو بكر الصديق | المحدث : الإمام الشافعي | المصدر : الأم
الصفحة أو الرقم : 3/11
التصنيف الموضوعي: زكاة - زكاة الإبل زكاة - زكاة الأنعام زكاة - فرض الزكاة زكاة - ما تجب فيه الزكاة علم - كتابة العلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

166 - دَفَعَ إِليَّ أبو بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رضيَ اللَّهُ عنهُ كتابُ الصدقةِ عن رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ : بسمِ اللَّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ هذِهِ فريضةُ الصَّدقةِ الَّتي فرضَها رسولُ اللَّهِ - صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ - على المسلِمينَ الَّتي أمرَ اللَّهُ تعالى بِها فمن سُئِلَها على وجهِها من المؤمنينَ فليُعْطِها، ومن سُئِلَ فوقَها فلا يعطِهِ في أربعٍ وعشرينَ من الإبلِ فما دونَها، الغنمُ في كلِّ خمسِ شاةٌ، فإذا بلغت خمسًا وعشرينَ إلى خمسٍ وثلاثينَ من الإبلِ ففيها ابنةُ مخاضٍ أنثى، فإن لم يَكُن فيها بنتُ مخاضٍ فابنُ لبونٍ ذَكَرٌ، فإذا بلغت ستًّا وثلاثينَ إلى خمسٍ وأربعينَ ففيها بنتُ لبونٍ أنثى، فإذا بلغت ستًّا وأربعينَ إلى ستِّينَ ففيها حِقَّةٌ طروقَةُ الجملِ، فإذا بلغَت واحدًا وستِّينَ إلى خمسٍ وسبعينَ ففيها جَذَعةٌ ، فإذا بلغت ستًّا وسبعينَ إلى تسعينَ ففيها ابنتا لَبونٍ، فإذا بلغت إحدى وتسعينَ إلى عشرينَ ومائةٍ ففيها حقَّتانِ طَروقَتا الجملِ، فإذا زادت على عشرينَ ومائةٍ ففي كلِّ أربعينَ بنتُ لبونٍ، وفي كلِّ خمسينَ حقَّةٌ ، وأنَّ بينَ أسنانِ الإبلِ في فريضةِ الصَّدقةِ من بلغَت عندَهُ من الإبلِ صدقةُ الجذعةِ وليست عندَهُ جَذعةٌ وعندَهُ حِقَّةٌ فإنَّها تُقبَلُ منهُ الحقَّةُ ويُجعَلُ معَها شاتينِ إن استيسرَ عليهِ أو عِشرينَ درهمًا، فإذا بلغَت عليهِ الحقَّةُ وليسَتْ عندَهُ حقَّةٌ وعندَهُ جَذَعةٌ فإنَّها تُقبَلُ منهُ الجذَعةُ ويُعطيهِ المصدِّقُ عِشرينَ درهمًا أو شاتَينِ
خلاصة حكم المحدث : ثابت
الراوي : أبو بكر الصديق | المحدث : الإمام الشافعي | المصدر : الأم
الصفحة أو الرقم : 3/11
التصنيف الموضوعي: زكاة - زكاة الإبل زكاة - زكاة الأنعام زكاة - فرض الزكاة زكاة - ما تجب فيه الزكاة علم - كتابة العلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

167 - بَعَثَ عُمَرُ النَّاسَ في أفْنَاءِ الأمْصَارِ يُقَاتِلُونَ المُشْرِكِينَ، فأسْلَمَ الهُرْمُزَانُ، فَقَالَ: إنِّي مُسْتَشِيرُكَ في مَغَازِيَّ هذِه، قَالَ: نَعَمْ، مَثَلُهَا ومَثَلُ مَن فِيهَا مِنَ النَّاسِ مِن عَدُوِّ المُسْلِمِينَ مَثَلُ طَائِرٍ له رَأْسٌ، وله جَنَاحَانِ، وله رِجْلَانِ، فإنْ كُسِرَ أحَدُ الجَنَاحَيْنِ نَهَضَتِ الرِّجْلَانِ بجَنَاحٍ والرَّأْسُ، فإنْ كُسِرَ الجَنَاحُ الآخَرُ نَهَضَتِ الرِّجْلَانِ والرَّأْسُ، وإنْ شُدِخَ الرَّأْسُ ذَهَبَتِ الرِّجْلَانِ والجَنَاحَانِ والرَّأْسُ؛ فَالرَّأْسُ كِسْرَى، والجَنَاحُ قَيْصَرُ ، والجَنَاحُ الآخَرُ فَارِسُ، فَمُرِ المُسْلِمِينَ، فَلْيَنْفِرُوا إلى كِسْرَى. قَالَ: فَنَدَبَنَا عُمَرُ، واسْتَعْمَلَ عَلَيْنَا النُّعْمَانَ بنَ مُقَرِّنٍ، حتَّى إذَا كُنَّا بأَرْضِ العَدُوِّ، وخَرَجَ عَلَيْنَا عَامِلُ كِسْرَى في أرْبَعِينَ ألْفًا، فَقَامَ تَرْجُمَانٌ ، فَقَالَ: لِيُكَلِّمْنِي رَجُلٌ مِنكُمْ. فَقَالَ المُغِيرَةُ: سَلْ عَمَّا شِئْتَ، قَالَ: ما أنتُمْ؟ قَالَ: نَحْنُ أُنَاسٌ مِنَ العَرَبِ كُنَّا في شَقَاءٍ شَدِيدٍ وبَلَاءٍ شَدِيدٍ، نَمَصُّ الجِلْدَ والنَّوَى مِنَ الجُوعِ، ونَلْبَسُ الوَبَرَ والشَّعَرَ، ونَعْبُدُ الشَّجَرَ والحَجَرَ، فَبيْنَا نَحْنُ كَذلكَ إذْ بَعَثَ رَبُّ السَّمَوَاتِ ورَبُّ الأرَضِينَ -تَعَالَى ذِكْرُهُ وجَلَّتْ عَظَمَتُهُ- إلَيْنَا نَبِيًّا مِن أنْفُسِنَا نَعْرِفُ أبَاهُ وأُمَّهُ، فأمَرَنَا نَبِيُّنَا رَسولُ رَبِّنَا صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنْ نُقَاتِلَكُمْ حتَّى تَعْبُدُوا اللَّهَ وَحْدَهُ، أوْ تُؤَدُّوا الجِزْيَةَ ، وأَخْبَرَنَا نَبِيُّنَا صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عن رِسَالَةِ رَبِّنَا: أنَّه مَن قُتِلَ مِنَّا صَارَ إلى الجَنَّةِ في نَعِيمٍ لَمْ يَرَ مِثْلَهَا قَطُّ، ومَن بَقِيَ مِنَّا مَلَكَ رِقَابَكُمْ. فَقَالَ النُّعْمَانُ: رُبَّما أشْهَدَكَ اللَّهُ مِثْلَهَا مع النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَلَمْ يُنَدِّمْكَ، ولَمْ يُخْزِكَ ، ولَكِنِّي شَهِدْتُ القِتَالَ مع رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؛ كانَ إذَا لَمْ يُقَاتِلْ في أوَّلِ النَّهَارِ، انْتَظَرَ حتَّى تَهُبَّ الأرْوَاحُ، وتَحْضُرَ الصَّلَوَاتُ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : المغيرة بن شعبة والنعمان بن مقرن | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 3159
التصنيف الموضوعي: إسلام - إظهار دين الإسلام على الأديان إسلام - فضل الإسلام إسلام - قتال الناس حتى يسلموا جزية - أخذ الجزية جهاد - فضل الشهيد
| أحاديث مشابهة | شرح الحديث

168 - أنَّهُمْ كَانُوا مع النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في مَسِيرٍ، فأدْلَجُوا لَيْلَتَهُمْ، حتَّى إذَا كانَ وجْهُ الصُّبْحِ عَرَّسُوا، فَغَلَبَتْهُمْ أعْيُنُهُمْ حتَّى ارْتَفَعَتِ الشَّمْسُ، فَكانَ أوَّلَ مَنِ اسْتَيْقَظَ مِن مَنَامِهِ أبو بَكْرٍ، وكانَ لا يُوقَظُ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مِن مَنَامِهِ حتَّى يَسْتَيْقِظَ، فَاسْتَيْقَظَ عُمَرُ، فَقَعَدَ أبو بَكْرٍ عِنْدَ رَأْسِهِ، فَجَعَلَ يُكَبِّرُ ويَرْفَعُ صَوْتَهُ حتَّى اسْتَيْقَظَ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَنَزَلَ وصَلَّى بنَا الغَدَاةَ ، فَاعْتَزَلَ رَجُلٌ مِنَ القَوْمِ لَمْ يُصَلِّ معنَا، فَلَمَّا انْصَرَفَ قالَ: يا فُلَانُ، ما يَمْنَعُكَ أنْ تُصَلِّيَ معنَا؟ قالَ: أصَابَتْنِي جَنَابَةٌ، فأمَرَهُ أنْ يَتَيَمَّمَ بالصَّعِيدِ، ثُمَّ صَلَّى، وجَعَلَنِي رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في رَكُوبٍ بيْنَ يَدَيْهِ، وقدْ عَطِشْنَا عَطَشًا شَدِيدًا، فَبيْنَما نَحْنُ نَسِيرُ إذَا نَحْنُ بامْرَأَةٍ سَادِلَةٍ رِجْلَيْهَا بيْنَ مَزَادَتَيْنِ، فَقُلْنَا لَهَا: أيْنَ المَاءُ؟ فَقالَتْ: إنَّه لا مَاءَ، فَقُلْنَا: كَمْ بيْنَ أهْلِكِ وبيْنَ المَاءِ؟ قالَتْ: يَوْمٌ ولَيْلَةٌ، فَقُلْنَا: انْطَلِقِي إلى رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قالَتْ: وما رَسولُ اللَّهِ؟ فَلَمْ نُمَلِّكْهَا مِن أمْرِهَا حتَّى اسْتَقْبَلْنَا بهَا النَّبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَحَدَّثَتْهُ بمِثْلِ الذي حَدَّثَتْنَا، غيرَ أنَّهَا حَدَّثَتْهُ أنَّهَا مُؤْتِمَةٌ، فأمَرَ بمَزَادَتَيْهَا، فَمَسَحَ في العَزْلَاوَيْنِ، فَشَرِبْنَا عِطَاشًا أرْبَعِينَ رَجُلًا حتَّى رَوِينَا، فَمَلَأْنَا كُلَّ قِرْبَةٍ معنَا وإدَاوَةٍ، غيرَ أنَّه لَمْ نَسْقِ بَعِيرًا ، وهي تَكَادُ تَنِضُّ مِنَ المِلْءِ، ثُمَّ قالَ: هَاتُوا ما عِنْدَكُمْ، فَجُمِعَ لَهَا مِنَ الكِسَرِ والتَّمْرِ، حتَّى أتَتْ أهْلَهَا، قالَتْ: لَقِيتُ أسْحَرَ النَّاسِ، أوْ هو نَبِيٌّ كما زَعَمُوا، فَهَدَى اللَّهُ ذَاكَ الصِّرْمَ بتِلْكَ المَرْأَةِ، فأسْلَمَتْ وأَسْلَمُوا.

169 - عن زِرِّ بنِ حُبَيْشٍ، قال: أتَيْتُ صَفوانَ بنَ عسَّالٍ المُراديَّ أسأَلُه عنِ المسْحِ على الخُفَّينِ، فقال: ما جاء بك يا زِرُّ؟ فقلْتُ: ابتغاءَ العلْمِ، فقال: إنَّ الملائكةَ لَتضَعُ أجنِحَتَها لِطالبِ العلْمِ؛ رِضًا بما يطلُبُ. قلْتُ: إنَّه قد حَكَّ في صدري المسْحُ على الخُفَّينِ بعد الغائطِ والبولِ، وكنْتَ امرأً مِن أصحابِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وعلى آله وسلَّمَ، فجِئْتُ أسأَلُك: هل سمِعْتَه يذكُرُ في ذلك شيئًا؟ قال: نعم، كان يأمُرُنا إذا كُنَّا سَفْرًا -أو مُسافرينَ- ألَّا ننزِعَ خِفافَنا ثلاثةَ أيَّامٍ ولياليَهنَّ إلَّا مِن جنابةٍ، لكنْ مِن غائطٍ وبولٍ ونومٍ. فقلْتُ: هل سمِعْتَه يذكُرُ في الهوى شيئًا؟ قال: نعم، كُنَّا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آله وسلَّمَ في سَفَرٍ، فبَيْنا نحن عنده إذْ ناداه أعرابيٌّ بصوتٍ له جَهْوَرِيٍّ: يا محمَّدُ، فأجابه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آله وسلَّمَ على نحوٍ مِن صوتِه: هاؤُمُ. فقُلْنا له: اغضُضْ مِن صوتِك؛ إنَّك عند النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وعلى آله وسلَّمَ، وقد نُهِيتَ عن هذا، فقال: واللهِ لا أغضُضُ. قال الأعرابيُّ: المرْءُ يحِبُّ القومَ ولَمَّا يلحَقْ بهم؟ قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وعلى آله وسلَّمَ: المرْءُ مع مَن أحَبَّ يومَ القيامةِ. فما زال يُحَدِّثُنا حتَّى ذكَرَ بابًا مِن قِبَلِ المغربِ، مسيرةُ عرْضِه، أو يسيرُ الرَّاكِبُ في عرْضِه أربعينَ أو سبعينَ عامًا -قال سُفيانُ: قِبَلَ الشَّامِ- خلَقَه اللهُ يومَ خلَقَ السَّمواتِ والأرضَ مفتوحًا -يعني للتَّوبةِ- لا يُغْلَقُ حتَّى تطلُعَ الشَّمسُ منه.

