الموسوعة الحديثية


- عَنْ أَنَسِ بنِ مَالِكٍ، قالَ: افْتَتَحْنَا مَكَّةَ، ثُمَّ إنَّا غَزَوْنَا حُنَيْنًا، فَجَاءَ المُشْرِكُونَ بأَحْسَنِ صُفُوفٍ رَأَيْتُ، قالَ: فَصُفَّتِ الخَيْلُ، ثُمَّ صُفَّتِ المُقَاتِلَةُ، ثُمَّ صُفَّتِ النِّسَاءُ مِن وَرَاءِ ذلكَ، ثُمَّ صُفَّتِ الغَنَمُ، ثُمَّ صُفَّتِ النَّعَمُ، قالَ: وَنَحْنُ بَشَرٌ كَثِيرٌ قدْ بَلَغْنَا سِتَّةَ آلَافٍ، وعلَى مُجَنِّبَةِ خَيْلِنَا خَالِدُ بنُ الوَلِيدِ، قالَ: فَجَعَلَتْ خَيْلُنَا تَلْوِي خَلْفَ ظُهُورِنَا، فَلَمْ نَلْبَثْ أَنِ انْكَشَفَتْ خَيْلُنَا، وَفَرَّتِ الأعْرَابُ وَمَن نَعْلَمُ مِنَ النَّاسِ قالَ: فَنَادَى رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يا لَلْمُهَاجِرِينَ، يا لَلْمُهَاجِرِينَ، ثُمَّ قالَ: يا لَلأَنْصَارِ، يا لَلأَنْصَارِ قالَ: قالَ أَنَسٌ: هذا حَديثُ عِمِّيَّةٍ قالَ: قُلْنَا، لَبَّيْكَ يا رَسولَ اللهِ، قالَ: فَتَقَدَّمَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، قالَ: فَايْمُ اللهِ، ما أَتَيْنَاهُمْ حتَّى هَزَمَهُمُ اللَّهُ، قالَ: فَقَبَضْنَا ذلكَ المَالَ، ثُمَّ انْطَلَقْنَا إلى الطَّائِفِ فَحَاصَرْنَاهُمْ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً، ثُمَّ رَجَعْنَا إلى مَكَّةَ فَنَزَلْنَا، قالَ: فَجَعَلَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يُعْطِي الرَّجُلَ المِئَةَ مِنَ الإبِلِ. ثُمَّ ذَكَرَ بَاقِيَ الحَديثِ كَنَحْوِ حَديثِ قَتَادَةَ، وَأَبِي التَّيَّاحِ وَهِشَامِ بنِ زَيْدٍ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم الصفحة أو الرقم : 1059
التخريج : أخرجه أحمد (12608) مطولا، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (8582)، وأبو نعيم في ((مستخرجه على مسلم)) (2366) مطولا، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (5/ 171) مطولا، وجميعا بنحوه .
التصنيف الموضوعي: غنائم - الغنائم وتقسيمها مغازي - غزوة الطائف مغازي - غزوة حنين مناقب وفضائل - فضائل الأنصار مناقب وفضائل - فضائل المهاجرين ومناقبهم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (2/ 736 )
: 136 - (1059) حدثنا عبيد الله بن معاذ وحامد بن عمر ومحمد بن عبد الأعلى. قال ابن معاذ: حدثنا المعتمر بن سليمان عن أبيه. قال: حدثني السميط عن أنس بن مالك قال: افتتحنا مكة. ثم إنا غزونا حنينا. فجاء المشركون بأحسن صفوف رأيت. قال: فصفت الخيل. ثم صفت المقاتلة. ثم صفت النساء من وراء ذلك. ثم صفت الغنم. ثم صفت النعم. قال: ونحن بشر كثير. قد بلغنا ستة آلاف. وعلى مجنبة خيلنا خالد بن الوليد. قال: فجعلت خيلنا تلوي خلف ظهورنا. فلم نلبث أن انكشفت خيلنا، وفرت الأعراب، ومن نعلم من الناس. قال: فنادى رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يال المهاجرين! يال المهاجرين". ثم قال "يال الأنصار! يال الأنصار! ". قال: قال أنس: ‌هذا ‌حديث ‌عمية. قال: قلنا: لبيك. يا رسول الله! قال: فتقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال: فايم الله! ما أتيناهم حتى هزمهم الله. قال: فقبضنا ذلك المال. ثم انطلقنا إلى الطائف فحاصرناهم أربعين ليلة. ثم رجعنا إلى مكة فنزلنا. قال: فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يعطي الرجل المائة من الإبل. ثم ذكر باقي الحديث. كنحو حديث قتادة، وأبي التياح، وهشام ابن زيد.