170 - أنَّ عَبْدَ اللَّهِ بنَ الزُّبَيْرِ قالَ: في بَيْعٍ أوْ عَطَاءٍ أعْطَتْهُ عَائِشَةُ: واللَّهِ لَتَنْتَهينَّ عَائِشَةُ أوْ لَأَحْجُرَنَّ عَلَيْهَا، فَقالَتْ: أهو قالَ هذا؟ قالوا: نَعَمْ، قالَتْ: هو لِلَّهِ عَلَيَّ نَذْرٌ، أنْ لا أُكَلِّمَ ابْنَ الزُّبَيْرِ أبَدًا. فَاسْتَشْفَعَ ابنُ الزُّبَيْرِ إلَيْهَا، حِينَ طَالَتِ الهِجْرَةُ، فَقالَتْ: لا واللَّهِ لا أُشَفِّعُ فيه أبَدًا، ولَا أتَحَنَّثُ إلى نَذْرِي. فَلَمَّا طَالَ ذلكَ علَى ابْنِ الزُّبَيْرِ، كَلَّمَ المِسْوَرَ بنَ مَخْرَمَةَ، وعَبْدَ الرَّحْمَنِ بنَ الأسْوَدِ بنِ عبدِ يَغُوثَ، وهُما مِن بَنِي زُهْرَةَ، وقالَ لهمَا: أنْشُدُكُما باللَّهِ لَمَّا أدْخَلْتُمَانِي علَى عَائِشَةَ، فإنَّهَا لا يَحِلُّ لَهَا أنْ تَنْذِرَ قَطِيعَتِي. فأقْبَلَ به المِسْوَرُ وعَبْدُ الرَّحْمَنِ مُشْتَمِلَيْنِ بأَرْدِيَتِهِمَا، حتَّى اسْتَأْذَنَا علَى عَائِشَةَ، فَقالَا: السَّلَامُ عَلَيْكِ ورَحْمَةُ اللَّهِ وبَرَكَاتُهُ أنَدْخُلُ؟ قالَتْ عَائِشَةُ: ادْخُلُوا، قالوا: كُلُّنَا؟ قالَتْ: نَعَمِ، ادْخُلُوا كُلُّكُمْ، ولَا تَعْلَمُ أنَّ معهُما ابْنَ الزُّبَيْرِ، فَلَمَّا دَخَلُوا دَخَلَ ابنُ الزُّبَيْرِ الحِجَابَ، فَاعْتَنَقَ عَائِشَةَ وطَفِقَ يُنَاشِدُهَا ويَبْكِي، وطَفِقَ المِسْوَرُ وعَبْدُ الرَّحْمَنِ يُنَاشِدَانِهَا إلَّا ما كَلَّمَتْهُ، وقَبِلَتْ منه، ويقولَانِ: إنَّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ نَهَى عَمَّا قدْ عَلِمْتِ مِنَ الهِجْرَةِ، فإنَّهُ: لا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أنْ يَهْجُرَ أخَاهُ فَوْقَ ثَلَاثِ لَيَالٍ فَلَمَّا أكْثَرُوا علَى عَائِشَةَ مِنَ التَّذْكِرَةِ والتَّحْرِيجِ، طَفِقَتْ تُذَكِّرُهُما نَذْرَهَا وتَبْكِي وتَقُولُ: إنِّي نَذَرْتُ، والنَّذْرُ شَدِيدٌ، فَلَمْ يَزَالَا بهَا حتَّى كَلَّمَتِ ابْنَ الزُّبَيْرِ، وأَعْتَقَتْ في نَذْرِهَا ذلكَ أرْبَعِينَ رَقَبَةً ، وكَانَتْ تَذْكُرُ نَذْرَهَا بَعْدَ ذلكَ، فَتَبْكِي حتَّى تَبُلَّ دُمُوعُهَا خِمَارَهَا.

171 - هذِهِ نُسخَةُ كتابِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ الَّذي كَتبَهُ في الصَّدقةِ وَهيَ عندَ آلِ عمرَ بنِ الخطَّابِ قالَ ابنُ شِهابٍ أقَرأَنيها سالِمُ بنُ عبدِ اللَّهِ بنِ عمرَ فوَعيتُها علَى وجهِها وَهيَ الَّتي انتَسخَ عمرُ بنُ عبدِ العزيزِ من عبدِ اللَّهِ بنِ عبدِ اللَّهِ بنِ عُمرَ وسالِمِ بنِ عبدِ اللَّهِ بنِ عُمَرَ فذَكَرَ الحديثَ قالَ فإذا كانَت إِحدَى وعِشرينَ ومائةً فَفيها ثَلاثُ بَناتِ لَبونٍ حتَّى تبلُغَ تسعًا وعِشرينَ ومائةً فإذا كانَت ثلاثينَ ومِائةً فَفيها بِنتا لَبونٍ وحِقَّةٌ حتَّى تبلُغَ تِسعًا وثلاثينَ ومائةً فإذا كانَت أربعينَ ومائةً ففيها حِقَّتانِ وَبِنْتُ لبونٍ حتَّى تبلغَ تسعًا وأربَعينَ ومائةً فإذا كانَت خَمسينَ ومائةً ففيها ثلاثُ حقاقٍ حتَّى تبلغَ تسعًا وخمسينَ ومائةً فإذا كانت ستِّينَ ومائةً ففيها أربعُ بَناتِ لبونٍ حتَّى تَبلُغَ تِسعًا وستِّينَ ومِائةً فإذا كانَت سَبعينَ ومائةً فَفيها ثلاثُ بَناتِ لبونٍ وحقَّةٌ حتَّى تبلُغَ تِسعًا وسَبعينَ ومائةً فإذا كانَت ثَمانينَ ومائةً فَفيها حِقَّتانِ وابنَتا لَبونٍ حتَّى تبلُغَ تِسعًا وثَمانينَ ومائةً فإذا كانَت تِسعينَ ومِائةً فَفيها ثلاثُ حِقاقٍ وَبِنْتُ لبونٍ حتَّى تبلغَ تِسعًا وتِسعينَ ومائةً فإذا كانَت مِائتينِ فَفيها أربَعُ حقاقٍ أو خمسُ بَناتِ لَبونٍ أيُّ السِّنَّينِ وجَدتَ أخَذتَ وفي سائِمَةِ الغَنَمِ فذَكَرَ نحوَ حَديثِ سُفيانَ بنِ حُسَيْنٍ وفيهِ ولا يؤخَذُ في الصَّدَقةِ هرِمةٌ ولا ذاتُ عوارٍ منَ الغَنمِ ولا تَيسُ الغنَمِ إلَّا أن يشاءَ المصدِّقُ

172 - عن أبي جَمرةَ قالَ: كنتُ معَ محمَّدِ بنِ عليٍّ فسِرنا منَ الطَّائفِ إلى أيلةَ بعدَ موتِ ابنِ عبَّاسٍ بزيادةٍ على أربعينَ ليلةً، وَكانَ عبدُ الملِكِ قد كتبَ لِمُحمَّدٍ عَهدًا على أن يدخُلَ في أرضِهِ هوَ وأصحابُهُ حتَّى يصطلحَ النَّاسُ على رجُلٍ، فلمَّا قدمَ محمَّدٌ الشَّامَ كتبَ إليْهِ عبدُ الملِكِ إمَّا أن تبايِعَني، وإمَّا أن تخرُجَ من أرضي ونحنُ يومئذٍ سبعَةُ آلافٍ فبعثَ إليْهِ على أن تؤمِّنَ أصحابي. ففعلَ فقامَ فحمدَ اللَّهَ وأثنى عليْهِ ثم قالَ فقام فحمد اللَّه وأثنى عليه ثمَّ قالَ: إنَّ اللَّهَ ولِيُّ الأمورِ كلِّها وحاكمُها ما شاءَ اللَّهُ كانَ، وما لم يشَأْ لم يَكن، كلُّ ما هوَ آتٍ قريبٌ، عجِلتُم بالأمرِ قبلَ نزولِهِ، والَّذي نفسي بيدِهِ إنَّ في أصلابِكم لَمن يقاتلُ معَ آلِ محمَّدٍ ما يخفى على أَهلَ الشِّرْكِ أمرُ آلِ محمَّدٍ، وأمرُ آلِ محمَّدٍ مستأخرٌ، والَّذي نفسُ محمَّدٍ بيدِهِ ليعودَنَّ فيهم كما بدَأَ الحمدُ للَّه الَّذي حقنَ دماءَكم وأحرزَ دينَكم، من أحبَّ منْكم أن يأتيَ مأمنَهُ إلى بلدِهِ آمنًا محفوظًا فليفعَل. فبقيَ معَهُ تِسعُمائةِ رجلٍ فأحرمَ بعمرةٍ وقلَّدَ هديًا فلمَّا أردنا أن ندخلَ الحرمَ تلقَّتنا خيلُ ابنِ الزُّبيرِ فمنعَتنا أن ندخُلَ فأرسلَ إليْهِ محمَّدٌ لقد خرجتُ وما أريدُ أن أقاتلَكَ ورجعتُ وما أريدُ أن أقاتلَكَ دعنا ندخلُ فلنقضِ نسُكنا ثمَّ نخرجُ عنْكَ. فأبى ومعنا البُدنُ قد قلَّدناها فرجَعنا إلى المدينةِ فَكنَّا بِها حتَّى قدِمَ الحجَّاجُ وقتلَ ابنَ الزُّبيرِ ثمَّ سارَ إلى العراقَ فلمَّا سارَ مضينا فقضَينا نسُكَنا وقد رأيتُ القملَ يتناثرُ من محمَّدِ بنِ الحنفيَّةِ ثمَّ رجَعنا إلى المدينةِ فمَكثَ ثلاثةَ أشْهُرٍ ثمَّ توفِّيَ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو جمرة نصر بن عمران | المحدث : الذهبي | المصدر : تاريخ الإسلام
الصفحة أو الرقم : 6/189
التصنيف الموضوعي: حج - الإحصار حج - الإهلال بالنسك حج - تقليد الهدي وإشعاره مناقب وفضائل - أهل البيت صلوات الله عليهم
| أحاديث مشابهة | شرح الحديث

173 - أنَّ المِسْوَرَ بنَ مَخْرَمَةَ، وعَبْدَ الرَّحْمَنِ بنَ الأسْوَدِ بنِ عبدِ يَغُوثَ، قالا له: ما يَمْنَعُكَ أنْ تُكَلِّمَ خالَكَ عُثْمانَ في أخِيهِ الوَلِيدِ بنِ عُقْبَةَ، وكانَ أكْثَرَ النَّاسُ فِيما فَعَلَ به، قالَ عُبَيْدُ اللَّهِ: فانْتَصَبْتُ لِعُثْمانَ حِينَ خَرَجَ إلى الصَّلاةِ، فَقُلتُ له: إنَّ لي إلَيْكَ حاجَةً، وهي نَصِيحَةٌ، فقالَ: أيُّها المَرْءُ، أعُوذُ باللَّهِ مِنْكَ، فانْصَرَفْتُ، فَلَمَّا قَضَيْتُ الصَّلاةَ جَلَسْتُ إلى المِسْوَرِ وإلَى ابْنِ عبدِ يَغُوثَ، فَحَدَّثْتُهُما بالَّذِي قُلتُ لِعُثْمانَ، وقالَ لِي، فَقالا: قدْ قَضَيْتَ الذي كانَ عَلَيْكَ، فَبيْنَما أنا جالِسٌ معهُما، إذْ جاءَنِي رَسولُ عُثْمانَ، فَقالا لِي: قَدِ ابْتَلاكَ اللَّهُ، فانْطَلَقْتُ حتَّى دَخَلْتُ عليه، فقالَ : ما نَصِيحَتُكَ الَّتي ذَكَرْتَ آنِفًا؟ قالَ: فَتَشَهَّدْتُ، ثُمَّ قُلتُ: إنَّ اللَّهَ بَعَثَ مُحَمَّدًا صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأَنْزَلَ عليه الكِتابَ، وكُنْتَ مِمَّنِ اسْتَجابَ لِلَّهِ ورَسولِهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وآمَنْتَ به، وهاجَرْتَ الهِجْرَتَيْنِ الأُولَيَيْنِ، وصَحِبْتَ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ورَأَيْتَ هَدْيَهُ ، وقدْ أكْثَرَ النَّاسُ في شَأْنِ الوَلِيدِ بنِ عُقْبَةَ، فَحَقٌّ عَلَيْكَ أنْ تُقِيمَ عليه الحَدَّ، فقالَ لِي: يا ابْنَ أخِي، آدْرَكْتَ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؟ قالَ: قُلتُ: لا، ولَكِنْ قدْ خَلَصَ إلَيَّ مِن عِلْمِهِ ما خَلَصَ إلى العَذْراءِ في سِتْرِها، قالَ: فَتَشَهَّدَ عُثْمانُ، فقالَ: إنَّ اللَّهَ قدْ بَعَثَ مُحَمَّدًا صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بالحَقِّ، وأَنْزَلَ عليه الكِتابَ، وكُنْتُ مِمَّنِ اسْتَجابَ لِلَّهِ ورَسولِهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وآمَنْتُ بما بُعِثَ به مُحَمَّدٌ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وهاجَرْتُ الهِجْرَتَيْنِ الأُولَيَيْنِ، كما قُلْتَ: وصَحِبْتُ رَسولَ اللَّهِ وبايَعْتُهُ، واللَّهِ ما عَصَيْتُهُ ولا غَشَشْتُهُ حتَّى تَوَفّاهُ اللَّهُ، ثُمَّ اسْتَخْلَفَ اللَّهُ أبا بَكْرٍ، فَواللَّهِ ما عَصَيْتُهُ ولا غَشَشْتُهُ، ثُمَّ اسْتُخْلِفَ عُمَرُ، فَواللَّهِ ما عَصَيْتُهُ ولا غَشَشْتُهُ، ثُمَّ اسْتُخْلِفْتُ، أفليسَ لي علَيْكُم مِثْلُ الذي كانَ لهمْ عَلَيَّ؟ قالَ: بَلَى، قالَ: فَما هذِه الأحادِيثُ الَّتي تَبْلُغُنِي عَنْكُمْ؟ فأمَّا ما ذَكَرْتَ مِن شَأْنِ الوَلِيدِ بنِ عُقْبَةَ، فَسَنَأْخُذُ فيه إنْ شاءَ اللَّهُ بالحَقِّ، قالَ: فَجَلَدَ الوَلِيدَ أرْبَعِينَ جَلْدَةً، وأَمَرَ عَلِيًّا أنْ يَجْلِدَهُ، وكانَ هو يَجْلِدُهُ. قال يونس وابن أخي الزهري: (أفليس لي عليكم من الحق مثل الذي كان لهم).

174 - لمَّا كان يومُ الاثنَيْنِ كشَف رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم سُترةَ الحُجرةِ فرأى أبا بكرٍ الصِّدِّيقَ رضِي اللهُ عنه وهو يُصَلِّي بالنَّاسِ قال : فنظَرْتُ إلى وجهِه كأنَّه ورقةُ مُصحَفٍ وهو يبتسِمُ فكِدْنا أنْ نفتَتِنَ في صلاتِنا فرَحًا برؤيةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأراد أبو بكرٍ رضِي اللهُ عنه أنْ ينكِصَ حينَ جاء رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأشار إليه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : كما أنتَ ثمَّ أرخى السِّترَ وتُوفِّي مِن يومِه ذلك فقام عُمَرُ بنُ الخطَّابِ رضِي اللهُ عنه فقال : إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لَمْ يمُتْ ولكنَّه أُرسِل إليه كما أُرسِل إلى موسى فمكَث في قومِه أربعينَ ليلةً واللهِ إنِّي لَأرجو أنْ يعيشَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حتَّى يقطَعَ أيديَ رِجالٍ مِن المُنافِقينَ وألسنتَهم يزعُمونَ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قد مات قال الزُّهريُّ : فأخبَرني أنسُ بنُ مالكٍ أنَّه سمِع خُطبةَ عُمَرَ بنِ الخطَّابِ رضِي اللهُ عنه الآخِرَةَ حينَ جلَس على مِنبَرِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وذلك الغَدَ مِن يومِ تُوفِّي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال : فتشهَّد عُمَرُ وأبو بكرٍ صامتٌ لا يتكلَّمُ ثمَّ قال : أمَّا بعدُ فإنِّي قُلْتُ أمسِ مَقالةً وإنَّها لَمْ تكُنْ كما قُلْتُ وإنِّي واللهِ ما وجَدْتُ المَقالةَ الَّتي قُلْتُ في كتابٍ أنزَله اللهُ ولا في عهدٍ عهِده إليَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ولكنِّي كُنْتُ أرجو أنْ يعيشَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حتَّى يدبُرَنا - يُريدُ بذلك أنْ يكونَ آخِرَهم - فإنْ يَكُ محمَّدٌ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قد مات فإنَّ اللهَ قد جعَل بيْنَ أظهُرِكم نورًا تهتَدونَ به فاعتَصِموا به تهتَدوا لِما هدى اللهُ محمَّدًا صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ثمَّ إنَّ أبا بكرٍ صاحبُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وثاني اثنَيْنِ وإنَّه أَوْلى النَّاسِ بأمورِكم فقُوموا فبايِعوه وكانت طائفةٌ منهم قد بايَعوه قبْلَ ذلك في سَقيفةِ بني ساعدةَ وكانت بيعةُ العامَّةِ على المِنبَرِ

175 - جَعَلَ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ علَى الرَّجَّالَةِ يَومَ أُحُدٍ -وكَانُوا خَمْسِينَ رَجُلًا- عَبْدَ اللَّهِ بنَ جُبَيْرٍ، فَقالَ: إنْ رَأَيْتُمُونَا تَخْطَفُنَا الطَّيْرُ فلا تَبْرَحُوا مَكَانَكُمْ هذا حتَّى أُرْسِلَ إلَيْكُمْ، وإنْ رَأَيْتُمُونَا هَزَمْنَا القَوْمَ وأَوْطَأْنَاهُمْ، فلا تَبْرَحُوا حتَّى أُرْسِلَ إلَيْكُمْ. فَهَزَمُوهُمْ، قالَ: فأنَا -واللَّهِ- رَأَيْتُ النِّسَاءَ يَشْتَدِدْنَ قدْ بَدَتْ خَلَاخِلُهُنَّ وأَسْوُقُهُنَّ رَافِعَاتٍ ثِيَابَهُنَّ، فَقالَ أَصْحَابُ عبدِ اللَّهِ بنِ جُبَيْرٍ: الغَنِيمَةَ أَيْ قَوْمِ الغَنِيمَةَ؛ ظَهَرَ أَصْحَابُكُمْ، فَما تَنْتَظِرُونَ؟ فَقالَ عبدُ اللَّهِ بنُ جُبَيْرٍ: أَنَسِيتُمْ ما قالَ لَكُمْ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؟ قالوا: واللَّهِ لَنَأْتِيَنَّ النَّاسَ، فَلَنُصِيبَنَّ مِنَ الغَنِيمَةِ. فَلَمَّا أَتَوْهُمْ صُرِفَتْ وُجُوهُهُمْ، فأقْبَلُوا مُنْهَزِمِينَ، فَذَاكَ إذْ يَدْعُوهُمُ الرَّسُولُ في أُخْرَاهُمْ، فَلَمْ يَبْقَ مع النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ غَيْرُ اثْنَيْ عَشَرَ رَجُلًا، فأصَابُوا مِنَّا سَبْعِينَ، وكانَ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأَصْحَابُهُ أَصَابُوا مِنَ المُشْرِكِينَ يَومَ بَدْرٍ أَرْبَعِينَ ومِئَةً؛ سَبْعِينَ أَسِيرًا، وسَبْعِينَ قَتِيلًا، فَقالَ أَبُو سُفْيَانَ: أَفِي القَوْمِ مُحَمَّدٌ؟ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، فَنَهَاهُمُ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أَنْ يُجِيبُوهُ، ثُمَّ قالَ: أَفِي القَوْمِ ابنُ أَبِي قُحَافَةَ؟ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، ثُمَّ قالَ: أَفِي القَوْمِ ابنُ الخَطَّابِ؟ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، ثُمَّ رَجَعَ إلى أَصْحَابِهِ فَقالَ: أَمَّا هَؤُلَاءِ فقَدْ قُتِلُوا، فَما مَلَكَ عُمَرُ نَفْسَهُ، فَقالَ: كَذَبْتَ واللَّهِ يا عَدُوَّ اللَّهِ؛ إنَّ الَّذِينَ عَدَدْتَ لَأَحْيَاءٌ كُلُّهُمْ، وقدْ بَقِيَ لكَ ما يَسُوؤُكَ، قالَ: يَوْمٌ بيَومِ بَدْرٍ، والحَرْبُ سِجَالٌ ، إنَّكُمْ سَتَجِدُونَ في القَوْمِ مُثْلَةً، لَمْ آمُرْ بهَا، ولَمْ تَسُؤْنِي، ثُمَّ أَخَذَ يَرْتَجِزُ: أُعْلُ هُبَلْ ، أُعْلُ هُبَلْ ، قالَ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أَلَا تُجِيبُوا له؟ قالوا: يا رَسولَ اللَّهِ، ما نَقُولُ؟ قالَ: قُولوا: اللَّهُ أَعْلَى وأَجَلُّ، قالَ: إنَّ لَنَا العُزَّى ولَا عُزَّى لَكُمْ. فَقالَ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أَلَا تُجِيبُوا له؟ قالَ: قالوا: يا رَسولَ اللَّهِ، ما نَقُولُ؟ قالَ: قُولوا: اللَّهُ مَوْلَانَا، ولَا مَوْلَى لَكُمْ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : البراء بن عازب | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 3039
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة آل عمران قرآن - أسباب النزول مغازي - غزوة أحد مغازي - غزوة بدر جهاد - الفيء والغنيمة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

176 - بيْنَا أنَا عِنْدَ البَيْتِ بيْنَ النَّائِمِ، واليَقْظَانِ - وذَكَرَ: يَعْنِي رَجُلًا بيْنَ الرَّجُلَيْنِ -، فَأُتِيتُ بطَسْتٍ مِن ذَهَبٍ، مُلِئَ حِكْمَةً وإيمَانًا، فَشُقَّ مِنَ النَّحْرِ إلى مَرَاقِّ البَطْنِ، ثُمَّ غُسِلَ البَطْنُ بمَاءِ زَمْزَمَ، ثُمَّ مُلِئَ حِكْمَةً وإيمَانًا، وأُتِيتُ بدَابَّةٍ أبْيَضَ، دُونَ البَغْلِ وفَوْقَ الحِمَارِ: البُرَاقُ ، فَانْطَلَقْتُ مع جِبْرِيلَ حتَّى أتَيْنَا السَّمَاءَ الدُّنْيَا، قيلَ: مَن هذا؟ قالَ جِبْرِيلُ: قيلَ: مَن معكَ؟ قالَ: مُحَمَّدٌ، قيلَ: وقدْ أُرْسِلَ إلَيْهِ؟ قالَ: نَعَمْ، قيلَ: مَرْحَبًا به، ولَنِعْمَ المَجِيءُ جَاءَ، فأتَيْتُ علَى آدَمَ، فَسَلَّمْتُ عليه، فَقالَ: مَرْحَبًا بكَ مِنَ ابْنٍ ونَبِيٍّ، فأتَيْنَا السَّمَاءَ الثَّانِيَةَ، قيلَ مَن هذا؟ قالَ: جِبْرِيلُ، قيلَ: مَن معكَ؟ قالَ: مُحَمَّدٌ، قيلَ: أُرْسِلَ إلَيْهِ، قالَ: نَعَمْ، قيلَ: مَرْحَبًا به، ولَنِعْمَ المَجِيءُ جَاءَ، فأتَيْتُ علَى عِيسَى، ويَحْيَى فَقالَا: مَرْحَبًا بكَ مِن أخٍ ونَبِيٍّ، فأتَيْنَا السَّمَاءَ الثَّالِثَةَ، قيلَ: مَن هذا؟ قيلَ: جِبْرِيلُ، قيلَ: مَن معكَ؟ قيلَ: مُحَمَّدٌ، قيلَ: وقدْ أُرْسِلَ إلَيْهِ؟ قالَ: نَعَمْ، قيلَ: مَرْحَبًا به، ولَنِعْمَ المَجِيءُ جَاءَ، فأتَيْتُ علَى يُوسُفَ، فَسَلَّمْتُ عليه قالَ: مَرْحَبًا بكَ مِن أخٍ ونَبِيٍّ، فأتَيْنَا السَّمَاءَ الرَّابِعَةَ، قيلَ: مَن هذا؟ قالَ: جِبْرِيلُ، قيلَ: مَن معكَ؟ قيلَ مُحَمَّدٌ، قيلَ: وقدْ أُرْسِلَ إلَيْهِ؟ قيلَ: نَعَمْ، قيلَ: مَرْحَبًا به ولَنِعْمَ المَجِيءُ جَاءَ، فأتَيْتُ علَى إدْرِيسَ، فَسَلَّمْتُ عليه، فَقالَ: مَرْحَبًا بكَ مِن أخٍ ونَبِيٍّ، فأتَيْنَا السَّمَاءَ الخَامِسَةَ، قيلَ: مَن هذا؟ قالَ: جِبْرِيلُ، قيلَ: ومَن معكَ؟ قيلَ: مُحَمَّدٌ، قيلَ: وقدْ أُرْسِلَ إلَيْهِ؟ قالَ: نَعَمْ، قيلَ: مَرْحَبًا به ولَنِعْمَ المَجِيءُ جَاءَ، فأتَيْنَا علَى هَارُونَ فَسَلَّمْتُ عليه، فَقالَ: مَرْحَبًا بكَ مِن أخٍ ونَبِيٍّ، فأتَيْنَا علَى السَّمَاءِ السَّادِسَةِ، قيلَ: مَن هذا؟ قيلَ جِبْرِيلُ، قيلَ: مَن معكَ؟ قيلَ: مُحَمَّدٌ، قيلَ: وقدْ أُرْسِلَ إلَيْهِ مَرْحَبًا به ولَنِعْمَ المَجِيءُ جَاءَ، فأتَيْتُ علَى مُوسَى، فَسَلَّمْتُ عليه، فَقالَ: مَرْحَبًا بكَ مِن أخٍ ونَبِيٍّ، فَلَمَّا جَاوَزْتُ بَكَى، فقِيلَ: ما أبْكَاكَ: قالَ: يا رَبِّ هذا الغُلَامُ الذي بُعِثَ بَعْدِي يَدْخُلُ الجَنَّةَ مِن أُمَّتِهِ أفْضَلُ ممَّا يَدْخُلُ مِن أُمَّتِي، فأتَيْنَا السَّمَاءَ السَّابِعَةَ، قيلَ مَن هذا؟ قيلَ: جِبْرِيلُ، قيلَ مَن معكَ؟ قيلَ: مُحَمَّدٌ، قيلَ: وقدْ أُرْسِلَ إلَيْهِ، مَرْحَبًا به ولَنِعْمَ المَجِيءُ جَاءَ، فأتَيْتُ علَى إبْرَاهِيمَ فَسَلَّمْتُ عليه، فَقالَ: مَرْحَبًا بكَ مِنَ ابْنٍ ونَبِيٍّ، فَرُفِعَ لي البَيْتُ المَعْمُورُ، فَسَأَلْتُ جِبْرِيلَ، فَقالَ: هذا البَيْتُ المَعْمُورُ يُصَلِّي فيه كُلَّ يَومٍ سَبْعُونَ ألْفَ مَلَكٍ، إذَا خَرَجُوا لَمْ يَعُودُوا إلَيْهِ آخِرَ ما عليهم، ورُفِعَتْ لي سِدْرَةُ المُنْتَهَى ، فَإِذَا نَبِقُهَا كَأنَّهُ قِلَالُ هَجَرَ ووَرَقُهَا، كَأنَّهُ آذَانُ الفُيُولِ في أصْلِهَا أرْبَعَةُ أنْهَارٍ نَهْرَانِ بَاطِنَانِ، ونَهْرَانِ ظَاهِرَانِ، فَسَأَلْتُ جِبْرِيلَ، فَقالَ: أمَّا البَاطِنَانِ: فَفِي الجَنَّةِ، وأَمَّا الظَّاهِرَانِ: النِّيلُ والفُرَاتُ، ثُمَّ فُرِضَتْ عَلَيَّ خَمْسُونَ صَلَاةً، فأقْبَلْتُ حتَّى جِئْتُ مُوسَى، فَقالَ: ما صَنَعْتَ؟ قُلتُ: فُرِضَتْ عَلَيَّ خَمْسُونَ صَلَاةً، قالَ: أنَا أعْلَمُ بالنَّاسِ مِنْكَ، عَالَجْتُ بَنِي إسْرَائِيلَ أشَدَّ المُعَالَجَةِ، وإنَّ أُمَّتَكَ لا تُطِيقُ، فَارْجِعْ إلى رَبِّكَ، فَسَلْهُ، فَرَجَعْتُ، فَسَأَلْتُهُ، فَجَعَلَهَا أرْبَعِينَ، ثُمَّ مِثْلَهُ، ثُمَّ ثَلَاثِينَ، ثُمَّ مِثْلَهُ فَجَعَلَ عِشْرِينَ، ثُمَّ مِثْلَهُ فَجَعَلَ عَشْرًا، فأتَيْتُ مُوسَى، فَقالَ: مِثْلَهُ، فَجَعَلَهَا خَمْسًا، فأتَيْتُ مُوسَى فَقالَ: ما صَنَعْتَ؟ قُلتُ : جَعَلَهَا خَمْسًا، فَقالَ مِثْلَهُ، قُلتُ: سَلَّمْتُ بخَيْرٍ، فَنُودِيَ إنِّي قدْ أمْضَيْتُ فَرِيضَتِي، وخَفَّفْتُ عن عِبَادِي، وأَجْزِي الحَسَنَةَ عَشْرًا، وقالَ هَمَّامٌ، عن قَتَادَةَ، عَنِ الحَسَنِ، عن أبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عنْه، عَنِ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في البَيْتِ المَعْمُورِ.