[مسند أحمد] (20/ 57 ط الرسالة)
: 12608 - حدثنا عارم، حدثنا معتمر بن سليمان التيمي، قال: سمعت أبي يقول: حدثنا السميط السدوسي، عن ‌أنس بن مالك قال: فتحنا مكة، ثم إنا غزونا حنينا، فجاء المشركون بأحسن صفوف رئيت - أو رأيت - فصف الخيل، ثم صفت المقاتلة، ثم صفت النساء من وراء ذلك، ثم صفت الغنم، ثم صفت النعم، قال: ونحن بشر كثير قد بلغنا ستة آلاف، وعلى مجنبة خيلنا خالد بن الوليد، قال: فجعلت خيولنا تلوذ خلف ظهورنا، قال: فلم نلبث أن انكشفت خيلنا، وفرت الأعراب ومن تعلم من الناس. قال: فنادى رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يا للمهاجرين، يا للمهاجرين " ثم قال: " يا للأنصار، يا للأنصار ". قال ‌أنس: ‌هذا ‌حديث ‌عمية قال: قلنا: لبيك يا رسول الله. قال: فتقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: وأيم الله، ما أتيناهم حتى هزمهم الله، قال: فقبضنا ذلك المال. قال: ثم انطلقنا إلى الطائف، فحاصرناهم أربعين ليلة، ثم رجعنا إلى مكة، قال: فنزلنا، فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يعطي الرجل المئة، ويعطي الرجل المئة، قال: فتحدثت الأنصار بينها: أما من قاتله فيعطيه، وأما من لم يقاتله فلا يعطيه! قال: فرفع الحديث إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم أمر بسراة المهاجرين والأنصار أن يدخلوا عليه، ثم قال: " لا يدخل علي إلا أنصاري - أو الأنصار " قال: فدخلنا القبة حتى ملأنا القبة، قال نبي الله صلى الله عليه وسلم: " يا معشر الأنصار - أو كما قال - ما حديث أتاني؟ " قالوا: ما أتاك يا رسول الله؟ قال: " ما حديث أتاني؟ "، قالوا: ما أتاك يا رسول الله؟ قال: " ألا ترضون أن يذهب الناس بالأموال وتذهبون برسول الله، حتى تدخلوا بيوتكم؟ "، قالوا: رضينا يا رسول الله. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لو أخذ الناس شعبا، وأخذت الأنصار شعبا، لأخذت شعب الأنصار " قالوا: رضينا يا رسول الله. قال: " فارضوا " أو كما قال

السنن الكبرى - النسائي - ط الرسالة (8/ 32)
: 8582 - أخبرنا محمد بن عبد الأعلى قال: حدثنا المعتمر، عن أبيه قال: حدثنا السميط، عن ‌أنس بن مالك قال: لما افتتحنا مكة، ثم إنا غزونا حنينا قال: فجاء المشركون بأحسن صفوف رأيت قال: فصف الخيل، ثم صف المقاتلة، ثم صف النساء من وراء ذلك، ثم صف الغنم، ثم صف النعم قال: ونحن بشر كثير قد بلغنا ستة آلاف، قال: وعلى مجنبة خيلنا خالد بن الوليد قال: فجعلت خيلنا تلوذ خلف ظهورنا قال: فلم نلبث أن انكشف خيلنا قال: فنادى رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا للمهاجرين " ثم قال: يا للأنصار، يا للأنصار قال ‌أنس: ‌هذا ‌حديث ‌عمية قال: قلنا: لبيك يا رسول الله قال: فتقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فايم الله ما أتيناهم حتى هزمهم الله قال: فقبضنا ذلك المال، ثم انطلقنا إلى الطائف، فحاصرناهم أربعين ليلة، ثم رجعنا إلى مكة فنزلنا فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يعطي الرجل المائة ويعطي الرجل المائة. . . مختصر