177 - يا أَيُّها الناسُ ! هل تَدْرُونَ لِمَ جَمَعْتُكم ؟ إني واللهِ ما جمعتُكم لرَغْبةٍ ولا لرَهْبةٍ، ولكن جَمَعْتُكم لأنَّ تَمِيمًا الداريَّ كان رجلًا نصرانيًّا، فجاء فبايع وأَسْلَمَ، وحَدَّثَنِي حديثًا وافق الذي كنتُ أحدثُكم عن المسيحِ الدَّجَّالِ، حدثني أنه رَكِب في سفينةٍ بَحْريةٍ مع ثلاثينَ رجلًا من لَخْمٍ وجُذَامَ ، فلَعِب بهِمُ المَوْجُ شهرًا في البحرِ، ثم أَرْفَؤُوا إلى جزيرةٍ في البحرِ حتى غروبِ الشمسِ، فجلسوا في أَقْرُبِ السفينةِ فدخلوا الجزيرةَ، فلَقِيَتْهم دابةٌ أَهْلَبُ ، كثيرُ الشَّعَرِ، لا يَدْرُونَ ما قُبُلُه من دُبُرِه من كثرةِ الشَّعَرِ، فقالوا : وَيْلَكِ ما أنتِ ؟ قالت : أنا الجَسَّاسَةُ ، قالوا : وما الجَسَّاسةُ ؟ قالت : أَيُّها القومُ انطَلِقوا إلى هذا الرجلِ في الدَّيْرِ ، فإنه إلى خَبَرِكم بالأشواقِ، قال : لَمَّا سَمَّتْ لنا رجلًا، فَرِقْنا منها أن تكونَ شيطانةً، فانطلقنا سِرَاعًا حتى دَخَلْنا بابَ الدَّيْرِ ، فإذا فيه أعظمُ إنسانٍ رَأَيْناهُ قَطُّ خَلْقًا، وأَشَدُّه وِثاقًا ، مجموعةٌ يَدَاه إلى عُنُقِهِ، ما بين رُكْبَتَيْهِ إلى كَعْبَيْهِ بالحديدِ، قلنا : وَيْلَكَ ما أنتَ ؟ قال : قد قَدَرْتم على خَبَرِي، فأَخْبِروني ما أنتم ؟ قالوا : نحنُ أناسٌ من العربِ، رَكِبْنا في سفينةٍ بَحْرِيَّةٍ، فصادَفْنا البحرَ حين اغْتَلَم، فلَعِب بنا المَوْجُ شهرًا ثم أَرْفَأْنا إلى جزيرتِك هذه، فجَلَسْنا في أَقْرُبِها، فدَخَلْنا الجزيرةَ فلَقِيَتْنا دابةٌ أَهْلَبُ ، كثيرُ الشَّعَرِ، ما يُدْرَى ما قُبُلُه من دُبُرِه من كثرةِ الشَّعَرِ، فقُلْنا وَيْلَكِ ما أنتِ ؟ قالت : أنا الجَسَّاسَةُ ، قلنا؛ وما الجَسَّاسَةُ ؟ قالت : اعْمَدُوا إلى هذا الرجلِ في الدَّيْرِ ، فإنه إلى خَبَرِكم بالأشواقِ، فأَقْبَلْنا إليكَ سِرَاعًا، وفَرِقْنا منها ولم نَأْمَنْ أن تكونَ شيطانةً، قال : أَخْبِروني عن نخلِ بَيْسانَ، قلنا : عن أَيِّ شأنِها تَسْتَخْبِرُ ؟ قال : أسألُكم عن نخلِها هل يُثْمِرُ ؟ قلنا له : نعم، قال : أَمَا إنها يُوشِكُ أن لا تُثْمِرَ، قال : أَخْبِروني عن بُحَيْرَةِ طَبَرِيَّةَ ؟ قلنا : عن أَيِّ شأنِها تَسْتَخْبِرُ ؟ قال : هل فيها ماءٌ ؟ قلنا : هي كثيرةُ الماءِ، قال : إنَّ ماءَها يوشِكُ أن يذهبَ، قال : أَخْبِروني عن عينِ زُغَرَ. قلنا : عن أَيِّ شأنِها تَسْتَخْبِرُ ؟ قال هل في العينِ ماءٌ ؟ وهل يَزْرَعُ أهلُها بماءِ العَيْنِ ؟ قلنا له : نعم هي كثيرةُ الماءِ، وأهلُها يَزْرَعون من مائِها، قال : أَخْبِروني عن نبيِّ الأُمِّيِّينَ ما فعل ؟ قالوا : قد خرج من مكةَ، ونزل يَثْرِبَ ، قال : أَقَاتَلَه العَرَبُ ؟ قلنا : نعم، قال : كيف صنع بهِم، فأَخْبَرْناه أنه قد ظهر على مَن يَلِيهِ من العربِ، وأطاعوه، قال : قد كان ذلك ! قلنا : نعم، قال أَمَا إنَّ ذلك خيرٌ لهم؛ أن يُطِيعُوهُ، وإني أُخْبِرُكم عني،أنا المسيحُ وإني أُوشِكُ أن يُؤْذَنَ لي بالخروجِ فأَخْرُجُ، فأَسِيرُ في الأرضِ، فلا أَدَعُ قريةً إلا هَبَطْتُها في أربعينَ ليلةً، غيرَ مكةَ وطَيْبَةَ، هما مُحَرَّمتانِ عَلَيَّ كِلْتاهما، كُلَّما أَرَدتُ أن أدخلَ واحدةً منهما استقبلني مَلَكٌ بيدِه السيفُ صَلْتًا، يَصُدُّني عنها، وإنَّ على كلِّ نَقْبٍ منها ملائكةً يَحْرُسُونَها، أَلَا أُخْبِرُكم ؟ هذه طَيْبَةُ، هذه طَيْبَةُ. هذه طَيْبَةُ، أَلَا كنتُ حَدَّثْتُكم ذلك ؟ فإنه أَعْجَبَنِي حديثُ تَمِيمٍ؛ أنه وافق الذي كنتُ أُحَدِّثُكم عنه وعنِ المدينةِ، ومكةَ، أَلَا إنه في بَحْرِ الشامِ، أو في بَحْرِ اليَمَنِ، لا بل من قِبَلِ المَشْرِقِ، ما هو من قِبَلِ المَشْرِقِ، ما هو من قِبَلِ المَشْرِقِ، ماهو

178 - ذَكَرَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ الدَّجَّالَ ذاتَ غداةٍ، فخفَّضَ فيهِ ورفَّعَ حتَّى ظننَّاهُ في طائفةِ النَّخلِ ، فلمَّا رُحنا قال فانصَرفنا مِن عندِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ ثمَّ رجَعنا إليه فعرفَ ذلك في وجوهِنا، فقالَ : ما شأنُكُم ؟ قال : قُلنا : يا رسولَ اللَّهِ ذَكَرتَ الدَّجَّالَ الغداةَ فخفَّضتَ، ورفَّعتَ حتَّى ظننَّاهُ في طائفةِ النَّخلِ ، قال : غيرُ الدَّجَّالِ أخوَفُ لي عليكُم إن يخرُجْ وأَنا فيكُم، فأَنا حَجيجُهُ دونَكُم، وإن يخرُج ولستُ فيكُم فامرؤٌ حجيجُ نفسِهِ، واللَّهُ خَليفتي على كلِّ مسلمٍ إنَّهُ شابٌّ قططٌ، عَينُهُ قائمةٌ شبيه بعبدِ العزَّى بنِ قطنٍ، فَمن رآهُ منكُم فليَقرأْ فواتحَ سورةِ أصحاب الكَهْفِ قال : يخرُجُ ما بينَ الشَّامِ والعِراقِ، فعاثَ يمينًا وَ شمالًا، يا عبادَ اللَّهِ فاثبُتوا قُلنا : يا رسولَ اللَّهِ وما لُبثُهُ في الأرضِ ؟ قال : أربَعين يومًا، يومٌ كَسنةٍ، ويومٌ كشَهْرٍ، ويومٌ كجُمعةٍ، وسائرُ أيَّامِهِ كأيَّامِكُم قال : قُلنا : : يا رسولَ اللَّهِ أرأيتَ اليومَ الَّذي كالسَّنةِ أتكفينا في صلاةُ يومٍ ؟ قال : لا، ولكن اقدُروا لهُ. قُلنا : يا رسولَ اللَّهِ فما سرعتُهُ في الأرضِ ؟ قالَ : كالغيثِ استدبرتهُ الرِّيحُ فيأتي القومَ فيدعوهُم فيكذِّبونَهُ ويردُّونَ عليه قولَهُ فينصَرِفُ عنهُم فتتبعُهُ أموالُهم فيصبِحونَ ليسَ بأيديهِم شيءٌ. ثم يأتي القومَ فيدعوهُم فيستجيبونَ له ويصدِّقونَهُ، فيأمرُ السَّماءَ أن تُمْطِرَ، فتُنبتُ، فتروحُ عليهم سارحتُهُم كأطوَلَ ما كانَت ذرًى، وأمدَّهُ خواصرَ، وأدرَّهُ ضروعًا، ثم يأتي الخَربةِ فيقولُ لَها : أخرِجي كنوزَكِ فينصرِفُ منها فتتبعُهُ كنوزُها كيعاسيب النَّحلِ، ثم يدعو رجلًا شابا ممتلئًا شبابًا فيضربُهُ بالسَّيفِ فيقطعُهُ جزلتينِ ، ثمَّ يدعوهُ فيقبلُ يتَهَلَّلُ وجهُهُ يضحَكُ، فبينما هوَ كذلِكَ إذ هبطَ عيسى بنَ مريمَ بشرقيِّ دمشقَ عندَ المَنارةِ البيضاءِ بينَ مَهْرودتينِ، قال : ويمرُّ واضعًا يدَه على أجنحةِ ملَكَينِ، إذ طَأطأَ رأسَهُ قطر، وإذا رفَعهُ تحدَّرَ منه جُمانٌ كاللُّؤلؤِ ، قال : ولا يحلُّ لِكافرٍ يجدُ ريحَ نَفسِهِ – يعني أحدًا – إلَّا ماتَ، وريحُ نَفسِهِ مُنتهى بصرِهِ، قال : فيطلُبُهُ حتَّى يدرِكَهُ بباب لدٍّ، فَيقتلُهُ. قال : فيَلبَثُ كذلِكَ ما شاء اللَّهُ ؟ قال : ثُمَّ يوحي اللَّهُ إليهِ أن جوِّزْ عِبادي إلى الطُّورِ فإنِّي قد أنزَلتُ عبادًا لي لا يَدَ لأحدٍ بقتالِهِم، قالَ : ويبعَثُ اللَّهُ يأجوجَ ومأجوجَ وَهُم كما قال اللَّه : وهم من كلِّ حدَب ينسِلونَ ، أولهم ببُحَيرَةٍ الطَّبريَّة فيشرب ما فيها،، ثم يمر بِها آخرُهُم فيقولونَ : لقد كان بهذه مرَّةً ماءٌ،، ثم يسيرونَ حتى ينتَهوا إلى جبلِ بيتِ المقدِسِ فيقولونَ : لقد قتَلنا مَن في الأرضِ فهلمَّ فلنقتُلْ مَن في السَّماءِ، فيرمون بنِشابِهم إلى السَّماءِ فيَردُّ اللَّهُ عليهم نِشابَهم مُحمرًّا دمًا، ويحاصَرُ عيسى بنُ مريَمَ وأصحابُهُ حتَّى يَكونَ رأسُ الثورِ يومئذٍ خيرًا لهم مِن مائةِ دينارٍ لأحدِكُمُ اليومَ قال :، فيرغبُ عيسى بنُ مريمَ إلى اللَّهِ وأصحابُهُ قال : فيرسلُ اللَّهُ عليهمُ النَّغفَ في رقابِهِم فيُصبحونَ فَرسى مَوتى كمَوتِ نفسٍ واحدةٍ، قال : ويهبِطُ عيسَى وأصحابُهُ، فلا يجدُ موضعَ شبرٍ إلا وقد ملأته زَهمتُهم ونتَنُهم ودماؤهم. قال : ونتنُهُم فيرغبُ عيسى إلى اللَّهِ وأصحابُهُ قال، فيرسلُ اللَّهُ، عليهم طيرًا كأعناقِ البُختِ ، فتحملُهُم فتطرحُهُم بالمهبَلِ ويستوقِدُ المسلِمونَ من قِسيِّهم ونشابِهم وجِعابِهم سبعَ سنينَ، ويرسِلُ اللَّه علَيهِم مطرًا لا يَكُنُّ منهُ بيتُ وبَرٍ ولا مدَرٍ، قال فيغسلُ الأرضَ فيترُكَها كالزَّلِفةِ، قال ثمَّ يقالُ للأرضِ : أخرِجي ثَمرَتكِ وردِّي برَكَتَكِ، فيومَئذٍ تأكُلُ العِصابةُ منَ الرُّمَّانةِ ويستظِلُّونَ بقَحفِها ، ويبارِكُ في الرِّسلِ حتَّى أنَّ الفئامَ مِن النَّاسِ ليكتفونَ باللِّقحَةِ منَ الإبلِ، وأنَّ القَبيلةَ ليكتفونَ باللَّقحَةِ من البَقَرِ، وإن الفخِذَ ليكتفونَ باللَّقحَةِ من الغنَمِ، فبينما هم كذلِكَ إذ بعثَ اللَّهُ ريحًا فقبضَت روحَ كلِّ مؤمنٍ، ويَبقى سائرُ النَّاسِ يتَهارجونَ كما يتَهارجَ الحُمُرِ ، فعلَيهِم تقومُ السَّاعةُ

179 - يَجْمَعُ اللهُ الأولِينَ والآخِرِينَ لِمِيقَاتِ يَوْمٍ مَعْلومٍ قِيامًا أربعينَ سَنَةً، شَاخِصَةً أَبْصارُهُمْ إلى السَّماءِ يَنْتَظِرُونَ فَصْلَ القَضَاءِ قال : ويَنْزِلُ اللهُ عزَّ وجلَّ في ظُلَلٍ مِنَ الغَمامِ مِنَ العرشِ إلى الكُرْسِيِّ ثُمَّ يُنادِي مُنادٍ أيُّها الناسُ أَلْم تَرْضَوْا من رَبِّكُمُ الذي خلقَكُمْ ورَزَقَكُمْ وأمرَكُمْ أنْ تَعْبُدُوهُ ولا تُشْرِكُوا بهِ شيئًا أنْ يُوَلِّيَ كلَّ أناسٍ مِنكمْ ما كانُوا يتولونَ ويعبدونَ في الدنيا، أَليسَ ذلكَ عَدْلا من رَبِّكُمْ ؟ قالوا : بلى، فَيَنْطَلِقُ كلُّ قومٍ إلى ما كانُوا يعبدونَ ويَتَوَلَّوْنَ في الدنيا، قال : فَيَنْطَلِقُونَ، ويمثلُ لهُمْ أَشْباهُ ما كَانُوا يَعْبُدُونَ، فَمِنْهُمْ مَنْ يَنْطَلِقُ إلى الشمسِ، ومِنْهُمْ مَنْ يَنْطَلِقُ إلى القمرِ، والأوْثَانِ مِنَ الحِجَارَةِ وأشْباهِ ما كَانُوا يَعْبُدونَ، قال : ويمثلُ لِمَنْ كان يَعْبُدُ عِيسَى شَيْطَانُ عِيسَى، ويمثلُ لِمَنْ كان يَعْبُدُ عُزَيْرًا شَيْطَانُ عُزَيْرٍ، ويَبْقَى محمدٌ وأُمَّتُهُ، قال : فيتمثلُ الربُّ تباركَ وتعالى، فَيأتيهِمُ فيقولُ : ما لَكُمْ لا تَنْطَلِقُونَ كما انطلقَ الناسُ ؟ قال : فَيقولونَ : إِنَّ لَنا إِلَهًا ما رَأَيْناهُ ( بَعْدُ ( فيقولُ : هل تَعْرِفُونَهُ إنْ رأيتُمُوهُ ؟ فَيقولونَ : إنَّ بينَنا وبينَهُ عَلامَةٌ إذا رأيناهُ، عرفناهُ، قال فيقولُ : ماهيَ ؟ فَيقولونَ : يَكْشِفُ عن ساقِهِ، ( قال : ( فعندَ ذلكَ يَكْشِفُ عن ساقِهِ، فَيَخِرُّ كلُّ مَنْ كان لِظهرِهِ طَبَقٌ ساجدًّا، ويَبْقَى قومٌ ظُهورُهُمْ كَصَياصِي البَقَرِ، يُرِيدُونَ السُّجُودَ فلا يَسْتَطِيعُونَ، ( وقد كَانُوا يُدْعَوْنَ إلى السُّجُودِ وهُمْ سالِمُونَ ( ثُمَّ يقولُ : ارفعُوا رؤوسَكُمْ، فَيَرْفَعُونَ روؤسَهُمْ، فِيُعْطِيهِمْ نُورَهُمْ على قدرِ أَعْمالِهِمْ، فمِنْهُمْ مَنْ يُعْطَى نُورَهُ مثل الجَبَلِ العَظِيمِ، يَسْعَى بين أيديهِمْ، ومِنْهُمْ مَنْ يُعْطَى نورَهُ أَصْغَرَ من ذلكَ، ومِنْهُمْ مَنْ يُعْطَى مثلَ النخلةِ بِيَمِينِهِ، ومِنْهُمْ مَنْ يُعْطَى أَصْغَرَ من ذلكَ حتى يَكُونَ آخِرُهُمْ رجلًا يُعْطَى نُورَهُ على إِبْهامِ قَدَمِهِ، يُضِيءُ مرةً، ويطفأُ مرةً، فإذا أَضَاءَ قَدَمَهُ قدمٌ ( ومَشَى ) وإذا طُفِىءَ قامَ، قال : والربُّ تباركَ وتعالى أَمامَهُمْ حتى يَمُرَّ بِهَمْ إلى النارِ فَيَبْقَى أَثَرُهُ كَحَدِّ السَّيْفِ ( دَحْضٌ مَزِلَّةٌ ) قال : فيقولُ : مُرُّوا، فَيَمُرُّونَ على قدرِ نُورِهِمْ، مِنْهُمْ مَنْ يَمُرُّ كطرفةِ العَيْنِ،وَمِنْهُمْ مَنْ يَمُرُّ كَالبَرْقِ، ومِنْهُمْ مَنْ يَمُرُّ كالسَّحابِ، ومِنْهُمْ مَنْ يَمُرُّ كَانْقِضَاضِ الكوكبِ، ومِنْهُمْ مَنْ يَمُرُّ كَالرِّيحِ، ومِنْهُمْ مَنْ يَمُرُّ كَشَدِّ الفَرَسِ، ومِنْهُمْ مَنْ يَمُرُّ كَشَدِّ الرجلِ، حتى يَمُرُّ الذي يُعطَى نورَهُ على ظهرِ ( إبهِامِ ) قَدَمِهِ يَحْبُو على وجهِهِ ويديْهِ ورِجْلَيْهِ، تخرُّ يدٌ وتعلقُ يدٌ، وتخرُّ رجلٌ، وتعلقُ رجلٌ، وتُصِيبُ جَوَانِبَهُ النارُ فلا يزالُ كَذلكَ حتى يَخْلُصَ فإذا خَلَصَ وقَفَ عليْها فقال : الحمدُ للهِ الذي أَعْطَانِي ما لمْ يُعْطِ أحدًا، إذْ أنجانِي مِنْها بعدَ إذْ رأيْتُها قال : فَيُنْطَلَقُ بهِ إلى غَدِيرٍ عندَ بابِ الجنةِ فَيَغْتَسِلُ، فَيَعُودُ إليهِ رِيحُ أهلِ الجنةِ وأَلْوَانُهُمْ، فيَرَى ما في الجنةِ من خِلالِ البابِ، فيقولُ : رَبِّ أَدْخِلْنِي الجنةَ فيقولُ اللهُ ( لهُ ) : أَتَسْأَلُ الجنةَ وقد نَجَّيْتُكَ مِنَ النارِ ؟ فيقولُ : رَبِّ اجعلْ بَيْنِي وبينَها حِجابًا حتى لا أَسْمَعُ حَسِيسَها قال : فَيدخلُ الجنةَ، ويَرَى أوْ يُرْفَعُ لهُ مَنْزِلٌ أَمامَ ذلكَ كأنَّ ما هو فيهِ بالنسبةِ إليهِ حُلْمٌ، فيقولُ : رَبِّ ! أعطِنِي ذلكَ المَنْزِلَ فيقولُ ( لهُ ) لَعَلَّكَ إنْ أَعْطَيْتُكَ تَسْأَلُ غيرَهُ ؟ فيقولُ لا وعِزَّتِكَ لا أسألُكَ غيرَهُ، وأنَّى مَنْزِلٌ أحسنُ مِنْهُ ؟ فَيُعْطَاهُ، فَيَنْزِلُهُ، ويَرَى أَمامَ ذلكَ مَنْزِلًا، كأنَّ ما هو فيهِ بالنسبةِ إليهِ حُلْمٌ قال : رَبِّ أعطِنِي ذلكَ المَنْزِلَ فيقولُ اللهُ تباركَ وتعالى لهُ : لَعَلَّكَ إنْ أَعْطَيْتُكَ تَسْأَلُ غيرَهُ ؟ فيقولُ : لا وعِزَّتِكَ ( لا أسألُكَ ) وأنَّى منَزَلٌ أحسنُ مِنْهُ ؟ فَيُعْطَاهُ فَيَنْزِلُهُ، ثُمَّ يسكتُ فيقولُ اللهُ جلَّ ذكرهُ : ما لكَ لا تَسْأَلُ ؟ فيقولُ : رَبِّ ! قد سَأَلْتُكَ حتى اسْتَحْيَيْتُكَ، ( أَقْسَمْتُ لكَ حتى اسْتَحْيَيْتُكَ ( فيقولُ اللهُ جلَّ ذكرهُ : ألمْ ترضَ أنْ أُعْطِيَكَ مثل الدنيا مُنْذُ خَلَقْتُها إلى يومِ أَفْنَيْتُها وعشرَةَ أَضْعَافِهِ ؟ فيقولُ : أتهزأُ بي وأنتَ رَبُّ العزةِ ؟ ( فَيَضْحَكُ الرَّبُّ عزَّ وجلَّ من قولِهِ قال : فَرأيْتُ عبدَ اللهِ بنَ مسعودٍ إذا بَلَغَ هذا المكانَ من هذا الحَدِيثِ ضَحِكَ، فقال لهُ رجلٌ : يا أبا عَبْدِ الرحمنِ ! قد سَمِعْتُكَ تُحَدِّثُ بهِذا الحَدِيثِ مِرَارًا، كلَّما بَلَغْتَ هذا المكانَ ضَحِكْتَ ؟ فقال : إنِّي سَمِعْتُ رسولَ اللهِ يُحَدِّثُ هذا الحديثَ مِرَارًا كلَّما بَلَغَ هذا المكانَ من هذا الحَدِيثِ ضَحِكَ حتى تبدُو أضراسَهُ (، قال : فيقولُ الرَّبُّ جلَّ ذكرهُ : لا، ولَكِنِّي على ذلكَ قادِرٌ، فيقولُ : أَلْحِقْنِي بِالناسِ، فيقولُ : الحَقْ بِالناسِ. فَيَنْطَلِقُ يرملُ في الجنةِ، حتى إذا دَنا مِنَ الناسِ رُفِعَ لهُ قَصْرٌ من دُرَّةٍ، فَيَخِرُّ ساجِدًا، فيقولُ لهُ : ارفعْ رأسَكَ مالكَ ؟ فيقولُ : رأيْتُ ربِّي أوْ تَرَاءَى لي ربِّي، فيقالُ إِنَّما هو مَنْزِلٌ من مَنازِلِكَ قال ثُمَّ يَلْقَى رجلًا فَيَتَهَيَّأُ للسجودِ لهُ فيقالُ لهُ : مَهْ ! فيقولُ : رأيْتُ أنَّكَ مَلَكٌ مِنَ الملائكةِ، فيقولُ : إِنَّما أنا خَازِنٌ من خُزَّانِكَ، وعَبْدٌ من عَبيدِكَ، تَحْتَ يَدَيَّ أَلْفُ قَهْرَمانٍ على ( مثل ( ما أنا عليهِ قال : فَيَنْطَلِقُ أَمامَهُ حتى يَفْتَحَ لهُ بابَ القصرِ، قال وهوَ من دُرَّةٍ مُجَوَّفَةٍ شقائقُها وأبوابُها وإغْلاقُها ومَفَاتِيحُها مِنْها، تَسْتَقْبِلُهُ جَوْهَرَةٌ خَضْرَاءُ مُبَطَّنَةٌ بِحمراءَ ( فيها سبعونَ بابًا، كلُّ بابٍ يُقضِي إلى جوهرةٍ خضراءُ، مبطنةٍ كلُّ جوهرةٍ تُفضِي إلى جَوْهَرَةٍ على غَيْرِ لَوْنِ الأُخْرَى، في كلِّ جَوْهَرَةٍ سُرُرٌ وأزواجٌ ووَصائِفُ، أَدْناهُنَّ حَوْرَاءُ عَيْناءُ، عليْها سبعونَ حُلَّةً يُرَى مُخُّ ساقِها من ورَاءِ حُلَلِها، كَبِدُها مِرْآتُهُ، وكَبِدُهُ مِرْآتُها إذا أَعْرَضَ عَنْها إِعْرَاضَةً ازْدَادَتْ في عَيْنِهِ سبعينَ ضِعْفًا عَمَّا كانَتْ قبلَ ذلكَ فيقولُ لها : واللهِ لَقَدِ ازْدَدْتِ في عَيْنِي سبعينَ ضِعْفًا عما كُنْتِ قبلَ ذلكَ، وتَقُولَ لهُ وأنت ( واللهِ ) لقد ازددت في عيني سبعينَ ضعفا فيقالُ لهُ : أشرف، أشرف. فيشرف، فيقالُ لهُ : ملكُكَ مسيرةُ مِئةِ عامٍ، يُنْفِذُهُ بَصَرُكَ قال : فقال لهُ عمرُ : ألا تسمَعُ ما يحَدَّثُنا ابنُ أمِّ عبدٍ يا كعبُ عن أَدْنَى أهلِ الجنةِ منزلًا، فكَيْفَ أعلاهُمْ ؟ قال : يا أَمِيرَ المؤمنينَ مالًا عينٌ رأَتْ ولا أذنٌ سمَعَتْ، فذكرَ الحَدِيثَ