المسند المستخرج على [صحيح مسلم] لأبي نعيم (3/ 124)
: 2366 - حدثنا أحمد بن عبيد الله بن محمود ثنا عبد الله بن حمدان ثنا إسحاق بن إبراهيم الشهيدي ثنا معتمر بن سليمان عن أبيه ح وحدثنا محمد أنبا أحمد بن علي ثنا سويد بن سعيد ثنا معتمر بن سليمان عن أبيه ح وحدثنا أبو محمد بن حيان ثنا محمد بن الحسن بن علي بن بحر ثنا إسحاق الشهيدي ومحمد بن عبد الأعلى قالا ثنا معتمر عن أبيه عن السميط عن ‌أنس بن مالك قال افتتحنا مكة ثم إنا غزونا حنين فجاء المشركون بأحسن صفوف رأيت قال فصفت الخيل ثم صفت المقاتلة ثم صفت النعم ونحن بشر كثير قد بلغنا ستة ألف آلاف قال وعلى مجنبة خيلنا خالد بن الوليد قال فجعلت خيلنا تلوذ خلف ظهورنا قال ولم يلبث أن كشف خيلنا وفرت الأعراب ومن تعلم من الناس قال فنادى رسول الله صلى الله عليه وسلم يا آل المهاجرين ثلاثا يا آل الأنصار قال ‌أنس ‌هذا ‌حديث ‌عمية قال قلت لبيك يا رسول الله قال فتقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فأيم الله ما أتيناهم حتى هزمهم الله قال قال فقبضنا ذلك المال ثم انطلقنا إلى الطائف فحاصرناهم أربعين ليلة ثم رجعنا إلى مكة فنزلنا فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يعطي الرجل المائة ويعطي الرجل قال فتحدث الأنصار بينهما أما من قاتله فيعطيه وأما من لم يقاتله فلا يعطيه قال فرفع الحديث إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمر بسراة المهاجرين والأنصار فدخلوا عليه ثم قال لا يدخل علي إلا الأنصار أو الأنصار فدخلنا القبة حتى ملأناها فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم يا معشر الأنصار أو كما قال ما جديث أتاني قالوا يا رسول الله ما أتاك قال أما ترضون أن يذهب الناس بالأموال وتذهبون برسول الله صلى الله عليه وسلم إلى رحالكم لو أخذ الناس شعبا وأخذت الأنصار شعبا لأخذت شعب الأنصار قالوا رضينا قال فارضوا أو كما قال

دلائل النبوة للبيهقي (5/ 171)
: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، قال: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، قال: حدثنا يحيى بن محمد، قال: حدثنا عبيد الله بن معاذ العنبري، قال حدثنا معتمر بن سليمان (ح) . قال: وأخبرنا أبو الفضل بن إبراهيم، قال: حدثنا أحمد بن سلمة، قال: حدثنا أبو سلمة: يحيى بن خلف الباهلي، قال: حدثنا المعتمر بن سليمان، عن أبيه، قال: حدثنا السميط، عن أنس بن مالك، قال: افتتحنا مكة ثم إنا غزونا حنينا، قال: فجاء المشركون بأحسن صفوف رأيت، قال: فصف الخيل ثم صف المقاتلة، ثم صف النساء، من وراء ذلك، ثم صف الغنم، ثم صف النعم، قال: ونحن بشر كثير قد بلغنا ستة آلاف- أظنه يريد الأنصار-. قال: وعلى مجنبة خيلنا خالد بن الوليد، قال: فجعلت خيلنا تلوذ خلف ظهورنا، فلم نلبث أن انكشفت خيلنا، وفرت الأعراب، ومن نعلم من الناس، فنادى رسول الله صلى الله عليه وسلم يال المهاجرين يال المهاجرين، ثم قال: يال الأنصار. يال الأنصار. قال أنس: هذا حديث عمية قال قلنا لبيك يا رسول الله قال فقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فايم الله ما أتيناهم حتى هزمهم الله تعالى قال: فقبضنا ذلك المال ثم انطلقنا إلى الطائف، فحاصرناهم أربعين ليلة، ثم رجعنا إلى مكة، ونزلنا. قال: فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يعطي الرجل المائة من الإبل ويعطي الرجل المائة قال فتحدثت الأنصار بينهم أما من قاتله فيعطيه، وأما من لا يقاتله فلا يعطيه؟ قال: ورفع الحديث إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم أمر بسراة المهاجرين والأنصار أن يدخلوا عليه، وقال: لا يدخل علي إلا أنصاري، أو قال: إلا الأنصار. قال فدخلنا القبة، حتى ملأنا القبة، قال: يا معشر الأنصار ثلاث مرات، أو كما قال: ما حديث أتاني؟ قالوا: ما أتاك يا رسول الله؟ قال: أما ترضون أن يذهب الناس بالأموال، وتذهبوا برسول الله حتى تدخلوه بيوتكم، قالوا: رضينا يا رسول الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لو أخذ الناس شعبا، وأخذت الأنصار شعبا أخذت شعب الأنصار، قالوا: رضينا يا رسول الله قال فارضوا أو كما قال. لفظ حديث الباهلي. رواه مسلم في الصحيح عن عبيد الله بن معاذ وغيره