180 - أنَّهُ سَأَلَ فَاطِمَةَ بنْتَ قَيْسٍ أُخْتَ الضَّحَّاكِ بنِ قَيْسٍ -وَكَانَتْ مِنَ المُهَاجِرَاتِ الأُوَلِ- فَقالَ: حَدِّثِينِي حَدِيثًا سَمِعْتِيهِ مِن رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، لا تُسْنِدِيهِ إلى أَحَدٍ غيرِهِ، فَقالَتْ: لَئِنْ شِئْتَ لَأَفْعَلَنَّ، فَقالَ لَهَا: أَجَلْ حَدِّثِينِي، فَقالَتْ: نَكَحْتُ ابْنَ المُغِيرَةِ، وَهو مِن خِيَارِ شَبَابِ قُرَيْشٍ يَومَئذٍ، فَأُصِيبَ في أَوَّلِ الجِهَادِ مع رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فَلَمَّا تَأَيَّمْتُ خَطَبَنِي عبدُ الرَّحْمَنِ بنُ عَوْفٍ في نَفَرٍ مِن أَصْحَابِ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، وَخَطَبَنِي رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ علَى مَوْلَاهُ أُسَامَةَ بنِ زَيْدٍ، وَكُنْتُ قدْ حُدِّثْتُ، أنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ قالَ: مَن أَحَبَّنِي فَلْيُحِبَّ أُسَامَةَ، فَلَمَّا كَلَّمَنِي رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، قُلتُ: أَمْرِي بيَدِكَ، فأنْكِحْنِي مَن شِئْتَ، فَقالَ: انْتَقِلِي إلى أُمِّ شَرِيكٍ. وَأُمُّ شَرِيكٍ امْرَأَةٌ غَنِيَّةٌ مِنَ الأنْصَارِ، عَظِيمَةُ النَّفَقَةِ في سَبيلِ اللهِ، يَنْزِلُ عَلَيْهَا الضِّيفَانُ، فَقُلتُ: سَأَفْعَلُ، فَقالَ: لا تَفْعَلِي، إنَّ أُمَّ شَرِيكٍ امْرَأَةٌ كَثِيرَةُ الضِّيفَانِ؛ فإنِّي أَكْرَهُ أَنْ يَسْقُطَ عَنْكِ خِمَارُكِ، أَوْ يَنْكَشِفَ الثَّوْبُ عن سَاقَيْكِ، فَيَرَى القَوْمُ مِنْكِ بَعْضَ ما تَكْرَهِينَ، وَلَكِنِ انْتَقِلِي إلى ابْنِ عَمِّكِ عبدِ اللهِ بنِ عَمْرِو ابْنِ أُمِّ مَكْتُومٍ، وَهو رَجُلٌ مِن بَنِي فِهْرٍ؛ فِهْرِ قُرَيْشٍ، وَهو مِنَ البَطْنِ الَّذي هي منه. فَانْتَقَلْتُ إلَيْهِ، فَلَمَّا انْقَضَتْ عِدَّتي سَمِعْتُ نِدَاءَ المُنَادِي -مُنَادِي رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ- يُنَادِي: الصَّلَاةَ جَامِعَةً، فَخَرَجْتُ إلى المَسْجِدِ، فَصَلَّيْتُ مع رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فَكُنْتُ في صَفِّ النِّسَاءِ الَّتي تَلِي ظُهُورَ القَوْمِ، فَلَمَّا قَضَى رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ صَلَاتَهُ جَلَسَ علَى المِنْبَرِ وَهو يَضْحَكُ، فَقالَ: لِيَلْزَمْ كُلُّ إنْسَانٍ مُصَلَّاهُ ، ثُمَّ قالَ: أَتَدْرُونَ لِمَ جَمَعْتُكُمْ؟ قالوا: اللَّهُ وَرَسولُهُ أَعْلَمُ، قالَ: إنِّي وَاللَّهِ ما جَمَعْتُكُمْ لِرَغْبَةٍ وَلَا لِرَهْبَةٍ، وَلَكِنْ جَمَعْتُكُمْ لأنَّ تَمِيمًا الدَّارِيَّ كانَ رَجُلًا نَصْرَانِيًّا، فَجَاءَ فَبَايَعَ وَأَسْلَمَ، وَحدَّثَني حَدِيثًا وَافَقَ الَّذي كُنْتُ أُحَدِّثُكُمْ عن مَسِيحِ الدَّجَّالِ. حدَّثَني أنَّهُ رَكِبَ في سَفِينَةٍ بَحْرِيَّةٍ مع ثَلَاثِينَ رَجُلًا مِن لَخْمٍ وَجُذَامَ ، فَلَعِبَ بهِمِ المَوْجُ شَهْرًا في البَحْرِ، ثُمَّ أَرْفَؤُوا إلى جَزِيرَةٍ في البَحْرِ حتَّى مَغْرِبِ الشَّمْسِ، فَجَلَسُوا في أَقْرُبِ السَّفِينَةِ، فَدَخَلُوا الجَزِيرَةَ، فَلَقِيَتْهُمْ دَابَّةٌ أَهْلَبُ كَثِيرُ الشَّعَرِ، لا يَدْرُونَ ما قُبُلُهُ مِن دُبُرِهِ؛ مِن كَثْرَةِ الشَّعَرِ، فَقالوا: وَيْلَكِ! ما أَنْتِ؟ فَقالَتْ: أَنَا الجَسَّاسَةُ ، قالوا: وَما الجَسَّاسَةُ؟ قالَتْ: أَيُّهَا القَوْمُ، انْطَلِقُوا إلى هذا الرَّجُلِ في الدَّيْرِ ؛ فإنَّه إلى خَبَرِكُمْ بالأشْوَاقِ، قالَ: لَمَّا سَمَّتْ لَنَا رَجُلًا فَرِقْنَا منها أَنْ تَكُونَ شيطَانَةً، قالَ: فَانْطَلَقْنَا سِرَاعًا حتَّى دَخَلْنَا الدَّيْرَ ، فَإِذَا فيه أَعْظَمُ إنْسَانٍ رَأَيْنَاهُ قَطُّ خَلْقًا، وَأَشَدُّهُ وِثَاقًا ، مَجْمُوعَةٌ يَدَاهُ إلى عُنُقِهِ، ما بيْنَ رُكْبَتَيْهِ إلى كَعْبَيْهِ بالحَدِيدِ، قُلْنَا: وَيْلَكَ! ما أَنْتَ؟ قالَ: قدْ قَدَرْتُمْ علَى خَبَرِي، فأخْبِرُونِي ما أَنْتُمْ؟ قالوا: نَحْنُ أُنَاسٌ مِنَ العَرَبِ رَكِبْنَا في سَفِينَةٍ بَحْرِيَّةٍ، فَصَادَفْنَا البَحْرَ حِينَ اغْتَلَمَ، فَلَعِبَ بنَا المَوْجُ شَهْرًا، ثُمَّ أَرْفَأْنَا إلى جَزِيرَتِكَ هذِه، فَجَلَسْنَا في أَقْرُبِهَا، فَدَخَلْنَا الجَزِيرَةَ، فَلَقِيَتْنَا دَابَّةٌ أَهْلَبُ كَثِيرُ الشَّعَرِ، لا يُدْرَى ما قُبُلُهُ مِن دُبُرِهِ مِن كَثْرَةِ الشَّعَرِ، فَقُلْنَا: وَيْلَكِ! ما أَنْتِ؟ فَقالَتْ: أَنَا الجَسَّاسَةُ ، قُلْنَا: وَما الجَسَّاسَةُ؟ قالَتْ: اعْمِدُوا إلى هذا الرَّجُلِ في الدَّيْرِ ؛ فإنَّه إلى خَبَرِكُمْ بالأشْوَاقِ، فأقْبَلْنَا إلَيْكَ سِرَاعًا، وَفَزِعْنَا منها، وَلَمْ نَأْمَن أَنْ تَكُونَ شيطَانَةً. فَقالَ: أَخْبِرُونِي عن نَخْلِ بَيْسَانَ، قُلْنَا: عن أَيِّ شَأْنِهَا تَسْتَخْبِرُ؟ قالَ: أَسْأَلُكُمْ عن نَخْلِهَا؛ هلْ يُثْمِرُ؟ قُلْنَا له: نَعَمْ، قالَ: أَمَا إنَّه يُوشِكُ أَنْ لا تُثْمِرَ، قالَ: أَخْبِرُونِي عن بُحَيْرَةِ الطَّبَرِيَّةِ، قُلْنَا: عن أَيِّ شَأْنِهَا تَسْتَخْبِرُ؟ قالَ: هلْ فِيهَا مَاءٌ؟ قالوا: هي كَثِيرَةُ المَاءِ، قالَ: أَمَا إنَّ مَاءَهَا يُوشِكُ أَنْ يَذْهَبَ، قالَ: أَخْبِرُونِي عن عَيْنِ زُغَرَ، قالوا: عن أَيِّ شَأْنِهَا تَسْتَخْبِرُ؟ قالَ: هلْ في العَيْنِ مَاءٌ؟ وَهلْ يَزْرَعُ أَهْلُهَا بمَاءِ العَيْنِ؟ قُلْنَا له: نَعَمْ، هي كَثِيرَةُ المَاءِ، وَأَهْلُهَا يَزْرَعُونَ مِن مَائِهَا، قالَ: أَخْبِرُونِي عن نَبِيِّ الأُمِّيِّينَ ما فَعَلَ؟ قالوا: قدْ خَرَجَ مِن مَكَّةَ وَنَزَلَ يَثْرِبَ ، قالَ: أَقَاتَلَهُ العَرَبُ؟ قُلْنَا: نَعَمْ، قالَ: كيفَ صَنَعَ بهِمْ؟ فأخْبَرْنَاهُ أنَّهُ قدْ ظَهَرَ علَى مَن يَلِيهِ مِنَ العَرَبِ وَأَطَاعُوهُ، قالَ لهمْ: قدْ كانَ ذلكَ؟ قُلْنَا: نَعَمْ، قالَ: أَمَا إنَّ ذَاكَ خَيْرٌ لهمْ أَنْ يُطِيعُوهُ، وإنِّي مُخْبِرُكُمْ عَنِّي؛ إنِّي أَنَا المَسِيحُ، وإنِّي أُوشِكُ أَنْ يُؤْذَنَ لي في الخُرُوجِ، فأخْرُجَ، فأسِيرَ في الأرْضِ فلا أَدَعَ قَرْيَةً إلَّا هَبَطْتُهَا في أَرْبَعِينَ لَيْلَةً، غيرَ مَكَّةَ وَطَيْبَةَ ؛ فَهُما مُحَرَّمَتَانِ عَلَيَّ كِلْتَاهُمَا، كُلَّما أَرَدْتُ أَنْ أَدْخُلَ وَاحِدَةً -أَوْ وَاحِدًا- منهما اسْتَقْبَلَنِي مَلَكٌ بيَدِهِ السَّيْفُ صَلْتًا، يَصُدُّنِي عَنْهَا، وإنَّ علَى كُلِّ نَقْبٍ منها مَلَائِكَةً يَحْرُسُونَهَا. قالَتْ: قالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ وَطَعَنَ بمِخْصَرَتِهِ في المِنْبَرِ: هذِه طَيْبَةُ ، هذِه طَيْبَةُ ، هذِه طَيْبَةُ -يَعْنِي المَدِينَةَ- أَلَا هلْ كُنْتُ حَدَّثْتُكُمْ ذلكَ؟ فَقالَ النَّاسُ: نَعَمْ. فإنَّه أَعْجَبَنِي حَديثُ تَمِيمٍ؛ أنَّهُ وَافَقَ الَّذي كُنْتُ أُحَدِّثُكُمْ عنْه، وَعَنِ المَدِينَةِ وَمَكَّةَ، أَلَا إنَّه في بَحْرِ الشَّأْمِ أَوْ بَحْرِ اليَمَنِ، لا، بَلْ مِن قِبَلِ المَشْرِقِ ما هُوَ، مِن قِبَلِ المَشْرِقِ ما هو، مِن قِبَلِ المَشْرِقِ ما هو، وَأَوْمَأَ بيَدِهِ إلى المَشْرِقِ، قالَتْ: فَحَفِظْتُ هذا مِن رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ.
 

1 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم صلَّى الظُّهرَ بذي الحليفةِ ثمَّ دعا ببدَنةٍ فأشعَرها مِن صفحةِ سَنامِها الأيمنِ ثمَّ سلَتَ الدَّمَ عنها وقلَّدها نعلينِ ثمَّ أُتي براحلتِه فلمَّا قعَد عليها واستَوَت به البَيداءُ أهَلَّ
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 4002 التخريج : أخرجه مسلم (1243) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: حج - إهلال النبي صلى الله عليه وسلم وهديه حج - الصلاة في مسجد ذي الحليفة حج - تقليد الهدي وإشعاره حج - حجة النبي صلى الله عليه وسلم حج - مواقيت الحج والعمرة الزمانية والمكانية
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

2 - لو يعلمُ أحدُكم ما لَهُ أن يمرَّ بينَ يدي أخيهِ وَهوَ يصلِّي كانَ لأن يقفَ أربعينَ قالَ لا أدري أربعينَ عامًا أو أربعينَ شَهرًا أو أربعينَ يومًا خيرٌ لَهُ من ذلِكَ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : بسر بن سعيد | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح ابن ماجه
الصفحة أو الرقم : 781 التخريج : أخرجه البخاري (510)، ومسلم (507)، وابن ماجه (945) واللفظ له، وأحمد (24009/59)
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الترهيب عن الأخلاق والأفعال المذمومة سترة - المرور بين يدي المصلي رقائق وزهد - الترهيب من مساوئ الأعمال سترة - لا يترك شيئا يمر بينه وبين القبلة مناقب وفضائل - بعض من ذمهم النبي وذم أفعالهم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

3 - «مَرَّ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على رَجُلٍ واضِعٍ رِجْلَه على صَفْحةِ شاةٍ وهو يُحِدُّ شَفْرتَه، وهي تَلحَظُ إليه ببَصَرِها، فقالَ: أَفَلا قَبْلَ هذا، أَتُريدُ أن تُميتَها مَوْتَتينِ!».
خلاصة حكم المحدث : أورده في المختارة وقال [هذه أحاديث اخترتها مما ليس في البخاري ومسلم]
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الضياء المقدسي | المصدر : الأحاديث المختارة
الصفحة أو الرقم : 12 / 154
التصنيف الموضوعي: ذبائح - الإحسان في الذبح ذبائح - الرفق بالبهيمة وإراحتها عند الذبح ذبائح - كيفيه الذبح وما يجزئ فيه آداب عامة - الرفق بالحيوان والطير ونحوهما ذبائح - رحمة البهائم عند ذبحهن

4 - مرَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ على رجُلٍ واضِعٍ رِجْلَه على صَفحةِ شاةٍ وهوَ يُحدُّ شفرتَه وهيَ تلحَظُ إليه ببصَرِها قال : أفلا قَبلَ هذا ؟. أو تريدُ أن تُمِيتَها مَوتاتٍ ؟ !
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب
الصفحة أو الرقم : 1090 التخريج : أخرجه الطبراني (11/333) (11916)، والحاكم (7563)، والبيهقي (19615)
التصنيف الموضوعي: ذبائح - الإحسان في الذبح رقائق وزهد - رحمة البهائم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - رحمته آداب عامة - الرفق بالحيوان والطير ونحوهما ذبائح - رحمة البهائم عند ذبحهن
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

5 - مَن شَرِبَ الخَمرَ فسكِرَ، لم تُقبَلْ صلاتُه أربعينَ لَيلةً، فإنْ شرِبَها فسَكِرَ، لم تُقبَلْ صلاتُه أربعينَ لَيلةً، فإنْ شرِبَها فسَكِرَ، لم تُقبَلْ صلاتُه أربعينَ لَيلةً، والثَّالثةُ والرَّابعةُ، فإنْ شرِبَها، لم تُقبَلْ له صلاةٌ أربعينَ لَيلةً، فإنْ تابَ لم يَتُبِ اللهُ عليه، وكان حقًّا على اللهِ أنْ يُسقيَه مِن عَينِ خَبالٍ، قيل: وما عَينُ خَبالٍ؟ قال: صديدُ أهلِ النَّارِ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح لغيره دون قوله: "فإن تاب لم يتب الله عليه"
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 6773 التخريج : أخرجه النسائي (5670)، وابن ماجه (3377)، وأحمد (6773) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: جهنم - صفة عذاب أهل النار أشربة - ما يحرم من الأشربة توبة - ما يقبل فيه التوبة وما لا يقبل جنة - الصفات التي يعرف بها في الدنيا أهل الجنة وأهل النار صلاة - أثر شرب الخمر على الصلاة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

6 - كتَبَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في صَدقةِ البَقرِ: إذا بَلَغَ البَقرُ ثلاثينَ فيها تَبيعٌ مِن البَقرِ؛ جَذَعٌ أو جَذَعةٌ، حتى تَبلُغَ أربعينَ، فإذا بَلَغَتْ أربعينَ ففيها بَقرةٌ مُسِنَّةٌ، فإذا كَثُرَتِ البَقرُ، ففي كلِّ أربعينَ مِن البَقرِ بَقرةٌ مُسِنَّةٌ.
خلاصة حكم المحدث : حسن لغيره
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 3905 التخريج : أخرجه الترمذي (622)، وابن ماجه (1804) مختصراً، وأحمد (3905) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: زكاة - زكاة الأنعام زكاة - صفة المأخوذ في الزكاة من الأنعام زكاة - فرض الزكاة زكاة - ما تجب فيه الزكاة علم - كتابة العلم
|أصول الحديث

7 - من شرب الخمرَ لم تُقبلْ له صلاةٌ أربعين صباحًا، فإن تاب تاب اللهُ عليه ، فإن عاد لم يقبلِ اللهُ له صلاةً أربعين صباحًا، فإن تاب تاب اللهُ عليه فإن عاد لم يقبلِ اللهُ له صلاةً أربعين صباحًا، فإن تاب تاب اللهُ عليه ، فإن عاد الرابعةَ لم يقبلِ اللهُ له صلاةًّ أربعين صباحًا، فإن تاب لم يتب اللهُ عليه، وسقاه من نهرِ الخَبالِ
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الترمذي | المصدر : سنن الترمذي
الصفحة أو الرقم : 1862 التخريج : أخرجه أحمد (4917)، وعبدالرزاق (17058)، والطبراني (12/391) (13445) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أشربة - التشديد على مدمن الخمر أطعمة - تحريم الخمر توبة - الحض على التوبة جهنم - صفة أهل النار جهنم - طعام أهل النار وشرابهم
|أصول الحديث | شرح الحديث

8 - من شربَ الخمرَ لم يقبلِ اللَّهُ لَه صلاةً أربعينَ صباحًا فإن تابَ تابَ اللَّهُ عليهِ فإن عاد لم يقبلِ اللَّهُ لَه صلاةً أربعينَ صباحًا فإن تابَ تابَ اللَّهُ عليهِ فإن عاد لم يقبلِ اللَّهُ لَه صلاةً أربعينَ صباحًا فإن تابَ تابَ اللَّهُ عليهِ فإن عادَ الرَّابعةَ لم يقبلِ اللَّهُ لَه صلاةً أربعينَ صباحًا فإن تابَ لم يتبِ اللَّهُ عليهِ وسقاهُ من نَهرِ الخبالِ
خلاصة حكم المحدث : [حسن كما قال في المقدمة]
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : هداية الرواة
الصفحة أو الرقم : 3/448 التخريج : أخرجه الترمذي (1862) واللفظ له، وأحمد (4917) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: توبة - الحض على التوبة جهنم - صفة عذاب أهل النار أشربة - ما يحرم من الأشربة توبة - ما يقبل فيه التوبة وما لا يقبل صلاة - أثر شرب الخمر على الصلاة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

9 - من شَرِبَ الخمرَ؛ لم يَقْبَلِ اللهُ له صلاةً أربعين صباحًا؛ فإن تاب تاب اللهُ عليه ؛ فإن عاد لم يَقْبَلِ اللهُ له صلاةً أربعين صباحًا، فإن تاب تاب اللهُ عليه ؛ فإن عاد لم يَقْبَلِ اللهُ له صلاةً أربعين صباحًا؛ فإن تاب تاب اللهُ عليه ؛ فإن عاد الرابعةَ لم يَقْبَلِ اللهُ له صلاةً أربعين صباحًا، فإن تاب لم يَتُبِ اللهُ عليه، وسَقَاهُ من نَهْرِ الخَبَالِ
خلاصة حكم المحدث : حسن لغيره
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الألباني | المصدر : هداية الرواة
الصفحة أو الرقم : 3570 التخريج : أخرجه الترمذي (1862) واللفظ له، وأحمد (4917) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أشربة - التشديد على مدمن الخمر أطعمة - تحريم الخمر توبة - تبشير التائب بالغفران جهنم - طعام أهل النار وشرابهم صلاة - أثر شرب الخمر على الصلاة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

10 - مَن شربَ الخمرَ لم تُقبَلْ لَهُ صلاةٌ أربعينَ صباحًا، فإن تابَ تابَ اللَّهُ عليْهِ ، فإن عادَ لم يَقبلِ اللَّهُ لَهُ صلاةً أربعينَ صباحًا، فإن تابَ تابَ اللَّهُ عليْهِ ، فإن عادَ لم يقبلِ اللَّهُ لَهُ صلاةً أربعينَ صباحًا، فإن تابَ تابَ اللَّهُ عليْهِ ، فإن عادَ الرَّابعةَ لم يَقبلِ اللَّهُ لَهُ صلاةً أربعينَ صباحًا، فإن تابَ لم يَتبِ اللَّهُ عليْهِ، وسقاهُ من نَهرِ الخبالِ

11 - كُنْتُ أَمْشِي مع النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وعليه بُرْدٌ نَجْرَانِيٌّ غَلِيظُ الحَاشِيَةِ، فأدْرَكَهُ أَعْرَابِيٌّ فَجَذَبَهُ جَذْبَةً شَدِيدَةً، حتَّى نَظَرْتُ إلى صَفْحَةِ عَاتِقِ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قدْ أَثَّرَتْ به حَاشِيَةُ الرِّدَاءِ مِن شِدَّةِ جَذْبَتِهِ، ثُمَّ قالَ: مُرْ لي مِن مَالِ اللَّهِ الذي عِنْدَكَ، فَالْتَفَتَ إلَيْهِ فَضَحِكَ، ثُمَّ أَمَرَ له بعَطَاءٍ.

12 - أنَّ رسولَ اللَّهِ صلى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ صلَّى الظُّهرَ بذي الحُليفةِ ثمَّ دعا ببدَنةٍ فأشعرَها من صفحةِ سَنامِها الأيمنِ ثمَّ سلتَ عنْها الدَّمَ وقلَّدَها بنعلينِ ثمَّ أتيَ براحلتِهِ فلمَّا قعدَ عليْها واستوت بِهِ على البيداءِ أَهلَّ بالحجِّ [وفي رواية] ثمَّ سلتَ الدَّمَ بيدِهِ وفي رواية سلتَ الدَّمَ عنْها بأصبعِهِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم : 1752 و 1753 التخريج : أخرجه أبو داود (1752) واللفظ له، وأخرجه مسلم (1243) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: حج - إهلال النبي صلى الله عليه وسلم وهديه حج - تقليد الهدي وإشعاره حج - حجة النبي صلى الله عليه وسلم حج - مواقيت الحج والعمرة الزمانية والمكانية
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

13 - مَن شَرِبَ الخمرَ، لم تُقْبَلْ له صلاةٌ أَرْبَعِينَ صباحًا، فإن تاب تاب اللهُ عليه ، فإن عاد لم تُقْبَلْ له صلاةٌ أَرْبَعِينَ صباحًا، فإن تاب تاب اللهُ عليه ، فإن عاد الرابعةَ لم تُقْبَلْ له صلاةٌ أربعين صباحًا، فإن تاب لم يَتُبِ اللهُ عليه، وسقاه من نهرِ الخَبالِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالله بن عمر وعبدالله بن عمرو بن العاص | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم : 6312
التصنيف الموضوعي: أشربة - التشديد على مدمن الخمر توبة - الحض على التوبة رقائق وزهد - عقوبات الذنوب أشربة - ما يحرم من الأشربة جهنم - طعام أهل النار وشرابهم
| شرح حديث مشابه

14 - من شرب الخمرَ لم تُقبلْ له صلاةٌ أربعينَ صباحًا، فإن تاب تاب اللهُ عليه ، فإن عادلم تُقبلْ له صلاةٌ أربعين صباحًا، فإن تاب تاب اللهُ عليه ، فإن عادلم تُقبَلْ له صلاةٌ أربعينَ صباحًا، فإن تاب تاب اللهُ عليه ، فإن عاد في الرابعةِلم تُقبلْ له صلاةٌ أربعينَ صباحًا، فإن تاب لم يَتُبِ اللهُ عليه، وغضب اللهُ عليه وسقاه من نهر الخَبالِ قيل : يا أبا عبدِ الرحمنِ ! وما نهرُ الخبالِ ؟ قال : نهرٌ يجري من صديدِ أهلِ النارِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح لغيره
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب
الصفحة أو الرقم : 2383 التخريج : أخرجه الترمذي (1862)، وأحمد (4917) باختلاف يسير
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

15 - أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أُتيَ برَجُلٍ قد شَرِبَ الخَمرَ فجَلَدَه بجَريدَتَينِ نَحوًا مِن أربَعينَ، أي: بهما صارَ العَدَدُ أربَعينَ
خلاصة حكم المحدث : [ثابت]
الراوي : أنس | المحدث : البيهقي | المصدر : معرفة السنن والآثار
الصفحة أو الرقم : 17461 التخريج : -

16 - كُنْتُ أمْشِي مع رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وعليه بُرْدٌ نَجْرَانِيٌّ غَلِيظُ الحَاشِيَةِ، فأدْرَكَهُ أعْرَابِيٌّ فَجَبَذَ برِدَائِهِ جَبْذَةً شَدِيدَةً، قالَ أنَسٌ: فَنَظَرْتُ إلى صَفْحَةِ عَاتِقِ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وقدْ أثَّرَتْ بهَا حَاشِيَةُ الرِّدَاءِ مِن شِدَّةِ جَبْذَتِهِ، ثُمَّ قالَ: يا مُحَمَّدُ مُرْ لي مِن مَالِ اللَّهِ الذي عِنْدَكَ، فَالْتَفَتَ إلَيْهِ فَضَحِكَ ثُمَّ أمَرَ له بعَطَاءٍ.

17 - وقَّتَ لنا رسولُ اللَّهِ في قَصِّ الشَّاربِ، وتَقليمِ الأظفارِ، وحَلقِ العَانةِ ، ونَتفِ الإبِطِ، أن لا نترُكَ أَكثرَ مِن أربعينَ يومًا. وقالَ مرَّةً أخرى : أربعينَ ليلةً
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي
الصفحة أو الرقم : 14 التخريج : أخرجه مسلم (258)، وأبو داود (4200)، والترمذي (2759)، والنسائي (14) واللفظ له، وابن ماجه (295)، وأحمد (12232)
التصنيف الموضوعي: زينة - تقليم الأظفار زينة - خصال الفطرة زينة الشعر - أخذ الشارب زينة الشعر - حلق العانة زينة الشعر - نتف شعر الإبط
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

18 -  كانَتِ النُّفَساءُ على عهدِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ تقعُدُ بعدَ نِفاسِها أربعينَ يومًا، أو أربعينَ ليلةً، وكنَّا نَطلِي على وُجوهِنا الوَرْسَ من الكَلَفِ .
خلاصة حكم المحدث : حسن لغيره
الراوي : أم سلمة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 26592 التخريج : أخرجه أبو داود (311)، والترمذي (139)، وابن ماجه (648)، وأحمد (26592) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: طب - إباحة التداوي وتركه نفاس - مدة النفاس
|أصول الحديث

19 - من شربَ الخمرَ، لم تُقبلْ له صلاةٌ أربعينَ ليلةً، فإن تابَ، تابَ اللهُ عليهِ ، فإن عادَ، لم تُقبلْ له صلاةٌ أربعينَ ليلةً، فإن تابَ، تابَ اللهُ عليهِ ، فإن عادَ لم تُقبلْ له صلاةٌ أربعينَ ليلةً، فإن تابَ تابَ اللهُ عليهِ فإن عادَ الرابعةَ : لم يُقبلْ له صلاةٌ أربعينَ ليلةً، فإن تابَ، لم يَتُبِ اللهُ عليهِ، وكان حقّا على اللهِ أن يسقِيَهُ من طينةِ الخَبالِ. قالوا : يا أبا عبد الرحمن وما طينَةُ الخبالِ ؟ قال صديدُ أهلِ النارِ
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : البغوي | المصدر : شرح السنة
الصفحة أو الرقم : 6/118 التخريج : أخرجه الترمذي (1862)، وأحمد (4917) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أشربة - التشديد على مدمن الخمر أطعمة - تحريم الخمر توبة - تبشير التائب بالغفران جهنم - طعام أهل النار وشرابهم صلاة - أثر شرب الخمر على الصلاة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

20 - إنَّ خَلْقَ أَحَدِكُمْ يُجْمَعُ في بَطْنِ أُمِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً. وقالَ في حَديثِ مُعَاذٍ، عن شُعْبَةَ: أَرْبَعِينَ لَيْلَةً أَرْبَعِينَ يَوْمًا وَأَمَّا في حَديثِ جَرِيرٍ وَعِيسَى: أَرْبَعِينَ يَوْمًا.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 2643 التخريج : أخرجه البخاري (3208) مطولاً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: قدر - خلق الإنسان وكتابة رزقه وأجله ... قدر - كتاب أهل الجنة وأهل النار قدر - كل شيء بقدر ملائكة - أعمال الملائكة إيمان - الملائكة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

21 - قد عَفَوتُ لَكُم عنِ الخيلِ والرَّقيقِ، فأدُّوا زَكاةَ الأموالِ مِن كلِّ أربعينَ درهمًا. قالَ: وقالَ عليٌّ: في كلِّ أربعينَ دينارًا، وفي كلِّ عشرينَ دينارًا نصفُ دينارٍ
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : علي | المحدث : ابن خزيمة | المصدر : صحيح ابن خزيمة
الصفحة أو الرقم : 4/ 47
التصنيف الموضوعي: زكاة - زكاة الخيل والرقيق زكاة - زكاة الذهب والفضة زكاة - فرض الزكاة زكاة - ما تجب فيه الزكاة زكاة - ما لا زكاة فيه
| شرح حديث مشابه

22 - كانتِ النُّفَساءُ على عَهْدِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ تَقْعُدُ بَعْدَ نِفاسِها أَرْبَعينَ يَوْمًا، أَوْ أَرْبعينَ لَيْلَةً، وكُنَّا نَطْلي على وُجوهِنا الوَرْسَ؛ يعني مِنَ الكَلَفِ .
خلاصة حكم المحدث : [سكت عنه وقال في المقدمة رواته ثقات احتج بمثله الشيخان أو أحدهما]
الراوي : أم سلمة | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 633
التصنيف الموضوعي: غسل - غسل الحائض والنفساء

23 - كانتِ النُّفَساءُ على عَهدِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ تَقعُدُ بعدَ نِفاسِها أربعينَ يومًا، أو أربعينَ ليلةً، وكُنَّا نَطْلي على وُجوهِنا الوَرْسَ، تَعْني منَ الكَلَفِ .
خلاصة حكم المحدث : حسن لغيره
الراوي : أم سلمة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن أبي داود
الصفحة أو الرقم : 311
التصنيف الموضوعي: غسل - غسل الحائض والنفساء

24 - كانَتِ النُّفَساءُ على عهدِ رسولِ الله صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، تقعُدُ بعدَ نِفاسِها أربعينَ يومًا، أو أربعينَ ليلةً، قالتْ: وكنَّا نَطْلي على وُجوهِنا الوَرْسَ مِن الكَلَفِ .
خلاصة حكم المحدث : حسن لغيره
الراوي : أم سلمة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 26638 التخريج : أخرجه أبو داود (311)، والترمذي (139)، وابن ماجه (648)، وأحمد (26638) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: غسل - غسل الحائض والنفساء
|أصول الحديث

25 -  كانَتِ النُّفَساءُ على عهدِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ تقعُدُ بعدَ نِفاسِها أربعينَ يومًا، أو أربعينَ ليلةً -شكَّ أبو خَيْثمةَ- وكنَّا نَطْلي على وُجوهِنا الوَرْسَ مِن الكَلَفِ .
خلاصة حكم المحدث : حسن لغيره
الراوي : أم سلمة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 26561 التخريج : أخرجه أبو داود (311)، والترمذي (139)، وابن ماجه (648)، وأحمد (26561) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: طب - إباحة التداوي وتركه نفاس - مدة النفاس
|أصول الحديث

26 - عن أمِّ سلمةَ كانتِ النُّفساءُ على عهدِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ تقعدُ بعدَ نفاسِها أربعينَ يومًا أو أربعينَ ليلةً وكنَّا نطلي على وجوهِنا الوَرْسَ تعني منَ الكَلَفِ
خلاصة حكم المحدث : حسن صحيح
الراوي : أم سلمة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم : 311
التصنيف الموضوعي: حيض - النفاس طب - الورس نفاس - مدة النفاس
| شرح الحديث

27 - مَن سأَلَ وله قيمةُ أوقيَّةٍ فقد ألحَفَ، فقُلتُ: ناقتي الياقوتةُ هي خيرٌ من أوقيَّةٍ -قال هِشامٌ: خيرٌ من أربَعينَ دِرهمًا- فرجعتُ، فلم أسألْه، زادَ هِشامٌ في حَديثِه: وكانتِ الأوقيَّةُ على عهدِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أربَعينَ دِرهمًا.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن أبي داود
الصفحة أو الرقم : 1628 التخريج : أخرجه النسائي (2595)، وأحمد (11060) مطولاً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: سؤال - الإلحاف في المسألة سؤال - النهي عن المسألة سؤال - فضل التعفف والتصبر سؤال - ما هو الغنى وحد الغنى
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

28 - من سألَ ولَهُ قيمةُ أوقيَّةٍ ، فقد ألحف، فقلتُ : ناقتي الياقوتَةُ هيَ خيرٌ من أوقيَّةٍ قالَ هشامٌ : خيرٌ من أربعينَ درهمًا فرجعتُ، فلم أسألهُ شيئًا، زادَ هشامٌ في حديثِهِ : وَكانتِ الأوقيَّةُ على عَهْدِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ أربعينَ دِرهمًا
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم : 1628 التخريج : أخرجه أبو داود (1628) واللفظ له، والنسائي (2595)، وأحمد (11060) مطولاً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: سؤال - الإلحاف في المسألة سؤال - النهي عن المسألة سؤال - ذم السؤال سؤال - ما هو الغنى وحد الغنى صدقة - تحريم السؤال لغير حاجة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

29 - لو يعلمُ المارُّ بينَ يديِ المصلِّي ماذا عليهِ لَكانَ أن يقفَ أربعينَ خيرٌ لَه من أن يمرَّ بينَ يديه قالَ أبو النَّضرِ لا أدري قالَ أربعينَ يومًا أو شَهْرًا أو سنةً

30 - مَن سألَ ولَهُ قيمةُ أوقيَّةٍ فقد أَلحفَ. فقُلتُ ناقَتي الياقوتَةُ هيَ خيرٌ مِن أوقيَّةٍ قالَ هِشامٌ : خيرٌ مِن أربعينَ درهمًا. فرجَعتُ فلم أسألهُ شيئًا. زادَ هشامٌ في حديثِهِ : وَكانتِ الأوقيَّةُ علَى عَهدِ رسولِ اللَّهِ - صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ - أربعينَ درهمًا.
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الوادعي | المصدر : الصحيح المسند
الصفحة أو الرقم : 392
التصنيف الموضوعي: سؤال - الإلحاف في المسألة سؤال - النهي عن المسألة سؤال - فضل التعفف والتصبر سؤال - ما هو الغنى وحد الغنى
| أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه